ISL 101 Islamic Culture Lectures - Part 1 PDF

Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...

Summary

This document is a summary of lectures covering Islamic culture, focusing on the concepts of culture and its relation to Islamic principles. It explores different definitions and perspectives of culture, highlighting the characteristics unique to Islamic culture.

Full Transcript

‫الثقافة اإلسالمية‬ ‫‪ISL 101‬‬ ‫محاضرات الثقافة اإلسالمية‬ ‫( ‪) 1‬‬ ‫مالحظة ‪ :‬هذا المختصر يقدم إطاللة على المادة وليس بديال عن الكتاب‬ ‫‪1‬‬ ‫الفصل األول ‪ :‬مفهوم الثقافة بوجه عام‬ ‫‪ ‬مصطلح ال...

‫الثقافة اإلسالمية‬ ‫‪ISL 101‬‬ ‫محاضرات الثقافة اإلسالمية‬ ‫( ‪) 1‬‬ ‫مالحظة ‪ :‬هذا المختصر يقدم إطاللة على المادة وليس بديال عن الكتاب‬ ‫‪1‬‬ ‫الفصل األول ‪ :‬مفهوم الثقافة بوجه عام‬ ‫‪ ‬مصطلح الثقافة مصطلح حديث في أدبياتنا العربية‪ ،‬وكذا في أصل وضععه فعي البرب يسعتخدم فعي‬ ‫األغلب كمقابل للفظة‪ Culture :‬في اإلنجليزية والفرنسية‪ ،‬ولفظة‪ Kulture :‬في األلمانية‬ ‫‪ ‬ظهر المصطلح في أوربا في النصف الثعاني معن القعرن ‪ ،18‬ونقعل لنعا بدايعة القعرن الع عرين مع‬ ‫الترجمة دخل أدبياتنا حين نقلعت بععا المفلفعات فعي العلعوم اإلنسعانية إلعى العربيعة‪ ،‬بتععدد اللبعات‬ ‫األوربية تعددت تعريفات المصطلح ولعل هذا هو سبب نجاح المصطلح وانت اره‬ ‫‪ ‬هل التعريفات الكثيرة للمصطلح والتي يواجهها الباحث أمر سلبي أم إيجابي؟‬ ‫كثرة التعريفات أمر سلبي يسبب الحيرة واالرتباك ‪ ،‬وم عدم االتفاق علعى تعريعف واحعد نبقعى نحعن‬ ‫في تعريفنا للثقافة اإلسالمية بحاجة إلى تعريف محدد وواضح نلتزم به‬ ‫‪ ‬لذا يتوجب علينا أوال فحص التعاريف كلها لنختعار أكملهعا أو نضع تعريفعا جامععا مانععا لمصعطلح‬ ‫الثقافة‬ ‫▪ الثقافة ( لبة )‬ ‫ف أو ثَقُ َ‬ ‫ف‬ ‫▪ هي مصدر من الفعل ث َ ِق َ‬ ‫وهذا هو المعنى األصلي‬ ‫▪ ت ذيب الرماح وتقويمها‬ ‫ثم انتقل إلى مجاالت غير مادية مثل‪:‬‬ ‫▪ المالعبة بالسالح‬ ‫▪ التعلم بسرعة‬ ‫▪ الفطنة والذكاء‬ ‫▪ الظفر‬ ‫وهذا المعنى المجازي للكلمة‬ ‫▪ التأديب والتهذيب‬ ‫▪ كل المعاني اللبوية األصلية والمجازية ليست على وجه المطابقة م تعريف الثقافة في االصطالح‬ ‫المعاصر‪ ،‬وحتى م تعريف الثقافة الذي سنعتمده‪ ،‬وفي الوقت ذاته ليست مقطوعة الصلة معه‬ ‫‪2‬‬ ‫▪ تعريف إدوارد تايلور‪ :‬الثقافة هعي‪ :‬الكعل المعقعد العذي يضعم المعرفعة والمعتقعدات والفعن واألخعالق‬ ‫والتقاليد وكل اإلمكانات األخرى والعادات التي يكتسبها اإلنسان كعضو في المجتم‬ ‫▪ تعريف اليونسكو‪:‬هي جمي السمات الروحية والمادية والفكرية والعاطفية التي تميعز مجتمععا ً بعينعه‬ ‫أو فئة اجتماعية بعينها وهي ت مل الفنعون وادداب وطرائعا الحيعاة‪ ،‬كمعا ت عمل الحقعوق األساسعية‬ ‫لإلنسان ونظم القيم والتقاليد والمعتقدات‬ ‫▪ تفسير إعالن مكسيكو لتعريف اليونسكو‪:‬إن الثقافة هي التي تمنح اإلنسان قدرتعه علعى التفكيعر فعي‬ ‫ذاته وهي التي تجعل منه كائنا يتميز باإلنسانية المتمثلعة فعي العقالنيعة والقعدرة علعى النقعد وااللتعزام‬ ‫األخالقي وعن طريقها نهتدي إلى القيم ونمارس االختيعار وهعي وسعيلة اإلنسعان للتعبيعر ععن نفسعه‬ ‫والتعرف على ذاته كم روع غير مكتمل وإعادة النظر في إنجازاته والبحث دون تعوان ععن معدلوالت‬ ‫جديدة وإبداع أعمال يتفوق فيها على نفسه‬ ‫▪ نقد التعريفين السابقين (تعريف تايلور واليونسكو)‬ ‫يتصفان بسعة الداللة وبالتالي فال يمكن اإللمام بكل القطاعات والميادين الواردة فيهما‬ ‫‪1‬‬ ‫لم يبينا أي األجزاء والميادين التي تتألف منها الثقافة هو األهم وأيها هو األقل أهمية‬ ‫‪2‬‬ ‫مما يعني قصورا ً في فهم حقيقة الثقافة وعدم القعدرة علعى فهعم الم عكالت الثقافيعة ومعن ثعم‬ ‫‪3‬‬ ‫عدم القدرة على حل الم كالت الثقافية المرتبطة بمفهوم الثقافة‬ ‫لم ي ر أي من التعريفين إلى وجود حالة معيارية تعد مقياسا ً للثقافة‬ ‫‪4‬‬ ‫أنهما جعال من المعتقدات عنصرا ً عاديعا ً معن العناصعر المكونعة للثقافعة فعي حعين أن مكانعة‬ ‫‪5‬‬ ‫العقيدة في كل الثقافات هي أنها األساس والمنطلا والموجعه للثقافعة ولكعل أوجعه الن عاط وهعي التعي‬ ‫الدين حاجة فطرية‬ ‫تصبغ الثقافة بصببتها‬ ‫في هذين التعريفين تظهر الثقافة بديالً ععن العدين‪ ،‬ممعا يعنعي أن التعريعف ال يتصعف بعالتميز‬ ‫‪6‬‬ ‫فهو ال يميز بين الثقافة وغيرها من المفاهيم األخرى‬ ‫‪3‬‬ ‫ تعريف المنظمعة العربيعة للتربيعة والثقافعة والعلعوم‪:‬الثقافعة ت عمل مجمعوع الن عاط الفكعري والفنعي‬ ‫بمعناهما الواس وما يتصل بهما من المهارات أو يعين عليهما معن الوسعائل فهعي موصعولة العروابط‬ ‫بجمي أوجه الن اط االجتماعي األخرى‪ ،‬متأثرة بها معينة عليها مستعينة بها‬ ‫ما ذكر من مالحظات على التعريفين السابقين ينطبا على هذا التعريف (ألن الت ابه تعدى الجوهر‬ ‫والمضمون إلى العبارات واأللفاظ)‬ ‫ينطبا على التعريف قول ابن خلدون (هذا هو ول المبلوب بالبالب)‬ ‫ تعريف آخر للثقافة ‪:‬هي األخذ من كل علم بطرف“ فالمثقف ‪:‬هو الذي يعرف نتفا ً من علوم كثيرة‬ ‫أو من كل العلوم‬ ‫ هذا التعريف يفيد في مجال اإلمتاع والمفانسة ولكنه ال يفيد في بيان حقيقة الم كالت الثقافية‬ ‫العديدة مثل‪ :‬التنمية الثقافية والبزو الثقافي وال يفيد في تقديم الحلول لها على المستوى النظري‬ ‫والعملي‬ ‫تعريف الثقافة‪ ( :‬مفهوم جديد للثقافة )‬ ‫معرفة عملية مكتسبة تنطوي على جانب معياري وتتجلى في سلوك اإلنسان‬ ‫الواعي في تعامله في الحياة االجتماعية م الوجود‬ ‫رح التعريف‪:‬‬ ‫ معنى المعرفة‪ :‬لفظ عام ي ير إلى كل ما يملكه اإلنسان من معلومات حول كل الموضوعات التي‬ ‫يزخر بها هذا الوجود‪ ،‬وأبسط صور المعرفة أن تكون خبرا او معلومة عن موضوع‬ ‫ قسما المعرفة‪ :‬معرفة نظرية غايتها الوقوف على حقائا األ ياء‪ ،‬ومعرفة عملية غايتها العمل‬ ‫(الفرق بينهما اختالف الباية)‪ ،‬الثقافة تدخل في قسم المعرفة العملية ألنها تهدف إلى العمل والفعل‬ ‫والسلوك‬ ‫ معنى مكتسبة‪ :‬أي أن اإلنسان يحصل عليها بعد أن لم تكن موجودة لديه‬ ‫‪4‬‬ ‫ معنى الجانب معياري‪ :‬هو وجود معيار تقاس في ضوئه حال الثقافة قربا ً أو بعدا ً تقدما ً أو تخلفا ً‪،‬‬ ‫وفيه حالين‪ :‬واق الثقافة في المجتم وكذلك المضمر عندنا‬ ‫ تتجلى في سلوك اإلنسان‪ :‬أي أن تظهر في ممارسات اإلنسان فردا ً أو جماعة‬ ‫ وال ينف أن تكون مخزونة في األذهان والكتب‬ ‫ السلوك الواعي‪ :‬هو الذي يقوم به صاحبه وهو يعرف هدف هذا السلوك والباية التي ستتحقا من‬ ‫وراء القيام به‬ ‫ هذا السلوك الواعي هو سلوك اجتماعي‪ :‬أي سلوك يقوم به اإلنسان في المجتم خالل ممارسته‬ ‫لحياته االجتماعية‬ ‫ اإلنسان في هذه الحياة يتعامل م الوجود الذي يحيط به‪ :‬ولفظ الوجود لفظ عام ي ير إلى كل ما هو‬ ‫موجود سواء كان وجوده ماديا ً حسياً‪ ،‬أو روحيا ً غير مادي‪ ،‬يقسم الوجود إلى قسمين‪:‬‬ ‫الخالا‪ :‬وهو هللا سبحانه وتعالى (خالا كل يء)‬ ‫‪1‬‬ ‫المخلوقات‪ :‬وهي كل الموجودات باستثناء الخالا‪ ،‬وتقسم إلى أقسام‪:‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ الذات‪ :‬ويقصد بها وجود كيان الفرد في مجمله‬ ‫ ادخر‪ :‬ويقصد به جمي بني اإلنسان ما عدا الذات‬ ‫ الكون الطبيعي‪ :‬وي مل هذا الكون الذي نعيش فيه بما فيه‬ ‫ الوسائل واألدوات والمنجزات‪ :‬وت مل كل ما استعان به اإلنسان أو ابتكره من وسائل استخدمها في‬ ‫حياته وتعامله م الوجود‬ ‫ األفكار‪ :‬وهي في جوهرها وجود غير مادي ومكانها الذهن‪ ،‬ويمكن التعبير عنها باللفظ أو الكتابة‬ ‫ويدخل في هذا الجانب العلوم والتراث الفكري‬ ‫ الزمن‪ :‬وهو أمر مالزم للوجود بعامة‪ ،‬وي مل الماضي والحاضر والمستقبل‪ ،‬وال غنى عنه في‬ ‫تنظيم أمور حياتنا‬ ‫ البيب‪ :‬وهو كل وجود ال يمكن لإلنسان أن يدركه إدراكا ً حسيا ً البتة‪ ،‬وهو جزء من حياة اإلنسان‪،‬‬ ‫ومن ذلك المالئكة والجن والنار والعرش والقلم‬ ‫‪5‬‬ ‫الثقافة العامة والثقافة الخاصة‬ ‫▪ إن التعامل م جوانب الوجود كلها على نحو مفصل أمر ال يستطيعه الفرد الواحد لكن االنسان من‬ ‫حيث النوع قادر على التعامل م الوجود على نحو مفصل‬ ‫▪ لذا تقسم الثقافة إلى عامة وخاصة‬ ‫▪ الثقافة العامة تحدد بععبارة ‪ :‬على نحو مجمل ي مل المنطلقات واألسس والمبادئ العامة والقواعد‬ ‫الكلية والضوابط‬ ‫▪ الثقافة الخاصة تحدد بعبارة م جزء محدد من الوجود‬ ‫تعريف الثقافة اإلسالمية‪:‬‬ ‫معرفععة عمليععة مكتسععبة تنطععوي علععى جانععب معيععاري مسععتمد مععن ععريعة اإلسععالم‬ ‫ومفسس على عقيدته وتتجلعى فعي سعلوك اإلنسعان العواعي فعي تعاملعه فعي الحيعاة‬ ‫االجتماعية م الوجود‬ ‫أي أن ما يميز تعريف الثقافة اإلسالمية عن الثقافة ب عكل ععام هعو المعيععار العذي يكعون فعي الثقافعة‬ ‫اإلسالمية مستمدا من ريعة اإلسالم ومفسس على عقيدته‬ ‫تدريبات‪:‬‬ ‫ عرف الثقافة وا رح عناصر التعريف ب كل مفصل‬ ‫ المخلوقات هي كل الموجودات باستثناء الخالا‪ ،‬والثقافة تتجلى في سلوك اإلنسان عندما يتعامل م‬ ‫هذه الموجودات‪ ،‬اذكر خمسا منها م التوضيح لكل نوع‬ ‫ ما الذي يميز مفهوم الثقافة اإلسالمية عن مفهوم الثقافة ب كلها العام؟‬ ‫‪6‬‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬عالقة الثقافة اإلسالمية ببعا المصطلحات المقاربة‬ ‫أوال‪ :‬عالقة الثقافة اإلسالمية بالدين‬ ‫ تقسم األديان وفقا لمصادرها إلى قسمين‪:‬‬ ‫‪1‬ع األديان المنزلة (السماوية)‪ :‬هي األديان التي مصدرها هللا عز وجل‬ ‫واألديان الباقية منها اليوم ثالثة‪ :‬اليهودية‪ ،‬المسيحية‪ ،‬اإلسالم‬ ‫‪2‬ع األديان الب رية أو الوضعية‪ :‬هي األديان التي ترج في مصدرها ووضعها إلى الب ر‬ ‫منها اليونانية‪ ،‬المجوسية‪ ،‬المانوية‪ ،‬المزدكية‪ ،‬الزراد تية‬ ‫تعريععف الععدين‪ :‬الععدين جملععة مععن ادراء النظريععة توضععح القضععايا الوجوديععة الكبععرى ( الكععون‬ ‫واألنسان وعلة وجودهما ‪ ،‬أي هللا‪ ،‬والصالت بينهما ) وكذلك جملعة معن األحكعام العمليعة والمبعادىء‬ ‫والقواعد العامعة والضعوابط واالر عادات الموجهعة لسعلوك بععا النعاس أو جمعيعهم ‪ ،‬لكعي يحققعوا‬ ‫باتباعها غاية وجودهم ولكل دين واض ابتداء ومبلغ قام بن ره‬ ‫العناصر الرئيسية ألي دين‪:‬‬ ‫‪1‬ع عقيدة‪ :‬وهي ادراء النظرية التي تخص القضايا الكبرى‪ ،‬هللا‪ ،‬الكون‪ ،‬اإلنسان‬ ‫‪2‬ع ريعة‪ :‬وهي مجموعة األحكام والقواعد والضوابط التي يمارسها اإلنسان ويطبقها في سلوكه‬ ‫‪3‬ع الباية‪ :‬أي ما الذي سيتحقا بعد اتباع األحكام من خير وسعادة‬ ‫‪4‬ع واض الدين‪ :‬أي من وض العقيدة وال ريعة‪ ،‬قد يكون هللا عز وجل وقد يكون إنسانا‪ ،‬فلكل دين مصدر‬ ‫‪5‬ع مبلغ‪ :‬وهو أول إنسان بدأ بن ر العقيدة وال ريعة‪ ،‬فلكل دين مبلغ‪ ،‬وقد يكون واض الدين هو المبلغ‬ ‫‪6‬ع أتباع الدين‪ :‬وهم الناس الذين قبلوه ومارسوه في حياتهم‪ ،‬فلكل دين أتباع‬ ‫‪7‬‬ ‫عالقة الثقافة اإلسالمية بالدين اإلسالمي‬ ‫‪1‬ع الثقافة اإلسالمية غايتها عملية ‪ :‬أي العمل والفعل والسلوك والتطبيا واإلسالم في جانبه العملي‬ ‫غايته عملية ‪ ،‬ولذا ت ترك الثقافة اإلسالمية م الدين اإلسالمي بالجانب العملي‪ ،‬وهذا ال يعني‬ ‫الت ابه في مضمون المعرفة‬ ‫‪2‬ع الجانب المعياري في الثقافة مستمد من اإلسالم‪ ،‬وتحديدا مستمد من الجانب العملي وهو ال ريعة‬ ‫المبنية أساسا على العقيدة‬ ‫‪3‬ع جزء من الثقافة اإلسالمية مستمد من ال ريعة اإلسالمية‬ ‫خصوصية عالقة الثقافة اإلسالمية باإلسالم‪:‬‬ ‫▪ الثقافة اإلسالمية هي الصورة التعي تتجسعد فيهعا تععاليم اإلسعالم عقيعدة و عريعة‪ ،‬وذلعك أن مفهعوم‬ ‫الثقافة اإلسالمية حدد مصدرها من ال ريعة فهي تهيمن عليه وعليه تكون العالقة وثيقة الصلة‬ ‫▪ هذه العالقة جعلت الجانب المعياري في الثقافعة ثابتعا ألنعه مسعتمد معن ديعن وعقيعدة ثابتعة‪ ،‬وبععا‬ ‫جوانب الثقافة ال تتبدل وال تتبير بتبير الزمان والمكان كالعبادات‬ ‫عالقة الثقافة اإلسالمية بالعلم‬ ‫استخدام لفظ العلم في الحضارة اإلسالمية‬ ‫▪ خاص‪ :‬كل العلوم الدينية كالتفسير والعقيدة والحديث والسيرة والمبازي واصول الفقه وغيرها‬ ‫▪ عام ‪ :‬جمي العلوم الموجودة بما في ذلك الدينية‪ ،‬وكذلك الفلك والطب والرياضيات والفيزياء والفلسفة‬ ‫والمنطا وغيرها‬ ‫▪ كذلك لفظ العلماء يطلا على الم تبلين بها والتخصص يعرف من سياق الكالم ( ال افعي ‪ -‬الخوارزمي)ٍ‬ ‫▪ أكثر التقسيمات يوعا في العصر الحديث هو التقسيم بحسب الموضوع‪ ،‬وعليه تقسم العلوم إلى ثالثة‬ ‫أقسام‪:‬‬ ‫‪ 1‬العلوم الطبيعية‪ :‬موضوعها موجودات الكون الطبيعي‪ ،‬مثل الفيزياء الكيمياء وعلم األرا وعلم األحيعاء‬ ‫والبحار والفلك وغيره‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ 2‬العلوم اإلنسانية‪ :‬موضوعها اإلنسان باعتباره أحعد الموجعودات ويصعدر عنعه أنعواع السعلوك‪ ،‬مثعل علعم‬ ‫االجتماع والتاريخ والسياسعة والتربيعة والقعانون واإلدارة والتعاريخ وادداب وغيرها‪،‬وتسعمى كعذلك العلعوم‬ ‫االجتماعية‬ ‫‪ 3‬العلوم الصورية‪ :‬وهي علوم تبحث في صورة العالقات بين األ ياء‪ ،‬مثل الرياضيات والمنطا‬ ‫تعريف العلم‪ :‬هو مجموعة من الحقائا النظرية المتسقة في حقل من حقول المعرفة والتي تم الوصول‬ ‫إليها من طريا منهج مالئم في البحث وجرى التحقا من صدقها‬ ‫تأثير الثقافة اإلسالمية في العلم‪:‬‬ ‫‪1‬ع الثقافة اإلسالمية تحث الناس على طلب العلم ذكورا وإناثا‬ ‫‪2‬ع تفكد على طلب العلم الناف‬ ‫‪3‬ع تض أولويات للعلوم وفا مقاصد ال ريعة‬ ‫‪4‬ع تحث على ن ر العلم وتعتبر ذلك واجبا دينيا‬ ‫‪5‬ع تض ضوابط دينية للن اط العلمي في كل مراحله من بداية اكتسابه وحتى الضوابط األخالقية‬ ‫تأثير العلم على الثقافة اإلسالمية‪:‬‬ ‫العلم يجعل الثقافة اإلسالمية تطرح تسافالت وتفتح أبوابا للبحث العلمي من خالل نصوص إسالمية مثل‬ ‫التوجيهات النبوية في الطعام والتداوي وغير ذلك‬ ‫عالقة الثقافة اإلسالمية بالحضارة والمدنية‬ ‫▪ الحضارة لبة‪ :‬حياة الحضر والحواضر أي في المدن العامرة‪ ،‬يقابلها البداوة أي العيش عي ة البدو‬ ‫في البادية‬ ‫▪ المدنية لبة‪ :‬م تا من المدينة وي ير إلى مظاهر الحياة في المدن واستخدامها أحدث المنتجات‪،‬‬ ‫وأساليب الحياة فيها تختلف عن القرى الصبيرة‬ ‫‪9‬‬ ‫تعريف الحضارة‪ :‬هي جملة االنجازات االنسانية المتراكمة ألمة من األمم خالل حقبة زمنية معينة‬ ‫تمت بهدف تسيير حياة اإلنسان وتسهيلها وتكميل وجوده في ضوء العقيدة السائدة في هذه األمة‬ ‫وت مل المنجزات المادية مثل ادالت والمباني والطريا والجسور وغيرها وغير المادية مثل الفنون‬ ‫والفكر والعلوم‬ ‫أمور تخص التعريف ‪:‬‬ ‫‪ ‬الحضارة منجزات إنسانية ال يدخل ضمنها ما لم ينجزه اإلنسان كالجبال واألنهار‬ ‫‪ ‬ال يدخل ضمنها الدين اإلسالمي المنزل من عند هللا‬ ‫‪ ‬ال بد أن تكون كثيرة تجمعت وتراكمت في مختلف المجاالت‬ ‫‪ ‬ال يمكن أن تتم بوقت قصير أو حتى بض سنوات مما يدل على حيوية المجتم وقوة إرادته‬ ‫‪ ‬العلم ( المنجزات العلمية ) رط أساسي في قيام حضارة أمة‬ ‫‪ ‬سمات الحضارة تحددها العقيدة السائدة في زمانها‬ ‫‪ ‬ال توصف األمة أو المجتم التي تستورد المنجزات المختلفة من مجتمعات أخرى ثم‬ ‫تستخدمها في حياتها بأنها أمة لها حضارة‬ ‫‪ ‬هذه المنجزات التي ت كل جملتها المتراكمة الحضارة تهدف إلى تيسير حياة اإلنسان وتسهيل‬ ‫واجباته فيها وإلى إعانته على تكميل وجوده في هذه الحياة‬ ‫‪ ‬الحضارة = جملة منجزات متراكمة ( مادية ‪ +‬غير مادية)‬ ‫‪ ‬الحضارة = عقيدة إيجابية ‪ +‬العلم ‪ +‬عوامل أخرى‬ ‫▪ تعريف المدنية‪ :‬اصطالحا‪ :‬جملة االنجازات اإلنسانية المادية المتراكمة ألمة من األمم خالل حقبة‬ ‫زمنية معينة تمت بهدف تيسير حياة اإلنسان وتسهيلها وتكميل وجوده في ضوء العقيدة السائدة‬ ‫‪10‬‬ ‫عالقة الثقافة اإلسالمية بالحضارة‬ ‫▪ الحضععارة تتنععاول جملة من مظعععاهر الرقعععي العلمععععي والفنعععي واألدبعععي واالجتمعاعي والمعادي‬ ‫والتي أنجزها الناس وانتقلت من جيل إلى جيل أي انها ترتد إلى سلوك مبني على معرفة عملية‬ ‫▪ الثقافة هي جملة المعارف العملية التي يتطلب الحذق فيها فهي تهتم بالجوانب المعنوية والحضعارة‬ ‫ألصا بالماديات‬ ‫▪ اذن العنصر العملي هو الم ترك بينهما ومن خالله يرتبطان م بعضهما ارتباطا وثيقا ألن ثقافة كل‬ ‫أمة هي أساس حضارتها وأسلوب حياتها‬ ‫▪ الثقافة معرفة عملية تعاملية م الوجود ‪،‬الحضارة معرفة عملية إنجازية‬ ‫▪ الثقافة االسالمية هي الموجه والمر د والضابط للمعرفة العملية‬ ‫▪ تأثير الثقافة االسالمية في الحضارة يأتي من خالل تأثير العقيدة االسالمية‬ ‫▪ ال حضارة تعكس خصائص الثقافة والتي من أبرزها أنها ثقافة إنسانية تنظر العى االنسعان أنعه غايعة‬ ‫في ذاته ال وسيلة‬ ‫تدريبات‪:‬‬ ‫ع عرف الدين‬ ‫ع عدد العناصر الرئيسية ألي دين‬ ‫ع اذكر بنقاط عالقة الثقافة اإلسالمية بالدين اإلسالمي‬ ‫ع عرف العلم‬ ‫ع كيف تفثر الثقافة اإلسالمية في العلم؟ اذكر ذلك بنقاط‬ ‫ع عرف الحضارة‬ ‫ع ماهي عالقة الثقافة اإلسالمية بالحضارة؟‬ ‫‪11‬‬ ‫الفصل الثالث ‪ :‬مصادر الثقافة اإلسالمية‬ ‫للثقافة اإلسالمية أربعة مصادر رئيسة‪ ،‬هي‪:‬‬ ‫أوال‪ :‬ال ريعة اإلسالمية‪ :‬وهي المصدر األوس واألكبر‬ ‫ثانيا‪ :‬تراث الحضارة اإلسالمية‬ ‫ثالثا‪ :‬اإلنجازات الثقافية المحايدة للحضارات األخرى‬ ‫رابعا‪ :‬العلم‬ ‫▪ مصادر ال ريعة اإلسالمية‬ ‫ال ريعة اإلسالمية لها أربعة مصادر‪:‬‬ ‫‪1‬ع القرآن الكريم‪ :‬القرآن هو الكتاب المنزل على رسول هللا محمد صلى هللا عليه وسلم المكتوب في‬ ‫المصاحف المنقول إلينا عنه نقال متواترا بال بهة‬ ‫بدون ك هو المصدر األول من مصادر ال ريعة بال منازع‬ ‫‪2‬ع السنة النبوية‬ ‫‪3‬ع اإلجماع‬ ‫‪4‬ع االجتهاد أو القياس‬ ‫▪ خصائص القرآن الكريم‬ ‫‪1‬ع كالم هللا الذي نزل على محمد صلى هللا عليه وسلم‪ ،‬وبذلك ال تعد الكتب السماوية األخرى من‬ ‫القرآن‪ ،‬ألنها لم تنزل على محمد صلى هللا عليه وسلم‬ ‫‪2‬ع القرآن مجموع اللفظ والمعنى المنقول إلينا بطريا التواتر فتخرج األحاديث القدسية‬ ‫‪3‬ع القرآن محفوظ من الزيادة والنقصان‪ ،‬ولن يستطي أي مخلوق من العبث فيه والزيادة أو‬ ‫النقصان‬ ‫‪4‬ع القرآن معجز‪ ،‬وعجز جمي الب ر عن اإلتيان بمثله‪ ،‬وقد تحدى الخلا باإلتيان بسورة من مثله‬ ‫‪12‬‬ ‫‪5‬ع نزل القرآن منجما على النبي صلى هللا عليه وسلم‬ ‫‪6‬ع منه مكي نزل قبل الهجرة ومدني نزل بعد الهجرة‪ ،‬ولكل خصائصه وطريقة خطابه‬ ‫‪7‬ع نصوص القرآن قطعية ومنكر نص منها يعد كافرا‬ ‫‪8‬ع إخباره بحوادث تحدث في المستقبل وقد حدثت فعال‬ ‫▪ وجوه إعجاز القرآن الكريم‪:‬‬ ‫أوال‪ :‬بالغته التي أبهرت العرب وجعلتهم في حيرة من أمرهم‬ ‫ثانيا‪ :‬إخباره بحوادث تحدث في المستقبل وقد حدثت فعال‬ ‫ثالثا‪ :‬إخباره بوقائ األمم السابقة التي يجهلها العرب لعدم وجود ما يدل عليها‬ ‫رابعا‪ :‬إ ارته إلى بعا الحقائا العلمية التي أثبتها العلم الحديث‪ ،‬والتي كانت مجهولة آنذاك‬ ‫▪ تقسم األحكام في آيات القرآن الكريم إلى ثالثة أقسام‪:‬‬ ‫‪1‬ع آيات تناولت أحكام العقيدة كاإليمان باهلل ومالئكته ورسله وكتبه واليوم ادخر‬ ‫‪2‬ع آيات تناولت الجانب األخالقي وأسس تهذيب النفس‬ ‫‪3‬ع آيات تناولت األحكام العملية المتعلقة باألفعال واألقوال‪ ،‬وقد اختص علم الفقه وأصوله بدراستها‬ ‫‪13‬‬ ‫السنة النبوية‪:‬‬ ‫▪ تعريف السنة‪ :‬ما أضيف إلى النبي من قول أو فعل أو تقرير أو صفة خلقية أو ُخلقية‬ ‫▪ مكانتها‪ :‬تأتي السنة في المقام الثاني في الت ري بعد القرآن‬ ‫▪ الدليل على حجية السنة ‪ :‬قال تعالى ‪ ( :‬وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا )‬ ‫▪ أقسام السنة النبوية من حيث رواتها‪:‬‬ ‫أوال‪ :‬الحديث المتواتر‪:‬هي ما رواها عن النبي صلى هللا عليه وسلم جم عن جم يحيل العقل‬ ‫تواطفهم على الكذب‪،‬ومنها كثير من السنن العملية مثل الصالة والزكاة وأعمال الحج‬ ‫ثانيا‪ :‬الحديث الم هور‪:‬هو ما رواه عن النبي صلى هللا عليه وسلم عدد لم يبلغ حد التواتر‪ ،‬ثم ا تهر‬ ‫بعد ذلك بروايته من جموع كثيرة‬ ‫ثالثا‪ :‬حديث ادحاد‪:‬هو ما رواه عن النبي صلى هللا عليه وسلم عدد لم يبلغ حد التواتر ولم ي تهر‬ ‫▪ أقسام السنة باعتبار الت ري ‪:‬‬ ‫تقسم السنة باعتبار الت ري إلى قسمين‪:‬‬ ‫األول‪ :‬ما صدر عن النبي صلى هللا عليه وسلم من أقوال وأفعال وتقريرات باعتباره رسوال مبلبا‪،‬‬ ‫فهذا ت ري لألمة‪ ،‬وعليه كل ما صدر في هذا الباب يعتبر بقصد توجيه األمة وإر ادها‬ ‫الثاني‪ :‬ما صدر عن النبي صلى هللا عليه وسلم من أقوال وأفعال وتقريرات ال باعتباره رسوال مبلبا‪،‬‬ ‫ولكن باعتباره إنسان أو بمقتضى خبرته في ال فون الدنيوية‪ ،‬ويلتحا به كل ما كان خاصا به صلى‬ ‫هللا عليه وسلم مثل الزواج بأكثر من أرب‬ ‫▪ أهمية السنة النبوية في جانب األحكام‬ ‫‪ 1‬جععاءت السععنة مفكععدة لمععا فععي القععرآن الكععريم وموافقععة له‪(:‬استوصععوا بالنسععاء خيععرا) ‪( +‬‬ ‫وعا روهن بالمعروف)‬ ‫‪ 2‬جاءت السنة مفصلة لما جاء في القرآن الكريم من أحكعام ( ععدد الركععات – كيفيعة الصعالة –‬ ‫مقادير الزكاة – مناسك الحج)‬ ‫‪14‬‬ ‫‪ 3‬جاءت السنة مفسرة لما ورد في القرآن الكريم‪ (:‬ولم يلبسوا إيمانهم بظلم ) أي ب رك‬ ‫‪ 4‬جاءت السنة مقيدة لمطلا الكتاب كما في آية قط اليد المطلقة والتي قيدتها السنة بعالقط معن‬ ‫الرسغ ‪،‬أو مخصصة لعامه كتحريم الميتة ((حرمت عليكم الميتة)) والتعي اسعتثنت منهعا ميتعة‬ ‫البحر قوله صلى هللا عليه وسلم‪ :‬هو الطهور مافه الحل ميتته‬ ‫‪ 5‬جاءت السنة بأحكام جديدة كتحريم الجم بين عمتها وخالتها‬ ‫وبذلك تكون السنة النبوية رافدا مهما من روافد الثقافة اإلسالمية‬ ‫▪ اإلجماع ‪:‬‬ ‫▪ اإلجماع ‪ :‬هو اتفاق مجتهدي األمة في عصر من العصور على حكم حادثة رعية بعد وفاة‬ ‫النبي صلى هللا عليه وسلم ‪ ،‬مثال‪ :‬جم القرآن‬ ‫▪ اتفا علماء المسلمين على أن اإلجماع حجة ‪ ،‬وأنه دليل من أدلة ال ريعة‬ ‫▪ االجتهاد ‪:‬‬ ‫▪ هو بذل الوس الجهد في نيل حكم رعي عملي بطريا االستنباط‬ ‫▪ االجتهاد م روع في االسالم‪:‬‬ ‫▪ لقوله تعالى ‪ ( :‬ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي األمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم )‬ ‫)‬ ‫▪ ( اذا اجتهد الحاكم فأصاب‬ ‫أجتهد برأيي وال آلو ( ال اقصر)‬ ‫▪ معاذ ‪:‬‬ ‫روط المجتهد ‪:‬‬ ‫▪‬ ‫‪ -1‬معرفة اللبة العربية‬ ‫‪ -2‬العلم بالقرآن الكريم ( معاني – اسباب النزول – الناسخ والمنسوخ)‬ ‫‪ -3‬العلم بالسنة ( دراية ورواية والناسخ والمنسوخ واسباب الورود والعلم باحاديث االحكام )‬ ‫‪15‬‬ ‫‪ -4‬العلم بمواض االجماع‬ ‫‪ -5‬المعرفة بأصول الفقه‬ ‫‪ -6‬العلم بمقاصد ال ريعة وهي‬ ‫▪ الضروريات‪ :‬حفظ الدين والعقل و النفس و النسل والمال‬ ‫▪ الحاجيات ‪ :‬الرخص في العبادات ودرء الحدود بال بهات‬ ‫▪ التحسينيات ‪ :‬محاسن العادات ومكارم االخالق‪ ،‬اخذ الزينة عند كل مسجد‬ ‫▪ المكمالت ‪ :‬االذان ‪ ،‬النهي عن البرر‬ ‫المصدر الثاني ‪:‬تراث الحضارة اإلسالمية‬ ‫▪ أقسام تراث الحضارة اإلسالمية‬ ‫يقسم تراث الحضارة اإلسالمية إلى قسمين‪:‬‬ ‫األول‪ :‬مادي‪ ،‬ويضم المنجزات المادية مثل األدوات وادالت ومظاهر العمران المادي كالجسور‬ ‫والقالع والطرق وغيرها‬ ‫الثاني‪ :‬غير مادي‪ ،‬ويضم المنجزات غير المادية كالفنون وادداب والعلوم والنظم والقيم‬ ‫المصدر الثالث ‪:‬اإلنجازات الثقافية المحايدة للحضارات األخرى‬ ‫روط الثقافة المأخوذة من اإلنجازات الثقافية المحايدة للحضارات األخرى‬ ‫‪1‬ع أن تكون هذه الثقافة نافعة في تلبية حاجة راهنة‬ ‫‪2‬ع أال تتعارا م أصل أو مبدأ أو حكم ثابت في ال ريعة اإلسالمية‬ ‫‪3‬ع أن يجري على كلها وصورتها تعديل إن كان ذلك الزما‬ ‫▪ المصدر الراب ‪ :‬العلم‬ ‫▪ العلم ‪ :‬الثقافة االسالمية ال تأخذ من نتائج العلم واساليبه الجديدة إال مان فيه خير االنسانية‬ ‫وكان منسجما م ال ريعة االسالمية‬ ‫‪16‬‬ ‫▪ خصائص الثقافة اإلسالمية ( العناية ب رح مضمون كل منها م األمثلة التوضيحية )‬ ‫‪ 1‬إلهية المصدر‬ ‫‪ 2‬الوسطية‬ ‫‪ 3‬اإلنسانية‬ ‫‪ 4‬ال مول‬ ‫‪ 5‬التوازن‬ ‫‪ 6‬اإليجابية‬ ‫‪ 7‬موافقتها للعقل والفطرة‬ ‫‪ 8‬الواقعية‬ ‫‪ 9‬الثبات والمرونة‬ ‫الثقافة اإلسالمية لها خصائص وميزات تنفرد عن غيرها من الثقافات فهي ثقافة مستمدة متن‬ ‫الشريعة اإلستالمية ومؤسستة علت عقيتة اإلستال ومتن هنتا فخاصتية (إلهيتة الدصتة ) هتي‬ ‫الخاصية الكبرى للثقافة اإلسالمية وبقية الخصائص نميجة منطقية تلز هذه الخاصتية الكبترى‬ ‫وهي تابعة للخاصية الرئيسية وأنها ما كانت لمكون لو لم تكن وهي عل النحو المالي ‪:‬‬ ‫ ثقافمنا اإلسالمية إلهية الدصة لذا ال بة أن تكون وسطية كذلك‪ ،‬ألنها من هللا فهتي ديتن‬ ‫وسط في كل شيء في عقيةته وشعائره في نظرته للكون والفرد والدجمدت فهتي تمستم‬ ‫باالعمةال بال تطرف نحو االفراط والمفريط وما كانت هذه الثقافة كذلك لو كانت من عنتة‬ ‫غير هللا‪.‬‬ ‫ ثقافمنتا اإلستالمية إلهيتة الدصتة لتذا ال بتة أن تكتون إنستانية كتذلك ‪ ،‬هللا أنتزل شترعه‬ ‫يخاطب جدي الناس ولم ينزل خاصا بفئة دون فئة أو بجداعة دون جداعة وهتي علت‬ ‫هذا تالئتم كتل إنستان دون تدييتز أ وتفريتظ وتنظتر بالمستاوم الت جديت أفتراد البشتر‬ ‫والمفاضل بالمقوى وما كانت هذه الثقافة كذلك لو كانت من عنة غير هللا‪.‬‬ ‫‪17‬‬ ‫ ثقافمنا اإلسالمية إلهية الدصة لذا ال بتة أن تكتون شتاملة كتذلك‪ ،‬فالثقافتة المتي تستمدة‬ ‫مقوماتها من الشريعة ال بة أن تكون شاملة لكل ما يحماجه اإلنستان عتن اإللته والكتون‬ ‫واإلنسان والمعامل معها وما كانت هذه الثقافة كذلك لو كانت من عنة غير هللا‪.‬‬ ‫ ثقافمنا اإلسالمية إلهية الدصة لذا ال بة أن تكون مموازنة كذلك‪ ،‬فدا دامت متن عنتةهللا‬ ‫فال يطغ فيه جانب عل جانب فهناك توازن بين الجانب الروحتي والدتادم وبتين عتالم‬ ‫الغيب وعالم الشهاد وبين الحاكم والدحكو وبين الحالل والحرا وبتين حاجتات الفترد‬ ‫والجداعة وما كانت هذه الثقافة كذلك لو كانت من عنة غير هللا‪.‬‬ ‫ ثقافمنا اإلسالمية إلهية الدصة لذا ال بة أن تكون إيجابيتة كتذلك فدتا دامتت متن عنتةهللا‬ ‫فهي تةف االنسان نحو عدل الخير والبعة عن الشر والمفاعل في العالقة م هللا والكون‬ ‫غلت‬ ‫والحيا واالنسان وهي تةعو إل األمر بالدعروف والنهي عتن الدنكتر والدبتاد‬ ‫كل إحسان وما كانت هذه الثقافة كذلك لو كانت من عنة غير هللا‪.‬‬ ‫ ثقافمنا اإلسالمية إلهية الدصة لذا ال بة أن تكون موافقة للعقل والفطر كتذلك‪ ،‬فكتل متا‬ ‫مت أحكتا العقتل الستليم وهتي توافتظ الفطتر بكتل متا‬ ‫و د في هذه الثقافة ال يمعتا‬ ‫تشمدل عليه من توحية وغرائز فلم تقدعها ولم تمرك لها العناية بل ضبطمها ومتا كانتت‬ ‫هذه الثقافة كذلك لو كانت من عنة غير هللا‬ ‫ ثقافمنا اإلسالمية إلهية الدصتة لتذا ال بتة أن تكتون واقعيتة كتذلك ‪ ،‬فهتي تراعتي واقت‬ ‫الكون من حيث الحقيقة والوجود ومن حيث هي مرحلة حافلة بتالخير والشتر ومراعتا‬ ‫كون اإلنسان مزدوج الطبيعة وثقافمنا تصف حقائظ قائدتة فتي الوجتود ليستت مستمدة‬ ‫من عالم الخيال وواقعية في العباد واألخالق وقة أقرت المعاون عل البر والخير وهذه‬ ‫الواقعية تالئم الواق وليست تبريرا للواق الفاسة وما كانت هذه الثقافة كتذلك لتو كانتت‬ ‫من عنة غير هللا‪.‬‬ ‫ ثقافمنا اإلسالمية إلهية الدصة لذا ال بة أن تكون ثابمة مرنة كذلك ‪ ،‬فهي أكدل الثقافات‬ ‫ألنها ترج في مبادئها واسسها وتفصيالتها إل الخالظ سبحانه الذم يعلم حقيقة خلقته‬ ‫وطبيعمهم ‪ ،‬هي ثابمة في تعامل اإلنسان م الخالظ ومت اإلنستان نفسته كالحفتاظ علت‬ ‫عقله وطها ته وكذا في تعاملته مت األخترين وكتذلك هتي مرنتة فتي متواطن الدرونتة‬ ‫‪18‬‬ ‫كاسميعاب الدبمةىئ العامة والقواعة الكلية وتقة العلو وتغيتر أحتوال النتاس فهتي لتذا‬ ‫صالحة لكل زمان ومكان وما كانت هذه الثقافة كذلك لو كانت من عنة غير هللا‪.‬‬ ‫تدريبات‬ ‫ع عدد مصادر الثقافة اإلسالمية‬ ‫ع عدد خمسا من خصائص القرآن الكريم‬ ‫ع عدد أقسام األحكام في آيات القرآن الكريم‬ ‫ع عرف السنة النبوية وبين مكانتها في الت ري اإلسالمي‬ ‫ع عدد أقسام السنة النبوية باعتبار الت ري ‪ ،‬وماذا يقصد من كل قسم؟‬ ‫ع ما هي أهمية السنة النبوية في جانب األحكام؟ اذكر ذلك بنقاط‬ ‫ع عدد أقسام الحضارة اإلسالمية واذكر مثالين لكل قسم منها‬ ‫ع ماهي روط الثقافة المأخوذة من اإلنجازات الثقافية المحايدة للحضارات األخرى‬ ‫ع ا رح خمسا من خصائص الثقافة اإلسالمية‬ ‫الفصل الراب ‪ :‬قضايا ثقافية‬ ‫ال خصية اإلسالمية‬ ‫▪ الوقوف على معالم ال خصية اإلسالمية والسعي لتحقيا هذه ال خصية على أرا الواق هي أبعرز‬ ‫أهداف الثقافة اإلسالمية‬ ‫▪ مكث الرسول صلى هللا عليه وسلم ‪ 23‬سنة وهو يسعى لصعياغة ال خصعية اإلسعالمية وفعا معنهج‬ ‫ر يد على عقيدة راسخة‪ ،‬نقل ال خصية من الجاهلية إلى اإليمان وأحل العلم مكان الجهل‪ ،‬فجعل من‬ ‫المسلمين خير أمة أخرجت للناس‬ ‫▪ بقيت ال خصية اإلسالمية محافظة على معالمها في كل مراحل الدولة اإلسالمية حتعى سعقوطها فعي‬ ‫الرب األول معن القعرن الع عرين‪ ،‬ومع انهيارهعا انهعارت ال خصعية اإلسعالمية وانحنعت أمعام ريعاح‬ ‫البرب‬ ‫‪19‬‬ ‫تعريف ال خصية اإلسالمية‪ :‬هي مجموع الصفات التي تطب بها الثقافة اإلسالمية‬ ‫الفرد المسلم والجماعة المسلمة في تى المجاالت والتي تميز سلوكهم عن غيرهم‬ ‫من األفراد والجماعات‬ ‫▪ مقومات ال خصية اإلسالمية‬ ‫قوام ال خصية اإلسالمية مجموعة من الصفات سواء كانت عقليعة أو روحيعة أو نفسعية أو جسعمية‪،‬‬ ‫تتألف فيما بينها وت كل نسيجا متكامال يبنى على قاعدة اإليمان بعاهلل ععز وجعل‪ ،‬والعقيعدة اإلسعالمية‬ ‫هي القاعدة المنهجية التي تقوم عليها القواعد األخرى‬ ‫أوال‪ :‬الجانب العقلي‪:‬عملية اإلدراك في العقل أمر فطري سواء كان اإلنسان مسلما أو غير مسلم‪ ،‬لكن‬ ‫ما يميز العقل المسلم أنه يعمل قوة إدراكه العقلية على أساس اإلسالم أن يكون اإلسالم وحده مقياس‬ ‫األفكار (المفاهيم)‬ ‫ثانيا‪ :‬الجانب النفسي (الوجداني)‪:‬تعني مجموعة العواطف والميول داخل نفس اإلنسان‪ ،‬وهذه يجب‬ ‫أن تبقى ضمن حد ال يتعارا م محبة هللا ورسوله‪ ،‬أي أن محبة المفمن وببضه يجب أن تحكم‬ ‫بدائرة الوالء والبراء‪ ،‬الوالء هلل ولرسوله والبراء من كل ما يتعارا م هذا الدين‪ ،‬ومن كان كذلك‬ ‫فهو صاحب خصية إسالمية‬ ‫ثالثا‪ :‬الجانب الروحي‪:‬الروح سر من أسرار هللا عز وجل في خلقه‪ ،‬استأثر بمعرفة كنهها‪ ،‬وهي طاقة‬ ‫ينتظم بها الوجود اإلنساني‪ ،‬ويمكن تحقيا الجانب الروحي في ال خصية اإلسالمية من خالل‪:‬‬ ‫‪1‬ع است عار الرقابة الدائمة هلل سبحانه وتعالى وتنمية تقواه في قلوب المفمنين‬ ‫‪2‬ع إيقاظ الروح بأداء الصدقات واألذكار وتدبر آيات القرآن الكريم‬ ‫‪3‬ع تربية الروح بالعبادة فالعبادة صلة مبا رة بين العبد وربه‬ ‫رابعا‪ :‬الجانب الجسمي‪:‬‬ ‫ربما هذا الجانب هو األقل أهمية في بناء ال خصية اإلسالمية‪ ،‬ألن الجسم ليس أكثر من إطار مادي‬ ‫يتضمن في ثناياه جوانب ال خصية فمهما كان كل اإلنسان يبقى رهينة مضامينه العقلية‬ ‫لكن ال يمكن إسقاط البعد الجسمي من دائرة االعتبارات في النظرة إلى ال خصية‪ ،‬ألنه مفثر بالفعل‬ ‫في ال خصية وقد أ ار إليه الخالا عز وجل في القرآن الكريم عندما تحدث عن بني إسرائيل‬ ‫‪20‬‬ ‫وملكهم‪ ،‬كما أن النبي صلى هللا عليه وسلم كان يختار سفراء من ذوي الكفايات الجسمية‪ ،‬فقد أرسل‬ ‫دحية الكلبي إلى قيصر سنة ‪ 6‬هجرية وكان يتمت بخصائص جسمية وجمالية مميزة‬ ‫▪ معالم ال خصية اإلسالمية‬ ‫أوال‪ :‬خصية مفمنة مسلمة‪:‬‬ ‫ال خصية اإلسالمية خصية مفمنة أساس إيمانها التزامها بالعقيدة اإلسالمية‪ ،‬ويتحقا هذا االلتزام‬ ‫بالتصديا والعمل بأركان اإليمان الستة‪ ،‬واالستسالم لهذه األركان يقتضي قبول منهج هللا دون توقف‬ ‫وعن اقتناع‬ ‫ثانيا‪ :‬خصية ب رية‪:‬‬ ‫ال يمكن أن نتصور أن ال خصية اإلسالمية في أي إنسان كاملة فهذا أمر نظري بعيد عن الواق ‪،‬‬ ‫فالمسلم ب ر مهما سما حاله‪ ،‬ويبقى ينازع األهواء وال هوات في داخله‪ ،‬فهو ليس ملكا على‬ ‫األرا‪ ،‬لكن في المقابل ال يمكن أن نتصور أيضا أ‪ ،‬اإلسالم اليمكن تطبيقه على الب ر‪ ،‬فعدم بلوغ‬ ‫الصورة المثلى ال يعني التفريط باألوامر والواجبات‬ ‫ثالثا‪ :‬خصية مجاهدة‪:‬‬ ‫ال خصية اإلسالمية خصية مجاهدة بنفسها وتتربى على هذه المعاني وأول مراتب الجهاد جهاد‬ ‫النفس‪ ،‬وعلى هذا النوع بقي المسلمون ‪ 13‬سنة أول البعثة‪ ،‬بعد ذلك أضافوا له جهاد الحروب‬ ‫رابعا‪ :‬خصية لها ذاتيتها المستقلة غير المقلدة‪:‬‬ ‫ال خصية اإلسالمية خصية لها خصوصيتها ال تقلد غيرها أبسط صورها في العبادات وما يتعلا‬ ‫بها‬ ‫خامسا‪ :‬خصية تقوم على التكافل‪:‬‬ ‫التكافل معلم من معالم األمة اإلسالمية‪ ،‬فاألفراد يلتزم بعضهم بعضا في المجاالت المادية والمعنوية‬ ‫التكافل األدبي‪ :‬وحدة الم اعر وأن يحب كل فرد ألخيه ما يحب لنفسه‬ ‫‪‬‬ ‫التكافل العلمي‪ :‬إ اعة العلم وعدم كتمه‬ ‫‪‬‬ ‫التكافل السياسي‪ :‬المراقبة والنصح ألولياء األمور‬ ‫‪‬‬ ‫‪21‬‬ ‫التكافل الدفاعي‪ :‬الجهاد‬ ‫‪‬‬ ‫التكافل الجنائي‪ :‬التكافل لدف الدية‬ ‫‪‬‬ ‫التكافل األخالقي‪ :‬األمر بالمعروف والنهي عن المنكر‬ ‫‪‬‬ ‫التكافل االقتصادي‪ :‬النهي عن التبذير واالحتكار‬ ‫‪‬‬ ‫التكافل العبادي‪ :‬أداء فروا الكفايات‬ ‫‪‬‬ ‫التكافل الحضاري‪ :‬إن اء المفسسات وصناعة ادالت‬ ‫‪‬‬ ‫التكافل المعا ي‪ :‬رعاية الفقراء والمرضى‬ ‫‪‬‬ ‫سادسا‪ :‬خصية سوية‪:‬‬ ‫ال خصية اإلسالمية خصية سوية في صفاتها وخصائصها وآمالها وطبائعها في مقاييسها‬ ‫وموازينها‪ ،‬ال تعرف القلا والتوتر‪ ،‬تفمن أن األرزاق وادجال بيد هللا عز وجل‬ ‫سابعا‪ :‬خصية واعية مخلصة‪:‬‬ ‫واعية ألنها تستجيب للنداء الرباني بضرورة النظر والتفكر واإل ادة بالعلم‪ ،‬والحد األدنى من الوعي‬ ‫أن يكون المسلم تفكيره على أساس اإلسالم‬ ‫ثامنا‪ :‬خصية تجم بين األصالة والتجديد‪:‬‬ ‫فهي ال تنسلخ عن ماضيها وثوابتها‪ ،‬فمن ال قديم له ال جديد له‪ ،‬والقرآن والسنة هما األصالن‬ ‫الثابتان‪ ،‬وم االحتفاظ باألصالة تسعى إلى التطور والتجديد على أن يوض التجديد في إطاره‬ ‫المنضبط ولذلك جوانب‪:‬‬ ‫جوانب التجديد‪:‬‬ ‫▪ مجال الفقه واالجتهاد‬ ‫▪ مجال العلوم اإلنسانية والطبيعية‬ ‫▪ رفا التقليد‬ ‫▪ تبيير األوضاع الفاسدة‬ ‫▪ أساليب عرا الدعوة‬ ‫‪22‬‬ ‫وعلى هذا األساس يمكننا عقد مقارنة بين ال خصية اإلسالمية وغيرها من ال خصيات‪:‬‬ ‫‪1‬ع ال خصية اإلسالمية مسلمة مفمنة‪ ،‬أما غيرها من ال خصيات فهي فاقدة لهذا المعلم‬ ‫‪2‬ع ال خصية اإلسالمية ب رية وليست مالئكية وكذلك ال خصيات األخرى‬ ‫‪3‬ع ال خصية اإلسالمية خصية مجاهدة‪ ،‬أما غيرها من ال خصيات فتن بل بملذات الحياة‬ ‫‪4‬ع ال خصية اإلسالمية لها ذاتيتها المستقلة وقد تكون ال خصيات األخرى كذلك وربما تعتمد التقليد‬ ‫‪5‬ع ال خصية اإلسالمية خصية تكافلية وهذا ما نجده نادرا عند غيرها‬ ‫‪6‬ع ال خصية اإلسالمية ال تعرف القلا كونها تفمن بأن األجل والرزق بيد هللا أما ال خصيات األخرى‬ ‫فيتطرق إليها القلا‬ ‫‪ 7‬ال خصية االسالمية خصية تجم بين األصعالة والتجديعدفهي ال تنسعلخ ععن ماضعيها وثوابتهعا‪،‬‬ ‫فمن ال قديم له ال جديد له‪ ،‬والقرآن والسنة هما األصالن الثابتان‪ ،‬وم االحتفاظ باألصالة تسععى إلعى‬ ‫التطور والتجديد على أن يوض التجديد في إطاره المنضبط بينما ال خصيات األخرى متحررة عموما‬ ‫من الماضي أو ال تربطه بالواق الجديد‬ ‫▪ وسائل تربية ال خصية اإلسالمية‬ ‫أوال‪ :‬األسرة المسلمة‪ :‬تعد األسرة المسلمة المحضن األول الذي ي كل خصية المسلم‪ ،‬وحتى يكون‬ ‫هذا الت كيل سليما أرسى اإلسالم األسس السليمة لتكوين األسرة‪ ،‬وهي‪:‬‬ ‫حسن اختيار كل من الزوجين لآلخر‪ ،‬ويندرج تحت هذا البند‪:‬‬ ‫‪‬‬ ‫أن ينظر أحدهما لآلخر قبل الخطبة‬ ‫‪‬‬ ‫أن يكون للدين أولوية في االعتبار على ما سواه‬ ‫‪‬‬ ‫بعد الزواج هناك حقوق لكل منهما على ادخر‬ ‫‪‬‬ ‫إذا رزقا بطفل عليهما أن يحسنا تسميته وبعدها له ثالثة حقوق‪ :‬النسب والوالية والرضاعة‬ ‫‪‬‬ ‫بعد الرضاعة تربيته تربية أخالقية تقوم على ادداب والفضائل‬ ‫‪‬‬ ‫هذه الفترة المبكرة هي اهم فترة في التن ئة‬ ‫‪‬‬ ‫‪23‬‬ ‫إفراغ العطف في نفس الطفل‬ ‫‪‬‬ ‫بعد التمييز يربى تربية دينية‪ ،‬صالة ‪ ،‬صيام‬ ‫‪‬‬ ‫ثانيا المفسسات التعليمية‪:‬‬ ‫تسهم المفسسات التعليمية مثل المدارس والمعاهد والجامعات بصورة مبا رة في تبذية الجوانب‬ ‫العقلية والنفسية والجسمية لإلنسان‪ ،‬وقد تنبه أهل التربية لهذا الموضوع فبيروا اسم الوزارة من‬ ‫المعارف إلى التربية والتعليم‬ ‫ثالثا‪ :‬المجتم ‪:‬‬ ‫وهذا دوره متعدد األبعاد‪:‬‬ ‫أع القيام بواجب األمر بالمعروف والنهي عن المنكر‬ ‫ب ع تأديب الفرد النا ز عن طريا الهجر والمقاطعة‬ ‫ج ع التوجيه عن طريا الصديا‬ ‫د ع القيام بن اطات اجتماعية في مجال التعاون وغيره‬ ‫رابعا‪ :‬القدوة الحسنة‪:‬‬ ‫اإلنسان بطبعه مفطور على تقليد ادخرين منذ سني طفولته األولى‪ ،‬فالطفل يقلد األب ثم المعلم ثم‬ ‫عظيما من العظماء‪ ،‬ولكن قد ال يجد من هفالء العظماء من يروي حبه للعظمة‪ ،‬لذا عليه أن يتوجه‬ ‫للقرآن وللسنة النبوية ليرى النموذج األرف للقدوة‬ ‫خامسا‪ :‬الدولة‪:‬‬ ‫هناك مسفوليات ومهمات على الدولة منها ت ريعية وتنفيذية وقضائية‪ ،‬في مجاالت الحياة المختلف‪،‬‬ ‫كلها لها أثر على تكوين ال خصي‪ ،‬والسلطة ذات الطاب اإللزامي هو ما يميز الدولة عن غيرها‬ ‫‪24‬‬ ‫تدريبات‬ ‫ع عرف ال خصية اإلسالمية‬ ‫ع عدد مقومات ال خصية اإلسالمية وتحدث عن واحدة منها‬ ‫ع على الرغم من أن الجانب الجسمي هو األقل أهمية في بناء ال خصية اإلسالمية‪ ،‬ألن الجسم ليس‬ ‫أكثر من إطار مادي‪ ،‬لكن ال يمكن إسقاطه من دائرة االعتبارات في النظرة إلى ال خصية وضح ذلك‬ ‫ع عدد خمسا من معالم ال خصية اإلسالمية وا رح واحدة نها‬ ‫ع عدد وسائل تربية ال خصية اإلسالمية وتحدث عن واحدة منها‬ ‫‪25‬‬

Use Quizgecko on...
Browser
Browser