مفهوم المناهج الدراسية قديما وحديثا

Summary

يقدم هذا المستند لمحة عامة عن مفهوم المناهج الدراسية قديما وحديثا، مع التركيز على المقارنة بين المنهج التقليدي والحديث. يشرح المستند أوجه الاختلاف بين المنهجين، ويوضح العوامل المؤثرة في تطوّر مفهوم المنهج. يعتبر هذا الملف ذا صلة بموضوعات التربية والتعليم.

Full Transcript

‫المنهج قديما وحديثا‬ ‫مفهوم التدريس والتعليم‬ ‫والتعلم وطرق واساليب‬ ‫التدريس‬ ‫المدرسي‬ ‫التقليدي ‬ ‫المنهج‬ ‫المنهج‬ ‫مفهوم‪:‬مفهوم‬ ‫مجموعة المقررات الدراسية التي يتولى ‬ ‫المتخصصون اعدادها وبقوم المتعلمون‬ ‫‪.‬بدراستها تحت اشراف المدرسة‬ ‫المقرر ‪ :‬هو موضوعات رئي...

‫المنهج قديما وحديثا‬ ‫مفهوم التدريس والتعليم‬ ‫والتعلم وطرق واساليب‬ ‫التدريس‬ ‫المدرسي‬ ‫التقليدي ‬ ‫المنهج‬ ‫المنهج‬ ‫مفهوم‪:‬مفهوم‬ ‫مجموعة المقررات الدراسية التي يتولى ‬ ‫المتخصصون اعدادها وبقوم المتعلمون‬ ‫‪.‬بدراستها تحت اشراف المدرسة‬ ‫المقرر ‪ :‬هو موضوعات رئيسية وفرعية ‬ ‫يتم اختيارها من بين المعارف المتضمنة‬ ‫في المصادر العلمية المتاحة في ضوء‬ ‫معايير محدده هي أهداف المنهج‬ ‫النقد الموجه للمنهج بمفهومه‬ ‫التقليدي‬ ‫وجه اهتمامه الى الجانب المعرفي في مستوياته ‬ ‫الدنيا من تذكر وفهم واغفل نواحي النمو االخرى‬ ‫اهمل حاجات المتعلمين وميولهم وما بينهم من ‬ ‫فروق فرديه‬ ‫اغفل دور القدوة والقيم التربوية في توجيه ‬ ‫السلوك‬ ‫قتل ابداع المعلم وقيد حريته ‬ ‫اقتصر اختيار محتوى الماده الدراسية وتنظيمها في الكتب ‬ ‫المدرسيه على الخبراء والمختصين دون االخذ بوجهة نظر المعلم‬ ‫ ‬ ‫ركز المعلمين على النواحي النظرية واستبعد األنشطه الالصفيه‬ ‫انعزال المدرسة عن الحياة واستنفذت طاقاتها على ‬ ‫الحفظ والتلقين‬ ‫مفهوم المنهج المدرسي‬ ‫المنهج في اللغ‪T‬ة‪ :‬لف‪T‬ظ مش‪T‬تق‪o‬‬ ‫ج ‪T‬و‪T‬ه‪T‬و ال‪T‬ط‪T‬ري‪T‬ق ‪T‬ال‪T‬واض‪T‬ح‪,T‬‬ ‫ن النه‪T T‬‬ ‫م ‪T‬‬ ‫غو‪T‬ي‪T‬ا يع‪T‬ن‪T‬ي‬ ‫ج ل‪T‬‬ ‫ى ‪T‬ذل‪T‬ك‪ T‬ف‪T‬الم‪T‬نه ‪T‬‬‫وع‪T‬ل ‪T‬‬ ‫وس‪T‬يلة مح‪T‬ددة توص‪T‬ل الى غاي‪T‬ة‬ ‫‪.‬معينة‬ ‫في المي‪TT‬دان ال‪TT‬تربوي‪ :‬وس‪TT‬يلة‪o‬‬ ‫منظ‪T‬م‪TT‬ة ومح‪TT‬ددة تس‪TT‬اعد ف‪T‬ي‬ ‫‪.‬الوصول إلى غاية منشودة‬ ‫مفهوم المنهج المدرسي‬ ‫‪:‬مفهوم المنهج التقليدي‪‬‬ ‫مفه‪T‬وم المنهج المدرس‪T‬ي ل‪T‬دى الم‪T‬ربين◦‬ ‫الت‪T‬قلي‪TT‬ديي‪T‬ن ك‪TT‬ان‪ T‬مرا‪T‬دف‪TT‬ا للم‪T‬عرف‪TT‬ة‬ ‫ر‪T‬اس‪T‬ي‬‫ر الد ‪T‬‬ ‫ل ‪T‬المق‪T‬ر‪T T‬‬ ‫ف‪T‬ا‪T‬لمنه‪T‬ج ع‪T‬ن‪T‬دهم‪ T‬ي‪T‬مث‪T T‬‬ ‫حيث ‪TT‬ك‪TT‬ان تعري ‪T‬ف‪ T‬المنه‪T‬ج‪ :T‬مجم‪T‬وع‪TT‬ة‬ ‫المق‪TT‬رر‪T‬ات ال‪T‬در‪T‬اس‪TT‬ي‪T‬ة ا‪T‬ل‪TT‬تي يت‪TT‬ول‪T‬ى‬ ‫ا ‪T‬لم‪T‬تخصص‪T‬ون ‪T‬اع‪T‬د‪T‬ادها ‪T‬ويق‪T‬وم‪ T‬المتع‪T‬لم‪T‬ون‬ ‫بدر‪T‬استه‪T‬ا تحت‪T‬اش‪T‬راف ال‪T‬مدرس‪T‬ة‬ ‫الهدف األسمى‬ ‫للتربية في ضوء‬ ‫المنهج التقليدي‬ ‫تزويد المتعلم بأكبر قدر‬ ‫ممكن من المعلومات‬ ‫بحسبان ان المعرفة لها‬ ‫قيمة في ذاتها وأن‬ ‫تزويد المتعلم بها يكفي‬ ‫ووحدة لتوجيه سلوكه‬ ‫بما يتفق مع مضمون‬ ‫هذه المعرفة‬ ‫النقد الموجة للمنهج‬ ‫التقليدي‬ ‫بالجانب المعرفي في مستوياته‪‬‬ ‫اهتمامه‬ ‫الدنيا من تذكر وفهم‬ ‫اهمال حاجات المتعلمين وميولهم‪‬‬ ‫ومابينهم من فروق فردية‬ ‫اغفال دور القدوة والقيم التربوية في‪‬‬ ‫توجيه السلوك‬ ‫قتل ابداع المعلم وقيد حريته‪‬‬ ‫اقتصار اختيار محتوى المادة الدراسية‪‬‬ ‫وتنظيمها على المتخصصين والخبراء‬ ‫استبعاد معظم االنشطة المدرسية‪‬‬ ‫انعزال المدرسة عن الحياة حيث‪‬‬ ‫استنفذت طاقتها في حفظ المعارف‬ ‫وتلقين الدروس‬ ‫العوامل التي أدت إلى تطور‬ ‫مفهوم المنهج‬ ‫‪‬التطورات التي حدثت في كافة مجاالت‬ ‫الحياة العلمية والتقنية والثقافية‬ ‫واالجتماعية‪.‬‬ ‫‪‬التغير الذي طرأ على أهداف التربية‬ ‫ووظيفة المدرسة ومهام المعلم حيث‬ ‫غدت التربية صانعة للتطور وصائغة‬ ‫للمستقبل‪.‬‬ ‫‪‬التطور في ميادين العلوم المختلفة‬ ‫والسيما في ميدان التربية وعلم النفس‪.‬‬ ‫‪‬نتائج البحوث التي تناولت المنهج‬ ‫مفهوم المنهج‬ ‫الحديث‬ ‫المنهج هو جميع ‬ ‫الخبرات المخططة التي‬ ‫تقدمها المدرسة‬ ‫المنهج هو كل نشاط ‬ ‫هادف تقدمه وتنظمه‬ ‫المدرسة‬ ‫المنهج هو مجموعة ‬ ‫الخبرات واالنشطة التي‬ ‫تقدمها المدرسة‬ ‫يتضمن المنهج خبرات تربوية مفيدة يتم تصميمها‪‬‬ ‫‪.‬تحت اشراف المدرسة‬ ‫تتنوع الخبرات التربوية بتنوع الجوانب التي ترغب‪‬‬ ‫‪.‬المدرسة باحداث النمو فيها‬ ‫يحدث التعلم من خالل مرور المتعلم بخبرات متعددة‪‬‬ ‫ومشاركته في مواقف تعليمية وال يكون سلبيا‬ ‫ال تقتصر بيئة التعلم على حجرة الدراسة وانما تمتد‪‬‬ ‫‪.‬إلى خارجهما‬ ‫يسعى المنهج الحديث إلى النمو الشامل المتكامل‪‬‬ ‫للمتعلم والذي يؤدي إلى تعديل سلوكه‬ ‫يهدف المنهج الحديث إلى ان ُيعِم ل المتعلم عقله‪‬‬ ‫ويبذل جهده‬ ‫مفهوم المنهج بوصفه نظاما‬ ‫المنهج وفقا ألسلوب النظم يتكون من‪:‬‬ ‫‪‬مدخالت‬ ‫‪‬عمليات‬ ‫‪‬مخرجات‬ ‫‪‬تغذية راجعة‬ ‫المخرجا‬ ‫العمليات‬ ‫المدخالت‬ ‫ت‬ ‫التغذية الراجعة‬ ‫ثانيا‪ :‬العمليات‪:‬‬ ‫أوال‪ :‬المدخالت‪:‬‬ ‫ويقصد بها التفاعالت‬ ‫تتكون من جميع مصادر‬ ‫التي تحدث بين‬ ‫تصميم المنهج كاألهداف‬ ‫المدخالت النتاج‬ ‫والمحتوى الدراسي‬ ‫المخرجات وتتمثل في‬ ‫(الكتب الدراسية)‬ ‫خطوات انتاج المنهج‬ ‫والوسائل التعليمية‬ ‫المدرسي ابتداء من‬ ‫والمعلمين والمديرين‬ ‫الراجعة‪:‬‬ ‫بتنفيذه‬ ‫التغذية‬ ‫ومرورا‬ ‫رابعا‪:‬‬ ‫تخطيطه‬ ‫والمباني‬ ‫والموجهين‬ ‫المخرجات‪:‬‬ ‫ثالثا‪:‬‬ ‫التأكد من ان‬ ‫وتطويره‬ ‫وانتهاء إلى‬ ‫بتقويمه‬ ‫تهدف‬ ‫النتاجات التربوية‬ ‫المخرجات التي تم‬ ‫المتمثلة في االهداف‬ ‫الحصول عليها كانت‬ ‫الخاصة بالنمو الشامل‬ ‫مناسبة لكل من‬ ‫والمتكامل للمتعلمين‪.‬‬ ‫المدخالت والعمليات أو‬ ‫انها تحتاج إلى تعديل أو‬ ‫المناهج‬ ‫مقتبس من كتاب المناهج الحديثة وطرائق ‬ ‫التدريس ‪:‬تأليف الدكتور محسن عطية (‪)2001‬‬ ‫المناهج‬ ‫ مفهوم المنهج المدرسي‪)Curriculum( :‬‬ ‫ كان هناك مفهومًا للمنهج الدراسي ظل سائدًا مدة طويلة قبل أن‬ ‫يتطور هذا المفهوم بسبب الدراسات الشاملة التي تمت في مجال‬ ‫التربية وعلم النفس مما غيرت من مفاهيم كثيرة فيما يتعلق بطبيعة‬ ‫المتعلم وخصائصه النفسية وكذلك كان للتغييرات االجتماعية دور مهم‬ ‫في تغيير هذا المفهوم إضافة إلى الحركة العلمية والتطور في المجال‬ ‫التقني (التكنولوجيا) التي شهدها أواخر القرن العشرين‪.‬كل هذه‬ ‫التغييرات في ميدان الفكر التربوي أسهم وبشكل كبير في انتقال‬ ‫مفهوم المنهج المدرسي من إطاره الضيق المحدود بالكتاب أو‬ ‫المقرر المدرسي إلى مفهوم أوسع أعتبر الكتاب المدرسي أحد‬ ‫عناصره ومكوناته وليس هو المنهج المدرسي بذاته‪.‬‬ ‫ المنهج في اللغة‪ :‬المنهج والمنهاج مشتقان من النهج وهو الطريق‬ ‫الواضح‬ ‫المناهج‬ ‫ المنهج المدرسي بمفهومه التقليدي – الضيق‬ ‫‪ -‬القديم ‪:‬‬ ‫‪‬كان مفهوم المنهج الدراسي لدى المربين‬ ‫التربويين مرادفًا للمعرفة‪.‬فالمنهج عندهم يمثل‬ ‫المقرر الدراسي الذي يدرسه المتعلم‪.‬‬ ‫ النقد الموجه للمنهج بمفهومه التقليدي‪:‬‬ ‫هذا المفهوم الضيق أو القديم للمنهج المدرسي وجه عليه كثير من االنتقادات ‪:‬‬ ‫التركيز في تأليف الكتاب المدرسي على كم المعلومات وتضمينها في الكتاب المدرسي‬ ‫‪.1‬‬ ‫دون مراعاة لألهداف التربوية للمادة التعليمية‪.‬‬ ‫عدم مراعاة الخصائص العمرية للطالب في كل مرحلة تعليمية عند تأليف الكتاب‬ ‫‪.2‬‬ ‫المدرسي‪.‬‬ ‫اعتبار المعلم هو حجر الزاوية في العملية التعليمية ألنه هو األعرف بمحتوى الكتاب وهو‬ ‫‪.3‬‬ ‫الذي ينقل هذا المحتوى إلى الطالب‪.‬‬ ‫أصبحت العملية التعليمية عبارة عن تلقين المعلومات الموجودة في الكتاب المدرسي‬ ‫‪.4‬‬ ‫عن طريق المعلم إلى الطالب لحفظها دون فهم أو تطبيق وممارسة عملية‪.‬‬ ‫المناهج‬ ‫إهمال كثير من الجوانب المهمة في العملية التعليمية مثل عدم‬ ‫‪.5‬‬ ‫االهتمام باألنشطة المدرسية وإغفال استخدام الوسائل التعليمية‬ ‫والمعامل والمختبرات في التدريس وعدم مراعاة الفروق الفردية‬ ‫لدى الطالب‪.‬‬ ‫أصبحت المدرسة منغلقة داخل أسوارها وليس لها أي دور خارج تلك‬ ‫‪.6‬‬ ‫األسوار فيما يتعلق بخدمة المجتمع واإلسهام في تنميته‪.‬‬ ‫كان إسناد تأليف المقرر المدرسي يقتصر على العلماء المختصين في‬ ‫‪.7‬‬ ‫المجال العلمي للمادة الدراسية ( مثل علماء الفيزياء في تأليف‬ ‫مقررات الفيزياء وعلماء التاريخ في تأليف مقررات التاريخ‪...‬وهكذا)‬ ‫ولم يكن لعلماء التربية وعلم النفس أي دور في التأليف أو‬ ‫االستشارة‪.‬‬ ‫كانت االختبارات التحصيلية هي الطريقة الوحيدة التي كانت تعتمد‬ ‫‪.8‬‬ ‫عليها العملية التعليمة في تقييم الطالب والحكم على نجاح المدرسة‬ ‫في القيام بواجباتها المنوطة بها من عدمها‪.‬‬ ‫المناهج‬ ‫ العوامل التي أدت إلى تطور مفهوم المنهج‪:‬‬ ‫التطورات التي حدثت في كافة مجاالت الحياة أدت إلى إعادة‬ ‫‪‬‬ ‫النظر في مفهوم المنهج لكي يواكب هذه التطورات التي تنظم‬ ‫جميع جوانب الحياة‬ ‫التغيير الذي طرأ على أهداف التربية ووظيفة المدرسة ومهام‬ ‫‪‬‬ ‫المعلم حيث لم تعد غاية التربية الكبرى مقصورة على نقل‬ ‫المعرفة فقط‬ ‫التطورات الكبيرة المتتابعة التي حدثت في ميادين العلوم وبالذات‬ ‫‪‬‬ ‫في ميدان التربية وعلم النفس والتي غيرت كثيرا من المفاهيم‬ ‫التي كانت سائدة عن طبيعة التعليم والتعلم‪.‬‬ ‫نتائج البحوث التي تناولت المنهج المدرسي القديم والتي أظهرت‬ ‫‪‬‬ ‫كثيرا من جوانب القصور والضعف فيه أدت إلى إعادة النظر في‬ ‫هذا المفهوم التقليدي‪.‬‬ ‫ المنهج المدرسي بمفهومه الحديث – الموسع ‪-‬‬ ‫المناهج‬ ‫المعاصر‪:‬‬ ‫ كان للتطور الذي حدث في ميادين التربية دور مهم في تكوين فكر تربوي‬ ‫أوسع وأشمل ساعد في تغيير مفهوم المنهج المدرسي ونقله من المفهوم‬ ‫القديم الضيق والذي كان مقتصرًا على المقرر أو الكتاب المدرسي إلى‬ ‫مفهوم حديث أكثر توسعًا وشمولية‪.‬‬ ‫ أصبح المنهج المدرسي بمفهومه الحديث عبارة عن “مجموعة‬ ‫الخبرات واألنشطة التي تقدمها المدرسة لتالميذ داخلها وخارجها‪ ،‬بقصد‬ ‫مساعدنهم على النمو الشامل المتكامل‪ ،‬الذي يؤدي إلى تعديل سلوكهم‬ ‫ويضمن تفاعلهم مع بيئتهم ومجنمعهم‪ ،‬ويجعلهم يبتكرون حلوًال مناسبة لما‬ ‫يواجههم من مشكالت”‬ ‫ وقد ترتب على هذا المفهوم الحديث للمنهج المدرسي بعض األمور في‬ ‫العملية التعليمية‪:‬‬ ‫‪.1‬االعتماد في تأليف الكتاب المدرسي على األهداف التربوية للمادة‬ ‫التعليمية‪.‬‬ ‫‪.2‬مراعاة الخصائص العمرية للطالب في كل مرحلة تعليمية عند تأليف‬ ‫الكتاب المدرسي‪.‬‬ ‫‪.3‬االهتمام بجوانب الفهم والممارسة والتطبيق للمعلومات التي تقدم للطالب‬ ‫في دون االقتصار على التلقين والحفظ‪.‬‬ ‫المناهج‬ ‫أصبحت العملية التعليمية عملية تفاعلية بين المعلم وطالبه بحيث‬ ‫‪.4‬‬ ‫يصبح المعلم هو المشرف والموجه لهم‪.‬‬ ‫مراعاة الجوانب المهمة في العملية التعليمية مثل االهتمام باألنشطة‬ ‫‪.5‬‬ ‫المدرسية واستخدام الوسائل التعليمية والمعامل والمختبرات في‬ ‫التدريس إضافة إلى‬ ‫مراعاة الفروق الفردية لدى الطالب في العلمية التعليمية‪.‬‬ ‫‪.6‬‬ ‫تجاوزت المدرسة أسوارها فيما يتعلق بخدمة المجتمع واإلسهام في‬ ‫‪.7‬‬ ‫تنميته‪.‬‬ ‫إسناد تأليف المقرر المدرسي إلى فريق يتكون من الخبراء‬ ‫‪.8‬‬ ‫المختصين في المادة العلمية والخبراء في مجال التربية وعلم النفس‬ ‫وبعض األطراف المعنية في العملية التعليمية (مثل أولياء األمور‬ ‫والطالب أنفسهم)‪.‬‬ ‫تنوع أساليب تقويم الطالب وسير العملية التعليمية في المدرسة‬ ‫‪.9‬‬ ‫وعدم اقتصارها على االختبارات التحصيلية فقط كما كان حاصًال في‬ ‫السابق‪.‬‬ ‫المناهج‬ ‫المنهج والخبرة‬ ‫ الخبرة بمعناه اإلجمالي‪ :‬التفاعل مع البيئة‬ ‫ والبيئة‪ :‬هي كل ما يحيط بالفرد فيتأثر به ويؤثر فيه‬ ‫ والخبرة كما يعتقد (جون ديوي) أن لها جانبان أساسيان سلبي‬ ‫وإيجابي وال تكتمل الخبرة إال بحدوثهما‪.‬مثاله ( حب استطالع‬ ‫الطفل الختيار اللهب فيمد يده إليه فهذا جانب إيجابي ثم يحس‬ ‫باآلالم الناتجة عن لمس اللهب فهذا جانب سلبي من الخبرة‬ ‫فعندئذ يعرف الطفل أن النار تلسع وقد يبني على هذه المعرفة‬ ‫معارف أخرى دون الحاجة إلى تكرار نفس الخبرة كأن يقال‬ ‫للطفل إذا مسكت المكواة فإنها تلسع يدك‬ ‫ الخبرة التربوية‪ :‬هي توفير البيئة المناسبة للتلميذ ليتفاعل‬ ‫معها لتحقيق هدف تربوي مقصود‬ ‫المناهج‬ ‫ أنواع الخبرات‬ ‫ هناك نوعان من الخبرة‬ ‫ النوع األول‪ :‬الخبرة المباشرة‪ :‬وهي الخبرات التي يمر بها الفرد نتيجة قيامه‬ ‫بعمل ما أو بنشاط ما في بيئة معينة وبذلك تكون النتائج واألحكام التي توصل إليها هي‬ ‫نتيجة لجهده ونشاطه الذاتي مثاله ( العمل في المعمل إلثبات أن المعادن تتمدد‬ ‫بالحرارة وتنكمش بالبرودة)‬ ‫ تم االهتمام بالخبرة المباشرة في التربية الحديثة كرد فعل النتشار المنهج التقليدي‬ ‫الذي اهتم باكتساب المعلومات للتالميذ عن طريق السرد والتلقين والتكرار والحفظ‬ ‫ مميزات الخبرة المباشرة‬ ‫‪.1‬تعطي للمعلومات واألحكام والقوانين والحقائق التي يتوصل إليها معنًى أدق وأعمق‬ ‫( مثل كثيرا ما يكرر الطالب ألفاظا ال يدرك معناها جيدا مثل ( تتمدد المعادن بالحرارة‬ ‫وتنكمش بالبرودة) ونتيجة للحفظ اآللي نجد الطالب قد يخطئ فيعكس‪.‬‬ ‫‪.2‬المعلومة تظل عالقة بالذهن فترة أطول‬ ‫المناهج‬ ‫‪.3‬التعليم عن طريق الخبرة المباشرة يسمح للطالب بالنشاط ويعطيه دورًا‬ ‫إيجابيًا‬ ‫‪.4‬التعليم بالخبرة المباشرة يحبب التلميذ في الدراسة ويقلل من إحساسه‬ ‫بالملل والسأم كما يعطيه ثقة في نفسه‬ ‫‪.5‬تساعد الخبرة المباشرة على تنمية القدرة على التفكير وحل المشكالت‬ ‫التي يواجهها التلميذ أثناء ممارسته ألحد األعمال والتجارب‬ ‫‪.6‬الخبرة المباشرة تساعد التلميذ على االعتماد على نفسه في التوصل إلى‬ ‫النتائج واألحكام ( التعلم الذاتي) و( التعلم المستمر)‬ ‫‪.7‬التربوي بشكل أفضل بدًال من تمضية الوقت في إلقاء المعلومات‬ ‫وترديدهاالتعلم عن طريق الخبرة المباشرة يخفف العبء عن المدرس‬ ‫ويسمح له بتوجيه جزء من وقته للقيام بدوره‬ ‫‪.8‬التعلم عن طريق الخبرة المباشرة يساعد على اكتساب بعض المهارات‬ ‫لدى التالميذ وعلى تكوين بعض االتجاهات لهم‬ ‫‪.9‬التعلم عن طريق الخبرة المباشرة يتيح الفرصة لمواجهة الفروق الفردية‬ ‫المناهج‬ ‫للخبرة المباشرة رغم أهميتها الكبرى في العملية التعليمية إال‬ ‫ ‬ ‫أنه ال يمكن االعتماد عليها كليا في عملية التعلم‬ ‫مثاله ‪:‬‬ ‫إذا أردنا أن نطبق هذا المبدأ فيجب أن يقوم طالب الطب بإجراء‬ ‫مئات العمليات الجراحية حتى يتعلم منه الجراحة وهذا شيء‬ ‫يستحيل تطبيقه أو تحقيقه مع أن الجراحة تعتبر فرعا من فروع‬ ‫الطب‪.‬وهكذا لو أردنا أن نعلم طالب التعليم العام ( ابتدائية‪-‬‬ ‫متوسطة‪-‬ثانوية) كل شيء بالخبرة المباشرة فعليهم أن يمضوا في‬ ‫كل مرحلة عشرات السنين‪.‬‬ ‫وهناك مواقف يستحيل فيها اإلنسان أن يتعلم بالخبرة المباشرة مثل‬ ‫اكتشاف الكواكب األخرى أو دراسة الفضاء أو أعماق المحيطات‪.‬‬ ‫المناهج‬ ‫ كما أن هناك مواقف يكون من الخطر على الطالب أن يتعلم بالخبرة‬ ‫المباشرة‪.‬مثل لو أدرنا أن نشرح للطالب كيفية حدوث التفجير‬ ‫النووي أو األضرار الناتجة عنه فال يمكن أن نأخذهم إلى مكان فيه‬ ‫تفجير نووي لكي يتمكنوا من رؤية نتائجه‪.‬‬ ‫ كذلك البعد الزماني‪ :‬فلو أردنا دراسة الحياة في العصور التاريخية‬ ‫القديمة فمن المستحيل أن نرجع بعجلة الزمن إلى الوراء‪.‬‬ ‫ كذلك في الطبيعة أو داخل جسم اإلنسان كائنات دقيقة وصغيرة جدًا‬ ‫ال يمكن التعامل معها بالخبرة المباشرة‬ ‫ باإلضافة إلى أن الخبرة المباشرة تكلف الكثير من الجهد والمال‪.‬‬ ‫وعليه يمكن أن يستعاض عن الخبرة المباشرة وسائل بديلة أو عوضية ‬ ‫‪.‬عن الواقع المباشر‬ ‫المناهج‬ ‫النوع الثاني‪ :‬الخبرة غير المباشرة‪ :‬وهي التي يتفاعل التلميذ مع وسائل‬ ‫ ‬ ‫بديلة عن الواقع كقراءة كتاب أو دراسة صور أو مشاهدة فيلم يصور الواقع‪.‬‬ ‫مميزات الخبرة غير المباشرة‪:‬‬ ‫ ‬ ‫تمكننا من االستفادة من خبرات اآلخرين في جميع مجاالت الحاالت مثال االستعانة‬ ‫ ‬ ‫بخبرات الدول المتقدمة في الصناعات‬ ‫البديل الوحيد في حالة استحالة أو خطورة أو صعوبة اللجوء إلى الخبرة المباشرة‬ ‫ ‬ ‫الخبرة غير المباشرة أساسية في كثير من األحيان للمرور بالخبرة المباشرة فعند‬ ‫ ‬ ‫القيام بتجربة ما فالبد دراسة الموضوعات المتعلقة بها من الكتب والبحوث‬ ‫والمصادر األخرى‬ ‫سهولة الحصول على الخبرة غير المباشرة‬ ‫ ‬ ‫الخالصة‪ :‬البد التنسيق بين الخبرات المباشرة وغير المباشرة‪.‬كما أن كل منهم تؤثر ‬ ‫في األخرى وتتأثر بها ‪ ،‬وحتى تكون الخبرة التربوية فاعلة البد من مقاربتها للخبرة‬ ‫‪.‬المباشرة قدر اإلمكان‬ ‫المناهج‬ ‫الشروط الواجب توافرها في الخبرات التربوية‪:‬‬ ‫ ‬ ‫‪.1‬التركيز على الفرد والبيئة ويجاد التوازن بينهما‪.‬لكي يمر الفرد بخبرة ال بد له من القيام بنشاط ما في بيئة‬ ‫معينة‪.‬كما أم المبالغة في االهتمام بالفرد على حساب البيئة والمجتمع ال يؤدي إلى تحقيق رسالة التربية‬ ‫المنشودة‪.‬و األو العكس ال يؤدي إلى تحقيق الال ي‬ ‫‪.2‬أن تحقق الخبرات مبدأ االستمرارية ( أن تسهم الخبرات الماضية ‪ -‬السابقة‪ -‬في بناء الخبرات الحالية‪.‬وأن‬ ‫تسهم الخبرات الحالية في بناء الخبرات المستقبلية‪.‬فالخبرات الحالية تتأثر بالخبرات السابقة وتؤثر في‬ ‫الخبرات المستقبلية‪.‬‬ ‫‪.3‬أن تكون الخبرات مترابطة ومنظمة‪ ( :‬الخبرات المفككة مهما كثرت فاالستفادة منها قليلة)‬ ‫بين كل المراحل ( مناهج االبتدائية‪ ،‬مناهج المتوسطة‪ ،‬مناهج الثانوية)‬ ‫‪)a‬‬ ‫بين كل مرحلة تعليمية ( المقررات الدراسية)‬ ‫‪)b‬‬ ‫بين كل صف دراسي ( ترابط جوانب المعرفة المختلفة)‬ ‫‪)c‬‬ ‫داخل كل مادة دراسية (مع مراعاة مفهوم التدرج كأن يكون متدرجا من السهل إلى الصعب ومن‬ ‫‪)d‬‬ ‫البسيط إلى المركب ومن المعلوم إلى المجهول)‬ ‫أن تكون الخبرة متنوعة ( حيث إن األهداف التربوية متنوعة في حد ذاتها فمنها ما يخص الفرد ومنها ما‬ ‫ ‬ ‫يخص المجتمع)‬ ‫أن تكون موجهة لتحقيق عدة أهداف تربوية ( كل خبرة لها جوانب متعددة ( مثل الجانب المعرفي‪ ،‬العملي‪،‬‬ ‫ ‬ ‫االنفعالي‪ ،‬الفني ‪)...‬‬ ‫ المنهج الخفي‪Hidden Curriculum‬‬ ‫المناهج‬ ‫له أسماء كثيرة مثل المنهج المستتر‪ ،‬غير الرسمي‪ ،‬غير المخطط له‪ ،‬غير المقصود‪،‬‬ ‫ ‬ ‫الضمني‪ ،‬غير الصريح‬ ‫ ال يوجد تعريف واحد محدد له ألن التعريفات بنيت على تأثير المنهج الخفي أو نتائجه ال إلى‬ ‫آليته أو ماهيته كما هو الحال بالنسبة لتعريف المنهج المدرسي‪.‬ومن هذه التعريفات‪:‬‬ ‫ " المنهج غير المخطط له و الذي يضم كافة الخبرات والمعارف والنشاطات التي يقوم بها‬ ‫التالميذ أو يتعلمونها خارج المنهج المقرر تطوعا دون إشراف المعلم أو علمه في معظم‬ ‫األحيان" أفندي وزمالؤه ‪1989‬م‬ ‫ " أن المنهج الخفي يشير إلى بعض النواتج غير التربوية للعملية التربوية ولكنها على درجة‬ ‫كبيرة من الناحية التربوية مثل التفاعل بين المعلم والتلميذ واكتساب القيم الدينية‬ ‫واالجتماعية""‪Elizabith Vallance 1973‬م‬ ‫ " هو مجموع المظاهر السلوكية واألنشطة اإليجابية أو السلبية التي يتعلمها التلميذ في‬ ‫المدرسة من خالل تفاعله على أقرانه ومستويات القيادة المختلفة داخل الفصل الدراسي‬ ‫أو خارجه دون بث أو توجيه مباشر و أهداف معلنة" شوكت ومحمد ‪1414‬هـ‬ ‫ ويعرفه فيليب جاكسون ‪ Philip Jackson 1963‬وهو أول من استخدم هذا المصطلح‬ ‫( المنهج الخفي ) في كتابه ( حياة في فصل دراسي) بأنه " كل النواتج الثانوية للعملية‬ ‫التربوية أو كل النواتج الناجمة عن المنهج المدرسي الصريح"‬ ‫أربعة أسس‪ :‬المناهج‬ ‫ أسس المناهج‬ ‫يبنى أي منهج على‬ ‫أوًال‪ :‬األساس الفلسفي (العقدي أو الفكري)‬ ‫المتتبع لتاريخ أي منهج مدرسي في أي مجتمع يالحظ أن أهداف هذا المنهج‬ ‫ ‬ ‫ومضامينه كانت انعكاسا مباشرا لنمط الفلسفة التربوية واإلطار الفكري الذي‬ ‫يؤمن به ذلك المجتمع‪.‬‬ ‫الفلسفة في اللغة ‪ :‬هي كلمة يوناينة األصل تعني جب الحكمة‪.‬‬ ‫ ‬ ‫هناك تعريفات كثيرة للفلسفة منها‪ :‬هي البحث عن العلل البعيدة للظواهر مقابل‬ ‫ ‬ ‫العلم الذي يبحث عن العلل القريبة لها ‪ ،‬أي أن العلم يبحث فيما هو كائن ‪ ،‬في‬ ‫حين تبحث الفلسفة فيما ينبغي أن يكون‪.‬‬ ‫ويمكن تعريفها بأنها ‪ :‬نظرة العقل لإلنسان والحياة والكون‪.‬‬ ‫ ‬ ‫ومفهوم الفلسفة يقترب كثيرا من مفهوم األيديولوجيا الذي يعني مجموعة األفكار‬ ‫ ‬ ‫والعقائد والمباديء التي تحكم مسار مجتمع ما في فترة معينة‪.‬‬ ‫المجتمع يتكون من نوعيات متعددة من البيئات ‪ ،‬والثقافة إحدى مكونات البيئة‪.‬‬ ‫ ‬ ‫جزء الثقافة المتصل بالمباديء واألهداف والمعتقدات التي تعتبر منبعا لالتجاهات‬ ‫ ‬ ‫والقيم التي تحكم أنماط السلوك وتوجه أنشطة الفرد يطلق عليه فلسفة المجتمع‪.‬‬ ‫فالفلسفة هي مجموعة االفكار والمعتقدات التي تحكم مسار مجتمع ما في فترة‬ ‫ ‬ ‫معينة‪.‬‬ ‫المناهج‬ ‫ الفلسفات التربوية العامة في العالم تنقسم إلى ثالثة‬ ‫أنواع‪:‬‬ ‫الفلسفة التربوية التي تعنى بخدمة المجتمع‪.‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫الفلسفة التربوية التي تعنى بمساعدة الفرد‬ ‫‪.2‬‬ ‫الفلسفة التربوية التي تهتم بتحصيل المعرفة والعلوم‬ ‫‪.3‬‬ ‫ الفلسفة اإلسالمية‪:‬‬ ‫الفلسفة اإلسالمية ترى بأن التربية نظام متكامل وأن‬ ‫المنهج التعليمي رباني المصدر والغاية ‪ ،‬يعتمد على الوحي مصدرا‬ ‫للحقائق وأصال للمعايير ومرجعا للقيم الثابتة التي توجه السلوك‬ ‫والعمل اإلنساني ‪ ،‬وتعين على عمارة األرض وإنمائها ‪ ،‬وأن على‬ ‫المسلم أن يفهم حقيقة األلوهية والكون واإلنسان والحياة ‪ ،‬ومن‬ ‫خالل هذا الفهم تنمو شخصية اإلنسان كله ‪ -‬بالتربية ‪ -‬حتى يبلغ‬ ‫كماله الذي هيأه الله له‪.‬‬ ‫المناهج‬ ‫ثانيًا‪ :‬األساس االجتماعي‬ ‫ مفهوم المجتمع وعالقته بالمنهج المدرسي‪:‬‬ ‫ يعرف الممجتمع بأنه ‪:‬‬ ‫”إطارعام يحدد العالقات التي تنشأ بين جمع من األفراد الذين يستقرون في بيئة‬ ‫معينة‪ ،‬وتنشأ بينهم مجموعة من األهداف المشتركة والمنافع المتبادلة ‪،‬‬ ‫وتحكمهم مجموعة من القيم والقواعد واألساليب المنظمة لسلوكياتهم‬ ‫وتفاعالتهم‪“.‬‬ ‫ يترتب على هذا المفهوم أن يكون للمجتمع ‪-‬أي مجتمع‪ -‬عدد من النظم الدينية‬ ‫والتربوية والسياسية واالقتصادية واالجتماعية والقانونية والثقافية وغيرها‪.‬‬ ‫ المنهج المدرسي يسهم وبشكل كبير في إعداد األجيال بالصورة التي تتفق مع‬ ‫الفلسفة التي يؤمن بها المجتمع‪ ،‬من خالل مساعدة المتعلمين على فهم طبيعة‬ ‫المجتمع من حيث نظمه ومؤسساتهوكيفية التفاعل فيما بينها بما يحقق تماسك‬ ‫المجتمع وترابطه‪.‬‬ ‫ التأثير بين المجتمع والمنهج المدرسي متبادل ومستمر ومن هنا تأتي أهمية‬ ‫األساس االجتماعي في بناء المناهج ‪ ،‬فهو أقوى األسس تأثيرًا في تحديد مالمح‬ ‫المجتمع‪.‬‬ ‫المناهج‬ ‫ األدوار االجتماعية للمنهج المدرسي‪:‬‬ ‫‪.1‬أن يتضمن محتوى المنهج خبرات غنية ومتطورة‪.‬‬ ‫‪.2‬أن يعمل المنهج المدرسي على إعداد فرد متعلم قادر‬ ‫على االتساق مع مجتمعه وعصره‪.‬‬ ‫إذابة الحواجز بين النظرية والتطبيق‬ ‫‪.3‬‬ ‫ال ينبغي للمنهج المدرسي أن يخرج نمطا واحدا من‬ ‫‪.4‬‬ ‫المواطنين ولكنه مطالب بالتنوع‪.‬‬ ‫يجب أن تكون األهداف التربوية للمناهج محورها العمل‪.‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫أن يقوم تخطيط التعليم على أساس علمي تعاوني‪.‬‬ ‫‪.6‬‬ ‫أن يهتم التعليم بالتربية األسرية‪.‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫المناهج‬ ‫ ثقافة المجتمع وعالقتها بالمنهج المدرسي‪:‬‬ ‫ مفهوم الثقافة‪:‬‬ ‫“ ذلك النسيج الكلي المعقد من األفكار والمعتقدات والتقاليد‬ ‫واالتجاهات والقيم وأساليب التفكير والعمل وأنماط‬ ‫السلوك ‪ ،‬وكل مايقوم على ذلك من تجديدات وابتكارات او‬ ‫وسائل في حياة الناس ‪ ،‬مما ينشأ في ظله كل عضو من‬ ‫أعضاء الجماعة ‪ ،‬ومما ينحدر إلينا من الماضي‪ ،‬فنأخذ به‬ ‫كما هو أو نطوره في ظل ظروف حياتنا‪”.‬‬ ‫المناهج‬ ‫ عناصر الثقافة‪:‬‬ ‫قسمت الثقافة إلى ثالثة عناصررئيسية‪:‬‬ ‫‪.1‬عموميات الثقافة‪ :‬وهي العنصر األساسي في الثقافة‪،‬‬ ‫وهي التي تميز ثقافة مجتمع عن آخر‪ ،‬ألنه يشترك فيها‬ ‫معظم أفراد المجتمع الواحد كاللغة والزي والقيم والتقاليد‬ ‫وغيرها‬ ‫‪.2‬خصوصيات الثقافة‪ :‬وهي العناصر التي يختص بها فريق‬ ‫أو فئة معينة في المجتمع ‪ ،‬مثل فئة المعلمين واألطباء‬ ‫وغيرهم‪.‬فلكل مهنة خصوصيات معينة تختلف عن األخرى‪.‬‬ ‫‪.3‬متغيرات الثقافة‪ :‬وهي أمور ال تنتمي إلى العموميات وال‬ ‫إال الخصوصيات‪ ،‬وتزداد في المجتمعات المتقدمة نظرا‬ ‫للتطور العلمي والمخترعات كالهواتف النقالة واالنترنت ‪...‬‬ ‫وقد تندمج بعد فترة مع خصوصيات الثقافة ثم تصبح من‬ ‫عمومياتها‪.‬‬ ‫المناهج‬ ‫خصائص الثقافة وعالقتها بالمنهج‪:‬‬ ‫‪.1‬الثقافة إنسانية‪ :‬فاإلنسان وحده هو الذي يمتلك الثقافة‪،‬‬ ‫ومهمة المناهج التركيز على ما يمتاز به اإلنسان من قدرات‬ ‫عقلية تساعده على اإلبداع واالختراع واإلفادة من خبرات‬ ‫اآلخرين‬ ‫‪.2‬الثقافة مكتسبة وليست فطرية‪ :‬ومهمة المناهج هنا‬ ‫التركيز على ما يناسب التالميذ من رصيد ثقافي في كل مرحلة‪.‬‬ ‫‪.3‬الثقافة متغيرة وقابلة للتغيير واالختالف من عصر إلى‬ ‫آخر ومن جيل إلى جيل‪.‬وما دامت الثقافة متغيرة ومتطورة‬ ‫فالبد إذن من تغيير المناهج وتطورها حتى تساير هذا التغيير‬ ‫وكذلك على المناهج أن تساعد المتعلمين على تكوين اتجاهات‬ ‫إيجابية نحو التغيير والتطوير‪.‬‬ ‫‪.4‬الثقافة قابلة لالنتشار واالنتقال من جيل إلى آخر‪.‬‬ ‫وعلى المناهج أن تهتم بما يساعد المتعلمين على حسن االنتفاع‬ ‫بثقافتهم وثقافة اآلخرين‪.‬‬ ‫المناهج‬ ‫ثالثًا‪ :‬األساس النفسي‬ ‫ تعد طبيعة المتعلم وخصائص نموه منطلقا مهما في بناء المنهج‬ ‫المدرسي‪.‬‬ ‫ أهم خصائص النمو‪:‬‬ ‫النمو عملية عقلية‪.‬وهذا يفرض على المنهج المدرسي توفير‬ ‫‪.1‬‬ ‫خبرات تربوية متنوعة ومتدرجة في المستوى‬ ‫النمو عملية مستمرة ومتصلة‪.‬بمعنى ان حالة الطفل‬ ‫‪.2‬‬ ‫الراهنة هي محصلة لحالته في الماضي ‪ ،‬كما انها تشارك في‬ ‫تشكيل حالته مستقبال ولذلك فليس هناك تغيرات مفاجئة في‬ ‫حياة الفرد‬ ‫النمو يسير في مراحل ‪.‬وهذه المراحل‪:‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫مرحلة المهد من الميالد إلى سنتين‬ ‫ ‬ ‫مرحلة الطفولة المبكرة من ‪6-2‬‬ ‫ ‬ ‫مرحلة الطفولة المتأخرة من ‪12-6‬‬ ‫ ‬ ‫مرحلة المراهقة من ‪ 12‬حتى اكتمال النضج (‪ 20-17‬تقريبا)‬ ‫ ‬ ‫المناهج‬ ‫ من خصائص النمو‪:‬‬ ‫‪.4‬النمو يؤدي إلى النضج والتعلم ‪.‬فالطفل ال يستطيع أن يقف على قدميه ويمشي‬ ‫إال بعد استكمال نمو العضالت واالعصاب وبعض خاليا المخ المسؤولة عن حفظ‬ ‫التوازن‪.‬وإذا لم يحدث نمو كاف لهذه األجزاء فإن الطفل يتأخر في المشي‪.‬‬ ‫‪.5‬النمو عملية شاملة متكاملة ‪.‬أي ينمو في جميع الجوانب‪ ،‬ينمو عقليا وجسميا‬ ‫واجتماعيا وإن اختلفت معدالت النمو من جانب إلى آخر‪.‬يضاف إلى هذا أن العالقة‬ ‫بين هذه الجوانب تقوم على أساس التفاعل‪.‬بمعنى أن كل جانب يؤثر في الجوانب‬ ‫األخرى ويتأثر بها‪.‬‬ ‫‪.6‬الطفولة تمثل مرحلة النمو األساسية‪.‬وللمنهج المدرسي عالقة وثيقة بهذا‬ ‫المبدأ تتمثل في ضرورة تركيز منهج المرحلة االبتدائية بعامة ومنهج الصفوف ال‪,‬لى‬ ‫منها بصفة خاصة على تكوين االتجاهات والقيم واألنماط السلوكية المرغوب فيها‬ ‫‪.7‬النمو يسير من العام إلى الخاص ‪.‬فالطفل لكي يصل إلى لعبته فإنه يتحرك بكل‬ ‫جسمه في بادئ األمر ثم اليدين ثم بيد واحدة ثم ببعض األصابع أو بأصبعين‬ ‫فقط ‪.‬مثاله ( في مادة التربية اإلسالمية‪:‬‬ ‫‪.‬كل مسكر حرام‬ ‫‪.‬الخمر مسكر‬ ‫‪.‬الخمر حرام‬ ‫المناهج‬ ‫ مراحل النمو حسب تقسيم العالم بياجيه‬ ‫‪:Jean Piaget‬‬ ‫ المرحلة الحس‪-‬الحركية من الوالدة إلى‬ ‫‪2‬‬ ‫ مرحلة ماقبل العمليات ‪6 – 2‬‬ ‫ مرحلة العمليات المحسوسة ‪12 – 6‬‬ ‫ مرحلة العمليات المجردة ‪15 – 12‬‬ ‫المناهج‬ ‫رابعًا‪ :‬األساس المعرفي‬ ‫ كانت المعرفة قديما محدودة وبسيطة بساطة الحياة‪.‬غير أن تزايد‬ ‫التركيز على المعرفة بوصفها أساسا للمنهج المدرسي بدأ منذ عقد‬ ‫الستينات من القرن العشرين الماضي ‪ ،‬األمر الذي خلق تحديا كبيرا‬ ‫لرجال التربية وخاصة علماء المناهج فأخذوا يفكرون في صياغة‬ ‫مناهج دراسية مرنة تسعى إلى إعادة وحدة المعرفة والتركيز على‬ ‫أساسياتها المهمة لتحقيق أكبر فائدة ممكنة للمتعلم‪.‬وبهذا المنحى‬ ‫الجديد برزت المعرفة أساسا مهما من أسس المناهج‪.‬‬ ‫ هل المعرفة فطرية أم مكتسبة (قوالن)‬ ‫فطرية ( وعلم آدم األسماء كلها‪)...‬‬ ‫ ‬ ‫مكتسبة ( والله أخرجكم من بطون امهاتكم ال تعلمون شيئا وجعل‬ ‫ ‬ ‫لكم السمع واألبصار و األفئدة‪)...‬‬ ‫المناهج‬ ‫ مصادر المعرفة وعالقتها بالمنهج المدرسي‪:‬‬ ‫ الوحي‬ ‫ العقل‬ ‫ الحواس‬ ‫ اإلخبار عن الغير‬ ‫ الحدس‬ ‫في اإلسالم تم تقسيم مصادر المعرفة على أساس انطالقها من‬ ‫عالمين اثنين‬ ‫ عالم الغيب ( الوحي)‬ ‫ عالم الشهادة ( العقل‪ ،‬الحواس‪ ،‬التجريب‪ ،‬الحدس)‬ ‫المناهج‬ ‫مكونات المنهج‬ ‫ تناول مكونات المنهج منفصلة ال يعني‬ ‫استقاللها وعدم اتصالها وترابطها ببعضها بل‬ ‫هي منظومة متكاملة األجزاء متحدة العناصر‪.‬‬ ‫المكون األول ‪ :‬أهداف المنهج المدرسي‬ ‫ الهدف في اللغة‪ :‬الغرض‬ ‫ الهدف المدرسي‪ “ :‬السلوك أو الناتج‬ ‫النهائي القابل للمالحظة والذي يتوقع من‬ ‫المتعلم بلوغه في نهاية فترة التعليم ”‬ ‫المناهج‬ ‫ شروط صياغة الهدف المدرسي‪:‬‬ ‫‪.1‬أن يكون واضح المعنى قابال للفهم‪.‬‬ ‫‪.2‬أن يركز على سلوك المتعلم وليس على سلوك المعلم‪(.‬خطأ‬ ‫نقول‪ :‬أن أشرح للطالب أهمية الصالة)‬ ‫أن‬ ‫يصف نتاج التعلم وليس نشاط التعلم‪.‬‬ ‫أن‬ ‫‪.3‬‬ ‫يكون الهدف قابال للمالحظة والقياس‪.‬‬ ‫أن‬ ‫‪.4‬‬ ‫يشتمل كل هدف على ثالثة عناصر‪:‬‬ ‫أن‬ ‫‪.5‬‬ ‫سلوك واجب برهنته من جانب المتعلم ( يفسر‪ ،‬يقارن‪ ،‬يحكم‪)...‬‬ ‫‪.I‬‬ ‫شرط أو ظرف سيؤدي في ظله المتعلم هذا السلوك ( باستخدام‬ ‫‪.II‬‬ ‫المسطرة ‪ ،‬بالرجوع إلى الكتاب‪ ،‬بالقلم‪)...‬‬ ‫معيار قبول أداء السلوك ( ‪ ، %80‬بدقة تامة ‪ ،‬في ‪ 3‬دقائق ‪)...‬‬ ‫‪.III‬‬ ‫المناهج‬ ‫مستويات األهداف‪:‬‬ ‫ ‬ ‫ األهداف التربوية (العامة)‪ :‬ويستغرق بلوغها وقتا طويال)‬ ‫ األهداف التعليمية ( الخاصة)‪ :‬ترتبط بمقرر دراسي واحد ‪ ،‬وهي‬ ‫قصيرة األمد وأكثر تحديدا وتخصيصا من األهداف العامة‬ ‫األهداف التدريسية ( اإلجرائية ‪ ،‬السلوكية)‪ :‬تصاغ بصياغة إجرائية‬ ‫ ‬ ‫ترتبط بالمعارف والمهارات المراد تعليمها خالل درس أو حصة واحدة‬ ‫مصادر اشتقاق األهداف التربوية ‪:‬‬ ‫تشتق األهداف من مصادر أساسية ترتبط ارتباطا‬ ‫وثيقا باألسس‪:‬‬ ‫ طبيعة المجتمع‬ ‫ طبيعة المتعلمين‬ ‫ طبيعة المادة الدراسية‬ ‫ طبيعة العصر‬ ‫المناهج‬ ‫تصنيف األهداف التدريسية‪:‬‬ ‫ ‬ ‫ تصنيف بلوم (‪1956‬م) ‪ 3‬مجاالت‪:‬‬ ‫ المجال المعرفي ( قدرات و عمليات عقلية)‪:‬‬ ‫تذكر – فهم – تطبيق – تحليل – تركيب ‪ -‬تقويم‬ ‫ المجال الوجداني ( أهداف تتصل بالمشاعر واالنفعاالت) ‪:‬‬ ‫انتباه – تقبل – اهتمام – تكوين اتجاه ‪ -‬تكوين نظام قيمي – سلوك قيمي‬ ‫ المجال النفس‪-‬حركي ‪ /‬المهاري ( تكوين مهارات)‪:‬‬ ‫مالحظات – تقليد – تجريب – ممارسة – إتقان – إبداع‬ ‫‪ --‬أهمية تصنيف األهداف بالنسبة ‪:‬‬ ‫‪.I‬للمعلم‬ ‫‪.II‬للمتعلم‬ ‫‪.III‬للمادة الدراسية‬ ‫المناهج‬ ‫المكون الثاني‪ :‬محتوى المنهج‬ ‫المدرسي‬ ‫ يعرف المحتوى بأنه“نوعية الخبرات والمهارات والوجدانيات‬ ‫التي يتم اختيارها وتنظيمها على نمط معين لتحقيق أهداف المنهج‬ ‫التي تم تحديدها من قبل‪”.‬‬ ‫ أسباب اختيار المحتوى‪:‬‬ ‫وفرة المادة الدراسية وتضخمها ( استحالة اإللمام بالمعارف‬ ‫‪.1‬‬ ‫الخاصة بمجال واحد)‬ ‫قصر المدة التي يقضيها المتعلم في المدرسة‬ ‫‪.2‬‬ ‫تمكين المتعلم من تعليم نفسه مدى الحياة‬ ‫‪.3‬‬ ‫انتقال أثر التعلم للمواقف المشابهة ( تعلم السباحة في مسبح‬ ‫‪.4‬‬ ‫‪ ،‬نهر‪ ،‬بحر ‪)...‬‬ ‫المناهج‬ ‫ معايير اختيار المحتوى‪:‬‬ ‫‪.1‬أن يرتبط المحتوى بأهداف المنهج‬ ‫‪.2‬أن يراعي المحتوى ميول التالميذ وحاجاتهم‬ ‫‪.3‬أن يرتبط المحتوى بواقع التالميذ‬ ‫‪.4‬أن يكون المحتوى صادقا ( يؤدي إلى تحقيق أهداف‬ ‫مطلوبة)‬ ‫‪.5‬أن يكون المحتوى مهما للمتعلم‬ ‫‪.6‬أن يكون المحتوى مناسبا للزمن والظروف األخرى‬ ‫( اإلمكانات المادية ‪ ،‬التقنية‪ ،‬كفاءة المعلمين)‬ ‫‪.7‬أن يكون هناك توازن بين شمول المحتوى وعمقه‬ ‫المناهج‬ ‫ معايير تنظيم المحتوى‪:‬‬ ‫‪.1‬أ ن يتحقق مبدأ االستمرار ‪( Continuity‬القراءة)‪.‬‬ ‫‪.2‬أن يتحقق مبدأ التتابع ‪( Sequence‬القراءة في المرحلة‬ ‫االبتدائية – متوسطة – ثانوية)‪.‬‬ ‫‪.3‬أن يتحقق مبدا التكامل ‪( Integration‬استخدام مهارة‬ ‫القراءة في المواد األخرىغير اللغة العربية)‪.‬‬ ‫‪.4‬أن يتحقق مبدأ التوازن بين الترتيبين المنطقي والنفسي‪.‬‬ ‫‪.5‬أن يتيح تنظيم المحتوى استخدام أكثر من طريقة للتعلم‪.‬‬ ‫المناهج‬ ‫المكون الثالث‪ :‬طرق التدريس‬ ‫ الطريقة التقليدية في التدريس ترتكز على المعلم في إيصال‬ ‫المعلومة وصبها في عقول المتعلمين‪.‬‬ ‫ ليست هناك طريقة مثلى تصلح لكل المواد الدراسية لجميع‬ ‫الطالب في جميع المراحل الدراسية وذلك بسبب ما تتضمنه‬ ‫عملية التدريس من متغيرات وعوامل متداخلة تؤثر في اختيار‬ ‫األسلوب األصلح مثل ‪ :‬خصائص الطالب ‪ ،‬طبيعة المادة‬ ‫الدراسية ‪ ،‬واألهداف المراد تحقيقها ‪ ،‬البيئة المادية للموقف‬ ‫التعليمي ‪ ،‬والمعلم ومدى إعداده واتجاهاته إزاء المادة وكذلك‬ ‫متغير الوقت المتاح ووقت الحصة أو المحاضرة ( أي موقع‬ ‫الحصة من الجدول الدراسي)‬ ‫المناهج‬ ‫ تعريف طرق التدريس ‪“ :‬مجموعة من إجراءات التدريس‬ ‫المختارة سلفًا من قبل المعلم والتي يخطط لها الستخدامها عند‬ ‫تنفيذ الدرس بما يحقق األهداف التدريسية المرجوة بأقصى فاعلية‬ ‫ممكنة وفي ضوء اإلمكانات المتاحة”‬ ‫ تصنيف طرق التدريس‪:‬‬ ‫ طرق تدريس ترتكز على نشاط المتعلم ‪...‬مثل طريقة حل‬ ‫المشكالت ‪ ،‬طريقة المشروع‬ ‫طرق تدريس تهمل نشاط المتعلم ‪...‬مثل طريقة اإللقاء ‪ ,‬المحاضرة‬ ‫ ‬ ‫طرق تدريس ترتكز جزئيًا على نشاط المتعلم ‪...‬مثل طريقة‬ ‫ ‬ ‫المناقشة‬ ‫وهناك تصنيفات أخرى عديدة‬ ‫ ‬ ‫المناهج‬ ‫أهم طرق التدريس ‪:‬‬ ‫ ‬ ‫طريقة اإللقاء أو المحاضرة أو الطريقة اإلخبارية ‪ :‬أقدم‬ ‫ ‬ ‫الطرق (تتناسب مع في المرحلة الثانوية فما فوق) وهي الطريقة‬ ‫التي يتولى فيها المعلم عرض موضوع معين بأسلوب شفهي يالئم‬ ‫مستويات المتعلمين من أجل تحقيق أهداف الدرس‪.‬‬ ‫شروط طريقة إللقاء الجيد‪:‬‬ ‫ ‬ ‫ اإلعداد المسبق (معرفة مستوى المتعلمين ‪ ،‬األهداف ‪ ،‬المحتوى ‪)...‬‬ ‫ التدرج في العرض ( البسيط – المعقد – أكثر تعقيدًا)‬ ‫ التوازن في العرض ( ال سريع وال بطيء)‬ ‫ إثارة األسئلة ( إلثارة الهمم وشحذ التفكير وتحقيق التفاعل)‬ ‫ استخدام الوسائل التعليمية‬ ‫ حرية المناقشة‬ ‫ التقويم والمتابعة‬ ‫المناهج‬ ‫ طريقة المناقشة ‪ :‬هي الطريقة التي تسمح للمعلم بأن يشترك‬ ‫مع تالميذه في فهم موضوع أو فكرة أو مشكلة ما وتحليلها‬ ‫وتفسيرها وتقويمها وبيان مواطن االختالف واالتفاق حولها‪.‬‬ ‫أفضل مجال هو مجال العلوم االجتماعية واإلنسانية ‪ ،‬ويصعب أو‬ ‫ ‬ ‫يتعذر في بعض األحيان استخدامها في المجاالت العلمية‬ ‫والتطبيقية‬ ‫ طريقة هربارت‪ :‬بنى طريقته على أساس من سيكولوجية التعلم‬ ‫التي ترى أن اإلسنان يتعلم الحقائق الجديدة بمساعدة الحقائق‬ ‫القديمة أو السابقة‪.‬وهو وضع أربع خطوات متميزة يتمكن المعلم‬ ‫من تنفيذ درسه من خالله إال أن اتباعه أضافوا خامسة فأصبحت‬ ‫تعرف بها ‪-:‬‬ ‫أوًال‪ :‬التمهيد ‪ :‬يبدأ المعلم درسه بحقائق يعتقد تمامُا أنها‬ ‫ ‬ ‫معروفة لدى التالميذ بمعنى أنه يبدأ بأشياء واضحة لدى الطفل‬ ‫مبينة على خبرات سابقة أو على مدركات حسية مألوفة‪.‬‬ ‫ثانيًا‪ :‬العرض ‪ :‬يعرض المعلم مادة الدرس مرتبة‪.‬‬ ‫ ‬ ‫المناهج‬ ‫ ثالثًا‪ :‬الربط والموازنة‪ :‬وهي أهم الخطوات وهي الموازنة بين‬ ‫العرض والتمهيد‪.‬فكلما تمكن المعلم من ربط الجديد بالقديم‬ ‫ضمن فهم تالميذه للدرس‪.‬‬ ‫ رابعًا‪ :‬االستنتاج ‪ :‬هنا يحاول المعلم أن يصل مع تالميذه إلى‬ ‫التعريف أو القاعدة التي تستنتج من األمثلة والجزئيات التي سبق‬ ‫عرضها‪.‬‬ ‫ خامسًا‪ :‬التطبيق‪ :‬يطلب من التالميذ تطبيق ما سبق ذكره في‬ ‫الدرس على مواقف جديدة‪.‬‬ ‫_ طريقة حل المشكالت ‪ :‬من أهم الطرق التي اكتشفت في‬ ‫ضوء المنهج الحديث الذي يؤكد دور المتعلم في العملية التعليمية‪.‬‬ ‫وتعرف طريقة حل المشكالت أنه ( النشاط واإلجراءات التي يقوم بها‬ ‫المتعلم عند مواجهته لموقف مشكل للتغلب على الصعوبات التي‬ ‫تحول دون توصله إلى حل)‬ ‫المناهج‬ ‫خطوات حل المشكلة ‪:‬‬ ‫ ‬ ‫‪.1‬اإلحساس بالمشكلة‬ ‫‪.2‬تحديد المشكلة‬ ‫‪.3‬جمع البيانات (المعلومات)‬ ‫‪.4‬وضع الفرض‬ ‫‪.5‬التحقق من صحة الفروض‬ ‫‪.6‬الوصول إلى حل المشكلة‬ ‫_ طريقة العرض العملي‪ :‬يعد العرض أو البيان العملي‬ ‫احد الطرق المفيدة خاصة فيما يتعلق منها بالمهارات‬ ‫الحركية كاستخدام اآلالت واألجهزة أوالقيام بالحركات‬ ‫الرياضية وهو مفيد في اإللقاء الخطابي والقيام ببعض‬ ‫المهارات المخبرية في العلوم كالتشريح أو إعداد‬ ‫القطاعات والشرائح‪.‬‬ ‫المناهج‬ ‫ معايير اختيار طريقة التدريس‪:‬‬ ‫‪.1‬مالءمة الطريقة ألهداف الدرس‪.‬‬ ‫مناسبة الطريقة للمحتوى الدراسي‪.‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫مناسبة الطريقة لمستوى المتعلمين‪.‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪.4‬مشاركة المتعلمين في الدرس ( أن يكون المتعلم‬ ‫إيجابيًا)‪.‬‬ ‫االقتصاد في الوقت والجهد‪.‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫المناهج‬ ‫المكون الرابع‪ :‬األنشطة‬ ‫التعليمية‬ ‫ لها أهمية في تشكيل خبرات المتعلم وتعديل سلوكه‪.‬‬ ‫ النشاط التعليمي هو“ كل فعل أو إجراء يقوم به المعلم أو‬ ‫المتعلم أو هما معًا أو يقوم به زائر أو متخصص لتحقيق أهداف‬ ‫تربوية معينة وتنمية المتعلم تنمية شاملة متكاملة سواء تم ذلك‬ ‫داخل الفصل الدراسي أو خارجه أو داخل المدرسة أو خارجها‬ ‫شريطة أن يظل تحت إشرافها”‪.‬‬ ‫ أهمية األنشطة التعليمية‪:‬‬ ‫بناء شخصية المتعلم بناًء متكامًال‪.‬‬ ‫‪)1‬‬ ‫تنمية قدرة المتعلم على التفاعل مع مجتمعه‪.‬‬ ‫‪)2‬‬ ‫تلبية ميول المتعلمين واكتشاف قدراتهم ومواهبهم‪.‬‬ ‫‪)3‬‬ ‫المناهج‬ ‫‪.4‬استثمار أوقات فراغ الطالب‪.‬‬ ‫‪.5‬خدمة المادة العملية‪.‬‬ ‫‪. 6‬إضافة عنصر التشويق واإلثارة إلى طريقة التدريس‪.‬‬ ‫‪.7‬ربط المواد الدراسية وتكامل الخبرات التعليمية‪.‬‬ ‫‪.8‬احترام العمل والعاملين‪.‬‬ ‫‪.9‬تربية المتعلم على االعتماد على النفس‪.‬‬ ‫‪.10‬يعالج مشكالت التالميذ النفسية واالجتماعية‪.‬‬ ‫‪.11‬تقليل مستوى التوتر بين التالميذ‪.‬‬ ‫المناهج‬ ‫ معايير اختيار األنشطة التعليمية‪:‬‬ ‫‪.1‬مالءمتها لألهداف المحددة للدرس‪.‬‬ ‫‪.2‬مالءمتها للمحتوى‪.‬‬ ‫مالءمتها لإلمكانات المادية والبشرية للبيئة المدرسية ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫مالءمتها لمستوى التالميذ (قدراتهم العقلية والجسمية)‪.‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫التنوع (عدم التكرار)‪.‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫مشاركة جميع التالميذ بإيجابية‪.‬‬ ‫‪.6‬‬ ‫المناهج‬ ‫المكون الخامس‪ :‬الوسائل التعليمية‬ ‫الوسيلة التعليمية هي “كل ما يستخدمه المعلم أو المتعلم من‬ ‫ ‬ ‫أجهزة وأدوات ومواد وأية مصادر أخرى داخل حجرة الدرس أو خارجها‬ ‫بهدف إكساب المتعلم خبرات تعليمية محددة ‪ ،‬بسهولة ويسر ووضوح‬ ‫مع االقتصاد في الوقت والجهد المبذول”‪.‬‬ ‫ًال‬ ‫مصطلح تقنيات التعليم أكثر عمومية وشمو من مصطلح الوسائل‬ ‫ ‬ ‫التعليمية فهي “ تطبيق نظمي لمباديء التعليم ونظرياته عمليًا في‬ ‫الواقع الفعلي في ميدان التعليم ” أي أنها تفاعل منظم بين كل من‬ ‫العنصر البشري المشارك في علمية التعليم واألجهزة واألدوات واآلالت‬ ‫التعليمية والمواد التعليمية بهدف تحقيق األهداف التعليمية ‪ ،‬أو حل‬ ‫مشكالت التعليم‪.‬‬ ‫األدوات والمواد التعيمية ليست هي الوسائل بحد ذاتها ولكن تستخدم‬ ‫ ‬ ‫لنقل محتوى هذه الوسائل‪.‬‬ ‫مثاله عرض شريط فيديو تعليمي عن حدث تاريخي فاألجهزة واألدوات‬ ‫ ‬ ‫المستخدمة اما الوسيلة هي جهاز الفيديو والتلفزيون وشريط الفيديو‪.‬‬ ‫اما الوسيلة التلعيمية هنا هي (عرض فيلم تعليمي)‬ ‫المناهج‬ ‫أهمية الوسائل التعليمية‪:‬‬ ‫ ‬ ‫ العناية بالفروق الفردية (هناك من يتعلم بطريق البصر وبعضهم عن‬ ‫طريق السمع ‪...‬وهكذا‬ ‫قطع رتابة المواقف التعليمية‬ ‫ ‬ ‫زيادة انتباه الطالب‬ ‫ ‬ ‫زيادة كمية اإلنجاز‬ ‫ ‬ ‫دراسة الظواهر المعقدة‬ ‫ ‬ ‫دراسة الظواهر الخطرة والنادرة‬ ‫ ‬ ‫االقتصاد في الجهد والمال والوقت‬ ‫ ‬ ‫جل مشكالت المتعلمين‬ ‫ ‬ ‫تنويع أساليب التعزيز (مثل التعليم المبرمج يعرف الخطأ والصواب‬ ‫ ‬ ‫مباشرة)‬ ‫تثبيت المعلومات في ذهن المتعلم مباشرة ( نفهم ‪ %10‬مما نقرأه و‬ ‫ ‬ ‫‪ %20‬مما نسمعه و ‪ %30‬مما نشاهده و ‪ %50‬مما نسمعه ونشاهده‬ ‫و‪ %70‬مما نقوله و‪ %90‬مما نعمله)‬ ‫المناهج‬ ‫ أسس استخدام الوسائل التعليمية‪:‬‬ ‫تحديد الوسيلة التعليمية التي تناسب درسه أكثر من غيرها‪.‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫أن تكون الوسيلة دقيقة فيما تنقله إلى التالميذ من‬ ‫‪.2‬‬ ‫المعلومات وواضحة وصحيحة ال توحي بفكرة خاطئة‬ ‫أن تكون الوسيلة بسيطة وغير معقدة حتى ال يصرف المعلم‬ ‫‪.3‬‬ ‫وقتا طويال في شرحه أو رسمه ‪...‬‬ ‫أن تكون الوسيلة مشوقة في ذاتها حتى تثير اهتمام التالميذ‬ ‫‪.4‬‬ ‫وتجذبه‬ ‫عدم إبقاء المعلم الوسيلة أمام التالميذ بعد أداء مهمتها حتى‬ ‫‪.5‬‬ ‫ال ينشغل التالميذ وينصرفون عن الدرس‬ ‫المناهج‬ ‫المكون السادس‪ :‬التقويم‬ ‫التقويم في اللغة‪ :‬قَوم الشيء تقويمًا أي عدل مساره للجهة المرغوب فيها‬ ‫ ‬ ‫وأصلح نقاط االعوجاج والقصور فيه‪.‬‬ ‫بهذا المعنى فإن عملية التقويم تشمل شقين‪:‬‬ ‫ ‬ ‫األول‪ :‬هو التشخيص الذي يتم من خالله تحديد مواطن الضعف والقصور‬ ‫ ‬ ‫ الثاني‪ :‬هو العالج الذي يتم من خالله إصالح نقاط الضعف والقصور التي‬ ‫أثبتت عملية التشخيص‪.‬‬ ‫في الميدان التربوي فإن المصطلح ال يختلف كثيرًا عن األصل اللغوي‬ ‫ ‬ ‫التقويم يعتبر عنصرًا رئيسًا من عناصر المنهج المدرسي‬ ‫ ‬ ‫التقويم ليس عملية ختامية تأتي في نهاية تنفيذ المنهج ولكنه عملية مستمرة‬ ‫ ‬ ‫تصاحب تخطيطه وتنفيذه ومتابعته‪.‬‬ ‫يعرف التقويم بأنه “عملية جمع وتصنيف وتحليل وتفسير بيانات أو معلومات‬ ‫ ‬ ‫(كمية أو كيفية) عن ظاهرة أو موقف أو سلوك بقصد استخدامها في إصدار‬ ‫حكم أو قرار معين“‬ ‫المناهج‬ ‫ الفرق بين القياس والتقويم في العلمية التعليمية‪:‬‬ ‫ التقويم يتضمن القياس الذي ُيعد وسيلة من وسائل التقويم للحصول على‬ ‫البيانات والمقومات التي ُتبنى عليها األحكام والتقديرات‪.‬مثاله ( تشخيص‬ ‫الطبيب للمريض – حرارة مرتفعة ‪39‬م قياس والعالج أو التوصيف أو الحكم‬ ‫على المريض بلزوم الراحة والدواء هذا التقويم )‬ ‫ أهمية التقويم‪:‬‬ ‫ُيعد التقويم مهمًا للمتعلمين ألنه ُيلقي الضوء على مدى تحصيلهم ومدى‬ ‫‪.1‬‬ ‫التقدم الذي أحرزوه أوًال بأول‬ ‫ُيعد التقويم مهمًا للمعلمين فهو يلقي الضوء على كفاياتهم التدريسية‬ ‫‪.2‬‬ ‫وبالتالي يساعد على تحديد نقاط القوة وجوانب الضعف لديهم‬ ‫ُيعد التقويم مهمًا ألولياء األمور لتزويدهم بمعلومات عن درجة التقدم‬ ‫‪.3‬‬ ‫الذي أحرزوه أوالدهم وتوضيح جوانب القوة والضعف فيهم‬ ‫ُيعد التقويم مهمًا لمطوري المناهج ألنه يعرفهم على فعالية البرامج‬ ‫‪.4‬‬ ‫الدراسية‬ ‫ُيعد التقويم مهمًا في الحكم على قيمة األهداف التعلييمية التي تتبناها‬ ‫‪.5‬‬ ‫المدرسة‬ ‫ُيعد التقويم مهمًا في الحكم على مدى فاعلية التجارب التربوية التي‬ ‫‪.6‬‬ ‫تطبقها الدولة (على عينة) على نطاق ضيق قبل تعميمها على مستوى‬ ‫المجتمع‬ ‫المناهج‬ ‫أسس التقويم‪:‬‬ ‫ ‬ ‫أن يرتبط التقويم أهداف المنهج الذي نقومه‬ ‫‪.1‬‬ ‫أن يكون التقويم متنوعًا‪ :‬أي تتنوع ووسائله وأدوات المستخدمة‬ ‫‪.2‬‬ ‫أن يكون التقويم شامًال لجميع عناصر المنهج‬ ‫‪.3‬‬ ‫أن تتوافر في أدوات التقويم صفات الصدق والثبات والموضوعية‬ ‫‪.4‬‬ ‫أن يكون التقويم مستمرًا والزمًا للعملية التعليمية من البداية إلى‬ ‫‪.5‬‬ ‫النهاية‬ ‫أن يكون التقويم اقتصاديًا من حيث الوقت والجهد والتكلفة‬ ‫‪.6‬‬ ‫أن يكون التقويم تعاونيًا مشتركًا بين المتخصصين وبين‬ ‫‪.7‬‬ ‫المعليمن والتالميذ‬ ‫أن يكون التقويم انسانيًا هادفًا إلى مساعدة التالميذ على النمو‬ ‫‪.8‬‬ ‫الشامل وتحقيق الذات وليس عقابًا يرهب التالميذ‬ ‫المناهج‬ ‫أساليب التقويم‪:‬‬ ‫ ‬ ‫تتعدد أساليب التقويم بتعدد األهداف التعليمية التي يسعى‬ ‫ ‬ ‫إلى تحقيقها‬ ‫التقويم عملية شاملة تتناول جميع جوانب شخصية المتعلم‬ ‫ ‬ ‫من الناحية المعرفية والوجدانية والمهارية‬ ‫أساليب تقويم المجال المعرفي‪:‬‬ ‫ ‬ ‫ االختبارات التحصيلية ‪:‬‬ ‫‪.a‬االختبارات الشفهية‬ ‫‪.b‬االختبارات التحريرية‬ ‫اختبارات المقال‬ ‫‪.1‬‬ ‫االختبارات الموضوعية‬ ‫‪.2‬‬ ‫اختبارات الكتاب المفتوح‬ ‫‪.3‬‬ ‫المناهج‬ ‫أساليب تقويم المجال المهاري‪:‬‬ ‫تختلف وسيلة قياس المهارة تبعًا لنوعها‪:‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫مهارات عقلية ( تقاس بواسطة اختبارات تحريرية)‬ ‫ ‬ ‫مهارات عملية (تقاس بواسطةاالختبارات العملية أو تسمى أختبارات األداء)‬ ‫ ‬ ‫اختبار التعرف‬ ‫‪.I‬‬ ‫اختبار األداء‬ ‫‪.II‬‬ ‫اختبار اإلبداع‬ ‫‪.III‬‬ ‫ أساليب تقويم المجال الوجداني‪:‬‬ ‫ هذا المجال من أكثر المجاالت إهماًال في العملية التعليمية‪.‬وقد يرجع سبب ذلك إلى‬ ‫طغيان الجانب المعرفي وسيطرته على عملية التعليم والتقويم إلى جانب طول الوقت‬ ‫الذي يستغرق في تعلم القيم االتجاهات والميول‪ ،‬فالفرد ال يكتسب قيمة من موقف‬ ‫واحد‪.‬‬ ‫ وسائل قياس األهداف الوجدانية ‪:‬‬ ‫‪.1‬مقاييس االتجاهات ( أوافق ال أوافق محايد )‬ ‫‪.2‬االستبانات‬ ‫مقيدة‬ ‫‪.1‬‬ ‫مفتوحة‬ ‫‪.2‬‬ ‫األساليب اإلسقاطية‬ ‫‪.3‬‬ ‫دراسة حالة‬ ‫‪.4‬‬ ‫المقابلة الشخصية‬ ‫‪.5‬‬ ‫المالحظة‬ ‫‪.6‬‬ ‫التقارير الذاتية‬ ‫‪.7‬‬ ‫المناهج‬ ‫من أسالبيب التقويم الحديثة‪:‬‬ ‫ ‬ ‫ملفات المتعلمين التراكمية (بورت فوليو) ‪Portfolio‬‬ ‫ ‬ ‫هو ملف المتعلم الي تجمع فيه أعماله اليومية أو األسبوعية أو الشهرية لكل‬ ‫ ‬ ‫مادة على حدة‬ ‫ويطلق عليه ‪ Portfolio‬ألنه يمثل رسمًا توضيحيًا ألداء المتعلم ومستواه‬ ‫ ‬ ‫التحصيلي على مدى فصل دراسي أو سنة دراسية وكأنها دراسة طولية‬ ‫تتبعية لمستوى أداء المتعلم في جوانب مختلفة ‪ ،‬علمية‪ ،‬أدبية‪ ،‬فنية‪،‬‬ ‫اجتماعية‪ ،‬رياضية ‪...‬مما يعطي صورة كاملة عن جوانب القوة وجوانب‬ ‫القصور عند كل متعلم‪.‬‬ ‫من حق المتعلم أن يطلع على ملفه هو وولي أمره بل وله أن يختار ما يود‬ ‫ ‬ ‫أن يتضمنه الملف‬ ‫ينتقل الملف مع المتعلم للصفوف التالية‬ ‫ ‬ ‫بهذا األسلوب تتاح الفرصة لكل المعلمين الذين يتعاملون مع هذا المتعلم‬ ‫ ‬ ‫لالطالع على هذا الملف وبالتالي يعرف المعلم ما إذا كان المتعلم ضعيفًا في‬ ‫مادته دون باقي المواد مما يعني أن عليه أن يعيد النظر في أسلوب تدريسه‬ ‫وطريقة تعامله مع التلالميذ‪.‬‬ ‫المناهج‬ ‫المنهج والخبرة‬ ‫الخبرة بمعناه اإلجمالي‪ :‬التفاعل مع البيئة‬ ‫ ‬ ‫والبيئة‪ :‬هي كل ما يحيط بالفرد فيتأثر به ويؤثر فيه‬ ‫ ‬ ‫والخبرة كما يعتقد (جون ديوي) أن لها جانبان أساسيان سلبي‬ ‫ ‬ ‫وإيجابي وال تكتمل الخبرة إال بحدوثهما‪.‬مثاله ( حب استطالع‬ ‫الطفل الختيار اللهب فيمد يده إليه فهذا جانب إيجابي ثم يحس‬ ‫باآلالم الناتجة عن لمس اللهب فهذا جانب سلبي من الخبرة‬ ‫فعندئذ يعرف الطفل أن النار تلسع وقد يبني على هذه المعرفة‬ ‫معارف أخرى دون الحاجة إلى تكرار نفس الخبرة كأن يقال‬ ‫للطفل إذا مسكت المكواة فإنها تلسع يدك‬ ‫الخبرة التربوية‪ :‬هي توفير البيئة المناسبة للتلميذ ليتفاعل‬ ‫ ‬ ‫معها لتحقيق هدف تربوي مقصود‬ ‫المناهج‬ ‫ أنواع الخبرات‬ ‫ هناك نوعان من الخبرة‬ ‫ النوع األول‪ :‬الخبرة المباشرة‪ :‬وهي الخبرات التي يمر بها الفرد نتيجة قيامه‬ ‫بعمل ما أو بنشاط ما في بيئة معينة وبذلك تكون النتائج واألحكام التي توصل‬ ‫إليها هي نتيجة لجهده ونشاطه الذاتي مثاله ( العمل في المعمل إلثبات أن‬ ‫المعادن تتمدد بالحرارة وتنكمش بالبرودة)‬ ‫ تم االهتمام بالخبرة المباشرة في التربية الحديثة كرد فعل النتشار المنهج‬ ‫التقليدي الذي اهتم باكتساب المعلومات للتالميذ عن طريق السرد والتلقين‬ ‫والتكرار والحفظ‬ ‫ مميزات الخبرة المباشرة‬ ‫‪.1‬تعطي للمعلومات واألحكام والقوانين والحقائق التي يتوصل إليها معنًى أدق‬ ‫وأعمق ( مثل كثيرا ما يكرر الطالب ألفاظا ال يدرك معناها جيدا مثل ( تتمدد‬ ‫المعادن بالحرارة وتنكمش بالبرودة) ونتيجة للحفظ اآللي نجد الطالب قد يخطئ‬ ‫فيعكس‪.‬‬ ‫‪.2‬المعلومة تظل عالقة بالذهن فترة أطول‬ ‫المناهج‬ ‫التعليم عن طريق الخبرة المباشرة يسمح للطالب بالنشاط ويعطيه دورًا‬ ‫‪.3‬‬ ‫إيجابيًا‬ ‫التعليم بالخبرة المباشرة يحبب التلميذ في الدراسة ويقلل من إحساسه‬ ‫‪.4‬‬ ‫بالملل والسأم كما يعطيه ثقة في نفسه‬ ‫تساعد الخبرة المباشرة على تنمية القدرة على التفكير وحل المشكالت‬ ‫‪.5‬‬ ‫التي يواجهها التلميذ أثناء ممارسته ألحد األعمال والتجارب‬ ‫الخبرة المباشرة تساعد التلميذ على االعتماد على نفسه في التوصل إلى‬ ‫‪.6‬‬ ‫النتائج واألحكام ( التعلم الذاتي) و( التعلم المستمر)‬ ‫التربوي بشكل أفضل بدًال من تمضية الوقت في إلقاء المعلومات‬ ‫‪.7‬‬ ‫وترديدهاالتعلم عن طريق الخبرة المباشرة يخفف العبء عن المدرس‬ ‫ويسمح له بتوجيه جزء من وقته للقيام بدوره‬ ‫التعلم عن طريق الخبرة المباشرة يساعد على اكتساب بعض المهارات‬ ‫‪.8‬‬ ‫لدى التالميذ وعلى تكوين بعض االتجاهات لهم‬ ‫التعلم عن طريق الخبرة المباشرة يتيح الفرصة لمواجهة الفروق الفردية‬ ‫‪.9‬‬ ‫المناهج‬ ‫ للخبرة المباشرة رغم أهميتها الكبرى في العملية التعليمية إال‬ ‫أنه ال يمكن االعتماد عليها كليا في عملية التعلم‬ ‫مثاله ‪:‬‬ ‫إذا أردنا أن نطبق هذا المبدأ فيجب أن يقوم طالب الطب بإجراء‬ ‫مئات العمليات الجراحية حتى يتعلم منه الجراحة وهذا شيء‬ ‫يستحيل تطبيقه أو تحقيقه مع أن الجراحة تعتبر فرعا من فروع‬ ‫الطب‪.‬وهكذا لو أردنا أن نعلم طالب التعليم العام ( ابتدائية‪-‬‬ ‫متوسطة‪-‬ثانوية) كل شيء بالخبرة المباشرة فعليهم أن يمضوا في‬ ‫كل مرحلة عشرات السنين‪.‬‬ ‫وهناك مواقف يستحيل فيها اإلنسان أن يتعلم بالخبرة المباشرة مثل‬ ‫اكتشاف الكواكب األخرى أو دراسة الفضاء أو أعماق المحيطات‪.‬‬ ‫المناهج‬ ‫ كما أن هناك مواقف يكون من الخطر على الطالب أن يتعلم‬ ‫بالخبرة المباشرة‪.‬مثل لو أدرنا أن نشرح للطالب كيفية حدوث‬ ‫التفجير النووي أو األضرار الناتجة عنه فال يمكن أن نأخذهم إلى‬ ‫مكان فيه تفجير نووي لكي يتمكنوا من رؤية نتائجه‪.‬‬ ‫ كذلك البعد الزماني‪ :‬فلو أردنا دراسة الحياة في العصور التاريخية‬ ‫القديمة فمن المستحيل أن نرجع بعجلة الزمن إلى الوراء‪.‬‬ ‫ كذلك في الطبيعة أو داخل جسم اإلنسان كائنات دقيقة وصغيرة‬ ‫جدًا ال يمكن التعامل معها بالخبرة المباشرة‬ ‫ باإلضافة إلى أن الخبرة المباشرة تكلف الكثير من الجهد والمال‪.‬‬ ‫وعليه يمكن أن يستعاض عن الخبرة المباشرة وسائل بديلة أو ‬ ‫‪.‬عوضية عن الواقع المباشر‬ ‫المناهج‬ ‫ النوع الثاني‪ :‬الخبرة غير المباشرة‪ :‬وهي التي يتفاعل التلميذ مع وسائل‬ ‫بديلة عن الواقع كقراءة كتاب أو دراسة صور أو مشاهدة فيلم يصور الواقع‪.‬‬ ‫ مميزات الخبرة غير المباشرة‪:‬‬ ‫ تمكننا من االستفادة من خبرات اآلخرين في جميع مجاالت الحاالت مثال‬ ‫االستعانة بخبرات الدول المتقدمة في الصناعات‬ ‫ البديل الوحيد في حالة استحالة أو خطورة أو صعوبة اللجوء إلى الخبرة‬ ‫المباشرة‬ ‫ الخبرة غير المباشرة أساسية في كثير من األحيان للمرور بالخبرة المباشرة‬ ‫فعند القيام بتجربة ما فالبد دراسة الموضوعات المتعلقة بها من الكتب والبحوث‬ ‫والمصادر األخرى‬ ‫ سهولة الحصول على الخبرة غير المباشرة‬ ‫الخالصة‪ :‬البد التنسيق بين الخبرات المباشرة وغير المباشرة‪.‬كما أن كل منهم ‬ ‫تؤثر في األخرى وتتأثر بها ‪ ،‬وحتى تكون الخبرة التربوية فاعلة البد من مقاربتها‬ ‫‪.‬للخبرة المباشرة قدر اإلمكان‬ ‫المناهج‬ ‫ الشروط الواجب توافرها في الخبرات التربوية‪:‬‬ ‫‪.1‬التركيز على الفرد والبيئة ويجاد التوازن بينهما‪.‬لكي يمر الفرد بخبرة ال بد له من القيام‬ ‫بنشاط ما في بيئة معينة‪.‬كما أم المبالغة في االهتمام بالفرد على حساب البيئة والمجتمع ال‬ ‫يؤدي إلى تحقيق رسالة التربية المنشودة‪.‬و األو العكس ال يؤدي إلى تحقيق الال ي‬ ‫‪.2‬أن تحقق الخبرات مبدأ االستمرارية ( أن تسهم الخبرات الماضية ‪ -‬السابقة‪ -‬في بناء‬ ‫الخبرات الحالية‪.‬وأن تسهم الخبرات الحالية في بناء الخبرات المستقبلية‪.‬فالخبرات الحالية‬ ‫تتأثر بالخبرات السابقة وتؤثر في الخبرات المستقبلية‪.‬‬ ‫‪.3‬أن تكون الخبرات مترابطة ومنظمة‪ ( :‬الخبرات المفككة مهما كثرت ف

Use Quizgecko on...
Browser
Browser