علم الوراثة - المرحلة الثالثة - الأحياء المجهرية PDF

Summary

هذا النص يتناول مبادئ علم الوراثة، ويركز على أهميته في دراسة الأحياء المجهرية، ويستعرض بعض المفاهيم الأساسية في علم الوراثة، مثل التشاابه والاختلاف، والتأثيرات البيئية على المظاهر الوراثية.

Full Transcript

‫أ‪.‬م‪.‬د هديل عبد الهادي‬ ‫علم الوراثة‬ ‫المرحلة الثالثة – األحياء المجهرية‬ ‫‪1‬‬ ‫أ‪.‬م‪.‬د هديل عبد الهادي‬ ‫علم الوراثة‬...

‫أ‪.‬م‪.‬د هديل عبد الهادي‬ ‫علم الوراثة‬ ‫المرحلة الثالثة – األحياء المجهرية‬ ‫‪1‬‬ ‫أ‪.‬م‪.‬د هديل عبد الهادي‬ ‫علم الوراثة‬ ‫المرحلة الثالثة – األحياء المجهرية‬ ‫الوراثة (‪)Genetics‬‬ ‫الوراثة ‪ :‬هو أحد فروع علوم الحياة التي تبحث اسباب التشااب وإالخاتف فاي اا ا إالجياا‬ ‫المتعاقبة من إألفراد والتي ترتبط فيما بينها بالة قرابة معينة ‪.‬كما يبحاث فيماا تا دل اليا تلا‬ ‫إالسباب من نتائج مع أعطاء ت سيرا ونتائجها ‪.‬ولدراسة هذا العلم يجاب إاللماام ب اروع علاوم‬ ‫الحياااة إآلخاارى مثاا علاام الخليااة (‪ )Cytology‬وعلاام الهيئااة (‪ )Morphology‬وعلاام إالجنااة‬ ‫(‪ )Embryology‬وعلااام البيئاااة (‪ )Ecology‬وعلااام التااااني (‪ )Taxonomy‬وعلاااوم آخااارى‬ ‫متنوعااة كالكيمياااء الحياتيااة (‪ )Biochemistry‬وال يزياااء الحيويااة (‪ )Biophysics‬وإالحااااء‬ ‫الحيول (‪. )Biornaterial‬‬ ‫لم يدخ علم الوراثة الحقبة التجريبية (‪ )Experimental Period‬ويأخذ الا ة العلمية الثابتة‬ ‫إال عند التعر على أبحااث مناد ولهاذا يعتبار وريماور مناد (‪1822-( )Gregor Mendel‬‬ ‫‪ )1884‬م سس علم الوراثة ‪.‬‬ ‫ومنااذ ذل ا الحااين ق ااز هااذا العلاام واتس اع أبحاث ا وفااي مج ااال واسااعة وقااد اسااتطاع موركااان‬ ‫(‪ )1945-1866( )Morgan‬وجماعت أن يحورا م هوم مند عن عوام الاا ا التاي كانا‬ ‫مجرد افتراض افترض مند لت سير نتائج تجارب إلى حقيقة كما ابادل كلماة عاما (‪)Factor‬‬ ‫التااي اشااار لهااا منااد فااي أبحاث ا بكلمااة جااين (‪ : )Gene‬كشاايء أو قطعااة معينااة واقعااة عل ای‬ ‫الكروموسوم تمث بشك أو بآخر ا ة من ا ا الكائن الحي ‪.‬وانبثق عن ذل نظرية تدعى‬ ‫بنظريااة الجينااا (‪ )Gene Theory‬وفح واهااا ان عوام ا الا ا ا هااي أجسااام معينااة تاادعى‬ ‫الجينا وهي موجودة على الكروموسوما بترتيب طولي (‪ )Linear‬وفاردل (‪ )Single‬ولكا‬ ‫جين موقع خاص علاى الكروموساوم وطبيعاة خاااة وأن أل ت ييار فاي الموقاع أو فاي الطبيعاة‬ ‫ي دل إلى ت يير فيما يمثل هذا الجين مان اا ا ‪ ،‬جلبا هاذا النظرياة انتبااا علمااء الكيميااء و‬ ‫ال يزياء فتم دراسة الكروموسوما من هاتين الناحيتين مما أدى إلى انبثاق علم الوراثة الخلوياة‬ ‫(‪ )Cytogenetics‬والوراثة الكيميائياة (‪ )Biochemistry genetics‬وقاد كاان نماوذا واتسان‬ ‫وكري (‪ )Watson & Crick‬عن تركيب الـ (‪ )DNA‬تأثير كبير في تقديم هذا العلام وبعادها تام‬ ‫اجراء دراسا واسعة عن عفقة إالحماض النووية بتركيب وبناء البروتينا مما فتح أباواب‬ ‫كثيرة لتطور هذا العلم وفي مجف شتى كما دخ هذا العلم لت سير واست ف كثير مان القضاايا‬ ‫البايولوجية على اساس وراثي واضح مث الوراثة ال سايولوجية (‪)Physiological Genetics‬‬ ‫والتطور (‪ )Evolution‬وتكوين االنواع (‪ )Speciation‬وإلى آخرا من العلوم إآلخرى ‪.‬‬ ‫وكمااا نعاار ف اإن أفااراد النااوع تتاازاوا لتعطااي أفااراد جدياادة تحم ا ا ا اتها وال يمكاان لنااوعين‬ ‫مختل ين أن يتزاوج ا وينتجا فرد خاب هذا يد على وجود اساس معيناة تاتحكم باا ا الكاائن‬ ‫الحي وهي تنتق من جي إلى آخر ال تورث ب ض النظر عماا يحايط الكاائن الحاي مان عواما‬ ‫بيئية وبن س الوق لو دققنا النظر في أفراد النوع الوأحد لتعذر علينا ايجاد فردين متشابهين كليا‬ ‫في جميع الا ا وقد نرى ذل في التوأم المتماثلة (‪ )Identical Twins‬لكنناا سانجد أنا حتاى‬ ‫في هذا الحالة ال يكون التماث تاما خاواا اذا عاشا تح ظرو بيئية مختل ة ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أ‪.‬م‪.‬د هديل عبد الهادي‬ ‫علم الوراثة‬ ‫المرحلة الثالثة – األحياء المجهرية‬ ‫من هذا نستنتج أن األنماط الظاهرية (‪ )Phenotypes‬محكومة في األساس بأنماط جينية معينة‬ ‫(‪ )Genotypes‬تسااتمر فاااي انتقالهاااا خاااف األجياااا المتعاقباااة وأن هاااذا األنمااااط الجينياااة هاااي‬ ‫المس ولة عن مدى التشاب بين أفراد النوع الواحد وان هاذا األنمااط متنوعاة وقابلاة للت ييار مماا‬ ‫ينعكس علاى الانمط الظااهرل ويا دل إلاى وجاود ت ااير (‪ )Variation‬باين أفاراد الناوع الوأحاد‬ ‫والت ايرا أما تكون موروثة (‪ )Heritable‬أل تنتق من جي إلى آخر حياث يوجاد ماا يماثلهاا‬ ‫فاي الانمط الجيناي أو تكاون ييار موروثاة (‪ )Non - Heritable‬وهاي الت اايرا الناجماة عان‬ ‫تأثير البيئة ‪.‬‬ ‫لدراسة علم الوراثة يجب اختيبار احيباء تمتباص بتبماي م ي بة بحيب تسبهل علي با دراسبة هب ا‬ ‫ال لم حي ه اك ستة اعتباراي مهمة ال تخا الكبان الحبا الم اسب للتجبار الوراثيبة تبوجص‬ ‫فيما يلا ‪:‬‬ ‫التغاير (‪ :)Variation‬أن الكائن الحي المنتخب للتجارب الوراثية يجب أن يظهر عددا‬ ‫‪-1‬‬ ‫ماان ال ااروق واالختففااا المتعلقااة با ا ا معينااة فعلااى ساابي المثااا ‪ ،‬لااو كااان لااون‬ ‫األزهااار وأحااد ألااابح ماان الاااعب دراسااة هااذا الااا ة فكلمااا تااوفر عاادد كبياار ماان‬ ‫الت ايرا الواضحة في الكائن الحي كلما زاد أهميت للدراسا الوراثية ‪.‬‬ ‫التركي الجديد (‪ :)Recombination‬أن يمتل الكائن بعض الوساائ ال عالاة لتجمياع‬ ‫‪-2‬‬ ‫أو تركيب ا ا معينة يوجاد قسام منهاا فاي أحاد األباوين بينماا يوجاد القسام اآلخار فاي‬ ‫االب الثاني ‪ ،‬إ ن مث هذا التجميع ( التركيب) يتيح للمحل الوراثي أن يقارن تعبير أحد‬ ‫الجينا الممث با ة معينة وتعبيار الجاين البادي المتعلان بان س الاا ة كمقارناة اا ة‬ ‫التلااوين وعاادم التلااوين لوزهااار ويحاادث التجميااع فااي الكائنااا الراقيااة نتيجااة للتاازاوا‬ ‫الجنسااي واتحاااد الكاااميتين لتكااوين البيضااة المخااابة (‪ )Zygote‬أمااا فااي بدائيااة النااواة‬ ‫فيحاااااااادث التجميااااااااع بطاااااااارق آخاااااااارى كااااااااا قتران (‪ )Conjugation‬والتواااااااااي‬ ‫(‪ )Transduction‬في البكتريا ‪.‬‬ ‫التصاوجباي الموجهببة ‪ :Controlled Matings‬تعتباار مس األة الااتحكم فااي التزاوج اا‬ ‫‪-3‬‬ ‫للكائناا الحياة مساألة مهماة للدراساا الوراثيااة حياث تمكان الباحاث مان اختياار أبااوين‬ ‫يحماافن ا ا ا معينااة وأحااداث تاازاوا بينهمااا ل اارض مراقبااة ودراسااة الا ا ا التااي‬ ‫اختارها وتسجي انتقالها جي بعد آخار ويمكان فاي هاذا الحالاة اساتخدام الجارذ وحشارة‬ ‫ال اكهااة (‪ )Fruit Fly‬والااذرة (‪ )Corn‬أمااا ا نسااان فااف يمك ان الااتحكم بتزاوجات ا لهااذا‬ ‫يستخدم أسالوب تحليا ساجف النساب (‪ )Pedigree analysis‬لتتباع اا ة معيناة فاي‬ ‫خط عائلي عبر عدة اجيا ‪.‬‬ ‫دورة الحياة القتيرة (‪ :)Short Life Cycle‬كلما قار دورة حياة الكائن أل ال تارة‬ ‫‪-4‬‬ ‫بين جيلين متعاقبين كلما کان ذل الكائن أكثر فائادة فاي الدراساا الوراثياة فعلاى سابي‬ ‫المثا ينضج الجرذ جنسيا خف (‪ )6-5‬أساابيع وتكاون فتارة الحما مان (‪ )31-19‬ياوم‬ ‫بينما ال ي يحتاا (‪ )16-8‬سنة لكي ينضج جنسيا وفترة الحم ل تقارب السنتين ‪ ،‬لهاذا‬ ‫فالجرذ يمكن من خفل تتبع توارث ا ة معينة وبمدة قايرة ومن خف عدة أجيا ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫أ‪.‬م‪.‬د هديل عبد الهادي‬ ‫علم الوراثة‬ ‫المرحلة الثالثة – األحياء المجهرية‬ ‫‪ -5‬كثرة ال سل (‪ :)Large Number of offspring‬ي ثر عدد األفراد التي تتكون في ك‬ ‫جي على امكانية التوا إلى الحقائن الوراثية خف فترة قايرة فاي التزاوجاا التاي‬ ‫ت دل إلى تكوين عدد كبير من النس بينما في التزاوجا التي تناتج عادد قليا ال يمكان‬ ‫أن ت دل إلى استنتاا جميع االحتماال الوراثية لتوارث ا ة معينة ‪.‬‬ ‫‪ -6‬سبهولة االسبت مال (‪ :)Convenience of Handling‬تتمياز بعاض الكائناا باا ر‬ ‫حجمها وسهولة الحاو عليها وتوفرها ورخص ثمنهاا مثا هاذا الكائناا تكاون أكثار‬ ‫مفئمة للدراسا الوراثية من الكائنا اآلخرى‪.‬‬ ‫أسببالي الدراسببة الوراثيببة (‪ : )Methods of Genetics Study‬هنااا أساالوبان رئيسااان‬ ‫للدراسا الوراثية هما ‪:‬‬ ‫أ‪ -‬أسلو التربيبة المتبمم (‪ :)Planned Breeding‬وهاو األسالوب الاذل اعتمادا مناد‬ ‫في تجارب على نبا البزاليا ويتم في انتخاب أبوين يظهران تعبيارين متضاادين لاا ة‬ ‫معينة ثم أحد اث تهجين بينهما وتسجي النتائج ألجيا متعاقبة ومن ثم تحلي تل النتاائج‬ ‫والواو إلى عفقا وراثية معينة‪.‬‬ ‫‪ -‬أسلو تحليل سجالي ال س (‪ :)Pedigree Analysis‬يساتعم هاذا األسالوب عنادما‬ ‫تكون إمكانية التهجين الموج يير ممكنة كما في ا نسان وقد ات ان علاى رسام ساجف‬ ‫النسب بأشكا معينة تمث فيها الذكور على هيئة مربعا بينما األناث على هيئاة دوائار‬ ‫فمثف في الشك التالي يوضح لنا انتقا ا ة معينة عبر ثفثة أجيا ‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫أ‪.‬م‪.‬د هديل عبد الهادي‬ ‫علم الوراثة‬ ‫المرحلة الثالثة – األحياء المجهرية‬ ‫الوراثة والبينة (‪)Heredity and Environment‬‬ ‫كما نعر ان الكائنا الحية تتميز بقابليتها على تحوي المواد ال ذائية الموجودة فاي بيئتهاا إلاى‬ ‫أحياء مختل ة با عتماد على تركيبها الوراثي إال ان هذا األحياء ال تستطيع البقاء في بيئتهاا إلاى‬ ‫ما ال نهاية لكنها تستطيع الح اظ على نوعها من خاف عملياة التكااثر ساواء كانا جنساية أو ال‬ ‫جنسية لذا يرتبط علم الوراثة بعلم البيئة ‪ ،‬فجوهر الوراثاة هاو إعاادة تكاوين الاذا علاى حسااب‬ ‫البيئة وان ال تبد بيئي متعمد أو يير متعمد ل عواقب وراثية مهمة فماثف اساتخدام المضاادا‬ ‫الحيوية والمبيدا انتج سفال مقأومة لتل المواد ‪.‬‬ ‫الوراثة والتغاير (‪ :)Heredity and Variation‬المفحظ أن الكائنا الحية الموجودة ان‬ ‫إلى انواع (‪ )Species‬وأفراد ك نوع من هذا االنواع تشتر بعدد كبير من الا ا وك نوع‬ ‫يحافظ على ا ات من جي إلى آخار فعلاى سابي المثاا لاو وضاع ازواا مان الادجاا وال ئاران‬ ‫واألرانب في ن س البيئة وتح ن اس الظارو البيئياة فانفحظ بعاد مادة أن الادجاا يضاع بيضاا‬ ‫ي قس إلى دجاا وال أر يلد فئران وكذل األرانب تلاد أراناب بمعنای آخار ان االبنااء تشابة ا بااء‬ ‫ويطلن على هذا التشاب بين األبناء واألباء أو هذا التشاب بين األفراد المتقاربة بالنساب الاوراثي‬ ‫(‪ ، )Inheritance‬ون س الشيء بالنسبة للنباتا فلو زرعنا حبوب حنطة وشعير وبذور بااقفء‬ ‫في ن س المحيط نفحظ ان حبوب الحنطة تكون نبا الحنطة وكذل بالنسبة للشاعير والبااقفء ‪،‬‬ ‫فهي أذن ظاهرة بايولوجية في الوق الحاضر وتطبن على جميع األنواع الموجودة ‪.‬‬ ‫إال ان في ن س الوق اذا أجرل مقارنة بين أفراد العائلة الوأحدة (االب ‪ ،‬األم ‪ ،‬األبنااء) نفحاظ‬ ‫أن هذا األفراد تختل ببعض الا ا إلى درجة ال يمكن الحاو على فردين متشابهين لان س‬ ‫الا ا وحتاى فاي التاوأم المتماثلاة فاي ا نساان ال تتشااب فاي جمياع الاا ا ‪ ،‬وهكاذا بالنسابة‬ ‫للنباتا المتجأورة في ن س الحق يوجد اختف ويطلن على هاذا االخاتف الموجاود فاي ن اس‬ ‫العائلة ولن س الا ة بالت اير (‪ )Variation‬ويقسم إلى نوعين ‪:‬‬ ‫بالتركياب الاوراثي‬ ‫‪ -1‬التغاير الوراثا (‪ :)Genetical variation‬الذل يسابب االخاتف‬ ‫بين األبناء أو االختف الوراثي بين األفراد ‪.‬‬ ‫‪ -2‬التغاير البينا (‪ :)Environment variation‬يسبب االختف بالعوام البيئية ‪.‬‬ ‫وب د اكتشاف أعمال م دل قدم ال الم الد ماركا جوها س المتطلحاي التالية ‪:‬‬ ‫الطبراص البوراثا (التركيب الجي با أو الب مط الجي با) (‪ :)Genotype‬وهاو مجماوع المكونااا‬ ‫الوراثية التي يستلمها النس عن أسفف فهو يمث المعلوماا الوراثياة التاي تاورث ويتكاون مان‬ ‫وحدا اطلن عليها مند العوام الوراثية ومن ثم اطلن عليها اسم الجينا ‪.‬‬ ‫الطراص الظاهري (التركي الظاهري أو الب مط الظباهري) (‪ :)Phenotype‬اا ة معيناة ناتجاة‬ ‫عن نمط جيني معين في بيئة خااة أو هو مجموعة الا ا المنظورة المكشوفة بطرق خااة‬ ‫كلون الشعر وشك الكائن وحجم وسلوك ‪ ،‬التركيب الاوراثي ال يت يار اثنااء حيااة ال ارد إال اذا‬ ‫حال ط رة اما بالنسبة للطراز الظاهرل فقد يتبد اثناء حياة ال رد متأثرا بالبيئة والعمر ‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫أ‪.‬م‪.‬د هديل عبد الهادي‬ ‫علم الوراثة‬ ‫المرحلة الثالثة – األحياء المجهرية‬ ‫الجينا بدون بيئة ال يمكن أن تنتج ا ا وكذل البيئة بادون خاط وراثاي ال تناتج أل اا ة ‪،‬‬ ‫فإذا أردناا أن نادرس علام الوراثاة نساتخدم أفاراد ذا طاراز وراثاي معاين (‪ )Genotype‬وياتم‬ ‫السيطرة على العوام البيئية لكي يهما تاأثير البيئاة وال يحادث تاداخ باين الوراثاة والبيئاة الن‬ ‫الطراز الظاهرل يسأول مجموع تأثير الطراز الوراثي والبيئة ‪:‬‬ ‫‪Phenotype = Genotype + Environment + G * E‬‬ ‫التداخل بي الوراثة والبينة ‪:‬‬ ‫أجري عدة دراسا لمعرفة األهمية النسابية للوراثاة والبيئاة علاى االختففاا باين األفاراد ألل‬ ‫ا ة معينة وهذا الدراسا تتضمن ثفث طرق وهي ‪:‬‬ ‫‪ -1‬تعريض أفراد ذا طراز جيني وأحد لعوام بيئية مختل ة ثم دراسة تاثير تلا العواما‬ ‫البيئية على ا ا األفراد ‪.‬مثا على ذل دراسة تأثير درجة الحرارة على حجم العين‬ ‫المركبة في ذبابة ال اكهة من الطراز البرل ‪.‬يقاس حجام العاين المركباة بعادد الوحادا‬ ‫التألقية (‪ )Facets‬الموجودة في العين المركبة في هذا الحالة تساتخدم ذباباا ذا نماط‬ ‫جينااي وأحااد ال ماان ساافلة نقيااة (‪ )Inbreed Line‬تعاارض يرقااا هااذا الااذبابا إلااى‬ ‫درجا حرار ية مختل ة بعدها يتم قياس حجم العين لك مجموعة من خف حساب عادد‬ ‫الوحدا التالية وتسجي النتائج ‪:‬‬ ‫عدد الوحدا التألقية‬ ‫درجا الحرارة ‪C⁰‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪900‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪700‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪4‬‬ ‫من خف النتائج المسجلة نستطيع القو أن درجاة الحارارة تا ثر علاى حجام العاين المركباة فاي‬ ‫ذبابة ال اكهة ال يوجد تداخ بين الطراز الجيني ودرجة الحرارة الت اير البيئي‪.‬‬ ‫التربيببة الداخليببة (‪ :)Inbreeding‬التاازاوا يحاادث بااين أفااراد ن ااس العائلااة وهااي تطباان علااى‬ ‫الحيوانا والكائنا المختبرية ‪ ،‬وال يمكن تطبيقها على االنسان ألسباب دينية واجتماعية ‪.‬‬ ‫في االنسان يست اد من التوائم التي تحدث باورة طبيعية وتكون على نوعين ‪:‬‬ ‫أ‪ -‬توانم متماثلة‪ :‬وهي متشابهة مئة بالمئة فهي تحم ن س التركياب الاوراثي أل متشاابهة‬ ‫وراثيا ألنها ناتجة من انقسام ن س البيضة المخابة ‪.‬‬ ‫ب‪ -‬تبوانم يبر متماثلببة‪ :‬تحما تراكيااب وراثياة مختل اة ال مختل ااة وراثياا فهااي ناتجاة عاان‬ ‫بيضتان مختل تان ‪.‬فعندما نريد أن ندرس ا ة معينة مثف ا ة الذكاء ه تتأثر بالبيئة‬ ‫ام بالوراثة في حالة التوائم المتماثلة (تحم ن اس التركياب الاوراثي) يمكان تاربيتهم فاي‬ ‫مجتمعا مختل ة مثف في مجتمع انكليزل والثاني في مجتمع ايني بعاد فتارة ‪ 20‬سانة‬ ‫‪5‬‬ ‫أ‪.‬م‪.‬د هديل عبد الهادي‬ ‫علم الوراثة‬ ‫المرحلة الثالثة – األحياء المجهرية‬ ‫أو أكثاار نقاايس ا ا ة الااذكاء فااأل اخااتف سااو يكااون ساابب البيئااة ألنهااا تمتل ا ن ااس‬ ‫التركيب الوراثي واذا كان نسبة الذكاء متسأوية فهاذا ياد علاى عادم تاأثير البيئاة علاى‬ ‫تل الا ة ‪.‬أما في حالة التوائم يير المتماثلة (مختل ة وراثيا) عند نشأتهم بن س العائلة‬ ‫(ن س البيئة) وقياس نسبة الذكاء فوجاود ال اخاتف بالاذكاء ساو يكاون سابب وراثاي‬ ‫اما اذا كان نسبة الذكاء متسأوية هذا يد أن ا ة الذكاء تتاثر بالبيئة ‪.‬‬ ‫‪ -2‬تعريض أفراد ذا طرز جينية مختل ة لن س العوام البيئية مث تعاريض عادة أاانا‬ ‫مان الشااعير لاان س الظاارو البيئياة ومفحظااة النتااائج فعناد وجاود اخااتف بينهااا سااو‬ ‫يكون سببة وراثي ‪.‬‬ ‫‪ -3‬تعريض أفراد ذا تراكيب وراثية مختل ة لعوام بيئية مختل ة مث تجرباة اختباار عادة‬ ‫أااانا ماان الشااعير فااي ظاارو بيئيااة مختل ااة فااي هااذا الحالااة يمكاان معرفااة أو تقاادير‬ ‫الت اير الوراثي والت اير البيئي ‪.‬‬ ‫مدى التداخل بي الوراثة والبينة (‪:)Norm of Reaction‬‬ ‫النمط الجيني قد يكون ل عدة انماط ظاهرية فاي البيئاا المختل اة ويمكان توضايح ذلا بمثاا ‪:‬‬ ‫بأخذ بيوض من ذبابة ال اكهة من سافلة نقياة كلهاا ذا نماط جيناي وأحاد وتربيتهاا علاى وساط‬ ‫يذائي وأحد ولكن بدرجا حرارة مختل ة وبعدها مفحظاة لاون العياون المركباة حياث ال يتاأثر‬ ‫لون العيون بادرجا الحارارة فلام يت يار اللاون بت ييار الدرجاة الحرارياة فاالنمط الظااهرل بقاي‬ ‫ن س هذا يد على عدم وجود تداخ بين الوراثاة والبيئاة بالنسابة لهاذا الاا ة ‪ ،‬ولكان فاي ن اس‬ ‫التجربااة لااو قمنااا بحساااب عاادد الوحاادا التألقيااة للعااين المركبااة للحشاارة سااو نفحااظ وجااود‬ ‫اختف في أحجام العين وظهور أنمااط ظاهرياة مختل اة هاذا ياد إلاى وجاود تاداخ باين الانمط‬ ‫الوراثي والنمط الجيني لا ة حجم العين المركبة وعادة التاداخ يكاون اا يرا أو معادوما فاي‬ ‫الاا ا النوعيااة وكبياارا فااي الاا ا الكميااة ‪.‬الاا ا النوعيااة ال تقاااس بالمقاااييس المعروفااة‬ ‫الطو والوزن فالمقياس فيها يكون وا ي ماثف لاون الزهارة ‪ ،‬الاا ا الكمياة تقااس بوحادا‬ ‫الطو والوزن والعدد ‪.‬‬ ‫ال ما ية والت بيرية (‪:)Penetrance & Expressivity‬‬ ‫ال ما يببة (‪ :)Penetrance‬هااي قابليااة جااين أو نمااط جينااي الظهااار ا ا ة مظهريااة معينااة فااي‬ ‫األفراد التي تحمل تح العوام البيئية المختل ة ويعبر عنها بالنسبة المئوية وقد تكاون كاملاة أو‬ ‫يير كاملة ‪.‬‬ ‫الت بيرية (‪ :)Expressivity‬هي درجة أو قوة تعبير النمط الجيني عن ا ة معيناة فاي األفاراد‬ ‫التي تحمل تح العوام البيئية المختل ة فعندما تظهر الا ة في جميع األفاراد وبان س المقيااس‬ ‫فان التعبيرية ثابتة ولكن عندما تختل الدرجة فالتعبيرية يير ثابتة‪.‬‬ ‫لتوضيح هذين الماطلحين نأخذ األجنحاة األثرياة لذباباة ال اكهاة (‪ )vestigial wings‬الاذبابا‬ ‫التااي تحم ا الاانمط الااوراثي (‪ )vv‬تظهاار األجنحااة األثريااة فااي مختل ا العوام ا البيئيااة كدرجااة‬ ‫الحرارة وبذل تكون الن اذية لجاين (‪ )v‬كاملاة (‪ )Complete‬وكاذل عناد فحاص الاذبابا ذا‬ ‫األجنحااة األثريااة فااان األجنحااة تكااون بحجاام متس اأو لهااذا فااان التعبيريااة للجااين (‪ )v‬ثابتااة ‪ ،‬أمااا‬ ‫‪6‬‬ ‫أ‪.‬م‪.‬د هديل عبد الهادي‬ ‫علم الوراثة‬ ‫المرحلة الثالثة – األحياء المجهرية‬ ‫األجنحة الملت ة في ذبابة ال اكهة والناتجة من الجين المتنحي (‪ )cu‬فالاذبابا ذا الانمط الجيناي‬ ‫(‪ )cu‬والنامية عند درجة حرارة ‪ 25 C⁰‬أجنحتهاا تكاون ملت اة ولكان الاذبابا النامياة فاي درجاة‬ ‫حرارة ‪ 19 C⁰‬فان الكثير من الذبابا تظهار عليهاا األجنحاة الطبيعياة والبقياة ملت اة وباذا تكاون‬ ‫الن اذياة ييار كاملاة (‪ )Incomplete Penetrance‬للجاين (‪ )cu‬وهاذا الملت اة تكاون بادرجا‬ ‫مختل ة من االلت ا ‪ ،‬ولذل فالتعبيرية لهذا الجين تكون يير ثابتة أو يير متجانسة ‪.‬‬ ‫ال سخ الظاهرية (‪ :)Phenocopies‬معناها تبد ا ة معينة ألفراد بتأثير البيئة لتشااب الاا ة‬ ‫المضادة لوفراد اآلخرى مثف ذبابة ال اكهة يوجد سفلة ذا لون بني الجسم وسفلة طافرة ذا‬ ‫لون اا ر للجسم عند تربية يرقا من السفال األولى في وسط يحتول نتارا ال ضاة تظهار‬ ‫ذبابااا ذا جساام ااا ر مشاااب للساافلة الطااافرة الثانيااة والبيااوض الناتجااة ماان األباااء الاا راء‬ ‫بتأثير ال ضة وعند تنميتها على وسط طبيعي يكون لون أجسام الذبابا البال ة بني ‪.‬‬ ‫الوراثة الم دلية (‪)Mendelian Genetics‬‬ ‫بدأ علم الورثة الحديث بعد التعر على أعما مند عام ‪ 1900‬م فمند منذ عام ‪ 1866‬م نشر‬ ‫أبحاثاة تحا عناوان تجاارب فاي تهجاين النباتااا واكاد فاي األبحااث علاى أن الاا ا الوراثيااة‬ ‫تتعين بوحدا أطلن عليها العوام (‪ )Factors‬هذا العوام تنتق بين األجيا بطريقة منتظماة‬ ‫قابلة للتنب وبهذا فأن مند الحظ ما كان معرو سابقا بالوراثة الخلطية فيما بعد اطلن باتساون‬ ‫عااام ‪ 1905‬م علااى هااذا العلاام اساام الوراثااة (‪ ، )Genetics‬جوهانسااون ‪ 1909‬م قااا أن هااذا‬ ‫الوحدا هي الجينا موجودة في مختل الكائنا الحية من ال ايروسا إلى االنسان ‪.‬‬ ‫تجار م دل ‪ :‬مند أو من قام بتجارب تهجين النباتا وان من سبقوا كثيرين لكن كان األو‬ ‫الذل نجح في التوا إلى المبااد األساساية للوراثاة أو ماا نساميها بقاوانين مناد ويعاود نجاا‬ ‫مند إلى اختيارا الحكيم لمادة وطرق الدراسة فمند اختاار نباا البزالياا (‪)Pisum sativum‬‬ ‫وذل بسبب كون هذا النبا حولي ويمتل ا ا واضحة كما يمكن تنميت واجراء التضريبا‬ ‫بسهولة باالضافة إلى ان النبا يحم ازهار كاملة فهو يتلقح تلقيحا ذاتيا ويمكن اجاراء التلقايح‬ ‫الخلطي من قب االنسان ‪.‬مند بدأ تجارب بإجراء تضريبا أو تهجيناا باين خطاوط نقياة أل‬ ‫سفال نقية حا مند على تل السفال بزراعة نباتاا وتركهاا للتلقايح الاذاتي عادة أجياا‬ ‫وكان تعطي ن س الا ا وتأكد مند بان تل النباتا نقية للا ا الظاهرة عليها ‪.‬‬ ‫درس م دل سب ة اصواج م التماي المتضادة التالية ‪:‬‬ ‫المتنحية‬ ‫السائدة‬ ‫الا ة‬ ‫قايرة‬ ‫طويلة‬ ‫ارت اع الساق‬ ‫‪1‬‬ ‫ا راء‬ ‫خضراء‬ ‫لون القرنة (يير ناضجة)‬ ‫‪2‬‬ ‫مض وطة‬ ‫من وخة‬ ‫شك القرنة (يير ناضجة)‬ ‫‪3‬‬ ‫نهائية‬ ‫ابطية‬ ‫موقع زهرة‬ ‫‪4‬‬ ‫خضراء‬ ‫ا راء‬ ‫لون المادة ال ذائية (للبذرة الناضجة)‬ ‫‪5‬‬ ‫مجعد‬ ‫أملس‬ ‫سطح البذرة الناضجة‬ ‫‪6‬‬ ‫رمادل‬ ‫أبيض‬ ‫لون يف البذرة‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫أ‪.‬م‪.‬د هديل عبد الهادي‬ ‫علم الوراثة‬ ‫المرحلة الثالثة – األحياء المجهرية‬ ‫طرق الدراسة ‪:‬‬ ‫مند تجنب التعقيدا التي عثر نتائج الذين سبقوا في الدراساة وذلا بتحكما الجياد فاي عما‬ ‫التضريبا (‪ )Crosses‬بين االباء والتي تختل في ا ة وأحدة فقط ك اف الباذرة ماثف وبعاد‬ ‫أن أثب سلو ك اا ة لوحادها انتقا إلاى دراساة وراثاة اا تين بان س الوقا ك اف الباذرة‬ ‫ولون البذرة كم ا حسب مند وسج اعداد ك نماط ظااهرل فاي الذرياة الناتجاة مان كا تهجاين‬ ‫وحو تل األعداد إلى نسب وبعد ذل قارن بين النسب الناتجة لونماط الظاهرية للا ا التاي‬ ‫درسها‪.‬‬ ‫مناااد اجااارى تضاااريبات بااااورة دقيقاااة عنااادما‬ ‫كانااا البزالياااا فاااي حالاااة تزهيااار يطلااان علاااى‬ ‫التضريب األولي بين ال ضربين نقيين مختل ين‬ ‫باااا ة وأحااادة أو عااادة اااا ا بالجيااا األباااول‬ ‫‪ )Parental‬ولمنااااع‬ ‫(‪generation P‬‬ ‫االخااااااب الااااذاتي فااااي األزهااااار المسااااتخدمة‬ ‫بالتجربة ترفع متاو األزهاار قبا النضاج التاام‬ ‫ثم ت طى االزهاار التاي اااحب فردياة بأكيااس‬ ‫ورقية خااة وفي الوقا المناساب تنقا حباوب‬ ‫اللقااا ماان النباتااا المعتباارة ذكريااة إلااى ميساام‬ ‫الزهرة الم طاة والمعتبرة انثوية ‪ ،‬تتار الباذور‬ ‫لتنضااج علااى النبااا وعنااد زراعااة هااذا البااذور‬ ‫الهجينااة فأنهااا تنمااو إلااى نباتااا تعاار بذريااة‬ ‫الجيا األو (‪)First filial generation F1‬‬ ‫أو (‪ )F1 generation‬نباتا هاذا الجيا (‪)F1‬‬ ‫تتر للتلقيح الذاتي باورة طبيعياة فتناتج باذور‬ ‫عند زراعتها تنمو الي نباتا تعر بذرية الجي الثاني (‪. )Second Filial generation F2‬‬ ‫كما اجری مند تضريبا متبادلة (‪ )Reciprocal crosses‬مث ‪:‬‬ ‫‪8‬‬ ‫أ‪.‬م‪.‬د هديل عبد الهادي‬ ‫علم الوراثة‬ ‫المرحلة الثالثة – األحياء المجهرية‬ ‫تابع مند نتائج التهجاين ألجياا متعاددة كماا أجارى‬ ‫تضااريبا رجعيااة (‪ )Back crosses‬بااين الهجاان‬ ‫(‪ )F1‬وبين ضروب اآلباء النقية (‪: )P‬‬ ‫التضريب الرجعي األو هو تضريب أحد األباوين (‪ )P1‬ماع أفاراد الجيا األو الهجان (‪، )F1‬‬ ‫أما التضريب الرجعي الثاني هو تضريب األب الثاني (‪ )P2‬مع أفراد الجي األو الهجن (‪.)F1‬‬ ‫‪B1=P1×F1‬‬ ‫‪B2=P2×F1‬‬ ‫كما الحظ مند ان عوام البيئة كالتربة والحرارة والضوء لها تأثير على نمو النبا لكان لايس‬ ‫لها تأثير على تحديد الا ا الوراثياة وانماا الاا ا الوراثياة تتحادد فقاط عان طريان العواما‬ ‫الوراثية التي يحملها النبا قدم مند فرضيا لت ساير النتاائج التاي حاا عليهاا والتاي تعار‬ ‫اآلن بقوانين مند أو مباد مند وهما مبدئين مهمين مبدأ االنعزا ومبدأ االنعزا المستق ‪.‬‬ ‫مبببدأ اال ببصال (‪:)Segregation Principle‬‬ ‫هجاان منااد بأحاادی تجاربااة نباتااا بزاليااا نقيااة‬ ‫طويلااة الساااق طولهااا ماان (‪ )7-6‬قاادم بااآخرى‬ ‫قايرة الساق طولهاا (‪ )19-8‬إناج فكانا جمياع‬ ‫نباتااا الجيا األو طويلااة الساااق حيااث اخت ا‬ ‫ااا ة القااار فااي نباتااا الجياا األو وعناادما‬ ‫تاار منااد نباتااا الجي ا األو الطويلااة الساااق‬ ‫الهجينة لوخااب الذاتي (التلقيح الذاتي) حاا‬ ‫على ضروب عند زراعتها أعط نباتا الجي‬ ‫الثاني قام مند بتاني ذرية الجيا الثااني إلاى‬ ‫نباتا طويلة ونباتا قايرة وحو االعداد إلى‬ ‫نسااب والحااظ ان النباتااا الطويلااة كانا نساابتها‬ ‫(‪ )3\4‬أما النباتا القايرة نسبتها (‪. )1\4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫أ‪.‬م‪.‬د هديل عبد الهادي‬ ‫علم الوراثة‬ ‫المرحلة الثالثة – األحياء المجهرية‬ ‫قام مند بتجارب عكسية (‪ )Reciprocal Crosses‬وحا على ن س النتائج كما حاا علاى‬ ‫ن اس النتاائج عنااد دراساة الاا ا السااتة المتبقياة ‪ ،‬ال ظهاور أحاادى الاا تين فاي الجيا األو‬ ‫اطلاان عليهااا الا ا ة السااائدة (‪ )Dominant‬امااا الا ا ة التااي اخت ا فااي الجي ا األو فساامي‬ ‫بالا ا ة المتنحيااة (‪ )Recessive‬وظهاار الا ا ا فااي الجي ا الثاااني بنساابة (‪ )3‬سااائد و (‪)1‬‬ ‫متنحي ‪.‬‬ ‫وضع مند فرضية لت سير النتائج التي حا عليهاا فاي التجاارب السابعة وهاذا ال رضاية هاي‪:‬‬ ‫( تت بببي التبببماي المتضبببادة كطبببول السببباق وقتبببر فبببا بببباي البصاليبببا بوحبببداي أو عوامبببل‬ ‫(‪ )Factors‬التا ت تقل م اآلباء إلى األب اء بواسطة األمشاج أو الكميتاي (‪ )Gametes‬وا‬ ‫ال وامببل المختلمببة كتلببك الرتمببا ال ببباي ال تمتببصج وال يب ثر أحببدها علببى اآلخببر فببا الهجببي أو‬ ‫(‪ )F1‬ولك ها ت صل (‪ )Segregates‬وت ه إلى الكميتاي المختلمة التا يكو ها الهجي وهب‬ ‫الكميتاي تتحد عشوانيا ً لتكو اب اء الهجي أو الجيل الثا ا (‪. ))F2‬‬ ‫ولتوضيح هذا ال رضية تستعم الحرو كرموز للعوام أو الجينا حيث يشير الحر الكبير‬ ‫إلى الا ة (العام ) السائدة والحر الا ير يشير إلى الا ة المتنحية وتعتبر العوام وحادا‬ ‫مطلقة يمكن أن ترمز لها باال حار مثا (‪ A‬و ‪ B‬و ‪ )...‬وييرهاا ‪ ،‬كماا تعتبار الاا ة الناتجاة‬ ‫عن الط رة أساسا للرمز والتاي تناتج عاادة مان العاما المتنحاي حياث أن أيلاب الط ارا تكاون‬ ‫متنحية فأذن اعطاء الرموز الوراثية للا ا يكون بأخذ الحر األو من الل ة االنكليزية التي‬ ‫تعطي معنى الا ة المتنحية فيكون حر ا ير ويعطى ن س الحر الكبير للاا ة الساائدة أو‬ ‫المت لبة ولهذا نرمز لعام قاير السااق باالحر (‪ )d‬مان كلماة ‪ dwarf‬وترماز الاا ة الطاو‬ ‫السااائدة بااالرمز (‪ )D‬وكااذل بالنساابة للااون األزهااار المتنحيااة البيضاااء (‪ )w‬والسااائدة نرمااز لهااا‬ ‫بالحر (‪ )W‬واذا لم يعر االسم باالنكليزل يمكن استخدام االحار األبجدياة (‪ )A‬و (‪ )a‬ماع‬ ‫تعري الماطلح على الورقة ‪.‬‬ ‫بما ان ك نبا ينشأ من اتحااد کااميتين فيرماز للنباا طويا السااق التقاي باالرمز (‪ )DD‬وهاذا‬ ‫النبااا ينااتج نااوع وأحااد ماان األمشاااا (الكميتااا ) ويرمااز لهااا بااالرمز ‪( D‬الاادائرة دلي ا علااى‬ ‫الكمي ) أما رمز النبا قاير الساق فيكاون (‪ )dd‬هاو نااتج عان اتحااد كميتاين مان ناوع وأحاد‬ ‫ويرمز للكمي المتنحاي ‪ d‬وإذا ماا خااب الكميا ‪ D‬بالكميا ‪ d‬أو حادث العكاس فتكاون‬ ‫الزايكو أو البيوض المخابة الهجينة في (‪ )F1‬والحأوية على العاملين (‪ )D‬و (‪ )d‬ويرمز لها‬ ‫بااالرمز (‪ )Dd‬وكانا هااذا النباتااا جميعهااا طويلااة الساااق الن األليا (العاما ) (‪ )D‬سااائد علااى‬ ‫االلي (العام ) (‪ ، )d‬وحسب فرضية االنعزا لمند فان العوام لنباتاا (‪ )F1‬لام تمتازا ولام‬ ‫ي ثر أحدها علاى اآلخار لكنهاا تنعاز وتادخ إلاى كميتاا مختل اة التاي يكونهاا الهجاين وتكاون‬ ‫بنسبة متسأوية (‪ D )1\2‬و (‪ d )1\2‬والتي يحا فيها اخاابا أو اتحادا باورة عشوائية‬ ‫لتكون نباتا الجيا الثااني والتاي يمكان توضايحها بهاذا الشاك وبموجبا تكاون نتاائج ال رضاية‬ ‫مطابقة للتجارب التجريبية ‪:‬‬ ‫‪10‬‬ ‫أ‪.‬م‪.‬د هديل عبد الهادي‬ ‫علم الوراثة‬ ‫المرحلة الثالثة – األحياء المجهرية‬ ‫‪P‬‬ ‫‪DD‬‬ ‫×‬ ‫‪dd‬‬ ‫‪G‬‬ ‫‪D‬‬ ‫×‬ ‫‪d‬‬ ‫‪F1‬‬ ‫‪Dd‬‬ ‫طويلة الساق ‪100%‬‬ ‫أفراد التضريب األو خاب ذاتيا‬ ‫‪F1‬‬ ‫‪Dd‬‬ ‫×‬ ‫‪Dd‬‬ ‫‪G‬‬ ‫‪D d‬‬ ‫×‬ ‫‪D d‬‬ ‫‪F2‬‬ ‫‪DD + Dd + Dd + dd‬‬ ‫‪ 1‬قاير الساق (‪ 3 : )25%‬طوي الساق (‪)75%‬‬ ‫لام يكت اي منااد باا جراءا التاي قااام بهاا با قااام بتضاريبا آخارى ومنهااا التضاريب الرجعااي‬ ‫(‪ )Back Crosses‬حيث قام بتضاريب نباتاا (‪ )F1‬بالنباتاا االبوياة القاايرة السااق وحاا‬ ‫على ذرية نا ها طويلاة وناا ها قاايرة اساتعم مناد فرضاية االنعازا لت ساير النتاائج التاي‬ ‫حا عليها من التضريب الرجعي كما يوضحها الشك التالي ‪:‬‬ ‫تعري مهم ‪ :‬يطلن على تضريب نباتا مجهولة النقأوة أو هجينة مع األب الاذل يحما الاا ة‬ ‫المتنحية النقية بتضريب االختبار (‪: )Test Cross‬‬ ‫‪11‬‬ ‫أ‪.‬م‪.‬د هديل عبد الهادي‬ ‫علم الوراثة‬ ‫المرحلة الثالثة – األحياء المجهرية‬ ‫فإذا كان نتيجة تضريب االختبار نا ها تحم الاا ة الساائدة وناا ها تحما الاا ة المتنحياة‬ ‫معناها أن النبا مجهو النقأوة كان هجينا كما في الشك اعافا ‪ ،‬أماا اذا كانا نتاائج تضاريب‬ ‫االختباار أفاراد جميعهاا تحما الاا ة الساائدة معناهاا أن ال ارد مجهاو النقاأوة كاان نقاي للاا ة‬ ‫السائدة ‪ ،‬كذل قام مند بتنمية نباتا الجي الثالث حيث الحاظ أن نباتاا (‪ )F2‬الطويلاة السااق‬ ‫ثلثها أعطى نباتا طويلة الساق وثلثيها اعطی نباتا طويلة السااق وقاايرة السااق اماا نباتاا‬ ‫(‪ )F2‬القايرة الساق فجميعها اعطى نباتا قايرة الساق ‪.‬‬ ‫اطلن مند على الشيء المس و عن ك ا ة بالعام ‪ Factor‬فيما بعد اطلن على العام اسم‬ ‫الجين وتبين أن العام الذل يعاين مظهار أحادى الاا تين يمكنا أن يخت اي مان (‪ )F1‬إال انا ال‬ ‫يتل ويطلن على هذا الظااهرة بالسايادة أو الت لاب (‪ )Dominance‬ومناد اعتماد علاى الادلي‬ ‫التجريبي حيث اور العوام بأنها توجد على شك أزواا أو أليف (‪ )Alleles‬وهي األشاكا‬ ‫البديلة لجين معين كما اطلن مند على عملية االنعزا أو االن اا بان اا الجين ‪.‬‬ ‫وبعد التعر على أعما مند قام علماء الوراثة بإجراء التجارب على كائنا آخرى وأكد مان‬ ‫نتائج تل التجارب أن فرضية انعزا الهجين احيحة ولذل عرف فكرة االنعزا بقانون مند‬ ‫األو أو قااانون االنعاازا الااذل ياانص علااى ‪( :‬ان اااا ازواا الجينااا (األزواا األليليااة) عاان‬ ‫بعضها وتوزيعها إلى خفيا جنسية مختل اة) ‪.‬يعتبار مبادأ االنعازا الحجار األسااس لتطاور علام‬ ‫الوراثة الحديث ‪.‬‬ ‫ان رمااوز الج اين الممثلااة باااورة زوجيااة تعباار عاان الزيجااا أو النباتااا التااي تنااتج ماان هااذا‬ ‫الزيجا اما رموز الجين الممثلة بااورة فردياة تعبار عان الكميتاا ولهاذا فاإن الكائناا الحياة‬ ‫التااي تحما أليلااين متشااابهين مثا (‪ )DD‬و (‪ )dd‬تكااون متماثلااة الزيجااة ال نقيااة ويطلاان عليهااا‬ ‫(‪ )Homozygous‬اما تل التي تحم اليلاين مختل اين مثا (‪ )Dd‬فيطلان عليهاا متبايناة الزيجاة‬ ‫(‪ )Heterozygous‬أو هجينة كما يطلن على التضريب بين فردين مختل ين وراثيا بزوا وأحاد‬ ‫من األليف بالتضريب احاادل الهجاين (‪ )Monohybrid cross‬مثا (‪ )DD×dd‬بينماا يطلان‬ ‫على التضريبا بين فردين نقيين يختل ان في زوجين من االليف أو ا تين بالتضريبا ثنائية‬ ‫الهجااين (‪ )Dihybrid Cross‬مثا (‪ )DDSS×ddss‬وتضااريبا ثفثيااة الهجااين (‪)Trihybrid‬‬ ‫مث (‪. )DDSSRR×ddssrr‬‬ ‫س ا ‪ :‬ماهي الشروط الواجب توفرهاا للحااو علاى نتيجاة ‪ 3‬ساائد إلاى ‪ 1‬متنحاي فاي الجيا‬ ‫الثاني لقانون مند األو ؟‬ ‫مببدأ التوصيبا الحبر (‪ :)Principle of independent assortment‬بماا ان كا كاائن حاي‬ ‫يحم أكثر مان زوا وأحاد مان العواما با يحما عادد كبيار منهاا التاي تعاين الاا ا العديادة‬ ‫للكااائن الحااي لاذل ااامم منااد اكتشااا طريقااة وراثااة العواما المختل ااة ولمعرفااة كي يااة انتقااا‬ ‫العواما العدياادة ضاارب منااد نباتااا بزاليااا نقيااة تحما زوجااين مختل ااين ماان العواما واللااذان‬ ‫يعينان ا تين مختل تين ‪ ،‬ف ي أحدى تجارب ضرب نباتا نقية ذا باذور ملسااء واا راء ماع‬ ‫نباتا ذا بذور مجعدة وخضراء الحظ ان نباتا الجي األو الناتجة من هذا التضريب تكون‬ ‫متبايناااة أو هجيناااة لااازوجين مااان الجيناااا أل هجيناااا ثنائياااا ويطلااان علاااى مثااا هاااذا التضاااريب‬ ‫‪12‬‬ ‫أ‪.‬م‪.‬د هديل عبد الهادي‬ ‫علم الوراثة‬ ‫المرحلة الثالثة – األحياء المجهرية‬ ‫بالتضريب ثنائي الهجين ‪.‬عر مند من دراست السابقة قانون مند األو بأن أليف ك من‬ ‫البذور الملساء والا راء بأنها سائدة على نظائرها من األليف التي تنتج بذور مجعدة خضراء‬ ‫والحظ بأن جميع بذور الجي األو الناتجة من التضريب كان ملساء وا راء كماا هاو متوقاع‬ ‫وعنااادما تااار هجااان الجيااا األو لفخاااااب الاااذاتي الحاااظ ظهاااور اربعاااة انمااااط ظاهرياااة‬ ‫(‪ )phenotypes‬اثنان منها تمث التراكيب أو االتحادا االبوية (‪)parental competition‬‬ ‫واالثناااين اآلخااارين يماااثفن تراكياااب أو اتحاااادا ييااار أبوياااة أو جديااادة ( ‪non-parental‬‬ ‫‪ )competition‬أو اتحادا جديدة تسمى ايضا (‪. )New competition‬‬ ‫فتنتج من التهجين ‪ 556‬بذرة من الجي الثاني كان موزعاة كااآلتي ‪ 315‬كانا ملسااء اا راء‬ ‫و ‪ 108‬ملساء خضراء و ‪ 101‬مجعدة ا راء و ‪ 32‬مجعدة خضراء وعناد تحويا هاذا األرقاام‬ ‫إلى نسب كان النسب تقريبا كاالتي ‪:‬‬ ‫‪1 : 3 : 3 : 9 = 32\556 + 101\556 + 108\556 + 315\556‬‬ ‫وعر مند بأن هذة النسبة تنتج من تضريب أحادل الهجين ال في ك منها ‪ 1\3‬واللذان حدثا‬ ‫معا (‪( 1 + 3 + 3 + 9 = )1+3( )1+3‬نسبة حاا ضارب الحادثين) ‪.‬فبارهن ناتجا رياضايا‬ ‫وهذا ما يطابن االحتما نسبة حاا وقوع حدثين معا يسأول حاا ضرب فراة وقوع كا‬ ‫منها بااورة من االة ‪.‬وضاع مناد ال رضاية التالياة لت ساير النتاائج وهاي ‪ :‬ت بصل ال وامبل أو‬ ‫الجي اي المختلمة بتورة مستقلة أو حرة اث اء تكوي الكميتاي ولتوضيح هذا النظرية استعم‬ ‫مند الرموز للعوام والموضحة بهذا المخطط ‪:‬‬ ‫قام مند باالضافة إلى التضريب الثنائي الهجين بتجربة آخرى لادعم فرضاية االنعازا المساتق‬ ‫وذل بإجراء تضاريب االختباار ثناائي الهجاين (‪ )Dihybrid test cross‬حياث ضارب نباتاا‬ ‫(‪ )F1‬ذا البااذور الا ا راء والملساااء مااع نباتااا أبويااة تحم ا الا ا تين المتنحيتااين أل البااذور‬ ‫المجعدة الخضاراء وحاا علاى النتاائج التالياة فاي جيا تضاريب االختباار وهاي (‪ )24‬نباتاا‬ ‫ملساااء اا راء البااذور و (‪ )25‬خضااراء ملساااء البااذور و (‪ )22‬نبااا مجعاادة اا راء الباذور و‬ ‫(‪ )27‬نبا مجعدة خضراء البذور وعند تحوي هذا االعداد إلى ابسط حالة نحا علاى النسابة‬ ‫‪13‬‬ ‫أ‪.‬م‪.‬د هديل عبد الهادي‬ ‫علم الوراثة‬ ‫المرحلة الثالثة – األحياء المجهرية‬ ‫(‪ )1 : 1 : 1 : 1‬تقريبا مند استعم فرضية االنعازا المساتق لت ساير نتاائج تضاريب االختباار‬ ‫ثنائي الهجين ‪.‬‬ ‫فعلي تكون نتائج ال رضاية مطابقاة لنتاائج التجرباة لجيا تضاريب ثناائي الهجاين وهاذا ماا ي كاد‬ ‫احة نظرية االنعازا المساتق ‪.‬وبعاد اكتشاا أعماا مناد اجارى علمااء الوراثاة تضاريبا‬ ‫ثنائية الهجين باستعما حيوانا ونباتا مختل ة وكان نتائج تل التجارب مشابهة للنتائج التاي‬ ‫حا عليها مند لذا عرف فرضية االنعزا المستق بقانون االنعزا المستق أو قاانون مناد‬ ‫الثاني وينص هذا القانون على ‪( :‬ت متل اصواج الجي اي المختلمة بتورة مستقلة إلبى كميتباي‬ ‫أو بم بى آخبر أ كبل صوج مب ال وامبل أو الجي بباي ي بصل بتبورة مسبتقلة عب أ بصال بقيببة‬ ‫األصواج أث اء تكوي الكميتاي) إال ان بعض التجارب الوراثياة التاي أجراهاا العلمااء علاى نباا‬ ‫البزاليا الحلوة وعلى حشرة ذبابة ال اكهة وجدوا ان بعض ازواا الجيناا ال تخضاع إلاى قاانون‬ ‫االنعاازا المسااتق وهااذا ادى إلااى أكتشااا ظاااهرة وراثيااة مهم ا آخاارى هااي ظاااهرة االرتباااط‬ ‫(‪. )Linkage‬‬ ‫للحتول على ال سبة الم دلية فا التضري ث انا الهجي يج أ تتبوفر شبروط م ي بة وهب‬ ‫الشروط يمك تلخيتها بال قاط التالية ‪:‬‬ ‫جميع الكميتا والزايكوتا تكون ذا حيوية متسأوية ‪.‬‬ ‫‪-1‬‬ ‫االتحاد بين الكميتا الذكرية واالنثوية يجب أن يتم بطريقة عشوائية ‪.‬‬ ‫‪-2‬‬ ‫وجود السيادة الكاملة في ك ا ة تح ‪.‬‬ ‫‪-3‬‬ ‫وجود اليفن لك موقع جيني مس و عن ا ة معينة ‪.‬‬ ‫‪-4‬‬ ‫انعدام الت وق (‪ )Epistasis‬بين الجينا والا ا المختل ة ‪.‬‬ ‫‪-5‬‬ ‫انعدام االرتباط بين الجينا للا ا المختل ة‪.‬‬ ‫‪-6‬‬ ‫للمسانل الوراثية (‪: )Forked Lines or Branching method‬‬ ‫طرق التش‬ ‫هااذا الطريقااة تعتباار اسااه ماان مربااع بون ا وهااي ايضااا مبنيااة علااى مباادا االنعاازا واالنعاازا‬ ‫المستق تستعم الطريقة لتعياين األنمااط الوراثياة واألنمااط الظاهرياة ونسابها فاي الجيا الثااني‬ ‫لتضريبا تختل بعدة ازواا من الجينا وتستعم هذا الطريقة كما يلي ‪:‬‬ ‫‪ -1‬تعيين انواع ونسب الكميتا التي انتجهاا أفاراد الجيا األو (‪ )F1‬فماثف إذا كاان الانمط‬ ‫الوراثي األو هو (‪ )AaBb‬فيمكن معرفة انواع الكميتا ونسبها التي يكونها هذا النمط‬ ‫الوراثي بالطريقة التالية ‪ :‬يجزأ النمط الاوراثي (‪ )AaBb‬إلاى (‪ )Aa‬و (‪ )Bb‬وبعاد ذلا‬ ‫يكون من السه معرفة ناتج ك زوا ونسبت على ان راد ‪.‬‬ ‫فبموجب مبدأ االنعزا المستق فان (‪ )A‬قد ينعز مع (‪ )B‬أو قد ينعز مع (‪ )b‬وكاذل بالنسابة‬ ‫لـ (‪ )a‬قد ينعز مع (‪ )B‬أو ينعز مع (‪ )b‬في كمي آخر ‪.‬‬ ‫‪14‬‬ ‫أ‪.‬م‪.‬د هديل عبد الهادي‬ ‫علم الوراثة‬ ‫المرحلة الثالثة – األحياء المجهرية‬ ‫وبن س الطريقة يمكان تعياين الكميتاا ونسابها ألل كاائن حاي متبااين الزيجاة وان عادد األناواع‬ ‫المختل ة من الكميا = = ‪ ، 2ⁿ‬حيث ‪ = n‬عدد انواع الجينا المتضادة المستقلة ‪.‬‬ ‫‪AaBbCc = 2³ = 8‬‬ ‫‪AaBBCc = 2² = 4‬‬ ‫‪aaBbCc = 2² = 4‬‬ ‫‪aabbCc = 2¹ = 2‬‬ ‫‪ -2‬تعيين األنماط الوراثية ونسابها فاي الجيا الثااني فماثف إذا كاان الانمط الاوراثي لاـ (‪)F1‬‬ ‫(‪ )AaBb‬النااتج مان التهجااين ثناائي الهجاين فاايمكن تعياين األنمااط الوراثيااة ونسابها فااي‬ ‫الجي الثاني (‪ )F2‬بالطريقة التالية ‪ :‬يجزأ التضريب ثنائي الهجين إلى تضاريب احاادل‬ ‫الهجاين (‪ )Aa×Aa‬و (‪ )Bb×Bb‬وبعاد ذلا يكاون ماان الساه معرفاة األنمااط الوراثيااة‬ ‫ونسبها الناتجة فاي (‪ )F2‬فاي كا تضاريب ثناائي الهجاين ‪.‬ثام بعاد ذلا نقاوم بتضاريب‬ ‫جمياااع األنمااااط الوراثياااة الناتجاااة مااان (‪ )Bb×Bb‬ماااع األنمااااط الناتجاااة مااان تضاااريب‬ ‫(‪. )Aa×Aa‬‬ ‫وتتبع ن س الطريقة اذا كان (‪ )F1‬متباين الزيجة ألكثر من زوجين من الا ا ‪.‬‬ ‫‪ -3‬تعيااين األنماااط الظاهريااة ونساابها فااي الجي ا الثاااني (‪ )F2‬اذا كان ا الساايادة كاملااة بااين‬ ‫الا ا ا المتضااادة كمااا فااي التضااريب ثنااائي الهجااين المتضاامن نباتااا البزاليااا النقيااة‬ ‫األنثوية ذا البذور الملساء والا راء مع نباتا البذور المجعدة الخضراء ‪.‬‬ ‫فبعد اتباع طريقاة التشاعب لتعياين األنمااط الظاهرياة (‪ )phenotype‬ونسابها فاي الجيا الثااني‬ ‫ايضا يقسم هذا التضريب إلى تضريب ‪ :‬احادل الهجين وهما ملساء × مجعدة والثاني ا راء ×‬ ‫خضراء ‪.‬فبعد ضم ك نمط ظاهرل ناتج من ا راء × خضراء إلى ك نمط ظاهرل ناتج مان‬ ‫ملساء × مجعدة ‪ ،‬اذن عدد األنواع في األنماط الظاهرية المختل ة = ‪. 4 = 22 = 2n‬‬ ‫‪15‬‬ ‫أ‪.‬م‪.‬د هديل عبد الهادي‬ ‫علم الوراثة‬ ‫المرحلة الثالثة – األحياء المجهرية‬ ‫أما إذا كان السيادة يير كاملة بين الا ا المتضادة في تضريب احادل الهجين فينتج ‪ 3‬أنماط‬ ‫ظاهريااة فااي (‪ )F2‬ونساابها (‪ )1\2‬و (‪ )2\4‬و (‪ ، )1\2‬ويمكاان اتباااع ن ااس الطريقااة فااي حالااة‬ ‫اآلباء المختل ة ألكثر من زوجين من الا ا المتضادة ‪.‬‬ ‫عدد االنواع المختل ة من األمشاا = ‪2ⁿ‬‬ ‫‪‬‬ ‫عدد األنواع المختل ة من األنماط الظاهرية = ‪ ( 2ⁿ‬بوجود السيادة الكاملة )‬ ‫‪‬‬ ‫عدد األنواع المختل ة من األنماط الوراثية= ‪3ⁿ‬‬ ‫‪‬‬ ‫عدد االنواع المختل ة من االتحادا المختل ة= ‪4ⁿ‬‬ ‫‪‬‬ ‫أ وا السيادة (‪: )Types of Dominance‬‬ ‫السيادة هي قابلية أحد األليلين أو كفهما الظهار تأثيرهما في الهجين ويطلن عليها ايضا بتداخ‬ ‫فع أليف ن س الجين (تداخ فع اليف ن اس الموقاع ‪ )Interaction intra - allelic‬وهاذا‬ ‫القابليااة ليس ا خااااية األلي ا لكنهااا تااأثير الجينااا اآلخاارى التااي يحمله اا ال اارد وبالهرمونااا‬ ‫والعوام البيئية التي ت ثر علي ‪.‬الا ا التي درسها مند في نبا البزاليا كان أحداها سائدة‬ ‫سيادة كاملة على اآلخرى لكن بعد اكتشا تجارب مند وجد الباحثون أنواع آخرى من السيادة‬ ‫التي أد إلى ظهور نسب من األنماط الظاهرية في الجي الثاني تختلا عان نساب مناد ولكان‬ ‫عوام تل الا ا خضع ايضا إلى مبدأ االنعزا المستق ومن أنواع السيادة ‪:‬‬ ‫‪ -1‬السيادة الكاملبة (البسبيطة) (‪ : )Complete or Simple Dominance‬هاي السايادة‬ ‫التاااااي يكاااااون فيهاااااا الااااانمط‬ ‫الظاااااهرل لمتباااااين الزيجااااة‬ ‫مشابها للنمط الظااهرل ألحاد‬ ‫متماثلي الزيجاة أل أن (‪)Aa‬‬ ‫يشب (‪ )AA‬بالريم من وجود‬ ‫الجااين المتنحااي (‪ )a‬الن هااذا‬ ‫االليااا المتنحاااي (‪ )a‬مخ اااي‬ ‫وظي يااا وقااد الحااظ منااد هااذا‬ ‫النااااااوع ماااااان الساااااايادة فااااااي‬ ‫الاااا ا السااابعة واد إلاااى‬ ‫الواو إلاى النسابة المندلياة‬ ‫في الجي الثاني التي كانا ‪:‬‬ ‫‪ 1:3‬أو ‪. 1:3:3:9‬‬ ‫‪16‬‬ ‫أ‪.‬م‪.‬د هديل عبد الهادي‬ ‫علم الوراثة‬ ‫المرحلة الثالثة – األحياء المجهرية‬ ‫‪ -2‬السبيادة يبر الكاملبة ( ( ‪Incomplete‬‬ ‫‪ :)Partial ) Dominance‬هااي التااي‬ ‫يكون فيها النمط الظاهرل لمتباين الزيجاة‬ ‫فااي (‪ )F1‬قرياااب الشااب للااانمط الظااااهرل‬ ‫ألحد األبوين المتمااثلين الزيجاة فماثف فاي‬ ‫نبااا حلاان الساابع عنااد تضااريب نبااا ذو‬ ‫ازهار حمراء مع نباا ذو ازهاار بيضااء‬ ‫يناااااتج (‪ )F1‬الهجاااااين ذا لاااااون أزهاااااار‬ ‫حمراء وردية (‪ )Pink‬وفاي الجيا الثااني‬ ‫تنتج نسب محورة عن نساب مناد (‪)1:3‬‬ ‫وهااذا النسااب هااي ‪ 1‬حمااراء ‪ 2 :‬حمااراء‬ ‫وردية ‪ 1 :‬بيضاء ‪.‬‬ ‫‪ -3‬السببيادة الموقيببة (‪ :)Over dominance‬فااي هااذا النااوع ماان الساايادة يكااون الاانمط‬ ‫الظاااهرل فااي متباااين الزيجااة ال (‪ )F1‬أكثاار قيمااة ماان الاانمط الظاااهرل لكااف متماااثلي‬ ‫الزيجة فمثف في ذبابة ال اكهة يكون متباين الزيجاة للعاين (‪ )Ww‬يمتلا عادد اكبار مان‬ ‫الوحدا التألقية لك مان متمااثلي الزيجاة (‪ )WW‬و (‪. )ww‬كاذل تظهار السايادة فاي‬ ‫الحاال المتعلقاة بالاافحية الحيوياة مثا الحجام وا نتاجياة الحيوياة فالتضاريبا باين‬ ‫أفراد متماثلة الزيجة ضع اء في الافحية الحيوية انتج فاي كثيار مان الحااال ذرياة‬ ‫ذا سيادة فوقياة بالنسابة لكاف األباوين ‪ ،‬وبسابب السايادة ال وقياة يناتج فاي (‪ )F2‬النسابة‬ ‫(‪ )1:2:1‬في التضريبا أحادية الهجين ‪.‬‬ ‫‪17‬‬ ‫أ‪.‬م‪.‬د هديل عبد الهادي‬ ‫علم الوراثة‬ ‫المرحلة الثالثة – األحياء المجهرية‬ ‫‪ -4‬السيادة المشبتركة (‪ :)Codominance‬هاي السايادة التاي يكاون فيهاا الانمط الظااهرل‬ ‫لمتباااين الزيجااة مشااابها للاانمط الظاااهرل لكااف متماااثلي الزيجااة وتكااون الساايادة مشااتركة‬ ‫عندما يعبر كف االليلين باورة كاملة عن تأثيرهما في الهجاين أو متبااين الزيجاة فعلاى‬ ‫سبي المثا يكون االليا (‪ )Iᴬ‬لمجموعاة الادم (‪ )A‬ساائد سايادة مشاتركة ماع االليا (‪)lᴮ‬‬ ‫لمجموعة الادم (‪ )B‬ولهاذا يعتبار متبااين الزيجاة (‪ )lA IB‬عان اا تي كا مان المجموعاة‬ ‫(‪ )A‬والمجموعة (‪ )B‬والنسبة في الجي الثاني تكون ‪. Iᴬ Iᴬ 1 : lA IB 2 : lᴮlᴮ 1 :‬‬ ‫اما بالنسبة إلى األلي (‪ )i‬فإن متنحي لكف االليلين (‪ )Iᴬ‬و (‪ )lᴮ‬حيث تكون السيادة كاملة‬ ‫مع هذا األلي ‪.‬‬ ‫تبداخل الم بل الجي با (‪ :)Gene Interaction‬هاذا المااطلح يساتخدم لواا اعتمااد جيناين‬ ‫على بعضهما لظهور الا ة (أل تداخ تكميلاي) أو قاد يساتخدم لواا عما الجيناا لتحاوير‬ ‫شك أو شدة الا ة (ال عم محور) أو ما يسمى بالجينا المحددة ‪.‬‬ ‫التموق (‪ :)Epistasis‬هي أحد ى حااال تاداخ ال عا الجيناي ف اي بعاض الحااال التاي يوجاد‬ ‫فيها زوجان من الجينا وكفهما ي ثر على ن س الا ة يحادث ان أحاداهما ي طاي أو يخ اي أو‬ ‫يت وق على تأثير الجين اآلخر وينتج عن ذل عادة ت يير عن النسب المندلياة هاذا الحالاة تسامى‬ ‫بالت وق ‪.‬‬ ‫تماث حالة الت وق السيادة التامة إال أن السيادة التامة تكون بين األليف زوا وأحد من الجيناا‬ ‫(‪ A‬و ‪ ، )a‬بينما في الت وق يكون بين اليف جينين مختل ين (‪ A‬و ‪. )B‬‬ ‫‪ -‬يطلن على الجين الذل يمنع ظهور تأثير جين آخر بالجين المت وق (‪. )Epistatic gene‬‬ ‫‪ -‬يطلن على الجين الذل ال يظهر تأثيرا بالجين يير المت وق (المت وق علي ) (‪. )Hypostatic‬‬ ‫‪18‬‬ ‫أ‪.‬م‪.‬د هديل عبد الهادي‬ ‫علم الوراثة‬ ‫المرحلة الثالثة – األحياء المجهرية‬ ‫عن بعضها كلها ت ير النسب المندلية هي ‪:‬‬ ‫حاالي التموق ‪ :‬هنا س حاال من الت وق تختل‬ ‫التمبوق السباند (‪ :)Dominance Ep.‬النسابة تتحاورإلى (‪ ، )1:3:12‬مثاا لاون ثماار‬ ‫‪-1‬‬ ‫القرع الاي ي ‪.‬‬ ‫التمبوق المت حبا ‪ :)Recessive Ep(.‬النسابة تتحاورإلى (‪ ، )4:3:9‬مثاا وراثاة لاون‬ ‫‪-2‬‬ ‫ال ئران ‪.‬‬ ‫التموق المتتحا المتماثل التأثير‪ :‬النسب المندلية تتحور إلاى (‪ ، )7:9‬مثاا وراثاة لاون‬ ‫‪-3‬‬ ‫األزهار في (‪. )Lathyrusodovolis‬‬ ‫التموق المتماثل التأثير ير الكامل (الجي اي المتضاعمة اي التأثير التراكما)‪ :‬النسب‬ ‫‪-4‬‬ ‫تتحور إلى (‪ ، )1:6:9‬مثا شك ثمرة القرع الاي ي ‪.‬‬ ‫التموق الساند المتماثل التبأثير (الجي باي المتضباعمة السباندة)‪ :‬النساب المندلياة تتحاور‬ ‫‪-5‬‬ ‫إلى (‪ ، )1:15‬مثا شك مح ظة البذرة لنبا كيس الراعي ‪.‬‬ ‫التموق الساند والمت حا (تبداخل الم بل الجي با السباند والمت حبا)‪ :‬النساب تتحاور إلاى‬ ‫‪-6‬‬ ‫(‪ ، )3:13‬مثا لون ريش الدجاا ‪.‬‬ ‫‪ -1‬التموق الساند (‪ :)Dominance Epistasis‬ثمار القرع الاي ي توجد في ثفث الوان‬ ‫وهاااي األبااايض واألاااا ر واألخضااار ‪ ،‬الثماااار البيضااااء تكاااون ساااائدة علاااى الاااا راء‬ ‫والخضااراء ‪ ،‬الثمااار الاا راء سااائدة علااى الخضااراء لكاان عنااد تاازاوا أو تهجااين ثمااار‬ ‫ا راء مع بيضاء فيكون ك الجيا األو أبايض االزهاار وعناد تضاريب أفاراد الجيا‬ ‫األو البيضاء مع البيضاء فتكون نتيجاة الجيا الثااني أفاراد تتكاون مان ‪ 12‬أبايض ‪3 :‬‬ ‫ثمار ا راء ‪ 1 :‬خضراء ‪ ،‬فسر هذا النتيجة على اساس وجود جين سائد مت وق هاو‬ ‫(‪ )W‬يمنااع تكااوين ال ااب ة ووجااود جااين سااائد (‪ )Y‬يساابب تكااوين اللااون األاا ر فااي‬ ‫يياب الجين السائد األو أو يمكان القاو باأن الجاين المت لاب الساائد (‪ )W‬يمناع تكاوين‬ ‫اللون بينما يكون أليل المتنحي (‪ )w‬يسمح بظهور اللون والجين السائد (‪ )Y‬يظهر اللون‬ ‫األا ر بينما أليل المتنحي (‪ )y‬يظهر اللون األخضر ويمكن توضيحها كما في الشك ‪:‬‬ ‫‪19‬‬ ‫أ‪.‬م‪.‬د هديل عبد الهادي‬ ‫علم الوراثة‬ ‫المرحلة الثالثة – األحياء المجهرية‬ ‫‪ -2‬التموق المت حا (‪ :)Recessive Epistasis‬عند تلقيح سفلة سوداء ال روة لل ئران مع‬ ‫ساافلة ذا فااروة بيضاااء فالجي ا األو يكااون رمااادل (االجااوتي) يكااون جاازء الشااعرة‬ ‫القريب من الجلد رمادل ثم اا ر وطر الشعرة أسود وعناد تلقايح أفاراد الجيا األو‬ ‫مااع ن سااها (‪ )F1×F1‬نحا ا فااي الجي ا الثاااني علااى النساابة ‪ 9‬رمااادل ‪ 3 :‬اسااود ‪4 :‬‬ ‫أبيض ‪ ،‬تم ت سير النتائج على اساس وجود الجين (‪ )C‬الضرورل لتكوين ال اب ة في‬ ‫الشعيرا وعلى ذل فال ئران البيضاء تركيبها (‪ )cc‬اما السوداء (‪ )CC‬ويعتقد ان االلي‬ ‫(‪ )c‬مساا و عاان يياااب اناازيم معااين ضاارورل كخطااوة كيميائيااة وسااطية فااي انتاااا‬ ‫الاب ة‪.‬الجين (‪ )A‬اللون الرمادل (االجوتي) هو ضرورل لظهور اللاون األاا ر فاي‬ ‫الشعيرا لاذل فالسافلة الساوداء يكاون تركيبهاا الاوراثي (‪ )aa‬فاي حاين ظهاور اللاون‬ ‫االجوتي في الجي األو دلي على أن الجين (‪ )A‬جااء مان أحادى السافلتين وهاو ييار‬ ‫موجود في السفلة الساوداء ولام يظهار تاأثيرا ألن الجاين (‪ )cc‬يت اوق علاى (‪ )A‬ويمناع‬ ‫تأثيرا (جين متنحي) ‪.‬‬ ‫‪20‬‬ ‫أ‪.‬م‪.‬د هديل عبد الهادي‬ ‫علم الوراثة‬ ‫المرحلة الثالثة – األحياء المجهرية‬ ‫‪ -3‬التموق المت حا المتماثل التبأثير (‪ :)Recessive Duplicate Epistasis‬تسامى هاذا‬ ‫الحالة أيضا بالجينا المكملة تسمى بـ (‪ )Complementary Genes‬مث وراثة لاون‬ ‫األزهار في البزاليا الحلوة (‪ )Lathyrusodaratus‬يحدد لون ازهار هذا النبا جيناين‬ ‫هما (‪ C‬و ‪ )P‬حيث يشتركان معا في انتاا (‪. )Anthocyanin‬والنواتج الجينياة لهاذين‬ ‫الجينين مكملة لبعضها وهذا يعناي أن اللاون القرمازل لفزهاار ساو يناتج عناد وجاود‬ ‫الناواتج الجينياة لكا مان (‪ C‬و ‪ )P‬معاا اماا اللاون األبايض فيناتج عناد ييااب أحادهما أو‬ ‫كفهما (ال عند تواجد األليف المتنحية ألل منهما أو كليهما) فالجيناا المكملاة تكاون‬ ‫عندما يعطي كا مان النمطاين الاوراثيين المتنحياين للماوقعين الجينياين انماطاا مظهرياة‬ ‫متشابهة فأن النسبة في (‪ )F2‬تكون (‪. )7:9‬‬ ‫‪ -4‬التمببوق المتماثببل التببأثير (الجي بباي المضبباعمة اي التببأثير التراكمببا) ( ‪Duplicate‬‬ ‫‪ :)gene with cumulative effect‬في هذا الحالة تتحور النسبة المندلية الكفسيكية‬ ‫في الجي الثااني (‪ )1:3:3:9‬إلاى حالاة مان حااال الت اوق وبالنسابة (‪ )1:6:9‬اذا كانا‬ ‫الحالة السائدة (النقية أو الهجينة) على ال من الموقعين ‪ R‬و ‪( S‬وليس كليهما) تنتج ن س‬ ‫األفاراد أو الطااراز المظهارل مثااا شاك ثماارة القاارع الااي ي حيااث يتعاين شااك ثماارة‬ ‫القرع الاي ي بزوجين من الجينا وتحدد الشاك الكارول الساائد علاى الشاك الطويا‬ ‫بواسطة ألي عائد ألل من الجينين (‪ R‬أو ‪ )S‬وعندما تتواجد أليف الشك الكرول لك‬ ‫من الجينين معا نحا على نمط مظهرل جديد لشاك الثمارة وهاو القرااي لاذل فاأن‬ ‫التزاوا بين (‪ r‬و ‪. )s‬‬ ‫‪21‬‬ ‫أ‪.‬م‪.‬د هديل عبد الهادي‬ ‫علم الوراثة‬ ‫المرحلة الثالثة – األحياء المجهرية‬ ‫‪ -5‬التموق أو الجي اي المتضاعمة الساندة (التموق الساند المتماثل التأثير) ( ‪Duplicate‬‬ ‫‪ :)dominance genes‬هي وجود زوجين أو أكثر من الجيناا ييار األليلياة متماثلاة‬ ‫التأثير وتسمى هذا الحالة ايضا بالجينا المكاررة (‪ )Duplicate genes‬ال ان الجاين‬ ‫(‪ )T‬سائد على أليل (‪ )t‬وكذل الجين (‪ )V‬سائد على أليل (‪ )v‬كماا ان تاأثير الجاين (‪)T‬‬ ‫يماث تأثير الجين (‪ )V‬وكذل تأثير (‪ )t‬و (‪ )v‬متماثفن ‪.‬مث شك مح ظة الباذور فاي‬ ‫نبا كيس الراعي فاإذا لقاح نباا ذو كبساولة مثلثاة الشاك وبالجيا الثااني عناد تازاوا‬ ‫نبا مثلث الشك مع آخر مثلث الشك (‪ )F1×F1‬نحا على (‪ )F2‬وبالنساب التالياة ‪:‬‬ ‫‪ 15‬كبسااولة مثلثااة ‪ 1 :‬بيضااوية تاام ت سااير هااذا النتااائج علااى أساااس وجااود زوجااين ماان‬ ‫الجينااا المتماثلااة التااأثير وان النباتااا ذا الكبسااوال البيضااوية هااي المتنحيااة فااي‬ ‫زوجين من الجينا ‪.‬‬ ‫‪22‬‬ ‫أ‪.‬م‪.‬د هديل عبد الهادي‬ ‫علم الوراثة‬ ‫المرحلة الثالثة – األحياء المجهرية‬ ‫‪ -6‬التمببوق السبباند المت حببا (‪ :)Dominance Recessive Epistasis‬عناادما يعطااي‬ ‫الاانمط الااوراثي السااائد فااي أحااد المااوقعين والاانمط المتنحااي للموقااع اآلخاار ن ااس الاانمط‬ ‫المظهرل فنحا على النسبة (‪ )3:13‬في الجي الثاني بدال من (‪ )1:3:3:9‬مثا عليا‬ ‫لون ريش الدجاا فإذا أجرل تلقيح أبيض مع أبيض سو ينتج لدينا ‪ 13‬أبيض الريش ‪:‬‬ ‫‪ 3‬ملون حيث ال يتكون لون الريش في حالة األلي السائد للجين (‪ )A‬وعند وجود األلي‬ ‫المتنحي في حالة متماث الزيجة للجين (‪. )B‬‬ ‫التداخالي الجي ية لثالثة أو أكثر م ال وامل الوراثية (الجي اي)ِ ‪:‬‬ ‫ان هنا أكثر من ناتج جيني يشتر في أل مسار للتخلين الحيول لذل فان التداخف بين فعا‬ ‫الجينا قد تكون أيضا بين ثفثاة أو أربعاة أو أكثار مان الجيناا ‪ ،‬وعلاى األيلاب فاأن الجيناا‬ ‫تعتمد بدرجا مت أوتة على الجينا اآلخرى لتظهر فعلها ‪ ،‬فاإذا ماا حادث تاداخ ال عا الجيناي‬ ‫بااين ثاافث جين اا فااإن نساابة األنماااط الظاهريااة فااي النس ا الناااتج ماان تاازاوا ثفثااي الهجااين‬ ‫(‪ )Trihybrid‬سو تتحور عن النسبة المندلية الكفسيكية ‪. 1 : 3 : 3 : 3 : 9 : 9 : 9 : 27‬‬ ‫‪23‬‬ ‫أ‪.‬م‪.‬د هديل عبد الهادي‬ ‫علم الوراثة‬ ‫المرحلة الثالثة – األحياء المجهرية‬ ‫الجي بباي المميتببة (‪: )Lethal genes‬‬ ‫هااي الجينااا التااي تساابب مااو ال اارد‬ ‫الحام لها باورة نقية (متماثلاة) حياث‬ ‫أكااد الدراسااا أن اللااون األا ا ر فااي‬ ‫ال ئاااران ال يتباااع النسااابة المندلياااة فعناااد‬ ‫تضريب فأر أا ر هجين × فأر أا ر‬ ‫هجين فأن النس الناتج يتكاون مان ‪2/3‬‬ ‫فئران ا راء ‪ 1/3‬اجوتياة عوضاا عان‬ ‫النسبة المندلياة ‪ 3/4‬أاا ر ‪ 1/4‬اجاوتي‬ ‫وعند تضريب فئران ا راء مع اجوتية‬ ‫لم يفحظ وجاود فئاران اا راء متماثلاة‬ ‫الزيجاة فااي األفااراد الناتجاة حيااث كانا‬ ‫كلها متباينة الزيجاة حياث ان ‪ 25%‬مان‬ ‫األجنة تكون ميتة من التزاوا أعفا ‪.‬‬ ‫التأثير المت دد للجي (‪ )Pleiotropism‬أو ت دد األثر للجي ‪:‬‬ ‫معناااا جااين ي ا ثر علااى عاادة ا ا ا من ااالة للكااائن الحااي مثااا علااى ذل ا الط اارة فااي الجااين‬ ‫المس و عن تكوين الهيمويلوبين في ا نسان ‪ Hbs‬الط رة سو تكون مس ولة عن ت ييار فاي‬ ‫شك كريا الدم الحمراء م دية بذل إلى تكسرها وتجمعها مما ي ثر على جريان الدم وبالتاالي‬ ‫ضرر في الدماغ والرئة والقلب ‪.‬‬ ‫المرق بي التماي ال وعية والتماي الكمية‬ ‫التماي ال وعية ‪ Qualitative character‬التماي الكمية ‪Quantitative character‬‬ ‫ي‬ ‫عبارة عن ت يرا مستمرة ‪.‬‬ ‫عبارة عن ت يرا متقطعة ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ال يمكن وا ها بسهولة ‪.‬‬ ‫من السهولة التمييز بين أل فرد وآخر ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ال توضااع األفااراد فااي مجاااميع مختل ااة حسااب‬ ‫يمكان توزيااع األفااراد إلااى مجاااميع مختل ااة كااف‬ ‫شكلها الظاهرل ب توجاد درجاا مختل اة مان‬ ‫‪3‬‬ ‫حسب شكل الظاهرل ‪.‬‬ ‫الت يرا أل ان االختف يتدرا بين أفرادها‪.‬‬ ‫تلعااب البيئااة دورا كبياارا فااي ظهااور االخااتف‬ ‫تنتقااا الااااا ة كليااااا ماااان اآلباااااء إلااااى األبناااااء‬ ‫مسااببا انخ اااض درجااة الن اذيااة لهااا (أق ا ماان‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪. )100%‬‬ ‫‪. )100%‬‬ ‫مثا ‪ :‬طاو ا نساان ‪ ،‬إنتااا الحلياب ‪ ،‬درجاة‬ ‫مثا ‪ :‬الا ا المندلية ‪ ،‬لون ‪ ،‬شك ‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الذكاء ‪.‬‬ ‫‪24‬‬ ‫أ‪.‬م‪.‬د هديل عبد الهادي‬ ‫علم الوراثة‬ ‫المرحلة الثالثة – األحياء المجهرية‬ ‫فاي حالاة تاداخ ال عا الجيناي كااان هناا أكثار مان جاين تا ثر علااى ن اس الاا ة أماا فاي حالااة‬ ‫األلااايف المتعاااددة فهاااي ثااافث ألااايف أو أكثااار يكاااون لهاااا الموقاااع الكروموساااومي فاااي ?

Use Quizgecko on...
Browser
Browser