كتاب محاط بالحمقى - ملخص
Document Details
Uploaded by Deleted User
توماس أريكسون
Tags
Summary
يُسلّط هذا الكتاب الضوء على أهمية فهم الأنواع المختلفة من الشخصيات وكيفية التعامل معها لتحسين طرق التواصل والتفاهم بين الأفراد. يقدم الكتاب تصنيفات للسلوكيات المختلفة، مُوضحًا كيفية التفاعل مع كل منها. يقدم أيضًا أمثلة على لغة الجسد المرتبطة بكل نمط شخصية.
Full Transcript
**كِتَابُ: مُحَاطٌ بِالحَمْقَى** **للكَاتِبِ: تُومَاس أَرِيكْسُون** يُسَلِّطُ الكِتَابُ الضَّوْءَ عَلَى ضَرُورَةِ فَهْمِ الأَنْماطِ الشَّخْصِيَّةِ المُخْتَلِفَةِ وَكَيْفَ يُمْكِنُنَا التَّعَامُلُ مَعَهَا بِطَرِيقَةٍ صَحِيحَةٍ، وَغَرَضُهُ تَحْسِينُ طَرِيقَةِ التَّوَاصُلِ وَالتَّفَاهُمِ بَيْنَ الأَش...
**كِتَابُ: مُحَاطٌ بِالحَمْقَى** **للكَاتِبِ: تُومَاس أَرِيكْسُون** يُسَلِّطُ الكِتَابُ الضَّوْءَ عَلَى ضَرُورَةِ فَهْمِ الأَنْماطِ الشَّخْصِيَّةِ المُخْتَلِفَةِ وَكَيْفَ يُمْكِنُنَا التَّعَامُلُ مَعَهَا بِطَرِيقَةٍ صَحِيحَةٍ، وَغَرَضُهُ تَحْسِينُ طَرِيقَةِ التَّوَاصُلِ وَالتَّفَاهُمِ بَيْنَ الأَشْخَاصِ. فَمِمَّا اعْتَمَدَ عَلَيْهِ هَذَا الكِتَابُ تَحْدِيدًا هِيَ مَعْرِفَةُ نَظَرِيَّةِ الشَّخْصِيَّاتِ الرُّبَاعِيَّةِ المُرْتَبِطَةِ بِالأَلْوَانِ وَفْقَ نِظَامِ دِيسَا DISA؛ وَهِيَ اخْتِصَارٌ يَرْمِزُ لِلهَيْمَنَةِ Dominance وَالتَّأْثِيرِ Inducement وَالخُضُوعِ Submission وَالقُدْرَةِ التَّحْلِيلِيَّةِ Analytic ability. هَذِهِ المُصْطَلَحَاتُ الأَرْبَعَةُ هِيَ أَنْماطُ الشَّخْصِيَّةِ الأَسَاسِيَّةُ، الَّتِي تَصِفُ كَيْفَ يَرَى النَّاسُ أَنْفُسَهُمْ فِي عَلاقَتِهِمْ بِبِيئَتِهِمْ. نَحْوَ 80% مِنَ النَّاسِ لَدَيْهِمْ مَزِيجٌ مِنْ لَوْنَيْنِ، وَمَا يَقْرُبُ مِنْ 5% لَدَيْهِمْ لَوْنٌ وَاحِدٌ فَقَطْ يَهَيْمِنُ عَلَى سُلُوكِهِمْ وَيَهَيْمِنُ عَلَى الآخَرِينَ ثَلَاثَةُ أَلْوَانٍ. **السُّلُوكُ الأَحْمَرُ:** يُمَثِّلُ الشَّخْصِيَّةَ الَّتِي تُرَكِّزُ بِشَكْلٍ كَبِيرٍ عَلَى الإِنْجَازِ وَالنَّتَائِجِ، مِمَّا يَجْعَلُهَا قُوَّةً مُحَرِّكَةً فِي مُحِيطِهَا. يَتَمَتَّعُ أَصْحَابُ هَذَا السُّلُوكِ بِالحَزْمِ وَالقُدْرَةِ عَلَى القِيَادَةِ. لَدَيْهِمْ ثِقَةٌ عَالِيَةٌ بِالنَّفْسِ، يُوَاجِهُونَ التَّحَدِّيَاتِ بِشَجَاعَةٍ، وَلَا يَخَافُونَ مِنْ اتِّخَاذِ القَرَارَاتِ. فَهُمْ يَسِيرُونَ بِخُطُوَاتٍ سَرِيعَةٍ نَحْوَ الأَهْدَافِ وَيَكْرَهُونَ التَّأْخِيرَ أَوِ التَّفْصِيلَ غَيْرَ الضَّرُورِيِّ. يَعْتَبِرُونَ الوَقْتَ مَوْرِدًا ثَمِينًا. قَدْ يَظْهَرُونَ فِي بَعْضِ الأَحْيَانِ غَيْرَ مُهْتَمِّينَ بِمَشَاعِرِ الآخَرِينَ أَوْ بِالعَلاقَاتِ الاجْتِمَاعِيَّةِ، لَا يَتَّبِعُونَ دَلِيلَ القَوَاعِدِ لِإِنْجَازِ المُهِمَّةِ. وَلِأَنَّ طَرِيقَةَ ذَوِي الشَّخْصِيَّاتِ الحَمْرَاءِ مُبَاشِرَةٌ يَظُنُّ الكَثِيرُونَ أَنَّهَا عُدْوَانِيَّةٌ. لِنَكُنْ صَرِيحِينَ، أَغْلَبُ الشَّخْصِيَّاتِ الحَمْرَاءِ يَعْتَقِدُونَ أَنَّهُمْ الأَقْوَى بَيْنَ بَقِيَّةِ الشَّخْصِيَّاتِ. **لُغَةُ الجَسَدِ:** إِنَّ فَهْمَ لُغَةِ الجَسَدِ حَسَبَ هَذِهِ الفِئَاتِ يُسَاعِدُ فِي التَّوَاصُلِ الفَعَّالِ، حَيْثُ يُمْكِنُ مَعْرِفَةُ مَتَى يَكُونُ الآخَرُونَ مُرْتَاحِينَ أَوْ مُنْزَعِجِينَ بِنَاءً عَلَى إِشَارَاتِهِمْ غَيْرِ اللَّفْظِيَّةِ، مَا يُسْهِمُ فِي تَقْلِيلِ سُوءِ الفَهْمِ وَتَحْسِينِ التَّفَاهُمِ بَيْنَ الأَفْرَادِ. **فَالأَشْخَاصُ فِي الفِئَةِ الحَمْرَاءِ** يَمِيلُونَ إِلَى الوُقُوفِ أَوِ الجُلُوسِ بِوَضْعِيَّاتٍ قَوِيَّةٍ وَثَابِتَةٍ، وَحَرَكَاتِ اليَدِ تَكُونُ مُحَدَّدَةً وَمُبَاشِرَةً. لَدَيْهِمْ تَوَاصُلٌ بَصَرِيٌّ يُعَبِّرُ عَنِ الثِّقَةِ وَالجِدِّيَّةِ؛ وَقَدْ يَقْتَرِبُونَ أَكْثَرَ عِنْدَ الرَّغْبَةِ فِي فَرْضِ آرَائِهِمْ، مِمَّا قَدْ يُعْتَبَرُ تَدَخُّلًا فِي المَسَاحَةِ الشَّخْصِيَّةِ الخَاصَّةِ بِالآخَرِينَ. **وَلِلتَّكَيُّفِ مَعَ هَذِهِ الفِئَةِ:** احْتَرِمْ وَقْتَهُمْ وَكُنْ مُبَاشِرًا وَصَرِيحًا وَتَجَنَّبْ لَفَّ الكَلَامِ أَوِ المُماطَلَةَ. كُنْ حَازِمًا مَعَ الثِّقَةِ وَالقُوَّةِ وَقَدِّمِ الحُلُولَ، هَذَا يُظْهِرُ أَنَّكَ تُرَكِّزُ عَلَى الإِنْجَازِ. كَلِمَتُهُمْ المُفْتَاحِيَّةُ: سَرِيعٌ **السُّلُوكُ الأَصْفَرُ:** يَرْمُزُ إِلَى الشَّخْصِيَّةِ الاجْتِمَاعِيَّةِ وَالمُتَفَائِلَةِ الَّتِي تَجْذِبُ الآخَرِينَ بِسُهُولَةٍ. يَتَمَيَّزُ أَصْحَابُ هَذَا السُّلُوكِ بِالانْفِتَاحِ وَالإِبْدَاعِ، وَيُحِبُّونَ التَّفَاعُلَ مَعَ الآخَرِينَ وَيَسْتَمْتِعُونَ بِالمُحَادَثَاتِ المُمتِعَةِ وَالمَوَاقِفِ الاجْتِمَاعِيَّةِ. هُمْ مُحَفِّزُونَ لِلْغَيْرِ وَيَبْعَثُونَ الطَّاقَةَ الإِيجَابِيَّةَ. لَكِنَّهُمْ قَدْ يَفْتَقِرُونَ أَحْيَانًا لِلتَّرْكِيزِ وَالانْضِبَاطِ. رَغْبَتُهُمْ فِي تَجَنُّبِ المَلَلِ تَجْعَلُهُمْ يَمِيلُونَ إِلَى التَّنَقُّلِ بِسُرْعَةٍ مِنْ مُهِمَّةٍ إِلَى أُخْرَى، مِمَّا قَدْ يُعِيقُ قُدْرَتَهُمْ عَلَى إِكْمَالِ المَشَارِيعِ أَوِ التَّفَاصِيلِ الَّتِي تَحْتَاجُ إِلَى جُهْدٍ طَوِيلٍ وَمُسْتَمِرٍّ. **لُغَةُ الجَسَدِ:** وُجُوهُ الأَشْخَاصِ مِنْ هَذِهِ الفِئَةِ تَمِيلُ إِلَى الحَيَوِيَّةِ وَالابْتِسَامَةِ المُتَكَرِّرَةِ، وَيُحَافِظُونَ عَلَى تَوَاصُلٍ بَصَرِيٍّ نَشِطٍ، وَلَكِنْ بِطَرِيقَةٍ مَرِحَةٍ وَخَفِيفَةٍ، مَعَ الاقْتِرَابِ الجَسَدِيِّ أَكْثَرَ عِنْدَ الحَدِيثِ؛ قَدْ يَلْمِسُونَ الآخَرَ بِشَكْلٍ خَفِيفٍ عَلَى الكَتِفِ أَوِ اليَدِ لِلتَّعْبِيرِ عَنِ الاهْتِمَامِ أَوِ الإِعْجَابِ. **وَلِلتَّكَيُّفِ مَعَهُمْ:** ابْدَأْ بِإِيجَابِيَّةٍ وَأَظْهِرِ الحَمَاسَ. شَجِّعْهُمْ عَلَى طَرْحِ الأَسْئِلَةِ أَوِ التَّعْبِيرِ عَنْ مَشَاعِرِهِمْ. هُمْ يُقَدِّرُونَ الأَفْكَارَ الإِبْدَاعِيَّةَ وَغَيْرَ التَّقْلِيدِيَّةِ. يُسْهِمُ أُسْلُوبُ النِّقَاشِ المَفْتُوحِ وَالإِيجَابِيِّ فِي تَعْزِيزِ التَّفَاهُمِ مَعَهُمْ. كَلِمَتُهُمْ المُفْتَاحِيَّةُ: جَديدٌ **السُّلُوكُ الأَخْضَرُ:** يُمَثِّلُ الشَّخْصِيَّةَ الهَادِئَةَ وَالمُتَعَاوِنَةَ، الَّتِي تُقَدِّرُ الاسْتِقْرَارَ وَالانسِجَامَ فِي العَلَاقَاتِ. تَتَمَيَّزُ بِالصَّبْرِ وَالوَدَاعَةِ، وَيَكُونُونَ مُسْتَمِعِينَ جَيِّدِينَ وَدَاعِمِينَ لِلآخَرِينَ، مِمَّا يَجْعَلُهُمْ مَحْبُوبِينَ وَيَسْهُلُ الاعْتِمَادُ عَلَيْهِمْ. يُفَضِّلُونَ الرُّوتِينَ وَالبِيئَاتِ الهَادِئَةَ الَّتِي تَمْنَحُهُمُ الشُّعُورَ بِالأَمَانِ. يُوَاجِهُونَ صُعُوبَةً فِي اتِّخَاذِ القَرَارَاتِ بِسُرْعَةٍ أَوْ التَّعْبِيرِ عَنْ احْتِيَاجَاتِهِمْ بِوُضُوحٍ. يَتَصِفُونَ بِالعِنَادِ وَالغُمُوضِ وَمُقَاوَمَةِ التَّغَيُّرِ. **لُغَةُ الجَسَدِ:** يُظْهِرُونَ قَلِيلًا مِنَ الانْحِنَاءِ فِي جَلْسَتِهِمْ، مَعَ تَفْضِيلِ حَرَكَاتٍ هَادِئَةٍ وَبَطِيئَةٍ. يُعَبِّرُونَ عَنِ التَّعَاطُفِ، وَيَحْتَرِمُونَ المَسَاحَةَ الشَّخْصِيَّةَ لِلآخَرِينَ، وَيَبْدُونَ مُرِيحِينَ فِي نَظَرَاتِهِمْ. **وَلِلتَّكَيُّفِ مَعَهُمْ:** تَحَدَّثْ بِلُطْفٍ وَهُدُوءٍ وَأَظْهِرْ لَهُمُ التَّعَاطُفَ وَقَدِّمِ الدَّعْمَ مَعَ تَجَنُّبِ الضَّغْطِ أَوِ الإِجْبَارِ. كَلِمَتُهُمْ المُفْتَاحِيَّةُ: الأَمَانُ وَالهُدُوءُ وَالسَّلَامُ. **السُّلُوكُ الأَزْرَقُ:** يَرْمُزُ إِلَى الشَّخْصِيَّةِ التَّحْلِيلِيَّةِ وَالدَّقِيقَةِ الَّتِي تَعْتَمِدُ عَلَى المَنْطِقِ وَالحَقَائِقِ. مَعَ الاهْتِمَامِ بِالتَّفَاصِيلِ وَالالْتِزَامِ بِالقَوَاعِدِ، تُعْرَفُ هَذِهِ الشَّخْصِيَّاتُ بِالمَوْضُوعِيَّةِ وَالحِيَادِيَّةِ، وَيَتَجَنَّبُونَ العَوَاطِفَ فِي التَّعَامُلَاتِ. يَظْهَرُونَ بَطِيئِينَ فِي اتِّخَاذِ القَرَارَاتِ أَوْ يَبْدُونَ حَذِرِينَ بِشَكْلٍ زَائِدٍ، مِمَّا قَدْ يُسَبِّبُ بَعْضَ الصُّعُوبَةِ فِي المَوَاقِفِ الَّتِي تَتَطَلَّبُ سُرْعَةً فِي التَّصَرُّفِ. إِنَّهُمْ لَا يُنْهُونَ أَيَّ شَيْءٍ أَبَدًا؛ هُنَاكَ دَائِمًا المَزِيدُ لِلْقِيَامِ بِهِ. **لُغَةُ الجَسَدِ:** يَمِيلُونَ إِلَى الجُلُوسِ بِوَضْعِيَّاتٍ مُتَزِنَةٍ وَمُنْضَبِطَةٍ، مَعَ حَرَكَةٍ جَسَدِيَّةٍ مَحْدُودَةٍ وَمَدْرُوسَةٍ. تَعَابِيرُ الوَجْهِ تَكُونُ هَادِئَةً وَمُحَايِدَةً نَوْعًا مَا، فَهُمْ لَا يُظْهِرُونَ الكَثِيرَ مِنَ الانْفِعَالاتِ. يَتَجَنَّبُونَ التَّوَاصُلَ البَصَرِيَّ المُطَوَّلَ وَيَحْتَرِمُونَ المَسَافَاتِ الشَّخْصِيَّةَ. **وَلِلتَّكَيُّفِ مَعَهُمْ:** اهْتَمَّ بِالتَّفَاصِيلِ الدَّقِيقَةِ عِنْدَ التَّعَامُلِ مَعَهُمْ، وَاحْتَرِمْ مَسَاحَتَهُمْ الشَّخْصِيَّةَ، وَأَعْطِهِمْ وَقْتًا لِلتَّفْكِيرِ فِي الخَبَرِ. كُنْ مُسْتَعِدًّا لِلإِجَابَةِ عَلَى أَيِّ اسْتِفْسَارَاتٍ بِطَرِيقَةٍ مَنْهَجِيَّةٍ. كُنْ مَوْضُوعِيًّا وَدَقِيقًا بَعِيدًا عَنِ التَّعْمِيمِ. **كَلِمَتُهُمْ المُفْتَاحِيَّةُ: دِقَّةٌ وَحَذَرٌ.** **مَنْ يَتَنَاغَمُ مَعَ مَنْ، وَلِمَاذَا يَنْجَحُ الأَمْرُ؟** **1. التَّوْلِيفَاتُ الطَّبِيعِيَّةُ:** إِنَّ الأَفْرَادَ مِنْ نَفْسِ الفِئَةِ اللَّوْنِيَّةِ غَالِبًا مَا يَتَنَاغَمُونَ بِشَكْلٍ طَبِيعِيٍّ. يُتِيحُ هَذَا التَّوَافُقُ تَوَقُّعَ سُلُوكِيَّاتِ بَعْضِهِمْ البَعْضَ وَفَهْمَ رُدُودِ أَفْعَالِهِمْ بِشَكْلٍ أَفْضَلَ، مِمَّا يُقَلِّلُ مِنْ سُوءِ الفَهْمِ. **وَهَذَا يُسَمَّى: التَّوَافُقُ السَّلِسُ.** **2. التَّوْلِيفَاتُ المُكَمِّلَةُ:** وَيَكُونُ بِالجَمْعِ بَيْنَ الأَلْوَانِ المُخْتَلِفَةِ، فَهُوَ يُخْلِقُ تَوَازُنًا فِي المَجْمُوعَةِ. وَمِنْ خِلَالِ هَذِهِ التَّوْلِيفَاتِ، يُمْكِنُ لِلْأَفْرَادِ اسْتِثْمَارُ نِقَاطِ قُوَّةِ بَعْضِهِمْ البَعْضَ لِتَحْقِيقِ أَهْدَافٍ مُشْتَرَكَةٍ. **وَهَذَا يُسَمَّى: التَّوَازُنُ فِي الفَرِيقِ.** **التَّوَاصُلُ الكِتَابِيُّ:** إِذَا كُنْتَ تَتَفَاعَلُ مَعَ الشَّخْصِ عَبْرَ البَرِيدِ الإِلِكْتِرُونِيِّ أَوِ الرَّسَائِلِ النَّصِّيَّةِ، انْتَبِهْ لِأُسْلُوبِ كِتَابَتِهِ. الأَفْرَادُ مِنَ الفِئَةِ الحَمْرَاءِ يَمِيلُونَ إِلَى اسْتِخْدَامِ لُغَةٍ مُبَاشِرَةٍ وَصَرِيحَةٍ، بَيْنَمَا الصَّفْرَاءُ يَمِيلُونَ إِلَى اسْتِخْدَامِ عِبَارَاتٍ عَاطِفِيَّةٍ وَحَمَاسِيَّةٍ. وَالأَزْرَقُ يَغْلِبُ عَلَى نَصِّهِمِ الوَاقِعِيَّةُ وَعَدَمُ وُجُودِ أَيِّ أَثَرٍ لِلاِحْتِكَاكِ الشَّخْصِيِّ. وَالأَخْضَرُ يَكُونُ أَكْثَرَ لُيُونَةً وَأَكْثَرَ شَخْصِيَّةً. **الخُلاَصَةُ:** النَّجَاحُ فِي العَمَلِ الجَمَاعِيِّ يَأْتِي مِنَ القُدْرَةِ عَلَى إِدَارَةِ الاخْتِلَافَاتِ وَالاسْتِفَادَةِ مِنْ نِقَاطِ القُوَّةِ، لِتَحْقِيقِ الأَهْدَافِ المُشْتَرَكَةِ. إِذَا لَمْ تَكُنْ تَعْرِفُ مَاهِيَّةَ الشَّخْصِ الَّذِي أَمَامَكَ، اسْلُكْ سُلُوكَ الشَّخْصِ الأَخْضَرِ المُحَايِدِ وَالدَّاعِمِ، لأَنَّهُ مِنَ الضَّرُورِيِّ تَعْزِيزُ التَّوَاصُلِ وَالتَّفَاهُمِ المُتَبَادَلِ بَيْنَ أَعْضَاءِ الفَرِيقِ لِضَمَانِ بِيئَةِ عَمَلٍ إِيجَابِيَّةٍ وَمُنْتِجَةٍ.