الفصل الثاني إدارة الجودة الشاملة PDF

‫الفصل الثاني‬ ‫مناهج الجودة‪ /‬التطورات التاريخية في مجال الجودة وروادها‬ ‫محتويات الفصل‪:‬‬ ‫او ًلا‪ً:‬وصفًوايضاحًكلًالمناهجًفيًمجالًالجودةًوهيًكالتي‪:‬‬ ‫‪ -1‬منهجًالسيطرةًعليًالجودةًم...

‫الفصل الثاني‬ ‫مناهج الجودة‪ /‬التطورات التاريخية في مجال الجودة وروادها‬ ‫محتويات الفصل‪:‬‬ ‫او ًلا‪ً:‬وصفًوايضاحًكلًالمناهجًفيًمجالًالجودةًوهيًكالتي‪:‬‬ ‫‪ -1‬منهجًالسيطرةًعليًالجودةًماًقبلًاإلدارةًالعلمية‬ ‫‪ -2‬السيطرةًعليًالجودةًبالفحصً(أوًالتفتيش)‬ ‫‪ -3‬السيطرةًاإلحصائيةًعليًالجودة‬ ‫‪ -4‬السيطرةًالشاملةًعليًالجودة‬ ‫‪ -5‬حلقاتًالجودة‬ ‫‪ -6‬ثالثيةًالجودةً(جوزيفًجوران)‬ ‫‪ -7‬منهجًالمعيبًالصفري‬ ‫‪ -8‬مساهماتًادواردًديمنك‬ ‫‪ -9‬منهجًضمانًالجودة‬ ‫‪ -10‬منهجًإدارةًالجودةًالشاملة‬ ‫ثانيًا ا‪ً:‬تعريفًإدارةًالجودةًالشاملةًوالتمييزًبينهاًوبينًالمناهجًاألخرى‬ ‫ثالثًا ا‪ً:‬وصفًوايضاحًنموذجًإدارةًالجودةًالشاملة(المفهوم‪ -‬المبادئ‪ -‬النظام)‬  ‫مقدمة‪:‬‬ ‫تمثل إدارة الجودة الشاملة التطور االحدث في سلسة التطورات التي‬ ‫مرت بها الجودة كمفهوم ونشاط عبر التاريخ‪.‬ويشهد المتابع ان‬ ‫البعض من ادبيات الفكر اإلداري وخاصة العربي‪ ،‬تذهب الي استخدام‬ ‫اصطالح" إدارة الجودة الشاملة" علي هذا المنهج أو ذاك من المناهج‬ ‫التي مرت بها الجودة عبر رحلتها من التطور‪ ،‬والذي سبب خلطا ً‬ ‫وقدرا ً من عدم الدقة في عرض المفاهيم والمبادئ العلمية إلدارة‬ ‫الجودة الشاملة ‪.‬‬ ‫وعلية فان المراجعة التاريخية ضرورة للتعرف علي ابرز المناهج‬ ‫عبر التطور التاريخي للجودة وتمييزها عن بعضها‪ ،‬حتي نتمكن بعد‬ ‫ذلك من تناول الجودة الشاملة كمنهج حديث ومتميز‪.‬‬ ‫‪ -1‬السيطرة علي الجودة في مرحلة ما قبل اإلدارة العلمية‬ ‫* قبل ظهور اإلنتاج الواسع الذي حفزته الثورة الصناعية شهد نشاطا ً للسيطرة‬ ‫علي الجودة‪ ،‬حيث كان العامل الحرفي هو المسؤول عن نشاط الجودة‪ ،‬ألنه كان‬ ‫يتولى فحص اإلنتاج ومعالجة الفشل الذي يحدث فيه‪.‬‬ ‫* ومع قيام الثورة الصناعية واتساع اإلنتاج انتقلت مسؤولية السيطرة علي‬ ‫الجودة الي رئيس العمال الذي كان يقوم بفحص اإلنتاج ويقرر سالمته ويتخذ‬ ‫اإلجراءات التصحيحية‪ ،‬ولكن لم يمثل نشاط السيطرة علي الجودة نشاطا ً مستقالً‬ ‫يقوم به شخص أو جهة منفصلة عن العاملين في االنتاج‪.‬‬  ‫‪ -2‬منهج السيطرة علي الجودة بالفحص أو التفتيش‬ ‫* يتضمن هذا المنهج فحص المنتج لتحديد مدي مطابقته للمواصفات‬ ‫الفنية المحددة مسبقا وتحديد الوحدات المعابة (غير المطابقة‬ ‫للمواصفات) ويقوم علي كشف األخطاء بعد وقوعها ال الوقاية منها أو‬ ‫منعها‪.‬‬ ‫* وعند القيام بالسيطرة علي الجودة هنا يتطلب وجود مفتشين في‬ ‫مواقع محددة من عملية اإلنتاج إضافة الي المعدات وأجهزة للقياس‬ ‫واالختبار والفحص‪ ،‬ولكن مع توسع اإلنتاج اصبح هذا المنهج مكلف‬ ‫جدا ً للمنظمة‪.‬‬  ‫‪ -3‬منهج السيطرة اإلحصائية علي الجودة‬ ‫)‪Statistical Quality Control(SQC‬‬ ‫* أن السيطرة اإلحصائية علي الجودة عملية نظامية يتم من خاللها قياس الجودة المتحققة فعليا ً‬ ‫ومقارنتها مع المعايير وتصحيح االنحرافات وهذا ما أكده جوزيف جوران‪ ،‬ويري اداورد‬ ‫ديمنك أنها تطبيق المبادئ واألساليب اإلحصائية في كل مراحل التصميم‪ ،‬واإلنتاج‪ ،‬والصيانة‬ ‫والخدمة‪ ،‬بهدف تحقيق المبيعات المستهدفة‪.‬‬ ‫* وادي استخدام هذا المنهج الي تحقيق وفورات اقتصادية كبيرة في تكاليف السيطرة علي‬ ‫الجودة‪ ،‬باستخدام األساليب اإلحصائية مثل العينات‪ ،‬وعينات القبول‪ ،‬وخرائط السيطرة علي‬ ‫الجودة‪ ،‬وتم التخلص واالستغناء عن التفتيش والفحص الشامل لإلنتاج‪ ،‬ولكن استمر وجود‬ ‫أقسام السيطرة علي الجودة(المستقلة عن نشاط اإلنتاج) لتتولي مسؤولية السيطرة علي الجودة‪.‬‬  ‫‪ -4‬منهج السيطرة الشاملة علي الجودة‬ ‫)‪Total Quality Control (TQC‬‬ ‫تعريفها‪ "ً:‬هيًنظامًفعالًلتحقيقًالتكاملًبينًجهودًكافةًاألطرافًوالمجموعاتًفيًالمنظمةًالتيًتتوليًالتخطيط‪ً،‬والرقابة‪ً،‬والتحسينً‬ ‫المستمرًللجودةًبالشكلًالذيًيمكنًمنًالقيامًباإلنتاجًأوًتقديمًالخدمةًبأفضلًالمستوياتًلتحقيقًالرضاًالكاملًللمستهلك"‪.‬‬ ‫والبعادًالرئيسةًلهذاًالمنهجًهيً‬ ‫‪ -1‬التنظيم‪ًًً:‬وهيًأنًالعاملًهوًالمسؤولًاألولًعنًالجودةًويعنيًذلكً(السيطرةًعليًالجودةًفيًالمصدر)‪ً،‬ويتطلبًذلكًالتدريبً‬ ‫والتثقيفًلكافةًالعامليينًعليًمبادئًالسيطرةًعليًالجودة‪.‬‬ ‫‪ -2‬األهداف‪ًًً:‬الهدفًمنًالسيطرةًالشاملةًعليًالجودةًهوًالتحسينًالمستمرًوالسعيًاليًالكمال‪.‬‬ ‫‪ -3‬المبادئًاألساسية‬ ‫استخدامًالسيطرةًاإلحصائيةًمنًقبلًكافةًالعاملينًفيًالمنظمةًللسيطرةًعليًالجودةًخاللًالعمليةًالنتاجية‪.‬‬ ‫اعتمادًالدواتًاإلحصائيةًللسيطرةًعليًالجودة(ًالشكالًالبيانية‪ً،‬المخططات‪ً،‬خرائطًالسيطرةًاإلحصائية‪ً،‬الخ)‬ ‫العاملًمسؤولًعنًتصحيحًالخطأًالخاصًبهً(ًالجودةًمنًالمصدر)‬ ‫مشاريعًتحسينًالجودة‬ ‫تفويضًالصالحياتًحتيًاذاًأدتًاليًإيقافًخطًاإلنتاجًعنًالعملًلمنعًتفاقمًاألخطاءًوتعاظمها‬ ‫‪ -4‬المفاهيمًالتسهيلية‪ً:‬التنفيذًالدقيقًللمبادئًاألساسيةًللسيطرةًالشاملةًعليًالجودةًللقيامًبالمزيدًمنًالتحسينات‬ ‫‪ -5‬األساليبًوالدعم‪ً:‬تحديدًالدواتًواإلجراءاتًوالممارساتًالصحيحةًوهيًجزءًمنًالسيطرةًعليًالجودةًوتدعمهاً‬  ‫وأكد هذا المنهج علي االتي‪:‬‬ ‫* المنع وليس التصحيح لالنحرافات‬ ‫* الجودة يجب ان تبني في مرحلة التصميم‬ ‫* أكد علي االهتمام بالموردين واعتبارهم شركاء للمنظمة‪.‬‬ ‫* العملية اإلنتاجية نظام متكامل يبدأ بالعميل ( تحديد حاجاته ورغباته) وينتهي به( تحقيق‬ ‫الرضا الكامل)‬ ‫* قدم مفهوم "الدورة الصناعية" وهي أن العملية اإلنتاجية تتكون من عدة مراحل متتالية‪ ،‬وكل‬ ‫مرحلة يجب أن تعمل علي إضافة قيمة جديدة الي المنتج الذي يتم تقديمه‪.‬‬  ‫‪ -5‬منهج حلقات الجودة‪ /‬كورا ايشاكوا‬ ‫* اول من دعا الي استخدام حلقات الجودة هو العالم الياباني كورا ايشاكوا‬ ‫حلقة الجودة هي مجموعة من العاملين تتكون من (‪ )12 -3‬عامل يعملون في‬ ‫نفس العمل أو اعمال مشابهة لبعضها يلتقون طواعية بصورة منتظمة لمناقشة‬ ‫مشكالت الجودة وإيجاد الحلول المناسبة لها واتخاذ اإلجراءات التصحيحية‪.‬‬ ‫* يتدرب العاملين علي تحليل وحل المشكالت الخاصة بالعمل وبوجه خاص‬ ‫علي األدوات السبعة األساسية لحل المشاكل وهي ( التوزيعات التكرارية‪ ،‬اشكال‬ ‫االنتشار‪ ،‬مخطط السبب والنتيجة‪ ،‬مخطط باريتو‪ ،‬مخططات التدفق‪ ،‬المدرج‬ ‫التكراري‪ ،‬خرائط السيطرة اإلحصائية)‪.‬‬ ‫‪ -6‬ثالثية الجودة‪/‬جوزيف جوران ‪Quality trilogy/joseph‬‬ ‫أهم ما قدمه جوزيف جوران في مجال الجودة عرف بثالثية الجودة وهي فلسفة وطريقة شاملة للتفكير تقوم على‪:‬‬ ‫تخطيط الجودة والسيطرة على الجودة تحسين الجودة‬ ‫*تخطيط الجودة وأهم الجوانب فيها‪:‬‬ ‫‪.2‬تحديد احتياجات العميل‬ ‫‪.1‬تحديد العميل الداخلي والخارجي‬ ‫‪.4‬وضع اهداف الجودة يلبي حاجات العمالء‬ ‫‪.3‬تطوير المنتج‬ ‫‪.6‬التحقق من قدرة العملية اإلنتاجية على اإلنجاز‬ ‫‪.5‬بناء العملية اإلنتاجية‬ ‫*السيطرة على الجودة وأبرز الجوانب فيها‪:‬‬ ‫‪.1‬اختيار خصائص المنتج التي يجب اجراء السيطرة عليها‬ ‫‪.2‬اختيار وحدة القياس‬ ‫‪.3‬وضع إجراءات القياس‬ ‫‪.4‬تحديد معايير األداء‬ ‫‪.5‬قياس األداء الفعلي‬ ‫‪.6‬مقارنة نتائج القياس‬ ‫‪.7‬اجراء التصحيح المناسب‬ ‫*تحسين الجودة ويتم من خالل الخطوات التالية‪:‬‬ ‫‪ )1‬خلق وعي بالحاجة الى تحسين الجودة‬ ‫‪ )2‬وضع أهداف للتحسين المستمر‬ ‫‪ )3‬بناء التنظيم‬ ‫‪ )4‬تدريب الجميع‬ ‫‪ )5‬تنفيذ المشاريع‬ ‫‪ )6‬رقابة التنفيذ‬ ‫‪ )7‬تشخيص التمييز‬ ‫‪ )8‬ابالغ النتائج واإلعالن عنها‬ ‫‪ )9‬مسك السجالت‬ ‫‪ )10‬ربح التحسينات السنوية مع النظام‬ ‫‪-7‬منهج المعيب الصفري ‪/‬فليب كروسبي ‪Zero Defects/Philip. Crosby‬‬ ‫تتركز أهم اسهامات فليب كروسبي في مجال الجودة في برنامجه ذو األربعة عشر‬ ‫نفسه الذي يطلق عليه "برنامج المعيب الصفري" وأهم أبعاده هي‪:‬‬ ‫* المسلمات األربعة لدى فليب كروسبي‬ ‫‪ -1‬تعريف الجودة ‪:‬المطابقة للمواصفات‬ ‫‪-2‬نظام الجودة ‪ :‬وقائي يقوم على منع الخطأ‬ ‫‪-3‬معيار األداء‪ :‬هو المعيب الصفري‬ ‫‪-4‬مقياس الجودة ‪ :‬هي الخسارة التي تتكبدها الشركة عن عدم المطابقة للمواصفات‬ ‫*النقاط األربعة عشر لبرنامج تسحين الجودة ‪:‬‬ ‫‪.1‬التزام اإلدارة العليا بتحسين الجودة‬ ‫‪.2‬فريق العمل لتحسين الجودة‬ ‫‪.3‬قياس الجودة‬ ‫‪.4‬تقويم كلف الجودة‬ ‫‪.5‬رفع مستوى الوعي واالدراك‬ ‫‪.6‬اتخاذ اإلجراءات التصحيحية‬ ‫‪.7‬االلتزام ببرنامج المعيب الصفري‬ ‫‪.8‬تدريب المشرفين‬ ‫‪.9‬يوم المعيب الصفري‬ ‫‪.10‬وضع األهداف‬ ‫‪.11‬إزالة العوائق‬ ‫‪.12‬التمييز‬ ‫‪.13‬مجلس الجودة‬ ‫‪.14‬إعادة القيام بالخطوات السابقة‬  ‫‪ -8‬مساهمات ادوارد ديمنك‬ ‫*ركز ديمنك على تحسين درجة مطابقة المنتج للمواصفات الموضوعة عن طريق تخفيض درجة عدم التأكد والتباين في كل من التصميم والعملية اإلنتاجية ذاتها‬ ‫حتى يتحقق ذلك اقترح دورة مستمرة تبدأ من تصميم المنتج مرورا بعملية تصنيعه و اختباره وفحصه ثم بيعه‪ ،‬والذي يتبعه دراسة ميدانية للسوق تستخدم نتائجها‬ ‫في إعادة التصميم وإعادة التعديل لطرق الصنع ‪.‬‬ ‫*اإلدارة العليا هي المسؤولة عن االستخدام الواضح لإلحصاء‬ ‫*كل العاملين لديهم المعرفة الكافية باألساليب اإلحصائية‬ ‫مصادر تحسين‬ ‫*اإلحصاء لغة االتصال الرئيسية بين كل المستويات التنظيمية‬ ‫العملية االنتاجية‬ ‫‪.2‬القضاء على األسباب الخاصة‬ ‫‪.1‬القضاء على األسباب العامة‬ ‫عدم االستقرار والغموض في االهداف‬ ‫للتغيير والتباين في المنتج‬ ‫التركيز على األهداف قصيرة األمد‬ ‫مشاكل خاصة بالجودة مرتبطة بالقطاع اإلنتاجي‬ ‫تقييم األداء تقليدي‬ ‫هي األسباب العامة التي تعود للنظام‬ ‫معدل دوران العمل مرتفع‬ ‫العامل ال يستطيع ان يمنع تلك األسباب‬ ‫اعتماد النماذج الكمية في اتخاذ القرارات‬ ‫مسؤولية ازالتها الدارة العليا‬ ‫واغفال النماذج غير الكمية‬  ‫وأهم مساهمات ديمنك في مجال الجودة اآلتي‪:‬‬ ‫‪)1‬خلق تناسق لهدف تحسين الجودة للسلعة أو الخدمة‪.‬‬ ‫‪)2‬تبني الفلسفة الجديدة‪.‬‬ ‫‪)3‬عدم االعتماد على الفحص الشامل ألغراض الجودة‪.‬‬ ‫‪)4‬التوقف عن اختيار الموردين والشراء واستنادا للسعر (أقل األسعار)‪.‬‬ ‫‪)5‬التدريب بطرق حديثة‪.‬‬ ‫‪)6‬طرد الخوف من العاملين‪.‬‬ ‫‪)7‬إزالة العوائق‪.‬‬ ‫‪)8‬تشجيع التعليم والتطوير الذاتي لكل فرد‪.‬‬ ‫‪ )9‬اجراء التغيرات في الهيكل التنظيمي في اإلدارة العليا للمساهمة في دفع عملية التغيير والتحويل‪.‬‬  ‫‪ -9‬منهج ضمان الجودة ‪Quality Assurance‬‬ ‫يعد هذا المنهج مشابه كثيرا لمنهج السيطرة الشاملة علي الجودة ومن هنا جاء تعريفه علي النحو االتي‪:‬‬ ‫" هو نظام لألنشطة هدفه توفير الضمان بأن السيطرة الشاملة علي الجودة تجري بصورة فعالة"‬ ‫وشهد هذا المنهج تطورا ً كبيرا ً بتأثره بالمناهج الالحقة له وخصوصا ً ثالثية جوران للجودة‪ ،‬ولكنه اصبح في مضمونه‬ ‫ومفاهيمه أوسع واكثر تطورا ً من منهج السيطرة الشاملة علي الجودة‪ ،‬وساهم في ذلك ظهور منظمات لضمان الجودة في‬ ‫العديد من الدول الغربية‪ ،‬والتي ساهمت في إرساء أسس وقواعد هذا المنهج واصبح كما هو عليه االن‪ ( ،‬منظمة ضمان‬ ‫الجودة البريطانية‪ ،‬المنظمة الدولية للمواصفات والتقيس)‪.‬والبد من إيضاح بعض المصطلحات التي لها صلة بمنهج‬ ‫ضمان الجودة وهي‪:‬‬ ‫‪ -1‬نظام الجودة‪ " :‬مجموعة الخطط واألنشطة واالحداث التي توفر الضمان للمنتج‪ ،‬أو العملية‪ ،‬أو الخدمة ستشبع حاجة‬ ‫معينة"‪.‬ويالحظ من أن هذا نظام الجودة ليس اال نظام لضمان الجودة‪.‬‬ ‫‪ -2‬إدارة الجودة‪" :‬هي األنشطة التنسيقية لتوجيه ورقابة المنظمة فيما يخص الجودة‪.‬وتتضمن وضع سياسية الجودة‪،‬‬ ‫أهداف الجودة‪ ،‬تخطيط الجودة‪ ،‬رقابة الجودة‪ ،‬ضمان الجودة‪ ،‬وتحسين الجودة“ ويالحظ هنا أن العناصر الواردة في‬ ‫إدارة الجودة هي عناصر ضمان الجودة‪ ،‬في حين اعتبر ضمان الجودة عنصر من العناصر‪.‬‬ ‫‪-10‬إدارة الجودة الشاملة ‪ /‬التعريف والنموذج(المفهوم‪-‬المبادئ ‪-‬النظام)‬ ‫تعريف ادارة الجودة الشاملة‪:‬‬ ‫‪*chorn 1991‬أسلوب جديد للتفكير فيما يخص إدارة المنظمات‬ ‫‪"*”Schon‬هي فلسفة ومجموعة من المفاهيم واالدوات تجعل جميع العاملين يركزوا علي التحسين المستمر‬ ‫‪Berger "1992‬‬ ‫*هي منهج شامل لتحسين التنافسية و الفاعلية و المرونة في المنظمة من خالل التخطيط والتنظيم والفهم لكل‬ ‫نشاط واشراك جميع االفراد في كل المستويات التنظيمية‬ ‫نموذج (المفهوم – المبادئ – النظام) من اآلتي في مكوناته‬ ‫‪.1‬إدارة الجودة الشاملة تقوم على مفهوم للجودة واضح ويعد بمثابة ثقافة للعاملين‬ ‫‪.2‬هي فلسفة وطريقة جديدة في التفكير تقود السلوك نحو األفضل وااليمان بتلك الفلسفة‬ ‫‪.3‬تبقى مفهوم إدارة الجودة الشاملة مجردة مالم يعكسها واقع العمل الحقيقي للمنظمة‬ ‫انطالقا مما سبق يوضح الشكل التالي نموذج (المفهوم – المبادئ ‪ -‬النظام )إلدارة الجودة الشاملة‬  ‫توفر الرؤيا‬ ‫مبادئ إدارة الجودة‬ ‫المنظور‬ ‫وااللتزام لدى‬ ‫الشاملة‬ ‫االستراتيجي للجودة‬ ‫اإلدارة العليا‬ ‫بناء ما يلي رغبات وتوقعات العميل‬ ‫أو ما يفوقها في تصميم المنتوج‬ ‫جودة التصميم‬ ‫تمكين‬ ‫نظام إدارة الجودة‬ ‫التركيز‬ ‫العاملين‬ ‫على العمل‬ ‫المدخالت‬ ‫واالنطالق‬ ‫العمليات‬ ‫‪-‬المسؤوليات اإلدارية‬ ‫المفهوم الشمولي‬ ‫للجودة‬ ‫المخرجات‬ ‫منه‬ ‫نشاط التصميم والتطوير‬ ‫‪-‬الرؤيا والرسالة واالهداف‬ ‫للجودة‬ ‫المفهوم الشمولي‬ ‫المعلومات‬ ‫‪-‬نشاط المشتريات‬ ‫االستراتيجية‬ ‫‪-‬مستوى رضا العمالء‬ ‫‪-‬نشاط اإلنتاج والعمليات‬ ‫‪-‬سياسة الجودة‬ ‫‪-‬تقسيم العالقات مع الموردين‬ ‫‪-‬نشاط الموارد البشرية‬ ‫‪-‬اهداف وخطط الجودة‬ ‫‪-‬نتائج القياس والتحليل‬ ‫والمقارنة‬ ‫‪-‬النشاط المالي‬ ‫‪-‬تنظيم الجودة‬ ‫‪-‬اهداف وخطط وسياسات‬ ‫‪-‬نشاط التسويق‬ ‫‪-‬دليل الجودة‬ ‫وبرامج للتطوير والتحسين‬ ‫‪-‬الصلة مع العمالء الموردين‬ ‫‪-‬وثائق وسجالت الجودة‬ ‫التحسين‬ ‫وغيرها‬ ‫‪-‬تصميم المنظمة الثقافية‬ ‫وإجراءات السيطرة عليها‬ ‫توطيد‬ ‫المستمر‬ ‫‪-‬تقارير ووثائق وسجالت‬ ‫المنظمة االتصاالت‬ ‫العالقة مع‬ ‫الموردين‬ ‫التغذية العكسية لنظام الجودة‬ ‫جودة األداء‬ ‫جودة المطابقة‬ ‫تلبية رغبات وتوقعات العميل أو ما‬ ‫المطابقة للتصميم من المرة األولى‬ ‫يفوقها في المنتوج عند استعماله‬ ‫مبادئ إدارة الجودة‬ ‫المقارنة المرجعية‬ ‫المعرفة واستعمال أدوات الجودة االحصائية‬ ‫الشاملة‬  ‫نموذج (المفهوم‪ -‬المبادئ‪ -‬النظام)‬ ‫ ‬ ‫اوالً‪ :‬المفهومًالشموليًللجودة‪ :‬هي تلبية رغبات وتوقعات العمالء الخارجين والداخلين‪ ،‬وبناءها في التصميم‪ ،‬والمطابقة له في الصنع‬ ‫من المرة االولي‪ ،‬وتجسيد ذلك في األداء للسلعة أو الخدمة‪ ،‬في نظام المنظمة ككل ‪ ،‬والعمل علي التحسين المستمر فيه مما يجعل كل‬ ‫أوجه المنظمة ممتازة‬ ‫ثانيًا ا‪ً:‬مبادئًإدارةًالجودةًالشاملة‬ ‫‪ -2‬المنظور االستراتيجي للجودة‬ ‫‪ -1‬توفر الرؤيا وااللتزام لإلدارة العليا‬ ‫‪ -4‬توطيد العالقة مع الموردين ( الجودة)‬ ‫‪ -3‬التركيز علي العميل واالنطالق منه‬ ‫‪ -6‬التحسين المستمر‬ ‫‪ -5‬تمكين العاملين‬ ‫‪ -8‬المعرفة بأدوات الجودة واستعمالها‬ ‫‪ -7‬المقارنة المرجعية‬ ‫ثالثًا ا‪ً:‬نظامًإدارةًالجودةًهو أن توفر المفهوم الخاص بالجودة والفلسفة والمبادئ إلدارة الجودة الشاملة يتطلب تجسيدها في الممارسات الفعلية‬ ‫داخل المنظمة‪.‬‬ ‫وال يمكن ضمان تحقيق ذلك اال بتوفير نظام إلدارة الجودة الشاملة يتضمن في ابعاده الرئيسية كل من ( المدخالت‪ -‬العمليات‪ -‬المخرجات)‬ ‫وينطلق النظام من العميل ويصب في التحسين المستمر لمختلف أوجه أنشطة المنظمة‪ ،‬ويجري التحسين في مستوي جودة التصميم‪ ،‬او‬ ‫مستوي جودة المطابقة‪ ،‬أو القياس لمستوي جودة األداء لتحسينها‪.‬‬ ‫شكرا ً لحسن استماعكم‬