Summary

هذا النص يصف نشاط الجاني، وكما ورد في المادة (280-281) من القانون، بالتقليد أو التزييف أو التزوير، ويُناقش حالات التقليد من حيث إمكانية إتمام الجريمة أو اعتبارها شروعاً.

Full Transcript

## نشاط الجاني يتمثل نشاط الجاني وكما ورد في م ( ۲۸۰ - ۲۸۱) ق.ع بالتقليد أو التزييف أو التزوير أو إدخال وإخراج العملة من وإلى العراق، أو الترويج أو الحيازة بقصد الترويج أو التعامل، أو إعادة التعامل بعملة معدنية أو أوراق نقدية بطل التعامل بها. ### أولاً : التقليد: عرفت م (٢٧٤) ق.ع التقليد بأنه صن...

## نشاط الجاني يتمثل نشاط الجاني وكما ورد في م ( ۲۸۰ - ۲۸۱) ق.ع بالتقليد أو التزييف أو التزوير أو إدخال وإخراج العملة من وإلى العراق، أو الترويج أو الحيازة بقصد الترويج أو التعامل، أو إعادة التعامل بعملة معدنية أو أوراق نقدية بطل التعامل بها. ### أولاً : التقليد: عرفت م (٢٧٤) ق.ع التقليد بأنه صنع شيء كاذب يشبه شيئاً صحيحاً) وعلى أساس ذلك يمكن تعريف تقليد العملة بأنه صنع عملة نقدية تشبه العملة المتداولة بأية وسيلة كانت ويتسم التقليد بسمات معينة منها : - من ناحية إنه ينصب على العملة الورقية والمعدنية على السواء، - ومن ناحية أخرى إنه يعني إنشاء عملة غير صحيحة لم يكن لها وجود من قبل (۱)، وتتحقق الجريمة سواء أكان التقليد متقناً أم غير متقن، فالقانون لا يفرق في ذلك، أي إنه لا يشترط لقيام التقليد أن تكون العملة متطابقة تماماً مع العملة الصحيحة، فليس بشرط أن تكون العملة مطابقة من حيث العيار والوزن للعملة الصحيحة، فيكفي أن يكون بين العملتين قدر من التشابه مما يجعلها مقبولة في التعامل بحيث يمكن أن ينخدع بها قلة من الأفراد، وهذا الأمر متروك تقديره لمحكمة الموضوع (٢). ولكن إذا كان التقليد واضحاً للعيان بحيث لا ينخدع به أحد أي لا تقبل العملة من أي شخص، وكذلك حالة ما إذا انعدم التشابه تماماً بين العملة الزائفة والعملة الصحيحة (٣) ، ففي هاتين الحالتين تعد الجريمة في حالة شروع لأن فعل الجاني خاب أثره بسبب لا دخل لإرادته فيه - ألا وهو عدم إحكام التقليد (٤)، هذا وتتحقق الجريمة بغض النظر عن نوع المعدن المستخدم في عملية التقليد، لأن نوع المعدن ليس له أثر على قيام الجريمة ولا على مسوغات العقاب كما إن التقليد يقع سوء من الفاعل نفسه أو بوساطة غيره. ### ومن حالات التقليد:

Use Quizgecko on...
Browser
Browser