تحولات اقتصادية ومالية واجتماعية وفكرية في العالم في القرن 19م PDF
Document Details
Tags
Summary
هذا المستند عبارة عن ملخص لتحولات اقتصادية ومالية واجتماعية وفكرية في العالم خلال القرن التاسع عشر. يغطي هذا المستند مظاهر التحولات الاقتصادية، الاجتماعية، والفكرية، وتأثيراتها على الاقتصاد الرأسمالي .
Full Transcript
ﺗﻢ ﺗﺤﻤﻴﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﻣﻦ ﻣﻮﻗﻊ Talamidi.com اﻟﺘﺤﻮﻻت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﻟﻤﺎﻟﻴﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻟﻔﻜﺮﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻲ اﻟﻘﺮن 19م « اﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎت :اﻷوﻟﻰ ﺑﺎك ﻋﻠﻮم رﻳﺎﺿﻴﺔ « دروس اﻟﺘﺎرﻳﺦ :اﻟﺪورة اﻷوﻟﻰ « اﻟﺘﺤﻮﻻت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ...
ﺗﻢ ﺗﺤﻤﻴﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﻣﻦ ﻣﻮﻗﻊ Talamidi.com اﻟﺘﺤﻮﻻت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﻟﻤﺎﻟﻴﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻟﻔﻜﺮﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻲ اﻟﻘﺮن 19م « اﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎت :اﻷوﻟﻰ ﺑﺎك ﻋﻠﻮم رﻳﺎﺿﻴﺔ « دروس اﻟﺘﺎرﻳﺦ :اﻟﺪورة اﻷوﻟﻰ « اﻟﺘﺤﻮﻻت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﻟﻤﺎﻟﻴﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻟﻔﻜﺮﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻲ اﻟﻘﺮن 19م ﺗﻤﻬﻴﺪ إﺷﻜﺎﻟﻲ ﺷﻬﺪ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﺮأﺳﻤﺎﻟﻲ ﺧﻼل اﻟﻘﺮن 19م ﻗﻔﺰة ﻛﺒﺮى ﻓﻲ ﻣﻴﺪان اﻟﻌﻠﻢ واﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ،ووﺳﺎﺋﻞ اﻹﻧﺘﺎج وأﺳﺎﻟﻴﺒﻪ ،اﺻﻄﻠﺢ ﻋﻠﻰ ﺗﺴﻤﻴﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﺜﻮرة اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ،وﻗﺪ راﻓﻘﺖ ﻫﺬه اﻟﺜﻮرة ﺗﺤﻮﻻت اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ وﻓﻜﺮﻳﺔ. ﻓﻤﺎ ﻫﻲ ﻣﻈﺎﻫﺮ اﻟﺘﺤﻮﻻت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﻋﺮﻓﻬﺎ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﺮأﺳﻤﺎﻟﻲ ﺧﻼل اﻟﻘﺮن 19م؟ ﻣﺎ ﻫﻲ ﻣﻈﺎﻫﺮ اﻟﺘﺤﻮﻻت اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ اﻟﺘﻲ واﻛﺒﺖ اﻟﺘﺤﻮﻻت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﺧﻼل اﻟﻘﺮن 19م؟ وﻣﺎ ﻫﻲ اﻟﻤﺬاﻫﺐ اﻟﻔﻜﺮﻳﺔ اﻟﺘﻲ أﻃﺮت اﻟﺘﺤﻮﻻت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻠﺮأﺳﻤﺎﻟﻴﺔ ﺧﻼل اﻟﻘﺮن 19م؟ ﻣﻈﺎﻫﺮ اﻟﺘﺤﻮﻻت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺑﺎﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﺮأﺳﻤﺎﻟﻲ ﺧﻼل اﻟﻘﺮن 19م اﻷﺳﺲ اﻟﺘﻲ ﻗﺎﻣﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﺘﺤﻮﻻت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺧﻼل اﻟﻘﺮن 19م ارﺗﻜﺰت اﻟﺘﺤﻮﻻت ﻋﻠﻰ ﺗﻌﻤﻴﻢ اﺳﺘﻌﻤﺎل اﻻﺧﺘﺮاﻋﺎت اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ واﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ،وﻣﻦ أﻫﻢ اﻻﺧﺘﺮاﻋﺎت اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ واﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ،ﻧﺬﻛﺮ: ﻓﻲ ﻣﻴﺪان اﻟﻄﺎﻗﺔ :اﻟﺒﻄﺎرﻳﺔ ،اﻟﺪﻳﻨﺎﻣﻮ ،اﻟﻤﺼﺒﺎح ،ﺗﻮﻟﻴﺪ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء. ﻓﻲ ﻣﻴﺪان اﻟﺘﻌﺪﻳﻦ :اﻟﻤﻄﺮﻗﺔ اﻟﺒﺨﺎرﻳﺔ ،ﻣﺤﻮل ﺑﻴﺴﻤﺮ ،إﻧﺘﺎج اﻻﻟﻮﻣﻨﻴﻮم ،ﻓﺮن ﻣﺎرﺗﻦ. ﻓﻲ ﻣﻴﺪان اﻟﻨﻘﻞ :ﻗﺎﻃﺮة ﺳﺘﻴﻔﻨﺴﻦ ،اﻟﻤﺤﺮك اﻻﻧﻔﺠﺎري ،أول ﻃﺎﺋﺮة ﺑﺎﻟﺒﺨﺎر ،آﻟﺔ اﻟﺤﺼﺎد ،ﺟﺮار ﺑﺎﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺒﺨﺎرﻳﺔ. ﻓﻲ ﻣﻴﺪان اﻟﻜﻴﻤﻴﺎء :اﻻﻟﻜﺘﺮوﻟﻴﺰ ،اﻟﺤﺮﻳﺮ اﻻﺻﻄﻨﺎﻋﻲ ،إﻧﺘﺎج اﻟﺼﻮدا ،اﻷﺳﻤﺪة ،آﻟﺔ اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ. وﻗﺪ ارﺗﺒﻂ ﻇﻬﻮر ﻫﺬه اﻻﺧﺘﺮاﻋﺎت ﺑﺮﻏﺒﺔ اﻟﺒﻮرﺟﻮازﻳﺔ ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻹﻧﺘﺎج ،ﻓﺮﻓﻌﺖ ﻣﻦ ﺣﺠﻢ اﺳﺘﺜﻤﺎراﺗﻬﺎ ،وﺷﺠﻌﺖ اﻟﺒﺤﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ ،ﻓﺘﻢ اﻟﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ وﺳﺎﺋﻞ ﻋﻤﻞ ﺟﺪﻳﺪة أدت إﻟﻰ اﻟﺰﻳﺎدة ﻓﻲ اﻹﻧﺘﺎج ،ﻓﻜﺎﻧﺖ اﻟﺜﻮرة اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ. ﻣﻈﺎﻫﺮ اﻟﺘﻄﻮر ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻔﻼﺣﻲ وآﺛﺎرﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﻮﻳﺔ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺮأﺳﻤﺎﻟﻲ ارﺗﻜﺰت اﻟﺜﻮرة اﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﺪة أﺳﺲ وﻛﺎﻧﺖ ﻟﻬﺎ ﻋﺪة ﻣﻈﺎﻫﺮ ،وﻣﻦ ﺑﻴﻦ اﻷﺳﺲ واﻟﻤﻈﺎﻫﺮ ﻧﺬﻛﺮ: اﻷﺳﺲ اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ :ﻣﻜﻨﻨﺔ اﻟﻔﻼﺣﺔ )آﻟﺔ اﻟﺤﺼﺎد ،آﻟﺔ اﻟﺪرس ،(...اﺳﺘﻌﻤﺎل اﻷﺳﻤﺪة اﻟﻜﻴﻤﺎوﻳﺔ ﺗﺤﺴﻴﻦ اﻟﻨﺴﻞ. اﻷﺳﺲ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ :اﻋﺘﻤﺎد ﻧﻈﺎم اﻟﺪورات اﻟﺰراﻋﻴﺔ ،اﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦ ﻧﻈﺎم إراﺣﺔ اﻷرض ،ﺗﻮﻇﻴﻒ اﻟﺮﺳﺎﻣﻴﻞ واﻟﺘﺠﻬﻴﺰات ،ﺗﻮﺟﻴﻪ اﻟﻔﻼﺣﺔ ﻧﺤﻮ اﻟﺘﺨﺼﺺ ،ﻇﻬﻮر اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ أﻟﻔﻼﺣﻲ. اﻟﻤﻈﺎﻫﺮ :ارﺗﻔﺎع اﻹﻧﺘﺎج ،ارﺗﻔﺎع اﻟﻤﺮدودﻳﺔ ،اﺗﺴﺎع ﻣﺴﺎﺣﺔ اﻷراﺿﻲ اﻟﺰراﻋﻴﺔ ،ﺗﻨﻮع اﻹﻧﺘﺎج. أﺳﺲ اﻟﺘﺤﻮﻻت اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ واﻟﺘﻌﺮف ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﻣﻈﺎﻫﺮﻫﺎ أﺳﺲ اﻟﺘﺤﻮﻻت اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ أدى اﻟﺘﻘﺪم اﻟﻌﻠﻤﻲ واﻟﺘﻘﻨﻲ إﻟﻰ ﻇﻬﻮر أدوات ﻋﻤﻞ ﺟﺪﻳﺪة ،واﻟﻰ ﺗﻘﺪم اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻵﻟﻴﺔ وﺗﺮاﺟﻊ اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﻴﺪوﻳﺔ ،ﻓﺎرﺗﻔﻊ اﻹﻧﺘﺎج واﻧﺨﻔﻀﺖ اﻟﺘﻜﻠﻔﺔ وﺗﻀﺎﻋﻔﺖ اﻷرﺑﺎح. ﺗﻢ ﺗﺤﻤﻴﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﻣﻦ ﻣﻮﻗﻊ Talamidi.com ﺗﺮﻛﻴﺰ اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ داﺧﻞ اﻟﻤﻌﺎﻣﻞ ،واﺑﺘﻜﺎر أﺳﺎﻟﻴﺐ ﺟﺪﻳﺪة ﻓﻲ ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﻌﻤﻞ أﻫﻤﻬﺎ :اﻟﻄﺎﻳﻠﻮرﻳﺔ )اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻤﺘﺴﻠﺴﻞ( ،واﻟﻔﻮردﻳﺔ )اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻤﺘﺸﺎﺑﻪ(. ﺗﺰاﻳﺪ ﺣﺠﻢ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺎل اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ. اﻟﺘﻨﺎﻓﺲ اﻟﺤﺮ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ. ﻣﻈﺎﻫﺮ اﻟﺘﻄﻮر اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ﺗﺰاﻳﺪ اﻹﻧﺘﺎج اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻨﺴﻴﺞ واﻟﺼﻨﺎﻋﺎت اﻟﺘﻌﺪﻳﻨﻴﺔ ﺗﻘﺪم اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻵﻟﻴﺔ وﺗﺮاﺟﻊ اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﻴﺪوﻳﺔ. ﺗﻄﻮر إﻧﺘﺎج ﻣﺼﺎدر اﻟﻄﺎﻗﺔ ﻣﻦ ﻓﺤﻢ وﻧﻔﻂ وﻏﺎز ﻃﺒﻴﻌﻲ وﻃﺎﻗﺔ ﻣﺎﺋﻴﺔ. ﺗﻄﻮر اﻟﺼﺎدرات اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ وﺗﺰاﻳﺪ ﻧﺴﺒﺔ ﻣﺴﺎﻫﻤﺘﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻨﺎﺗﺞ اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ. ﺗﻄﻮر أﺳﺲ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺮأﺳﻤﺎﻟﻲ ﺧﻼل اﻟﻘﺮن 19م ورﻛﺎﺋﺰ اﻟﺮأﺳﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻣﺮاﺣﻞ ﺗﻄﻮر اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺮأﺳﻤﺎﻟﻲ ﺧﻼل اﻟﻘﺮن 19م ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻟﺮأﺳﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ )1450ـ1750م( :ﺗﻤﻴﺰت ﺑﺘﺮاﻛﻢ اﻷﻣﻮال ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻧﻬﺐ ﺛﺮوات اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﺠﺪﻳﺪ ،وﺗﻄﻮر اﻟﻤﺪن ،وﺗﺰاﻳﺪ اﻟﻤﻌﺎﻣﻼت اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ ،وﻇﻬﻮر اﻷﺑﻨﺎك واﻟﺘﺒﺎدل اﻟﺤﺮ. ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻟﺮأﺳﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ) 1750إﻟﻰ أواﺧﺮ اﻟﻘﺮن 19م( :ﺗﻤﻴﺰت ﺑﺎﻟﺘﻄﻮر اﻟﻌﻠﻤﻲ واﻟﺘﻘﻨﻲ ،واﻛﺘﺸﺎف ﻣﺼﺎدر ﺟﺪﻳﺪة ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ ،إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻻﺳﺘﻌﻤﺎل اﻟﻤﻜﺜﻒ ﻟﻶﻻت ،وﻇﻬﻮر اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ اﻟﺮأﺳﻤﺎﻟﻲ واﻻﺣﺘﻜﺎرات. ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻟﺮأﺳﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ )أواﺧﺮ اﻟﻘﺮن 19م( :ﺗﻤﻴﺰت ﺑﺘﻄﻮر وﻇﻴﻔﺔ اﻷﺑﻨﺎك ﻧﺤﻮ ﻣﻴﺪان اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ،وﻇﻬﻮر أﺷﻜﺎل ﺟﺪﻳﺪة ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻛﺎت ﻣﺠﻬﻮﻟﺔ اﻻﺳﻢ ،إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺗﺰاﻳﺪ ﺗﺄﺛﻴﺮ اﻟﺒﻮرﺻﺎت ﻓﻲ اﻻﻗﺘﺼﺎد ،وﻇﻬﻮر اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ اﻟﻤﺎﻟﻲ )اﻟﻬﻮﻟﺪﻳﻨﻎ( ،ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻞ اﻷﺑﻨﺎك ﺗﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺮأﺳﻤﺎﻟﻲ. ﺗﻄﻮر اﻟﺮأﺳﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻓﺮض اﻟﺘﻘﺪم اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ واﻟﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ ﺗﻤﻮﻳﻞ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻜﺒﺮى ﺗﺤﻮﻻت ﻓﻲ ﺑﻨﻴﺔ ووﻇﻴﻔﺔ اﻷﺑﻨﺎك اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ذات اﻟﻄﺎﺑﻊ اﻟﻌﺎﺋﻠﻲ ،ﻓﻈﻬﺮت اﺑﻨﺎك ﺟﺪﻳﺪة ﻋﻠﻰ ﻏﺮار اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﺠﻬﻮﻟﺔ اﻻﺳﻢ ،ﻟﻢ ﺗﻘﺘﺼﺮ وﻇﻴﻔﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺢ اﻟﻘﺮوض ﻟﻠﺘﺠﺎر وأرﺑﺎب اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺑﻞ أﺻﺒﺤﺖ ﺗﻮﻇﻒ ﺟﺰأ ﻣﻦ رأﺳﻤﺎﻟﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻨﺸﺎط اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ،ﻓﺘﺤﻮﻟﺖ إﻟﻰ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺑﻨﻜﻴﺔ رأﺳﻤﺎﻟﻴﺔ ﺻﻨﺎﻋﻴﺔ ،وﺑﺬﻟﻚ أﺻﺒﺤﺖ اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺧﺎﺿﻌﺔ ﻟﻬﻴﻤﻨﺔ اﻷﺑﻨﺎك. اﻟﺘﺤﻮﻻت اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻟﻔﻜﺮﻳﺔ اﻟﺘﻲ واﻛﺒﺖ ﺗﺤﻮﻻت اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﺮأﺳﻤﺎﻟﻲ اﻟﺘﺤﻮﻻت اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ اﻟﻨﻤﻮ اﻟﺪﻳﻤﻮﻏﺮاﻓﻲ اﻟﺴﺮﻳﻊ :ﺗﻀﺎﻋﻒ ﻋﺪد ﺳﻜﺎن اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ دول أورﺑﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻦ 1801م و1901م ﻓﺎﻧﺠﻠﺘﺮا ﻣﺜﻼ ﺗﻀﺎﻋﻒ ﻋﺪد ﺳﻜﺎﻧﻬﺎ أرﺑﻊ ﻣﺮات )ﻣﻦ 10.2ﻣﻠﻴﻮن ﻧﺴﻤﺔ إﻟﻰ 38.7ﻣﻠﻴﻮن ﻧﺴﻤﺔ( ،وﺳﻜﺎن أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ اﻧﺘﻘﻠﻮا ﻣﻦ 24.8ﻣﻠﻴﻮن ﻧﺴﻤﺔ إﻟﻰ 56.3ﻣﻠﻴﻮن ﻧﺴﻤﺔ ،وﻳﺮﺗﺒﻂ ﻫﺬا اﻻﻧﻔﺠﺎر اﻟﺪﻳﻤﻮﻏﺮاﻓﻲ ﺑﺘﺮاﺟﻊ ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻮﻓﻴﺎت ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺗﺤﺴﻦ اﻹﻧﺘﺎج أﻟﻔﻼﺣﻲ وﺗﻘﺪم اﻟﻄﺐ ووﺳﺎﺋﻞ اﻟﻮﻗﺎﻳﺔ. اﻟﺘﻤﺪﻳﻦ اﻟﺴﺮﻳﻊ :أدت ﻣﺨﻠﻔﺎت اﻟﺜﻮرﺗﻴﻦ اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ واﻟﻔﻼﺣﻴﺔ إﻟﻰ ﺗﺰاﻳﺪ ﺳﻜﺎن اﻟﻤﺪن وﺗﺮاﺟﻊ ﺳﻜﺎن اﻟﺒﻮادي. ﺧﺮوج اﻟﻤﺮأة إﻟﻰ اﻟﻌﻤﻞ وﺗﺸﻐﻴﻞ اﻷﻃﻔﺎل ،ﻣﻤﺎ وﻓﺮ ﻳﺪ ﻋﺎﻣﻠﺔ رﺧﻴﺼﺔ. ﻇﻬﻮر ﻃﺒﻘﺘﻴﻦ اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺘﺎن ﻣﺘﻌﺎرﺿﺘﻲ اﻷﻫﺪاف واﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ،ﻫﻤﺎ: اﻟﻄﺒﻘﺔ اﻟﺒﻮرﺟﻮازﻳﺔ :وﻫﻲ ﻃﺒﻘﺔ اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻇﻬﺮت ﻣﻊ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﻌﺼﺮ اﻟﺤﺪﻳﺚ ،ﻏﻴﺮ أن ق 19م ﻳﻌﺪ ﻋﺼﺮﻫﺎ اﻟﺬﻫﺒﻲ ،ﻓﺒﻔﻀﻞ اﻟﺜﻮرة اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﺗﺤﻮﻟﺖ اﻟﺒﻮرﺟﻮازﻳﺔ إﻟﻰ رأﺳﻤﺎﻟﻴﺔ ﻣﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻧﺘﺎج ،واﻏﺘﻨﺖ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب ﺷﻘﺎء اﻟﻄﺒﻘﺔ اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ،وﻋﺎﺷﺖ ﺣﻴﺎة ﺗﻢ ﺗﺤﻤﻴﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﻣﻦ ﻣﻮﻗﻊ Talamidi.com ﺑﺬخ وﺗﺮف. اﻟﻄﺒﻘﺔ اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ )اﻟﺒﺮوﻟﻴﺘﺎرﻳﺎ( :اﺳﺘﻌﻤﻞ ﻫﺬا اﻻﺳﻢ ﻷول ﻣﺮة ﺳﻨﺔ 1837م ﻟﺘﻌﻴﻴﻦ اﻷﺷﺨﺎص اﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﻳﻤﻠﻜﻮن وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻧﺘﺎج وﻳﻌﻴﺸﻮن ﻣﻦ ﺑﻴﻊ ﻗﻮة ﻋﻤﻠﻬﻢ ﻓﻲ ﺳﻮق اﻟﺸﻐﻞ ﻣﻘﺎﺑﻞ اﺟﺮ زﻫﻴﺪ وﻓﻲ ﻇﺮوف ﻻ إﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺑﺴﺒﺐ اﻻﺳﺘﻐﻼل اﻟﺮأﺳﻤﺎﻟﻲ. اﻟﺘﺤﻮﻻت اﻟﻔﻜﺮﻳﺔ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﻤﺬﻫﺐ اﻟﻠﻴﺒﺮاﻟﻲ اﻟﻜﻼﺳﻴﻜﻲ اﻟﻤﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﻣﺼﺎﻟﺢ اﻟﺒﻮرﺟﻮازﻳﺔ ،ﻇﻬﺮت ﺧﻼل ق 19م ﻣﺬاﻫﺐ اﺷﺘﺮاﻛﻴﺔ ﺟﻨﺪت ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻟﻠﺪﻓﺎع ﻋﻦ اﻟﻌﻤﺎل ،ﻣﻨﻬﺎ: اﻻﺷﺘﺮاﻛﻴﺔ اﻟﻄﻮﺑﺎوﻳﺔ :ﻣﺬﻫﺐ اﺷﺘﺮاﻛﻲ اﻧﺘﻘﺪ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺮأﺳﻤﺎﻟﻲ ﻷﻧﻪ ﻣﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺘﻐﻼل ،ودﻋﻰ إﻟﻰ ﻣﺠﺘﻤﻌﺎت ﻣﺜﺎﻟﻴﺔ ﻻ ﺗﻌﺮف اﻻﺳﺘﻐﻼل ،أﻣﺎ اﻟﺤﻠﻮل اﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺔ ﻓﻤﺘﻌﺪدة ،ﻧﺬﻛﺮ ﻣﻨﻬﺎ :اﻟﺪﻋﻮة إﻟﻰ إﻧﺸﺎء اﻟﺘﺠﻤﻌﺎت اﻟﺘﻌﺎوﻧﻴﺔ ،وﻣﻦ أﻫﻢ رواد ﻫﺬا اﻻﺗﺠﺎه ﺟﻮزﻳﻒ ﺑﺮودون اﻟﺬي ﺗﺰﻋﻢ ﻣﻊ اﻟﺮوﺳﻲ ﺑﺎﻛﻮﻧﻴﻦ اﻟﺘﻴﺎر اﻟﻔﻮﺿﻮي اﻟﺬي ﻳﻨﺎدي ﺑﺈﻟﻐﺎء ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﺪوﻟﺔ دون ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺣﻠﻮل ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻹﻧﺘﺎج واﻟﺤﻴﺎة اﻟﻌﺎﻣﺔ. اﻻﺷﺘﺮاﻛﻴﺔ اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ أو اﻟﺜﻮرﻳﺔ :ﻣﺬﻫﺐ اﺷﺘﺮاﻛﻲ ارﺗﺒﻂ ﺑﻜﺘﺎﺑﺎت ﻛﺎرل ﻣﺎرﻛﺲ ،وﻳﻌﺘﻤﺪ اﻟﺘﺤﻠﻴﻞ اﻟﻤﺎرﻛﺴﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺎدﻳﺔ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت ﺗﺎرﻳﺦ ﺻﺮاع ﻃﺒﻘﻲ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﻀﻄﻬﺪﻳﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻤﻠﻜﻮن وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻧﺘﺎج واﻟﻤﻀﻄﻬﺪﻳﻦ اﻟﻤﻌﺪﻣﻴﻦ ،وﺗﺮى أن اﻟﺜﻮرة اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ أدت إﻟﻰ ﺗﻜﺎﺛﺮ اﻟﺒﺮوﻟﻴﺘﺎرﻳﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ اﻻﺳﺘﻐﻼل ،وﻟﻠﻘﻀﺎء ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻷﺧﻴﺮ ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ اﻟﻘﻀﺎء ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺮأﺳﻤﺎﻟﻲ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﻌﻨﻒ اﻟﺜﻮري ،وﻣﻦ ﺗﻢ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﺷﻴﻮﻋﻲ ﺧﺎل ﻣﻦ اﻟﺼﺮاع اﻟﻄﺒﻘﻲ. ﻇﺮوف ﻇﻬﻮر اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﻌﻤﺎﻟﻴﺔ وﻧﺸﻮء اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟﻨﻘﺎﺑﻲ ﺧﻼل اﻟﻘﺮن 19م ﻣﻈﺎﻫﺮ اﺳﺘﻐﻼل اﻟﻄﺒﻘﺔ اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ اﻷﺟﻮر اﻟﺰﻫﻴﺪة وﻃﻮل ﺳﺎﻋﺎت اﻟﻌﻤﻞ. ﺗﺸﻐﻴﻞ اﻷﻃﻔﺎل واﻟﻨﺴﺎء ﻓﻲ ﻇﺮوف ﻻ إﻧﺴﺎﻧﻴﺔ. اﻧﻌﺪام اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺿﺪ اﻟﻤﺮض وﺣﻮادث اﻟﺸﻐﻞ واﻟﺘﻘﺎﻋﺪ. ﻋﺪم اﻟﺘﻤﺘﻊ ﺑﻌﻄﻠﺔ آﺧﺮ اﻷﺳﺒﻮع. أوﺿﺎع ﺻﺤﻴﺔ وﻏﺬاﺋﻴﺔ وﺳﻜﻨﻴﺔ ﻣﺰرﻳﺔ . اﻟﺘﺬﻣﺮ ﻣﻦ اﻷوﺿﺎع واﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ. ﻇﻬﻮر اﻟﺤﺮﻛﺎت اﻟﻌﻤﺎﻟﻴﺔ وﻣﻴﻼد اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎت اﻟﻨﻘﺎﺑﻴﺔ ﺗﻜﺎﺛﺮ اﻟﻄﺒﻘﺔ اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ وﺗﻌﺮﺿﻬﺎ ﻟﻼﺳﺘﻐﻼل ﺟﻌﻠﻬﺎ ﺗﺘﻜﺘﻞ ﻓﻲ ﺟﻤﻌﻴﺎت وﻣﻨﻈﻤﺎت ﻧﻘﺎﺑﻴﺔ ﺧﺎﺿﺖ ﻋﺪة إﺿﺮاﺑﺎت وﻣﻮاﺟﻬﺎت دﻓﺎﻋﺎ ﻋﻦ ﺣﻘﻮﻗﻬﺎ اﻟﻤﺎدﻳﺔ واﻟﻤﻌﻨﻮﻳﺔ ،وﻟﻘﺪ ﻟﻘﻴﺖ دﻋﻢ اﻟﺘﻴﺎرات اﻻﺷﺘﺮاﻛﻴﺔ ﻣﻤﺎ ﻣﻜﻨﻬﺎ ﻣﻦ اﻧﺘﺰاع ﻋﺪة ﺣﻘﻮق ،أﻫﻤﻬﺎ: ﺣﻖ ﺗﺄﺳﻴﺲ اﻟﻨﻘﺎﺑﺎت وﺧﻮض اﻹﺿﺮاﺑﺎت. ﺗﺨﻔﻴﺾ ﺳﺎﻋﺎت اﻟﻌﻤﻞ. اﻋﺘﺒﺎر اﻟﻌﻄﻠﺔ اﻷﺳﺒﻮﻋﻴﺔ إﺟﺒﺎرﻳﺔ. وﺿﻊ ﻗﻮاﻧﻴﻦ ﻟﻠﺤﻤﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﺣﻮادث اﻟﺸﻐﻞ واﻷﻣﺮاض واﻟﻤﺴﺎﻋﺪات ﻓﻲ ﺣﺎﻻت اﻟﻌﺠﺰ واﻟﺸﻴﺨﻮﺧﺔ. ﺗﺨﻠﻴﺪ ﻋﻴﺪ اﻟﺸﻐﻞ ﻓﻲ ﻓﺎﺗﺢ ﻣﺎي ﻣﻦ ﻛﻞ ﺳﻨﺔ اﺑﺘﺪاء ﻣﻦ 1890م. ﻣﻤﺎ أدى إﻟﻰ ﺗﺰاﻳﺪ اﻧﺨﺮاط اﻟﻌﻤﺎل ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻨﻘﺎﺑﻲ ،واﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺗﻜﺎﺛﺮ ﻋﺪد اﻟﻨﻘﺎﺑﺎت واﻻﺗﺤﺎدات اﻟﻌﻤﺎﻟﻴﺔ. ﺧﺎﺗﻤﺔ ﺗﻢ ﺗﺤﻤﻴﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﻣﻦ ﻣﻮﻗﻊ Talamidi.com رﻏﻢ اﻟﺘﻄﻮرات اﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪﻫﺎ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﺮأﺳﻤﺎﻟﻲ ﻓﻲ اﻟﻘﺮن 19م ،ﻓﺈن أزﻣﺎﺗﻪ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ واﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﺳﺘﺆدي إﻟﻰ ﻣﻴﻼد ﻓﻜﺮ اﺳﺘﻌﻤﺎري ﻃﺮﺣﺘﻪ اﻟﺒﻮرﺟﻮازﻳﺔ اﻷورﺑﻴﺔ ﻛﺤﻞ ﻟﻤﺸﺎﻛﻠﻬﺎ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ،وﺳﻴﺆدي اﻟﺘﻨﺎﻓﺲ اﻻﺳﺘﻌﻤﺎري ﺑﻴﻦ اﻟﺪول اﻟﺮأﺳﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺒﻮرﺟﻮازﻳﺔ إﻟﻰ اﻧﺪﻻع ﺣﺮب ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﻣﻊ ﻣﻄﻠﻊ اﻟﻘﺮن 20م دﻓﻌﺖ ﺛﻤﻨﻬﺎ اﻟﺸﻌﻮب اﻷورﺑﻴﺔ وﺷﻌﻮب اﻟﻤﺴﺘﻌﻤﺮات. ﺷﺮح اﻟﻤﺼﻄﻠﺤﺎت اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ اﻟﺮأﺳﻤﺎﻟﻲ :اﻧﺪﻣﺎج ﻋﺪة ﺷﺮﻛﺎت ﻓﻲ إﻃﺎر ﺷﺮﻛﺔ واﺣﺪة ﻳﺘﺨﺬ ﺷﻜﻠﻴﻦ ﻋﻤﻮدي أو أﻓﻘﻲ. اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ اﻟﻌﻤﻮدي :اﻧﺪﻣﺎج ﻣﺆﺳﺴﺎت ﻣﺘﺸﺎﺑﻬﺔ اﻹﻧﺘﺎج ﻟﻠﺘﺨﻔﻴﻒ ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ. اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ اﻷﻓﻘﻲ :اﻧﺪﻣﺎج ﻣﺆﺳﺴﺎت ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ اﻹﻧﺘﺎج ﻟﻠﺘﺨﻔﻴﻒ ﻣﻦ اﻟﻜﻠﻔﺔ اﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ. اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﺠﻬﻮﻟﺔ اﻻﺳﻢ أو ﺷﺮﻛﺎت اﻷﺳﻬﻢ :ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ ﺷﺮﻛﺎت ﻳﻤﻠﻚ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﻞ ﻣﺴﺎﻫﻢ ﺟﺰأ ﻣﻦ رأس ﻣﺎﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺷﻜﻞ أﺳﻬﻢ ،وﺗﻘﺴﻢ اﻷرﺑﺎح ﺳﻨﻮﻳﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺐ اﻷﺳﻬﻢ اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻠﻜﻬﺎ ﻛﻞ ﻣﺴﺎﻫﻢ. اﻷﻣﻤﻴﺔ :اﺗﺤﺎد ﻋﺎﻟﻤﻲ ﻟﻸﺣﺰاب اﻻﺷﺘﺮاﻛﻴﺔ.