أساسيات وراثة (تربية) الدواجن - محاضرة

‫المحاضرة الثالثة‬ ‫الموضوع ‪ :‬أساسيات وراثة (تربية) الدواجن‬ ‫العناصر ‪:‬‬ ‫نتعرض فى هذه المحاضرة بصفة عامة الساسيات وراثة (تربيةالدواجن‬ ‫‪‬‬ ‫(‪Breeding‬...

‫المحاضرة الثالثة‬ ‫الموضوع ‪ :‬أساسيات وراثة (تربية) الدواجن‬ ‫العناصر ‪:‬‬ ‫نتعرض فى هذه المحاضرة بصفة عامة الساسيات وراثة (تربيةالدواجن‬ ‫‪‬‬ ‫(‪Breeding‬وعالقتها بانتاج اللحم ( النمو( وانتاج البيض‬ ‫تعريفات (المظهر الخارجى ـ النمط الوراثى ـ المكافىء الوراثى ـ الصفات الكمية ـ‬ ‫‪‬‬ ‫الصفات الوصفية ـ التربية الداخلية ـ التربية الخارجية ـ التهجين وقوة الهجين ‪-‬‬ ‫التحسين الوراثى)‬ ‫عدد الكروموسومات فى انواع الدواجن المختلفة ـ الكروموسومات الجنسية ـ أنواع‬ ‫‪‬‬ ‫الجاميطات الذكرية واألنثوية‬ ‫تأثير الوراثة على الصفات المختلفة المتعلقة بانتاج اللحم وانتاج البيض‪:‬‬ ‫‪‬‬ ‫سرعة النمو – حجم الجسم – سرعة الترييش ‪ -‬تمييز الجنس ‪ -‬الخصوبة ـ نسبة الفقس‬ ‫ـ‬ ‫المثابرة ‪ -‬الرقاد – عدد البيض – جودة البيض‬ ‫برامج التربية‪.1 :‬برامج الصفات وحيدة الجين‬ ‫‪‬‬ ‫‪.2‬برامج الصفات الكمية‬ ‫‪.3‬برامج التقنيات الحديثة‬ ‫خصائص ومعلومات وراثية عامة عن الدواجن‬ ‫‪‬‬  ‫مقدمة‬ ‫تعريـف تربيـة الـدواجن‪ Poultry Breeding‬هـو علم يبحث فى التطبيقـات العمليـة لعلم الوراثـة‬ ‫‪‬‬ ‫فى مجال انتاج الدواجن‪.‬‬ ‫‪ ‬وتختلف تربية الدواجن عن تربية الماشية اختالفا جوهريا يرجع اساسا الى كثرة اعداد‬ ‫االولى بالنسبة للثانية‪ ،‬وسرعة تناسلها مما يسهل من معدل استجابتها لطرق التربية‬ ‫المختلفة‪.‬‬ ‫‪.1‬زيادة انتاجية الطيور‬ ‫وتتركز اهداف تربية الدواجن فى‪:‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪.2‬تحسين نوعية االنتاج‬ ‫‪.3‬زيادة كفاءة االنتاج‬ ‫‪ ‬ومن اجل تحقيق االهداف الثالثة السابقة يلزم التحسين الوراثى للصفات التالية‪:‬‬ ‫الخصوبة ونسبة الفقس‪ ،‬وزيادة الحيوية ومعدل النمو‪ ،‬ومحصول البيض‪ ،‬ومحصول‬ ‫اللحم‪ ،‬والكفاءة الغذائية‪ ،‬وجودة البيض‪ ،‬وجودة اللحم‪.‬‬ ‫مقدمة (تابع)‬ ‫منذ ان عرفت قوانين مندل فى الوراثة‬ ‫وحتى االن ‪ ،‬فان مفهوم مندل "‬ ‫‪ " Mendelism‬ان توريث الصفات يتم من‬ ‫خالل جسيمات موجودة داخل نواة كل‬ ‫خلية (كروموسومات) تتكون من‬ ‫جزيئات تعرف (بالجينات)‪ ،‬وهذه توجد‬ ‫فى ازواج ‪ ،‬ويأتى فرد من هذه االزواج‬ ‫(أليل‪ ) Allele‬من احد االباء عند التزاوج‪،‬‬ ‫وياتى الفرد االخر (أليل) من االب االخر‬ ‫‪ ،‬وان كل جين يحتفظ بذاتيته‬ ‫وخصوصيته من جيل الى اخر‪.‬‬ ‫‪.‬‬  ‫قوانين مندل‬ ‫‪.1‬قانون السيادة (الهيمنة)‪:Dominance‬كل صفة يؤثر فيها عامل وراثى‬ ‫له أليل أو اكثر من اليل ‪ ،‬احدها سائد على باقى االليالت‪ ،‬وتنتقل‬ ‫الصفة من فرد الى نسله فى اليلين احدهما من االب واالخر من االم‪،‬‬ ‫ويسود احدهما على االخر‬ ‫‪.2‬قانون االنعزاالت‪ :Segregation‬عند تكون الخاليا التناسلية فى الذكر‬ ‫او االنثى يتم انعزال االليالت بصورة عشوائية بحيث تحتوى كل‬ ‫جاميطة(حيوان منوى أوبويضة)على اليل واحد‬ ‫‪.3‬قانون التوزيع المستقل‪ :Independent Assortment‬ان انتقال‬ ‫الصفات من جيل الى جيل يتم باستقاللية لكل صفة على حدة‬ ‫صورة لألصول األولى لدجاج اللجهورن‬  ‫الكروموسومات‬ ‫‪ ‬وكما هو معلوم فان كل خلية من خاليا الجسم تحتوى على نواة بها عدد‬ ‫من الكروموسومات التى تصطف عليها ازواج الجينات ‪.‬‬ ‫‪ ‬وعدد الكروموسومات فى الطيور تقدر ب‪:‬‬ ‫‪ 39‬زوج فى الدجاج والسمان ‪،‬‬ ‫‪ 41‬زوج فى الرومى‪،‬‬ ‫‪ 40-41‬زوج فى البط واالوز والحمام‬ ‫‪ 22‬زوج فى االرانب ‪.‬‬ ‫‪ ‬وفى كل انواع الطيور هناك حجمين مختلفين للكروموسومات ‪ ،‬ففى‬ ‫الدجاج والرومى هناك ثمانى ‪ -‬تسع ازواج من الكروموسومات كبيرة‬ ‫الحجم واضحة المعالم‪ ،‬و تحمل قدر كبير من الجينات الوراثية ويقال‬ ‫انها تحمل ‪ %75-50‬من الجينات الوراثية‪ ،‬والباقى صغير وغير واضح‬ ‫المعالم وال يحمل كثيرا من العوامل الوراثية‪.‬‬  ‫الكروموسومات‬ ‫شكل يوضح االحجام المختلفة للكروموسومات فى الدجاج‬  ‫التزاوج وتوريث الصفات‬ ‫عند التزاوج يتم انتقال الصفات من االباء الى االبناء عبر اتحاد‬ ‫‪‬‬ ‫الخاليا الجنسية ‪ ( germ cells‬الحيوان المنوى من الذكر والبويضة‬ ‫من االنثى ) والتى يحمل كل منها نصف عدد الكروموسومات بما‬ ‫عليها من جينات‪.‬‬ ‫ويحدث فى الرومى احيانا (وفى الدجاج نادرا) ما يعرف‬ ‫‪‬‬ ‫بظاهرة التوالد البكرى دون تزاوج ‪. "”parthenogenesis‬‬ ‫ومعظم االجنة الناتجة عن هذه الظاهرة تموت‪ ،‬ولكن ‪%10‬‬ ‫‪‬‬ ‫منها يمكن ان يكمل نموه ويفقس‪ ،‬وكل الكتاكيت الفاقسة عادة‬ ‫ذكور (‪ %20‬منها فقط قادرة على انتاج سائل منوى)‪.‬‬  ‫األحماض النووية والتوريث‬ ‫ومن المعلوم االن ان المادة الوراثية فى نواة الخلية (كروموسومات) عبارة‬ ‫عن حامض‬ ‫داى اوكسى ريبونيوكليك "‪ "DNA‬الذى يتكون من نيوكليوتيدات وكل‬ ‫نيوكليوتيدة تحتوى على واحدة من قواعد ازوتية اربعة هى‪:‬‬ ‫ادينين – ثيامين ‪ -‬جوانين – سيتوزين‬ ‫وطريقة ترتيب وتتابع هذه القواعد فى ال‪ DNA‬تشكل رموزا ‪( code‬شفرة)‬ ‫تختلف باختالف هذا التتابع‪ ،‬وهذا ال‪ code‬هوما يعرف بالجينات والذى يفسر‬ ‫االختالف الوراثى للصفات المختلفة بين االفراد‬  ‫األحماض النووية‬ ‫اختالف ‪ DNA‬عن ‪RNA‬‬ ‫‪( DNA‬دنا)‪ :‬يتكون من شريطين ‪ two strands‬كل شريط مكون من مجموعة من النيوكليتيدات ‪،‬‬ ‫وكل واحدة مكونة من سكر ‪ deoxyribose‬وحمض فسفوريك وقاعدة من اربع قواعد ازوتية‬ ‫هى‪:‬‬ ‫‪Adenine, Thymine, Cytosine, Guanine‬‬ ‫ويرتبط الشريطين ببعضهما عن طريق ارتباط القاعدة االزونية فى احدهما باالخرى‬ ‫(رنا)‪ :‬يتكون من شريط واحد ‪ one strand‬مكون من مجموعة من النيوكليتيدات‪،‬‬ ‫‪RNA‬‬ ‫وكل واحدة مكونة من سكر ‪ Ribose‬وحمض فسفوريك وقاعدة من اربع قواعد ازوتية‬ ‫هى‪:‬‬ ‫‪Adenine, Uracil, Cytosine, Guanine‬‬ ‫‪ DNA‬يوجد فى نواة الخلية & ‪ RNA‬يوجد فى سيتوبالزم الخلية‬ ‫‪ DNA‬هو حامل التركيب الوراثى ‪ RNA ,‬ينسخ وينقل ويترجم المعلومات الوراثية من ال ‪DNA‬‬ DNA ‫األحماض النووية‬ ‫ صورة توضح التركيب الجزيئى لحامض ‪DNA‬‬ ‫غالبا يرتبط االدينين مع الثيامين بينما يرتبط‬ ‫ ‬ ‫الجوانين مع السيتوزين‬ ‫اإلخصاب‬ ‫ الحيوانات المنوية (الخلية الذكرية) على سطح البويضة (الخلية‬ ‫االنثوية) قبل حدوث االخصاب‬  ‫الجاميطات الذكرية واالنثوية‬ ‫ويعرف زوج الكروموسومات الخامس بالكروموسومات الجنسية وهو غير‬ ‫متشابه فى االناث ‪ ZW‬ومتشابه فى الذكور ‪ ، ZZ‬وعلى ذلك فاالنثى فى‬ ‫الطيور هى التى تنتج نوعين من الجاميطات ‪ ، Heterogamets‬اما الذكور فتنتج‬ ‫نوعا واحدا من الجاميطات ‪. Homogamets‬وعلى ذلك فاالناث هى المحددة‬ ‫للجنس فى الطيور ‪ ،‬وذلك على عكس الثدييات حيث الذكور هى المحددة‬ ‫للجنس‬ ‫االنثى هى الجنس المختلف الجاميطات فى الطيور‬  ‫المظهر الخارجى للصفات‬ ‫النمط الخارجى "المظهر" " ‪ "Phenotype‬الى صفة من‬ ‫‪.1‬‬ ‫الصفات عبارة عن محصلة تأثير النمط الوراثى "التركيب‬ ‫الوراثى" ‪ + Genotype‬العوامل البيئية ‪. Environment‬‬ ‫ومدى تأثير التركيب الوراثى على أى صفة يقاس بما‬ ‫‪.2‬‬ ‫يعرف بالمكافئ الوراثى (القيمة الوراثية) للصفة‪.‬‬ ‫وكلما ارتفعت قيمة المكافئ الوراثى كلما دل ذلك على‬ ‫‪.3‬‬ ‫تاثرها بالعوامل الوراثية اكثر من تاثرها بالعوامل البيئية‪.‬‬ ‫وبالتالى يجدى مع هذه الصفة التحسين عن طريق االنتخاب‬ ‫الوراثى‪.‬‬ ‫أما انخفاض هذا المكافئ فمعناه ان الصفة تتاثر بالعوامل‬ ‫‪.4‬‬ ‫البيئية اكثر وبالتالى يمكن تحسينها عن طريق توفير الظروف‬ ‫البيئية المناسبة‪.‬‬  ‫المظهر الخارجى للصفات‬ ‫ المظهر الخارجى للصفة "‪" phenotype‬‬  ‫تقسيم الصفات‬ ‫تنقسم الصفات الى‪:‬‬ ‫‪.1‬صفات وصفية تعتمد على عدد قليل من العوامل الوراثية‬ ‫(جين واحد أو أكثر الجينات) ‪،‬‬ ‫‪.2‬صفات كمية ( صفات انتاجية) ومعظمها يعتمد على عدد‬ ‫كبير من العوامل الوراثية‬  ‫التربية الداخلية والتربية الخارجية‬ ‫‪.1‬يقصد بالتربية الداخلية ( تربية األقارب ) ‪:Inbreeding‬‬ ‫التزاوج بين افراد معامل القرابة بينها اعلى من‬ ‫متوسط معامل القرابة فى العشيرة (أو القطيع )‬ ‫ويقصد بالتربية الخارجية ( تربية االباعد ) ‪Outbreeding‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫التزاوج بين افراد معامل القرابة بينها اقل من متوسط‬ ‫معامل القرابة فى العشيرة (أو القطيع)‬  ‫التحسين الوراثى‬ ‫يعنى بالتحسين الوراثى ‪ :‬هو الذى ينتج عنه تغيرات ثابتة‬ ‫تنتقل من جيل الى جيل بصرف النظرعن الظروف البيئية‬ ‫ويتم باكثر من طريقة‪:‬‬ ‫‪.1‬االنتخاب‪ :‬عن طريق اختيار االباء ذات الصفات الوراثية‬ ‫الجيدة ‪ ،‬واستمرار اختيار االباء الجيدة فى كل جيل من‬ ‫االجيال‪ ،‬ويتم ذلك باالنتخاب الفردى فى بعض الصفات أو‬ ‫باالنتخاب بالعائلة فى صفات أخرى ‪ ،‬وقد يستخدم الدليل‬ ‫االنتخابى ( للمظهر االتناجى فى االبناء ‪ -‬البنات ‪ -‬االخوة )‬ ‫ويتم بالتزاوج بين السالالت أو األنواع‬ ‫‪.2‬الخلط او التهجين‪:‬‬ ‫المختلفة‬  ‫الخلط أو التهجين‬ ‫الخلط أو التهجين ‪ Crossing‬ويقصد به‬ ‫التزاوج بين افراد من سالالت او انواع مختلفة‬ ‫‪ ،‬وينتج عن ذلك ما يعرف بقوة الهجين‬ ‫‪Heterosis or Hybrid vigor‬‬ ‫وفيه يكون مظهر الصفة فى االبناء أقوى‬ ‫واحسن من االباء‪.‬‬ ‫البط‬ ‫الهجين‬ Crossing & Grading ‫الخلط والتدريج‬ Grading ‫التدريج‬  ‫اإلنتخاب‬ ‫االنتخاب بمعناه الواسع هو السماح – فقط ‪ -‬لألفراد التى‬ ‫تمتلك تراكيب وراثية ممتازة للتزاوج مما ينتج عنه انتشار‬ ‫‪.‬وزيادة عدد هذه التراكيب الوراثية (او الجينات) فى العشيرة‬ ‫التهجين‬ ‫االنتخاب (عمل خطوط وراثية)‬ ‫(بين الخطوط)‬ ‫النتيجة‪ :‬سالالت جديدة عالية االنتاج‬ ‫وقد تستخدم فصيلة الدم "‪ "blood groups‬كاحدى طرق معرفة‬ ‫االفراد الممتازة‪.‬‬ ‫ومن المعروف ان هناك ‪ 12‬فصيلة لكرات الدم الحمراء فى‬ ‫الدجاج‬  ‫أنواع الجينات والصفات‬ ‫جينات سائدة سيادة تامة‪ :‬يظهر تاثيرها على الصفة الخاصة بها سواء‬ ‫‪.1‬‬ ‫وجدت بصورة فردية او زوجية (أى موجودة فى احد االبوين او كالهما)‬ ‫جينات سائدة سيادة فوقية‪ :‬كما فى حالة قوة الهجين‬ ‫‪.2‬‬ ‫جينات سائدة سيادة غير تامة‪ :‬كما فى حالة الدجاج عارى الرقبة‬ ‫‪.3‬‬ ‫جينات متنحية‪ :‬ال يظهر تاثرها على الصفة الخاصة بهافى وجود االليل‬ ‫‪.4‬‬ ‫السائد وتظهر فقط اذا وجدت بصورة زوجية (أى موجودة فى كال االبوين)‬ ‫صفات مرتبطة بالجنس‪ :‬هي صفات وراثية تحددها الجينات الموجودة‬ ‫‪.5‬‬ ‫على الكروموسومات الجنسية ‪ ،‬حيث يظهر اثرها في جنس دون آخر و ذلك‬ ‫لعدم وجود أليل لها على الكروموسوم‪. W‬فاذا كانت الصفة محمولة على‬ ‫الكروموسوم ‪ Z‬عند أألنثى سائدة‪ ،‬تورث هذه الصفة إلى أبنائها الذكور‪،‬‬ ‫بينما ترث االناث الناتجة الصفة المتنحية من االب ‪.‬وهذه تسمى بالوراثة‬ ‫العكسية‪.‬‬  ‫التعبير الجينى‪Gene Expression‬‬ ‫يتحكم حامض ‪ RNA‬فى ظهور تاثير الجينات الخاصة بأى صفة حيث هناك ثالث‬ ‫انواع من هذا الحامض‪:‬‬ ‫‪ :mRNA (massenger).1‬وهذا يقوم بنسخ التسلسل الكودى(الشفرة)‬ ‫للنيوكليتيدات الخاصة بصفة ما من حامض ‪ DNA‬ونقلها من النواة الى‬ ‫السيتوبالزم‬ ‫‪ : tRNA)transfer(.2‬وهذا يقوم بنقل الشفرة الى ريبوسوم الخلية وفك‬ ‫شفرة التسلسل (ترجمة) ويبدأ فى ترتيب االحماض االمينية ويكون منها‬ ‫البروتينات المطلوبة‬ ‫‪ :rRNA)Ribosome(.3‬وهذا ينظم بداية ونهاية فعل الحامض السابق عند‬ ‫اكتمال التكوين‬ ‫وهناك منظمات ‪ Regulators‬تتحكم فى اظهار او ايقاف تعبير اى‬ ‫جين‬  ‫تأثير الوراثة على الصفات المختلفة‬ ‫اذا كان المكافئ الوراثى للصفة مرتفع فانه يمكن تحسين الصفة بسرعة عن‬ ‫‪‬‬ ‫طريق االنتخاب‬ ‫اذا كان المكافئ الوراثى للصفة منخفض فانه يمكن تحسين الصفة عن طريق‬ ‫الخلط او التربية الخارجية او تحسين الظروف البيئية‬ ‫‪- 1‬الخصوبة ‪ :‬المكافئ الوراثى لها منخفض ( تتحسن أكثر وأسرع عن طريق‬ ‫الخلط والتربية الخارجية ) ‪.‬‬ ‫‪- 2‬نسبة الفقس ‪ :‬المكافئ الوراثى لها منخفض ( تتحسن بالخلط او بالتربية‬ ‫الخارجية) ‪.‬‬ ‫‪- 3‬النمو ‪:‬‬ ‫أ ‪-‬المرحلة االولى من الفقس حتى النضج الجنسى ( معدل نمو سريع ) ‪،‬‬ ‫وتؤثر فيها الجينات المسئولة عن افراز هرمون النمو وهرمون الثيروكسين‬ ‫والجينات المسئولة عن افراز االنزيمات الهاضمة والتمثيل الغذائى‬ ‫ب ‪-‬المرحلة الثانية من النضج الجنسى حتى الحجم الناضج ( معدل نمو أقل ) ‪،‬‬ ‫وتؤثر فيها الجينات المسئولة عن افراز الهرمونات الجنسية ‪.‬‬ ‫جـ ‪-‬المرحلة الثالثة بعد الوصول الى الحجم الناضج ( يقل النمو كثيرًا ويزيد‬ ‫ترسيب الدهن)‬ ‫] المكافئ الوراثى فى المرحلة االولى مرتفع ويمكن االنتخاب بسهولة لسرعة‬ ‫النمو فى هذه المرحلة ‪.‬كما يوجد ارتباط عالى بين سرعة النمو وكفاءة‬ ‫التحويل الغذائى ‪.‬‬  ‫ك‬ ‫كتكوت اثناء خروجه من البيضة‬ ‫وموقع يوضح عملية الفقس‬ http://lancaster.unl.edu/4h/Embryology/hatchpic.shtml  ‫تابع تأثير الوراثة على الصفات المختلفة‬ ‫‪-4‬انتاج البيض ‪ :‬يخضع لتأثير الهرمونات التالية وهناك جينات تؤثر على كل‬ ‫منها ‪:‬‬ ‫‪- 1‬افراز منطقة ‪ Hypothalamus‬فى المخ التى تسبب بالتالى افراز‬ ‫النخامية‬ ‫‪- 2‬افراز هرمونات النخامية (‪)LH, FSH‬‬ ‫‪- 3‬افراز الثيروكسين من الدرقية‬ ‫‪- 4‬افراز االستروجين من المبيض‬ ‫‪- 5‬افراز البروجسترون من المبيض‬ ‫‪- 6‬افراز هرمون الجاردرقيه الذى يؤثر على تمثيل الكالسيوم وتكوين‬ ‫القشرة‬  ‫تابع تأثير الوراثة على الصفات المختلفة‬ ‫من اجل تحسين انتاج البيض يلزم تحسين الصفات التالية ‪:‬‬ ‫‪- 1‬العمر عند النضج الجنسى‬ ‫‪ -2‬غزارة االنتاج (طول السالسل)‬ ‫‪ -3‬المثابرة‬ ‫‪- 4‬الرقاد‬ ‫‪ -5‬صفات البيضة‬  ‫تابع تأثير الوراثة على صفات انتاج البيض‬ ‫أ ‪-‬العمر عند النضج الجنسى ‪ :‬المكافئ الوراثى لها مرتفع يجدى معها االنتخاب‬ ‫( امكن خفضه فى الرود ايالند ‪  195 255 :‬يوم )‬ ‫ب ‪-‬غزارة االنتاج ‪ :‬يقصد بالغزارة الكمية التى توضع فى فترة زمنية معينة ‪.‬‬ ‫يتحكم فيها طول السالسل فى دورات وضع البيض ‪.‬المكافئ الوراثى لها‬ ‫منخفض جدًا ‪ ،‬تتأثر كثيرًا بالبيئة ‪.‬‬ ‫( وهناك عالقة عكسية بين غزارة االنتاج وبين حجم البيضة ) ‪.‬‬ ‫جـ ‪-‬المثابرة ‪ :‬المثابرة هى االستمرار فى االنتاج أطول فترة زمنية منذ بدء‬ ‫الوضع حتى القلش ‪.‬‬ ‫( الدجاجة المثابرة تستمر فى الوضع ‪ 315‬يومًا=‪ 45‬اسبوع بعد النضج‬ ‫الجنسى ) ‪.‬‬ ‫وتقاس بعدد البيض فى الخمسين يوما االخيرة من العام االنتاجى االول ‪،‬‬ ‫وتتأثر بعدد من الجينات والمكافئ الوراثى لها منخفض ‪.‬‬ ‫د ‪-‬الرقاد ‪ :‬يتم تحت تأثير الجينات التى تؤثر فى افراز هرمون البروالكتين من‬ ‫الفص االمامى للغدة النخامية وتمنع افراز ‪ FS‬من النخامية ‪.‬والجينات المتحكمة‬ ‫فى الرقاد جينات مكملة لبعضها ‪ Complementary‬وال تظهر الصفة إال فى وجود اثنين‬ ‫منها على األقل ( مرتبطة بالجنس ) ‪.‬المكافئ الوراثى لها مرتفع لذا تتأثر سريعا‬ ‫باالنتخاب‬  ‫تابع تأثير الوراثة على صفات انتاج البيض‬ ‫‪-5‬صفات البيضة ‪:‬‬ ‫أ ‪-‬وزن البيضة يتأثر بعدد من الجينات والمكافئ الوراثى لها‬ ‫مرتفع يفيد فيها االنتخاب الفردى ( لالناث ) أو العائلى ( للذكور‬ ‫)‪.‬‬ ‫يفضل حاليًا االنتخاب لوزن بيض مناسب ( وليس كبير ) حتى ال‬ ‫تتأثر صفات أخرى ترتبط بحجم البيضة مثل ‪ :‬عدد البيض‬ ‫ب ‪-‬لون قشرة البيضة ‪ :‬يتراوح بين االبيض ( لجهورن ) والبنى (‬ ‫رود ايالند ) والصبغات الملونة للقشرة يتحكم فى افرازها من‬ ‫الرحم جينات مختلفة ‪ ،‬والمكافئ الوراثى لها مرتفع ‪.‬‬ ‫هناك جين سائد مسئول عن لون ازرق ‪ ،‬ووجوده مع الجينات المسئولة عن‬ ‫اللون االبيض تعطى لون أزرق للقشرة أما وجوده مع الجينات المسئولة‬ ‫عن اللون البنى فتعطى لون ذو درجات مختلفة من األخضر الزيتونى ‪.‬‬ ‫جـ ‪-‬سمك القشرة ‪ :‬تتأثر بعدد كبير من الجينات المكافئ الوراثى لها‬ ‫منخفض ‪.‬وتتميز السالالت المحلية بقشرة سميكة عن السالالت االجنبية ‪.‬‬ ‫وهناك ارتباط عكسى بين عدد البيض وسمك القشرة‪.‬‬  ‫برامج التربية‬ ‫‪ -1‬برامج لصفات تعتمد على جين واحد ‪( Monogenic traits‬صفات‬ ‫وصفية)‬ ‫‪ -2‬برامج لصفات تعتمد على العديد من الجينات ‪Polygenic traits‬‬ ‫(صفات كمية)‬ ‫‪ -3‬برامج الستخدام التقنيات البيولوجية الحديثة ‪Biotechnology‬‬ ‫(عن طريق معرفتنا بالتكنولوجيا الجزيئية ومعالجة الجينات فيما‬ ‫يعرف بالهندسة الوراثية)‪.‬‬  ‫أ ‪-‬برامج لصفات وصفية (وحيدة الجين)‬ ‫‪Monogenic or qualitative traits‬‬ ‫بعض الصفات يؤثر فيها جين واحد ‪.‬وبعض هذه الصفات مفيد ولذا‬ ‫تستخدم فى برامج التربية مثل‬ ‫‪- 1‬لون الريش ‪ :‬االبيض سائد سيادة غير تامة على االسود وهو ذو أهمية‬ ‫فى مظهر ذبيحة كتاكيت اللحم ‪.‬‬ ‫‪- 2‬سرعة نمو الريش ‪ :‬الجين المسئول عن النمو البطئ للريش سائد‬ ‫ومرتبط بالجنس وقد تم ادخاله فى أمهات كتاكيت اللحم ‪.‬‬  ‫تابع برامج لصفات وصفية (وحيدة الجين)‬ ‫وقد امكن االستفادة من ذلك بعمل التجنيس من ريش الجناح‬ ‫فى االعمار المبكرة (عمر يوم ) بدال من فحص فتحة المجمع‬ ‫أو االجهزة‬ ‫تمييز الجنس من اختالف سرعة نمو الريش عند‬ ‫الفقس‬ ‫اناث بطيئة‬ ‫‪x‬‬ ‫ذكور سريعة الترييش‬ ‫(االباء)‬ ‫الترييش‬ ‫(‪)+K+/K‬‬ ‫(‪)-/-k‬‬ ‫اناث سريعة‬ ‫‪x‬‬ ‫ذكور بطيئة الترييش‬ ‫(النسل)‬ ‫الترييش‬ ‫(‪)+k-/K‬‬ ‫(‪)-/+K‬‬ ‫اختالف نمو الريش من عمر يوم بين الذكور واالناث‬  ‫تابع صفات وصفية (وحيدة الجين)‬ ‫‪.3.‬حجم الجسم ‪ :‬يتأثر بعدد من الجينات منها ‪:‬‬ ‫أ ‪-‬جين أو جينات عديدة سائدة مرتبطة بالجنس تسبب الدجاج‬ ‫القزمى نتيجة انخفاض كبير فى وزن الجسم يصل الى‬ ‫‪. %75‬‬ ‫ب ‪-‬جين متنحى مرتبط بالجنس يسبب نوع آخر من التقزم‬ ‫يخفض وزن الجسم بنسبة ‪ %40-30‬بالمقارنة باألفراد‬ ‫الطبيعية ‪.‬‬ ‫جـ ‪-‬جين متنحى شبه مميت يحدث خلل فى الدرقية‬ ‫وتشوهات‬  ‫تابع برامج لصفات وصفية (وحيدة الجين)‬ ‫الدجاج القزمى‪ :‬يستخدم الجين المتنحى المرتبط بالجنس المسئول عن‬ ‫نقص الوزن الكامل للجسم بنسبة ‪ %40-30‬فى برامج انتاج اللحم‬ ‫للحصول على أمهات تحمل هذا الجين ‪.‬فعند استخدام ذكور قزمية أصيلة‬ ‫‪ Homozygous‬لهذا العامل الوراثى (‪ )dw/dw‬فى جيل الجدود فإننا يمكن‬ ‫حاملة لجين الحجم القزمى ‪))-/dw‬‬ ‫فى ‪:‬‬‫أمهات‬ ‫على ذلك‬ ‫ويتمأن نحصل‬ ‫االستفادة من‬ ‫‪- 1‬كفــــاءة غذائيــــة عاليــــة وتوفــــير فى‬ ‫االحتياجات الغذائية الالزمة لالمهات ‪.‬‬ ‫‪- 2‬يشـغل مسـاحة أقـل داخـل المسـاكن وتربيـة‬ ‫عدد أكبر من االمهات على نفس المساحة‬ ‫‪ -3‬نتـــاج بيض عـــالى ال يقـــل عن االنتـــاج‬ ‫الطبيعى‬ ‫‪ - 4‬حيوية عالية‬ ‫‪- 5‬أيضا يستغل هذا الجين فى انتاج بدارى‬ ‫لحم صغيرة الحجم اذا كان السوق يتطلب‬  ‫تابع الصفات الوصفية وحيدة الجين (الدجاج القزمى)‬ ‫اناث قزمية‬ ‫اناث عادية‬ ‫‪dw/-‬‬ ‫‪Dw/-‬‬ ‫ذكور قزمية‬ ‫ذكور عادية‬ ‫‪dw/dw‬‬ ‫‪Dw/Dw‬‬ ‫‪Dw/dw‬‬  ‫تابع برامج لصفات وصفية وحيدة الجين‬ ‫استخدام الجين المسئول عن التقزم فى انتاج اناث‬ ‫قزمية‬ ‫أناث عادية‬ ‫‪x‬‬ ‫ذكور قزمية‬ ‫(جدود)‬ ‫(‪)dw/dw‬‬ ‫(‪)-/Dw‬‬ ‫أناث قزمية‬ ‫‪x‬‬ ‫ذكور عادية‬ ‫(أمهات)‬ ‫(‪)Dw/dw‬‬ ‫اناث قزمية (أمهات)‬ ‫‪)-/dw‬‬‫النتاج‬ ‫(‬ ‫صورة توضح التزاوج‬  ‫ب ‪-‬برامج للصفات الكمية ( ‪Polygenic or Quantitative‬‬ ‫‪)traits‬‬ ‫برامج السالالت المنتجة للبيض ‪ ( Egg laying poultry‬دجاج ‪ -‬بط )‬ ‫‪.1‬يتم تسجيل فردى دقيق لعدد كبير من الطيور وذلك للصفات التالية على‬ ‫سبيل المثال ‪:‬‬ ‫أ ‪ -‬عدد البيض ‪ -‬وزن البيض ‪ -‬الكفاءة الغذائية – العمر عند النضج الجنسى‬ ‫ب ‪ -‬لون القشرة ‪ -‬قوة تحمل القشرة ‪ -‬الصفات الداخلية للبيضة ‪.‬‬ ‫جـ ‪ -‬تحمل األمراض ( مثل المقاومة لمرض الماريك ‪) Marek‬‬ ‫يتم اختيار األفراد ذات السجالت الممتازة ( وغالبًا يتم انتخاب االناث‬ ‫‪.2‬‬ ‫عن طريق متوسط انتاج نسلها ‪.‬ويتم انتخاب الذكور عن طريق متوسط‬ ‫انتاج أخواتها ) ‪.‬‬ ‫يتم تزاوج االفراد المنتخبة ‪ ،‬ثم يعاد نفس الخطوة مرات عديدة فى كل‬ ‫‪.3‬‬ ‫جيل مع اتباع التربية الداخلية باستمرار حتى نحصل فى النهاية على‬ ‫خطوط نقية ‪ Pure lines‬كل خط يمتاز بصفة أو أكثر من هذه الصفات ‪.‬‬ ‫تنتج الشركات ‪ 60-50‬خط بكل خط ‪ 300-200‬أنثى ‪ 100-50 ،‬ذكر على‬ ‫‪.4‬‬ ‫االقل‪.‬‬ ‫ب ‪-‬برامج للصفات الكمية ( ‪Polygenic or Quantitative‬‬ ‫‪)traits‬‬ ‫‪ :‬تابع برامج السالالت المنتجة للبيض‬ ‫والى جانب ذلك تحتفظ الشركات بخطوط نقية اخرى لم يمارس فيها االنتخاب‬ ‫‪.5‬‬ ‫كخطوط مقارنة لقياس ما تم من تحسين فى الخطوط التى مورس فيها‬ ‫االنتخاب ‪.‬‬ ‫يتم اختيار ‪ 4-3‬خطوط نقية ثم يتم الخلط بين هذه الخطوط للحصول على‬ ‫‪.6‬‬ ‫ساللة تجارية جديدة تمتاز بقوة الهجين‬ ‫يتم تقييم الساللة الجديدة فى أكثر من موقع (‪ 200‬موقع على االقل ) لتحديد‬ ‫‪.7‬‬ ‫مظهرها االنتاجى ومدى تأثره بالبيئة ولمعرفة التركيب الوراثى الذى يالئم بيئة‬ ‫معينة وظروف معينة ‪.‬‬ ‫بعد اختيار التركيبات الناجحة يتم اختبارها على ‪ Scale‬واسع وتقارن بالسالالت‬ ‫‪.8‬‬ ‫الموجودة من قبل أو التى تنتجها شركات أخرى ‪.‬‬  ‫المرحلة االولى‬ ‫قطعان االصول (القطيع المؤسسي)‬ ‫تتم بتربية االقارب لتثبيت الصفات‬ ‫انتاج خطوط نقية كل خط يمتاز بصفة معينة‬ ‫المرحلة الثانية‬ ‫المرحلة الثالثة‬ ‫المرحلة الرابعة‬ ‫المراحل االربعة‬ ‫السالالت الجديدة للدواجن‬ ‫برامج سالالت انتاج اللحم ‪Meat Type Poultry‬‬ ‫‪.1‬يتم تكوين خطوط نقية ينتخب فيها لصفة أو عدة صفات مما‬ ‫يلى ‪:‬‬ ‫س رعة النمو ‪ -‬صفات الذبيحة ‪ -‬كفاءة التحويل الغذائى ‪ -‬نسبة التشافى ‪-‬‬ ‫حيوية الطيور ‪ -‬مقاومة األمراض ‪ -‬الخلو من عيوب االرجل والصدر –‬ ‫القدرة على انتاج عدد مناسب من البيض من االمهات ( حيث أن االنتخاب‬ ‫لسرعة النمو متعارض مع انتاج البيض ) ‪.‬ويستخدم الدليل االنتخابى لهذه‬ ‫الصفات‬ ‫‪.2‬تربى اعداد كبيرة من الخطوط النقية وينتخب منها االفراد المتفوقة‬ ‫(‪)Super‬‬ ‫‪.3‬وعادة يمارس االنتخاب لسرعة النمو فى خط الذكور ويمارس االنتخاب‬ ‫النتاج البيض فى خط االناث بعد أن تنتخب أوال لسرعة النمو‬ ‫‪.4‬يتم بعد ذلك الخلط بين الخطوط الختيار أحسن الهجن ‪.‬ثم يتم اختبارها‬ ‫بنفس ما سبق ذكره فى سالالت البيض‬ ‫ويالحظ انه ال يمكن االنتخاب لسرعة النمو والنتاج البيض العالى فى وقت‬ ‫واحد‬ ‫االهتمـام بـالتكوين العضـلى للسـالالت المنتجـة‬ ‫جـ ‪ -‬برامج التقنيات البيولوجية ( استخدام الهندسة الوراثية )‬ ‫تستخدم الدخال جينات جديدة مفيدة قد تكون من كائنات اخرى أو أنواع‬ ‫‪.1‬‬ ‫وأجناس أخرى (وذلك بعيدًا عن الطفرات أو الخلط العادى )‬ ‫يحدد مكان الجين على الكروموسوم ( على الـ ‪. ) DNA‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫يقطع جزء ‪ DNA‬الذى يمثل الجين ( بواسطة أنزيمات معينة ) ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫تعمل نسخ كثيرة من الجزء المقطوع ‪clonning.‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫يعاد وصل الجزء المقطوع فى ‪ DNA‬الخلية المراد نقله اليها ( بواسطة‬ ‫‪.5‬‬ ‫انزيمات معينة ) ‪.‬‬ ‫يختبر فعل الجين فى الخلية المنقول اليها ‪gene expression‬‬ ‫‪.6‬‬ ‫ويصادف هذا التكنيك مشكلة فى الدواجن نظرا لما يلى‪:‬‬ ‫‪ -1‬الجنين عند خروج البيضة من الجسم يكون عمره ‪ 24‬ساعة وبه حوالى‬ ‫‪000‬ر‪ 60‬خلية ‪.‬والنجاح هذا التكنيك يجب أن يتم ذلك فى مرحلة الخلية‬ ‫الواحدة ‪.‬‬ ‫‪ -2‬البويضة داخل البيضة تحاط بها القشرة وهى تركيب معقد الجراء ما سبق‬ ‫االفاق المستقبلية ‪:‬‬ ‫* نقل جينات مسئولة عن مقاومة األمراض ‪.‬‬ ‫* انتاج مركبات دوائية وغذائية( بروتينات – هرمونات – اوميجا‪ ) 3‬داخل البيضة‬ ‫مستفيدين من االنتاج العالى للبيض ‪.‬‬ ‫دوللى أشهر نعجة أنتجت بالبيوتكنولوجى (باالستنساخ)‬  ‫خصائص ومعلومات وراثية عن الدواجن‬ ‫‪.1‬الذكور تعطى نوعا واحدا متشابها من الجاميطات‬ ‫(االسبرمات) ‪ ،‬واالناث تعطى نوعين مختلفين من‬ ‫الجاميطات (البويضات) ‪ ،‬لذا فاالناث هى المحددة للجنس‬ ‫فى النسل‬ ‫‪.2‬يتشابه فردى كل زوج من الكروسومات ما عدا زوج واحد‬ ‫يطلق عليه الكرموسومات الجنسية‪ ،‬والصفات التى تتاثر‬ ‫بالجينات الموجودة على الكروموسومات الجنسية تسمى‬ ‫صفات مرتبطة بالجنس‬ ‫‪.3‬فى الصفات المرتبطة بالجنس‪ ،‬تورث االم الصفة البنائها‬ ‫الذكور دون االناث‪ ،‬ويورث االب الصفة لبناته دون ابنائه‬ ‫‪.4‬سرعة نمو الريش صفة مرتبطة بالجنس‬  ‫خصائص ومعلومات وراثية عن الدواجن‬ ‫‪.5‬الصفات الوصفية هى صفات يتحكم فيها جين واحد او عدد محدود من الجينات‬ ‫ومن امثلتها‪:‬‬ ‫لون الجلد االبيض وهو سائد على لون الجلد االصفر‬ ‫ب‪ -‬الريش بطئ النمو وهو سائد على الريش سريع النمو‬ ‫ج‪.‬الريش االبيض وهو سائد على الريش االسود‬ ‫د ‪.‬العرف الوردى وهو سائد على العرف المفرد‬ ‫ه‪ --‬الدجاج القزمى وهو متنحى مرتبط بالجنس‬ ‫‪.6‬الصفات الكمية هى صفات يتحكم فيها عدد كبير من الجينات ومن امثلتها‪:‬‬ ‫فى انتاج البيض‪ :‬العمر عند النضج الجنسى ‪ ،‬عدد البيض‪ ،‬وزن البيضة‪ ،‬سمك‬ ‫القشرة‪ ،‬جودة البياض‪ ،‬الخصوبة‪ ،‬نسبة الفقس‬ ‫فى انتاج اللحم‪ :‬وزن الجسم عند عمر ‪ 6-5‬أسابيع ‪ ،‬كفاءة التحويل الغذائى‪ ،‬كمية‬ ‫لحم الصدر‪ ،‬نسبة التصافى‪ ،‬ترسيب الدهن‪ ،‬قوة االرجل‪ ،‬الخصوبة‪ ،‬نسبة‬ ‫الفقس‬ ‫‪.7‬المكافئ الوراثى للصفة(‪ :)Heritability‬هو نسبة تاثر الصفة بالعوامل الوراثية‬ ‫الى جملة تاثرها بكل من العوامل الوراثية والبيئية‬  ‫خصائص ومعلومات وراثية عن الدواجن‬ ‫أمثلة لقيمة المكافئ الوراثى‪:‬‬ ‫دجاج البيض‪ :‬العمر عند النضج الجنسى=‪ ،%25‬انتاج البيض=‪ ،%15‬وزن البيضة=‪ ،%55‬شكل‬ ‫البيضة=‪ ،%60‬الخصوبة=‪ ،%5‬نسبة الفقس=‪ ،%10‬سمك القشرة=‪%25‬‬ ‫الوزن عند عمر ‪ 7‬أسابيع=‪ ،%45‬كمية العلف المستهلكة=‪ ،%70‬نسبة‬ ‫ب‪ -‬دجاج اللحم‪:‬‬ ‫التحويل الغذائى=‪ ،%35‬اللحم فى منطقة الصدر=‪ ،%10‬ترسيب الدهن=‪ ،%50‬نسبة‬ ‫التصافى=‪%45‬‬ ‫وكلما كانت قيمة المكافئ الوراثى اعلى كلما كان التحسين الوراثى للصفة اسرع‪،‬‬ ‫والعكس‬ ‫صحيح‬ ‫‪.8‬التحسين الوراثى ينتقل عبر االباء الى االبناء من جيل الى جيل‪ ،‬اما التحسين البيئي فهو‬ ‫مرهون بتكرارنفس الظروف البيئية من عدمه‪.‬‬ ‫‪.9‬االنتخاب بمعناه البيولوجى هو اعطاء الفرصة الفراد معينة للتزاوج‪ ،‬وبمعناه الوراثى هو اعطاء‬ ‫الفرصة لتراكيب وراثية معينة لالنتقال من جيل الى جيل‬ ‫قوة الهجين تظهر عند تزاوج خطوط وراثية مختلفة من نفس الساللة او النوع‪ ،‬او من نوعين‬ ‫‪.1 0‬‬ ‫مختلفين‪.‬ويكون ذلك اكثر وضوحا بعد اتباع تربية االقارب فى القطعان المختلفة لعدة اجيال‬ ‫ثم التزاوج بينها‪.‬وقوة الهجين تعطى مظهرا انتاجيا للصفات اعلى من مستواها فى االباء‪.‬‬ ‫ويستخدم التزاوج بين انواع مختلفة فى انتاج دجاج اللحم‪ ،‬ويستخدم التزاوج بين سالالت من‬ ‫نفس النوع فى دجاج البيض‬ ‫‪.11‬هناك أكثر من ‪ 30‬عامل مميت وشبه مميت "‪ " Lethal and Semi-lethal Genes‬معروفة فى‬ ‫الدواجن‪ ،‬وكلها تسبب موت االجنة اثناء التفريخ او قبل الفقس‪.‬‬