نظم استرجاع البيانات - جامعة القدس المفتوحة

‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫جامعة القدس المفتوحة‬ ‫فرع غزة‬ ‫المقرر‪ :‬نظم استرجاع البيانات‬ ‫‪1452‬‬ ‫الموضوعات‬ ‫التمهيد‬ ‫احتياجات المستفيدين‬ ‫استراتيجية البحث‬ ‫عوامل المنطق...

‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫جامعة القدس المفتوحة‬ ‫فرع غزة‬ ‫المقرر‪ :‬نظم استرجاع البيانات‬ ‫‪1452‬‬ ‫الموضوعات‬ ‫التمهيد‬ ‫احتياجات المستفيدين‬ ‫استراتيجية البحث‬ ‫عوامل المنطق البوليني‬ ‫أسلوب البتر‬ ‫صياغة استراتيجية البحث‬ ‫تعديل استراتيجية البحث‬ ‫عملية المضاهاة‬ ‫كيفية اجراء المضاهاة‬ ‫واجهة التفاعل بين المستفيد والنظام‬  ‫تمهيد‬ ‫يتطلب استرجاع المعلومات من النظام التعرف إلى احتياجات المستفيدين من‬ ‫المعلومات وذلك حتي يمكن تلبيتها من خالل نظام االسترجاع ‪.‬‬ ‫يحتوي هذا الفصل على الجوانب رئيسة لعملية االسترجاع والتي تبدأ بتحديد احتياجات‬ ‫المستفيدين ومن ثم صياغة إستراتيجية البحث المالئمة لالستفسار‪ ،‬كما سنوضح عملية‬ ‫المضاهاة التي يقوم بها النظام بغرض تحديد النتائج التي تتفق مع مصطلحات البحث؛‬ ‫ويشير الفصل أيضًا إلى جانب مهم في عملية االسترجاع ويتمثل في واجهات التفاعل‬ ‫بين المستفيد والنظام‪.‬‬  ‫تمهيد‬ ‫ويتطلب إجراء عملية البحث عن المعلومات اتباع اآلتي‪:‬‬ ‫‪ -‬فهم االستفسار (احتياج المستفيد من المعلومات)‪.‬‬ ‫‪ -‬تحليل االستفسار‪.‬‬ ‫‪ -‬اختيار مصدر المعلومات المالئم‪.‬‬ ‫‪ -‬فهم طريقة تنظيم المعلومات داخل المصدر وواجهات المستخدم ونقاط اإلتاحة‪.‬‬ ‫‪ -‬اختيار األدوات التي تستخدم في البحث مثل المكنز أو قائمة رؤوس الموضوعات‪.‬‬ ‫‪ -‬إدخال صيغة البحث أو الطلب إلى نظام استرجاع المعلومات‪.‬‬ ‫‪ -‬استرجاع المعلومات‪.‬‬ ‫‪ -‬مراجعة المعلومات التي تم استرجاعها‪.‬‬ ‫‪ -‬تعديل الطلب وقد يتم تغيير نظام االسترجاع إذا دعت الحاجة لذلك‪.‬‬ ‫‪ -‬حفظ أو طباعة المعلومات التي تم استرجاعها عند الحاجة‬  ‫احتياجات المستفيدين‬ ‫تعد االستفسارات التي يتوجه بها المستفيدون إلى نظام االسترجاع بمثابة ترجمة الحتياجاتهم من‬ ‫المعلومات فهي بمثابة االحتياجات التي يرغب المستفيدون في تلبيتها والتي قاموا بالتعبير عنها‪.‬‬ ‫واحتياجات المستفيدين من المعلومات متعددة‪ :‬فعادة ما يسعى الفرد إلى الحصول على المعرفة لحاجته ليس فقط‬ ‫لتحقيق أغراض وظيفية أو فنية عبر نظم المعلومات الرسمية ولكن قد يمتد االحتياج ليشمل أيضًا االهتمامات الشخصية‬ ‫واالجتماعية للفرد فهناك ثالثة عناصر رئيسة تعد بمثابة المحرك لالحتياجات ؛ فهي التي تخلق الشعور بالحاجة لدى الفرد‬ ‫وهي‪:‬‬ ‫‪ - 1‬القيم والدوافع الشخصية‪ :‬قد يكون حرص الشخص على بلوغ النجاح أو تحقيق االحترام وسط مجتمعه هو ما يحرك‬ ‫حاجته للمعلومات‪.‬‬ ‫‪ -2‬االرتقاء وظيفيًا‪ :‬قد يحرص الفرد على الحصول على معلومات لغوية أو معرفية إدراكية يستطيع من خاللها التعرف إلى‬ ‫ما يجهله من جوانب مهنية واجتماعية وجغرافية‪.‬‬ ‫‪ - 3‬الضغوط االجتماعية والتأثير الثقافي‪ :‬يتأثر العنصران السابقان بالبيئة الثقافية واالجتماعية التي يعيشها الفرد وتحدد‬ ‫اهتمامات الفرد الشخصية وعوامل النجاح والسلوكيات المقبولة‪.‬‬  ‫احتياجات المستفيدين‬ ‫والواقع أنه من غير الضروري أن يلجأ كل فرد إلى االستفسار للحصول على معلومات يرضي‬ ‫بها حاجته للقضاء على جهله بمعارف معينة! ذلك بأن ردة فعل األشخاص تختلف تجاه هذأ‬ ‫األمر وهم ينقسمون في موقفهم إلى فئات ثالث هي‪:‬‬ ‫أ‪ -‬يتجاهل البعض األمر وال يحرصون على الحصول على معلومات يقضون بها على جهلهم‪.‬‬ ‫ب‪ -‬يسعى البعض للتفكير الذاتي وتحليل األمور للوصول إلى ما يقضي على جهلهم باستعانتهم بذاكرتهم في‬ ‫أحيان كثيرة‪.‬‬ ‫ج‪ -‬يستفسر البعض عن المعلومات سواء بالتوجه إلى أشخاص آخرين أو إلى كتاب أو قاعدة بيانات أو مكتبة‪.‬‬  ‫احتياجات المستفيدين‬ ‫ينبغي أن نفرق بين جانبين هما ‪ :‬الرغبة في المعرفة والحاجة إلى المعرفة‪.‬‬ ‫أوًال‪ :‬الرغبة في المعرفة ‪ :‬هي الحاالت التي يلجأ فيها الفرد للحصول على معلومات افتقاره إليها ال يحدث أي‬ ‫ضرر بالنسبة إليه وبالتالي فإن تجاهل أمر الحصول على المعلومات قد يكون أمرأ مقبوًال في بعض الحاالت التي ال‬ ‫تؤثر فيها المعرفة على بعض الجوانب المهمة ك حياة الفرد؛ فعلى سبيل المثال؛ لن يلحق الضرر بالفرد إذا لم تكن‬ ‫لديه معلومات حول األقمار الصناعية وكيفية عملها‪.‬‬ ‫ثانيًا‪ :‬الحاجة إلى المعرفة ‪ :‬هي الحاالت التي ينبغي على الفرد أن يحصل فيها على معلومات حول الجوانب التي‬ ‫يفتقر إلى المعرفة بها وهذه هي الحاالت التي قد يتضرر الفرد إذا ما بقي على حالة جهله بتلك المعارف‪ :‬فبالتأكيد أن‬ ‫الفرد سيتضرر إذا لم يسع لمعرفة معلومات متعلقة بحياته وأموره الشخصية مثل‪ :‬مواعيد زياراته للطبيب‪ :‬أو مواعيد‬ ‫رحالت الطيران التي سيسافر عليها‪ ،‬أو معلومات متعلقة بكيفية أداء مهام وظيفته‪.‬‬  ‫احتياجات المستفيدين‬ ‫هناك عدة أوجه للجهل بالمعلومات يمكن تلخيصها في اآلتي‪:‬‬ ‫‪ - 1‬االفتقار إلى المعلومة وإدراك الفرد عدم معرفته بها قد يدرك الفرد على سبيل المثال أنه يفتقر إلى معلومات‬ ‫حول تاريخ بالده‪.‬‬ ‫‪ - 2‬تضارب المعلومات لدى الفرد ؛ بمعرفته معلومتين مختلفتين حول موضوع واحد؛ وعدم معرفة المعلومة‬ ‫الصحيحة من بينهما فقد يكون لدى الفرد معلومات حول روايتين مختلفتين لحدث واحد‪ ،‬وال يعرف أي الروايتين هي‬ ‫الصحيحة‪.‬‬ ‫‪ - 3‬جهل الفرد بالمعلومات وعدم معرفته بأن هناك معلومات مهمة بالنسبة له ولكنه يجهلها؛ فقد يجهل الفرد أن‬ ‫المياه التي يستخدمها ملوثة بإصابتها بجراثيم‪ ،‬وبالتالي فإنه قد يجهل أن هناك معلومات مهمة بالنسبة له ال يعرفها‪،‬‬ ‫وقد يتضرر بسبب جهله بتلك المعلومات‪.‬‬  ‫احتياجات المستفيدين‬ ‫ويعتم~د توج~ه المس~تفيد نح~و طلب المعلوم~ات على اعتب~ارات ع~دة مش~ابهة لتل~ك ال~تي تحكم طلب~ه‬ ‫ألش~ياء أخ~رى غ~ير المعلوم~ات‪ ،‬ومن بين ذل~ك القيم~ة ال~تي س~يبذلها مقاب~ل حص~وله على المعلوم~ات‬ ‫وال تقتص~ر القيم~ة على الج~وانب المالي~ة فق~ط ولكنه~ا تتج~اوز ذل~ك إلى ال~وقت والجه~د وم~ا ش~ابه ذل~ك‬ ‫فق~د تك~ون ل~دى الف~رد حاج~ة للحص~ول على معلوم~ات معين~ة ولكن~ه يج~د أن القيم~ة المالي~ة المطل~وب‬ ‫من~ه دفعه~ا مقاب~ل الحص~ول على تل~ك المعلوم~ات غ~ير مقبول~ة أو أن ال~وقت المس~تغرق للحص~ول على‬ ‫المعلوم~ات غ~ير مالئم حيث إن~ه مط~الب باالنتظ~ار ف~ترات طويل~ة بس~بب الت~أخير في تق~ديم المعلوم~ة‬ ‫أو الخدمة وبالتالي فإنه لن يحقق الرضا ببحثه عن المعلومات وحصوله عليها ‪.‬‬ ‫األم~ر ال~ذي ق~د يجعل~ه يص~رف النظ~ر وال يتوج~ه بطلب المعلوم~ات على ال~رغم من حاجت~ه إليه~ا؛ وق~د‬ ‫يلج~أ المس~تفيد إلى تحقي~ق مطلب~ه بطريق~ة أخ~رى غ~ير اس~تخدام نظ~ام اس~ترجاع المعلوم~ات‪ :‬إذا م~ا‬ ‫وجد أن استخدامه له ال يحقق درجة الرضا المطلوبة‪.‬‬ ‫وينبغي للف~رد أن يح~دد احتياج~ه من المعلوم~ات‪ :‬ح~تى يك~ون باإلمك~ان ترجم~ة ذل~ك االحتي~اج إلى‬ ‫استفس~ار ت~دعم ص~ياغته بص~ورة واض~حة ت~تيح المج~ال لوض~ع إس~تراتيجية بحث مالئم~ة لتلبي~ة ذل~ك‬ ‫االحتي~اج‪ :‬ومن الص~عب الوص~ول إلى نت~ائج مقبول~ة من نظ~ام االس~ترجاع إذا لم يتمكن المس~تفيد من‬  ‫احتياجات المستفيدين‬ ‫وأحيان[ًا يك[ون المس[تفيد غ[ير ق[ادر على تحدي[د احتياج[ه من المعلوم[ات‪ :‬وفي‬ ‫ه[ذه الح[االت تس[اعد المقابل[ة المرجعي[ة ال[تي يجريه[ا اختصاص[ي المعلوم[ات‬ ‫في تحدي[د احتي[اج المس[تفيد بص[ورة أفض[ل وأك[ثر وض[وحًا ؛ والب[د أن ن[راعي هن[ا‬ ‫وج[ود ن[وعين مختلفين من المس[تفيدين في حاج[ة إلج[راء المقابل[ة المرجعي[ة‬ ‫هما‪:‬‬ ‫‪ -‬مس~~تفيدون يعرف~~ون م~~ا يحت~~اجون إلي~~ه‪ :‬ولكنهم غ~~ير ق~~ادرين على ص~~ياغة ه~~ذا االحتي~~اج‬ ‫باستخدام مصطلحات صحيحة‪.‬‬ ‫‪ -‬مستفيدون غير متأكدين مما يحتاجون إليه‪.‬‬  ‫المقابلة المرجعية‬ ‫المقابلة المرجعية والمعلومات التي يجب من خالل المقابلة أن يحصل االختصاصي على إجابة على اآلتي‪:‬‬ ‫أ‪ -‬ما نوع المعلومات التي يحتاجها المستفيد؟‬ ‫يساعد هذا على معرفة المطلوب من قبل المستفيد بالتحديد وهل يحتاج الى معلومات مختصرة أم تفصيلية وفي أي شكل من األشكال يريدها‬ ‫(كتب؛ أم تقارير‪ :‬أم مقاالت دوريات‪...‬الخ) ومن الضروري أن يتعرف االختصاصي على خلفية المستفيد بالموضوع‪.‬‬ ‫ب‪ -‬ما مقدار المعلومات ما يحتاج اليه المستفيد من المعلومات؟‬ ‫ينغي لالختصاصي التعرف إلى ما إذا كان المستفيد يريد الحصول على كلما هو متاح عن الموضوع أم أنه يريد القليل من المعلومات حوله فقط؛‬ ‫ويساعده ذلك في تنقية المعلومات التي يتم استرجاعها‪.‬‬ ‫ج‪ -‬كيف سيتم استخدام المعلومات؟‬ ‫من الضروري معرفة غرض المستفيد من المعلومات المطلوبة وما إذا كان يحتاجها إلنجاز عمل مهم مثل كتابة أطروحة أو مقالة أو تقرير أم أنه‬ ‫يحتاجها إللقاء محاضرة أو غير ذلك‪.‬ويتأثر هذا الجانب بتعليم المستفيد وحالته‪.‬وعمره وخلفيته ومهنته وبيئته العملية‪.‬‬  ‫المقابلة المرجعية‬ ‫د‪ -‬ما درجة التعقيد التي يحتاج إليها المستفيد؟‬ ‫يس~اعد التع~رف إلى ذل~ك في اختي~ار مص~ادر المعلوم~ات المالئم~ة للمس~تفيد وتحدي~د إس~تراتيجية البحث المناس~بة وك~ذلك اتخ~اذ ق~رار‬ ‫بشأن الوقت الذي يمكن أن يخصص إلجراء البحث وتكلفته (سواء كانت ستدفع من قبل المستفيد أم ال)‪.‬‬ ‫ه‪ -‬كم من الوقت يمكن للمستفيد أن ينتظر إلجراء البحثة‬ ‫قد تحت~اج بعض عملي~ات البحث إلى بض~ع دق~ائق في حين تحت~اج أخ~رى إلى س~اعات أو أك~ثر؛ ومن الض~روري معرف~ة كم من ال~وقت‬ ‫يمكن للمستفيد أن ينتظر للحصول على المعلومات‪.‬‬ ‫و‪ -‬ما القيود‬ ‫قد يك~ون هن~اك بعض القي~ود على عملي~ة البحث؛ فعلى س~بيل المث~ال‪ :‬ق~د ي~رغب المس~تفيد في تقيي~د البحث على لغ~ة معين~ة؛ أو‬ ‫ف~ترة زمني~ة مح~ددة للتغطي~ة أو منطق~ة جغرافي~ة معين~ة أو ن~وع أو ش~كل لمص~ادر المعلوم~ات؛ أو غ~ير ذل~ك وك~ل ج~انب من تل~ك القي~ود‬ ‫سيكون له تأثيره على اختيار نظم المعلومات التي يتم البحث فيها وعلى عملية االسترجاع نفسها‪.‬‬  ‫العوامل التي تساعد في تحديد احتياجات المستفيدين‬ ‫يمكن القول بأن هناك بعض العوامل التي تساعد على تحديد احتياجات المستفيدين بصورة‬ ‫أكثر دقة و وضوحًا ومن ذلك‪:‬‬ ‫‪ -1‬إجراء المقابلة أو الحوار السابق إلجراء البحث بصورة جيدة بين المستفيد واختصاصي المعلومات‪.‬‬ ‫‪ -2‬كتاب~ة المس~تفيد لحاجت~ه من المعلوم~ات على االس~تمارة المخصص~ة لطلب البحث وال~تي ينبغي فيه~ا الح~رص‬ ‫على ط~رح أس~ئلة مغلق~ة الى ج~انب األس~ئلة مفتوح~ة النهاي~ة ال~تي ت~ترك المج~ال للمس~تفيد للتعب~ير بش~كل أفض~ل عن‬ ‫حاجته المعلوماتية‪.‬‬ ‫‪ -3‬تحدي~د م~دى الش~مول ال~ذي يحت~اج إلي~ه المس~تفيد ‪ :‬ومق~دار م~ا يري~ده من تس~جيالت ذات ص~لة بالموض~وع‪ :‬وك~ذلك‬ ‫مستوى الجد التي تحقق مطلية‪.‬‬ ‫‪ -4‬تحدي~د الف~ترة الزمني~ة ال~تي ي~رغب المس~تفيد في تغطيته~ا ؛ واللغ~ة أو اللغ~ات وت~وع الم~واد ال~تي يري~د الحص~ول‬ ‫عليها‪.‬‬  ‫صياغة االستفسار‬ ‫الب~د أن تتم ص~ياغة االستفس~ار ال~ذي يع~بر عن احتياج~ات المس~تفيدين بطريق~ة يفهمه~ا نظ~ام المعلوم~ات فعن~دما يوج~ه‬ ‫الف~رد استفس~ارًا إلى قاع~دة بيان~ات ببليوجرافي~ة ي~رغب في اس~ترجاع معلوم~ات ح~ول موض~وع معين من خالله~ا فإن~ه‬ ‫الب~د أن يوج~ه استفس~اره على ش~كل مص~طلحات مطابق~ة لتل~ك المس~تخدمة في تكش~يف الوث~ائق ال~تي تض~مها قاع~دة‬ ‫البيان~ات وق~د يس~تخدم عوام~ل للرب~ط بين أك~ثر من مص~طلح من المص~طلحات المس~تخدمة كم~ا يمكن~ه تحدي~د الف~ترة‬ ‫الزمنية التي يبحث فيها‪.‬‬ ‫وإذا لم يح~رص الف~رد على اس~تخدام المص~طلحات المس~تخدمة في نظ~ام المعلوم~ات ف~إن ذل~ك س~يؤدي إلى احتم~ال‬ ‫عث~~وره على المعلوم~~ات ال~~تي يستفس~~ر عنه~~ا عن طري~~ق الص~~دفة كم~~ا أن~ه ق~~د يس~~تمر في عملي~~ة بحث متتابع~~ة‬ ‫ومستمرة قد تؤدي إلى الملل من عملية االسترجاع‪.‬‬  ‫إستراتيجية البحث‬ ‫قبل أن نتناول إستراتيجية البحث وصياغتها ؛ ينبغي أن نشير إلى بعض األدوات التي تتم االستعانة‬ ‫بها عادة عند وضع إستراتيجيات البحث؛ ومن ذلك عوامل المنطق البوليني و وأسلوب البتر وفيما‬ ‫يلي نوضح كال منها‪.‬‬  ‫عوامل المنطق البوليني‬ ‫وضعت اعتمادًا على قواعد الجبر والمنطق‪.‬وتتمثل عوامل المنطق البوليني الرئيسة من ثالثة عوامل هي‪:‬‬ ‫‪( and , or , not‬و ‪ ،‬أو‪ ،‬ماعدا) ويؤدي كل منها وظيفة مختلفة عن اآلخر‪.‬‬ ‫ويتم تمثيل كل عامل من تلك العوامل بشكل من أشكال ‪ : Venn Diagrams‬التي تسمح للباحثين بالتخطيط‬ ‫وإيضاح إستراتيجية البحث في الحاالت التي يتم فيها استخدام أكثر من مصطلح لصياغة اإلستراتيجية وفيما‬ ‫يلي نوضح تلك العوامل مع أشكال فن الخاصة بكل منها‪:‬‬ ‫أ‪( and.‬و) ‪ :‬عامل الضم أو اإلقران ‪ Conjunction‬؛ وباستخدام هذا العامل يتم فقط استرجاع التسجيالت‬ ‫التي تضم كل أوجه االستفسار بمعنى أنه يجب أن تقترن في التسجيالت المسترجعة جميع مصطلحات البحث‬ ‫على سبيل المثال لو تم اجراء بحث حول الكتب والدوريات فإنه يمكن تمثيل تلك العالقة التي تربط‬ ‫المصطلحين بشكل االتي‪.‬‬  ‫عوامل المنطق البوليني‬ ‫ب‪( OR.‬أو) ‪ :‬للفصل ‪ Disjunction‬ويسترجع التسجيالت التي يظهر فيها أي مصطلح من‬ ‫مصطلحات البحث ؛ وبذلك فإن استرجاع الكتب أو الدوريات؛ يعني أن الباحث يرغب في استرجاع‬ ‫كل التسجيالت المتعلقة بكل مصطلح من المصطلحات الواردة في صيغة االستفسار سواء جاءت‬ ‫تلك المصطلحات منفصلة أي مستقلة بذاتها في التسجيالت‪ :‬أم اجتمعت مع بعضها ويتم تمثيل‬ ‫هذه العالقة بشكل فن اآلتي ‪:‬‬  ‫عوامل المنطق البوليني‬ ‫ج‪ Not.‬ويطل~~ق البعض عليه~~ا ليس او غ~~ير وهي لل~~رفض او االس~~تبعاد ‪ Negation‬حيث يس~~تبعد ه~~ذا العام~~ل من النت~~ائج‬ ‫مجموع~ة التس~جيالت الخاص~ة بمص~طلح البحث ال~ذي يس~بقه ه~ذا العام~ل وب~ذلك ف~إن اس~ترجاع الكتب ماع~دا ال~دوريات يع~ني ان‬ ‫الب~احث ي~رغب في اس~ترجاع جمي~ع التس~جيالت المتعلق~ة بمص~طلح الكتب اال ان~ه ال يري~د التس~جيالت ال~تي ورد فيه~ا مص~طلح‬ ‫الدوريات مع مصطلح الكتب ويتم تمثيل هذه العالقة بالشكل االتي ‪:‬‬  ‫عوامل المنطق البوليني‬ ‫وكما هو مالحظ فإن العامل استبعد التسجيالت التي تضمنت مصطلح الدوريات‪ :‬بما في ذلك تلك التسجيالت التي‬ ‫جاء فيها المصطلح مصاحبًا لمصطلح الكتب وبذلك يتبين أن عالقة (و) تؤدي إلى تضييق حدود البحث واسترجاع‬ ‫تسجيالت أقل من التي يمكن الحصول عليها في الحاالت األخرى وعلى عكس ذلك فإن عالقة (او) تؤدي الى‬ ‫استرجاع اكبر قدر ممكن من التسجيالت‪.‬‬ ‫وقد يستخدم استفسار البحث أكثر من عامل من عوامل المنطق البوليني وفي هذه الحالة ينبغي استخدام األقواس‬ ‫لتحديد أولوية تنفيذ العالقات في حالة صياغة االستفسار في عبارة واحدة فعادة يقوم النظام بتنفيذ عالقة (و) أوًال‬ ‫ثم(أو) ثم (ماعدا) فلو كان الباحث يرغب في استرجاع التسجيالت التي تتناول موضوع "التربية المكتبية في‬ ‫المدارس المتوسطة والثانوية"» فإن عليه أن يربط بين كل من مصطلح المدارس المتوسطة والمدارس الثانوية‬ ‫بعامل (أو) كما أن عليه أن يربط بينهما وبين مصطلح التربية المكتبية بعامل (و)؛ وعلى ذلك فإن االستفسار قد‬ ‫يصاغ على النحو اآلتي‪:‬‬ ‫التربية المكتبية و المدارس المتوسطة أو المدارس الثانوية‪.‬‬  ‫عوامل المنطق البوليني‬ ‫وفق~ًا ل~ترتيب تنفي~ذ العالق~ات ف~إن عالق~ة الرب~ط (و) س~تنفذ في المرحل~ة األولى؛ وس~يتم اس~ترجاع التس~جيالت ال~تي‬ ‫س~المت~وس~ط~ة~ م~ع~ ب~عض~هما ا~لبعض~~ثم~ يتم~ ت~نفي~ذ ع~الق~ة (أو~ ~)~لترب~ط~‬ ‫وض~وعي ا~لت~ر~بي~ة~الم~كت~بي~ة و ا~لم~دار ~‬ ‫~ال من~م ~‬ ‫ل ~ك~‬ ‫تت~ن~او ~‬ ‫~س~جيالت‬ ‫~‬ ‫س الثان~و~ي~ة وسيس~ترجع~ا~لنظ~~ام~ جم~ي~ع ا~لت‬ ‫بين ن~~ات~ج~~ال~رب~ط ب~ي~ن الم~ص~ط~لحين~ ا~لس~اب~قين~ وبي~ن~~مص~طلح~~الم~دار~ ~‬ ‫ب~النت~يج~ة~ال~س~اب~قة‪ ,‬و~لن~‬ ‫ه أ~و م~ع~الم~ص~ط~لحين الس~ا~بقي~ن~إلى ج~ان ~‬ ‫س~الث~انو~ي~ة ب~مف~رد ~‬ ‫ال~ت~ي ور~د~فيه~~ا م~ص~ط~لح~الم~د~ار ~‬ ‫~جيالت ~ال~تي و~رد في~ه~ا م~ص~طلح ا~لت~ربي~ة ال~مكت~بي~ة~بمف~رده~م~ع~التس~جيالت‬ ‫يعم~ل ا~لنظ~ام~~على الرب~ط بع~الق~ة (~و) ب~ين التس ~‬ ‫ة بع~د تن~في~ذ عالق~ة~ (و)‬ ‫ن ت~ل~ك~ التس~ج~يالت ت~م اس~ت~بعاده~ا من ا~لن~تيج~ ~‬ ‫ال~تي ور~د~فيه~ا م~ص~ط~لح الم~دار~س الث~انوي~ة حيث~إ ~‬ ‫للربط بين مصطلحي التربية المكتبية و المدارس المتوسطة‪.‬‬ ‫والشك أن النتيجة التي سيتوصل إليها البحث لن تكون هي اإلجابة الصحيحة على االستفسار المقصود توجيهه‬ ‫للنظام ومن هنا كان من الضروري استخدام األقواس لتنظيم تنفيذ العالقات وذلك على النحو اآلتي‪:‬‬ ‫التربية المكتبية و (المدارس المتوسطة أو المدارس الثانوية)‪.‬‬  ‫أسلوب البتر‬ ‫تستخدم الكثير من قواعد البيانات اإللكترونية أسلوب البتر ويقصد به ‪:‬‬ ‫استخدام جذر الكلمة أو جزء من الكلمة وبتر باقي أجزائها للحصول على جميع التسجيالت المرتبطة بالمصطلح وكل تصريفاته‬ ‫وأزمنته وأشكاله عند استخدام اللغة الطبيعية في البحث‪.‬‬ ‫ومن غير الضروري أن يكون أسلوب البتر متاحًا كأسلوب في جميع نظم استرجاع المعلومات التي نستخدمها ! إال أن استخدامه‬ ‫يوفر الكثير من وقت الباحث ويجعل البحث أكثر شموال وإليضاح ذلك نذكر أن استخدام عامل (أو) يمكن الباحث من الحصول‬ ‫على المواد بصورة شاملة حيث إنه يسمح للباحث باستخدام المصطلحات المترادفة واسترجاع المواد المكشفة تحتها وفي‬ ‫البحوث المعقدة قد يزيد عدد المصطلحات التي يتم ربطها بعالقة (أو) فعلى سبيل المثال إذا أراد الباحث استرجاع تسجيالت‬ ‫حول موضوع اإلعالنات فإنه يحتاج إلى ربط المصطلحات اآلتية بعالقة (أو)‪:‬‬ ‫‪Advertising , Advert , Adverts , advertisement , advertisements‬‬ ‫ولو أراد على سبيل المثال استرجاع معلومات عن اإلدارة فإن عليه استرجاع ‪:‬‬ ‫اإلدارة ‪ ،‬مدير ‪ ،‬يدير ‪ ،‬مديرون ‪ ،‬مدراء ‪ ،‬يدير ‪..‬‬  ‫أسلوب البتر‬ ‫والش~ك أن كتاب~ة ه~ذا الكم من المص~طلحات يس~تغرق وقت~ًا ط~ويًال من الب~احث كم~ا أن االكتف~اء بمص~طلح واح~د‬ ‫أو اث~نين س~يؤدي إلى ع~دم ش~مولية نت~ائج البحث ل~ذا ف~إن اس~تخدام الب~تر ي~ؤدي إلى توف~ير وقت الب~احث وتحقي~ق‬ ‫الش~مول عن طري~ق االكتف~اء بكتاب~ة ج~ذر الكلم~ة (مص~طلح البحث) وإض~افة الرم~ز ال~دال على الب~تر ال~ذي‬ ‫يختل~ف من نظ~ام اس~ترجاع إلى آخ~ر فق~د يك~ون عالم~ة ال~دوالر(‪ )$‬في بعض النظم أو النجم~ة (*) والبعض‬ ‫اآلخر أو عالمة االستفهام (؟) في غيرها أو الشارحة (‪ ):‬في األخرى‪.‬‬  ‫أسلوب البتر‬ ‫وتس~مح بعض النظم بتحدي~د الب~تر من أول الكلم~ة أو آخره~ا في حين يقتص~ر اس~تخدام الب~تر على نهاي~ة الكلم~ة ببعض‬ ‫~الت‬ ‫ي ي~~تم~ بتر~ه~ا~ وذل~ك من~ش~أ~نه ا~ل~تغ~لب ع~ل~ى~ب~ع~ض مش~ك~‬ ‫ف~ا~ل~ت ~‬ ‫م ت~حدي~د ع~د~د~~ال~ح~ر ~و ~‬ ‫ظ~‬‫ض الن ~‬ ‫م~األخ~رى؛~~و~ي~ت~يح ب~ ~ع ~‬ ‫ظ~‬‫الن ~‬ ‫ة في ج~ذ~ر‬ ‫مش~ت~ر~ك ~‬ ‫ه إم~ك~ان~ي~ة ا~س~ت~رج~ا~ع~ م~وا~د~ ~‬ ‫ى~ال~ر~غم~م~ن~مم~يزا~ت~ه~ذ~ا األس~ل~و~ب إال~أ~ن~ه يع~يب~ ~‬ ‫اس~تخدام~أ~س~لوب~ا~لب~تر~ فع~ل ~‬ ‫ث إن~~اس~ت~خ~دام~ رم~ز~ ا~لب~تر‬ ‫ة إ~ال~أنه~~ا~م~خ~تل~ف~ة~عنه~ا~تم~ام~ًا~ب~ال~م~ع~نى~ولن~~أخ~ذ~~على~ س~ب~ي~ل~ال~م~ث~ا~ل ك~لم~ة~قط~ة~‪ ?Cat‬ح~ي ~‬‫ال~ك~ل~م~ ~‬ ‫~س~جيالت~‬ ‫~‬ ‫ع ا~لت‬ ‫ي إل~ى ا~س~تر~جا~ع جم~ي~ ~‬ ‫ة~ا~لمف~رد~و~ك~ذل~ك الج~م~ع~~~‪ :‬س~يؤ~د ~‬ ‫ة ف~ي~ص~يغ ~‬ ‫ي ن~ه~ايته~ا~~بغ~ر~ض ا~س~ت~رجاع الك~ل~م~ ~‬ ‫ف ~‬ ‫إال أن~~ه~س~يض~ي~ف~ع~ليهم~~ا ك~لم~ا~ت~أخ~~رى ال~ص~~لة ل~ه~~ا ب~الم~وض~~وع~مث~~ل‪:‬‬ ‫ي الم~ف~~رد~و~الجم~~ع‪~ ~:‬‬ ‫ال~خا~ص~~ة بك~~ل~من~ص~~يغ~ت ~‬ ‫وع~ الب~حث~وبا~لت~ا~لي‬ ‫‪Catalogue , Cataracts , catapult , Catamaran‬وجميعه~ا مص~ط~لحا~ت ال ص~ل~ة له~ا بم~وض~ ~‬ ‫ث~ل~ك~م~ ك~ب~ير~من ال~تس~جيالت غ~ير~ ال~ص~الح~ة‪ ~.‬و~من هن~ا~~ف~إ~ن إت~ا~ح~ة بع~ض ا~لنظ~م تحد~ي~د‬ ‫ي إلى~ا~س~ترجا~ع~ البح ~‬ ‫فإ~نه~ا س~ت~ؤد ~‬ ‫ة بدرج~ة كب~ي~رة‪ :‬حي~ث يق~و~م~ الب~احث بتحدي~د‬ ‫ع~دد ا~لح~ر~وف ا~لمبت~ورة~من ا~لك ~لم~ة ق~د~ي~ؤ~دي إلى~التغلب عل~ى ه~ذ~ه~الم~ش~كل ~‬ ‫األم~ر ا~ل~ذي ي~ؤدي إلى اس~ت~رجاع التس~جيالت الخ~اص~ة~بمص~طلح‬ ‫ال~رق~م ال~مطل~وب بع~د ا~لح~ذف عل~ى النح~و ا~آلتي~‪~ Cat?1:‬‬ ‫‪ Cat‬و ‪ Cats‬فقط دون غيرهما‪.‬‬  ‫صياغة استراتيجية البحث‬ ‫اعداد استراتيجية البحث يتطلب ‪:‬‬ ‫‪ -1‬التحليل الموضوعي‬ ‫للتعرف على الجوانب الموضوعية ومن الممكن ان يكون جانب موضوعي واحد‬ ‫بسيط او اكثر‬ ‫‪ -2‬ترجمة المفاهيم التي تم التوصل اليها من ناتج التحليل الى‬ ‫مصطلحات كشفية‬ ‫مستويات صياغة استفسار البحث‬ ‫ثالثة مستويات‬ ‫األول ‪ :‬مستوى المفهوم ‪Concept‬‬ ‫‪ -‬تحليل الطلب الي مفاهيم ذات معنى‪.‬‬ ‫‪ -‬تحديد عالقات تلك المفاهيم ببعضها البعض‬ ‫تصاغ المفاهيم المترابطة لتمثل كل منها وجه ‪ Facet‬من أوجه االستفسار‬ ‫مستويات صياغة استفسار البحث‬ ‫الثاني ‪ :‬مستوى التعبير ‪Expression‬‬ ‫‪ -‬تحويل المفاهيم الى مفاتيح ( مصطلحات ) بحث‬ ‫‪ -‬ينبغي تمثل كل مفهوم بعدد كاف من المصطلحات‬ ‫الثالث ‪ :‬مستوى الظهور ‪Occurrence‬‬ ‫‪ -‬تشكيل صيغة استفسار من مصطلحات البحث‬ ‫‪ -‬يمكن استخدام البتر او الربط باستخدام عوامل المنطق البوليني‬  ‫استراتيجيات البحث‬ ‫قام كل من ‪ Barbara Anderson‬و ‪ Jo Robinson‬و ‪Charles‬‬ ‫‪ Bourne‬بتطوير ثالث استراتيجيات لعمليات البحث في قواعد البيانات‬ ‫الببليوجرافية وهي ‪:‬‬ ‫‪ -1‬استراتيجية قوالب البناء‬ ‫‪ -2‬استراتيجية األجزاء المتتابعة‬ ‫‪ -3‬استراتيجية زراعة اللؤلؤ باالستشهاد المرجعي‬  ‫استراتيجيات البحث‬ ‫استراتيجية قوالب البناء ‪:Building Blocks‬‬ ‫وفق هذا األسلوب‬ ‫‪ -‬يتم تحليل المفاهيم الواردة في استفسار المستفيد وتحديد األوجه الموضوعية الرئيسية في‬ ‫االستفسار‬ ‫‪ -‬كل من األوجه السابقة يعتبر قالب بناء‬ ‫‪ -‬يتم تخصيص المصطلحات الخاصة بكل وجه من تلك األوجه‬ ‫يتم ربط األوجه المختلفة باستخدام (و) فيما يتم الربط بين المصطلحات الخاصة بكل وجه بعامل (او)‬ ‫يوجد ثالث استراتيجيات أخرى تعتمد على استراتيجية قوالب البناء وهي‬ ‫‪ -1‬تقديم الوجه األقل شيوعا‬ ‫‪ -2‬تقديم الوحه األكثر تخصيصا‬ ‫‪ -3‬طريقة اقران الوجه‬  ‫استراتيجيات البحث‬ ‫استراتيجية األجزاء المتتابعة ‪: Successive Fractions‬‬ ‫‪ -‬يتم انشاء مجموعة يتم استرجاع تسجيالت أولية من خاللها‬ ‫‪ -‬استخدام عوامل (و) و (ماعدا ) للربط بين ما تم استرجاعه وبين جوانب أخرى‬ ‫مثال ‪:‬‬ ‫‪ -1‬عام ‪2004‬‬ ‫‪ 1 -2‬والمكتبات العامة‬ ‫‪ 2 -3‬والسعودية‬  ‫استراتيجيات البحث‬ ‫استراتيجية زراعة اللؤلؤ باالستشهاد المرجعي ‪:‬‬ ‫وفق هذا األسلوب‬ ‫‪ -‬البدء باسترجاع القليل من التسجيالت ذات الصلة بالموضوع وربما تسجيله‬ ‫واحدة‬ ‫‪ -‬تدقيق المصطلحات المستخدمة لوصف تلك الوثائق واضافتها الى مصطلحات‬ ‫البحث‬ ‫‪ -‬إعادة الكرة مرة أخرى‬ ‫‪ -‬استخدام استراتيجية بحث او االعتماد على تسجيالت معروفة لدى الباحث‬ ‫للحصول على مصطلحات البحث‬  ‫تعديل استراتيجية البحث‬ ‫استراتيجية البحث تعتبر ثنائية البعد وبعداها هما ‪:‬‬ ‫‪ -1‬الشمول‬ ‫‪ -2‬التخصيص‬ ‫الشمول " ان تضمن االستراتيجية جميع األوجه التي تم تحديدها عند تحليل استفسار المستفيد "‬ ‫التخصيص " مستوى التفصيل في التعبير عن كل وجه من أوجه البحث"‬ ‫اذا تبين ان نتيجة البحث لم تحقق نسبة االستدعاء الكافية فيتم تعديل استراتيجية‬ ‫البحث كما يلي ‪:‬‬ ‫‪ -1‬استبعاد وجه او اكثر من أوجه البحث‬ ‫‪ -2‬اختيار مصطلحات اكثر عمومية في وجه او اكثر من أوجه البحث مما يعني تقليل درجة‬ ‫التخصيص‬  ‫المضاهاة‬ ‫المضاهاة ‪ :‬هي مقابلة احتياجات المستفيدين للتسجيالت المتاحة في‬ ‫االسترجاع‬ ‫تعريف اخر‬ ‫مقابلة المصطلحات الواردة في استراتيجيات البحث والتي تمثل احتياجات‬ ‫المستفيد من المعلومات بالمصطلحات الكشفية المخصصة للوثائق في مرحلة‬ ‫التكشيف‬ ‫المضاهاة‬ ‫‪ :‬المراحل التي تؤدي الى نجاح المضاهاة‬ ‫تحديد االحتياجات ‪1-‬‬ ‫صياغة االستفسار ‪2-‬‬ ‫استراتيجية البحث ‪3-‬‬ ‫عملية التكشيف ‪4-‬‬ ‫لغة التكشيف ‪5-‬‬ ‫مراجعة المخرجات ‪6-‬‬ ‫واجهة التفاعل بين المستفيد‬ ‫والنظام‬ ‫تصميم واجهة المستخدم‬ ‫اثر التصميم الجيد للواجهة ‪:‬‬ ‫‪ -1‬زيادة قبول المستفيدين للنظام‬ ‫‪ -2‬زيادة معدل استخدام النظام بصورة مبكرة‬ ‫‪ -3‬قلة معدل أخطاء التشغيل‬ ‫‪ -4‬نقص الوقت لالزم للتدريب على االستخدام‬ ‫‪ -5‬زيادة سرعة االنجاز‬ ‫أنواع التصميمات‬ ‫‪ -1‬لغة األوامر‬ ‫‪ -2‬الواجهة المعتمدة على قوائم االختيار‬ ‫‪ -3‬مفاتيح الوظائف‬ ‫‪ -4‬األسئلة واالجابات‬ ‫‪-5‬تعبئة النماذج‬ ‫‪ -6‬واجهة المستخدم الرسومية‬ ‫‪ -7‬حوار اللغة الطبيعية‬ ‫‪ -8‬واجهة الوسائط المتعددة‬ ‫لغة االوامر‬ ‫‪-‬من اقدم األساليب‬ ‫‪Command prompt --‬‬ ‫‪ --‬صعب االستخدام على المستفيدين التقليديين‬ ‫‪ --‬أوامر مثل ‪delete , print , display :‬‬ ‫الواجهة المعتمدة على قوائم‬ ‫االختيار‬ ‫‪ -‬تستخدم صور او ايقونات لتمثيل اختيارات القائمة‬ ‫‪ -‬الضغط على حرف او رقم لكل بديل من البدائل‬ ‫يوجد مجموعة من القيود‬ ‫‪ -1‬اشغال حيز كبير من الشاشة‬ ‫‪ -2‬ال يمكن عرض كل األوامر في شاشة واحدة‬ ‫‪ -3‬االدخال من خالل اختيارات القائمة فقط‬ ‫الواجهة المعتمدة على قوائم‬ ‫االختيار‬ ‫يوجد اكثر من طريقة لعرض القوائم مثل ‪:‬‬ ‫‪ -1‬القائمة الرئيسية‬ ‫‪ -2‬القائمة المنسدلة‬ ‫‪ -3‬قوائم الخطوة الالحقة‬ ‫‪ -4‬القوائم الفجائية‬ ‫مفاتيح الوظائف‬ ‫هي ازرار على لوحة المفاتيح مخصصة لوظائف محددة مثل‬ ‫‪display-1‬‬ ‫‪Copy -2‬‬ ‫‪insert -3‬‬ ‫‪delete -4‬‬ ‫وعددها من ‪ 10‬الى ‪12‬‬  ‫األسئلة واالجابات‬ ‫حوار بين المستخدم والنظام عن طريق أسئلة تظهر على الشاشة ويرد عليها‬ ‫المستخدم من خالل لوحة المفاتيح‬ ‫عيبها بطئ التفاعل‬  ‫تعبئة النماذج‬ ‫‪ -‬نموذج إلدخال البيانات مع إمكانية تحريك المؤشر الي حقل من النموذج‬ ‫يحتاج وقت طويل‬ ‫واجهة المستخدم الرسومية‬ ‫سهولة وسرعة االستخدام‬ ‫محببة ومقبولة للمستخدمين‬ ‫غير معرضة ألخطاء امالئية ونحوية‬ ‫معرضة ألخطاء تحديد المهام الحقيقية‬ ‫حوار اللغة الطبيعية‬ ‫واجهات تسمح باستخدام اللغة الطبيعية للمستفيد‬ ‫يوجد لها عدة صعوبات‬ ‫‪ -1‬صعوبة صياغة االستفسار‬ ‫‪ -2‬صعوبة اختيار الكلمات المالئمة‬ ‫‪ -3‬الخلط بين عاملي (و) و (او)‬ ‫‪ -4‬أخطاء امالئية ونحوية‬ ‫‪ -5‬استخدام تعبيرات معقدة‬ ‫الحلول‬ ‫‪ -1‬تضمين النظام رسائل خطأ‬ ‫‪ -2‬تنبيه المستخدم في حال االدخال الخاطئ‬ ‫‪ -3‬تقنية مقارنة االستفسار بالكلمات المفتاحية‬  ‫واجهة الوسائط المتعددة‬ ‫‪ -‬هي واجهات تتضمن مقاطع فيديو وصوت وصور ثابتة ونصوص وأرقام ورسوم‬ ‫متحركة‬ ‫المكونات‬ ‫‪ -1‬واجهة تصفح‪ :‬نوافذ وقوائم واشرطة‬ ‫‪ -2‬عناصر الرسوم التي تشترك في اظهار التطبيق ‪ :‬الوان ونصوص وعروض فيديو‬ ‫المعيقات‬ ‫يقوم موردي قواعد البيانات باستخدام لغات واوامر مختلفة وتطبيق برمجيات متنوعة‬ ‫الحلول‬ ‫‪ -1‬توحيد المعايير المتبعة من قبل موردي النظم‬ ‫‪ -2‬إيجاد حلول بديلة تجعل االختالفات غير ظاهرة للمستفيد مثل البوابات‬  ‫واجهة الوسائط المتعددة‬ ‫البوابات ‪ :‬مثل ‪ Easynet‬تتيح ‪ 13‬خدمة من خدمات البحث بواجهة واحدة حيث يتم تحويل البحث‬ ‫الى قاعدة بيانات مالئمة‬ ‫‪ -‬بعض البوابات متخصصة مثل ‪ Medicinet‬متخصصة في الطب الحيوي‬ ‫‪ -‬تم تطوير واجهات ذكية لدعم اللغة الطبيعية مثل ‪ TOM‬الذي يستخدم مع ‪INSPEC‬‬