ملخص الاختبار النصفي ملادة الأخلاقيات PDF

Summary

ملخص مختصر لاختبار نصفي في مادة الأخلاقيات، يركز على مفهوم الأخلاق، مكانة الأخلاق في الإسلام، القيم، والأخلاق الوظيفية الحسنة والمذمومة، ويتضمن تحليلا لمختلف جوانب هذه المواضيع.

Full Transcript

‫ملخص املقرر لالختبار النصفي ملادة ا ألخالقيات‬ ‫تلخيص‪ :‬محمد‬ ‫‪#...

‫ملخص املقرر لالختبار النصفي ملادة ا ألخالقيات‬ ‫تلخيص‪ :‬محمد‬ ‫‪#‬املبحث ا ألول‪ :‬مفهوم ا ألخالق‪:‬‬ ‫ اخللق لغة‪ :‬السجية‪ ،‬والطبع‪ ،‬واملروءة‪ ،‬وادلين‪.‬‬ ‫ اخللق اصطالحا‪ :‬صفة مس تقرة يف النفس ذات آاثر يف السلوك محمودة أآو مذمومة‪.‬‬ ‫ ا ألخالق‪ :‬مجموعة القواعد واملبادئ اجملردة‪ ،‬اليت خيضع لها النسان يف ترصفاته‪ ،‬وحيتمك الهيا يف تقيمي سلوكه‪ ،‬وتوصف ابحلسن والقبح‪.‬‬ ‫‪ -‬اخللق صفة مس تقرة ل عارضة‪ ،‬ألن النسان قد يتلبس بصفات غري اثبتة ملوقف معني لكن صفاته احلقيقية تظهر يف ا ألحوال العادية‪.‬‬ ‫‪ -‬اخللق صفة مس تقرة ذات آاثر سلوكية‪ ،‬السلوك هو أآثر اخللق وشلكه الظاهر‪.‬‬ ‫‪ -‬سلوك النسان وترصفاته يدلن عىل خلقه غالبا‪ ،‬ألن النسان قد يصدر منه ترصفات يف حالت طارئة ل تدل عىل خلقه‪.‬‬ ‫‪ -‬الرشع املطهر يربط احلمك عىل الشخص من خالل سلوكه‪ ،‬كام قال النبﷺ‪( :‬اذا ر أآيمت الرجل يعتاد املساجد فاشهدوا هل ابلميان) أآي من خالل‬ ‫سلوكه الظاهر حمك عىل اميانه الباطن‪.‬‬ ‫ أآخالق العمل‪ :‬املبادئ اليت تعد أآساسا للسلوك املطلوب ألفراد املهنة‪ ،‬واملعايري اليت تعمتد علهيا املنظمة يف تقيمي أآداهئم اجيااب وسلبا‪.‬‬ ‫‪ -‬تعد دراسة فلكسرن(‪ )Flexner‬أآقدم دراسة يف جمال املهن‪.‬‬ ‫‪#‬املبحث الثاين‪ :‬ماكنة ا ألخالق يف السالم‪:‬‬ ‫ كرثة النصوص الواردة فهيا يف الكتاب والس نة‪ ،‬ما يزيد عن ‪ 300‬آية قرآنية و‪ 2200‬حديث نبوي‪.‬‬ ‫‪ -‬يف قصة موىس ﴿فَ َسقَى لَهُ َما ُ مث ت ََو مّل ا َّل ِّالظ ِّل فَقَا َل َر ِّب ا ِّين ِّل َما َآ َنزلْ َت ا َ مل ِّم ْن خ ْ رَري فَ ِّقرير ﴾ تدل عىل خلق الحسان بال مقابل مادي‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اِح َني﴾ تدل عىل خلق العفو‪.‬‬ ‫اّلل لَ ُ ْمك ۖ َوه َُو َآ ْر َح ُم مالر ِّ ِّ‬ ‫يب عَلَ ْي ُ ُمك الْ َي ْو َم ۖ ي َ ْغ ِّف ُر ُم‬ ‫‪ -‬يف قصة يوسف ﴿قَا َل َل ت ْ َِّرث َ‬ ‫ املزنةل العظمية اليت جعلت ل ألخالق يف مزيان السالم‪.‬‬ ‫‪ -‬مدح النب هبا يف قوهل تعاّل‪َ ﴿ :‬وان َمك لَ َع َىل ُخلُ رق ع َِّظ رمي﴾‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫‪ -‬أآمر هبا املسلمون أآمرا ملزما‪ ،‬حيث أآمر اب ألخالق احلس نة والهنيي عن ا ألخالق السيئة‪.‬‬ ‫‪ -‬جعل النب أآعىل درجة يف اجلنة ملن حسن خلقه‪.‬‬ ‫‪ -‬أآمكل املؤمنني أآحس هنم خلقا‪.‬‬ ‫‪ -‬أآثقل يشء يف مزيان ا ألعامل يوم القيامة اخللق احلسن‪.‬‬ ‫ جعل الشارع الكرمي ا ألخالق هدفا من أآهداف أآراكن السالم العبادية‪.‬‬ ‫اّلل َآ ْك َ ُب ۗ‬ ‫الص َال َة تَهنْ َيى ع َِّن الْ َف ْحشَ ا ِّء َوالْ ُمن َك ِّر ۗ َو َ َِّل ْك ُر م ِّ‬ ‫الص َال َة ۖ ا من م‬ ‫وح الَ ْي َك ِّم َن الْ ِّك َت ِّاب َو َآ ِّق ِّم م‬ ‫‪ -‬الصالة تهنيى عن الفحشاء واملنكر‪﴿ :‬اتْ ُل َما ُآ ِّ‬ ‫ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫ون﴾‪.‬‬ ‫اّلل ي َ ْع َ ُل َما ت َْصنَ ُع َ‬‫َو م ُ‬ ‫‪ -‬الزاكة تطهر النفس من الشح والكب‪﴿ :‬خ ُْذ ِّم ْن َآ ْم َوا ِّلهِّ ْم َصدَ قَة ت َُطه ُِّر ُ ْه َوتُ َز ِّك ِّهيم هبِّ َا َو َص ِّل عَلَهيْ ِّ ْم ۖ ا من َص َالت ََك َس َك رن لمهُ ْم ۗ َو م ُ‬ ‫اّلل َ َِّسي رع عَ ِّل رمي﴾‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫‪ -‬الصيام يعصم املسل من لغو احلديث قال ﷺ‪( :‬من مل يدع قول الزور والعمل به‪ ،‬فليس هلل حاجة يف أآن يدع طعامه ورشابه)‪.‬‬ ‫‪ -‬احلج يريب املسل عىل ترك اجلدال وا ألخالق الرذيةل‪﴿ :‬الْ َحج َآ ْشه رُر مم ْعلُو َماتر ۚ فَ َمن فَ َر َض ِّف ِّهي من الْ َح مج فَ َال َرفَ َث َو َل فُ ُس َوق َو َل جِّ دَ ا َل ِّيف الْ َح ِّج ۗ‬ ‫ون َي ُآ ِّول ْ َاللْ َب ِّاب﴾‪.‬‬ ‫َو َما تَ ْف َعلُوا ِّم ْن خ ْ رَري ي َ ْعلَ ْم ُه م ُ‬ ‫اّلل ۗ َوتَ َز مو ُدوا فَا من خ ْ ََري مالزا ِّد التم ْق َوى ۚ َوات م ُق ِّ‬ ‫ِ‬ ‫ الوعيد الشديد ملن ترك شيئا مهنا‪.‬‬ ‫اّلل َل ُ ِّحيب َم ْن َاك َن ُم ْختَال فَخُورا﴾‪.‬‬ ‫‪ -‬جعل القرآن الكرمي املتكب مبغوضا من هللا‪﴿ :‬ا من م َ‬ ‫ِ‬ ‫اّلل َل ُ ِّحيب َمن َاك َن خ مَوان َآ ِّثميا﴾‪.‬‬ ‫‪ -‬خائن ا ألمانة مبغوضا من هللا‪﴿ :‬ا من م َ‬ ‫ِ‬ ‫ون َآن ت َ ِّش ي َع الْ َفا ِّحشَ ُة ِّيف م ِّاَل َين آ َمنُوا لَهُ ْم عَ َذابر َآ ِّل رمي ِّيف ادلنْ َيا‬ ‫ب‬ ‫م َ َ‬‫ِّ‬ ‫حي‬ ‫ُ‬ ‫ين‬ ‫ِّ‬ ‫اَل‬‫م‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫﴿‬ ‫لمي‪:‬‬‫آ‬‫أ‬ ‫عذاب‬ ‫هل‬ ‫املؤمنني‬ ‫خالق‬ ‫أ‬ ‫آ‬ ‫‪ -‬من يسعى لنرش الفاحشة ليفسد‬ ‫ِ‬ ‫ون﴾‪.‬‬ ‫َو ْال ِّخ َر ِّة ۚ َو م ُ‬ ‫اّلل ي َ ْع َ ُل َو َآ ُ ْنمت َل تَ ْعلَ ُم َ‬ ‫‪َ -‬سى النبﷺ صاحب اخللق اليسء ابملنافق‪( :‬آية املنافق ثالث‪ :‬اذا حدث كذب‪ ،‬واذا وعد أآخلف‪ ،‬واذا اؤمتن خان)‪.‬‬ ‫‪ -‬شهد النب للمر أآة اليت تؤذي جرياهنا بأأهنا يف النار‪.‬‬ ‫ اهامتم علامء الرشيعة هبا‪.‬‬ ‫‪ -‬اكن أآبو بكر حيلب للحي أآغناهمم‪.‬‬ ‫‪ -‬اكن معر يقوم بنفسه برعاية امر أآة جعوز ل اكفل لها‪ ،‬واس متر بذكل حىت بعد خالفته‪.‬‬ ‫‪#‬القمي‪:‬‬ ‫ القمية‪ :‬مفهوم جمرد‪ ،‬يشري اّل ما يتبناه الفرد أآو املنظمة أآو اجملمتع أآو الوطن من معتقد ذي صبغة أآخالقية أآو توجهيية‪ ،‬يتضمن تفضيالت تتحول‬ ‫اّل‪ :‬مبادئ حافزة وموهجة للسلوكيات واملواقف والاختيارات‪.‬‬ ‫ الفرق بني القمي وا ألخالق‪:‬‬ ‫‪ -‬القمي يه لك ما هل قمية‪ ،‬ويه تشمل آأش ياء كثرية‪ ،‬وا ألخالق جزء مهنا‪ ،‬أآما ا ألخالق تش متل ما هل قمية وما ليس هل قمية‪.‬‬ ‫‪ -‬مثال‪ -:‬تقدير املال وعدم الرساف قمية‪ ،‬لكنه ليس خلق‪ ،‬بيامن الكرم خلق حسن (وهو قمية)‪ ،‬والبخل خلق ذممي(وهو ليس قمية)‪.‬‬ ‫‪ -‬القمي ذاتية ومتعدية‪ ،‬أآي أآن مهنا ما هو مرتبط ابلفرد نفسه‪ ،‬ومهنا ما هو مرتبط ابلخرين‪ ،‬أآما ا ألخالق فاهنا متعدية ويه ما يرتبط ابلخرين‪.‬‬ ‫‪ -‬مثال‪ -:‬تقدير الشخص ل ألعامل الفنية يعتب قمية دليه‪( ،‬مرتبط به ذاتيا) بيامن احرتام الخرين خلق وقمية يف نفس الوقت(مرتبط ابلخرين)‪.‬‬ ‫‪ -‬القمي لكها حس نة‪ ،‬ولك ما هل قمية فهو طيب‪ ،‬أآما ا ألخالق قد تكون حس نة وقد تكون سيئة‪.‬‬ ‫‪-‬مثال‪ -:‬العدوان خلق ذممي‪ ،‬ورِحة الخرين خلق ِحيد‪.‬‬ ‫‪ -‬القمي امس شامل تدخل فيه ا ألخالق مضنا‪ ،‬بيامن ا ألخالق مفهوم خاص‪ ،‬فلك خلق جيد قمية‪ ،‬ولكن ليست لك قمية خلق‪.‬‬ ‫‪-‬مثال‪ -:‬احملافظة عىل الوقت قمية ولكهنا ليست خلقا‪ ،‬بيامن احرتام املواعيد مع الخرين خلق حسن‪ ،‬وهو قمية‪ ،‬وتضييع أآوقات الخرين خلق يسء‪ ،‬ولكنه ليس قمية‪.‬‬ ‫ منظومة القمي‪:‬‬ ‫‪ -‬عرف وملان املنظومة‪ :‬يه مجموعة من العنارص لها نظام معني‪ ،‬وختل يف عالقات بينيه‪ ،‬وتؤدي وظيفة معينه للفرد‪.‬‬ ‫‪ -‬عرف روكيش منظومة القمي‪ :‬يه مجموعة القمي‪.‬‬ ‫ تصنيف منظومات القمي يمت حسب البيئة اليت يعيش فهيا ا ألفراد‪ ،‬ويه اكلتال‪:‬‬ ‫‪ -‬القمي الشخصية‪.‬‬ ‫‪ -‬القمي ا ألرسية‪.‬‬ ‫‪ -‬القمي التعلميية‪.‬‬ ‫‪ -‬القمي املؤسس ية‪.‬‬ ‫‪ -‬القمي اجملمتعية‪.‬‬ ‫‪ -‬القمي الوطنية‪.‬‬ ‫‪ -‬القمي العاملية‪.‬‬ ‫ أآمثةل للقمي الوطنية‪:‬‬ ‫‪ -‬الانامتء والولء للوطن‪.‬‬ ‫‪ -‬طاعة حاكمه‪.‬‬ ‫‪ -‬الخالص للوطن‪.‬‬ ‫‪ -‬احرتام عل الوطن‪.‬‬ ‫‪ -‬حسن متثيل الوطن‪.‬‬ ‫‪ -‬مدح انتصارات الوطن واجنازاته‪.‬‬ ‫‪ -‬معاداة خصوم الوطن و أآعدائه‪.‬‬ ‫‪ -‬احملافظة عىل مكتس بات الوطن‪.‬‬ ‫‪ -‬السعي اّل تطوير الوطن‪.‬‬ ‫‪ -‬الامتناع عن ااثرة النعرات العصبية والعنرصية وحنوها‪.‬‬ ‫ أآبعاد القمية‪:‬‬ ‫‪ -‬البعد املعريف‪ :‬يتصل ابلعمليات العقلية واملعرفية اليت تتعلق ابدراك الفرد للقمية وطريقة فهمه لها‪.‬‬ ‫‪ -‬البعد الانفعال‪ :‬ميثل اجلانب الوجداين للقمي‪ ،‬حني يتش بع الفرد ابلقمية‪ ،‬ويقتنع ويتعلق هبا‪.‬‬ ‫‪ -‬البعد الاعتقادي‪ :‬يظهر عىل شلك اميان معيق وراخس ابلقمية‪ ،‬ويتصف ابلثبات رمغ تغري املواقف وتنوعها‪ ،‬ويصل للجزم والتعصب للقمية‪.‬‬ ‫‪ -‬البعد السلويك‪ :‬وهو نتاج ا ألبعاد ا ألخرى‪.‬‬ ‫ مهنجية بناء القمي‪:‬‬ ‫‪ -‬معلية جتس يد القمي‪ :‬كيفية حتويلها اّل واقع‪.‬‬ ‫‪ -‬معلية صياغة املؤرشات وتطوير املقاييس‪ :‬وضع مقاييس اكفية يف التحقق من تطبيقها‪.‬‬ ‫‪ -‬معلية بناء اجراءات تكوين منظومة القمي‪ :‬تشخيص واختيار وبناء واعداد واثئق منظومة القمي‪.‬‬ ‫‪#‬ا ألخالق الوظيفية احملمودة‪:‬‬ ‫ اخللق ا ألول‪ :‬ا ألمانة‪:‬‬ ‫‪ -‬تعريفها لغة‪ :‬طمأأنينة النفس وزوال اخلوف‪.‬‬ ‫‪ -‬تعريفها اصطالحا‪ :‬خلق يعف به النسان عامل ليس هل به حق‪ ،‬ويؤدي ما عليه من احلقوق‪.‬‬ ‫‪ -‬ا ألمانة خلق عظمي نءت به الساموات وا ألرض‪.‬‬ ‫‪ -‬اهمت السالم اب ألمانة حىت أآن النب نفى الميان معن ل أآمانة هل‪.‬‬ ‫‪ -‬ا ألمانة من أآبرز صفات الرسل وا ألنبياء‪.‬‬ ‫‹ جمالت ا ألمانة‪:‬‬ ‫‪ -‬ا ألمانة جمال واسع فـ العبادات وا ألبناء وا ألموال واللكمة والوظيفة واحلمك لكهم أآمانة‪.‬‬ ‫ون﴾ يدل عىل تعدد ا ألمانت ل انفرادها‪.‬‬ ‫‪ -‬قوهل تعاّل‪َ ﴿ :‬ي َآُّيَا م ِّاَل َين آ َمنُوا َل َ ُختونُوا م َ‬ ‫اّلل َو مالر ُسو َل َو َ ُختونُوا َآ َمانَ ِّت ُ ْمك َو َآ ُ ْنمت تَ ْعلَ ُم َ‬ ‫اّلل يَأْ ُم ُر ُ ْك َآن تُ َؤدوا ْ َال َمانَ ِّت ا َّل َآ ْه ِّلهَا﴾ يدل عىل وجوب أآداء مجيع أآنواع ا ألمانة‪.‬‬ ‫‪ -‬قوهل تعاّل‪﴿ :‬ا من م َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‹ ا ألمانة الوظيفية‪:‬‬ ‫‪ -‬تشمل ا ألمانة املالية‪ ،‬وا ألمانة العلمية‪ ،‬وا ألمانة يف أآداء العمل‪ ،‬وا ألمانة يف الواثئق‪.‬‬ ‫‪ -‬بعث النب أآبو عبيدة بن اجلراح اّل أآهل جنران‪.‬‬ ‫‪ -‬ا ألمانة يف املال‪ :‬من أآعظم ا ألمانة ألن املال حمبوب لالنسان‪.‬‬ ‫‪ -‬اذا اكنت ا ألموال ختص خشصا آخر فال جيوز التعدي علهيا دون اذن منه‪ ،‬قال النبﷺ‪( :‬ل حيل مال امرئ مسل ال بطيب نفس منه)‪.‬‬ ‫‪ -‬من ا ألمانة يف املال ‪ :‬أآداء حقوق الخرين‪.‬‬ ‫‹ ا ألمانة العلمية‪:‬‬ ‫‪ -‬ا ألمانة العلمية من شعب الميان ويه تتضمن‪:‬‬ ‫‪ -‬نرش العل‪ :‬ائمتن هللا تعاّل أآهل العل ليبلغوا العل للناس ول يكمتوه‪.‬‬ ‫‪ -‬دقة املعلومات‪ :‬لبد ملن يعل أآن يبلغ العل بشلك حصيح غري حمرف‪.‬‬ ‫‪ -‬نس بة املعلومات‪ :‬العل املس تنبط والاجهتاد العقيل حق معنوي ملن اس تنبطه‪ ،‬مفن حقه أآن ينسب هل اجهتاده‪.‬‬ ‫‪ -‬يكون كامتن العل حراما عند توفر الرشوط التية‪:‬‬ ‫✳ أآن يسأأل املفيت أآو العامل‪.‬‬ ‫✳ أآن يكون املسؤول عاملا ابجلواب‪.‬‬ ‫✳ أآن يكون السائل حباجة للجواب‪ ،‬وليس سائال جملرد املعرفة‪.‬‬ ‫✳ أآل يتوفر غري املسؤول من يعل اجلواب‪.‬‬ ‫✳ أآن يكون السؤال عن أآمر يرتتب عىل اجلهل به رضر‪.‬‬ ‫ اخللق الثاين‪ :‬العدل‪:‬‬ ‫‪ -‬العدل لغة‪ :‬الاس تواء‪ ،‬وهو خالف اجلور (الظل) ‪.‬‬ ‫‪ -‬العدل رشعا‪ :‬اعطاء لك ذي حق حقه من افراط أآو تفريط‪.‬‬ ‫‪ -‬العدل من أآوجب الواجبات يف الترشيع الساليم‪.‬‬ ‫‪ -‬مزنةل العادلني‪ :‬قال النبﷺ‪( :‬ان املقسطني يوم القيامة عند هللا عىل منابر من نور عن ميني الرِحن ولكتا يديه ميني اَلين يعدلون يف حمكهم‬ ‫و أآهلهيم وما ولوا)‪.‬‬ ‫‪ -‬العدل ليس خمتصا ابلقضاء بل العدل يف لك صاحب ولية‪ ،‬ففي تربية ا ألولد عدل‪ ،‬ويف الشهادة عدل‪ ،‬ويف املزيان عدل‪ ،‬وبني الزوجات عدل‪.‬‬ ‫هناك صور عديدة للعدل يف الوظيفة مهنا‪:‬‬ ‫‪ -‬اس ناد ا ألعامل الدارية للأكفاء ا ألمناء‪.‬‬ ‫‪ -‬توضيح حقوق وواجبات لك موظف‪.‬‬ ‫‪ -‬الظل ‪:‬‬ ‫‪ -‬العذاب الشديد ملن ظل ولو شيئا يسريا‪.‬‬ ‫‪ -‬الظل درجات أآو دراكت‪ ،‬و أآظل الظل الرشك‪ ،‬ث الافرتاء عىل هللا ابلكذب‪.‬‬ ‫‪ -‬البغي وقطيعة الرمح جرامئ تعجل عقوبهتا يف ادلنيا‪ ،‬ألهنا من قبحها ل يسوغ تأأخري جزاهئا‪ ،‬قال النبﷺ‪( :‬ما من ذنب أآجدر أآن يعجل هللا‬ ‫لصاحبه العقوبة يف ادلنيا‪ ،‬مع ما يدخره هل يف الخرة‪ ،‬من البغي وقطيعة الرمح)‪.‬‬ ‫‪ -‬الظل هو الرشك‪ ،‬ال أآن املؤمن عندما يقع يف ظل النفس يسأأل هللا تعىل أآن يتجاوز عنه‪.‬‬ ‫‪ -‬املؤمن الصادق ل يتعمد ظل الخرين‪.‬‬ ‫‪ -‬من وقع يف ظل غريه فليتحلهل يف ادلنيا قبل أآل يس تطيع‪.‬‬ ‫‪ -‬أآنشأأت اململكة العربية السعودية‪ ،‬ديوان للمظامل خيتص مبا يتعلق ابلوظائف العامة من شاكوى وقضاي‪.‬‬ ‫هناك صور عديدة للظل يف الوظيفة مهنا‪:‬‬ ‫‪ -‬عدم اعطاء املاكفأأة املس تحقة للموظف‪.‬‬ ‫‪ -‬اعطاء من ل يس تحق درجات ومزيات أآعىل من غريه‪.‬‬ ‫‪ -‬منع املزيات الوظيفية والفرص املادية واملعنوية للموظف‪ ،‬أآو اخفاهئا‪.‬‬ ‫‪ -‬تشغيل املوظف يف غري ما اتفق عليه‪.‬‬ ‫ اخللق الثالث‪ :‬الرقابة اَلاتية‪:‬‬ ‫‪ -‬تعريفها‪ :‬الرقابة اَلاتية يه احساس املوظف والعامل بأأنه ملكف بأأداء العمل ومؤمتن عليه‪ ،‬من غري حاجة اّل مسؤول يذكره‬ ‫مبسؤوليته‪.‬‬ ‫‪ -‬أآمهيهتا‪ :‬ولعل الرقابة اَلاتية أآه عامل لنجاح العمل؛ ألهنا تغين عن كثري من النظم والتوجهيات واحملاس بة والتدقيق وغري ذكل‪.‬‬ ‫‪ -‬وسائل تساعد عىل تمنية الرقابة اَلاتية‪:‬‬ ‫✳خش ية هللا تعاّل‪.‬‬ ‫✳ الشعور ابملسؤولية‪.‬‬ ‫✳ الاهامتم ابملصلحة العامة‪.‬‬ ‫✳ حب نفع الخرين‪ ،‬قال النبﷺ‪( :‬من ن َفس عن مؤمن كربة من كرب ادلنيا نفس هللا عنه كربة من كرب يوم القيامة)‪.‬‬ ‫ اخللق الرابع‪ :‬القوة‪:‬‬ ‫‪ -‬أآمهيهتا‪ :‬يه املؤهل ا ألول لتول املناصب والوظائف‪ ،‬قال النبﷺ‪( :‬املؤمن القوي خري و أآحب اّل هللا من املؤمن الضعيف)‪.‬‬ ‫‪ -‬ادللةل تكون يف مجيع أآنواع القوة‪.‬‬ ‫‪ -‬القوة يف الوظيفة ختتلف من جمال لخر‪ ،‬ويه يف لك جمال حبس هبا‪.‬‬ ‫‪ -‬القوة ابلنس بة للموظف نوعان‪:‬‬ ‫✳ جسدية‪ :‬قدرته عىل القيام ابلعمل بأأن ل يكون فيه عاهة أآو مرض مينعه من القيام ابلعمل‪.‬‬ ‫✳ معنوية‪ :‬تعين القوة العلمية‪ ،‬اليت تشمل المتكن من التخصص‪ ،‬واس تغالل القدرات والماكنت‪ ،‬ومتابعة التطوير والتجديد‪ ،‬وهذا النوع مقدم‬ ‫عىل القوة اجلسدية‪.‬‬ ‫‪ -‬من القوة بذل اجلهد يف أآداء العمل عىل أآحسن وجه‪ ،‬قال النبﷺ‪( :‬ان هللا حيب اذا معل أآحدك معال أآن يتقنه)‪.‬‬ ‫‪ -‬أآمثةل عىل اجامتع القوة مع ا ألمانة‪:‬‬ ‫‪ -‬قوهل تعاّل يف حق النب موىس‪﴿ :‬ا من خ ْ ََري َم ِّن ْاس َتأْ َج ْر َت الْقَ ِّوي ْ َال ِّم ُني﴾‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫‪ -‬قوهل تعاّل عن النب يوسف حاكية لقوم املكل‪﴿ :‬ان َمك الْ َي ْو َم َ َدليْنَا َم ِّك رني َآ ِّم رني﴾‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫الط ْ َري فَقَا َل َما ِّ َل َل َآ َرى الْهُدْ هُدَ َآ ْم َاك َن ِّم َن الْغَائِّب َِّني﴾ وهذه يه القوة‪َ ﴿ ،‬آتُ ِّمدونَ ِّن ِّب َمالر فَ َما آَتَ ِّ َين م ُ‬ ‫اّلل‬ ‫‪ -‬قوهل تعاّل يف حق النب سلامين‪َ ﴿ :‬وتَ َفقمدَ م‬ ‫خ ْ رَري ِّم مما آَتَ ُك﴾ وهذه يه ا ألمانة‪.‬‬ ‫‪ -‬قوهل تعاّل يف حق ذي القرنني وهو املكل الصاحل‪َ ﴿ :‬آ مما َمن َظ َ َل فَ َس ْو َف ن ُ َع ِّذبُ ُه ُ مث يُ َرد ا َّل َ ِّرب ِّه فَ ُي َع ِّذبُ ُه عَ َذااب ن ْكرا﴾ وهذه يه القوة‪﴿ ،‬قَا َل َما‬ ‫ِ‬ ‫َمكم ِّين ِّفي ِّه َر ِّيب خ ْ رَري﴾ وهذه يه ا ألمانة‪.‬‬ ‫‪ -‬وهذا الاقرتان يدل عىل وجوب امجلع بيهنام قدر الماكن‪.‬‬ ‫‪ -‬التطوير ‪ :‬شلك من أآشاكل القوة‪ ،‬وصفة من صفات املوظف الناحج‪ ،‬أآما امجلود والرَتبة(الروتني) فهو مؤرش الفشل‪.‬‬ ‫ اخللق اخلامس‪ :‬حسن املعامةل‪:‬‬ ‫نت فَ ًّظا غَ ِّليظَ الْقَ ْل ِّب َلن َفضوا ِّم ْن َح ْو ِّ َكل﴾‪.‬‬ ‫نت لَهُ ْم ۖ َولَ ْو ُك َ‬ ‫‪ -‬يه واجب رشعي‪ ،‬قال تعاّل‪﴿ :‬فَ ِّب َما َر ْ َِح رة ِّم َن م ِّ‬ ‫اّلل ِّل َ‬ ‫‪ -‬خدم أآنس بن ماكل النب عرش س نني مفا قال هل أآف قط‪.‬‬ ‫‪ -‬أآنواع حسن املعامةل‪:‬‬ ‫ون َس َال رم عَلَ ْي ُ ُمك ا ْد ُخلُوا الْ َجنم َة ِّب َما ُك ُ ْ‬ ‫نمت تَ ْع َملُ َ‬ ‫ون﴾‪.‬‬ ‫✳ بشاشة اللقاء والرتحيب احلار‪ ،‬قال تعاّل‪ ﴿ :‬م ِّاَل َين تَ َت َوف م ُ ُ‬ ‫اه الْ َم َالئِّ َك ُة َط ِّيب َِّني ۙ ي َ ُقولُ َ‬ ‫✳ الاهامتم بأأمور الخرين وخدمهتم‪ ،‬قال النبﷺ‪( :‬ل يؤمن أآحدك حىت حيب ألخيه ما حيب لنفسه)‪.‬‬ ‫ات ِّبغ ْ َِّري َما ا ْكت َ َس ُبوا فَقَ ِّد ا ْحتَ َملُوا هبُ ْتَان َواثْما مبِّينا﴾‪.‬‬ ‫ون الْ ُم ْؤ ِّم ِّن َني َوالْ ُم ْؤ ِّمنَ ِّ‬ ‫✳عدم احراهجم او اهانهتم‪ ،‬قال تعاّل‪َ ﴿ :‬و م ِّاَل َين يُ ْؤ ُذ َ‬ ‫ِ‬ ‫‪ -‬ول تقترص املعامةل احلس نة عىل املسلمني فقط‪ ،‬فيجب معامةل غري املسلمني أآيضا ابحلس ىن‪.‬‬ ‫‪ -‬الزمالء يف العمل واملرؤوسون واملراجعون هلم حق املعامةل احلس نة‪.‬‬ ‫‪#‬ا ألخالق الوظيفية املذمومة‪:‬‬ ‫ اخللق ا ألول‪ :‬الغش‪:‬‬ ‫‪ -‬الغش لغة‪ :‬غش صدره‪ :‬انطوى عىل احلقد والضغينة‪ ،‬غش صاحبه‪ :‬زين هل غري املصلحة‪ ،‬و أآظهر هل غري ما يضمر‪.‬‬ ‫‪ -‬الغش اصطالحا‪ :‬ما خيلط من الرديء ابجليد‪.‬‬ ‫‪ -‬حمك الغش والزتوير‪ :‬حيرهمام السالم‪ ،‬وجيعلهام من الكبائر‪ ،‬ألهنام من أآبواب الكذب واخليانة واخلداع‪.‬‬ ‫‪ -‬الكذب ألنه يظهر خالف احلقيقة‪ ،‬واخليانة ألنه مل خيلص وينصح لصاحبه أآو معهل‪ ،‬أآما الوعيد فنوعان‪:‬‬ ‫‪ -‬ابللفظ‪ :‬قال النبﷺ‪( :‬من غش نا فليس منا) و (ما من عبد يسرتعيه هللا رعية‪ ،‬ميوت يوم ميوت وهو غاش لرعيته‪ ،‬ال حرم هللا عليه اجلنة)‪.‬‬ ‫‪ -‬ابملعىن‪ :‬قال النبﷺ‪( :‬املكر واخلديعة يف النار) و ( أآهل النار مخسة‪.....‬واخلائن اَلي ل خيفى هل طمع وان دق ال خانه‪.).....‬‬ ‫‪ -‬الغش ينايف النصيحة للمسلمني‪ ،‬فان املسل احلق حيب ألخيه ما حيب لنفسه‪ ،‬ويرجو هل اخلري‪ ،‬فال يغش من أآجل التقدم عىل غريه‪.‬‬ ‫‪ -‬الغش فيه ارضار ابلخرين‪ ،‬والرضر حمرم‪ ،‬قال النبﷺ‪( :‬ل رضر ول رضار)‪.‬‬ ‫‪ -‬صور الغش‪:‬‬ ‫✳ البيوع‪ :‬اخفاء عيب السلعة‪ ،‬مثل بيع املرصاة(شاة يرص ثديها ليجمتع فهيام اللنب) ‪.‬‬ ‫✳ الغش يف البحوث العلمية‪.‬‬ ‫✳ الغش يف الاختبارات بأأنواعها‪.‬‬ ‫✳ الغش يف التجارة‪ ،‬كزتوير العالمات املسجةل‪ ،‬وتركيب املواد املقدلة أآو املس تعمةل دون اخبار املشرتي بذكل‪.‬‬ ‫‪ -‬لك هذه الصور حمرمة ألهنا تشرتك يف أآهنا أآنواع من اخلداع والزتوير‪.‬‬ ‫‪ -‬الغش يف الوظيفة‪:‬‬ ‫‪ -‬كتابة التقارير الطبية‪ ،‬ككتابة الطبيب تقريرا طبيا غري متفق مع الواقع‪ ،‬أآو كتابة همندس أآن املرشوع انهتيى وهو مل ينته بعد‪.‬‬ ‫‪ -‬يف اخملططات النشائية أآو الصناعية‪ ،‬حني يصادق املهندس عىل خمطط غري مس توف للرشوط‪ ،‬أآو مزور‪.‬‬ ‫‪ -‬ويف الاجازات العادية أآو املرضية‪ ،‬حني يقدم املوظف شهادة طبية مزورة تثبت أآنه مريض‪.‬‬ ‫‪ -‬اس تخراج شهادات مزورة ألي هجة من اجلهات‪ ،‬أآو تزوير أآوراق أآو مستندات‪.‬‬ ‫‪ -‬دوافع الغش‪:‬‬ ‫‪ -‬احلصول عىل منفعة أآو مصلحة خشصية أآو الهترب من العقوبة‪ ،‬وقد يكون بدافع املنافسة غري الرشيفة‪.‬‬ ‫‪ -‬قد يس تعمل أآحده الغش ملصلحة املؤسسة‪ ،‬لكنه يبقى وس يةل غري مرشوعة ألن الغاية ل تبر الوس يةل‪.‬‬ ‫‪ -‬العمل املرشوع جيب أآن تكون وس يلته مرشوعة‪ ،‬وما بين عىل ابطل فهو ابطل‪.‬‬ ‫ اخللق الثاين‪ :‬التسيب يف ادلوام‪:‬‬ ‫‪ -‬التسيب لغة‪ :‬سيب اليشء‪ ،‬أآي تركه‪.‬‬ ‫‪ -‬التسيب يف ادلوام اصطالحا‪ :‬عدم الانتظام يف ادلوام‪.‬‬ ‫‪ -‬صوره‪ :‬عدم الانتظام يف الوقت هل صورَتن‪:‬‬ ‫✳عدم الالزتام ابحلضور والانرصاف يف وقت ادلوام املتفق عليه‪.‬‬ ‫✳ أآن ينشغل املوظف أآثناء العمل بأأش ياء ل عالقة لها ابلعمل تؤثر عىل معهل ا ألسايس‪.‬‬ ‫‪ -‬من املشهور أآن الياابنيني أآحرص من غريه عىل العمل‪ ،‬ألهنم يمتتعون ابليورويك ويه نزعة نفس ية لالحساس ابَلات من خالل العمل‪ ،‬اذ‬ ‫ابلعمل تمكن حقيقة وجوده‪.‬‬ ‫‪ -‬التسيب الوظيفي حمرم للأس باب‪:‬‬ ‫✳ ان املؤمنني عند رشطهم‪ ،‬لقوهل تعاّل‪َ ﴿ :‬ي َآُّيَا م ِّاَل َين آ َمنُوا َآ ْوفُوا ِّابلْ ُع ُقو ِّد﴾‪ ،‬وقوهلﷺ ‪( :‬املؤمنون عند رشوطهم)‪.‬‬ ‫✳ان أآموال الخرين معصومة ل جيوز التعدي علهيا‪ ،‬قال النبﷺ‪( :‬ان دماءك و أآموالمك و أآعراضمك عليمك حرام) ‪.‬‬ ‫‪ -‬أآموال الرشاكت واملؤسسات ا ألهلية يه أآموال أآشخاص معصومة‪ ،‬قال النبﷺ‪( :‬ل حيل مال امرئ مسل ال بطيب نفس منه)‪.‬‬ ‫‪ -‬ل جيوز التأأخر عن ادلوام‪ ،‬ول الانشغال أآثناءه مبا ل عالقة هل به مبا يؤثر عليه‪.‬‬ ‫‪ -‬اذا حدث من املوظف تأأخر يف ادلوام فعليه أآن يعوض ذكل بوقت اضايف أآو معل اضايف‪.‬‬ ‫‪ -‬الوقت الفارغ أآثناء ادلوام‪ ،‬اذا اكن نتيجة عدم وجود معل فميكن للموظف الاس تفادة من وقته مبا يرى عىل أآن ل يغادر ماكن العمل ال ابذن‬ ‫صاحب العمل‪ ،‬أآما اذا اكن نتيجة تقصري فليس هل أآن ينشغل بغري العمل املتفق عليه‪.‬‬ ‫‪ -‬البطاةل املقنعة‪ :‬وجود موظفني ل يقومون بواجب الوظيفة فال ه تركوها لغريه ول ه أآدوا ما علهيم من واجبات‪.‬‬ ‫ اخللق الثالث‪ :‬اس تغالل الوظيفة لغري مصلحهتا‪:‬‬ ‫‪ -‬جيب الفصل بني الوظيفة والعالقات الشخصية بقدر املس تطاع حبيث ل تؤثر احداهام عىل ا ألخرى‪.‬‬ ‫‪ -‬ان منارصة هجة واس تعداء أآخرى يودل ردود فعل غاضبة ومنفعةل بني موظفي الدارة واملتعاملني معها‪.‬‬ ‫‪ -‬صور اس تغالل الوظيفة‪:‬‬ ‫✳ أآخذ الرشوة‪ :‬من أآخطر جرامئ املوظف العام اليت يعاين مهنا اجلهاز الداري‪.‬‬ ‫✳الاختالس‪ :‬اكلستيالء عىل ا ألموال املسلمة اليه بسبب وظيفته‪ ،‬ويعتب صورة من صور خيانة ا ألمانة‪.‬‬ ‫✳قيام املوظف حبجز ما يس تحقه املوظفون من رواتب أآو أآجور‪ ،‬أآو تأأخري دفعها الهيم بقصد الانتفاع الشخيص‪.‬‬ ‫✳قبول الهداي والكراميات ابَلات أآو الواسطة‪.‬‬ ‫✳ ارضار املوظف ابملصلحة العامة يف ميدان الصفقات واملقاولت والتوريدات‪.‬‬ ‫‪ -‬ان ا ألموال اليت جينهيا النسان بغري حق يه غلول‪.‬‬ ‫ اخللق الرابع‪ :‬افشاء ا ألرسار‪:‬‬ ‫‪ -‬حفظ الرس فضيةل‪ ،‬قال النبﷺ‪( :‬اس تعينوا عىل قضاء حواجئمك ابلكامتن‪ ،‬فان لك ذي نعمة حمسود)‪.‬‬ ‫‪ -‬اكن النب خيص بعض أآحصابه اب ألرسار‪ ،‬قال أآنس بن ماكل( أآرس ال النب رسا‪ ،‬مفا أآخبت به أآحدا‪ ،‬ولقد سأألتين أآم سلمي‪ -‬أآمه‪ -‬مفا أآخبهتا به)‪.‬‬ ‫‪ -‬من حيافظ عىل أآرسار الناس هل أآجر عظمي‪ ،‬فان هللا تعاّل يسرته يف ادلنيا والخرة ويسرته عن الاكئدين ويسرت عيوبه وعوراته‪ ،‬قال النبﷺ‪:‬‬ ‫(من سرت مسلام سرته هللا يف ادلنيا والخرة) ‪.‬‬ ‫‪ -‬اتفق الفضالء عىل فضيةل كامتن الرس‪ ،‬العفة عن ا ألموال أآيرس من العفة عن اذاعة ا ألرسار‪.‬‬ ‫‪ -‬من أآه ا ألرسار ما يكون بني الزوجني‪ ،‬قال النبﷺ‪( :‬ان من أآعظم ا ألمانة عند هللا يوم القيامة‪ :‬الرجل يفيض اّل امر أآته‪ ،‬وتفيض اليه ث ينرش‬ ‫رسها)‪.‬‬ ‫‪ -‬حفظ الرس فرع من فروع ا ألمانة‪ ،‬و افشاء ا ألرسار فرع من فروع اخليانة‪.‬‬ ‫‪ -‬جيب عدم افشاء أآرسار املوظفني لغريه‪.‬‬ ‫‪ -‬أآنواع ا ألرسار‪:‬‬ ‫‪ -‬ما يتعلق اب ألشخاص‪ :‬الظروف الشخصية للموظفني اليت يعل عهنا املدير‪ ،‬أآو بعض الزمالء‪.‬‬ ‫‪ -‬ما يتعلق ابلعمل ‪ :‬كعدم كشف امس املؤسسة ومقدار عرضها وعدم كشف ما يدور يف الاجامتعات اخلاصة‪.‬‬ ‫‪ -‬ا ألصل يف الرس ل جيوز كشفه ألس باب‪:‬‬ ‫✳كشفه اخالل اب ألمانة‪ ،‬واخالف للوعد‪ ،‬ونقض للعهد‪.‬‬ ‫✳يف كشفه رضر عىل من خيتص به الرس‪.‬‬ ‫✳يف كشفه اشاعة للخيانة بني الناس‪ ،‬وعدم احرتام اللكمة‪.‬‬ ‫✳يف كشفه فتح لباب التلصص والتجسس‪ ،‬والاطالع عىل ما ل ينبغي‪ ،‬والتدخل فامي ل يعين‪.‬‬ ‫✳ أآن يف كشفه جترئه عىل املمنوعات الرشعية؛ ألن من يتجر أآ عىل التعدي عىل هذا املمنوع‪ ،‬فسيتجر أآ عىل بقية املمنوعات‪.‬‬ ‫‪ -‬وقد يرتفع هذا الواجب اذا فقد املوضوع رسيته بأأن صار معروفا عند الناس أآو أآلغي ا ألمر اَلي أآوجب الرسية‪ ،‬أآو اكن من شأأن افشاهئا منع‬ ‫ارتاكب جرمية جنائية‪ ،‬أآو ظهر من اجلهة اليت متكل ذكل الرس نظاميا‪ ،‬أآو اقتضت ذكل مصلحة العمل‪.‬‬ ‫‪ -‬هناك حالت يفرتض فهيا النظام عىل املوظف الفصاح عن هذه ا ألرسار‪ ،‬كأن يصدر قرار من هجة متكل احلق ابلزام املوظف بأأن يفصح عن‬ ‫ذكل‪.‬‬ ‫‪#‬املبحث الثاين‪ :‬الزتوير‪:‬‬ ‫‪ -‬الزتوير لغة‪ :‬زور الالكم‪ :‬موهه وزخرفه‪ ،‬وزور عليه كذا‪ :‬نس به اليه كذاب وزورا‪.‬‬ ‫‪ -‬الزتوير اصطالحا‪ :‬تغيري احلقيقة ابحدى الطرق املقررة ابلقانون بقصد الغش يف حمرر صاحل لالثبات ويرتب عليه القانون أآثرا‪.‬‬ ‫‪ -‬حمك الزتوير ‪ :‬حمرم ‪ ،‬قال تعاّل‪َ ﴿ :‬وا ْجتَنِّ ُبوا قَ ْو َل الزو ِّر﴾ وهذا هنيي عن قول وفعل الزور‪.‬‬ ‫‪ -‬أآنه نوع من الغش‪ ،‬والتحرمي يتناول الزتوير بلك أآنواعه سواء هبا رضر عىل الخرين أآم ل‪.‬‬ ‫‪ -‬ادلافع من الزتوير حتقيق مصلحة خشصية بأأحد أآمرين‪ :‬الانتفاع ابملزور‪ ،‬أآو الرضار ابلغري‪.‬‬ ‫‪ -‬الزتوير من فروع الكذب والكذب حمرم ابلجامع‪.‬‬ ‫‪ -‬فيه تدليس وخداع وهام حمرمان‪.‬‬ ‫‪ -‬قد يتوه املوظف أآنه بزتويره خيدم املصلحة العامة ولكن هذا ل جيوز رشعا‪ ،‬مفا بين عىل ابطل فهو ابطل‪.‬‬ ‫‪ -‬من صور الزتوير ‪ :‬الزتوير يف اخملططات‪ ،‬والتواقيع‪ ،‬والجازات‪ ،‬والعمالت‪ ،‬وا ألوزان‪ ،‬و ا ألوراق الرَسية‪ ،‬والواثئق‪ ،‬والشهادات وغري ذكل‬ ‫الكثري‪.‬وللزتوير نظام عقوبة يف أآنظمة اململكة العربية السعودية‪.‬‬ ‫‪#‬املبحث الثالث‪ :‬الرشوة‪:‬‬ ‫‪ -‬الرشوة لغة‪ :‬من الرشاء‪ ،‬وهو احلبل‪ ،‬ووجه الش به أآهنا يتوصل هبا اّل املقصود ببذل املال‪.‬‬ ‫‪ -‬الرشوة اصطالحا‪ :‬يه ما يؤخذ من جعل وقد يكون اجلعل مال أآو منفعة عام وجب عىل الشخص فعهل‪.‬‬ ‫‪ -‬وقيل‪ :‬ما يعطى لبطال حق أآو احقاق ابطل‪.‬‬ ‫‪ -‬حمك الرشوة ‪ :‬حمرمة ومن كبائر اَلنوب‪.‬من وجوه‪:‬‬ ‫ون لِّلس ْح ِّت﴾‪ ،‬وقال النبﷺ‪( :‬لعن هللا الرايش واملرتيش)‪.‬‬ ‫ُون لِّ ْل َك ِّذ ِّب َآ ماكلُ َ‬ ‫‪ -‬أآهنا حست‪ ،‬ومن صفات الهيود‪ ،‬قال تعاّل ‪ َ ﴿ :‬مَساع َ‬ ‫‪ -‬أآهنا أآلك ألموال الناس ابلباطل‪ ،‬قال تعاّل‪َ ﴿ :‬و َل تَأْ ُ ُلكوا َآ ْم َوالَ ُمك بَيْنَ ُمك ِّابلْ َبا ِّطلِّ َوتُدْ لُوا هبِّ َا ا َّل الْ ُح ماك ِّم ِّلتَأْ ُ ُلكوا فَ ِّريقا ِّم ْن َآ ْم َوالِّ النم ِّاس ِّاب ْل ْ ِّث َو َآ ُ ْنمت‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ون﴾‪.‬‬‫تَ ْعلَ ُم َ‬ ‫‪ -‬أآهنا طريق لتجاوز النظام‪ ،‬وطريق لتعويد املوظفني عىل عدم تقدمي أآعامهلم الا ابلرشوة ومن ث افساد ذممهم‪.‬‬ ‫‪ -‬أآهنا من آأس باب انتشار الضغائن وا ألحقاد يف اجملمتع‪.‬‬ ‫‪ -‬أآنه ورد فهيا وعيد من النب ‪ ،‬قالﷺ‪( :‬الرايش واملرتيش يف النار)‪.‬‬ ‫‪ -‬من ا ألمور احملظورة قبول الهداي عىل ا ألعامل الواجبة‪ ،‬ويه نوع من الرشوة بطريق غري مبارش وغري رصحي‪.‬‬ ‫‪ -‬الفرق بني الرشوة والهدية ‪:‬‬ ‫‪ -‬الرشوة يمت فهيا اتفاق بني الرايش واملرتيش‪ ،‬بعكس الهدية اليت تبذل من املس تفيد من اخلدمة دون طلب‪.‬‬ ‫‪ -‬الرشوة غالبا ما تدفع أآو يتفق علهيا قبل تقدمي اخلدمة ‪ ،‬أآما الهدية تبذل من املس تفيد دون خدمة‪.‬‬ ‫‪ -‬القرآن نبه اّل احلذر من الهداي اليت يقصد هبا الرشوة يف قصة سلامين مع بلقيس‪.‬‬ ‫‪-‬تسمية الواسطة خدمة والرشوة معوةل أآو هدية هو أآسلوب ماكر لاللتفاف عىل النظام‪.‬‬ ‫صور الرشوة ‪:‬‬ ‫‪ -‬دفع املبالغ املالية للموظف أآو املسؤول‪.‬‬ ‫‪ -‬تقدمي اخلدمة للمسؤول كتخفيض سعر السلعة أآو ترقية أآحد أآقاربه أآو خدمة بيته و أآبنائه‪.‬‬ ‫‪ -‬قال العلامء ان الهداي ل يقبلها احلاك والقايض ال ممن اكن يهتادى معه قبل المارة والقضاء‪ ،‬وما ل فال يقبل‪.‬‬ ‫‪#‬املبحث الرابع‪ :‬الابزتاز‪:‬‬ ‫‪ -‬الابزتاز لغة‪ :‬الزب السلب‪ ،‬وابزتزت اليشء‪ :‬اس تلبته ومنه املثل‪ :‬من عز بز‪ ،‬أآي من غلب سلب‪.‬‬ ‫‪ -‬الفرق بني الابزتاز والرشوة‪:‬‬ ‫‪-‬الرشوة تدفع طوعية من قبل مقدهما وبرضاه‪ ،‬أآما الابزتاز ينطوي عىل اس تخدام الهتديد والايذاء اجلسدي والنفيس أآو الارضار ابلسمعة واملاكنة‬ ‫الاجامتعية مما جيب الشخص عىل ادلفع مكرها ملن يبزته‪.‬‬ ‫‪ -‬حمك الابزتاز‪ :‬حمرم للأس باب ‪:‬‬ ‫‪ -‬أآنه أآلك ألموال الناس ابلباطل‪.‬‬ ‫‪ -‬أآنه ارضار ابلخرين نفس يا واجامتعيا وماليا والرضر حرام‪.‬‬ ‫‪ -‬أآنه اس تغالل للمنصب بشلك غري مرشوع‪.‬‬ ‫‪ -‬املبزت قد أآمعى قلبه احلصول عىل املال بأأي وس يةل ونيس أآن املال وس يةل ل غاية‪ ،‬و أآنه قد يكون وابل عىل صاحبه كقارون اَلي يرضب املثل‬ ‫اّلل َو َما َاك َن ِّم َن الْ ُمن َت ِّ ِّ‬ ‫رص َين﴾‪.‬‬ ‫ُون م ِّ‬ ‫بغناه‪ ،‬فل يغن عنه شيئا‪ ،‬قال تعاّل‪﴿ :‬فَخ ََس ْفنَا ِّب ِّه َوبِّدَ ا ِّر ِّه ْ َال ْر َض فَ َما َاك َن َ ُهل ِّمن ِّفئَ رة ي َ ُ ُ‬ ‫نرصون َ ُه ِّمن د ِّ‬ ‫‪ -‬من أآلك مال حراما مل يوفق ل يف دنياه ول آخرته‪ ،‬قال النبﷺ‪( :‬ي كعب بن جعرة! انه ل يدخل اجلنة حلم نبت من حست‪ ،‬النار أآوّل به)‪.‬‬ ‫‪#‬املبحث اخلامس‪ :‬سوء اس تخدام الواسطة‪:‬‬ ‫‪ -‬الواسطة لغة‪ :‬يه الشفاعة‪ ،‬والوس يط املتوسط بني املتخامصني‪.‬‬ ‫‪ -‬الواسطة اصطالحا‪ :‬الشفاعة عند أآحد املسؤولني لتقدمي خدمة ألحد ما‪.‬‬ ‫‪ -‬السالم حث عىل خدمة املسل ألخيه املسل مىت ما قدر عىل ذكل‪ ،‬ولهذه اخلدمة صور كثرية‪ ،‬مهنا الشفاعة‪ ،‬حيث يقوم املسل ابس تعامل‬ ‫جاهه وماكنته عند خشص ما لتقدمي خدمة ملسل حمتاج‪.‬كأن يشفع صاحب العقار لتأأجيل أآخذ ا ألجرة من املس تأأجر العاجز عن ادلفع‪.‬‬ ‫ون َوالْ ُم ْؤ ِّمنَ ُ‬ ‫ات ب َ ْعضُ هُ ْم َآ ْو ِّل َيا ُء ب َ ْع رض﴾‪.‬‬ ‫حمك الواسطة‪ :‬هذه الشفاعة حث علهيا السالم ملا فهيا من تاكتف املسلمني وتعاضده‪ ،‬قال تعاّل‪َ ﴿ :‬والْ ُم ْؤ ِّمنُ َ‬ ‫‪ -‬الواسطة الوظيفية‪ :‬التوسط عند مدير الدارة احلكومية لتوظيف أآحد املتقدمني أآو ترقية موظف أآو اعطائه مزيات دون غريه‪.‬‬ ‫‪ -‬هذه الواسطة قد تكون حالل أآو حراما حسب احلاةل والاس تخدام وا ألصل فهيا الابحة‪.‬‬ ‫‪ -‬الاس تخدام اجلائز للواسطة ليس من ا ألخالق املذمومة‪.‬‬ ‫‪ -‬اذا تساوى املتقدمون للوظيفة ث توسط خشص ألحده ميتاز اب ألمانة ويعرفه عن قرب أآو انه يعيل أآرسه ويف توظيفه تفرجي كربته‪ ،‬فالواسطة هنا‬ ‫تكون جائزة‪.‬‬ ‫‪ -‬لو طلب خشص اعطاء أآحد املزيات لسبب معقول دون تأأثري عىل الخرين وهذه املزية من صالحية املدير فالواسطة هنا جائزة‪.‬‬ ‫‪ -‬تكون الواسطة جائزة بأأن تكون غري خمالفة للنظام ول يرتتب علهيا رضر للخرين‪.‬‬ ‫‪ -‬حالت حترم فهيا الواسطة‪ ،‬مثل‪:‬‬ ‫‪ -‬أآن يتوسط لرجل يعل أآنه ل يس تطيع القيام ابلعمل‪.‬‬ ‫‪ -‬أآن يتوسط لرجل مع دفع الرشوة‪ ،‬قال النبﷺ‪( :‬من تشفع ألخيه شفاعة‪ ،‬فأأهدى هل هدية علهيا فقبلها منه‪ ،‬فقد أآىت اباب عظامي من أآبواب الراب)‪.‬‬ ‫‪ -‬أآن يتوسط لرجل مع علمه أآن توظيفه أآو ترقيته خمالف للنظام‪.‬‬ ‫‪ -‬أآن يتوسط الشخص لرجل ويرتتب عىل الواسطة حرمان موظف من الرتقية مع أآنه أآكفأأ ممن مت التوسط هل‪ ،‬أآو منع موظف من حقه‪.‬‬ ‫‪ -‬من اعتاد سؤال الناس خدمهتم أآدمن ذكل‪ ،‬وقل اعامتده عىل هللا تعاّل وتولكه عليه‪ ،‬وقل اعامتده عىل نفسه وثقته هبا‪.‬‬ ‫‪ -‬قال النبﷺ‪( :‬من سأأل الناس أآمواهلم تكرثا فامنا يسأأل مجرا فليس تقل أآو ليس تكرث) والتكرث هو سؤال الناس خدمات ليست رضورية وهدف‬ ‫السائل أآن يكون أآكرث من غريه ماكنة أآو مال‪.‬‬ ‫‪ -‬الواسطة جيب أآن يضيق نطاقها لتبقى يف دائرة الرضورة اليت ل ميكن جتاوزها ال هبا‪ ،‬وهللا أآعل‪.‬‬

Use Quizgecko on...
Browser
Browser