نظم استرجاع البيانات الفصل الثالث PDF

Document Details

DesirousZircon

Uploaded by DesirousZircon

جامعة القدس المفتوحة

Tags

نظم استرجاع البيانات المعلومات قواعد البيانات الجامعات

Summary

هذا الملخص للفصل الثالث من مقرر نظم استرجاع البيانات في جامعة القدس المفتوحة. يغطي الفصل دراسة معمقة لموضوع نظم استرجاع البيانات. يُقدم نظرة عامة على إنشاء نظم استرجاع المعلومات، وتكشيف الوثائق، واختزان التسجيلات الببليوجرافية.

Full Transcript

‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫جامعة القدس المفتوحة‬ ‫فرع غزة‬ ‫المقرر‪ :‬نظم استرجاع البيانات‬ ‫‪1452‬‬ ‫الموضوعات‬ ‫‪‬انشاء نظم استرجاع المعلومات‬ ‫‪‬تكشيف الوثائق‬ ‫‪‬اختزان التسجيالت الببليوجرافية في قاعدة البيانات‬ ...

‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫جامعة القدس المفتوحة‬ ‫فرع غزة‬ ‫المقرر‪ :‬نظم استرجاع البيانات‬ ‫‪1452‬‬ ‫الموضوعات‬ ‫‪‬انشاء نظم استرجاع المعلومات‬ ‫‪‬تكشيف الوثائق‬ ‫‪‬اختزان التسجيالت الببليوجرافية في قاعدة البيانات‬ ‫تمهيد‬ ‫في مرحلة التخطيط ينبغي التخطيط لنظام استرجاع المزمع إنشاؤه وتحديد‬ ‫األهداف التي يسعى الي تحقيقها ‪ ،‬فضال عن جمهور المستفيدين الموجه اليهم النظام‬ ‫سواء كان هؤالء المستفيدون حاليين ام مستقبليين‪.‬‬ ‫البد ان يراعي في مرحلة التخطيط تحديد المعايير التي ستتبع عند تنفيذ النظام وكذلك‬ ‫البرامج التي ستستخدم لتطبيقه مع مراعاة اإلمكانات المالية والبشرية المتاحة‬ ‫للتطبيق‪.‬‬ ‫المرحلة التنفيذية ألنشاء النظام تبدأ باختيار الوثائق التي سيشتمل عليها النظام‬ ‫ومن ثم تكشيف تلك الوثائق واختزان التسجيالت في قاعدة البيانات وحفظ الوثائق‬ ‫اختيار الوثائق‬ ‫البد ان تكون الوثائق المختارة متفقة مع احتياجات المستفيدين من نظام‬ ‫استرجاع المعلومات الذي سيتم إنشاؤه‪.‬‬ ‫‪ -1‬التعرف الي االحتياجات الحالية والمستقبلية لمجتمع المستفيدين من‬ ‫النظم‪.‬‬ ‫‪ -2‬وضع سياسة لالختيار تتضمن التغطية الموضوعية واللغوية والنوعية‬ ‫والشكلية لمصادر المعلومات‪.‬‬ ‫‪ -3‬مضاهاة المواد المتاحة بسياسة االختيار المحددة حتي يتم وفقا لذلك تحديد‬ ‫ما سيتم ادراجه ضمن نظام استرجاع المعلومات‬ ‫اختيار الوثائق‬ ‫‪ -‬يتم حف‪X‬ظ ه‪X‬ذه المس‪X‬تندات في مخ‪X‬زن ( مس‪X‬تودع ) خ‪X‬اص بالوث‪X‬ائق ‪ ،‬ويت‪X‬اح اس‪X‬ترجاعها من ه‪X‬ذا‬ ‫فيه‪X‬ا‬ ‫‪X‬‬ ‫ت ال‪X‬ت‪X‬ي ‪X‬ال ي‪X‬كتفي‬ ‫ا‪X‬لمخ‪X‬زن م‪X‬ن ق‪X‬ب‪X‬ل ال‪X‬مس‪X‬ت‪X‬ف‪X‬يد‪X‬ين‪X‬خالل عملي‪X‬ا‪X‬ت ا‪X‬س‪X‬تر‪X‬جا‪X‬ع‪X‬ا‪X‬لوث‪X‬ائق‪XX‬في‪X‬الح‪X‬اال ‪X‬‬ ‫ع لب‪X‬دائل‪X‬الوث‪X‬ائق‬‫ع المعلوم‪X‬ات ال‪X‬تي تم‪X‬ث‪X‬ل في‪X‬ح‪X‬د ذات‪X‬ه‪X‬ا عمل‪X‬ي‪X‬ة اس‪X‬ت‪X‬رجا ‪X‬‬ ‫الم‪X‬س‪X‬تفيدو‪X‬ن باس‪X‬ترجا ‪X‬‬ ‫المختزنة في قاعدة البيانات الخاصة بذلك ‪.‬‬ ‫‪ -‬يمكن أن يك‪X‬ون مس‪X‬تودع الوث‪X‬ائق آلي‪X‬ا حال‪X‬ة اخ‪X‬تزان النص الكام‪X‬ل في ش‪X‬كل مق‪X‬روء آلي‪ًX‬ا ‪ ،‬كم‪X‬ا‬ ‫يم‪X‬كن أن تت‪XX‬اح ر‪X‬واب‪XX‬ط ‪ linksX‬التس‪XX‬جيالت الببليوجرافي‪XX‬ة تس‪XX‬مح ب‪X‬الوص‪XX‬ول إ‪X‬لى النص الكام‪XX‬ل‬ ‫للوثائق‪.‬‬ ‫‪ -‬عن‪X‬د انتق‪X‬اء الوث‪X‬ائق يواج‪X‬ه منش‪X‬أ نظ‪X‬ام اس‪X‬ترجاع المعلوم‪X‬ات بكم كب‪X‬ير من اإلنت‪X‬اج الفك‪X‬ري الص‪X‬ادر‬ ‫في كل مجال من المجاالت الموضوعية‪.‬‬ ‫اختيار الوثائق‬ ‫انتقاء الوثائق التي سوف تندرج ضمن مدخالت النظام والتي سيتم تجميعها ويتم عادة من خالل عملية‬ ‫تجميع الوثائق تحقيق ثالثة أدوار وظيفية تتمثل‬ ‫‪ -‬الحفظ ‪ : Preservation role‬فالمواد التي ال يتم تجميعها تكون معرضة للفقدان والضياع وال‬ ‫يمكن إتاحتها في الوقت الحاضر أو في المستقبل‬ ‫‪ -‬التوزيع ‪ : Dispensing role‬لتحقيق اإلتاحة المادية للوثائق حتى في حالة عدم توافرها في‬ ‫المكان نفسه ‪ ،‬حيث يمكن طلب نسخ منها واستخدامها‬ ‫‪ -‬التعريف ‪ : Identifying role‬يمكن من خالل الوصف الببليوجرافي في استخدام النظام ليؤدي‬ ‫دوره في التعريف بالمواد الموجودة حول موضوع معين‬ ‫اختيار الوثائق‬ ‫ينبغي أن يتم تحدي‪c‬د الموض‪c‬وع أو الموض‪c‬وعات ال‪c‬تي س‪c‬يتم تغطيته‪c‬ا في النظ‪c‬ام وق‪c‬د يتم تحدي‪c‬د التغطي‪c‬ة‬ ‫وفقا ألحد اتجاهين هما ‪:‬‬ ‫أ‪ -‬تغطي‪X‬ة الوث‪X‬ائق الص‪X‬ادرة من جه‪X‬ة أو جه‪X‬ات معين‪X‬ة ‪ ،‬فق‪X‬د تك‪X‬ون ناش‪X‬رة ‪ ،‬أو هيئ‪X‬ة ‪ ،‬أو منتج‪X‬ة أو غ‪X‬ير ذل‪X‬ك ‪ ،‬وفي ه‪X‬ذه‬ ‫الحالة يمكن للنظام أن يغطي جميع ما ينشر من وثائق من تلك الجهة بسهولة‬ ‫ب‪ -‬تغطي‪X‬ة الوث‪X‬ائق الص‪X‬ادرة في مج‪X‬ال موض‪X‬وعي مح‪X‬دد‪ ،‬أو قط‪X‬اع موض‪X‬وعي وفي ه‪X‬ذه الحال‪X‬ة من الص‪X‬عب تغطي‪X‬ة جمي‪X‬ع‬ ‫ج ا‪X‬لفك‪X‬ري‪X‬الص‪X‬ا ‪X‬د ‪X‬ر في‬ ‫‪X‬إلنت‪X‬ا ‪X‬‬ ‫ك ن‪X‬تيج‪X‬ة ا‪X‬لزي‪X‬ادة ا‪X‬لمط‪X‬ردة‪X‬ف‪X‬ي كم ا‪X‬‬ ‫مع‪X‬لوم‪X‬ات‪X،X‬و ‪X‬ذل‪X X‬‬ ‫م اس‪X‬تر‪X‬جا‪X‬ع ال ‪X‬‬ ‫ري‪X‬ة‪ X‬نظ‪XX‬ا ‪X‬‬ ‫ك‪X‬‬‫ن‪X‬إنت‪X‬اج ‪X‬ف ‪X‬‬ ‫م‪XX‬ا‪X‬يص‪X‬د ‪X‬ر م ‪X‬‬ ‫التخصص‪X‬ات الموض‪X‬وعية المختلف‪X‬ة‪ ،‬وتش‪X‬تت اإلنت‪X‬اج الفك‪X‬ري المتخص‪X‬ص بين مطبوع‪X‬ات مختلف‪X‬ة ق‪X‬د ال تك‪X‬ون في المج‪X‬ال‬ ‫الموضوعي نفسه‬ ‫ومن الض‪c‬روري أن ت‪c‬راعي احتياج‪c‬ات المس‪c‬تفيدين واهتمام‪c‬اتهم من المعلوم‪c‬ات ‪.‬والواق‪c‬ع أن‬ ‫تحدي‪c‬د‪c‬اهتمام‪c‬ا‪c‬ت المس‪c‬تف‪c‬ي‪c‬دين‪c‬ق‪c‬د تت‪c‬م بد‪c‬رج‪c‬ة أ‪c‬ك‪c‬ثر‪c‬يس‪c‬ر وس‪c‬هول‪c‬ة‪c‬في ا‪c‬لح‪c‬ا‪c‬الت ال‪c‬تي يو‪c‬ج‪c‬ه ف‪c‬يه‪c‬ا‬ ‫نظام استرجاع المعلومات لفئة محددة من المستفيدين‬ ‫اختيار الوثائق‬ ‫وكم‪c‬ا ه‪c‬و ض‪c‬روري التع‪c‬رف إلى اهتمام‪c‬ات المس‪c‬تفيدين ‪ ،‬فإن‪c‬ه الب‪c‬د من االهتم‪c‬ام من ناحي‪c‬ة‬ ‫ع ‪c‬ية‪ c‬نف‪c‬س‪c‬ها ‪ ،c‬و‪c‬االهتما‪c‬م‪c‬ا‪c‬ت‪ c‬ال‪c‬ت‪c‬ي تس‪c c‬تج‪c‬د‪c‬ف‪c‬يه‪c‬ا‪c، c‬ف‪c‬هنا‪c‬ل‪c‬ك‪cc‬تط‪c‬ور‪c‬ات‪c‬‬ ‫أخ‪c‬ر‪c‬ى‪c‬بال‪c‬مج‪c‬االت‪c‬ال‪c‬موض‪c‬و ‪c‬‬ ‫ل‬‫د‪c‬ال تك‪ccc‬ون‪c‬متو‪c‬قع‪ccc‬ة‪c‬من ق‪c‬ب‪c ccc‬‬ ‫تط‪ccc‬ر‪c‬أ‪c‬باس‪ccc‬تمرا‪c‬ر‪c‬على‪c‬ا‪c‬لت‪c‬خصص‪ccc‬ات‪c‬ال‪c‬موض‪ccc‬وعية‪ ،c c‬وق‪c ccc‬‬ ‫المس‪cccc‬تفيد‪c‬ين ‪ ،‬إ‪c‬ال أن‪c‬من ش‪cccc‬أ‪c‬نها أن تح‪cccc‬د‪c‬ث تغي‪cccc‬ير‪c‬ا في االهت‪c‬مام‪cccc‬ات ا‪c‬لمو‪c‬ض‪cccc‬وع‪c‬ية‬ ‫للمس‪cc‬تفيدين ‪ ،‬ل‪cc‬ذا ينبغي أن تتم مراع‪cc‬اة ه‪cc‬ذا الج‪cc‬انب في التغطي‪cc‬ة الموض‪cc‬وعية لنظ‪cc‬ام‬ ‫المعلومات‬ ‫بعض المش‪X‬كالت ال‪X‬تي تواج‪X‬ه الق‪X‬ائمين على انتق‪X‬اء الوث‪X‬ائق لنظ‪X‬ام المعلوم‪X‬ات ‪ ،‬وال‪X‬تي من ش‪X‬أنها أن ت‪X‬ؤدي‬ ‫إلى مشكالت بنظام استرجاع المعلومات ومن بينها اآلتي‬ ‫االهتمامات المتغيرة للجمهور المتغير‬ ‫تغير مجاالت التركيز اإلنتاج الفكري‬ ‫وي‪c‬ؤدي ذل‪c‬ك إلى ص‪c‬عوبة االل‪c‬تزام بسياس‪c‬ة مح‪c‬ددة عن‪c‬د اختي‪c‬ار الم‪c‬واد ‪ ،‬وض‪c‬رورة أن تتس‪c‬م‬ ‫م بم‪cc‬ا يتف‪cc‬ق م‪cc‬ع احتيا‪c‬ج‪cc‬ات‬ ‫السيا‪c‬س‪cc‬ة الموض‪cc‬وعية‪ c‬بالمرون‪cc‬ة الك‪c‬افي‪cc‬ة لتط‪cc‬وير ا‪c‬لنظ‪cc‬ا ‪c‬‬ ‫المستفيدين المتغيرة ‪ ،‬واالتجاهات الموضوعية المتطورة )‬ ‫اختيار الوثائق‬ ‫هنالك بعض العناصر الرئيسة التي تحدد سياسة التزويد المتبعة وهي‪:‬‬ ‫نطاق النظام ‪ ،‬يمثل المجاالت الموضوعية التي يغطيها نظام االسترجاع‬ ‫حدود الميزاني‪X‬ة والتكلف‪X‬ة ‪ :‬تتض‪X‬من تكلف‪X‬ة التزوي‪X‬د ‪ ،‬وك‪X‬ذلك عملي‪X‬ات التكش‪X‬يف وتح‪X‬ديث ملف‪X‬ات النظ‪X‬ام والتخ‪X‬زين فض‪X‬ال عن‬ ‫تكلفة البحث ‪.‬‬ ‫مس‪X‬توى الفعالي‪X‬ة ‪ :‬إن الرغب‪X‬ة في رف‪X‬ع مس‪X‬توى الفعالي‪X‬ة ي‪X‬دفع إلى غربل‪X‬ة محتوي‪X‬ات قاع‪X‬دة البيان‪X‬ات وقص‪X‬رها على الم‪X‬واد ال‪X‬تي‬ ‫تحقق الجودة بحيث تكون النتائج ذات صلة بموضوع البحث‬ ‫ويمكن الحكم على جودة الوثائق من خالل اآلتي ‪:‬‬ ‫‪ -‬المؤلفون ‪ :‬المؤلف الجيد يقدم وثائق ذات مستوى جودة عال ‪.‬‬ ‫‪ -‬الدوريات ‪ :‬يمكن التعرف إلى مستوى جودة الدوريات من خالل ضوابط اختيارها للمواد التي تنشر فيها ‪.‬‬ ‫‪ -‬االس‪X‬تخدام ‪ :‬تح‪X‬دد ج‪X‬ودة ال‪X‬دوريات بع‪X‬د نش‪X‬رها عن طري‪X‬ق قي‪X‬اس اس‪X‬تخدامها ‪ ،‬ويمكن أن يتحق‪X‬ق ذل‪X‬ك من خالل قي‪X‬اس‬ ‫االستشهادات المرجعية بتلك الدوريات‪.‬‬ ‫اختيار الوثائق‬ ‫تضع إيريك سياسة مكتوبة الختيار الوثائق التي يضمها النظام ‪،‬‬ ‫وتتضمن السياسة معلومات عامة تحدد المصادر التي يتم االختيار‬ ‫منها‬ ‫المجالت التي يتم تكشيف كل محتوياتها بصورة شاملة ( من الغالف للغالف ) ‪.‬‬ ‫مقاالت فردية من مجالت ال تكشف بصورة شاملة ‪.‬‬ ‫مواد غير المجالت ‪ ،‬منها ‪ :‬الكتب ‪ ،‬وأعمال المؤتمرات ‪ ،‬والعروض ومراجعات اإلنتاج الفكري ‪،‬‬ ‫والببليوجرافيات ‪ ،‬والتقارير والتشريعات والمعايير الحكومية والخاصة بالواليات ‪ ،‬وتقارير‬ ‫البحوث ‪ ،‬وتقارير إدارة التربية األمريكية ‪.‬‬ ‫يمكن أن تؤخذ في االعتبار المواد غير النصية كالتسجيالت الصوتية والفيديو والمواد الرقمية ذات‬ ‫الصلة بمجال التربية وتضاف إلى إيريك ‪.‬أما المواد التي يتم استبعادها فهي صفحات الويب‬ ‫الشخصية والخطط الدراسية‬ ‫اختيار الوثائق‬ ‫وتح‪XX‬دد سياس‪XX‬ة إيري‪XX‬ك المس‪XX‬تفيدين من النظ‪XX‬ام وهم‪ :‬الم‪XX‬دارس ‪ ،‬ومعاه‪XX‬د التعليم الع‪XX‬الي ‪،‬‬ ‫والمعلم‪X‬ون ‪ ،‬واآلب‪X‬اء ‪ ،‬والم‪X‬ديرون ‪ ،‬وواض‪X‬عو السياس‪X‬ات التعليمي‪X‬ة والب‪X‬احثون ‪ ،‬والهيئ‪X‬ات أو الجه‪X‬ات‬ ‫الخاص‪X‬ة والعام‪X‬ة ‪ public and private entities‬ومن بينهم مق‪X‬دمو الخ‪X‬دمات المرحل‪X‬ة الطفول‪X‬ة‬ ‫المبك‪XX‬رة ‪ ،‬والجه‪XX‬ات المس‪XX‬ئولة عن القي‪XX‬ام بالمس‪XX‬اعدات الفني‪XX‬ة ‪ ،‬إض‪XX‬افة إلى عام‪XX‬ة المهتمين‬ ‫بالتربي‪X‬ة ‪.‬وتش‪X‬ير السياس‪X‬ة إلى ض‪X‬رورة أن تتف‪X‬ق الوث‪X‬ائق المخت‪X‬ارة م‪X‬ع احتياج‪X‬ات مس‪X‬تفيدين من‬ ‫النظام والمتمثلة في اآلتية‪:‬‬ ‫فهم وتطبيق التطبيقات التربوية‪.‬‬ ‫فهم وتقييم سياسات التعليم مع المعرفة والفهم لبحوث التربية‪.‬‬ ‫توسيع المعرفة والفهم لبحوث التربية‪.‬‬ ‫معايير االختيار‬ ‫تحدد إيريك معايير يتم االلتزام بها عند اختيار الوثائق من جميع فئات المصادر الثالثة التي أشرنا إليها سابقا‪ ،‬كما‬ ‫تحدد معايير إضافية تطبق فقط مع المجالت التي تكشف بصورة شاملة‪ ،‬وذلك على النحو اآلتي‪:‬‬ ‫اوال‪ :‬المعايير العامة التي تطبق على كل الوثائق‪:‬‬ ‫ينبغي أن تكون كل المواد متصلة بشكل مباشر بمجال التربية‪ ،‬وتمتد التغطية لتشمل المواد التي تتناول التعليم‬ ‫من مراحل الطفولة المبكرة حتى التعليم العالي‪ ،‬بما في ذلك التعليم المهني والتعليم الخاص‪ ،‬وتعليم المعلمين‬ ‫وإدارة التعليم والقياس والتقويم‪ ،‬واالستشارات‪ ،‬والتكنولوجيا والمعلومات‪ ،‬وتعليم اللغات والدراسات االجتماعية‪،‬‬ ‫والرياضيات والعلوم وغير ذلك من المواد التي تحقق األهداف اآلتية‪- :‬‬ ‫‪.1‬إغالق فجوة اإلنجازات التربوية‪.‬‬ ‫‪.2‬إجراء التطبيقات التربوية التي تطور اإلنجازات األكاديمية‬ ‫‪.3‬إعداد البحوث التربوية‪.‬ويتم االلتزام بمعايير الجودة المواد التي يتم إدراجها ضمن النظام‪ ،‬و معايير أخرى لضمان‬ ‫المصداقية والثقة في الجهات التي تصدر تلك المواد‪.‬‬ ‫معايير االختيار‬ ‫معايير الجودة ‪ Quality Criteria‬يجب أن تخضع المواد المضافة إلى نظام إيريك‬ ‫إلى معايير الجودة اآلتية ‪:‬‬ ‫‪ -1‬االكتمال ‪. Completeness‬‬ ‫‪ -2‬التكامل ‪.Integrity‬‬ ‫‪ -3‬الموضوعية ‪. Subjectivity‬‬ ‫‪ -4‬االستحقاق والجدارة الحقيقية ‪Substantive Merit‬‬ ‫‪ -5‬األهمية والفائدة ‪. Utility / Importance‬‬ ‫معايير االختيار‬ ‫ب‪ -‬معايير الرعاية ‪: Sponsorship Criteria‬‬ ‫ينبغي أن تكون المواد التي تندرج ضمن نظام إيريك صادرة تحت رعاية مجتمعات‬ ‫مهنية أو منظمات وطنية أو دولية ‪ ،‬أو وكاالت حكومية فيدرالية ‪ ،‬وعند تقييم تلك‬ ‫الجهات توضع المعلومات اآلتية في االعتبار‬ ‫بنية الهيئة المسئولة وتكوينها ‪.‬‬ ‫تاريخ المنظمة‬ ‫حجم واعتمادية عضوية المنظمة‬ ‫النشاطات التنظيمية وسياسات المراجعة للمنتجات والخدمات التي تقدمها‬ ‫المنظمة‬ ‫برامج المطبوعات وسياسات التحرير المتبعة ‪.‬‬ ‫معايير االختيار‬ ‫ثانيا ‪ :‬المعايير الخاصة التي تطبق على المجالت التي تكشف بصورة شاملة ‪:‬‬ ‫هناك عناصر إضافية تتم مراعاتها في المجالت التي تكشف كل محتوياتها ‪ ،‬ونذكر من بينها‬ ‫اآلتي ‪:‬‬ ‫االلتزام باإلرشادات األخالقية‬ ‫دقة شروط اتفاقية التحرير‬ ‫طرق اختيار المقاالت ومكانة المحكمين وعدد القائمين على مراجعة العمل الواحد حيث ان‬ ‫مراجعين اثنين لكل مقالة هو العدد المثالي‪.‬‬ ‫إمكانية تقديم التعليقات واآلراء والمعارضة او المخالفة‪.‬‬ ‫تاريخ النشر‬ ‫إمكانية إعادة الطباعة ‪reprint availability‬‬ ‫االنتقائية وتبين معدل قبول المقاالت المرسلة لتلك المجلة‪.‬‬ ‫تكشيف الوثائق‬ ‫ثانيا ‪ :‬تكشيف الوثائق‬ ‫ينطوي النظام الفرعي للتكشيف على عمليتين رئيستين هما ‪ :‬التحليل‬ ‫الموضوعي أو تحليل المضمون ‪ ،‬وترجمة ذلك المضمون إلى مصطلحات تعبر‬ ‫عنه ‪.‬‬ ‫‪.1‬التحليل الموضوعي‬ ‫يقص‪c‬د ب‪c‬ه العملي‪c‬ة ال‪c‬تي يتم فيه‪c‬ا فحص الوثيق‪c‬ة للتع‪c‬رف ال‪c‬دقيق إلى المف‪c‬اهيم‬ ‫ف ‪c‬يم‪c‬ا‪c‬بع‪c‬د‪c‬با‪c‬ختي‪c‬ار‪c‬‬ ‫ال‪c c‬تي‪cc‬تنط‪c‬و‪c‬ي‪ c‬عل‪c‬يه‪c‬ا‪ c‬و‪c‬اس‪c‬تيع‪c‬اب‪c‬ه‪c‬ا بص‪c‬و‪c‬ر‪c‬ة‪ c‬واض‪c‬ح‪c‬ة‪ c‬تس‪c‬مح‪cc‬ل ‪c‬لم‪c‬ك‪c‬ش‪c‬ف ‪c‬‬ ‫ل‪c‬ا‪c‬لم‪c‬حت‪c‬و‪c‬ى‪c‬‬ ‫مر‪c‬حل‪c‬ة‪ c‬ت‪c‬ح‪c‬لي‪c c‬‬ ‫عن‪ c‬تل‪c‬ك‪c‬المف‪c‬ا‪c‬هي‪c‬م ‪c،‬و‪c‬تع‪c‬د‪c c‬‬ ‫الوا‪c‬ص‪c‬فا‪c‬ت ال‪c‬مالئم‪c‬ة ل ‪c‬ل ‪c‬تع‪c‬ب‪c‬ير‪c c‬‬ ‫ع‪c‬دم‬ ‫‪c‬‬ ‫عم‪c‬لي‪c‬ت‪c‬ي ا‪c‬ل ‪c‬تك‪c‬ش‪c‬يف ‪ ،‬وذ‪c‬ل‪c‬ك ‪c‬ألن‬ ‫خط‪c‬و‪c‬ة‪cc‬مهم‪c‬ة‪c، c‬ب‪c‬ل إ‪c‬نه‪c‬ا‪c‬األك‪c c‬ثر‪cc‬ص‪c‬عوبة ب‪c‬ين ‪c‬‬ ‫تحدي‪c‬د مف‪c‬اهيم وأفك‪c‬ار الوثيق‪c‬ة بوض‪c‬وح ودق‪c‬ة ي‪c‬ؤدي إلى التعب‪c‬ير الخ‪c‬اطئ عنه‪c‬ا‬ ‫بشكل يتعذر به الوصول إليها‬ ‫تكشيف الوثائق‬ ‫يحت‪c‬اج المكش‪c‬ف إلى ق‪c‬راءة النص أو اج‪c‬زاء من‪c‬ه للوص‪c‬ول الى المفه‪c‬وم أو المف‪c‬اهيم الكامن‪c‬ة‬ ‫في‪c‬ه ‪ ،‬ومن أج‪c‬ل الحص‪c‬ول على مس‪c‬توى دقي‪c‬ق من التكش‪c‬يف فالب‪c‬د أن يح‪c‬رص المكش‪c‬ف على‬ ‫تحقي‪c‬ق مب‪c‬دأ الش‪c‬مول في تحليل‪c‬ه بحيث يس‪c‬عى للتع‪c‬رف إلى كاف‪c‬ة المف‪c‬اهيم ال‪c‬تي تنط‪c‬وي‬ ‫عليها الوثيقة ‪.‬‬ ‫األم‪c‬ر ال‪c‬ذي يمكن‪c‬ه الحق‪c‬ا من ترجم‪c‬ة جمي‪c‬ع تل‪c‬ك المف‪c‬اهيم إلى واص‪c‬فة أو أك‪c‬ثر تغطي‬ ‫المحتوى الفكري للوثيقة بشكل شامل ‪.‬‬ ‫وال يش‪c‬ترط أن يق‪c‬وم المكش‪c‬ف بق‪c‬راءة نص الوثيق‪c‬ة ك‪c‬امال للتع‪c‬رف إلى المف‪c‬اهيم ‪ ،‬ولكن‬ ‫يمكنه تحقيق ذلك من خالل أكثر من عنصر هي‪:‬‬ ‫‪.1‬عنوان الوثيقة ‪ :‬يختار المؤلف دائما لوثيقته عنوان يعبر عن المحتوى الموضوعي لها ‪.‬‬ ‫‪ -.2‬المستخلص ( في حالة توافره ) ‪ :‬يمثل خالصة لألفكار الرئيسة والمفاهيم التي تضمنها نص الوثيقة‬ ‫‪.3‬النص الكام‪X‬ل للوثيق‪X‬ة ‪ :‬يمكن االكتف‪X‬اء بق‪X‬راءة المقدم‪X‬ة والملخص والخاتم‪X‬ة وك‪X‬ذلك يمكن ق‪X‬راءة العن‪X‬اوين الفرعي‪X‬ة ال‪X‬تي‬ ‫تع‪X‬بر عن األقس‪X‬ام الرئيس‪X‬ة الوثيق‪X‬ة ‪ ،‬ه‪X‬ذا إلى ج‪X‬انب الرس‪X‬وم والص‪X‬ور والخلفي‪X‬ة التاريخي‪X‬ة ومنهج البحث ال‪X‬تي يمكن أن‬ ‫تساعد المكشف على فهم محتوى الوثيقة ‪.‬‬ ‫‪.4‬قائم‪X‬ة المص‪X‬ادر ‪ :‬تك‪X‬ون مص‪X‬ادر الوثيق‪X‬ة ذات ص‪X‬لة بموض‪X‬وعها ‪ ،‬ومن هن‪X‬ا ف‪X‬إن االطالع عليه‪X‬ا يس‪X‬اعد على تحدي‪X‬د المحت‪X‬وى‬ ‫تكشيف الوثائق‬ ‫وهناك أكثر من تساؤل بشأن الوثيقة يسعى تحليل المحتوى إلى إيجاد إجابة عليها‬ ‫وهي‬ ‫‪.1‬ما هي الوثيقة؟ ويمكن اإلجابة على هذا السؤال في لغة األشكال المختلفة للمعرفة مثل‪ :‬العلم‪،‬‬ ‫التاريخ‪ ،‬الفلسفة‪.‬ويقصد بها الفئات الجوهرية للمعرفة (فروع أو مجاالت المعرفة‬ ‫‪)disciplines‬‬ ‫‪.2‬ما الذي تعالجه الوثيقة ؟ ويطلق عليه المبحث أو الموضوع‪ ،‬ويمكن اإلجابة عن هذا السؤال لغة‬ ‫الظواهر التي تمثل حد ذاتها ما يالحظ أو يدرك وجودها الدنيا‪.‬وتعد الظواهر بمثابة الموضوعات‬ ‫التي تحتوي عليها الوثائق‪ ،‬وقد تحدد هذه الظواهر ضوء فتة أو شكل من أشكال المعرفة‪ ،‬فقد‬ ‫تتناول الوثيقة موضوع تربية األطفال من الناحية التاريخية‪ ،‬أو من الناحية النفسية‪ ،‬أو‬ ‫االجتماعية‪.‬وهكذا‪.‬‬ ‫‪.3‬لماذا أو لمن هذه الوثيقة ؟ وتكمن أهمية هذا السؤال ان بعض الكتب ال تكتب للمتخصصين في‬ ‫موضوعها‪ ،‬بل توجه إلى فئات أخرى‪ ،‬ومن ذلك على سبيل المثال‪ " :‬االقتصاد للمديرين‬ ‫الصناعيين أو اإلحصاء للمهندسين أو علم النفس للممرضات‪ ،‬ومن هنا فإن التعرف إلى الفئة‬ ‫الموجه إليها الكتاب تساعد في تحليل موضوعه بشكل أكثر دقة ووضوح)‬ ‫تكشيف الوثائق‬ ‫ب‪.‬ترجمة المفاهيم إلى لغة التكشيف‪:‬‬ ‫بع‪X‬د االنته‪X‬اء من تحلي‪X‬ل الوثيق‪X‬ة والتع‪X‬رف إلى األفك‪X‬ار والمف‪X‬اهيم الرئيس‪X‬ة فيه‪X‬ا ت‪X‬أتي‬ ‫الخط‪X‬وة الثاني‪X‬ة من خط‪X‬وات التكش‪X‬يف المتمثل‪X‬ة في التعب‪X‬ير عن تل‪X‬ك المف‪X‬اهيم في‬ ‫شكل كلمات‬ ‫وق‪X‬د يعتم‪X‬د المكش‪X‬ف على ق‪X‬وائم مقنن‪X‬ة الختي‪X‬ار الم‪X‬داخل الكش‪X‬فية من خ‪X‬ارج نص الوثيق‪X‬ة؛ ويع‪X‬د‬ ‫التكش‪X‬يف في ه‪X‬ذه الحال‪X‬ة تكش‪X‬يفا تعيين‪X‬ا أو تكش‪X‬يفًا مقي‪X‬دًا ؛ وق‪X‬د يتم اختي‪X‬ار المص‪X‬طلحات من داخ‪X‬ل‬ ‫الوثيق‪X‬ة باالس‪X‬تعانة باأللف‪X‬اظ نفس‪X‬ها ال‪X‬تي اس‪X‬تخدمها ك‪X‬اتب الوثيق‪X‬ة ويس‪X‬مى التكش‪X‬يف ه‪X‬ذه الحال‪X‬ة‬ ‫بالتكشيف االشتقاقي أو التكشيف االقتباسي‪.‬‬ ‫التكشيف التعييني‬ ‫التكشيف التعييني‪:‬‬ ‫يعم‪XX‬ل على تحدي‪XX‬د المف‪XX‬اهيم واألفك‪XX‬ار ال‪XX‬تي تنط‪XX‬وي عليه‪XX‬ا الوثيق‪XX‬ة وتع‪XX‬يين‬ ‫المص‪X‬طلحات المالئم‪X‬ة للتعب‪X‬ير عنه‪X‬ا‪.‬وين‪X‬درج تحت ه‪X‬ذا الن‪X‬وع ك‪X‬ل من التكش‪X‬يف‬ ‫س‪X‬ابق الرب‪X‬ط؛ والتكش‪X‬يف الح‪X‬ق الرب‪X‬ط وكالهم‪X‬ا من تكش‪X‬يف التراب‪X‬ط ال‪X‬ذي يعم‪X‬ل‬ ‫على الرب‪X‬ط بين مص‪X‬طلحين أو أك‪X‬ثر من مص‪X‬طلحات التكش‪X‬يف المنف‪X‬ردة إلنش‪X‬اء‬ ‫مص‪X‬طلح آخ‪X‬ر يس‪X‬تخدم للتعب‪X‬ير عن مفه‪X‬وم مختل‪X‬ف يمث‪X‬ل في ح‪X‬د ذات‪X‬ه فئ‪X‬ة موض‪X‬وعية‬ ‫جديدة‪.‬‬ ‫التكشيف التعييني‬ ‫‪‬التكشيف سابق الربط ‪:‬‬ ‫تتم عملية الربط بين المصطلحات في مرحلة التكشيف وهو األسلوب المالئم لالتباع في حالة الكشافات التقليدية‬ ‫المطبوعة حيث إنه في حالة اتباع الربط الالحق مع هذا الشكل من أشكال الكشافات فإنه يكون على المستفيد أن‬ ‫يجمع كما كبيرًا من التسجيالت الواردة تحت كل مصطلح من المصطلحات ثم يقوم بفرزها بنفسه للتعرف إلى‬ ‫التسجيالت المتعلقة بالمصطلحات التي يبحث عنها مجتمعة وهو أمر الشك صعب ويحتاج إلى جهد ووقت كبيرين‪.‬‬ ‫ويعد استخدام قوائم رؤوس الموضوعات مالئمًا لهذا النوع من التكشيف حيث ترد المصطلحات في القائمة بشكل‬ ‫يمكن به أن تستقيم تلك المصطلحات بمفردها‪.‬‬ ‫‪‬التكشيف الحق الربط ‪:‬‬ ‫يتم في هذا النوع من التكشيف الربط بين المصطلحات عند استرجاع الوثائق‪ ،‬أي في مرحلة البحث؛ وتستخدم‬ ‫عوامل المنطق البوليني للربط بين المصطلحات عند صياغة إستراتيجية البحث‪.‬وقد أصبحت معظم نظم االسترجاع‬ ‫على الخط المباشر تعتمد على الربط الالحق للمصطلحات‪.‬‬ ‫ويقوم المكشف في مرحلة التكشيف بإعداد تسجيله لكل مصطلح من المصطلحات الموضوعية ؛ وتحديد أرقام‬ ‫الوثائق المرتبطة بالمصطلح في التسجيلة نفسها وذلك بعد أن يتم ترميز الوثائق التي يضمها النظام بأرقام‬ ‫مسلسلة وعند استرجاع الوثائق فإن النظام يقوم بالبحث في تسجيالت المصطلحات‬ ‫التكشيف االشتقاقي‬ ‫التكشيف االشتقاقي‪:‬‬ ‫المستخلص أو من العنوان ويندرج تحت هذا النوع كل من تكشيف النصوص وتكشيف العناوين‪.‬‬ ‫أ ‪ -‬تكشيف النصوص ‪:‬‬ ‫يتم وفقا لهذا النوع من التكشيف االعتماد على النص الكامل للوثيقة‪ :‬ويحتاج المستفيدون في بعض األحيان‬ ‫إلى هذا النوع من التكشيف‬ ‫ب‪ -‬تكشيف العناوين‪:‬‬ ‫يتم تحديد الكلمات المفتاحية من عنوان الوثيقة فكل كلمة في العنوان هي بمثابة مصطلح تكشيف باستثناء‬ ‫الكلمات غير الدالة‪ :‬وتعتمد فكرة هذا النوع من الكشافات على أن المؤلف يختار لوثيقته دائمًا عنوانًا معبرًا‬ ‫عن المفاهيم التي تنطوي عليها تلك الوثيقة ولعل مما يعاب على هذا التكشيف أن بعض المؤلفين يختارون‬ ‫في بعض األحيان عناوين مضللة ال توحي بمضمون الوثيقة‬ ‫التكشيف اآللي‬ ‫التكشيف اآللي‪:‬‬ ‫يمكن االستعانة بالحاسب اآللي إعداد الكشافات أو أجزاء منها سواء كان التكشيف للمفاهيم او الكلمات‬ ‫أ‪ -‬تكشيف الكلمات ‪:‬‬ ‫قد يتم اعتمادًا على النص الكامل كما هو الحال في تكشيف النصوص أو اعتمادًا على العناوين مثل كشاف‬ ‫الكلمات الدالة في السياق ‪.‬ويمكن إعداد كشافات الكلمات بسهولة شديدة باستخدام الحاسب اآللي حيث يتم‬ ‫تزويد الحاسب اآللى بقائمة االستبعاد التي تحصر الكلمات غير الدالة التي يتم استبعادها من عملية التكشيف‬ ‫مثل أسماء اإلشارة‪ :‬وحروف الجر وما شابه ذلك‪...‬ومن ثم يقوم الحاسب بالتعامل مع كل كلمة واردة في‬ ‫النص أو العنوان ككلمة دالة بعد استبعاد الكلمات الواردة في قائمة االستبعاد‪.‬‬ ‫وقد يتم تحديد المصطلحات الكشفية اعتمادًا على تكرار ورودها في نص الوثيقة وذلك بعد استبعاد الكلمات‬ ‫التي ال تحمل داللة موضوعية والواردة في قائمة االستبعاد‪.‬‬ ‫ثالثًا‪ :‬اختزان التسجيالت‬ ‫الببليوجرافية في قاعدة البيانات‬ ‫يتم ه‪c‬ذه الخط‪c‬وة اخ‪c‬تزان المص‪c‬ادر األولي‪c‬ة أو الوث‪c‬ائق ال‪c‬تي تم تكش‪c‬يفها في مس‪c‬تودع الوث‪c‬ائق س‪c‬واء في ش‪c‬كل آلي أم‬ ‫ل ال‪c‬وث‪cc‬ائق‪ ،‬ح‪c‬ت‪c‬ى تتم‪c‬إتاحته‪cc‬ا على ه‪c‬يئ‪cc‬ة‬ ‫ظ التس‪c‬ج‪c‬يالت ا‪c‬لببليوجرا‪c‬في‪cc‬ة أو‪ c‬ب‪c‬د‪c‬ائ ‪c‬‬ ‫تق‪c‬لي‪cc‬دي؛ كم‪c c‬ا يتم‪c‬إ‪c‬نش‪cc‬اء مل‪c‬ف‪c‬ا‪c‬ت لحف‪c c‬‬ ‫مخرجات النظام‪.‬‬ ‫والخ‪c‬تزان المعلوم‪c‬ات الخاص‪c‬ة بتل‪c‬ك الوث‪c‬ائق بش‪c‬كل ي‪c‬تيح اس‪c‬ترجاعها عن‪c‬د الحاج‪c‬ة إليه‪c‬ا ينبغي الح‪c‬رص على تنظيمه‪c‬ا في‬ ‫حق‪c‬وًال مخ‪c‬تلف‪c‬ة يمث‪c‬ل ك‪c‬ل‬ ‫من‪c‬ه‪c‬ا م‪c‬لف‪c c‬ا أ‪c‬و ‪c‬أك‪c‬ثر‪ c‬م‪c‬ن ا‪c‬لمل‪c‬ف‪c‬ات ‪c‬ال‪c‬تي ت‪c‬تك‪c‬ون ب‪c‬د‪c‬ورها م‪c‬ن تس‪c‬جيالت تض‪c‬م ‪c‬‬ ‫قواع‪c‬د‪c‬بي ‪c‬ان‪c‬ات يض‪c‬م ك‪c‬ل ‪c‬‬ ‫منها عنصر من عناصر التسجيلة‬ ‫التس‪c‬جيلة ‪ record‬هي مجموع‪c‬ة من الحق‪c‬ول المرتبط‪c‬ة بش‪c‬يء واح‪c‬د وفق‪ًc‬ا لمس‪c‬توى الوص‪c‬ف المت‪c‬اح‪ ،‬فهن‪c‬اك أك‪c‬ثر من‬ ‫وى‪ c‬للوص‪c‬ف ي‪c‬مكن‪c‬اتباع‪c‬ه ح‪c‬س‪c‬ب ا‪c‬ل‪c‬حاج‪c‬ة‪c،‬وو‪c‬فق‪ًc‬ا‪c‬لإلمكان‪c‬ات‪c‬ا‪c‬لمادي‪c‬ة‪c‬ا‪c‬لمتاح‪c‬ة‪c.‬وت‪c‬أت ‪c‬‬ ‫ي ه‪c‬ذه‪c‬المس‪c‬توي‪c‬ات على النح‪c‬و‬ ‫مس‪c‬ت ‪c‬‬ ‫اآلتي‪:‬‬ ‫‪ -‬المستوى المختصر‪ :‬يضم بيانات المؤلف‪ ،‬والعنوان ‪ ،‬ورقم التصنيف ‪ ،‬والناشر‪.‬‬ ‫‪ -‬المس‪c‬توى الع‪c‬ادي‪ :‬يض‪c‬م بيان‪c‬ات الموق‪c‬ع ‪ ،‬ورقم التص‪c‬نيف ‪ ،‬والم‪c‬دخل ال‪c‬رئيس ‪ ،‬العن‪c‬وان ‪ ،‬والعن‪c‬وان الف‪c‬رعي وبيان‪c‬ات‬ ‫النشر والسلسلة؛ والطبعة‪.‬‬ ‫‪ -‬المستوى الكامل ‪ :‬يضم بيانات المستوى العادي باإلضافة الى المالحظات‬ ‫‪ -‬المس‪c‬توى الف‪c‬ني ‪ :‬يض‪c‬م ك‪c‬ل البيان‪c‬ات ال‪c‬تي يتم إدخاله‪c‬ا في التس‪c‬جيلة باإلض‪c‬افة الى السعر واللغة‪.‬‬ ‫ثالثًا‪ :‬اختزان التسجيالت‬ ‫الببليوجرافية في قاعدة البيانات‬ ‫‪ -‬الحقول الثابتة‬ ‫يقصد بها الحقول ذات األطوال المحددة‪ :‬بمعنى أن كل حقل يخصص له عدد محدد سلفًا من التمثيالت‬ ‫(حروف أو أرقام أو رموز أو مسافات) وال يمكن تجاوز العدد المحدد لكل حقل عند إدخال البيانات‪،‬‬ ‫كما أن في حالة نقص عدد التمثيالت عن الطول المحدد ؛ فإنه ينبغي أن يتم زيادة مسافات الستكمال‬ ‫العدد المحدد لطول الحقل‪.‬وعلى الرغم من بساطة استخدام الحقول الثابتة ‪ :‬إال أن مما يعيبها‪:‬‬ ‫‪ -‬تتطلب بتر العبارات في بعض الحقول في حالة زيادتها عن الطول المحدد للحقل‪.‬‬ ‫‪ -‬ينتج عنها مساحات فارغة ال يتم استغاللها في حالة نقص عدد التمثيالت عن الطول المحدد للحقل‪.‬‬ ‫‪ -‬الحقول المتغيرة ‪:‬‬ ‫لحل المشكالت المرتبطة باستخدام الحقول الثابتة‪ :‬فقد تم استخدام مأ يعرف بالحقول المتغيرة‪،‬‬ ‫وهي تلك الحقول التي تحتوي على عدد متغير من التمثيالت مما يؤدي إلى اختالف طول كل تسجيله‬ ‫عن األخرى تبعا الختالف أطوال حقولها‪.‬‬ ‫ثالثًا‪ :‬اختزان التسجيالت‬ ‫الببليوجرافية في قاعدة البيانات‬ ‫أصبحت التسجيالت خليطا من الحقول المتغيرة والحقول الثابتة ؛ حيث تستخدم األخيرة لتحديد حقول معينة مثل التاريخ؛ والترقيم الدولي‪ ،‬وغير‬ ‫ذلك من الحقول المعروف مسبقًا عدد تمثيالتها‪.‬‬ ‫ولتحقيق القدرة على التعاون وتبادل التسجيالت الببليوجرافية ‪ ،‬فقد تم إيجاد صيغ معيارية مقننة لبناء التسجيلة وحقولها؛ لتكون بمثابة صيغ اتصال‬ ‫لتبادل البيانات الببليوجرافية عالميًا‬ ‫الصيغ المحلية‪:‬‬ ‫هي تلك الصيغ التي تم تطويرها من قبل مكتبة او مركز معلومات لتستخدم من قبلها وهذه الصيغ تجعل عملية تبادل المعلومات صعبة‪.‬ويذكر ان‬ ‫هناك بعض الصيغ المحلية الي ظهرت على مستوى العالم العربي ومن بينها ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬صيغة مركز التوثيق والمعلومات باألمانة العامة لجامعة الدول العربية‬ ‫‪ -2‬صيغة صحة (‪)WHO‬‬ ‫‪-3‬التركيبة االردنية‬ ‫صيغ االتصال العالمية‪:‬‬ ‫تتبع هذه الصيغ عادة قواعد المواصفة المعيارية الدولية لتبادل البيانات الببليوجرافية الخاصة بترتيب بيانات التبادل على الوسيط اآللي كما تحدد‬ ‫الرموز المحددة لحقول البيانات في التسجيلة‪.‬ومن أمثلتها صيغة التراسل المشتركة التي طورتها منظمة اليونسكو‪.‬وتعد صيغة مارك (الفهرسة‬ ‫المقروءة آليًا ) من أبرز صيغ تبادل البيانات المستخدمة على مستوى العالم‪.‬‬ ‫ثالثًا‪ :‬اختزان التسجيالت‬ ‫الببليوجرافية في قاعدة البيانات‬ ‫الفهرسة المقروءة آليا ‪:‬‬ ‫عمل مارك نظامًا لبناء قواعد البيانات الببليوجرافية الضخمة ويمكن باتباعه تحقيق الكثير من المميزات من بينها‪:‬‬ ‫‪ -‬إتاحة استخدام البيانات في أكثر من نظام آلي واحد‪.‬‬ ‫‪ -‬إتاحة المجال للنظم التعاونية والمشاركة في الفهارس الموحدة‪.‬‬ ‫‪ -‬تحقيق مستوى أعلى من الدقة في البحث واسترجاع المعلومات‪.‬‬ ‫وتتكون صيغة مارك من االتي‪:‬‬ ‫‪-1‬المرشد ‪:‬هو عبارة عن ‪ 24‬تمثيلة تأت في بداية التسجيلة ومعظم معلوماتها مخصصة الستخدام الحاسب اآللي وعادة تقوم برامج‬ ‫إنشاء وتحرير تسجيالت مارك بإظهار نافذة أو مؤشر لمساعدة المفهرسين على تعبئة عناصر بيانات المرشد التي تتطلب أن يتولى‬ ‫المفهرس إدخالها‪.‬ومن بين المعلومات التي يحددها المرشد على سبيل المثال حالة التسجيلة‪ ،‬وما إذا كانت جديدة أم معدلة‪ :‬وطولها‬ ‫ونوعها وفئتها‪.‬‬ ‫‪ - 2‬الدليل ‪:‬يمثل مجموعة من البيانات تتبع المرشد ويعرف الدليل بما تمثله التيجان التسجيلة ومكان كل منها وذلك عن طريق تحديد‬ ‫عدد الرموز التي تشتمل عليها كل تسجيلة وتحديد مكان بدء كل رمز‪.‬ويتم بناء الدليل من التسجيالت الببليوجرافية بواسطة الكمبيوتر‬ ‫اعتمادًا على معلومات الفهرسة؛ ومن ثم فإن أي تغيير يطرأ على تلك المعلومات يؤدي إلى إعادة بناء الدليل وفقًا لذلك التغيير‪.‬‬ ‫‪ - 3‬الحقول ‪ :‬تبدأ بمجموعة حقول مخصصة لعناصر بيانات ذات أطوال ثابتة مثل الحقول المخصصة للترقيم الدولي‪.‬‬ ‫مؤشرات الحقول‬ ‫‪ - 1‬التاج ‪ :‬ويتكون من ثالثة أرقام؛ وبعض التيجان يمكن تكراره بالتسجيلة الواحدة في حين أن البعض اآلخر غير قابل‬ ‫للتكرار‪.‬‬ ‫‪ - 2‬المؤشر ‪ :‬عيارة عن تمثيلتين يبدأ استخدامهما من الحقل ‪ 010‬وهو يتبع التاج في كل حقل من حقول التسجيلة‬ ‫ولكن ليس بالضرورة أن يتم تحديده في جميع الحقول كما أنه من الممكن استخدام الرقم الثاني وترك األول دون‬ ‫تحديد وفي حالة عدم تحديده يشار إليه بعالمة (‪. )#‬‬ ‫الميتاديتا‬ ‫هناك صيغ أخرى غير مارك مستخدمة إلنشاء التسجيالت الببليوجرافية؛ ومن ذلك عناصر الميتاديتا التي‬ ‫نتناولها فيما يأتي‪:‬‬ ‫هناك ثالثة أنواع للميتاديتا هي‪:‬‬ ‫الميتاديتا الوصفية‬ ‫الميتاديتا اإلدارية‬ ‫الميتاديتا البنائية‪.‬‬ ‫الميتاديتا‬ ‫أوًال‪ :‬الميتاديتا الوصفية ‪:‬‬ ‫تمثل معلومات تعرف بالمصادر االلكترونية ومحتوياتها الفكرية فهي بمثابة أدوات مساعدة على اإليجاد مثل الفهارس‬ ‫والكشافات وتضم‬ ‫عناصر مختلفة تساعد على إيجاد المصادر مثل منشئ العمل والعنوان والمصطلحات الموضوعية‪ :‬والتصنيف والمصادر ذات‬ ‫الصلة‪.‬‬ ‫ثانيًا‪ :‬الميتاديتا اإلدارية ‪:‬‬ ‫هي معلومات تستخدم إلدارة المواد وحفظها في المستودع ‪.‬وتضم الميتاديتا اإلدارية المعلومات المتعلقة بإدارة حق‬ ‫المؤلف والتراخيص والشروط والقيود المرتبطة بهذا الجانب‪.‬كما تضم أيضًا المعلومات الفنية الخاصة بنوع الملف ؛ ودرجة‬ ‫الوضوح للصور والبرامج ؛ والعتاد المستخدم إلنتاج الصور واأللوان وغير ذلك من الجوائب التي تجعل هذا النوع من‬ ‫الميتاديتا يطلق عليه أيضًا الميتاديتا الفنية‪.‬‬ ‫ثالثا‪ :‬الميتاديتا البنائية ‪:‬‬ ‫هي المعلومات المستخدمة أساسًا لتخزين المواد اإللكترونية في المستودع وهي تساعد على عرض وتصفح المصادر‬ ‫اإللكترونية؛ كما تسمح برب ط كل مادة من المواد باألخرى لتكون وحدة منطقية من تلك المواد ؛ فهي تمثل معلومات عن‬ ‫البناء والتنظيم الداخلي للمواد الرقمية وعالقاتها‪.‬‬ ‫معيار دبلن كور‬ ‫يمثل هذا المعيار مجموعة محورية من العناصر التي تستخدم لوصف وإتاحة مصادر المعلومات‬ ‫والتي تم تحديدها عام ‪1554‬م في مدينة دبلن بأوهايو خالل ورشة العمل التي عقدها كل من‬ ‫مركز التحسيب المباشر للمكتبات وقد اعتمد دبلن كور باعتباره معياًر ا وطنًيا ‪.‬‬ ‫المعيار في بداية ظهوره يتكون من ثالثة عشر عنصرًا أضيف إليها فيما بعد عنصران لتصبح‬ ‫خمسة عشر عنصرًا موزعة على ثالث فئات؛ قد ترد داخل الوثيقة أو منفصلة عنها وجميع العناصر‬ ‫اختيارية وقابلة للتكرار؛ وهي على النحو اآلتي‪:‬‬ ‫‪ -‬المحتوى‪ :‬العنوان‪ :‬والموضوع؛ والمصدر واللغة والعالقة‪ :‬والتغطية‪.‬‬ ‫‪ -‬الملكية الفكرية‪ :‬منشئ العمل؛ والناشر والمشارك‪ :‬والحقوق‪.‬‬ ‫‪ -‬اإلصدار‪ :‬التاريخ؛ والنوع؛ والشكل؛ والمعرف‬ ‫معيار دبلن كور‬ ‫ويمكن تقسيم صيغ دبلن كور إلى فئتين هما ‪:‬‬ ‫أوًال‪ :‬صيفة دبلن كور البسيطة ‪:‬‬ ‫هي صيغة بدون محددات مضافة إليها‬ ‫ثانيًا‪ :‬صيفة دبلن كور المحددة‬ ‫وضعت هذه المحددات خالل ورشة العمل الرابعة لدبلن كور حيث ثم وضع ثالثة أشكال للمحددات لتقابل االحتياجات األكثر‬ ‫تعقيدًا للمستخدمين فهي تحقق دقة أكبر عند استرجاع المعلومات وإيجادها‪.‬وجاءت تلك المحددات على‬ ‫النحو التالي‪:‬‬ ‫‪ - 1‬محددات اللغة ‪ :‬تستخدم لتحديد لغة محتوى المعلومات وعناصر الوصف ؛ وبالتالي فإنها تسمح بتمييز العناوين أو‬ ‫الكلمات المفتاحية وفقًا للغاتها ويمكن أن تستخدم لتحدد ما إذا كان المستخلص متاحًا بلغة أخرى‬ ‫‪ - 2‬محددات النظم ‪ :‬يستخدم بطرق مختلفة حيث يمكن باستخدامه التمييز بين خطط تصنيف وقوائم رؤوس موضوعات‬ ‫متعددة‬ ‫معيار دبلن كور‬ ‫‪ -3‬محددات العناصر الفرعية ‪:‬‬ ‫تستخدم لتنقية أو تهذيب بعض عناصر دبلن كور للحصول على درجة أعلى من التحقيق؛ فعلى سبيل المثال‬ ‫يمكن تحديد عنصر التاريخ بشكل أكبر ليتم تحديد ما إذا كان تاريخ إنشاء العمل أم تاريخ نشره ألول مرة أم‬ ‫تاريخ تعديله‬ ‫الميتاديتا االدارية‬ ‫ينيغي الحرص على إدراج عناصر الميتاديتا اإلدارية التي تركز في جانب منها على العناصر الالزمة إلدارة‬ ‫حقوق المؤلف حيث تتضمن عناصر توضح بعض األمور من بينها اآلتي ‪:‬‬ ‫‪ -‬حقوق اإلتاحة التي تحدد صاحب حق الملكية الفكرية وهو الشخص الذي يمنح حق االستخدام وإعادة‬ ‫اإلنتاج‪.‬‬ ‫‪ -‬نوع اإلتاحة التي تحدد وفقًا للشروط والقواعد المحددة لإلتاحة ؛ ومن ذلك على سبيل المثال ما إذا كانت‬ ‫اإلتاحة مقيدة أم عامة‪.‬‬ ‫‪ -‬تاريخ بداية وانتهاء إتاحة االستخدام‪.‬‬ ‫‪ -‬عناصر تحديد المواد نفسها؛ مثل حجم الملف اإللكتروني محددًا بالبايت والشكل والصيغة‪.‬‬ ‫‪ -‬محدد الموقع الدائم للعمل على الشبكة العنكبوتية‪.‬‬ ‫‪ -‬األماكن المحددة لالستخدام‪.‬‬ ‫ويذلك فإن عناصر الميتاديتا تحدد الشروط وقيود االستخدام والعناصر المختلفة لالتفاقيات التي يعقدها‬ ‫أصحاب الحق مع المستخدمين‪.‬‬ ‫الميتاديتا البنائية‬ ‫تبقى اإلشارة إلى أن الميتاديتا البنائية التي يستند إليها النظام تتضمن عناصر أخرى تحدد جوانب مختلفة من بينها على سبيل المثال ما يلي‪:‬‬ ‫‪ -‬اسم ملف الدعم ونوعه‪.‬‬ ‫‪ -‬عدد البتات للمواد الصوتية ‪.‬‬ ‫‪ -‬توصيف القنوات الصوتية‪.‬‬ ‫‪ -‬اللوغاريتم المستخدم لضغط البيانات‪.‬‬ ‫‪ -‬البعد العمودي واألفقي للصور ومواد الفيديو بالبكسل‪.‬‬ ‫‪ -‬زمن المواد الصوتية والفيديو‪.‬‬ ‫‪ -‬نوع الملفات‪.‬‬ ‫‪ -‬درجة وضوح الصورة‪.‬‬ ‫‪ -‬مساحات اللون للصور‪.‬‬ ‫‪ -‬العالقات بين المسلسالت ‪ :‬وهو عنصر مهم للتعامل مع المطبوعات‬ ‫الدورية ذات األعداد واألجزاء والمقاالت‪.‬‬ ‫‪ -‬جزء السلسلة‪ :‬وهو أيًضا عنصر مهم بالنسية للمطبوعات الدورية المكونة من أعداد وأجزاء ومقاالت‪.‬‬ ‫وسواء تم إنشاء التسجيالت الببليوجرافية باستخدام صيفة مارك أو دبلن كور أو غيرها فإن مجموعة تلك التسجيالت الببليوجرافية تكون لدينا ملف التسجيالت‬ ‫الذي يمثل الملف الرئيس لنظام االسترجاع ويكون مع الملفات األخرى‬ ‫أنواع الملفات‬ ‫ويمكن تقسيم أنواع الملفات وفقا لطريقة تنظيمها‪ :‬أو وفقًا لوظائفها‪.‬‬ ‫أ‪.‬أنواع الملفات وفقًا لطريقة تنظيمها‪:‬‬ ‫يمكن تنظيم الملفات بأكثر من أسلوب؛ ويتم اختيار األسلوب األمثل وفقًا لعوامل متعددة من بينها‪:‬‬ ‫‪ -‬حجم البيانات‪.‬‬ ‫‪ -‬مدى الحاجة لتعديل البيانات‪.‬‬ ‫‪ -‬مدى الحاجة السترجاع المعلومات بسرعة‪.‬‬ ‫‪ -‬التكلفة‪.‬‬ ‫‪ -‬الوسيط المستخدم الختزان الملفات‪.‬‬ ‫وهناك لربعة أساليب لتنظيم الملفات‪ :‬وهي‪:‬‬ ‫التسلسلي‪.‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫التسلسلي‪ /‬المفهرس‪.‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫قائمة معكوسة (مقلوية)‪.‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫وصول مباشر‪.‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫تنظيم الملفات‬ ‫‪ -1‬التنظيم التسلسلي‪:‬‬ ‫التسجيالت متتابعة على الشريط أو القرص‪.‬وبذلك فإن استرجاع أي تسجيلة يتطلب الرجوع إلى التسجيالت السابقة لها وفحصها بالتتابع‬ ‫للوصول إلى التسجيلة المطلوبة‪.‬وتعهد هذه الطريقة أكثر مالءمة الختزان التسجيالت على األشرطة الممغنطة‪.‬‬ ‫إضافتها ّث نهاية الملف فقط وال يمكن إدخالها ‪4‬ك وسط الملف إال بإعادة كتابته كامًال‪.‬‬ ‫‪ -2‬التنظيم التسلسلي‪ /‬المفهرس‪:‬‬ ‫يتم تنظيم البيانات بطريقة تنظيم الملف التسلسلي نفسها؛ إال أنه يتم فهارس تساعد في الوصول الي مكان وجود التسجيالت‪.‬وبذلك يمكن‬ ‫التغلب على مشكلة التسجيالت التي تتم اضافتها في نهاية الملف حيث ان الفهرس يحدد موقع التسجيالت في الملف وتستخدم هذه الطريقة‬ ‫للتخزين في أقراص‪.‬‬ ‫‪ -3‬تنظيم القائمة المعكوسة (المقلوبة)‪:‬‬ ‫يعتمد هذا األسلوب أيضًا على فهرس كما هو الحال بالنسبة للتسلسلي المفهرس) إال أنه يختلف عنه في مستوى الفهرس حيث إن الملف‬ ‫التسلسلي المفهرس يعتمد على فهرس أو كشاف واحد فقط يتضمن الحقل المفتاحي لكل تسجيلة (وهو الحقل الذي يتضمن بيانات فريدة‬ ‫خاصة بكل تسجيلة) مثل الرقم المسلسل على سبيل المثال كما يضم ما يحدد موقع تلك البيانات في ملف التسجيالت أما في تنظيم القائمة‬ ‫المعكوسة فيتم إعداد عدد من الفهارس أو الكشافات للحقول غير الفريدة أو أجزائها بحيث يخصص ملف مستقل لكل نوع من المفاتيح فهناك‬ ‫ملف للموضوعات وآخر للمؤلفين وآخر للغة ‪...‬وهكذا‬ ‫تنظيم الملفات‬ ‫‪ -4‬تنظيم الوصول المباشر‪:‬‬ ‫يتم خالله إدخال التسجيالت عشوائيًا في أي مكان على الملف دون الحاجة إلى ترتيبها شكل متسلسل‬ ‫وبذلك يمكن تحديث تلك التسجيالت وإعادة تنظيمها ووضعها ‪4‬في األماكن المالئمة ومن ثم يمكن الوصول‬ ‫إليها مباشرة من خالل عنوائها‪.‬وقد يكون العنوان مطلقًا أو نسبيًا‪.‬‬ ‫العنوان المطلق ‪ :‬يحدد التسجيلة بتحديد رقم القطاع والمسار والتسجيلة‪.‬‬ ‫العنوان النسبي ‪ :‬يحدد موقع التسجيلة نسبة الى بداية الملف ‪ ،‬ويتبع ذلك التسجيالت ذات االطوال‬ ‫الثابتة‪.‬‬ ‫‪:‬أنواع الملفات وفقًا لوظائفها‬ ‫يمكن تقسيم الملغات وفقًا لوظائفها إلى ثالثة أنواع هي‪:‬‬ ‫‪ -1‬ملف التسجيالت أو الملف الرئيس ‪:‬‬ ‫يحتوى ملف التسجيالت على البيانات األساسية التي يضمها نظام استرجاع المعلومات وتظهر التسجيالت‬ ‫البيليوجرافية في هذا الملف كاملة حيث ترد محددات الحقول متبوعة بمحتويات كل حقل بما ذلك حقل‬ ‫المؤلف والعنوان والموضوع وبيانات النشر والوصف الموضوعي وتضم أيضا حقل خاص بالمستخلص‪.‬‬ ‫‪ -2‬الملف المقلوب‬ ‫ال يضم هذا الملف التسجيالت الببليوجرافية كاملة كما هو الحال بالنسبة للملف الرئيس ولكن يضم الملف‬ ‫المقلوب قوائم يحدد فيها محتوى الحقل متبوعًا بارقام التسجيالت المرتبطة به وقد يتكون الملف المقلوب‬ ‫من مجموعة من القوائم تمثل جميع الحقول فيكون بذلك ملفا معكوسا او مقلوبا بشكل كامل وقد يتم‬ ‫انشاء قوائم لبعض الحقول فقط فيكون الناتج ملف معكوس جزئي‪.‬‬ ‫‪:‬أنواع الملفات وفقًا لوظائفها‬ ‫‪-3‬ملف االستتاد أو ملف المكنز‬ ‫هو الملف الذي يضم المصطلحات التي تم استخدامها في عملية التكشيف‪.‬ويساعد ملف المكنز‬ ‫مستخدمي نظام المعلومات على التعرف إلى المصطلحات التي تعبر عن احتياجاتهم من المعلومات‬ ‫والمستخدمة من قبل النظام؛ كما توضح لهم عالقات تلك المصطلحات بغيرها سواء كانت تلك العالقات‬ ‫داللية؛ أو عالقات ترادف او اشراك‪.‬‬ ‫كيفية عمل الملفات‬ ‫ذكرنا أن نظام استرجاع المعلومات يتكون عادة من ثالثة أنواع من الملفات مرتبطة ببعضها البعض وتعمل جميعها في سبيل إتاحة استرجاع المعلومات‬ ‫بسهولة ويسر للمستفيد من النظام‪.‬فعندما يوجه المستفيد استفسارًا للنظام حول مصطلح معين‪:‬؛ فإن النظام يقوم بالبحث عن المصطلح ع ملف المكنز‬ ‫فإذا لم يتم العثور عليه أو على بديله فإن النظام يوجه رسالة للمستفيد تفيده بأن النظام ال يضم تسجيالت حول الموضوع الذي قام باالستفسار عنه أما في‬ ‫حالة العثور على المصطلح في المكنز فإن النظام يقوم في هذه الحالة بإفادة الباحث بعدد التسجيالت التي يضمها والمكشفة تحت المصطلح المطلوب‪.‬وقد‬ ‫يطلب المستفيد من النظام الربط بين مصطلحين مع بعضهما البعض و هذه الحالة يتوجه النظام إلى الملف المقلوب ويحدد مواقع كل من المصطلحين‪:‬‬ ‫ومن ثم يقوم بمقارنة أرقام التسجيالت المحددة لكل مصطلح من المصطلحين في الملف ومضاهاتها ببعضها لتحديد األرقام المشتركة بينهما والتي تمثل‬ ‫اإلجابة على استفسار المستفيد ومن ثم يقدم النتيجة إلى المستفيد متمثلة ‪ 2‬عدد التسجيالت المشتركة التي وجدها بالرجوع إلى الملف المقلوب وعندما‬ ‫يطلب المستفيد عرض النتيجة وطباعة التسجيالت التي توصل إليها من بحثه؛ فإن النظام يرجع إلى ملف التسجيالت لتقديم التسجيالت كاملة أو أجزاء منها‬ ‫وفقًا نطلب المستفيد ؛ حيث إن بعض النظم تتيح للمستفيد إمكانية تحديد ما إذا كان يرغب في استعراض التسجيالت كاملة؛ أو بدون مستخلص أو ما سوى‬ ‫ذلك ومثال‬ ‫على ذلك إذا حدد مستفيد إستراتيجية البحث الخاصة بموضوعه وتوجه إلى نظام استرجاع المعلومات باستفسار حول مصطلح تقنية المعلومات" فإن النظام‬ ‫سيتوجه إلى ملف المكنز للبحث عن المصطلح وفي حالة وجوده سيقدم إلى المستفيد إجابة عن استفساره وستكون اإلجابة عبارة عن تحديد لعدد‬ ‫التسجيالت التي يضمها النظام تحت مصطلح تقنية المعلومات ولنفترض على سبيل المثال أنها ‪ 140‬تسجيلة‪.‬وقد يرغب المستفيد أن يحدد طلبه بصورة أكبر‬ ‫ليتعرف إلى عدد التسجيالت التي يشتمل عليها النظام حول استخدام تقنية‬ ‫المعلومات ف المكتبات العامة؛ وهنا يتوجه المستفيد باستفسار آخر إلى النظام حول مصطلح "تقنية المعلومات" و 'المكتبات العامة" » ويقوم النظام في‬ ‫هذه الحالة بالرجوع إلى الملف المقلوب وتحديد مواقع كل من المصطلحين وتحديد أرقام التسجيالت المشتركة بينهما ومن ثم اإلجابة على المستفيد بتحديد‬ ‫عدد التسجيالت المشتركة على سبيل المثال ‪ 30‬تسجيلة واذا طلب المستفيد من النظام عرض الملف ينبغي على النظام عرض ‪ 30‬تسجيلة‪.‬‬ ‫كيفية عمل الملفات‬ ‫ويتضح مما سبق أن الملف المقلوب يضم قائمة بجميع المصطلحات الكشفية‬ ‫وأرقام جميع الوثائق التي تم استخدام المصطلح في تكشيفها بحيث تتم مضاهاة تلك األرقام مع بعضها عند‬ ‫الحاجة للريط بين المصطلحات‪ :‬أما المكنز فال يضم أرقام الوثائق ولكنه يحدد عددها فقط؛ أي أنه يحصر‬ ‫عدد الوثائق التي تم تخصيص المصطلح لها‪.‬‬ ‫كيفية عمل الملفات‬ ‫و حالة عدم استخدام المكنز فإن البحث يتم في الكشاف المقلوب الذي يحصر كل كلمة قابلة لالسترجاع‬ ‫في قاعدة البيانات ويرتبها ألفبائيًا بتتابع واحد‪.‬ويسمح هذا الكشاف للحاسب اآللي بمعالجة الملف بسرعة‬ ‫هائلة وبراعة شديدة؛ فهو يتجه مباشرة إلى المصطلح المطلوب المرتبط بالتسجيالت التي تحتوي على‬ ‫المصطلح؛ وعادة يكون هناك مؤشر لعدد التسجيالت المتوافرة في قاعدة البيانات التي تحتوي على‬ ‫المصطلح‬ ‫كيفية عمل الملفات‬ ‫وبدون الملف المقلوب فإن على الحاسب اآللي أن يجري مسحًا لملف التسجيالت للبحث فيه بحثأ تتابعيًا‬ ‫حسب ترتيب التسجيالت وهو األمر الذي يؤدي الى البطء الشديد في إجراء عملية البحث كما أن هذا‬ ‫األسلوب يفتقر إلى المرونة بالتعامل مع االستفسارات المعقدة التي يتوجه بها المستفيدون إلى نظام‬ ‫االسترجاع‪.‬‬ ‫ويؤدي استخدام الملف المقلوب إلى االقتصاد ف التكلفة الالزمة لمعالجة االستفسارات فهو أقل كثيرًا من‬ ‫تكلفة البحث التتابعي باستخدام ملف التسجيالت؛ ولكن أبرز سلبياته هي التكلفة المرتفعة إلنشاء الملف‬ ‫وصيانته‬ ‫كيفية عمل الملفات‬ ‫ويختلف محتوى الملف المقلوب ‪.‬في حالة التكشيف باستخدام اللغة المقيدة عنه باللغة الحرة؛ ففي اللغة‬ ‫المقيدة يحتوي الملف المقلوب على المصطلحات الكشفية وأرقام الوثائق المرتبطة بتلك المصطلحات؛ أما في‬ ‫حالة اللغة الطبيعية (الحرة) فإن الملف المقلوب يتضمن جميع المصطلحات الواردة ب نص الوثيقة أو‬ ‫مستخلصها؛ مع رقم الوثيقة؛ باإلضافة إلى تحديد موقع المصطلح ف النص كرقم الفقرة ورقم السطر وموقع‬ ‫الكلمة في السطر‪.‬‬ ‫وللتغلب على مشكالت الملف المقلوب فإنه يتم استخدام ما يطلق عليه ملف التوقيعات الذي يعتمد على فكرة‬ ‫ترميز محتوى الوثيقة في شكل خيوط تسمى توقيعات؛ ويتم عادة إنشاء عدد قليل من التوقيعات أو توقيع واحد‬ ‫لكل وثيقة اعتمادًا على أجزاء من محتوياتها ويتم تجميع تلك التوقيعات في توقيع للوثيقة باستخدام ترميز متداخل‬ ‫ويتم تخزين التوقيعات بشكل تتابعي ملف خاص بها يطلق عليه "ملف التوقيعات"‪ :‬ويذلك تتم معالجة ملف نص‬ ‫الوثيقة في ملف يحمل توقيعات متتابعة‬ ‫تمثل توقيعات لكل وثيقة‪.‬ويتم تحويل استفسار المستفيد إلى توقيع تتم مضاهاته بملف التوقيعات بحثًا عن‬ ‫توقيعات الوثائق التي تقابله حيث يتم استرجاع تلك الوثائق ومعالجتها للتأكد من أنها تضاهي االستفسار فعًال‬ ‫وليست إصابات خاطئة‬

Use Quizgecko on...
Browser
Browser