Arabic Grammar Lecture Notes (Lesson 8) PDF

‫د‪.‬أسماء فتحي ُمح َّمد‬ ‫درس اللُّغويَّات‬ ‫ُم ِّ‬ ‫قِّسم اللُّغة العربيَّة وآدابها‬  ‫َّ‬ ‫املحارضة اثلامنة‬  ‫َّ‬ ‫عالمات الترقيم‬  ‫ال‬ ‫ث‬‫ـ‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ن‬‫َّ‬...

‫د‪.‬أسماء فتحي ُمح َّمد‬ ‫درس اللُّغويَّات‬ ‫ُم ِّ‬ ‫قِّسم اللُّغة العربيَّة وآدابها‬  ‫َّ‬ ‫املحارضة اثلامنة‬  ‫َّ‬ ‫عالمات الترقيم‬  ‫ال‬ ‫ث‬‫ـ‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ن‬‫َّ‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ك‬ ‫ُح‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫أحد‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫إل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫َّ‬ ‫ت‬ ‫م‬‫ُ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫عفونا عنه‪،‬‬ ‫ط‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫أ‬‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ً للوالي‬‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ص‬‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫ُمستحي ٌل يُنفَى‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ُك‬‫ح‬ ‫ى‬ ‫يه‪:‬‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫إلى سيبريا‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ع‬ ‫"‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫ٌ‪،‬‬‫ل‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫سيبريا‬ ‫ويُ ْقتَل!‬ ‫ويُقْتَل‪".‬‬  ‫عالمات التَّرقيم‬ ‫بين ال ُجمل‬ ‫ُ َ ُّ‬ ‫ُ ٍّ ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ ُّ‬ ‫القصيرة‬ ‫إن اللغة العربية مصدر ِعز للمة كلها‪ ،‬وتعد‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مقوما رئيسا من مقوماتها‪ ،‬وتتمي بقدرتها‬‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َّ‬ ‫عىل التكيف مع جميع العلوم‪.‬‬ ‫الفاصلة‬ ‫ََ‬ ‫َّ‬ ‫ُ ِّ‬ ‫َّ‬ ‫للنوم المبكر ثالث فوائد‪ :‬صحة البدن‪ ،‬وصفاء‬ ‫بعد لفظة‬ ‫بين أنواع‬ ‫الشيء‬ ‫العقل‪ ،‬وسعة الرزق‪.‬‬ ‫المنادى‬ ‫وأقسامه‬ ‫ُ‬ ‫يا فاطمة‪ ،‬ذاكري ِب ِجد!‬  ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ َّ‬ ‫إن الناس ال ينظرون إىل الزمن الذي عمل فيه‬ ‫َّ‬ ‫العمل؛ وإنما ينظرون إىل مقدار جودته‬ ‫الفاصلة المنقوطة‬ ‫للفصل بين الجمل‬ ‫الطويلة‬ ‫وإتقانه‪.‬‬ ‫بين جملتين إحداهما‬ ‫ً‬ ‫كان األستاذ غاضبا؛ فقد كان معظم الطالب‬ ‫سببا لألولى‬ ‫َ‬ ‫مشاغبي‪.‬‬ ‫بين اإلجمال والتفصيل‬ ‫للنهضة االقتصادية سببان؛ أحدهما‪ :‬الصناعة‪،‬‬ ‫واآلخر‪ :‬التصدير‪.‬‬  ‫َ َّ َ‬ ‫ودل‪َّ.‬‬ ‫ُ‬ ‫خي الكالم ما قل‬ ‫ُ‬ ‫النقطة‬ ‫است‪.‬‬ ‫نه فيه در ي‬ ‫أتطلع إىل اليوم الذي أ ي‬ ‫ما اسمك؟ وأين تسكن؟‬ ‫عالمة‬ ‫َ ُ‬ ‫ُّ‬ ‫أي الفريقي تحب؟‬ ‫االستفهام‬ ‫َ‬ ‫َّ ْ ُ‬ ‫قال (صىل هللا عليه وسلم)‪" :‬من أحب أن يبسط له يف‬ ‫عالمتا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫التنصيص‬ ‫رزقه‪ ،‬أو ينسأ له يف أثره فليصل ر ِحمه‪".‬‬  ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫العلم زين‪ ،‬والجهل ش َ‬ ‫بين القول‬ ‫ي‪.‬‬ ‫قال حكيم‪ِ :‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫والكالم المقول‬ ‫سأل المحقق‪ :‬هل رأيت المتهم؟‬ ‫ُ‬ ‫فأجبت‪ :‬نعم‪.‬‬ ‫النُّقطتان‬ ‫قبل الشيء‬ ‫تنقسم الكلمة العربية إىل‪ :‬اسم‪،‬‬ ‫تعامدتان‬ ‫ال ُم ِ‬ ‫وأقسامه‬ ‫وفعل‪ ،‬وحرف‪.‬‬ ‫قبل األمثلة التي‬ ‫بعض الحيوانات تأكل اللحم‪ ،‬مثل‪:‬‬ ‫توضح قاعدة‬ ‫األسد‪ ،‬والنمر‪ ،‬والذئب‪.‬‬  ‫ً‬ ‫جزاك هللا خيا!‬ ‫مات فالن‪ ،‬رحمه هللا!‬ ‫عالمة‬ ‫ر‬ ‫التَّأث ُّر‬ ‫يا بشاي!‬ ‫ما أجمل السماء!‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫قال رسول هللا (صىل هللا عليه وسلم)‪" :‬المسلم من‬ ‫َ‬ ‫س ِلم المسلمون ِمن لسانه ويده"‬ ‫القوسان‬ ‫ً َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫رض هللا عنه) رسالة رائعة يف‬ ‫كتب عمر بن الخطاب ( ي‬ ‫القضاء‪.‬‬  ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫تحرص الزيادات الَّلزمة إلقامة النص‪ ،‬وليست يف‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫األقواس‬ ‫مخطوطاته‪ ،‬ويستعملها أهل التحقيق كثيا عندما يتدخلون‬ ‫المعقوفة‬ ‫ٍّ ِّ‬ ‫َ‬ ‫يف نص بالزيادة عىل األصل‪.‬‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ َّ‬ ‫اع الصدق واألمانة مع جميع‬ ‫إن التاجر الصغي الذي ير ي‬ ‫ِّ َّ‬ ‫من يعامله من كل الطبقات‪ -‬يصي بعد سنوات قليلة من ر‬ ‫أكي‬ ‫ُّ َّ‬ ‫الش َّْر َطة‬ ‫التجار‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خامسا‪-‬‬ ‫رابعا‪-‬‬ ‫ثالثا‪-‬‬ ‫ثانيا‪-‬‬ ‫أول‪-‬‬ ‫الشرطتان‬ ‫الحذف‬  ‫نشاط (‪5‬ق)‬ ‫ز‬ ‫حريصي الحرص كله عىل تقديرها‬ ‫ز‬ ‫االعتاز بلغتهم الجميلة‬ ‫كان العرب شديدي‬ ‫ز‬ ‫ز‬ ‫ز‬ ‫ز‬ ‫ز‬ ‫ووضعها يف اكرم متلة واحسن صورة ويتجىل هذا الحرص واالعتاز يف عنايتهم بجودة‬ ‫وف نفورهم من كل عيب يشوب النطق او يشوه التعبت‬ ‫ز‬ ‫االلقاء وحسن الحديث ي‬ ‫كذلك كان العرب يؤثرون من القول ما جاء ز‬ ‫وجتا بليغا مركزا ولذا نراهم ينفرون من‬ ‫فضول الكالم وحواشيه واشتهر عنهم قولهم خت الكالم ما قل ودل‬ ‫لذلك كله لم يكن غريبا عىل من يمتدحون بحسن الحديث وجودة االلقاء ان يعتتوا‬ ‫القدرة عىل التعبت والخطابة نصف الشخصية الحقيقة لالنسان‬  ‫ضع عالمات الترقيم المناسبة في كل جملة مما يأتي‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫حمم ًدا من أنشط‬ ‫قال املع ِّلم َّ‬ ‫إن َّ‬ ‫ال ُّطالب اليوم أل َّنه أجاب عن ُمعظم‬ ‫األسئلة‬ ‫ِ‬ ‫حمم ًدا من أنشط‬ ‫قال املع ِّلم‪َّ :‬‬ ‫إن َّ‬ ‫ال ُّطالب اليوم؛ أل َّنه أجاب عن‬ ‫ُمعظم األسئلة‪.‬‬  ‫اكتشف الخطأ فيما يأتي‪:‬‬ ‫ئلت البنت‪ ،‬هل يمكن إلحد مساعديت يف إهناء واجبي‪.‬‬ ‫َس ْ‬ ‫إ ْن كانت لديك حاجة‪ :‬فاستعن باهلل!‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫قال رسول اهلل (ﷺ)‪...‬املُسلم َمن َسلم املسلمني من لسانه ويده‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫قالت فاطمة‪ :‬كيف حالك؟ فئجبت‪ِّ :‬أِّن واحلمد هلل بخري‪.‬‬ ‫يا ُحم َّمد‪ :‬ال تتأخر عن موعد املحارضة‬ ‫‪.‬‬  ‫ميض الليل اال أقله فسمعت طارق ًا ما كنت ألتبينه لوال هدوأ وسكون الليل‬ ‫فقلت من الطارق فقال‪ ،‬غريب حائر ضل سبيله أعوزه املئوى فلم جيد غريكم‬ ‫يعتمد عليه ومل يعد ملن يسدى اليه هذه النعمة اال ذخرية صاحلة من شكر ال يبىل‬ ‫ودعاء ال خييب‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫كنت أل َتب َّينُه لوال هدوء الليل وسكونه‪ ،‬فقل ُت‪َ :‬م ْن‬ ‫ً‬ ‫مىض الليل إال َأ َق َّل ُه‪َ ،‬‬ ‫فسم ْع ُت طارقا ما ُ‬ ‫ِ‬ ‫ريكم َيعتمد عليه‪ ،‬ومل‬‫غ‬ ‫د‬‫ِ‬ ‫ال َّطارق؟ فقال‪ :‬غريب حائر‪َ ،‬ض َّل سبي َل ُه‪َ ،‬أ ْع َو َز ُه املأوى فلم َجي‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َي ُعد ملَن ُي ْسدي إليه هذه النِّعمة إال ذخري ًة صاحل ًة م ْن ُشكر ال َيبْىل‪ ،‬ودعاء ال َخييب‪.‬‬  ‫ٍ‬ ‫فقلت يف نفيس البد هلذا الرجل من شإن وفتحت الباب فإذا شيخ قصري القامة‬ ‫نحيل اجلسم تنطوى أسارير وجهه عىل حوادث الدهر وال تنفرج إال عن أنوار‬ ‫الصالح والتقوى‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫بشيخ قصري‬ ‫تحت الباب‪ ،‬فإذا‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫الرجل من شأن‪ ،‬وف ُ‬ ‫فقلت يف نفيس‪ :‬ال ُب َّد هلذا َّ‬ ‫ُ‬ ‫الدهر‪ ،‬وال َت ِ‬ ‫نفرج إال‬ ‫القامة‪ ،‬نحيل اجلسم‪َ ،‬تنطوي أسارير وجهه عىل حوادث َّ‬ ‫الصالح وال َّتقوى‪.‬‬ ‫عن أنوار َّ‬