Arabic Political Economy - General Overview PDF

Summary

This document provides an overview of political economy, exploring different perspectives and theories related to the subject. It delves into the interaction between political systems and economic activity, examining diverse concepts and models of state functions and their relationships with society.

Full Transcript

‫علم السياسة و علم االقتصاد‪:‬‬ ‫*االختالف من حيث مجاالت االهتمام (وحدة التحليل)‪:‬‬ ‫علم السياسة‪ :‬دراسة الحكم و السلطة‪ ،‬العالقة بين الحاكم و المحكوم(الحكومة و المجتمع)‪،‬المؤسسات‬ ‫السياس...

‫علم السياسة و علم االقتصاد‪:‬‬ ‫*االختالف من حيث مجاالت االهتمام (وحدة التحليل)‪:‬‬ ‫علم السياسة‪ :‬دراسة الحكم و السلطة‪ ،‬العالقة بين الحاكم و المحكوم(الحكومة و المجتمع)‪،‬المؤسسات‬ ‫السياسية‪،‬عالقة الدولة مع غيرها من الدول‪.‬‬ ‫و‬ ‫الموارد)‪،‬السوق(العرض‬ ‫و‬ ‫االقتصادية(الحاجات‬ ‫علم االقتصاد‪ :‬دراسة المشكلة‬ ‫الطلب)‪،‬االنتاج‪،‬االستهالك‪،‬االستثمار‪.‬‬ ‫*اتجاه التأثير (لمن التأثير األكبر؟)‪:‬‬ ‫‪-‬هناك ثالثة اتجاهات‪:‬‬ ‫‪-1‬السياسة هي التي تؤثر في االقتصاد (السياسة←االقتصاد)‬ ‫‪-‬كل القرارات االقتصادية تُتخذ من قِبل سياسيين‪/‬مؤسسات سياسية‪.‬‬ ‫‪-‬االستيراد و التصدير ‪/‬التبادل التجاري بين الدول‪.‬‬ ‫‪-‬الضريبة‪.‬‬ ‫‪-‬الطاقة‪/‬ادارة الموارد‪/‬استخراج الثروات‪.‬‬ ‫سياسيين‬ ‫‪-2‬االقتصاد هو الذي يؤثر في السياسة (االقتصاد←السياسة)‬ ‫‪-‬قرار الحرب ‪.‬‬ ‫‪-‬المجمع العسكري الصناعي االمريكي‪.‬‬ ‫‪Military industrial (Congressional) complex‬‬ ‫‪-‬اثر المستويات االقتصادية‪/‬مستوى الدخل‪/‬التنمية على الديمقراطية‪.‬‬ ‫شركات‬ ‫عسكريين‬ ‫‪-3‬اتجاه ثالث يؤمن بأن العالقة بينهما فيها تأثر و تأثير متبادل ‪ ،‬و التفاعل و التشابك بينهما أوجد فرع جديد‬ ‫يُسمى بـ ِ (االقتصاد السياسي)‪.‬‬ ‫مصطلح االقتصاد السياسي‪:‬‬ ‫‪-‬هناك أربع رؤى في تسمية و استخدام االقتصاد السياسي ‪:‬‬ ‫‪-1‬رؤية العالم الفرنسي انطوان مونكرتيان( يعود له فضل تسمية االقتصاد السياسي بهذا االسم)‪:‬‬ ‫االقتصاد‬ ‫السياسة‬ ‫↓‬ ‫↓‬ ‫الثروة‬ ‫الدولة‬ ‫االقتصاد السياسي‪ :‬السياسة ‪/‬االستراتيجيات التي يجب أن تتبعها الدولة لزيادة ثروتها‪،‬و بهدف اغناء‬ ‫الدولة‪.‬‬ ‫‪-2‬رؤية العالم البريطاني (‪: )Petty‬‬ ‫االقتصاد‬ ‫السياسة‬ ‫↓‬ ‫↓‬ ‫عوامل االنتاج(رأس المال‪،‬االرض‪،‬العمل‪،‬االدارة)‬ ‫السلطة‪/‬القوة‬ ‫‪-‬االقتصاد السياسي‪ :‬القوة و السلطة داخل عوامل االنتاج‪/‬عالقات المساواة بين االرض و العمل‪.‬‬ ‫(المجتمع‪،‬القطاع العام‪،‬الملكية الجماعية لوسائل االنتاج‪،‬دور أكبر للدولة‪،‬المساواة)‬ ‫‪-3‬الرؤية االشتراكية ‪:‬‬ ‫االقتصاد‬ ‫السياسة‬ ‫↓‬ ‫↓‬ ‫االشباع المتزايد للحاجات الجماعية‬ ‫الدولة‬ ‫هذه الرؤية تؤمن بوجود االقتصاد السياسي ألنها تؤمن بوجود الدولة و تعزز من دورها ‪.‬‬ ‫(الفرد‪،‬القطاع الخاص‪،‬ال ُملكية الخاصة‪،‬دور أقل للدولة‪،‬الحرية)‬ ‫‪-4‬الرؤية االنجلوساكسونية "الغربية"‪:‬‬ ‫تستخدم هذه الرؤية االقتصاد بدال ً من مصطلح االقتصاد السياسي ألنها تهتم بالفرد و ليس بالدولة‬ ‫"تهميش دور الدولة" ‪ ،‬حيث تراجع االقتصاديين الغربيين عن هذا المصطلح هروبا ً من مناقشة القضايا‬ ‫االجتماعية و السياسية المرتبطة بالنشاط االقتصادي‪.‬‬ ‫تعريف علم االقتصاد السياسي‪:‬‬ ‫‪-‬هناك أربعة تعريفات لالقتصاد السياسي كما يلي ‪:‬‬ ‫‪-1‬علم التوفيق بين الغايات و الوسائل‪:‬‬ ‫الوسائل‬ ‫الغايات‬ ‫↓‬ ‫↓‬ ‫الموارد‬ ‫الحاجات‬ ‫"وسائل اشباع الحاجات"‬ ‫↓‬ ‫↓‬ ‫محدودة‪/‬ندرة‬ ‫متزايدة ‪/‬غير محدودة‬ ‫المشكلة االقتصادية‬ ‫*تنشأ المشكلة االقتصادية عن عدم قدرة االنسان‪/‬الدولة على اشباع كل الحاجات بطبيعتها المتزايدة غير‬ ‫المحدودة في ظل ندرة الموارد‪.‬‬ ‫*نظرا ً لعدم قدرة االنسان‪/‬الدولة على اشباع جميع الحاجات المتزايدة في ظل ندرة الموارد فإنه يقوم بالتوفيق‬ ‫بينها لعالج المشكلة االقتصادية ‪،‬فيما يُسمى عملية االختيار كما يلي ‪:‬‬ ‫‪-1‬ترتيب الحاجات حسب تدرجها في االهمية ‪،‬و ذلك بتقديم الضروري على الكمالي‪.‬‬ ‫"من األكثر أهمية إلى األقل أهمية"‬ ‫‪-2‬مراعاة عدم استنزاف الموارد ‪،‬بما يُحقق أقصى اشباع للحاجات بأقل استخدام للموارد‪.‬‬ ‫‪-‬حسب هذا التعريف فإن االقتصاد السياسي يتعلق بدراسة النشاط الذي يبذله االنسان للتغلب على الندرة من‬ ‫خالل االختيار "علم االختيار"‪.‬‬ ‫*من االنتقادات الموجهة لهذا التعريف‪:‬‬ ‫‪-1‬أنه يفترض أن االنسان دائما يتصرف وفقا ً للمنطق االقتصادي‪،‬أي أنه يفترض السلوك العقالني لالنسان‬ ‫العادي‪ ،‬كسلوك االنسان االقتصادي‪.‬‬ ‫‪-2‬أنه يفترض أن االنسان يتمتع بحرية كاملة في عملية االختيار‪ ،‬و على أرض الواقع هناك مؤثرات‬ ‫خارجية تؤثر على حريته في االختيار و ترتيب حاجاته‪ ،‬و منها‪:‬‬ ‫سلطة "الدولة"‪.‬‬ ‫أ‪-‬تدخل ال ُ‬ ‫ب‪-‬الدعاية و االعالن ‪.‬‬ ‫‪-2‬علم االقتصاد السياسي باعتباره علم الثروة ‪:‬‬ ‫‪-‬هو العلم الذي يدرس كيف تتكون و توزع و تُستهلك الثروات‪.‬‬ ‫‪-‬غاية النشاط االقتصادي هي تحقيق الثروة‪.‬‬ ‫‪-‬كل مجهود يقوم به االنسان و ال يهدف الى تحقيق ثروة " منافع مادية " ال يُعتبر عمالً اقتصاديا‪.‬‬ ‫*من االنتقادات الموجهة لهذا التعريف‪:‬‬ ‫‪-1‬ال يهتم إال بالجانب المادي‪.‬‬ ‫‪-2‬يجعل من علم االقتصاد السياسي علما ً لالشياء و ليس علما ً لالشخاص‪.‬‬ ‫‪-3‬يُضيق من مجال علم االقتصاد السياسي النه ال يدرس اال الثروة‪.‬‬ ‫‪-3‬علم االقتصاد السياسي باعتباره علم المبادلة ‪:‬‬ ‫‪-‬موضوع االقتصاد السياسي هو دراسة المبادلة ‪.‬‬ ‫‪-‬الحاجة للمبادلة سببها "مبدأ التخصص"‪،‬فاالنسان ال يستطيع أن يُشبع حاجاته لوحده‪.‬‬ ‫‪-‬ال يظهر العمل االقتصادي إال في اللحظة التي يتخلى فيها الشخص عما عنده لغيره في سبيل أن يحصل‬ ‫على مال آخر يرغب به "أي وجود مبادلة"‬ ‫*من االنتقادات الموجهة لهذا التعريف‪:‬‬ ‫‪-1‬يُضيق من مجال علم االقتصاد السياسي‪.‬‬ ‫‪-2‬يُجزىء نفس العمل الى جزأين‪،‬فيصف جزء منه بالصفة االقتصادية‪،‬و ينفيها عن الجزء اآلخر‪.‬‬ ‫‪ -3‬ال ينطبق على بعض االنظمة االقتصادية التي تختفي فيها المبادالت او ال تكون حرة‪،‬كالنظام االشتراكي‪.‬‬ ‫‪-4‬علم االقتصاد السياسي باعتباره العلم الذي يدرس ظواهر االنتاج‪:‬‬ ‫حاجات االنسان←←يبذل جهدا ً إلشباعها "عمالً انتاجياً"←←يسعى لتطوير النظام←←التغيير عن طريق الثورة‪.‬‬ ‫‪-‬يُركز على االنتاج باعتباره الظاهرة األساسية في حياتنا ‪.‬‬ ‫‪-‬حسب هذه الرؤية فإن لإلنسان حاجات يشعر بضرورة اشباعها‪.‬‬ ‫‪-‬يبذل االنسان مجهودا ً ليحصل على ما يُحقق له ذلك االشباع‪.‬‬ ‫‪-‬يُسمى هذا المجهود عمالً انتاجياً‪.‬‬ ‫‪-‬يعمل االنسان على تطوير و اصالح النظم التي يعيش في اطارها حتى تساعده على اشباع حاجاته‪.‬‬ ‫‪ -‬عجز االنسان عن اشباع حاجاته بعد كل محاوالته قد يدفعه الى تغيير النظم التي يعيش في اطارها عن‬ ‫طريق الثورة‪.‬‬ ‫‪-‬يختلف هذا المفهوم لالقتصاد السياسي عن المفاهيم السابقة بما يلي‪:‬‬ ‫أ‪-‬أنه قائم على الحركة و التطور‪.‬‬ ‫ب‪-‬أنه أدخل ظاهرة الثورة في مجال البحث االقتصادي ‪.‬‬ ‫طبيعة االقتصاد السياسي‪:‬‬ ‫‪ -1‬هناك تداخل و تفاعل و تأثير و تأثير متبادل بين السياسة (الدولة) و االقتصاد (السوق)‪.‬‬ ‫‪-2‬ال يُمكن الفصل بين السياسة و االقتصاد‪.‬‬ ‫‪-3‬رغم كل ذلك ‪ ،‬فإن بين السياسة و االقتصاد فروق ‪ ،‬كما يلي ‪:‬‬ ‫السياسة ‪( :‬الدولة‪،‬الحاكم و المحكوم‪،‬الوالء‪،‬االقليمية‪،‬الشرعية‪،‬الحدود)‪.‬‬ ‫االقتصاد ‪( :‬السوق‪،‬العرض و الطلب‪،‬المنتج و المستهلك‪،‬العالقات التعاقدية‪،‬األسعار‪،‬التكامل‬ ‫الوظيفي)‪.‬‬ ‫الدولة ‪ :‬االطار النظري للدولة‬ ‫‪-‬الدولة ‪ :‬كيان سياسي و قانوني يتمثل بمجموعة من األفراد (الشعب) يُقيمون على أرض جغرافية (االقليم)‬ ‫سلطة‪/‬الحكومة) تتمتع بحق استخدام القوة ‪.‬‬ ‫سلطة (ال ُ‬ ‫و يخضعون لتنظيم سياسي و قانوني تفرضه ُ‬ ‫سلطة‪/‬الحكومة‪،‬السيادة)‪.‬‬ ‫‪-‬عناصر الدولة ‪( :‬الشعب‪،‬االقليم‪،‬ال ُ‬ ‫*نظريات أصل الدولة (تفسير نشوء الدولة)‬ ‫‪-1‬النظرية الدينية ‪( :‬الثيوقراطية)‬ ‫‪ُ -‬وجدت الدولة تحقيقا ً إلرادة الخالق‪،‬و بهدف تنظيم أحوال الجماعة و تحقيق الخير لهم‪.‬‬ ‫‪-‬ال ُحكام هم اختيار الهي ‪،‬تم اختيارهم ليتولوا زمام األمور في الدولة تنفيذا ً لإلرادة االلهية‪.‬‬ ‫سلطة ال ُحكام مقدسة و طاعتهم المطلقة واجبة دينياً‪".‬الحق االلهي للملوك"‪.‬‬ ‫‪-‬ولذلك ف ُ‬ ‫‪ُ -‬وجد هذا التصور للسلطة و الدولة في ‪:‬االمبراطوريات الشرقية القديمة‪،‬دولة الفراعنة في مصر‪،‬دولة الكنيسة‬ ‫في العصور الوسطى‪.‬‬ ‫ال ُحكام‬ ‫رجال الدين‬ ‫االقطاعيين‬ ‫‪-2‬النظرية الطبيعية (التطور الطبيعي)‬ ‫أ‪-‬نظرية اغريقية (أرسطو) ترى أن الدولة تطور طبيعي حتمي لحياة االنسان‪.‬‬ ‫سلطة و التفاعل معها‪/‬طبيعته االنسانية دفعته للحياة‬ ‫ب‪-‬االنسان "كائن سياسي متحضر"‪،‬يميل الى انشاء ال ُ‬ ‫الجماعية المنظمة‪.‬‬ ‫ج‪-‬االسرة هي الخلية األولى للتطور ‪ ،‬هناك َمن يُسميها "نظرية األسرة"‪،‬أو "نظرية التطور العائلي"‪.‬‬ ‫سلطة الحاكمة في الدولة ترجع الى السلطة األبوية في األسرة‪.‬‬ ‫د‪-‬ال ُ‬ ‫هـ‪-‬يسعى االنسان دائما الى اشباع حاجاته‪.‬‬ ‫وـ‪-‬يسعى االنسان دائما الى تحقيق "الحياة السعيدة"‪/‬السعادة‪.‬‬ ‫ز‪-‬ال يستطيع االنسان تحقيق الهدف األسمى من وجوده و اكتشاف المعنى الحقيقي النسانيته اال في ظل دولة‪.‬‬ ‫األسرة←←القبيلة←←القرية←←المدينة←←الدولة‬ ‫‪-3‬النظرية الماركسية ‪:‬‬ ‫‪-‬التاريخ البشري صراع دائم بين الطبقات‪.‬‬ ‫‪-‬الصراع دافعه اقتصادي‪".‬المتالك وسائل االنتاج"‬ ‫‪-‬نتيجة لهذا الصراع ينقسم المجتمع الى طبقتين ‪ ،‬احداهما تستغل األخرى‪.‬‬ ‫‪-‬نتيجة الصراع هي التي تحدد مسار التطور البشري‪.‬‬ ‫المرحلة المشاعية ‪( :‬ال يوجد ملكية خاصة‪،‬ال يوجد طبقات‪ ،‬ال يوجد صراع‪ ،‬ال يوجد دولة)‪.‬‬ ‫طبقة ال تملك‬ ‫طبقة تملك‬ ‫العبيد‬ ‫المزارعين‬ ‫المرحلة الزراعية ‪:‬‬ ‫المزارعين‬ ‫االقطاعيين‬ ‫‪:‬‬ ‫مرحلة االقطاع‬ ‫العمال"البروليتاريا"‬ ‫البرجوازية‪/‬الرأسمالية‬ ‫المرحلة الصناعية ‪:‬‬ ‫↓‬ ‫تقوم بثورة "أممية"‬ ‫↓‬ ‫االشتراكية‪/‬ديكتاتورية البروليتاريا‬ ‫↓‬ ‫الشيوعية‬ ‫*الدولة ‪ :‬وسيلة الطبقة الحاكمة (وسيلة الطبقة الرأسمالية) التي أوجدتها لفرض سيطرتها على الطبقات‬ ‫األخرى‪.‬‬ ‫بمعنى أنها "أداة قهر إلخضاع الطبقات األخرى"‬ ‫*في المرحلة الشيوعية ‪ :‬يزول مبرر وجود الدولة ‪ ،‬و يُستعاض عنها بإدارة مشتركة‪.‬‬ ‫‪-4‬نظرية القوة ‪:‬‬ ‫‪-‬يرى أصحاب هذه النظرية أن الدولة قد تكونت بواسطة القهر و القوة و الغلبة‪.‬‬ ‫‪-‬بمعنى سيطرة القوي على الضعيف‪/‬سيطرة القبائل القوية على القبائل الضعيفة‪.‬‬ ‫‪-‬حسب وجهة نظر ميكافيللي و هيجل و نتشه فإن القوة هي خاصية طبيعية من خصائص الدولة و فضيلة‬ ‫يجب التمسك بها و االنطالق من خاللها‪.‬‬ ‫‪ -‬بالمقابل هناك مفكرين ينتقدون هذا التفسير‪ ،‬و يرون أن القوة وحدها ال تستطيع أن تُبرر االصل التاريخي‬ ‫للدولة‪،‬ألن القوة بدون حق يُمكن أن تكون مؤقتة‪،‬و لكن القوة مع الحق أساس دائم للدولة‪.‬‬ ‫‪-‬هناك َمن يرد على ذلك‪ ،‬بأن صورة القهر البدائي يُمكن أن تتحول الى نوع من اذعان المحكومين للحاكمين‬ ‫نتيجة لما يقوم به هؤالء من خدمات و لما قد تتمثل فيهم من معايير أخالقية و دينية بموجب "حكمة المنتصر‬ ‫و حنكته و دهائه السياسي"‪.‬‬ ‫‪-5‬نظرية العقد االجتماعي‪:‬‬ ‫‪-‬ظهرت و تبلورت أفكارها في القرن السابع عشر و القرن الثامن عشر‪،‬و من مفكريها "توماس هوبز"‪"،‬جون‬ ‫لوك"‪"،‬جان جاك روسو"‪.‬‬ ‫‪-‬ترى هذه النظرية أن الدولة هي من صنع االنسان و قد نشأت نتيجة إلرادة االفراد التعاقدية الرضائية‪.‬‬ ‫‪-‬اتفق األفراد على انهاء حالة الطبيعة (الحالة الطبيعية) و العيش معا ً في ظل المجتمع المنظم سياسيا ً الذي‬ ‫سلطة عليا (حالة الدولة)‪ ،‬و عن طريق عقد اجتماعي‪.‬‬ ‫يخضع أفراده ل ُ‬ ‫‪-‬اتفق االفراد على انهاء حالة الطبيعة إما ألنها شريرة "هوبز"‪ ،‬أو لكونها غير عملية بالرغم من مثاليتها‬ ‫"لوك"‪ ،‬أو استجابة لظروف قاهرة "روسو"‪.‬‬ ‫عقد اجتماعي‬ ‫الحالة الطبيعية←←←←←←←←الدولة‬ ‫↓‬ ‫↓‬ ‫سلطة‪/‬القانون الوضعي)‬ ‫(ال ُ‬ ‫(القانون الطبيعي‪/‬العادات‬ ‫التقاليد‪/‬األعراف االجتماعية‬ ‫الضمير‪/‬المنطق)‬ ‫أطراف العقد‬ ‫الحالة الطبيعية‬ ‫اسم ال ُمفكر‬ ‫األفراد‬ ‫شريرة‬ ‫توماس هوبز‬ ‫األفراد‪+‬الحاكم‬ ‫سالم‪/‬غير عملية‬ ‫جون لوك‬ ‫األفراد‪/‬االرادة العامة‬ ‫سالم‪/‬ظروف قاهرة‬ ‫جان جاك روسو‬ ‫‪-‬تُنتقد النظرية على أساس أنها وهمية و غير حقيقية "خيالية"‪ ،‬و يتعلق االنتقاد بالصفة التعاقدية و ليس بالصفة‬ ‫الرضائية‪.‬‬ ‫‪-6‬النظرية األنثروبولوجية "التطور التاريخي"‪:‬‬ ‫‪-‬وجدت الدولة بموجب التفاعل بين مجموعة من العوامل ‪،‬هي كما يلي ‪:‬‬ ‫عناصر الدولة‪:‬‬ ‫‪-‬الشعب‬ ‫‪-‬االقليم‬ ‫سلطة‪/‬الحكومة‬ ‫‪-‬ال ُ‬ ‫‪-‬السيادة‬ ‫أ‪-‬عوامل احيائية "بيولوجية"‪:‬القرابة‪/‬األسرة‬ ‫ب‪-‬عوامل اقتصادية ‪:‬االنتقال من االقتصاد الرعوي الى االقتصاد الزراعي ‪.‬‬ ‫ج‪-‬عوامل عسكرية ‪ :‬القوة‪/‬القبيلة األقوى‪.‬‬ ‫سلطة األبوية‪.‬‬ ‫سلطة‪/‬التراتيبية‪/‬ال ُ‬ ‫د‪-‬عوامل ثقافية ‪ :‬ال ُ‬ ‫األسرة←←←←العشيرة←←←←القبيلة←←←←الدولة‬ ‫‪-‬ترى هذه النظرية أن أصل الدولة هي االسرة التي تطورت بفعل العوامل البيولوجية الى العشيرة ثم‬ ‫القبيلة‪←←.‬و هذا يرتبط بوجود سكان (شعب)‪.‬‬ ‫‪-‬بفعل االستقرار مع تطور نمط االقتصاد من رعوي الى زراعي تشكل االقليم‪.‬‬ ‫سلطة‪/‬الحكومة‪.‬‬ ‫‪-‬بفعل العوامل الثقافية و السلطة األبوية و سلطة زعيم العشيرة و القبيلة تشكلت ال ُ‬ ‫‪-‬بفعل العوامل العسكرية فرضت القبيلة األقوى سلطتها و أخضعت غيرها فتشكلت السيادة‪.‬‬ ‫العناصر األساسية للدولة ‪:‬‬ ‫سلطة‪،‬السيادة)‬ ‫(الشعب‪،‬االقليم‪،‬الحكومة‪/‬ال ُ‬ ‫‪-1‬الشعب‪/‬األمة‪:‬‬ ‫‪-‬التجمع البشري (األفراد الذين يُقيمون بصفة مستقرة فوق اقليمها و يخضعون لنظامها السياسي‪ ،‬و‬ ‫يرتبطون برابطة الجنسية كما يرتبطون بروابط متعددة تجمع بينهم بفعل العيش التاريخي المشترك)‪.‬‬ ‫‪-‬ليس هناك عدد محدد لسكان الدولة حيث يختلف حجمهم من دولة إلى أخرى‪.‬‬ ‫‪-‬ايجابيات التجمع البشري الكبير ‪:‬‬ ‫أ‪-‬يُعطي الدولة أهمية دولية خاصة (حضور سياسي)‪.‬‬ ‫ب‪-‬يد عاملة (قوة بشرية‪/‬موارد بشرية)‪.‬‬ ‫‪-‬سلبيات التجمع البشري الكبير تتمثل بالعبء االقتصادي إلشباع الحاجات‪/‬دخل الفرد‪/‬الفقر‪/‬البطالة‪/‬ضغط‬ ‫على الموارد‪،‬و خاصة اذا كانت الدولة فقيرة‪.‬‬ ‫‪-‬رأى أرسطو أن العدد يجب أن ال يكون كبيرا ً جدا ً و ال صغيرا ً جدا ً ‪،‬بل يجب أن يكون كبيرا ً بحيث يتمكن‬ ‫من االكتفاء الذاتي و صغيرا ً بحيث يسهل حكمه‪،‬حيث حدد أرسطو (و هو المدافع عن الديمقراطية المباشرة)‬ ‫العدد األمثل للدولة بـ ِ (عشرة آالف)‪.‬‬ ‫‪-‬الشعب و السكان ‪:‬‬ ‫الشعب‪:‬مواطني الدولة الذين يحملون جنسيتها و لهم حقوق سياسية و مدنية‪.‬‬ ‫سكان‪:‬كل المقيمين على أرض الدولة بغض النظر عن جنسياتهم ‪ ،‬و يتمتع المقيم على‬ ‫ال ُ‬ ‫أرض الدولة و ال يحمل جنسيتها بالحقوق المدنية و ليس السياسية‪.‬‬ ‫‪-‬األمة ‪ :‬تجمع بشري(كيان اجتماعي) يترابط أفراده مع بعضهم البعض بروابط مادية و روحية‪،‬‬ ‫و يعتبرون أنفسهم مختلفين عن األفراد الذين يُكونون المجموعات الوطنية األخرى‪.‬‬ ‫*هناك نظريتان بخصوص عناصر و روابط األمة‪،‬كما يلي ‪:‬‬ ‫أ‪-‬نظرية المانية‪ :‬تُركز على الجوانب المادية مثل العرق أو الساللة و اللغة‪.‬‬ ‫ب‪-‬نظرية فرنسية‪ :‬تُركز على الجوانب الروحية‪/‬المعنوية مثل األحداث التاريخية‪،‬‬ ‫المصالح المشتركة‪،‬الروح الوطنية‪.‬‬ ‫‪-‬في العالقة بين الدولة و األمة ‪ ،‬هناك ثالث حاالت كما يلي ‪:‬‬ ‫أ‪-‬األمة=الدولة (الدولة القومية) مثال ‪ :‬المانيا و فرنسا‪.‬‬ ‫ب‪-‬دولة واحدة فيها أكثر من أمة ‪ ،‬مثال ‪ :‬االتحاد السوفيتي‪.‬‬ ‫ج‪-‬أمة واحدة مشتتة على أكثر من دولة ‪ ،‬مثال ‪ :‬األمة العربية‪.‬‬ ‫‪-‬التجانس السكاني ‪ :‬هناك دول تتميز بدرجة تجانس عالية بين سكانها من حيث اللغة أو الدين أو‬ ‫العرق‪ ،‬و هناك دول تتميز بعدم التجانس السكاني ‪ ،‬بمعنى أن هناك‬ ‫انتماءات مختلفة و بعدد كبير‪.‬‬ ‫سكاني‪:‬اليابان‪،‬كوريا‪.‬‬ ‫‪-‬دول تتميز بالتجانس ال ُ‬ ‫سكاني‪ :‬الهند‪،‬نيجيريا‪،‬كندا‪،‬لبنان‪.‬‬ ‫‪-‬دول تتميز بعدم التجانس ال ُ‬ ‫‪-2‬االقليم‪/‬الوطن‬ ‫‪-‬هو الرقعة الجغرافية التي يستقر عليها شعب الدولة بصورة دائمة‪.‬‬ ‫الرحل دوالً و ذلك لفقدانها عنصر االقليم الثابت بالرغم من توفر عنصري االفراد و‬ ‫‪-‬ال يُمكن اعتبار القبائل ُ‬ ‫سلطة‪.‬‬‫ال ُ‬ ‫‪-‬ال يقتصر اقليم الدولة على اليابسة فقط بل يشمل المياه االقليمية و الفضاء االقليمي‪.‬‬ ‫‪-‬هناك دول تُسمى بدول حبيسة ليس لها منافذ مائية‪،‬و محاطة من كل الجهات باليابسة‪.‬‬ ‫‪-‬ايجابيات االقليم الواسع جغرافيا‪:‬‬ ‫أ‪-‬مزايا استراتيجية‪/‬حضور سياسي‪.‬‬ ‫ب‪-‬مزايا اقتصادية‪/‬ثروات طبيعية‪.‬‬ ‫و لكن قد تُشكل المساحة الكبيرة عبئا أمنيا على الدولة لحماية حدودها الواسعة‪.‬‬ ‫‪-‬االقليم و الوطن ‪:‬‬ ‫الوطن يضم مجموعة من العناصر المادية و المعنوية التي تشكلت بفعل العيش التاريخي المشترك بين أفراد‬ ‫مجموعة بشرية معينة ‪.‬‬ ‫الوطن‬ ‫االقليم‬ ‫‪-1‬عنصر مادية ‪:‬األرض‪.‬‬ ‫العنصر المادي‬ ‫‪-2‬عناصر معنوية ‪:‬‬ ‫أ‪-‬االرتباط الوجداني و المصلحي‪.‬‬ ‫ب‪-‬شبكة الروابط بين االفراد‪.‬‬ ‫‪-‬هذا يعني أن الوطن يضم االقليم‪،‬أي أن االقليم هو أحد العناصر التي تُشكل الوطن ‪،‬فهو يُمثل العنصر‬ ‫المادي‪،‬و لكن الوطن اضافة الى ذلك فهو يضم عناصر معنوية‪.‬‬ ‫سلطة‬ ‫‪-3‬الحكومة‪/‬ال ُ‬ ‫هناك تعريفات مختلفة للحكومة ‪ ،‬كما يلي ‪:‬‬ ‫سلطة التي تُمارس السيادة في الدولة لحفظ النظام و تنظيم األمور‬ ‫سلطة‪ :‬هي ال ُ‬ ‫أ‪-‬الحكومة ك ُ‬ ‫داخليا ً و خارجياً‪.‬‬ ‫ب‪-‬الحكومة كبُنية‪ :‬هي أجهزة و مؤسسات ال ُحكم في الدولة التي تقوم بوضع القواعد القانونية و‬ ‫تنفيذها و تفصل في النزاعات أي أنها تشمل أعمال التشريع و التنفيذ و‬ ‫القضاء‪.‬‬ ‫ج‪-‬الحكومة كممارسة‪ :‬هي طريقة اتخاذ القرارت داخل األجهزة و المؤسسات الحكومية و كيفية‬ ‫العالقة بين التشريع و التنفيذ و القضاء‪.‬‬ ‫‪-4‬السيادة‪:‬‬ ‫سلطة الدولة المطلقة في الداخل و استقاللها في الخارج‪.‬‬ ‫هي ُ‬ ‫‪-‬للسيادة مظهران‪:‬‬ ‫سلطة الدولة‪/‬الحكومة في تطبيق القانون فوق اقليمها و أفرادها‪.‬‬ ‫‪-‬مظهر داخلي (السيادة الداخلية)‪ُ :‬‬ ‫‪-‬مظهر خارجي (السيادة الخارجية)‪ :‬استقاللها في الخارج‪/‬مستقلة عن أية سيطرة خارجية‪.‬‬ ‫سلطة‪.‬‬ ‫‪-‬هناك من يُعرف السيادة على أنها أعلى درجات ال ُ‬ ‫‪-‬هناك مفهوم سياسي و مفهوم قانوني للسيادة ‪ ،‬كما يلي ‪:‬‬ ‫أ‪-‬المفهوم القانوني (السيادة القانونية)‪:‬يرى أن من خصائص سلطة الحكومة أنها‬ ‫مطلقة‪/‬مهيمنة‪/‬ملزمة‪/‬شاملة‪/‬دائمة‪.‬‬ ‫سلطة حكومة الدولة داخليا و خارجيا بالحوادث‬ ‫ب‪-‬المفهوم السياسي (السيادة السياسية)‪:‬هذا المفهوم يُقيد ُ‬ ‫و الظروف‪،‬و بذلك ال يوجد سيادة مطلقة تامة من الناحية الفعلية سواء على الصعيد الداخلي أو الصعيد‬ ‫الخارجي‪،‬و لذلك يرى المفهوم السياسي أن األساس القانوني ال يكفي لتجسيد سيادة الدولة اذا لم يكن هناك‬ ‫قوة فعلية تتمتع بها الدول و تُمكنها من فرض سيادتها الداخلية والخارجية‪.‬‬ ‫سلطات الثالث‪:‬‬ ‫ال ُ‬ ‫سلطة التشريعية‪:‬‬ ‫‪ -1‬ال ُ‬ ‫و تتكون في بعض الدول من مجلس واحد و في دول أخرى من مجلسين ‪:‬‬ ‫‪-‬مجلسين مثل ‪ :‬األردن (مجلس األمة‪:‬النواب و األعيان)‬ ‫بريطانيا (البرلمان‪:‬العموم و اللوردات)‬ ‫الواليات المتحدة (الكونغرس‪:‬الشيوخ و النواب)‬ ‫‪-‬مجلس واحد مثل ‪ :‬سوريا و يُسمى مجلس الشعب‪.‬‬ ‫السؤال ما الغاية من وجود المجلس الثاني ؟ االجابة ‪ :‬التمثيل و الخبرة‪.‬‬ ‫سلطة التشريعية ‪:‬‬ ‫‪-‬وظائف ال ُ‬ ‫أ‪-‬التشريع ‪ :‬وضع القانون‪/‬أو تعديله باإلضافة أو الحذف‪/‬أو الغاء قانون موجود و سن تشريع جديد‪.‬‬ ‫‪ -‬في هذه الوظيفة بالذات البد من أخذ قيم و أعراف المجتمع بعين االعتبار عند التشريع ‪.‬‬ ‫ب‪-‬التمثيل ‪ :‬و ذلك بأن تكون كل فئات المجتمع ممثلة في السلطة التشريعية على اختالف الدين و العرق و‬ ‫الجنس حتى تتمكن من المشاركة و التعبير عن حاجاتها و مطالبها ‪.‬‬ ‫‪-‬فكرة نائب الخدمات و نائب الوطن‪.‬‬ ‫‪-‬مشاركة المرأة ‪.‬‬ ‫ج‪-‬المداولة ‪ :‬هي النقاشات داخل البرلمان بين االعضاء على مشاريع القوانين‪ ،‬و يحكم موقف عضو السلطة‬ ‫التشريعية من مشروع القانون العوامل التالية‪:‬‬ ‫‪-‬عوامل أيديولوجية‬ ‫‪-‬عوامل مصلحية‪/‬شخصية‬ ‫‪-‬عوامل حزبية‬ ‫د‪-‬االشراف و المراقبة‪/‬التحقيق و المحاكمة ‪ :‬على أعمال السلطة التنفيذية‬ ‫‪ -‬و خاصة في القضايا المالية ‪،‬الميزانية‪،‬النفقات‪،‬فرض الضرائب‪.‬‬ ‫‪ -‬من وسائل االشراف و المراقبة‪ :‬السؤال‪/‬االستجواب‪/‬التحقيق‪/‬المحاكمة‪.‬‬ ‫هـ‪-‬تعديل الدستور ‪.‬‬ ‫سلطة التنفيذية‬ ‫‪-2‬ال ُ‬ ‫‪-‬و تشمل‪ :‬حاكم الدولة‪،‬رئيس الوزراء ‪ ،‬الوزراء‪،‬الجهاز االداري ‪/‬البيروقراطي‪،‬األجهزة‬ ‫األمنية‪،‬الجيش‪،‬األجهزة الدبلوماسية‪.‬‬ ‫سلطة التنفيذية ‪:‬‬ ‫‪-‬وظائف ال ُ‬ ‫أ‪-‬تنفيذ القانون و فرض النظام ‪:‬‬ ‫سلطة التنفيذية‪.‬‬ ‫‪-‬يكون فرض النظام من خالل األجهزة األمنية التابعة لل ُ‬ ‫‪-‬تُقسم القوانين المطلوب من ال ُ‬ ‫سلطة التنفيذية تنفيذها الى ‪:‬‬ ‫‪-‬قوانين آمرة ‪:‬مثل (دفع الضرائب‪،‬التجنيد االجباري)‪.‬‬ ‫‪ -‬قوانين ناهية ‪ :‬مثل(منع تعاطي المخدرات‪،‬حظر حمل األسلحة)‪.‬‬ ‫نظمة ‪ :‬مثل (اجراءات السجل العقاري‪،‬المالكين و المستأجرين‪،‬االحوال الشخصية‪:‬الزواج و‬ ‫‪ -‬قوانين ُم ِ‬ ‫الطالق‪،‬العمل و العمال)‪.‬‬ ‫ب‪-‬إدارة الشؤون العسكرية ‪:‬‬ ‫سلطة التشريعية في هذه‬ ‫سلطة التنفيذية إال أنه في بعض الحاالت تتدخل ال ُ‬ ‫‪-‬و رغم أنها احدى وظائف ال ُ‬ ‫الوظيفة‪ ،‬و من هذه الحاالت ‪( :‬تعيين كبار العسكريين‪،‬الدخول في أحالف عسكرية‪،‬الموافقة على قرار‬ ‫الحرب‪،‬التصديق على نفقات الدفاع)‪.‬‬ ‫ج‪-‬إدارة الشؤون الخارجية ‪:‬‬ ‫سلطة التشريعية في هذه‬ ‫سلطة التنفيذية إال أنه في بعض الحاالت تتدخل ال ُ‬ ‫و رغم أنها احدى وظائف ال ُ‬ ‫الوظيفة‪ ،‬و من هذه الحاالت ‪( :‬اقرار المساعدات‪،‬تعيين السفراء‪،‬التصديق على المعاهدات)‪.‬‬ ‫د‪-‬مهام التشريع ‪:‬‬ ‫‪-‬و ذلك في الحاالت التالية ‪:‬‬ ‫‪-‬مشاريع القوانين‬ ‫‪-‬القوانين المؤقتة‪/‬حل مجلس النواب‬ ‫‪-‬العطلة البرلمانية‪.‬‬ ‫‪-‬حاالت الطوارىء‪.‬‬ ‫هـ‪-‬مهام االدارة العامة ‪:‬‬ ‫‪ -‬و تعني ادارة كافة مرافق الدولة ‪/‬الجهاز االداري‪.‬‬ ‫سلطة القضائية ‪:‬‬ ‫‪-3‬ال ُ‬ ‫‪-‬تتكون من المحاكم مثل (محاكم البداية‪،‬محاكم االستئناف‪،‬المحكمة العليا‪/‬التمييز)‪.‬‬ ‫‪-‬يتم التمييز عادة بين نظاميين قضائيين ‪:‬‬ ‫أ‪-‬نظام القضاة ‪ :‬يتولى قاض أو أكثر رئاسة و ادارة الجلسة و اصدار الحكم على القضية ضمن حدود‬ ‫القانون ‪.‬‬ ‫ب‪-‬نظام ال ُمحلفين‪ :‬تُدار الجلسة بواسطة القضاة و لكن الحكم في القضية يصدر عن جماعة المحلفين ‪ ،‬و هم‬ ‫مجموعة من االشخاص الذين يتم اختيارهم محليا ً بواسطة المحكمة بناء على قواعد محددة‪ ،‬و ذلك لزيادة‬ ‫سلطة القضائية‪.‬‬ ‫االشراك الشعبي في ال ُ‬ ‫سلطة القضائية ‪:‬‬ ‫‪-‬وظائف ال ُ‬ ‫‪-1‬الفصل في النزاعات بين األفراد و تطبيق القانون‪.‬‬ ‫‪-‬السؤال بناء على أي قانون يُصدر القاضي ُحكما ً في أي قضية ؟ االجابة هناك احتمالين ‪:‬‬ ‫سلطة التشريعية ‪.‬مثل "قانون العقوبات"‪،‬و هو الذي‬ ‫أ‪-‬القانون التشريعي ‪ :‬و هو القانون الذي يصدر عن ال ُ‬ ‫يمتلك القوة االلزامية‪.‬‬ ‫ب‪-‬قانون المحاكم‪ :‬و هو الذي يُمثل السوابق القضائية في حالة عدم وجود نص قانوني واضح كـ "قانون‬ ‫تشريعي"‪(.‬االجتهاد و القياس)‪.‬‬ ‫‪-2‬حماية حرية الفرد و حقوقه من استبداد الحكومة‪.‬‬ ‫‪-‬مثال عليها المحكمة االدارية‪/‬محكمة العدل العليا‪.‬‬ ‫‪-3‬المراجعة القضائية ‪.‬‬ ‫و المقصود بها النظر في مدى دستورية القوانين الصادرة على السلطة التشريعية أو االنظمة و القرارات‬ ‫سلطة التنفيذية ‪ ،‬و تقوم بهذه الوظيفة المحكمة الدستورية‪.‬‬ ‫الصادرة عن ال ُ‬ ‫سلطات الثالث)‬ ‫المؤسسات الحكومية (ال ُ‬ ‫‪ -‬قبل الحديث عن المؤسسات الحكومية البد من فهم المصطلحات االربعة التالية ‪:‬‬ ‫النظام السياسي‬ ‫الحكومة‬ ‫سلطة‬‫ال ُ‬ ‫الدولة‬ ‫نموذج ال ُحكم الذي‬ ‫القوة الطبيعية و الحق األداة التي تُمارس‬ ‫هي كيان سياسي‬ ‫يُحدد شكل الحكومة و‬ ‫سلطة و تفرض‬ ‫الشرعي في التصرف ال ُ‬ ‫يتمثل بمجموعة من‬ ‫سلطة‬ ‫طريقة انتقال ال ُ‬ ‫النظام و السيادة على‬ ‫و اصدار األوامر‬ ‫األفراد (الشعب)‬ ‫و وظائفها االقتصادية‬ ‫الشعب و االقليم ‪.‬‬ ‫داخل الدولة‪.‬‬ ‫يُقيمون على ارض‬ ‫و االجتماعية ‪.‬‬ ‫جغرافية (االقليم)‪ ،‬و‬ ‫سلطات الثالث"‬ ‫"ال ُ‬ ‫سلطة ‪:‬‬ ‫خصائص ال ُ‬ ‫يخضعون لتنظيم‬ ‫سلطات‬ ‫"ال ُ‬ ‫سياسي و قانوني‬ ‫الثالث‪+‬مؤسسات‬ ‫أ‪-‬ظاهرة اجتماعية و‬ ‫(الحكومة)‪،‬يتمتع بحق‬ ‫المجتمع المدني"‬ ‫ليست فقط سياسية‬ ‫استخدام القوة‬ ‫ب‪-‬تعتمد على‬ ‫(السيادة)‪.‬‬ ‫القوانين ‪.‬‬ ‫ج‪-‬هرمية (تراتيبية)‬ ‫د‪-‬تُمارس من خالل‬ ‫مؤسسات‪.‬‬ ‫د‪-‬هي مفهوم معنوي‪.‬‬ ‫أشكال و أنواع الحكومات ‪:‬‬ ‫هناك خمسة معايير يتم اعتمادها عادة ً لتصنيف أشكال و أنواع الحكومات ‪ ،‬كما يلي ‪:‬‬ ‫‪-1‬من حيث الشكل ‪ :‬تٌقسم الحكومات الى حكومات ملكية‪ ،‬و حكومات جمهورية ‪.‬‬ ‫‪-2‬من الناحية القانونية(الجوهرية‪/‬المعيارية)‪ :‬تُقسم الحكومات الى حكومات قانونية و حكومات استبدادية‪.‬‬ ‫‪-3‬من حيث تدخل الحكومة ‪/‬سلطة الحكومة و مدى تدخلها في حياة األفراد ‪ :‬تُقسم الحكومات الى‬ ‫(ديمقراطية‪/‬ديكتاتورية‪،،‬رأسمالية‪/‬اشتراكية)‪.‬‬ ‫‪ -4‬من حيث مدى تركيب و تنظيم مؤسسات الحكومة ‪ :‬تُقسم الحكومات الى حكومات برلمانية و حكومات‬ ‫رئاسية ‪.‬‬ ‫‪ -5‬من الناحية العددية ‪ :‬و هو تصنيف أرسطو كما هو موضح في الجدول ‪:‬‬ ‫شكل الحكومة‬ ‫لمصلحة َمن يحكم؟‬ ‫َمن يحكم؟‬ ‫ملكية‬ ‫العامة‬ ‫فرد‬ ‫استبدادية‬ ‫الخاصة‬ ‫أرستقراطية‬ ‫العامة‬ ‫أقلية‬ ‫أوليغاركية‬ ‫الخاصة‬ ‫ديمقراطية‬ ‫العامة‬ ‫أغلبية‬ ‫ديماغوجية‬ ‫الخاصة‬ ‫الدستور ‪( :‬القانون األساسي)‬ ‫هو مجموعة من القواعد القانونية التي تُحدد طبيعة نظام الحكم‪ ،‬و السلطات الثالث و وظائفها‪،‬و طبيعة‬ ‫عالقتها مع بعضها البعض ‪ ،‬و حقوق و واجبات المواطنين‪.‬‬ ‫أنواع الدساتير ‪:‬‬ ‫أ‪ -‬من حيث وضع الدستور ‪:‬‬ ‫‪-‬دستور مكتوب‪ :‬و هو الدستور الذي توثق نصوصه في وثيقة دستورية (تشكيل لجنة قانونية لوضع القواعد‬ ‫القانونية ثم تتم الممارسة بموجبها )‬ ‫‪-‬دستور غير مكتوب‪ :‬و هو الدستور الذي يعتمد على العرف السائد في المجتمع (بمعنى نبدأ أوالً‬ ‫بالممارسة ثم بناء عليها يتم صياغة القواعد القانونية)‪.‬‬ ‫ب‪ -‬من حيث تعديل الدستور ‪:‬‬ ‫‪-‬دستور جامد ‪ :‬و هو الدستور الذي يصعب تعديله‪،‬بمعنى أنه يحتاج الى اجراءات معقدة للتعديل‪.‬‬ ‫‪-‬دستور مرن ‪ :‬و هو الدستور الذي يس ُهل تعديله‪ ،‬بمعنى أنه ال يحتاج الى اجراءات معقدة للتعديل‪.‬‬ ‫الحكومة البرلمانية و الحكومة الرئاسية ‪:‬‬ ‫الحكومة الرئاسية‪/‬الخصائص‬ ‫الحكومة البرلمانية ‪/‬الخصائص‬ ‫أ‪-‬فيها فصل سلطات‬ ‫أ‪-‬فيها تداخل سلطات‬ ‫ب‪-‬فيها نوعين من االنتخابات‬ ‫ب‪-‬فيها نوع واحد من االنتخابات‬ ‫ج‪-‬ال يوجد فيها مجلس وزراء‬ ‫ج‪-‬رئيس الوزراء هو رئيس الحزب الفائز‬ ‫د‪-‬الرئيس ال يحتاج لثقة البرلمان‬ ‫بأغلبية مقاعد البرلمان‪.‬‬ ‫هـ‪-‬الرئيس ال يستطيع حل البرلمان‪.‬‬ ‫د‪-‬رئيس الوزراء و الوزراء هم أعضاء داخل‬ ‫و‪-‬ال يستطيع البرلمان اعفاء الرئيس من‬ ‫البرلمان‪.‬‬ ‫منصبه إال في حالة الخيانة العظمى‪.‬‬ ‫هـ‪-‬الحكومة بحاجة لثقة البرلمان‪.‬‬ ‫و‪-‬يُمكن للحكومة حل البرلمان‬ ‫سلطات ‪:‬‬ ‫مبدأ فصل ال ُ‬ ‫أ‪-‬مبدأ أبدعه المفكر الفرنسي مونتسكيو في كتابه "روح القوانين"‪.‬‬ ‫سلطات‪ ،‬كل‬ ‫ب‪-‬المقصود به‪ :‬توزيع وظائف الدولة الثالث (تشريع ‪ ،‬تنفيذ ‪ ،‬قضاء) على ثالث ُ‬ ‫سلطة تقوم بوظيفة واحدة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ج‪-‬من األفكار التي استند اليها مونتسكيو حين أبدع هذا المبدأ ‪:‬‬ ‫سلطة مزيد من الفساد‪.‬‬ ‫سلطة مفسدة‪ ،‬و مزيد من ال ُ‬ ‫‪ -‬ال ُ‬ ‫سلطة أخرى مثلها‪.‬‬ ‫سلطة إال ُ‬ ‫ال يحد ال ُ‬ ‫(مقدمة في علم السياسة و االقتصاد)‬ ‫االقتصاد‬ ‫و‬ ‫السياسة‬ ‫علم‬ ‫في‬ ‫مقدمة‬ ‫↓‬ ‫↓‬ ‫↓‬ ‫↓‬ ‫↓‬ ‫وحدة التحليل‬ ‫وحدة التحليل‬ ‫قواعد‪/‬قوانين‬ ‫حول‬ ‫خطوط عامة‬ ‫(المشكلة االقتصادية)‬ ‫(الدولة)‬ ‫أفكار رئيسية‬ ‫(الحاجات و الموارد)‬ ‫علم السياسة كحقل من حقول المعرفة‪:‬‬ ‫العلوم غير التجريبية (الرياضيات‪،‬المنطق)‬ ‫الحسية‬ ‫↕← العلمية (العلم) ↕‬ ‫المعرفة ‪:‬‬ ‫العلوم التجريبية‬ ‫الدينية‬ ‫↓‬ ‫االجتماعية‬ ‫↔‬ ‫الطبيعية‬ ‫(علم السياسة‪/‬االقتصاد‪/‬التاريخ‪/‬الجغرافيا‪/‬علم االجتماع)‬ ‫(الفيزياء‪/‬الكيمياء)‬ ‫(فرضية←أداة اختبار←نظرية)‬ ‫‪-‬أنواع‪/‬مصادر المعرفة هي ‪( :‬الحسية‪،‬الدينية‪،‬العلمية)‪.‬‬ ‫‪-‬العلم‪ :‬هو مجموعة من القواعد و القوانين تم التوصل اليها عن طريق البحث العلمي و هي صالحة لكل‬ ‫زمان و مكان ما لم يثبت عكسها‪.‬‬ ‫‪-‬تُقسم العلوم الى علوم تجريبية و علوم غير تجريبية‪.‬‬ ‫‪-‬تُقسم العلوم التجريبية الى علوم طبيعية و علوم اجتماعية‪/‬انسانية‪.‬‬ ‫‪-‬يتم التوصل الى المعرفة و اجراء التجربة في العلوم االجتماعية عن طريق اختبار الفرضيات للوصول الى‬ ‫نظريات‪.‬‬ ‫‪-‬من األدوات التي تستخدم الختبار الفرضيات في العلوم االجتماعية (المقابلة‪،‬الوثائق التاريخية‪،‬االستبيان)‪.‬‬ ‫تعريف علم السياسة (حسب موقعه من المعرفة) ‪ :‬هو علم اجتماعي تجريبي يسعى لفهم الواقع السياسي في‬ ‫الدولة‪/‬المجتمع‪ ،‬من خالل الفرضيات و األدوات و النظريات التي يستخدمها‪.‬‬ ‫الواقع السياسي ‪:‬‬ ‫خارجيا‬ ‫داخليا‬ ‫بين الدول‪:‬‬ ‫داخل الدولة‪:‬‬ ‫عالقة الدولة بغيرها من الدول‪.‬‬ ‫الحاكم و المحكوم و طبيعة العالقة و السلوك‪.‬‬ ‫التطور التاريخي لعلم السياسية ‪:‬‬ ‫المرحلة األولى‪- :‬حتى الحرب العالمية الثانية كان علم السياسة يُسمى بالعلوم السياسية بمعنى ‪:‬مجموعة‬ ‫العلوم التي تُعالج الجوانب السياسية في العلوم االجتماعية المختلفة‪(.‬تاريخ سياسي‪/‬اجتماع سياسي‪/‬اقتصاد‬ ‫سياسي‪/‬جغرافيا سياسية)‪.‬‬ ‫المرحلة الثانية‪- :‬ترسخت تسمية علم السياسة بهذا االسم بعد الحرب العالمية الثانية ‪،‬من خالل اجتماع علماء‬ ‫السياسة في اليونسكو عام ‪ 8491‬و الذين اتفقوا على اعتماد عبارة علم السياسة لتحل محل عبارة العلوم‬ ‫السياسية‪.‬‬ ‫‪-‬في المرحلة األولى لم يكن علم السياسة مستقالً عن بقية العلوم االجتماعية‪ ،‬و في المرحلة الثانية أصبح علم‬ ‫السياسة مستقالً عنها و لكن استقالال جزئيا ً و ليس كليا ً بمعنى انه له فرضياته و أدواته و نظرياته الخاصة و‬ ‫بذات الوقت ليس منفصال عن بقية العلوم االجتماعية بل هناك تبادل و احتكاك بينها فيما يُسمى بالتخصيب‪.‬‬ ‫فروع علم السياسة‬ ‫في اجتماع علماء السياسة في اليونسكو عام ‪ 8491‬تم تحديد فروع علم السياسة بما يلي ‪:‬‬ ‫‪-1‬النظرية السياسية‪/‬تاريخ األفكار السياسية‪.‬‬ ‫‪-2‬المؤسسات السياسية‪:‬‬ ‫‪-‬الدستور‬ ‫‪-‬الحكومة المركزية‬ ‫‪-‬الحكومة االقليمية و المحلية‬ ‫‪-‬االدارة العامة‬ ‫‪-‬وظائف الحكومة االقتصادية و االجتماعية‬ ‫‪-‬المؤسسات السياسية المقارنة‬ ‫‪-3‬األحزاب و الفئات و الرأي العام‪:‬‬ ‫‪-‬األحزاب السياسية‬ ‫‪-‬الفئات أو الجمعيات‬ ‫‪-‬مشاركة المواطن في الحكومة و االدارة‬ ‫‪-‬الرأي العام‬ ‫‪-4‬العالقات الدولية‬ ‫‪-‬السياسة الدولية‬ ‫‪-‬المنظمات الدولية‬ ‫‪-‬القانون الدولي‪.‬‬ ‫تعريف علم السياسة‪:‬‬ ‫‪-8‬دراسة الحكومة و دراسة عملية الممارسة السياسية و دراسة المؤسسات السياسية و السلوك السياسي‪.‬‬ ‫حاكم‬ ‫↑‬ ‫الدولة‬ ‫↓‬ ‫محكوم‬ ‫‪-2‬علم حكم الدول‪/‬فن حكم المجتمعات االنسانية‪.‬‬ ‫‪-3‬تعريف ديفيد ايستون‪ :‬التوزيع السلطوي االلزامي للقيم في المجتمع‪.‬‬ ‫‪ -9‬تعريف قاموس العلوم االجتماعية‪/‬اليونسكو‪ :‬دراسة الصراع ( الطبقي‪،‬العرقي اختالفات العقيدة‪/‬اختالفات‬ ‫المصالح) ‪/‬تسوية الصراع‪.‬‬ ‫*بشكل عام يُمكن تصنيف تعريفات علم السياسة في أربع نظرات كما يلي ‪:‬‬ ‫‪-1‬النظرة األولى ‪ :‬علم الدولة ‪،‬يرتبط علم السياسة بالدولة و الحكومة‪،‬العلم الذي يبحث في‬ ‫عالقات األفراد مع الدولة ‪،‬عالقة الدولة مع غيرها من الدول‪.‬‬ ‫(دراسة الدولة)‬ ‫سلطة‪ ،‬ال يقتصر علم السياسة فقط على الدولة‬ ‫‪-2‬النظرة الثانية ‪( :‬روبرت دال)علم القوة و ال ُ‬ ‫سلطة مثل ‪:‬‬ ‫و الحكومة‪،‬بل يمتد لكل المؤسسات التي تشمل عالقات قوة و ُ‬ ‫األسرة‪،‬المدرسة‪،‬المصنع‪،‬البنك‪،‬الشركة‪.‬‬ ‫(دراسة الدولة ‪+‬دراسة مؤسسات أخرى)‬ ‫‪-3‬النظرة الثالثة ‪( :‬ديفيد ايستون) دراسة الدولة و الحكومة و استبعاد دراسة عالقات االسرة‬ ‫و المدرسة و المصنع و البنك و الشركة إال اذا كانت تلعب دور سياسياً‪،‬‬ ‫(دورا ً في المجال العام)‪.‬‬ ‫(دراسة الدولة‪+‬دراسة مؤسسات أخرى بشرط أن تلعب دور سياسي )‬ ‫‪-4‬النظرة الرابعة‪ :‬دراسة الصراع‪/‬االختالفات االنسانية‪/‬تسوية هذه الصراعات و االختالفات‬ ‫(العرقية‪/‬الطبقية‪/‬اختالفات العقيدة‪/‬اختالفات المصالح)‪.‬‬ ‫(دراسة الصراع‪/‬تسوية هذا الصراع)‬ ‫وظائف الدولة ‪:‬‬ ‫تُقسم الى قسمين ‪:‬‬ ‫‪-1‬الوظائف أو األعمال األساسية‪.‬‬ ‫‪-2‬وظائف أو أعمال الخدمات‪.‬‬ ‫‪-1‬الوظائف أو األعمال األساسية ‪:‬‬ ‫من خصائصها‪:‬‬ ‫‪-‬ضرورية لبقاء و استمرار الدولة ‪.‬‬ ‫‪-‬تقوم بها الدولة بنفسها و ليس األفراد‪.‬‬ ‫‪-‬ال يوجد تباين فكري حولها‪.‬‬ ‫تشمل هذه الوظائف ما يلي ‪:‬‬ ‫أ‪-‬الحماية ‪ :‬من خالل تأسيس قوات عسكرية لحماية األفراد من االعتداءات الخارجية‪ ،‬و رعاية العالقات‬ ‫الخارجية مع الدول األخرى‪.‬‬ ‫ب‪-‬األمن‪:‬من خالل تشكيل قوات أمنية لحفظ األمن و النظام في الداخل‪.‬‬ ‫ج‪-‬العدالة‪:‬بواسطة اتخاذ قوانين عامة مجردة‪،‬ايجاد جهاز قضائي للفصل في المنازعات بين‬ ‫األفراد‪،‬االشراف على شؤون الجنسية و سجالت النفوس ‪.‬‬ ‫*و من الوظائف التي تندرج ضمن الوظائف األساسية ‪ :‬تمويل مؤسسات الدولة العسكرية‪،‬و االمنية و‬ ‫المدنية‪.‬‬ ‫‪-‬هناك اجماع فكري على أهمية هذه الوظائف لبقاء و استمرار الدولة‪ ،‬باستثناء الفلسفة (األناركية) الفوضوية‬ ‫التي اما تعتقد بعدم الحاجة الى الدفاع الخارجي و األمن الداخلي‪ ،‬أو ترى امكانية تنظيمهما من قِبل األفراد‬ ‫أنفسهم‪.‬‬ ‫‪-2‬وظائف أو أعمال الخدمات ‪:‬‬ ‫من خصائصها‪:‬‬ ‫‪-‬يُمكن أن يقوم األفراد بتأديتها دون االعتماد على مؤسسات الدولة‪.‬‬ ‫‪-‬يوجد تباين في وجهات النظر حولها ‪.‬‬ ‫*من األمثلة على هذه الوظائف (الصحة‪،‬التعليم‪،‬الضمان االجتماعي‪،‬بناء الطرق و الجسور و‬ ‫المطارات‪،‬االتصاالت‪،‬الصناعة‪،‬الزراعة‪،‬التجارة‪..‬الخ)‪.‬‬ ‫‪-‬هناك تباين فكري حولها كما يلي ‪:‬‬ ‫‪-1‬الفكر الفردي(الرأسمالي)‪" :‬الفرد‪،‬ملكية فردية‪،‬قطاع خاص‪،‬حرية‪،‬دور أقل للدولة"‬ ‫أ‪-‬المتطرفون‪ :‬يجب أن تتولى المؤسسات الخاصة (األفراد) القيام بها و ليس الدولة‪،‬و يجب أن يقتصر‬ ‫دور الحكومة على حماية الحياة و الحرية و الممتلكات الخاصة‪.‬‬ ‫ب‪-‬المعتدلون‪ :‬تقوم بها المؤسسات الخاصة‪ ،‬و لكن في بعض الحاالت نسمح للحكومة القيام ببعضها ‪ ،‬و‬ ‫من هذه الحاالت ‪:‬‬ ‫‪-‬انعدام حافز الربح‪.‬‬ ‫‪-‬نظرا لضخامتها (المشاريع)‪.‬‬ ‫‪-‬نظرا العتبارات أمنية و استراتيجية‪.‬‬ ‫‪-2‬الفكر االشتراكي‪" :‬المجتمع‪،‬الملكية العامة‪،‬المساواة‪،‬قطاع عام‪،‬دور أكبر للدولة"‬ ‫أ‪-‬المتطرفون ‪:‬يجب أن تتولى الدولة(الحكومة) تأدية جميع وظائف الخدمات دون أي مشاركة من القطاع‬ ‫الخاص‪.‬‬ ‫ب‪-‬المعتدلون ‪ :‬تقوم بها الدولة‪ ،‬و لكن ليس هناك ما يمنع من السماح لألفراد بتولي القيام بعض أعمال‬ ‫الخدمات تحت اشراف و توجيه الدولة‪.‬‬

Use Quizgecko on...
Browser
Browser