نظم استرجاع البيانات الفصل الرابع PDF

Summary

This document is an Arabic course document about information retrieval systems covering topics like natural language and restricted language. It details their characteristics and disadvantages, along with classification schemes. The document is from the Al-Quds Open University, Gaza branch, and appears to be lecture notes or study materials.

Full Transcript

‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫جامعة القدس المفتوحة‬ ‫فرع غزة‬ ‫المقرر‪ :‬نظم استرجاع البيانات‬ ‫‪1452‬‬ ‫الموضوعات‬ ‫اوًال ‪ :‬اللغة غير المقيدة‬ ‫مميزات اللغة الطبيعية‬ ‫عيوب اللغة الطبيعية‬...

‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫جامعة القدس المفتوحة‬ ‫فرع غزة‬ ‫المقرر‪ :‬نظم استرجاع البيانات‬ ‫‪1452‬‬ ‫الموضوعات‬ ‫اوًال ‪ :‬اللغة غير المقيدة‬ ‫مميزات اللغة الطبيعية‬ ‫عيوب اللغة الطبيعية‬ ‫ثانًيا ‪ :‬اللغة المقيدة‬ ‫مميزات اللغة المقيدة‬ ‫عيوب اللغة المقيدة‬ ‫ثالثًا‪:‬خطط التصنيف‬ ‫خطط التصنيف الحاصرة‬ ‫خطط التصنيف التحليلية التركيبية‬ ‫تمهيد‬ ‫تستخدم لغة النظام في مرحلة التكشيف لتحديد المصطلحات المالئمة لموضوع أو موضوعات الوثيقة‬ ‫التي يتم تكشيفها كما تستخدم أيضًا في مرحلة االسترجاع عند صياغة إستراتيجيات البحث المالئمة‬ ‫حيث تتم مضاهاة المصطلحات المختارة كمصطلحات بحث مع مصطلحات التكشيف المستخدمة‪.‬‬ ‫ويعرف حشمت قاسم لغة التكشيف أو لغة الكشاف على أنها (مجموعة الرموز أو‬ ‫المصطلحات أو المفردات التي تشكل اللغة المستهدفة التي تترجم إليها الصورة التي ترسم في ذهن‬ ‫المكشف أو المسئول عن المعالجة الموضوعية؛ لعناصر المحتوى الموضوعي التي يراها جديرة باإلبراز‬ ‫أو التنويه من إجمالي عناصر محتوى الوثيقة؛ أي العناصر التي تمثل المداخل الموضوعية السترجاع‬ ‫الوثيقة)‬ ‫ويتضح من التعريف السابق أن لغة التكشيف يستخدمها المكشف للتعبير عن محتوى الوثيقة وكذلك‬ ‫فإنها تمثل في الوقت نفسه المداخل الموضوعية السترجاع الوثيقة وبذلك تستخدم للتكشيف وكذلك‬ ‫في البحث عن الوثائق‪.‬‬ ‫اقسام لغات التكشيف‬ ‫‪ -1‬لغات طبيعية غير مقيدة ‪ :‬تمثل كلمات تؤخذ من نص الوثيقة او عنوانها‪.‬‬ ‫‪ -2‬لغات اصطناعية مقيدة ‪ :‬تمثل واصفات تؤخذ من قوائم رؤوس الموضوعات‬ ‫او المكانز او خطط التصنيف‪.‬‬ ‫اللغة غير المقيدة‬ ‫‪ -‬تعرف باللغة الطبيعية أو اللغة الحرة أو المطلقة؛ ألن المكشف يستخدم اللغة التي استخدمها المؤلف في التعبير‬ ‫عن األفكار والمفاهيم في نص الوثيقة أو عنوانها أو مستخلصها دون الحاجة إلى االستعانة بأدوات خارجية الختيار‬ ‫مصطلحات اصطناعية مقننة؛ ودون االلتزام بأي قيود من الناحية اإلمالئية أو الداللية أو النحوية‪.‬‬ ‫‪ -‬يطلق على التكشيف المعتمد على اللغات الطبيعية " التكشيف االشتقاقي " الن المصطلحات مشتقة من النص‬ ‫نفسه‪.‬‬ ‫‪ -‬يرجع فضل وجود اللغة الغير مقيدة الى مورتيمر تاويه ‪ :‬فضل التعبير عن المحتوى الموضوعي للوثيقة‬ ‫بمصطلحات أحادية يتم اشتقاقها من الوثيقة نفسها دون الحاجة الى تقييد تلك المصطلحات في ملف استناد‬ ‫موضوعي النه يرى ان االعتماد على رؤوس الموضوعات التقليدية من شأنها زيادة تضخم الكشاف بالكثير من‬ ‫المصطلحات‪.‬‬ ‫مثال‬ ‫إدارة مكتبات المدارس‬ ‫إدارة مدارس المكتبات‬ ‫مدارس اإلدارة‬ ‫إدارة مكتبات‬ ‫مدار المكتبات‬ ‫إدارة المدارس‬ ‫كما هو مالحظ فأن المصطلحات المتمثلة في ( اإلدارة ‪ ،‬المكتبات ‪ ،‬المدارس )‬ ‫يعد كل منها مصطلح احادي يتم صياغتها بأكثر من شكل في حالة رؤوس‬ ‫الموضوعات التقليدية وفقا لتباديل تلك المصطلحات اما باستخدام المصطلح‬ ‫األحادي فيكون لدينا ثالثة مصطلحات فقط ويتم اجراء الربط الالحق عند عملية‬ ‫االسترجاع‬ ‫مميزات اللغة الطبيعية‬ ‫‪ -‬تحقيق السرعة في إعداد الكشاف واالقتصاد في تكلفته‪.‬‬ ‫‪ -‬إمكانية االستعانة بالمصطلحات الحديثة التي تظهر في الوثائق‪ :‬مما يؤدي إلى مواكبة التطورات الحديثة في المجاالت‬ ‫الموضوعية المختلقة‪.‬‬ ‫‪ -‬إمكانية إنجاز التكشيف اآللي بسهولة تامة اعتمادًا على اللغة الطبيعية‪.‬‬ ‫‪ -‬إمكانية إتاحة كافة مصطلحات النص كمصطلحات كشفية ‪..‬األمر الذي يحقق درجة اعلى في استدعاء الوثيقة‬ ‫عيوب اللغة الطبيعية‬ ‫على ا̀لرغم من س`هولة ا̀جراء عمل̀ية التكش`يف باس`تخدام الل̀غة الطبيع̀ية وق̀لة تكاليف̀ها ع̀ند اد̀خال البيا̀نات اال ان‬ ‫ع̀ملي`ة`̀اس`ترجاع ̀ا̀لمعل̀وم`̀ات`في ه`ذ̀ه ال̀حال`̀ة تك`̀ون ̀مكلف`ة وم̀جه`̀دة`‪`،‬حيث`̀تس`̀بب` ا̀للغ`ة`̀الطب̀يعي`ة مش`̀كالت عن`د‬ ‫مرحلة االسترجاع من شقين ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬قد يسترجع النظام تسجيالت كثيرة ال صلة لها بتساؤل البحث مما يسبب ارباك المستفيد وارهاقه في محاولة‬ ‫لغربلة النتائج الستخالص النافع منها‪.‬‬ ‫‪ - 2‬قد اليسترجع النظام جميع التسجيالت المتاحة في الموضوع المطلوب من قبل المستفيد ‪ ،‬مما يضطر المستفيد‬ ‫في كثير من األحيان الى بذل جهد اكبر في محاولة الحصول على المزيد من التسجيالت وهناك العديد من األسباب‬ ‫التي أدت الى مثل هذه المشكالت منها ‪:‬‬ ‫أ ‪ -‬ترادف المصطلحات في اللغة ‪ :‬ويقصد به وجود اكثر من مصطلح له المعنى نفسه مثل‬ ‫‪ / 1‬أ – ثراء اللغة وامكاناتها الواسعة في التعبير عن المفاهيم المختلفة بأكثر من صيغة مثل ‪( :‬الكرة – طابة ‪،‬‬ ‫الوعاء – اناء )‪.‬‬ ‫‪/ 2‬أ – استعارة بعض المصطلحات من لغات أخرى وتعريبها مثل ( التلفون – الهاتف ‪ ،‬الفاكس – الناسوخ)‬ ‫‪/ 3‬أ – إعطاء نعوت و اوصاف لبعض االحداث للتعبير عنها مثل ( النكسة – هزيمة ‪) 1976‬‬ ‫‪/ 4‬أ – اختالف تسميات بعض االحداث من دولة الى دولة مثل ( عاصفة الصحراء – ام المعارك )‬ ‫‪/ 5‬أ – إمكانية كتابة اللغة بأكثر من طريقة امالئية صحيحة مثل ( شئون – شؤون ‪ ،‬تيليفون – تلفون – تليفون )‬ ‫‪/ 6‬أ – التعبير عن المصطلحات باستخدام المختصرات مثل (‪CD ROM (Compact Disk – Read only Memory‬‬ ‫عيوب اللغة الطبيعية‬ ‫تكمن مش`كلة ا̀لترادف كون̀ها ̀تؤدي الى تش`تت الو̀ثائق ذات الموض`وع الواح`د في ا̀كثر من موض`وع ̀قد ت̀كون متباع`دة‬ ‫عن بعض`ها في الكش`اف وفق`ا ̀لترتيب ورود ت̀لك المص`طلحات مم`ا يج̀عل المس`تفيد بين ام`رين ا̀ما يكتفي باس`ترجاع‬ ‫ج`زء من التس`جيالت ال`واردة تحت اح`د المص`طلحات وام`ا يتحم`ل عن`اء البحث تحت ك`ل مص`طلح من المص`طلحات‬ ‫المترادفة ‪.‬‬ ‫االش`تراك اللفظي ‪ :‬اس‪m‬تخدام المص‪m‬طلح الواح‪m‬د للتعب‪m‬ير عن اك‪m‬ثر من مع‪m‬نى ‪ ،‬ويقص‪m‬د به‪m‬ا المؤتلف‪m‬ة ش‪m‬كال والمختلف‪m‬ة مع‪m‬نى وهي‬ ‫مصطلحات قد يكون لها الشكل االمالئي نفسه او طريقة النطق نفسها اال انها على الرغم من ذلك تحمل اكثر من معنى مثل ‪:‬‬ ‫كلمة النشر يعني ‪:‬‬ ‫الريح الطيبة‬ ‫‪-‬‬ ‫نشر للثوب‬ ‫‪-‬‬ ‫إذاعة الخبر‬ ‫‪-‬‬ ‫احياء الميت‬ ‫‪-‬‬ ‫نحت الخشب‬ ‫‪-‬‬ ‫تفريق القوم‬ ‫‪-‬‬ ‫ايراق الشجر‬ ‫‪-‬‬ ‫عيوب اللغة الطبيعية‬ ‫‪ -‬يالحظ من األمثلة السابقة ان اختالف التشكيل في اللغة العربية يؤدي الى تغيير‬ ‫المعنى في بعض األحيان‪.‬‬ ‫‪ -‬السياق الذي تأتي به الكلمة قد يغير معناها مما يؤدي الى بعض الغموض عند‬ ‫استرجاع البيانات‪.‬‬ ‫‪ -‬ال يقتصر االمر على اللغة العربية فقط ولكنه يتجاوزها الى اللغات األخرى فنجد‬ ‫اللغة اإلنجليزية‪.‬‬ ‫‪ -‬مصطلح ‪ Mercury‬يعني كوكب عطارد وأيضا الزئبق وكذلك فأنه اسم شخص الى‬ ‫جانب انه نوع سيارات‪.‬‬ ‫‪ -‬يصعب اجراء بحوث شاملة باستخدام اللغات الطبيعية مثل ‪:‬‬ ‫‪ -‬البحث عن زراعة الفواكه في دول اسيا ‪ ،‬ان االمر بصورة شاملة يتطلب منا‬ ‫معرفة أسماء الفواكه ودول اسيا واستخدام كل منها كمصطلحات السترجاع‬ ‫المعلومات وهذا يتطلب جهد ووقت كبير‪.‬‬ ‫االشتقاق ‪ :‬هناك تصاريف عدة للكلمات في اللغة مثل كلمة عون يقابلها ( اعان –‬ ‫سبب ظهور اللغة المقيدة‬ ‫‪ -‬تتغلب اللغ‪m‬ة المقي‪m‬دة على مش‪m‬كلة تن‪m‬وع المص‪m‬طلحات حيث تتم عملي‪m‬ة الرب‪m‬ط الس‪m‬ابق للمص‪m‬طلحات‬ ‫وتحديد التركيب اللفظي للمصطلحات ‪.‬‬ ‫‪ -‬إمكاني‪m‬ة اس‪m‬تخدام ص‪m‬يغة الفع‪m‬ل للتعب‪m‬ير عن المف‪m‬اهيم ب‪m‬دال من االس‪m‬م مث‪m‬ل ‪ :‬ص‪m‬وموا تص‪m‬حو ( عن‪m‬وان كت‪m‬اب‬ ‫عن موضوع الصوم)‪.‬‬ ‫‪ -‬اختي‪m‬ار المؤل‪m‬ف عن‪m‬وان ال يع‪m‬بر عن محت‪m‬وى الوثيق‪m‬ة بش‪m‬كل دقي‪m‬ق وق‪m‬د يك‪m‬ون ذل‪m‬ك لجلب اك‪m‬بر ع‪m‬دد من الق‪m‬راء‬ ‫وق‪m‬د يلج‪m‬أ البعض الى اس‪m‬تخدام أس‪m‬اليب البالغ‪m‬ة كالكناي‪m‬ة واالس‪m‬تعارة مث‪m‬ل ( اع‪m‬ط الص‪m‬باح فرص‪m‬ة ) عن‪m‬وان‬ ‫لكتاب لمشكالت القراء وحلولها و هو يعبر عن االمل‬ ‫اللغة المقيدة‬ ‫يطلق عليها اللغة االصطناعية وذلك على اعتبار أنها ال تمثل اللغة الطبيعية التي استخدمها‬ ‫المؤلف في نص الوثيقة فهي مصطلحات أو رموز يستخرجها المكشف من أدوات خارجية؛‬ ‫وقد تكون تلك األدوات عبارة عن قوائم رؤوس موضوعات أو مكانز أو خطط تصنيف يتقيد‬ ‫المكشف باستخدامها عند التعبير عن المحتوى الموضوعي للوثائق ويسمى التكشيف في هذه‬ ‫الحالة بالتكشيف المقيد أو التعييني ؛ وهناك ثالثة أسباب رئيسة لتسمية هذا النوع من أنواع‬ ‫التكشيف بالمقيد وهي‪:‬‬ ‫‪ - 1‬يفرض بعض القيود على المكشف في عملية التحليل الموضوعي ‪ :‬هناك بعض األفكار والمفاهيم تستحق‬ ‫ابرازها من خالل لغة التكشيف دون غيرها‪.‬‬ ‫‪ -2‬يتقيد المكشف بعدد المدال التي يقوم بإعدادها لكل وثيقة ‪.‬‬ ‫‪ -3‬يلتزم المكشف بما يعرف بضبط المصطلحات ‪ ،‬حيث يتقيد بمعايير الختيار وصياغة المصطلحات التي‬ ‫يستخدمها‪.‬‬ ‫مميزات اللغة المقيدة‬ ‫‪ -1‬تتيح استخدام المصطلحات األكثر شيوعا في اإلنتاج الفكري واألكثر تداوال من قبل المستفيدين االمر الذي يزيد من احتماالت االستدعاء في النظام‪.‬‬ ‫‪ -2‬تستخدم العبارات المركبة في كثير من األحيان بدال من المصطلحات األحادية االمر الذي يساعد في التغلب على مشكالت االرتباط الزائف بين المفردات مثل ( استخدام‬ ‫رأس الموضوع (مكتبات المدارس) استرجاع التسجيالت التي تتناول موضوع المكتبات المدرسية دون غيره من الموضوعات مثل مدارس المكتبات التي قد يتم استدعاؤها في‬ ‫حاللة استخدام مصطلحات أحادية مثل مكتبات ومدارس ‪.‬‬ ‫‪ -3‬تعمل أدوات ضبط اللغات المقيدة على تعريف المصطلحات الغامضة والتمييز بين المصطلحات المؤتلفة في الشكل والمختلفة في المعنى مثل الِدين و الَدين‪.‬‬ ‫‪ -4‬تعمل أدوات ضبط اللغات المقيدة على ضبط المصطلحات المترادفة وأشباه المترادفة؛ حيث ال تكتفي تلك األدوات بعصر مصطلح واحد بل تسعى إلى ضبط المصطلحات‬ ‫المرادفة له وأشباهها‪.‬‬ ‫‪ -5‬تظهر أدوات ضبط اللغات المقيدة العالقات الرأسية واألفقية بين المصطلحات من خالل اإلحاالت التي تظهر عالقات التساوي (األفقية) التي توضح الترادف؛ والعالقات‬ ‫الهرمية (الرأسية) التي توضح الصلة بين المصطلحات وبعضها البعض‪.‬‬ ‫‪ -6‬تؤدي إلى استخدام المصطلحات نفسها من قبل المكشفين المتعددين و األوقات المختلفة ‪.‬‬ ‫‪ -7‬تؤدي إلى إجراء عملية البحث واسترجاع المعلومات بسرعة حيث يمكن للمستفيد ان يتحقق من عدم توافر السجالت تحت مصطلح معين دون الحاجة إلى البحث تحت‬ ‫مرادفات المصطلحات‪.‬‬ ‫عيوب اللغة المقيدة‬ ‫‪ -1‬تحتاج الى وقت وجهد اكبر من المكشف‪.‬‬ ‫‪ -2‬قد يضطر المكشف إلى استخدام مصطلحات واسعة لتغطية‬ ‫موضوعات محددة وذلك لعدم توافر مصطلحات كشفية مالئمة‬ ‫كقائمة المصطلحات التي يستخدمها‪.‬‬ ‫‪ -3‬تعد اللغة المقيدة متقادمة لالستخدام في التكشيف واالسترجاع‪:‬‬ ‫فهناك حقول موضوعية أو فروع منها تنقصها التغطية الكافية من‬ ‫المصطلحات المقننة‪.‬‬ ‫‪ -4‬ال تؤدي إلى تكشيف كل المصطلحات والمفاهيم الواردة في‬ ‫الوثيقة‪.‬‬ ‫لغة النظام‬ ‫ويذكر أن استخدام الحاسبات اآللية الاسترجاع المعلومات جعل من السهل الدمج بين كل من اللغة‬ ‫الطبيعية واللغة االصطناعية في نظام االسترجاع الواحد حيث أصبح يتم بمعظم األحيان تحديد المداخل‬ ‫الكشفية المقننة التي تمثل في حد ذاتها لغات مقيدة وكذلك المداخل الكشفية المشتقة من عنوان الوثيقة‬ ‫أو المستخلص التي تمثل اللغة الطبيعية للوثيقة حتى أن بعض قواعد البيانات التجارية استخدمت محركات‬ ‫بحث خاصة باللغة الطبيعية مثال‪:‬‬ ‫أ‪ -‬قاعدة بيانات ‪ LEXIS‬الصادرة عن ‪.‬عن ‪. Mead Data Central , Inc‬واسم محرك البحث الخاص به‬ ‫هو ‪Freestyle‬‬ ‫ب‪ -‬قاعدة بيانات ‪Westlaw‬الصادرة عن ‪ ,West Publishing Company‬واسم محرك البحث الخاص به‬ ‫هو ‪WIN‬‬ ‫ت ‪ -‬باإلضافة الى ‪ Dialog‬تستخدم محرك بحث للغة الطبيعية يطلق عليه ‪Target‬‬ ‫أدوات اللغة المقيدة‬ ‫اوًال ‪ :‬قوائم رؤوس الموضوعات‬ ‫هي قوائم مقننة تحصر المصطلحات أو رؤوس الموضوعات وتساعد في اختيار المناسب منها لوصف المحتوى‬ ‫الموضوعي للوثائق‪.‬وقد تكون تلك القوائم عامة بحيث تغطي بصورة شاملة مختلف أقسام المعرفة وقد تكون متخصصة‬ ‫بمعنى أنها تقصر تغطيتها على مجال موضوعي معين‪.‬‬ ‫يتم بناء قوائم رؤوس الموضوعات على النحو التالي ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬استخدام المدخل النظري الحصري‪ :‬ويتم من خالل هذا األسلوب بناء القائمة اعتمادًا على بعض األدوات المساعدة‬ ‫مثل‪ :‬خطط التصنيف والقواميس والموسوعات‪ :‬والمراجعات وغير ذلك من األدوات وبذلك فإن عملية البناء تتم من أعلى‬ ‫إلى أسفل حيث يتم وضع األساس النظري للقائمة ومن ثم تطبيقها؛ وتعد قائمة سيرز من أبرز األمثلة على هذه الطريقة‪.‬‬ ‫‪ - 2‬استخدام المدخل العملي اإلمبريقي‪ :‬ويتم وفقًا لهذا األسلوب بناء القائمة اعتمادًا على اإلنتاج الفكري والمستفيدين‬ ‫منه مع تطبيق بعض الطرق‬ ‫الكمية‪.‬ومن بينها حساب عدد مرات استخدام الكلمة في المجال الموضوعي وتعد قائمة رؤوس موضوعات مكتبة‬ ‫الكونجرس من أبرز‬ ‫األمثلة على هذا االتجاه حيث تم بناؤها اعتمادًا على مجموعات مكتبة الكونجرس‪.‬‬ ‫امثلة على قوائم رؤوس الموضوعات‬ ‫‪ -1‬قائمة رؤوس موضوعات مكتبة الكونجرس )‪Library of Congress Subject Hidings (LCSH‬‬ ‫تحصر القائمة رؤوس الموضوعات التي أعدتها مكتبة الكونجرس واستخدمتها لفهرسة مجموعاتها وتصدر لها نشرة ربع سنوية‬ ‫باإلضافات ومالحق مجمعة‪.‬وهي أكثر قوائم رؤوس الموضوعات شموًال وتفصيًال فهي قائمة ضخمة سواء من حيث عدد رؤوس‬ ‫الموضوعات التي تشتمل عليها أم اإلحاالت‪.‬وقد صدرت الطبعة السابعة والعشرون منها عام ‪ 2004‬وتضم هذه الطبعة‬ ‫‪ 270000‬رأس موضوع وإحالة؛ وتصاحب بعض الرؤوس تبصرات توضيحية تبين مجال استخدام الرأس أو تميز بينه وبين‬ ‫الرؤوس األخرى ذات الصلة‪ :‬كما تضم القائمة إحاالت توضح عالقات التكافؤ والعالقات الهرمية بين الرؤوس ‪..‬إلى جانب‬ ‫اإلحاالت العامة ؛ وتضم القائمة تفريعات وجهية وشكلية وزمنية وجغرافية؛ وتصاغ الرؤوس فيها شكل كلمة واحدة أو أكثر‪ :‬كما‬ ‫ترد أرقام تصنيف مكتبة الكونجرس مصاحبة للكثير من الرؤوس‪.‬تتيح مكتبة الكونجرس االشتراك في القائمة عبر شبكة‬ ‫االنترنت حيث يمكن استرجاع رؤوس الموضوعات وكذلك ارقام تصنيف مكتبات الكونجرس من خالل خدمة ‪classification‬‬ ‫‪ web‬ونذكر من مميزاتها ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬يمكن الوصول للقائمة من أي مكان تتاح فيه إمكانية االتصال بالشبكة العنكبوتية‪.‬‬ ‫‪ -2‬اتاحة النص الكامل لجداول تصنيف مكتبة الكونجرس‪.‬‬ ‫‪ - 3‬الربط بين رؤوس موضوعات مكتبة الكونجرس وبين أرقام التصنيف المالئمة لها‪.‬‬ ‫‪ -4‬يتم تحديث البيانات على الويب أسبوعيًا‪.‬‬ ‫‪ -5‬توفير أدوات فعالة للبحث والتصنيف‬ ‫امثلة على قوائم رؤوس‬ ‫الموضوعات‬ ‫ب‪ -‬قائمة سيزر لرؤوس الموضوعات‬ ‫تعد أكثر إيجازًا وعمومية من قائمة مكتبة الكونجرس ويصاحب معظم رؤوس الموضوعات الواردة فيها‬ ‫أرقام تصنيف ديوي العشري وتم مراجعة القائمة وتحديث رؤوس موضوعاتها بصورة مستمرة‪.‬‬ ‫وترد رؤوس الموضوعات في القائمة بشكل مصطلح واحد أو أكثر ؛ كما تستخدم التفريعات الشكلية‬ ‫والوجهية والزمنية والجغرافية‪.‬وتشتمل القائمة على ثالثة أنواع من اإلحاالت هي‪:‬‬ ‫‪ -‬إحالة انظر المخصصة‪.‬‬ ‫‪ -‬إحالة انظر أيضًا المخصصة‪.‬‬ ‫‪ -‬اإلحالة العامة‪.‬‬ ‫تسمح قائمة سيزر بإضافة رؤوس موضوعات إضافية في الهامش غير تلك الواردة في القائمة‬ ‫امثلة على قوائم رؤوس الموضوعات‬ ‫ج‪.‬قائمة رؤوس الموضوعات العربية ‪ /‬إبراهيم الخزندار‪:‬‬ ‫تشتمل على ما يصل إلى ‪ 8500‬رأس موضوع وإحالة وترد فيها التبصرات مع بعض الرؤوس إليضاح نطاق‬ ‫استخدامها؛‪ :‬كما تستخدم إحاالت انظر وإحاالت انظر أيضًا وانظر من‪ ،‬إلى جانب اإلحاالت العامة‪.‬وترد فيها‬ ‫تفريعات شكلية ووجهية وزمنية وجغرافية‪.‬‬ ‫امثلة على قوائم رؤوس‬ ‫الموضوعات‬ ‫د – رؤوس الموضوعات العربية ‪ /‬اعداد جامعة الملك‬ ‫سعود‪:‬‬ ‫تشتمل على حوالي ‪ 5000‬رأس موضوع وإحالة؛ وترد الرؤوس في صيغة مصطلح واحد أو أكثر‪ ,‬وقد‬ ‫تصاحبها تفريعات زمنية وشكلية ووجهية وجغرافية‪.‬وتترك القائمة مساحة فارغة تسمح بإضافة أي رؤوس‬ ‫إضافية‪.‬‬ ‫امثلة على قوائم رؤوس‬ ‫الموضوعات‬ ‫هـ ‪ -‬قائمة رؤوس الموضوعات الكبرى ‪ /‬شعبان خليفة ومحمد العايدي‬ ‫هي أكثر شموًال من القائمتين السابق ذكرهما ؛ حيث اشتمات الطبعة األولى منها على ‪ 18500‬رأس موضوع وإحالة‪.‬‬ ‫وتضمنت القائمة رؤوس موضوعات تقتصر على كلمة واحدة أو أكثر‪.‬كما تشتمل أيضًا على التفريعات الشكلية‬ ‫والجغرافية والزمنية والوجهية؛ كما تضم‬ ‫إحاالت انظر و انظر أيضًا إضافة إلى اإلحاالت العامة‬ ‫امثلة على قوائم رؤوس‬ ‫الموضوعات‬ ‫وإلى جانب قوائم رؤوس الموضوعات العامة في تغطيتها والتي أوردنا بعض أبرز األمثلة عليها فإن هناك أيضًا‬ ‫عددًا قليًال من قوائم رؤوس الموضوعات المتخصصة ؛ ومن بينها اآلتي‪:‬‬ ‫‪ -1‬قائمة رؤوس الموضوعات الطبية )‪Medical Subject Headings (MESH‬‬ ‫هي قائمة استنادية لإلنتاج الفكري الطبي في المكتبة القومية للطب بالواليات المتحدة األمريكية‪.‬وهي القائمة‬ ‫المستخدمة في تكشيف الكشاف الطبي وكذلك نظام استرجاع اإلنتاج الطبي على الخط المباشر ‪.‬‬ ‫وقد تحولت هذه القائمة إلى مكنز يضم واصفات مرتبة ألفبائيًا وفي بناء هرمي يسمح بالبحث في مختلف‬ ‫مستويات التخصيص لكل مصطلح وبلغ عدد الواصفات ‪ 22568‬واصفة وهي متاحة على الشبكة العنكبوتية‪.‬‬ ‫‪ -2‬قائمة رؤوس الموضوعات العربية في العلوم االجتماعية‪ /‬إعداد محمد فتحي عيد الهادي‪.‬‬ ‫تحصر رؤوس موضوعات متخصصة في مختلف قطاعات العلوم االجتماعية وهي‪ :‬علم االجتماع‪ ،‬والخدمة‬ ‫االجتماعية والفلكلور‪ ،‬واألنثريولوجيا‪ ،‬وعلم النفس‪ ،‬التربية‪ ،‬السياسة‪ ،‬القانون‪ ،‬واإلدارة واالقتصاد‪.‬‬ ‫وتعتمد القائمة على حصر الصيغ المباشرة والشائعة االستخدام‬ ‫المكانز‬ ‫هي قوائم بالمصطلحات أو الواصفات التي تستخدم لتقنين وصف المفاهيم التي تشتمل عليها الوثائق وتبين المكانز‬ ‫العالقات الهرمية بين المصطلحات وهي بذلك بمثابة لغة مبنية تستخدم في نظم اختزان واسترجاع المعلومات‪.‬‬ ‫وترتب المصطلحات في المكنز‪.‬في شكل هرمي مع إظهار العالقات الالزمة للتكشيف واالسترجاع ‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من أن المكانز تتشابه مع قوائم رؤوس الموضوعات! إال أنها تختلف عنها في جوانب عدة؛ فعادة يتم‬ ‫تنظيم قوائم رؤوس الموضوعات في شكل موضوعي هجائي ويتم استخدام كل مصطلح فيه بمفرده للتعبير عن‬ ‫موضوع الوثيقة أما المكانز فإنها تورد واصفات يتم ربطها مع بعضها واستخدامها للتعبير عن المحتوي‪:‬؛ وتستخدم‬ ‫المكانز في نظم التكشيف الحقة الربط في حين تتالءم قائمة رؤوس الموضوعات مع النظم سابقة الربط‪.‬‬ ‫وتعد مصطلحات المكانز أكثر تفصيًال وتخصيصًا من مصطلحات قوائم رؤوس الموضوعات‪ ,‬وعادة ما ترد تلك‬ ‫المصطلحات دون قلب ودون تفريع وإلى جانب ذلك فإن نظام اإلحاالت ذا المكنز أكثر إحكاما ودقة منه في قوائم‬ ‫رؤوس الموضوعات؛ وتتميز المكانز بورود قوائم ملحقية فيها إلى جانب القسم الرئيسي المرتب ترتيبًا مصنفًا أو‬ ‫هجائيًا‪.‬‬ ‫وال يقتصر دور المكنز في إسهامه في عملية التكشيف والتحليل الموضوعي للوثائق‪ :‬ولكنه يتجاوز ذلك إلى إسهامه‬ ‫في عملية البحث بمساعدة الباحث على اختيار مصطلحات البحث المقننة وبالتالي بناء استراتيجية البحث بشكل‬ ‫افضل‪.‬‬ ‫امثلة على المكانز‬ ‫أ‪ -‬مكنز مصطلحات علم المكتبات والمعلومات‪:‬‬ ‫يشتمل على قسمين ‪ :‬أحدهما مرتب هجائًيا واآلخر مصنف ؛ وترد المصطلحات فيه سواء في شكل‬ ‫كلمة مفردة أو أكثر‪.‬ويورد الكشاف في قسمه الهجائي رقم التصنيف الخاص بكل مصطلح في‬ ‫القسم المصنف كما يورد تبصرة توضيحية تعرف بالمصطلح واستخداماته‪.‬‬ ‫يتم سرد العالقات الخاصة بالمصطلحات سواء عالقات ترادف او عالقات هرمية (مصطلحات أوسع‬ ‫وأضيق) أو عالقات تساوي بإيراد‬ ‫المصطلحات ذات الصلة‪.‬‬ ‫والى جانب ذلك؛ فإن المكنز يورد أيضًا الالواصفات؛ وهي المصطلحات التي ال يفضل استخدامها‬ ‫للتعبير عن الموضوع نفسه والمحال منها إلى المصطلحات المفضلة‪.‬‬ ‫أما القسم المصنف فيشتمل على المصطلحات نفسها الواردة في القسم الهجائي ولكنها مرتبة‬ ‫وفقًا للترتيب المصنف‪.‬‬ ‫امثلة على المكانز‬ ‫ب‪ -‬مكنز اليونسكو ‪:UNESCO Thesaurus‬‬ ‫هو مكنز عام في تغطيته؛ حيث يغطي مختلف مجاالت المعرفة مع التركيز على الموضوعات الخاصة‬ ‫بنشاطات منظمة اليونسكو وهي‪ :‬التربية؛ والعلوم والثقافة؛ واالتصاالت وعلم المعلومات؛ والعلوم‬ ‫االجتماعية واإلنسانية والسياسة والقانون واالقتصاد‪.‬‬ ‫وكباقي المكانز الموضوعية؛ فإن المكنز يوضح العالقات المختلفة بين المصطلحات والمتمثلة في العالقات‬ ‫الهرمية التي تربط المصطلح بالمصطلحات األخرى التي تمثل مفاهيم أكثر عمومية أو أكثر تخصصًا‬ ‫والعالقات المشتركة التي تربط المصطلح بالمصطلحات المشابهة له (ذات الصلة)؛ وعالقات التساوي التي‬ ‫تربط بين المصطلحات غير المفضلة (الالواصفات) وبين نظيرتها التي يفضل استخدامها‪.‬‬ ‫ويتضمن المكنز تبصرات توضيحية تبين معنى وتطبيق المصطلح؛ كما تضمن أيضًا كًال من المصطلح‬ ‫الفرنسي واإلسباني المقابل للمصطلح اإلنجليزي المفضل استخدامه (الواصف)‬ ‫خطط التصنيف‬ ‫يمكن استخدام نظم التصنيف للتعبير عن المفاهيم التي تم تحليلها في شكل رموز بدًال من المصطلحات‬ ‫التي تزودنا بها المكانز وقوائم رؤوس الموضوعات‪.‬‬ ‫والواقع أن الغرض من وضع نظم التصنيف كان في األساس هو المساعدة ترفيف الكتب ف المكتبات‬ ‫وفقأ ألسلوب علمي منظم ولم يكن الهدف من وضعها هو التحليل الموضوعي للوثائق‪.‬‬ ‫ويقسم الى قسمين ‪:‬‬ ‫‪ -1‬خطط التصنيف الحاصرة‬ ‫‪ -2‬خطط التصنيف التحليلية‬ ‫أنواع خطط التصنيف‬ ‫‪ -1‬خطط التصنيف الحاصرة‬ ‫هي األكثر استخداما وانتشارا في المكتبات‪.‬وتعمل على حصر المعرفة وموضوعاتها المختلفة مع تحديد رموز‬ ‫التصنيف الجاهزة لكل موضوع منها؛ ويقوم المصنف باختيار رمز التصنيف المالئم للوثيقة التي يقوم بتصنيفها‪.‬‬ ‫ويتالءم هذا النوع من الخطط مع تصنيف الكتب التي تمثل كل منها وحدة ببليوجرافية واحدة ذات موضوع‬ ‫واحد؛ أما مقاالت الدوريات التي تمثل كل منها وحدة مستقلة ذات موضوع مستقل وغالًبا ما يكون مركبًا وليس‬ ‫بسيطًا فإنها تحتاج إلى نظم تصنيف أكثر عمقا وهي النظم التحليلية التركيبية‪.‬‬ ‫‪ -2‬خطط التصنيف التحليلية التركيبية (متعددة األوجه)‪:‬‬ ‫على الرغم من أنها تحقق فائدة أكبر في التحليل الموضوعي! إال أنها أقل استخدامًا من نظيرتها الحصرية‪.‬‬ ‫ويتولى المصنف عملية تحليل الموضوعات التي تتناولها الوثيقة؛ ومن ثم تركيب رمز التصنيف المطابق‬ ‫والمالكم لهاء والذي من شأنه التعبير بالتفصيل عن العناصر الموضوعية التي تندرج تحتها الوثيقة‬ ‫امثلة على خطط التصنيف التحليلية‬ ‫‪:‬التركيبية (متعددة األوجه)‬ ‫‪ -1‬نظام تصنيف مكتبة الكونجرس (‪:)LCC‬‬ ‫وضعته مكتبة الكونجرس على أساس مجموعاتها المجزأة إلى أقسام موضوعية‪.‬وقد تم جمع كل قسم منها ونشره على حدة؛ حيث‬ ‫ظهر أول قسم‬ ‫منها عام ‪ 1902‬وهو قسم الببليوجرافيا وعلم المكتبات‪.‬ويتم تحديث جداول تصنيف مكتبة الكونجرس عن طريق إصدار طبعات‬ ‫جديدة للجداول كل فترة‬ ‫زمنية؛ وكذلك إصدار نشرة تعديالت وإضافات بصورة فصلية‪.‬وال تشتمل القائمة على كشاف موحد ولكنها تضم كشافًا لكل جدول من‬ ‫الجداول‪.‬‬ ‫ويتألف رمز التصنيف في القائمة من مزيج من الحروف الهجائية واألرقام‪ :‬حيث يرمز الحرف الكبير لألقسام الرئيسة أو األصول ‪.‬في‬ ‫حين تدل األرقام على التفريعات‪.‬‬ ‫وقد ظلت الخطة حتى التسعينيات من القرن العشرين تصدر أساسًا في شكل مطبوع؛ ومنذ عام ‪ 1993‬حتى ‪ 1996‬بدأ العمل على‬ ‫تطوير الشكل المقروء آليًأ من ‪ LCC‬فصدرت في شكل إلكتروني تمثل في االتي‪:‬‬ ‫‪ classification plus -1‬وهي النص الكامل للجداول على ‪ CD Rom‬ويتم تحديثه بشكل فصلي‪.‬‬ ‫‪ Classification web -2‬وهي أداة متاحة على الويب وتحدث أسبوعيا ‪.‬‬ ‫وهذه األدوات ال تشتمل في خطة التصنيف فقط ولكن على قائمة رؤوس موضوعات مكتبة الكونجرس مع روابط بين ارقام التصنيف‬ ‫والرؤوس المالئمة لها‬ ‫امثلة على خطط التصنيف‬ ‫التحليلية التركيبية (متعددة‬ ‫‪:‬األوجه)‬ ‫‪ – 2‬تصنيف ديوي العشري ‪ /‬ملفيل ديوي (‪)DDC‬‬ ‫وضعه ملفيل ديوي في عام ‪ 1870‬وأصبح مملوكًا لمركز التحسيب المباشر للمكتبات ‪ OCLC‬منذ عام ‪ :1988‬وكانت‬ ‫آخر طبعاته هي الطبعة الثانية‬ ‫والعشرون وقد صدرت في أربعة مجلدات في عام ‪.2003‬وتضمنت هذه الطبعة الكثير من األرقام والموضوعات‬ ‫الجديدة والمحدثة‪ :‬كما تضمنت أدوات مساعدة لجعل التصنيف يتم بسهولة اكبر وهي في شكل مطبوع كذلك الويب‪.‬‬ ‫وتمت ترجمة ‪ DDC‬إلى أكثر من ثالثين لغة من بينها‪ :‬العربية والصينية والفرنسية واأللمانية واليونانية واإليطالية‪,‬‬ ‫والكورية‪ :‬والنرويجية والروسية واإلسبانية‪.‬ويجري حاليًا إعداد ترجمة عربية للطبعة الحادية والعشرين من نظام‬ ‫التصنيف من قبل المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم‬ ‫امثلة على خطط التصنيف‬ ‫التحليلية التركيبية (متعددة‬ ‫‪:‬األوجه)‬ ‫وقسم ملفيل ديوي نظامه إلى عشرة أقسام رئيسة تمثل فروع المعرفة األساسية وينقسم كل منها إلى‬ ‫عشرة فروع أخرى تتفرع بدورها إلى عشرة أخرى ‪...‬وهكذا وبذلك فقد استخدم ديوي األرقام كرموز‬ ‫للتعبير عن الموضوعات وذلك بطريقة عشرية حتى يمكنها استيعاب المعرفة اإلنسانية بأكملها‪.‬‬ ‫وقد كان النظام يتكون من ثالثة مجلدات‬ ‫المجلد األول مخصص للمقدمات والقوائم المساعدة مع قائمة بتعديالت األماكن والخالصات الثالث لجداول‬ ‫التصنيف‪.‬‬ ‫المجلد الثاني فمخصص للجداول‪.‬‬ ‫المجلد الثالث للكشاف النسبي‪.‬‬ ‫ويضم نظام ديوي فوائم إضافية تساعد المصنف على التوسع في استخدام الجداول ومن بينها‪ :‬قائمة‬ ‫المناطق والتقسيمات اللغوية وتقسيمات األجناس والسالالت‬ ‫امثلة على خطط التصنيف‬ ‫التحليلية التركيبية (متعددة‬ ‫‪:‬األوجه)‬ ‫‪ -3‬تصنيف الكولون‪ /‬رانجاناثان ‪: Colon Classification‬‬ ‫أول نظام تصنيف تحليلي تركيبي كامل و متمدد األوجه؛ صدرت منه ست طبعات في حياة رانحاناثان في حين‬ ‫أن الطبعة السابعة منه صدرت عام ‪ 1989‬أي بعد وفاته بسبعة عشر عامًا؛ حيث توفى عام ‪.1972‬‬ ‫وتعد الخطة مالئمة للتصنيف العميق للوثائق الصغيرة؛‪ :‬حيث تتيح المجال للتعبير بالرموز عن التفاصيل‬ ‫الدقيقة بالوثيقة ‪.‬‬ ‫وتصنيف الكولون شأنه كثائر نظم التصنيف متعددة األوجه يتميز بالمرونة والبعد عن الجمود الذي يقيد الرموز‬ ‫الجاهزة للموضوعات المركبة والتي يتم حصرها في خطط التصنيف الحصرية كذلك فإن هذا النظام يوضح‬ ‫العالقات التي تربط الموضوعات ببعضها البعض في األقسام المختلفة للخطة‪.‬‬

Use Quizgecko on...
Browser
Browser