شرح القصائد ثاني اعدادي الفصل الاول PDF

Summary

This document provides detailed explanations and analyses of Arabic poetry for second-grade intermediate students. It includes a breakdown of the poems' themes and provides insights into their literary techniques. The analysis is by teacher, Bاسم ناصر رحال, for the academic year 2017-2018.

Full Transcript

‫شرح قصائد الصف الثاني االعدادي كاملة ‪ -‬الفصل االول‬ ‫من أغاني الرعاة – إلى أبناء الوطن – الخليج العربي – بني العروبة – حب وإيمان‬ ‫‪2017 -2018‬‬ ‫شرح االستاذ ‪ :‬باسم ناصر رحال ‪36265635‬‬ ‫شرح وتحليل أ‪.‬باسم ناصر رحال‬...

‫شرح قصائد الصف الثاني االعدادي كاملة ‪ -‬الفصل االول‬ ‫من أغاني الرعاة – إلى أبناء الوطن – الخليج العربي – بني العروبة – حب وإيمان‬ ‫‪2017 -2018‬‬ ‫شرح االستاذ ‪ :‬باسم ناصر رحال ‪36265635‬‬ ‫شرح وتحليل أ‪.‬باسم ناصر رحال‬ ‫شرح قصيدة الخليج العربي للثاني اعدادي الفصل األول ‪2018-2017‬‬ ‫الصورة الخيالية والجمالية واألساليب البالغية‬ ‫المفردات والتراكيب‬ ‫شرح األبيات‬ ‫‪.‬ال يقبل الظلم ويغيش على ارض جميلة ( ‪ )9-10‬الدعوة الى إعادة المجد العريق‬ ‫الفكرة العامة افتخار الشاعر بالعروبة والروابط ‪ ،‬والدعوة للتوحيد والنهوض‬ ‫الفكر الرئيسة من البيت ( ‪ : ) 1-5‬انتماء العرب لنسب واحد اصيل والتهديدات المشتركة تجعلهم كيانا واحدا ( ‪ ) 8- 6‬شعب الخليج شعب مؤمن‬ ‫المعنى‬ ‫الكلمة‬ ‫صورة فنية ‪..‬شبه األمة العربية باالم الذي تولد او تنجب أوالد من هود‬ ‫ولدتنا‬ ‫أنجبتنا ‪:‬‬ ‫‪ -1‬أمة العرب أنجبتنا فهذا من معد وذاك من قحطان‬ ‫يرد هنا أن يبرز لنا معنى وهو ‪ :‬أن العرب جميعهم من أصل واحد تربطهم رابطة‬ ‫‪.‬القبائل الشمالية‬ ‫معد‬ ‫يفتخر ويعتز الشاعر بأنه من أصل عربي وينحدرون من ساللة واحده ترجع إلى‬ ‫دم واحدة ولو تباعدت المسافات عنهم ‪.‬سر جمالها ‪ ( :‬التشخيص ) ( عبارة عن جملة‬ ‫القبائل الجنوببة‬ ‫قحطان‬ ‫معد(عدنان) وقحطان‬ ‫اسمية ) ما الهدف من هذه الجملة ‪ :‬الهدف منها األخبار‬ ‫صورة بالغية ‪ :‬شبه الشاعر الشمال والجنوب باإلنسان المحب بقعتان ‪.‬أثره في‬ ‫تقصده‬ ‫تيممه‬ ‫"‪ -2‬والشمال الذي تيممه نجد حبيب إلى الجنوب العماني"‬ ‫‪.‬المعنى ‪ :‬الـتآلف والحب‬ ‫إقليم في الحجاز‬ ‫نجد‬ ‫رغم بعد الشمال عن الجنوب صور الشاعر الجنوب بالحبيبين الذي يشتاق كالهما لآلخر‬ ‫بدأ الشاعر بأسلوب استهام ‪.‬الغرض منه ‪ :‬النفي ‪.‬الكرم والمجد ‪ :‬يمثلون‬ ‫شريف النسب‬ ‫كريم‬ ‫"‪-3‬أي فرق تراه بين كريم من عمان ‪,‬وماجد بحراني؟"‪:‬‬ ‫صفات العادات والتقاليد التي توجد في العرب ‪.‬كما يأكد على شدة التراحم‬ ‫وماجد‬ ‫ينفي الشاعر وجود إلى فرق في أبناء الخليج فكلهم يتصفون بصفات قريبة من بعضها‬ ‫والتآلف في األمة العربية كريم وماجد بينهما ترادف‬ ‫‪.‬فال فرق بين عماني وبحراني‬ ‫لن نكون سوى األكرمين في الميدان ‪ :‬أن العرب مضحون في ميدان القتال ‪(.‬‬ ‫ساحة القتال‬ ‫الميدان‬ ‫"‪ -4‬نحن عرب‪ ,‬ولن نكون لدى الجد سوى األكرمين في الميدان"‬ ‫أسلوب استثناء منفي الغرض منه ‪ :‬التأكيد على رغبة أبناء الخليج للتضحية والجهاد‬ ‫االجتهاد‬ ‫الجد‬ ‫الشاعر يؤكد اصاله ألمة العربية فهو يفتخر بها وبأبنائها الذين يقفون في األمام وهم‬ ‫والعمل الكريم وقت الجد والحروب واألهوال فقد استخدم الشاعر أداة النفي لن‬ ‫والمسؤولية‬ ‫األفضل متواجدون في الميدان هي الكرم‬ ‫وسوى لحصر المعني حيث أصبح المعنى وهو الكرم من نفس محصورا على العرب‬ ‫وعكسها ‪ :‬الهزل‬ ‫‪.‬نحن عرب بما توحي ‪ :‬توحي باالفتخار واالعتزاز بالعروبة وأصله العربي‪.‬‬ ‫‪.‬فقط كما أنها عادة أصيلة ورابطة تربط العرب الماضي والحاضر والمستقبل‬ ‫واللهو‬ ‫وحدتنا الخطوب حتى غدونا ‪ :‬لماذا وحدت بين العرب ؟ الن بيتنهم رابطة‬ ‫جمع مفردها ‪:‬‬ ‫الخطوب‬ ‫" ‪ -5‬وحدتنا الخطوب حتى غدونا رغم انف الخطوب كالبنيان"‬ ‫التآلف والمودة والحب التي انحدرت من رابطة الدم األولى خلق فيهم قوى‬ ‫خطب ‪ :‬المصائب‬ ‫الزال الشاعر يصف لنا ما يتميز أبناء الخليج فحيث يتصفون بالتالحم عند الشدائد وهي‬ ‫‪.‬هائلة وحدتهم اتجاه مصائبهم ومشاكلهم التي تعرضت لها األمة العربية‬ ‫والشدائد والمحن‬ ‫صفة يندر وجودها عند غيرهم حيث شبه أبناء الخليج ف تعاونهم وتماسكهم بالبناء‬ ‫تستخدم للتحدي‬ ‫رغم أنف‬ ‫صورة فنية ‪ :‬وحدتنا الخطوب ‪ :‬شبه المصائب واألهوال باإلنسان الذي‬ ‫على ما تدل رغم المرصوص القوي الثابت الذي ال تزعزه المتغيرات مهما صعبت‬ ‫جمع إلى بناء‬ ‫البنيان‬ ‫‪:.‬يوحد بين الناس أو العرب ‪.‬‬ ‫أنف الخطوب ؟ تدل على التحدي وإصرار العرب الصعاب واألهوال للتغلب عليها ومن‬ ‫حتى غدونا رغم أنف الخطوب كالبنيان ‪ :‬شبه الشاعر األمة العربية بالبنيان‬ ‫ثم تحقيق الوحدة أثره في المعني ‪ :‬يريد أن يبين أثر هذه األحداث في تقارب نفوس أبناء‬ ‫المتماسك في مواجهة الخطوب والمصائب جعلت منهم قوة هائلة متماسكة‬ ‫‪.‬األمة العربية وتوحدهم والمصير المشترك في الهم الواحد‬ ‫يا خليج األباة ‪ :‬أسلوب نداء ‪ /‬ما الغرض من النداء القرب القلبي‬ ‫"‪ -6‬يا خليج األباة أنت خليج العرب سمين من قديم الزمن"‬ ‫أنت خليج العربي بما توحي ‪ :‬توحي بعروبة الخليج وسيطرة العربي عليه‬ ‫‪.‬الخليج العربي قوي رافض الظلم واالستعمار‬ ‫شبه الشاعر الثغور باإلنسان الذي يقوم بعملية التزيين وهنا يريد أن يبرز‬ ‫مفردها ‪ :‬الثغر‬ ‫الثغور‪:‬‬ ‫‪ -7‬والثغور التي تزينك أزهى من ثغور تزين أي مكان"‬ ‫جمال سواحل الخليج‬ ‫األماكن التي‬ ‫وسواحلك التي ازدادت جماال ما هي اال سواحل متميزة ليس لها مثيل بالعالم‬ ‫يسهل اختراقها‬ ‫أزهى‬ ‫أجمل‬ ‫شبه الشاعر الشعب بالمادة التي تصفى وتنقى من الشوائب فتصبح خالصة نقية‪.‬يريد‬ ‫جميع ناس‬ ‫األناسي‬ ‫" ‪ -8‬واألناسي كلهم ذلك الشــ عب المصفى ‪ ,‬من خالص اإليمان‬ ‫أن يصل الشاعر لنا بمعني ‪ :‬أن قلوب أهل الخليج العربي ضافية وطيبة نتيجة‬ ‫المنقى‬ ‫‪ :‬المصفى‬ ‫أن الشاعر وصف أهل الخليج بالنقاء والصفاء وانه يجمعهم الدين الواحد وهو الدين ‪8-‬‬ ‫إليمانهم القوي وعقيدتهم‬ ‫اإلسالمي فالشاعر يوضح بأنه أفضل الشعوب إيمانا وقوة‬ ‫الماليين قد أفاقت بما توحي ‪ :‬توحي بالصحوة الكبرى ألهل الخليج ضد االستعمار‬ ‫استيقظت‬ ‫أفاقت‬ ‫"‪-9‬والمالين قد افاقت‪,‬ولم يبق سبيل للزيف‪ ,‬والبهتان‬ ‫ترادف ‪ :‬الزيف والبهتان‬ ‫الخداع والكذب أو‬ ‫الزيف‬ ‫يوضح ان العالم بأسره قد وقف على الحقيقة الواضحة التي ليس هناك مكان لحجبها عن‬ ‫الغش‬ ‫بقية دول العالم سوى بالكذب او االفتراء فهو خليج قد اتجه نحو الرقي والتقدم‬ ‫الكذب واالفتراء‬ ‫البهتان‬ ‫صورة بالغية ‪ :‬فجر نهضة في العلوم والعمران ‪ :‬شبه الشاعر النهضة‬ ‫"‪ -10‬فاعدها كما بدأت ‪,‬وفجر نهضة في العلوم والعمران‬ ‫أصبحنا‬ ‫غدونا‬ ‫العلمية بالينبوع المتفجر التي أخذت مياه نندفق بغزارة التي تفيد التاس ويريد‬ ‫يدعو الشاعر بناء الخليج ان يحققوا ألمتهم نهضة شاملة مماثلة لنهضهم االول ‪10-‬‬ ‫أن يبين هنا قدرة أمته في صنع األمجاد‬ ‫التي بدئها االجداد وفجر ‪ :‬هنا أسلوب أمر واألمر هنا ‪ :‬دعوة من الشاعر أبناء الخليج‬ ‫العربي أن يحققوا ألمتهم نهضة مثل ما حققوا نهضتهم األولى في العلوم والعمران‬ ‫شرح وتحليل أ‪.‬باسم ناصر رحال‬ ‫شرح قصيدة إلى‪-‬أبناء‪-‬الوطن للثاني اعدادي الفصل األول ‪2018-2017‬‬ ‫الصورة الخيالية والجمالية واألساليب البالغية‬ ‫المفردات والتراكيب‬ ‫الفكرة العامة‪ :‬الشاعر يرحب بالشباب ويدعوهم لألمل في‬ ‫‪.‬استعادة حضارتهم بتحمل األخطار و بالعلم الذي يصنع الحضارة‬ ‫المعنى‬ ‫الكلمة‬ ‫شرح األبيات‬ ‫العهد الذي أخلق ‪ :‬شبه زمن الحضارة بالثوب القديم ‪ ،‬و يدل على قدم الحضارة العربية ‪ ،‬و‬ ‫النشء الصغار الشباب‬ ‫نابتة البالد‬ ‫َجدَّدت ُ ُم العه َد الَّذِي قَد أ َ خلَقاَ‬ ‫‪ -1‬أهال بِنَابِت َ ِة البِال ِد َو مرحبا‬ ‫األفكار الرئيسة من( ‪ : ) 3 -1‬تحية الشاعر للناشئين‬ ‫و دعوتهم لألمل و عدم اليأس في استعادة حضارتهم‪.‬‬ ‫دور الشباب في تجديدها و استعادتها‬ ‫جعلتم ذلك العهد جديدا الزمن القديم زمن‬ ‫جددتم العهد‬ ‫قد أخلق ‪ :‬أسلوب توكيد ‪ :‬يؤكد قدم زمان الحضارة العربية‬ ‫الحضارة العربية‬ ‫عالقة الشطر الثاني بالشطر األول في البيت األول ‪ :‬عالقة توضيح و تفسير‬ ‫صغار و ذلك‬ ‫الشاعر يبدي التحية و الترحيب ألبناء وطنه الناشئين و ال ّ‬ ‫ث و القديم‬ ‫الر ّ‬ ‫صار كالثوب الخلق البالي و ّ‬ ‫أخلق‬ ‫‪.‬العهد الذي أخلق ‪ :‬توحي بقدم زمان الحضارة العربيّة‬ ‫ألنهم جددوا عهد الحضارة العربية الذي صار‬ ‫عالقة تضاد‪ :‬جددتم ‪ ،‬أخلق‬ ‫ال تيأسوا أن تستردوا مجدكم ‪ :‬أسلوب نهي ‪ :‬ينهى الشاعر عن اليأس ليشجع‬ ‫ال تقنطوا و ال تقطعوا الرجاء و تتركوا األمل‬ ‫ال تيأسوا‬ ‫فَلُ َر َّ‬ ‫ب َمغلُوب ه ََوى ‪ ،‬ث ُ َّم ارتَقَى‬ ‫سوا أَن تَست َِردُّوا َمج َدكُم‬ ‫‪ -2‬ال تَيأ َ‬ ‫الشباب ليستطيعوا استعادة حضارتهم‬ ‫ترجعوا و تستعيدوا حضارتكم و علو شأنكم‬ ‫تستردوا مجدكم‬ ‫عالقة تضاد ‪ :‬هوى ‪ ،‬ارتقى‬ ‫مهزوم‬ ‫مغلوب‬ ‫الشاعر ينهى ناشئي األمة العربية و شبابها عن يأسهم في استعادة‬ ‫فلرب مغلوب هوى ثم ارتقى ‪ :‬تركيب يفيد الكثرة و التحول‬ ‫حرف جر شبيه بالزائد يفيد الكثرة ‪،‬‬ ‫رب‬ ‫حضارتهم القديمة ‪ ،‬فكم من مهزوم و مغلوب سقط بالهزيمة ‪ ،‬لكنه‬ ‫سقط و انحدر و انهزم‬ ‫هوى‬ ‫اعتلى شأنه و انتصر باإلرادة و عدم اليأس‬ ‫ارتفع و اعتلى شأنه ‪ ،‬انتصر‬ ‫ارتقى‬ ‫َمدَّت لَهُ اآل َما َل شبه اآلمال بالكواكب التي تمد لمن يتمسك باألمل خيط‬ ‫أعطته‪ :‬مفرده أمل و هو الرجاء و المقصد و األمنية‬ ‫مدت له اآلمال‬ ‫الرجاءِ إِلى العُال فَت َ َ‬ ‫سلَّقَا‬ ‫ط َّ‬‫َخي َ‬ ‫‪َ -3‬مدَّت لَهُ اآل َما َل فِي أ َ فال ِكهَا‬ ‫الرجاء فيتعلق به ليحقق آماله‬ ‫التي يراد تحقيقها‬ ‫الشاعر يوضح كيفية انتصار من ال ييأس ‪ ،‬و يشبه اآلمال بالكواكب‬ ‫جمع مفرده ‪ :‬فَلَك ‪ :‬مدار النجم و الكوكب‬ ‫أفالك‬ ‫التي تدورفي أفالك و تعطي من ال ييأس خيطا من الرجاء يكفيه ألن‬ ‫األمل و الحلم‬ ‫الرجاء‬ ‫تسلق الجدار ارتفع و صعد على شيء كالجدار‬ ‫‪.‬يصعد و يصل للمنزلة العالية و الرفيعة التي يريدها‬ ‫تسلق‬ ‫فتجشموا لل َمج ِد شبه المجد بالجبل عالي االرتفاع ‪ ،‬ليد ّل على أهمية تحمل‬ ‫تحملوا المصاعب و اصبروا على الشدائد‬ ‫تجشموا للمجد‬ ‫َعب ال ُمرتَقَى‬ ‫ِإنِي َرأيتُ ال َمج َد ص َ‬ ‫‪ -4‬فتجشموا لل َمج ِد ُك َّل عَظِ ي َمة‬ ‫الناشئين لتحمل كل المشاق و األمور‬ ‫ّ‬ ‫المشاق لبلوغ المجد‬ ‫‪.‬‬ ‫لتحقيق حضارتكم و علو شأنكم‬ ‫‪.‬العظيمة في سبيل تحقيق المجد‬ ‫من ( ‪ ) - 5 – 4‬دعوة الشاعر‬ ‫إني رأيت المجد صعب المرتقى ‪ :‬أسلوب توكيد ‪ :‬يؤكد الشاعر على صعوبة بلوغ المجد‬ ‫كل أمر عظيم و مستصعب‬ ‫كل عظيمة‬ ‫ّ‬ ‫المشاق من أجل‬ ‫يأمر الشاعر الناشئين بتحمل كل األمور العظيمة الجسيمة و‬ ‫لذلك يحتاج اإلرادة القوية و الصبر و التح ّم ل‬ ‫موضع الصعود كالجبل العالي الذي ال يبلغ‬ ‫المرتقى‬ ‫وصولهم للمنزلة الرفيعة و لتحقيق مجد األمة ‪ ،‬و يفسّر ذلك بأن المجد كالجبل‬ ‫عالقة الشطر الثاني بالشطر األول ‪ :‬عالقة تعليل‬ ‫العالي الذي يصعب الوصول إلى ذروته‬ ‫‪.‬تجشموا كل عظيمة ‪ :‬توحي بأن طريق المجد فيه الكثير من األخطار‬ ‫شبّه أشعة الشمس بالخيوط التي ينسج منه أهل الطموح حبال يتعلقون به‬ ‫طلب و قصد‬ ‫رام‬ ‫سبَبا ِإلَى آ َما ِل ِه َوتَعَلَّقَا‬ ‫َ‬ ‫َّمس َحاكَ ُخيُو َ‬ ‫طهَا‬ ‫‪َ -5‬من َرا َم َوص َل الش ِ‬ ‫ليحققون أحالمهم‬ ‫كناية عن علو الطموح‬ ‫وصل الشمس‬ ‫من رام وصل الشمس حاك خيوطها ‪ :‬أسلوب شرط يفيد تالزم أمرين ‪ :‬من‬ ‫نسج‬ ‫حاك‬ ‫فمن يريد الوصول لمنزلة رفيعة كالشمس في علوها ‪ ،‬جعل من أشعتها حبال‬ ‫طلب التفوق اجتهد في دراسته‬ ‫أشعتها‬ ‫خيوط الشمس‬ ‫لتحقيق آماله و تمسك بحبل اآلمال حتى يصل إلى مرامه و غايته‬ ‫بعلو الطموح و عظمته‬ ‫‪.‬من رام وصل الشمس ‪ :‬توحي ّ‬ ‫حبال‬ ‫سببا‬ ‫تمسك بهذا الحبل ليصل إلى مبتغاه‬ ‫تعلق‬ ‫العلم مفتاح العال ‪ :‬شبه الشاعر المنزلة الرفيعة بالباب و الذي مفتاحه هو العلم ليدل على‬ ‫اكتسبوا المعرفة و العلوم المفيدة‬ ‫تعلموا‬ ‫سعَا َد ِة ُمغلَقَا‬ ‫اب لل َّ‬ ‫لَم يَب َ‬ ‫ق بَ ٌ‬ ‫‪-6‬فَتَعَلَّ ُموا فَالعِل ُم مِ فت َا ُ‬ ‫ح العُال‬ ‫‪.‬و المنزلة الرفيعة‬ ‫ألن بالعلم تتحقق الصحوة و القوة‬ ‫من ( ‪ ) 8 -6‬حث الشباب للتعلم‬ ‫أهمية العلم في تحقيق النهضة و الحضارة‬ ‫المجد و المنزلة الرفيعة و الشرف و علو‬ ‫العال‬ ‫فتعلموا ‪ :‬أسلوب أمر ‪ :‬يحث الشاعر الشباب على أهمية التعلّم فهو مفتاح‬ ‫الشأن‬ ‫ّ‬ ‫يحث الشباب على التعلم فإن العلم مثل المفتاح الذي يصل به اإلنسان‬ ‫الشاعر‬ ‫الوصول للمنزلة العالية‬ ‫ممتنعا أو بعيدا عن تناول من يتعلمون‬ ‫مغلقا‬ ‫التطور و التقدم جعل كل أبواب السعادة‬ ‫ّ‬ ‫بأن‬ ‫ذلك‬ ‫يفسر‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫العالية‬ ‫للمنزلة‬ ‫لم يبق باب للسعادة مغلقا ‪ :‬أسلوب نفي ‪ :‬ينفي وجود مانع عن تحقيق سعادة‬ ‫‪.‬مفتوحة لمن يتعلم‬ ‫اإلنسان إذا أخذ بأسباب العلم و التقدّم‬ ‫فالعلم مفتاح العال ( ب ) تعلموا ‪ :‬عالقة تعليل‬ ‫ثم استمدوا منه كل قواكم ‪ :‬أسلوب أمر ‪ :‬يأمر الشاعر الشباب بأن يكون‬ ‫استلهموا و خذوا من العلم جمع مفرده ‪ :‬قوة ‪ :‬و‬ ‫استمدوا قوى‬ ‫ي ِبك ُِل أَ رض يُتَّقَى‬ ‫إِنَّ القَ ِو َّ‬ ‫‪-7‬ث ُ َّم اِ ستَمِ دُّوا مِ نهُ كُ َّل َ‬ ‫قوا َك ُم‬ ‫منطلق قوتهم و نهضتهم هو العلم ‪،‬يدل على أهمية العلم في تحقيق نهضة‬ ‫هي الشدة و البأس و الشجاعة و اإلرادة‬ ‫يتقى‬ ‫يحث الشباب على جعل العلم هو السبب لكل أنواع النهضة و القوة ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫الشاعر‬ ‫شعوب عالقة الشطر الثاني بالشطر األول‪ :‬عالقة توكيد‬ ‫‪..‬ال ّ‬ ‫يخشى منه و يتجنب و يصبح مرهوب الجانب‬ ‫فالقوي يصبح مرهوب الجانب عزيزا أبيا يستطيع أن يواجه أعداءه أو من‬ ‫يتحداه‬ ‫خطوا خندقا من حذار ‪ :‬شبه الشاعر تنبه الشباب و استعدادهم لمواجهة‬ ‫شيدوا و أنشئوا‬ ‫ابنوا‬ ‫طوا مِ ن َحذَار َخندَقا‬ ‫ظة سُورا ‪َ ،‬و ُخ ُّ‬ ‫َوضكُم مِ ن يَق َ‬ ‫‪-8‬ا بنُوا ح ََوالَي ح ِ‬ ‫األخطار بالخندق الذي يحفر حول الوطن ليد ّل على أهمية االستعداد لمواجهة‬ ‫مثنى ‪ :‬حوال بجانبه بالجهات المحيطة به‬ ‫حوالي‬ ‫األخطار‬ ‫بلدكم و مكان سكنكم جمعه أحواض و حياض‬ ‫حوضكم‬ ‫الشاعر يحث الشباب على الدفاع عن أرض الوطن ‪ ،‬فيأمرهم بأن يبنوا سورا‬ ‫و ابنوا سورا من يقظة ‪ :‬شبه الشاعر يقظة الشباب و صحوتهم بالسور العالي‬ ‫حائط و جدار يطوق المنزل أو المدينة و جمعه أسوار‬ ‫سورا‬ ‫من اليقظة و هي الوعي و الصحوة و أن يحفروا خندقا حول بلدانهم بتيقظهم و‬ ‫الذي به تحمى مكتسباتهم‬ ‫نهضة و صحوة و وعي‬ ‫يقظة‬ ‫تنبههم و استعدادهم لمواجهة األخطار‬ ‫إن القوي بكل أرض يتقى ‪ :‬أسلوب توكيد ‪ :‬يؤكد مناعة و عزة من يكون قويا‬ ‫احفروا‬ ‫خطوا‬ ‫حفيرة حول أسوار المدينة للمدافعة و االحتماء وقت‬ ‫خندق‬ ‫‪.‬بنهضته و علمه‬ ‫الحروب جمعه خنادق‬ ‫و ابنوا سورا ‪..‬و خطوا خندقا ‪ :‬أسلوب أمر ‪ :‬ينبه الشاعر الشباب ألهمية‬ ‫االحتراز و التنبه و التيقظ و االستعداد لمواجهة األخطار‬ ‫حذار‬ ‫‪.‬الوعي و الصحوة و االستعداد لمواجهة األخطار‬ ‫شرح وتحليل أ‪.‬باسم ناصر رحال‬ ‫شرح قصيدة بني العروبة للثاني اعدادي الفصل األول ‪2018-2017‬‬ ‫الصورة الخيالية والجمالية واألساليب البالغية‬ ‫المفردات والتراكيب‬ ‫المعنى‬ ‫الكلمة‬ ‫شرح األبيات‬ ‫األساليب ‪:‬‬ ‫الخيرات‬ ‫الد ُّّر‬ ‫بني العروبة ‪ ،‬دار الدُر واختلفت عليكم ِغيَ ٌر شتى وأرزا ُء‬ ‫( بني العروبة ) ‪ :‬أسلوب نداء ‪ ،‬للتعظيم ‪ ،‬وبيان قرب أبناء العرب إلى قلبه‬ ‫تبدلت‬ ‫اختلفت‬ ‫اإليحاءات ( دار الدُر ) ‪ :‬توحي بالخيرات عند العرب( ‪:‬‬ ‫أحداث‬ ‫ِغيَر‬ ‫يا أبناء العرب ‪ ،‬كنتم تعيشون حياة مملوءة بالخيرات ‪ ،‬ولكن دارت‬ ‫(اختلفت) و ( شتى ) ‪ :‬عالقة ترادف ‪) :‬العالقات(‬ ‫مختلفة‬ ‫شتى‬ ‫األيام فالفت عليكم المصائب واألحداث ‪ ،‬فتفرقتم واختلفتم‬ ‫مصائب‬ ‫أرزاء‬ ‫الفكرة العامة ‪ :‬االفتخار بالعروبة والدعوة لالتحاد ومواكبة التطور‬ ‫الصور الجمالية‬ ‫مر‬ ‫مضى‬ ‫األمس وانفسحت أمام أعينكم للمجد أجواء‬ ‫‪:‬ضى بضائقتيها‬ ‫الفكرة الرئيسية لألبيات ( ‪ : ) 4-6‬التغني بأمجاد الماضي والتمسك بالدين والوحدة‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫‪.‬فكرة الرئيسية لألبيات (‪ : )1-3‬دعوة أبناء العرب بالتعلق باألمل وبناء حضارة‬ ‫( انفسحت أمام أعينكم للمجد أجواء ) ‪ :‬شبه الشاعر األجواء ‪ ،‬بشيء مادي يتسع‬ ‫الشِدة‬ ‫ضائقتيها‬ ‫مرت األيام الصعبة فانسوا الماضي‪ ،‬وابدؤوا عهد جديد مملوء بالمجد‬ ‫ليجسد األمل والتفاؤل في المستقبل‬ ‫الماضي‬ ‫األمس‬ ‫‪.‬والتفاؤل بمستقبل زاهر‬ ‫اإليحاءات (انفسحت) ‪ :‬توحي بالتفاؤل واألمل في المستقبل‬ ‫اتسعت‬ ‫انفسحت‬ ‫العلو والرفعة‬ ‫المجد‬ ‫الصور الجمالية‬ ‫ابنوا‬ ‫شيدوا‬ ‫اليوم شيدوا كما شادت أبوتكم شرقا ً دعائمه كالطود شما ُء‬ ‫(دعائمه كالطود شماء ) ‪ :‬شبه دعائم بالد الشرق كالجبال العالية ‪ ،‬للداللة على‬ ‫بَنَت‬ ‫شادت‬ ‫اقتدوا بأجدادكم وابنوا حضارتكم ‪ ،‬كما بناها آبائكم وأجدادكم ‪ ،‬سائرين‬ ‫‪.‬قوة وثبات الحضارة العربية‬ ‫مرتكزات‬ ‫على خطى السابقين من أجدادكم ‪ ،‬فقد بنى األجداد حضارة قوية كالجبال دعائم‬ ‫األساليب‬ ‫الجبال‬ ‫الطود‬ ‫( شيدوا ) ‪ :‬اسلوب أمر ‪ ،‬للحث والنصح‬ ‫عالية \ مرتفعة‬ ‫شماء‬ ‫( كالطود ) ‪ :‬أسلوب تشبيه‬ ‫‪:‬الصورة الجمالية‬ ‫سنن‬ ‫دستور‬ ‫دستور وحد ٍة ُمثلى وشرعته بالحق ناطقةً بالحب سمحا ُء‬ ‫(شرعته بالحق ناطقة ) ‪ :‬شبه الشاعر منهاج األجداد باإنسان الناطق بالحق ‪،‬‬ ‫وقوانين متحدة ليس‬ ‫وحدة‬ ‫مازال الشاعر يشيد بمن سبقونا ‪،‬فقد اتخذوا سنن وقوانين مثلى ليس لها‬ ‫للداللة على عدالة منهاج األجداد ‪،‬وصدق الدستور ‪ (.‬سر الجمال ‪ :‬تشخيص )‬ ‫لها نظير أساسه‬ ‫مثلى‬ ‫‪.‬مثيل‬ ‫‪) :‬العالقات(‬ ‫الشرع والدين أهل‬ ‫شرعته‬ ‫( دستور و شرعته ) ‪ :‬عالقة ترادف ‪ ،‬لتوظيف وتوضيح المعنى‬ ‫الجود والكرم‬ ‫سمحاء‬ ‫الصور الجمالية‬ ‫تمسكوا‬ ‫شدوا‬ ‫شدوا على العروة الوثقى سواعدكم ال يصدعنكم بالخلف مشّاء‬ ‫(شدوا ‪...‬سواعدكم ) ‪ :‬شبه وحدة األمة‪ ،‬العربية بالجبل المتين المحكم الربط ‪،‬‬ ‫العقدة‬ ‫العروة‬ ‫) سر الجمال ‪ :‬تجسيد(ليجسد معنى الترابط والتماسك‬ ‫المحكمة الربط‬ ‫الوثقى‬ ‫يدعو الشاعر أبناء أمته إلى التمسك بالوحدة العربية ‪ ،‬والحذر من العدو‬ ‫)األساليب(‬ ‫يفرقكم‬ ‫ّ‬ ‫يصدعنكم‬ ‫‪.‬والغادر الذي يسعى إلى تفرقتكم‬ ‫(شدّوا) ‪ :‬اسلوب أمر ‪ ،‬للحث والنصح بالتمسك بالوحدة العربية‬ ‫النمام‬ ‫المشّاء‬ ‫(ال يصدعنكم ) ‪ :‬أسلوب نهي ‪ ،‬الغرض منه التحذير من التفكك والفرقة‬ ‫)اإليحاءات( ( العروة الوثقى ) ‪ :‬توحي بتماسك أبناء العرب‬ ‫)اإليحاءات(‬ ‫تأسس‬ ‫جرى‬ ‫أرض عليها جرى تاريخنا وجرى دم به ُكت َ‬ ‫ِب التاريخ آباء‬ ‫(جرى الدم ) ‪ :‬توحي بتضحيات العرب العديدة‬ ‫(األولى)‬ ‫هذه األرض الذذي تأسس فيها التاريخ العريق بفضل تضحيات اآلباء ‪،‬‬ ‫سال‬ ‫جرى‬ ‫وهذه كتب التاريخ قد سجلت بطوالتهم‬ ‫(الثانية)‬ ‫‪) :‬معاني الكلمات(‬ ‫شرح وتحليل أ‪.‬باسم ناصر رحال‬ ‫شرح قصيدة حب وايمان للثاني اعدادي الفصل األول ‪2018-2017‬‬ ‫الصورة الخيالية والجمالية واألساليب البالغية‬ ‫المفردات والتراكيب‬ ‫الفكرة العامة ‪ :‬حب الشاعر لوطنه و إيمانه بمستقبله الزاهر‬ ‫‪.‬األبيات من ( ‪ ) 1-3‬استجداء الشاعر قريحته الشعرية للتغني بجمال وطنه األبيات من ( ‪ ) 4-8‬وصف الشاعر لمظاهر الطبيعة في وطنه ‪-‬‬ ‫‪ 3-..‬األبيات من ( ‪ ) 9-10‬والء الشاعر لوطنه و إخالصه له األبيات من ( ‪ ) 11-14‬فخر الشاعر بأمته العربية الساعية لغد أفضل‬ ‫المعنى‬ ‫الكلمة‬ ‫شرح األبيات‬ ‫في روعة الطير منسابا على فنن‬ ‫أقبلت و مالت إلى ناحيتي‬ ‫انحت‬ ‫‪-1‬أنحت تسائل عن قومي و عن وطني في روعة الطير منسابا على فنن‬ ‫شبه الشاعر رقة الفتاة بالطائر الرقيق المنساب المتنقل بخفة بين األغصان و هذا‬ ‫تسال و تستفسر‬ ‫تسائل‬ ‫تخيل الشاعر أن فتاة جاءت إلى جانبه تسأل عن أهله و وطنه و كانت جميلة و‬ ‫يدل على إعجاب الشاعر برقة و جمال الفتاة‬ ‫الجمال الفاتن‬ ‫روعة‬ ‫رشيقة فشبهها بالطائر الجميل و الرقيق الذي ينتقل برشاقة و خفة بين‬ ‫مشى مسرعا برقة نعومة‬ ‫منسابا‬ ‫األغصان و قد تخيل الشاعر هذه الفتاة للتمهيد بموضوع القصيدة و هذه‬ ‫غصن مستقيم و جمعه أفنان‬ ‫فنن‬ ‫المقدمة شاعت لذى الشعراء منذ القدم‬ ‫في رقة الجدول المنساب‬ ‫هدوء نعومة‪ -‬خفة‪ -‬صفاء‬ ‫رقة‬ ‫‪-2‬في رقة الجدول المنساب خط به نفح النسيم حديث النور و القنن‬ ‫شبه الشاعر رقة الفتاة بالجدول الرقيق المنساب الذي تحركه الريح الهادئة و هذا‬ ‫النهر الصغير‬ ‫الجدول‬ ‫كانت هذه الفتاة رقيقة و جمالها نقي مثل جدول الماء الصافي الذي تداعب مياهه‬ ‫يدل على شدة الجمال الفتاة‬ ‫سريع الجريان‬ ‫المنساب‬ ‫الجارية الريح الهادئة و كانت أشعة الشمس تنساب على مياه الجدول فتكون‬ ‫نفح النسيم حديث النور و القنن‬ ‫كتب به‬ ‫خطبه‬ ‫الظالل و األضواء و تنطبع صورة الجبال على الماء و نسيم يحرك مياه و كأنه‬ ‫صور الشاعر هبوب النسيم و هو يحرك مياه الجدول باإلنسان الذي ينقل الحوار‬ ‫هبوب الرياح و جمع نفحات‬ ‫نفح‬ ‫إنسان بيده قلم يكتب على مياه الجدول الحوار الذي دار بين النور و قمم الجبا‬ ‫الذي دار بين النور و قمم الجبال و يكتبه بالقلم على صفحة الجدول و هذه‬ ‫الريح الهادىء الهواء العليل و‬ ‫نسيم‬ ‫‪.‬و هذا المنظر يترك أثر جميال على نفس الرائ‬ ‫الصورة تعبر عن الجمال منظر الجدول الذي انسابت مياهه بصفاء‬ ‫جمعه نسائم‬ ‫قمم الجبال و مفرده ( قنه‬ ‫قنن‬ ‫أومأت للشعر‬ ‫اشرت الى‬ ‫اومأت‬ ‫‪-3‬أومأت للشعر أستجدي عرائسه و للقوافي تواتيني فتسعفني‬ ‫صور الشاعر اإلنسان الذي يشار إليه ليساعده في حاجته و قد استعان الشاعر‬ ‫طلبت المساعدة سالته‬ ‫استجدي‬ ‫بدأ الشاعر و كأنه عاجز عن وصف جمال وطنه ألنه يريد أنه يرسم أجمل‬ ‫‪.‬بالشعر لإلجابة على سؤال الفتاة ألن الشعر مصدر تعبير عن المشاعر من النثر‬ ‫اجمل ما في ملهمة الشعر و‬ ‫عرائسه‬ ‫صورة في بالده فأخذ يترجى عرائس الشعر و أجمل ما فيه لكي يساعدانه في‬ ‫استجدي عرائسه‬ ‫مفرده ( عروس )‬ ‫قول الشعر و يوحين إليه بأجمل األشعار كما تستجدى موهبته و قوافي‬ ‫صور الشاعر عرائس الشعر باإلنسان الذي يطلب منه الحاجات و جعل الشعر‬ ‫الحرف االخير من الشطر و‬ ‫القوافي‬ ‫‪.‬األشعار ليصوغ بها أحلى الكلمات‬ ‫عروسا جميله و يقصد بذلك أجمل ما في الشعر ألنه أجمل ما تكون المرأة في‬ ‫المتكرر في كل االبيات و‬ ‫ليلة زفافها و يمكن تفسير العرائس بملهمت الشعر اللواتي يوحين للشاعر‬ ‫مفرده ( قافيه )‬ ‫بالقصائد الجميلة و كانت فكرة االستجداء موجودة لدى الشعراء منذ القدم‬ ‫تأتي و تساعدني‬ ‫تواتيني‬ ‫للقوافي تواتيني و تسعفني‬ ‫تقضي حاجتي تعينني‬ ‫تسعفني‬ ‫صور الشاعر القوافي باإلنسان الذي يعين صاحبه في قضاء الحاجة ألن الشاعر‬ ‫اعطيته‬ ‫امطرته‬ ‫يريد أن يستحضر في هذه أكبر عدد ممكن من القوافي‬ ‫أيذكر البحر كم أمطرته قبال‬ ‫صببت‬ ‫سكبت‬ ‫‪-4‬أيذكر البحر كم أمطرته قبال و كم سكبت على أمواجه شجني‬ ‫صور الشاعر البحر كاإلنسان الذي يخاطبه و يطلب منه التذكر ثم يصور كثرة‬ ‫حزني و جمعه شجون –‬ ‫شجني‬ ‫و هذا ينتقل الشاعر في البيت الرابع إلى ذكر و إبراز عناصر الجمال‬ ‫القبالت بالمطر الغزير و يصور البحر بالحبيب الذي يقبله و هذا يبين عالقة‬ ‫أشجان و ضدها الفرح و‬ ‫الموجودة في بالده و هي البحر و النخيل و الغروب حيث البحر ملمحا جماليا‬ ‫‪.‬الشاعر بالبحر عالقة محبة حميمة‬ ‫السرور‬ ‫بارزا في بيئة البحرين و طبيعتها الجغرافية و الشاعر مرتبط بالبحر ارتباطا‬ ‫و كم سكبت على أمواجه شجني‬ ‫روحيا و وجدانيا فهو مالذ الشاعر إذا ضاق أو ضجر به البيت أو األصدقاء‬ ‫صور الشاعر دموعه و أحزانه بالماء الذي يصب على أمواج البحر و هذا يدل‬ ‫فهناك الكثير من الذكريات الجميلة و األشعار التي يبوح بها الشاعر لكي يبين‬ ‫على ان البحر مثل الصديق الذي يفضي له همومه‬ ‫مدى العالقة و المودة التي تجمع بينهما فأخذ الشاعر اآلن يتحاور مع عناصر‬ ‫األساليب البالغية‬ ‫الطبيعة في البحرين فيسأل البحر هل يذكر كم أطرقه بالقبالت و كم صبب‬ ‫‪ -1‬أيذكر البحر ‪ :‬اسلوب االستفهام الغرض منه اإلخبار‬ ‫على أمواجه اآلمه و أحزانه و ذلك ليبين مدى حب الشاعر للبحر و تعلقه به‬ ‫‪ -2‬كم أمطرته قبال ‪ :‬اسلوب يدل على ان عالقه الشاعر بالبحر عالقه صداقه‬ ‫‪(.‬كم سكبت ) الخبرية ‪ ،‬تفيد الكثرة‪ (.‬كم أمطرته ) الخبريـة ‪ ،،‬تفيد الكثرة‪.‬‬ ‫( أمواجـه شجني ) تجسيد‬ ‫جدائل النخل‬ ‫تجري‬ ‫ننساب‬ ‫‪-5‬جدائل النخل و األنداء ما برحت جذلى و أصداؤها تنساب في أذني‬ ‫صور الشاعر النخل بالفتاة التي بها جذائل و هذا يدل على جمال سعف النخلة و‬ ‫مازلت‬ ‫مابرحت‬ ‫نظر لبيئة الشاعر القروية البحرية الزراعية فهو ما يزال ينقل لنا من عناصر‬ ‫تشابكه بطريقة منظمة‬ ‫اصداء الصوت‬ ‫جذلى‬ ‫البيئة التي ارتبط بها ارتباطا وثيقا بهذه الشجرة المباركة التي ملئت بالده انتقل‬ ‫جدائل النخل و األنداء ما برحت‬ ‫الشاعر إلى وصف النخيل في وطنه فيقول أن النخيل بها سعف كثيف و‬ ‫متشابك كأنها ضفائر الفتاة و هذا السعف لن تجف عنه قطرات الندى فهي‬ ‫صور الشاعر النخل و األنداء و اآلن أو بالفتاة الفرحة و هذا يعبر عن جمال‬ ‫منتعشة و فرحانة و الرياح تحركها فيظهر لها صوت جميل و صدى الصوت‬ ‫منظر النخيل و هي مبتلة بالندى‬ ‫يطرب الشاعر و هذه األصداء تتكرر في إذن الشاعر بسرعة‬ ‫تشتمل الصورة الخيالية بالبيت أكمله فقد صور الشاعر النخيل الممتلئة بالرطب و‬ ‫اسم موصول بمعني الذي‬ ‫من‬ ‫‪-6‬من ذا رآهن باألثمار مثقلة رأى العذارى بخطو مثقل وهن‬ ‫هي تتمايل كلما الريح بالعذارى و هن يمشين بخطوات بطيئة و يتمايلن بدالل‬ ‫محملة ‪ /‬ممتلئة‬ ‫مثقلة‬ ‫ثمار النخيل كثيرة و ثقيلة و لشدة ثقلها شبهها الشاعر بالعذارى الجميالت‬ ‫كأنهن يحملن شيئا ثقيال و هي صورة تعبر عن حب الشاعر بالنخلة و إعجابه بها‬ ‫الفتيات الغير متزوجات‬ ‫العذارى‬ ‫الرشيقات الالتي يمشين متدلالت لخطى ثقيلة و رزينة و يتمايلن في سيرهن‬ ‫ضعيف و بطيء‬ ‫وهن‬ ‫كأنهن يحملن شيئا ثقيال‬ ‫و من أعطافه نهلت من الروائع روحي كل مفتتن‬ ‫شربت و أنهرت‬ ‫نهلت‬ ‫‪ -7‬أم الغروب و من أعطافه نهلت من الروائع روحي كل مفتتن‬ ‫صور الشاعر روحه باإلنسان الذي يشرب و صور الروائع بالماء اللذيذ العذب‬ ‫مفردها ( روعة جميل‬ ‫روائع‬ ‫إن منظر الغروب يوحي للشاعر بالكثير من المعاني الجميلة فقد شربت روحه‬ ‫الذي يشرب و جعل الشاعر الغروب منهر الماء أو المورد و المنبع الذي نشرب‬ ‫الجميل الذي يعجب اإلنسان‬ ‫مفتتن‬ ‫من روعة منظر الغروب ما يسلب العاقل و القلب يفتن اإلنسان شدة جماله و‬ ‫منه الماء و هذا يوحي بجمال منظر الغروب ‪ (.‬صور الغروب بالنبع أو الرافد‬ ‫‪.‬روعته‬ ‫‪.‬المائي الذي تشرب منه الغروب بعد ظمأ و عطش)‬ ‫هومت نشوى مرفرفة رف الحمائم‬ ‫الضوء المتبقي من الشمس و‬ ‫شفقة‬ ‫‪-8‬في شفقه هومت نشوى مرفرفة رف الحمائم بين الموج و السفن‬ ‫صور الشاعر روح اإلنسان الهائم المتمايل من شدة السكر كما جعل لها جناحين‬ ‫حمرته في أول الليل‬ ‫عناصر الطبيعة كلها تجمعت في مكان واحد النخيل منظر الغروب البحر‬ ‫كطائر ترفرف بهما كما يرفرف الحمام بين الموج و هذا يعبر عن تعلق الشاعر‬ ‫حلقت‬ ‫هومت‬ ‫و هذا المنظر المدهش الذي يشغل الكثير من الشعراء و الفنانين و المصورين‬ ‫بالغروب و خصوصا الشفقة ( صور الشاعر الغروب الوجداني بالطائر الذي‬ ‫الوصول إلى قمة الفرح و‬ ‫نشوى‬ ‫( منظر الغروب في حمرته معلق خيال الشاعر و روحه تهيم و تتمايل و هي‬ ‫يرفرف بجناحيه و يتمتع بالجمال الطبيعي الغروب بألوانه الحمراء و الصفراء و‬ ‫السعادة ( سكرانة )‬ ‫سكرانة و ترفرف مثل الحمائم و تطير على الموج و السفوح‬ ‫قد رسم الشاعر الغروب باللون األعطاف و الشفقة و الغروب أما الحركة رف‬ ‫محلقة‬ ‫مرفرفة‬ ‫الحمائم و الموج‬ ‫األساليب البالغية‬ ‫ساع العيش ‪ /‬الهناء و الرخاء‬ ‫رغد‬ ‫‪ -9‬أوال ‪ ،‬ال عشت في رغد و في دعة إن لم أفديك في سري و في علني‬ ‫‪ -1.‬أوال ‪ :‬أسلوب نداء يدل على القرب و المحبة و لذلك حدف الشاعر أداة النداء‬ ‫األمان و الطمأنينة و ألسكينه‬ ‫دعة‬ ‫يعبر الشاعر عن مدى والئه و إخالصه لبالده فينادي محبوبته أوال و يدعو‬ ‫‪-2‬ال عشت في رغد و ال دعة ‪ :‬أسلوب دعاء يدل على حب الشاعر و وفائه‬ ‫أال يعيش في هناء و استقرار إال إذا فداها بروحه في السر و العلن و يقول يا‬ ‫لوطنه‬ ‫أحميك من الخطر‬ ‫أفديك‬ ‫وطن األصالة و العراقة انني على استعداد دائم للتضحية من أجلك الستحق‬ ‫عالقة تضاد ‪ :‬سري و في علني‬ ‫‪.‬الحياة الكريمة و العيش في ربوعك بأمان‬ ‫األساليب البالغية‬ ‫‪-10‬أخلصت حبك ال خوفا و ال طمعا أيطمع الحر لألوطان بالثمن ؟‬ ‫أيطمع الحب لألوطان بالثمن‪ :‬أسلوب استفهام يدل على نفي و إنكار أن يطمع ‪.‬‬ ‫يخاطب الشاعر بالده و يقول انه مخلص في حبها ال خوف من أي إنسان و ال‬ ‫اإلنسان الحر بثمن لحب وطنه‬ ‫طمعا في مال أو ثروة أو مناصب و إنما حب خالص لوجه هللا ثم يسأل هل‬ ‫‪.‬يمكن أن يطمع اإلنسان الحر في ثمن لحب وطنه‬ ‫اني لمن وطن يسعى الى المجد‬ ‫كلمة أمر تستخدم عند الحديث‬ ‫إيه‬ ‫‪ -11‬إيه ‪ ،‬فتاة الرؤى إني لمن وطن يسعى إلى المجد رغم الويل و المحن‬ ‫صور الشاعر الوطن باإلنسان الذي يسعى لتحقيق األمجاد و األمور العظيمة و‬ ‫لالستزادة من حديث أو فعل ما‬ ‫يخاطب الشاعر فتاة الرؤى فيقول إني من وطن يسعى لتحقيق األمجاد رغم ما‬ ‫هذا يدل على شدة افتخار الشاعر لعزم أبناء الوطن للوصول إلى المجد‬ ‫نراها في المنام‬ ‫الرؤى‬ ‫يصيبه من باليا و مصائب‬ ‫األساليب البالغية إيه ‪ :‬أسلوب أمر يدل على طلب و ترجي الشاعر من الفتاة‬ ‫العزة‬ ‫المجد‬ ‫إن تستمع إلى حديثه لفتاة الرؤى أسلوب نداء و قد حذف الشاعر أداة النداء‬ ‫يصبو ‪ /‬يحاول‬ ‫يسعى‬ ‫يخطو إلى المجد‬ ‫ييأس و يخضع و يذل‬ ‫يستكين‬ ‫‪ -12‬يخطو إلى المجد في عزم و في همم ال يستكين و إن طالت يد الزمن‬ ‫صور الشاعر وطنه باإلنسان الذي يخطو و ذلك يدل على عزم أبناء الوطن على‬ ‫تعلق بها و ارتبط بها‬ ‫ناطت‬ ‫يقول الشاعر إن وطني مصمم على تحقيق المجد العزيم و إرادة قوية و ال‬ ‫تحقيق المجد و السعي الدائم لذلك بخطوات سريعة‬ ‫البقاء الدائم‬ ‫الخلود‬ ‫يخضع لألعداء حتى لو اعتدى الطغاة‬ ‫جارت يد الزمن‬ ‫بالغ في الظلم‬ ‫طغى‬ ‫‪ -13‬إني لمن أمة نيط الخلود بها مهما طغى الويل أو جارت يد الزمن‬ ‫شبه الشاعر الزمن باإلنسان الذي له يد و هو يظلم و يعتدي على اآلخرين و هذه‬ ‫الهالك و المصائب‬ ‫الويل‬ ‫يفخر الشاعر و يتباهى بأمته العربية اإلسالمية و يقول أن الخلود و البقاء‬ ‫سورة تعبر عن قوة أبناء البحرين و قدرتهم على تحدي الطغاة‬ ‫ظلمت‬ ‫جارت‬ ‫الدائم مرتبط بقومه و هو قدرهم حتى لو تعرضوا الظلم األشرار أو رغم‬ ‫‪.‬الضربات الخارجية من أعداء عروقه و المشاكل‬ ‫اإليحاء ‪ :‬يدل على كثرة تفاؤل الشاعر بـ الغد المشـرق‬ ‫المستقبل‬ ‫غدا‬ ‫‪ -14‬غدا يطل على الدنيا بريتها فيمرع الخصب في الوديان و الحزن‬ ‫يسرع‬ ‫يمرع‬ ‫يتفاءل الشاعر بالمستقبل و يتنبأ لوطنه بالمستقبل الزاهر فسوف يمتأل البالد‬ ‫العشب‬ ‫الخصب‬ ‫بالخيرات و ترتفع راية الوطن عالية خفاقة و تخصب الوديان و السهول و‬ ‫المرتفعات و يعم الخير كل البالد‬ ‫شرح وتحليل أ‪.‬باسم ناصر رحال‬ ‫شرح قصيدة أغاني الرعاة للثاني اعدادي الفصل األول ‪2018-2017‬‬ ‫الصورة الخيالية والجمالية واألساليب البالغية‬ ‫المفردات والتراكيب‬ ‫الفكرة العامة ‪ :‬تفاعل الشاعر مع‬ ‫(الفكرة ‪ : ) 4-1‬وصف لحظة اقبال الصباح ‪ (.‬الفكرة من ‪ :) 8 -5‬الحياة تبدأ مع تنفس الصّباح واثر اقبال الصباح على الطبيعة (‪.‬الفكرة من ‪) 12 -9‬انطالقة‬ ‫ا( نشطة وجمال في طريق المرعى ‪.‬الفكرة من( ‪ :) 16 -13‬االستمتاع بثروات الغاب الحيويه ‪.‬الفكرة من( ‪ :) 17-20‬أثر الضوء والطل على الكائنات الحية‬ ‫الطبيعة و اعجابة بها‬ ‫المعنى‬ ‫الكلمة‬ ‫شرح األبيات‬ ‫أقبل الصبح يغني ) شبه الصبح باإلنسان الذي يغني وحذف المشبه به وأتى بشيء من لوازمه ( يغني ) للداللة على‬ ‫النائمة ومضادها ( المتيقظ )‬ ‫ناعسة‬ ‫‪.‬الفرح الذي يعم الحياة ‪ ،‬وسر جمالها التشخيص والتجسيم‬ ‫أتى ومضادها ( أدبر )‬ ‫أقبل‬ ‫أقب َل الصُّب ُح يُغنّي للحيا ِة الناعســــــــة‬ ‫( الحياة الناعسة ) شبه الحياة باإلنسان الناعس وحذف المشبه به ودل عليه بشيء من لوازمه ( الناعسة ) للداللة‬ ‫جمع ( ربوة ورابية) وهي ما‬ ‫الربا‬ ‫ّ‬ ‫والربا تحلُم في ظِ ِ ّل الغصون المائســة‬ ‫ُّ‬ ‫‪.‬على هدوء وسكون الحياة وقت الليل‬ ‫عال من األرض ‪،‬‬ ‫الزهور اليابسة‬ ‫ِ‬ ‫والصّبا تُرقصُ أورا َ‬ ‫ق‬ ‫(الربا تحلم )‪ :‬شبه الربا باإلنسان المستغرق في األحالم وحذف المشبه به ودل عليه بشيء من لوازمه ( تحلم ) (‬ ‫المتمايلة التي تتحرك يمينا‬ ‫المائسة‬ ‫وتهادى النور في تلك الفجاج الدَّامسة‬ ‫‪.‬للداللة على الهدوء واعتدال الجو‬ ‫ويسارا ومضادها (الساكنة‬ ‫(الصبا ترقص أوراق الزهور اليابسة ) ) شبه الرياح باإلنسان الذي يراقص أوراق الزهور وحذف المشبه به ودل (‬ ‫رياح خفيفة تأتي وقت الصباح‬ ‫صبا‬ ‫ال ِّ ّ‬ ‫عندما يقبل الصباح على الوجود تعلو الحياة مظاهر‬ ‫عليه بشيء من لوازمه ( ترقص ) وقد اختار الشاعر األوراق اليابسة كي تتفاعل مع رياح الصبا وتتأثر به حيث‬ ‫الفتنة والبهجة واألمل فنرى الصباح آتيا ً يترنم‬ ‫يتضح مدى تغلغل الحياة في الطبيعة وتفاعل كل عناصرها في ندائها حتى تلك األوراق الجافة التي تبخر رحيق‬ ‫الجافة مضادها الناضرة‬ ‫اليابسة‬ ‫بأعذب األلحان موقظا الحياة النائمة وكذلك الربا‬ ‫‪.‬الحياة منها كما أن األوراق الخفيفة تستجيب لحركة الريح الهادئة الحنونة‬ ‫(تهادى النور ) شبه النور باإلنسان الذي يسير متباطئا ً في األرجاء المظلمة وحذف المشبه به ودل عليه بشيء من (‬ ‫ظهر متباطئا ً‬ ‫تهادى‬ ‫التي كانت نائمة مستغرقةً في أحالمها الجميلة تحت‬ ‫الفكرة من ‪ ) 24-21‬العودة للحي النبيل بعد االستمتاع بالطبيعة‬ ‫‪ ).‬لوازمه ‪ :‬نهادى‬ ‫مفردها فج وهو الطريق الواسع‬ ‫الفجاج‬ ‫الغصون المتمايلة في حركة رقيقة ‪ ،‬ورياح الصبا‬ ‫داللة ‪ :‬أكثار الشاعر من الوصف في المقطع السابق حيث‬ ‫بين الجبلين‬ ‫الرقيقة تراقص مداعبة أوراق األزهار الجافة وقد‬ ‫وصف الحياة بالناعسة داللة على السكون والهدوء ‪ ،‬ووصف الربا بالحالمة داللة على االسترخاء الناتج عن هدوء‬ ‫المظلمة ومضادها ( المنارة أو‬ ‫الدامسة‬ ‫أخذ النور يخطو متبخترا ً في األرجاء المظلمة‬ ‫وسكون الليل ‪ ،‬ووصف الغصون بالمائسة داللة على تجاوبها مع الطبيعة ‪ ،‬ووصف األوراق باليابسة داللة على‬ ‫المضاءة )‬ ‫تفاعل الموات مع الطبيعة أيضا ‪ ،‬ووصف الفجاج بالدامسة داللة على شدة الظالم‬ ‫(اقبل الصبح جميال ) شبه الصبح باإلنسان الذي يقبل متهلال مسرورا به ودل عليه بشيء من لوازمه ( أقبل ) ‪( ،‬‬ ‫جماله‬ ‫بهاه‬ ‫‪.‬ووصف الصبح بالجمال لما فيه من إنعكاس لنفس الشاعر وتأثره بهذا الصباح‬ ‫آخر ما تراه العين جمع آفاق‬ ‫األفق‬ ‫‪ (..‬يمأل األفق بهاه ) تعبير يدل على انعكاس جمال الصبح على كل مخلوقات األرض‬ ‫تحرك حركة المستيقظ في‬ ‫تمطى‬ ‫ق بهـــاه‬‫أقب َل الصُّب ُح جميال يمأل األف َ‬ ‫‪.‬الفعل المضارع ( تمطى ) يدل على استمرارية الحركة مما يدل على التكاسل عند االستيقاظ‬ ‫الصباح باالمتداد واالستطالة‬ ‫ج المياه‬‫والطير وأموا ُ‬ ‫ُ‬ ‫فتمطى َّ‬ ‫الزهر‬ ‫(تمطى الزهر ) شبه الزهر باإلنسان الذي يتحرك متكاسال من يقظته وحذف المشبه به ودل عليه بشيء من لوازمه (‬ ‫صحا من غفوته وتنبه‬ ‫أفاق‬ ‫ي وغنى للحيــــاة‬ ‫ُّ‬ ‫الح‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫العال‬ ‫ق‬ ‫قد أفا َ‬ ‫‪ :.‬تمطى‬ ‫تنبهي‬ ‫افيقي‬ ‫فأفيقي يا خرافي ‪ ،‬وهلُ ّمي يا شِيـــاه‬ ‫عطف ( الطير وأمواج المياه ) على ( الزهر ) إلفادة التعميم فقد استفاق كل شيء من ثباته وكذلك لتجسيد وتشخيص‬ ‫اسم فعل أمر بمعنى تعالي ‪،‬‬ ‫هلمي‬ ‫‪.‬الحياة بكل موجوداتها‬ ‫مفردها شاه وهي مجموعة من‬ ‫شياه‬ ‫إن الحياة تبدأ مع تنفس الصباح الجميل الذي يزين‬ ‫وصف ( العالم ) بــ ( الحي ) للتخصيص حيث أن الجمادات ال تستفيق بل هي ساكنة فقد خص باإلفاقة على كل ما‬ ‫الضآن والماعز‬ ‫األرجاء جماال فتتحرك الزهور متيقظة وكذلك تبدأ‬ ‫‪.‬فيه حياة‬ ‫في الظهور على صفحة السماء وتبدأ حركة المياه‬ ‫(غنى للحياة ) ‪ :‬شبه العالم باإلنسان الذي يغني فرحا بقدوم الحياة وحذف المشبه به ودل عليه بشيء من لوازمه (‬ ‫‪ (.‬فافيقي يا خرافي ) أسلوب إنشائي أمر الغرض منه الحث والتنبيه وصيغته الفعل األمر‬ ‫لتأثرها برياح الصبا ‪ ،‬فقد استيقظ العالم النابض‬ ‫‪ (.‬هلمي يا شياه ) أسلوب إنشائي أمر الغرض منه الحث والتنبيه وصيغته اسم الفعل األمر‬ ‫بالحياة وبدأ في إنشاد أنشودة الحياة واألمل ‪.‬وقد‬ ‫‪.‬استخدام ( الخراف والشياه ) بصيغة الجمع داللة على الكثرة‬ ‫دعا الراعي خرافه بأن تستفيق من نومها ودعا‬ ‫‪.‬شياهه باإلسراع للخروج إلى المراعي الجميلة‬ ‫( اتبعيني – امألي – اسمعي – انشقي – انظري ) أساليب إنشائية أمر الغرض منها الحث على االستمتاع بمباهج‬ ‫سرب وهو الجمع من‬ ‫مفردها َ‬ ‫أسراب‬ ‫الفكرة ‪ :‬دعوة الشياه لالستمتاع بالحياة‬ ‫الطبيعة والتعبير عن السعادة والمرح‬ ‫الطير‬ ‫وهي تدل على تشخيص الشاعر للطبيعة ( وهذا نهج الرومانسيين )‬ ‫ت الشاة ‪ /‬ثغا ًء ‪ /‬صاحت وهو‬ ‫ث َ ْغ ِّ‬ ‫ثغاء‬ ‫واتبعيني يا شياهي ‪ ،‬بين أسراب الطيـــــــــــــور‬ ‫( اسمعي همس السواقي ) شبه السواقي باإلنسان الذي يتكلم معهم كالما خفيا وحذف المشبه به ودل عليه بشيء من‬ ‫صوت الشاة‬ ‫وامألي الوادي ثُغا ًء ‪ ،‬ومراحا وحُبـــــــــــــــــور‬ ‫لوازمه ( همس ‪.‬والسواقي مظهر من مظاهر الريف)‬ ‫مِّ راحا ً‬ ‫سرورا وبهجة – والمِّ َراح اسم‬ ‫الزهور‬ ‫عطر ُّ‬‫َ‬ ‫شقِي‬ ‫سواقي ‪ ،‬وان ُ‬ ‫همس ال ّ‬ ‫َ‬ ‫واسمعي‬ ‫‪..‬‬ ‫للمرح –شدة الفرح والنشاط‬ ‫الضباب المستنيـــــــــــــر‬ ‫ُ‬ ‫ظري الوادي يُغَشيّه‬‫وان ُ‬ ‫الدالالت وااليحاءات ‪:‬‬ ‫سره ونعّمه‬‫َّ‬ ‫حبور‬ ‫كل ما خفي من كالم‬ ‫همس‬ ‫يدعو الشاعر الشياه كي تتبعه في السير لمشاركة‬ ‫‪.‬واستخدام كلمة ( السواقي ) للداللة على حياة الشاعر الريفية وبيئته‬ ‫( عطف مراحا ً على ثغا ًء ) يدل على أن هذا الصوت داللة على السرور والبهجة ‪ ،‬وعطف‬ ‫مفردها ساقية وهي آلة لرفع‬ ‫السواقي‬ ‫الطيور في االستمتاع بالحياة ويطلب منها االستمتاع‬ ‫( حبور على مراحا ً ) يدل على عموم الفرح والسرور على أفراد القطيع ومشاركة مظاهر الطبيعة لهم في هذا الفرح‬ ‫المياه وري األرض الزراعية‬ ‫بالطبيعةوإصدار أصواتها بحرية وانطالقة فتمأل‬ ‫الوادي سعادة وسرورا وبهجة ‪ ،‬وكذلك االستمتاع‬ ‫‪.‬والسرور‬ ‫شمي‬ ‫انشقي‬ ‫بصوت السواقي الخافت الذي يدعوها للفرح ‪ ،‬ولتشم‬ ‫وصف الضباب بالمستنير ) داللة على شفافيته بحيث ينفذ منه النور والضوء‬ ‫يلفه ويستره سترا خفيفا – يغطيه‬ ‫يغ ّ‬ ‫شيه‬ ‫عطر الزهور الفواح الذي يمأل األرض الرحبة ‪،‬‬ ‫ولتتأمل الوادي وهو يغطيه ضباب شفاف ينفذ منه‬ ‫‪.‬النور مبشرا ً بنشر السعادة والسرور‬ ‫(اقطفي – اسمعي ) أساليب إنشائية أمر الغرض منها الحث على االستمتاع بالعشب واألنغام فالغذاء (‬ ‫اقطعي‬ ‫اقطفي‬ ‫الفكرة ‪ :‬مشاركة الشاعر للشياه في المتعة‬ ‫‪.‬للجسم والروح معا‬ ‫طعام ‪ ،‬عشب األرض ‪ ،‬المرعى‬ ‫كأل‬ ‫( شبابتي تشدو بمعسول النشيد ) شبه الناي باإلنسان الذي يتغنى بأعذب األناشيد وحذف المشبه به ودل‬ ‫األرض ‪ ،‬و َمرعاه الجديد‬ ‫ِ‬ ‫واقطفي من كأل‬ ‫‪.‬عليه بشيء من لوازمه ( تشدو )‬ ‫الناي " آلة للغناء "‬ ‫شبابتي‬ ‫واسمعي شبّابتي تشدو ‪ ،‬بمعسول النّشيد‬ ‫‪ (.‬معسول النشيد ) كناية عن عذوبة األلحان والنغمات‬ ‫تغني‬ ‫تشدو‬ ‫نغ ٌم يصعـــــــــ ُد من قلبي كأنفاس الورود‬ ‫‪ (.‬نغم يصعد من قلبي ) كناية عن تعبير األلحان عن ما يكن بقلب الراعي‬ ‫أعذب األلحان‬ ‫معسول‬ ‫ث َّم يسمو طائرا ً كالبلبل الشادي السعيـــــد‬ ‫( نغم يصعد من قلبي كأنفاس الورود ) شبه النغم بالورد من حيث انتشار الرائحة والعبق ‪ ،‬وبالتالي التأثير‬ ‫النشيد‬ ‫‪.‬في اآلخرين وإشعاع الجمال في نفوسهم‬ ‫موسيقى‬ ‫نغم‬ ‫يدعو الرعي شياهه ألن تتغذى من عشب األرض‬ ‫( يسمو طائرا كالبلبل الشادي ) شبه األنغام في انتشارها بالبلبل المغرد الذي يغرد في األجواء من فرط‬ ‫يعلو‬ ‫يسمو‬ ‫والمكان الجديد الذي ترعى فيه وأن تستمتع معه‬ ‫‪.‬سعادته‬ ‫المغني والمطرب‬ ‫الشادي‬ ‫بأعذب األلحان التي تخرج من الناي الذي يصدر‬ ‫( ثم يسمو طائرا ) أسلوب إيجاز حذف ‪ ،‬حيث حذف الفاعل لمعرفته من السياق‬ ‫روائح مفردها نفس‬ ‫انفاس‬ ‫األنغام والتي تنبع من قلبه لتعبر عما بداخله منتشرة‬

Use Quizgecko on...
Browser
Browser