مناقشة كتاب السيرة النبوية دروس وعبر - المجلس 2

عنوان الدرس: مناقشة كتاب السيرة النبوية دروس وعبر \| 2 \| محمد خلف الله الحمد لله والصلاه والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه واتبع هداه الى يوم ن القاه وبعد نواصل من قطع من مناقشه لكتاب السيره النبويه دروس وعبر للدكتور مصطفى السباعي وكنا قد وقف بنا الكلام في المجلس السابق في الفصل الثان...

عنوان الدرس: مناقشة كتاب السيرة النبوية دروس وعبر \| 2 \| محمد خلف الله الحمد لله والصلاه والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه واتبع هداه الى يوم ن القاه وبعد نواصل من قطع من مناقشه لكتاب السيره النبويه دروس وعبر للدكتور مصطفى السباعي وكنا قد وقف بنا الكلام في المجلس السابق في الفصل الثاني اللي هو من حياه النبي صلى الله عليه وسلم في البعثه الى الهجره الى الحبشه وكما ذكرنا فان المصنف قام بتقسيم النبويه الى حقب يعني من حياه النبي صلى الله عليه وسلم قبل البعثه حياه النبي صلى الله عليه وسلم بعد البعثه الى الهجره الى الحبشه وبعد الهجره الى الحبشه الى الهجره الى المدينه هكذا يعني ويذكر في كل حقبه الاحداث البارزه ومعها الدروس والعبر المستفاده ويمر مرورا عاما شاملا على هذه الاحداث من غير استغراق كما مر معنا في المقدمه الفصل الثاني في حياته صلى الله عليه وسلم بعد البعثه الى الهجره الى الحبشه ابرز الاحداث هنا اولا نزول الوحي الى رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم وهو في سن الاربعين ونزل الوحي من السماء مره اخرى الى الارض بعد فتره من الرسل لان النبي صلى الله عليه وسلم بعث على فتره من الرسل على انقطاع من الرسل ما كان في تتابع للرسل كما في السابق وتخيل معي ان ينزل مره اخرى هذا النور الالهي من السماء الى الدنيا بعد ان انقطع منذ عهد يعني عيسى عليه السلام اخر الانبياء قبل النبي صلى الله عليه وسلم يعني تقريبا احنا نتكلم عن بدايه العام او السنه الميلاديه او التقويم الميلادي الى سنه 571 ميلاديه يعني بتتكلم عن حوالي 500 سنه 600 سنه تقريبا انق فيها هذا الوحي الى ان نزل الى النبي صلى الله عليه وسلم فهذا مشهد عظيم جدا ان ينزل الوحي مره اخرى الى الدنيا والى الارض لكي يستضيء به الناس كان الوحي شديدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم يا جماعه جبريل عليه السلام امين الوحي مخلوق عظيم جدا تخيل معي انه قريه سدوم التي بعث فيها لوض عليه السلام جبريل بجناح واحد من اجنحته 600 جناح شال القريه دي كده الى ان رفعها الى السماء ثم مره اخرى جعل عاليها سافلها ونزل بها الى الارض حتى سمع نباح الكلاب وصياح الديك ثم ارسل عليها حجاره من سجيل منضو ده ب جناح واحد النبي صلى الله عليه وسلم قال رايته وقد سد جناحه الافق الجناح بتاعه سد الافق كله فهو مخلوق عظيم جدا النبي صلى الله عليه وسلم في اول مره راه على هيئته الحقيقيه يعني طبعا فيما بعد كان جبريل عليه السلام ياتي الى النبي صلى الله عليه وسلم في صوره بعض الصحابه زي دحي الكلبي وقالوا انه هو ياتي في صوره دحي الكلبي لانه دحي كان جميل الوجه دي من ناحيه وكان كثير السفر فكونه يجي في صورته ما كان حاجه مستغربه بالنسبه للناس الناس ما حت اكتشف انه ده جبريل عليه السلام فالمهم النبي صلى الله عليه وسلم في اول الوحي جاءه جبريل في صورته لذلك النبي صلى الله عليه وسلم تعب تعبا شديدا حتى قال هو في غار حراء كان يتعبد ويتحدث كما ذكرنا في المجلس الماضي وليه كان بيتحنجل قي عليك قولا ثقيلا ما قول ما قولي خفيف الدين ده صعب الوحده ثقيل من هذا المنحى طبعا هو بصوره عامه القران يعني زي ما الله قال ولقد يسرنا القران للذكر فهل من مذكر لكن هذا الوحي بصوره عامه ثقيل من هذا المنحى يعني نزول على النبي صلى الله عليه وسلم ما كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم ان يتحمل هذا الموقف الرباني والفتح الالهي لولا انه كان قد اعد العده التعبديه من قبل يتحنث يتعبد شهرا كاملا في غار حراء حبب اليه الخلاء اي الخلوه بالله تبارك وتعالى لانه ربنا قال له يا ايها المزمل شوف قم الليل ال قليلا نصفه او انقص منه قليلا او زد عليه ورد ل القران ترتيلا ليه حتى يتهيا لي انا سنلقي عليك قولا ثقيلا فنزل الوحي ونزل جبريل عليه السلام الى النبي صلى الله عليه وسلم وقال له اقرا فقال ما انا بقارئ قال فاخذني فضمني حتى بلغ مني الجهد ثم قال يقرا فقلت ما انا بقارئ فاخذني ثلاث مرات حتى قال له اقرا باسم ربك الذي خلق خلق الانسان من علق اقرا وربك الاكرم الذي علم بالقلم شوف اول حاجه نزلت في الاسلام في ديننا ده التعلم والقراءه والقراءه اقرا باسم ربك الذي خلق استعانه بالله فهي بالله ولله وعلى مراد الله القراءه تكون في العلوم والمعارف من منطلق اسلامي من منطلق الهي من منطلق ديني وتكون نيه لله تبارك وتعالى وتكون استعانه بالله تبارك وتعالى والنبي صلى الله عليه وسلم بعد ذلك ذهب الى خديجه رضي الله عنها ودهن فيدنا اللي هو السند الداخلي خديجه رضي الله عنها كانت امراه حكيمه وفي غايه الرجاح وفي غايه العقل فقال النبي صلى الله عليه وسلم لها زملوني زملوني دثروني دثروني فزملوه كلمات عجيبه بعد ان سمعت منه انه شاهد هذا المشهد العظيم قالت له والله لا يخزيك الله ابدا انك لتحمل الكله وتقري الضيفه وتكسب المعدوم وتعين على نوائب الهر لو انت عندك ماضي مشرف من الاخلاق الحسنه والسيره الطيبه وده فيه دلاله على ما ذكرناه سابقا انه الماضي بتاع الشخص دائما مما يعين الناس على تصديقه بعد ان ينزل عليه الوحي او بعد ان يبدا الدعوه يعني دائما عشان الناس يستجيبوا لك خلي الماضي بتاعك كل ما كان هذا الماضي نظيفا وكل ما كان هذا الماضي شريفا وحسنا كل ما كان هذا اقبل لقبول الناس لدعوتك قالت له والله ما بيزيك لانه صنائع المعروف تقي مصالح على السوء انت الله ما بيخزن ومباشره حملت النبي صلى الله عليه وسلم الى ورقه ابن نوفل وده طبعا ابن عم خديجه رضي الله عنها وكان من اهل الكتاب وكان يقرا في الكتاب العبراني ويكتب العبرانيه وكان شيخا كبيرا قد عمي فسال النبي صلى الله عليه وسلم ان حصل لك شنو فلما سمع من النبي صلى الله عليه وسلم ورقه مباشره من ق من قراءته في الكتب السماويه قال له هذا النام موس الذي انزل على موسى جاك ده ده موسى اللي عرف انه ده شنو ده الوحي اللي جاء عن طريق جبريل عليه السلام الناموس هو حامل سر السماء الى الارض ف قال لله يا ليتني فيها جذعا اذ يخرجك قومك قالله يا ريت اكون موجود وكاني جذع اذ يخرجك قومك النبي صلى الله عليه وسلم قالله او مخرجهم قال انه لم يات رجل قط بمثل ما جئت به الا عودي دي قاعده وسنه كونيه لم ياتي رجل بالدعوه والاصلاح وهدايه الناس في الاخلاق والعقائد وهذه الامور الا وعاداه الناس بقاعده في الدعوه داير طريق الدعوه داير طريق الاصلاح العام اصلاح المجتمع الاصلاح السياسي تهيا مباشره للعداء قد هيؤوك لامر لو فطنت له فر بنفسك ان ترعى مع الهمل ده الطريق بتاع الدعوه كده طريق عظيم جدا من بدايته من نزول الوحي قال لله انه لم ياتي رجل قط بمثل ما جئت بك الا عودي دي رساله طوال كده توش البدايه انه الدعوه دي بدايتها طوال فيها الاذى وفيها الشده وفيها المصاعب والمتاعب والمصائب وكل شي الطريق كده يعني الجنه محفوفه بالمكاره والنار محفوفه بالشهوات كذلك من المواقف التي حصلت للنبي صلى الله عليه وسلم في حياته وسيرته ان اول من امن به ودخل في الاسلام كان خديجه بنت خويلد وابن عمي علي بن ابي طالب وطبعا كان معه في البيت كان عمره حوالي 8 سنوات وكان برضو زيد بن حارثه مولاه وكذلك كان بلال الحبشي كذلك كان ابو بكر الصديق لاحظ انه ذل ناس في الدائره القريبه جدا من النبي صلى الله عليه وسلم ده فيه فائده ودرس وعبره ان الداعيه والمصلحه ينبغي ان يبدا بمن هو قريب منه اولا حتى يشكل العصبه وحتى يشكل القوه والطلي التي تعينه في دعوته مستقبلا الدعوه طريق طويل لا يمكن ان تذهب فيه وانت وحدك ستستوعب وكون رفقه صالحه من الذين هم في الدائره القريبه يعني شوفوا ابو بكر الصديق دي الدائره القريبه بتاعت شنو الصحبه وخديجه رضي الله عنها الدائره القريبه بتاعت البيت وكذلك علي ابن ابي طالب من الدائره القريبه بحت البيت كذلك زيد بن حارثه من الدائره القريبه اللي في البيت مولى النبي صلى الله عليه وسلم فلاحظ انه النبي صلى الله عليه وسلم كان بيبدا دائما بال القريبين جدا جدا عشان يشكلوا معه الاعانه ويشكل له الطليعه الاولى ثم يتوسع شيئا فشيئا كذلك من الاحداث فتور الوحي اي انقطاعه الوحي بعد ما اتى الى النبي صلى الله عليه وسلم انقطع مده بتاعت حوالي ست اشهر يعني طبعا يعني زي ما ربنا قال ما ودعك ربك وما قلا يعني الله سبحانه وتعالى ما تركك وما ودعك وما قلاك و وهكذا وانما الله تبارك وتعالى قيل انه اراد ان يستانس النبي صلى الله عليه وسلم ويشتاق مره اخرى لهذا الامر يعني يتهيا له ويكون في شوق وفعلا النبي صلى الله عليه وسلم كان يشتاق لان ينزل اليه هذا الوحي مره اخرى رغم انه كان موقف صعب وتعب فيه النبي صلى الله عليه وسلم واشتد عرقه وارتعدت فرائصه لكن مع هذا شنو كان النبي صلى الله عليه وسلم يشتاق الى وحي السماء فانقطع الوحي حوالي سته اشهر ثم حمي الوعد الوحي بعدها وتتابع الى النبي صلى الله عليه وسلم وبقى ينزل له بصوره عاديه بعد ما خلاص تهيا النبي صلى الله عليه وسلم له كذلك من المواقف ان النبي صلى الله عليه وسلم كان كذلك من المواقف ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو راجحي العقل والنفس يعني شوف النبي صلى الله عليه وسلم دعا خلينا ناخذ مثالين واحد من داخل البيت وواحد من خارج البيت دعا اول شي خديجه ودعا برا منه دعا ابا بكر الصديق الاثنين من الذين وهبهم الله رجاحه في العقل واستواء في النفس يعني شوف خديجه بقت هي السند الداخلي ليه لانه يا جماعه انت في دعوتك بتحتاج لشي اشبه بالمركز او او بال بالجانب الاستشاري يعني بتحتاج ل شخص تستشيره تحتاج ل شخص يكون عضض لك فالنبي صلى الله عليه وسلم ركز في الدعوه في بدايتها على الذين وهبهم الله عز وجل رجاحه العقل والنفس لذلك شوف عائشه رضي الله خديجه عفوا خديجه رضي الله عنها مباشره لما جاء النبي صلى الله عليه وسلم مو في موقف زي ده لو ما كان عندها ذلك العقل الذي وهبه الله اياها كان ممكن هي ذاتها تخاف وتخلع النبي صلى الله عليه وسلم زياده وتقول انت حصل لك وحصل لك لا لا لا طوالي قت له شنو بعد ما زملته و دثرت لانه قال لها زملوني د ملوني دثروني دثروني مباشره قالت له والله لا يخزيك الله ابدا ليه لانك تحمل الكله وتقر الضيف وتكسب تكسب المعدوم وتعين على نوائب الحق وانت ما الله ما بخزي ابدا على نوائب الدهر عفوا فانت الله ما بيغز ك اطلاقا انت شخص عندك ماضي حسن يعني ودته للاستشاره يعني ودته لورقه ابن نوفل دي باعتباره طلبت استشاره من شخص خبير وشخص متخصص كذلك مثلا ابو بكر الصديق يعني تخيل ابو بكر الصديق لما اسلم بقى يشتغل دعوه اسلم سته من العشر المبشرين بالجنه عن طريقه ابو بكر براه كده جاب سته من العشر المبشرين بالجنه فدائما انت لما تركز على دعوه الشخص راجح العقل بيكون مفيد جدا بالنسبه لك في الدعوه مستقبلا وهو بيانك وبيكون عاون ليك ونصير لك عشان كده النبي صلى الله عليه وسلم قال ما نفعني ماله ما نفعني ماله ابي بكر والنبي صلى الله عليه وسلم في الهجره من مشى معه ابو بكر الصديق وفعل الفعا الحسنه والجميله في حق النبي صلى الله عليه وسلم في الهجره كذلك من المواقف الدعوه الجهريه لم تبدا الا بعد ان دعا النبي صلى الله عليه وسلم واسلم معه حوالي 30 من المسلمين الشخص ما طوال مباشره يبدا بالدعوه الجهريه ما مباشره يصرح بدعوته اذا كان الناس مخالفين له يبدا بالدعوه سرا يكون الطليعه الاولى يعني شوف النبي صلى الله عليه وسلم اشتغل على 30 شخص خلاهم يسلموا وجيهم ونجهم تمام حتى بعد ذلك بدا الدعوه الجهريه فالنبي صلى الله عليه وسلم كان بيكون هذه العصبه التي تكون حوله حتى تنصره ذلك كان يقول ليت رجلا صالحا يحميني حتى ابلغ دعوه ربي فت ممكن تجي براك وتعارض المجتمع كله وتعارض الناس كلها لا كون حولك عصبه هذه العصبه شيئا فشيئا تنتقل معك الى ان تبدا في دعوتك الجهريه كما عمل او كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم كذلك من الاحداث بدايه الاذى انه لم يات رجل قط بمثل ما جئت به الا عودي سنه كونيه انت جد ب دعوه وجد با اصلاح للمجتمع مباشره تهيا الى الاذاء الذي سياتيك فالنبي صلى الله عليه وسلم بد الاذى عليه وعلى المسلمين الاذى ده كان اذى حسي في الجسد يعني مثلا زي ناس عمار بن ياسر وق واهله واسرته كلها يعني لحقهم الاذى الشديد والعذاب الشديد كذلك مثلا بلال ابن رباح الحبشي كان يضع على الرمضاء ويضع الحجر على ظهره وكان مثلا خباب ابن الارد كان يؤتى بالحديد فتشوه في النار حتى تصير حمراء ثم لا يطفئها الا شحم ظهره يعني عذاب شديد حتى انهم كانوا خباب نفسه يعني مثلا جا للنبي صلى الله عليه وسلم وهو متوسد في ظل الكعبه فقال يا رسول الله الا تسال الله لنا الا تدعوا الله لنا الا ترى ما نحن فيه شايف الازل حاصل لنا في مكه ده فالنبي صلى الله عليه وسلم قال له انه كان في من كان قبلكم يؤتى بالرجل فيفرق ما بين لحمه وشحمه وعظمه بامشاط الحديد كده بين لحمه وعظمه اسلخ سلخ يعني ما يرده ذلك عن دينه ويؤتى بالرجل فيلقى في الحفره قال ويشق نصفين بالمنشار ما يصده ذلك عن دينه قال والله ليتمن الله هذا الامر حتى يسير الراكب من صنعاء الى حضرموت لا يخاف الا الله او الذئب على غنمه وفعلا الحاجه دي حصلت قال ولكنكم قوم تستعجلون يعني مثلا بعد عام الفتح واستقرار الدوله الاسلاميه خلاص بقى ما في نوع من الاذى وما في نوع من الضيق والضعف وكذا فشوف النبي صلى الله عليه وسلم كيف كان بيصبر الصحابه وبيعو على انه الدعوه دي كلها مشا كلها اذى حتى النبي صلى الله عليه وسلم لحقه الاذى طبعا لحقه الاذى المعنوي والاذى الحسي برضه الاذى المعنوي كانوا يقولوا عنه ساحر وبيقولوا عنه كاهن وبيقولوا عنه مجنون وبيقولوا عن الاحاديث بتاعته اساطير الاولين وانه بيحكي الخرافات وغيرها من انوع الاذ المعنوي والاذى الحسي لحق النبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاه عمه ابي طالب الذي كان يشكل الصيانه والحمايه للنبي صلى الله عليه وسلم كان النبي صلى الله عليه وسلم يجتمع سرا في دار الارقم من بال الارقب ودي ممكن نطلع منها فائدتين الفائده الاولى انه التخطيط في الدعوه وفي الاصلاح امر لا بد منه في بعض الناس فاهمين التوكل غلط ومن يتوكل على الله فهو حسبه ما انت طيب خلاص توكلت على الله ما داير حاجه التوكل معناه التفويض الامر لله مع شنو الاخذ بالاسباب لابد تاخذ بالاسباب النبي صلى الله عليه وسلم كان بيخطط وكان النبي صلى الله عليه وسلم يجتمع وكان النبي صلى الله عليه وسلم ينظم شؤون الدعوه وعندهم مكان لهذا الاج زي دار الارقم اب بال الارقم فالتخطيط جزء من الدعوه الى الله تبارك وتعالى ولا يتكي الانسان على الله تبارك وتعالى بدون الاخذ بالاسباب تفويض الامر لله نعم لكن مع الاخذ بالاسباب الفائده الثانيه ممكن نستفيده من هنا انه خدمه الدعوه لا تكون فقط بالامور الظاهره زي الدعوه بالخطابه او بالكتابه او بالتعليم يعني في بعض الناس بيفتكر انك عشان تنصر الاسلام لابد انك تكون شيخ وتربط العل وتدي دروس في المسجد لا ما شرط كده ممكن تخدم الدعوه دي بابواب ثانيه كثيره مننا ابواب بتحت المال مننا الابواب بتاع توفير المكان بتاع الدعوه مننا الابواب بتاع الاعلام من الابواب يعني شوف الارقم الارقم ده في السيره ما عرف الا بشنو الا بهذا هذه الدار التي هياها للدعوه فانت ممكن ترتب المكان بتاع الدعوه ممكن تصور الدعوه ممكن تنشر الدعوه ممكن تروج ممكن تسوق في حاجات كثيره جدا ابواب ل الدعوه يعني واحد حتى لو ما بيقدر يتكلم ممكن ينشر المقاطع المفيده على اليوتيوب الواحد حتى لو ما بيقدر يتكلم ممكن والله يرتب للمشايخ وللعلماء وكده الواحد حتى لو ما بيتكلم ممكن ينقل الاشياء المفيده في كتب اهل العلم في شكل اقتباسات او في شكل في ابواب كثيره جدا للدعوه ونصره هذا الدين كذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو اهل مكه على جبل صفا ودي كانت خلاص يعني بدايه الدعوه الجهريه للنبي صلى الله عليه وسلم وقف على جبل الصفا وبدا يدعو في قوم لانه طبعا في البدايه كانت دعوته سريه لكن بعد ذلك امر بدعوه الاقربين وانذر عشيرتك الاقربين بعد ذلك طبعا نزلت له الايه فاصدع بما تؤمر واعرض عن المشركين بقت دعوته واضحه جدا صلى الله عليه وسلم شوف التدرج ده مهم في بناء المجتمعات احنا يا جماعه السيره دي ما دار نقراها مجرد قراءه تاريخيه سرديه وقصصه وانتهى الموضوع على كده لابد ان نستفيد منها في حياتنا دار تبني مجتمع لابد تمشي بطريقه متدرجه النبي صلى الله عليه وسلم كان يذهب بهذه الطريقه الدعوه على جبل الصفا وقف النبي صلى الله عليه وسلم على جبل الصفا وجمع قومه وقال لهم ارايتم ان قلت لكم ان خيلا وراء هذا الوادي تريد ان تغير عليكم وكنتم مصدقين في جيش كامل هنا دور الوادي ده بسار ي حاربكم هتصدقوني ولا ما صدقوني قالوا لو ما عهدنا عليك كذبا قد اصلا كانوا بمون صادق الامين فهم ما مكذبين النبي صلى الله عليه وسلم في اصل اخلاقه وفي حسن كلامه وصدقه فقام قال لهم طيب ما دام انتم مصدقين ققول انا الصادق الامين فاني رسول الله اليكم بين يدي عذاب اليم فهنا طوالي ابو لهب قام وقال له تبل لك لهذا جمعتنا طبعا بعد ذاك نزل نزلت الايات ردا على جناب النبي صلى الله عليه وسلم الطاهر فقال الله له تبت يد ابي لهب وتب ما اغنى عنه ماله وما كسب الى اخر السوره فالنبي صلى الله عليه وسلم هنا طوال بدا الدعوه وبدات معه طوال شنو الاذى والملاحقه ى الاخر وكذلك من الاحداث حمايه عمه ابي طالب سبحان الله ابو طالب عم النبي صلى الله عليه وسلم وزي ما قلنا النبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاه جده مباشره تكفل به عمه ابو طالب وابو طالب كان مشركا وحتى وفاته لم يسلم وطبعا الحاجه دي يعني كانت شايله كده في نفس النبي صلى الله عليه وسلم لانه طبعا رحيم صلى الله عليه وسلم يحب الخير لكل الناس فكيف بعمه ابي طالب فالنبي صلى الله عليه وسلم من الناحيه دي كان الامر ده محزن بالنسبه له لكن لو جينا نظرنا بمنظور اخر كان عدم اسلام ابي طالب خصوصا في بدايه دعوه النبي صلى صلى الله عليه وسلم كان هذا خيرا عظيما لدعوه النبي صلى الله عليه وسلم لانه يا جماعه ابو طالب لو كان اسلم كان النبي صلى الله عليه وسلم فقد الحمايه في بدايه الدعوه فما حقدر يشكل شنو اللبنه الاولى للدعوه لكن ابو طالب ما اسلم بقى مع دين قريش طبعا انت لما تكون على دين قريش قريش بتحترمك وبتديك مكانتك وبتديك يعني منع في قومك فابو طالب يعني شكل الحمايه للنبي صلى الله عليه وسلم فحتى انه كان بيقول والله لن يصلوا اليك بجمعهم حتى اوسد في التراب دفينه فكان هو الحمايه لرسول الله صلى الله عليه وسلم فكان لا يستطيعون ان يصلوا اليه بالاذى الحس وما لحق الاذى رسول الله صلى الله عليه وسلم الا بعد وفاه عمه ابي طالب فكان دي فايده لينا انه الواحد قد يتعاون حتى مع الشخص المخالف له في الدين يعني ابو طالب كان مشرك كان مشركا مع ذلك النبي صلى الله عليه وسلم كان يستعين به في ان يحميه في الدعوه فالانسان قد يتعاون مع الشخص الذي ليس على دينه ليحقق مقاصد ليحقق اهداف استراتيجيه بعدين بعيده المدى وهكذا كذلك من الاحداث انه بدات المفاوضات مع النبي صلى الله عليه وسلم على دينه طوال اهل مكه بدوا يفاوض الرسول صلى الله عليه وسلم يعني بدوا يقولوا لو يا اخي لو اردت ملكا ملكناك لو اردت افضل واج اجمل نسء العرب زوجناك لو اردت مالا اعطيناك لو كان بك جن فاردت طبا استاجرنا لك طبيبا يعني اي حاجه انت دايره بنسويه لك بس عليك الله وقف الدعوه دي فالنبي صلى الله عليه وسلم رفض اطلاقا كان بيقول لهم في بعض المرويات في السيره والله لو وضعوا الشمس عن يميني والقمر عن يساري ما كنت تاركا هذا الامر وبرضو استعانوا بابو طالب استعانوا بابي طالب ليذهب الى النبي صلى الله عليه وسلم و وسل اليه ان يترك هذا الامر فالنبي صلى الله عليه وسلم قال لابي طالب رغم انه بيجله و بيعظم يعني لكن برضو قال لله يا ابا طالب يعني بتخاطب مع عمه قال له اترى هذه الشمس الشمس اللي فوق دي شايفها قالهي قال له والله لان تدرك هذه الشمس بيدك اقرب من ان اترك هذا الدين والله العظيم الموضوع ده بالنسبه لي مصيري عديل وده فيه فائده الداعيه لا يفاوض على اصل الدين المصلح لا يفاوض على اصل مبدئه الذي يريد ان يؤسس رساله وقيمه للناس لا يفاوض على الاصول والمبادئ بتاعتها لكن مثلا في بعد ذلك مفاوضه على اشياء هامشيه او اشياء تقديريه او اشياء اجتهاديه زي ما حصل مثلا في صلح الحديبيه يعني لكن اصل الدين النبي صلى الله عليه وسلم ما كان بفاو خ حتى هم لما جو اهل مكه وقالوا له يا اخي نعبد الهك سنه وتعبد الهنا سنه احنا كده ممكن نخش في الاسلام قال لهم لا لا اطلاقا ما في كلام زي ده مثلا نزلت بعد ذاك الايات طبعا قل يا ايها الكافرون لا اعبدوا ما تعبدون ولا تعبدون ما اعبد الى ان قال الله لكم دينكم ولي دين مثلا برضو ثقيف لما كانت دائه تسلم يعني بعدين في بعد الفتح بتاع مكه قالوا له يا اخي احنا دايرين نسلم بس خلي لنا الالهه بتاعتنا دي نعبدها ان شاء الله بس فتره معينه يعني شهر شهرين مده معينه كده النبي صلى الله عليه وسلم رفض اطلاقا ان ما في كلام زي ده اطلاقا يعني ففي حتات الدعوه لا بينفع انها تفاوض فيها الدين لا يحصن ان يجامل في اصوله ومبادئه العظيمه كذلك من الاحداث الهجره الى الحبشه لما اشتد الاذى بالمسلمين النبي صلى الله عليه وسلم قال لهم ان بالحبشه ملكا عادلا لا يظلم عنده احد فذهبوا وسافروا اليه شوف الصحابه ذل سافروا لحد الحبشه يعني قطعوا البحر ومشوا لحته لاهم على دينه ولا على ثقافتهم ولا على عرقهم ولا بينهم نسب ولا يعني حته كده غريبه جدا يعني كون الزول يمشي ل الحبشه وهو من مكه وبعد ذلك ذهبوا لحمايه لدينهم دي فائده اولى انه الواحد عشان الدين ممكن يعمل اي شيء من حيث تبديل الزمان والمكان دي نقطه النقطه الثانيه انه الانسان يتعاون في احلاف بالبعيد على الابعد يعني شوف النجاشي اللي هو ملك الحبشه كان على النصرانيه ومع ذلك استعان به النبي صلى الله عليه وسلم ليه لانه دار تستعين بالبعيد يعني النصراني ما على دينك لكن تستعين به على الابعد حمايه لهؤلاء الصحابه الذين اسلموا في بدايه الاسلام من اذى قريش لانه في النهايه اهل قريش كانوا اهل شرك ودي اهل الكتاب واهل الكتاب اقرب من اهل الشرك طبعا يعني ف عشان كده شوف من المشاهد العظيمه اللي حصلت برض في السيره النبويه طبعا حصلت معركه بين الروم والفرس يعني في حياه النبي صلى الله عليه وسلم شوف النبي صلى الله عليه وسلم رب نزلت له ايات المف لام م غلبت الروم في ادنى الارض وهم من بعد غلبهم سيغلب وهم من بعد غلبهم سيغلبون في بضع سنين لله الامر من قبل ومن بعد ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيذ الرحيم شوف الله سماه فرح للمؤمنين وسماه نصر الله مش في الايه دي مع انه ده نصر لشنو الروم على الفرس الروم كانوا على شنو النصرانيه المحرفه والفرس كانوا على شنو كانوا على المجوسيه ثانيه فكونه ينتصر النصارى اهل الكتاب على المجوس بالنسبه للاسلام افضل من ان ينتصر المجوس الفرس على شنو على النصارى الروم ففرح المسلمون بذلك وذكر الله عز وجل هذا في القران فليس العاقل كما يقول ابن تيميه الذي يعرف الخير من الشر ولكن العاقل الذي يعرف خير الخيرين فيفعله وشر الشرين فيجت نبه فالاسلام فيه موازنات ليس ليست نظره الاسلام ابيض واسود وانتهى الموضوع على كده لا لا في موازنات بين الاقرب والقريب والابعد والبعيد كذلك من الاحداث التي حصلت مقاطعه شعب ابي طالب اهل مكه لما عرفوا انه المسلمين خلاص سافروا الى بعضهم طبعا هم سافروا يعني عدد منهم ما كلهم يعني عدد بسيط في البدايه يعني الى الحبشه اللي هو الناس اللي ما عندهم كان يعني منع وكذا في قومهم هم سافروا وبعد ما علمت خلاص انه المسلمين بدوا يتحركوا تحركات سياسيه ويمشوا هنا ويتحالف و هنا ويعملوا كده اخر نقطه دارين يصلوا لها في الدعوه دي في اعداء الدعوه ان يقاطعوا المسلمين مقاطعه اقتصاديه واجتماعيه فقاموا بمقاطعه بني هاشم وعلى راسهم طبعا عشان النبي صلى الله عليه وسلم النبي صلى الله عليه وسلم محمد بن عبد الله بن عبد المطلب ابن هاشم ف النبي صلى الله عليه وسلم قطع هو وقومه وقطع النبي صلى الله عليه وسلم وما معه من المسلمين فبقوا في حته يسممها شعب ابي طالب الشعب المنطقه بين الجبلين فقاعدة ووصلت بهم الحال يعني الى حال مزريه جدا جدا ومع ذلك لم يكونوا يقاتلون ولم يكونوا يحاربون ليه لانه يا جماعه الدعوه في ذلك الموطن والمسلمون في ذلك الموطن كانوا لان المسلمين في ذلك الموطن كانوا في موضع ضعف الم ترى الى الذين قيل لهم كفوا ايديكم واقيموا الصلاه واتوا الزكاه فدي موضع بتاع موازنات بعد ذاك بيجي لما تقوى شوكه المسلمين بيجي شنو اذن للذين يقاتلون بانهم ظلموا وان الله على نصرهم لقدير بيجي بعد ذاك مثلا وقاتلوا المشركين كافه كما يقاتلونكم كافه بيجي مثلا ا يعني يا ايها الذين امنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجد فيكم غلظا فدعوه ووضع المسلمين يتناسب معه حكم مختلف في كل موضع بحسبه كذلك يعني الشعب ابي طالب دي بدلنا على انه اهل الكفر يمكروا بالدعوه دي من كل النواحي الله قال واذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك او يقتلوك او يخرجوك ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين هيحاولوا يعملوا اي حاجه عشان يوقفوا الدعوه دي يحاولوا يقاطع وكم يحاولوا يناب دوكم يحاولوا يسيئ اليكم يحاولوا يقاتلوكم يحاولوا يحبسوك كل الحاجات دي هي من الحاجات الوارد انها تحصل لكل من يشتغل بالدعوه وكل من يشتغل بالاصلاح دي ما حاجات جديده ابدا حاجات بتحصل سنن كونيه لا يستطيع احد ان ينجو منها كما حصل للنبي صلى الله عليه وسلم طيب نجي للفصل الثالث اللي هو في حياه النبي صلى الله عليه وسلم بعد هجره الحبشه الى الهجره الى المدينه من الاحداث اللي حصلت موت ابي طالب وموت ابي طالب كان من الاحداث الشاق على قلب النبي صلى الله عليه وسلم لانه زي ما ذكرنا ابو طالب كان يمثل الحمايه النبي صلى الله عليه وسلم والصيانه والمنع يعني كان ظهر النبي صلى الله عليه وسلم زي ما بقول فمات ابو طالب وموته كان شاق على النبي صلى الله عليه كان شاقا على النبي صلى الله عليه وسلم من ناحيتين الناحيه الاولى انه هو عمه والنبي صلى الله عليه وسلم اصلا بيحزن لما في شخص يموت ما على دينه لانه هو بيعرف انه الناس لو ماتت على غير دينه فهم يلجون الى النار مباشره ويعلم ذلك النبي صلى الله عليه وسلم لذلك كان شنو قال قال له لعلك باخع نفسك الا يكونوا مؤمنين يعني مهلك نفسك حزنا ان يكون الناس على دينك فالنبي صلى الله عليه وسلم بيطبع شخص رحيم كان بيقول يعني مثلا نفس تفلتت مني الى النار فما بالك ب عمو يعني دي من ناحيه من ناحيه اخرى انه يعني مات شنو ظهر النبي صلى الله عليه وسلم وحمايته يعني ما لحق النبي صلى الله عليه وسلم الاذى الا بعد موت ابي طالب الاذى الحسي الجسدي يعني خلاص بدوا يحاولوا يقتلو او يحاولوا يضربه يعني حتى مثلا في بعض المواقف النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي في مكه وكان ساجدا فاتوا بسل الجذور يعني سل الجذور ده يا جماعه شفتوا الكرش بعد ما يذبحوا الخروف الكرش دي مش الناس كلها بعفوا منها ويقول لك رميه هناك بعيد في الخور ه شالوها كده ده وضعوها في ظهر النبي صلى الله عليه وسلم حتى لا يستطيع ان يرفع راسه من السجود حتى اتت فاطمه رضي الله عنها بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم واخذت السلا ورمته من ظهره صلى الله عليه وسلم وفي بعض المواقف يعني خنقوا النبي صلى الله عليه وسلم خقا شديدا حتى كادوا ان يقتلوه واتى ابو بكر رضي الله عنه ودافع عنه وقال تقتلون رجلا ان يقول ربي الله فبدل الاذى يتحول من اذى معنوي الى اذى شنو حسي الى ذات رسول الله صلى الله عليه وسلم ط الاذ الحسي ده كان بيشمل كثير من الضعفاء والذين ليس لهم منعه يعني في قريش لكن في ناس طبعا عندهم منعه زي عمر بن الخطاب ما بيقدر يعملوش زي ده يعني عمر بن الخطاب ع كذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول اللهم اعز الاسلام باحد العمرين باحد العمرين قال عمر عمرو بن هشام او عمر بن هشام و عمر بن الخطاب اللي هو ابو جهل و وعمر بن الخطاب وكان ابن مسعود يقول ما ذلنا اذله حتى اعزنا الله باسلام عمر فالشاهد انه النبي صلى الله عليه وسلم موت ابي طالب اثر فيه جدا حتى انه جاه في مرض وفاته وقال له يا عم قل كلمه واحده قل لا اله الا الله كلمه يحاج لك بها عند الله بس قول لا اله الا الله والباقي خليه عليه فابو طالب يعني كان جنبه في ابو جهل وعتا ويله قريش ودل يعتبروا اصدقاؤه ويعتبروا اهله وك ويعني شين في حقه انه مثلا يخلي الدين بتاعه في اخر حياته وينتقل الى دين هذا الشاب الصغير مع انه كان يعني قال لولا المسبه او حذاري مذم لوجدتني سمحا بذاك مبينا يعني انا مانعني من الاسلام بس خايف من اللوم زي ما بعض الناس الان قد يبعد من الدين ومن السنن وكده عشان يقول لك الناس بيلوموني وبيشغلو ه لي وما عارف وكلام زي ده فالشاهد انه النبي صلى الله عليه وسلم قال ا قل كلمه لا قل لا اله الا الله كلمه يحاج لك بها عند الله فقام الناس ابو جهل قال له اتترك دين ابائك اتترك دين عبد المطلب فقال ابو طالب بل انا على مله عبد المطلب ومات على ذلك والنبي صلى الله عليه وسلم حزن شديدا وقال لاستغفرن لك ما لم انهى عنه طبعا بعد ذك ربنا نهاه عن الاستغفار وقال له انك لا تهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء ود فيوا يا جماعه انه الدعوه والاصلاح ليس بيد الدعاه الدعاه لهم حق شنو البيان وحق الدعوه ولكن ليس لهم حق الهدايه هدايه القلوب اللي هو التوفيق الالهي وهدايه القلب للدين بحاجه لله سبحانه وتعالى هو وحده يعلم من يسلم ومن لا يسلم ومن يكفر ومن لا يكفر فمات ابو طالب في هذا العام وبرضه في نفس العام ماتت خديجه رضي الله عنها وذلك سمي هذا العام بعام الحزن ليه لانه النبي صلى الله عليه وسلم مات السند بتاعه الخارجي اللي هو ابو طالب خارج البيت كان هو الذي يحميه ومات سنده الداخلي اللي هو من خديجه رضي الله عنها هي التي كانت تؤازره وهي التي كانت تقدم له المشوره وتعين نفسيا وكده حتى النبي صلى الله عليه وسلم كان وفي جدا جدا كان وفيا جدا لخديجه يعني شوف النبي صلى الله عليه وسلم حتى وبعد وفاه خديجه حسن علاه جدا وكان بيذكرها حتى بعد هاجر المدينه والموضوع مشى سنوات عليهم حتى كان بيذبح الذبيحه ويبعثه على صديقات خديجه وبيمشي مرات يودي الذبيحه هديه مثلا لصديقاتها و صويحبات خديجه واذا اتته مثلا هاله ويقول اللهم هاله قريبه لخديجه رضي الله عنها فشوف يعني كان النبي صلى الله عليه وسلم يعني يحب ما تحبه خديجه ويحسن اليها حتى بعد وفاتها حتى كان بيكثر من ذكرها حتى عائشه رضي الله عنها طبعا هي جت بعدت خديجه زمن يعني عائشه رضي الله عنها طبعا يعني ما شافتها فكانت بتقول له يعني اخذت الغيره فقالت ما تذكر من عجوز من عجائز مكه قد ابدلك الله خيرا منها فقالت له دي عجوز ساي والموضوع انتهى وانا حاليا ب يعني شعبه صغيره كده وهناك فانا افضل لك منها النبي صلى الله عليه وسلم قال لهم كلا والله فقال قد امنت بي اذ كفر بي الناس واوتي اذ اذاني الناس فالنبي صلى الله عليه وسلم ماذا ليذكر فضلها ويحسن اليها فكان وفيا صلى الله عليه وسلم فسمي هذا العام بعام الحزن يا جماعه شوف النبي صلى الله عليه وسلم واجه كل المصائب في هذه الدعوه يعني شوف السي مرت بنا مصائب حسيه ومصائب معنويه وكمان حتى الاحزان العامه كانت بتنزل بالنبي صلى الله عليه وسلم لذلك احنا قلنا سيره النبي صلى الله عليه وسلم سيره واقعيه ليست حكايه اسطوريه او حكايه تخيليه لا سيره واقعيه حاجه نحنا بشاهدها فالداعي والمصلح قد يم يمر بمثل هذه المواقف يمر بالسجن يمر بالاذى يمر بموتى الاقارب وكذا وشوف زياده على كده بعد عام الحزن ده النبي صلى الله عليه وسلم برضه حصل له حدث مهم جدا وهو الذهاب الى الطائف مشى للطائف وشوف يعني زياده على الحزن ده النبي صلى الله عليه وسلم ذهب الى الطائف لكي يؤمنوا به ذا في انه الداعي اذا لم يؤمن به او لم يستجب لدعوته ويقبلها اهل قوم فانه يذهب الى قوم اخرين او ارض اخرى لعل الله عز وجل يجعل في قلوبهم الهدايه الواحد زي ما بقولوا ما يتمسك بناس معينين يعني خلاص وجدت الناس كده في حته معينه ما مستجيبين لك او رافضينك شوف حته تانيه شوف النبي صلى الله عليه وسلم مشى ل الطائف بعد مكه طبعا هو ما بيمشي الا باذن الهي ف وطبعا ليه مشى الطائف لانه الطائف دي تعتبر الحاضره الثانيه بعد مكه يعني حواضر العرب هي مكه والطائف ويثرب يعني مثلا دي الحواضر بتاع العرب طبعا النبي صلى الله عليه وسلم كان يتطلب ان تؤمن به حاضر من الحواضر وده طبعا سنه من السنن الاجتماعيه انه اذا امنت حاضره من الحواضر فان البوادي تبع لها يعني الليله انت لو دار تشتغل دعوه حاول كثر الدعوه في ش في العاصمه لانه غالبا الحاجه اللي بتحصل في العاصمه فكريا بتحصل وتنتقل مباشره الى بقيه الاقاليم والمناطق طبيعه كده عشان كده الناس شوف بعد فتح مكه كل العرب وج في عام الوفود واسلموا اذا جاء نصر الله والفتح ورايت الناس يدخلون في دين الله افواجا اوال مباشره الناس دخلوا في دين الله افواجا ليه لانهم كانوا يعتقدون ان قريش ان قريش هي افضل القبائل يعني وهي سيده القبائل فاذا اسلمت قريش الموضوع انته فبعد مكه مادام مكه عصلجت النبي صلى الله عليه وسلم مشى وين الطائف ليه الطائف لان الطائف تعتبر القريه الثانيه يعني شوف القران هم قالوا وقالوا لولا انزل هذا القران على رجل من القريتين عظيم القريتين دي شنو مكه والطائف لهم قالوا هناك الوليد بن المغيره المخزومي من قريش في مكه او عروه بن مسعود الثقفي في الطائف فهم كانوا بيعتقدوا كده انه القران المفروض ينزل في حته عظيمه والحاجه العظيمه دي هي بالنسبه لهم شنو مكه من الطائف فبعد مكه اتجه النبي صلى الله عليه وسلم للطائف اتجه الى الطائف صلى الله عليه وسلم ودعاهم واستهتار به وكذبوه وكفروا به وحتى يعني بعضهم قاله اما وجد الله غيرك ليبعث الله وبوا عليه الصبيه والسفهاء والمجانين والغلمان فضربوه بالحجاره حتى ادميت قدماه حتى ادميت قدماه الشريفتان صلى الله عليه وسلم حتى قالوا يعني ما امن به الا مثلا عداس اللي هو مولى او يعني غلام لناس عتبه وشيبه في الحائط اللي هو بستان كده يعني لقاه فناس عتبه لما شاه النبي صلى الله عليه وسلم ادميت قدماه وطردوه ناس اهل الطائف قالوا خلاص ارسل له العنقود من عنب كده شالوا له عداس ده فجاب كده وقال له اكله يعني فالنبي صلى الله عليه وسلم شال العقود بتاع العنب واكله وقبل ما ياكلوا قال بسم الله فقام عداس استغرب طبعا عداس ده من العراق فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول بسم الله قدامه وناز الناس بتاع ن وثان وشرك وكذا فبسم الله دي ما معروفه فقال له ما تقول ما اجد ما قلته يقوله اهل هذا المكان فالنبي صلى الله عليه وسلم قال له من اين انت فعدا اس قال له انا من نينوى فقام النبي صلى الله عليه وسلم قال له من بلد العبد الصالح يونس بن متى فقام قال له ومن اين تعرف يونس بن متى فالنبي صلى الله عليه وسلم قال له هو اخي هو نبي وانا نبي ف عداس اعجب بالنبي صلى الله عليه وسلم وقبله ويعني اسلم قتي لانه اسلم معه بعد ذلك الشاهد انه في الطائف النبي صلى الله عليه وسلم ما ما لقى ناس يامن معاه فلاحظ انت تدعو الناس في حته اهلك ويكفروا بك تقوم تقول انا حمشي منطقه ثانيه لعل وعسى انه اهل المنطقه دي ذروني ويؤمنوا بي تقوم تمشي ديك برضه يكفروا بك والله يا جماعه ده موقف حزين جدا جدا يعني الواحد بحث انه الارض ضغط ب وانه ما في شخص حيامن بدعوته دي صح فالنبي صلى الله عليه وسلم كان مار بالموقف ده وبعد ده كله ضربه ادموا قد ادموا قدمي النبي صلى الله عليه وسلم حتى انه يعني كان بيدعوا الدعاء بتاع اللهم اعوذ بنور وجهك الذي اشرقت به الظلمات وصلح عليه امر الدنيا والاخره من ان يحل بي غضبك او ينزل علي سخطك انت رب المستضعفين الى من تكلني الى بعيد يتجهمني ام الى عدو ملكته امري ان لم يكن بك غضب علي فلا اباري ولكن عافيتك هي ارحم لي ف لك العتبه حتى ترضى لك العتبه حتى ترضى يعني دعاء فيه حزن النبي صلى الله عليه وسلم حتى انه عائشه رضي الله عنها كانت بتقول يا رسول الله ما اشد يوم مر عليك بعد احد طبعا احد دي كان معروف انها من اشد الحتات يعني زي ما احنا ج نعرف فقال له اكثر يوم كان صعب عليك شنو فقام النبي صلى الله عليه وسلم قال لقد لقيت من قومك ما لقيت وكان اشد ما لقيت اذ عرضت نفسي على ابن عبدي يا ليل ابن عبد كلال قهم دي ناقف دي نفسهم قال فلم يجبني الى ما ردته فانطلقت وانا مهموم يعني هم هم شديد قال فلم استفق الا وانا بقرن الثعالب طبعا دي منطقه بعيده شويه كده من الطائف النبي صلى الله عليه وسلم كان ماشي وما حاس بنفسه ذاته ماشي وين لحد ما استفاق في حته اسمها قرن الثعالب شوف الهم والحزن ده كيف حزن حزن عجيب سبحان الله جاو في اللحظه ديك ملك الجبال قال فاتاني جبريل ومعه ملك الجبال فقال يا محمد ان شئت اطبقت عليهم الاخشبين يعني لو داير الجبلين اللي حولين الطائف ديل انا بشيلهم كده واطبق كده في اهل الطائف وموضوع ده ينتهين فالنبي صلى الله عليه وسلم قال له شنو وهو في اللحظه بتاعت الهم دي عشان تعرف اخلاق النبي صلى الله عليه وسلم اخلاق عاليه جدا احنا لو اي واحد فينا في موقف زي ده ويجيك ملك الجبال يقوللك اطبق عل الاخشبين حقوله شنو اطبق طوال د ناس كفار ود ناس اذوا النبي صلى الله عليه وسلم ودل ود وهم بيستحقوا صراحه يعني لكن شوف النبي صلى الله عليه وسلم قال لا بل ارجو ان يخرج الله من اصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئا وفعلا سبحان الله اهل ثقيف ديل اهل الطائف ديل رغم عدم ايمانهم بالنبي صلى الله عليه وسلم حتى في طوال السيره اسلموا بعد الفتح بتاع مكه طبعا بعد الغزوه بتاع حديده النبي صلى الله عليه وسلم جام واسلم الثقيف د نا الثقيف د دي القريه الوحيده او المنطقه الوحيده في الجزيره العربيه مع مكه والمدينه الم ارتدت بعد ما مات النبي صلى الله عليه وسلم العرب كلهم يرتدوا الا مكه والمدينه وثقيف ديل اللي هو ناس الطائف ديل ما ارتدوا فسبحان الله شوف دعوه النبي صلى الله عليه وسلم كانت كيف رحيمه وكيف كان النبي صلى الله عليه وسلم صبورا على الناس الشاهد شوف الحزن ده يعني النبي صلى الله عليه وسلم مات سند الداخلي وسند الخارجي ومشى للطائف وبرضه ما امنوا به وضربوه لحد ما اد بيت قدمه ده واحد فينا ممكن شنو يقنع من الدعوه دي يقول لك يا اخ الموضوع ده شكله ما جايب حقه لكن سبحان الله شوف النبي صلى الله عليه وسلم كان كيف فكانت الحادثه العظيمه حادثه الاسراء والمعراج حادثه الاسراء والمعراج قالوا الله سبحانه وتعالى كانه يريد ان يرسل رساله للنبي صلى الله عليه وسلم اي يا محمد اذ لم يؤمن بك اهل الارض ولم يع قدرك فتعال الى اهل السماء لتعرف قدرك عند الله تبارك وتعالى وكانت تسليه للنبي صلى الله عليه وسلم من هذه الاحزان وهذه الهموم فالنبي صلى الله عليه وسلم جعل الله سبحانه وتعالى له هذه الحادثه حادثه الاسراء والمعراج فذهب طبعا من مكه في ليله واحده الى بالبراق طبعا الى الشام اللي هو في المسجد الاقصى واما الانبياء طبعا كلهم في اللحظه ديك اماهم وعر بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد ذلك الى السماوات العلى وفرضت عليه في تلك اللحظه العظيمه الصلوات الخمس من عند الله تبارك وتعالى وطبعا ده في برضو درس لنا انه النبي صلى الله عليه وسلم لاقى الانبياء كلهم طبعا لاقى موسى عليه السلام وعيسى وابراهيم وادريس وادم كل الانبياء لاقاهم في الاسراء وكذلك في المعراج وموسى عليه السلام كان بيطلب من النبي النبي صلى الله عليه وسلم ان يسال الله التخفيف طبعا الصلوات دي فرضت 50 في البدايه 50 صلاه في اليوم فكان موسى عليه السلام بيقول له لقد عالجت بني اسرائيل من قبل ارجع الى ربك فسله التخفيف فان امتك لا تطيق فده فيه وكانه النبي صلى الله عليه عليه وسلم يريد الله ان يرسل اليه رساله مفادها اي يا رسول الله ان ما يمر بك من تكذيب ومن ايذاء ومن مصائب قد مرت بقبلك من الانبياء حتى شوف النبي صلى الله عليه وسلم كان بيتصب بمنو ب موسى عليه السلام يعني كان حينما يؤذيه قومه ويسيء اليه وكذا كان بيقول يرحم الله اخي موسى لقد اودي باكثر من هذا فصبر فدي رساله كانت حادثه الاسراء والمعراج في ذلك الموقف الحزين للنبي صلى الله عليه وسلم لتذهب عنه هذه الهموم وتسلي عنه تلك الاحزان ثم بعد ذلك النبي صلى الله عليه وسلم كان بيعرض نفسه يا جماعه على القبائل في الحج كان صلى الله عليه وسلم يعرض نفسه على القبائل في الحج وفي سوق عكاظ في اماكن تجمع الناس لكي يؤمن الناس به فكان بيقول يعني للناس ليت رجلا صالحا يحميني حتى ابلغ دعوه ربي ويطلب من الناس ان يؤمنوا به ففي اللحظه دي كان في قبائل اسمها الاوسي والخزرج ودي قبائل من نسل قحطان اللي هو قبائل اصلها في اليمن فالقبائل دي طبعا اليمن بعد التفجر السد بتاع مارب وانهدام لقد كان لسب في مسكنهم ايه جنتان عن يمين وشمال قلوا من رزق ربكم واشكروا له بلده طيبه ورب غفور فاعرضوا فارسلنا عليهم سيل العرم وبدلناهم بجنتيهم جنتين ذوا اكل خمط واثل من شيء شيء من سدر قليل واثل وشيء من سدر قليل ذلك جزيناهم بكفر الى ان قال الله تبارك وتعالى ومزقناهم كل ممزق الله سبحانه وتعالى جعل قبائل سب تتفرق في في الجزيره العربيه فبعضهم مش لمنطقه المتاخمه للروم في الشام بعضهم مشى للحيره المنطقه المتاخمه للفرس بعضهم تفرغ في الجزيره العربيه فمن القبائل بتاعت السبا دي اللي هو بينتهي نسله طبعا لقحطان اللي هو زي ما ذكرنا في الدرس السابق هم ديل يعتبروا النسل الثاني للعرب الباقيه اللي هم ناس القحطانيين طبعا ده العرب العاربه وفي العرب المستعربه اللي هم ناس منو العدنانيين منهم النبي صلى الله عليه وسلم الشاهد انه منهم الاس والخزرج ذ استقروا في يثرب اللي هم دول منو بعدين حيبقوا الانصار الناس دول في يثرب كان جنبهم في مجتمعات قبائل من اليهود واليهود طبعا اهل الكتاب اليهود طبعا جوا من وين جووا طبعا من من الشام بعد ان حصل طبعا الغزو البابلي واسرهم الملك بتاع بابل طبعا جام اللي هم بختنصر ف يعني جاس عليهم خلال الديار واسر منهم الكثير بعضهم ودام بابل وكده وبعضهم يتفرغ في الجزيره العربيه اللي هو بعضهم جاء لخيبر بعضهم جا فدك بعضهم جاء تيما بعضهم جاؤوا الى يثرب طبعا ليه جوا يثرب لانهم عارفين انه في نبي ح بيبعث في يثرب يعني كان في كتب انه في في نبي هيبعث في منطقه ما بين لابتيها ما بين لابتيها نخل ا اللي هو منطقه بتاع نخل وكده المهم الاوصاف بتاعته منطبقه على يثرب فكانوا بيقولوا النبي ده هييجي كانوا بيقولوا لبني قيله بني قيله ده اللي هم الانسب والخزرج عندهم جده اسمها قيله فكانوا بيقول لهم يا بني قيله سيبعث نبي في اخر الزمانه النبي سيبعث فينا طبعا لانه هم متعودين على كثره الانبياء والرسل في بني اسرائيل ففي انبياء كتار من بني اسرائيل فقالوا هيبعث فينا وينصرنا الله سبحانه وتعالى به وسنقاتل شر قتله يعني احنا ما يبعث هذا النبي فاوس والخزرج كان في اذهانهم انه في نبي هيبعث فالفكر المبدئيه كانت عندهم وده الفرق بينهم وبين اهل مكه اهل مكه ما كانوا كذلك اهل مكه ما كان عندهم مقدمات عن انه في نبي هيبعث وكلام زيده عشان كده كفروا طوال بال النبي صلى الله عليه وسلم لكن الاوس والخزرج دي طبعا كانوا بيجوا يحجوا من من اليثرب كانوا بيجي يحجوا في شنو الوقت ذاك سم يثرب بعد ذاك النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن تسميتها بيثرب وسماها طيبه سماها المدينه المنوره الشاهد انه في الحج كانوا بييجوا يحجوا فكانوا بيشوفوا النبي صلى الله عليه وسلم زي ما في الح الحج فبايعوا النبي صلى الله عليه وسلم وامنوا به وقالوا يا اخي مادام ده ده شكله النبي ذاته اللي تكلموا عنه اليهود زمان يعني سبحان الله اليهود كانوا هم واحده من اسباب انهم زي ما بيقولوا ادوا المقدمات الاوليه للاوس والخزرج انهم يامن بالرسول صلى الله عليه وسلم عشان كده الله في القران قال شنو ا وقد كانوا يستفتحون من قبل على الذين كفروا فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به سبحان الله بعد ما جاء النبي ده قاموا كفروا بهم مع انه زمان كان بيستبح على الذين كفروا انه لما يجي النبي ده ح نقاتلكم ب حن من بو فاوس والخزرج امنوا مباشره بالنبي صلى الله عليه وسلم اللي هم الافراد منهم دي اللي في بع العقبه الاولى يعني مثلا كانوا سبعه افراد وفي العام التالي كانوا 12 فرد فالنبي صلى الله عليه وسلم ارسل اليهم مع الى المدينه رسل مصعب بن عمير وده يعتبر اول سفير في الاسلام ارسله النبي صلى الله عليه وسلم ليعلمهم القران وفعلا في قبائل كثيره من الاوس والخزرج او بطون من الاوس والخزرج امنت الاسلام وامنت بالقران وامنوا بالنبي صلى الله عليه وسلم مباشره فده ف فائده انه الشخص شنو اول حاجه اذا في منطقه في الدعوه رفضت هذه الدعوه تماما تنتقل الى منطقه اخرى دي الحاجه الاولى الشيء الثاني الداعيه حينما يذهب الى منطقه اخرى ينبغي عليه ان يوطد ويهيئ الناس لهذا لهذه الدعوه يعني شوف النبي صلى الله عليه وسلم قبل ما يهاجر للمدينه طبعا دي كانت المقدمه بتاع الهجره البيعه بتاع العقبه الاولى وبيعه العقبه الثانيه دي كانت المقدمه بتاع الهجره هجره النبي صلى الله عليه وسلم الى المدينه فكانت كالته اه لان يناصر ويستعدوا لنصره النبي صلى الله عليه وسلم وطبعا بيعه العقبه دي كانت بيعه عديل بايع النبي صلى الله عليه وسلم على النصره وانهم امنوا به وشهدوا به وانهم سيمنعهم مما يمنع منه ا مما يمنع منه النساء وهكذا يعني نسائهم ودورهم وكذا حتى هي سميت بيعه النساء سميت طبعا بيعه النساء لان هم كانت يعني بيعه خاليه من القتال يعني كانت بيعه لسه ما فيها القتال وانه خلاص احنا بايعناك على القتال وعلى ك كذا الى الاخر زي ما حنجي نعرف فيما بعد ف في بيعه العقبه التاليه يعني الاولى كان ياو 12 فردي تقريبا ولكن في بعض العقبه الثانيه كانوا 70 فردا ومنهم امراتان فدي كانت المقدمه الاولى لهجره النبي صلى الله عليه وسلم الى الحبشه في المجلس التالي باذن الله نواصل في الفصل الرابع بعد هجره النبي صلى الله عليه وسلم الى الحبشه ا نختم هذا المجلس ا صلى الله وسلم على نبينا محمد بارك الله فيكم جزاكم الله خيرا