🎧 New: AI-Generated Podcasts Turn your study notes into engaging audio conversations. Learn more

صفحات النهائي ثقافة اسلامية 4.pdf

Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...

Full Transcript

‫!ظِر"ل!ووخض‬ ‫نستعين‬ ‫وبه‬ ‫إلا على‬ ‫‪ ،‬ولا عدوان‬ ‫للمتقين‬ ‫‪ ،‬والعاقبة‬ ‫ربِّ العالمين‬...

‫!ظِر"ل!ووخض‬ ‫نستعين‬ ‫وبه‬ ‫إلا على‬ ‫‪ ،‬ولا عدوان‬ ‫للمتقين‬ ‫‪ ،‬والعاقبة‬ ‫ربِّ العالمين‬ ‫دلّّه‬ ‫الحمد‬ ‫‪ ،‬وقيُّوم السماوات‬ ‫والآخرين‬ ‫الأولين‬ ‫إله‬ ‫ادلّّه‬ ‫إلا‬ ‫‪ ،‬ولا إله‬ ‫الظالمين‬ ‫‪ ،‬ولا عزَّ إلا في‬ ‫إلا في طاعته‬ ‫لا فوز‬ ‫الدين ‪ ،‬الذي‬ ‫يوم‬ ‫‪ ،‬ومالك‬ ‫والأرضين‬ ‫في‬ ‫إلا‬ ‫ولا هدى‬ ‫‪،‬‬ ‫رحمته‬ ‫في الافتقار إلى‬ ‫إلا‬ ‫ولا غنى‬ ‫‪،‬‬ ‫لعظمته‬ ‫التذلُّل‬ ‫صلاح‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫لا في قربه‬ ‫إ‬ ‫‪ ،‬ولا نعيم‬ ‫لا في رضاه‬ ‫إ‬ ‫‪ ،‬ولا حياة‬ ‫بنوره‬ ‫الاستهداء‬ ‫وإذا‬ ‫شكر‪،‬‬ ‫إذا أطيع‬ ‫؛ الذي‬ ‫حبِّه‬ ‫له وتوحيد‬ ‫ولا فلاح إلا في الإخلاص‬ ‫للقلب‬ ‫أثاب ‪.‬‬ ‫‪ ،‬وإذا عومل‬ ‫أجاب‬ ‫وإذا دعي‬ ‫وغفر‪،‬‬ ‫عُصِي تاب‬ ‫وأقرَّت له‬ ‫‪،‬‬ ‫له بالربوبية جميعُ مخلوقاته‬ ‫شهدت‬ ‫ده الذي‬ ‫والحمد‬ ‫من‬ ‫إله إلا هو بما أودعها‬ ‫لا‬ ‫الذي‬ ‫اددّه‬ ‫بأنه‬ ‫‪ ،‬وشهدت‬ ‫بالإلهية جميعُ مصنوعاته‬ ‫نفسه‬ ‫ورضا‬ ‫عددَ خلقه‬ ‫وبحمده‬ ‫ادلّّه‬ ‫وسبحان‬ ‫آياته ‪.‬‬ ‫صنعته وبدائع‬ ‫عجائب‬ ‫لا‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫له في إلهيتة‬ ‫‪ ،‬لا شريك‬ ‫وحده‬ ‫اللّّه‬ ‫‪.‬ولا إله إلا‬ ‫ومدادَ كلماته‬ ‫وزنةَ عرشه‬ ‫(‪.)1‬‬ ‫في صفاته‬ ‫في أفعاله ولا‬ ‫له في ذاته ولا‬ ‫شبيه‬ ‫له في ربوبيته ‪ ،‬ولا‬ ‫شريك‬ ‫وسبحان‬ ‫بكرةً وأصيلًا‪.‬‬ ‫اللّّه‬ ‫له كثيرًا‪ ،‬وسبحان‬ ‫والحمد‬ ‫كبيرًا‪،‬‬ ‫أكبر‬ ‫واللّّه‬ ‫وسكَّانها‪،‬‬ ‫والأرض‬ ‫وأفلاكها‪،‬‬ ‫والنجوم‬ ‫وأملاكها‪،‬‬ ‫تسبِّع له السماوات‬ ‫من‬ ‫والرمال ‪،‬‬ ‫والدوابُّ والآكام‬ ‫والشجر‬ ‫والجبال‬ ‫والنجوم‬ ‫وحيتانها‪،‬‬ ‫والبحار‬ ‫وَالأرَض!وَمَن !ص‬ ‫ألسَّمَؤتُ ابُّ‬ ‫لَهُ‬ ‫(قسُبِحُّ‬ ‫‪ ،‬وكلُّ حيٍّ وميِّت‬ ‫ويابس‬ ‫وكلُّ رطب‬ ‫في‬ ‫اللحق‬ ‫علامة‬ ‫وضعت‬ ‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫المطبوعة‬ ‫ن والنسخ‬ ‫في مب‪،‬‬ ‫هذه الفقرة إنما وردت‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫حاشيتها‪.‬‬ ‫في‬ ‫بعد "أثاب" ولكن لم نجد اللحق‬ ‫ص‬ ‫غَؤُرا!‬ ‫!ا‬ ‫و؟نَ‬ ‫إِنَّهُ‬ ‫قتَمبِي!‬ ‫تَف!ونَ‬ ‫لَّا‬ ‫وَلَبِهن‬ ‫بِحَقدِ"‬ ‫إلَّايُرَورِحُّ‬ ‫مِّن شَئءٍ‬ ‫وَن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪4 4 :‬‬ ‫[الإسراء‬ ‫بها الأرض‬ ‫فامت‬ ‫له‪ ،‬كلمة‬ ‫لا شريك‬ ‫وحده‬ ‫ادلّّه‬ ‫أن لا إله إلا‬ ‫وأشهد‬ ‫تعالى‬ ‫ادلّه‬ ‫‪ ،‬وبها أرسل‬ ‫المخلوفات‬ ‫جميعُ‬ ‫لاجلها‬ ‫‪ ،‬وخُلِقت‬ ‫والسماوات‬ ‫‪ ،‬ووُضِعت‬ ‫الموازين‬ ‫نُصِبت‬ ‫ولأجلها‬ ‫‪.‬‬ ‫شرائعه‬ ‫كتبه ‪ ،‬وشرع‬ ‫‪ ،‬وأنزل‬ ‫رسله‬ ‫الجنة والنار‪.‬وبها تقسَّمت الخليقة إلى المؤمنين‬ ‫وفام سوق‬ ‫‪،‬‬ ‫الدواوين‬ ‫وهي‬ ‫‪،‬‬ ‫والكفار والأبرار والفجار‪.‬فهي منشأ الخلق والأمر والثواب والعقاب‬ ‫‪،‬‬ ‫السؤال والحساب‬ ‫حقوفها‬ ‫وعنها وعن‬ ‫الخليقة ‪،‬‬ ‫خُلِقت له‬ ‫الحقُّ الذي‬ ‫الملَّة‪،‬‬ ‫أُدسِّست‬ ‫القبلة ‪ ،‬وعليها‬ ‫نُصِبت‬ ‫‪.‬وعليها‬ ‫والعقاب‬ ‫الثواب‬ ‫يقع‬ ‫وعليها‬ ‫كلمة‬ ‫العباد‪ ،‬فهي‬ ‫على جميع‬ ‫ادلّه‬ ‫حقّ‬ ‫الجهاد‪ ،‬وهي‬ ‫ولأجلها جُرِّدت سيوفُ‬ ‫‪.‬‬ ‫دار السلام‬ ‫‪ ،‬ومفتاح‬ ‫الإسلام‬ ‫اللّّه‬ ‫العبد بين يدي‬ ‫(‪ )1‬فدما‬ ‫‪ ،‬فلا تزول‬ ‫والآخرون‬ ‫وعنها يُسأل الأولون‬ ‫ماذا كنتم تعبدون ؟ وماذا أجبتم‬ ‫‪:‬‬ ‫مسألتين‬ ‫يُسأل عن‬ ‫تعالى حتى‬ ‫معرفةً وإقرارًا وعملًا‪.‬‬ ‫ادلّّه‬ ‫لا إله إلا‬ ‫بتحقيق‬ ‫الأولى‬ ‫؟(‪ )2‬فجواب‬ ‫المرسلين‬ ‫وطاعةً‪.‬‬ ‫وإفرارًا وانقيادًا‬ ‫معرفةً‬ ‫ادلّّه‬ ‫أن محمدًا رسول‬ ‫بتحقيق‬ ‫الثانية‬ ‫وجواب‬ ‫خلقه‪،‬‬ ‫وخِيرته من‬ ‫‪،‬‬ ‫وحيه‬ ‫وأمينه على‬ ‫‪،‬‬ ‫أن محمدًا عبده ورسوله‬ ‫فأشهد(‪)3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫ولا تزول‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ق‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫كلُّهم‬ ‫العبادُ‬ ‫‪" :‬يُسأل‬ ‫العالية بلفظ‬ ‫ابي‬ ‫) عن‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4 1 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫في "تفسيره"‬ ‫الطبري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬ ‫العالية‬ ‫أبي‬ ‫‪ ،‬وعن‬ ‫"‬ ‫المرسلين‬ ‫اجابوا‬ ‫‪ ،‬وعما‬ ‫كانوا يعبدون‬ ‫عما‬ ‫‪:‬‬ ‫القيامة‬ ‫خَلَّتين يوم‬ ‫عن‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪42 0 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫السالكين‬ ‫و"مدارج‬ ‫‪)64 4‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫الهجرتين‬ ‫طريق‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫نقلة المؤلف‬ ‫‪ ،‬ن ‪" :‬وأشهد"‪.‬‬ ‫مب‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫الثانية‬ ‫المسألة‬ ‫جواب‬ ‫على‬ ‫مرتَّبًا‬ ‫الفاء لكونه‬ ‫أدخل‬ ‫(‪)3‬‬ ‫اللّه‬ ‫أرسله‬ ‫‪.‬‬ ‫المستقيم‬ ‫والمنهج‬ ‫القويم‬ ‫بالدين‬ ‫عباده ‪ ،‬المبعوث‬ ‫بينه وبين‬ ‫وسفيره‬ ‫على‬ ‫أرسلة‬ ‫‪.‬‬ ‫أجمعين‬ ‫الخلائق‬ ‫‪ ،‬وحجَّةً على‬ ‫) للمتقين‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ،‬وإمامًا(‬ ‫للعالمين‬ ‫رحمةً‬ ‫وافترض‬ ‫‪.‬‬ ‫السبل‬ ‫وأوضح‬ ‫به إلى أقوم الطرق‬ ‫فهدى‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ )2‬من الرسل‬ ‫(‬ ‫فترة‬ ‫حين‬ ‫طاعته وتعزيره وتوقيره ومحبته والقيام بحقوقة‪ ،‬وسدَّ دون جنته‬ ‫العباد‬ ‫على‬ ‫له ذكره ‪،‬‬ ‫ورفع‬ ‫‪،‬‬ ‫له صدره‬ ‫فشرح‬ ‫‪.‬‬ ‫طريقه‬ ‫إلا من‬ ‫فلم يفتح (‪ )3‬لأحد‬ ‫‪،‬‬ ‫الطرق‬ ‫أمره ‪.‬‬ ‫من خالف‬ ‫والصَّغار على‬ ‫الذلَّة‬ ‫وجعل‬ ‫وِزره ‪،‬‬ ‫عنه‬ ‫ووضع‬ ‫الله‬ ‫قال رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫بن عمر‬ ‫اللّّه‬ ‫عبد‬ ‫(ه )‬ ‫ففي "المسند" (‪ )4‬من حديث‬ ‫له‪.‬‬ ‫شريك‬ ‫لا‬ ‫وحدَه‬ ‫اللّه‬ ‫يُعبد‬ ‫الساعة حتى‬ ‫بين يدي‬ ‫بالسيف‬ ‫‪(( :‬بُعِثتُ‬ ‫!ي!‬ ‫امري ‪.‬‬ ‫على مَن خالف‬ ‫والصَّغار‬ ‫الذلَّة‬ ‫وجُعِل‬ ‫‪.‬‬ ‫رمحي‬ ‫ظلِّ‬ ‫وجُعِل رزفي تحت‬ ‫الكتانية (ك)‪.‬‬ ‫هنا بداية النسخة‬ ‫من‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫فترة "‪.‬‬ ‫"على‬ ‫‪:‬‬ ‫ك‬ ‫(‪)2‬‬ ‫"تفتح"‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫مب‬ ‫(‪)3‬‬ ‫‪.) 4 0 3‬وعلَّق‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫مختصرًا‬ ‫داود‬ ‫أبو‬ ‫‪.) 5‬وأخرجه‬ ‫‪667 ، 5 1 1 5. 5 1 1 4‬‬ ‫(‬ ‫برقم‬ ‫‪) 4‬‬ ‫(‬ ‫التعليق"‬ ‫انظر‪" :‬تغليق‬ ‫‪.‬‬ ‫التمريض‬ ‫بصيغة‬ ‫‪)192 4‬‬ ‫(‬ ‫الحديث‬ ‫قبل‬ ‫بعضه‬ ‫البخاري‬ ‫مختلف‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫بن ثوبان‬ ‫بن ثابت‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫على‬ ‫)‪.‬ومدار الحديث‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4 6 ، 4 4 5‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫يضعِّفه‪،‬‬ ‫فكان‬ ‫معين‬ ‫بن‬ ‫فأما يحيى‬ ‫فيه ‪،‬‬ ‫أصحابنا‬ ‫"اختلف‬ ‫‪:‬‬ ‫بن شيبة‬ ‫قال يعقوب‬ ‫فيه ‪،‬‬ ‫وعليه‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫صدق‬ ‫ابن ثوبان رجل‬ ‫وكان‬ ‫فيه ‪،‬‬ ‫الرأي‬ ‫ابن المديني فكان حسَن‬ ‫وأما علي‬ ‫"اقتضاء الصراط‬ ‫في‬ ‫ابن تيمية‬ ‫الحديث‬ ‫وقد حسّن‬ ‫للتحسين‬ ‫فالإسناد محتمل‬ ‫أعلام‬ ‫سير‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫والذهبي‬ ‫‪،‬‬ ‫به‬ ‫احتج‬ ‫وغيره‬ ‫أن أحمد‬ ‫وذكر‬ ‫‪)926 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫المستقيم‬ ‫الألباني في‬ ‫وصححه‬ ‫‪،)222 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫" ( ‪0‬‬ ‫الباري‬ ‫في "فتح‬ ‫‪ ،) 5 0 9 /‬والحافظ‬ ‫‪1‬‬ ‫النبلاء" (‪5‬‬ ‫"أنيس‬ ‫وانظر‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أو مرسلة‬ ‫ضعيفة‬ ‫لكنها‬ ‫شواهد‪،‬‬ ‫)‪.‬وله‬ ‫‪1‬‬ ‫إرواء الغليل " (‪2 6 9‬‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪- 4‬‬ ‫‪789‬‬ ‫‪/7‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫لسا ري‬ ‫ا‬ ‫وكذا في النسخ المطبوعة‪.‬‬ ‫عن"‪،‬‬ ‫الجرشي‬ ‫أبي منيب‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫بعده في ن‬ ‫(‪)5‬‬ ‫بقوم فهو منهم )"‪.‬‬ ‫تشبَّه‬ ‫ومَن‬ ‫لأهل طاعته‬ ‫‪ ،‬فالعزُّ‬ ‫أمره‬ ‫خالف‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫مضروبة‬ ‫الذلَّة‬ ‫وكما أن‬ ‫إِن !نؤُمُّؤ!ينَ!‬ ‫وَأشوُآي!شَتهلَؤنَ‬ ‫وَلَاتخَزَدؤا‬ ‫وَلَاتَهِنُواْ‬ ‫‪! :‬و‬ ‫تعالى‬ ‫‪.‬قال‬ ‫ومتابعته‬ ‫وًلرَسُوِلهِءوَصلتمُؤمنينَ!‬ ‫ألعِزَّةُ‬ ‫(وَصلمحهِ‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالئ‬ ‫‪.، 913‬وقال‬ ‫‪:‬‬ ‫[اد عمران‬ ‫وَاَللَّهُ‬ ‫لأغَلَؤنَ‬ ‫آلّص!وَأَشوأ‬ ‫المىَ‬ ‫وَتَذعُواْ‬ ‫‪! :‬وفَلَا!نوا‬ ‫لى‬ ‫ل تعا‬ ‫‪. ،8‬وقا‬ ‫‪:‬‬ ‫[المنافقون‬ ‫‪. )3 5 :‬‬ ‫[محمد‬ ‫مَعَ!!‬ ‫المحؤض!ينَ!‬ ‫مِنَ‬ ‫وَمَنِ الخعَكَ‬ ‫أدلَّهُ‬ ‫ئَحصبُكَ‬ ‫ألنَّبىُّ‬ ‫‪! :‬ي!!ا‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫لى‬ ‫ل تعا‬ ‫وقا‬ ‫إلى‬ ‫(‪ )2‬معه‬ ‫‪ ،‬فلا تحتاجون‬ ‫أتباعك‬ ‫‪ ،‬وكافي‬ ‫كافيك‬ ‫وحده‬ ‫اللّه‬ ‫‪:‬‬ ‫أي‬ ‫‪.)64‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الأنفال‬ ‫‪1‬‬ ‫الكاف‬ ‫) على‬ ‫(مَنْ‬ ‫الواو عاطفةً د‬ ‫أن تكون‬ ‫أحدهما‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫أحد‪.‬وهنا تقديران‬ ‫ويجوز العطف على الضمير المجرور بدون إعادة الجار على‬ ‫‪.‬‬ ‫المجرورة‬ ‫المنع منه واهية‪.‬‬ ‫كثيرة ‪ ،‬وشُبَهُ‬ ‫المختار‪ ،‬وشواهده‬ ‫المذهب‬ ‫عطفًا على‬ ‫(مَنْ) في محلِّ نصب‬ ‫وتكون‬ ‫‪،‬‬ ‫الواو واوَ مع‬ ‫أن تكون‬ ‫‪:‬‬ ‫والثاني‬ ‫اتبعك‪،‬‬ ‫من‬ ‫ويكفي‬ ‫يكفيك‬ ‫اللّّه‬ ‫أي‬ ‫"كافيك"‪،‬‬ ‫" في معنى‬ ‫‪ ،‬فإن "حسبك‬ ‫الموضع‬ ‫قال الشاعر‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وزيدًا درهم‬ ‫حسبك‬ ‫‪:‬‬ ‫العرب‬ ‫كما تقول‬ ‫سيفٌ مهنَّدُ(‪)3‬‬ ‫والضحاكَ‬ ‫فحسبُك‬ ‫الهيجاء وانشقَّت العصا‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬ ‫العراقية (ع)‪.‬‬ ‫هنا تبدأ النسخة‬ ‫من‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫تحتاجون‬ ‫"ولا‬ ‫‪:‬‬ ‫ك ‪،‬ع‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬ ‫في‬ ‫البيت‬ ‫ورد‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫ديوانة‬ ‫يرد في‬ ‫ولم‬ ‫) إلى جرير‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4 0‬‬ ‫الأمالي " (ص‬ ‫ذيل‬ ‫"‬ ‫عزاه القالي في‬ ‫(‪)3‬‬ ‫"‬ ‫) و"الأصول‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫القراَن " للفراء‬ ‫معاني‬ ‫"‬ ‫مثلًا‬ ‫انظر‬ ‫عزو‪.‬‬ ‫دون‬ ‫كثيرة ولكن‬ ‫مصادر‬ ‫‪.)6 5‬‬ ‫اللاَلي" (‪/3‬‬ ‫) و"سمط‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪47‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫)"‬ ‫اللغة‬ ‫و"جمهرة‬ ‫‪)37‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫السراج‬ ‫لابن‬ ‫‪8‬‬ ‫وهذا أصحُّ التقديرين‪.‬‬ ‫ومن‬ ‫‪:‬‬ ‫أي‬ ‫بالابتداء‪،‬‬ ‫رفع‬ ‫(مَن ) في موضع‬ ‫أن تكون‬ ‫‪:‬‬ ‫ثالنث‬ ‫وفيها تقدير‬ ‫ادلّه‪.‬‬ ‫اتبعك من المؤمنين فحسبهم‬ ‫(مَن)‬ ‫أن تكون‬ ‫‪ :)1‬وهو(‪)2‬‬ ‫(‬ ‫المعنى‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫خطأ‬ ‫وفيها تقدير رابع ‪ ،‬وهو‬ ‫وأتباعك‪.‬‬ ‫ادلّّه‬ ‫المعنى ‪ :‬حسبك‬ ‫ويكون‬ ‫ادلّّه‪،‬‬ ‫اسم‬ ‫عطفًا على‬ ‫رفع‬ ‫في موضع‬ ‫عليه‪،‬‬ ‫الاَية‬ ‫يجوز حمل‬ ‫لا‬ ‫فهو خطأ محض‬ ‫الناس (‪،)3‬‬ ‫بعض‬ ‫قاله‬ ‫وهذا وإن‬ ‫والعبادة ‪.‬قال تعالى (‪:)4‬‬ ‫والتقوى‬ ‫‪ ،‬كالتوكل‬ ‫وحده‬ ‫دلّّه‬ ‫والكفاية‬ ‫فان الحسب‬ ‫!هو‬ ‫وَبِآلمحؤص!ينَ‬ ‫بِنَ!زِ‪-‬‬ ‫أَيَّدَكَ‬ ‫هُوَألّذَىَ‬ ‫أللَّهُ‬ ‫حَتصبَكَ‬ ‫فَإِنَّ‬ ‫يُرِيدُؤاْ أنَ يَخدَعُوكَ‬ ‫(!ان‬ ‫‪ ،‬وجعل‬ ‫له وحده‬ ‫الحسب‬ ‫والتأييد‪ ،‬فجعل‬ ‫[الأنفال‪.)62 :‬ففرَّق بين الحسب‬ ‫وبعباده(‪.)5‬‬ ‫له بنصره‬ ‫التأييد‬ ‫أفردوه بالحسب‪،‬‬ ‫وأثنى سبحانه على أهل التوحيد(‪ )6‬من عباده حيث‬ ‫الاقتضاء"‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫الإسلام‬ ‫شيخ‬ ‫‪.)2‬وقال‬ ‫‪80‬‬ ‫‪-2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫السنة " (‪/7‬‬ ‫"منهاج‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫فقد غلط غلظًا عظيمًا من‬ ‫‪،‬‬ ‫والمؤمنون‬ ‫اللّّه‬ ‫"ومن ظن أن معناها‪ :‬حسبك‬ ‫(‪:)366 /2‬‬ ‫)‬ ‫‪5 0‬‬ ‫" (ص‬ ‫العبودية‬ ‫في "رسالة‬ ‫ونحوه‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الموضع‬ ‫في غير هذا‬ ‫كثيرة مبسوطة‬ ‫وجوه‬ ‫ضمن‬ ‫في مؤلفاته‬ ‫رُشَيِّق‬ ‫ابن‬ ‫رسالة‬ ‫وانظر‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫) وغيرهما‬ ‫‪487‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫و" الإخنائية‬ ‫‪.)287‬‬ ‫(ص‬ ‫الإسلام "‬ ‫الجامع لسيرة شيخ‬ ‫"‬ ‫"وهي"‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ك‪،‬ع‬ ‫(‪)2‬‬ ‫(‪)373 /3‬‬ ‫زاد المسير"‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫انظر‬ ‫‪.‬‬ ‫الفراء‬ ‫أحبُّ إلى‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫والكسائي‬ ‫مجاهد‬ ‫هو قول‬ ‫(‪)3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1 8 - 4‬‬ ‫‪17 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫الفراء"‬ ‫و"معاني‬ ‫"‪.‬‬ ‫تعالى‬ ‫‪" :‬اللّه‬ ‫ق ‪،‬ع ‪ ،‬ن‬ ‫( ‪) 4‬‬ ‫‪.)2 0 5‬‬ ‫السنة " (‪/7‬‬ ‫منهاج‬ ‫"‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫‪) 5‬‬ ‫(‬ ‫‪ ،‬وتابعتها‬ ‫الهندية‬ ‫الطبعة‬ ‫في‬ ‫وقع‬ ‫خطأ‬ ‫وهو‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫والتوكل‬ ‫"التوحيد‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوعة‬ ‫في النسخ‬ ‫(‪)6‬‬ ‫!‬ ‫الأخرى‬ ‫الطبعات‬ ‫هُئم‬ ‫لَ!فَآخثمؤهُؤفَزَادَ‬ ‫جَمَعُوْا‬ ‫قَذ‬ ‫ألنَّاسَ‬ ‫لَهُوُأفَّال!إِنَّ‬ ‫لّذَينَ قَالَ‬ ‫آ‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫لى‬ ‫تعا‬ ‫فقال‬ ‫‪:‬‬ ‫يقولوا‬ ‫‪ ،) 173‬ولم‬ ‫‪:‬‬ ‫! [آل عمران‬ ‫وَلِغصَآتوَ!يلُ‬ ‫اللَّهُ‬ ‫حَتصبُنَا‬ ‫إِ!نًاوَقَالُوْا‬ ‫بذلك‪،‬‬ ‫لهم‬ ‫الربِّ تعالى‬ ‫‪ ،‬ومدحُ‬ ‫قولهم‬ ‫هذا‬ ‫فلدا كان‬ ‫‪.‬‬ ‫ورسوله‬ ‫ادلّّه‬ ‫حسبنا‬ ‫الربَّ تعالى‬ ‫؟ وأتباعُه قد أفردوا‬ ‫وأتباعُك حسبُك‬ ‫اددّهُ‬ ‫‪:‬‬ ‫لرسوله‬ ‫يقول‬ ‫فكيف‬ ‫بينهم وبينه في‬ ‫يُشرك‬ ‫فيه ‪ ،‬فكيف‬ ‫رسوله‬ ‫بينه وبين‬ ‫يُشركوا‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫بالحسب‬ ‫المحال وأبطل الباطل‪.‬‬ ‫هذا من أمحل‬ ‫!‬ ‫رسوله ؟‬ ‫حسب‬ ‫ووَفَا!وْا‬ ‫وَرَسُولُةُ‬ ‫اتمَهُوُأدلَّّهُ‬ ‫‪( :‬وَلَؤأَنّهُؤرَضُهوْامَآءَ‬ ‫سبحانه‬ ‫قوله‬ ‫هذا‬ ‫ونظير‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫التوبة‬ ‫[‬ ‫!‬ ‫رَنَجُونَ‬ ‫أللَّهِ‬ ‫وآِنَّا إِلَ!‬ ‫مَمئ فَضلِاِءوَرَسُولُهُ‬ ‫أللَّهُ‬ ‫سَيُؤصتينَا‬ ‫اللَّهُ‬ ‫حمَمصبُنَا‬ ‫‪( :‬وَمَاءاتعَوُألرَّسُولُ‬ ‫تعالى‬ ‫قال‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫ولرسوله‬ ‫دلّّه‬ ‫الإيتاء‬ ‫جعل‬ ‫كيف‬ ‫فتأمَّلْ‬ ‫اللّّه‬ ‫وقالوا‪ :‬حسبنا‬ ‫‪:‬‬ ‫فلم يقل‬ ‫‪،‬‬ ‫له وحده‬ ‫الحسب‬ ‫[الحشر‪ ،)7 :‬وجعل‬ ‫فَخُذُ!!‬ ‫يقل‪:‬‬ ‫!و ‪.‬ولم‬ ‫رَغَبُونَ‬ ‫الدَّهِ‬ ‫إِلم!‬ ‫(إِنَّاَ‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫حقِّه ؛ كما‬ ‫خالصَ‬ ‫جعله‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫ورسوله‬ ‫فَآنصَبئ!‬ ‫‪!( :‬اِذَا!زَغتَ‬ ‫كما قال تعالى‬ ‫‪،‬‬ ‫الرغبة إليه وحده‬ ‫‪ ،‬بل جعل‬ ‫وإلى رسوله‬ ‫دلّّه‬ ‫والتحمسُّب‬ ‫وا لإنابة‬ ‫والتوكل‬ ‫فالرغبة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)8 - 7‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[الشرح‬ ‫فَآزغَب !‬ ‫رِّيكَ‬ ‫!مالمنَ‬ ‫إلا‬ ‫لا يكون‬ ‫والحلف‬ ‫‪ )1‬والنذر‬ ‫والسجود(‬ ‫أن العبادة والتقوى‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫وحده‬ ‫وتعالى‪.‬‬ ‫له(‪ )2‬سبحانه‬ ‫‪.136‬‬ ‫‪:‬‬ ‫و! [الزمر‬ ‫عتد‬ ‫فٍ‬ ‫بِ!‬ ‫أدلَّهُ‬ ‫‪( :‬أَلتَسَ‬ ‫لى‬ ‫تعا‬ ‫قوله‬ ‫هذا‬ ‫ونظير‬ ‫يجعل‬ ‫فكيف‬ ‫عبدَه ‪،‬‬ ‫كافٍ‬ ‫أنه وحده‬ ‫فأخبر سبحانه‬ ‫الكافي ‪،‬‬ ‫هو‬ ‫‪:‬‬ ‫والحسب‬ ‫التأويل الفاسد‬ ‫هذا‬ ‫بطلان‬ ‫الكفاية ؟ والأدلة الدالة على‬ ‫في هذه‬ ‫اللّّه‬ ‫أتباعه مع‬ ‫"‪.‬‬ ‫وحده‬ ‫للّه‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫في ن زيادة‬ ‫بعده‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫"للّّه"‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ك‬ ‫ع‪،‬‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬ ‫‪01‬‬ ‫أكثر من أن تذكر هاهنا‪.‬‬ ‫العزة والكفاية والنصرة ‪،‬‬ ‫تكون‬ ‫متابعة الرسول‬ ‫أن بحسب‬ ‫والمقصود‬ ‫تعالى علَّق سعادة‬ ‫فادلّّه‬ ‫والنجاة ‪،‬‬ ‫الهداية والفلاح‬ ‫متابعته تكون‬ ‫كما أن بحسب‬ ‫والأمن‬ ‫الدارين في مخالفته ‪ ،‬فلأتباعه الهدى‬ ‫شقاوة‬ ‫الدارين بمتابعته ‪ ،‬وجعل‬ ‫في الدنيا‬ ‫العيش‬ ‫والكفاية والنصرة والولاية والتأييد وطيب‬ ‫والعِزُّ‬ ‫والفلاح‬ ‫والشقاء‬ ‫والخذلان‬ ‫والضلال‬ ‫والصغار والخوف‬ ‫الذلة‬ ‫ولمخالفيه‬ ‫‪،‬‬ ‫والاَخرة‬ ‫‪.‬‬ ‫في الدنيا والآخرة‬ ‫من نفسة‬ ‫أحبَّ إليه‬ ‫يؤمن أحد حتى يكون هو‬ ‫ء!ن! بأنه لا‬ ‫وقد أقسم‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫أجمعين‬ ‫والناس‬ ‫ووالده‬ ‫وولده‬ ‫لم يحكِّمه في كلّ ما تنازع فيه هو‬ ‫من‬ ‫لا يؤمن‬ ‫بأنه‬ ‫سبحانه‬ ‫اللّه‬ ‫وأقسم‬ ‫به‪ ،‬ثم يسلّم له‬ ‫ولا يجد في نفسه حرجًا مما حكم‬ ‫‪،‬‬ ‫بحكمه‬ ‫ثم يرضى‬ ‫‪،‬‬ ‫وغيره‬ ‫تسليمًا وينقاد انقيادًا‪.‬‬ ‫لَهُوُ‬ ‫يَموُنَ‬ ‫أَن‬ ‫ؤأَمرًا‬ ‫وَرَسُولُهُ‬ ‫قَفَىآدلَّةُ‬ ‫إِذَا‬ ‫وَلَامُؤمَنَةَ‬ ‫لِمُؤمِق‬ ‫وَمَاكاَنَ‬ ‫لى ‪( :‬‬ ‫ل تعا‬ ‫وقا‬ ‫أمره‬ ‫التخيير بعد‬ ‫وتعالى‬ ‫سبحانه‬ ‫‪ ،،36‬فقطع‬ ‫‪:‬‬ ‫الأحزاب‬ ‫أ‬ ‫ألحير مِن أَمرِهؤ!(‪)2‬‬ ‫أمر فامرُه‬ ‫إذا‬ ‫بعد أمره !يم‪ ،‬بل‬ ‫شيئًا‬ ‫أن يختار‬ ‫لمؤمن‬ ‫فليس‬ ‫‪،‬‬ ‫وأمر رسوله‬ ‫(‪.)72 /4 5‬‬ ‫عند مسلم‬ ‫أنس‬ ‫وحديث‬ ‫عمر عند البخاري (‪،)6632‬‬ ‫حديث‬ ‫في‬ ‫) كما‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫طبعة الرسالة في المتن ليكون‬ ‫محققا‬ ‫ه ‪.) 46‬وقد تصرَّف‬ ‫الأفهام " (ص‬ ‫وانظر‪" :‬جلاء‬ ‫أنس‪.‬‬ ‫للقظ حديث‬ ‫موافقًا‬ ‫لفظه‬ ‫"الإقناع "‬ ‫‪.‬‬ ‫أيضًا‬ ‫كثير‬ ‫وبها قرأ ناقع وابن‬ ‫عمرو‪.‬‬ ‫قراءة أبي‬ ‫" على‬ ‫تكون‬ ‫"‬ ‫في الأصول‬ ‫كذا‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬ ‫سائدة في الديار الشامية في‬ ‫التي كانت‬ ‫هي‬ ‫وقراءة أبي عمرو‬ ‫‪.(737 /2‬‬ ‫(‬ ‫لابن الباذش‬ ‫المؤلف‪.‬‬ ‫زمن‬ ‫‪11‬‬ ‫العلم‬ ‫أهل‬ ‫الغير من‬ ‫ذلك‬ ‫أمره ‪ ،‬وكان‬ ‫غيره إذا خفي‬ ‫حَتْم؛ وإنما الخيرة في قول‬ ‫الاتباع ‪.‬‬ ‫الاتباع ‪ ،‬لا واجب‬ ‫سايغ‬ ‫غيره‬ ‫قول‬ ‫يكون‬ ‫به وبسنتة‪ ،‬فبهذه الشروط‬ ‫ولو‬ ‫اتباعه ‪،‬‬ ‫له‬ ‫بل غايته أنه يسوغ‬ ‫سواه ‪،‬‬ ‫قول أحد‬ ‫اتباع‬ ‫على أحد‬ ‫فلا يجب‬ ‫ورسوله‪.‬‬ ‫دلّّه‬ ‫عاصيًا‬ ‫بقوله لم يكن‬ ‫الأخذ‬ ‫ترك‬ ‫عليهم مخالفتُه‪،‬‬ ‫ويحرم‬ ‫المكلَّفين اتباعُه‪،‬‬ ‫على جميبع‬ ‫فأين هذا ممن يجب‬ ‫معة‪ ،‬كما‬ ‫ولا قول لأحد‬ ‫‪،‬‬ ‫معة‬ ‫لأحد‬ ‫قولٍ لقوله؛ فلا حكم‬ ‫تركُ كلِّ‬ ‫عليهم‬ ‫ويجب‬ ‫أمر بما أمر‬ ‫قوله إذا‬ ‫اتباعه على‬ ‫فإنما يجب‬ ‫‪،‬‬ ‫معة ؟ وكلُّ من سواه‬ ‫لأحد‬ ‫تشريع‬ ‫لا‬ ‫أنشأ‬ ‫ومؤلَسّسًا‪.‬فمن‬ ‫لا منشئًا‬ ‫ومخبرًا‬ ‫محضًا‪،‬‬ ‫مبلِّغًا‬ ‫بة‪ ،‬ونهى عما نهي عنه‪ ،‬فكان‬ ‫ولا‬ ‫الأمة اتباعها‪،‬‬ ‫على‬ ‫لم يجب‬ ‫وتأويله‬ ‫فهمه‬ ‫قواعد بحسب‬ ‫أقوالًا وأسَّس!‬ ‫لها‬ ‫فإن طابقته ووافقته وشهد‬ ‫)‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ما جاء بة(‬ ‫تُعرَض على‬ ‫حتى‬ ‫إليها‬ ‫التحاكم‬ ‫وإن لم يتبين فيها أحد‬ ‫ردُّها واطِّراحُها‪.‬‬ ‫حيمئذ‪ ،‬وإن خالفته وجب‬ ‫قُبِلت‬ ‫بالصحة‬ ‫والإفتاء بها‬ ‫الحكم‬ ‫أحوالها أن يجوز‬ ‫وكان أحسن‬ ‫‪،‬‬ ‫موقوفةً‬ ‫الأمرين جُعلت‬ ‫ويتعيَّن فكلَّا ولمَّا(‪!)3‬‬ ‫‪ ،‬وأما أن( ‪ )2‬يجب‬ ‫وتركه‬ ‫في مقدمة‬ ‫ذكرنا‬ ‫كما‬ ‫الرسالة‬ ‫طبعة‬ ‫عمدة‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫"‬ ‫"الرسول‬ ‫‪:‬‬ ‫زيادة‬ ‫بعده‬ ‫الفقي‬ ‫في طبعة‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫التحقيق‪.‬‬ ‫"‪.‬‬ ‫"أنة‬ ‫‪:‬‬ ‫ن‬ ‫مب‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ق‬ ‫(‪)2‬‬ ‫"كلَّا"‬ ‫على‬ ‫مفردةً أو معطوفة‬ ‫"لمَّا"‬ ‫العربية استعمال‬ ‫أو كتب‬ ‫في كلام العرب‬ ‫لم أجد‬ ‫(‪13‬‬ ‫الدمشقي‬ ‫فتيان الشاغوري‬ ‫في قول‬ ‫جاء‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫عليه‬ ‫والردِّ‬ ‫المخاطب‬ ‫كما هنا‪ ،‬لزجر‬ ‫‪:‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ص‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫نه‬ ‫ديوا‬ ‫"‬ ‫‪ ) 6 1 5‬في‬ ‫ت‬ ‫(‬ ‫ولمَّا‬ ‫كلَّا‬ ‫‪:‬‬ ‫لى‬ ‫وقال‬ ‫اباه‬ ‫الصبر قلبي‬ ‫سُمْتُ حسنَ‬ ‫أنا‬ ‫إذا‬ ‫‪:)364 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(التهذيب‬ ‫العجاج‬ ‫اقتبسه من قول‬ ‫أنه‬ ‫وأظن‬ ‫ماتمُ‬ ‫تصطفِقْ‬ ‫ولمَّا‬ ‫كلَّا‪،‬‬ ‫شيبانُ أن يُصاكموا‬ ‫قد طلبت‬ ‫‪12‬‬ ‫‪،‬‬ ‫المخلوقات‬ ‫والاختيار من‬ ‫المنفرب( ‪ )1‬بالخلق‬ ‫هو‬ ‫سبحانه‬ ‫الدّه‬ ‫وبعد‪ ،‬فإن‬ ‫لاختيار‬ ‫با‬ ‫المراد‬ ‫وليس‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[القصص‬ ‫وَتحارُ!‬ ‫مَادشًآءُ‬ ‫يَخلُقُ‬ ‫‪( :‬وَرَبُّكَ‬ ‫ل تعا لى‬ ‫قا‬ ‫سبحانه‬ ‫وهو‬ ‫المختار‪،‬‬ ‫بأنه الفاعل‬ ‫هاهنا( ‪ )2‬الإرادة التي يشير إليها المتكلمون‬ ‫في‬ ‫الاختيار داخل‬ ‫وهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫المراد بالاختيار هاهنا هذا المعنى‬ ‫ليس‬ ‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫كذلك‬ ‫فان‬ ‫!‬ ‫‪( :‬مَالمجشًآءُ‬ ‫في قوله‬ ‫‪ ،‬وداخل‬ ‫إلا باختياره‬ ‫لا يخلق‬ ‫فإنه‬ ‫!ه!‬ ‫‪( :‬يَخلُقُ‬ ‫قوله‬ ‫قهو‬ ‫الاجتباء والاصطفاء‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الاختيار‪.‬وإنما المراد بالاختيار هاهنا‬ ‫المشيئة هي‬ ‫وأسبقُ‪ ،‬وهذا‬ ‫أعمُّ‬ ‫فهو‬ ‫؛‬ ‫الخلق‬ ‫اختيار قبل‬ ‫العامُّ‬ ‫والاختيار‬ ‫‪،‬‬ ‫اختيار بعد الخلق‬ ‫اختيار للخلق‪.‬‬ ‫والأول‬ ‫‪،‬‬ ‫متأخر‪ ،‬فهو اختيار من الخلق‬ ‫وهو‬ ‫؛‬ ‫أخص‬ ‫(هَاكاَنَ‬ ‫ويكون‬ ‫‪،‬‬ ‫‪( :‬وَيَختَارُ!ه‬ ‫قوله‬ ‫التام على‬ ‫القولين أن الوقف‬ ‫وأصبح‬ ‫بل هو إلى الخالىَ‬ ‫إليهم ‪،‬‬ ‫هذا الاختيار‬ ‫ليس‬ ‫‪:‬‬ ‫أي‬ ‫نفيًا‪،‬‬ ‫‪)68‬‬ ‫‪:‬‬ ‫! [القصص‬ ‫لَهُوُألحير‬ ‫المتفرد( ‪ )4‬بالاختيار منه(‪.)5‬فليس‬ ‫فهو‬ ‫‪،‬‬ ‫بالخلق‬ ‫فكما أنه المتفردُ(‪)3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وحده‬ ‫مطلقًا‪.‬‬ ‫الإنكار‬ ‫إلى توكيد معنى‬ ‫التهديد‬ ‫من سياق‬ ‫بها‬ ‫الفعل المجزوم‬ ‫ونقلة بعد حذف‬ ‫في‬ ‫والمصنف‬ ‫‪،)377‬‬ ‫(ص‬ ‫بيان الدليل "‬ ‫"‬ ‫التعبير في‬ ‫الإسلام هذا‬ ‫وقد استعمل شيخ‬ ‫أيضًا‪.‬‬ ‫وغيرهما‬ ‫‪)698 /2‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫دار السعادة‬ ‫و"مفتاح‬ ‫‪)56‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫الحكمية‬ ‫"الطرق‬ ‫في‬ ‫(‪)99 /8‬‬ ‫"‬ ‫البداية والنهاية‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫وجاء‬ ‫‪.)275‬‬ ‫(‪/6‬‬ ‫في هذا الكتاب‬ ‫وسيأتي مرة أخرى‬ ‫وكلَّا ولمَّا"!‬ ‫‪" :‬حاشا‬ ‫السياق‬ ‫هذا‬ ‫مثل‬ ‫"المتفرد"‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬ك ‪ ،‬ن‬ ‫ج‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫على‬ ‫ثم ضرب‬ ‫‪،‬‬ ‫في ن‬ ‫كان‬ ‫وكذا‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫"والإرادة‬ ‫‪:‬‬ ‫في ق‬ ‫وبعده‬ ‫‪.‬‬ ‫"هاهنا بالاختيار"‬ ‫‪:‬‬ ‫مب‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬ ‫مقحمة‪.‬‬ ‫لأنها‬ ‫الواو‬ ‫‪.‬‬ ‫المنفرد"‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ن‬ ‫‪،‬‬ ‫مب‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬ع‬ ‫ص‬ ‫(‪)3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المنفرد"‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬ن‬ ‫‪ ،‬مب‬ ‫( ‪ ) 4‬ع‬ ‫‪ ،‬ك ‪.‬‬ ‫منع‬ ‫منة " سا قط‬ ‫"‬ ‫‪) 5‬‬ ‫(‬ ‫‪13‬‬ ‫اختياره ‪ ،‬ومحالِّ‬ ‫بمواقع‬ ‫أعلم‬ ‫ولا يختار سواه ‪ ،‬فإنه سبحانه‬ ‫أن يخلق‬ ‫لأحد‬ ‫بوجه‪.‬‬ ‫في ذلك‬ ‫له؛ وغيرُه لا يشاركه‬ ‫يصلح‬ ‫لا‬ ‫للاختيار مما‬ ‫‪ ،‬وما يصلح‬ ‫رضاه‬ ‫(مَا‬ ‫‪:‬‬ ‫إلى أن (ما) في قوله‬ ‫تحقيق عنده ولا تحصيل‬ ‫لا‬ ‫من‬ ‫بجض‬ ‫وذهب‬ ‫أي ‪:‬‬ ‫وَنًخَارُ!‬ ‫!و‬ ‫مفعول‬ ‫وهي‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،68‬موصولة‬ ‫‪:‬‬ ‫! [القصص‬ ‫ءَنَ اَلُوُألحل!‬ ‫‪:‬‬ ‫من وجوه‬ ‫باطل‬ ‫‪.)1‬وهذا‬ ‫(‬ ‫لهم الخيرة‬ ‫الذي‬ ‫ويختار‬ ‫اسم‬ ‫بأنه‬ ‫لأن (ألحل! ! مرفوع‬ ‫العائد‪،‬‬ ‫أحدها‪ :‬أن الصلة حيحئذ تخلو من‬ ‫لهم ‪ ،‬وهذا‬ ‫الخيرة‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫ويختار‬ ‫‪:‬‬ ‫المعنى‬ ‫فيصير‬ ‫(!وُ!هه‪،‬‬ ‫كان‪ ،‬والخبر‬ ‫القول ‪.‬‬ ‫من‬ ‫محال‬ ‫التركيب‬ ‫التقدير‪:‬‬ ‫العائد محذوفًا‪ ،‬ويكون‬ ‫بأن يكون‬ ‫تصحيحه‬ ‫يمكن‬ ‫‪:‬‬ ‫فإن قيل‬ ‫أي ويختار الأمر الذي كان لهم الخيرة في‬ ‫الخيرة فيه‪،‬‬ ‫ويختار الذي كان لهم‬ ‫اختياره ‪.‬‬ ‫التي يجوز‬ ‫هذا يفسد من وجه آخر‪ ،‬وهو أن هذا ليس من المواضع‬ ‫‪:‬‬ ‫قيل‬ ‫الموصولُ‬ ‫جُرَّ‬ ‫بحرفٍ‬ ‫إذا جُرَّ‬ ‫مجرورًا‬ ‫العائد‪ ،‬فإنه إنما يحذف‬ ‫حذف‬ ‫فيها‬ ‫وَ!مرَلب‬ ‫مِنهُ‬ ‫(يَأتحُلُ !اتَة!لُونَ‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله تعالى‬ ‫‪ ،‬نحو‬ ‫المعنى‬ ‫بمثله مع اتحاد‬ ‫‪،‬‬ ‫مررت‬ ‫الذي‬ ‫أن يقال ‪ :‬جاءني‬ ‫ولا يجوز‬ ‫‪.‬‬ ‫ونظائره‬ ‫‪،33‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[المؤمنون‬ ‫!‬ ‫ممَّاقَتبربُونَ‬ ‫‪.)2‬‬ ‫(‬ ‫‪ ،‬ونحوه‬ ‫رغبت‬ ‫الذي‬ ‫ورأيت‬ ‫الأول‬ ‫القول‬ ‫ووصف‬ ‫هجر)‪،‬‬ ‫في "تفسيره " (‪-2 99 / 18‬‬ ‫اختاره ابن جرير‬ ‫وهذا الذي‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫"معاني الزجاج‬ ‫وانظر‪:‬‬ ‫!‬ ‫‪".‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وجوه‬ ‫حِجًا من‬ ‫ذي‬ ‫على‬ ‫فساده‬ ‫يخفى‬ ‫لا‬ ‫بأنه "قوك‬ ‫القرطبي"‬ ‫و"تفسير‬ ‫‪)82 4 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫الأنباري‬ ‫لابن‬ ‫والابتداء"‬ ‫الوقف‬ ‫) و"إيضاح‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5 1 / 4‬‬ ‫(‬ ‫‪.)3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪-3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5 /‬‬ ‫(‪13‬‬ ‫يلتبس‬ ‫لا‬ ‫حتى‬ ‫متعيِّنًا‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫حذفه‬ ‫يجوز‬ ‫المجرور‬ ‫الموصول‬ ‫عائد‬ ‫فانَّ‬ ‫فيه نظر‪،‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪14‬‬ ‫بضمير‬ ‫فعلَ الصلة‬ ‫الخيرة ‪ ،‬وشغَل‬ ‫لنصَب‬ ‫المعنى‬ ‫هذا‬ ‫أنه لو أريد‬ ‫‪:‬‬ ‫الثاني‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫‪:‬‬ ‫أي‬ ‫‪،‬‬ ‫لهم الخيرة‬ ‫ما كان‬ ‫ويختار‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫‪ ،‬فكان‬ ‫الموصول‬ ‫يعود على‬ ‫الكلام‬ ‫وجه‬ ‫أنه كان‬ ‫‪ ،‬مع‬ ‫البتة‬ ‫أحد‬ ‫به‬ ‫لم يقرأ‬ ‫هو عين( ‪ )1‬الخيرة لهم ‪ ،‬وهذا‬ ‫هذا التقدير‪.‬‬ ‫على‬ ‫في الاختيار‪ ،‬وإرادخمهم‬ ‫الكفار اقتراحهم‬ ‫عن‬ ‫يحكي‬ ‫سبحانه‬ ‫اللّه‬ ‫الثالث ‪ :‬أن‬ ‫تفرده بالاختيار‪ ،‬كما‬ ‫ويبيِّن‬ ‫عنهم ‪،‬‬ ‫الخيرة لهم‪ ،‬ثم ينفي هذا سبحانه‬ ‫أن تكون‬ ‫يَق!م!مُونَ‬ ‫أتقَزيتًين عَظِو!أَ!‬ ‫رَجمُلىمِّنَ‬ ‫عَل!‬ ‫انُ‬ ‫هَذَا أتفُغ‬ ‫لَؤلَا نُزِّلَ‬ ‫وَقَالوا‬ ‫‪( :‬‬ ‫تعا لى‬ ‫قال‬ ‫دَرَجَتر‬ ‫بَغف!‬ ‫لغضَهُؤدؤقً‬ ‫وَرَفَغنَا‬ ‫ديأ‬ ‫آلدُّ‬ ‫آلحيَؤةِ‬ ‫!نَ!!ثصتَ!فِى‬ ‫!مقا‬ ‫نخَنُ‬ ‫رَبّكَ‬ ‫رَخمَتَ‬ ‫‪،132 - 3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[الزخرف‬ ‫!‬ ‫وَرَخمَتُ رَبّكَ خَيزُمِّمَّاتجمَعُونَ‬ ‫سُخر‬ ‫دغفههُوبَغفَحَا‬ ‫لتَّخِذَ‬ ‫إليهم ‪ ،‬بل إلى(‪ )2‬الذي‬ ‫ليس‬ ‫عليه ‪ ،‬وأخبر أن ذلك‬ ‫تخيرهم‬ ‫سبحانه‬ ‫فأنكر عليهم‬ ‫الذي‬ ‫(‪ )3‬هو(‪)4‬‬ ‫آجالهم ‪ ،‬فكذلك‬ ‫ومُدَد‬ ‫لأرزاقهم‬ ‫المتضمنة‬ ‫بينهم معايشهم‬ ‫قسم‬ ‫ومن يصلح له‬ ‫بمواقع الاختيار‪،‬‬ ‫علمه‬ ‫أهل الفضل على حسب‬ ‫بين‬ ‫يقسم فضله‬ ‫بينهم‬ ‫‪ ،‬وقسم‬ ‫درجات‬ ‫بعض‬ ‫فوق‬ ‫‪ ،‬فهو(‪ )5‬الذي رفع بعضهم‬ ‫لا يصلح‬ ‫ممن‬ ‫هذه‬ ‫(‪ )6‬لا غيره ‪.‬وهكذا‬ ‫وحده‬ ‫التفضيل ‪ ،‬فهو القاسم ذلك‬ ‫ودرجات‬ ‫معايشهم‬ ‫!اتُؤْمَرُ‪،‬‬ ‫(فَآضهدغَ‬ ‫‪:‬‬ ‫به ؛ وقولة‬ ‫تأمرنا‬ ‫‪:‬‬ ‫أي‬ ‫(أَلشَجُدُلمحاتَأقُرُنَا!‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫كقوله‬ ‫‪،‬‬ ‫بغيره‬ ‫‪.)223‬‬ ‫‪-222‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫الكافية " للرضي‬ ‫انظر‪" :‬شرح‬ ‫‪.‬‬ ‫به‬ ‫أي تؤمر‬ ‫‪.‬‬ ‫لم يرد في ص‬ ‫"عين"‬ ‫لفظ‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫"بل إلى" ساقط من ق ‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫وكذلك‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬ن‬ ‫مب‬ ‫(‪)3‬‬ ‫‪ ،‬ك ‪.‬‬ ‫منع‬ ‫سا قط‬ ‫هو"‬ ‫"‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫وهر‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬ن‬ ‫ق ‪ ،‬مب‬ ‫‪) 5‬‬ ‫(‬ ‫"وحده ذلك "‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ك‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬ع‬ ‫ص‬ ‫(‪)6‬‬ ‫‪15‬‬ ‫اختياره ‪ ،‬كما‬ ‫بمواقع‬ ‫أعلم‬ ‫وأنه سبحانه‬ ‫والاختيار‪،‬‬ ‫فيها انفراده بالخلق‬ ‫بيَّن‬ ‫الآية‬ ‫أَعم‬ ‫أللَّهُ‬ ‫آللَّهِ‬ ‫رُسُلُ‬ ‫أوُفَ‬ ‫مَآ‬ ‫مِثلَ‬ ‫لُؤلمن‬ ‫فُّثمِفَحَئَّ‬ ‫لَن‬ ‫قَالُوْا‬ ‫ايَةٌ‬ ‫‪( :‬وًإذَاجمَآءَ تهُؤءَ‬ ‫تعا لى‬ ‫ل‬ ‫قا‬ ‫يصلح‬ ‫الذي‬ ‫بالمحلِّ‬ ‫أعلم‬ ‫اللّه‬ ‫‪:‬‬ ‫أي‬ ‫[الأنعام‪،،124 :‬‬ ‫حَتثُ تحعَلُ رِشَنتِهِء!(‪)1‬‬ ‫غيره ‪.‬‬ ‫بالرسالة والنبوة دون‬ ‫وكرامته وتخصيصه‬ ‫لاصطفائه‬ ‫اقتراحهم‬ ‫من‬ ‫أنه نزه نفسه سبحانه عما اقتضاه شركهم‬ ‫‪:‬‬ ‫الرابع‬ ‫وَتَخَكَعَمَّايشُرِ!وتَ!‬ ‫أدلَّهِ‬ ‫سُتضً‬ ‫‪( :‬مَاءَنَ لَهُوُالحير‬ ‫فقال‬ ‫واختيارهم‬ ‫نفسه‬ ‫ينزِّهَ(‪)2‬‬ ‫مقتضئا لإثبات خالق سواه حتى‬ ‫‪ ،68‬ولم يكن شركهم‬ ‫‪:‬‬ ‫القصص‬ ‫أ‬ ‫عنه‪ ،‬فتأمله فإنه في غاية اللطف‪.‬‬ ‫لَن‬ ‫اللَّهِ‬ ‫دُونِ‬ ‫‪ :‬مي ءِاتَّ ألَّذِجمئَيَذعُوتَمِن‬ ‫قوله في الحج‬ ‫نظير‬ ‫أن هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫الخامس‬ ‫مِنةُ ضحعُفَ‬ ‫!صتَنقِسذُ!‬ ‫لَّا‬ ‫شَتا‬ ‫دصإَن !صئهُصُالذُّبَابُ‬ ‫و‬ ‫لَهُ‬ ‫بَابًا وَلَوِأخمَعُوْا‬ ‫ذُ‬ ‫واْ‬ ‫يَخدٌ‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫!هو‪ ،‬ثم‬ ‫عَريزُ‬ ‫لَقَوِىُّ‬ ‫أدلَّهَ‬ ‫حَمَّا قَذرِحتءِانَّ‬ ‫ألملَّهَ‬ ‫مَا قَدَرُوْا‬ ‫!‬ ‫وَألمَظلُوبُ‬ ‫اطَّالِبُ‬ ‫أوَّرَسَمِيح جَمِيُرُ!‬ ‫إِنَّ‬ ‫أفَّال!‬ ‫رُسُلًاوَمِى‬ ‫اتمَلَتِ!ةِ‬ ‫مِفَ‬ ‫ضطَنِى‬ ‫!يوأللَّهُ‬ ‫‪.،76‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪73 :‬‬ ‫!هو [الاَيات‬ ‫لأمُورُ‬ ‫آ‬ ‫تُزجَعُ‬ ‫ألمحهِ‬ ‫وًالطَ‬ ‫وَمَاخَتفَهُؤ‬ ‫أَتدِصِؤ‬ ‫بَين‬ ‫مَا‬ ‫تحلَصُ‬ ‫(وَرَبُّكَ تحلممَاتُ!نُّصُحدُورُهُؤوما!ذُوتَ!‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله في القصص‬ ‫نظير‬ ‫وهذا‬ ‫[آية‪،124 :‬‬ ‫رِسَنتهِء!‬ ‫‪( :‬أللَّهُ أَغلَوُحَيثُ تحعَلُ‬ ‫الأنعام‬ ‫في‬ ‫قوله‬ ‫ونظير‬ ‫[الآية‪،،96 :‬‬ ‫محالَّ اختياره بما خصصها‬ ‫لتخصيصة‬ ‫المتضمن‬ ‫علمة‬ ‫عن‬ ‫كلِّه‬ ‫فأخبر في ذلك‬ ‫منتظِمًا‬ ‫الآيات تجده‬ ‫السياق في هذه‬ ‫فتدبَّر‬ ‫غيرها‪.‬‬ ‫له دون‬ ‫تصلج‬ ‫بأنها‬ ‫به‪ ،‬لعلمه‬ ‫‪ ،‬واللّه أعلم‪.‬‬ ‫‪ ،‬دائرًا عليه‬ ‫المعنى‬ ‫لهذا‬ ‫‪.‬‬ ‫وغيره‬ ‫قراءة أبي عمرو‬ ‫على‬ ‫رِشَلَتهِء!‬ ‫!الو‬ ‫‪:‬‬ ‫الخطية‬ ‫في النسخ‬ ‫كذا‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫"نزه"‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ن‬ ‫ق‪،‬‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬ ‫‪16‬‬ ‫قوله ‪!( :‬لَؤمَ يُخَادِيهِؤ دجقُولُ‬ ‫عقيب(‪)1‬‬ ‫الاَية مذكورة‬ ‫هذه‬ ‫أن‬ ‫السادسر‪:‬‬ ‫فَهُؤلَا يَصَآءَ لُونَ!‬ ‫يَؤمَبِؤ‬ ‫عَلَتهِوُألأَنجآءُ‬ ‫!فَعَمِيَت‬ ‫أَتجتُوُ آتمُزسَلِينَ‬ ‫مَاذَآ‬ ‫مَايشًاَءُ‬ ‫يَخلُقُ‬ ‫وَرَبُّكَ‬ ‫!‬ ‫ا!فلِون‬ ‫مِنَ‬ ‫يَكُونَ‬ ‫أَن‬ ‫فَعَمئً‬ ‫وَعَلَ صنحًا‬ ‫وًءامَنَ‬ ‫تَابَ‬ ‫فَأَمَّامَن‬ ‫تاب‬ ‫‪ ،‬اختار منهم من‬ ‫سبحانه‬ ‫وحده‬ ‫خلقهم‬ ‫فكما‬ ‫‪،68- 65‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[القصص‬ ‫وَتحارُ!‬ ‫وكان هذا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،5‬وخيرته من خلقة‬ ‫عباد‬ ‫من‬ ‫صالحًا‪ ،‬فكانوا صفوته‬ ‫واَمن وعمل‬ ‫لة‪ ،‬لا إلى اختيار‬ ‫هو أهل‬ ‫بمن(‪)2‬‬ ‫سبحانه‬ ‫‪ ،‬وعلمه‬ ‫الاختيار راجعًا إلى حكمته‬ ‫‪.‬‬ ‫عما يشركون‬ ‫وتعالى‬ ‫اللّّه‬ ‫‪ ،‬فسبحان‬ ‫واقتراحهم‬ ‫المشركين‬ ‫هؤلاء‬ ‫صر‬ ‫فية دالًّا‬ ‫وإذا تأملت أحوال الخلق (‪ ،)3‬رأيت هذا الاختيار والتخصيص‬ ‫الذي‬ ‫اللّّه‬ ‫‪ ،‬وأنه‬ ‫وقدرتة‬ ‫وعلمه‬ ‫حكمته‬ ‫وكمال‬ ‫ربوبيته تعالى ووحدانيته‬ ‫على‬ ‫كاختياره ‪ ،‬ويدبِّر كتدبيره‪.‬‬ ‫كخلفَه ‪ ،‬ويختار‬ ‫له يخلق‬ ‫لا إله إلا هو؛ فلا شريك‬ ‫اَيات‬ ‫أعظم‬ ‫في هذا العالم من‬ ‫أثرُه‬ ‫المشهود‬ ‫فهذا الاختيارُ والتخصيصُ‬ ‫رسله (‪.)4‬فنشير فيه‬ ‫كماله ‪ ،‬وصدق‬ ‫وحدانيته ‪ ،‬وصفات‬ ‫ربوبيته ‪ ،‬وأكبر شواهد‬ ‫ما سواه ‪.‬‬ ‫على‬ ‫دالًّا‬ ‫ما وراءه ‪،‬‬ ‫) على‬ ‫منبهًا(ه‬ ‫يسير يكون‬ ‫إلى شيء‬ ‫المقرَّبين‬ ‫مستقرَّ‬ ‫العليا منها‪ ،‬فجعلها‬ ‫سبعًا‪ ،‬فاختار‬ ‫السماوات‬ ‫اللّّه‬ ‫فخلق‬ ‫"‪.‬‬ ‫(‪)1‬ص‪،‬ج‪":‬عقب‬ ‫"ثم‬ ‫‪:‬‬ ‫وفي ك‬ ‫صغير‪.‬‬ ‫السطر بخط‬ ‫"ثم" فوق‬ ‫‪:‬‬ ‫ج‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫ثم أصلحه‬ ‫‪،‬‬ ‫"ثم"‬ ‫‪:‬‬ ‫ص‬ ‫في‬ ‫‪ )2‬كان‬ ‫(‬ ‫بين الخطأ وصوابه‪.‬‬ ‫جمع‬ ‫والظاهر أن ناسخها‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫بمن‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫هذا الخلق‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ك‬ ‫‪،‬‬ ‫ع‬ ‫(‪)3‬‬ ‫"‪.‬‬ ‫رسوله‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬ق ‪ ،‬ك‬ ‫) ع‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫"تنبيهًا"‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ك‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ )5‬ع‬ ‫(‬ ‫‪17‬‬ ‫شاء من‬ ‫وأسكنها من‬ ‫‪،‬‬ ‫من ملائكته ‪ ،‬واختصَّها بالقرب من كرسيه ومن عرشه‬ ‫إلا قربها منه تبارك‬ ‫‪ ،‬ولو لم يكن‬ ‫سائر السماوات‬ ‫على‬ ‫وفضل‬ ‫مزيَّة‬ ‫فلها‬ ‫‪.‬‬ ‫خلقه‬ ‫مادة السماوات من أبين‬ ‫مع تساوي‬ ‫وهذا التفضيل والتخصيص‬ ‫‪.‬‬ ‫وتعالى‬ ‫يشاء ويختار‪.‬‬ ‫ما‬ ‫يخلق‬ ‫‪ ،‬وأنه‬ ‫على كمال قدرته تعالى وحكمته‬ ‫الأدلة‬ ‫بان‬ ‫وتخصيصُها‬ ‫‪،‬‬ ‫سائر الجنان‬ ‫علئ‬ ‫ومن هذا‪ :‬تفضيلُه جنةَ الفردوس‬ ‫بيده‬ ‫سبحانه غرسها‬ ‫اللّّه‬ ‫إن‬ ‫الآثار‪:‬‬ ‫سقفها(‪.)1‬وفي بعض‬ ‫عرشة‬ ‫جعل‬ ‫واختارها لخيرته من خلقه (‪.)2‬‬ ‫هذا‪ :‬اختياره من الملائكة المصطفَين منهم على سائرهم كجبريل‪،‬‬ ‫ومن‬ ‫وميكائيل‬ ‫"اللهمَّ ربَّ جبريل‬ ‫‪:‬‬ ‫النبي !يو يقول‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫وميكائيل ‪ ،‬وإسرافيل‬ ‫بين‬ ‫تحكم‬ ‫والشهادة ‪ ،‬أنت‬ ‫‪ ،‬عالمَ الغيب‬ ‫والأرض‬ ‫‪ ،‬فاطرَ السماوات‬ ‫وإسرافيل‬ ‫إنك‬ ‫‪،‬‬ ‫بإذنك‬ ‫الحق‬ ‫فيه من‬ ‫‪ ،‬اهدِني لِما اخْتُلِفَ‬ ‫فيما كانوا فيه يختلفون‬ ‫عبادك‬ ‫(‪.)3‬‬ ‫"‬ ‫مستقيم‬ ‫من تشاء إلئ صراط‬ ‫تهدي‬ ‫واصطفائهم‬ ‫الملائكة لكمال اختصاصهم‬ ‫من‬ ‫الثلاثة‬ ‫فذكر هؤلاء‬ ‫هؤلاء‬ ‫يسمِّ إلا‬ ‫فلم‬ ‫‪،‬‬ ‫في السماوات‬ ‫مِن ملكٍ غيرهم‬ ‫وكم‬ ‫‪.‬‬ ‫ادلّّه‬ ‫وقربهم من‬ ‫‪.)927‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪،7423‬‬ ‫عند البخاري‬ ‫اللَّهُ!كلَئهُ‬ ‫رَ‬ ‫أبي هريرة‬ ‫كما في حديث‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫( ‪ ) 4 1‬و" الإبانة‬ ‫الدنيا‬ ‫أبي‬ ‫لابن‬ ‫)"‬ ‫الجنة‬ ‫) و"صفة‬ ‫‪17 ، 1 6 /‬‬ ‫" (‪17‬‬ ‫الطبري‬ ‫تفسير‬ ‫"‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬ ‫للبيهقي‬ ‫"‬ ‫الأسماء والصفات‬ ‫ودا‬ ‫)‬ ‫آل حمدان‬ ‫‪.‬‬ ‫ط‬ ‫‪-282‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الكبرى " لابن بطة (‪-28 17‬‬ ‫المغيرة بن شعبة‬ ‫من حديث‬ ‫)‬ ‫(‪918‬‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫الآثار ما‬ ‫تلك‬ ‫ويعضد‬ ‫(‪.)296‬‬ ‫لئك‬ ‫أو‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الجنّة منزلةً فقال‬ ‫أهل‬ ‫اعلى‬ ‫عن‬ ‫ربَّه‬ ‫عليه السلام سأل‬ ‫أن موسى‬ ‫اللَّهُ!كلَتهُ‬ ‫رَ‬ ‫‪.".‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بيدي‬ ‫كرامتهم‬ ‫‪ ،‬غرستُ‬ ‫أردتُ‬ ‫الذين‬ ‫ا!للَّهُعَنقا‪.‬‬ ‫رَ‬ ‫عائشة‬ ‫من حديث‬ ‫‪)77‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪ ،‬وميكائيل‪:‬‬ ‫والأرواح‬ ‫به حياة القلوب‬ ‫الذي‬ ‫الوحي‬ ‫صاحب‬ ‫‪:‬‬ ‫فجبريل‬ ‫‪.‬‬ ‫الثلاثة‬ ‫صاحب‬ ‫‪:‬‬ ‫والنبات ‪ ،‬وإسرافيل‬ ‫والحيوان‬ ‫به حياة الأرض‬ ‫الذي‬ ‫القَطْر‬ ‫صاحب‬ ‫من‬ ‫الأمواتَ وأخرجتهم‬ ‫ادلّه‬ ‫نفختُه باذن‬ ‫فيه أحيت‬ ‫نفخ‬ ‫إذا‬ ‫الذي‬ ‫الصور‬ ‫قبورهم‪.‬‬ ‫ألف وأربعة وعشرون‬ ‫مائة‬ ‫وهم‬ ‫اَدم‬ ‫من ولد‬ ‫الأنبياءَ‬ ‫سبحانه‬ ‫اختياره‬ ‫وكذلك‬ ‫ر‬ ‫ذ‬ ‫أبي‬ ‫ما في حديث‬ ‫على‬ ‫ثلاثمائة وثلاثة عشر‪،‬‬ ‫منهم وهم‬ ‫واختياره الرسل‬ ‫ألفًا‪،‬‬ ‫العزم منهم ‪ ،‬وهم‬ ‫‪)1‬؛ واختياره أولي‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫في "صحيحه‬ ‫وابن حبان‬ ‫رواه أحمد‬ ‫الذي‬ ‫(وًإذ‬ ‫‪:‬‬ ‫في قوله تعالى‬ ‫والشورى‬ ‫الأحزاب‬ ‫في سورني(‪)3‬‬ ‫(‪ )2‬المذكورون‬ ‫الخمسة‬ ‫صء‬ ‫مَزيَوَ!‬ ‫اتنِ‬ ‫وًعيسَى‬ ‫وَمُومَمما‬ ‫لّؤُح وًإبَنهِو‬ ‫وًمن‬ ‫مِيثَقَ!هـمنكَ‬ ‫ألضَّبِينَ‬ ‫أَضَذنَا مِنَ‬ ‫اؤَضَنَاَ‬ ‫وَألّذَىَ‬ ‫ألدِّينِ مَا وَصَّى بِهِءدؤُصا‬ ‫مِّنَ‬ ‫لَكوُ‬ ‫‪( :‬شَرَعَ‬ ‫تعالى‬ ‫وقال‬ ‫‪.،7‬‬ ‫[الأحزاب‪:‬‬ ‫?ء‬ ‫ههع!‬ ‫وَلَاشفَرَّقوُاْ‬ ‫ألدِّينَ‬ ‫اقمُواْ‬ ‫ت‬ ‫‪1‬‬ ‫وَعَمِمَئ‬ ‫وَمُودمَف‬ ‫إِئرَهِوَ‬ ‫ت‬ ‫بِهِ‬ ‫وَصلِنَا‬ ‫وَمَا‬ ‫إِقكَ‬ ‫وسلم‪.‬‬ ‫عليهما‬ ‫ادلّّه‬ ‫صلى‬ ‫ومحمدًا‬ ‫إبراهيم‬ ‫الخليلين‬ ‫منهم‬ ‫‪.، 13‬واختار‬ ‫‪:‬‬ ‫[الشورى‬ ‫اختار‬ ‫ثم‬ ‫‪.‬‬ ‫بني آدم‬ ‫من أجناس‬ ‫ولد إسماعيل‬ ‫اختياره سبحانه‬ ‫‪:‬‬ ‫هذا‬ ‫ومن‬ ‫قريتر‬ ‫ولد كنانة قريشًا‪ ،‬ثم اختار من‬ ‫ثم اختار من‬ ‫‪،‬‬ ‫منهم بني كنانة بن خزيمة‬ ‫كليهما‬ ‫وإسناد‬ ‫‪،)36‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫"‬ ‫ابن حبان‬ ‫‪ )2‬و" صحيح‬ ‫‪1‬‬ ‫‪552 ،2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫(‪46‬‬ ‫أحمد)"‬ ‫مسند‬ ‫"‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫وكلاهما ضعيف‪،‬‬ ‫وعبيد بن الخَشْخاش‬ ‫الدمشقي‬ ‫فية أبو عمر‬ ‫إسناد أحمد‬ ‫واهٍ ؛‬ ‫‪.‬‬ ‫متروك‬ ‫‪:‬‬ ‫الذهبي‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫كذّبة أبو حاتم‬ ‫‪،‬‬ ‫الغسّاني‬ ‫بن يحى‬ ‫فية إبراهيم‬ ‫ابن حبان‬ ‫وإسناد‬ ‫محققي‬ ‫وتعليق‬ ‫‪)378 /4‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫الاعتدال‬ ‫) و"ميزان‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4 2‬‬ ‫" (‪/2‬‬ ‫والتعديل‬ ‫"الجرح‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫ن‬ ‫لإحسا‬ ‫ا‬ ‫و"‬ ‫المسند"‬ ‫"‬ ‫خطأ‪.‬‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫"‬ ‫خمسة‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬ن‬ ‫مب‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫سورة‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬ن‬ ‫مب‬ ‫(‪)3‬‬ ‫‪91‬‬ ‫ولد آدم محمدًا علًإّ(‪.)1‬‬ ‫سيد‬ ‫بني هاشم‬ ‫ثم اختار من‬ ‫‪،‬‬ ‫بني هاشم‬ ‫السابقين‬ ‫واختار منهم‬ ‫‪،‬‬ ‫العالمين‬ ‫جملة‬ ‫اختار أصحابَه من‬ ‫وكذلك‬ ‫الدين‬ ‫من‬ ‫لهم‬ ‫واختار‬ ‫‪.‬‬ ‫بيعة الرضوان‬ ‫بدر‪ ،‬وأهل‬ ‫الأولين ‪ ،‬واختار منهم أهل‬ ‫ومن الشرائع أفضلها‪ ،‬ومن الأخلاق أزكاها(‪ )2‬وأطهرها‪.‬‬ ‫أكمله ‪،‬‬ ‫وغيره (‪)3‬‬ ‫الإمام أحمد"‬ ‫كما في "مسند‬ ‫الأمم ‪،‬‬ ‫سائر‬ ‫واختار أمته !ي!ه على‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫جده‬ ‫عن‬ ‫أبيه ‪،‬‬ ‫بن معاوية بن حَيدة‪ ،‬عن‬ ‫بهز بن حكيم‬ ‫من حديث‬ ‫‪.‬قال‬ ‫"‬ ‫اللّه‬ ‫على‬ ‫وأكرمها‬ ‫أمةً أنتم خيرها‬ ‫(‪ )4‬سبعين‬ ‫أنتم توفون‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫!ي!‬ ‫اللّّه‬ ‫رسول‬ ‫(‪.)5‬‬ ‫عن جده صحيح‬ ‫أبيه‬ ‫بن حكيم عن‬ ‫بهز‬ ‫علي بن المديني وأحمد‪ :‬حديث‬ ‫‪ ،‬ومنازلهم‬ ‫‪ ،‬وتوحيدهم‬ ‫‪ ،‬وأخلاقهم‬ ‫أثر هذا الاختيار في أعمالهم‬ ‫وظهر‬ ‫فوقهم‬ ‫تَلٍّ‬ ‫على‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫فإنهم أعلى‬ ‫؛‬ ‫في الموقف‬ ‫ومقامهم‬ ‫‪،‬‬ ‫في الجنة‬ ‫بن الأسقع‪.‬‬ ‫واثلة‬ ‫(‪ )1‬أخرجه مسلم (‪ )2276‬من حديث‬ ‫في ن زيادة ‪" :‬وأطيبها"‪.‬‬ ‫بعده‬ ‫(‪)2‬‬ ‫"‬ ‫في "الكبرى‬ ‫والنسائي‬ ‫‪)3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫( ‪0 1‬‬ ‫(‪ )2 0 0 4 9 ،2 0 0 2 9‬والترمذي‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬ ‫في‬ ‫الحافظ‬ ‫وصححه‬ ‫‪،‬‬ ‫الترمذي‬ ‫)‪.‬حسنه‬ ‫‪4287‬‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪4288‬‬ ‫ماجة‬ ‫) وابن‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪1367‬‬ ‫‪.)225‬‬ ‫(‪/8‬‬ ‫"‬ ‫"الفتح‬ ‫"‪.‬‬ ‫‪ ،‬ن ‪" :‬موفون‬ ‫مب‬ ‫(‪)4‬‬ ‫"الجرح‬ ‫)‪ ،‬وانظر‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4 4‬‬ ‫(ص‬ ‫في "عللة"‬ ‫بهز بن حكيم‬ ‫بن المديني فقد وثق‬ ‫أما علي‬ ‫(‪)5‬‬ ‫قدامة‬ ‫نقلة ابن‬ ‫كما‬ ‫الإسناد"‬ ‫"صالح‬ ‫‪:‬‬ ‫عنه‬ ‫قال‬ ‫فقد‬ ‫)‪.‬وأما احمد‬ ‫‪43‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫)"‬ ‫والتعديل‬ ‫في‬ ‫الملقن‬ ‫) وابن‬ ‫‪1‬‬ ‫‪42‬‬ ‫" (‪/3‬‬ ‫التحقيق‬ ‫في "تنقيح‬ ‫الهادي‬ ‫عبد‬ ‫وابن‬ ‫‪)7‬‬ ‫‪/4‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫المغني‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫و"ميزان‬ ‫‪)222 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫" لابن حبان‬ ‫"المجروحين‬ ‫)‪.‬وينظر‪:‬‬ ‫"البدر المنير" (‪488 /5‬‬ ‫وما بعدها)‪.‬‬ ‫‪26 1 /‬‬ ‫( ‪4‬‬ ‫)"‬ ‫الكمال‬ ‫و"تهذيب‬ ‫‪)35 4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪353 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫الاعتدال‬ ‫‪02‬‬ ‫بن الحُصَيب الأسلمي‬ ‫بُرَيدة‬ ‫عليهم (‪.)1‬وفي الترمذي (‪ )2‬من حديث‬ ‫يشرفون‬ ‫منها من‬ ‫ثمانون‬ ‫ومائة صف‪،‬‬ ‫((أهل الجنة عشرون‬ ‫‪:‬‬ ‫!ي!‬ ‫اللّّه‬ ‫قال رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫حسن‪.‬‬ ‫حديث‬ ‫هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫الترمذي‬ ‫قال‬ ‫" ‪.‬‬ ‫الأمم‬ ‫سائر‬ ‫من‬ ‫الأمة ‪ ،‬وأربعون‬

Use Quizgecko on...
Browser
Browser