وراثة مندل: الفصل الأول PDF

Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...

Summary

هذا الملخص يشرح مبادئ الوراثة المندلية، و يركز على التجارب التي قام بها عالم الوراثة كريكور مندل على نبات البازلاء. يتضمن الملخص معلومات حول قوانين مندل الأساسية، مثل قانون الانعزال وقانون التوزيع الحر، وأهمية تجاربه في تطوير علم الوراثة.

Full Transcript

‫الفصل االول‬ ‫أساسيات الوراثة‬ ‫‪14‬‬ ‫‪Mendelion genetics‬‬ ‫الوراثة المندلية‬ ‫يعد الراهب كريكور مندل ‪ Gregor Mendel‬المؤسس االول لعلم الوراثة شكل رقم‬ ‫(‪. )2-2‬ولد عام ‪ 2311‬في اقليم زراعي بتشيكوسلوفاكيا ودخل الكنيسة (الدير) صبيا...

‫الفصل االول‬ ‫أساسيات الوراثة‬ ‫‪14‬‬ ‫‪Mendelion genetics‬‬ ‫الوراثة المندلية‬ ‫يعد الراهب كريكور مندل ‪ Gregor Mendel‬المؤسس االول لعلم الوراثة شكل رقم‬ ‫(‪. )2-2‬ولد عام ‪ 2311‬في اقليم زراعي بتشيكوسلوفاكيا ودخل الكنيسة (الدير) صبياً فقي اًر‪،‬‬ ‫اهتم منذ صباه بدراسة علم الحياة وعلم الرياضيات‪ ،‬التحق عام ‪ 2312‬في جامعة فينا لدراسة‬ ‫التاريخ الطبيعي‪ ،‬ثم عاد ‪ 2313‬ليعمل مدرساً للعلوم الطبيعية في مدينة بورن ‪.Burnn‬‬ ‫بدأ في سنة ‪ 2313‬بتنفيذ تجارب على نبات البزاليا ‪ Pisum sativum‬وبسلة الحدائق‬ ‫‪.Garden-pea‬فجمع اصناف من البزاليا التجارية وذلك لدراسة االختالفات فيها‪ ،‬وبعد سبع‬ ‫سنوات من التجارب قدم نتائجه والتغيرات التي توصل اليها (قانونيه الشهيرين في كيفية توارث‬ ‫الصفات) في اجتماع لجمعية التاريخ الطبيعي في ‪ Burnn‬سنة ‪ ،2311‬ونشرت تلك النتائج في‬ ‫مجلة الجمعية ‪.2311‬‬ ‫اال ان احداً لم يهتم بنتائجه المهمة النشغال العلماء حين ذاك بآراء دارون في التطور‬ ‫والنشوء‪.‬وبقيت طي النسيان اكثر من ‪ 23‬عام الى ان اعيد اكتشافها عام ‪ 2155‬من قبل ثالثة‬ ‫علماء كال على انفراد وهم كارل كورنز ‪( Karl Correns‬المانيا) و دي فرايز ‪De Vries‬‬ ‫(هولندا) و فون تشيرماك ‪( Von Tschermak‬النمسا)‪ ،‬ووجد كل منهم تقرير مندل اثناء‬ ‫مراجعته للمصادر المتعلقة بعمله وأشاروا الى التقرير في بحوثهم التي نشروها عام ‪.2155‬‬ ‫شكل رقم (‪ : )1-1‬العالم كريكور مندل مؤسس علم الوراثة‬ ‫‪15‬‬ ‫تجارب مندل‬ ‫اطلع مندل على تجارب تهجين النباتات التي قام بها الباحثون الذين سبقوه في تربية‬ ‫النباتات واستفاد من نتائجهم حيث لجأ منذ البداية على تثبيت الصفة الوراثية المدروسة‪ ،‬وذلك‬ ‫بالتأكيد على نقاوة الصفة من خالل السماح للنباتات بان تلقح نفسها بنفسها لعدة اجيال (جميع‬ ‫األفراد متشابهة لألبوين) وبذلك يمكن الحصول على ساللة نقية‪.‬‬ ‫ولقد اختار مندل في تجاربه نبات البزاليا ‪ Pisum sativum‬وكان الختياره هذا النبات‬ ‫اسباب منها‪-:‬‬ ‫‪ -2‬تعدد الصفات المظهرية لهذا النبات‪.‬‬ ‫‪ -1‬سهولة اجراء عملية زراعته‪.‬‬ ‫‪ -2‬قصر دورة الحياة‪ ،‬البزاليا نبات حولي يكتمل نموه في اقل من عام‪.‬‬ ‫‪ -3‬نظام الزهرة يضمن التلقيح الذاتي حيث تحتوي على اعضاء التذكير والتأنيث‪.‬‬ ‫‪ -1‬سهولة اجراء عملية التلقيح الصناعي عند التهجين حيث يمكن بسهولة ازالة االسدية من‬ ‫الزهرة قبل نضوج حبيبات اللقاح وتلقيحها بحبيبات لقاح من نبات اخر‪.‬‬ ‫‪ -1‬هجن هذا النبات ذات خصوبة تامة‪.‬‬ ‫قانون مندل االول ‪Mendelion First Law‬‬ ‫اختار مندل سبعة ازواج من الصفات لنبات البزاليا شكل رقم (‪. )2-1‬كما استعمل‬ ‫اعداداً كبيرة من العينات التجريبية‪ ،‬وحصل على اعداد كبيرة من افراد النسل خالفا لما سبقوه‬ ‫الذين استعملوا اعدادا قليلة من العينات‪ ،‬ركز في كل تجربة على صفة واحدة فقط‪ ،‬كما استعمل‬ ‫معلوماته الرياضية لتفسير نتائجه‪.‬‬ ‫فقد قام مثال بزراعة بذور البازالء‪ ،‬لها الصفة النقية لطول الساق وبذور اخرى لها الصفة‬ ‫النقية لقصر الساق‪.‬عند تكوين االزهار قام بنشر لقاح من متك نبات طويل الساق على ميسم‬ ‫نبات قصير الساق‪.‬كما قام بعكس العملية أي نثر حبوب اللقاح من متك نبات قصير الى ميسم‬ ‫نبات طويل الساق‪.‬‬ ‫‪16‬‬ ‫شكل رقم (‪ : )2-1‬صفات نبات البزاليا التي اختارها مندل‬ ‫وقد ضمن نجاح العملية بقطع اسدية النباتات المنقول اليها حبوب اللقاح‪ ،‬جمع البذور‬ ‫الناتجة من كل نبات ثم زرعها مرة ثانية فوجد ان جميع النباتات طويلة الساق تشبه احد االبوين‬ ‫فقط‪ ،‬وال تبدي أي اثر لصفة االب االخر وهذه (هي صفة الجيل االول ‪ ،)F1‬كما ظهر لمندل‬ ‫ان هذه النتائج ال تعتمد على طبيعة الجنس ذكر ام انثى‪.‬‬ ‫ترك مندل هذه النباتات لكي تتلقح ذاتيا‪ ،‬وضمن ذلك بان غطى االزهار قبل نضجها‬ ‫بأكياس من النايلون حتى التصل حبوب لقاح من نباتات اخرى وبعد نضوج ثمارها جمع البذور‬ ‫وزرعها مرة اخرى فوجد ان النباتات الناتجة بعضها قصير وبعضها االخر طويل وكانت اعدادها‬ ‫‪ 333‬سيقانها طويلة و‪ 133‬سيقانها قصيرة وهي نسبة تقرب من ‪ )2:1233(2:2‬وهذه (صفة‬ ‫الجيل الثاني ‪. )F2‬‬ ‫كرر مندل الخطوات السابقة وعلى صفات اخرى لنبات البازالء وهي ما حصل لجميع‬ ‫التزاوجات التي اختارها‪.‬وكانت النتائج ظهور صفة واحدة متماثلة لصفة احد االبوين فقط واختفاء‬ ‫الصفة الثانية في الجيل االول ‪ F1‬وحصل على نتائج متماثلة اطلق مندل على الصفة التي‬ ‫‪17‬‬ ‫تظهر في جميع افراد الجيل االول بالصفة السائدة (المتغلبة) ‪.Dominant trait‬اما الصفة‬ ‫االخرى التي لم تظهر في الجيل االول وظهرت بنسبة ‪ %11‬تقريبا من افراد الجيل الثاني هذه‬ ‫صفة بقيت كامنة في افراد الجيل االول اطلق عليها اسم الصفة المتنحية ‪،Recessive trait‬‬ ‫ومن حسن حظ مندل انه لم يالحظ وجود أشكال وسطية بين الصفتين التي عمل بها تضريب في‬ ‫افراد الجيل االول‪.‬في حين عند تهجين الجيل االول مع بعضها للحصول على افراد الجيل الثاني‬ ‫ظهر لمندل افراد تحمل صفة احد االبوين المختفية‪.‬‬ ‫اجرى مندل عد افراد التي حصل عليها في الجيل الثاني (‪ )F2‬وكرر التجربة لبقية‬ ‫الصفات المدروسة السبعة فوجد انها تقترب من النسبة ‪ 2( 2:2‬سائدة‪2 :‬متنحية) ‪.‬‬ ‫لقد اقترح مندل لتفسير نتائجه ان صفة طول الساق ناتجة عن مسبب سائد موجود في‬ ‫الوحدات التناسلية (الكميتات) اسماه العنصر السائد ‪ Dominant element‬او العامل السائد‬ ‫‪ Dominant Factor‬رمز له بالحرف(‪ )T‬الكبير‪.‬اما صفة النبات ذي السيقان القصيرة ناتجة‬ ‫عن عامل متنحي اسماه العنصر المتنحي ‪ Recessive element‬او العامل المتنحي‬ ‫‪ Recessive Factor‬ورمز له حرف(‪ )t‬الصغير والتي تشير الى مبدأ وحدة الصفات‬ ‫‪ Principle of unit character‬فيما بعد استعيض عن كلمة ‪ element‬او العامل ‪factor‬‬ ‫بكلمة الجين ‪ Gene‬وهي كلمة اغريقية تعني عرف او عنصر ومنها جاءت تسمية العلم الذي‬ ‫يهتم بدراسة كيفية انتقال الصفات الوراثية ‪. Genetics‬‬ ‫افترض مندل وجود زوج من العناصر (الجينات‪-‬المورثات) لكل صفة وراثية وذلك الن‬ ‫نبات الجيل االول تحمل في ذاتها عامال الصفة السائدة (طويل الساق) الى جانب قصر الساق‪،‬‬ ‫مما يدل على وجود زوج من االليالت (الجينات) السائدة والمتنحية في هذا النبات (نباتات الجيل‬ ‫االول)‪.‬اذ ال يمكن ان تظهر الصفة السائدة ان لم ِ‬ ‫تحو اليل السيادة‪ ،‬وال يمكن ان ينتج عن‬ ‫تزاوجها نباتات ذات الصفة المتنحية ان لم ِ‬ ‫تحو االليل المتنحي‪.‬ان كل كميت يمثل جينا (اليل)‬ ‫واحد منها فقط‪.‬كعامل الطول وعامل القصر مثال‪ ،‬اما البيضة المخصبة ‪ Zygote‬المتكونة من‬ ‫اتحاد الكميت الذكري واالنثوي والتي تكون الجنين ثم الفرد فإنها تحتوي زوجا (اثنين) فقط‪.‬‬ ‫‪18‬‬ ‫فاذا كان النمط التركيبي الجيني ‪ Genotype‬هو (‪ )TT‬فان كل كميت يحمل اليل واحد‬ ‫فقط (‪ ،)T‬اما اذا كان التركيب الوراثي الجيني )‪ (tt‬فان كل كميت يحمل اليل واحد ايضا )‪.(t‬‬ ‫واذا كان النمط الجيني بتركيب هجيني (‪ )Tt‬فان نصف الكميتات تحمل تركيب وراثي )‪(T‬‬ ‫والنصف االخر بصيغة )‪.(t‬‬ ‫نستنتج مما تقدم ان األفراد التي تعود الى ساللة اصيلة التركيب الوراثي نقية تحمل نوعا‬ ‫واحدا من الكميتات وهي تنشأ عن اجتماع كميتات متماثلة الليالت الصفة ‪ Alleles‬اثناء تكوين‬ ‫البضة المخصبة ‪ Zygote‬ولذلك تدعى متماثلة االليالت ‪ ،Homozygous‬اما األفراد الهجينة‬ ‫التي تنتج نوعين مختلفين من الكميتات‪ ،‬وتنشأ في االصل من اجتماع الكميتات المختلفة‬ ‫االليالت المتقابلة فتدعى مختلفة االليالت او الكميتات ‪ Heterozygous‬وينعزل االليالن عن‬ ‫بعضهما كما في المثال السابق ‪ T,t‬عند تكوين الكميتات وهذا هو قانون مندل االول الذي يدعى‬ ‫بقانون االنعزال ‪ Law of segregation‬او انعزال الجينات (االليالت) والذي ينص على ‪( :‬فردا‬ ‫أي زوج من الجينات تنعزل عن بعضها عند تكوين الكميتات الذكرية واالنثوية)‪.‬‬ ‫ومن الجدير بالذكر ان المصادفة هي التي تلعب دو ار هاما بالنسبة الى قانون االنعزال‬ ‫لهذا يمكن صياغة قانون مندل االول بالشكل االتي‪-:‬‬ ‫(اذا تزاوج فردان يختلفان فيما بينهما لزوج من الصفات‪ ،‬فان افراد الجيل االول (الهجين) تظهر‬ ‫عليهما الصفة السائدة فقط‪.‬وفي الجيل الثاني تنعزل الصفات السائدة عن المتنحية بنسبة ‪3‬‬ ‫سائد‪1:‬متنحي)‪.‬‬ ‫قانون مندل الثاني ‪Mendelion Second Law‬‬ ‫يمكن االن دراسة صفتين وراثيتين مختلفتين (هجين ثنائي) او اكثر أي قانون مندل في‬ ‫الوراثة قانون التوزيع الحر ‪ Law of Independent Assortment‬الذي ينص على ان‪-:‬‬ ‫(ازواج الجينات تستقل في انعزالها وتتوزع توزيعاً ح ارً عند تكوين الكميتات الذكرية واالنثوية)‬ ‫أي ان كل زوج من الصفات المختلفة يكون مستقال في توارثه عن غيره من ازواج الصفات‬ ‫المختلفة‪.‬يتم االنعزال الحر للجينات في الجيل الثاني (لألفراد الهجينة التركيب الوراثي) وهذا يتم‬ ‫‪19‬‬ ‫عندما ال يكون هناك ارتباط وراثي بين العوامل الوراثية (الجينات)‪ ،‬واذا لم تتواجد عوامل اخرى‬ ‫تحول دون االنعزال الحر‪.‬‬ ‫ومن التطبيقات على هذا القانون عن طريق التلقيح لهجائن ثنائية بين فردين من نباتات‬ ‫البازالء‪ :‬احدهما طويل الساق احمر االزهار نقي لهاتين الصفتين ‪ ،TTRR‬والثاني قصير الساق‬ ‫ابيض االزهار نقي الصفتين )‪ ) ttrr‬فعند اتباع الخطوات التي اتبعها مندل‪.‬عن طريق جمع‬ ‫البذور الناتجة وزرعها كانت جميع الطرز المظهرية ألفراد الجيل االول طويلة الساق حمراء‬ ‫االزهار وهذا يعني ان الصفة السائدة قد ظهرت في هذا الجيل‪.‬والسبب في ذلك ان الطرز‬ ‫الجينية لكميتات االبوين كانت )‪ (TR‬و االخر (‪.)tr‬وكما قلنا طويلة الساق حمراء االزهار‬ ‫لوجود الصفة السائدة بين كل زوج من الجينات‪ ،‬وعند ترك افراد الجيل االول لكي تتلقح ذاتيا‬ ‫واخذت البذور الناتجة عند زراعتها مرة اخرى وجدت الطرز المظهرية بالنسب اآلتية‪( 1 :‬طويلة‬ ‫الساق حمراء االزهار)‪( 2 :‬طويلة الساق بيضاء االزهار)‪( 2 :‬قصيرة الساق حمراء االزهار) ‪2 :‬‬ ‫(قصيرة الساق بيضاء االزهار) ‪.‬‬ ‫ويمكننا متابعة نتائج وراثة ثالث صفات لنباتات البازالء‪ ،‬بتلقيح نبات طويل الساق احمر‬ ‫االزهار املس البذور نقي لجميع هذه الصفات والذي يكون بالتركيب الوراثي )‪ (TTRRSS‬مع‬ ‫نبات اخر قصير ال ساق ابيض االزهار مجعد البذور نقي لهذه الصفات والذي يكون بالتركيب‬ ‫الوراثي )‪ ،(ttrrss‬فأفراد الجيل االول تحمل ط ار از مظهري ًا واحد (طويل الساق حمراء االزهار‬ ‫ملساء البذور) بتركيب جيني ‪ TtRrSs‬وعند ترك افراد الجيل االول تلقح ذاتيا فإننا نتوقع طرز‬ ‫جينية مختلفة لكميتات هي ‪ trs, trs, tRs, tRS, Trs, TrS, TRs, TRS‬وعليه سيكون هنا‬ ‫‪ 13‬احتمال التحاد هذه الكميتات ‪.‬‬ ‫ان النسبة المظهرية التقليدية الناتجة من التزاوج بين تركيبين وراثيين كالهما هجين ثنائي‬ ‫هي ‪ 2:2:2:1‬وهذه النسبة تظهر طالما ان العالقة بين االليالت في كل موقع هي عالقة سيادة‬ ‫وتنحي‪ ،‬ويمكن ان تتحور هذه النسبة اذا كان احد الموقعين او كالهما به اليالت ذات سيادة غير‬ ‫تامة او مشتركة او به اليالت مميتة ويمكن تلخيص هذه النسب المظهرية المحورة كما في‬ ‫الجدول رقم (‪.)2-2‬‬ ‫‪21‬‬ ‫الجدول رقم (‪ : )2-2‬يبين نسب الهجن الثنائية المحورة‬ ‫العالقات االليلية في اآلباء‬ ‫النسب المظهرية المتوقعة في البالغين‬ ‫الموقع االول‬ ‫الموقع الثاني‬ ‫سيادة وتنحي‬ ‫سيادة تعادلية‬ ‫‪2:1:2:2:1:2‬‬ ‫سيادة تعادلية‬ ‫سيادة تعادلية‬ ‫‪2:1:2:1:3:1:2:1:2‬‬ ‫سيادة وتنحي‬ ‫مميت متنحي‬ ‫‪2:2:1:1‬‬ ‫سيادة تعادلية‬ ‫مميت متنحي‬ ‫‪2:1:2:1:3:1‬‬ ‫مميت متنحي‬ ‫مميت متنحي‬ ‫‪3:1:1:2‬‬ ‫بعض المصطلحات العلمية‬ ‫‪ -2‬الطرز الظاهري ‪Phenotype‬‬ ‫الطراز الظاهري هو أي صفة واضحة وقابلة للتقدير وموجودة في أي كائن‪.‬وقد تكون‬ ‫هذه الصفة واضحة للعين‪ ،‬مثل لون الزهرة او قوام الشعر‪ ،‬او قد تحتاج الى اختبارات خاصة‬ ‫الظهارها فمثالً لتعيين فصائل الدم يستعمل االختبار السيرولوجي‪.‬فالطراز الظاهري هو محصلة‬ ‫نواتج الجين المعبر عنها في بيئة معينة‪.‬‬ ‫‪ -1‬الطراز الوراثي ‪Genotype‬‬ ‫تشكل كل الجينات التي يحتويها أي فرد تركيبة الو ارثي الذي يتضمن اليالت لموقع واحد‪:‬‬ ‫أ‪ -‬التركيب االصيل ‪:‬‬ ‫ينتج من اتحاد كاميتين يحمالن اليالت متطابقة لتركيب وراثي اصيل والفرد االصيل‬ ‫ينتج نوعا واحدا من الكاميتات‪.‬‬ ‫ب‪-‬النسيلة النقية ‪:‬‬ ‫مجموعة األفراد التي لها اساس وراثي مماثل كما يرمز لها ايضاً بـ (ساللة او صنف او‬ ‫قطيع)‪.‬وعادة ما ينتج االخصاب الذاتي او التزاوج ألجيال عديدة بين افراد شديدة القرابة (التربية‬ ‫الداخلية) عشيرة اصيلة في معظم المواقع تقريبا كما ان التزاوج بين األفراد االصيلة التابعة لنسيلة‬ ‫نقية ينتج فقط نسال اصيال مثل االباء‪.‬وعلى ذلك فإننا نقول ان النسيلة النقية صادقة التوالد‪.‬‬ ‫‪21‬‬ ‫ج‪ -‬التركيب الخليط (الهجين) ‪:‬‬ ‫وهو التركيب الذي ينتج من اتحاد الكاميتات التي تحمل اليالت مختلفة كما تنتج عنه‬ ‫انواعاً مختلفة من الكاميتات ‪.‬‬ ‫‪ -2‬االليل السائد والمتنحي ‪Dominant and Recessive Allel‬‬ ‫ان لكل عامل من عوامل الصفات صورتان تحتالن نفس الموقع على كروموسومين‬ ‫متماثلين ويسمى كل فرد من هذه الصور اليل ويسمى االليل سائدا اذا امكنه التعبير عن نفسه‬ ‫مظهريا في الحالة الخليطة‪ ،‬كما في الحالة النقية اما االليل الذي ال يظهر تعبيره المظهري اال‬ ‫في تركيب وراثي اصيل يسمى االليل متنحيا‪.‬‬ ‫‪ -3‬السيادة ‪Dominance‬‬ ‫هي قدرة احد االليالت على اخفاء وجود االليل االخر لنفس الجين (الموروثة) في الحالة‬ ‫الخليطة ‪ Heterozygous‬وبذلك يظهر في الفرد المختلف العوامل الصفة التي يظهرها العامل‬ ‫السائد تماما كما في الفرد المتماثل العوامل السائدة أي ان قوة االليل السائد في الفرد المختلف‬ ‫العوامل مساوية لقوة االليلين السائدين‪ ،‬وال يظهر أي تأثير لالليل المتنحي في الفرد الخليط‪،‬‬ ‫والسيادة وقد تكون‪:‬‬ ‫أ‪ -‬سيادة تامة ‪Complete dominance‬‬ ‫وهي الحالة التي يكون فيها الفرد المختلف العوامل والفرد المتماثل العوامل السائدة‬ ‫متساوية في اظهار الصفة فنحصل في الجيل الثاني على النسبة ‪ 2‬سائد‪ 2 :‬متنحي في حالة‬ ‫زوج واحد من العوامل‪.‬اما في حالة زوجين من العوامل فتكون النسبة ‪.2:2:2:1‬‬ ‫ب‪ -‬سيادة غير تامة ‪Incomplete dominance‬‬ ‫وهي الحالة التي يكون فيها اختالف الفرد المختلف العوامل عن الفرد المتماثل العوامل‬ ‫من درجة بسيطة جدا الى درجة واضحة جدا وفيها تتحور النسبة المندلية من ‪ 2:2‬الى النسبة‬ ‫‪ 2:1:2‬بسبب اختالف التركيب الوراثي (مختلف العوامل الخليط) عن التركيب الوراثي متماثل‬ ‫العوامل السائدة في الشكل الظاهري‪.‬‬ ‫‪22‬‬ ‫ج‪ -‬فوق السيادة ‪Over dominance‬‬ ‫وهي الحالة التي فيها يسبب الفرد المختلف العوامل تعبي اًر زائداً عن الصفة مقارنة‬ ‫باألفراد المتماثلة العوامل السائدة او المتنحية‪.‬فمثالً في ذبابة الفاكهة يسبب متباين الزيجة (الفرد‬ ‫الخليط) بالنسبة للون العين ‪ Ww‬زيادة في كميات الصفات التآلفية عن متماثل الزيجة ‪ ww‬او‬ ‫‪. WW‬‬ ‫د‪ -‬السيادة المشتركة (انعدام السيادة) ‪Co-dominance‬‬ ‫وهي الحالة التي يظهر فيها الشكل الظاهري للفرد الخليط تأثير كال االليلين وليست‬ ‫هناك أي عالقة سيادة بين االليلين اذ يكون الشكل الظاهري للفرد الخليط حاوياً للمنتج الجيني‬ ‫ال في االنسان يكون االليل ‪ IA‬لمجموعة الدم ‪ A‬سائدًا مشتركاً مع االليل ‪IB‬‬ ‫لكال االليلين‪.‬فمث ً‬ ‫لمجموعة الدم ‪ B‬وعليه يكون الفرد الخليط بينهما هو ‪.IAIB‬‬ ‫‪23‬‬

Use Quizgecko on...
Browser
Browser