شروط ( لا إله إلا الله ) و نواقض الإسلام PDF

Document Details

HearteningEucalyptus7807

Uploaded by HearteningEucalyptus7807

Bahir Dar University

أبي عبدالله محمد بن سعيد رسلان

Tags

Islamic Theology Islam Islamic Studies Muslim Beliefs

Summary

This book discusses the conditions for the declaration of faith (La ilaha illa Allah) according to Islamic scholar traditions. It also discusses different ways to invalidate the faith (nawaqiz), which will lead Muslims to become disbelievers. This Muslim theological study delves into the conditions of faith and the aspects that invalidate it.

Full Transcript

# شروط ( لا إله إلا الله ) و نواقض الإسلام ## معنى شهادة أن لا إله إلا الله و معنى شهادة * أن لا إله إلا الله * : نفی استحقاق العبادة عن كل ما سوی الله * و إِبْباتُها * للّه * وحده * لَا شَرِيكَ لَهُ فِي عِبَادَتِهِ كَمَا أَنَّهُ لَا شَرِيكَ لَهُ فِي مُلْكِهِ. ## شروط لا إله إلا...

# شروط ( لا إله إلا الله ) و نواقض الإسلام ## معنى شهادة أن لا إله إلا الله و معنى شهادة * أن لا إله إلا الله * : نفی استحقاق العبادة عن كل ما سوی الله * و إِبْباتُها * للّه * وحده * لَا شَرِيكَ لَهُ فِي عِبَادَتِهِ كَمَا أَنَّهُ لَا شَرِيكَ لَهُ فِي مُلْكِهِ. ## شروط لا إله إلا الله و قد ذَكَرَ العُلَمَاءُ * رحيهم الله تعالی * لـ ( * لا إله إلا الله *) شروطًا سَبعة لَا تَصحُ إِلَّا إِذَا اجْتَمَعَتْ وَاسْتَكْمَلَهَا العَبْدُ، * و قد جَمَعَهَا * بَعضُهُمْ فِي قَوْلِهِ : - علمٌ يَقِينُ وَإِخْلَاصُ وَصِدْقُكَ مَعْ - مَحَبَّةٍ وَانْقِيَادٍ وَالقَبولِ لَهَا * و قالَ الشَّيخُ حَافِظٌ * * * رحيهم الله * تعالی فِي السُّلَّم: - مَنْ قَالَهَا مُعْتَقِدًا مَعْنَاهَا - وَكَانَ عَامِلًا بِمُقْتَضَاهَا * فِي الْقَوْلِ وَالفِعْلِ وَمَاتَ مُؤْمِنَا * يُبْعَثُ يَوْمَ الْحَشْرِ نَاجِ آمِنَا * فَإِنَّ مَعْنَاهَا الذّي عليه * دَلَّتْ يَقِينًا وَهَدَتْ إِلَيهِ * أَن - لَيْسَ بِالحَقِّ إِلَهُ يُعْبَدُ - إِلَّا الإِلَهُ الْوَاحِدُ الْمُتَفَرِّدُ - بِالخَلْقِ وَالرِّزْقِ وَبِالتَّدْبِيرِ - جَلَّ عَنِ الشَّرِيكِ وَالنَّظِيرِ * وَبِشُرُوطٍ سَبعة قَدْ قُيدَتْ * وَفِي نُصوصِ الوَحْيِ حَقًّا وَرَدَتْ * فَإِنَّهُ لَمْ يَنتَفِعُ قَائِلُهَا * بِالنُّطْقِ إِلَّا حَيثُ يَستكْمِلُهَا - العِلمُ وَاليَقِينُ وَالقَبُول - - وَالانْقِيَادُ فَادْرِ مَا أَقُولُ * وَلِمَا حَكَمَ اللَّهُ تَعَالَى - وَالصَّدقُ وَالإِحْلَاصُ وَالمَحَبَّة - وَفَقكَ اللهُ لِمَا أَحبَّه ### * الشروط السّابعة * - **العلم** - **اليقين** - **القبول** - **الانقياد** - **الصدق** - **الإخلاص** - **المحبة** ## نواقض لا إله إلا الله وَذَكَرَ العُلَمَاءُ - رَحِمَهُمُ اللهُ - فِي بَابِ ( **حُكم المرتد** ) * أنَّ المُسلِمَ قد يَرَتَدُّ* * عَنْ دِينِهِ - * نَسْأَلُ اللهَ العَافِيةَ - * بِأَنوَاعِ كَثِيرَةٍ* - مِن النَّواقِضِ التِي تُحِلُّ دَمَهُ وَمَالَهُ، وَيَكُونُ بِهَا خَارِجًا مِنَ - الإِسْلَام. ### **أخطر النواقض** * وَمِنْ أَحْطَرِ النَّواقِضِ وَأَكثَرِهَا وُقُوعًا عَشْرَةُ نَواقِ: ١. أَوَّلُهَا : الشَّركُ فِي عِبَادَةِ اللَّهِ، قَالَ سُبْحَانَهُ: * إِنَّ اللَّهَ لَا * يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ، وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ * [النساء: ٤٨]. ٢. وَقَالَ - جَلَّ وَعَلَا : * إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ * عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ [المائدة: ٧٢]. * وَأَمَّا النَّاقِضُ السَّابِعُ السِّحرُ، * فَهُوَ نَاقِضُ لِلإِسْلَامِ العَظِيمِ، * وَمِنهُ الصَّرِفُ: * وَهُو عَمَلٌ سِحْرِيٌّ يُقْصَدُ مِنْهُ التَّسَبُّبُ فِي * مَنْعِ شَخْصٍ مِن فِعْلِ الخَيْرِ ، * أَوْ صَرْفِهِ عَن زَوْجَتِهِ. * وَمِنهُ العَطفُ: * وَهُو عَمَلٌ سِحْرِيٌّ يُقْصَدُ مِنْهُ التَّسَبُّبُ * فِي تَحْبِيبِ الرَّجُل أَو المَرْأَةِ إِلَى الْآخَرِ عَن طَرِيقِ السِّحْرِ. * فَمَنْ فَعَلَهُ أَوْ رَضِيَ بِهِ كَفَرَ، * وَالدَّلِيلُ: * قَولُهُ تَعَالَى: * وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ ) [البقرة: ١٠٢ ] . * الثَّامِنُ مِنْ نَواقِضِ دِينِ الإِسلَامِ العَظِيمِ : * مُظَاهِرَةُ * المشرِكِينَ وَمُعاوَنَتُهُم عَلَى المُسلِمِينَ، * وَالدَّلِيلُ : * قَولُهُ * تَعَالَى: * يَتَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ * بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ * الظَّالِمِينَ * [المائدة: ٥١] . * النَّاقِضُ التَّاسِعُ مِنْ نَواقِضِ دِينِ الإِسْلَامِ العَظِيمِ: * مَنِ * اعتَقَدَ أَنَّ بَعْضَ النَّاسِ يَسَعُهُ الخُروجُ عَنْ شَرِيعَةِ مُحَمَّدٍ ، * فَمَنِ اعْتَقدَ ذَلكَ فَهُوَ كَافِرٌ، * قَالَ تَعَالَى: * وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ * الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) * [آل عمران: ٨٥ ]. * فَلَا دِينَ حَقٌّ سِوَى دِينِ مُحَمَّدٍ . * النَّاقِضُ العَاشِرُ : * الإِعْرَاضُ عَنْ دِينِ اللَّهِ؛ * لَا يَتَعَلَّمُهُ * وَلَا يَعْمَلُ بِهِ، * وَالدَّلِيلُ : * قَولُهُ تَعَالَى: * وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِرَ * بِنَايَاتِ رَبِّهِ، ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ * [السجدة: ٢٢]. * لَا فَرقَ فِي جَميعِ هَذِهِ النَّواقِضِ بَينَ الهَازِلِ وَالجَادُ، * وَالخَائِفِ، * وَالعَابِثِ إِلَّا المُكَرَهَ فَلَهُ حُكْمٌ وَحدَهُ، * وَأَمَّا الهَزِلُ * بِشَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ وَالعَبَثُ بِدِينِ اللَّهِ - * تَبَارَكَ وَتَعَالَى - * فَهُوَ نَاقِلٌ * عَنِ المِلَّةِ، * وَهُوَ نَاقِضُ مِنْ نَواقِضِ الإِسْلَامِ: * وَلَين * سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ * وَايَنِهِ، * وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ * كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ * [التوبة: ٦٥ - ٦٦]. * كُلُّ هَذِهِ مِنْ أَعظَمِ مَا يَكُونُ خَطَرًا وَمِنْ أَكثَرِ مَا يَكُونُ * وُقُوعًا، * فَيَنبَغِي لِلمُسلِمِ أَنْ يَحِذَرَ ذَلِكَ وَأَنْ يَخَافَ مِنهُ عَلَى * نَفْسِهِ، * وَأَنْ يَعوذَ بِالله مِنْ مُوجِبَاتِ ذَلِكَ، * وَمِنْ غَضَبِ اللَّهِ * وَأَلِيمِ عِقَابِهِ، * وَأَنْ يَجتهِدَ فِي تَحقِيقِ ( * لا إله إلا الله * )، * وَأَنْ * يَعرِفَ نَواقِضَ الإِسْلَامِ لِيَحْذَرَهَا وَلِيُحذِّرَ مِنهَا. * وَلِيَحْذَرِ المُسْلِمُ مِن تَنزِيلِ هَذِهِ الْأَحْكَامِ العَامَّةِ عَلَى * المُعَيَّنِين مِن غَيْرِ تَوفِّرِ الشُّرُوطِ، * وَانتِفَاءِ المَوَانِعِ، * وَإِقَامَةِ * الحُجَّةِ، * فَيُكَفِّرَ مُسْلِمًا بِغَيْرِ حَقٌّ، * وَيَدْخُلَ فِي قَوْلِ النَّبِيِّ * ﷺ: * مَن قَالَ لأَخِيهِ يَا كَافِرٌ ، * فَإِنْ كَانَ كَمَا قَالَ وَإِلَّا * حَارَتْ عَلَيْهِ». * وَلِيَعْلَمِ المُسْلِمُ أَنَّ تَكْفِيرَ المُسْلِمِ بِغَيْرِ حَقٌّ أَكْبَرُ مِن * قَتْلِهِ، * فَلَيَتَّقِ اللهَ أَقْوَامٌ. * وَاللهَ رَبَّ العَالَمِينَ نَسأَلُ أَنْ يُثَبِّتَنَا عَلَى دِينِهِ الحَنِيفِ * حَتَّى نَلْقَى وَجْهَهُ الكَرِيمَ. * اللهُمَّ ثَبِّتَنَا عَلَى الإسلامِ وَمَسَّكَنَاهُ حَتَّى نَلْقَى وَجْهَكَ * الكَرِيمَ يَا رَبَّ العالمينَ وَيَا أَكْرَمَ الأَكْرَمِينَ وَيَا ذَا القُوَّةِ * المتين. * وَصَلَّى الله عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ، * وَعَلَى أَبَوِيهِ إِبْرَاهِيمَ * وَإِسْمَاعِيلَ، * وَعَلَى سَائِرِ الأَنْبِيَاءِ وَالمُرْسَلِينَ والآلِ * وَالصَّحِبِ أَجْمَعِينَ، * وَسَلَّم تَسْلِيمًا كَثِيرًا. * وآخرُ دَعْوَانَا أَنِ الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ. * وكتب * سبك الأحد * أَبُو عَبْدِ اللهِ * الجمعة : ٤ من ذي القعدة ١٤٣٠هـ * محمد بن سعيد بن رسلان * ٢٣ من أكتوبر ٢٠٠٩م * عفا الله عنه وعن والديه

Use Quizgecko on...
Browser
Browser