مقرر دمج ذوي الاحتياجات الخاصة - الفرقة الثانية
Document Details
Uploaded by Deleted User
كلية التربية
د.نورا محمد حلمي, د.داليا جعفر علي حموده
Tags
Summary
ملخص لمقرر دمج ذوي الاحتياجات الخاصة للفرقة الثانية في كلية التربية، يتناول المفاهيم الأساسية، والتصنيفات، وأسباب تقديم الخدمات الخاصة، إضافةً إلى دراسة دمج ذوي الإعاقة العقلية والبصرية والسمعية، وصعوبات التعلم. يقدم المقرر إطارات نظرية وعمليّة حول هذا الموضوع.
Full Transcript
1 كلية التربية كلية معتمدة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم قسم الصحة النفسية عدد الفصل الفرقة المقرر م ال...
1 كلية التربية كلية معتمدة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم قسم الصحة النفسية عدد الفصل الفرقة المقرر م الساعات الدراسي 2 األول الثانية 1دمج ذوى االحتياجات الخاصة 2 كلية التربية قسم الصحة النفسية محاضرات في دمج ذوي االحتياجات الخاصة إعـداد د.نورا محمد حلمي د.داليا جعفر علي حموده قسم الصحة النفسية قسم الصحة النفسية 3 الفهـــــــــــرس الصفحة الموضوعــــــــات 26-5 الفصل األول :ذوي االحتياجات الخاصة (مقدمة -المفهوم – التصنيف – األسباب التي دعت إلى الحاجة إلى تقديم الخدمات الخاصة -المبادئ الواجب مراعاتها في الخدمات الخاصة) الفصل الثاني :الدمج (مقدمة -مفهومه – أهدافه -أشكاله – 40 - 27 أساليب تنفيذه -عناصره – مبرراته –– ايحابياته – سلبياته) الفصل الثالث :دمج ذوي اإلعاقة العقلية [ذوو االحتياجات 72 - 41 العقلية الخاصة] (التعريف -التصنيف – العوامل التي تسهم في حدوث االعاقة العقلية – خصائص المعاقين عقليا – الوقاية من االعاقة – دمج ذوي االعاقة العقلية) الفصل الرابع :اإلعاقة البصرية [ ذوو االحتياجات البصرية 101-73 الخاصة ] (التعريف -التصنيف – األسباب – خصائص المعاقين بصرًيا – التشخيص – آلية العمل ببرامج الدمج التربوي للطالب المكفوفين) الفصل الخامس :اإلعاقة السمعية [ ذوو االحتياجات السمعية 143-102 الخاصة ] (التعريف -التصنيف – التعرف على االعاقة السمعية وقياسها –األسباب – الجهاز السمعي – الخصائص – طرق تشخيص – توصيات المعلم – اسرة المعاق سمعيا -دمج ذوي االعاقة السمعية) 4 157-144 الفصل السادس :دمج ذوي صعوبات التعلم ( التعريف – نسبة االنتشار – األسباب – الخصائص – مقترحات لتدريس التالميذ ذوي صعوبات التعلم) 162 -158 قائمة المراجع 5 الفصل األول ذوي االحتياجات الخاصــــــة مفهوم ذوي االحتياجات الخاصة تصنيف ذوي االحتياجات الخاصة األسباب التي دعت إلى الحاجة إلى تقديم الخدمات الخاصة -أسباب جسمية تتطلب تربية خاصة -األسباب المعرفية التي تتطلب تربية خاصة -األسباب األكاديمية التي تتطلب تربية خاصة -األسباب االتصالية التي تتطلب تربية خاصة -األسباب السلوكية التي تتطلب تربية خاصة -المبادئ الواجب مراعاتها في الخدمات الخاصة [التدخل المبكر] 6 الفصل األول ذوي االحتياجات الخاصة مقدمـــــة يختلف البعض – بالزيادة أم بالنقص ا ا ا ااا – عن المس ا ا ا ااتوي العادي (المتوسا ا ا ا ا ا ااا) ال ااذي يح اادده المجتمع في ج ااان ااب -أو أكثر من جوان ااب الش ا ا ا ااخص ا ا ا ااية الجس ا ا ا اامية أو الحاس ا ا ا ااية أو المزاجية االنفعالية أو العقلية المعرفية أو االجتماعية..وغيرها.وقد تعددت المصا ا ااطلحات والتسا ا ااميات المسا ا ااتخدمة في اإلشا ا ااارة إلي هؤالء األفراد تعدداً أدي في معظم األحيا إلي التداخل وااللتباس وغموض الفهم أكثر مما أدي إلي صحة الداللة ووضا ا ا ااوو الفهم ومن بين هذه التسا ا ا ااميات المتداولة بين الناس :الش ا ا ا اواذ والمعوقين وذوي العاااهااات والعجزة ومنهااا مااا يطلف عليهااا ف ااة بعينهااا: كالبلهاء والمعتوهين والبكم والخرس والعرج..وغيرها. وقد أدي إطالق هذه التسا ااميات وشا اايوعها إلي آةار سا االبية وخيمة لع اال من أبرزه ااا جميع ااا هو تل اات الوصا ا ا ا ا ا ام ااة االجتم اااعي ااة لهؤالء األفراد بالقصا ا ا ا ااور والعجز أكثر من اإلشا ا ا ا ااارة إلي مظاهر ال فاءة وأوجه القوة واإليجابية في ش ا ا ااخص ا ا ااياتهم بل وتغفالها لمقدراتهم علي أداء ال ثير من األعمال والمهام كغيرهم من العاديين سا ا ا اواء بسا ا ا اواء مما ال يترتب عليه غالبا سا ا ا ا ا ااوه إد ار أنفسا ا ا ا ا ااهم علي أنهم أقل قيمة من غيرهم ويؤدي إلي انحطاط تقديراتهم لذواتهم كما يفسا ا ااي الطريف لنمو إحسا ا اااسا ا اااتهم باأللم النفس ااي ويجعلهم نهباً لمش اااعر النقص والدونية واالنس ااحاب كما يس ااهم شاايوا اسااتخدام هذه المسااميات الساالبية في نمو مشاااعر الرفض والمقاومة 7 واإلن ار وربما الش ا ااعور بالخجل والخزي والعار من قبل أس ا اارهم ويؤدي إلي تعميم المدركات واالتجاهات الس االبية علي المس ااتوه االجتماعي نحو هؤالء األفراد وذلت لما تحمله هذه المس ا ا ا ا ا ااميات من دالالت علي العجز وعدم ال فاءة في القيام باألدوار االجتماعية المتوقعة من كل منهم. ذوو االحتياجات الخاصة يمكن تعريف ذوو االحتياجات الخاصـــة عموما بأنهم أول ت األفراد الذين ينحرفو عن المسا ااتوه العادي أو المتوسا ااا في خصا اايصا ااة ما من الخص ااائص.أو في جانب ما – أو أكثر – من جوانب الش ااخص ااية إلي الدرجة التي تحتم احتياجهم إلي خدمات خاص ا ا ا ا ااة.تختلف عما يقدم إلي أقرانهم العاديين.وذلت لمسا اااعدتهم علي تحقيف أقصا ااى ما يمكنهم بلوغه من النمو والتوافف (عبد المطلب القريطي .)1989 ويثير هذا التعريف عدداً من التسا ااابالت بشا ااأ من هو الطفل غير العااادي أو غير المتوسا ا ا ا ا ا ااا ومااا درجااة االنحراف الفااارقااة بينااه والطفاال العاادي أي ماا الحاد الاذي يسا ا ا ا ا ا ااتلزم عناده تقاديم خادماات معيناة لمواجهاة االحتياجات الخاص ااة التي تنش ااأ عن هذا االنحراف أو ذلت وما إذا كا لالنحراف داللة واحدة – أو معني مش ااتركا -بالنس اابة ل ل المتخص اص ااين في المجاالت المعينة بذوي االحتياجات الخاصا ا ا ا ا ااة كالطب والتربية وعلم النفس والقانو والخدمة االجتماعية..وغيرها؟ أم ال ؟ . يشااير (عبد السااالم عبد الغفار )1977إلي أ مفهوم غير العادية Exceptionalityمفهوم ةقااافي واجتماااعي.فااالمجتمع هو الااذي يختااار من بين الص ا ا ا ا اافات التي يختلف فيها األفراد تلت الص ا ا ا ا اافات التي يتم في 8 ضا ا ااوئها تحديد مفهوم غير العادية وهو الذي يدا ا ااع الحدود التي تقسا ا اام األفراد من حياث هاذه الصا ا ا ا ا ا افاات إلي عااديين وغير عااديين.وذلات تبعاا لطبيعة الحياة فيه وتبعا لمساتواه الثقافي وفي ضاوء ما يراه من نتائج قد تترتب علي ذلت االنحراف س اواء تمثلت هذه النتائج في مش ااكالت يمكن أ تواجه الفرد ذاته في حياته وتش ااكل ص ااعوبات بالنس اابة للجماعة التي يعيش فيها أم تمثلت في وجود أفراد يري المجتمع ضا ا ا ا اارورة االسا ا ا ا ااتفادة بطاقاتهم المتميزة بدرجة أكبر من غيرهم. ويؤكد هذا المعني ما ذكره " سوانسو " ) (Swanson, 1979من أ االنحراف عن المعيااار العااادي يشا ا ا ا ا ا اماال جميع الحاااالت التي تمثاال انحرافاً جوهرياً أو داالً عن المتوس ا ا ا ااا الذي يحدده المجتمع في المقدرات العقلي ااة أو التعليمي ااة أو االنفع ااالي ااة أو االجتم اااعي ااة أو الح اااسا ا ا ا ا ا اي ااة أو الجس ا ا ا اامية بحيث تحتاج هذه الحاالت إلي نوعية خاص ا ا ا ااة من المعارف والخدمات التي تمكنها من تحقيف أقصا ا ا ااى ما تسا ا ا اامي به طاقاتها وهكذا يتفف "سا ا ا ا اوانس ا ا ا اان" مع عبد الغفار في أ المجتمع هو الذي يحدد نوعية ومده االنحراف الذي يوضا ااع الفرد علي أسا اااسا ااهما ضا اامن نطاق الف ات الخاصة. تصنيف ذوي االحتياجات الخاصة من الذي يتلقى التربية الخاصة ؟ في معظم األقطار من حف ذوي العجز منا لناس أ يتلقوا خدمات تربية خاصاة .وخالل السانوات العشارين الماضاية وضاعت الساياساات التي تتعلف بااالعجز موضا ا ا ا ا ا ااع قاادر كبير من الااد ارسا ا ا ا ا ا ا ااة & (Lipsky 9 ). Gartner, 1989ولقد أص ا ا اار دعاة الفعالية Activistsالنش ا ا ااطو واألكاديميو على فت االرتباط بين العجز (الحاالت البيولوجية) تصااورًيا والتعقيدات االجتماعية (الص ا ا ا ا ا ااعاب) التي تتم خبرتها نتيجة لهذه الحالة. فالشخص الذي لديه عجز عادة ما يكو لديه مشكلة إما مؤقتة أو دائمة تتطل ااب أدوات خاص ااة (مثال :كراسي متحركة جراحات ترقيعية) أو تعليم متخصص. إ التربية الخاص ااة بص اافة عامة تقدم لفطفال في كل ف ة من الف ات اآلتية : – 1تالميذ لديهم قصور بصري أو عمى . – 2تالميذ لديهم قصور سمعي أو صمم . – 3تالميذ لديهم عمى وصمم . – 4تالميذ لديهم نواحي قصور جسمي أو نواحي قصور صحي أخره. – 5تالميذ متعددو نواحي العجز . – 6تالميذ لديهم صعوبات لغوية وصعوبات في التواصل واالتصال. – 7تالميذ لديهم صعوبات تعلم . – 8تالميذ لديهم اضطرابات سلوكية أو اضطرابات انفعالية شديدة . – 9تالميذ لديهم تخلف عقلي . والتالميذ ذوو المواهب الخاصا ا ا ااة ليس ا ا ا اوا ذوي عجز وتر ً تيبا على على الرغم من أ ذل اات ال يتلقو تربي ااة خ اااصا ا ا ا ا ا ا ااة إلزامي ااة حكوم ًيا اا 10 ص ا ا اا للتالميذ نامجا خا ً محافظتت أو النظام المدرس ا ا ااي المحلي قد يدعم بر ً الموهوبين . األســباا التد تعإ ىلى الحاجة ىلى تقد م الخدمات الخاصــة لذوي االحتياجات الخاصة: أسباب جسمية تتطلب تربية خاصة : Physical Reasons for Needing Special Education: إ حاجات التعلم الخاصا ا ااة في مجاالت القدرات الجسا ا اامية (مثال: البص اار الس اامع الحركة) هي أس اااس عدة ف ات لتالميذ لديهم حاجات الما به .خاص ا ا ااة ومعظمنا يعتبر البص ا ا اار الس ا ا ااوي والس ا ا اامع الس ا ا االيم مس ا ا ا ً والتعبيا ا ا ا ا ا ا ا اار في قوة اإلبصا ااار يسا ااتخدم لوصا ااف األداء البصا ااري السا االيم. اياء ويقاس اإلبص ا ااار بأ يطلب من الناس أ يق أروا حروًفا أو يميزوا أش ا ا ً قدما .والمهمة ليسا اات صا ااعبة بالنسا اابة لمعظم الناس. على مسا ااافة ً 20 وهنا أناس على أية حال ينبغي أ يقفوا على مسا ا ا ااافة أقرب ليروا ما يراه آخرو بسا ا ا ا ا ا ااهولاة من على بعاد 20قاد ًماا .وهاذه الفروق في األداء الوظيفي البصا ا ا ا ااري أسا ا ا ا اااس اتخاذ القرار بأنه تلميذ ك يف أو ضا ا ا ا ااعيف البصر . قدما من الهدف إ الش ا ا ا ااخص الذي ينبغي أ يكو على بعد ً 20 الذي يساتطيع الشاخص ذو البصار العادي أ يراه على بعد 200قدم أو 20واألفراد الذين مع تصا ا ااحيي بصا ا اارهم يسا ا ااتطيعو أ أكثر يعتبر أعمى ول ن ليس ا اوا أفد ا اال في اإلبص ا ااار ممن بلغت قوة منـــ 20ال يروا أفد ا ا 200 يعتبرو ذوي قصور بصري . Visualy Impaired ـــ إبصارهم 70 11 والقدرة على السامع تقاس بمقياساين مقياس الشادة ومقياس التردد أو الذبذبة تقاس الش ا ا ا ا ا اادة أو العلو بالديس ا ا ا ا ا اابل ) (dBوالتردد أو الطبقة بااالهيرتز (عاادد الااذبااذبااات في الثااانيااة )Cycles per secondويعرف موريس Mooresاألصا ا اام والدا ا ااعيف السا ا اامع من حيث التأةيرات على فقدا السمع فيقول : "الشا ا ااخص األصا ا اام هو الذي يعجز أو يقصا ا اار سا ا اامعه إلى حد هو (عادة سا ا اابعين ديسا ا اابل أو أكثر) وهذا يعوق فهم ال الم عن طريف األذ وحدها باس ا ااتخدام أو بدو اس ا ااتخدام معين س ا اامعي .والش ا ااخص الثقيل الس ا ا ا اامع A hard of hearingهو الذي يعجز س ا ا ا اامعه إلى درجة هي عادة ما يتراوو بين 35و 69ديس اابل dBتجعل من الص ااعب عليه فهم ال الم عن طريف األذ وحدها أي بدو عين سا اامعي أو به وت لم تمنع ذلت ). (Moores, 1987, 9ولفغراض العملية فإ الصا ا ا ا ا اامم يعني غيبة السا ا اامع في كال األذنين والصا ا اام يجدو صا ا ااعوبة كبيرة في سا ا ااماا ال الم الحواري بدو مس ا اااعدة معينة أو وس ا اايلة مس ا اااعدة وذوو القص ا ااور السمعي يجدو صعوبة كبيرة في االستماا . األسباب المعرفية التي تتطلب تربية خاصة : Cognitive Reasons for Needing Special Education: الفروق في األداء العقلي والقدرات العقلية هي أسااس تحديد وتمييز عقليا ينبغي أ متأخر ً ًا الحاجة للتربية الخاص ا ا ااة .ول ي يعتبر فرد ما وتأخر في النمو االجتماعي ًا عقليا أقل من المتوساا يظهر أداء وظي ًيا ً وكثير ما تسا ا ا ا ا ااتخدم اختبارات الذكاء لتحديد ما إذا كا أداء الفرد العقلي ًا دو أداء أت ارباه .والتالمياذ الاذين يحصا ا ا ا ا ا االو على تقاديرات 75 – 50 12 نسا ا ا ا ا ا ابااة ذكاااء على اختبااار ذكاااء يقعو في المااده الخ يف من التااأخر تعقيدا من التأخر العقلي ً العقلي والتالميذ الذين لديهم أش ا ا ا ا ا ااكال أكثر شديدا أو عميًقا طا أو ً تأخر متوس ً ًا كثير ما يصنفو على أنهم متأخرو ًا وتلى جانب الفروق في الش ا ا ا ا ا اادة المرتبطة بتقديرات نس ا ا ا ا ا اابة الذكاء فإ التالميذ الذين لديهم تأخر عقلي ما بين متوس ا ا ا ا ا ااا وعميف عادة ما يكو لديهم مشا ا ااكالت في التواصا ا اال ومشا ا ااكالت صا ا ااحية .ونحن نطلف على اأخر إكلينيك ًياا أل لاديهم تعقيادات خطيرة هؤالء التالمياذ متاأخرين عقل ًياا ت ًا فيزيقياة وطبياة يتم تحاديادهاا وتمييزهاا على ياد طبياب عناد الميالد أو بعاد فترة وجيزة من ذلت (أي لديهم زملة جينية كحولية زملة داو ) . اور في الساالو الت يفي وهؤالء التالميذ يظهرو نواحي عجز وقصا ًا (أي في النمو االجتماعي) وال يوجد تعريف نظامي أو رس ا ا اامي للس ا ا االو الت يفي ول ن المصطلي يشير بصفة عامة إلى الطريقة التي يؤدي بها الفرد وظائفه في مجتمعه المحلي .وتقويم السا االو الت يفي شا ااأنه شا ااأ اختبارات الذكاء يعتمد على مقارنات مع الجماعة لعمرية .وأدوا القياس الرمس ا ا ااية للقدرات الوظي ية (مثل يرتدي مالبس ا ا ااه يس ا ا ااتخدم التليفو أو يتحر في المنطقة المجاورة ل نه على نو مسا ا ا ا ا ا ااتقل) تسا ا ا ا ا ا اااعد القويمين التربويين على تحااديااد السا ا ا ا ا ا االو الت يفي.وأي تحااديااد للتااأخر العقلي ينبغي أ يتد ا ا ا ا اامن قيا ًس ا ا ا ا اا للذكاء وقيا ًس ا ا ا ا اا لمهارات الس ا ا ا ا االو الت يفي ) (Robinson & Rebinson, 1976وال ينبغي تحديد وتمييز أي تلميذ على أناه متاأخر عقل ًياا على أس ا ا ا ا ا ا اااس اختباار الاذكااء وحاده وكماا يوجاد أيدا أدابهم تالميذ تقديراتهم على اختبار الذكاء منخفدة يوجد تالميذ ً العقلي يزي ااد عن أداء زمالئهم في الصا ا ا ا ا ا ااف .ولق ااد ح ااددت المو ب ااة يخيا بتقديرات على اختبارات الذكاء .وهذا المدخل لم Giftednessتار ً يعد مفدا ا ا االً من قبل كثير من المربين أل اختبارات الذكاء تختار عينة 13 جدا وص ا ااغيرة من مده القدرات واإلبداا والمو بة الموس ا اايقية ض ا اايقة ً ومهارة القيادة وقدرات حل المشا ا ا ا ا ا ااكلة عينة من المواهب اال تقيسا ا ا ا ا ا ااها اختبا ار الذكاء وحديثًا يوص ا ااي الخبراء في ميدا الموهوبين بمدخل متعدد األبعااد لوضا ا ا ا ا ا ااع وترسا ا ا ا ا ا ااي محكاات لتمييز وتحادياد التالمياذ الاذين لاديهم مواهااب خاااص ا ا ا ا ا ا ااة .ووفًقاا لمااا يااذهااب إليااه رنزولي وزمياله Renzuli, ). Reis, and Smith (1981ل ي يعتبر التالمياذ موهوبين ينبغي أ يظهروا : – 1قدرة عالية تدم تقويم الذكاء المقاس . – 2إبداا أو ابت ار في تنمية أف ار جديدة وتنفيذها . وهنا ااا أربع مجموعا ااات يقا اال تمثيلها ااا ووجودها ااا في برامج تعليم الموهوبين :المختلفو ةقاافًياا اإلنااث ذوو العجز disabledوذوو التحصا ا ا ا ا ا ايال المنخفض Patton, Kauffman, Blackbourn & Brown, .1991 والش ا ا ااكل ( )1 – 1يبين منحنى التوزيع االعتدالي لتقديرات نس ا ا ااب الذكاء المستخدمة لتحديد درجة التأخر العقلي والمو بة . 14 األسباب األكاديمية التي تقتضي تربية خاصة : Academic Reasons for Needing Special Education: وباالنظر إلى ف تي التاأخر العقلي والموهوبين يفترض أ أداء الفرد في اختبارات التحصاايل سااوف يتسااف مع أدائه في اختبارات الذكاء أي أنه إذا حصا ا ا اال تلميذ على تقدير عال في اختبار الذكاء فإنه يتوقع أ أداء د ا ا اا .وتذا أده التالميذ ً عاليا في اختبار التحص ا ا اايل أي ً يكو أدابه ً د ا ا ا ا ا ا اا أداء ضا ا ا ا ا ا ااعيًفاا على اختباارات الاذكااء فاإناه من المتوقع أ يؤدوا أي ً د ا اا على اختبار التحصا اايل .وهنا تالميذ ال يتسا ااف أدابهم على منخف ً اختبارات التحصا ا ا ا ا اايل مع أدائهم في اختبارات الذكاء .وحين يوجد فرق ذو داللة بين القدرة (مثال :األداء على اختبار ذكاء) والتحصيل (مثال: في القراءة والرياضايات) قد يميز التلميذ ويحدد على أ لديه صاعوبة في التعلم . ما ااا الما ااده الا ااذي ينبغي أ يكو عليا ااه االختالف أو الفرق بين الدرجات على اختبارات القدرة والدرجات على اختبارات التحص ا ا ا اايل حتى يصنف تلميذ على أ لديه صعوبة في التعلم ؟ ويعتبر التالميذ مساتحقين للتربية الخاصاة إذا اساتوفوا الشاروط التي حاددتهاا التنظيماات والقواعاد في المحاافظاة .ومن المحتمال أ يس ا ا ا ا ا ا اااء وض ااع كثير من التالميذ في برامج التربية الخاص ااة أل لديهم ص ااعوبات تعلم بس ا اابب نقص اإلنص ا اااف في المحكات من محافظة إلى أخره بل وداخل المحافظة الواحدة والتالميذ الذين لديهم ص ا ا ا ااعوبات تعلم يؤلفو أكبر مجموعة فرعية من التالميذ ذوي العجز الخ يف . 15 األسباب االتصالية التي تتطلب تربية خاصة : Communication Reasons for Needing Special Education: كماا توجاد فروق بين التالمياذ في مهاارات القراءة وال تااباة ومهاارات دا ا ا ا ا ا اا فروق بينهم في الطرق التي يتحدةو بها الرياض ا ا ا ا ا اايات هنا أي ً ويعبرو بها عن أنفس ااهم .وبعض الناس يتحدةو بوض ااوو وينطقو بينم ااا يتح اادث ك اال جزء من كالمهم ب ااالدا ا ا ا ا ا اابا كم ااا ينبغي أ ينطف آخرو بسرعة ويجعلو من الصعب على اآلخرين أ يفهموهم . ويسا ا ا ا ا ا ااتخادم األطفاال ال الم كوسا ا ا ا ا ا اايلاة إلعالم اآلخرين بر بااتهم ومشا ا ا ا ا ا ا اااعرهم وآرائهم .وآخرو أق اال كف اااءة في التعبير عن ح اااج اااتهم الشااخصااية وهنا أعمار مقبولة يتوقع من األطفال فيها أ يظهروا القدرة على استخدام األشكال المختلفة من االتصال . واللغة في هذا الس ا ا ا اان تش ا ا ا اابه إلى حد كبير اللغة التي تس ا ا ا ااتخدمها األس ا ا ارة واألص ا ا اادقاء والفروق في مهارات اللغة واالتص ا ا ااال تقاس بأداء على اختباارات وبمالحظاة التالمياذ في حجرة الاد ارس ا ا ا ا ا ا ااة وهم يتفااعلو . وتش ا ا اايع مالحظة الفروق في نمو اللغة ومهارات االتص ا ا ااال عند األطفال اار في األداء في جميع األعماار .وحين تؤةر هااذه الفروق تا ًا اأةير ض ا ا ا ا ا ا ا ًا التعليمي قاد يسا ا ا ا ا ا ااتحف الفرد أ توفر لاه خادماات خااصا ا ا ا ا ا ااة توفر عاادة للتالميذ ذوي نواحي القصور اللغوي . 16 األسباب السلوكية /االنفعالية التي تتطلب تربية خاصة : Behavioral/Emotional Reasons for Needing Special Education: وبينماا نجاد أ مسا ا ا ا ا ا ااتوياات األداء العقلي قاد تطورت داخال النظاام التعليمي فاإنناا نجاد أ المسا ا ا ا ا ا ااتوياات والمعاايير لماا ينبغي أ يكو علياه د ا ا ا ا ا اا . سا ا ا ا ا االو التالميذ في المدرسا ا ا ا ا ااة والمجتمع المحلي قد تطورت أي ً ومستويات أو معايير السلو السوي تستند إلى ما يحكم عليه بأنه مقبول في موقف م عين بادرجاة أكبر من اسا ا ا ا ا ا ااتنااده إلى أحكاام عن كيف يؤدي التلميذ في اختبار معين .وتظهار أداء عقلي فوق المتوس ا ااا بقدر كاف عقليا . أو دونه هو األسا ا ا ا ا ا اااس لتحديد التلميذ هل هو موهوب أو متأخر ً والبرهنة على السا ا ا ا ا االو غير المقبول في المدرسا ا ا ا ا ااة هو أسا ا ا ا ا اااس تمييزه سلوكيا . ً وتحديده باعتباره مدطرًبا إ مالحظات المدرساين في حجة الد ارساة تحمل العبء األكبر في تحادياد وتمييز التالمياذ الاذين لاديهم اضا ا ا ا ا ا ااط ارباات سا ا ا ا ا ا االوكياة .وتعريف االضا ااطرابات السا االوكية يشا اابه تعريف الجمال والنشا اااط له طبيعة ذاتية شديدة .فالسلو المقبول في حجرة الدراسة قد ال يكو مقبوالً في حجرة أخره والسا ا ا ا ا الو المقبول من مدرس .ال يكو بالدا ا ا ا ا اارورة مقبوالً عند مدرس آخر . يمكن إجماال أهم المبـات الواجب أخذها بعين االعتباار ومراعاتهاا في الخدمات الخاصة فيما يلد: - 1الخدمات الخاصــــــة حقوة أصــــــللة ومســــــتمر لذوي االحتياجات الخاصة : 17 إ رعاية ذوي االحتياجات الخاص ا ا ا ااة حف أص ا ا ا اايل مس ا ا ا ااتمر كفلتة الشارائع الساماوية ومبادئ حقوق اإلنساا في المسااواة وت افؤ الفرن بين أفراد المجتمع تمكينا لهم من تنمية ما لديهم من اسا ا ا ااتعدادات بما يجعلهم قادرين علي حماية وتعالة أنفسا ا ا ا ا ااهم وعلي المشا ا ا ا ا اااركة الفاعلة في الحياة االجتماعية وتطوير مجتمعاتهم. فااالطفاال الااذي لااديااه إعاااقااة لااه حقوق الرعااايااة الصا ا ا ا ا ا ااحيااة والتعليمياة واالجتمااعياة والتاأهيلياة في جميع م ارحال نموه ولاه حف العمال والتوظيف في مرحلة العمل وله حف ت وين أس ا ا ا ا ا ارة بالزواج ما لم يكن هنا حائال يمنع ذلاات ولااه حف الحياااة والتمتع بكااافااة الحقوق الماااديااة واالجتماااعيااة واإلدارياة كماا أ علياه كال واجباات المواطناة بقادر االسا ا ا ا ا ا ااتطااعاة وتحمال المس ا ا ا ا ا ا ولية (فاروق ص ا ا ا ا ا ااادق )5 :1995جدير بالذكر أ تجاهل هذه الحقوق أو إغفاالهاا ال يؤدي سا ا ا ا ا ا ااوه إلي أ يادفع المجتمع الثمن بااهظاا عندما تزداد حاالت أفراد هذه الف ات سااوءاً وتدهو اًر فيتحولو إلي طاقات معطلة غير مستثمرة ويصبحو عالة علي ذويهم ومجتمعاتهم أو يكونو عرضة لالنحراف االجتماعي. إ كفااالااة حقوق الرعااايااة في النواحي المختلفااة لااذوي االحتياااجااات الخاصا ا ا ا ا ا ااة ال ينبغي فهمها علي أنها حقوق إنسا ا ا ا ا ا ااانية قائمة علي مجرد الشا اافقة واإلحسا ااا الذي تسا ااتثيره حاالت عجزهم أو قصا ااورهم ول ن أل رعاايتهم وتنمياة اسا ا ا ا ا ا ااتعاداداتهم واالسا ا ا ا ا ا ااتغالل المحكم لمقادراتهم المتبقياة وتوجيهها يجب أ ت و جزءاً من الخطة العامة لتنمية الموارد البشا ا ا ا ارية في المجتمع فاالعاائاد النفعي واالسا ا ا ا ا ا ااتثمااري من هاذه الرعااياة والخادماات ال يجنيه أفراد هذه الف ات فحسا ا ا ا ا ااب.وتنما يجنيه المجتمع ذاته أيد ا ا ا ا ا ااً في 18 صااورة مكاسااب اجتماعية واقتصااادية ربما فاقت أضااعاف ما ينفف عليهم وذلات عن طريف إدمااجهم في البي اة االجتمااعياة وكسا ا ا ا ا ا اار طوق عزلتهم وتطالق طاقاتهم اإلنتاجية ومش اااركاتهم اإليجابية في مختلف أوجه الحياة المعيشا ا ا ا ا ا اياة وتمكينهم من اإلسا ا ا ا ا ا اهاام بادور بنااء في النواحي االجتمااعياة واالقتصادية والسياسية في مجتمعهم. ولقد أكدت نتائج د ارسا ااة أمريكية تتعلف بمردود التربية الخاصا ااة أ بإمكا المجتمع اس ااترجاا كلفة التربية الخاص ااة للمعوقين بنس اابة 35مرة من إنتاجه في بحر عش ا ارة سا اانوات من حياته المنتجة كما أسا اافرت نتائج د ارسا ا ااة أجريت في تونس أ بإمكا المعوق تعويض كلفة تربيته وتعداده بنسا ا ا ا ا اابة تتراوو بين 9و 16مرة عن طريف إنتاجه ( عبد الرازق عمار .)1982 - 2الخدمات الخاصة خدمات متكاملة وشاملة: تمثل الخدمات الخاصة مجموعة من الخدمات المتواصلة المت املة Integratedوالش ا ا ا ا اااملة Comprehensiveالتي تس ا ا ا ا ااتهدف مختلف جوانب شااخصااية ذوي االحتياجات الخاصااة الجساامية والعقلية والمعرفية واالنفعالية واالجتماعية أي أنها تتناول كل شا ا ااخصا ا ااية الفرد.وذلت أل اآلة ااار التي تترت ااب علي اإلع اااق ااة غ ااالبا ااً م ااا ت و متع ااددة وفي نواحي مختلفاة مماا يسا ا ا ا ا ا ااتلزم خطاة مت ااملاة من الخادماات المتنوعاة لتجناب هاذه اآلةار أو الحد من مدااعفاتها كما تقدم هذه الخدمات أيدااً في جميع م ارحاال العمر باادءاً من مرحلااة االكتش ا ا ا ا ا ا اااف المبكر والتاادخاال بااالرعااايااة المبكرة ومرو اًر بااالم ارح ال التعليميااة التاااليااة وعمليااات التاادريااب والتااأهياال والدمج االجتماعي والرعاية الالحقة في س ا اان الرش ا ااد بلوغاً إلي ممارس ا ااة 19 هؤالء األفراد ألدوارهم في سا ا ا ا ا ا ايااق الحيااة االجتمااعياة كمواطنين لهم ماا لآلخرين من حقوق وعليهم ما عليهم من واجبات في حدود ما تسامي به استعداداتهم. ومن مظااهر الت اامال في هاذه الخادماات أنهاا تعني برعااياة مهاارات النمو الش ااخص ااي واالجتماعي والمهني للفرد كما تتفف واحتياجاته في كل من األسا ا ارة والمدرسا ا ااة والبي ة المحيطة ووسا ا ااائل اإلعالم والمؤسا ا اسا ا ااات التأهيلية والتش ااغيلية وأ تعمل هذه المؤس اس ااات جميعاً بما يحقف أفد اال نمو ص ا ااحي ممكن للفرد المعوق وأ تعمل هذه المؤس ا اس ا ااات جميعاً بما يحقف أفدل نمو صحي ممكن للفرد المعوق. - 3الخدمات الصحية عمل فريق Team workمتعدت التخصصات: تحتاج الف ات الخاصا ا ااة إلي مجموعة من الخدمات المتخص ا ا اصا ا ااة الشا ا اااملة في النواحي الصا ا ااحية والتربوية التعليمية والنفسا ا ااية واالجتماعية والتأهيلية والمهنية والثقافية واإلعالمية التي تدا ا ا ا ا اامن ألفراد هذه الف ات واالناادماااج في المجتمع.ومن ةم فهي فرن النمو المت اااماال والمتواز مسا ا ا ا ا ا ا ول ياة فريف مت اامال من األطبااء والممرضا ا ا ا ا ا ااين والفنيين والمعلمين واألخص ا ا ا ا ااائيين النفس ا ا ا ا اايين واالجتماعيين والمدربين وأخص ا ا ا ا ااائيو التأهيل والتخاطب والوالدين وغيرهم. ويتولي أعد ا اااء هذا الفريف الد ارس ا ااة الدقيقة لمظاهر لنمو المختلفة لده الطفل والتقييم التش ا ااخيص ا ااي الش ا ااامل لحالته Comprehensive متدا ا ا ا ا ا اامناً تقدير احتياجاته الصا ا ا ا ا ا ااحية والنفسا ا ا ا ا ا ااية والتعليمية والتدريبية والتأهيلي ا ا اة وتحديدها ةم تخطي ا ا اا البرنام ا ا اج العالج ا ا اي أو التعليمي أو 20 التدريبي أو التأهيلي المناسا ااب إلشا ااباا هذه االحتياجات وتنفيذه وتقييمه ومتابعته وذلت بحسب اختصاصات كل عدو داخل الفريف. ومن الدا ا ااروري أ يؤدي هذا الفريف عمله علي أسا ا ااس من الربا والتنس ا ا ا ا ا اايف والت امل وتبادل الخبرات والمعلومات في مراحل تش ا ا ا ا ا ااخيص الحاالت وتقييمها ووضا ا ا ا ا ا ااع خطا الرعاية وبرامجها وتنفيذها ومتابعتها والتقييم المس ااتمر لها وتعديلها بما يتفف مع احتياجات المس ااتفيدين منها كما يجب أ يتمتع هذا الفريف بروو العمل الجماعي والتعاوني. - 4وجوت كفـالـة الخـدمـات الخـاصـــــــــة فد وقـإ مب ر من عمر ال فـل [التدخل المب ر] : يعا ا ااد التشا ا ا ا ا ا ااخيص أو التعرف المبكر Early Identification والتا اادخا اال المبكر Early Interventionمن أهم معا ااالم االتجا اااها ااات الحديثة التي ظهرت مؤخ اًر ومنذ أوائل الس ا ااتينات من القر العشا ا ارين في ميادا رعااياة الف اات الخااصا ا ا ا ا ا ااة.وهماا عمليتاا مرتبطتاا أوةف االرتبااط فالتش ااخيص هو أحد مكونات أو خطوات عملية التدخل وبدونه ال يمكن التحويل إلي الخدمات المناسا ا اابة للحالة ورسا ا اام الخطا والبرامج التدخلية الالزمة. ويعني التشا ا ا ا ا ا ااخيص أو التعرف المبكر كال ماا يباذل من جهود من قبل المتخصا ا اص ا ااين بهدف اكتش ا اااف وتحديد أوجه الخلل أو القص ا ااور – سواء في الطفل أم في بي ته أم في كليهما – التي قد تؤدي إلي صعوبات أو مشاكالت نمائية حالية أم مساتقبلية وتحد من مقدرة الطفل علي القيام 21 بوظيفة أو أكثر من الوظائف األسا ا اااسا ا ااية الالزمة للحياة اليومية والتوافف بمستوياته ومجاالته المختلفة. كم ا ااا يعني الت ا اادخ ا اال المبكر تل ا اات اإلجراءات اله ا ااادف ا ااة المنظم ا ااة المتخص ا ا اص ا ا ااة التي يكلفها المجتمع بقص ا ا ااد منع حدوث اإلعاقة أو الحد منها والحيلولة دو تحولها إلي عجز معقد دائم وتفادي اآلةار الس ا ا ا االبية والمشا ا ا ا ا ا ااكالت التي يماات أ تترتااب علي مااا يعااانيااه الطفاال من خلاال أو قصااور في جوانب نموه وتعلمه وتوافقه أو التقليل من حدوث هذه اآلةار وحصرها في أضيف نطاق ما أمكن ذلت. ومن أهم أشا ا ا ا ااكال التدخل المبكر اإلجراءات الوقائية األولية ضا ا ا ا ااد مسا ا ا ا ااببات اإلعاقة كأخطار الحمل والوالدة والحوادث واألمراض من قبيل ش ا ا االل األطفال والحص ا ا اابة األلمانية والتراكوما وس ا ا ااوء التغذية واألمراض الوراةياة.وكفاالاة الرعااياة الطبياة والتغاذياة السا ا ا ا ا ا االيماة لفمهاات قبال الوالدة وأ ةناائهاا وبعادهاا والتصا ا ا ا ا ا اادي لفمراض المزمناة والمعادياة والعنااياة ببرامج الصاحة الوقائية والنفساية والبي ية ومنع التلوث ونشار التعليم والتوساع في الخادماات االجتمااعياة وتعزيز إجراءات األمن والسا ا ا ا ا ا ااالماة والحمااياة من األخطار في بي ات العمل السايما المصاانع والورو والمناجم والصاناعات ال يماوية والمحطات النووية وغيرها والفحون الطبية المبكرة للمواليد. كمااا يشا ا ا ا ا ا اماال التاادخاال المبكر اإلجراءات العالجيااة التي تتخااذ في الس اانوات األولى من العمر بهدف إزالة العجز أو خفض درجته والبرامج التعويد ا ااية والتربوية التي من ش ا ااأنها بناء بدائل ألوجه العجز والقص ا ااور التي يتعذر تص ا ا ااحيحها وكذلت البرامج اإلةرائية التي تس ا ا ااتهدف تنش ا ا اايا واس ا ا ا ا ااتثمار ما يتمتع به الطفل من اس ا ا ا ا ااتعدادات فعلية للنمو في مختلف 22 النواحي إضا ا ا ااافة إلي الجهود التي تبذل بهدف الحفا علي ما اكتسا ا ا اابه الطفل من مهارات نتيجة هذه اإلجراءات والبرامج. جدير بالذكر أ مجاالت التدخل المبكر ال تقتصا ا ا اار علي النواحي الصااحية والنفسااية والساالوكية واالجتماعية والتعليمية للطفل فحسااب وتنما تشاامل أيد ااً العديد من أشااكال الدعم االقتصااادي واالجتماعي والعاطفي والتدريبي واإلرشاادي ألسارته بهدف تحساين نوعية حياتها وزيادة كفاءتها في تفهم مش ااكالت الطفل واحتياجاته وتهي ة بي ة أسا ارية مس ااتقرة ومعززة وداعماة لنموه الحااسا ا ا ا ا ا ااي – الحركي واالنفعاالي – االجتمااعي واللغوي والعقلي – المعرفي. وتشا ا ا ا ا ا ااير ليلي كرم ال اادين ( )30 :1994إلي أن ااه يمكن للرع اااي ااة المبكرة أ تخفف من المدا ا ا اااعفات والمشا ا ا ااكالت المترتبة علي اإلعاقة والتي تتراكم آةاارهاا مع زياادة العمر الزمني للطفال وتلي أ تاأخير تقاديم هاذه الرعااياة بكاافاة أشا ا ا ا ا ا اكاالهاا وعادم تقاديمهاا خالل الفترة الحرجاة للنمو النفسي للطفل قد يجعلها عديمة الفائدة والجدوه بالنسبة له. وتسا ا ااتلزم عملية التدخل المبكر مع األطفال المعوقين والمعرضا ا ااين للخطر عدة مراحل أو إجراءات لعل من أهمهااا : أ -المس ا ااي أو الفرز األولي Screeningللحاالت المعرض ا ااة لمخاطر اإلعاقة وكذلت التي يش ا اات أنها تعاني من خلل أو قص ا ااور ما أو التي يكو أدابها الوظيفي أقل من المسا ااتويات المتوقعة في ضا ااوء معايير النمو العادية. 23 ب -التشا ا ا ا ا ا ااخيص أو التقييم الش ا ا ا ا ا ا ااامال والادقيف Assessmentلحاالاة الطفل وتقدير مواطن قوته وضااعفه وتحديد نوعية ودرجة القصااور الذي يعانيه وذلت بوس اااطة األخص ااائيين وباس ااتخدام وس ااائل التقييم الدقيقة والمتنوعة والمناسبة. ج -تحديد الخصائص البي ية األسرية للطفل. د -تقدير وتحديد االحتياجات الخاص ا ااة والعامة ل ل من الطفل وأسا ا ارته من الخدمات الخاصة. د -تحديد أهداف التدخل واإلحالة المناس ا اابة أو التس ا ااكين Placement في مكا الخدمة المالئم الحتياجات الطفل. و -تخطيا البرن ا ا ااامج الفردي والنشا ا ا ا ا ا ا ا ا اااط ا ا ااات الجمعي ا ا ااة المالئم ا ا ااة Programmingفي ضوء احتياجات الطفل وأسرته. ز -التقويم المرحلي والمسااتمر Evaluationللوقوف علي مده فاعلية برنامج التدخل ومتابعته. - 5وجوا الرعا ة الخاصـــــــة لاعاقات البســـــــي ة كوجوب ا لاعاقات الشديد : يشااكل ذوو االحتياجات الخاصااة نساابة تترواو ما بين 7و % 10 ضا ا اامن أي قطاا سا ا ااكاني وربما تزيد هذه النسا ا اابة إلي ما هو أعلي من ذلت في البلدا النامية والفقيرة ويمثل ذوو اإلعاقات البسيطة أو الخ يفة الغ ااالبي ااة العظمى من ه ااذه النسا ا ا ا ا ا اب ااة إض ا ا ا ا ا ا ا اااف ااة إلي الح اااالت البيني ااة Borderlineومع أ أص ا ا ا ا ااحاب اإلعاقات البس ا ا ا ا اايطة والحاالت البينية كالمدا ا ااطربين انفعالياً.وبطي وا التعلم وذوي اإلعاقات العقلية البسا ا اايطة 24 يقاس ااو العديد من المش ااكالت النفس ااية والتعليمية واالجتماعية المش ااتركة في معظمها ويعدو من أكثر الف ات اسا ااتعداداً لالسا ااتفادة مما يمكن أ يق اادم لهم من خ اادم ااات إال أنهم أق اال حظ ااً – من حي ااث برامج الرع اااي ااة الواجب تخص ا اايص ا ااا لهم – من أقرانهم ذوو اإلعاقات الش ا ااديدة أو ال لية وغالباً ما يتركو دو رعاية. قد يوضع ذوو اإلعاقات البسيطة مع العاديين دو كفالة الت ييفات أو الترتيبات التعليمية الالزمة إلشاباا احتياجاتهم كإعادة ت ييف البرامج واألنش ا ا ا ااطة التعليمية بما يس ا ا ا اامي ل ل منهم بالتعليم والنمو ألقص ا ا ا ااى حد ممكن في الفصااول العادية وتفريد التعليم وتطبيف مداخل واسااتراتيجيات تدريس ا ا ااية ونظم تحفيز وتعزيز متنوعة تنس ا ا ااجم مع خص ا ا ااائص ا ا ااهم وتالئم احتي اااج اااتهم أةن اااء عرض ال اادروس ووجود غرف مصا ا ا ا ا ا ا ااادر ومعلمين مؤهلين للتعاامال مع مشا ا ا ا ا ا ااكالتهم التربوياة والسا ا ا ا ا ا االوكياة وكاذلات معلمين اس ا ااتش ا اااريين وزائرين يس ا اااعدو في وض ا ااع الخطا والبرامج التربوية لهم وعالج الصعوبات التعليمية التي يواجهونها. - 6تشــــــــايك المشــــــــايكة الشــــــــع ية وتحقلق التكامل لن ا والا وت الح ومية: تعوز الخدمات الخاص ااة جهوداً كبيرة ونفقات باهظة ويش ااير فاروق صاادق ( )58 :1988إلي أ الطفل غير العادي يت لف علي األقل من ةالةة إلي ةمانية أضعاف ت لفة تعليم الطفل العادي في المدرسة العادية إضااافة إلي مسااتلزمات إنشاااء الفصااول وكلفة األجهزة التعويدااية وأوجه النش ا ا ا ا ا ا اااط وتلي أ العااائااد من تعليم غير العاااديين قااد يكو غير مجز بالمفهوم االقتصا ا ااادي المباشا ا اار – عدا المتفوقين عقلياً والموهوبين – أما 25 علي األمااد الطوياال فااإ التعليم يحمي المعوقين من االنحراف ويفتي لهم سبل الرزق. - 7الدعم األسري والمشايكة الوالد ة : كما تؤةر اإلعاقة في الطفل فإنها تؤةر أيدا ا ا ا ا ااً في حياة أسا ا ا ا ا ارته وتؤدي إلي شااعور الوالدين بالصاادمة وبخيبة األمل واإلحباط واإلحساااس بالذنب والقلف وعدم السا ا اايطرة وتلقي بظاللها علي الجو والمناي األسا ا ااري فتؤةر سالباً في بناء العالقات والتفاعالت بين الطفل المعوق وأفراد أسارته نظ اًر لمح اادودي ااة مق اادرت ااه علي النمو والتطبيع االجتم اااعي من ج ااان ااب. وكذلت لصا ا ا ا ا ا ااعوبة التفرل ال اامل من قبال الوالدين أو أحدهماا لرعايتاه من جانب آخر كما يؤدي ميالد طفل معوق في األس ا ا ا ا ا ارة إلي إربا حياتها وربما إلي تصدعها. وغاالبااً ماا يعجز الوالادا عن مواجهاة مشا ا ا ا ا ا ااكالت طفلهماا المعوق بطريق ااة واقعي ااة وموضا ا ا ا ا ا ااوعي ااة لع اادم معرفتهم ااا ال ااافي ااة ووعيه ااا بح ااالت ااه وباحتياجاته وفقدانهما ال فاءات والمهارات الالزمة للتعامل معه إضااافة لما قد يش ا ااوب ردود أفعالهما نحو اإلعاقة من س ا االبية كالن ار واإلهمال أو النبذ وال ار ية أو التدليل والحماية المفرطة أو الركو إلي تفسا اايرات ووسائل بدائية غير مجدية في معالجة الموقف. إ إشا ا ا ا ا ا ا ار الوالاادين في برامج رعااايااة األطفااال ذوي االحتياااجااات الخااصا ا ا ا ا ا ااة يعاد أم اًر الزمااً لتحقيف الت اامال والفااعلياة لهاذه البرامج نظ اًر للدور الحيوي الذي تلعبه األس ا ا ارة في التنش ا ا ا ة االجتماعية للطفل ورعاية جوانب نموه من جانب وضا اارورة التنسا اايف واالتسا اااق بين ما يسا ااتخدم من أسا ا اااليب وطرق خاصا ا ااة في تربية الطفل وتعليمه وتأهيله داخل المدارس 26 والمؤس ا اسا ااات وما يشا اايع من ألفا تفاعل اجتماعي وأسا اااليب معاملة في المحيا األسري والمواقف المجتمعية من جانب آخر. ومن بين اإلجراءات التي ت فل تنش ا ا اايا دور الوالدين ومش ا ا اااركتهما في رعاية الطفل المعوق ما يلي: أ -توعية الوالدين صا ا ا ا ا ااحياً وةقافياً وتعالمياً بأهمية ال شا ا ا ا ا ااف والتعرف المبكر علي حا اااالت اإلعا اااقا ااة لا ااده أبنا ااائهم وتنميا ااة مها اااراتهما ااا للمشاركة في برامج التدخل المبكر. ب -توفير برامج إرشا ااادية أس ا ارية لمسا اااعدة الوالدين علي تجاوز صا اادمة اإلع اااق ااة وتبني اتج اااه ااات وال اادي ااة موجب ااة نحو طفلهم ااا المعوق وتجنب االتجاهات السلبية كاإلن ار والرفض واألسى وتسقاط اللوم وتدني مستوه التوقعات الوالدية عن الطفل. ج -تعريف الوالاادين بطبيعااة إعاااقااة الطفاال والمشا ا ا ا ا ا ااكالت واالحتياااجااات المترتبة عليها. د -تدريب الوالدين علي كي ية مسا اااعدة الطفل والتواصا اال معه وتشا ااباا احتيااجااتاه الخااصا ا ا ا ا ا ااة ومسا ا ا ا ا ا اااعادتاه علي النمو المت اامال والمتواز معتمداً علي نفسه ومع اًز بها. ه ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا -إكسا ا ا اااب الوالدين المهارات الالزمة للمسا ا ا اااهمة في تهي ة الطفل لاللتحاق بالمدرس ا ااة والمش ا اااركة في تعليمه ومحاولة تعديل س ا االوكه في إطار البي ة األسرية. و -تعريف الوالادين باالخادماات المتااحاة للطفال المعوق في البي اة المحلياة وكي ية اإلفادة منها. ز -إدماج الوالدين في البرنامج التعليمي والتاأهيلي للطفال ليكو دورهماا مكمالً لدور المدرسة أو المؤسسة ومتسقاً مع أهدافها. 27 الفصل الثاني دمج ذوي االحتياجات الخاصة مقدمـــــة مفهوم الدمج أهداف الدمج أشكال الدمج أساليب تنفيذ الدمج عناصر عملية الدمج مبررات الدمج ايجابيات وسلبيات الدمج 28 الفصل الثاني دمج ذوي االحتياجات الخاصة مقدمـــــــــة يعانى األطفال ذوو االحتياجات الخاصة من العزلة والحرما واالهمال في الماضي ف ا ينظر إليهم على أنهم دو مستوه االطفال العاديين وكانت بعض األسر سابقا تدطر إلى إخفاء أبنائهم ذوي االعاقة وتن ار وجودهم؛ األمر الذي أةر بشكل سلبي على كثير من األطفال ذوي االحتياجات الخاصة ومع أوائل القر العشرين تغيرت النظرة لذوه االحتياجات الخاصة فلم يعد ينظر إليهم كف ات مهملة أو كأشخان سلبيين وغير مؤةرين في المجتمع بل أصبحت النظرة إليهم ترت ز على مساعدتهم؛ للمشاركة في المجتمع والقيام بدورهم االجتماعي ل ى يسهموا في عملية االنتاج والمشاركة في بناء االقتصاد الوطني واحداث الت يف النفسي و االجتماعي لهم والسبيل لتحقيف ذلت هو الدمج في مختلف المؤسسات كحقا أصيالً ل ٍ ل منهم في أ يتمتع بإنسانيته وأ يحيا حياة كريمة والئقة. وقد حظي موضوا الدمج باهتمام كبير من العلماء والباحثين في مجال التربية في جميع أنحاء العالم وباألخص في الدول العربية وذلت من منطلف أ ًّ الطالب ذوي االحتياجات الخاصة يجب أ ت و لهم أماكن للتعليم في المدارس العادية وذلت لما لهذا األسلوب من فوائد على ويعد دمج ذوي المجتمع من جانب وعلى الطالب من جانب آخر االحتياجات الخاصة في المدرسة العادية أحد الخطوات المتقدمة التي 29 أصحبت برامج التأهيل المختلفة تنظر إليها بوصفها هدفاً أساسياً لتأهيل ذوي االحتياجات الخاصة حديثا والمقصود بأسلوب الدمج هو تقديم كل الخدمات والرعاية لذوي االحتياجات الخاصة في بي ة بعيدة عن العزل وهي بي ة الفصل الدراسي العادي بالمدرسة العادية أو في فصل دراسي خان بالمدرسة العادية أو فيما يسمى بغرف المصادر التي تقدم خدماتها لذوي االحتياجات الخاصة في بعض األوقات. وبناء عليه فمن الداروري تحساين نظرة المجتمع إلى ذوي االحتياجات ً الخاصا ا ااة ومحاولة دمجهم معهم ولن يتأتى ذلت إال من خالل مسا ا اااعدة اإلدارة المدرسا ااية والمرشا اادين التربويين في دمج هذه الش ا اريحة مع أقرانهم العاديين في المدارس العامة.إ مسا ا ااألة دمج ذوي االحتياجات الخاصا ا ااة ليس ا ا ات مسا ا ااألة فردية وتنما هي مسا ا ااألة مجتمع بأكمله ويعد تأهيل هذه الشا ا ا ا ا ا اريحاة وتعليمهم وتادريبهم للت يف مع المجتمع والبي اة المحيطاة غير ٍ كاف في ميدا التربية الخاصااة إذا لم يتعاو كل من المجتمع والمدرسااة بإدارتها وطاقمها في مسا اااعدتهم للتغلب على الصا ااعوبات التي تواجههم والع ماال على تسا ا ا ا ا ا ااهياال دمجهم بعااد القيااام بتعليمهم وتااأهيلهم وتاادريبيهم وتشراكهم في العمل والحياة الطبيعية. مفهوم الدمج يعد مفهوم الدمج مفهوما حديثاً ويفدله بعض التربويين للتعبير عن تعليم ذوي االحتياجات الخاصة وتدريبهم وتشغيلهم مع أقرانهم العاديين.وبحكم األهمية البالغة التي حظى بها موضوا الدمج التربوي على جميع األصعدة وبحكم ما يتدمنه من مفا يم تربوية ونفسية 30 منها تعريف كوفما واجتماعية مختلفة فقد ظهرت له تعريفات كثيرة ) )Kaufmanوالذي يعتبر أكثر شموالً وشيوعا حيث عرف الدمج على أنه " دمج األطفال غير العاديين المؤهلين مع أقرانهم دمجاً زمنيا وتعليميا واجتماعيا حسب خطة وبرنامج و طريقة تعليمية مستمرة يتم اعدادها ويشترط فيها وضوو المس ولية لده حسب حاجة كل طفل على حدة الجهاز اإلداري والتعليمي و الفني في التعليم. Integration ولقد اختلفت اآلراء حول استخدام مصطلي ومصطلي Inclusionفمصطلي الدمج بمعنى الت امل Integration جاء للداللة على وجود التناسف بين األجزاء لتصبي كالً مت امالً حيث يتم الدمج بين النظم المنفردة لت و نظام مت امل فهذا المصطلي يقصد به أ يتلقى الطفل ذوي اإلعاقة خبراته وتعليمه في فصول الدراسة العامة ومع أقرانه لوقت كامل بغض النظر عن نوا اإلعاقة أو شدتها مع توفير الخدمات الالزمة.أما مصطلي الدمج أو االستيعاب أو الدمج ال لي Inclusionفمعناه إحتواء أو استيعاب الفرد كجزء من الجماعة ومعني ذلت أ األقراد ذوي االحتياجات الخاصة البد وأ يكونوا داخل نسيج المجتمع. وتره سهير محمد سالمه أ هنا أكثر من مفهوم أو مصطلي يستخدم لإلشارة إلى عملية دمج األطفال ذوي االحتياجات الخاصة مع أقرانهم العاديين.وعلى الرغم من تشابه المفا يم من حيث المدمو العام إال أنها تختلف بدرجة أو بأخره ضمن االطار العلمي الذي يشير إليه كل مفهوم ومن ذلت : 31 أ -مص لح الدمج بمعنى التكامل :Integration ويشير بشكل عام إلى ت امل األنشطة االجتماعية والتعليمية جنبا إلى جنب مع زمالئهم الذين يتمتعو بقدرات عادية.كما أ العادية ً هذا المصطلي يشير إلى التطبيع نحو العادية Normalizationويقتدي عقليا بخبرات الحياة العادية سواء داخل ضرورة تزويد األطفال المعاقين ً الفصل الدراسي أو خارجه بحيث تتاو أمامهم الفرن لمالحظة سلو االخرين والتفاعل معهم في ظل ظروف ومواقف عادية . ا -مص لح الدمج بمعنى توحلد المساي التعليمد : Mainstreaming ويقصد به دمج األطفال ذوي االحتياجات الخاصة في المدارس والفصول العادية جزًءا من فترات الدراسة النهارية مع زمالئهم العاديين مه األهتمام باحتياجاتهم األخره عن طريف االستفادة من البرامج االخره مثل :االستفادة من غرفة المصادر أو من معلم التربية الخاصة كما يعرف على أنه :وضع الطفل ذوي االحتياجات الخاصة مع الطفل العادي داخل إطار التعليم النظامي ولمدة قد تصل إلى % 50من وقت اليوم الدراسي مع تطوير الخطة التربوية التي تقدم المتطلبات النظرية األكاديمية أو مع المقرر الدراسي ووسائا التدريس التي تحقف األهداف المرجوة تعاو التربويين في نظام التعليم الخان والتعليم النظامي من أجل رعاية وتعليم ذوي االحتياجات الخاصة بف اتهم المختلفة أةناء وقت الدمج في بي ة التعليم النظامي. ج -مص لح الدمج أو االستيعاا :Inclusion ويقصد به الدمج ال لي في النظام التعليمي العام أي :أ يكو األفراد مستوعبا في الفصل الدراسي ً متدمنا أو ً ذوي االحتياجات الخاصة جزًءا 32 كما أنه مصطلي يستخدم لوصف الترتيبات التعليمية عندما يكو جميع الطالب – بغض النظر عن نوا أو شدة اإلعاقة التي يعانو منها – يدرسو في فصول مناسبة ألعمارهم مع زمالئهم العاديين في مدرسة الحي إأله أقصى حد ممكن مع توفير الدعم لهم في هذه المدارس . كما توصلت دراسة زالي از ( )2000في ضوء نتائجها إلى أ مصطلي التعليم المدمج Inclusive Educationيتم وصفه بأنه مسألة ت امل من خاللها يتم إتاحة الفرصة للتالميذ ذوي االحتياجات الخاصة للمشاركة في التعليم العام. مستخدما في السابف وتزامن ذلت مع ً ولقد كا مصطلي الدمج صدور القانو .142 /94أما األ يستخدم مصطلي الدمج الشامل عوضا عنه.ولقد قصد بالدمج أ يعود الطالب ذوي االحتياجات الخاصة ً إلى غرف الدراسة العادية عندما ت و لديهم القدرة على القيام بنفس وغالبا ما يدخل ً األعمال والواجبات التي يقوم بها الطالب العاديو . الت يف مع المكا التعليمي ضمن جهود الدمج مع استثناء حالة عدم عندئذ يحتاج الطالب قدرة الطالب المعاق على إبراز المنهج الدراسي إلى خدمات خاصة عندما ت و في غرفة دراسية أخره ل ي ت و مناسبة ومالئمة له. ويتفف مؤيدوا الدمج الشامل Full Inclusionعلى أنه يجب تقديم فرصة متساوية ل ل األطفال من أجل الوفاء باحتياجاتهم التعليمية والتربوية في الموقف التعليمي العادي. 33 أهداف الدمج .1إتاحة الفرن لجميع األطفال المعوقين للتعليم المت افئ والمتساوي مع غيرهم من األطفال. .2إتاحة الفرصة األطفال المعوقين لإلنخراط في الحياة العادية. والتفاعل مع اآلخرين. .3إتاحة الفرصة لفطفال غير المعوقين للتعرف على األطفال المعوقين عن قرب وتقدير مشاكلهم ومساعدتهم على مواجهة متطلبات الحياة. .4خدمة األطفال المعوقين في بي تهم المحلية والتخ يف من صعوبة انتقالهم إلى مؤسسات ومراكز بعيدة عن بيتهم وخارج أسرهم وينطبف هذا بشكل خان على األطفال من المناطف الري ية البعيدة عن مؤسسات التربية الخاصة. .5استيعاب أكبر نسبه ممكنه من األطفال المعوقين الذين الذين تتوفر لديهم فرن للتعليم. .6تعديل اتجاهات أفراد المجتمع وبالذات العاملين في المدارس العامة من مديرين ومدرسين وأولياء أمور. .7التقليل من ال لفة العالية لمراكز التربية المتخصصة. .8التقليل من الفوارق االجتماعية والنفسية بين األطفال أنفسهم وتخليص الطفل وأسرته من الوصمة التي يمكن أ يخلقها وجوده في المدارس الخاصة. .9إعطاء ذوي االحتياجات الخاصة فرصة أفدل ومناخا أكثر تناسبا للنمو نموا كاديمياً واجتماعيا ونفسيا سليما إلى جانب تحقيف الذات 34 عند الطفل ذي االحتياجات الخاصة وزيادة دافعيته نحو التعليم ونحو ت وين عالقات اجتماعية سليمة مع الغير وتعديل اتجاهات األسرة وأفراد المجتمع. .10ت وين اتجاه إيجابي للمعلمين نحو الطفل من ذوي االحتياجات الخاصة .11يخلص الدمج العاديين من األف ار الخاط ة حول خصائص و . امكانات وقدرات اقرانهم من ذوه االحتياجات الخاصة. .12تخليص ذوه االحتياجات الخاصة من جميع أنواا المعيقات سواء المادية أو المعنوية التي تحد من مشاركتهم في جميع مناحي الحياه. -13إزالة الوصمة المرتبطة ببعض ف ات التربية الخاصة ويقصد بذلت اآلةار السلبية االجتماعية لده بعض ف ات التربية الخاصة وذويهم والمرتبطة بمصطلي مثل االعاقة. الهدف األساسي إلدماج ذوي يره بيتر مثلر ( )1981أ االحتياجات الخاصة في المدارس العادية يتمثل في التأكد من قدراتهم على متابعة الدراسة إلى جانب أقرانهم العاديين. وتذا كا الهدف األساسي لتربية المعوقين هو إعدادهم لدخول عالم ال بار فإ نظام الدمج يهيئ لهم الفرن ليتعلموا كيف يواجهو مشكالت ذلت المجتمع وأ يتعلموا السلو االجتماعي الطبيعي والقواعد يتعرفوا كيف يتصلو وا العامة للتعامل االجتماعي في المجتمع باالخرين وكيف يكونو قادرين على التحر في البي ة المحيطة وتحليل معايير األداء الطبيعي بالنسبة للمهارات المطلوبة وتحديد كيف يمكن تعلم هذه المهارات أو التعويض عنها. 35 أش ال الدمج حدد تقرير وارنو بالممل ة المتحدة أشكاالً أربعة للدمج هي: -1الدمج الم اند :Location Inclusionوفيه يتم إلحاق الطالب ذوي االحتياجات الخاصة بفصول خاصة بالمدارس العامة العادية حيث مع يتلقو الخدمات التربوية والتعليمية الخاصة بهم في تلت الفصول إتاحة الفرصة الندماجهم مع أقرانهم العاديين في األنشطة غير المنهجية وفي الحفالت التي تقيمها المدرسة. -2الدمج األكات مد التربوي :Mainstreaming Inclusionيقصد به دمج األطفال ذوي االحتياجات الخاصة مع األطفال العاديين في الفصول العادية طوال الوقت حيث يتلقى هؤالء األطفال برامج تعليمية مشتركة مع الطالب العاديين ويدرسو المناهج الدراسية نفسها ويشترط في مثل هذا النوا توفر الظروف والعوامل التي تساعد على إنجاحه ومنها تقبل األطفال العاديين لفطفال غير العاديين في الصف العادي وتوفير مدرس التربية الخاصة الذي يعمل جنبا إلى جنب مع المدرس العادي في الصف العادي وذلت بهدف توفير الطرق التي تعمل على إيصال المفا يم العلمية إلى األطفال غير العاديين والتغلب على الصعوبات التي تواجه التالميذ المعوقين في الفصل مثل كي ية اجراء االمتحانات وتصحيحها وتوفير الوسائل التعليمية المالئمة. -3الدمج االجتماعد :Social Inclusionويعني مشاركة األطفال ذوي االحتياجات الخاصة لفطفال األسوياء في الخدمات والتسهيالت واألنشطة المدرسية الرياضية واالجتماعية وغيرها مما يؤدي إلى زيادة 36 فرن التفاعل االجتماعي بينهم ،كما يتدمن دمج األطفال ذوي االحتياجات مع األطفال العاديين في مجال السكن والعمل. -4الدمج الوظيفد :Functional Inclusionيتدمن هذا النوا أ يشار األطفال ذوي االحتياجات الخاصة في نفس البرامج التعليمية مع التالميذ العاديين لبعض الوقت ةم يتم سحب هؤالء التالميذ من الفصول العادية حيث يتلقو نوا من التدريس الفردي المتخصص. أساللب تنفلذ الدمج يتم الدمج التربوي على طريقتين: -1طريقة الدمج الازئد :ويتم من خالل إلحاق ذوي االحتياجات الخاصة بفصل خان بهم بالمدرسة العادية حيث يتلقو الرعاية التربوية والتعليمية الخاصة بهم في ذلت الفصل مع إتاحة الفرصة لهم لإلندماج مع أقرانهم العاديين في بعض األنشطة الص ية والالص ية وفي مرافف المدرسة. وبرامج الفصول الخاصة نوعين :فصول تطبف مناهج معاهد التربية الخاصة مثل فصول األطفال القابلين للتعلم من ذوي االعاقة الذهنية وفصول تطبف مناهج المدارس العادية مثل وفصول االطفال الصم األطفال المكفوفين وضعاف السمع. -2طريقة الدمج الكلد :وتتم من خالل استخدام األساليب التربوية وبرامج وبرامج المعلم المتجول الحديثة مثل برامج غرف المصادر المعلم المستشار كالتالي: 37 أ.برنامج غرفة المصادر :هو أحد األساليب التي تتم عن طريقها دمج األطفال غير العاديين في المدارس العادية وهو مفهوم تربوي يتدمن الركائز التالية :تخصيص غرفة في المدرسة العادية ت و ذات مستلزمات وتجهيزات تحددها طبيعة وخصائص واحتياجات الف ة وابقاء التالميذ غير العاديين في الصفوف الدراسية المستهدفة بالمدرسة العادية مع أقرانهم العاديين على ا يقدوا على األقل 50 %من يومهم المدرسي في الصفوف الدراسية مع أقرانهم العاديين ويتردد التالميذ غير العاديين على غرفة المصادر لالستفادة من خدماتها حسب جدول تحدد متغيرات أهمها حاجة الطفل إلى خدمات التربية الخاصة وطبيعة االعاقة والصف الدراسي الذي يدرس فيه حيث يتلقى الفرد المساعدة بعض الوقت للقيام ببعض الطفل المهارات التي يعاني من ضعف فيها بإشراف معلم التربية الخاصة ةم يرجع لصفه العادي بقية اليوم الدراسي. ب.برنامج المعلم المتجول :يقوم معلم متخصص في التربية الخاصة بالتجول في المدارس العادية التي يوجد بها التالميذ غير العاديين من ( )3-2مرات أسبوعيا بغرض تقديم خدمات التربية الخاصة لهم لتقديم مساعدة فردية منتظمة في مجاالت معينة ج.المعلم االستشاري :حيث يتم إلحاق الطفل ذي االحتياجات الخاصة بالصف العادي بإشراف المعلم العادي حيث يقوم بتعليمه مع أقرانه العاديين ويتم تزويد المعلم بالمساعدات الالزمة عن طريف معلم استشاري مؤهل في هذا المجال وهنا يتحمل معلم الصف العادي 38 مسؤولية إعداد البرامج الخاصة بالطفل وتطبيقها أةناء ممارسته لعملية التعليم العادية في الصف. عناصر عملية الدمج تتدمن عملية دمج الطفل العناصر التالية: -1االدارة المدرسية (المؤسسة) .Administration -2ال وادر البرنامجية المنتجة . Personal -3المعلمو والمدربو .Trainers $ Teachers -4الوالدين واألسرة .Parents -5المجتمع .Community م ريات الدمج العديد من القدايا االنسانية واالجتماعية واالخالقية هنا واالقتصادية والقانونية التي يمكن أ نعتمد عليها وتوفر لنا المسوغات ال افية الختيار عملية الدمج كإحده الطرائف الفعالة المهمة للوصول بكل طفل من ذوي االحتياجات الخاصة إلى أعلى درجة ممكنة من التوافف ويشير حسام إب ار يم مراد إلى العديد من مبررات الدمج لعل أبرزها فيما يلي : أ -المسوغات االخالقية واالجتماعية: مثلت الجوانب األخالقية واالجتماعية التي تدعو إلى اتجاهات إيجابية نحو المعوقين االعتبارات األساسية الداعية إلى الدمج فقد علت نداءات العدالة وحقوق األفراد بسلبية عزل ذوي االحتياجات الخاصة من خالل المراكز الخاصة التي تؤةر في نفسية هؤالء األطفال والتي تؤدي 39 إلى استيائهم وكراهيتهم للمجتمع .كما أ دمج الطالب ذوي األحتياجات الخاصة يجعلهم يتلقو تربية نوعية وحياة شبيهة بحياة اآلخرين في مجتمعهم وبخاصة األطفال من نفس حيهم ومجتمعهم فهؤالء األطفال في حاجة إليجاد الروابا التي سوف يحتاجو إليها بعد أ تركوا المراكز الخاصة للعيش والعمل واللعب بالقرب من بيوتهم .فمن شأ الدمج الشامل أ يلغي عزل الطفل عن إخوته وأقرانه . ا -م ريات تربوية أو تعليمية إذا كانت الجوانب االخالقية واالجتماعية تمثل جانباً مهماً ودافعاً للعمل على تنفيذ سياسة الدمج فإ هنا جوانب وأهدافاً تربوية وتعليمية ال تن ر يمكن أ تتحقف من خالل هذه السياسة فالشت أ تربية المعوق تعد أحد األهداف األساسية للدمج وكلما قدى األطفال ذوي االحتياجات الخاصة وقتاً أطول في الفصول العادية في الصغر زاد تحصيلهم تربوياً ومهنياً مع تقدمهم في العمر . ج -الم ريات االقتصات ة تعد قدية تمويل التعليم من القدايا المهمة التي تشغل بال القائمين دمج ذوي االحتياجات الخاصة في على التعليم ويمكن القول بأ المدارس العادية يمكن أ يحقف من الناحية االقتصادية: .1توفير المباني ( مدارس التربية الخاصة ) التي تقام لذوي االحتياجات الخاصة بف اتهم المختلفة. .2توفير ما ينفف من رواتب اإلداريين والعاملين بكل مدرسة للتربية الخاصة. .3توفير أعداد المعلمين بالمدارس الخاصة بذوي االحتياجات الخاصة. .4توفير االدارات واألقسام الخاصة بذوي االحتياجات الخاصة. 40 ا اا يات الدمج لقد بين العلماء وجود مزايا عديدة لعملية الدمج وهي: .1زيادة فرن التفاعل االجتماعي لفطفال ذوي االحتياجات الخاصة مع أقرانهم العاديين والتعلم منهم. .2تنمية المهارات الشخصية والحياتية لذوي االحتياجات الخاصة والتي تساعدهم على إقامة عالقات اجتماعية ناجحة . .3تغير االتجاهات نحو اإلعاقة وتخ يف اآلةار السلبية االجتماعية لده ذوي االحتياجات الخاصة وزيادة التقبل االجتماعي للمعوقين. .4توفير الفرن التربوية المناسبة ليتعلم كل حسب قدراته من غير عزلة عن أقرانهم العاديين. .5توفير