سفر القضاة PDF

Summary

سفر القضاة من الأسفار التاريخية في الكتاب المقدس، ويركز على تاريخ شعب إسرائيل بعد دخولهم أرض كنعان. يُظهر الكتاب حالة انحدار روحي للبشر، كما يصف فترات من الضعف والفشل، والصراعات. كما يصف كيفية تصرفات البشر أمام الله.

Full Transcript

‫بسم الآب والابن والروح القدس للا الواحد آمين‬ ‫سفر القضاة – السبي في أرض كنعان‬ ‫* سفر القضاة هو ثاني سفر في الأسفار التاريخية‪.‬‬ ‫* كاتب السفر غير معروف ويميل البعض إلى أن كاتب هذ...

‫بسم الآب والابن والروح القدس للا الواحد آمين‬ ‫سفر القضاة – السبي في أرض كنعان‬ ‫* سفر القضاة هو ثاني سفر في الأسفار التاريخية‪.‬‬ ‫* كاتب السفر غير معروف ويميل البعض إلى أن كاتب هذا السفر هو "صموئيل النبي"‬ ‫* السمة العامة للسفر هي حالة انحدار روحي شديد من جهة الشعب ومن جهة القضاة (القيادات الذين‬ ‫اختارهم الرب للشعب)‪.‬‬ ‫* محور السفر يدور حول حال شعب بني اسرائيل عند دخولهم أرض كنعان‪.‬‬ ‫* مقارنة بين سفر يشوع وسفر القضاة‬ ‫سفر القضاة‬ ‫سفر يشوع‬ ‫نرى فشل اسرائيل‬ ‫نرى أمانة للا‬ ‫(بدلا من أن يعبدوا للا وينفذوا وصاياه نرى التهاون‬ ‫(للا وعد الشعب أن يعطيهم أرض‬ ‫في تنفيذ وصايا للا وبدأوا يعبدون الأصنام)‬ ‫كنعان وتم ذلك فعلا ودخل اسرائيل‬ ‫الأرض)‬ ‫العبودية في أرض كنعان‬ ‫امتلاك أرض كنعان‬ ‫الشعب ضعيف‬ ‫الشعب قوي‬ ‫الشعب كله يعمل كرجل واحد‬ ‫الرب يدعو رجل واحد لقيادة الشعب‬ ‫(كلهم اشتركوا معا في الحرب)‬ ‫* زمن أحداث سفر القضاة في التاريخ‬ ‫‪ -‬سفر القضاة يحكي الفترة من بعد موت يشوع إلى موت شمشون‪.‬‬ ‫‪ -‬موت يشوع كان سنة ‪ 1375‬قبل الميلاد‪.‬موت شمشون كان سنة ‪ 1055‬قبل الميلاد‬ ‫‪ -‬أي أن مدة سفر القضاة ‪ 320‬سنة خلال هذه الفترة جاء على اسرائيل ‪ 12‬قاضي (جاء ذكرهم في سفر‬ ‫القضاة) وقاضيين آخرين (جاء ذكرهم في سفر صموئيل الأول)‬ ‫* ملخص سفر القضاة‬ ‫‪ -‬باختصار سفر القضاة هو سفر الانحدار الروحي لشعب اسرائيل‪.‬‬ ‫‪ -‬إذا أردنا تلخيص سفر القضاة في آية ستكون "كل واحد عمل ما حسن في عينيه"‬ ‫‪ -‬يحكي لنا كيف كان كل قاضي من (‪ 12‬قاضي) يخلص اسرائيل من عبودية الأعداء‪.‬‬ ‫‪ -‬ولكن يأتي هنا سؤال لماذا يستعبد الأعداء اسرائيل؟؟‬ ‫لأن اسرائيل كان يترك للا ويمشي حسب فكره‪.‬يترك عبادة للا ويعبد الأصنام‪.‬‬ ‫فكان للا يسمح أن يذلهم الأعداء ليصرخ الشعب إلى للا لينقذه‪.‬ويرسل لهم الرب قاضي لينقذهم وينتصر‬ ‫على الأعداء فيمشي الشعب في مخافة للا لفترة ثم يرجع مرة أخرى ويكرر نفس القصة‪(.‬تكرر ذلك ‪ 12‬مرة)‬ ‫‪ -‬أقسام السفر‬ ‫ينقسم السفر إلى‪:‬‬ ‫‪.1‬الإصحاح ‪ 1‬و‪ 2‬عدم الطاعة‪.‬‬ ‫‪.2‬من إصحاح ‪ 3‬إلى إصحاح ‪ 16‬عبودية وهزيمة‪.‬‬ ‫‪.3‬إصحاح ‪ 17‬إلى إصحاح ‪ 21‬الانحلال‪.‬‬ ‫* الإصحاح الأول الحالة السياسية‬ ‫‪ -‬أول ما نلاحظه في سفر القضاة هو أن كل سبط يعمل بمفرده وحسب تفكيره‪.‬‬ ‫‪ -‬ثم في نهاية الإصحاح الأول نرى كل فرد يعمل بمفرده وحسب تفكيره‪.‬‬ ‫‪ -‬رغم أننا في سفر يشوع رأينا كل الأسباط تعمل معا وتساعد بعضها وتعمل كرجل واحد‪ ،‬لكن في سفر‬ ‫القضاة بدأ التفكك والضعف‪.‬‬ ‫‪ -‬الآية ‪ 3‬نرى سبطين فقط يساعدون بعضهم وليس كل الأسباط ثم زاد الانحلال والضعف والتفكك أكثر‪.‬‬ ‫‪ -‬الآية ‪ 12‬نرى أن الحال وصل بهم أن فرد واحد يعمل بمفرده ويفكر برأيه‪.‬‬ ‫‪ -‬الآية ‪ 15‬نرى "عثنيئيل بن قناز" أخو كالب الأصغر غلب وأخذ عكسة زوجة له وذهبت عكسة لأبوها لتطلب‬ ‫البركة فأعطاها أبوها ينابيع الماء‪.‬‬ ‫*المعنى الروحي لذلك‪:‬‬ ‫الماء في الكتاب المقدس يرمز إلى كلمة للا وقد يشير إلى الروح القدس‬ ‫أي أن عكسة طلبت البركة من أبوها فأعطاها ينابيع المياه‪.‬أي أننا لن نتمتع بعمل الروح القدس وتعزيته‬ ‫وثماره فينا إلا إذا طلبناه من الرب يسوع‪.‬‬ ‫‪ -‬أسوأ ما رأيناه في الإصحاح الأول أن كل سبط امتلك أرضه ولم يطرد شعوب كنعان منها وقد ذكر ذلك في‬ ‫الإصحاح الأول سبع مرات‬ ‫الآية ‪ 29‬سبط أفرايم‬ ‫الآية ‪ 27‬سبط منسى‬ ‫الآية ‪ 21‬سبط بنيامين‬ ‫الآية ‪ 19‬سبط يهوذا‬ ‫الآية ‪ 33‬سبط نفتالي‬ ‫الآية ‪ 31‬سبط أشير‬ ‫الآية ‪ 30‬سبط زبولون‬ ‫‪ -‬المشكلة أن الرب أوصاهم في سفر التثنية الإصحاح السابع عند دخول أرض كنعان عليهم أن يبيدوا الأعداء‬ ‫لأنهم لو تركوهم في وسطهم سيتعلمون منهم الخطية وللأسف حدث ذلك مع سبعة أسباط‪.‬‬ ‫* الإصحاح الثاني الحالة الروحية‪:‬‬ ‫‪ -‬الآية ‪ : 1‬الآية ‪ 4‬أراد للا أن يذكرهم أنه سيدخلهم أرض كنعان مقابل أن لا يقطعوا أي عهد مع سكان الأرض‬ ‫ويهدموا مذابحهم وقال لهم أنكم لم تستمعوا لي ولم تنفذوا كلامي لذلك ستكون النتيجة أن هؤلاء الشعوب‬ ‫الذين تركتوهم في وسطكم هم من سيذلكم ويضايقكم ومذابحهم الوثنية التي تركتوها ولم تهدموها ستكون‬ ‫سبب في عبادتكم للأصنام‪.‬‬ ‫‪ -‬عندما سمع شعب بني اسرائيل هذا الكلام رفعوا صوتهم بالبكاء ودعي اسم ذلك المكان "بوكيم" لأنه‬ ‫مكان البكاء‪.‬‬ ‫‪ -‬قد نتساءل‪ :‬الشعب بكى معنى ذلك أنه قدم التوبة لماذا لم يسامحه للا؟؟‬ ‫سنرى في الكتاب المقدس أنه ليس دائما البكاء هو علامة التوبة‪.‬‬ ‫مثال على ذلك أن عيسو بكى لكنه لم يكن تائبا‪.‬شاول الملك بكى لكنه لم يكن تائبا‪.‬كانت مجرد مشاعر‬ ‫وليست توبة حقيقية وهذا هو حال شعب اسرائيل‪.‬‬ ‫‪ -‬الآية ‪ 10‬مات هذا الجيل وجاء جيل بعده لا يعرف أي شيء عن عمل الرب معهم أو إحساناته لهم ولا يعرف‬ ‫كيف خرجوا من مصر وكيف عبر بهم الرب وشق لهم البحر الأحمر وحتى لم يسمعوا عن يشوع الذي دخل‬ ‫بهم أرض كنعان وغلب أعدائهم‪.‬جيل لا يعرف للا‪.‬‬ ‫* قد نفعل نحن أيضا مثلهم قد تكون لنا معرفة بقصص الكتاب المقدس أو معرفة بأحداث الخلاص لكن ليس‬ ‫لنا علاقة شخصية مع للا فهي مجرد معرفة عقلية وليست معرفة روحية لذلك علينا أن نعرف الرب معرفة‬ ‫اختبارية نختبر الرب ونختبر عمله معنا و إحساناته‪.‬‬ ‫‪ -‬الآية ‪ 11‬تلخص لنا حال اسرائيل "فعل بني اسرائيل الشر في عيني الرب"‬ ‫سنسمع هذه الآية ‪ 7‬مرات في سفر القضاة‬ ‫*المعنى الروحي لذلك‪:‬‬ ‫رقم ‪ 7‬هو رقم كامل يبين مدى الانحدار الروحي لشعب اسرائيل‪.‬‬ ‫* الإصحاح الثالث ثلاثة قضاة‬ ‫‪ -‬الآية ‪ : 5‬الآية ‪11‬‬ ‫‪ -‬أول قاضي جاء على شعب بني اسرائيل أحضره لهم الرب هو "عثنيئيل بن قناز"‬ ‫‪ -‬عدوهم هو آرام أذل اسرائيل لمدة ثمان سنوات‪.‬‬ ‫‪ -‬الآية ‪ 12‬إلى الآية ‪30‬‬ ‫‪ -‬القاضي الثاني هو إ يهود‬ ‫‪ -‬العدو هو موآب أذلوهم لمدة ‪ 18‬سنة‬ ‫‪ -‬ونلاحظ أن أول عدو أذلهم ثمان سنوات فصرخوا للرب وأرسل لهم قاضي أنقذهم‪.‬‬ ‫‪ -‬ثم عادوا للخطية مرة أخرى وجاء العدو الذي أذلهم ‪ 18‬سنة أي أن الشعب بدأ يعتاد الخطية ويعتاد الشر‬ ‫بدأوا يعتادوا الحياة بعيدا عن ربنا‪.‬‬ ‫*المعنى الروحي لذلك‪:‬‬ ‫بداية الانحدار تكون أن الشخص يفعل الخطية ويؤنب ضميره فيعود إلى الرب بسرعة ويقدم توبة لكن بعد‬ ‫فترة يعتاد الشخص على الخطية‪.‬في البداية بمجرد أن يعمل الخطية يتوب ولكن بعد ذلك قد يفعل الخطية‬ ‫مرة واثنين وثلاثة وتزيد المدة بدون توبة‪.‬‬ ‫‪ -‬الآية ‪31‬‬ ‫‪ -‬القاضي الثالث هو شمجر بن عناة‬ ‫‪ -‬هذا القاضي استخدم منساس البقر (يقصد بة خشبة طويلة طولها حوالي ‪ 2‬م وفي آخرها مسمار) بهذه‬ ‫الأداة البسيطة استطاع شمجر أن يقتل ‪ 600‬رجل من الفلسطينيين‪.‬‬ ‫*المعنى الروحي لذلك‪:‬‬ ‫أن للا يريد أن يعلمنا أننا عندما نقع في الخطية وتغلبنا الخطية نضع إمكانياتنا البسيطة جدا أمام للا وبهذه‬ ‫الإمكانيات البسيطة يساعدنا للا أن نغلب الخطية‪.‬‬ ‫* الإصحاح الرابع دبورة و باراق بن ابينوعم‬ ‫القاضي الرابع لاسرائيل هو سيدة اسمها دبورة‪.‬لماذا استخدم الرب سيدة؟؟‬ ‫‪.1‬لأن الرجال تخازلوا وسنسمع ذلك في تسبحة دبورة نفسها في الإصحاح الخامس حيث بدأ الرجال في‬ ‫التراجع وأصبحوا في حال خزي لم يكن أي منهم مستعد أن يتقدم للرب ويغلب الأعداء‪.‬‬ ‫‪.2‬للا يعطي النصرة بالرجل والنصرة بالسيدة لأن النصرة لم يكن مصدرها الإنسان ولكن مصدرها للا فهو‬ ‫استخدم السيدة ليعلمنا أن السيدات والبنات هم أيضا لهم دور في الخدمة‪.‬للا يعمل بكل إنسان طالما أن‬ ‫هذا الإنسان عنده استعداد‪.‬‬ ‫‪ -‬قائد جيش الأعداء هو سيسرا‪.‬‬ ‫‪ -‬وكانت الحرب باختصار ان للا سمح بنزول عواصف شديدة من السماء (كرات كبيرة من الثلج) وكانت‬ ‫النتيجة أن انزلقت مركبات الأعداء في الماء فهاجمهم اسرائيل وقتلوهم‪.‬‬ ‫‪ -‬الآية ‪ 17‬كيف مات سيسرا قائد الجيش‬ ‫بعد أن انهزم الجيش هرب سيسرا القائد على رجليه فوجد خيمة رجل اسمه حابر القيني تجلس فيها زوجته‬ ‫ياعيل وكان هناك معاهدة بين زوج هذه السيدة و يابين ملك الأعداء فلجأ إليها سيسرا ليختبئ عنها ودخل‬ ‫الخيمة وكان منهك القوى وغطته باللحاف لتخفيه عن أعين الجميع وطلب منها أن يشرب ماء لكنها أسقته‬ ‫لبن وغطته فدخل في نوم عميق ثم أخذت وتد الخيمة وأحضرت الميتدة (الشاكوش الذي يدقون به الوتد)‬ ‫وقربت منه بهدوء وضربت الوتد في صدغه فنفذ إلى الأرض وهو متثقل في النوم ومتعب فمات‪.‬‬ ‫* أي أن امرأة ياعيل غلبت عدوها من خلال ثلاث أشياء‪:‬‬ ‫‪.3‬وضعت الوتد في صدغه‪.‬‬ ‫‪.2‬سقت سيسرا لبن‪.‬‬ ‫‪.1‬وقفت خارج باب الخيمة‪.‬‬ ‫إذا لكي نغلب عدونا الشيطان يجب أن‬ ‫‪.1‬نخرج خارج الخيمة (المقصود بالخيمة هو الخروج خارج الجسد لا يكون الإنسان عبدا لشهوات الجسد) وهنا‬ ‫تظهر حكمة الكنيسة في الصوم حتى لا يغلبنا جسدنا وشهوته لا نطيع جسدنا في كل شيء يطلبه‪.‬‬ ‫‪.2‬أسقته اللبن‪.‬في الكتاب المقدس نعلم أن اللبن هو رمز لكلمة للا‪.‬أي أنه لكي نغلب الشيطان علينا أن‬ ‫نتغذى بكلمة الإنجيل‪.‬‬ ‫‪.3‬الوتد المصنوع من الخشب‪.‬الخشب في الكتاب المقدس يشير إلى خشبة الصليب‪.‬عندما نتحصن بعلامة‬ ‫الصليب نغلب الشيطان‪.‬‬ ‫*أي نغلب إبليس عن طريق الخروج خارج شهوات الجسد بالشبع بكلمة للا والتحصن في صليب المسيح‪.‬‬ ‫*الإصحاح الخامس ترنيمة دبورة‬ ‫‪ -‬نلاحظ أنه دائما عندما تترنم السيدة في الكتاب المقدس يكون ذلك بسبب الانتصار على العدو والعدو يرمز‬ ‫إلى الشيطان‪.‬‬ ‫‪ -‬ثلاث مرات سبحت ورنمت سيدات في الكتاب المقدس‪:‬‬ ‫أول مرة غنت مريم أخت موسى وهارون عندما غلبوا فرعون (فرعون رمز الشيطان)‬ ‫ثاني مرة عندما قتل داوود جليات خرجت النساء لتغني (جليات رمز للشيطان)‪.‬‬ ‫المرة الثالثة عندما هزمت دبورة سيسرا قائد جيش يابين ملك الأعداء‪.‬‬ ‫*ولنا هنا ملاحظتين‪:‬‬ ‫‪.1‬لماذا دائما عند النصرة على الشيطان أو الأعداء نجد أن المرأة هي التي تترنم وتغني؟؟‬ ‫‪ -‬لأن الشيطان عندما حارب الجنس البشري دخل عن طريق حواء المرأة فنجد أن المرأة دائما منتظرة تحقيق‬ ‫وعد للا لها أن نسل المرأة يسحق رأس الحية فكلما تجد المرأة أن هناك نصرة على رمز من رموز الشيطان‬ ‫تغني وتتهلل‪.‬‬ ‫‪ -‬إلى أن رنمت أمنا العذراء مريم تسبحتها وهنا كانت النصرة الكاملة على إبليس في تجسد رب المجد يسوع‬ ‫المسيح‪.‬‬ ‫‪.2‬فرعون غرق في البحر الأحمر وهذا رمز للمعمودية (فرعون رمز للشيطان)‬ ‫داوود غلب جليات بخمس حجرات ملساء وفي سفر صموئيل الأول سنتعلم أن الحجارة الملساء تشير إلى‬ ‫أسفار موسى النبي الخمسة لذلك نجد أيضا أنه كما هزم داود جليات بحجرة واحدة‪ ،‬السيد المسيح هزم‬ ‫الشيطان على جبل التجربة بسفر واحد من أسفار موسى الخمسة وهو سفر التثنية‪.‬كل الآيات التي رد بها ربنا‬ ‫يسوع على الشيطان في التجربةكانت من سفر التثنية‪.‬أي أن هزيمة جليات هي رمز لكلمة للا التي نغلب‬ ‫بها ابليس‪.‬في قصة دبورة غلبنا إبليس بالوتد الخشب رمز لخشبة الصليب‬ ‫إذا فأسلحتنا التي نغلب بها الشيطان هي المعمودية ‪ -‬كلمة للا – الصليب‬ ‫*الإصحاح السادس دعوة جدعون‬ ‫‪ -‬القاضي التالي هو جدعون‪.‬‬ ‫‪ -‬الأعداء هم المديانيين‪.‬‬ ‫‪ -‬الآية ‪ 4‬كانوا ينزلون على شعب اسرائيل ويتركوا اسرائيل يزرعوا ويجمعوا المحصول ثم يهجمون عليهم‬ ‫ويتلفون الغلة التي جمعوها هم لا يستخدمون هذه الغلة ولكنهم يفسدوها فقط‪.‬‬ ‫*المعنى الروحي لذلك‪:‬‬ ‫في الكتاب المقدس الغلة تشير إلى الطعام الروحي للإنسان وهو التناول من جسد الرب ودمه‪.‬‬ ‫وخبزنا هو كلمة للا لذلك نجد الشيطان دائما يعطلنا عن قراءة كلمة للا وقراءة الكتاب المقدس ويمنعنا عن‬ ‫التناول ويعطلنا عن الشبع بكلمة الإنجيل التي نتقوى بها‪.‬‬ ‫اختار للا جدعون بالذات ليكون هو القاضي لأن جدعون به صفات مميزة من وجهة نظر للا‬ ‫‪ -‬الآية ‪ 11‬القاضي الذي اختاره الرب كانت وظيفته أن يأخذ الحنطة ويدخل بها إلى المعصرة (المعصرة هي‬ ‫غرفة مغلقة يعصرون فيها العنب‪ -‬هي غرفة صغيرة لا يوجد بها أي فتحات تهو ية) ويفصل التبن من الحنطة‬ ‫في ظروف صعبة‪.‬فإذا كان هم العدو أن يحرم اسرائيل من الحنطة بالتالي يحرمهم من الطعام فكان ما‬ ‫يشغل القاضي هو كيف يستطيع أن يهرب بعض الحنطة ليطعم أسرته‪.‬‬ ‫*المعنى الروحي لذلك‪:‬‬ ‫أن الشيطان يريد أن يعطلنا عن الإنجيل وعن التناول لكن للا يختار من يهتم بكلمة للا وبالذبيحة ليخلص‬ ‫شعبه‪.‬‬ ‫ظهر الملاك لجدعون ليبلغه أن للا اختاره ليخلص اسرائيل من العدو لكن بشرط‬ ‫‪ -‬الآية ‪ 25‬أن يهدم المذبح الذي بناه أبوه لعبادة الأصنام‬ ‫‪ -‬الآية ‪ 26‬أن يبني مذبح للرب‪.‬‬ ‫*المعنى الروحي لذلك‪:‬‬ ‫‪ -‬أولا لكي يستخدمنا للا في الخدمة يجب أن نكون مهتمين بأن نشبع بالذبيحة وأن نكون مهتمين بكلمة للا‬ ‫في تعب وفي جهد في سبيل قراءة كلمة الإنجيل وشرحها وفهمها ليشبع بها الأطفال في مدارس الأحد‪.‬‬ ‫‪ -‬ثانيا مطلوب من الخادم أن يهدم كل ما يعطله في حياته عن خدمة الرب سواء كان أصدقاء السوء‪ ،‬عادة‬ ‫سيئة‪.‬ونبني مكانها مذبح للرب أي الصلاة بانتظام‪ ،‬الاهتمام بالممارسات الروحية‪.‬‬ ‫* الإصحاح السابع النصرة على المديانيين‬ ‫‪-‬جمع جدعون الشعب وكان عددهم ‪ 32‬ألف رجل ليحاربوا الأعداء وكان عدد الأعداء ‪ 135‬ألف رجل لكن الرب‬ ‫قال لجدعون أن هذا العدد كثير ‪.‬طلب منه الرب أن يقلل عدد الرجال‪.‬‬ ‫ولكن هنا نسأل لماذا يا رب تطلب أن يقل عدد الجيش الذي سيحارب مع جدعون؟؟‬ ‫لأنه إذا كان عدد الرجال مع جدعون كثيرون وانتصروا في الحرب فسيفتخرون أن النصرة كانت بسبب عددهم‬ ‫الكثير لكن إذا كان عددهم قليل وغلبوا الأعداء فسيرجعون نصرتهم إلى للا‪.‬‬ ‫‪-‬ونفذ حدعون كلام الرب ليصبح عدد الرجال الذين سيحارب بهم ‪ 300‬رجلا‪.‬ولكي يقلل جدعون عدد الرجال‬ ‫حدث أمرين‬ ‫‪ -‬الآية ‪ 25‬وقف جدعون في وسط الشعب والعرفاء ينادون من كان خائفا فليرجع فرجع ‪ 22‬ألف رجل‪.‬‬ ‫‪ -‬الآية ‪ 5‬طلب منه الرب أن يذهبوا عند الماء ويتركهم ليشربوا ويلاحظهم‪.‬مجموعة منهم شربوا بيدهم‬ ‫(يهتمون بالنظافة وبصحتهم) ومجموعة أخرى شربوا مباشرة من الماء بلسانهم وأفرز الرب المجموعة التي‬ ‫شربت بلسانها وكان عددهم ‪ 300‬رجل وهم الذين ذهبوا معه إلى الحرب‪.‬‬ ‫*المعنى الروحي لذلك‪:‬‬ ‫‪.1‬الخائفون لا يغلبون الشيطان‪.‬الخائف من الطريق الروحي لا يغلب‪.‬‬ ‫‪.2‬يغلب من لا يبحث عن إشباع احتياجاته و يضع هدف أمامه ويحرص على تحقيق هذا الهدف‪.‬‬ ‫‪ -‬الآية ‪ 16‬قسم جدعون الرجال إلى ثلاث فرق وكل رجل يمسك بوق وجرة فارغة و يضع مصباح (مشاعل )‬ ‫مشتعل في وسط الجرة‪.‬بمجرد أن أعطاهم جدعون العلامة كل رجل خبط جرته مع جرة الرجل الذي بجانبه‬ ‫فتكسرت الجرار وظهر نور المشاعل وفي نفس الوقت بوقوا بالأبواق فلما شاهد الأعداء هذا المنظر خافوا‬ ‫وارتعبوا وهربوا‪.‬‬ ‫*المعنى الروحي لذلك‪:‬‬ ‫‪ -‬في الحروب الروحية الأبواق تشير إلى كلمة للا‬ ‫‪ -‬الجرار الفارغة تشير إلى إحساس الشخص أنه بدون قيمة‪ ،‬من يعطيه قيمته هو للا وتمسكه بكلمة للا‪.‬‬ ‫‪ -‬المصابيح المشتعلة النور يرمز إلى الاستنارة التمسك بنور للا‪.‬‬ ‫الخادم الحقيقي هو الذي يسلك بسلوك يرضي للا‪.‬أي يعمل أعمال حسنة يراها الناس فيمجدون الرب‪.‬‬ ‫* الإصحاح الثامن نصرة داخلية‬ ‫‪ -‬الآية ‪ 1‬بعد أن انتصر جدعون جاء إليه سبط أفرايم وعتبوا عليه أنه خرج لمحاربة الأعداء دون أن يدعوهم‬ ‫في الحرب ضد المديانيين‪ ،‬في حقيقة الأمر أنهم لا يريدون الحرب ولكنهم فقط يثيرون المشاكل‪.‬ونرى‬ ‫موقف جدعون من ذلك في‬ ‫‪ -‬الآية ‪ 2‬تكلم معهم جدعون بطريقة حسنة صرفت عنهم الغضب‪.‬‬ ‫* الإصحاح التاسع أبيمالك‬ ‫‪ -‬كان عند جدعون ‪ 70‬ولد قام واحد منهم على إخوته وقتلهم جميعا ثم سكن في شكيم وأصبح ملك عليهم‬ ‫ولكن هرب واحد فقط من ال ‪ 70‬ولد اسمه يوثام ‪.‬‬ ‫‪ -‬ذهب يوثام إلى أهل شكيم وقص عليهم قصة نقرأها في الآية ‪ 8‬ملخصها ‪:‬‬ ‫‪ -‬ذهبت الأشجار لتمسح ملكا عليها فطلبت من شجرة الزيتون أن تكون هي الملكة ولكنها رفضت لأنها تنتج‬ ‫زيتا يقدم للرب ويقدم للملوك ولن تترك هذا المجد وتصبح ملكة‪.‬‬ ‫‪ -‬ثم طلبت الأشجار من التينة أن تكون ملكة عليهم لكنها رفضت أيضا لأنها تنتج ثمرا طيبا مسكرا ولن تترك‬ ‫هذا المجد وتصبح ملكة‪.‬‬ ‫‪ -‬فطلبت الأشجار من الكرمة أن تكون هي الملكة رفضت أيضا الكرمة لأنها تنتج العنب الذي يفرح للا‬ ‫والناس‪.‬‬ ‫‪ -‬طلبت الأشجار من العوسج (شجر الشوك) أن يكون الملك عليهم فوافق العوسج أي أنه شبه أبي مالك‬ ‫بالعوسج (شجرة الشوك) التي لن تنفعهم في شيء‪.‬‬ ‫*المعنى الروحي لذلك‪:‬‬ ‫أن الإنسان الذي لديه ثمر روحي في حياته‬ ‫‪ -‬الزيتونة تعطي الزيت وتشير إلى الروح القدس والإنسان المتمتع بثمار الروح القدس‪.‬‬ ‫‪ -‬التينة رمز لحياة الشركة والوحدة والترابط والمحبة‪.‬‬ ‫‪ -‬الخمر يشير إلى الفرح أي أن الإنسان المتمتع بثمار الروح القدس‪ ،‬الإنسان الذي يفرح بحياة الشركة هو‬ ‫الإنسان المتواضع‪.‬‬ ‫* الإصحاح العاشر القضاة تولع ويائير‬ ‫‪ -‬تولع معناه دودة‬ ‫‪ -‬ومعنى اسمه يشير إلى السيد المسيح في مجيئه الأول‬ ‫كما نقرأ في المزمور ‪ 22‬تشبيه السيد المسيح بالدودة (يوجد نوع من الدود عندما يداس بالأقدام تخرج منه‬ ‫صبغة لونها أحمر ‪ -‬السيد المسيح في سفر إشعياء قال لنا أن كانت خطاياكم كالدود يقصد بها الصبغة التي‬ ‫لونها أحمر لأن الرب يسوع انسحق في الصليب وأخرج لنا دمه الغالي الذي يغفر لنا خطايانا)‬ ‫‪ -‬يائير معناه منير‬ ‫‪ -‬ومعنى اسمه يشير إلى السيد المسيح في مجيئه الثاني‬ ‫في مجيء السيد المسيح الثاني هو يظهر كشمس البر‬ ‫إذا السيد المسيح في مجيئه الأول جاء يتمم لنا الخلاص وفي مجيئه الثاني يأتي في قوة وفي مجد ليدين‬ ‫العالم‪.‬‬ ‫* الإصحاح ‪ 11‬نصرة يفتاح الجلعادي‬ ‫‪ -‬يفتاح رجل قوي جبار بأس‪ ،‬هو ابن امرأة زانية طردها زوجها بعد أن أخطأت وتزوج من امرأة أخرى وأنجب‬ ‫منها أولاد‪.‬‬ ‫‪ -‬هؤلاء الأولاد طردوا أخوهم يفتاح لأنه ابن امرأة زانية فتركهم وعاش في منطقة أهل والدته‪.‬‬ ‫‪ -‬عندما أذلهم الأعداء رجعوا إلى يفتاح أخوهم وطلبوا منه النجدة ليخلصهم من الأعداء‪.‬‬ ‫‪ -‬أي أن يفتاح كان في الأول مطرودا ومحتقرا لكن هو من لجأوا إليه ليخلصهم وفي هذا رمز لطيف لاسرائيل‬ ‫عندما جاء المسيح على الأرض وولد من عذراء بدأ اسرائيل يشك فيه أنه ليس له أب كما في يوحنا ‪8‬‬ ‫اسرائيل الذي يرفض اليوم المسيح سيؤمن بالمسيح قبل المجيء الثاني‪.‬‬ ‫* الإصحاح ‪ 12‬خطأ يفتاح الجلعادي‬ ‫‪ -‬الآية ‪ 1‬بعد أن انتصر يفتاح على الأعداء وخلصهم منهم جاء إليه سبط أفرايم وكرروا معه ما عملوه مع‬ ‫جدعون وعتبوا عليه أنه خرج لمحاربة الأعداء دون أن يدعوهم‪.‬هذه المرة عاتبهم يفتاح وقتل منهم ‪ 42‬ألف‬ ‫رجل‪.‬‬ ‫‪ -‬في موقفهم مع جدعون كان "الجواب اللين يصرف الغضب" ولكن في موقفهم مع يفتاح رأينا باقي الآية‬ ‫"الكلام الموجع يهيج السخط"‬ ‫* الإصحاح ‪ 13‬ميلاد شمشون‬ ‫‪ -‬شمشون هو آخر قاضي في سفر القضاة‪.‬‬ ‫‪ -‬العدو كان فلسطين هذا العدو أذل اسرائيل لمدة ‪ 40‬سنة‪.‬‬ ‫‪ -‬هذه المرة لم يصرخ اسرائيل إلى للا ولم يطلبه عكس كل المرات السابقة‬ ‫أذلهم العدو ‪ 40‬سنة ولم يصرخ أحد إلى للا أو يطلب الخلاص دليل على أنهم تعودوا على العبودية‪.‬‬ ‫‪ -‬وسط هذا الفساد نرى عائلة منوح وزوجته‪.‬عائلة تقية تخاف الرب أي أنه حتى لو كان الوسط حولنا كله‬ ‫فساد وخطية لكن نستطيع أن نعيش في مخافة الرب وسط هذا المجتمع ليس عذرا أن من حولنا يعيشون‬ ‫في الخطية‪.‬‬ ‫‪ -‬بشر الملاك زوجة منوح بميلاد شمشون وفعلا تم هذا الميلاد‪.‬‬ ‫* الإصحاح ‪ 14‬امرأة من تمنة‬ ‫وصل شمشون لسن الزواج واختار زوجة من الفلسطينيين فرفض أبوه وأمه هذا الزواج لأنها ليست من شعب‬ ‫للا لكنه أصر على الزواج منها‪.‬‬ ‫‪ -‬الآية ‪ 3‬والآية ‪ 4‬هذا ضعف في شخصية شمشون لأنه لا ينفذ وصية الرب لكن الرب استخدم هذا الضعف‬ ‫في شمشون لخلاص اسرائيل‪.‬‬ ‫ونزل شمشون يتزوج من هذه العروسة وهو في وسط الناس قال لهم فزورة إذا حلها الناس يعطيهم ‪ 30‬حلة‬ ‫من الثياب واذا لم يعرفوا الحل يعطوه ‪ 30‬حلة من الثياب‪.‬فكروا كثيرا ولم يصلوا إلى الحل فذهبوا إلى‬ ‫عروسته وطلبوا منها أن تعرف لهم الحل وهي بدورها ألحت على شمشون فقال لها حل الفزورة ونقلته لأهلها‬ ‫ففهم شمشون أن العروس خدعته فاغتاظ شمشون ونزل على الفلسطينيين قتل منهم ‪ 30‬رجل وأخذ‬ ‫ثيابهم وأعطاها لهم‪.‬‬ ‫* الإصحاح ‪ 15‬نصرة شمشون‬ ‫في هذا الإصحاح كان شمشون يحارب الفلسطينيين فوجد فك حمار حاربهم به وقتل ‪ 1000‬رجل‪.‬‬ ‫* الإصحاح ‪ 16‬شمشون ودليلة‬ ‫‪ -‬ضعف شمشون مرة أخرى وأحب بنت من بنات الفلسطينيين اسمها دليلة‬ ‫‪ -‬كانت دليلة تسأل شمشون عن سر قوته وكيف يمكن إذلاله‬ ‫‪ -‬الآية ‪ 6‬أول مرة قال لها إذا ربطوني في سبع أوتار طرية‪.‬‬ ‫‪ -‬الآية ‪ 10‬ثاني مرة قال لها إذا ربطوني بحبال جديدة‬ ‫‪ -‬الآية ‪ 13‬ثالث مرة قال لها إذا ربطوني بسبع خصال من شعري‪.‬‬ ‫وفي كل مرة ينتفض شمشون ويغلب الفلسطينيين‪.‬‬ ‫‪ -‬آخر مرة ألحت عليه فقال لها أن قوتي في شعري لأني نذير الرب فاستغلت الفرصة عندما نام شمشون‬ ‫وحلقت شعر رأسه ودخل عليه الفلسطينيين وكان شمشون قد فقد قوته فعلا فأمسكوا به وفقعوا عينيه‬ ‫وربطوه في طاحونة ليديرها‪.‬‬ ‫*المعنى الروحي لذلك‪:‬‬ ‫الخطية تفقدنا البصيرة مهما نحاول أن نقنع الإنسان الخاطئ أن هذا الطريق سيء وآخرته سيئة لكنه لا يرى‬ ‫شيء مثل الرجل الأعمى والشيطان يذله بخطيته وشهوته‪.‬‬ ‫‪ -‬تاب شمشون وهو في هذا السجن أثناء احتفال الفلسطينيين‪.‬وهدم المعبد الذي كان فيه الاحتفال‪.‬‬ ‫‪ -‬الآية ‪ 30‬الموتى الذين أماتهم شمشون في موته أكثر من الذين أماتهم في حياته‪.‬‬ ‫* الإصحاحات من ‪ 17‬إلى ‪ 21‬قصتين توضحان لنا مدى الفساد الذي وصل إليه اسرائيل‬ ‫* الإصحاح ‪ 17‬ميخا وأمه‬ ‫يحكي هذا الإصحاح عن ولد سرق نقود من أمه في البيت ولعنت الأم من سرق‪.‬فخاف ابنها عندما سمع‬ ‫هذه اللعنة وذهب لأمه معترفا لها بسرقته‪.‬فباركته الأم وأخذت منه النقود التي سرقها وعملت بها تمثال في‬ ‫البيت وأصبح هذا التمثال إلههم وطلبوا من رجل لاوي أن يكون هو الخادم لهذا الإله يبخر له يوميا‪.‬‬ ‫* الإصحاح ‪18‬‬ ‫‪ -‬سبط دان لم يكن له أرض فبدلا من أن يحارب ويأخذ أرضه التي خصصها له الرب ذهب إلى سبط يهوذا‬ ‫وحاول أن يستولى على جزء من أرضهم‪.‬‬ ‫‪ -‬وكان هذا الجزء هو الذي يسكن فيه ميخا فلما رأوا التمثال وقابلوا اللاوي اتفقوا معه أن يكون هذا اللاوي هو‬ ‫كاهن لكل السبط بدلا من أن يكون كاهن في بيت واحد أو لتمثال واحد‪.‬‬ ‫‪ -‬فأخذوا التمثال واللاوي وأصبح هذا التمثال هو إله سبط دان‪.‬‬ ‫‪ -‬هذه القصة تكشف عمق الفساد الروحي بين اسرائيل‬ ‫*الإصحاح ‪ 19‬لاوي وسريته‬ ‫‪ -‬السرية هي الزوجة الثانية للرجل وقد تكون خادمة له وتكون في مقام أقل من زوجته‪.‬‬ ‫‪ -‬في هذا الإصحاح نرى لاوي تزوج من سريته وبات في أرض تابعة لسبط بنيامين‪.‬‬ ‫‪ -‬في المساء عندما نام الرجل اللاوي أخذ رجال سبط بنيامين زوجته وزنوا معها‪.‬فماتت الزوجة‪.‬‬ ‫‪ -‬أخذ اللاوي زوجته وقطعها إلى أجزاء وأرسل كل جزء إلى سبط من الأسباط ليرفع لهم قضيته ويطلب منهم‬ ‫التعويض‬ ‫* الإصحاح ‪20‬‬ ‫تجمعت الأسباط على محاربة سبط بنيامين الذي أذل السرية‬ ‫‪ -‬في أول مرة انهزمت الأسباط‪.‬‬ ‫‪ -‬ثاني مرة انهزمت الأسباط‪.‬‬ ‫‪ -‬ثالث مرة قتلوا ‪ 25‬ألف رجل من سبط بنيامين‪.‬‬ ‫* الإصحاح ‪21‬‬ ‫بعد انتهاء هذه الحرب ندم اسرائيل لأنهم قتلوا كل رجال هذا السبط ولم يتبقى إلا القليل منهم‪.‬‬ ‫ملخص سفر القضاة‬ ‫في الآية ‪ 25‬من الإصحاح ‪21‬‬ ‫"في تلك الأيام لم يكن ملك في اسرائيل وكل واحد عمل ما حسن في عينيه"‬ ‫ولإلهنا المجد دائما أبديا آمين‬

Use Quizgecko on...
Browser
Browser