شرح قصيدة باح الفؤاد للأمير سيف الدين التنوخي PDF
Document Details
Uploaded by UndamagedDada6337
Tags
Summary
هذا ملخص لـ شرح قصيدة باح الفؤاد للأمير سيف الدين التنوخي. يتناول شرحًا شاملًا للقصيدة، ومناقشة أساليب أدبية مثل الغزل العذري، والتشبيه، و الاستعارة، والتصريع. هذا الشرح يهدف إلى فهم وتحليل القصيدة العربية.
Full Transcript
**شرح قصيدة باح الفؤاد للأمير سيف الدّين التّنوخيّ ص 174** **الغزل العذري:** سمّي بهذا الاسم نسبة لقبيلة بني عُذرة الّذين اشتهروا بهذا النّوع من الأشعار. مميّزات الغزل العذري: الالتزام بحبّ محبوبة واحدة. عدم ذكر اسم المحبوبة وعدم التّطرّق لصفاتها الخارجية والجسديّة. التّعبير عن ألم الحبّ والتّذ...
**شرح قصيدة باح الفؤاد للأمير سيف الدّين التّنوخيّ ص 174** **الغزل العذري:** سمّي بهذا الاسم نسبة لقبيلة بني عُذرة الّذين اشتهروا بهذا النّوع من الأشعار. مميّزات الغزل العذري: الالتزام بحبّ محبوبة واحدة. عدم ذكر اسم المحبوبة وعدم التّطرّق لصفاتها الخارجية والجسديّة. التّعبير عن ألم الحبّ والتّذلّل للمحبوبة والتّودّد إليها عن طريق وصف حالة الشّاعر الصّعبة نتيجة عشقه. **شرح القصيدة:** **البيت الأوّل** -- كشف القلب عن أسراره (وهو أنّ الشّاعر يحبّ)، وعندها بدأ الشّاعر بالبكاء من شدّة الألم. **البيت الثّاني**- شكى الشّاعر حاله لحبيبته وقال إنّها تتسبّب له بالألم لكنّها عارضته وقالت له: \"أنت فقط تتّهمني\". **الأبيات الّثّالث حتّى السّابع-** في هذه الأبيات يعطي الشّاعر إثباتات على حبّه الصّادق فيقول: لو كنت أدّعي الحبّ فقط، لما بكيت يوم الفراق دمًا من شدّة الحزن والألم. لو كنت أدّعي الحبّ فقط، لما تمايلت عند ذكرك أمامي مثلما تميل غصون البان عندما يلامسها نسيم الهواء. لو كنت أدّعي الحبّ فقط، لما تنفّست نتيجة الهمّ والشّقاء من كبد تتعطّش للحبّ ولما مرضت وأصبح جسمي هزيلا. لو كنت أدّعي الحبّ فقط، لما سهرت اللّيالي أفكّر فيك، ولما تكحّلت عيناي بالدّموع (أي نلأأأأىىاااؤؤتأنّ الدّموع بقيت في عينيه لوقت طويل كما يبقى الكحل في العين). لو كنت أدّعي الحبّ فقط، لما نفذ صبري فنزعت رداء الصبر لأكشف عن جسد هزيل ضعيف قليل الحيلة يشبه اللّحم الذي يضعه الجزّار على الخشبة لتقطيعه. **البيت الثّامن**- إذا كان قتلي هو هدفك فأنت لن تحتاجين الكثير لفعل ذلك، فقط أنظري إليّ لأنّ نظرة واحدة منكِ كفيلة بأن ترديني قتيلا من العشق. **البيت التّاسع**- أنا لا أنسى الودّ والحبّ حتى لو ابتعدتِ عنّي لأنّي وعدت نفسي بالبقاء على عهد الحبّ وأنا لا أنقض العهود. **البيت العاشر**- لم يتحوّل حبّي يوما لأحد غيرك من البشر، لا العرب ولا العجم (غير العرب). **البيت الحادي عشر**- لو تمّت مقارنتك مه أهل الأرض (البشر) كلّهم، لكنتِ عندي بوزنهم كلّهم (قيمة المحبوبة عنده تساوي قيمة كل البشر). **البيت الثّاني عشر**- سبب حبّي ومبالغتي بهذا الحبّ هو أنّي قد أصبتُ بسهم حبّك، ومثلما هو مستحيل رجوع السّهم بعدما يُرمى، كذلك هو مستحيل أن أتراجع عن حبّكِ أو أنساكِ. **البيت الثّالث عشر**- أنا دائما أفكّر فيكِ، وإذا لم تكوني أمامي تكون صورتك دائما في قلبي، ومجرّد ذكر اسمك يجعلني سعيدا ويجعل لفمي مذاقا حلوا. **الأساليب المستخدمة في القصيدة:** 1. التّصريع: وهو وجود قافية في صدر وفي عجز البيت، مثل البيت الأوّل: منكتمِ- ألمِ والغرض منه هو إعطاء قافية داخلية ولحن للقصيدة. 2. الحوار: مثل البيتين الثّالث والرّابع حيث دار الحوار بين الشّاعر والمحبوبة. الغرض منه هو إعطاء تفاصيل عن علاقتهما، تشويق القارئ. 3. التّكرار: وهو نوعان: - تكرار لفظي، مثل: تكرار كلمة \"ولا\"، تكرار كلمة \"سفك دمي\". - تكرار معنوي، مثل: تكرار فكرة عدم نسيان المحبوبة وفكرة حبه وتعلقه بها. الغرض من التّكرار هو التّشديد على المعنى وتأكيده. 4. النّفي: مثل الكلمات: لا، لست، أبدا، كلا، لم. والغرض منه هو نفي فكرة وتأكيد أخرى. 5. التّشبيه: مثل البيت الرّابع- شبّه نفسه بغصون البان المتمايلة، والبيت الثّاني عشر شبّه الحبّ بالسّهم. والغرض منه هو توضيح وتجميل المعنى. 6. الاستعارة: مثل: كبد حرّى (عطشى)، مقلة كحّلت بالدّمع، فاضت العين بدم. والغرض منها هو تجميل المعنى وتعميقه. 7. المبالغة: مثل: نظرة واحدة تقتله، المحبوبة تساوي أهل الأرض\... والغرض منها هو تضخيم المعاني. 8. المخاطبة بصيغة الجمع: مثل \"أقصى مرادكم\". والغرض هو احترام المحبوبة ومخاطبتها بصيغة الجمع للرفع من شأنها.