منهج إدارة مشاريع هندسية ربيع 2024 PDF

Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...

Document Details

StreamlinedEuphoria

Uploaded by StreamlinedEuphoria

المعهد العالي للتقنيات الهندسية – بنغازي

2024

رشا عبدالرازق نجم

Tags

إدارة المشاريع الهندسية الادارة الانشائية الهندسة المدنية

Summary

هذا هو منهج إدارة مشاريع هندسية للفصل السادس ربيع 2024، والذي يغطي مقدمة في الإدارة الإنشائية، ومفاهيم الإدارة الإنشائية، والعملية الإنشائية، ومفهوم المشروع الإنشائي، وتعريف الإدارة الإنشائية، والعناصر الأساسية للإدارة الإنشائية (الزمن، النوعية، الكلفة).

Full Transcript

‫العالي للتقنيات الهندسية – بنغازي‬ ‫قسم تقنية العمارة الحديثة‬ ‫إدارة المشاريع الهندسية‬ ‫الفصل السادس‬ ‫أ ‪.‬رشا عبدالرازق نجم‬ ‫‪1‬‬ ‫مدخل االدارة االنشائيه‬...

‫العالي للتقنيات الهندسية – بنغازي‬ ‫قسم تقنية العمارة الحديثة‬ ‫إدارة المشاريع الهندسية‬ ‫الفصل السادس‬ ‫أ ‪.‬رشا عبدالرازق نجم‬ ‫‪1‬‬ ‫مدخل االدارة االنشائيه‬ ‫مفهوم االدارة االنشائيه‬ ‫تعرف االدارة ‪ :‬بانها فرع من فروع المعرفة يبحث في كيفية الحصول على افضل و انسب الموارد الطبيعية‬ ‫واالقتصادية بالطرق والوسائل الفنية الحديثة و استخدام هذه الموارد من قبل انسب القوى البشريه على‬ ‫وفق نظم محددة بالزمان والمكان من اجل تأمين وتحقيق االهداف المطلوبة ‪.‬‬ ‫تعرف االنشاء ‪ :‬من حيث المبدأ على انه خدمات صناعيه يتم بموجبها تحويل المخططات و المواصفات‬ ‫المعد مسبقا من قبل المهندسين الي مشروع متكامل و منفذ يمكن االستفادة منه وهو مهنه التعامل مع‬ ‫االفراد ( حيث تتعامل بصورة دائمة مع المقاولين و الموردين النجاز االعمال المناطه بهم ) ومن هنا‬ ‫تهتم االدارة االنشائية في كيفية التعامل والتفاهم مع العاملين وقيادتهم و تدريبهم على استخدام احسن‬ ‫والوسائل واالساليب من اجل تحسين طرق التنفيذ بانتاجية كبيرة واقتصادية ‪.‬‬ ‫العملية االنشائية ‪ :‬هي عبارة عن عمل و افعال وعمليات واجراءات وطرق تستعمل في انتاج عمل انشائي‬ ‫ما ‪ ،‬وتنظم بواسطة التعاقد الذي يمثل الواسطة التي من خاللها فقط يتم االنشاء اليوم ‪.‬‬ ‫تعرف المشروع االنشائي ‪ :‬بانه جميع النشاطات المنظورة وغير المنظورة المكتبية و الموقعية في مجال‬ ‫التخطيط والتصميم و التسعير والتفاوض واحالة االعمال والتعاقد و شراء المواد و البرمجه‬ ‫والمراجعة والمراقبة و التنفيذ ونشاط االخرى التي تهدف الي انهاء المشروع ضمن النوعية و‬ ‫الميزانية و البرامج الزمني المتفق عليها ‪.‬‬ ‫تعرف االدارة االنشائية ‪ :‬بانها العلم الذي يوظف كل االساليب و الوسائل المتوفرة لتحقيق افضل النتائج‬ ‫الممكنه الستخدام افضل االساليب ‪ ،‬والذي يهتم يادارة ومتابعة تنفيذ وتشغيل وصيانة اعمال مشروع‬ ‫انشائي منذ بدراستة كفكرة اوليه وحتي مراحلة النهائية ‪ ،‬كما يعمل هذا العلم على تطوير قابليه االفراد‬ ‫من مهندسين وفنيين على اتخاذ القرارات المناسبة وتشجيعهم على تحمل مسؤولية القراربصورة‬ ‫مستقلة في موقع العمل ‪ ،‬ان من مبادء االدارة االنشائية االهتمام بعناصرها االساسية المتمثلة بالكلفة و‬ ‫الزمن و النوعية ‪.‬‬ ‫العناصر االساسية لالدارة االنشائية ‪ :‬هناك ثالثه اهداف االساسية لالدارة االنشائية وهي الزمن و‬ ‫النوعية والكلفة ترتبط فيما بينها بعالقة مترابطة يمكن توضيحها بالشكل الموضوح اعاله ‪.‬ولو اخذنا‬ ‫‪2‬‬ ‫كل عنصر على حده لوجدنا ان الكلفة تعتبرالمرتكز االساس لوجود ميزانيه محددة للمشروع ‪ ،‬ثم‬ ‫الزمن الذي يعد مهم لالدارة حيث تقع عليها مسؤولية تحقيق االستثمار االفضل لوقت العمل اذا ما‬ ‫ارادت لنفسها االستمرار والتطوير ‪ ،‬الن االدارة غير القادر على توضيف الزمن المتاح للعمل بكفائة‬ ‫عاليه تنخفض انتاجيتها مما يؤدي الى الحاق اضرار اقتصادية و معنويه بها ‪.‬‬ ‫‪ -1‬الزمن ‪ :‬يقصد به الوقت او المدة الزمنية الالزمه النجاز المشروع و المحددة مسبقا من خالل عدة‬ ‫طرق استنادا الى طبيعة المشروع و توفر البيانات ويعتبر اعتماد االنتاجيه ( وهي حجم المخرجات‬ ‫لكل وحدة زمنيه مثل انتاجيه العامل او المكائن الخ ) احدى الطرق الرئيسية لتحديد زمن الفعالية ‪.‬‬ ‫مثال ‪:‬‬ ‫انتاج فريق عمل من اعمال االنهاء بالجص ‪ 50‬م ‪ /‬يوم ‪.‬ماهي المدة الزمنيه الالزمه النجاز ‪ 225‬م من‬ ‫االنهاء ‪ 5 = 4,5 = 50 / 225‬يوم عمل لفريق واحد ( يجب ان تقرب دائما الى االكبر ) في حالة‬ ‫استخدام فريق عمل ‪ 2,25 = )50*2) / 225‬ويقرب الى االكبر = ‪ 3‬يوم لفريقي عمل‬ ‫‪ -2‬النوعية ‪ :‬ويقصد بها مواصفات الجودة للعمل المنجز والذي يجب ان يحدد مسبقا في مستندات‬ ‫المقاوله على اساس المواصفات القياسية للمواد و االعمال المنجزة و التي تستند الى المواصفات‬ ‫القياسية التي تصدرها الجهاز المركزي للتقييس و السيطرة النوعية ‪.‬ويتم السيطرة على النوعية على‬ ‫مرحلتين ‪:‬‬ ‫أ‪ -‬فحص المواد الداخلة في االنشاء ( مثل الرمل والحصي والسمنت و حديد التسليح )‬ ‫ب‪ -‬فحص االعمال المنفذه ( مثل فحص المكعب الخرسانيه بعد تنفيذ العمل )‬ ‫‪ -3‬الكلفة ‪ :‬ويقصد بها المبالغ النقديه الالزمه لتصميم وتنفيذ وتشغيل وصيانه و انجاز اي مشروع و التي‬ ‫يتم تحديدها مسبقا ويطلق عليها في البداية الكلفة التخمينية او ميزانية المشروع والتي يتطلب توفيرها من‬ ‫صاحب العمل ‪.‬اما الكلفة التي تصرف فعال على المشروع فتسمه الكلفة الفعلية او الحقيقية وتقسم الى‬ ‫قسمين ‪:‬‬ ‫‪ -‬الكلفة المباشرة ‪ :‬هي المبالغ النقدية التي يتم صرفها لغرض الحصول على منتج مثل اجور العمل‬ ‫و المواد الداخلة في البناء و اجور المكائن والمعدات والحفارات وتدخل في صلب الموضوع ‪.‬‬ ‫‪ -‬الكلفة غير المباشرة ‪ :‬هي المبالغ النقدية التي يتم صرفها على المشروع بصورة عامة و التؤدي‬ ‫الى ضهور منتج مثل اجور التقل و الحراسة و الخدمات و المخازن و اجور المهندسين و‬ ‫الضرائب وغيرها ‪.‬‬ ‫أهداف تقدير التكلفة‬ ‫‪ -1‬أهداف تتعلق بالمالك ‪:‬‬ ‫أ‪ -‬معاونة المالك في أخذ قرار في مرحلة الدراسات ‪.‬‬ ‫ب‪ -‬معاونة المالك في سهولة اختيار المقاول الجاد في مرحلة العطاءات ‪.‬‬ ‫ت‪ -‬معاونة المالك في تدبير الموارد المالية لالزمة للمشروع ‪ ،‬كل في حينه ‪.‬‬ ‫‪ -2‬أهداف تتعلق بالمقاول ‪:‬‬ ‫أ‪ -‬تقدير التكلفة ضروري للمقاول لدخول العطاء ‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ب‪ -‬تساعد المقاول في تدبير الموارد المالية لالزمة على مدار زمن المشروع ‪.‬‬ ‫ت‪ -‬تساعد المقاول في تحديد نسبة الربح و أسلوب التعامل المالي مع المالك ‪.‬‬ ‫‪ -3‬أهداف تتعلق بالمهندس ‪:‬‬ ‫أ‪ -‬تساعد المهندس المصمم على اختيار أحسن البدائل للتصميم والتنفيذ ‪.‬‬ ‫طرق تقدير التكلفة‬ ‫‪ -‬الطرق التقريبية لتقدير التكلفة ‪.‬‬ ‫‪ -‬الطرق التفصيلية لتقدير التكلفة ‪.‬‬ ‫الطرق التقريبية لتقدير التكلفة‬ ‫أوالً ‪:‬طريقة الوحدة ( تكلفة لكل مستخدم )‬ ‫يتم فيها تقدير التكلفة إلجمالية للمشروع على أساس التكلفة المتوسطة لكل مستخدم ‪ ،‬مثل ‪:‬‬ ‫‪ -‬في المستشفيات التكلفة لكل مريض (سرير) ‪.‬‬ ‫‪ -‬في كراجات السيارات ‪ :‬تكلفة لكل سيارة ‪.‬‬ ‫‪ -‬يتم حساب تكلفة المشروع الجديد بضرب عدد المستخدمين المتوقع في تكلفة المستخدم في المشروع‬ ‫القديم ‪.‬‬ ‫ثانيا ً ‪ :‬طريقة المعامالت ( تكلفة باستخدام المعامالت)‬ ‫‪ -‬يتم تقدير تكلفة المنشأ بتعديل تكلفة تكلفة تنفيذ منشأ آخر مماثل ‪.‬‬ ‫‪ -‬يتم ضرب تكلفة المنشأ القائم في معامالت بهدف ضبط التكلفة المقدرة للمنشأ الجديد لتعكس ظروف‬ ‫العمل المختلفة ومصاريف العمال ‪.‬‬ ‫ثالثا ً ‪ :‬طريقة المساحة ( تكلفة وحدة المساحة )‬ ‫‪ -‬يتم تقدير التكلفة بناء على تكلفة وحدة المساحة من المنشآت المماثلة حيث يتم تقدير التكلفة بضرب‬ ‫مساحة المنشأ في تكلفة وحدة المساحة ‪.‬‬ ‫رابعا ً ‪ :‬طريقة الحجوم ( تكلفة وحدة الحجم )‬ ‫‪ -‬نفس التعريف السابق ‪ ،‬لكن بوحدة الحجوم ‪.‬‬ ‫خامسا ً ‪ :‬تكلفة أجزاء المشروع‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ -‬يتم تقدير تكلفة المشروع بناء على التكلفة المجمعة ألجزاء المشروع مثل ‪ :‬تكلفة القواعد ‪ ،‬تكلفة‬ ‫األعمدة ‪ ،‬تكلفة األسقف‪....‬‬ ‫مثال (‪)1‬‬ ‫عند تشييد أحد مشروعات المستشفيات التي تتسع لعدد ‪ 100‬سرير ‪ ،‬كانت التكلفة حوالي مليون دوالر ‪،‬‬ ‫المطلوب ‪:‬‬ ‫‪ -‬حساب تكلفة مستشفى مشابه يتسع لعدد ‪ 125‬سرير ‪.‬‬ ‫‪ -‬نفس المطلوب السابق ‪ ،‬لكن في حال كان هناك تضخم في األسعار بنسبة ‪ %5‬بسبب الفرق بين تنفيذ‬ ‫المشروعين ‪.‬‬ ‫الحـــــــل‬ ‫المطلوب األول ‪ :‬حساب تكلفة مستشفى مشابه يتسع لعدد ‪ 125‬سرير‪.‬‬ ‫‪ -‬متوسط تكلفة السرير (القديم) = التكلفة ‪ /‬العدد = ‪ 10,000=1000,000/100‬دوالر‪/‬سرير‪.‬‬ ‫‪ -‬تكلفة مستشفى الحالي = متوسط تكلفة السرير * عدد األسرة = ‪= 125*10,000‬‬ ‫‪1,250,000‬دوالر ‪.‬‬ ‫المطلوب الثاني ‪ :‬نفس المطلوب السابق ‪ ،‬لكن في حال كان هناك تضخم في األسعار بنسبة ‪ %5‬بسبب‬ ‫الفرق الزمني بين تنفيذ المشروعين ‪.‬‬ ‫‪ -‬من المطلوب األول ‪ ،‬التكلفة بدون زيادة = ‪ 1,250,000‬دوالر‪.‬‬ ‫‪ -‬قيمة الزيادة = ‪ 62,500= 1,250,000 * 0,05‬دوالر‪.‬‬ ‫‪ -‬مجموع تكلفة المشروع الجديد = ‪ 1,312,500 = 62,500+1,250,000‬دوالر‪.‬‬ ‫مثال (‪)2‬‬ ‫المطلوب حساب تكلفة مبنى سكني يتكون من خمسة طوابق واألساسات على مساحة ‪ 300‬متر مربع ‪،‬‬ ‫إذا كانت المعلومات السابقة تبين أن تكلفة إنشاء مبنى مشابه وعلى مساحة ‪ 500‬متر مربع وبارتفاع‬ ‫ثالثة طوابق واألساسات حوالي نصف مليون دوالر ‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ -‬تكلفة وحدة المساحة (القديم)= التكلفة اإلجمالية ‪ /‬المساحة اإلجمالية=‪250=2,000/ 500,000‬‬ ‫دوالر لكل متر مربع ‪.‬‬ ‫‪ -‬تكلفة اإلجمالية للمبنى الجديد = المساحة اإلجمالية *تكلفة المتر المربع (القديم)=‪250*1,800‬‬ ‫=‪ 450,000‬دوالر‪.‬‬ ‫سؤال (‪)1‬‬ ‫بلغت تكلفة مشروع تشييد كراج سيارات يتسع لعدد ‪ 500‬سيارة حوالي ‪ 3‬مليون دوالر ‪ ،‬مطلوب ‪:‬‬ ‫‪ -‬تقدير تكلفة مشروع كراج سيارات يتسع لعدد ‪ 450‬سيارة ‪.‬‬ ‫‪ -‬تقدير تكلفة المشروع السابق في حال كانت نسبة التضخم في األسعار ‪. %7‬‬ ‫سؤال (‪)2‬‬ ‫عند تشييد أحد الفنادق على قطعة أرض مساحتها ‪50‬م *‪25‬م وبارتفاع تسعة طوابق واألساسات ‪ ،‬فقد‬ ‫بلغت التكلفة الكلية للفندق ‪ 10‬مليون دوالر‪ ،‬وبعد فترة زمنية قدرها ثالثة سنوات رغبت نفس الشركة في‬ ‫تقدير تكلفة فندق مشابه على مساحة ‪ 1200‬متر مربع لكن بارتفاع عشر طوابق واألساسات ‪ ،‬المطلوب ‪:‬‬ ‫‪ -‬حساب تكلفة الفندق الجديد في حال كانت نسبة التضخم ‪%5‬‬ ‫‪ -‬حساب تكلفة الفندق الجديد في حال كان هناك انخفاض في األسعار بنسبة ‪%8‬‬ ‫الطرق التفصيلية لتقدير التكلفة‬ ‫يتم تقدير التكلفة التفصيلية بإتباع الخطوات التالية ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬حصر الكميات ‪.‬‬ ‫تمثل الخطوة األولي في تقدير تكلفة المشروع ‪ ،‬ويشمل حصر الكميات على تصنيف دقيق لألعمال حسب‬ ‫طبيعتها ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬تقدير المدخالت اإلدارية ‪.‬‬ ‫قبل البدء في تقدير التكلفة يجب اتخاذ بعض القرارات في بعض األمور التي تتعلق بتنفيذ المشروع وتؤثر‬ ‫مباشرة على دقة التقدير‪ ،‬وتشمل هذه األمور جهاز اإلشراف على التنفيذ ‪ ،‬طريقة تنفيذ المشروع ‪،‬‬ ‫البرنامج الزمني المبدئي ‪ ،‬ومعدات التنفيذ ‪.‬‬ ‫طاقم إدارة المشروع ومجموعة تمثل الهيكل اإلداري للمقاول ممن لديهم الصالحية التخاذ قرارات وهم ‪:‬‬ ‫أ‪ -‬جهاز اإلشراف على التنفيذ ‪:‬‬ ‫من الممارسات الجيدة لإلدارة هو اختيار جهاز اإلشراف على تنفيذ المشروع من مهندسين ومراقبين ‪.‬‬ ‫ب‪ -‬طريقة تنفيذ المشروع ‪:‬‬ ‫يتم اختيار الطريقة االنسب بعد تقييم الوقت والتكلفة للبدائل المتاحة ‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ج‪ -‬البرنامج الزمني المبدئي ‪:‬‬ ‫يستلزم إجراء تقدير التكلفة عمل برنامج زمني تقريبي للمشروع وخاصة في المشروعات التي يستغرق‬ ‫تنفيذها وقتا ً طويالً ‪ ،‬وحيث يؤجل المقاول عمل برنامج زمني مفصل ودقيق إلى حين فوزه بالعطاء ‪ ،‬فإن‬ ‫ذلك يؤكد على ضرورة عمل برنامج زمني تقريبي في مرحلة تقدير التكلفة ‪ ،‬ويوضح األعمال األساسية‬ ‫بالمشروع والعالقة بينها ‪ ،‬وكذلك الزمن الكلي لتنفيذ المشروع ككل وزمن بدء وإنهاء كل عمل بالمشروع‬ ‫‪.‬‬ ‫د‪ -‬معدات التشييد ‪:‬‬ ‫تحتاج مشروعات التشييد الثقيل والطرق والمرافق عادة إلى استخدام المعدات على نطاق واسع ‪ ،‬وبالتالي‬ ‫تشكل تكلفة المعدات قدرا ً كبيرا ً من التكلفة الكلية لهذه المشروعات ‪ ،‬وحيث تختلف تكلفة المعدات‬ ‫بشكل كبير وفقا ألنواعها وأحجامها‪ ،‬لذلك فإن عملية تقدير التكلفة ال يمكن إن تنجز إال بعد تمام‬ ‫اختيار المعدات ‪ ،‬بذلك يكون القائم على تقدير التكلفة واثقا من إن التكلفة الفعلية للمعدات لن تتغير‬ ‫كثيرا عن التكلفة المقدرة ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬تجهيز عرض األسعار ( التكلفة التقديرية للمشروع)‬ ‫بعد انتهاء من تقدير التكلفة المباشرة والغير المباشرة للمشروع يشرع المقاول في تجهيز عرض األسعار‬ ‫وذلك بإضافة عناصر تكلفة أخرى تشمل الضرائب وتكلفة خطاب الضمان ثم في النهاية إضافة هامش‬ ‫الربح ‪.‬‬ ‫‪ -‬خطاب الضمان‬ ‫تتطلب معظم عقود التشييد وبالذات تلك الخاصة بالقطاع العام من المقاول تقديم حماية مالية بصورة‬ ‫محددة لضمان أداء المقاول في المشروع تسمى هذه الصورة بخطاب الضمان ‪.‬‬ ‫خطاب الضمان هو اتفاق تنص بنوده على إن الشركة الضامنة سوف تقوم بتنفيذ التزامات المقاول تجاه‬ ‫المالك عند فشل في القيام بها ‪ ،‬وبالتحديد فإن الشركة الضامنة تضمن للمالك إن العمل سوف يتم‬ ‫إنجازه طبقا للعقد وان كافة تكلفة التنفيذ الزائدة سوف يتم دفعها إذا لم يقم المقاول بالوفاء بالتزاماته في‬ ‫العقد ‪.‬‬ ‫ويقوم المقاول بشراء هذا الخطاب عند ترسية عقد المشروع عليه من الشركة الضامنة ويقوم بسداد تكلفة‬ ‫الحصول على هذا الخطاب لذلك يقوم المقاول بوضع هذه التكلفة في تقدير التكلفة للمشروع ‪ ،‬وحيث‬ ‫إن هذه التكلفة تحسب على أساس القيمة اإلجمالية للعقد لذلك فهي آخر ما يضاف إلى التكلفة ‪.‬‬ ‫‪ -‬الضرائب‬ ‫يتم دفع الضرائب على المصروفات التي ينفقها المقاول على التنفيذ ‪ ،‬لذلك فإنها في المعتاد إن تحسب‬ ‫كنسبة من إجمالي التكلفة المباشرة والغير المباشرة ‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ -‬ربح المشروع‬ ‫يمثل الربح أقل عائد يتوقعه المقاول عن استثماراته في المشروع ‪ ،‬وتتراوح قيمته من ‪ 5‬إلى ‪ % 20‬من‬ ‫التكلفة المقدرة للمشروع ‪.‬ويتوقف تحديد نسبة الربح على عوامل كثيرة منها ‪:‬‬ ‫‪ -1‬حجم المشروع ودرجة تعقيده وموقعه ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬طريقة صياغة مستندات العقد ‪.‬‬ ‫‪ -3‬تقييم المقاول للمخاطر والمصاعب المتعلقة بالمشروع ‪.‬‬ ‫‪ - 4‬رغبة المقاول في الحصول على المشروع ‪.‬‬ ‫‪ -5‬مالك المشروع والمصمم واالستشاري ‪.‬‬ ‫‪ -‬قائمة التسعير‬ ‫لحساب أسعار الوحدات للمشروع تستخدم قائمة تسمى قائمة التسعير ‪ ،‬وفي هذه القائمة يتم إدخال عناصر‬ ‫تكلفة العمالة والمعدات والمواد ومقاولي الباطن لحساب إجمالي التكلفة المباشرة لكل بند ثم للمشروع‬ ‫ككل ‪ ،‬ويضاف إلى التكلفة المباشرة للمشروع التكلفة الغير مباشرة والضرائب والربح وتكاليف‬ ‫خطاب الضمان لتعطي السعر اإلجمالي للمشروع‪.‬‬ ‫الميزانية التقديرية للمشروع‬ ‫عند اختيار المقاول لتنفيذ المشروع فإنه يقوم بإعادة هيكلة عناصر التكلفة في صورة تمكنه من أداء‬ ‫الرقابة على التكلفة أثناء التنفيذ الفعلي للمشروع وهو ما يسمى بالميزانية التقديرية للمشروع ‪.‬‬ ‫وتشكل الميزانية التقديرية جدوالً بعناصر التكلفة التي سوف يستخدمها المقاول في الرقابة على المشروع‬ ‫أثناء التنفيذ حيث يتم مقارنة التكلفة الفعلية بالتكلفة المقدرة لكشف أي انحراف ‪.‬‬ ‫وظائف اإلدارة الهندسية يمكن تلخيصها كما يلي‪:‬‬ ‫‪. 1‬تحقيق االستخدام األمثل للموارد‪ ،‬بما في ذلك الموارد البشرية‪ ،‬والمواد‪ ،‬والمعدات‪ ،‬والمال‪ ،‬والسيولة‬ ‫النقدية‪.‬‬ ‫‪.2‬تحقيق األهداف الرئيسية للمشروع‪ ،‬مثل السيطرة على الوقت من خالل التخطيط والجدولة‪ ،‬والسيطرة‬ ‫على التكاليف من خالل نظام مراقبة التكاليف‪ ،‬والسيطرة على الجودة من خالل مراقبة جودة المواد‬ ‫والعمل‪.‬‬ ‫‪. 3‬السيطرة على المشاريع من خالل إدارة هندسية فعالة‪ ،‬والتوجيه‪ ،‬والمراقبة‪ ،‬والكشف عن المشاكل قبل‬ ‫حدوثها ومحاولة حلها‪.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪. 4‬التنسيق بين أطراف المشروع‪ ،‬مثل الجهة المستفيدة‪ ،‬وصاحب العمل‪ ،‬والمقاول‪ ،‬واالستشاري‪،‬‬ ‫والمهندس المعماري‪ ،‬والموردين‪ ،‬والمقاولين الثانويين‪ ،‬وغيرهم‪.‬‬ ‫‪. 5‬تكييف ظروف العمل والتخطيط لعملية اإلنشاء بما يتناسب مع استخدام الوسائل المناسبة‪.‬‬ ‫‪ – 3‬عملية التشييد ومقومات نجاحها ‪:‬‬ ‫أمرا حاس ًما لنجاح عملية‬ ‫‪.1‬التخطيط االقتصادي والمالي‪ :‬يعتبر وجود خطة اقتصادية ومالية قوية ً‬ ‫التشييد‪.‬يعتمد النجاح المالي واالقتصادي للمشروع على التخطيط االقتصادي الفعال‪.‬‬ ‫‪.2‬تكنولوجيا البناء‪ :‬أصبحت طرق البناء الحديثة أكثر تعقيدًا‪ ،‬مما يتطلب من المصممين والمقاولين‬ ‫اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن المواد واألنظمة وطرق البناء‪.‬من الضروري متابعة تطورات المواد‬ ‫والتقنيات البنائية التخاذ القرارات المناسبة من حيث التصميم والتكلفة‪.‬‬ ‫‪.3‬حجم المشروع‪ :‬يتطلب العمل على مشاريع كبيرة مشاركة عدد أكبر من الخبراء في مراحل التخطيط‬ ‫والتصميم األولية‪.‬يعتمد النجاح االقتصادي واالزدهار للمشاريع الكبيرة على توفر الخدمات العامة‬ ‫وتأثرها بعوامل متعددة مثل متطلبات التخطيط العام ووسائل النقل ولوجستيات المواد‪.‬‬ ‫‪.4‬تضخم التكاليف‪ :‬يمكن أن ترتفع تكاليف البناء بسبب عوامل مثل ارتفاع أسعار المواد‪ ،‬وأجور العمال‪،‬‬ ‫والتضخم المالي‪ ،‬والتغيرات السريعة في صناعة البناء على المستوى العالمي والمحلي‪.‬يمكن أن‬ ‫يؤدي أي توفير في مواد البناء إلى تأثير كبير على تمويل المشروع وأسعار الفائدة والتكاليف‬ ‫اإلجمالية‪.‬‬ ‫تبرز هذه العوامل أهمية النظر الدقيق والتخطيط االستراتيجي في الجوانب االقتصادية والتكنولوجية‬ ‫وحجم المشروع والتكاليف لضمان نجاح عملية التشييد‪.‬‬ ‫تعتبر عملية التشييد ناجحه بدرجة او باخرى عندمه تتحقق فيها المسائل االتية والتي يمكن السيطرة‬ ‫عليها ‪:‬‬ ‫‪ -1‬ان يكون اداء المنشا جيدا ويتناسب مع الهدف الذي وضع الجله اي ان يؤدي الخدمات المطلوبة‬ ‫اضافة للمردود المادي واالقتصادي الجيد ان كان المشروع استثماريا تجاريا ‪.‬‬ ‫‪ -2‬ان يتم االنشاء وفق البرمجة الزمنية المعدة له حيث ان التاخير في زمن التصميم والتنفيذ يعني زيادة‬ ‫في االنفاق ومشاكل اضافيه منها مشكلة التضخم باالضافة الى خسارة في المردود بسبب تاخر‬ ‫االستثمار ‪.‬‬ ‫‪ -3‬ان تكون كلفة التنفيذ والتشغيل والصيانه ضمن حدود التقديرات االصلية والمبالغ المخصصة لذلك اي‬ ‫وفق معطيات دراسات ماقبل التصميم النهائي والتنفيذ التي يفترض ان تكون شاملة ‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ -4‬ان ال تؤدي عملية التشييد الى االضرار بالبيئة وفقا لمعايير مناسبة ربما يمكن اعتبار الناحية الجمالية‬ ‫و احدا من المتطلبات البيئية او متطلبات االداء ‪.‬‬ ‫‪ -5‬استمرار او ديمومة المشروع ضمن الحدود المطلوبة ‪.‬‬ ‫‪ -4‬اطراف عملية التشييد ‪:‬‬ ‫يقصد باطراف العقد الهندسي الجهات التي تتعاقد فيما بينها النجاز العمل وهي صاحب العمل والمهندس‬ ‫والمقاول ‪ ،‬فالمهندس يقوم نيابة عن صاحب العمل وبتكليف منه بتوفير الخدمات التقنية و المهنية‬ ‫الالزمه في تخطيط وتصميم وتنفيذ المشروع ‪.‬وبالرغم من ان المهندس ليس طرف بالعقد قانونيا اال‬ ‫انه يمثل موقع مهم بين صاحب العمل والمقاول ولديه كامل السبطه التي يمنحها له صاحب العمل‬ ‫والشروط العامة بمتابعة تنفيذ العمل بموجب المواصفات المتفق عليها ‪.‬اما اطراف فريق االنشاء او‬ ‫العمليه االنشائية فهم كل االطراف التي تتعاون وتعمل معا على تنفيذ المشروع وترتبط فيما بينهم‬ ‫بنعاقدات او بعالقات اخرى ثانوية غير تعاقدية ‪.‬‬ ‫‪ - 1‬صاحب العمل ‪:‬‬ ‫وهو شخص او مجموعة اشخاص ‪ ،‬عاديا او معنويا ‪ ،‬قطاعا خاصا او عاما او جهة خيرية يفكر في القيام‬ ‫بمشروع ما او تعزيزه ‪ ،‬وهو الذي يمول المشروع او ويملكه ويستفيذ من عوائده المادية و المعنوية ‪،‬‬ ‫ومنها بعض المشاريع العامة التي التحقق ايراد مباشر للجهة التي تقوم بها بل تعتبر مصلحه عامة‬ ‫مثل الطرق وهو الطرف االكثر اهمية في كل العقود النه يمول العقد ‪ ،‬ويقوم بتجهيز كل المعلومات‬ ‫لتنفيذ المشروع ‪ ،‬ويكون عادتا غير ملم بالتقنيات الفنية والتطبيقية المستعملة في الهندسة المدنية ‪،‬‬ ‫ولذلك يستخدم مهندسا استشاريا مستقال يشار له عادتا المهندس لينصحه هندسيا وتتلخص مسؤولية‬ ‫صاحب العمل القانونية بما يلي ‪:‬‬ ‫‪ -1‬تمكين المقاول للعمل من خالل ايضاح او وصف العمل المطلوب تنفيذه بتقديم الرسومات و‬ ‫المواصفات ‪.‬‬ ‫‪ -2‬دفع مستحقات المقاول المطلوبه المصادقة كبقا للعقد وفي مواعيدها وكذلك المبلغ الكلي للعمل ‪.‬‬ ‫‪ -3‬االشتراك في المسؤولية في حالة تعاقدة مباشره مع موردي المواد ‪.‬‬ ‫‪ -4‬تسليم الموقع الي المقاول في التاريخ المتفق ‪ ،‬وتسلم العمل عند انتهائة وفق الشروط ‪.‬‬ ‫‪ -5‬تسهيل وصول المقاول الى موقع االعمال او اي جزء متعلق به وتزويدة بالمعلومات المطلوبه ‪.‬‬ ‫يدخل صاحب العمل في تعاقدين االول بينه وبين المصمم والثاني مع المقاول النشاء المشروع ‪ ،‬ويعمل‬ ‫معه المهندس المقيم او المهندس المشرف او مدير المشروع ‪ ،‬ويعمل صاحب العمل لتحقيق هدفين‬ ‫‪10‬‬ ‫اساسيين اولهما تنفيذ المشروع باقل مدة ممكنة ‪ ،‬وثانيهما تنفيذ المشروع باقل كلفه ممكنه ضمن‬ ‫الميزانية وعلى صاحب العمل ان يوازن بين الهدفين بما يحقق اكبر فائدة له ‪.‬‬ ‫‪ – 2‬المقاول ‪:‬‬ ‫هو شخص أو مجموعة اشخاص او مؤسسه يكون مسؤول عن تنفيذ المشروع االنشائي او صيانته‬ ‫وتشغيله والذي قبل صاحب العمل عطاؤه تحريريا وهو الطرف الثاني في عقد المقاولة الذي يرغب‬ ‫بالقيام بتنفيذ العمل حسب طلب صاحب العمل وشوط الفنية والمالية ولدية االمكانيات المادية‬ ‫والمؤهالت الالزمة ‪.‬‬ ‫تكون التزامات المقاول بموجب الفقرة (‪ )16‬من الشروط العامة العمال الهندسه المدنية مايلي ‪:‬‬ ‫‪ -1‬انجاز العمل وفق الشروط والمواصفات والرسومات والمدة المقررة المحددة بالعقد ‪.‬‬ ‫‪ -2‬ضمان العمل وتجهيز مواد جيدة ومناسبة فالمقاول هو المسؤول عن سالمة المنشا خالل مدة االنشاء‬ ‫وفترة الضمان ‪.‬‬ ‫‪ -3‬ضمان سالمة العمال ودفع اجورهم والتامين عليهم ضد اخطار العمل وهو مسؤول عن اي مخالفات‬ ‫يقوم بها عماله ‪.‬‬ ‫‪ -4‬االلتزام بالحفاض على المواد والمهمات المسلمة اليه الستخدامها في االعمال وكذلك الحفاظ على‬ ‫المنشاة التي تم انجازها ولم تسلم الي صاحب العمل ضد جميع االخطار ‪.‬‬ ‫اما واجبات المقاول في موقع العمل فهو يعمل على ‪:‬‬ ‫‪ -1‬بدء االعمال واالستمار بها بشكل مجنهد لغرض اكمالها في او قبل االكمال المحدد ‪.‬‬ ‫‪ -2‬تنفيذ االعمال الموضحه كما موصوفه في وثائق عقد مع استعمال مواد وصنعه محدد النوعية ‪.‬‬ ‫‪ -3‬تنبيه المصمم الي خالل والتضارب او االنحراف الموجود بين وثائق العقد وتعليمات المصمم ‪.‬‬ ‫‪ -4‬تزويد البرنامج الزمني الرئيسي علما ان هذا البرنامج غير ملزم للمقاول بشرط انهاء العمل في او قبل‬ ‫تاريخ االكمال ‪.‬‬ ‫‪ -5‬السماح للمعماري وممثلوه في كل وقت معقول من الوصول الى اعمال وورش المقاول ‪.‬‬ ‫‪ – 6‬على المقاول ان يعمل على اجادة مهنته وحسن اختيار موادره المهندسية والفنية وتخويل شخص‬ ‫مؤهل مسؤول بشكل دائم على الموقع ‪ ،‬وادامت العالقات الطيبة مع صاحب العمل واالستشاري‬ ‫والعاملين و المحافظة على السجالت والوثائق ‪ ،‬وتوفير السيوله النقدية دائما والتواصل في تنفيذ‬ ‫المشروع ‪.‬‬ ‫‪11‬‬ ‫ان االجراءات التي يستطيع المقاول اتخاذها لتقليل الكلفة هي ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬دراسة المشروع و الموقع قبل تقديم العروض لمعرفة تاثير طوبوغرافيه الموقع والطقس ومصادر‬ ‫التمويل وخدمات خزن المواد ومصادر تجهيز العمال وتوقير الطاقة والماء وتاثير القوانين السارية‬ ‫والتعليمات ‪.‬‬ ‫‪ -2‬استعمال مكائن انتاجية بديلة ذات سعة اكبر وكفائة اعاله واكثر سرعة باقل كلفة تشغيلية ‪.‬‬ ‫‪ – 3‬دفع سرعة االنتاج من خالل الحوافز والمكافئات ‪.‬‬ ‫‪ – 3‬المقاول الثانوي ‪:‬‬ ‫المقاول الثانوي أو المقاول من الباطن هم المقاولين المختصين الذين ال يتولون تنفيذ أعمال جزئية أو‬ ‫ثانوية بالتعاقد مع المقاول الرئيس مباشرة‪ ،‬بل يتم تعاقدهم عادة مع المقاول الرئيس‪.‬يمكن تقسيم‬ ‫المقاول الثانوي إلى نوعين‪ :‬المقاول الثانوي المسمى والذي يشمل جميع االختصاصيين والتجار‬ ‫وأصحاب الحرف الذين يتم تحديدهم من قبل المقاول الرئيس‪ ،‬والمقاول الثانوي غير المسمى والذي‬ ‫يشمل جميع االختصاصيين والتجار وأصحاب الحرف الذين يتم اختيارهم من قبل المقاول الرئيس‬ ‫بحرية دون تحديد من صاحب العمل‪.‬‬ ‫يتم اللجوء إلى المقاول الثانوي في حالتين‪:‬‬ ‫كبيرا بحيث ال يمكن للمقاول الرئيس إنجازه ضمن الفترة المحددة وبفريق العمل‬ ‫ً‬ ‫‪.1‬عندما يكون العمل‬ ‫المتاح‪.‬‬ ‫‪. 2‬عندما ال يمتلك المقاول الرئيس فريق عمل متخصص لعمل معين مثل أعمال السيراميك أو الحجر أو‬ ‫التكييف‪.‬‬ ‫‪ -4‬المهندس المعماري ‪:‬‬ ‫عادة ما يُنظر إليه باهتمام كقائد لفريق اإلنشاء‪ ،‬حيث يتولى تصميم وإشراف على تشييد المبنى بتفويض من‬ ‫صاحب العمل‪.‬يعمل المهندس المعماري مع مهندسين مختصين آخرين على إعداد الخرائط والمواصفات‬ ‫الالزمة‪.‬يجب على المهندس المعماري أن يمتلك المعرفة التخصصية الالزمة لتصميم المباني الحديثة‪،‬‬ ‫وفي األعمال الصغيرة قد ال يكون االستعانة بالمعماري ضرورية‪.‬‬ ‫تتمحور أهداف المهندس المعماري في إنجاز التصميم ضمن الميزانية المحددة‪ ،‬وتقليل التكلفة‪ ،‬وإنجاز‬ ‫العمل في الوقت المناسب‪ ،‬وتقديم الخبرة الفنية والمشورة‪ ،‬وضمان الجودة لكل عقد وفقا ً لمتطلباته‬ ‫التعاقدية‪ ،‬وتحقيق الربح مع الحفاظ على سمعته للحصول على مشاريع أخرى‪.‬يجب أن تتم عملية اختيار‬ ‫المهندس المعماري بعناية من خالل تحديد مهاراته المهنية وقدراته الدائمة وواجباته بأسلوب مهني‪.‬‬ ‫‪12‬‬ ‫يعمل المهندس ‪ /‬المعماري على خقظ الكلفة من خالل التعاون مع االدارة االنشائية وتنفيذ االجراءات‬ ‫االتية ‪:‬‬ ‫‪ -1‬تبسيط تصاميم المنشاة الخرسانية واالكثار من تصميم االجزاء المتشابهة لتمكين اعادة استعمال القوالب‬ ‫مرات عدة ‪.‬‬ ‫‪ – 2‬تصميم المنشا بشكل يقلل من كلفة طريقة التنفيذ و المكائن الالزمة لذلك و استخدام المواد المتوفرة‬ ‫محليا ‪.‬‬ ‫‪ -3‬حذف المتطلبات الخاصة وغير الضرورية وتجهيز المعلومات المطلوبة بشكل واضح ‪.‬‬ ‫‪– 4‬اعتماد تصميم يستخدم العدد األدني من العمال وتحديد نوعية العمال على وفق نوعية المشروع ‪.‬‬ ‫‪ – 5‬عقد اجتماعات تاهيلية مع المقاولين قبل تقديم عطاءاتهم لتوضيح النقاط الغامضة ولتقليل اوامر‬ ‫التغيرات اثناء التنفيذ ‪.‬‬ ‫‪ – 6‬استخدام مشرف جيد على العمل له الخبرة والصالحية التخاذ القرارات المناسبة لتمشية العمل ‪.‬‬ ‫‪ – 7‬استعمال المواصفات القياسية مالوفة لدى المقاولين وتدوين المواصفات المطلوبة بشكل واضح ومبسط‬ ‫ما امكن ذلك ‪.‬‬ ‫‪ – 5‬االستشاريون ‪:‬‬ ‫في مشاريع الهندسة يمكن أن يكونوا من فئتين رئيسيتين‪ :‬المستشارون المباشرون الذين يمتلكون خبرة‬ ‫علمية وعملية ويمكن التعاقد معهم وفقًا الحتياجات صاحب العمل أو المقاول‪.‬وهم يتميزون بتخصصهم‬ ‫في مجاالت معينة وتقديم خدمات شاملة لتحسين المشروع‪.‬أما المستشارون غير المباشرون‪ ،‬فهم ال‬ ‫يتعاقدون مباشرة مع المصممين أو المقاولين‪ ،‬بل يساعدون في تصميم المشروع وجعله مناسبًا للتنفيذ‬ ‫دون تعاقد مباشر مع األطراف األخرى‪.‬‬ ‫يوجد في مشاريع الهندسة مختصون في تقدير الكميات واألسعار الذين يقومون بتقييم المطالبات المالية‬ ‫واالستحقاقات‪ ،‬واختيار وثائق المناقصة‪ ،‬وتقدير الكلفة النهائية للعمل ضمن الوقت المحدد قبل تقديم‬ ‫العروض‪.‬باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬هناك موردين يعملون على تجهيز المواد والمعدات والمكائن دون التعاقد‬ ‫المباشر مع أي طرف آخر‪.‬‬ ‫تتناقص العالقات بين أطراف التشييد فيما يتعلق باألهداف والمصالح‪ ،‬حيث يسعى المقاول دائ ًما لتحقيق‬ ‫أرباح مرتفعة‪ ،‬ولكن يجب مراعاة العوامل غير المؤكدة التي يمكن أن تؤثر على التكاليف واألرباح‪،‬‬ ‫وضمان أن الربح الكبير ال يتم على حساب مصلحة صاحب العمل‪.‬‬ ‫تعتمد الزيادات في العمل أثناء التنفيذ على طلبات صاحب العمل‪ ،‬مما يمكن أن يؤدي إلى توتر في العالقة‬ ‫بين المقاول وصاحب العمل بشأن االتفاقيات األصلية‪.‬المقاول العام يعتمد على المقاولين الثانويين لتنفيذ‬ ‫‪13‬‬ ‫نظرا لعدم قدرته على امتالك العديد من المعدات والعمال‪.‬وجود المقاولين الثانويين يمكن‬ ‫معظم األعمال ً‬ ‫أن يؤدي إلى تناقض وتضارب في المصالح بينهم وبين المقاول العام‪.‬يُقترح على األطراف العمل معًا‬ ‫لتجنب أو تقليل التعارض في العالقات والمصالح‪ ،‬خاصة في حالة صعوبة تنسيق المشروع‪ ،‬وذلك وفقًا‬ ‫للخطة المحددة‪.‬‬ ‫‪ -5‬مراحل تحقيق المشاريع ‪:‬‬ ‫تمر جميع اعمال االنشاءات في المراحل المتميزة االتية لغرض تحقيق المشاريع ‪:‬‬ ‫‪ -1‬مرحلة القرار ‪:‬‬ ‫مرحلة القرار في إدارة المشاريع الهندسية تعتبر مرحلة حاسمة حيث يتم تقييم جدوى المشروع من الناحية‬ ‫الفنية والمالية واالقتصادية‪.‬يتم في هذه المرحلة وضع أسس النجاح االقتصادي أو المنفعة االجتماعية‬ ‫للمشروع من خالل دراسات تمهيدية وتخمينات كلفة لتحديد التكاليف وتقدير العائد‪ ،‬سواء كان هذا العائد‬ ‫ضا دراسة البدائل المتعددة واختيار البديل األكثر جدوى بنا ًء‬ ‫ماديًا أو من خالل الخدمات العامة‪.‬يتم أي ً‬ ‫على التكاليف وعوامل أخرى مثل كلفة التشغيل والصيانة ومدة التنفيذ‪.‬‬ ‫هدف مرحلة القرار هو تمكين صاحب العمل من تحديد وظائف المشروع وتحديد تكلفة العمل‪ ،‬وقيادته نحو‬ ‫اتخاذ قرار موضوعي حول نطاق وجدوى المشروع‪.‬تعتبر هذه المرحلة مرحلة أولية تحتوي على‬ ‫العديد من العوامل غير المعروفة في البداية‪ ،‬ولكنها تكون محددة بشكل عام‪.‬‬ ‫خالل مرحلة القرار‪ ،‬يتم اختيار الموقع المناسب للمشروع‪ ،‬وتنفيذ التحريات الفنية الالزمة‪ ،‬وإعداد تقرير‬ ‫ملخص لعملية المشروع لتبرير اإلنفاق المقترح والحصول على الموافقة على المشروع‪ ،‬وتنظيم التمويل‬ ‫الالزم‪.‬كما يتضمن هذه المرحلة تنظيم التعاقد مع المعماري والشروع في الخطوات التالية لتنفيذ‬ ‫المشروع بنجاح‪.‬‬ ‫‪- 2‬مرحلة التخطيط والتصميم وإعداد العطاءات‪:‬‬ ‫تعتبر مرحلة حاسمة في إدارة المشاريع الهندسية تتضمن هذه المرحلة عدة أقسام‪:‬‬ ‫‪ -1‬التحريات‪ :‬تشمل تطوير خطة المشروع ودراسة السوق وتجهيز المواد ووضع المبادئ العامة للتصميم‬ ‫والحصول على موافقة صاحب العمل‪.‬‬ ‫‪ -2‬طور التصميم‪ :‬يتضمن تطوير المخطط العام‪ ،‬وتحديد المنشآت وأنواعها والمواد المستخدمة‪ ،‬وإعداد‬ ‫التصميمات األولية والتفصيلية‪ ،‬ووضع المواصفات وجداول الكميات‪ ،‬وتقدير الكلفة النهائية‪ ،‬ووضع‬ ‫البرنامج الزمني األولي للتنفيذ‪ ،‬وإعداد الترتيبات لدعوة العروض‪.‬‬ ‫‪ -3‬طور إعداد العطاءات‪ :‬يهدف إلى إعداد وثائق التعاقد ودعوة العروض واختيار أفضل الشروط المتاحة‪،‬‬ ‫وتوقيع العقد بين فريق صاحب العمل والمقاولين‪ ،‬وتعيين المقاول الذي سينفذ العمل وفقًا للشروط‬ ‫‪14‬‬ ‫المناسبة من حيث النوعية والكلفة والوقت‪.‬تهدف هذه المرحلة إلى استكمال تنفيذ المشروع بنجاح‪،‬‬ ‫وإعداد تصميم تفصيلي للعمل مع المواصفات وجداول الكميات وتقدير الكلفة األولية والنهائية‪ ،‬ووضع‬ ‫برنامج زمني أولي للتنفيذ وإعداد كل الترتيبات لدعوة العروض‪.‬‬ ‫‪ - 3‬مرحلة االنشاء ‪:‬‬ ‫وفقا ً للتصميم الموافق عليه ‪ ،‬يتم تنفيذ المشروع ضمن الحدوج المتفق عليها للكلفة و الوقت والنوعية ‪.‬تعتبر‬ ‫هذه المرحلة األساسية حيث يتحول المخطط إلى عمل فعلي ‪.‬من أجل نجاح هذه المرحلة ‪ ،‬يجب‬ ‫االستفادة من المهارات والحبرة الخاصة وضمان إدارة صحيحة للمشروع ‪.‬‬ ‫يمكن تقسيم مرحلة اإلمشاء إلى ثالثة أقسام رئيسية ‪:‬‬ ‫‪ -1‬التحضير للمشروع ‪ :‬تشمل هذه المرحلة االستالم الرسمي ألمر البدء بالعمل بعد توقيع العقد واستالم‬ ‫الموقع ‪.‬يتضمن التحضير إعادة دراسة المخططات ‪ ،‬و إعداد خطط العمل والميزانيات ومواصفات‬ ‫المشروع ‪ ،‬باإلضافة إلى التحضيرات الالزمة لجعل الموقع جاهزا ً للبدء بالعمل ‪ ،‬مثل عمليات المسح‬ ‫ومراجعة المخططات والتواصل مع مصادر التمويل وتوفير الموارد الالزمة ‪.‬‬ ‫‪ -2‬وضع الخطط والبرامج التنفيذية ‪ :‬يتم وضع الخطط والبرامج التنفيذية وفقا ً لمتطلبات العمل الفنية‬ ‫والتعاقدية والظروف العملية واالمكانيات المتاحة ‪ ،‬بما في ذلك إعداد جداول العمل والقوى العاملة‬ ‫والمعدات وتسليم المواد ‪.‬‬ ‫‪ -3‬تنفيذ األعمال المطلوبة تعاقديا ً ‪ :‬تشمل هذه المرحلة تنفيذ األعمال المحددة في العقد ‪ ،‬وتظهر فيها قدرة‬ ‫اإلدارة على التحكم في العمل بشكل فعال ‪ ،‬وتنسيق أعمال المقاولين الثانويين وتجهيز المعدات والمواد‬ ‫الالزمة ‪.‬‬ ‫هذه الخطوات الثالثة تعتبر أساسية لضمان نجاح مرحلة اإلنشاء ‪.‬‬ ‫‪ – 4‬مرحلة التشغيل والصيانة ‪:‬‬ ‫هي المرحلة التي تأتي بعد االنتهاء من األعمال واكتمال المنجز‪ ،‬وتهدف إلى ضمان استكمال عملية اإلنشاء‬ ‫كما هو محدد في وثائق العقد‪.‬‬ ‫التعاقد ‪:‬‬ ‫كاتفاقية تحكم العالقة الفنية والمالية والقانونية بين طرفين أو أكثر لتنفيذ عمل معين‪ ،‬شريطة أن ال يكون‬ ‫مخالفًا للقانون‪.‬يتم توقيع العقد بين أطراف قانونية كاملة األهلية‪ ،‬سواء كانوا أفرادًا طبيعيين أو معنويين‪،‬‬ ‫صا‪.‬يشمل العقد التزام المقاول بتنفيذ واكمال وصيانة جميع األعمال المحددة‬ ‫سواء كان العقد عا ًما أو خا ً‬ ‫في الوثائق الفنية وجداول الكميات وفقًا للشروط والمواصفات المتفق عليها في العقد‪.‬تتطور المشاكل‬ ‫بين المقاول وصاحب العمل عندما يكون العقد مكتوبًا بشكل ضعيف‪ ،‬أو عندما يكون نطاق العمل غير‬ ‫‪15‬‬ ‫واضح‪ ،‬أو عندما تكون المتطلبات غير معقولة‪ ،‬أو عند حدوث تغييرات بعد توقيع العقد‪.‬لضمان جودة‬ ‫العقد‪ ،‬يجب أن يتضمن أساسيات لحل تلك النقاط‪ ،‬مع فهم واضح من األطراف لمعنى كل جزء من‬ ‫العقد‪ ،‬ووصف دقيق للعمل أو المواد‪ ،‬وتوفير مستوى معين من المواصفات‪ ،‬ووجود شروط واضحة‪.‬‬ ‫كما يتطلب توضيح المتطلبات المتنوعة لألطراف المسؤولية قانونيًا‪ ،‬مثل التأمينات والمسؤولية القانونية‪،‬‬ ‫وكتابة العقد بصيغة سهلة للفهم‪.‬‬ ‫دراسة مشروع وتهيئة عطائه تتطلب القيام بعدة خطوات أساسية‪.‬تبدأ العملية بدراسة وثائق العقد واألعمال‬ ‫المطلوبة من المقاولين الثانويين‪.‬يلي ذلك زيارة موقع العمل لتحديد العوائق فيه ودراسة ظروف النقل‬ ‫ومحدودية الفضاءات للحركة ونوع التربة وتوفر فضاءات خزن المواد وباقي الموارد مثل العمال‬ ‫والمواد ومعرفة أسعار السوق السائدة ومصادر الماء والطاقة وتكلفتهما وتكلفة الصيانة‪.‬الخطوة التالية‬ ‫تتضمن تخمين المدة الزمنية المحتملة للعمل وتحديد أعمال التهيئة مثل المخازن والطرق الوقتية وتجهيز‬ ‫المياه والنقل والضرائب‪ ،‬ثم تخمين الكلفة الفعلية للمقاولين من المواد وأجور العمل وإعداد التخمين‬ ‫النهائي للعطاء‪.‬‬ ‫وثائق العقد الهندسي ‪:‬‬ ‫هي أوراق مكتبية تعتمد كقاعدة للعروض والعقود‪.‬تحدد هذه الوثائق نوعية العمل‪ ،‬كميته‪ ،‬وطريقة الفقرات‬ ‫والوقت المحدد للعمل‪ ،‬باإلضافة إلى األسعار المسموح بها ومدى الكمال في العمل المحدد‪.‬تشمل جميع‬ ‫التسجيالت والمستندات المتعلقة بالعمل في أي وقت‪ ،‬وكل ما يتعلق بتعريف نطاق العمل والرسومات‬ ‫والمواصفات والشروط والملحقات‪ ،‬ويجب أن تكون واضحة وصحيحة في كل تفصيل‪.‬‬ ‫الغرض األساسي من وثائق العقد هو تحديد العالقة بين األطراف المتعاقدة بدقة لتحديد حقوق وواجبات‬ ‫والتزامات األطراف في العقد‪ ،‬وخدمة قاعدة التنافس عند تقديم العطاء وإجراء المفاوضات‪.‬كما تخدم‬ ‫مرحلة التنفيذ من خالل وصف دقيق للعمل المطلوب إنجازه‪ ،‬وتحديد النوعية والكمية والسعر وإمكانية‬ ‫العمل في ا لمدة الزمنية المحددة‪ ،‬وإقامة قاعدة لحسم المطالبات التعويضية‪.‬تتضمن الوثائق الكاملة للعقد‬ ‫إعالن أو رسالة دعوة وتعليمات للمناقصين والشروط العامة والشروط الخاصة والمواصفات‬ ‫والرسومات وجدول الكميات والعطاء وصيغة االتفاق وكتاب الحالة والملحقات‪.‬تختلف الوثائق المكونة‬ ‫لعقد هندسي من مشروع إلى آخر حسب عدة عوامل مثل حجم المشروع ونوعه ونوع التعاقد‪ ،‬وتنحصر‬ ‫غالبية المقاوالت في ستة أصناف رئيسية‪ :‬تجهيز مواد‪ ،‬أجور عمل‪ ،‬تجهيز مواد وأجور عمل معًا‪،‬‬ ‫أعمال تصميم‪ ،‬أعمال معا‪ ،‬وإدارة مشاريع‪.‬‬ ‫‪16‬‬ ‫انواع العقود ‪:‬‬ ‫‪ -1‬عقد المبلغ االجمالي ‪:‬‬ ‫في صيغة المبلغ الجمالي‪ ،‬يتفق المقاول على إكمال عمل محدد بتكلفة ثابتة دون زيادة بغض النظر عن‬ ‫التكلفة الفعلية‪ ،‬ويكون صاحب العمل مسؤوالً عن أي تغييرات يفرضها‪ ،‬وهو عقد يشمل سعراً يغطي‬ ‫كل العمل والخدمات المطلوبة‪.‬يتضمن االتفاق موافقة المقاول على االلتزام بجميع الشروط والمواصفات‬ ‫بدفعات مشروطة‪ ،‬مع تحميله المسؤولية الكاملة عن أي مصاريف أو مشاكل تنشأ نتيجة عدم االمتثال‬ ‫للمواصفات‪.‬يتم دفع مبلغ العقد للمقاول على شكل دفعات جزئية محددة‪ ،‬مرتبطة بتقدم العمل وتقدير‬ ‫نسبة اإلنجاز‪ ،‬مع مراعاة تأخير المقاول عن الجدول الزمني‪.‬‬ ‫صيغة المبلغ الجمالي تتميز بالنقاط التالية‪:‬‬ ‫‪.1‬المقاول يتحمل مسؤولية كبيرة ويحصل على حوافز وفرصة لتحقيق أرباح أعلى‪.‬‬ ‫‪.2‬يجب إنجاز الرسوم والمواصفات بدقة وتفصيل لمتطلبات العمل دون الحاجة إلعداد جدول كميات‪ ،‬مما‬ ‫يساعد صاحب العمل في تحديد الميزانية قبل توقيع العقد‪.‬‬ ‫سلبيات صيغة المبلغ الجمالي تشمل‪:‬‬ ‫‪.1‬الحاجة إلى دراسة شاملة للمشروع وإعداد وثائق العقد بالكامل مسبقًا قبل توقيع العقد‪.‬‬ ‫‪.2‬قلة المرونة وصعوبة إجراء التغييرات التي قد تؤدي إلى خالفات على أسعار المقاول‪.‬‬ ‫مبكرا بسبب الوقت المطلوب لتقديم العروض‪.‬يُستخدم عقد المبلغ الجمالي‬ ‫ً‬ ‫‪.3‬عدم القدرة على بدء المشروع‬ ‫في المشاريع ذات النطاق الواضح والتكلفة المتوقعة‪ ،‬ويناسب أعمال التوسعات واإلصالحات واألعمال‬ ‫الترابية التي يمكن تنبؤها بسهولة‪.‬‬ ‫‪ - 2‬عقد سعر الوحدة ‪:‬‬ ‫يتم تجهيز قائمة شاملة لفقرات العمل دون تحديد كميات دقيقة‪ ،‬ويُطلب من المقاول تقديم عروض بنسبة‬ ‫مئوية فوق أو تحت األسعار المحددة‪.‬عادةً‪ ،‬يتم تحديد المكان والفترة المحددة لكل فقرة من العمل في‬ ‫العقد‪ ،‬ويمكن استدعاء المقاول لتنفيذ األعمال خالل مدة العقد‪.‬يتميز هذا النوع من العقود بتحديد سعر‬ ‫سعرا ثابتًا للعمل بشكل كامل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ثابت لوحدة معينة‪ ،‬ويختلف عن عقد المبلغ الجمالي الذي يتضمن‬ ‫صيغة عقد سعر الوحدة تتميز بالنقاط التالية‪:‬‬ ‫‪. 1‬المرونة والسهولة في قبول تغييرات كمية أو نوعية في العقد‪ ،‬وإمكانية إعداد الرسومات التفصيلية بعد‬ ‫توقيع العقد‪.‬‬ ‫‪.2‬إمكانية البدء في األعمال اإلنشائية دون الحاجة إلى معرفة الكميات بدقة‪.‬‬ ‫‪17‬‬ ‫باستخدام صيغة عقد سعر الوحدة‪ ،‬يمكن أن تظهر بعض السلبيات والتحديات‪ ،‬وتشمل‪:‬‬ ‫‪.1‬عدم قدرة صاحب العمل على التأكد بشكل مطلق من التكلفة النهائية حتى اكتمال العمل‪.‬‬ ‫‪.2‬احتمالية ظهور إضافات نتيجة عدم معرفة تفاصيل المشروع في بدايته‪.‬‬ ‫‪.3‬الحاجة إلى وجود إشراف حقلي واسع من قِبل صاحب العمل‪ ،‬مما يزيد من تكاليف الفحص مع هذا‬ ‫النوع من العقود‪.‬‬ ‫مبكرا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫‪.4‬بعض المقاولين قد يميلون إلى عدم التوازن في عروضهم من أجل الحصول على مبالغ كبيرة‬ ‫وهذا يمكن أن يحدث في حالة عدم وضوح معالم نوع العمل قبل توقيع العقد‪ ،‬مثل أعمال الترابيات في‬ ‫الطرق والتبليط والركائز‪ ،‬وفي األعمال التي يتطلب دراستها قبل التعاقد كأعمال الصيانة‪.‬‬ ‫صيغة عقد جدول الكميات تتميز بالنقاط التالية‪:‬‬ ‫‪.1‬تحتوي على جداول كميات مفصلة لكل فقرة من األعمال المطلوبة‪ ،‬مع وحدات القياس واألسعار‪.‬‬ ‫‪.2‬يتم تقديم عطاء بنا ًء على تجميع مبالغ الكميات المسعرة المختلفة‪.‬‬ ‫‪.3‬تسمح بقياس الكميات الفعلية خالل تقدم العمل‪ ،‬مما يسهل عملية تسديد المستحقات‪.‬‬ ‫‪.4‬تعطي صورة دقيقة لحجم التمويل المطلوب‪ ،‬خاصة في حال عدم حدوث تغييرات رئيسية‪.‬‬ ‫‪.5‬تحتاج إلى اشراف حقلي واسع من قبل صاحب العمل لقياس الكميات المنفذة‪.‬‬ ‫‪.6‬تناسب المشاريع التي تهتم بالكلفة والسيطرة عليها‪ ،‬وفي األعمال التي تحدد مواصفات وكميات محددة‪.‬‬ ‫عقود الكلفة الزائدة‬ ‫تتضمن موافقة المقاول على إنجاز عمل محدد والتعويض عنه وفقًا لقواعد الكلفة الحقيقية زائدًا على األجور‬ ‫بصيغة معينة متفق عليها‪ ،‬سواء كانت نسبة مئوية أو مبلغ ثابت‪.‬يتم التفاوض بين صاحب العمل‬ ‫والمقاول المختار للحصول على أفضل اتفاق بينهما‪ ،‬خاصة في حالة عدم وضوح نطاق العمل‪ ،‬ويتم‬ ‫تضمين المقاول المختار في فريق المشروع قبل إنهاء وثائق التعاقد‪.‬يتم دفع المقاول عن مصاريفه‬ ‫الحقيقية زائدًا على أجور اإلشراف وأرباحه‪ ،‬ويجب تحديد شروط العقد وطرق السيطرة على الكلفة‬ ‫وتحديد الكلفة الحقيقية والنفقات الداخلة لضمان أن تكون كلفة المشروع غير مثالية‪.‬‬ ‫عقود الكلفة الزائدة تتميز بعدة جوانب‪:‬‬ ‫‪.1‬عدم القدرة على تحديد كميات األعمال والتنبؤ بالتكلفة بدقة وعدم وجود جدول كميات‪.‬‬ ‫‪.2‬تحمل صاحب العمل نسبة كبيرة من المجازفة‪.‬‬ ‫‪. 3‬إعطاء أهمية للوقت على أهمية التكلفة في العمل‪.‬‬ ‫‪.4‬الحاجة إلى وجود جهاز لإلشراف والمقايسة والتدقيق بخبرة‪ ،‬مما يزيد من تكاليف صاحب العمل‪.‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪. 5‬إمكانية الحصول على معلومات دقيقة حول تفاصيل التكلفة الحقيقية‪ ،‬مما يساعد في تجنب التغييرات‬ ‫العكسية‪.‬‬ ‫‪. 6‬إمكانية تدخل صاحب العمل في اتخاذ القرارات وإصدار التعليمات المتعلقة بطرق التنفيذ والسيطرة‬ ‫على عمل المقاول‪.‬‬ ‫‪.7‬عدم وجود محفزات للمقاول لتقليل التكلفة‪ ،‬وفي بعض األحيان يمكن أن تشجع العقود على التبذير‬ ‫بدالً من االهتمام بتقليل التكلفة‪.‬‬ ‫‪.8‬أهمية مهمة تدقيق التكلفة األولية مع اإلشراف على المواد وتدقيق نشاط القوى العاملة وجميع‬ ‫مستحقات المقاولين الثانويين‪ ،‬ويجب أن تكون سجالت المقاول مفتوحة لصاحب العمل للتدقيق‪.‬‬ ‫عقود الكلفة الزائدة تتيح العديد من الفوائد‪ ،‬بما في ذلك‪:‬‬ ‫‪.1‬المرونة في اختيار المقاول والتعامل مع التغيرات التقنية الجديدة أثناء عملية التصميم‪.‬‬ ‫‪.2‬إمكانية البدء المبكر في العمل قبل اكتمال المخططات أو المتطلبات المعروفة‪ ،‬مما يوفر وقتًا‪.‬‬ ‫‪. 3‬القدرة على استقدام المقاول في مرحلة مبكرة من العمل للمشاركة بخبرته في حل المشاكل المحتملة‪.‬‬ ‫‪.4‬االستفادة من موارد صاحب العمل وتقليل المشاكل الناجمة عن ثبات األسعار‪.‬‬ ‫‪. 5‬عدم تحديد التكلفة اإلجمالية للمشروع ومدة التنفيذ من بين السلبيات المميزة لعقود الكلفة الزائدة‪ ،‬والتي‬ ‫مبكرا‬ ‫ً‬ ‫يمكن تجاوزها من خالل استخدام إدارة فعالة‪ ،‬باإلضافة إلى عدم وجود حوافز للمقاول لالنتهاء‬ ‫أو توفير تكاليف‪ ،‬بل يمكن للمقاول زيادة أرباحه‪.‬‬ ‫‪.6‬تناسب عقود الكلفة الزائدة مع األعمال التخصصية والمتسارعة‪ ،‬وفي مشاريع البحوث والتطوير وإعادة‬ ‫نظرا لغياب الضوابط واألنظمة‬ ‫العمارة‪ ،‬وعند تقلبات السوق وفي حاالت عدم توقع نطاق العمل‪ ،‬وذلك ً‬ ‫في بعض األحيان‪.‬‬ ‫‪ -‬أسباب اللجوء إلى صيغة العقد بالكلفة الزائدة‪:‬‬ ‫مبكرا دون توفر المخططات الكاملة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪.1‬الحاجة إلى بدء المشروع‬ ‫‪.2‬وجود المشروع في مناطق نائية أو خاصة تتطلب وجود مقاول واحد جاهز للعمل‪.‬‬ ‫‪.3‬توفر مقاول واحد فقط بخبرة ومعدات مطلوبة‪.‬‬ ‫‪.4‬الحاجة إلى استخدام تقنية جديدة دون معرفة تفاصيلها‪.‬‬ ‫مبكرا ومنح صاحب العمل مرونة في التغييرات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪.5‬عدم تحديد متطلبات المشروع‬ ‫‪.6‬صيغ عقود الكلفة الزائدة‪:‬‬ ‫‪ -‬عقد الكلفة الزائدة بنسبة مئوية من التكلفة‪.‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪ -‬عقد الكلفة الزائدة بأجور ثابتة‪.‬‬ ‫‪ -‬عقد الكلفة الزائدة بأجور ثابتة مع نسبة من التوفير‪.‬‬ ‫‪ -‬عقد الكلفة الزائدة بأجور ثابتة مع بند عالوة أو تخفيض‪.‬‬ ‫‪ -‬عقد الكلفة الزائدة بأجور ثابتة مع ضمان حد أعلى للتكلفة ‪.‬‬ ‫‪ -‬عقد تسليم المفتاح‬ ‫هو أحد أشكال عقود التصميم واإلنشاء حيث يتعهد المقاول بتصميم وتنفيذ المنشأة بالكامل مع تجهيز المعدات‬ ‫واألجهزة الكهربائية والميكانيكية المطلوبة بمبلغ محدد‪.‬يلتزم صاحب العمل بأي مبالغ إضافية سواها‬ ‫نتيجة للتعديالت التي تطرأ على األعمال‪ ،‬مالم ينتج عنها تعديل جا ٍر في التصميم األصلي بنا ًء على‬ ‫طلب منه‬ ‫‪ -‬مزايا عقد تسليم المفتاح تشمل‪:‬‬ ‫‪.1‬اختصار الوقت الالزم إلنجاز المشروع‪.‬‬ ‫‪.2‬تداخل مرحلتي التصميم والتنفيذ معًا‪.‬‬ ‫‪.3‬منافسة بين المقاولين جراء مرحلتي التصميم والتنفيذ‪.‬‬ ‫‪.4‬كفاءة أعلى في تنفيذ المقاول لألعمال المطلوبة وتوحيد المسؤولية ‪.‬‬ ‫‪ -‬سلبيات استخدام عقد تسليم المفتاح تشمل‪:‬‬ ‫‪. 1‬احتمالية عدم تكوين تصميم مثالي لمحاولة المقاول تحقيق المتطلبات الدنيا فقط لصاحب العمل‪.‬‬ ‫‪.2‬نقص مرونة اإلدارة بسبب اختيار مقاول واحد لمرحلتي التصميم واإلنشاء‪.‬‬ ‫‪.3‬صعوبة عملية تقويم التغييرات التي يرغب صاحب العمل بإجرائها أثناء فترة التنفيذ‪.‬‬ ‫‪.4‬صعوبة المقارنة والتقييم بين مقاولين أو أكثر يملكون وسائل مختلفة لتحقيق الكمال في التصميم ‪.‬‬ ‫‪ -‬يستخدم عقد تسليم المفتاح في مشاريع معامل األسمدة ومصانع توليد الطاقة والصناعات الكيميائية‬ ‫والنفطية ‪.‬‬ ‫عقود إدارة اإلنشاء‬ ‫هي نظام تعاقد يتضمن استخدام مدير إنشاء محدد كمقاول رئيس‪ ،‬حيث يقوم بإدارة األعمال المحددة في‬ ‫المشروع من مراحله الثالثة وحتى التشغيل أحيانًا‪ ،‬بالتعاون مع فريق من الحرفيين المتخصصين لكل‬ ‫جزء من المشروع‪.‬يتم اختيار مدير اإلنشاء عادة ً من خالل التفاوض بنا ًء على امتيازه وخبرته وسداد‬ ‫‪20‬‬ ‫رأيه في تنفيذ المشاريع المماثلة‪ ،‬ويعتمد ذلك على تقنية المهارة وقابلية اإلدارة‪.‬يشمل العقد أحيانًا أعمال‬ ‫التصميم واإلشراف‪ ،‬باإلضافة إلى إدارة المشروع‪ ،‬ويشمل خدمات إدارة العقد العامة والبرمجة والتنسيق‬ ‫واإلشراف وإدارة مرحلة اإلنشاء وتنسيق العقود المنفصلة المتعددة في مرحلة اإلنشاء ‪.‬‬ ‫اساليب تنفيذ المشاريع ‪-:‬‬ ‫يتم اختيار المقاولين لتنفيذ األعمال المطلوبة من خالل طرق اسناد العمل إليهم‪ ،‬وتشمل هذه الطرق‪-:‬‬ ‫‪.1‬أمر التكليف‪ :‬حيث يتم ترسيم العقد بدون اإلعالن عنه في حاالت الضرورة والعمل الفني المرغوب‬ ‫فيه‪.‬‬ ‫‪.2‬طرح عطاء محدود (الدعوة المباشرة)‪ :‬يتم دعوة عدد محدد من المقاولين لتقديم عروضهم بنا ًء على‬ ‫كفاءتهم الفنية والمالية‪.‬‬ ‫‪.3‬طرح عطاء شامل (الدعوة العامة)‪ :‬يتم نشر اإلعالن للمشاركة في المنافسة وتحديد شروط المشروع‬ ‫وتوضيح التعليمات الالزمة ‪.‬‬ ‫تخطيط ومتابعة إنجاز المشروع‬ ‫يتضمن ثالثة نشاطات رئيسية‪:‬‬ ‫‪.1‬التخطيط‪ :‬يتضمن اإلجابة عن سؤال "متى يجب أن نعمل؟" لتنفيذ المشروع‪.‬‬ ‫‪.2‬البرمجة‪ :‬يتضمن اإلجابة عن سؤال "متى يجب أن نعمل؟" وجدولة الفعاليات لتنفيذها‪.‬‬ ‫‪. 3‬السيطرة على سير العمل‪ :‬يتم من خالل أنظمة السيطرة والنوعية وسيطرة الكلفة‪ ،‬المراقبة‪ ،‬ومتابعة‬ ‫التنفيذ وسيطرة الزمن ‪.‬‬ ‫تخطيط المشروع‬ ‫يعني تحديد طريقة العمل المستقبلية بنا ًء على الموارد المتاحة والظروف األخرى في وقت محدد‪ ،‬بهدف‬ ‫تحقيق األهداف االقتصادية والتقنية‪.‬يتضمن التخطيط إعداد البرامج والخطط الزمنية الالزمة لضمان‬ ‫تنفيذ المشروع ضمن الجدول الزمني المحدد‪ ،‬ويشمل التخطيط الزمني والتخطيط االقتصادي والتخطيط‬ ‫الفني‪.‬‬ ‫برنامج تقدم العمل هو خطة زمنية تُعد من قبل المقاول وتُصادق عليها من قبل صاحب العمل في بداية‬ ‫التعاقد‪.‬يتأثر طريقة البرمجة بعوامل متعددة مثل طبيعة المشروع وحجمه والسرعة المطلوبة وتوافر‬ ‫المواد الرئيسية واألساليب اإلدارية المتبعة‪.‬تبدأ عملية التخطيط بدراسة حجم المشروع وطبيعته‬ ‫وتفاصيل أجزائه والمواصفات الفنية المطلوبة‪ ،‬وتحديد الموارد التي يمكن تخصيصها بشكل أولي‬ ‫باالستعانة بمخططات ووثائق المشروع ‪.‬‬ ‫‪21‬‬ ‫الهدف من التخطيط في إدارة المشاريع هو‪:‬‬ ‫‪.1‬تحديد الطرق األسرع واألقل تكلفة لتنفيذ المشروع‪.‬‬ ‫‪.2‬تحديد متطلبات تنفيذ العمل مثل عدد العمال والمعدات‪.‬‬ ‫‪.3‬تحديد الموارد الالزمة وكمياتها وزمن تجهيزها مقارنة بزمن التنفيذ‪.‬‬ ‫‪.4‬وضع طريقة سريعة لحساب تقدم العمل والمصاريف والسيولة النقدية‪.‬‬ ‫‪.5‬تحديد الفعاليات غير الصحيحة ودراسة إمكانية تجاوزها‪.‬‬ ‫‪. 6‬تحديد البرنامج الزمني المثالي للمشروع الذي يربط بين كلفة الفعاليات وفترة انجازها‪ ،‬محاولة إيجاد‬ ‫برنامج متوازن بين الفترة الزمنية والكلفة من خالل مسار العمل الحرج‪.‬‬ ‫طريقة تحديد البرنامج األمثل للمشروع تُعتبر من أهم وسائل التخطيط‪ ،‬حيث تربط بين كلفة الفعاليات‬ ‫وفترة انجازها‪ ،‬وتهدف إلى إيجاد برنامج متوازن يجمع بين الفترة الزمنية والكلفة من خالل مسار‬ ‫العمل الحرج‪.‬‬ ‫الغرض من وضع المخططات الزمنية للمشاريع اإلنشائية هو‪:‬‬ ‫‪.1‬االستفادة القصوى من الموارد المتاحة‪.‬‬ ‫‪.2‬تحقيق التواصل بين جميع االختصاصيين وتوحيد جهودهم إلنجاز المشروع‪.‬‬ ‫‪.3‬االلتزام بالجدول الزمني المحدد إلنجاز المشروع‪.‬‬ ‫‪.4‬تحقيق الفوائد المادية من المشروع‪.‬‬ ‫‪. 5‬تقليل احتمالية حدوث المفاجآت أثناء تنفيذ المشروع نتيجة لتعقيد التكنولوجيا وزيادة األسعار‪ ،‬وذلك من‬ ‫خالل التخطيط المستمر وطول فترات التنفيذ‪.‬‬ ‫مراحل التخطيط تتضمن‪:‬‬ ‫‪.1‬مرحلة التخطيط المسبق ‪ :‬تمثل التخطيط التمهيدي المستخدم في المراحل األولى لتحديد المدى الزمني‬ ‫المطلوب والمتوفر لتنفيذ العمل‪ ،‬وتحديد األسعار المناسبة‪.‬يتميز هذا التخطيط بسرعته وعدم دقته‪.‬‬ ‫‪.2‬مرحلة التخطيط الرئيس ‪ :‬تهدف إلى إعداد خطة رئيسية يقدمها المقاول كشرط في العقد لالتفاق‬ ‫عليها والموافقة عليها‪ ،‬وتعتمد على حجم الموارد المطلوبة والمتوفرة والسيولة النقدية‪.‬‬ ‫‪.3‬مرحلة التخطيط قصيرة األمد ‪ :‬تهدف إلى وضع خطة مفصلة لعمليات الواجب القيام بها لجزء معين‬ ‫من العمل ولمدة زمنية محددة‪ ،‬للتعرف على أنواع العمل والمواد المطلوبة فيها‪.‬تكون هذه الخطة‬ ‫القصيرة عادة ً واحدة ومحددة بشكل دقيق‪.‬‬ ‫‪22‬‬ ‫تلك هي المراحل الثالثة لعملية التخطيط في إدارة المشاريع الهندسية‪ ،‬حيث يتم التركيز على التخطيط‬ ‫المسبق‪ ،‬التخطيط الرئيس‪ ،‬والتخطيط قصير األمد لضمان تنفيذ العمل بفعالية وكفاءة‪.‬‬ ‫مقومات التخطيط الجيد تشمل‪:‬‬ ‫‪.1‬البساطة‪ :‬يُفضل استخدام أسلوب بسيط ومفهوم للعاملين لتسهيل فهم الخطة وتنفيذها بفعالية‪.‬‬ ‫‪.2‬المرونة وقابلية التكيف والتحديث‪ :‬القدرة على تحديث الخطة وتكييفها مع تغير الظروف دون التأثير‬ ‫على كفاءتها‪.‬‬ ‫‪.3‬مراعاة العوامل المحيطة‪ :‬يجب أن تأخذ الخطة بعين االعتبار العوامل المحيطة بالعمل وضمان واقعية‬ ‫الخطة‪.‬‬ ‫‪.4‬التوافق مع أسلوب المراقبة والسيطرة‪ :‬يجب أن تكون الخطة متوافقة مع أسلوب المراقبة والسيطرة‬ ‫لضمان السيطرة على التكاليف‪.‬‬ ‫‪.5‬االهتمام بالموارد‪ :‬يجب مراعاة وإدارة الموارد بعناية‪ ،‬مثل العمال‪ ،‬اآلليات‪ ،‬المواد‪ ،‬واألموال‪ ،‬والتعامل‬ ‫معها بكفاءة لضمان تنفيذ الخطة بنجاح‪.‬‬ ‫هذه المقومات تساعد في إنجاز األهداف بفعالية وضمان نجاح عملية التخطيط وتنفيذ المشروع بنجاح‪.‬‬ ‫خطوات العمل العامة إلعداد الخطة الرئيسية تشمل‪:‬‬ ‫‪.1‬تجميع فقرات العمل‪ :‬يتم تجميع األنشطة المختلفة في العمل على شكل فعاليات ‪ ،‬حيث تمثل كل فعالية‬ ‫جز ًءا من العمل الكلي المطلوب إنجازه وتحتاج إلى نوع معين من العمال والمعدات‪.‬يتم تقسيم هذه‬ ‫الفعاليات وفقًا لطبيعة العمل ونوع الموارد المستخدمة‪.‬‬ ‫‪.2‬تحديد مدة الفعاليات‪ :‬يتم تحديد المدة الزمنية الالزمة إلنجاز كل فعالية ‪ ،‬وذلك من خالل دراسة‬ ‫اإلنتاجية المتاحة والمطلوبة‪ ،‬وتوفر المواد الالزمة‪ ،‬باإلضافة إلى نوعية العمل والخبرة المتاحة‪.‬‬ ‫‪.3‬تحديد العالقات بين الفعاليات‪ :‬يتم تحديد العالقات بين الفعاليات‪ ،‬خاصة الفعاليات السابقة والفعاليات‬ ‫التالية ‪ ،‬لتحديد تسلسل العمل وتنظيمه بشكل منطقي‪.‬‬ ‫‪.4‬معرفة محددات المشروع‪ :‬يتم تحديد محددات المشروع‪ ،‬بما في ذلك المقومات األساسية والعوامل‬ ‫الثانوية‪ ،‬وتحديد المعوقات المحتملة التي قد تظهر أثناء تنفيذ العمل‪.‬‬ ‫هذه الخطوات تساعد في تنظيم وتخطيط العمل بشكل فعال ومنظم‪ ،‬مما يسهل عملية تنفيذ المشروع‬ ‫وضمان تحقيق األهداف بنجاح‪.‬‬ ‫توجد عدة أساليب متبعة في تخطيط المشاريع الهندسية‪ ،‬وتشمل‪:‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪.1‬طريقة المخطط الشريطي ‪ BAR CHA‬والمخطط الشريطي المترابط ‪:LINKED BARCHART‬‬ ‫تستخدم هذه الطريقة لعرض الجدول الزمني للمشروع بشكل بسيط ومبسط‪ ،‬حيث يتم توضيح تسلسل‬ ‫األنشطة والمدة الزمنية المطلوبة إلنجاز كل نشاط‪.‬‬ ‫‪.2‬طريقة المشبك الزمني ‪ : TIME GRID‬تستخدم هذه الطريقة لتحديد الجدول الزمني للمشروع بشكل‬ ‫محدد ودقيق‪ ،‬مما يساعد في تنظيم التسلسل الزمني لألنشطة‪.‬‬ ‫‪.3‬طريقة التحليل الشبكي ‪ : NET – WORK ANALYSIS‬تعتمد هذه الطريقة على تحليل الشبكة‬ ‫الزمنية للمشروع‪ ،‬وتحديد التسلسل األمثل لألنشطة والعالقات بينها‪.‬‬ ‫

Use Quizgecko on...
Browser
Browser