صعوبات التعلم الأكاديمية الوحدة 1 (PDF)
Document Details
وداد زيدان العرابيد, موسى, سمير, مقدم هاني
Tags
Summary
هذه الوحدة تقدم مفاهيم أساسية في صعوبات التعلم، وتشمل دراسات تاريخية عن تطور هذه الظاهرة، وبعض المحكات المستخدمة في تشخيصها.
Full Transcript
صعوبات التعلم األكاديمية مفاهيم أساسية في صعوبات التعلم عمل الطالبتان : وداد زيدان العرابيد 202211347 موسى سمير مقدم هاني للدكتور: مالك 202211094 .دقماق بدأت البحوث في مجال ميدان صعوبات التعلم...
صعوبات التعلم األكاديمية مفاهيم أساسية في صعوبات التعلم عمل الطالبتان : وداد زيدان العرابيد 202211347 موسى سمير مقدم هاني للدكتور: مالك 202211094 .دقماق بدأت البحوث في مجال ميدان صعوبات التعلم عندما بحث طبيب األعصاب فرانسيس جال في اإلصابات الدماغية التي تؤثر على القدرات اللغوية، عام 1802 مالحًظا أن بعض األشخاص يواجهون صعوبات في القراءة والكالم نتيجة .اضطرابات دماغية وتوالت األبحاث بعد ذلك التي تفيد بوجود عالقة بين اإلصابات الدماغية واضطرابات اللغة بانواعها المتعددة من العجز اللغوي في الكالم والقراءة عام ، 1860 والكتابة ،من بين هذه البحوث أبرزت أبحاث بروكا وفيرنك وتبعهم 1872 هنشليوود طبيب العيون البريطاني الذي استنتج ان سبب فشل القراءة عند .األطفال ال يرجع الى مشكالت بصرية تزايد اهتمام علماء النفس أيًض ا بتقييم الجوانب المصاحبة لتلك الصعوبات، وعندما قّدم العالم بينيه مقياس بينيه للذكاء عام ،1905أصبحت الخطوة بداية القرن األولى نحو االهتمام بتطوير القدرات العقلية لألطفال المعاقين عقليا. العشرين + لذلك أسهمت دراسات علماء النفس حول مفهوم الذكاء في التقدم في عام 1905 .موضوع صعوبات التعلم (كيرك وكالفنت))2012( ، كان حقل صعوبات التعلم يلحق بميدان التربية الخاصة ،تم التركيز على العالقة بين القدرات العقلية لألطفال وصعوبات التعلم.وزادت أهمية فترة من دراسة هذه الصعوبات مع تطور الفهم لمفهوم الذكاء وظهور نظريات بداية القرن تربوية جديدة.تحول االهتمام نحو تفسير هذه الصعوبات ،حيث ربط العلماء العشرين .بين العوامل العقلية وصعوبات التعلم ومع تطور السياسات التعليمية في الواليات المتحدة في الستينيات، بدأ االهتمام بحقوق التعليم لألطفال ذوي صعوبات التعلم ،مما أدى إلى ظهور تشريعات وقوانين تسهم في ضمان حصولهم على فرص عام 1960 تعليمية مناسبة.إسهامات علماء النفس وعلماء التربية كانت حاسمة، حيث تم تطوير مصطلحات ومفاهيم جديدة لفهم وعالج صعوبات .التعلم األربعينيات نشأت فكرة صعوبات التعلم بشكل رسمي.وتم التعرف على هذه والخمسينيا الفئة من األطفال من قبل الباحثين والعاملين في عيادات المدارس، ت وبداية حيث كانوا يتعاملون مع األطفال الذين يظهرون سلوكيات ناتجة عن الستينيات .صعوبات في التعلم تحت مسميات مختلفة من القرن العشرين تشجع الكثير من المربين وأولياء األمور على تقبل هذا المصطلح وتأسيس جمعية األطفال ذوي صعوبات التعلم ،التي أدت دوًر ا كبيًر ا في الضغط على أصحاب القرار إلصدار التشريعات التربوية لرعاية عام 1963 ذوي صعوبات التعلم ،مما فتح المجال للعلماء والباحثين للبحث عن سمات األطفال ذوي صعوبات التعلم وأساليب تشخيصهم وتقييمهم والبرامج العالجية التعليمية المالئمة لهم مراحل تطور صعوبات التعلم تشير ليرنر ( )2012إلى أن مفهوم صعوبات التعلم مر بمراحل تطورية عدة وفًق ا للطابع السائد في كل مرحلة من هذه المراحل، :ويمكن تمييز هذه المراحل كاآلتي مرحلة التأسيس ( :)1930 1800-وتتسم بالبحوث الطبية ،خاصًة ما يتعلق بالدماغ وعمله والعوامل المؤثرة في أدائه الوظيفي، وبتسليط الضوء على حاالت ضعف القراءة وعدم القدرة على القراءة.وقد توصل بعض األطباء إلى تصميم برامج تربوية تدريبية .لمن يعاني من تلك المظاهر مرحلة التحّو ل أو التغيير في االتجاه (1960-1930م) :وهي المرحلة التي صّم مت فيها أساليب للتشخيص من أجل التعليم ،ووضعت .برامج التعليم الخاصة لإلفراد الذين يعانون من صعوبات التعلم مرحلة النمو السريع والواسع للبرامج المتخصصة (- 1960 1980م) :مع بداية هذه المرحلة سمي هذا المجال باسمه الرسمي ،وهو صعوبات التعلم ففي عام ( )1963كثفت البحوث العلمية التي تهدف إلى اكتشاف طبيعة المشكلة وأبعادها وتصميم البرامج التربوية على أسس علمية لمساندة طلبة .المدارس في عملية التعلم في مواجهة صعوبات التعلم المرحلة المعاصرة ( )1980حتى اآلن :وهي المرحلة التي تتصف باالتجاهات الحديثة في تربية وتعليم من يواجهون صعوبات التعلم .من المرحلة االبتدائية إلى المرحلة الثانوية اقترح صموئيل في عام 1963م مصطلح صعوبات التعلم ؛ ليكون بمثابة حل وسط للتنوع المربك في التسميات المستخدمة لوصف الطفل ذي الذكاء الطبيعي الذي يعاني من صعوبات في التعّلم؛ حيث كانت تتم اإلشارة إليه بوصفه يعاني إصابة دماغية بسيطة او ُبطًئا تعّلمًيا أو ُعسًر ا .قرائًيا أو إعاقة ادراكية ويعتقد العديد من اآلباء والُم رّبين أّن التسمية باإلصابة الدماغية البسيطة تمثل مشكلة في حّد وحاول الُم رّبون صياغة تعريف ذاتها ؛ إذ إنها تشير إلى أولئك صريح شامل لمصطلح صعوبات األشخاص الذين يظهرون أعراًض ا التعلم؛ لوصف أولئك األطفال سلوكية وليست عصبية للداللة الذين يبدون مستوى عادًيا من على إصابة الدماغ؛ حيث يبدون الذكاء ،ويعانون في الوقت ذاته أعراًض ا سلوكّية مثل التشتت ، .من صعوبات في التعّلم والنشاط الزائد ،واضطراب اإلدراك التي تتشابه مع تلك الموجودة لدى األفراد الذين يعانون من إصابات حقيقية في الدماغ ،والذين يخضعون للفحوص ومن الناحية التاريخية فقد ظّل تشخيص اإلصابة الدماغية البسيطة موضع شك مدة طويلة؛ ألنه كان مستنًدا إلى بيانات سلوكية مشكوك فيها ،عوًض ا عن استنادة إلى بيانات عصبية دقيقة وباإلضافة إلى ذلك فإن مصطلح اإلصابة الدماغية البسيطة لم يكن ذا داللة تربوية؛ ألن مثل هذا التشخيص لم يقدم سوى قدر ضئيل من المساعدة على تخطيط مصطلح بطء التعلم وتنفيذه .البرنامج العالجيأما فيستخدم لوصف أداء الطفل في بعض المجاالت دون غيرها ؛ حيث إن فحص الذكاء يشير إلى أن القدرة يشير مصطلح عسر القراءة إلى صعوبات كما موجودة ،على التعلم القراءة فقط على الرغم من أن أولئك األطفال يعانون من مشكالت في مجاالت أكاديمية أخرى كالحساب ،ويبدو أن وصف طفل ما بأنه معاق إدراكًيا يفاقم المشكلة أيًض ا؛ حيث تمثل المشكالت اإلدراكية جزًءا ُم حّيًر ا من عدم القدرة .على التعلم وبناًء على عدم الدقة في المصطلحات السابقة اتفق أولياء األمور في اجتماعهم بمدينة نيويورك على مصطلح صعوبات التعلم الذي يتسم بالتوجه التربوي ،وأطلقه صموئيل كيرك، كما أسسوا جمعية األطفال ذوي صعوبات التعلم التي تعرف حاليا بالجمعية األمريكية لصعوبات التعلم ،وبعد جهود اآلباء والمتخصصين والحكومة الفدرالية ومتابعتهم لبضع سنوات تم .االعتراف رسميا بهذا المصطلح وقد تبلور االهتمام بصعوبات التعلم نتيجة لتزايد الوعي بأن عدًدا كبيرًا من أطفال هذه الفئة لم يتلقوا الخدمات التربوية المطلوبة ، وبما أن أولئك األطفال يتمتعون بذكاء على األقل عادي فلم يكن من المنطقي أن يظهروا اضطرابات سلوكية غير مالئمة ؛ إذ إن بعضهم اآلخر ال يظهر مثل تلك االضطرابات ،لذلك كان واضًح ا أن .وضعهم في صفوف خاصة بالمضطربين انفعاليا غير مناسب أيًض ا وقد بلغ عدد التعريفات التي تناولت مفهوم صعوبات التعلم ما يقارب أحد عشر تعريفا ،ويبدو أن التعريفين األكثر تأثيًر ا هما : التعريف الفيدرالي ،وتعريف اللجنة الوطنية المشتركة لصعوبات .التعلم التعريف الفدرالي تستخدم غالبية الواليات األمريكية تعريف صعوبات التعلم المستند إلى تعريف الحكومة الفدرالية ،وحدثت عدة تغيرات في التعريف وهذه التغيرات قد مست إجراءات التعرف والكشف ،حيث جرت إعادة السلطة لهذا التعريف من خالل قانون تربية األفراد المعاقين ،ولكنها لم تغير التعريف المتضمن في التعديالت التي أجريت في عام ( ، )1997وهو يعني مصطلح صعوبة التعلم المحددة وجود اضطراب في اآلتي -1 النحو ليصبح على المتضمنة المعاقين، األساسية األفرادالنفسية تربية العمليات واحدة :أو قانون أكثر من من في فهم استخدام اللغة سواء كانت مكتوبة أو منطوقة، الناحية وقد يظهر كاضطراب أو قصور في قدرة الطفل على االستماع أو التفكير أو الكالم أو القراءة أو الكتابة أو العامة : .التهجئة أو إجراء العمليات الحسابية المختلفة يتضمن هذا المصطلح حاالت مثل :صعوبات -2 اإلدراك ،وإصابات الدماغ ،والخلل الوظيفي االضطرابا الدماغي البسيط وعسر القراءة ،والحبسة ت الكالمية التطورية أو الثقافية أو االقتصادية غير المتضمنة: .الداعمة للطفل 3- ال يتضمن هذا المصطلح مشكالت التعلم الناجمة عن إعاقات بصرية أو سمعية أو حركية أو عقلية أو االضطرابا اضطراب انفعالي ،أو ناجمة عن أي ظروف بيئية أو ت .ثقافية أو اقتصادية غير داعمة للطفل :المستثناة تعريف اللجنة الوطنية المشتركة لصعوبات التعلم تتألف اللجنة الوطنية لصعوبات التعلم من ممثلين عن العديد من المنظمات المهنية العاملة في ميدان صعوبات التعلم ،التي أصدرت تعريفًا بديًال لصعوبات التعلم نتيجة لعدم رضاهم عن العوامل اآلتية في التعريف :الفدرالي السابق عدم اإلشارة إلى 4. عدم اإلشارة 3. عدم اإلشارة إلى 2. باإلشارة إلى تعبير 1. المشكالت في إلى الراشدين : الطبيعة الداخلية العمليات النفسية :يعتقد التنظيم الذاتي حيث استجابت لصعوبات التعلم : العديد من الرواد األوائل في والتفاعل االجتماعي: اللجنة الوطنية حيث خال التعريف حقل صعوبات التعلم أن حيث وجدت اللجنة المشتركة الفدرالي من اإلشارة وجود خلل ما في معالجة الوطنية المشتركة لصعوبات التعلم إلى العوامل المسببة، المعلومات البصرية لصعوبات التعلم إلى إلى وعي متزايد في حين أن اللجنة والسمعية أو تمييزها حقيقة مفادها أن مفاده أن الوطنية المشتركة وتفسيرها المختلفة عن الطلبة ذوي صعوبات صعوبات التعلم لصعوبات التعلم ترى المشكالت الدائمة والمتمثلة التعّلم غالًبا ما غير محصورة أن صعوبات التعلم في الصمم أو الكف يمثل يواجهون صعوبات بمرحلة الطفولة، تعود إلى خلل في السبب وراء المشكالت في التنظيم الذاتي وإنما مستمرة النظام العصبي .األكاديمية كصعوبات القراءة .والتفاعل االجتماعي .مدى الحياة .المركزي لدى الفرد اإلرباك الناجم عن استثناء تداخل صعوبات 6. التعّلم مع إعاقات أخرى :فقد استثنى التعريف تضمين مصطلحات صعبة التعريف 5 : الفدرالي أن المشكلة التعليمية يمكن أن ترجع تعتقد اللجنة الوطنية المشتركة في األساس إلى إعاقات أخرى كاإلعاقة لصعوبات التعلم أن التعريف العقلية؛ حيث كان تعريفًا ضبابًيا لم يحدد ما إذا الفدرالي كان مشّو ًش ا بسبب تضمينه كان يمكن للفرد أن يعاني من صعوبات التعلم مصطلحات يصعب تعريفها ،مثل: وإعاقة أخرى.في حين فضلت اللجنة الوطنية اإلعاقات اإلدراكية ،وعسر القراءة، المشتركة أن تكون أكثر تحديًدا بإمكانية أن .والخلل الدماغي الوظيفي البسيط يعاني شخص ما من إعاقة ما ويجد لديه في مصطلح عام يشيربمثابةالتعلم صعوباتالتعّلم صعوباتذاته تعد .الوقت إلى مجموعة غير متجانسة من االضطرابات تضمين التهجئة :تعتقد 7. التي تظهر على هيئة صعوبات ذات داللة في اللجنة الوطنية المشتركة اكتساب واستخدام القدرة على االستماع أو لصعوبات التعلم عدم الحاجة الكالم أو القراءة أو الكتابة أو التفكير أو إلى اإلشارة للتهجئة كإحدى القدرة الرياضية وترجع هذه االضطرابات لذات الصعوبات في التعّر ف الفرد ،ويفترض أنها ناجمة عن خلل وظيفي الفيدرالي؛ ألنها متضمنة أصًال في الجهاز العصبي المركزي ،وقد تحدث خالل في الكتابة.واعتماًدا على تلك فترات حياته المختلفة ،وقد يرافقها مشكالت االنتقادات الموجهة للتعريف في سلوكات التنظيم الذاتي واإلدراك الفدرالي تقدمت اللجنة والتفاعل االجتماعي ،ولكنها ال تعد صعوبة من الوطنية المشتركة لصعوبات صعوبات التعلم في حّد ذاتها ،على الّر غم من :التعلم بالتعريف اآلتي أن صعوبات التعلم قد تتزامن في حدوثها مع محكات تشخيص ذوي صعوبات التعلم توجد بعض المؤشرات العامة المتفق عليها للتعّر ف إلى ذوي صعوبات التعلم، على الرغم من كل التعريفات الخاصة بهم ،وهي مبادئ اتفق عليها المتخصصون واستخدمت كمحكات في معرفة ذوي صعوبات التعلم ،ومن هذه :المحكات أوال :محك التباعد أو التباين ً ُيظهر األطفال ذوو صعوبات التعلم تباعًدا في واحد من :المحكين اآلتيين أو كليهما تباعًدا واضًح ا بين قدراتهم الحقيقية وأدائهم الفعلي الحالي من خالل اختبارات الذكاء ،واالختبارات تباعدًا واضحًا في نمو التحصيلية مقارنة بزمالئهم من العمر العديد من أنماط السلوك والصف الدراسي نفسيهما ؛ فهم النفسية (االنتباه ،التمّين يظهرون انخفاضا في التحصيل اللغة ،القدرة البصرية، الدراسي عن زمالئهم العاديين مع الحركة ،الذاكرة ،إدراك أنهم يتمتعون بذكاء عادي أو فوق .العالقات) المتوسط ،إال أنهم يظهرون صعوبة :التحفظات األساسية على استخدام معيار التباين أ) المشكالت المتعلقة بمفهوم ب) انخفاض تقديرات الذكاء للطلبة ذوي القدرة وبوسيلة قياس هذه القدرة .صعوبات التعلم عن قدراتهم الحقيقية .من خالل اختبارات الذكاء إن استخدام اختبارات الذكاء لغايات تقييم األطفال ذوي صعوبات التعلم ال يعد مالئما :ومن أبرز هذه التحفظات لهؤالء األطفال ،الذين يعانون في األصل تركيز اختبارات الذكاء على نتاج 1- من خلل في جانب أو أكثر في العناصر .التعلم والمهارات التي تتضمنها اختبارات الذكاء .بسبب صعوباتهم التعلمية محتوى اختبارات الذكاء ال يعكس 2- فاألطفال ذوو صعوبات التعلم لديهم .مفهوم الذكاء وتعريفه مشكالت في الذاكرة واللغة والمهارات الحركية الدقيقة ،وحيث إن اختبارات الذكاء المفهوم الضبابي لفكرة أن 3- تقيس هذه الجوانب ،فإن مشكالت اختبارات الذكاء قادرة على قياس األطفال هذه تؤثر في التقديرات التي .استعداد الفرد وقابليته للتعلم .يحصلون عليها من خالل اختبارات الذكاء القدرة التنبؤية لدرجات الذكاء 4- في التحصيل ليست قوية في .ج) صعوبة استخدام معيار التباين كوسيلة للتعرف المبكر يمكن النظر إلى صعوبات التعلم على أنها نقص في التقدم األكاديمي للفرد ،وهذا المؤشر يصعب تحديده وتحقيقه في مستويات ما قبل المدرسة ،وكأن استخدام محك التباين يعني انتظار حدوث الفشل لدى الطفل قبل تقديم الخدمات التربوية الخاصة له ،وهذا .يتعارض تماًم ا مع مبدأ التعرف والتدخل المبكر د) مشكلة الزيادة في التعّر ف وعدم االتساق في تقديرات انتشار .صعوبات التعلم تزايدت أعداد المعرفين بصعوبات التعلم بنسبة وصلت إلى ()150 منذ إصدار القانون العام ،وقد تم عزو هذه الزيادة إلى عدم دقة تعريف صعوبات التعلم ،وعدم مالءمة معايير التشخيص الواردة في .ذلك القانون هـ) المشكالت المتعلقة بطرائق .استخراج عامل التباين تعقيب على التحفظات بشأن عامل التباين معظم التحفظات تدور حول فعالية اختبارات الذكاء ومفهومها النظري وقدرتها :م هذه االختبارات ا على تحديد حاالت صعوبات التعلم ،علما أننا نستخدم فى تحديد حاالت أخرى فى التربية الخاصة.فلماذا ال نستغني عن اختبارات الذكاء لدى تشخيص حاالت اإلعاقة العقلية أو الموهبة والتفوق؟ كيف يمكن التأكد من أن حاالت صعوبات التعلم تتمتع بذكاء عادي (وهي سمة اتفقت عليها جميع تعريفات صعوبات التعلم دون استخدام اختبارات الذكاء؟ إذا كنا نشكك بالمفهوم النظري الختبارات الذكاء ،فعلينا أن نسأل أنفسنا :هل المفاهيم النظرية لالختبارات األخرى خاصة تلك التي تقيس العمليات النفسية أفضل حاًال؟ إذا كانت المشكلة تتعّلق بالتعرف الُم بّكر ،فعلينا أن نسأل أنفسنا :هل أثبتت الطرائق األخرى في تقييم صعوبات التعلم نجاًح ا في هذا الجانب؟ ثانيًا :محك الاستبعاد يستثنى من حاالت صعوبات التعلم ذوو اإلعاقة العقلية ،واإلعاقة الحسية، واالضطرابات االنفعالية الشديدة ،والمصابون بمشكالت السمع والبصر وعيوبهما ، ونقص فرص التعليم؛ ألنه ينجم عن هذه الحاالت تحصيل دراسي منخفض ،وُتصنف .خطأ ضمن صعوبات التعلم ثالثًا :محك التربية الخاصة ويعتمد هذا المحك على أساس أّن األطفال الذين لديهم صعوبات تعلم يحتاجون إلى طرائق خاصة في التعّلم تتناسب مع صعوباتهم ،وتعالج صعوباتهم التعلمية الناجمة عن وجود بعض االضطرابات النمائية التي تعوق قدرة الطفل على التعلم .أو تمنعها ،وتختلف هذه الطريقة عن الطرائق العادية في التعّلم رابعًا :محك الاستجابة للمعالجة تضمنت تعديالت القانون الفدرالي لعام ( )2004هذا المعيار الجديد كبديل آخر التعرف صعوبات التعلم.ويعتمد هذا األسلوب على تحليل استجابة الطفل للتدريس عند تقديم مهمات مرتبطة بالمنهاج ،وينظر إلى ضعف استجابة الطفل على أنها مؤشر النخفاض التحصيل ،وبأنه يعاني من صعوبة تعلم تحد من إنجازه .األكاديمي :ويعتمد معيار االستجابة للمعالجة على عنصريين أساسيين هما .تقديم نوعية عالية الجودة من التدريس )أ( .المراقبة المستمرة لتطور الطفل وتقدمه )ب( الحل األفضل لمسألة تقييم صعوبات التعلم المقترح من قبل ( كافل يتبنى المؤلف النموذج وفورنس) للتقييم.وهذا النموذج يتضمن خمسة عناصر التشخيص حاالت صعوبات التعلم. يأتي: في 2- تقييم ما الضعف وتتضمن هذه العناصر المهارات األساسية ،من استخدام محك 1- خالل التركيز على التباين بين القدرة المهارات األكاديمية العقلية والتحصيل األساسية (اللغة .كمؤشر أولي ضروري والقراءة والكتابة .والحساب) الكفاءة 4- تقييم ضعف تقييم الضعف في 3- في التعلم من خالل العمليات النفسية استخدام مقاييس لقياس األساسية (االنتباه استخدام الفرد والذاكرة والعمليات الستراتيجيات التعلم اللغوية وما وراء التعلم .اإلدراك .ومعدل5- استثناء االحتماالت األخرى التي تسبب فشل التعلم اإلعاقة العقلية واإلعاقات الحسية واالضطراب االنفعالي أو التدريس غير .المالئم نسبة انتشار صعوبات نسبة التعلم فقد حددت المدارس العامة االنتشار وفقا ألرقام الحكومة األمريكية نسبة انتشار صعوبات التعلم بأقل من %5من الطلبة الذين تتراوح أعمارهم بين ( )17-16عاما حيث تعد فئة صعوبات التعلم من أكبر فئات التربية الخاصة :فأكثر من نصف طلبة المدارس .العامة الذين لديهم حاجات خاصة يعانون من صعوبات التعلم االنتشار أحد األسباب التي أدت إلى تقدم هذا الميدان أشرنا فإننسبة زيادة فكما إلى اختالف طريقة التعرف وتحديد األفراد ذوي صعوبات وانخفاضها تعود التعلم من االعتماد على التباين بين التحصيل األكاديمي ونسبة الذكاء باتجاه االعتماد على االستجابة للمعالجة ،بينما يعتقد آخرون أن سبب زيادة عدد األفراد ذوي صعوبات التعلم يعود إلى تغيرات اجتماعية وثقافية قادت بعض األطفال الضعاف تعليميا .إلى تطوير شكل من أشكال صعوبات التعلم ويرى آخرون أن هناك عالقة ارتباطية بين تناقص أعداد الطلبة المشخصين بوصفهم معاقين عقليا وتزايد عدد الطلبة .المشّخصين بأنهم ذوو صعوبات تعلم نسبة انتشار صعوبات التعلم _يتبع الفروق تبعًا للجنس (النوع االجتماعي) تبلغ نسبة الذكور الذين يعانون من صعوبات تعلم إلى اإلناث نحو 1: 2يذكر بعض الباحثين أن تفسير هذه النسبة قد يعود إلى أن الذكور يعانون ضعًف ا بيولوجيًا أكبر منه لدى اإلناث