عربي سادس علمي جزء 2 PDF
Document Details
Uploaded by GlamorousForeshadowing
2022
أ.م.د.فاطمة ناظم مطشر,أ.م .د.عــــادل ناجــــح البصيصـي,أ.د.يوسف محمد جابر اسكندر,أ.م.د.كريم عبد الحسين حمود,أ.م.د.أركـــــان رحيـــم جبــر,أ.د.علـــــي حلــــو حــــــواس
Tags
Summary
This is a textbook for the 6th grade in Iraq. It covers Arabic language and literature. It's for the secondary school level.
Full Transcript
جمهورية العراق اجلزء َّ الثاين وزارة التربية المديرية العامة للمناهج اللغـــــــةُ العربيـــــةُ اإلعدادي ِّ س ساد...
جمهورية العراق اجلزء َّ الثاين وزارة التربية المديرية العامة للمناهج اللغـــــــةُ العربيـــــةُ اإلعدادي ِّ س ساد ِ للصف ال َّ ِّ المؤلفون أ.م.د.فاطمة ناظــم مطشـــر أ.م .د.عــــادل ناجــــح البصيصـي أ.د.يوسف محمد جابر اسكندر أ.م.د.كريم عبد الحسين حمود أ.م.د.أركـــــان رحيـــم جبــر أ.د.علـــــي حلــــو حــــــواس 1444هـ 2022 /م الطبعة األولى املشرف العلمي على الطباعة أ.م.د.فاطمة ناظم مطشر املشرف الفني على الطباعة م.م.محمد سعدي عزيز تصميم الكتاب محمد سعدي عزيز 2 اجلزء الوحدة السادسة الثاني تنهض األ ُ َّم ُة ُ باإلصالح ِ التَّ ْم ِه ْيدُ: ث هذا الخرابُ قرون خرابًا َعلَى ُك ِّل المستويا ِ ت ،حتى بَ َع َ ٍ العربي من ُذ ُّ يُعاني مجتمعُنا المزمنَ ،و َش َّل حركتَهُم ،وهذا الخرابُ ال ب َّد ِ والقنوط ِ اليأس ِ نفوس أبنا ِء األ َّم ِة حالةَ ِ في قرابين ِم ْن َ ِّمون نفو َسهُم الذين يُقد َ َ َّادقون َ المصلحون الص َ له ِم ْن حرك ٍة إصالحي ٍة يقو ُدها ب ليس َع ِسيرًا كما رأينا ذلك في تجار ِ بالمجتمع واالرتقا ِء بِ ِه ،وهُ َو أم ٌر َ ِ هوض ِ أجل ال ُّن ِ نهضت بحرك ٍة إصالحي ٍة َش َملَ ْ ت ك َّل نواحي ْ كانت حالتُها أردأَ من حال ِة أمتِنا حتى ْ دول ٍ لألمثال. ِ فأصبحت دولاً متقدمةً ومثالاً يُحت َذى و َم َ ضربًا ْ حياتِهم، المفاهيم المتضمنة -مفاهي ُم اجتماعيَّةٌ -مفاهي ُم دينيَّةٌ -مفاهي ُم تربويَّةٌ -مفاهي ُم لغويَّةٌ -مفاهي ُم أدبيَّةٌ ما قبل النص َ قرأت عنها؟ اذكرها باختصار. ت إصالحيةً ُك ْن َ ت قد هل تتذ َّك ُر حركا ٍ 3 اإلصالح ضرورةٌ ُ س األوَّلُ :املُطال ََع ُة / الدَّر ْ ُ أهداف األنبيا ِء واألئ َّم ِة واألولياء والمصلحين، ِ هدف رئيسٌ ِم ْن ٌ اإلصال ُح الناس نح َو عباد ِة هللاِ ِ اإلصالح ،وتوجي ِه ِ فالمجتمعات البشريَّةُ بها حاجةٌ دائمةٌ إلى ُ مكارم ِ وتكريس ِ القيم وال ُمثُ ِل العُليا، ع َّز وجلَّ ،ومحارب ِة الفسا ِد واإلفسا ِد ،وإشاعـ ِة ِ ومجتمع راش ٍد. ٍ صالح، ٍ جيل األخالق ،وبنا ِء ٍ ِ وإصالح ِ إصالح العقيد ِة، ِ ون دو ًما إلى إن األنبيا َء واألئ َّمةَ(عليهم السَّال ُم) كانوا يَ ْس َع َ َّ ت السلوك والعادا ِ ِ وإصالح ِ الفكر والثقاف ِة، ِ وإصالح ِ المجتمع، ِ وإصالح ِ األخالق، ِ الذين َ للمجتمع كلِّ ِه حتَّى أولئك ِ صلحين! ْإذ كانوا قُدوةًَ الفاسد ِةَ ،وأَ ْك ِر ْم بهم ِم ْن ُم األخالق التي تتمثَّ ُل بصدقِ ِهم وسلو ِك ِهم ال َح َس ِن وأمانتِهم ِ يُعارضونهم لما هُم عليه ِم َن ونجاحهم في دعواهم. ِ صالحهم ِ والتيقن من ِ اإلذعان اليهم ِ التي تدعو مجتمعاتِهم الى بمختلف أشكالِ ِه وأقسا ِم ِه ،ويحتا ُج ِ اإلصالح ِ ُ الحديث عن العصر كثُ َر ِ وفي هذا الحقيقي ِّ اإلصالح ِ بين أجل ْ أن يُميِّ َز َ استعمال قدراتِ ِه العقلي ِة بذكا ٍء من ِ ِ ُ اإلنسان إلى مثل هؤال ِء بقولِ ِه ع َّز باإلصالح ،وقد أشا َر هللاُ ع َّز وج َّل إلى ِ ِ واإلفسا ِد الذي يُ َع ْن َو ُن ُون أَلاَ إِنَّهُ ْم هُ ُم قائلَ ( :وإِ َذا قِي َل لَهُ ْم ال تُ ْف ِس ُدوا فِي الأْ َرْ ِ ض قَالُوا إِنَّ َما نَحْ ُن ُمصْ لِح َ ِم ْن ٍ نشر ِ أجل األرض من ِ ِ فالمفسدون في َ ُون))(البقرة)12-11: ون َولَ ِك ْن لاَ يَ ْش ُعر َ ْال ُم ْف ِس ُد َ صلحين، َ اإلصالح ،يا لَلداهي ِة ،ويَ ُع ُّد َ ون أنف َسهُم ِم َن ال ُم ِ يرفعون شعا َر َ أهدافِ ِهم الخبيث ِة المفسدين. َ وما هُم في الحقيق ِة إلاَّ ِم ْن ُعتَا ِة ُ تهدف إليه ُ تهدف -فيما اإلصالح المزيَّف ِة التي ِ ولِ َذلك ،يجبُ االنتباهُ إلى دعوا ِ ت ونشر الخالع ِةِ بالدين، ِ الناس ِ تمسك ِ وإضعاف ِ نشر مبادئ اإللحا ِد واإلفسا ِد،ِ -إلى إن اإلصال َح الذي تحتا ُج إليه األُ َّمةُ جتمعَّ. ِ ُّفور ،والقضا ِء على قِيَ ِم األُسر ِة وال ُم والس ِ ُ الحسين (عليه أعلن عنه اإلما ُم َ عصر هو اإلصال ُح الذي ٍ العصر ،وفي كلِّ ِ في هذا األخالق ِ وإصالح ِ إصالح العقيد ِة، ِ السال ُم) ،وهو اإلصال ُح ال َّشام ُل المشتم ُل على واإلعالم … ِ والمجتمع، ِ والفكر والمعرف ِة ،والسِّياس ِة ،واالقتصا ِد، ِ والسلوك ،والثقاف ِة ِ إلخ. 4 ين(عليه السَّال ُم) ،وما أعظ َمها ِم ْن رسال ٍة، اإلمام ال ُح َس ِ ِ اإلصالح هي رسالةُ ِ ورسالةُ اإلصالح ِ تحقيق ِ أجل ِ ونهض وق َّد َم نف َسهُ وأهلَهُ وأصحابَهُ فدا ًء ِم ْن َ فَ ِم ْن أجلِها ثا َر الهدف ِم ْن ثورتِ ِه: َ الحسين(علي ِه السَّال ُم) ،وهو يُعلِ ُن ُ امل في األُ َّم ِة ،يقو ُل اإلما ُمال َّش ِ اإلصالح في أُ َّم ِة ِ بت لطل ِ ((لم أخرجْ أَ ِشرًا وال بَ ِطرًا وال ُم ِ فسدًا وال ظَالِ ًما وإنَّما خرجْ ُ بن أبي علي ِالمنكر ،وأسي َر بسير ِة ج ّدي وأبي ٍّ ِ بالمعروف وأنهى َع ِن ِ جدي أُري ُد ْ أن آ ُم َر ق فاهللُ أولى بالحقِّ ،و َم ْن َر َّد عل َّ ي هذا أصبرْ حتى يقض َي بقبول الح ِّ ِ ب ،فَ َم ْن قَبِلَني طال ٍ الحاكمين). َ ق وهو خي ُر القوم بالح ِّ ِ وبين َ هللاُ بيني الهدف من ثورتـِـ ِه ،وهو َ ُ الحسين(علي ِه السَّال ُم) ت البليغ ِة أوض َح اإلما ُم وبهذ ِه الكلما ِ ق أي ِة مصلح ٍة شخصي ٍة، وليس تحقي َ َ اإلصالح ال َّش ِ امل في األم ِة، ِ تحقيق ِ السَّــ ْع ُي من ِ أجل ين(علي ِه السَّال ُم) يَعْل ُم أنَّهُ َسيُ ْقتَ ُل أجل تسلُّ ِم السُّلط ِة؛ ْإذ َ كان اإلما ُم ال ُح َس ُ أو السَّع َي من ِ بنفس ِه ضحَّى ِ الحسين(علي ِه السَّال ُم)؛ ْإذ إنَّهُ َ ِ اإلمام ِ في المعرك ِة؛ و ِم ْن هُنا تبر ُز عظمةُ الشامل ،والقضا ِء ِ اإلصالح ِ األهداف السَّامي ِة المتلخص ِة في ِ تحقيق ِ أجل وبأهلِ ِه من ِ والمبادئ وال ُمثُ ِل.وال خيا َر أما َم األُ َّم ِة اإلسالمي ِة ِ القيم ونشر ِ ِ على الفسا ِد بكلِّ أشكاله، القائم ِ راإلصالح الحقيق ّي ِ في األلفيَّ ِة الثَّالث ِة كي تتق َّد َم وتتطو َر حضاريًّا إلاّ بتبنِّي خياِ ق ِم ْنلإلصالح.أ َّما اإلصال ُح ال ُمنطل ُ ِ ت األُ َّم ِة والمنطلق ِم ْن حاجا ِ ِ س سليم ٍة،على أس ٍ ت برَّاقةً وجميلةً ،إال أنَّهُ في المحصّل ِة النهائي ِة ب لَنَا فإنَّهُ وإن َرفَ َع شعارا ٍ رؤي ِة الغَرْ ِ ص ِة بِ ِه ،والتي قد اليناسبُ بعضُها ثقافتَنا وحضارتَنا يُري ُد الوصو َل إلى أهدافِ ِه الخا َّ اإلصالح ِ أن نبدأَ عمليةَ اإلسالميةَ.وهُنا يجبُ تأكي ُد حقيق ٍة ُمه َّم ٍة ،وهي أنَّهُ يجبُ علينا ْ ضهُ علينا الغربُ برؤيتِ ِه وفلسفتِ ِه في ظلِّ عولم ٍة يُرا ُد أن يفر َالشامل لمجتم ِعنا قب َل ْ ِ امل والحقيق ّي اإلصالح ال َّش ِ ِ الجميع.ويُم ِك ُن تلخيصُ أه ِّم مفردا ِ ت ِ فرضُها على ت العام ِة، توسيع دائر ِة الحريا ِ ِ الذي تحتا ُج إليه األمةُ اإلسالميةُ ،ومنها الدعوةُ إلى ع ،وترسي ُخ التنو ِ ُّ إطار ِ اإلنسان ،والحفاظُ على الوحد ِة اإلسالمي ِة في ِ حقوق ِ واحترا ُم الحقوق ِ الفرص ،والموازنةُ َ بين ِ العدال ِة االجتماعي ِة ،والتوزي ُع العاد ُل للثرو ِة ،وتكاف ُؤ ت ُمه َّم ٍة فيك ِم ْن مفردا ٍ والحوار ..إلى آخر ما هُنال َ ِ ت ،وإشاعةُ ثقاف ِة التسا ُم ِ ح والواجبا ِ اإلصالح ال َّش ِ امل والحقيق ّي. ِ عملي ِة 5 ص في أثنا ِء الن َّ ِّ الحسين (علي ِه السَّال ُم) ِ اإلمام ِ فلنتعلَّ ْم ِم َن الح ْ اإلصالح ال َّش ِ امل، ِ نكون ِم ْن ُد َعا ِة ُ كيف َ ظ ما َو َر َد في النَّصِّ ( :وهُنا يجبُ تأكي ُد ِ و ِم ْن ُد َعا ِة الحري ِة والديمقراطي ِة، أن نبدأَ حقيق ٍة ُمه َّم ٍة وهي أنَّه يجبُ علينا ْ المصلح ،ولينطل ْق كلُّ ِ ولنمارسْ دو َر أنامل لمجتم ِعنا قب َل ْ اإلصالح ال َّش ِ ِ َ ة عملي ب اإلصالح بحس ِِ شخص في ممارس ِة ٍ ضهُ علينا الغربُ برؤيتِ ِه وفلسفتِ ِه في يفر َ قدراتِ ِه ومكانتِ ِه وظروفِ ِه ،فاإلصال ُح الجميع)، ِ على ُهاض فر دُ ُرا ي ة ٍ عولم ظلِّ ت السَّماويَّ ِة، هدف كلِّ الرساال ِ ُ هو كان قاد ًما يكون ناجحًا إذا َ ُ فاإلصال ُح ال و ُكلِّ األنبيا ِء واألئم ِة.يقو ُل هللاُ تعالى اليكون منبثقاً ُ أسوار األم ِة؛ ألنهَُّ ِ خارج ِ ْ ِمن على لسان نبيه شعيب (عليه السالم): من واق ِعها و ِم ْن ثَ َّم ال يُعالِ ُج ذلك الواق َع ْت َو َمااألصْ ال َح َما ا ْستَطَع ُ (إِ ْن أُ ِري ُد إِلاَّ ِ ت التجاربُ ذلك ،فأبنا ُء األ َّم ِة هم َّ وقد أثبت ِ ت َوإِلَ ْي ِه أُنِيب)تَ ْوفِيقِي إِال بِاللهَّ ِ َعلَ ْي ِه تَ َو َّك ْل ُ أعرف بحالِها ودائِها ،وكلُّ محاول ٍة من تلك ُ (هود)88: ت التي يُقَا ُل لها إصالحيَّةٌ هي في المحاوال ِ حقيقتِها تخريبيةٌ وال يُرت َجى منها خيرٌ. ص ما ب َ ْعدَ الن َّ ِّ أَ ِشرًاُ :م ْستَ ْكبِرًا. بَ ِطرًا :بَ ِط َر ال َّشخصُ :طَ َغى و َغالَى في َم ِ رح ِه وز ْه ِو ِه واستخفافِ ِه ،و َجاو َز الح َّد ِك ْبرًا. األهداف الساميةُ :العاليةُ والرفيعةُ. ُ اآلتيتين: ِ الكلمتين ِ استعملْ معج َمك اليجا ِد معاني ُد َعاة ُ -عتَاة 6 نشاط ٌ سبب تقدي ِم ِه. َ َو َر َد في النصِّ مفعو ٌل بِ ِه ُمق َّد ٌم ُوجُوبًاُ ،د َّل عليه وبي ِّْن واالستيعاب ِ َه ِم نشاط الف ْ ُ والشامل ِ اإلصالح الحقيق ّي ِ ث َع ْن ُخطُوا ِ ت هل يُمكنُك في ضو ِء نصِّ المطالع ِة ْ أن تتح َّد َ لبال ِدنا؟ 7 س الثاني :القواعد الدَّر ْ ُ ب سلوب التَّ ُّ عج ِ ُ أُ فائدة عزيزي الطَّ َ الب ،التَّعجُّ بُ حالةٌ نفسيةٌ تمت في مراح َل دراسي ٍة سابق ٍة عالما ِ تعلَّ َ مواقف مختلف ٍة َ تنتابُ ك َّل واح ٍد منَّا في أن الجملةَ التَّعجُّ بيةَ تُو َ رقيم ،و َع َر ْف َ إنسان ال يمرُّ بها. ٍ ِم ْن حياتِنا ،وما ِم ْن ض ُع ت َّ التَّ ِ ت جسمي ٍة ُ اإلنسان بحركا ٍ ويُعبِّ ُر عنها ب هي (!). آخرها عالمةٌ للتَّعجُّ ِ في ِ االندهاش ،أو يُعبِّ ُر ِ معين ٍة تُبي ُِّن حالةَ وتراكيب ،فالتعجبُ : َ ت عنها بكلما ٍ اإلنسان عن َدما يستعظ ُم أمرًا أو يستطرفُهُ أو يُن ِك ُرهُ لغرابتِ ِه. َ انفعال نفس ّي تُصيبُ ٍ حالةُ طريقتان: ِ ب وللتعج ِ ت موروث ٍةت و ُج َم ٍل ومفردا ٍ ق التعجبُ بعبارا ٍ األولى :الطريقةُ السماعيَّةُ ،أيْ يتحق ُ ومدح ،أي هللِ ما ٍ ك) ،وهي عبارةُ تع ّج ٍ ب ب الفصحا ِء ،ومنها :قولُهم( :هللِ َدرُّ َ عن العر ِ رفع خب ٌرٍ بالالم في محلِّ ِ المجرور ِ عمل ،ولفظُ الجالل ِة ٍ ت به من خير وما قُ ْم َ بذلت من ٍ َ (سبحان) الذي يُع َربُ مفعولاً َ بالمصدر ِ َّماعي ُّ مقد ٌم وما بع َدهُ مبتدأٌ ،ويتحق ُ ق التَّ َعجُّ بُ الس ت إِلاَّ بَ َشرًا َر ُسولاً ))(االسراء،)93: مطلقًا ،كقولِ ِه تعالى(( :قُلْ ُس ْب َح َ ان َربِّي هَلْ ُك ْن ُ ومنها التَّ َعجُّ بُ على طريق ِة االستغاث ِة ،كما َو َر َد في نصِّ المطالع ِة( :يا لَلداهي ِة!) ب وبع َدهُ االس ُم ال ُمتَعجَّبُ منهُ مسبوقًاحرف الندا ِء (يا) الذي أفا َد معنى التَّ َعجُّ ِ ِ باستعمال ِ ب!المثال ،ومثلُهُ :يالَك فارسًا! ،ويالَلعج ِ ِ ب كما ترى في بـ(الم) مفتوح ٍة تُس َّمى ال َم التَّعجُّ ِ الكالم، ِ سياق ِ ب وهو يُفهَ ُم من ومنها االستفها ُم المجازيُّ الذي يخر ُج الى معنى التَّ َعجُّ ِ ُون بِاللهَّ ِ َو ُك ْنتُ ْم أَ ْم َواتًا فَأَحْ يَا ُك ْم ثُ َّم يُ ِميتُ ُك ْم ثُ َّم يُحْ يِي ُك ْم ثُ َّم إِلَ ْي ِه ْف تَ ْكفُر َ كقولِ ِه تعالىَ (( :كي َ زوج إبراهي َم (عليه السَّال ُم) متعجبةً من ِ لسان ِ ُون))(البقرة )28:وقا َل تعالى على تُرْ َجع َ ت يَا َو ْيلَتَى أَأَلِ ُد َوأَنَا َعجُو ٌز َوهَ َذا بَ ْعلِي َش ْي ًخا إِ َّن هَ َذا لَ َش ْي ٌء ق ((قَالَ ْ بشار ِة هللاِ لها بإسحا َ َع ِجيبٌ ))(هود.)72: 8 بصيغتين وهما( :ما أَ ْف َعلَهُ) ِ والطريقةُ الثانية :هي الطريقةُ القياسيةُ التي تتحق ُ ق الفعل الذي تتواف ُر فيه شروطُ ِ الصيغتين من ِ هاتين ِ ق و(أَ ْف ِعلْ بِ ِه) أي إننا يُم ِك ُن ْ أن نشت َّ اشتقاقِهما. الصيغتان من اآلتي: ِ هاتان ِ وتتألفُ رفع ،وهي ٍ وتتألف ِم ْن :ما التَّعجُّ بي ِة التي تُع َربُ مبتدأً في محلِّ ُ -1صيغةُ (ما أَ ْف َعلَهُ) ُّكون ،و(أَ ْف َع َل) وهو فع ُل التَّعجُّ ِ ب الذي يُ ْع َربُ :فعلاً ماضًيا مبنيًّا مبنيةٌ على الس ِ الفتح ،وفاعلُهُ دائ ًما ضمي ٌر مستت ٌر وجوبًا يُق َّد ُر بـ(هو) ،و(الهاء) وهو يُمثِّ ُل ِ على المتعجب منه ويُع َربُ مفعولاً بِ ِه َك َما َو َر َد في النصِّ ( :ما أَ ْعظَ َمها!) وكقولِنا( :ما َ وغيرها. ِ أَجْ َم َل الرَّبي َع!) ،و(ما أَحْ َس َن ْالفضيلَةَ!) ماض ٍ الفعل (أَ ْف ِعلْ ) ،وهو فع ُل التَّعجُّ ِ ب الذي هو فع ٌل ِ ُ وتتألف من -2صيغةُ (أَ ْف ِعلْ بِ ِه): ُ حرف السكون ،و(الباء) وهو ِ ُ ويكون دائ ًما مبنيًا على األمر ِ فعل جا َءعلى صيغ ِة ِ الفعل فهو دو ًما مجرو ٌر لفظًا ِ جرٍّ زائ ٍد ،و(الهاء) وهو ال ُمتعجَّبُ منه ،ويُمثِّ ُل فاع َل محل ،كما جا َء في نصِّ المطالع ِة (أَ ْك ِر ْم بِ ِهم!). ع اًّ بالحرف الزائ ِد البا ِء مرفو ٌ ِ يكون: َ الصيغتين ،أنْ ِ هاتين ِ ب في فعل التَّ ُّ عج ِ الشتقاق ِ ِ شروط ٍ وال ب َّد من تواف ِر غير الثالث ّي). -1ثالثيًا (فال يشت ُّ ق من ِ ككان وأخواتِها). َ الناقص ِ الفعل ِ -2تا ًّما (فال يشت ُ ق من الفعل الجام ِد الذي يلتز ُم صيغةً واحدةً). ِ -3متص ّرفًا (فال يشت ُّ ق من الفعل المنف ّي). ِ -4مثبتًا (فال يشت ُّ ق ِم َن للمجهول). ِ الفعل المبن ّي ِ ق من للمعلوم (فال يشت ُّ ِ -5مبنيًا ق ،و َم َ ات، الفعل الذي ال تفاض َل في ِه ،كـ( َغ ِر َ ِ ق من والتفاضل (فال يشت ُّ ِ -6قابلاً للتفاو ِ ت وغير ذلك. ِ وهَلَ َ ك ،وفَنِ َي) 9 فائدة وزن ِ الوصف منه على ُ ليس َ -7 (أَ ْف َعل – فَعْالء) أي ال يدلُّ على وزن (أَ ْف َعل)ِ على ُّ ق َ ت ْ ش ُ ت ُ ة َّه ب ش مُ ال ُ ة الصف َ الفعل ِ ب أو ِح ْلي ٍة.مثا ُل لَ ْو ٍن أو عي ٍ لون، ٍ على ة ِ للدالل ث ِ للمؤن ْالء) ع ف و( ، للمذكر ِ للشروط: ِ الجامع ِ ب ،مث َل (أَ ْع َرج مث َل( :أَحْ َمر َح ْم َراء) ،أو عي ٍ ( َج ُم َل) فنقول( :مـا أَجْ مل َ َ َعرْ َجاء ،أَحْ َدب َح ْدباء ،أَحْ َمق َح ْمقاء ،أَ ْبلَه َ بَ ْلهاء...وغيرها) أو ِح ْلي ٍة مث َل( :أَ ْك َحل َكحْ الء، الرَّبيـ َع!) ،و(أجْ ِمــــلْ بالر ِ َّبيـع). ُ أ َّما الفع ُل الذي ال تتواف ُر فيه شروط أَحْ َور َح ْو َراء...وغيرها).والفع ُل الذي تُ ْشتَ ُّ ق ب.ق منه فع ُل التَّ َعجُّ ِ االشتقاق فيتعجبُ منه بوساط ِة منه الصفةُ هذه ال يُ ْشتَ ُّ ِ (أن والفعل المصدر المؤ ّو ِل وهو ْ ِ فائدة المضارع) أو (ما المصدرية المصدر ِ والفعل الماضي) أو ْ أومن ال يُتَ َعجَّبُ ِم َن ْالفِع ِْل ال َجا ِم ِد أبدًا بوساط ٍة كان الفع ُل غي َر َ الصريح ،فإذا ِ دون وساط ٍة. ِ ثالث ّي ،مث َل (ازدح َم) فهو فع ٌل ص ُل الى التَّعجُّ ِ ب خماس ّي مزي ٌد فنتو َّ منهُ باستعمال فعل مناسب قابل للصياغة على وزني فعل التعجب فائدة (ما أفعل ،وأفعل به) ،مثل (ما أش َّد) َ ْ ْ حين نتعجَّبُ منه َ كان الفع ُل منفيًا بـ(ال)أو (أش ِدد به) أو أي فعل آخر إذا َ (أن والفعل المضارع) المصدر المؤ ّو ِل ْ ِ بمصدر بطريق ِة ِ مناسب ،ثم نأتي بع َد ذلك (أن) بالم حرف النفي (ال) مثل (ال نون ْالفعل صريحًا ،وهو (ازدحام) ،ندغ ُم َ ِ ْ المؤول وهو (أن يهمل الطالب واجبه) نقول( :ما أَجْ َم َل ألاَّ يُه ِم َل ِ بالمصدر ِ أو الطالبُ واجبَهُ!) و(أَجْ ِملْ بألاَّ يُ ْه ِم َل الطالبُ يزدح َم)، ارع! ،واجبَهُ!). فنقول :ما أش َّد ازدحا َم ال َّش ِ الشارع! ،أو ما ِ بازدحام ِ أو أَ ْش ِد ْد ع! ،أو أَ ْش ِد ْد أن يزدح َم الشار ُ أش َّد ْ بأن يزدح َم الشار ُ ع!. ْ 10 ُ المؤمن المؤمن أخاه) فنقولُ :ما أجم َل ألاَّ يشت َم ُ المنفي( :ال يشت ُم ِّ الفعل ِ ومثا ُل (كان َ الناقص قولُنا: ِ الفعل ِ ُ المؤمن أخاهُ! ،وغير ذلك.ومثا ُل أخاهُ! ،أو أَجْ ِملْ بألاَّ يشت َم كان النجا ُح رائعًا!،النجاح رائعًا! ،و َما أَجْ َم َل ما َ ِ النجا ُح رائعًا) نقولُ :ما أَجْ َم َل َ كون رمضان) نقول :ما أَرْ َو َع ْ أن يُصا َم ُ للمجهول كما إذا ْقلنا( :يُصا ُم ِ الفعل المبن ّي ِ ومثا ُل الوصف منه على ُ ُ يكون الفعل الذي ِ ان!.ومثا ُل ض َص ْو َم َر َم َان! ،و َما أَرْ َو َع َ ض ُ َر َم َ ت السما ُء ،نقولُ :ما أَ َش َّد ُزرْ قَةَ ال َّس َما ِء! ،وأَ ْش ِد ْد بِ ُزرْ قَ ِة وزن (أفعل فعالء) مث َلَ :ز ِرقَ ِ ِ ق ال َّرج ُِل! ،وأَ ْقبِحْ بِ ُح ْمقِ ِه!...الخ. ق ال َّر ُجلُ) :ما أَ ْقبَ َح ُح ْم َال َّس َما ِء! ،ونقو ُل في ( َح ُم َ ُخالصةُ القَ َوا ِع ِد: الكالم ،وهو :حالةُِ تب اللغ ِة العربيَّ ِة التي تُضْ فِي داللةً من دالال ِ -التّعجُّ بُ ِم ْن أسالي ِ اإلنسان عن َدما يستعظ ُم أمرًا أو يستطرفُهُ أو يُن ِك ُرهُ لغرابتِ ِه. َ انفعال نفس ّي تُصيبُ ٍ طريقتان: ِ -للتَّعجُّ ِ ب بت ُمعيَّن ٍة موروث ٍة عن العر ِ ت وعبارا ٍ أ -الطريقةُ السماعيةُ :وتتحقَّ ُ ق بكلما ٍ لهول ويالَلداهي ِة! ،هللِ َدرُّ ك! أو هللِ َدرُّ هُ! أو هللِ (سبحان هللاِ! ،يالَ ِ َ الفصحا ِء ،مث َل: بي الذي يُفي ُد معنى التَّعجُّ ِ االستفهام المجاز ّ ِ طريق ِ َدرُّ ها! ،ويالَك فارسًا!) ،وعن وأنت رج ٌل محتر ٌم! َ كيف تفع ُل ذلك َ كقولِنا: صيغتانَ ( ،ما أَ ْف َعلَهُ) و(أَ ْف ِعلْ بِ ِه). ِ ب -الطريقةُ القياسيةُ :ولها يكون فعلاً ثالثيًّا تا ًّما، َ بْ : أن ق منه صيغتا التَّعجُّ ِ الفعل الذي تُ ْشتَ ُّ ِ -يُشترطُ في وزن ِ الوصف منه على ُ وليس َ للتفاضل، ِ للمعلوم ،قابلاً ِ ُمتصرِّ فًاُ ،مثبتًا ،مبنيًّا (أَ ْف َعل فَ ْعلاَ ء). ب منه بالمجي ِء بفعل قابل الفعل الذي ال يصل ُح للتَّعجُّ ِ ِ ب ِم َن ص ُل الى التَّ َعجُّ ِ -يُت َو َّ للصياغة على وزني التَّعجُّ ب ،مثل ( َما أش َّد) أو (أَ ْش ِد ْد بـ) وما شابهها ،بع َدها ب صريحًا أو مؤ ّولاً . الفعل الذي ال يصل ُح للتعج ِ ِ مصد ُر 11 تقومي اللسان: ( َما أَ ْبلَهَ هذا ال َّر ُج َل) أم ( َما أَ َش َّد بَلاَ هَةَ هذا ال َّرج ُِل!)؟ قلَ :ما أَ َش َّد بَلاَ هَةَ هذا ال َّرج ُِل! وال تقلَ :ما أَ ْبلَهَ هذا ال َّر ُج َل! وزن(أَ ْف َعل) ومؤنثه ِ ُ الوصف منه على فعل ق من ٍ ب ال تُ ْشتَ ُّ ألن صيغةَ التَّعجُّ ِ السببُ َّ : ب. العقل فهو من العيو ِ ِ ُ ضعف (فَعْالء).والبَلاَ هَةُ: حلِّلْ وأ َ ْع ِر ْب َ َما أَحْ َس َن الفضيلةَ! \ تذكر رفع خب ٌر ٍ ب هو وال ُمتعجَّبُ منه في محلِّ أن المبتدأَ لهُ خبرٌَّ ، وأن فع َل التَّعجُّ ِ َّ للمبتدأ. تعلمت ماض وفاعلُهُ ٍ وأن الفع َل (أَ ْف َع َل) هو أن صيغةَ (ما أَ ْف َعلَهُ) هي إلنشا ِء معنى التعج ِ بَّ ، َّ المنصوب بع َدهُ هو المتعجبُ َ ضمي ٌر مستت ٌر وجوبًا دائ ًما في هذه الصيغ ِةَّ ، وأن االس َم منهُ مفعو ٌل بِ ِه. 12 االعراب رفع مبتدأٌ. ٍ السكون في محلِّ ِ َما :تعجُّ بيةٌ مبنيةٌ على الفتح ،وفاعلُهُ ضمي ٌر مستت ٌر وجوبًا تقدي ُرهُ (هو). ِ مبني على ٌّ ماض ٍ س َن :فع ٌلأَ ْح َ الفضيلةَ :مفعو ٌل ب ِه منصوبٌ وعالمةُ نصبِ ِه الفتحةُ الظاهرةُ. رفع خب ٌر للمبتدأ. ٍ وجملةُ (أَحْ َس َن الفضيلةَ) في محلِّ حلِّلْ وأ َ ْع ِر ْب َ أعظ ْم بشجاعة جيشنا! ِ 13 مرينات ُ التَّ التمرين ()1 ص ْي َغتَهُ: ص التَّالِيَ ِةَ ،وبَيِّنْ نَ ْو َعهُ َو ِ صو ِ ب في النُّ ُ سلُو ِ ب التَّ َع ُّج ِ ُد َّل على أُ ْ -1قَا َل حافظ إبراهيم: ك فِيْها َغ ْي ُر َمحْ ُمو ِد ص َّح أَنَّ َ إن َْ أَ ْك ِر ْم بِهَا َزلَّةً فِي ْال ُع ْم ِر واح َدةً -2قَا َل الرُّ صافي: َما أَ ْفقَــ َر النُّـــو َر ْ أن يُشبَّهَ بـــِ ِه ور بـــَلْ أُ ْفضِّلـــه ْال ِع ْل ُم َكال ُّن ِ ابن الرُّ وم ّي: -3قَا َل ُ َوإِ ْن َك َ ان َغيْري َو ِ اجدًا فِ ْي ِه َم ْسبَ َحا ك بَحْ رًا لَ ْم أَ ِجـ ْد فِ ْي ِه َم ْش َربا فَيَالَ َ -4قَا َل األبيوردي: ت أَ ْيقَظَ ْ ــــت ُك َّل نَائِ ِم َعلَى هَبَوا ٍ ْف تَنَا ُم ْال َعي ُْن ِمـلْ َء ُجفُونِها َو َكي َ -5قَا َل أبو دالمة: الس بال َّرج ُِل َوأَ ْقبَ َح ْال ُك ْف َر َو ِ اإل ْف َ َما أحسن ال ِّدي َْن َوال ُّد ْنيَا إِ َذا اجْ تَ َم َعا -6قَا َل ال َّشاعرُ: صبُورًا َولَ ِكن لاَ َسبِي َل إِلَى ال َّ صب ِْر َ ي َما أَحْ َرى بِ ِذي اللُّبِّ أَ ْن يُ َرى َخلِيل َّ التمرين () 2 ب ِم ْنهُ ُمباشَرةًَ ،و َما لاَ ب فِ ْيما يَ ُجو ُز التَّ ُّ عج ُ األفعال التَّالِي ِةَ ،وبيِّ ِن ال َّ سبَ َ ِ تَ َع َّج ْب ِم َن يَ ُجو ُز: ت الوردةُ. -1اح َم َّر ِ -2يُض َربُ ال ِّ طفلُ. -3ال ينف ُع الضَّربُ في حدي ٍد بار ٍد. -4أَ ْس َر َع القطارُ. ُ الحزن. َ الفائت -5ال ير ُّد 14 -6صا َر الما ُء جليدًا. -7العب ُد يُق َر ُ ع بالعصا. صلِ َع الرأسُ . َ -8 التمرين ()3 الجمل التالية ِ استخرج األفعا َل التي تُ ُع ِّج َ ب منها بوساط ٍة أو بغي ِر وساط ٍة ،الواردة في ِ السبب: َ ذاك ًرا -1ما أَجْ َم َل ال َّس َما َء! -2أَ ْك ِر ْم بال َع َر َ اقيين! الخير! ِ َ -3ما أَ ْنفَ َع أَ ْن يُب َذ َل الما ُل في َ -4ما أَ ْقبَ َح أَ ْن يُخالِ َ ف الول ُد أباهُ! َ -5ما أَ َش َّد أَ ْن يُصبِ َح الفقي ُر جائعًا! الفاضل! ِ -6أَ ْقبِحْ بأَلاَّ يُع َر َ ف فض ُل َ َ -7ما أحْ َس َن فَصْ َل الر ِ َّبيع! التمرين ()4 الجمل االتي ِة: ِ ب سماعيةٌ على شاكل ِة ت جملاً فيها صي ُغ تعج ٍ ها ِ يالَلعجب! ،يالَلروعة! .................................................................... هللِ َدرُّ هُ قائدًا! ،هللِ َدرُّ هُ شاعرًا!................................................................ سبحانَهُ الذي يُحيي الموتى...................................................... َ وأنت غاف ٌل عن واجباتِك! ........................ كيف تنج ُح َ ُ عطشان! ، أأشربُ وأخي الخير!............................................ ِ اع الى ك من َس ٍ من طَالِ ٍ ب َجا ٍّد! يالَ َ ك ْيالَ َ 15 التمرين () 5 الصي َغ التي تحقَّ َ ق بها ثريين التَّاليين ،وبيِّ ِن ِّ ِ ب من النَّصين النَّ أسلوب التعج ِ َ استخرج ْ التَّ ُ عجب: ك ْتُ.س ْب َحانَ َ ك اللَّهُ َّم َوتَ َعالَي َكُ.س ْب َحانَ َك اللَّهُ َّم َو َحنَانَ ْي َ -1ورد في الدعاء المأثورُ (( :س ْب َحانَ َ ك اللَّهُ َّم َو ْال ِكب ِْريآ ُء كُ.س ْب َحانَ َ ك اللَّهُ َّم َو ْال َعظَ َمةُ ِردا ُؤ َ اللَّهُ َّم َو ْال ِع ُّز إزا ُر َ كُ.س ْب َحانَ َ ك!)). ك ِم ْن َع ِظيم ما أَ ْعظَ َم َ س ُْلطانُ َ كُ.س ْب َحانَ َ ْف ون حُبُّ ْال َوطَ ِنَ ،و َكي َ ْف يَ ُك ُ -2علَّ َمنا َرسُولُنا ْال َك ِري ُم (صلَّى هللاُ َعلَيه وآلِ ِه َو َسلَّ َم) َكي َ ي! ولوال َّ أن طيَبَ ِك ِم ْن بَلَ ٍد! َوأَ َحب َِّك إل َّلاَ ؟ َوهُو الَّ ِذي قَا َل َع ْن َم َّكةَ ْال ُم َكرَّم ِةَ ( :ما أَ ْ يف الَّ ِذي يَ ُدلُّ َعلَى تَ َعلُّ ِ ق يث ال َّش ِر ُ ت غي َر ِك) ،فَهَ َذا ْال َح ِد ُ منك ما َس َك ْن ُ قَ ْو ِمي أَ ْخ َرجُونِي ِ صلَّى هللاُ َعلَيْه وآلِ ِه َو َسلَّ َم) بِ َوطَنِ ِهَ ،و ُحبِّ ِه ْال َع ِمي ِ ْق لهَ ،و َحنِينِ ِه ال َّدائِ ِم لَهُ ،فَ َما النَّبِ ّي ( َ صبَا َحاتي، ك إلى قَ ْلبِي! ،أَيُّها ْال َوطَ ُن الَّ ِذي أشه ُد فِ ْي ِه أَجْ َم َل َ ك يَا َوطَنِي َو َما أَ َحبَّ َ أَ ْغلاَ َ س الَّتِي تَ ْغم ُر أَ َراضيه َوبَ َساتينَهُ. وأَصْ حُو َعلَى أَ ِش َّع ِة ال َّش ْم ِ التمرين ()6 أَ ْع ِر ْب كما في المثالين: -ما أَ َر َّ ق البا َّر بوالديه! رفع مبتدأٌ. ٍ السكون في محلِّ ِ ما :تعجُّ بيَّةٌ مبنيةٌ على الفتح.وفاعلُهُ ضمي ٌر مستت ٌر وجوبًا تقدي ُرهُ ِ ماض إلنشا ِء التَّعجُّ ِ ب ،مبن ٌّي على ٍ أَ َرقَّ :فع ٌل (هو). البا َّر :مفعو ٌل به منصوبٌ وعالمةُ نصبِ ِه الفتحةُ الظاهرةُ. رفع خبرٌ. ٍ وجملةُ (أر َّ ق البارَّ) في محلِّ حرف جرٍّ ،والدي :اس ٌم مجرو ٌر وعالمةُ جرِّ ِه اليا ُء؛ ألنَّهُ مثنى ،و ُح ِذفَ ِ ت ُ بوالديه :البا ُء ٌ مضاف إلي ِه. مضاف ،و(ه) ضمي ٌر متص ٌل في محلِّ جرٍّ ٌ النون لالضاف ِة ،وهو ُ ق الصانعُ! -أَضْ ِررْ بِأَلاَّ يَصْ ُد َ 16 السكون. ِ مبني على ٌّ ب األمر النشا ِء معنى التعج ِ ِ ماض جا َء على صيغ ِةٍ أَ ْ ض ِر ْر :فع ٌل ب حرف نفي زائ ٌد َ بين الناص ِ ُ حرف جرٍّ زائ ٌد ،أَ ْن :مصدريةٌ ناصبةٌ ،ال: ُ بألاَّ :البا ُء ب. والمنصو ِ ع منصوبٌ وعالمةُ نصبِ ِه الفتحةُ الظاهرةُ على ِ آخر ِه. ق :فع ٌل مضار ٌ يصد َ ع وعالمةُ رف ِع ِه الضمةُ الظاهرةُ على ِ آخر ِه. الصان ُع :فاع ٌل مرفو ٌ ب. لفعل التعج ِ ِ والمصد ُر المؤو ُل من (أَ ْن يصد َ ق) مجرو ٌر لفظًا في مح ِّل ٍ رفع فاع ٌل ط:أَ ْع ِر ْب ماتحتَهُ خ ٌّ ضلاَ ٍل ُمبِ ٍ ين)) ْصرْ يَ ْو َم يَأْتُونَنَا لَ ِك ِن الظَّالِ ُم َ ون ْاليَ ْو َم فِي َ -قال تعالى(( :أَ ْس ِم ْع بِ ِه ْم َوأَب ِ (مريم)38: -قال جميل بثينة: ك ِم ْن ُمتَثَاقِ ِل أَحْ بِبْ إل َّ ي بذا َ ت ل َّما َرأَ ْ ت َكلَفِي بِهَا َوتَثَاقَلَ ْ -قال القٌشيريُّ : َو َما أَحْ َس َن ْال ُمصْ طَ َ اف َوال ُمتربّعا ب الرُّ بَى ك األَرْ ضُ َما أَ ْ طيَ َ بِنَ ْف ِسي تِل َ 17 َّالث :التَّعبير ُ س الث ُ الدَّر ْ ُ أوال :التَّعبي ُر الش ُّ َّفهي: ك األسئلةَ اآلتيةَ: ِّس َ ك و ُمدر ِناقِشْ م َع ُزمالئِ َ أين يَبدأُ اإلصال ُح في ُمجتمعاتِنا ال َعربيَّ ِة واإلسالميَّ ِة؟ ك ِم ْن َ -1بِرأي َ واإلنسان يصن ُع الحياةَ ،إلى أيِّ مدًى ي ُ ُمكن ُ اإلنسان، َ ِّين يصن ُع أن الد َِ -2م َن المؤ َّك ِد َّ اإلصالح ،ومشرو ِعه الَّذي نطم ُح إليه؟ ِ اإلفادةُ ِم ْن هذا المبدأِ في َمرحل ِة ْت في الجهَا َد ،فِي ضو ِء ما درس َ ق ِ فس ،واإلصال ُح يسبِ ُ -3يُقا ُل اإلصال ُح يبدأُ ِم َن النَّ ِ إصالح ال َو َ ط ِن ِ ْف تُف ِّس ُر ه َذي ِْن القَ ْو ِ لين؟ و َم َدى أهميتِهُما فِي عملي ِة ه ِذه ال َوحد ِة َكي َ واألُ َّم ِة بِأجْ َم ِعها. اإلصالحَ ،ولَع َّل قولَه تَعالى الَّذي ِ مشروع ِ هوض بِ ِ اإلنسان ِم َن النُّ َ ك قُيو ٌد تمن ُع -4هُنا َ صف فيه ال ُمصْ لِ َح ال َعظي َم رسو َل هللاِ(صلَّى هللاُ عليه وآلِه وسلَّ َم) يُشي ُر إلى هَ َذا يَ ُ ي الأْ ُ ِّم َّ ي الَّ ِذي ُون ال َّرسُو َل النَّبِ َّ ين يَتَّبِع َال َمعْنى بِ َمعْنى (األ ْغالل) ْإذ قا َل تعالى(( :الَّ ِذ َ يل يَأْ ُم ُرهُ ْم بِ ْال َم ْعر ِ ُوف َويَ ْنهَاهُ ْم َع ِن ْال ُم ْن َك ِر يَ ِج ُدونَهُ َم ْكتُوبًا ِع ْن َدهُ ْم فِي التَّ ْو َرا ِة َوالإْ ِ ْن ِج ِ ض ُع َع ْنهُ ْم إِصْ َرهُ ْم َوالأْ َ ْغلاَ َل الَّتِي ث َويَ َ ت َويُ َحرِّ ُم َعلَ ْي ِه ُم ْال َخبَائِ ََوي ُِحلُّ لَهُ ُم الطَّيِّبَا ِ ق مشرو َع أن يُعي َُمكن ْ أن تَ ْذ ُك َر ما ي ُ ك ْ ت َعلَ ْي ِه ْم))(األعراف ،)157:فَهَلْ يُمكنُ َ َكانَ ْ ق؟ اإلصالح؟ و َما الحُلو ُل الَّتي تجعلُنَا نَتَجاو ُز تِ ْل َ ك ال َعوائِ َ ِ حريري: ُّ ثانيا :التَّعبي ُر التَّ اإلصالح ال َحقيق ِّي فِي َو َس ِط هَذا ِ لن تَ ْن َ بعث َشرارةُ األفغانيْ « : ُّ يقو ُل جما ُل الدِّين ت َع ْنها ،بِالثَّور ِة الظَّ ِ الم ال َحالِ ِك إلاَّ إ َذا تَ َعلَّم ِ ت ال ُّشعوبُ ال َعربيَّةُ َو َع ْ رفت حُقوقَها ،و َداف َع ْ ْ دور ِ ْبير َع ْن القَائِ َم ِة َعلى ال َع ْق ِل وال ِعل ِم)).انطل ْق من هذ ِه المقول ِة ل ِكتاب ِة َم ْوض ِ ُوع تَع ٍ ْ اإلصالح. ِ ال َع ْق ِل وال ِعل ِم في َم ْش ِ روع 18 س الرابع :األدب /املسرحيَّةُ: الدَّر ْ ُ بين الحوار َ ِ طريق ِ ُ المؤلف الكال َم عن المسرحيَّةَ بمفهو ِمها العا ِّم قصةٌ ي ِ ُجري فيها الباحثون أ َّوليَّةَ َ ُ يعرف المسرح.وال ِ للمشاهدين على َ يمثلون حادثتَها َ شخوصها ،الذين ِ األدبي ِّ النوع ِ اإلغريق بهذا ِ َّ ولكن اهتما َم المسرحي ِة والمراح َل البدائيةَ الَّتي مر ْ َّت بها وإعال ِء شأنِ ِه جعلَها تُن َسبُ إليهم. ولكن الصَّفةَ َّ ت، ت وتطورا ٍ ْ شهدت فيه تغيّرا ٍ طويل ٍ بتأريخ ٍ ت المسرحيةُ وقد م َّر ِ ف على االختفا ِء إذ ال يراهُ المشاه ُد وإنَّما يرى األساسيَّةَ المميِّزةَ فيها مقدرةُ المؤلِّ ِ ك أصواتًا متباينةً. شخوصًا مختلفةً ،ويدر ُ المسرحيَّةُ نوعان ،المسرحيَّةُ ال ِّشعريةُ ،والمسرحيَّةُ النَّثريةُ ،وما يعنينا في هذا الثامن عش َر في أوربا. َ القرن ِ المقام المسرحيَّةُ ال ِّشعريةُ التي انحس َر ْ ت في نهاي ِة ِ القرن التاس َع عش َر ،وتهي ْ َّأت في ِ عن المسرحي ِة ال ِّشعريَّة في عرف العربُ شيئًا ِ َ أن ينقلَها الع عليها في إيطاليا ،إذ حاو َل ْ ط ِ أواخره لمارون نقاش (اللبناني) فرصةُ اال ِّ اليازجي أ َّو َل َم ْن نَظَ َم مسرحيةَ ُّ اللبناني خليل ُّ وكان ال َّشاع ُر َ إلى بال ِده وقد نج َح، ولكن التجربةَ الحقيقيةَ تجربةُ أحمد شوقي ،فق ْد َّ (المروءة والوفاء) سنة (1876م)، باريس َ ْ واستدعت إقامتهُ في نو َع والتَّميُّ َز، كان شاعرًا طموحًا يري ُد لفنِّه السَّعةَ والتَّ ُّ َ وأن يقرأَ المسرحيا ِ ت ويرى ما لهذا الفن من مكان ٍة ،فأبد َع في أن يشه َد المسار َحْ ، ْ آخرون في َ روائ ِعه (مجنون ليلى) و(عنترة) و(علي بك الكبير) و(كليوباترا) ،ث َّم تب َعه العراق :خالد الش َّواف وعاتكة ِ مص َر مثل :عزيز أباظة ،وصالح عبد الصبور ،وفي العربي. ِّ الوطن ِ وآخرون في بقي ِة أجزا ِء َ الخزرج ّي ،ومحمد عل ّي الخفاج ّي. ُ األحداث فيها ج ِّديَّةً ُ