تنظيم وإدارة الفرقة الرابعة - 78 PDF
Document Details
Uploaded by CorrectJasper1930
كلية التربية الرياضية
سمية محمد خليل
Tags
Summary
هذا الكتاب يتناول تنظيم وإدارة في المجال الرياضي، ويغطي العديد من الموضوعات مثل المبادئ اإلدارية، والتنمية اإلدارية، وتنظيم الفعاليات الرياضية، والخطط اإلدارية، والوقت، وغيرها. تناول الكتاب بشكل مفصل مختلف أنواع التخطيط والتنظيم في المجال الرياضي. ويهدف الكتاب إلى تقديم فهم شامل حول ادارة وإدارة الرياضة.
Full Transcript
كلية التربية الرياضية قسم الترويح والتنظيم واإلدارة مقدمة ف اإلدارة الرياضية دكتورة سمية محمد خليل ر أستاذ اإلدارة الرياضية رقم الصفحة محتوي الصفحة الفصل األول 26-2...
كلية التربية الرياضية قسم الترويح والتنظيم واإلدارة مقدمة ف اإلدارة الرياضية دكتورة سمية محمد خليل ر أستاذ اإلدارة الرياضية رقم الصفحة محتوي الصفحة الفصل األول 26-2 اإلدارة الرياضية وحوكمة المؤسسات الرياضية 4 مفهوم اإلدارة الرياضية 15-4 وظائف اإلدارة الرياضية 18-15 مشكالت اإلدارة الرياضية في مصر 19-18 محددات الحوكمة 19 مقترحات حوكمة المؤسسات الرياضية 26-24 صفات اإلدارة الرياضية الفعالة الفصل الثاني 52-27 اإلداري والتنمية اإلدارية 29 اإلداري والتنمية اإلدارية 32-30 مفهوم التنمية اإلدارية 32 عناصر التنمية اإلدارية 32 اهداف عملية التنمية اإلدارية 33 اسباب زيادة االهتمام بالتنمية اإلدارية 34-33 اهداف التنمية اإلدارية في المجال الرياضي 35-34 ابعاد التنمية اإلدارية في المجال الرياضي 40-36 برامج التنمية اإلدارية 44-40 تقييم برامج التنمية اإلدارية 51-44 التدريب اإلداري كمدخل من مداخل التنمية اإلدارية 52 مشاكل ومعوقات عملية التنمية اإلدارية الفصل الثالث 93-53 تنظيم وإدارة الحفالت والدورات الرياضية 56-55 انواع الحفالت الرياضية 60-56 تنظيم وإدارة الدورات الرياضية 65-60 اللجان المنظمة للدورة الرياضية 65 طرق تنظيم البطوالت والدورات الرياضية 71-66 طريقة خروج المغلوب من مرة 73-72 طريقة الترضية 76-74 طريقة خروج المغلوب من مرتين 84-76 طريقة الدوري رقم الصفحة محتوي الصفحة 88-84 طريقة المزج 92-88 طريقة التحدي 93-92 طريقة التمايز الفصل الرابع 145-94 األساليب اإلدارية الحديثة 100-96 إدارة االزمات 102-100 أساليب حل االزمات والتعامل معها 105-103 إدارة االزمات في المجال الرياضي 105 خصائص االزمات 107-105 اسباب نشوء االزمات 110-107 مفهوم إدارة االزمات في المجال الرياضي 113-110 المراحل كأسلوب علمي في إدارة االزمات الرياضية 116-113 إدارة الجودة الشاملة 121-116 اهداف إدارة الجودة الشاملة 124-121 المتطلبات الرئيسية لتطبيق إدارة الجودة الشاملة 125-124 أهداف وفوائد تطبيق برنامج إدارة الجودة الشاملة 126-125 اإلدارة باألهداف 127 مفهوم اإلدارة باألهداف 128 مبادئ اإلدارة باألهداف 129 خصائص اإلدارة باألهداف 131-129 اسس اإلدارة باألهداف 131 مميزات استخدام اسلوب اإلدارة باألهداف 132 فلسفة اإلدارة باألهداف 133-132 مقومات نجاح اإلدارة باألهداف 134-133 االستثمار في المجال الرياضي 136-134 المحاور االساسية لالستثمار في المؤسسات الرياضية 138-137 اهمية االستثمار في المجال الرياضي 138 اهداف ودوافع االستثمار في المجال الرياضي 140-139 معوقات االستثمار الرياضي 142-140 اسلوب إدارة الوقت 143-142 المبادئ العشر إلدارة الوقت رقم الصفحة محتوي الصفحة 144 فن إدارة الوقت 145-140 اساءة استخدام الوقت 145 فوائد إدارة الوقت 146 المراجع 148-146 المراجع العربية 150-149 المراجع االجنبية الفصل األول اإلدارة الرياضية وحوكمة المؤسسات الرياضية المستهدف التعليمي من دراسة هذا الفصل :ينبغي على الطالبة بانتهاء هذا الفصل أن-: تتذكر عناصر عملية االدارة في المجال الرياضي. تحدد مشكالت االدارة الرياضية في مصر. توضح كيفية حوكمة المؤسسات الرياضية. توضح صفات اإلدارة الرياضية الفعالة. محتوي الفصل يمكن تحقيق المستهدفات السابقة من خالل دراسة ما يلي :ـ عناصر االدارة الرياضية. مشكالت االدارة الرياضية. حوكمة المؤسسات الرياضية. صفات االدارة الرياضية الفعالة. سينظر إلى اإلدارة على إنها عماد تقدم كافة األنشطة اإلنسانية أقتـصادية أو سياسية أو أجتماعية أو انسانية ،وبدونها كان يصعب الوصول إلى التقدم الـذي نـحـن عليه اآلن.و الرياضة واحدة من األنشطة اإلنسانية التي أخذت تتوسع و تتفرع نتيجـة األهتمام المتزايد بها وخالل هذا التوسع وذلك التفرع كان مـن الـضروري التمـسك باإلطار العلمي في تنظيمها ،وبذلك أصبحت اإلدارة أساسا لكل نجـاح فيهـا حيـث يعكس تقدم الدول في الرياضة مدى التقد م في استخدام اإلدارة الرياضية الحديثة فـي كافة أنشطتها الرياضية إذ كلما ارتقى مستوى اإلدارة فيهـا كلمـا تحـسن مـستواها الرياضي. مفهوم اإلدارة الرياضية : اإلدارة الرياضية هي فن تنسيق عناصر العمل و المنتج الرياضي في الهيئات الرياضية ،و إخراجه بصور منظمة مـن أجـل تحقيـق اهـداف هـذه الـهيئات كما تعرف أيضا بأنها فن توجيه كافـة الجهـود داخـل الهيئـة الرياضـية لتحقيـق أهدافها.وبذلك يتضح أن الوظيفة اإلدارية في الهيئة الرياضية أيا كان مستواها يتمثـل في األسلوب أو الطريقة التي تستخدم لتحقيق مهام معينة بأحسن درجـة ممكنـة مـن الكفاية .ويالحظ أن تحقيق المهام الوظيفية بأحسن درجة من الكفاية يتم مـن خـالل إحداث تغيير في أسلوب اإلداريين داخل الهيئة الرياضية وتحسين كفاءاتهم ومهـاراتهم وقدراتهم في إطار من عناصر اإلدارة أو عملياتها ،بهدف تحقيق المصلحة العليا للهيئة. وظائف اإلدارة : اإلدارة تعنى إنجاز أهداف المؤسسة من خالل األفـراد والمـوارد األخـرى وبتعريف أكثر تفصيال لإلدارة يتضح أنها أيضا إنجاز األهـداف مـن خـالل القيـام بالوظائف اإلدارية الخمسة األساسية (التخطيط، التنظيم ،التوظيف ،التوجيه ،الرقابـة) والتي سوف يتم تناولها بايجاز على اعتبار أنه سبق دراستها بشكل أكثر تفصيال في مرحلة سابقة وهذه العناصر هي :ـ التخطيط :هو الوظيفة اإلدارية التي تهتم بتوقع المستقبل وتحديد أفضل السبل إلنجـاز أهداف المؤسسة. التنظيم :يعرف التنظيم على أنه الوظيفة اإلدارية التي تمزج الموارد البشرية والماديـة من خالل تصميم هيكل أساسي للمهام والصالحيات ووضع الشخص المناسب في المكان المناسب في المؤسسة. التوظيف :يهتم التوظيف باختيار وتعيين وتدريب العاملين بالمؤسسة . التوجيه :وهو يعني إرشاد وتحفيز األفراد باتجاه تحقيق أهداف المؤسسة. الرقابة :الوظيفة اإلدارية األخيرة وهي تعنى مراقبة أداء المؤسسة وتحديد ما إذا كانت حققت أهدافها أم ال. -1التخطيط غالبا ما يعد التخطيط الوظيفة األولى من وظائف اإلدارة ،فهو القاعـدة التـي تقوم عليها الوظائف اإلدارية األخرى.والتخطيط عملية مستمرة تتضمن تحديد طريقة سير األمور لإلجابة عن األسئلة مثل ماذا يجب أن تفعل ،ومن يقوم به ،وأين ،ومتـى وكيف.فبواسطة التخطيط يستطيع اإلداري الرياضي تحديد األنشطة التنظيمية الالزمة لتحقيق األهداف.وبناء على ذلك فالمفهوم العام للتخطيط يجيب على أربعـة أسـئلة وهي: .1ذا نريد أن نفعل؟ .2أين نحن من ذلك الهدف اآلن؟ .3ما هي العوامل التي سوف تساعد أو تعوق تحقيق األهداف؟ .4ما هي البدائل المتاحة لدينا لتحقيق الهدف؟ وما هو البديل األفضل؟ من خالل التخطيط تستطيع تحديد السياسات واالجراءات التي يجب أن تتبعهـا االدارات واالفراد والمؤسسة ككل لمدة أيام ،وشهور ،وحتى سنوات قادمة ،فـالتخطيط يحقق هذه النتائج من خالل: تحديد الموارد المطلوبة. تحديد عدد ونوع العاملين (فنيين ،اداريين ،مـدربين ،خبـراء) المطلوبين للمؤسسة. تطوير الهيكل التنظيمي حسب األعمال التي يجب أن تنجز. تحديد مستوى اإلنجاز المطلوب في كل مرحلة وبالتالي يمكـن فياس مـدى تحقيقنا لألهداف بما يمكننا من إجراء التعديالت الالزمة في الوقت المناسب. ويمكن تصنيف التخطيط حسب الهدف منه أو حسب الحجم إلى ثالث فئات مختلفـة تسمى: التخطيط االستراتيجي :يحدد فيه األهداف العامة للمؤسسة. التخطيط التكتيكي :يهتم بالدرجة األولى يتنفيذ الخطط االستراتيجية علـى مـستوى اإلدارة الوسطى. التخطيط التنفيذي :يركز على تخطيط االحتياجـات إلنجـار المسؤوليات المحـددة المديرين أو األقسام أو اإلدارات. وفيما يلى سوف تستعرض انواع التخطيط بشيء من التفصيل . أنواع التخطيط الثالثة: -1التخطيط االستراتيجي : يهتم التخطيط االستراتيجي بالشؤون العامة للمؤسسة ككل ،ويبـدأ التخطيط األستراتيجي ويوجه من قبل المستوى اإلداري األعلى ولكن من الضروري أن تشارك جميع المستويات اإلدارية األخرى فيه ،وغاية التخطيط االستراتيجي هي : إيجاد خطة عامة طويلة المدى تبين المهام والمسؤوليات للمؤسسة ككل. إيجاد مشاركة من المستويات اإلدارية المختلفة في عملية التخطيط. تطوير المؤسسة من حيث التنسيق بين خطط اإلدارات الفرعية مـع بعـضه البعض. -2التخطيط التكتيكي: يركز التخطيط التكتيكي على تنفيذ األنشطة المحددة في الخطط االسـتراتيجية.هذه الخطط تهتم بما يجب أن تقوم به كل إدارة من المستوى األدنى ،وكيفية القيام به ،ومن سيكون مسؤوال عن إنجازه.والتخطيط التكتيكي ضروري جدا لتحقيق التخطـيط االستراتيجي.والمدى الزمني لهذه الخطـط أقـصـر مـن المـدى الزمنـى للخطـط االستراتيجية ،كما أنها تركز على األنشطة القريبـة التـي إنجازهـا لتحقيـق االستراتيجيات العامة للمؤسسة. -3التخطيط التنفيذي: يستخدم المدير التخطيط التنفيذي إلنجاز مهام ومسؤوليات عملـه.ويمكن أن يستخدم مرة واحدة أو عدة مرات.فالخطط ذات االستخدام الواحد تطبق على األنشطة التي تتكرر.كمثال على الخطط ذات االستخدام الواحد خطة الموازنة.أما أمثلة الخطط مستمرة االستخدام فهي خطط السياسات واإلجراءات المتبعة في المؤسسة . خطوات إعداد الخطط التنفيذية: .1وضع األهداف :تحديد األهداف المستقبلية. .2تحليل وتقييم البيئة :تحليل الوضع الحالي والمـوارد المتـوفرة بالمؤسـسة الرياضية لتحقيق األهداف المنشودة .3تحديد البدائل :إعداد قائمة من البدائل التي تقود لتحقيق األهداف. .4تقييم البدائل :عمل قائمة بناء على المزايا والعيوب لكل منها. .5اختيار الحل األمثل :اختيار البديل الذي يحقق أعلى مزايا وأقل عيوب فعلية. .6تنفيذ الخطة :تحديد من سيتكفل بالتنفيذ ،وما هي الموارد المتاحة له ،وكيف سيتم تقيم الخطة ،وتعليمات إعداد التقارير. .7مراقبة وتقييم النتائج :التأكد من أن الخطة تسير مثل ما هو متوقع لها وإجـراء التعديالت الالزمة لها. -2التنظيم ينظر إلى وظيفة التنظيم على إنها عملية دمج الموارد البشرية والماديـة مـن خالل هيكل رسمي يبين المهام والسلطات لكل من األفراد واإلدارات على حدا سواء. و هناك مهام بارزة في عملية التنظيم تتمثل في: تحديد أنشطة العمل التي يجب أن تنجز لتحقيق أهداف المؤسسة. تصنيف نوع العمل المطلوب ومجموعات العمل إلى وحدات عمل إدارية. تفويض العمل إلى أشخاص آخرين مع إعطائهم قدر مناسب من السلطة. تحديد مستويات اتخاذ القرارات.ويتمثل ذلك في العالقـات الرسـمية بـين الرئيس والمرؤوسين حيث يجب أن تتضح من خالل الهيكل التنظيمي.وهـذا سـيتيح انتقال األوامر بشكل مرتب عبر مستويات اتخاذ القرارات. مزايا التنظيم التنظيم هو العملية التي تجعل تحقيق أهداف المؤسسة المحددة سابقا في عملية التخطيط أمرا ممكنا. باإلضافة إلى ذلك ،فهي تضيف مزايا أخرى منها : توضيح بيئة العمل :كل شخص يجب أن يعلم ماذا يفعل.فالمهام والمسؤوليات المكلف بها كل فرد، وإدارة ،والتقسيم التنظيمي العام يجب أن يكون واضحا.ونوعيـة وحدود السلطات يجب أن تكون محددة. تنسيق بيئة العمل :الفوضى يجب أن تكون في أدنى مستوياتها كمـا يجـب العمل على إزالة العقبات وتحديد العالقات بين وحدات وادارات العمل المختلفة فـضال عن ضرورة االهتمام بالتوجيهات الخاصة بالتفاعل بين العاملين . خطوات عملية التنظيم : -1احترام الخطط واألهداف: الخطط هي التي تحدد للمؤسسة الرياضية األهداف التـي يـجـب أن تـسعى إلنجازها.وبالتالي فانه من الممكن إنشاء إدارات جديدة ،أو إعطاء مسؤوليات جديـدة لبعض اإلدارات القديمة ،كما أنه من الممكن إلغاء أو دمج بعض اإلدارات مع بعضها لبعض ويترتب على ذلك وجود عالقات جديدة بين مستويات اتخاذ القرارات. التنظيم هو الذي يحدد الهيكل الجديد للعالقات ويضع قيودا للعالقات المعمول بها االن . تحديد األنشطة الضرورية إلنجاز األهداف: يقوم التنظيم بتحديد األنشطة الضرورية لتحقيق األهداف المحددة وذلك مـن خالل إعداد قائمة بالمهام الواجب إنجازها ابتداء باألعمال المستمرة (التي تتكرر عـدة مرات) وانتهاء بالمهام التي تنجز لمرة واحدة. لـ تصنيف األنشطة : المدريين مطالبين بإنجاز ثالث عمليات تتمثل في: فحص كل نشاط تم تحديده لمعرفة طبيعته (تدريب ،منافسات -تسويق... ،إلخ) وضع األنشطة في مجموعات بناء على هذه العالقات. البدء بتصميم األجزاء األساسية من الهيكل التنظيمي. ب ـ تفويض العمل والسلطات: وهو يعني منح بعض السلطات للمستويات اإلدارية األخـرى وذلـك وفقا للمؤهالت والخبرات المطلوبة مع تزويد العاملين بالمعلومات والتوجيهات الخاصـة بالعمل حتى يتم تنفيذه بسرعة وعلى خير وجه جـ ـ تصميم مستويات العالقات: هذه الخطوة تحدد العالقات الرأسية والعرضية (األفقية) في المؤسـسة ككـل.فالهيكل األفقي يبين من هو المسؤول عن كل مهمة.أما الهيكل الرأسي فيقوم بتحديـد عالقات العمل بين اإلدارات المختلفة -٣توظيف األفراد هم المورد األكثر أهمية من جميع الموارد األخرى .وبناءا علي ذلـك فالمؤسسة مطالبة بتحديد وجذب العاملين المـؤهلين لملـئ المواقـع الـشاغرة فيهـا والمحافظة عليهم.و التوظيف يبدأ بتخطيط الموارد البشرية واحتيار العاملين ويـستمر طوال وجودهم بالمؤسسة. هو عملية مكونة من عدة خطوات صممت لتزويـد المؤسـسة باألشخاص المناسبين في المناصب المناسبة.هذه الخطوات تتضمن :التخطيط للموارد البشرية ،توفير العاملين ،االختيار ،التعريف بالمؤسسة ، التـدريب والتطـوير ،تقيـيم األداء ،المكافآت والترقيات ،والنقل ،وإنهاء الخدمة وسوف نتعرف على هذه المهام بشي من التفصيل . أوال :التخطيط للموارد البشرية :الغاية من التخطيط للموارد البشرية هي التأكد من تلبية احتياجات المؤسسة من العاملين .ويتم عمل ذلك بتحليل خطط المؤسسة لتحديـد المهارات المطلوب توافرها في العاملين .ولعملية التخطيط للموارد البـشرية ثـالث عناصر هي : التنبؤ باحتياجات المؤسسة من الموظفين. مقارنة احتياجات المؤسسة باالفراد المرشحين لسد هذه االحتياجات وضع خطط واضحة تبين عدد األشخاص الذين سيتم تعييـنهم (مـن خـارج المؤسسة) ومن هم األشخاص الذين سيتم تدريبهم (من داخل المؤسـسة) لـسد هـذه االحتياجات ثانيا :توفير الموظفين :في هذه العملية يجب على اإلدارة جذب المرشـحين لـسد االحتياجات في الوظائف الشاغرة.وتستخدم اإلدارة أداتين فـي هـذه الحالـة همـا مواصفات الوظيفة ومتطلباتها.وقد تلجأ اإلدارة للعديد من الوسائل للبحث عمن يغطي هذه االحتياجات ،مثل :الجرائد واإلعالنات ،ووكاالت العمل ،أو االتـصال بالكليـات ومصادر أخرى.وحاليا بدأت اإلعالنات عن الوظائف واالحتياجات تدار عن طريـق اإلنترنت حيث أنشأت العديد من المواقع لهذا الغرض. ثالثا :االختيار :بعد عملية توفير العاملين ،يتم تقييم هؤالء المرشحين الـذين تقـدموا لشغل المواقع المعلن عنها ،ويتم اختيار من تتطابق عليه االحتياجات.وخطوات عملية االختيار قد تتضمن ملئ بعض االستمارات، ومقابالت ،واختبارات تحريرية أو مادية ،والرجوع لمصادر ذات عالقة بالشخص المتقدم للعمل . رابعا :التعريف بالمؤسسة :بمجرد اختيار العاملين يجب أن يتم دمجهـم بالمؤسـسة.وعملية التعريف بالمؤسسة تتضمن تعريف مجموعات العمل بالموظف الجديد ,إطالعه على سياسات وأنظمة المؤسسة. خامسا :التدريب والتطوير :من خالل التدريب والتطوير تحاول المؤسسة زيادة قدرة العاملين على المشاركة في تحسين كفاءة المؤسسة.والتدريب :يهتم بزيـادة مهـارات العاملين ،بينما يهتم التطوير بإعداد العاملين إلعطائهم مسؤوليات جديدة إلنجازها. سادسا :تقييم األداء :يتم تصميم هذا النظام للتأكد من أن األداء الفعلي للعمل يوافـق معايير األداء المحددة. سابعا :قرارات التوظيف :قـرارات التوظيـف المرتبطـة بالمكافـات التـشجيعية ،الترقيات ،والنقل إلى إدارة أخرى يجب أن تعتمد على نتائج تقييم األداء. ثامنا :إنهاء الخدمة :االستقالة االختيارية ،والتقاعد ،واإليقاف المؤقت ،والفصل يجب أن تكون من اهتمامات اإلدارة أيضا ( ومثال لذلك في إقالة مجـالس إدارة األنديـة أو األتحادات و إيقاف العب أو أنهاء الخدمة لمدرب لم يحقق نتـائج مرضـية .......،إلخ). -4التوجيه مجرد االنتهاء من صياغة خطط المؤسسة وبناء هيكلها التنظيمـي وتوظيـف العاملين فيها ،تكون الخطوة التالية في العملية اإلدارية هي توجيه األفراد باتجاه تحقيق أهداف المؤسسة.وفي هذه الوظيفة اإلدارية يكون من واجب المدير تحقيـق أهـداف المؤسسة من خالل إرشاد المرؤوسين وتحفيزهم. ويشار إلى وظيفة التوجيه أحيانا على أنها التحفيز ،أو القيادة ،أو اإلرشـاد ،أو العالقات اإلنسانية.ولهذه األسباب يعتبر التوجيه العنصر األكثر أهمية فـي المـستوى اإلداري األدنى ألن التوجية ببساطة هو الموقع الذي يتركز معظـم العـاملين فيـه.وبالعودة لتعريف القيا دة نجد أنها تعنى "إنجاز األعمال من خالل اآلخرين ، لـذلك إذا أراد أي شخص أن يكون مشرفا أو مديرا فعاال فعليه أن يكون قياديا فعـاال ،فحـسن مقدرته على توجيه العاملين تبرهن على مدى فعاليته. متغيرات التوجيه: أساس توجيه الرؤساء لمرؤسيهم يتوقف على النمط المتبع في القيادة كمـا أن هناك متغيرات أخري تدخل في كيفية توجيه المرؤوسـين تـرتبط بوجـود بعـض المشكالت ،تحفيز المرؤوسين ،طريقة القائد في اتخاذه للقرارات... ،إلخ.وباإلضافة إلى ذلك يجب على القائد الذي يوجه المرؤوسين أن: يعرف جميع الحقائق المتعلقة بأى مشكلة. التفكير في النتائج المترتبة على القرارات التي تتخذ بشأن المشكلة. يأخذ في االعتبار العنصر البشري عند اتخاذ القرار. يتأكد من أن القرار الذي تم اتخاذه هو القرار السليم الذي كان يجب اتخاذه. يقوم بتفويض المهام األولية لجميع العاملين. يجعل األوامر واضحة ومختصرة. متابعة كل شخص تم تفويضه ،وإعطاء أوامر محددة سواء كانـت كتابيـة أو شفوية. مقترحات حول عملية التوجيه : يرى ( ليستار بيتل و جون نيستروم ) أن هناك ارشادات هامـة يجـب أن يلتزم بها كل فرد قائم بعملية التوجيه وتتمثل فيما يلى : ال تجعل عملية التوجيه نزاع من أجل السلطة.حاول أن تركـز اهتمامـك -واهتمام العاملين – على األهداف الواجب تحقيقها.فالتوجيه يجب اال يكون مبنيا علـى رغبة المدير. تجنب األساليب الخشنة.إذا أردت أن يأخذ مرؤوسيك التعليمات بجدية فعليـك بهذه الطريقة.انتبه لكلماتك.الكلمات قد تصبح موصل غير موثوق فيه ألفكارك! كمـا عليك أيضا مراقبة نبرة صوتك. معظم الناس يتقبلون حقيقة أن عمل ،المشرف /الموجه هو إصدار األوامر والتعليمات.ومعارضتهم لهذه األوامر مبنية على الطريقـة التـي أصدرت بها هذه األوامر ال تفترض أن المرؤوسين فهموا كل شيء.بل أعطيهم فرصة لطرح األسـئلة ومناقشة األهداف. ودعهم يأكدون فهمهم بتكرار ماذكرته من إرشادات . تأكد من حصولك على "التغذية الراجعة" بالطريقة الصحيحة.أعط المرؤوسين فرصـة لألعتراض على المهام ألن ذلك أفضل من االنتظار لما بعد. انتظر حتى ينتهي العاملون من العمل األول قبل أن تطلب منهم البدء في عمل ثاني اعطي التفاصيل المهمة فقط.بالنسبة للمرؤوسين القدامي ،حيث ال يوجد ما يثير استيائهم أكثر من استماعهم لتفاصيل معروفة. انتبه للتعليمات المتضاربة.تأكد من أنك ال تقول لمرؤوسيك أمرا مـا بينمـا الموجهين في اإلدارات األخرى يقولون لمرؤوسيهم عكس ذلك. ال تختار العامل المستعد للعمل فقط .وتأكد من أنك ال تحمل الشخص المستعد اكثر من طاقته. وتأكد أيضا من إعطاء األشخاص الصعب قيادتهم نصيبهم من العمـل الصعب أيضا. حاول عدم تمييز أي شخص.فمن غير الالئق معاقبة الشخص بتكليفه بمهمـة كريهة ،حاول التقليل من هذا األمر قدر المستطاع. األهم من جميع ذلك كله أنه يخطىء المشرفين /المـوجهين الجـدد عنـدما يتباهون بسلطاتهم.أما المشرفين /الموجهين األكثر نضجا فغالبا ما يكونون أكثر قربا األهم من جميع من مرؤوسيهم . -5رقابة عمليات التخطيط ،والتنظيم ،والتوظيف ،والتوجيه يجب أن تتم متابعتها للحفاظ على كفاءتها وفاعليتها .لذلك فالرقابة آخر وظائف اإلدارة ،وهـي المعنيـة بالفعـل بمتابعة كل من هذه الوظائف لتقييم أداء المؤسسة تجاه تحقيق أهدافها . و في الرقابة يتم تحديد معايير األداء التي سوف تستخدم لقياس التقـدم نـحـو معايير األداء هذه صممت لتحديد مـا إذا كـان األفـراد واألدارات فـي المؤسسة على المسار الصحيح في طريقها نحو األهداف المخطط لتحقيقها. خطوات الرقابة: وظيفة الرقابة مرتبطة بشكل كبير بالتخطيط .وفي الحقيقة ،الغرض األساسي من الرقابة هو تحديد مدى نجاح التخطيط.و هذه العملية يمكن أن تنحصر في خطوات :أساسية تطبق على أي شخص أو بند أوعملية يراد الحكم عليهـا ومراقبته ـ وهـذه الخطوات هي: -1إعداد معايير األداء :والمعيار هو أداة قياس ،كمية أو نوعية ،صممت لمـساعدة مراقب أداء األفراد للحكم على أعمالهم ويمكن تصنيف ،المعايير الى : أ -المعايير اإلدارية :وهي تتضمن عدة أشياء كالتقارير واللوائح وتقييمـات األداء.وينبغي أن تركز جميعها على نوع األداء المطلوب لبلوغ األهداف المحددة. ب -المعايير التقنية :يحدد ماهية وكيفية العمل. -2متابعة األداء الفعلي :هذه الخطوة تعتبر مقياس وقائي . -3قياس األداء :في هذه الخطوة ،يقيس المديرين األداء ويحتدون أن كان يتناسـب -مع المعايير التي سبق تحديدها.فإذا كانت نتائج المقارنة أو القياسات مقبولة فال حاجة -التخاذ أي إجراء.إما إن كانت النتائج بعيدة عن ما هو متوقع أو غير مقبولـة فيـجـب اتخاذ اإلجراء الالزم -4تصحيح االنحرافات عن المعايير :تحديد اإلجراء الصحيح الواجب اتخاذه يعتمـد على ثالثة أشياء هي :المعيار (أداة القياس) ،دقة القياسات التـي أظهـرت وجـود االنحراف ،تحليل أداء الشخص أو اآللة لمعرفة سبب االنحراف. مشكالت اإلدارة الرياضية في مصر يرى " كمال درويش " أن هناك ضرورة لألعتراف بأن النظـام الرياضـي الحالي في مصر مازال يعمل حتي اآلن بدون إستراتجية واضحة وذلك بالرغم من كثرة الحديث عنها من المسؤليين الرياضيين.و في ظل النظام العالمي الجديد وتحديث اإلتصاالت أصبح ليس في اإلمكان اإلستمرار في العمل الرياضـي دون استراتيجية محددة تتبع من الهيئة الرياضية وتعمل من خالل القيم والمعتقدات السائدة في المجتمع إنطالقا من فكر متخصص يؤمن بالقيم كمدخل رئيسي لنجاح أي قطاع من القطاعات ويجب أن نعترف أنه حتى األن قد فشلنا في إيجاد صيغة للعمـل الرياضـي بقطاعاته المختلفة وتحديد أهداف كل قطاع .بحيث تدرك كل مؤسسة من المؤسسات دورها الحقيقي في خدمة الرياضة وأهمية هذا الدور في العمل الرياضـي والحركـة الرياضية وتأثيرها على المجتمع الرياضي في مصر. ويتطلب ذلك أن تعلن الدولة ممثلة في المجلس القومي للرياضة عـن أهـدافها المرتبطة برياضة البطولة والتربية البدنية والرياضة للهواة ،والرياضة للجميـع حتـى يمكن وضع األستراتيجية المناسبة ثم نعمل جميعا ً على تحقيقها .وهنا يمكن القـول أن اإلدارة الرياضية الحديثة تعتمد أساسا في تفسيرها علـى التخطـيط والتنظـيم وهمـا العنصران األساسيان التي تنطلق منها اإلدارة الرياضية الحديثة ،إذ أنها تبدأ الدول وفكرها إتجاه الرياضة وتحديد إستراتيجيتها على المجاالت الزمنيـة المختلفـة والتي ترتبط من خاللها بالنواحي الفنية المراد تحقيقها وبرامج التمويل المالي وكيفيـة توفيرها والكوادر الفنية المتخصصة وطرق العثور عليها وتأهيلها وتدريبها وتنميتها . ويتطلب ذلك أيضا ً وجود هيكل تنظيمي مناسب من ناحية الحجـم والمحتـوى واالختصاصات والسلطات وذلك بما يتمشى مع تحقيـق األهـداف الموضـوعة مـع مالحظة أن التنظيم في حد ذاته يحتاج إلى دعامات وتشريعات وقوانين تـنظم حـدود المسؤلية والسلطة حتى يمكن ضمان إستمرارية اإلدارة الرياضية في تحقيق األهـداف المنشودة .ويتطلب هذا الفكر مساندة إعالمية قوية وإرتباط ذلـك بجـدول زمنـي و بأهداف مرحلية. أي أن اإلدارة الرياضية الفاعلة هي المحور األساسي الذي يحدد نجاحات كـل مرحلة والتي تكون هي الوسيلة لتقويم مدى نجاحها أو إخفاقها وليس بطريـق اإلدارة بالفعل ورد الفعل الذي هوا ألساس الذي تتم عليه عمليات التقويم والتغيير في الوقـت الحاضر والذي يتعارض مع أي أساس علمي لعمليات التقويم ويهدم أسس بناء أي عمل تخطيطي ويری "جمال محمد على" أن مشكالت اإلدارة الرياضـية الحديثـة تـرتبط بعناصر العملية االدارية أو باالمراض الوظيفية لالدارة والتـي تحـول دون تحقيـق الهيئات الرياضية الهدافها أو تعمل على احداث فجوة بين المطلـوب انجـازه ومـاتم انجازه بالفعل. حيث تعاني العديد من المؤسسات الرياضية من مظاهر الفساد المـالي او االداري أو ما يتعلق باالخالق الرياضية ،ومع تنامي الطابع التجاري للرياضـة تنـامي معهـا مظاهر الفساد المؤسسي والتي تحتاج الي معالجة جديدة ونظرة أشمل تخرج بـاالداء الرقابي من أثر النظرة التقليدية القديمة لضمان االدارة الفعالة والكفء لموارد المؤسسة وعدم االستئثار بها وينشأ الفساد من ظاهرة تعرف باسم تعارض المصالح أو تـضارب المـصالح وهو مفهوم يطلق علي أي موقف يتاثر فيه صانع القرار بمصلحه شخـصية التتـصل بمصلحة المؤسسة العليا أو يمكن تعريفها بأنها تأثر أكثر الشخصيات نزاهة بمـصالحه الشخصية ومصالح المقربين منه علي حساب المصلحة العامة للمؤسسة الرياضية وبناء علي ماسبق يؤدي الفساد االداري بالمؤسسات الرياضية الي : -فقدان الثقة والمصداقية في الهيئة الرياضية -صعوبة تحقيق المؤسسات الرياضية الهدافها -االستهانه بالمصالح العامة واالهتمام بالمصالح الخاصة -اهدار الموارد وضياع األموال -التأثير السلبي على القرار االداري واستقالليته فيصبح عرضة للتاثر من شـلل المنتفعين وتعم الفوضي واالرتجالية في اتخاذ القرار -التهرب من تحمل المسئولية وضياع معايير الرقابة واالشراف ونحن نتفق مع وجهتي النظر السابقتين بشان االسباب التي تؤدي الي مشكالت االدارة الرياضية االأننا نري أيضا أن ضعف عمليات الرقابة والمتابعة هي المـسئول الرئيسي عن تلك المشكالت حيث تعد الرقابه هي الوسيلة العملية التي يتم من خاللهـا التاكد من ان االهداف التي تم تحديدها من قبل المسئولين بالمؤسـسة الرياضـيـة يـتم تحقيقها بطريقة مرضية . وفي ضوء جودة االداء تعد تطوير أهداف وانماط الرقابه ضـرورة تتطلـب التاكد من ان االعمال تؤدي بأفضال طريقة ممكنة وتحقق أفضل النتائج وذلك مايعرف بالحكم الرشيد أو الحوكمة . فالحوكمة هي نظام للرقابه والتوجيه علي المستوي المؤسـسـي وهـي تحـدد المسئوليات والحقوق والعالقات مع جميع الفئات المعنية وتوضح القواعد واالجراءات الالزمة لصنع القرارات الرشيدة المتعلقة بعمل المؤسسة اذ انها نظام يـدعم العدالـة ات جما والشفافية ومنح حق مسألة االدارة وبالتالي تحقيق الحماية لجميع المستفيدين والحد من استغالل السلطة ة في غير المصلحة العامة بما يعزز الثقة والمصداقية في بيئة العمل . كما ان القواعد تؤكد علي اهمية االلتزام بأحكام القـانون والعمـل علـي كما ان هذه القواعد تؤكد عي مراجعة االداء المالي واالداري والفني للمؤسسة الرياضية وتتعلق الحوكمة بالقيادة التي تسعي للتاكد من أن المؤسسة يتم ادارتها وتسيير اعمالها بالشكل الفعال والسليم ،كما تعرف بانها النظم والعمليات المعنية بضمان التوجيه الكلي واالشراف الفعال ومساءلة المؤسسة . محددات الحوكمة هناك اتفاق بين المتخصصين علي ان التطبيق الجيد لحوكمة المؤسسات يتوقف علي مدي توافر مستوي وجودة المحددات الخارجية والداخلية . -1المحددات الخارجية وتشير الي المناخ العام للدولة بما يتضمنه من القوانين و التشريعات المنظمـة للهيئات الرياضية وكفاءة االجهزة الرقابية في الرقابه على تلك ،الهيئات وتتمثل تلـك االجهزة في ( المجلس القومي للرياضة ـ جهاز الكسب الغير مشروع ــ وسـائل االعالم ـ الجمهور ) وتلك الجهات ترفع من درجة مراقبه المؤسسات وتلقي الضوء على مخالفات االدارة -2المحددات الداخلية وتشير الي القواعد واالسس التي تحدد كيفية اتخاذ القرارات وتوزيع السلطات داخل المؤسسة بين الجمعية العمومية ومجلس االدارة والمديرين التنفيذيين والتي يؤدي توافرها من ناحية وتطبيقها من ناحية أخري الي تقليل التعارض بـيـن مـصالح هـذه االطراف الثالثة . مقترحات حوكمة المؤسسات الرياضية .1المسألة أو المحاسبية .2الشفافية .3التضمينية .4تطبيق اليات الالمركزية .5تطبيق أليات االدارة االلكترونية .6اعادة الهيكلة .7حكم القانون -1المساءلة أو المحاسبية وتنقسم الي :ـ أ -المساءلة رأسية ب -المساءلة أفقية مساءلة الراسية وتعنى ذلك النمط من المساءلة الذي يمارسه المواطنون الناخبون في االنتخابات سواء باعادة انتخاب من هم في مواقعهم أو انتخاب غيرهم كنوع من العقاب لهم ويري (سامح فوزي) أن هناك مكونات أساسية للمساءلة لرأسية تتمثل في :ـ -المساءلة االنتخابية :وهي تتضح عندما يشعر أعضاء مجلـس ادارة المؤسسة الرياضية أن الناخب في يده سلطة االبقاء عليهم أو ابعادهم عن مواقعهم فانهم يتجهون تلقائيا نحو تطوير جودة العمل في المؤسسة الرياضية والعمل بشفافية كاملة . -االعالم الحر :يعد االعالم المستقل الحر سواء كان مسموعا أو مقرءا او مرئيـا او الكترونيا ـ عنوان الشفافية في أي مجتمع ويجب ان يتوافر في االعالم المستقل عدد من المعايير االساسية منها رفع القيود القانونية المفروضة عليـه ،وجـود مـوارد اقتصادية تؤهله بالقيام بدوره ،امتالکه کوادر اعالمية قادرة على التغطية االعالميـة بمهنية وحيادية ويتمتع المجتمع المصري بحرية اطالق الصحف والقنـوات المـستقلة ومنها بالطبع القنوات الرياضية والتي تشغل أخبار الهيئات الرياضية ومجالس ادارتها مساحة كبيرة من تغطيتها االخبارية -منظمات المجتمع المدني :مثال نقابه المهن الرياضية وجمعيات حقوق االنسان . -الرأي العام او الجمهور :اضافت وسائل االعالم الجديدة قدرة وسلطة اكبر للمشجعين للتأثير علي مجلس االدارة فلقد اتـاح االنترنـت القـدرة علـي االتـصال والتواصل بين المشجعين مهما اختلفت المسافات والقدرة علي مناقشة احوال وقرارات المؤسسة الرياضية وتنظيم نشاطات مؤيده او معارضة لقرارات مجلس االدارة كمـا أن وسائل االعالم الجديدة اتاحت تكوين اشكال جديدة مـن المـشجعين مثـل االلتـراس ورابطات مشجعات االندية ب -المساءلة االفقية اذا كانت المساءلة الرأسية تنبع من اسفل الي اعلي .أي من العضو الي مجلس ادارة المؤسسة الرياضية فان المساءلة االفقية تمارس علي مستوي مؤسسات الدولة والمجتمع في عالقتها المتشابكة بعضها ببعض وهناك عدة مكونـات أساسية للمساءلة االفقية تتمثل في :ـ -الجهة االدارية العليا ( المجلس القومي للرياضة ) حيـث يمكـن للجهـة االداريـة الحكومية ان تقوم بحل مجلس ادارة المؤسسة الرياضية في حال ثبوت مخالفات قانونية او مالية او ادارية جسيمة . -هيئات محاربه الفساد مثل جهاز الكسب الغير المشروع . النظام القضائي حيث يعد القضاء المجال الرئيسي لتسوية الخصومات بين االفـراد بعضهم وبعض - أو بين االفراد واحدي الهيئات .٢الشفافية ويقصد بها االنفتاح وحرية تداول المعلومات خاصة التي تتعلق بادارة الموارد حيث تتيح الشفافية لكل من له مصلحة في شان ما ان يجمع معلومات حول هذا الشان قد يكون لها دور حاسم في الكشف عن مساؤء االدارة وحمايـة مـصالحهم وتمتلـك االنظمة ذات الشفافية اجراءات واضحة لكيفية صنع القرار علي المستوي العـام كـمـا تمتلك قنوات اتصال مفتوحه بين أصحاب المصلحة والمسئولين وتضع سلسلة واسـعة من المعلومات في متناول الجمهور وجدير بالذكر أنه كلما زاد سهولة الحصول علـي المعلومات كلما زادت درجة الشفافية وتتيح وسائل االتصال الجديدة مثل االنترنت فرص اقامة قنوات مباشرة بـين المؤسسة الرياضية وبين الجمهور مثل موقع المؤسسة الرياضية علي االنترنت بحيـث يمكن للجمهور أن يطلع علي اجراءات وسياسة المؤسسة وقرارتها وموقفهـا المـالي واالداري .3التضمينية وهي ترتكز علي مفهوم المساواة وهي في لغة االدارة تعني ان كل مـن لـه مصلحة في ادارة المؤسسة ويود المشاركة فيها يمكنه فعل ذلك بالتساوي مع الجميـع بحيث ال يكون هناك ابعاد الي طرف من عمليـة االدارة ،اذ يجـب ان تكـون كـل االطراف ممثلة في مجلس االدارة ويتاح لها حق االدارة بالتساوي ويجب ان يراعـي في ادارة المؤسسات الرياضية كل من : -1المرأة :حيث يري · فيري راسل " نقال عن " سكورز" :ان من ضمن المشكالت التي تواجه حوكمة المؤسسات الرياضية هي التمثيل الضعيف للمرأة .. -2الشباب :يجب أن يمثل الشباب في ادارة المؤسسات الرياضية لما يتمتع به مـن طاقة وفاعلية ورغبه في اصالح الواقع . -3تمثيل االندية الرياضية في المناطق النائية بالنسبة لمجالس ادارات االتحادات. -4تطبيق آليات الالمركزية يري " هنري ماديك " ان الالمركزية تتكـون مـن مـصطلحين االول هو الالمركزية ويقصد بها تفويض االدارة المركزية الـسلطات المناسـبـة الـي االدارات البعيدة عنها جغرافيا للقيام بمهام معينة عهدت بها اليهم . والثاني هو التفويض ويقصد به تحديد السلطات والصالحيات الالزمـة للقيـام بوظائف أو مهام معينة أوكلت الفراد او ادارات أخري . وتكمن ايجابية الالمركزية كمفهوم ونظام في انها تمنح مرونه اكثر في صـنع القرارات ومواجهة المواقف المتغيره وبذلك نحصل على كفاءة تنظيميـة اكثـر فـي المؤسسة الرياضية كما ترتبط الالمركزية أيضا بالمـساءلة المزدوجـه مـن االدارة المركزية ومن الناخبين .5تطبيق آليات االدارة االلكترونية ان فكرة االدارة االلكترونية تتعدي بكثير مفهوم المايكنة الخاصة بادارة العمل داخل المؤسسة الرياضية الي مفهوم تكامل البيانات والمعلومات بين االدارات المختلفة والمتعدده واستخدام تلك البيانات والمعلومات في توجيـه سياسـة واجـراءات عمـل المؤسسة الرياضية نحو تحقيق اهدافها وتوفير المرونة الالزمة لالسـتجابه للتغيـرات المتالحقة سواء الداخلية أو الخارجية ففكرة التكامل و المشاركة وتوظيف المعلومات أصبحت احد محددات النجـاح الي.مؤسسة حيث فرض التقدم العلمي والتقني المطالبه المستمرة برفـع جـودة األداء ضرورة التطور االداري نحو االدارة االلكترونية وتشمل االدارة االلكترونيـة جميـع مكونات االدارة من تخطيط وتنفيذ ومتابعة وتقييم من اجل تحقيق اهداف المؤسسة . .6إعادة الهيكلة ان سرعة التغيير والتطوير الذي يعيشوه عالم الرياضـة اليـوم يـحـتم علـى المؤسسات المختلفة التفكير والمراجعة لهياكلها التنظيمية بما يتواكب مـع التطـورات العلمية المؤثرة في كفاءة اداء المؤسسة والهندرة أو اعادة الهيكلة هي وسـيلة اداريـة منهجية تقوم على اعادة بناء الهيكل التنظيمي للمؤسسة الرياضية بهدف تحقيق التطوير الذي يكفل جودة االداء مثال لذلك اعادة هيكلة وزارة الـشباب والرياضـة لتـصبح المجلس القومي للشباب والمجاس القومي للرياضة واستحداث ادارة متعلقة باالسـتثمار الرياضي وادارة علم النفس الرياضي الي الهيكل الجديد ( المجلس القومي للرياضة ) . .7حكم القانون يعتبر القانون من اآلليات الهامة لحوكمة المؤسسات الرياضية فهـو يتـضمن مختلف القواعد المحدده للعالقات والتفاعالت داخل المجتمع والهيئات المختلفة ووضوح القواعد القانونية يتوقف على موضوعيتها في تناول قضايا ومـشكالت الـشـأن الـعـام والخاص دون تحيز أو تمييز وهنا تبرز اهمية القانون في تفعيل منظومة الحكم الرشيد او الحوكمة ويتمثل ذلك في : -1يعتبر اصالح النظام القانوني للرياضة المصرية مكونا هاما من مكونات الحوكمة وهو يتطلب مراجعة وتحديث القوانين السائدة واستحداث قوانين جديـدة تـتالئم مـع المتغيرات العالمية واالقليمية كاالحتراف والتسويق واالستثمار ....الخ . -2القدرة علي تطبيق القانون حيث تشكل القدرة علي تطبيق القانون بعد آخـر مـن ابعاد االصالح القانوني فالعديد من القوانين تظل مجرد حبر علي ورق. صفات اإلدارة الرياضية الفعالة:ـ -1الشمول: تعني ضرورة أن تتضمن اإلدارة كافة جوانب مجاالت العمـل فـي الهيئـة الرياضية و ذلك في حدود اختصاصاتها. -2التكامل: ويعني أن يتولى كل قسم أو جزء في الهيئة الرياضية جانب من التنظيم ،حيث يؤدي أو يقوم بمهام محددة متخصصة ،مع مراعاة أن تكمل كافة األقسام أو األجـزاء العملية اإلدارية للهيئة الرياضية ككل، ويكون ذلك في إطار ونـسق واحـد ،بحيـث تتحقق النتائج المرجوة. -3المستقبلية: وتعنى ضرورة أن تعمل اإلدارة الرياضية ليس للحاضر فقط ،وإنما للمستقبل أيضا وذلك من خالل وضع أهداف وتطلعات وطموحات تستمد من خبرات الماضـي وتسعى المؤسسة الرياضية لتحقيقها ،وهنا تظهر أهمية التنبؤ بالمستقبل بإعتباره واجبا ً أساسيا ً من واجبات اإلدارة الرياضية. -4اإلنفتاح: ويعني هذا أن تتميز اإلدارة الرياضية باإلنفتاح على البيئة التي تعمل خاللها و تتأثر بها وتؤثر فيها كما يتضمن األنفتاح أيضا األطالع على كل ما هو حـديث في البيئة الخارجية. الجودة الشاملة واإلدارة الرياضية : يقصد بالجودة الشاملة :ذلك األسلوب الذي يهدف للتعاون والمشاركة من كافة العاملين في المؤسسة الرياضية بهدف تحسين الخدمات واألنشطة بها مما يحقق رضـا المستفيدين من تلك األنشطة وتحقيق أهداف الهيئة ذاتها. كيف نحقق الجودة الشاملة في المؤسسة الرياضية؟ األداء الصحيح: هو يعني تنفيذ إجراءات العمل الصحيح ،ومن أول ممارسة له ،وفي الـزمن المحدد له. إستخدام نظم المعلومات في حل المشكالت: وهو يعني استخدام التكنولوجيا الحديثة في الحصول على المعلومات و التأكـد من دقتها إلستخدامها في اتخاذ القرارات الالزمة لحل المشكالت التـى تـعـاني منهـا المؤسسات الرياضية. التركيز على كل من العمليات والنتائج معا : وهو يعني اإلهتمام بأسلوب العمل ،وطريقة تنفيذه ،والحرص علي إستمرار تطويره ،بجانب العمل على تحقيق األهداف المرجوة ،وهو ما يعني اإلهتمام بالعمليات اإلدارية في الهيئة بجانب نتائجها. ا۔ تنمية الموارد البشرية: وتعني العمل على رقي أداء األفراد العاملين في المؤسسة الرياضية وذلك من خالل الدورات التدريبية لإلحاطة بكل ما هو جديد ومتطور فـي مجـال التخـصص الوظيفي ،كذلك تحسين الظروف المحيطة بالعمل ،والتأكيد علـى إنتمـاء العـاملين بالمؤسسة الرياضية. مقومات التغيير الناجح في إدارة الهيئات الرياضية: .1تشجيع األفكار الجديدة المفيدة النابعة من األفراد العاملين في المؤسسة الرياضـية وذلك على كافة المستويات ،وتوصيلها إلى الرؤساء وإيجاد نظام للتحفير عن تلك األفكار وإذا ماكانت مثمرة وقابلة للتطبيق. .2دعم تكامل المعارف والمعلومات والمهـارات اإلداريـة فـي إدارة المؤسـسة الرياضية حيث يجب أن تشجع جهود الحصول على المعرفة من مراجع وأبحاث ودراسات اإلدارة الرياضية أما المهارات فهي تكتسب من خالل التطبيق الفعلـي والممارسة اليومية والمعايشة المستمرة للمـشكالت النفـسية واإلنـسانية داخـل المؤسسة ذاتها أو خارجها. .3ترسيخ مفهوم المرونة والمقدرة على التكيف حتى يمكن تقبل التغيير والتكيف معا . .4اإلستناد إلى المعلومات حول التغيير المنشود من حيث أهدافه وأنواعـه ومـدى تأثيره ونتائجه المتوقعة وهذا يرجع أساسا إلى نظام المعلومات المتوفرة. الفصل الثاني اإلداري والتنمية االدارية المستهدف التعليمي من دراسة هذا الفصل :ينبغي على الطالبة بانتهاء دراسـة هـذا الفصل ان: تحدد دور ومهام االداري الرياضي توضح مفهوم التنمية االدارية تناقش أبعاد التنمية االدارية تصمم برامج التنمية االدارية محتوي الفصل يمكن تحديد المستهدفات السابقة من خالل دراسة ما يلي: ماهية االداري الرياضي والدور الذي يقوم به مفهوم التنمية االدارية أهداف التنمية االدارية أبعاد التنمية االدارية برامج التنمية االدارية االداري والتنمية االدارية ينظر الي العمل االداري علي انه من العناصر الهامة في تحقيـق النجاحـات الكبيرة في المجال الرياضي وهذا يبين لنا مدي حاجة أي مؤسسة رياضية الـي ادارة تمتاز بالفكر االداري الجيد وتختلف انشطة العمل االداري وفقـا لمـستوي االدارة اذ يتراوح بين االدارة التقليدية للبرامج الرياضية والميزانيات والموارد البـشرية وبـين التخطيط ا لمستقبلي للمشاريع والبرامج واالحداث الرياضية الكبري ويمكن اسـتعراض دور ومهام االداري الرياضي وفقا لمستويات االدارة وذلك علي النحو التالي . -مراقبة تنفيذ الالئحة الداخلية للنادي والتزام جميع الالعبين بها -معاونة الجهاز الفني في تنفيذ البرنامج التدريبي -اعداد وتجهيز جميع المتطلبات الرياضية من أدوات ومالبس ...الخ -اجراء جميع التسهيالت الالزمة لالعب فيما يتعلق بالدراسة والـسكن وذلـك بالنسبة لالعب المحترف -استقبال الالعبين الجدد في الفريق وتجهيز احتياجاتهم كاملة حسب العقد المنفق عليه -اعداد خطة ومقترحات اعداد المعسكرات والتنسيق للمباريات الودية -اعداد الموازنة المالية للفريق لمدة موسم كامل وعرضها علي االدارة الماليـة للنادي قبل بداية الموسم -الرد علي االستفسارات والطلبات للحصول علي معلومات من مؤسسات اخري متابعة النظم االدارية والعمليات وقواعد البيانات للتاكد من انا تـتسم بالكفـاءة وحسن اإلدارة - -التنسيق بين المجالس الرياضية المحليـة ومجـالس ادارة اللجـان االقليميـة والدولية. -التعاون مع العمالء واالعضاء في المنظمات الرياضية المحليـة والرياضـية واالقليمية. -تقديم المشورة لالندية الرياضية في مجاالت نظم المعلومات والتمويل . -االتصال مع المؤسسات االعالمية والتسويقية -المشاركة في حل القضايا االخالقية والقانونية المرتبطة بالرياضة -التنسيق مع الطاقم الطبي لتوفير االحتياجات الخارجية من مستشفيات وأجهـزة ومستلزمات طبية وعلي الرغم من اهمية الدور الذي يقوم به االداري الرياضـي اال أن هنـاك بعض المعوقات التي تعترض العمل اإلداري الرياضي في مصر وهي تتمثل في عدم وجود اداريين علي مستوي عالي من المسئولية واالعـداد وأيـضـا عـدم وجـود -استراتيجيات واضحة للرياضة في مصر كما سبق أن أشرنا في موقع اخر مـن هـذا الكتاب هنا تتضح اهمية االعداد للعمل االداري من خالل الدراسات المتخصصة فضال عن برامج التنمية اإلدارية التي تسهم في تطوير قدرات ومهارات األفراد مفهوم التنمية اإلدارية تعد التنمية اإلدارية من المفاهيم التي ــــــــــ ظلت و التزال ــــــــــ دون تحديد واضح رغم شيوع استخدام اللفظ بين الكثير من العاملين ف هذا المجال ،حيث ان هذا المفهوم يتجه إلى عدة معاني تختلف حسب رؤية كل فريق إلى مضمون عملية التنمية اإلدارية وتعتبر التنمية اإلدارية من المسائل الحيوية و الهامة التي جذبت إهتمام الكثير من الكتاب و المفكرين في اإلدارة ،نظرا ألهميتها وفائدتها كوسيلة أو أداة لرفع كفاءة العمل وتحسين األداء داخل التنظيم ،ويمكن النظر إلى التنمية اإلدارية على أنها أحـد األنشطة المخططة والمستمرة والهادفة إلى تطوير السلوك اإلداري وتطـوير قـدرات المديرين بالمشأة عن طريق المعارف والمهارات التي يكتسبونها من برامج التنميـة اإلدارية وتعتبر التنمية اإلدارية أحد العوامل الرئيسية للتنمية االقتصادية واالجتماعيـة والثقافية ،ويرجع السبب في ذلك لضرورة وجود أجهزة إدارية فعالـة وقـوة عاملـة مدربة ونظم معرفية تمكن الدولة من رسم خطط اقتصادية واجتماعية وثقافية سـليمة ومن ثم وضعها موضع التنفيذ ،وفي هذا المجال فقد أكد الجميـع علـى أن تحـسين أوضاع اإلدارة يعتبر الشرط الالزم ألى إنجاز يمكن تحقيقة على مـستوى التنميـة القومية فالعنصر البشرى يعتبر أهم عناصر اإلنتاج فهو محركها وموجهها وهو غايـة كل تنمية وهدفها والسيما أن هذا العصر يواجه تقدم تكنولوجي متسارع ينطوى علـى تكنولوجيا متزايدة التعقيد وهي تكنولوجيات مطلوبة لتحقيق القدرة على التنافس محليـا وعالميا ويقتضى من هذه التكنولوجيات وجود قوة عمل تتميز بالقدرة على األبتكـار و بالمهارات الفنية العالية ذلك في المجالين اإلداري و المهني بحيث تكون قدرة على التعامل مع مواقف ،العمل المعقدة و المتغيرة في ظل تكنولوجيا متالحقة و يشير" محمد طلعت" إلى انه يمكن النظر إلى التنمية اإلدارية على انها نشاط مخطط و مستمر يهدف تطوير السلوك اإلداري و تطوير قدرات المتدربين و ذلك من خالل المعارف و المهارات التى يكتسبونها من برامج التنمية اإلدارية باإلضافة إلى انها تعمل على تنمية المهارات القيادية بجانب القدرة على التفكير الخالق و اتخاذ القرارت الصحيحة بينما صالح الشنواني ان التنمية اإلدارية تعنى التحسين في المقدرة اإلداريـة و تعنى المقدرة اإلدارية القدرة على إتخاذ القرارات و القيادة و تحـسين القـدرة علـى اإلتصال كما يعرفها محمد سعيد على انها عملية تغيير موجهه ومنتظمة تهـدف إلـى زيادة معرفة القيادات في الوحدات اإلدارية بطرق و أساليب اإلدارة العميـة و زيـادة مهاراتهم و قدرتهم على استخدام هذه الطرق في كل ما يوجههم من مـشاكل و رفع مستوى أدائهم و تطوير سلوكهم بما يحقق أقصى إسهام في التنمية بنشاط المؤسسة ويری عبد الغفار حنفى ان التنمية اإلدارية هي عملية تغيير مخطط تستخدم فيه اساليب التدريب و البحوث و اإلستشارات لتطوير المهارات التي يحتاجها اإلداريـون لتحسن أدائهم و للتأثير على البيئة التي يعملون فيها عناصر التنمية اإلدارية هناك إختالفات كثيرة في آراء العلماء حول تحديد عناصر التنمية اإلداريـة إال ان من أفضل هذه اآلراء ما أشار إليه "فخرى مكى" حيث حدد عناصر التنمية اإلدارية في النقاط التالية : -1التخطيط العلمي السليم للموارد البشرية -2األختيار السليم لعاملين بالجهاز اإلداري -3التدريب العلمي و العملي للعاملين على أساليب و طرق اإلدارة الحديثة -4توفير اإلشراف و التوجيه و الحوافز المناسبة للعمل اإلداري -5إتباع أساليب التقويم الجيد و تحديد مدى فاعلية اإلنجازات التي يحققها العاملين -6توفير المناخ المناسب للعمل اإلداري و تهيئة إمكانيات التثقيف المستمر للعـاملين في هذا المجال اهداف عملية التنمية اإلدارية -1تجنب التقادم اإلداري :من خالل تجنـب الجمـود فـي عقليـات وسـلوك المديرين ،والتجديد في طرق العمل ،وادوات ،وتكنولوجية العمل المستخدمة. -2تخطيط عملية اإلحالل :حيث تسهل عملية التنمية اإلدارية من عملية اإلحالل والترقي للمراكز الوظيفية األعلى في الهيكل التنظيمي للمؤسسة. واإلحالل يكون إما بسبب الترقية ،او االستقالة ،او بلوغ سن التقاعد ،أو غير ذلك من االسباب -3إرضاء مطلب النمو الذاتي لألفراد :حيث تحقق أهداف المدراء في الوصـول للمراكز األعلى ، والشعور باإلنجاز.أسباب زيادة االهتمام بالتنمية اإلدارية: -1التوسع السريع والضخم في أعمال وأنشطة المؤسسات. -2كبر حجم المشروعات وتعقدها. -3طبيعة اإلعداد العلمي السابق لشغل معظم وظائف اإلدارة. -4طبيعة الوظيفة اإلدارية وتأثرها بالعوامل البيئية والظروف العائلية للمدير -5زيادة الدور الذي يقوم به شاغلي الوظائف المساعدة -6زيادة الطلب على شاغلي الوظائف اإلدارية. -7تقادم المعرفة. أهداف التنمية االدارية في المجال الرياضي يري جمال محمد علي أن هناك أهداف عديدة للتنمية االدارية في المجـال الرياضـي تتمثل فيما يلي :ـ -تغيير وتطوير أسلوب العمل بصورة مستمرة في ضوء المستحدثات العلمية -تنمية وتطوير الوظائف االدارية في الهيئات الرياضية والشبابية -تعميق المعرفه للعاملين في المجال الرياضي بأسـاليب االدارة العلميـة عـن طريق التعليم والتدريب -المحافظة على النمو الناتج عن التغيير والتطـوير وتغذيتـة بافكـار علميـة ومهارات فنية جديدة وخبرات ادارية وعملية متطورة -أداة لتنمية قدرات جميع العاملين في المجال الرياضي -تطوير الهياكل والوظائف في المجال الرياضي واعادة تـشكيلها بمـا يحقـق التناسق والتناغم بين الهياكل التنظيمية التابعه لكل مـن الـشباب والرياضـه واالداء المطلوب من خالل تحديد المسئوليات والصالحيات والواجبات بشكل صحيح ودقيق . -تطوير القوانين واللوائح المنظمة للهيئات الشبابية والرياضية بما يسهل ويشجع االداء في ضوء أسس قانونية تشريعية سليمه وتهيئة وتوفير الظروف البيئية المالئمـة للعمل في االدارة أو التدريب أو التحكيم أو الطب الرياضي -توفير االمكانيات المادية والتكنولوجيه المتطورة للعمل اإلداري وترجع أسباب االهتمام بالتنمية االدارية في المجال الرياضـي لـكـون القـاده الرياضيين يلعبون دورا أساسيا في عملية االرتقاء والنهـوض بالمـستوي الرياضـي و أيضا لدورهم االساسي في االصالح االداري بالمؤسسات الرياضية ابعاد التنمية اإلدارية في المجال الرياضي يرى " جمال محمد" على ان ابعاد التنمية اإلدارية في المجال الرياضي تتمثـل في : -1تطوير العنصر البشرى -تخطيط السياسة التعليمية ( لوائح كليات التربيـة الرياضـية ـ القـوانين واللوائح المنظمة للهيئات الشبابية والرياضية ) وربطها بخطة التنمية االدارية القوميـة للدولة -تخطيط سياسات أكاديمية اعداد القادة باللجنة االولمبية المصرية بما يتناسب مع احتياجات المجتمع وفي ضوء التقدم الرياضي العالمي -تخطيط نظم وسياسات االختيار والتعيين والنقل والترقية في المجال الرياضي (تدريب -تحكيم -ادارة) -تخطيط سياسة ونظم االجور والبدالت -مراجعة الجوانب االقتصادية والثقافية واالجتماعية وتأثيرها علي العمـل فـي المجال الرياضي . -2تطوير النظم اإلدارية -مراجعة وتحليل أهداف الهيئات الشبابية والرياضية -مراجعة وتحليل االنشطة التي تمارس بالهيئات الشبابية والرياضية . -تحديث الهيكل التنظيمي للمجلس القومي للرياضة والمجلس القومي للشباب . -تطبيق االساليب التي تبسط اجراءات وطرق العمل وتحسين وسائله -التطوير االداري لعناصر العملية االدارية بالهيئات الشبابية والرياضـيـة ومـا تتضمنه من تخطيط وتنظيم وتوجيه ورقابه -3تطوير القوانين واللوائح -تطوير القوانين التي تحكم الهيئات الشبابية والرياضية -تطوير اللوائح التي تحكم سير العمل في الهيئات الرياضية