كتاب الفلسفة بكالوريا أدبي الفصل الأول PDF

Summary

هذا الكتاب يتناول مبادئ الفلسفة، ويغطي وحدات متعددة مثل المعرفة، الأخلاق، والعلوم والمسائل الفلسفية الحديثة والمعاصرة، ويشمل أسئلة للمناقشة و نصوص تحليلية.

Full Transcript

‫✯ ◕⁠‿⁠◕ ✯‬ ‫✯ انقر هنا للوصول إلى المكتبة التعليمية الشاملة على تيليغرام – التجمع التعليمي || بـوت‬ ‫تــم التحمـيل بواسـطـة ‪T.me/Science_2022bot :‬‬ ‫‪Telegram : @Science_2022bot‬‬ ‫✯‬ ‫أ‬ ‫ت ليف‬ ‫فئة من ن‬ ‫امل ّ‬ ‫تص ي ن ‬ ...

‫✯ ◕⁠‿⁠◕ ✯‬ ‫✯ انقر هنا للوصول إلى المكتبة التعليمية الشاملة على تيليغرام – التجمع التعليمي || بـوت‬ ‫تــم التحمـيل بواسـطـة ‪T.me/Science_2022bot :‬‬ ‫‪Telegram : @Science_2022bot‬‬ ‫✯‬ ‫أ‬ ‫ت ليف‬ ‫فئة من ن‬ ‫امل ّ‬ ‫تص ي ن ‬ ‫المقدمة‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫يقـول المفكـر العربـي عـادل العـوا فـي كتابـه المذاهـب الفلســفية‪« :‬يجهــل النــاس‪ ،‬والعلمـاء أنفسهم‪،‬‬ ‫متـى بــدأت الفلسـفة‪ ،‬ومتـى أخـذ الفكـر البشـري يتضـح وينتظـم‪ ،‬أي يتعقــل‪ ،‬ويتفلسف‪ ،‬طالبـًا المعرفـة‬ ‫الحقيقيـة‪ ،‬سـاعيًا وراء الحكمـة‪ ،‬متخـذا الحكمـة نفسـها سـلمًا يرقـى بـه نحـو السـعادة والهنـاء‪.‬‬ ‫والذي يعلمـه الباحثـون‪ ،‬أو يقـرُ بـه المفكـرون علـى األقـل‪ ،‬إمـا بسائق التتبع أو بعامل االفتـراض‪ ،‬أن‬ ‫اإلنسـان فيلسوف بالطبـع‪ ،‬وأن فريقًا مـن البشـر شـبَوا فـي وقـت مـن األوقـات‪ ،‬عـن طـور األســطورية‬ ‫والخيـال الخرافـي‪ ،‬وألِفـوا شــيئًا بعـد شـيء االنصراف إلـى الحكمـة‪ ،‬فعرفـوا أنهَـم أصحابـهُ‪ ،‬وأصحـاب‬ ‫الحكمـةِ هـم الفالسـفة بالمعنـى الوسـيع‪».‬‬ ‫تعتبـر الفلسـفة أحـد أشـكال معرفـة اإلنسـان للعالـم‪ ،‬وهي جملـة مـن اآلراء والتصـورات عـن القضايـا‬ ‫الشــاملة لتطـور الوجـود والوعــي‪.‬وعلــى هــذا النحــو فــإن الفلســفة تمـأل دروبنـا‪ ،‬وتتخلــل جوانــب‬ ‫حياتنـا‪ ،‬وتوجـه جميـع أعمالنـا‪....‬فالفلسـفة حيـاة والحيـاة فلســفة‪.‬‬ ‫فِ الثالـث الثانـوي األدبـي كتـاب (الفلسـفة والعلـوم‬ ‫يطيـب لنـا أن نضـعَ بيـنَ أيـدي أبنائنـا طلبـةِ الصـ ّ‬ ‫اإلنسـانية «الجـزء األول») الـذي ن ُِّظـم فصلـه األول فـي سـت وحـداتٍ درســيّة‪ ،‬وعناوينُها علـى الترتيـب‪:‬‬ ‫(المعرفــة – األخـالق – األخـالق والعلــم – الفلسـفة الحديثــة‪ -‬الفلسـفة المعاصـرة – الفكـر العربـي‬ ‫صـت جميعهـا للدراســة فــي الفصـل األول‪ ،‬وتضمّنـت تسـع وعشــرون درسـًا؛ حرصنـا‬ ‫المعاصــر) خُ ّص ْ‬ ‫وتحقيـق الغايـاتِ المتوخـاةِ منــهُ‪ ،‬واالنسـجام مـع منهـج كتابَـي‬ ‫ِ‬ ‫المنهاج‬ ‫ِ‬ ‫فـي بنائهـا علـى تلبيـة متط َلّباتِ‬ ‫ـت وزار ُة التربيـةِ فيها على أن يكــونَ الطلب ُة‬ ‫حرص ْ‬ ‫َ‬ ‫المعاييـر التـي‬ ‫ِ‬ ‫الصفيـن األول والثانــي الثانويّ‪/.‬وتبِنّـي‬ ‫مشــاركينَ نشـيطينَ فــي عمليَّــةِ التع ُلّ ِـم‪./‬‬ ‫اختصـتِ الوحـد ُة األولــى بقضايا المعرفـة وشـملت‪( :‬قوانيــن الفكــر – مبحـث المعرفــة وتداخالتهـا‬ ‫َّ‬ ‫فلســفي بعنـوان (ضــرورة‬ ‫ٍّ‬ ‫مــع العلـوم األخـرى – خطـوات المعرفـة العلميـة)‪.‬إضافــة إلــى تحليـل ٍّ‬ ‫نص‬ ‫الفلســفة)‪.‬‬ ‫وتناولتِ الوحد ُة الثانيـة األخـالق‪ ،‬وشـملت‪( :‬ال أخالقيـة العنـف – الالعنـف – التسـامح – التواصــل‬ ‫‪ -‬المحبــة) إضافـة إلــى تحليـل نـص البــن الفــارض‪.‬وقـد تناولـتِ الوحــد ُة الثالثــة العلـم واألخــالق‬ ‫وشـملت‪( :‬اإلنسـان والتكنولوجيـا ‪ -‬أبعـاد مشكلة اإلنسـان المعاصـر – أخالقيـات العلـم و التكنولوجيا)؛‬ ‫إضافــة إلـى نـص فلسـفي بعنـوان (اإلنسـان واالسـتهالك)‪.‬‬ ‫وتناولـتِ الوحـد ُة الرابعـة الفلســفة الحديثــة وشـملت‪( :‬المذهـب العقلـي‪ -‬المذهـب التجريبـي ‪-‬‬ ‫المذــب النقــدي – المذهـب المــادي الجدلــي) إضافــة إلــى تحليــل نــص «المثاليــة الهيغليــة»‪.‬‬ ‫واختصـتِ الوحـد ُة الخامسـة بالفلسـفة المعاصـرة وشـملت‪( :‬الفلسـفة الوجوديـة – الفلسـفة الحيويـة ‪-‬‬‫َّ‬ ‫فلســفة الظواهــر) إضافـة إلـى نـص فلسـفي (البراجماتيـة) للفيلسـوف وليـم جيمـس‪.‬‬ ‫وتناولَـتِ الوحـد ُة السادسـة الفكـر العربـي المعاصـر‪ ،‬وشــملت‪( :‬التأويـل فـي الفكـر العربـي المعاصـر‬ ‫‪ -‬النزعــة الجماليـة عنـد عبـد الكريم اليافـي – النزعــة األخالقيـة عنـد عادل العــوَا – الوضعيـة عنـد‬ ‫زكــي نجيب محمـود – الشـخصانية عنـد محمـد عزيـز الحبابـي) إضافـة إلـى نص بعنـوان (ضـرورة النقـد‬ ‫فـي الفكـر العربـي)‪.‬‬ ‫تبعث بدارسـِــهِ دافعيَّـ َة البحــ ِ‬ ‫ث‬ ‫ُ‬ ‫المتنوعـةِ الفرديَّــةِ والجماعيَّـةِ التـي‬ ‫ِّ‬ ‫وقـد بنـيَ الكتـابُ علـى األنشـطةِ‬ ‫الســتيعاب‬ ‫ِ‬ ‫السـتخالص األجوبــةِ التــي تشــ ّكِ ُل ‪ -‬فــي النهايــةِ ‪ -‬تقويمــًا‬ ‫ِ‬ ‫والميدانـي‬ ‫ِّ‬ ‫النظــري‬ ‫ِّ‬ ‫والتتب ُِّـع‬ ‫الظواهر والقضايا والمشكالتِ االجتماعيّةِ‬ ‫ِ‬ ‫التفكير فـي‬ ‫ِ‬ ‫تدريـب الطلبـةِ علـى‬ ‫ِ‬ ‫تعمـل علـى‬ ‫ُ‬ ‫مضامينِهـا‪ ،‬كمـا‬ ‫كُ ٍ‬ ‫درس‬ ‫النفـس؛ إذ بـدأَ ل ّ‬ ‫ِ‬ ‫وعلـم‬ ‫وعلـم االجتماع‬ ‫واإلنسـانيَّةِ‪ ،‬والبحـثِ فـي إيجـادِ تفسـيراتِها فــي الفلســفةِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫فِ ‪ ،‬كمــا‬ ‫والبحــث ضمــنَ المجموعــةِ فــي الصــ ّ‬ ‫َ‬ ‫بمدخــل يثيــر قضيــة‪ ،‬أع َقب ْتهــا أســئل ٌة تتط َلّــبُ التفكيــرَ‬ ‫ُ‬ ‫ُســتكمل إنجازُهــا فــي البيــتِ‪ ،‬فتســهمُ فــي‬ ‫ِقــاش فــي الحيــاةِ‪ ،‬ي‬ ‫وصــل إليــهِ الن ُ‬ ‫َ‬ ‫تنتهــي بتطبيقــاتٍ ِ لمَــا‬ ‫ــم وتم ّكِنُــهُ مــن توظيفِهــا فــي حياتــهِ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ترســيخ معــارفِ المتعلِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫واالسـتنتاج‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫والتفسـير‬ ‫ِ‬ ‫لتعزيز مهارةِ القراءةِ‬ ‫ِ‬ ‫كما تضمَّـنَ الكتـابُ نصوصـًا كتابَيـ ًة موثِقـة مـن مصادرها‪،‬‬ ‫النصوص‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫وتحليــل‬ ‫ِ‬ ‫وتعزيــز مهــاراتِ البحــثِ والتأويــل‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫األمل أن يبذلـوا جهـدًا طيِّبًا‪ ،‬لإلفـادةِ من‬ ‫إنَّنَـا إذ نضـعُ هـذا الكتـابَ بيـنَ أيـدي أبنائنـا الطلبــةِ لَيحدونا‬ ‫مصادر‬ ‫ِ‬ ‫المعرفـي‪ ،‬والمهاراتِ التـي يهـدفُ إلـى إكسـاِبها‪ ،‬مـعَ تأكيـدِ أنَّ الكتـابَ المدرسـيَّ أحـدُ‬ ‫ِّ‬ ‫محتـواهُ‬ ‫لإلثـراء واالســتزادةِ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫مصادر التعلُّ ِم‬ ‫ِ‬ ‫المعرفـةِ‪ ،‬وعلـى الطلبــةِ الرجـوعُ إلـى‬ ‫المؤلفون‬ ‫‬ ‫الفهرس‬ ‫الفلسفة‬ ‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬ ‫الدرس‬ ‫الوحدة‬ ‫‪8‬‬ ‫قوانين الفكر‬ ‫الدرس األول‬ ‫‪14‬‬ ‫مبحث المعرفة وتداخالتها مع العلوم األخرى‬ ‫الدرس الثاني‬ ‫الوحدة األولى‬ ‫‪19‬‬ ‫خطوات المعرفة العلمية‬ ‫الدرس الثالث‬ ‫وحدة المعرفة‬ ‫‪25‬‬ ‫تحليل نص (ضرورة الفلسفة)‬ ‫الدرس الرابع‬ ‫‪31‬‬ ‫ال أخالقية العنف‬ ‫الدرس األول‬ ‫‪37‬‬ ‫الالعنف‬ ‫الدرس الثاني‬ ‫‪43‬‬ ‫التسامح‬ ‫الدرس الثالث‬ ‫الوحدة الثانية‬ ‫‪49‬‬ ‫التواصل‬ ‫الدرس الرابع‬ ‫األخالق‬ ‫‪55‬‬ ‫المحبة‬ ‫الدرس الخامس‬ ‫‪63‬‬ ‫تحليل نص (المحبة)‬ ‫الدرس السادس‬ ‫‪71‬‬ ‫اإلنسان والتكنولوجيا‬ ‫الدرس األول‬ ‫‪77‬‬ ‫أبعاد مشكلة اإلنسان المعاصر‬ ‫الدرس الثاني‬ ‫الوحدة الثالثة‬ ‫‪83‬‬ ‫أخالقيات العلم و التكنولوجيا‬ ‫الدرس الثالث‬ ‫األخالق والعلم‬ ‫‪90‬‬ ‫تحليل نص اإلنسان واالستهالك‬ ‫الدرس الرابع‬ ‫‪96‬‬ ‫المذهب العقلي‬ ‫الدرس األول‬ ‫‪102‬‬ ‫المذهب التجريبي‬ ‫الدرس الثاني‬ ‫الوحدة الرابعة‬ ‫‪107‬‬ ‫المذهب النقدي‬ ‫الدرس الثالث‬ ‫الفلسفة الحديثة‬ ‫‪112‬‬ ‫المذهب المادي الجدلي‬ ‫الدرس الرابع‬ ‫‪118‬‬ ‫تحليل نص (المثالية الهيغلية)‬ ‫الدرس الخامس‬ ‫‪125‬‬ ‫الفلسفة الوجودية‬ ‫الدرس األول‬ ‫‪130‬‬ ‫الفلسفة الحيوية‬ ‫الدرس الثاني‬ ‫الوحدة الخامسة‬ ‫‪136‬‬ ‫فلسفة الظواهر‬ ‫الفلسفة المعاصرة الدرس الثالث‬ ‫‪141‬‬ ‫تحليل نص(البراجماتية)‬ ‫الدرس الرابع‬ ‫‪145‬‬ ‫التأويل في الفكر العربي المعاصر‬ ‫الدرس األول‬ ‫‪150‬‬ ‫النزعة الجمالية عند عبد الكريم اليافي‬ ‫الدرس الثاني‬ ‫الوحدة السادسة‬ ‫‪156‬‬ ‫النزعة األخالقية عند عادل العوا‬ ‫الدرس الثالث‬ ‫الفكر العربي‬ ‫‪163‬‬ ‫الوضعية المنطقية عند زكي نجيب محمود‬ ‫الدرس الرابع‬ ‫المعاصر‬ ‫‪169‬‬ ‫الشخصانية عند عبد العزيز الحبابي‬ ‫الدرس الخامس‬ ‫تحليل نص‬ ‫‪174‬‬ ‫(ضرورة النقد في الفكر العربي)‬ ‫الدرس السادس‬ ‫الوحدة األولى‬ ‫وحدة المعرفة‬ ‫قوانين الفكر‬ ‫‪1‬‬ ‫قضية للمناقشة‪:‬‬ ‫‪- -‬تتوزع األفكار التي تفسر العالم على رأيين‪:‬‬ ‫أي تنظيــم ويخضــع‬ ‫ـوي بمعــزل عــن َ‬ ‫ضـ َ‬ ‫‪- -‬الــرأي األول يميــل إلــى االعتقــاد بــأ َن العالَــم فو َ‬ ‫للمصادفــة‪ ،‬وأن مــا يتبــدى لنــا فيــه مــن نظــام هــو نتيجــة تطبيــق مجموعــة مــن القوانيــن‬ ‫ـم يســير وفَــق قوانيــن كامنـ ٍـة‬ ‫العقليــة علــى ظواهــره‪.‬ويذهــب الــرأي الثانــي إلــى أ َن العالـ َ‬ ‫مهمــة العقــل اإلنســاني ال تتعــدى الكشــف عنهــا‪.‬‬ ‫فيــه‪ ،‬وأ َن َ‬ ‫‪1.1‬أبين الرأي الذي أتبناه معلال ً إجابتي؟‬ ‫العالم؟‬ ‫َ‬ ‫‪2.2‬ما أهم القوانين التي استند إليها اإلنسان في تفسير‬ ‫‪3.3‬هل القوانين التي نفسر بها ظواهر العالم هي قوانين فك ٍر أو وجو ٍد‪ ،‬أو كالهما معاً؟‬ ‫هنــاك مجموعــة مــن القوانيــن التــي ال بـ َد مــن أن تتوافــر فــي كل تفكيــر حتــى يكــون مُتســقاً مــع ذاتــه‪،‬‬ ‫وخاليـاً مــن التناقــض‪ ،‬ومــن هــذه القوانيــن‪:‬‬ ‫(الهو َية)‪:‬‬ ‫‪1.1‬قانون الذاتية ُ‬ ‫هــو القانــون الــذي يحكــم بموجبــه العقــل‪ :‬أن الشــيء هــو ذاتــه‪ ،‬وال يمكــن أن يكــون شــيئاً غيــر ذاتــه‪.‬‬ ‫أي لــكل شــيء خاصيــة ذاتيــة يحتفــظ بهــا دون تغييــر‪ ،‬فالشــيء دائمــا هــو هــو‪ ،‬فأنــا هــو أنــا الــذي كنتــه‬ ‫أمــس وســأكونه غــداً‪.‬يصــاغ هــذا القانــون بتعبيــرات متعــددة‪ ،‬أهمهــا الصــورة الرمزيــة‪( :‬أ)‬ ‫هــي(أ)‪ ،‬والصيغــة اللفظيــة‪( :‬مــا هــو هــو) أو (الشــيء هــو نفســه)‪.‬الكتــاب هــو الكتــاب‪.‬فالهويــة‬ ‫تفترض ثبات جوهر الشيء‪.‬‬ ‫أستنتج‪:‬‬ ‫أقدم مثاال ً عن قانون الهوية يبين ثبات الجوهر وتغير األعراض؟‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2.2‬قانون عدم التناقض‪:‬‬ ‫هــو القانــون الــذي ينكــر إمــكان الجمــع بيــن الشــيء ونقيضــه‪ ،‬فــا يصــح أن يصــدق النقيضــان‪ ،‬كأن‬ ‫نقــول إن الشــخص طالــب وليــس طالــب فــي الوقــت نفســه‪ ،‬فالجمــع بيــن المتناقضيــن أمــر يرفضــه العقــل‬ ‫حتــى مــن الناحيــة النظريــة‪.‬ويصــاغ هــذا القانــون بعــدة تعبيــرات أهمهــا الصــورة الرمزيــة‪ :‬وهــي (أ) ال‬ ‫يمكــن أن تتصــف (ب) و (ال – ب) فــي الوقــت نفســه ومــن الجهــة نفســها‪ ،‬الصيغــة اللفظيــة‪ :‬وهــي أن‬ ‫الشــيء ال يمكــن أن يتصــف بصفــة ونقيضهــا فــي الوقــت نفســه ومــن الجهــة نفســها‪ ،‬فــا يمكــن أن نقــول‬ ‫أن هــذه الفكــرة صحيحــة وغيــر صحيحــة فــي نفــس الوقــت ومــن الجهــة نفســها‪.‬‬ ‫أتحاور‪:‬‬ ‫أتحاور مع زمالئي وأعط أمثلة أخرى على قانون عدم التناقض‪.‬‬ ‫‪3.3‬قانون الثالث المرفوع أو (الوسط المرفوع)‪:‬‬ ‫وهــو القانــون الــذي يقــرر أن الشــي إمــا أن يوصــف بصفــة معينــة أو نقيضهــا وال وســط (ثالــث) بيــن‬ ‫النقيضيــن‪ ،‬ألن المتناقضيــن هنــا يقتســمان العالــم فيمــا بينهمــا إلــى قســمين‪ ،‬مثــل أن نقــول الشــيء إمــا أن‬ ‫يكــون كرســياً (وهــذا قســم)‪ ،‬أو ال يكــون كرســياً (وهــذا القســم اآلخــر الــذي يشــتمل علــى كل مــا عــدا‬ ‫الكرســي مــن أشــياء)‪ ،‬فلــو كــذب القــول بأنــه كرســي لصــدق القــول إنــه غيــر كرســي‪ ،‬وال ثالــث لهذيــن‬ ‫االحتماليــن‪.‬ومــن أهــم تعبيراتهــا الصــورة الرمزيــة‪ « :‬أ » إمــا أن تكــون « ب » أو « ال ب » وال ثالــث لهمــا‪،‬‬ ‫والصيغــة اللفظيــة‪ :‬هــي أن (الشــيء إمــا أن يتصــف بصفــة مــا أو ال يتصــف بهــا وال ثالــث لهذيــن االحتماليــن)‬ ‫أو (ال وســط بيــن النقيضيــن)‪.‬فإمــا أن تكــون مفكــرا أو ال مفكــر إذ ال وســط بينهمــا‪.‬‬ ‫وخالصة القول‪ :‬إن هذه القوانين الثالثة تكمل بعضها بعضاً‪:‬‬ ‫فــإذا كان الشــيء هــو نفســه بمقتضــى قانــون الهويــة‪ ،‬فــا يجــوز وفقـاً لقانــون عــدم التناقــض أن نصــف‬ ‫الشــيء نفســه بصفــة مــا وبنقيضهــا فــي اآلن نفســه‪ ،‬وإال وقعنــا فــي تناقــض‪.‬وهــذا يعنــي وفق ـاً لقانــون‬ ‫الثالــث المرفــوع أن الشــيء إمــا أن يتصــف بصفــة مــا أو بنقيضهــا‪ ،‬إذ إنــه ال وســط بيــن النقيضيــن‪.‬‬ ‫أتحاور‪:‬‬ ‫أتحــاور مــع زمالئــي وأوضــح العالقــة بيــن قانــون عــدم التناقض وقانــون الثالــث المرفوع‬ ‫مســتعيناً باألمثلة؟‬ ‫ومــع تطــور العلــوم تبلــورت قوانيــن أخــرى أُلحقــت بقوانيــن الفكــر الســابقة‪.‬وهــي (قانــون الســببية‪،‬‬ ‫وقانــون الحتميــة‪ ،‬وقانــون الغائيــة)‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1.1‬قانون السببية‪:‬‬ ‫يُعــد قانــون الســببية مــن أكثــر المبــادئ الفلســفية تــداوال ً فــي حياتنــا اليوميــة‪ ،‬واختلــف الفالســفة‬ ‫والمفكــرون حــول وضــع تعريــف محــدد ومتفــق عليــه للســببية‪ ،‬إال أنــه يمكــن القــول‪ :‬إن الســببية فــي‬ ‫أبســط أشــكالها هــي االعتــراف بأنــه لــكل حادثــة ســبب يــؤدي إلــى وقوعهــا‪ ،‬وأن تتابــع الحــوادث‬ ‫محكــوم بالعالقــة بيــن المســبب والنتيجــة فالســبب والنتيجــة ال يتعاقبــان فحســب بــل يقتضــي كال ً منهمــا‬ ‫اآلخــر‪ ،‬إذ إن الحــوادث ال تقــع بطريقــة عشــوائية أو بالمصادفــة‪ ،‬مثــال‪ :‬غليــان المــاء ســببه االرتفــاع فــي‬ ‫درجــة الحــرارة‪.‬‬ ‫ويمكــن التمييــز بيــن نوعيــن مــن التفســيرات إحداهــا علميــة‪ ،‬كقولنــا مثــا ً «الحــرارة ســبب تمــدد‬ ‫الحديــد‪ »،‬وأخــرى ذات صبغــة خرافيــة ســادت فــي المراحــل الســابقة علــى ظهــور العلــم‪ ،‬مث ـا ً «تفســير‬ ‫المــرض بــأرواح شــريرة»‪.‬‬ ‫نشاط‪:‬‬ ‫أتحاور مع زمالئي وأقدم أمثلة أخرى لقانون السببية؟‬ ‫‪2.2‬قانون الحتمية‪:‬‬ ‫إن الحتميــة صــورة أخــرى للســببية‪ ،‬وتعنــي إذا تكــررت األســباب نفســها بالشــروط نفســها تــؤدي إلــى‬ ‫النتائــج نفســها حتم ـاً‪ ،‬وباآلتــي فــإن كل ظاهــرة مــن ظواهــر الطبيعــة مقيــدة بشــروط توجــب حدوثهــا‬ ‫اضطــرارا‪ ،‬أو هــي القــول بوجــود عالقــات ضروريــة وثابتــة فــي الطبيعــة توجــب أن تكــون كل ظاهــرة مــن‬ ‫ظواهرهــا مشــروطة بمــا يتقدمهــا أو يصحبهــا مــن الظواهــر األخــرى‪ ،‬مثـا ً هطــول األمطــار مــع انخفــاض‬ ‫درجــة الحــرارة مــا دون الصفــر مئويــة تحــول إلــى هطــول ثلجــي الســنة الماضيــة‪ ،‬وفــي حــال تكــرر‬ ‫ذلــك ســوف يتحــول إلــى هطــول ثلجــي حتمـاً‪ ،‬وعلــى ذلــك فالحتميــة تنطــوي علــى التنبــؤ بالمســتقبل‪،‬‬ ‫فمعرفتنــا لجميــع الشــروط التــي تعيّــن حــدوث الظاهــرة تم ّكننــا مــن التنبــؤ إذا كانــت الظاهــرة ســتحدث‬ ‫مهمـاً فــي ميــدان العلــم‪ ،‬والمنهــج العلمــي تحديــداً‪ ،‬ألنــه َ‬ ‫يمكــن‬ ‫أم ال وبالتالــي يــؤدي مبــدأ الحتميّــة دورا ً ّ‬ ‫العلمــاء مــن االســتقراء والتعميــم التجريبــي‪.‬‬ ‫نشاط‪:‬‬ ‫أقارن بين قانون الحتمية وقانون السببية مستعيناً باألمثلة‪.‬‬ ‫‪3.3‬قانون الغائية ‪:‬‬ ‫أي كل شــيء لــه غايــة‪ ،‬وكل مــا فــي الطبيعــة يتوجــه إلــى تحقيــق غايــة معينــة‪ ،‬وكان أرســطو هــو أول مــن‬ ‫عــرف الغائيــة وقــال إنهــا المبــدأ الــذي تتحــرك األشــياء بمقتضــاه نحــو تمــام صورتهــا‪.‬‬ ‫‪10‬‬ ‫نشاط‪:‬‬ ‫أتحاور مع رفاقي وأذكر أمثلة على قانون الغائية‪.‬‬ ‫خصائص قوانين الفكر‪:‬‬ ‫‪1‬ضرورية‪ :‬تفرض نفسها على الجميع‪ ،‬إذ ال يمكن ألحد أن يفكر بطريقة مخالفة لها‪.‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪2‬قبلية‪ :‬سابقة على كل تجربة‪.‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪3‬صورية‪ :‬بمعنى أن صدقها مستقل عن مادة الموضوعات الجزئية التي نفكر بها‪.‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪4‬بديهية‪ :‬أي واضحة بشكل تام‪ ،‬وال يمكن ألي عاقل إال أن يسلم بها‪.‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫‪5‬صادقة بذاتها‪ :‬يتعذر تصور نقائضها‪ ،‬كما يمتنع البرهان عليها‪.‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫‪6‬كلية‪ :‬يستعملها جميع الناس صراحة أو ضمنا وفي جميع الظروف‪.‬‬ ‫‪.6‬‬ ‫‪11‬‬ ‫التقويم‬ ‫أوال ً‪ :‬أقابل كال ً من العبارات اآلتية بالقانون العقلي المناسب لها‪.‬‬ ‫العبارات‬ ‫القوانين‬ ‫‪- -‬ال يوجد نجاح من دون دراسة‬ ‫‪- -‬الهوية‬ ‫‪- -‬السببية‬ ‫‪- -‬الكتاب إما مفتوح أو ال مفتوح وال ثالث لهما‬ ‫‪- -‬الثالث المرفوع‬ ‫‪- -‬اإلنسان هو اإلنسان‬ ‫‪- -‬عدم التناقض‬ ‫‪- -‬الطالب إما ناجح أو غير ناجح‬ ‫أجيب عن األسئلة التالية‬ ‫ُ‬ ‫ثانياً‪:‬‬ ‫‪1.1‬قوانين العقل بديهية‪ ،‬أعلل ذلك‪.‬‬ ‫مهماً في ميدان العلم أُفَسر ذلك‪.‬‬ ‫‪2.2‬يؤدي قانون الحتميّة دورا ً ّ‬ ‫ينص قانون السببية على أن تتابع الحوادث محكوم بالعالقة بين السبب والنتيجة‪ ،‬أُبيَن ذلك‪.‬‬ ‫‪َ 3.3‬‬ ‫أجيب عن السؤالين اآلتيين‬ ‫ُ‬ ‫ثالثاً‪:‬‬ ‫‪1.1‬أشرح خصائص قوانين الفكر وأذكر أمثلة عليها‪.‬‬ ‫‪2.2‬هل نستطيع تطبيق قانون الحتمية على الظواهر اإلنسانية أيضاً أٌبَين رأيي؟‬ ‫رابعاً‪ :‬أقرأ النص اآلتي وأجيب عن األسئلة اآلتية‪:‬‬ ‫يقــول محمــد مهــران ( اإلنســان يختلــف عــن الكائنــات األخــرى فــي أنــه منطقــي فــي تفكيــره أي‬ ‫أنــه قــادر علــى الحكــم علــى األشــياء بالصــواب والخطــأ وعلــى التمييــز بيــن الصــدق والكــذب وعلــى‬ ‫اســتدالل النتائــج مــن المقدمــات التــي تلــزم عنهــا‪ ،‬وعلــى تقديــم المبــررات العتقــاد مــن االعتقــادات‪،‬‬ ‫أو نتيجــة مــن النتائــج واســتخدامه الشــعوري للغــة إلــى غيــر ذلــك مــن العمليــات الذهنيــة التــي ال‬ ‫نجد لها نظيرا ً عند غيره من الكائنات الحية وعلى ذلك يمكننا أن نقول إنه إذا كانت جميع‬ ‫‪12‬‬ ‫الحيوانــات (مفكــرة) فاإلنســان وحــده هــو الــذي (يفكــر بطريقــة منطقيــة) وإن عقلــه يختلــف عــن‬ ‫(عقــول) الحيوانــات األخــرى فــي أنــه عقــل منطقــي)‬ ‫‪- -‬ما اإلشكالية التي يطرحها النص؟‬ ‫‪- -‬أضع عنوانا للنص‪.‬‬ ‫‪- -‬أدافع عن األطروحة التي تقول (التفكير المنطقي ميزة إنسانية)‪.‬‬ ‫‪- -‬أركب مقطعاً فكرياً أبيَن فيه دور المنطق وأهميته في تنظيم التفكير اإلنساني‪.‬‬ ‫الموضوع‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫*ســاهم اكتشــاف قوانيــن الفكــر بشــكل كبيــر فــي التقــدم العلمــي الحديــث‪ ،‬أقــدم رؤيــة عــن قوانيــن أرســطو‬ ‫التــي ســاهمت فــي ذلــك‪.‬‬ ‫نشاط ال صفي‪:‬‬ ‫أبحــث مــع زمالئــي عــن دور الفالســفة والعلمــاء فــي اكتشــاف قوانيــن الفكــر وتســخيرها لخدمــة‬ ‫البشــرية‬ ‫المراجع‪:‬‬ ‫‪1‬الجابــري محمــد عابــد‪ :‬مدخــل إلــى فلســفة العلــوم ‪ 0‬العقالنيــة المعاصــرة وتطــور الفكــر العلمــي‪.‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫مركز دراسات الوحدة العربية‪ ،‬بيروت ط ‪. 1994 3‬‬ ‫‪2‬نفــادي‪ ،‬الســيد‪ :‬الســببية فــي العلــم وعالقــة المبــدأ الســببي بالمنطــق الشــرطي‪ ،‬دار الفارابــي‪،‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫بيروت ط ‪2006 1‬‬ ‫‪3‬مهران‪ ،‬محمد‪ :‬المدخل إلى المنطق الصوري‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪4‬ســامي النشــار‪ ،‬علــي‪ :‬المنطــق الصــوري منــذ أرســطو حتــى عصورنــا الحاضــرة‪ ،‬دار المعرفــة‪،‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫اإلسكندرية‪ ،‬ط ‪. 2000 5‬‬ ‫‪5‬صليبا‪ ،‬د ‪0‬جميل‪ :‬المعجم الفلسفي‪ ،‬ج ‪ ،1‬ج‪٢‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫‪13‬‬ ‫مبحث المعرفة وتداخالته مع العلوم األخرى‬ ‫‪2‬‬ ‫قضية للمناقشة‪:‬‬ ‫‪- -‬ليســت العلــوم جميعهــا إال نتــاج الحكمــة اإلنســانيّة‪ ،‬التــي تظــل علــى الــدوام واحــدة‪،‬‬ ‫مهمــا تباينــت الموضوعــات التــي تتناولهــا‪.‬‬ ‫ديكارت‬ ‫‬ ‫‪1.1‬أفَسر قول ديكارت (العلوم نتاج الحكمة اإلنسانيّة)‪.‬‬ ‫‪2.2‬أبين‪ :‬هل تباين موضوعات المعارف والعلوم أدى إلى انفصالها؟‬ ‫‪3.3‬هل ال زالت النظريات الفلسفية تحتفظ بأهميتها في عصر التقدم العلمي أبرر إجابتي؟‬ ‫أو ً‬ ‫ال‪ :‬مبحث المعرفة وعالقته بعلم النفس‪:‬‬ ‫يعـ ّد مبحــث المعرفــة مــن الموضوعــات الرئيســة التــي تناولهــا الفالســفة فــي أبحاثهــم ولكــن دراســتها‬ ‫مــن الوجهــة التأمليّــة شــ ّكل عائقــاً أمــام تقــدّم البحــث فــي المعرفــة ألنّــه أغفــل كثيــرا ً مــن الجوانــب‬ ‫األخــرى التــي تســهم فــي تكويــن المعرفــة ونموهــا وتطورهــا‪.‬‬ ‫والحقـاً لــم يعــد االهتمــام منصبـاً علــى طبيعــة المعرفــة ومصادرهــا بشــكل خــاص بــل أصبحــت موضــع‬ ‫اهتمــام علــم النفــس المعرفــي لمحاولــة فهمهــا وتفســيرها بوصفهــا محــورا ً لنشــاط العقــل البشــري‬ ‫وعملياتــه‪.‬‬ ‫كمــا ر ّكــز علمــاء النفــس المعرفــي اهتمامهــم أيض ـاً علــى دراســة النمــو المعرفــي للفــرد منــذ مرحلــة‬ ‫الطفولــة حتــى المراحــل العمريّــة المتقدمــة‪ ،‬حيــث وضــع بياجيــه المعرفــة فــي ســياق التجربــة العلميّــة‬ ‫منطلقـاً مــن مبــدأ أن المعرفــة هــي نتيجــة عمــل الفــرد بوصفــة جــزءا ً مــن العالــم ولــه تاريــخ‪ ،‬منطلقـاً مــن‬ ‫عــدم وجــود معرفــة مح ـدّدة مســبقاً فــي ذهــن الفــرد‪.‬‬ ‫‪14‬‬ ‫أن نعــرف يعنــي أن نســتوعب كيــف انتقــل الواقــع مــن حالــة إلــى أخــرى‪ ،‬وإنّ معرفــة‬ ‫موضوع ما ال يعني استنساخه وإنّما التأثير فيه‪.‬‬ ‫*استقرأ أبرز ما جاء في هذا القول‬ ‫ثاني ًا‪ :‬نظريّة المعرفة واإلبستمولوجيا‪:‬‬ ‫نظريــة المعرفــة تبحــث فــي مبــادئ المعرفــة اإلنســانية وطبيعتهــا ومصدرهــا وقيمتهــا وحدودهــا وفــي‬ ‫الصلةبيــن الــذات المدركــة والموضــوع المــدرك‪ ،‬وبيــان إلــى أي مــدى تكــون تصوراتنــا مطابقــة لمــا‬ ‫يؤخــذ فع ـا ً‪ ،‬مســتقال ً عــن الذهــن ‪.‬‬ ‫تعــد اإلبســتمولوجيا أحــد فــروع الفلســفة الــذي يبحــث فــي أصــل المعرفــة وتكوينهــا‪ ،‬ومناهجهــا‬ ‫وصحتهــا‪.‬وبمعنــى آخــر دراســة نقديــة لمبــادئ العلــوم المختلفــة‪ ،‬وفروضهــا‪ ،‬ونتائجهــا‪ ،‬وتهــدف إلــى‬ ‫تحديــد أصلهــا المنطقــي وقيمتهــا الموضوعيــة‪.‬‬ ‫ومبحــث اإلبســتمولوجيا يتمحــور فــي اإلجابــة عــن الســؤال اآلتــي ‪ :‬ماهــي المبــادئ األساســية التــي‬ ‫تمكننــا مــن معرفــة هــذا العالــم الــذي نعيــش فيــه؟ ذاع هــذا المصطلــح فــي القــرن التاســع عشــر‪.‬‬ ‫‪15‬‬ ‫ثالث ًا ‪ -‬نظريّة المعرفة والميتافيزيقا‪:‬‬ ‫كان فالســفة اليونــان األوائــل موســوعيين ولــم ينظــروا إلــى الميتافيزيقــا والعلــم بوصفهمــا مبحثيــن‬ ‫منفصليــن‪.‬إذ لــم يكــن التمييــز بيــن الفلســفة والعلــم قائمـاً حينهــا‪ ،‬أل ّن التمييــز بينهمــا لــم يتــم إال بعــد أن‬ ‫تطـ ّـور العلــم بقــدر كاف‪ ،‬وعلــى ذلــك يصعــب فــي بعــض األحيــان تحديــد مــا إذا كان مــن الضــروري‬ ‫تصنيــف بعــض النظريــات الخاصــة بأحــد فالســفة اليونــان بوصفهــا نظريّــة ميتافيزيقيّــة أم بوصفهــا فرضـاً‬ ‫علميـاً بدائيـاً‪.‬وفــي المقابــل فــإ ّن كل تقـدّم فــي مجــال العلــم لــه تأثيــر علــى الميتافيزيقــا والعكــس صحيــح‬ ‫أل ّن النظريــات المتيافيزيقيّــة كانــت تمثّــل البدايــات األولــى لنظريــات علميّــة وهــذا ال يشـ ّكل خطــرا ً أل ّن‬ ‫هــذا النــوع مــن النظريــات قــد تطـ ّـور بمــرور الوقــت إلــى نظريــات علميّــة خصبــة‪.‬‬ ‫ولعـ ّل األكثــر إثــارة لالنتبــاه هــو المذهــب الـذّري الــذي ظهــر عنــد ديمقريطــس والــذي يقــوم علــى أ ّن‬ ‫هــذا العالــم مكـ ّـون مــن جزئيــات صلبــة بالغــة الصغــر ال تحصــى‪ ،‬وال يمكــن تجزئتهــا وتتحــرك دومـاً فــي‬ ‫فــراغ‪.‬‬ ‫ومــع نهايــة القــرن التاســع عشــر أصبــح مــن الممكــن النظــر إليــه بوصفــه فرض ـاً علمي ـاً وبــدون هــذا‬ ‫المذهــب الــذري المع ّقــد عبــر التاريــخ بوصفــه نظريّــة ميتافيزيقيّــة مــا كان ممكن ـاً لهــذا التطـ ّـور العلمــي‬ ‫أن يتح ّقــق‪.‬‬ ‫أتأول‪:‬‬ ‫مــا مــن فكــرة ميتافيزيقيّــة إال وكان لهــا تأثيــر علــى مســار التاريــخ العــام للعلــم‪.‬أذكــر‬ ‫أمثلــة توضــح ذلــك‪.‬‬ ‫**هل يمكن تشبيه الميتافيزيقا بالخيال العلمي‬ ‫رابع ًا‪ -‬نظريّة المعرفة والمنطق‪:‬‬ ‫كان المنطــق منــذ ظهــوره فــي اليونــان مدخـاً ضروريـاً لجميــع العلــوم وسـ ّ‬ ‫ـمي‪( :‬آلــة العلــم) ومــع بدايــة‬ ‫العصــر الحديــث تــم نقــد هــذا المنطــق واســتبداله باألورغانــون الجديــد (اآللــة الجديــدة) و ظهــرت‬ ‫الوضعيّــة المنطقيــة التــي درســت التحليــل المنطقــي للعلــم‪ ،‬والتح ّقــق مــن بنائــه المنطقــي مــن أجــل إعــادة‬ ‫تنظيــم المعرفــة العلميّــة «وحــدة العلــم »‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من اختالف الفالسفة والمناطقة إال أنهم اتفقوا على أمور كثيرة أهمها قوانين الفكر‪.‬‬ ‫إ ّن مهمــة المنطــق فــي المجــال المعرفــي وضــع قواعــد التفكيــر الصحيــح وتحديــد طبيعــة الخطــأ‬ ‫والصــواب‪ ،‬والبحــث فــي العمليــات الذهنيّــة التــي تم ّكــن اإلنســان مــن التمييــز‪.‬‬ ‫‪16‬‬ ‫وبالتالــي فــإن كال ً مــن نظريّــة المعرفــة وعلــم المنطــق‪ ،‬يدور حــول الحقيقــة فنظريّة المعرفــة تهتم بالبحث‬ ‫عــن الوســائل المختلفــة التــي يتّخذهــا اإلنســان ليصــل إلــى الحقيقــة‪ ،‬وتحديــد مصادرهــا وطبيعتهــا‪ ،‬بينمــا‬ ‫يقــوم علــم المنطــق بالبحــث فــي بنــاء الحقيقــة ويجعــل الفكــر ذاتــه موضوع ـاً لبحثــه بــدال ً مــن أن يتّخــذ‬ ‫العالــم أو األشــياء الخارجيّــة موضوعـاً لهــذا البحــث‪.‬‬ ‫ومن هنا فإ ّن الفكر المنطقي يتألّف من ثالثة أشكال ضروريّة لعمليّة إنشاء المعرفة‪.‬‬ ‫ج‪ -‬االستدالالت‬ ‫ب‪ -‬األحكام‪.‬‬ ‫أ‪ -‬المفاهيم‬ ‫أتحاور‪:‬‬ ‫أتحــاور مــع زمالئــي وأقــدم أمثلــة عــن المفاهيــم واألحــكام وأنظمهــا فــي اســتدالل‬ ‫واحد‪.‬‬ ‫‪17‬‬ ‫التقويم‬ ‫أوال ً‪ :‬أ ُ ُ‬ ‫جيب عن األسئلة اآلتية‪:‬‬ ‫‪1.1‬دراســة المعرفــة مــن الوجهــة الفلســفيّة التأمليّــة شـ ّكل عائقـاً أمــام تقـدّم البحــث فــي المعرفــة أعلــل‬ ‫ذلــك‪.‬‬ ‫أفسر ذلك‪.‬‬ ‫‪2.2‬أصبحت المعرفة موضع اهتمام علم النفس المعرفي‪َ ،‬‬ ‫ثانياً‪ :‬أح ّدد معنى المصطلحات اآلتية‪:‬‬ ‫اإلبستمولوجيا – الميتافيزيقا‪.‬‬ ‫ثالثاً‪ :‬إ ّن كل من نظريّة المعرفة وعلم المنطق يدور حول الحقيقة أو ّ‬ ‫ضح ذلك أبين الفرق بينهما‪.‬‬ ‫رابعــاً‪ :‬االعتــراض بــأ ّن الميتافيزيقــا كانــت حجــر عثــرة فــي طريــق التقــدّم العلمــي ثبــت بأنّــه باطــل‬ ‫والدالئــل علــى بطالنــه عديــدة‪ ،‬أوضــح ذلــك‪.‬‬ ‫الموضوع‪:‬‬ ‫*أقدم رؤية أبين فيها أهمية نظرية المعرفة وتداخالتها مع بقية العلوم‪.‬‬ ‫المراجع‪:‬‬ ‫‪1‬راكيتوف‪ ،‬أسس الفلسفة‪ ،‬ترجمة موفق الدليمي‪ ،‬دار التقدّم‪ ،‬موسكو‪. 1989 ،‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪2‬بياجيــه جــان‪ ،‬اإلبســتمولوجيا التكوينيّــة‪ ،‬ترجمــة د‪.‬الســيّد نفــادي‪ ،‬دار الثقافــة الجديــدة‪.‬القاهــرة‪،‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪3‬بلوز‪ ،‬نايف‪ ،‬مناهج البحث في العلوم الطبيعيّة (ج ‪ ،)2‬جامعة دمشق‪1986 ،‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪4‬حسن‪ ،‬السيّد‪ ،‬برونشفيك وباشالر بين الفلسفة والعلم‪ ،‬بيروت‪ ،‬دار التنوير‪1993 ،‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫المؤسسة الجامعة للدراسات‪1986.‬‬ ‫ّ‬ ‫‪5‬شربل‪ ،‬موريس‪ ،‬التطور المعرفي عند بياجيه‪ ،‬بيروت‪:‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫‪18‬‬ ‫العلمية‬ ‫ّ‬ ‫خطوات المعرفة‬ ‫‪3‬‬ ‫قضية للمناقشة‪:‬‬ ‫ٌ‬ ‫تشــكل المفاهيــم والفرضيــات والقوانيــن والنظريــات األدوات األساســيّة للمعرفــة‬ ‫‪--‬‬ ‫العلميّــة‪.‬‬ ‫‪1.1‬ما المقصود بالمفاهيم العلميّة؟‬ ‫‪2.2‬أوضح كيف تستطيع القوانين العلمية تفسير الظواهر‪.‬‬ ‫‪3.3‬أحاول أن أضع تصورا ً للمراحل األساسيّة للمعرفة العلميّة؟‬ ‫أو ً‬ ‫ال‪ :‬المالحظة‪:‬‬ ‫يســتطيع عالــم الفلــك بوســاطة التلســكوب أن يكشــف نجمــاً أو تجمعــاً مــن النجــوم التــي ال تــرى‬ ‫بالعيــن المجــردة‪ ،‬ومــن خــال مراقبــة ســلوك الحيوانــات فــي المختبــر أو فــي الطبيعــة يســتطيع عالــم‬ ‫البيولوجيــا أيضــاً اكتشــاف أســباب غيــر معروفــة ســابقاً لهــذا الســلوك‪.‬‬ ‫إ ّن المالحظــات العلميّــة تتميــز عــن المالحظــات اليوميــة مــن حيــث هــي المشــاهدة الدقيقــة لظاهــرة مــا‬ ‫(باالســتعانة بــاألدوات واألجهــزة) لمعرفــة صفاتهــا وخصائصهــا والعوامــل المؤثــرة فيهــا‬ ‫ﻛﺜﯿﺮاً‬ ‫‪19‬‬ ‫وعلــى الرغــم مــن ذلــك ال تتيــح حتــى أعقــد وأدق المالحظــات العلميّــة التغلغــل فــي أعمــاق الظاهــرة أي‬ ‫فــي جوهرهــا أل ّن أيّــة مالحظــة حتــى لــو أجريــت بوســاطة أكثــر األجهــزة تطــورا ً تتــرك الظاهــرة موضــوع‬ ‫البحــث بالشــكل الــذي عليــه فــي الطبيعــة دون أن تغيّــره أو تحولــه‪.‬‬ ‫نشاط‪:‬‬ ‫أذكر أمثلة أميز فيها بين المالحظة العلمية والمالحظة العادية؟‬ ‫ثانياً‪ :‬الفرضيّة‪:‬‬ ‫الفرضيــة هــي تفســير مؤقــت للظواهــر يمكــن التأكــد مــن صحتــه بالتجربــة‪ ،‬ولعــل أهــم مــا يميّــز المعرفــة‬ ‫العلميّــة بالمعنــى الحديــث هــو أ ّن حصيلتهــا مــن القوانيــن والنظريــات ال تتكـ ّـون إال عبــر مرحلــة الفرضيّــة‬ ‫القابلــة للتح ّقــق دحضـا َ أو إثباتـاً‪ ،‬وقــد يبــدأ العالــم بحثــه بالفرضيّــة‪.‬‬ ‫أتأول‪:‬‬ ‫إ ّن الحقيقــة العلميّــة التــي لــم تكــن فــي وقــت مــن األوقــات فرضيّــة تحتمــل النقــض‬ ‫ليســت حقيقــة علميّــة‪.‬‬ ‫وتتميــز الفرضيّــة العلميّــة عــن المالحظــات والتخمينــات العاديّــة بأنهــا معلّلــة بأســباب موضوعيــة‪.‬وتنشــأ‬ ‫الفرضيــات بطريقتيــن‪ :‬ففــي الحالــة األولــى قــد تنشــأ بوصفهــا تعميمـاً لعــدد كبيــر مــن المالحظــات التــي‬ ‫ال يمكــن لســبب مــا إيجــاد تفســير لهــا فــي النظريــات الســابقة وتســمى هــذه الفرضيــات بالتعميمــات‬ ‫التجريبيّــة أي القائمــة علــى التجربــة‪.‬‬ ‫مثال‪:‬‬ ‫تق ـدّم العلمــاء منــذ وقــت طويــل نتيجــة آالف المالحظــات لحــاالت الم ـ َد والجــذر البحريّــة بفرضيّــة‬ ‫مفادهــا أ ّن هــذه الظاهــرة تتوقــف علــى موقــع القمــر وفــي وقــت الحــق جــرى علــى أســاس المالحظــات‬ ‫والحســابات الدقيقــة التأ ّكــد مــن ّ‬ ‫صحــة هــذه الفرضيّــة فاكتســبت صفــة القانــون العلمــي‪.‬‬ ‫وفــي الحالــة الثانيــة تنشــأ الفرضيّــة بوصفهــا تخمينــات ابداعيّــة للعلمــاء تراعــي القوانيــن والنظريــات‬ ‫المثبتــة إثبات ـاً راســخاً‪.‬‬ ‫ويمكــن أن نضيــف أ ّن نشــوء الفرضيــات بحـ ّد ذاتــه والتح ّقــق مــن صحتهــا واختبــار أكثرهــا دق ّـةً تجــري‬ ‫ـم التح ّقــق منهــا تكــف عــن أن تكــون مجـ ّـرد‬ ‫بوســاطة المالحظــات والتجــارب العلميّــة فالفرضيّــة التــي تـ ّ‬ ‫أي حقيقــة علميّــة‬‫تخميــن أو افتــراض محتمــل بهــذا القــدر أو ذاك‪.‬ويشـ ّـرع العلمــاء اعتبارهــا قانونـاً علميـاً ّ‬ ‫‪20‬‬ ‫ـتقرة والضروريّــة للواقــع موضــوع البحــث بحـ ّد ذاتــه‪.‬‬ ‫موضوعيّــة تعكــس الروابــط المسـ ّ‬ ‫أ ّن تجربــة واحــدة ليســت برهانـاً قاطعـاً علــى صــدق الفرضيّــة فالنتيجــة الالزمــة عنهــا يمكــن أن تســتنتج‬ ‫مــن عـدّة فرضيــات أمّــا دحــض التجربــة للنتيجــة فيعـ ّد بالضــرورة دحضـاً للفرضيّــة‪.‬‬ ‫إ ّن تحـ ّـول الفرضيّــة إلــى قانــون علمــي مرحلــة مهمــة مــن مراحــل المعرفــة العلميّــة للعالــم وهــذا التحـ ّـول‬ ‫بحــد ذاتــه ال يمكــن أن يتــم إال علــى أســاس التحقــق التــي تمثّــل التجربــة والمالحظــات عناصرهــا‬ ‫الجوهريّــة‬ ‫ثالث ًا‪ :‬التجربة‪:‬‬ ‫تعــد مــن أهــم طرائــق المعرفــة العلميّــة حيــث تحــدث المالحظــة فــي ســياقها بصــورة مقصــودة وحســب‬ ‫قواعــد مح ـدّدة تحديــدا ً دقيق ـاً وبهــدف معطــى ســلفاً وهــدف التجربــة هــو إثبــات أو دحــض هــذه أو‬ ‫تلــك مــن الفرضيــات وتســعى التجربــة إلــى علــى وقائــع جديــدة ألجــل وضــع قوانيــن ونظريــات جديــدة‪،‬‬ ‫ويمكــن أن نميّــز عـدّة أنــواع‪:‬‬ ‫اﻟﺘﺤﻘﻖ‪ :‬ﻳﺘﻤ ّﺜﻞ ﻫﺪﻓﻬﺎ ﻓﻲ إﺛﺒﺎت‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺠﺎرب‬ ‫أو دﺣﺾ اﻟﻔﺮﺿﻴﺎت وﺗﻘﺪﻳﺮ دﻗﺘﻬﺎ‬ ‫ﺗﺠﺎرب اﻟﺒﺤﺚ اﻟﺮاﻣﻴﺔ إﻟﻰ اﻛﺘﺸﺎف اﻟﻈﻮاﻫﺮ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة أو اﻟﺮواﺑﻂ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﻌﺮوﻓﺔ ﺳﺎﺑﻘ‪.‬‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرب اﻟﺘﺮﻛﻴﺒ ّﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺠﺮي ﺧﻼﻟﻬﺎ‬ ‫ﺻﻨﻊ أو ﺗﺮﻛﻴﺐ ﻣﻮاد ﺟﺪﻳﺪة ﻟﻢ‬ ‫ﻳﻜﻦ ﻟﻬﺎ ﺳﺎﺑﻘ وﺟﻮد ﻓﻲ اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ‬ ‫أﻧﻮاع اﻟﺘﺠﺎرب‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‬ ‫وﻏﺎﻟﺒ ﻣﺎ ﺗﺘﺪاﺧﻞ ﻫﺬه ا•ﻧﻮاع‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻨﺸﺎط اﻟﺘﺠﺮﻳﺒﻲ اﻟﻮاﺣﺪ‬ ‫ﺗﺠﺎرب اﻟﻔﺤﺺ اﻟﺮاﻣﻴﺔ إﻟﻰ ﻓﺤﺺ‬ ‫وﺿﺒﻂ ا•ﺟﻬﺰة وا•دوات وآﻻت اﻟﻘﻴﺎس‬ ‫‪21‬‬ ‫نشاط‪:‬‬ ‫أكمل العبارات‪:‬‬ ‫صحــة جملــة مــن بنــود النظريّــة النســبيّة‬ ‫أتــاح إطــاق المختبــرات الفضائيّــة إلــى كوكــب الزهــرة إثبــات ّ‬ ‫)‪ ،‬واكتشــاف ظواهــر جديــدة فــي فضــاء الكوكــب وعلــى ســطحه‬ ‫العامــة (تجربــة‬ ‫)‪ ،‬وجــرى خــال ذلــك صنــع تراكيــب وأجهــزة جديــدة تمامــاً (تجربــة‬ ‫(تجربــة‬ ‫)‪.‬‬ ‫)‪ ،‬والتأ ّكــد مــن دقّــة وصالحيّــة األجهــزة العاملــة (تجربــة‬ ‫وثمــة تشــابه بيــن التجربــة الواقعيّــة والتجربــة الفكريّــة إال أ ّن التجربــة الفكريّــة شــكل خــاص لنشــاط‬ ‫ّ‬ ‫الــذات النظــري فــي حيــن أ ّن التجربــة الواقعيّــة هــي شــكل للترابــط المــادي بيــن الوعــي والعالــم الخارجــي‪.‬‬ ‫إن المنهــج التجريبــي بوصفــه منهج ـاً علمي ـاً عام ـاً للمعرفــة‬ ‫يُســتخدم اآلن علــى نطــاق واســع فــي العلــوم الطبيعيّــة و‬ ‫محــدودا ً فــي النفســيّة وفــي الحيــاة االجتماعيّــة أيضـاً‪ ،‬إ ّن كل‬ ‫واع إلــى فهــم دور‬ ‫يفســر لمــاذا يحتــاج كل إنســان ٍ‬ ‫ذلــك ّ‬ ‫التجربــة فــي المعرفــة والنشــاط العلمــي‪.‬‬ ‫أستنتج‪:‬‬ ‫أستنتج أهمية التجربة في معرفتي مستعيناً باألمثلة‬ ‫رابع ًا‪ :‬النظريّة‪:‬‬ ‫تعــرف النظريــة العلميــة بأنهــا أعلــى شــكل منظّــم للمعرفــة العلميّــة‪ ،‬تتألّــف مــن منظومــة مــن القوانيــن أو‬ ‫القضايــا المترابطــة والمتماســكة منطقيـاً والتــي تعكــس الترابطــات (العالقــات) الضروريّــة فــي مجــال مــن‬ ‫المجــاالت‪.‬وتتميــز بتنظيمهــا المنطقــي المحكــم وداللتهــا المعرفيّــة ووظائفهــا‪.‬وقــد تكــون قائمــة علــى‬ ‫عالقــات ســببيّة‪.‬وتقســم عــاد ًة إلــى نظريــات اختباريّــة مســتمدّة مباشــرة مــن الواقــع وعالــم الخبــرة‪ ،‬ونظريــات‬ ‫منطقيّــة رياضيّــة يتــم بناؤهــا عــن طريــق الموضوعــات المجـ ّـردة‪.‬‬ ‫‪22‬‬ ‫أتساءل‪:‬‬ ‫كان القدمــاء يعرفــون جيــدا ً مواقــع النجــوم والكواكب‪ ،‬وتســنت لهم مالحظة العشــرات‬ ‫مــن حــاالت الكســوف والخســوف لكنّهــم لــم يتمكنــوا مــن تحديــد مســاراتها ومواقعهــا‬ ‫بدقــة‪ ،‬أمّــا علمــاء الفلــك اليــوم فبإمكانهــم التنبــؤ بدقــة هائلــة ليــس بحركــة الكواكــب‬ ‫فحســب بــل بمنظومــات نجميّــة متكاملــة وبمقدورهــم تفســير مــا يجــري علــى النجــوم‬ ‫النائيــة مــن عمليــات فيزيائيّــة‪.‬فكيــف يتســنى لهــم ذلــك؟‬ ‫تقــوم النظريّــة بخــاف الوصــف االختبــاري للظواهــر بتفســير الوقائــع المعروفــة والتنبــؤ بمــا يمكــن أن‬ ‫يحــدث أي توقــع آفــاق التطـ ّـور فــي المســتقبل‪.‬مــن أبــرز ســماتها‪:‬‬ ‫‪ 1‬تشمل ميادين واسعة من ظواهر العالم المادي وتقدّم عنها معارف عميقة جداً‪.‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫يعــول عليهــا فــي الحصــول علــى المعلومــات الالزمــة دون أن نرجــع بيــن فتــرة وأخــرى إلــى‬ ‫‪ّ 2‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫المراقبــات المقصــودة والمضنيــة‪.‬‬ ‫‪3‬تقدّم إرشادات وقواعد يعول عليها لمزاولة النشاط العملي‪.‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪4‬تتيح تنظيم وتصنيف ظواهر العالم الموضوعي‪.‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫أتأمل‪:‬‬ ‫ـم صياغتهــا بصــورة رياضيّــة شـ ّكلت‬ ‫نظريّــة دوران الكواكــب حــول الشــمس‪ ،‬والتــي تـ ّ‬ ‫معطيــات أوليّــة ســاعدت علــى توقّــع أيــن تقــع هــذه الكواكــب أو تلــك بدقــة‪..‬‬ ‫*أتحاور مع رفاقي وأذكر مثاال ً آخر عن دور النظرية العلمية في التطور العلمي الالحق‬ ‫أستنتج‪:‬‬ ‫أستنتج العالقة بين النظرية والقانون مستعيناً باألمثلة‬ ‫التوصــل إلــى االكتشــافات‬ ‫ّ‬ ‫وتقــدم النظريّــة العلميّــة اإلرشــادات لمزاولــة النشــاط التجريبــي إذ ال يمكــن‬ ‫العصريّــة إال بوســاطة نظريّــة علميّــة جــادّة‪.‬إ ّن النظريّــة العلميّــة ّ‬ ‫تيســر وتسـ ّـرع عمليّــة المعرفــة‪ ،‬وتجعــل‬ ‫معــارف اإلنســان أعمــق وأدق‪ ،‬وتتيــح لــه أن يشــيد عليهــا كل نشــاطه العملــي‪.‬‬ ‫‪23‬‬ ‫التقويم‬ ‫أوال ً‪ :‬أ ُ ُ‬ ‫جيب عن األسئلة اآلتية‪:‬‬ ‫‪1.1‬لــم يتم ّكــن القدمــاء مــن تحديــد مســارات الكواكــب والتنبــؤ بحــدوث الكســوف والخســوف أعلــل‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫‪2.2‬أميز بين النظريات االختبارية والنظريات المنطقية الرياضية‪.‬‬ ‫صحتهــا يجــري بوســاطة المالحظــات والتجــارب العلميّــة‪.‬‬‫‪3.3‬نشــوء الفرضيــات والتح ّقــق مــن ّ‬ ‫لماذا؟‬ ‫أفسر ذلك؟‬ ‫‪4.4‬ال تتيح أعقد وأدق المالحظات العلميّة التغلغل في أعماق الظاهرة وجوهرها‪ّ.‬‬ ‫‪5.5‬أبيّن لماذا تعد التجربة أهم وأبرز وسيلة للمعرفة العلميّة؟‬ ‫ضح سمات النظريات العلميّة‪.‬‬ ‫ثانياً‪ :‬أو ّ‬ ‫ثالثاً‪ :‬أوازن بين طريقتي إنشاء الفرضيّة‪.‬‬ ‫رابعاً‪ :‬أميّز بين المالحظة العلمية والعادية مستعيناً باألمثلة‪.‬‬ ‫أصمم خريطة مفاهيمية أوضح من خاللها خطوات المعرفة العلمية تكون النظرية العلمية‪.‬‬ ‫خامساً‪َ :‬‬ ‫الموضوع‪:‬‬ ‫*أقدم رؤية عن خطوات المعرفة العلمية‪.‬‬ ‫المراجع‪:‬‬ ‫‪1.1‬راكيتوف‪ ،‬أسس الفلسفة‪ ،‬ترجمة موفق الدليمي‪ ،‬دار التقدّم‪ ،‬موسكو‪1989 ،‬‬ ‫‪2.2‬بلوز‪ ،‬نايف‪ ،‬مناهج البحث في العلوم الطبيعيّة (ج ‪ ،)2‬جامعة دمشق‪1986 ،‬‬ ‫‪3.3‬حسن‪ ،‬السيّد‪ ،‬برونشفيك وباشالر بين الفلسفة والعلم‪ ،‬بيروت‪ ،‬دار التنوير‪1993 ،‬‬ ‫‪24‬‬ ‫تحليل نص فلسفي‪ :‬ضرورة الفلسفة (*)‬ ‫‪4‬‬ ‫يتوجــه هــذا النــص إلــى جميــع القــراء الذيــن يصنفــون أنفســهم عــن خطــأ أو عــن صــواب فــي عــداد‬ ‫(الذيــن ليســوا بفالســفة) والذيــن مــع ذلــك يبغــون أخــذ فكــرة عمــا تكــون الفلســفة‪.‬فمــاذا يقــول هــؤالء؟!‬ ‫العامــل الفــاح‪« :....‬فيمــا يتعلــق بنــا نحــن ال نفقــه شــيئاً فــي الفلســفة‪ ،‬هــي شــيء ال يعنينــا‪ ،‬إنهــا شــأن‬ ‫مثقفيــن ذوي اختصــاص‪ ،‬شــيء فــي غايــة الصعوبــة‪ ،‬ولــم يكلمنــا عنهــا أحــد علــى اإلطــاق‪ ،‬تركنــا‬ ‫المدرســة قبــل أن ندرســها»‪.‬‬ ‫الموظــف‪ ،‬الطبيــب‪ ،‬المهنــدس‪« :..‬بلــى أنهينــا صــف الفلســفة لكــن كان ذلــك فــي غايــة التجريــد‪ ،‬كان‬ ‫األســتاذ متمكنـاً مــن مادتــه‪ ،‬لكنــه كان مغرقـاً فــي الغمــوض‪.‬لــم نحفــظ منــه شــيئاً‪ ،‬وإلــى ذلــك مــا جــدوى‬ ‫الفلســفة أصـا ً»‪.‬‬ ‫وإذا مــا ســألتهم جميعــاً‪ :‬إذا ً بمــا أنكــم ال تعتبــرون أنفســكم فالســفة! مَــن ِمــن النــاس فــي رأيكــم‬ ‫يســتحقون التســمية بفيلســوف‪.‬ســيجيبون وباإلجمــاع‪ ،‬أســاتذة الفلســفة طبعــاً‪...‬‬ ‫هــذا الواقــع يطــرح بطبيعــة األمــر ســؤالين‪ :‬األول هــل مــن بــاب المصادفــة حقـاً أن تتعلــق الفلســفة إلــى‬ ‫هــذا الحــد بتدريســها‪ ،‬أو بالذيــن يدرســونها؟ ينبغــي ترجيــح الجــواب النفــي‪ ،‬إذ ال بــد مــن اإلقــرار بــأن‬ ‫اقتــران الفلســفة بالتدريــس هــذا ال يبــدأ مــع مرورنــا بصفــوف الفلســفة‪ ،‬أفالطــون كان يــدرس الفلســفة‪،‬‬ ‫وأرســطو كان يدرســها أيض ـاً‪...‬‬ ‫الثانــي ‪ -‬لنمضــي قدمــاً‪ ،‬لمــا كانــت الفلســفة فــي الظاهــر ليســت ذات جــدوى تذكــر فــي الحيــاة‬ ‫العمليــة‪ ،‬بــات مــن الجائــز التســاؤل‪ :‬مــا جــدوى الفلســفة‪.‬إنكــم تــرون كيــف تجــري األمــور مــع الفلســفة‪،‬‬ ‫يكفــي التفكيــر حــول أبســط مظاهرهــا كــي تبــرز أمامنــا دون أن تتــرك لنــا فرصــة اللتقــاط أنفاســنا أســئلة‬ ‫غيــر منتظــرة وغيــر متوقعــة وهــذه األســئلة مصاغــة علــى نحــو يســتوجب أن نطرحهــا لكــن دون أن يكــون‬ ‫لدينــا وســائل اإلجابــة عنهــا‪ ،‬أن نقــوم بالتفاتــة طويلــة جــدا ً وهــذه االلتفاتــة ليســت ســوى الفلســفة إياهــا‪....‬‬ ‫أســاتذة الفلســفة لهــم مشــاغلهم الحياتيــة اليوميــة كباقــي البشــر‪ ،‬قــد يكونــون محبيــن للموســيقا‬ ‫والرياضــة‪ ،‬ليــس هــذا مــا يجعــل منهــم فالســفة‪ ،‬مــا يجعــل منهــم فالســفة أنهــم يعيشــون فــي عالــم علــى‬ ‫حــدة‪ ،‬فــي عالــم مغلــق‪ ،‬متشــكل مــن المؤلفــات البــارزة فــي تاريــخ الفلســفة‪ ،‬إنهــم يعيشــون مــع أفالطــون‪،‬‬ ‫مــع ديــكارت مــع كانــط‪ ،‬مــع هيجــل‪ ،‬مــع هوســرل‪ ،‬مــع هيدغــر‪...‬مــاذا يعملــون؟ إنهــم يقــرؤون يعيــدون‬ ‫القــراءة فــي أعمــال كبــار المؤلفيــن وال يكفــون عــن قراءتهــا‪ ،‬أمــر مثيــر للدهشــة مــع ذلــك إعــادة القــراءة‬ ‫المســتدامة‪.‬لــن يحــدث أبــدا ً أن ينكــب أســتاذ رياضيــات أو فيزيــاء علــى إعــادة قــراءة مســتدامة لبحــث‬ ‫فــي الرياضيــات أو الفيزيــاء‪...‬هــؤالء األســاتذة يقدمــون المعلومــات يشــرحونها أو يبرهنونهــا ونقطــة علــى‬ ‫‪25‬‬ ‫*هذا النص مأخوذ من ألتوسير‪ ،‬لويس‪ ،‬تأهيل إلى الفلسفة للذين ليسوا بفالسفة‪ ،‬ترجمة الياس شاكر‪ ،‬دار الفارابي‪ ،‬بيروت‪ ،‬ط ‪. 2017 ،1‬من صفحة‬ ‫‪ 39‬حتى ‪ 44‬بتصرف‪.‬‬ ‫السطر‪ ،‬ال عودة إليها‪.‬‬ ‫إن كل الفلســفات تقريبــاً معاصــرة بالنســبة إلــى الفيلســوف إنهــا تتجــاوب بعضهــا مــع بعــض كمــا‬ ‫رجــع الصــدى ألنهــا فــي الواقــع ال تجيــب إال علــى األســئلة نفســها التــي تشــكل عمــاد الفلســفة‪ ،‬مــن هنــا‬ ‫األطروحــة الشــهيرة «الفلســفة أبديــة»‪.‬وأن الفلســفة ال تاريــخ لهــا‪.‬‬ ‫فبالنســبة إلــى أســتاذ الفلســفة‪ ،‬ليســت الفلســفة مــادة تدريــس‪ ،‬مــا الــذي يعملــه أســتاذ الفلســفة إذاً؟ إنــه‬ ‫يعلــم تالمذتــه أن يفكــروا بقيامــه أمامهــم بتأويــل كبريــات النصــوص أو كبــار المؤلفيــن فــي الفلســفة‪،‬‬ ‫وبمســاعدتهم علــى التفكيــر بدورهــم اقتــداء بــه‪ ،‬وبكلمــة‪ ،‬بإلهامهــم حــب التفكيــر‪.‬‬ ‫المناقشة‪:‬‬ ‫‪1‬أحدد المصطلحات الجديدة في النص‪.‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪2‬ألخص أهم األفكار األساسية في النص‪.‬وأعرفها بطريقتي الخاصة‪.‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪3‬أستنتج اإلشكالية األساسية في النص‪.‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪4‬أركب مقطعاً فكرياً أبين فيه أهمية تدريس الفلسفة وضرورتها‪.‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫‪5‬أدافع عن األطروحة القائلة (الفلسفة أبدية)‪.‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫‪26‬‬ ‫ورقة عمل وحدة المعرفة‬ ‫‪1 1‬أصنف‬ ‫أصنف العبارات التالية في الجدول وفق القانون الفكري الذي تنتمي إليه‬ ‫‪- -‬كل جسم كثافته أقل من كثافة الماء يطفو على سطحه‪.‬‬ ‫‪- -‬الباب إما مفتوح أو ال مفتوح وال احتمال ثالث لهما‪.‬‬ ‫‪- -‬زيد ال يمكن أن يكون حاضرا ً وال حاضرا ً في الوقت نفسه ومن الجهة نفسها‪.‬‬ ‫‪- -‬كلما وقعت األرض بين الشمس والقمر حدث خسوف القمر‪.‬‬ ‫‪- -‬اإلنسان هو اإلنسان‬ ‫الصيغة الرمزية الصيغة اللفظية‬ ‫القانون‬ ‫العبارة‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪4.4‬‬ ‫‪5.5‬‬ ‫‪2 2‬أتأول‬ ‫إن كومــة مــن الحجــارة ليســت بيتـاً كمــا أن تجمــع الحــوادث ليــس علمـاً‪َ ،‬‬ ‫أفســر هــذه العبــارة وأبيــن‬ ‫عالقتهــا بقانون الســببية‪.‬‬ ‫‪3 3‬أطبق‬ ‫أ‪ -‬الحتميــة مبــدأ كلــي ينطبــق علــى كل الظواهــر الطبيعيــة واإلنســانية واالجتماعيــة‪ ،‬أبيَــن رأيــي فــي‬ ‫هــذه المقولــة مســتعيناً باألمثلــة‪.‬‬ ‫ب‪ -‬قانون السببية له مكانة مهمة في العلوم كونه ينتج القوانين العلمية‪ ،‬أفسر هذه العبارة‬ ‫=‬ ‫ج‪ -‬الكميتان المساويتان لثالثة متساويتان‬ ‫=‬ ‫*أطبق قانون الهوية على المثال السابق‪.‬‬ ‫=‬ ‫‪27‬‬ ‫‪4 4‬أوضح‬ ‫‪- -‬يقــول باشــار‪ :‬بــأن اإلبســتمولوجيا يمكــن أن تســتفيد مــن منهــج التحليــل النفســي فــي علــم‬ ‫النفــس فــي بلــوغ أهدافهــا األساســية مــن تحليــل المعرفــة العلميــة‪.‬‬ ‫*أوضح عالقة اإلبستمولوجيا بعلم النفس من خالل األمثلة؟‬ ‫‪- -‬اإلبســتمولوجيا تســتلزم النظــر إلــى المعرفــة مــن زاويــة تطورهــا فــي الزمــان أي بوصفهــا عمليــة‬ ‫تطــور ونمــو متصلة‬ ‫‪5 5‬أتأول‬ ‫*أتأول هذه العبارة‬ ‫يذهــب كثيــر إلــى عــد اإلبســتمولوجيا نظريــة فــي المعرفــة غيــر مغلقــة وغيــر مكتملــة فهــي ال تســتند‬ ‫إلــى المعرفــة المغلقــة علــى ذاتهــا‪ ،‬أوضــح هــذه العبــارة؟‬ ‫‪6 6‬أرسم‬ ‫أرسم خارطة ذهنية أوضح فيها العالقة بين نظرية المعرفة والعلوم األخرى؟‬ ‫‪28‬‬ ‫أفسر‬ ‫‪ّ 7 7‬‬ ‫ديناميكيــة العقــل تتجلــى مــن خــال اســتقبال العقــل لمفاهيــم علميــة مخالفــة لمفاهيــم ســابقة وتقبلها‪،‬‬ ‫أفَســر هــذه القــول مســتعيناً باألمثلة‪.‬‬ ‫‪8 8‬أميز‬ ‫أميز بين العبارتين‪:‬‬ ‫‪- -‬الماء يغلي بفعل قوة خفية تسكنه‪.‬‬ ‫‪- -‬الماء يغلي بسبب ارتفاع درجة الحرارة‪.‬‬ ‫*كيف يمكن التأكد من التفسير الصحيح‪ ،‬أبيّن ذلك؟‬ ‫‪9 9‬أبين‬ ‫*أبين ترابط التجربة والمالحظة من خالل قيامي بتجربة ما؟‬ ‫‪1 10‬أتأمل‬ ‫‪- -‬من خالل تحليلي لنص ضرورة الفلسفة أقدم رأيي في أهميتها معلال ً‪.‬‬ ‫‪29‬‬ ‫الوحدة الثانية‬ ‫األخالق‬ ‫‪30‬‬ ‫ال أخالقية العنف‬ ‫‪1‬‬ ‫قضية للمناقشة‪:‬‬ ‫‪- -‬يقــول غانــدي‪ :‬منــذ ذلــك اليــوم الــذي قــذف فيــه اإلنســان القديــم حيوانـاً صغيــرا ً بحجــر‬ ‫بــدأ اســتخدام العنف‪.‬‬ ‫‪1.1‬أبين تصوري عن العنف‪.‬‬ ‫‪2.2‬إلى أي حد يمكن أن أتحدث عن أشكال العنف؟‬ ‫أو ً‬ ‫ال‪ :‬معنى العنف‪:‬‬ ‫تعـ ّد ظاهــرة العنــف مــن أقــدم الظواهــر التــي عرفتهــا البشــرية‪ ،‬وإن كانــت قــد تطــورت وانتشــرت فــي‬ ‫عصــور أكثــر مــن غيرهــا‪ ،‬وخصوص ـاً فــي الفتــرة المعاصــرة‪ ،‬األمــر الــذي يبعــث علــى القلــق ويســتدعي‬ ‫التأمــل فيهــا؛ ألنهــا حصيلــة مجموعــة مــن العوامــل السياســية واالجتماعيــة والظــروف االقتصاديــة‪.‬وقــد‬ ‫اتخــذ العنــف أشــكاال ً متعــددة ومتنوعــة عبــر التاريــخ‪.‬‬ ‫يعرفــه الالنــد فــي موســوعته‪« :‬بأنــه اســتعمال غيــر مشــروع للقــوة‪ ،‬مــن خــال فــرض كائــن مــا نفســه‬ ‫ّ‬ ‫علــى كائــن آخــر خالف ـاً لطبيعتــه دون وجــه حــق أو قانــون»‪.‬‬ ‫س غيــر مشــروع يــؤذي اآلخــر‪ ،‬وهــو‬ ‫ُجمــع كل التعريفــ

Use Quizgecko on...
Browser
Browser