تكليف مادة فلسفة يونانية PDF
Document Details
Uploaded by FastestGrowingSeries7154
Faculty of Arts
ماهينور مجدى محى حسين
Tags
Summary
هذا التكليف حول مادة الفلسفة اليونانية، ويركز على عمل بحث عن الأخلاق وارتباطها بالسمو النفسي عند أرسطو.
Full Transcript
تكليف ماده فلسفه يونانيه اسم الطالب :ماهينور مجدى محى حسين الفرقه :الثانيه رقم الجلوس٥٨٤٢ : الدرجه : دكتور الماده د /سناء عيد التكليف رقم ٢ بحث فى االخا...
تكليف ماده فلسفه يونانيه اسم الطالب :ماهينور مجدى محى حسين الفرقه :الثانيه رقم الجلوس٥٨٤٢ : الدرجه : دكتور الماده د /سناء عيد التكليف رقم ٢ بحث فى االخالق وارتباطها بالسمو النفسى عند أرسطو: اوال ما هى االخالق بصفه عامه: األخالق هي مجموعة من المبادئ والقيم التي تُحدّد ما يُعتبر سلوكًا صحي ًحا أو خاطئ ًا في المجتمع.وهي تشمل السلوكيات والصفات الحميدة مثل الصدق ،واألمانة ،والعدل، واالحترام ،والتسامح.تهدف األخالق إلى تعزيز التعايش السلمي بين األفراد وتوفير بيئة يسودها االحترام المتبادل. يختلف مفهوم األخالق من ثقافة ألخرى ،لكنه يعتمد غالبًا على التقاليد االجتماعية والدينية سك والفلسفية التي تشكل أساس القيم التي يتم ّ بها الناس اهميه االخالق: تنظيم المجتمع :تساعد األخالق في تنظيم العالقات بين األفراد ،مما يسهم في تحقيق االستقرار االجتماعي والحد من النزاعات. بناء الثقة :تعزز األخالق من الثقة بين األفراد والمؤسسات ،مما يسهم في خلق بيئة تعاونية ومثمرة. توجيه السلوك الشخصي :تساعد األخالق األفراد على اتخاذ قرارات تتماشى مع القيم والمبادئ المقبولة ،مما يعزز من احترام الذات والرضا الشخصي االخالق عند أرسطو: -١األخالق فرع من السياسة عند أرسطو يبدأ أرسطو كتاب األخالق النيقوماخية ()1 بقوله :إن كل فن وكل فحص ،وكذلك كل فعل واستقصاء ،إنما يقصد به أن يستهدف خيرا ً ما .ولهذا السبب فقد قيل يحق :إن الخير هو ما يهدف إليه الجميع .ولكن يوجد اختالف ما بين الغايات ..ويستطرد أرسطو فيذكر أن الغايات قد تكون في األفعال نفسها أو فى نتائجها .وإذا كانت هناك غايات منفصلة عن األفعال المؤدية إليها ،فإن من طبيعة هذه النتائج أن تكون أفضل من األفعال .وتعددت الغايات بحسب تعدد األفعال والفنون والعلوم . فمثال الصحة غاية فن الطب ،والسفينة غاية فن بناء السفن ،والنصر غاية الفن العسكرى ،والثروة غاية من االقتصاد.ولكن بعض هذه الفنون قد يكون فروعا لفنون رئيسية أخرى، ومن ثم فإن غايات الفنون الرئيسية تفضل دائما غايات الفنون الفرعية ،ألن الذي يمارس الفنون الفرعية إنما يقوم بذلك من أجل الفنون الرئيسية . فإذا كانت هناك غاية ما ألفعالنا نطلبها لذاتها – بحيث يكون كل فعل لنا موجها لطلبها - (على اعتبار أننا ال نطلب شيئا من أجل شيء آخر ،وهكذا إلى ماال نهاية بحيث يصبح مطلبنا عبثا أجوف ) فمن الواضح أن هذه الغاية التي تطلبها ليست سوى الخير والخير األقصى ...أفال تكون لمعرفته تأثير وايضا األخالق عند أرسطو تقوم على فكرة "الفضيلة" وهي حالة متوسطة بين اإلفراط والتفريط.فقد كان أرسطو يرى أن الفضيلة تتمثل في تحقيق توازن معتدل بين طرفين متناقضين ،فعلى سبيل المثال ،الشجاعة فضيلة تقع بين التهور والجبن ،والكرم فضيلة تقع بين اإلسراف والبخل.وبهذا ،فالفضيلة تعني التصرف بطريقة متزنة وتجنب اإلفراط أو التفريط. أرسطو تحدث عن السعادة (أو "اليودايمونيا" في اليونانية) باعتبارها الغاية العليا للحياة، حيث اعتبر أن السعادة تُحقق عندما يعيش اإلنسان وفقًا لعقله وفضائله.فالسعادة ليست مجرد شعور بل حالة من الرضا تتحقق عند تنمية الذات بالمعرفة والفضائل األخالقية. ويرى أرسطو أن األخالق ليست مجرد نظرية، بل يجب أن تُمارس في الحياة اليومية من خالل عادات وسلوكيات فعالة. النفس عند ارسطو: دراسة النفس عند أرسطو تدخل في العلم الطبيعي إذ أنه يقول لنا إن دراسة النفس تعين على دراسة الحقيقة الكاملة وبخاصة فيما يتعلق بالموجودات الطبيعية ألن النفس على وجه العموم مبدأ الكائن الحي .ويفهم مما كان يقصده اليونان بلفظ psychaالشعور ويطلقونه للداللة على ظواهر الحياة من تغير ونمو وتحول وتعقل وإذن فقد كانت النفس على هذا األساس مبدأ الحياة ،وتكون دراسة النفس في نظرهم دراسة للحياة وظواهرها . ولما كان الكائن الحى يقوم على مبدأين ،هما الصورة والهيولى على رأى أرسطو وكانت النفس هي صورة هذا الكائن -وقد بينا أن العلم الطبيعي يدرس الموجودات الطبيعية المتحركة بالنمو والنقصان – لذلك فإن دراسة النفس تدخل تحت هذا العلم .فعلم النفس على هذا االعتبار يدرس الموجودات الطبيعية المركبة من صورة وهيولى . ويدلل أرسطو على هذا الرأى بعدة أدلة منها : – 1أن االنفعاالت كالغضب والخوف ال تصدر عن النفس وحدها بل عن المركب عن النفس والجسم ،ففي الغضب مثال نجد أن الذي يحدث هو انفعال نفسى يصاحبه تغير جسمي . أرسطو تناول مفهوم النفس (أو الروح) في كتابه الشهير في النفس ( – Περὶ Ψυχῆς ،)De Animaحيث قدّم نظرته الفلسفية التي تتناقض إلى حد ما مع أفكار أستاذه أفالطون. ً مستقال اعتبر أرسطو أن النفس ليست كيانًا عن الجسد ،بل هي مبدأ الحياة ،أي العامل الذي يعطي الكائن الحي قدرته على النمو واإلحساس والفكر. بحسب أرسطو ،النفس هي كليّة الوظائف الحيوية للكائنات الحية ،وهي تُق َّ سم إلى ثالثة أنواع وفقًا للكائنات المختلفة: .1النفس النباتيه :وهي خاصة بالنباتات، وتمكّنها من القيام بالوظائف األساسية مثل التغذية والنمو والتكاثر. .2أرسطو تناول مفهوم النفس (أو الروح) في كتابه الشهير في النفس ( Περὶ ،)Ψυχῆς - De Animaحيث قدّم نظرته الفلسفية التي تتناقض إلى حد ما مع أفكار أستاذه أفالطون.اعتبر أرسطو ً مستقال عن أن النفس ليست كيانًا الجسد ،بل هي مبدأ الحياة ،أي العامل الذي يعطي الكائن الحي قدرته على النمو واإلحساس والفكر. بحسب أرسطو ،النفس هي كليّة الوظائف الحيوية للكائنات الحية ،وهي تُق َّ سم إلى ثالثة أنواع وفقًا للكائنات المختلفة: .1النفس النباتيه :وهي خاصة بالنباتات، وتمكّنها من القيام بالوظائف األساسية مثل التغذية والنمو والتكاثر. .2النفس الحيوانيه :وتوجد في الحيوانات، وتزيد عن النفس النباتية بقدرتها على اإلحساس والحركة ،وتسمح للحيوان بالشعور والرغبة. .3النفس العاقله :وهي النفس التي يمتلكها اإلنسان ،وتُع ّد أرقى أنواع األنفس ،حيث تمنحه القدرة على التفكير والتأمل واستخدام العقل. ً منفصال جوهرا ً يرى أرسطو أن النفس ليست عن الجسد ،بل هي شكل الجسد أو "الهيئة المثالية" له ،مما يعني أن النفس والجسد مرتبطان ارتبا ً طا وثيقًا وال يمكن ألحدهما أن يوجد بمعزل عن اآلخر. ارتباط االخالق بالسمو النفسى عند ارسطو: ارتبطت األخالق والسمو النفسي عند أرسطو بفكرة الفضيلة والسعادة ،حيث يرى أن الوصول إلى السمو النفسي واالزدهار األخالقي يأتي من خالل تنمية الفضائل األخالقية والفكرية التي تك ّمل الطبيعة اإلنسانية.في فلسفته األخالقية ،وباألخص عرف في كتابه األخالق إلى نيقوماخوس ،يُ ّ أرسطو السعادة (أو االزدهار، )eudaimoniaبأنها الهدف األسمى في الحياة البشرية ،وهي حالة من التوازن النفسي واالنفعال المستقر ،حيث يحقق اإلنسان ذاته من خالل الفضيلة. الفضيلة كوسيلة للسمو النفسي يُقصد بالفضيلة عند أرسطو حالة وسط بين اإلفراط والتفريط ،وتأتي الفضائل من خالل الممارسة ،إذ يرى أن اإلنسان ال يُخلق ً فاضال بطبيعته ،بل عليه أن يسعى لبناء الفضيلة في ذاته من خالل األفعال المتكررة حتى تصبح جز ًءا من شخصيته.الفضيلة ليست مجرد أداء واجبات أخالقية ،بل حالة داخلية من التوازن النفسي والتوافق مع الذات. من هنا ،يظهر أن السمو النفسي عند أرسطو يرتبط بالتوازن وضبط النفس والعيش وفق الحكمة العملية ،حيث يجب على اإلنسان أن يستخدم العقل لضبط الشهوات والمشاعر وتحقيق حياة متزنة.ومن هذا المنطلق، تأتي الفضيلة لتُظهر توازنًا أخالقيًا في التعامل مع الشهوات والرغبات وتحقيق التآلف بين الجسد والنفس. دور العقل فى تحقيق السمو النفسى: أرسطو يرى أن العقل هو العنصر األساسي في تحقيق السمو النفسي؛ فهو الذي يساعد الفرد على التمييز بين الخير والشر واتخاذ القرارات السليمة التي تؤدي إلى الفضيلة. فالعقل يمثل السمة اإلنسانية الفريدة ،ويشكل أساس السمو النفسي من خالل التحكم في الشهوات ،وتوجيه النفس نحو ما هو خيّر، بحيث يصبح السلوك الفاضل عادةً ال تتأثر بتقلبات النفس أو الشهوات المؤقتة. االرتباط بين االخالق والسعاده : السعادة عند أرسطو ليست مجرد شعور لحظي أو لذة ،بل هي حالة دائمة ومستدامة من االزدهار تتحقق من خالل العيش وفقًا للفضيلة.ويعتقد أرسطو أن اإلنسان ال يمكنه أن يكون سعيدًا حقًا بدون أخالق فاضلة ،ألن السعادة الحقيقية تأتي من تحقيق اإلمكانات الكاملة للنفس البشرية ،وهو ما يتحقق بالسمو األخالقي والنفسي. إذًا ،فإن السمو النفسي عند أرسطو هو ثمرة العيش وفق الفضائل األخالقية والعقلية التي قادرا على تحقيق ذاته تجعل اإلنسان ً والتوازن بين رغباته ونزعته نحو الخير، مما يقود في النهاية إلى حياة سعيدة ومكتملة. األخالق عند أرسطو ليست مجرد وسيلة لتحقيق النظام االجتماعي ،بل هي طريق لتحقيق السمو النفسي ،إذ يرى أن الفضيلة هي السبيل إلى تحقيق توازن داخلي وسعادة مستدامة.من خالل العيش وفق الفضيلة، يتمكن اإلنسان من ضبط شهواته واالرتقاء بنفسه ،مما يقوده إلى حياة سعيدة ومتكاملة. هذا التوازن األخالقي ،المقترن بالعقل ،هو ما يمثل السمو النفسي في فلسفة أرسطو، حيث يعيش اإلنسان في تناغم مع ذاته ومع العالم من حوله ،محققًا بذلك الهدف األسمى لحياته عند أرسطو ،تُعتبر األخالق أسا ً سا رئيس ًيا للسمو النفسي ،حيث يرى أن تحقيق النفس البشرية لحالتها المثلى يتم من خالل العيش وفقًا للفضائل وتطويرها.في كتابه األخالق إلى نيقوماخوس ،يعرض أرسطو رؤية مترابطة حول األخالق والسعادة ،إذ يرى أن الهدف النهائي للحياة البشرية هو تحقيق "السعادة" أو "االزدهار" ( ،)eudaimoniaالتي تأتي من خالل حياة فاضلة وملتزمة بالعقل. النهايه...... المراجع : موسوعه ستانفورد )1 بنك المعرفه )2 ويكيبيديا )3 Chat gpt )4