مقرر / األصول التربوية للتربية البدنية والرياضية PDF
Document Details
Uploaded by HumourousHoneysuckle
جامعة المنصورة
د/ محروس محمد قنديل, د/ محمد محمد الشحات, د/ محمد البحراوي, د/ حمدي الجوىري
Tags
Summary
This document is a syllabus for a physical education course, offered by جامعة المنصورة. The course covers the fundamentals of physical education and sports, and it targets undergraduate students.
Full Transcript
قسم المناىج وطرق تدريس التربيو الرياضية مقرر /االصول التربوية للتربية البدنية و الرياضيو الفرقة االولي الفصل الدراسي االول (بنين -بنات) 0200-0202م اعداد ا.د /محروس محمد قنديل ا.د/محمد محمد الشحات...
قسم المناىج وطرق تدريس التربيو الرياضية مقرر /االصول التربوية للتربية البدنية و الرياضيو الفرقة االولي الفصل الدراسي االول (بنين -بنات) 0200-0202م اعداد ا.د /محروس محمد قنديل ا.د/محمد محمد الشحات ا.د /محمد البحراوي ا.د /حمدي الجوىري اساتذه المقرر/ ا.د/محمد البحراوي ا.د /محروس قنديل ا.د /حمدي الجوىري ا.د /احمد الموافي ا.د /ىاني فتحي 1 "رب أشرح لً صدري وٌسر لً أمري وأحــلل عـقـدة مـن لسانً ٌفـقـهـوا قولً " صدق اهلل العظيم "55:52 "ســــورة طــه 2 كلٌة التربٌة الرٌاضٌة لسُ إٌّب٘ج ٚغشق رذس٠س اٌزشث١خ اٌش٠بظ١خ نبذة مختصرة عن كلٌة التربٌة الرٌاضٌة -جامعة المنصورة تعد كلٌة التربٌة الرٌاضٌة بجامعة المنصورة إحدى كلٌات التربٌة الرٌاضٌة الهامة على مستوى الجمهورٌة حٌث تسعى إلى أن تكون مثال للتمٌز واحتٕل مكان الصدارة بٌن الكلٌات اِكادٌمٌة المناظرة وذلك من خٕل تقدٌم برامج وخدمات مهنٌة وفنٌة متخصصة فً مختلؾ قطاعات العمل الرٌاضً تتضمن امتٕك أفضل المعاٌٌر للمهارات الحرفٌة واِخٕقٌة. أنشبت كلٌة التربٌة الرٌاضٌة بمقتضى القرار الجمهوري رقم ( )ٕ82لسـنة ٗ ٔ99وبدأت الدراسة بها فً العام الجامعً ٘ ٔ99ٙ /ٔ99م وتولى قٌادة الكلٌة فى نشؤتها اِولى السٌد أ.د /محمد السٌد خلٌل أستاذ التدرٌب الرٌاضى كعمٌد ثم تولى المسإولٌة السٌد ا أ.د /مسعد على محمود أستاذ التدرٌب الرٌاضً والذي فً عهده انشىء مبنى الكلٌة الجدٌد داخل القرٌة اِولٌمبٌة. 3 رؤٌة الكلٌة تس ع ك ية ععت بيترا ععت بير مؤ ع ت يومسسععت يييو ععت ت ة و ععت يععك تاععي ويم ععت وتو عزب ا ع ي ية عمت بيترا ععت بير مؤ ع ت لععن بيععييي بي راععن لععن بي وععس س ع يبت بيقمدوت وي الل تقعد ومويةعت وعي بياعربوك بييمد و عت ي بي عدومت بيو عت ي بيف ت يو تةف قيمةمت بي ول ذبت بيصةت ا ةي بيترا ت بياد عت يبير مؤع ت . رسالة الكلٌة تسع ك بيية ععت يععك ةععدبد يتج ععل ععر ك ذي يفععم ب ةمي ععت لععن بيدب وتةع بيو ععمرف بي ةر ععت يبيو ععمربت بيتيا ق ععت بيوت صصععت ديب تععم بيايععي ي دوععت بيا ئت بيوي يت. 4 نبذة مختصرة عن قسم المناهج وطرق تدرٌس التربٌة الرٌاضٌة ٌعتبررر قسررم منرراقج وطرررا ترردرٌا التربٌررة الرٌاضررٌة فررً كلٌررة التربٌررة الرٌاضٌة جامعة المنصورة من اِقسام اِكادٌمٌرة الهامرة حٌرث ٌعتبرر قلرب الكلٌة النابض الذي ٌستشعر قضاٌاقا ومشكٕتها وٌبحث وٌجتهد المنتسربون إلٌه من أعضراء قٌبرة التردرٌا ومعراونٌهم فرً سربٌل وضرا أفضرل الحلرول سواء على مستوى التؤقٌل العلمً أو على مستوى اْعداد المهنً. وقد تؤسا القسم ما تؤسرا الكلٌرة وذلرك عرام ٔ99ٙم ،منرذ ذلرك الحرٌن انطلقت من خٕله جهود التؤصٌل والتنظٌر والنمذجة ولٌا قرذا فحسرب برل امتد إلى التحول من التنظٌر إلى التطبٌا فً سربٌل دعرم التكروٌن اِكرادٌمً وتطوٌره وأرتقاء به داخل الكلٌة وخارجها. وٌسهم القسم بشكل فعال فً تكوٌن وإعداد وتؤقٌل قٌادات أكادٌمٌة من معلمً التربٌة الرٌاضٌة ،كما ٌشرؾ القسم (من الناحٌة العلمٌة والعملٌة) على إعدادقم وتؤقٌلهم علمٌا ً ومهنٌا ً،إذ ٌشرؾ أعضاء قٌبة التدرٌا فٌه على العدٌد من المقررات النظرٌة والعملٌة التخصصٌة والتً تهتم بالتكوٌن النظري والمعرفً والعملً والمهارى والوجدانً لتخرٌج منتج ٌضاقى متطلبات سوا العمل . 5 أهداف قسم المناهج وطرق تدرٌس التربٌة الرٌاضٌة ٔ -صقل خرٌج أو قٌادة أكادٌمٌة قادرة على تدرٌا التربٌة الرٌاضٌة بمراحل التعلٌم المختلفة. ٕ -تذوٌد الخرٌج بالمعلومات والمعارؾ والمهارات الخاصة لكً ٌتمكن من تدرٌا التربٌة الرٌاضٌة لذوى أحتٌاجات الخاصة. ٖ -مساعدة الطالب على التعما فً دراسة علوم التربٌة البدنٌة والرٌاضة للتعرؾ على تارٌخ ونشؤة وتطور التربٌة البدنٌة والرٌاضة فً جمهورٌة مصر العربٌة. ٗ -تذوٌد الطالب بالمعومات والمعارؾ الخاصة بعلوم الرٌاضة وكذلك بالعلوم المرتبطة لمساعدته على ؼزو عالم الرٌاضة للتعرؾ على كل ما قو جدٌد عالمٌا ً وموقؾ مصر من قذا التطور الهابل. ٘ -تثقٌؾ وصقل الطالب للتعرؾ على ما قو جدٌد فً مجال التربٌة الرٌاضٌة وذلك لمواكبة التطور العلمً الحدٌث. -ٙتوفٌر استخدام أسالٌب التقنٌة الحدٌثة فً التدرٌا والبحث العلمً. -2توفٌر كل اْمكانٌات الٕزمة لتحقٌا الهدؾ العام للقسم وقو إعداد جٌل مإقل أكادٌمٌا ً ومهنٌا ً لخدمة المجتما وتلبٌة احتٌاجات سوا العمل. 6 رؤٌة القسم سع ع ك قس ع ع بيو عععم ك ييع ععرا ت ععدر س بيترا ع ععت بير مؤ ع ع ت يع ععك ي يتع ععل ص ععدربأل بيقس ععم بيو ععمةرب دب ععل قس ععم بيية ععمت بييمد و ععت ععالل بي و ععس س ع يبت بيقمدوععت وععي ععالل تقععد ا عربوك ي ععدومت وت صصععت لععك و تةععف قيمةععمت بير مؤععت بيودرس ع ت يبيومتو ععت يبي وععل ةةععك ت ععر ك و ععتك ةةععك وس ع ععتيط ةع ع ععمل ياقع ع عمي يةو ع ع ععم ر بييمد و ع ع ععت يبيو مر ع ععت يبيو ع ع ععت يبييرل ع ع ععت يبي الق ت بيوتفا ةة م. رسالة القسم ةععدبد ععر ك وتو ععز لععن ومععمل و ععم ك ييععرا تععدر س بيترا ععت بير مؤع ت يد عععم بيو ةيوع ععمت يبي ا ع عربت بيوت يةع ععت يبيو ععمربت بيتدر س ع ع ت بييمل عععت بيتع ععن يلر عم يعم ار عموك بيقسع يتوي عم وعي بيق عم ا وةععم ايفعم ب دب عل بيومسسععمت بيت ة و ععت يبيوسععمةدب لععن م ع بر بيايععي يت ة ع ديربت بيصععقل بيو تةفععت يةت ة ودط بيي مب يتيعي ر بيوسعتيط يبيت عميي وعا قيمةعمت بيومتوعا ذبت بيصةت اميترا ت بير مؤ ت. 7 قٌم وأخالقٌات القسم ٔ -اِمانة فً حمل رسالة العلم والعمل لخدمة المجتما والبٌبة. ٕ -أحترام المتبادل بٌن الزمٕء واْدارة التً تعمل من خٕلها. ٖ -المساعدة فً تحقٌا أقداؾ المإسسة التً تعمل بها. ٗ -أرتقرراء بمهنررة التربٌررة الرٌاضررٌة والتطرروٌر الرردابم لشخصررٌة معلم التربٌة الرٌاضٌة بكل ما قو جدٌد. ٘ -التواصل بٌن اْدارة وأولٌاء اِمور للحرص الدابم على تقردم المتعلم. -ٙالعناٌة بكٌفٌة التعلٌم أساا النجاح فى العلم والعمل. -2التعلٌم أرقى حرفة على اْطٕا. -8العمل على تحقٌا مخرجات التعلم المستهدفة. -9المساقمة الجادة والفاعلة فً أعمال الجودة. ٓٔ -الحرص على العمل الدابم من تخرٌج منتج عال. 8 تقدٌم: التربٌة قً مجموعة العملٌات التً تهدؾ إلً نقل التراث الثقافً من الجٌل القدٌم إلً الجٌل الجدٌد بعد إجراء عملٌات التعدٌل وأنتقاء والمفاضلة بٌن مشتمٕت قذا التراث بما ٌتٕءم وروح العصر الجدٌد واتجاقاته الحضارٌة وقً بذلك تعتبر عملٌة إعداد الفرد للحٌاة وتطبٌعه وتنشبته التنشبة السوٌة. وبذلك فالتربٌة قً النشط الفكري المنظم الذي ٌعتمد علً الفلسفة كوسٌلة أساسٌة بهدؾ تنظٌم العملٌات التربوٌة وإضفاء المعنً علٌها من خٕل عملٌات فكرٌة مثل توضٌح وفحص القٌم والعٕقات بٌن العلوم بعضها ببعض وتحلٌل وتعدد نواحً القوة والضعؾ لمختلؾ أبعاد العملٌات التربوٌة والعمل علً إصٕحها وأجتهاد فً تفسٌر ظواقرقا والعمل علً التوفٌا بٌن أجزابها والتؤمل فً مساحة الخبرات اْنسانٌة ماضٌها وحاضرقا ومستقبلها. ومٌدان التربٌة الرٌاضٌة إنما ٌزخر بالعدٌد من التعارٌؾ والمفاقٌم وقذا إن دل على شًء فإنما ٌدل على السواء ،وقبل أن نتطرا إلً مفهوم التربٌة الرٌاضة وأصولها التربوٌة علٌنا بادي ذي بدء بتوضٌح شقً المفهوم وقما مفهوم التربٌة وفلسفتها ،ثم مفهوم التربٌة الرٌاضٌة وفلسفتها ،لنستعرض بعد ذلك مفهوم التربٌة الرٌاضٌة كجزء قام وحٌوي من العملٌة التربوٌة أي كنظام تربوي ،فالمفاقٌم كما ٌقال عنها أنها لبنة العلوم ،حٌث تعتبر التربٌة البدنٌة والرٌاضٌة جزء ٔ ٌتجزأ من التربٌة العامة نظرا ِقمٌتها منذ القدم فقد تطورت علً ٌد علمابها ومفكرٌها من خٕل تقدٌم المقترحات واِفكار الجدٌدة بالدراسة من اجل العمل علً تقبل التربٌة البدنٌة والنشاط الحركً عامة كإطار للعمل التربوي أو كمجال فعال لتحقٌا أقداؾ التربٌة العامة. وقذا الجهد محاولة لٌتعرؾ الطالب علً المعلومات والمعارؾ التً ترتبط باِصول التربوٌة للتربٌة البدنٌة والرٌاضٌة من خٕل التطرا لفصول قذا الكتاب ،لذا ٌتوقا من الطالب المعلم بعد دراسته لهذا المقرر أن ٌحقا األهداف التالٌة: أهداف المنهج المتوقعة: أن ٌفسر الطالب معنى كلمة"تربٌة" وفلسفتها وعٕقتها بالبدن والرٌاضة لتشكل مفهوم التربٌة البدنٌة والرٌاضة وفلسفته كجزء قام وحٌوي من 9 النظام التربوي حتً تتضح اِصول التربوٌة له. -أن ٌوضح الطالب مفهوم التربٌة البدنٌةوالرٌاضيٌة كنشياط وعالقتيه بالعدٌيد مين العلوم والمجاالت االخري. -ان ٌذكر الطالب اهم المدركات والمفاهٌم الخاطئية فيً التربٌية البدنٌية والرٌاضية مع تصحٌحها فً ضوء المفهوم الصحٌح . -ان ٌذكر الطالب االهداف العامة للتربٌة البدنٌة والرٌاضة. -ان ٌوضح الطالب دور التربٌة البدنٌة والرٌاضة فً التربٌة العامة. -ان ٌتعرف الطالب علً مجاالت ممارسة نشاط التربٌة البدنٌة والرٌاضة. -أن ٌوضييح الطالييب مفهييوم القييٌم وعالقتييه باالهييداف التربوٌيية كأسيياس الشييتقاق اهداف التربٌة البدنٌة والرٌاضة. -ان ٌيييذكر الطاليييب اهيييم المقوميييات االساسيييٌة المرتبطييية بتاهٌليييه المهنيييً سيييواء االكادٌمٌة منها او المرتبطة بالعلوم االنسانٌة. -ان ٌيييذكر الطاليييب اهيييم مقوميييات التأهٌيييل المهنيييً للمشيييتللٌن بالتربٌييية البدنٌييية والراضة. -أن ٌوضييح الطالييب مفهييوم القٌييادة فييً التربٌيية البدنٌيية والرٌاضيية مييع ذكيير اهييم مقومات القائد . -أن ٌوضييح الطالييب مفهييوم الدرجيية فييً التربٌيية البدنٌيية والرٌاضيية مييع ذكيير اهييم الجوانب االساسٌة لوضع الدرجة واالختبارات الخاصة بذلك. 11 الفصل األول مقدمة عن أصـول التـربٌة البـدنٌة والرٌــاضٌة مقدمييةٌ Introduction:مددذ بحددج ذ اٌزشث١ددخ اٌش٠بظدد١خ احددذ اظٔةّددخ اٌزشث٠ٛددخ اٌزدد ٟرسددت ٝىٌدد ٝر سدد ٓ١اظداء اإلٔسددبٔ ٟثشددىً ةددبَِ ،ددٓ لد ي اظٔشطخ اٌجذٔ١خ اٌّخزبسح وٛسػ رشث ٠ ٞٛمك اٌ صبئً اٌزتٍ١ّ١خ ٚاٌزشث٠ٛخ اٌّشغٛثددخ ،حزدد ٟبحددج ٌٙددب دٚس سئ١سدد ٟفدد ٟاٌّجزّددب ثىددً ِؤسسددبرٗ فدٟ ٚبٔةّزٗٚ ،ال ٠سزط١ب بٔ ٞةبَ آلدش بْ ٠مدذَ ٘دزا اٌدذٚس اٌدز٠ ٞدزٍخ اٌزٕشئخ االجزّبة١خ ٌٍفدشد ِدٓ لد ي اٌش٠بظدخٚ ،ثدزٌه ٠سدزف١ذ اٌّجزّدب ِدٓ اٌزشث١خ اٌش٠بظ١خ ف ٟرطج١ب اٌفشد اجزّبة١ب ً ٚاٌتّدً ةٍد ٝرٕشدئزٗ ِدٓ لد ي ِتط١بد اظٔشطخ اٌش٠بظ١خ٘ٚ ،زا ال ٠ز مك ىال ثٛجٛد فٍسدفخ رشث٠ٛدخ رمدَٛ ثذٚس اٌخش٠طخ اٌفىش٠دخ ٌزٛج١دٗ اٌتٍّ١دخ اٌزتٍ١ّ١دخ ىٌد٘ ٝدزا اٌّمصدذ ب ٚران، ٚىرا وبْ اٌتٍُ ٠ج ث ف ٟاٌجزئ١بد فبْ اٌفٍسفخ رج ث ف ٟاٌىٍ١بدٚ ،اْ وبْ ِددٕٙج اٌتٍددُ ٘ د ٛاٌّددٕٙج اٌزجش٠جدد ٟفددبْ ِددٕٙج اٌفٍسددفخ ٘دد ٛاٌّددٕٙج اٌتمٍددٟ إٌةددش ،ٞفٙدد ٟرسددت ٝىٌدد ٝي فٙددُ غج١تددخ اظطدد١بء ٚدساسددخ غددشق اٌزفى١ددش ٚاظدٚاد اٌزدد٠ ٟسددزخذِٙب فدد ٟاٌّتشفددخٚ ،اٌسددتٌ ٟذساسددخ ِشددىٍخ اٌسددٍٛن اإلٔسبِٔٚ ٟتبٌجخ اٌم ُ١يٌٚ ،ى٠ ٟزع ٌٕب ِب اٌّمصٛد ثبالحدٛي اٌزشث٠ٛدخ ٌٍزشث١خ اٌش٠بظ ١خ ٠جت ةٍٕ١دب بْ ٔٛظد ثتدط اٌّفدب٘ٚ ُ١رٌده ةدٓ غش٠دك اإلجبثخ ةٍ ٝثتط اظسئٍخ اٌزبٌ١خ: 11 ا -ما مفهوم الفلسفة؟ ا -ما مفهوم التربٌة؟ ا -ما مفهوم فلسفة التربٌة؟ ا -ما مفهوم التربٌة الرٌاضة ؟ ا -ما مفهوم فلسفة التربٌة الرٌاضة؟ ا -ما مفهوم التربٌة الرٌاضٌة كنظام تربوي: ا -ما مفهوم المهنة فً التربٌة الرٌاضٌة وفلسفتها؟ مفهوم الفلسفة: الفلسفة مصطلح ٌونانً اِصل مكون من كلمتٌن phiLo :بمعنى الحب، sophyبمعنى الحكمة ،فالفلسفة إذن قً "حب الحكمة" ،وٌرى البعض أنها "علم دراسة السلوك اْنسانً فً عٕقته بالكون من حوله" ،بٌنما ٌري فٌنً بؤنها " ذلك العمل العقلً النقدي المنظم الذي ٌهدؾ إلى تكوٌن المعتقدات ،حتى تتمٌز بدرجة عالٌة من أحتمال حٌن تكون المعلومات المناسبة ٔ ٌمكن الحصول علٌها للوصول إلى نتابج تجرٌبٌة تماما ً". وقد اتفا العدٌد من الباحثٌن التربوٌٌن على أن الفلسفة تسعى إلى فهم طبٌعة اِشٌاء ودراسة طرا التفكٌر واِدوات التً ٌستخدمها فً المعرفة، والسعً لدراسة مشكلة السلوك اْنسانً ومعالجة القٌم ،إذاً فهً ٔ تهتم بالجزبٌات من الحقابا العلمٌة والتربوٌة ،ولكنها تعبر عن الطرا الخاصة التً تنظم قذه الحقابا بحٌث تضفى علٌها المعنى وتبرر وجودقا وتطبٌقها فً الحقل التربوي. مفهوم التربٌةٌ:ري اللُ َؽوٌُّون وأصحاب المعاجم بان لفظة التربٌة ٌعنً (..إنشا ُء الشً ِء حأً فحأً إلى َح ِّد التمام) ،فؤصل كلمة التربٌة فً اللؽة (ر َبـا) أي زاد ونما ،كما أن كلمة تربٌة مصدر للفعل ( ربَّى ٌعود إلى الفعل َ وقذا ٌعنً أن كلمة التربٌة ٔ تخرج فً معناقا ) أي ن َّشؤ َ و َنمَّى، اللؽوي عن دابرة المعانً التالٌة: -رباٌ :ربو ....النمو والزٌادة. 12 -ربا :ربٌت ....التدرج فً النشؤة والرعاٌة. -رباٌ :رب ....اْصٕح والسٌادة. كما أن كلمة تربٌة فً بعض اللؽات اِجنبٌة تعنً: -فً اللؽة الٕتٌنٌة...تربٌة النبات والحٌوان وتهذٌب بنً البشر دون تفرٌا. -فً اللؽة الفرنسٌة...لم توجد فً أدبٌات اللؽة الفرنسٌة إٔ بعد عام ٕٔ٘2م فهو استخدام حدٌث ٌدل علً التنشبة أجتماعٌة. -فً اللؽة اْنجلٌزٌة...فقدٌما ً كانت تدل علً استثارة الفرد واستخراج المعانً النظرٌة منه ،وحدٌثا ً تدل علً أربا معان قً: [ المإسسات الرسمٌة وؼٌر الرسمٌة ،المنتج واِثر ،المحتوى، العمل]. أما المعنى االصطالحً لكلمة التربٌة :فهو ٌعتبر من الكلمات الحدٌثة التً ً مرتبطة بحركة التجدٌد التربوي فً البٕد ظهرت فً السنوات اِخٌرة ً العربٌة فً الربا الثانً من القرن العشرٌن ،ولذلك ٔ نجد لها استخداما فً المصادر العربٌة القدٌمة ،بل كانت تتناول بمصطلحات مختلفة منها علً سبٌل المثال: -مصطلح التنشئة :وٌُقصد بها تربٌة ورعاٌة اْنسان منذ الصؽر. -مصطلح اإلصالح :وٌعنً التؽٌٌر إلى اِفضل ،وقو ضد اْفساد، وٌُقصد به العناٌة بالشًء والقٌام علٌه وإصٕح اعوجاجه ،واْصٕح ٌقتضً التعدٌل ،والتحسٌن ،ولكن ٔ ٌلزم أن ٌحصل منه النماء والزٌادة، فهو إذاً ٌإدي جزءًا من مدلول التربٌة. -مصطلح التأدٌب :فعند قدماء العرب كانت كلمة (تؤدٌب) قً اِكثر تداؤ من كلمة تربٌة ،وكان المدلول اِول لكلمة (أدب) فً قذه البٌبات ٌُطلا على التحلً بالصفات والطباع واِخٕا الحمٌدة وحسن كرم الضٌافة ،كما كان ٌتضمن معنى التؤدٌب اْصٕح والنماء ،وقنا نٕحظ أن مصطلح اِدب أو التؤدٌب وثٌا الصلة بمصطلح التربٌة حٌث ٌمكن أن ُتشتا منه تسمٌة المعارؾ آدابا ً ،وتسمٌة التعلٌم تؤدٌباً ،وتسمٌ ُة المربً أو 13 المعلم مإدبا ً وقكذا كان مدلول كلمة ( تؤدٌب ) منصرفا ً بالدرجة اِولى إلى الجانب السلوكً من حٌث عٕقة اْنسان ما ؼٌره. -مصطلح األخالق:وقو مصطلح ٌُقصد به إصٕح اِخٕا وتقوٌم ما انحرؾ من السلوك ،وعلى الرؼم من أن قذا المصطلح ٌهتم فً الواقا ب من جوانب التربٌة ،إٔ أنه قد ٌُستخدم للدٔلة على التربٌة بصفة بجان ٍ عامة. -مصطلح التهذٌب :وٌُقصد به تربٌة الفرد على فضابل اِعمال ومحاسن اِقوال ،وتهذٌب نفسه وتنقٌتها ،وقذا ما ما جاء فً المعجم ً خالصة من الشوابب ً صالحة ً تربٌة الوجٌزٔٗٓٓ ،قـ"،و َق َّذ َ ب الصَّبًَّ َربَّاه ". -مصطلح التعلٌم :وقو مصطلح شابا ،وقد ورد ذكره فً بعض آٌات القرآن الكرٌم مثل قوله تعالى[ :قو الذي بعث فً اِمٌٌن رسؤً منهم ٌتلو ضٕل ٍ علٌهم آٌاته وٌُزكٌهم وٌُعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفً مبٌن] (سورة الجمعة :اٌَة .)ٕ/ وعلٌه ٌتضح انه من المرادفات التً كانت تستخدم قدٌما ً للدٔلة على معنى التربٌة إنما تدور حول تنمٌة ،وتنشبة ،ورعاٌة النفا البشرٌة ،والعمل على إصٕحها ،وتهذٌبها ،وتؤدٌبها ،والحرص على تعلٌمها ،ونصحها وإرشادقا ؛حتى ٌتحقا التكٌؾ المطلوب ،والتفاعل اٌْجابً لجمٌا جوانبها المختلفة، ما ما حولها. وفً ضوء ما سبا وعلً الرؼم من كون مفهوم التربٌة ٌعتمد كثٌراً على مكان إلى آخر ، ٍ عصر إلى عصر ،ومن ٍ المعنى اللؽوي إٔ أنه ٌختلؾ من ً وما ذلك إٔ ِن العملٌة التربوٌة كثٌرا ما تتؤثر بالعوامل والتؽٌرات الزمانٌة والمكانٌة وأجتماعٌة التً تإثر بصور ٍة مباشرة أو ؼٌر مباشرة على شخصٌة اْنسان فً مختلؾ جوانبها على اعتبار أن كل نشاط ،أو مجهود ،أو عمل ٌقوم به اْنسان ٌإثر بطبٌعة الحال فً تكوٌنه ،أو طباعه، أو تعامله ،أو تكٌفه ما البٌبة التً ٌعٌش فٌها وٌتفاعل ما من فٌها وما فٌها،إما سلبا ً أو إٌجابا ً. لذا ٌرى كثٌرٌ من رجال التربٌة والتعلٌم أن مصطلح " التربٌة " ٔ ٌخضا ؾ محدد ،بسبب تعقد العملٌة التربوٌة من جانب ،وتؤثرقا بالعادات، لتعرٌ ٍ 14 ب آخر ،باْضافة والتقالٌد ،والقٌم ،واِدٌان ،واِعراؾ ،واِقداؾ من جان ٍ إلى أنها عملٌة متطورة متؽٌرة بتؽٌر الزمان والمكان وخاضعة لّسباب التالٌة: انتماء علم التربٌة إلى العلوم اْنسانٌة. اتساع مدلول كلمه التربٌة فً المعاجم اللؽوٌة. ؼٌاب المنهجٌة العلمٌة فً كثٌر من المحاؤت حٌث ٔ تتجاوز حدود التشكٌٕت اللؽوٌة. التنوع وأختٕؾ فً انتماءات المفكرٌن الثقافٌة والدٌنٌة والفلسفٌة وأجتماعٌة والسٌاسٌة والزمانٌة والمكانٌة. لذا فقد أصبح للتربٌة معانً اصطٕحٌة كثٌرة ومتنوعة ومن أكثر التعرٌفات التً توضح مفهوم التربٌة والتً تلقى قبؤً عاما ً لدي التربوٌٌن قً أنها: "عملٌة منظمة ْحداث تؽٌٌرات مرؼوب فٌها فً سلوك الفرد من اجل تطور متكامل فً جوانب شخصٌته :الجسمٌة ،والعقلٌة ،وأنفعالٌة، وأجتماعٌة". وعلٌه فان التربٌة تعتبر قً تلك المإثرات المختلفة التً توجه وتسٌطر على حٌاة الفرد وتشكل طرٌقة معٌشته ،كما تساعده علً التكٌؾ والتؤقلم ما الحٌاة التً ٌواجهها ،وبذلك فهً تسعً للموابمة بٌن اْنسان ورؼباته ودوافعه الداخلٌة من جانب وبٌن العالم الخارجً وما فٌه من عقبات ومشكٕت من جانب آخر ،فالظاقر قنا أن اِصل فً التربٌة قو التنشبة، وقذا ما ٌحتاج الٌه المجتما لتحقٌا ما ٌلً: أحتفاظ بالتراث الثقافً. تعزٌز التراث الثقافً. لمكافحة أٔمٌة. لتحسٌن الحالةالصحٌة. 15 لتوطٌد دعابم اِسرة. لتنمٌة الثروة الطبٌعٌة والبشرٌة. تقوٌة الروح الوطنٌة. رفا المستوى الخلقً. أستفادة من أوقات الفراغ. وعلٌه نري ان اقمٌة التربٌة بالنسبة للمجتما تكمن فً: أصبحت التربٌة استراتٌجٌة قومٌة كبرى لكل المجتمعات. إنها عامل قام فً التنمٌة أقتصادٌة للشعوب. إنها عامل قام فً التنمٌة أجتماعٌة. إنها ضرورة ْرساء الدٌمقراطٌة الصحٌحة. إنها ضرورٌة للتماسك أجتماعً والوحدة القومٌة الوطنٌة. إنها عامل قام فً أحداث الحراك أجتماعً. إنها ضرورٌة لبناء الدولة العصرٌة. لذا أصبحت التربٌة علم من العلوم التطبٌقٌة الفعالة ٌهدؾ إلى توجٌه اْنسان واستؽٕل قدراته وصفاته التً وضعها هللا له ومٌزه عن سابر المخلوقات لصقل شخصٌته حتى ٌصبح قادرا على تنمٌة نفسه فً جمٌا الجوانب ومن ثم ترجمة قذا النمو إلى واقا ٌنعكا على مجتمعه الذي ٌعٌش فٌه و العالم الذي ٌنتمً إلٌه للوصول ِعلى درجات الكمال الممكنة. مفهوم فلسفة التربٌة: فلسفة التربٌة تعنً "تطبٌا النظرة الفلسفٌة فً مٌدان الخبرة اْنسانٌة الذي نسمٌه بالتربٌة" ،أي أنها نظرة تربوٌة منبثقة من نظرٌات وأفكار فلسفٌة فً إطار حضاري معٌن ,ففلسفة التربٌة إذن ،تتضمن تطبٌا التفكٌر الفلسفً على مٌدان التربٌة ،فً مجال الخبرة اْنسانٌة ،وبذلك تصبح 16 الفلسفة ،كما ٌقول جون دٌوي ":النظرة العامة للتربٌة " ،وقكذا تكون فلسفة التربٌة قً النشاط الفكري المنظم الذي ٌتخذ الفلسفة وسٌلة لتنظٌم العملٌة التربوٌة وتنسٌقها والعمل على انسجامها ،وتوضٌح القٌم واِقداؾ التً تسعى إلى تحقٌقها ،وعلى قذا تكون الفلسفة وفلسفة التربٌة والخبرة اْنسانٌة ،مكونات ثٕث لكل واحد متكامل ،حٌث نجد أن جمٌا التٌارات الفكرٌة وأجتماعٌة و السٌاسٌة وأقتصادٌة والثقافٌةٌ ٔ ،مكن أن ٌنتج عنها تؽٌر جذري أساسً حقٌقً ما لم تكن التربٌة الوسٌلة لذلك ،متصلة بالخبرة اْنسانٌة الممتدة النواحً والمتشعبة أتجاقات. وإذا كانت الخبرة اْنسانٌة فً أوسا معانٌها قً المٌدان الذي تلتقً فٌه الفلسفة والتربٌة ،فإن قذا المٌدان ٌإدي أٌضا إلى مزج بٌن الفلسفة والتربٌة ،تنتج عنه فلسفة التربٌة التً تعتمد على قذا المزج للوصول إلى نظرٌات تربوٌة وتفسٌرات أساسٌة للعملٌة التربوٌة. وعلٌه تصبح فلسفة التربٌة قً: "النشاط الفكري المنظم الذي ٌتخذ الفلسفة وسٌلة لتنظـــٌم العملٌـة التربوٌـة وتنسٌقها وانسجامها وتوضٌـح القٌم واِقداؾ التً ترنو إلى تحقٌقه". أي تعتبر الجانب التطبٌقً للفلسفة العامة فً مٌدان التربٌة ،والتً تهدؾ إلى تنشبة الفرد ورعاٌته وتعوٌده على حب المعارؾ والتبصٌر فً اِمور والحكم السوي علٌها لصالح الفرد نفسه ومجتمعه ،وإن اختلؾ المحتوى من معارؾ وخبرات وسلوكٌات مقررة على التٕمٌذ ،لذا ٌجب أن تكون فلسفة التربٌة واضحة المعالم من المجتما من حٌث أقدافه وؼاٌاتهِ ،ن ؼٌاب الفلسفة التربوٌة ٌإدي إلى ؼٌاب التنمٌة الشاملة والتنمٌة أجتماعٌة وٌكون دور التربٌة دور قامشً فً مسٌرة التربٌة ولٌا مؽٌراً ومبدعا ً فٌها. وعلٌه ٌصبح من وظابؾ الفٌلسوؾ التربوي تطبٌا مبادئ أتجاه الفلسفً الذي ٌعتقده على التربٌة ،حٌث أن الدور الذي تقوم به الفلسفة أو الخرٌطة الفكرٌة قنا قو توجٌه اْنسان إلى قذا المقصد أو ذاك ،وبالقدر الذي تتسم به الفلسفة بالوضوح والدقة بالقدر الذي ٌصح فٌه نشاط اْنسان وحركته، ولتجسٌد قذه العٕقة فً واقا تربوي ملموا تركز فلسفة التربٌة علً أربعة مٌادٌن ربٌسٌة قً (نظرٌة الوجود -نظرٌة المعرفة -نظرٌة القٌم- طبٌعة اْنسان) ،علً أن ٌفترض فً كل نظام تربوي تكامل برامجه ونظمه ومإسساته ْخراج متعلم ٌحمل تصورا متكامٕ لهزه القضاٌا اِربا لتكون لدٌه القدرة علً ترجمة ذلك فً سلوكه وعٕقاته ما الكون 17 واْنسان والحٌاة ،وعلٌه تتضح أقمٌة فلسفة التربٌة فٌما ٌلً: تساعد على فهم العملٌة التربوٌة وتطوٌرقا. تساعد على رإٌة العلم التربوي فً كلٌته وفً عٕقته بمظاقر الحٌاة اِخرى. تمد اْنسان بوسابل للتعرؾ على الصراعات والتناقضات بٌن النظرٌة وتطبٌقاتها. تساعد على اقتراح خطوط جدٌدة للنمو التربوي. تنمً قدرة اْنسان على إثارة اِسبلة مما ٌساعد على تحقٌا الحٌوٌة التربوٌة. تعمل على توضٌح المفاقٌم والفروض التً تقوم علٌها النظرٌات التربوٌة. مفهوم التربٌة الرٌاضٌة المدرسٌة: إن مصطلح التربٌة الرٌاضٌة قو ترجمة لمصطلح physical ،educationفالكلمة " "Physicalتعنً "الجسم" ،وقد استعملت للدٔلة على مجموعة من السمات الجسمٌة مثل القوة الجسمٌة ،التحمل الجسمً ،الصحة الجسمٌة ،القوام ،المظهر ،النمط الجسمً.....الخ ،أي أنها تعنً البعد المادي فً اْنسان مقارنة بالعقل وعند إضافة كلمة التربٌة ""educationلكلمة الجسم أصبحت تربٌة بدنٌة تتعلا بالعملٌة التربوٌة والتً تركز على النشاطات التً تعمل على صٌانة وتطوٌر الجسم اْنسانً ،فالعملٌة التربوٌة تحتل مكاناًُُ قاما ً فً أي نوع من النشاط الرٌاضً سواء كان الفرد ٌلعب فً مباراة لكرة السلة ،كرة القدم ،أو ٌإدي تمرٌنات على عارضة التوازن....الخ.وقذه العملٌة التربوٌة مهما كانت بسٌطة ومحددة فهً خبرة ممتعة تعمل على إثراء حٌاة الفرد ،فضٕ عن انها قد تكون وسٌلة لبناء مجتما قوي متماسك. لذا فان التربٌة الرٌاضٌة المدرسٌة تعتبر مادة تعلٌمٌة تعتمد علً اِنشطة البدنٌة والرٌاضٌة باعتبارقا ممارسات اجتماعٌة وثقافٌة تساقم فً بلوغ الؽاٌات التربوٌة ،لذا كان ٌفضل البعض تسمٌتها بالتربٌة البدنٌة والرٌاضة، وقد انتشر قذا المصطلح عبر اِوساط والمحافل اِكادٌمٌة والتربوٌة ،وقد اعتمدته أكثر المإتمرات العلمٌة والمهنٌة فضٕ عن اعتماد الٌونسكو 18 Unescoله ،بعد صدور اْعٕن الدولً فً بارٌا فً ٕٔ نوفمبر ٔ928م (مٌثاا الٌونسكو الدولً للتربٌة البدنٌة والرٌاضة) ،وعلٌه فان للتربٌة البدنٌة والرٌاضة بُعدٌن أساسٌٌن ٌجسدقما الشكل التالً: التربٌة البدنٌة والرٌاضة ُبعد رٌاضً ُبعد بدنً حٌث تشٌر كلمة بدنً إلى البدن ،و َبدَ نُ اْنسان جسده وما ٌتمٌز به من مواصفات من (قوة ،وحجم ومظهر..إلى ؼٌر ذلك من مواصفات البدن)، وقذا ما ٌبٌن المعنً اللؽوي لكلمة"بدن" ،وعند إضافة كلمة "تربٌة" تعطً مفهوم آخر ؼٌر ما وضحناه بالسابا ،حٌث ٌشكل مصطلح (التربٌة البدنٌة) والذي ٌعنً تنشبة الجسد والتنفٌا عنه بصورة سلٌمة لٌتعدى اثر ذلك على النفا والعقل اْنسانً ،وقذا ما ٌبٌن المعنً أصطٕحً لمفهوم"التربٌة البدنٌة" ،حٌث تعرؾ التربٌة البدنٌة بؤنها: "ذلك الجزء الهام من العملٌة التربوٌة ،الذي ٌتم من خٕله تنمٌة مهارات الشباب المتعددة لمّ وقت فراؼهم بما ٌنفعهم صحٌا ً واجتماعٌا وعقلٌا ً وبدنٌاً"، حٌث ٌري أمٌن انو الخولً ٔ99ٙم أن الفكرة اِساسٌة التً تكمن وراء التربٌة البدنٌة لٌست قً التربٌة ذات الصبؽة الجسمٌة ،بل قً العٕقة بٌن التدرٌب البدنً والتربٌة الشاملة من اجل رفا مستوى الناحٌة الجسمٌة لكً تسهم بؤكبر قدر ممكن فً حٌاة الفرد وبٌبته وتنشبته وثقافته. أما الرٌاضة فهً تعنً" مجموعة اِنشطة ذات الحركات المنتظمة التً ٌمارسها الفرد للوصول إلى ما ٌسمى باِداء الصحٌح بموجب قواعد متفا علٌها بهدؾ الترفٌه ،المنافسة ،المتعة ،التمٌز أو تطوٌر المهارات" ،فهً طور متقدم من أحد اِشكال الراقٌة للظاقرة الحركٌة لدى اْنسان ،وقً ٌ اِلعاب وبالتالً من اللعب ،وقً اِكثر تنظٌما ً ،واِرفا مهارة ،وقً ذات 19 أقمٌة بالؽة فً حٌاة اْنسان ِنها تنافا أخٕقً وحضاري قبل أن تكون رٌاضة ِجسامنا. فٌري وإذا ما أضٌفت كلمة تربٌة إلً الرٌاضة Sports Education تشارلز بوتشر Charles Bucherأنها: " جزء متكامل من التربٌة العامة ،تهدؾ إلى إعداد المواطن الٕبا فً الجوانب البدنٌة والعقلٌة وأنفعالٌة وأجتماعٌة وذلك عن طرٌا ألوان النشاط الرٌاضً المختارة بؽرض تحقٌا قذه الحصابل". وٌتضح من قذا كما ٌري لوى Loyنقٕ عن أمٌن أنور الخولً ٔ99ٙم أن الرٌاضة تختلؾ عن سابر النشاط البدنً ،فهً ٔ تبدوا بدنٌة صرفة كالجمباز أو التمرٌنات ،كما أن القدرات البدنٌة احدي الخصابص التً تمٌز المسابقات الرٌاضٌة Athleticsعن الرٌاضة .Sports وٌتضح مما سبا أن التربٌة البدنٌة والرٌاضة Physical Education & sportمصطلحان ٌتطابقان من حٌث اشتراكهما فً سلوك ٌستند إلى الحركة البدنٌة ،حٌث تنتمً التربٌة الرٌاضٌة والفعالٌات الرٌاضٌة إلى اصل واحد مشترك قو الحركة الهادفة التً تربً اْنسان تربٌة بدنٌة شاملة ومتزنة فً كافة النواحً البدنٌة والعقلٌة والنفسٌة والتربوٌة ،وعلٌه ٌتضح انه من حٌث الهدؾ ومن حٌث السلوك الحركً ،ترتبط اِلعاب الرٌاضٌة بالتربٌة البدنٌة بصورة وثٌقة ٔ انفصال عنها ,لذا أصبحت التربٌة الرٌاضٌة ركن ربٌسً فً العملٌة التربوٌة الجسدٌة والعقلٌة وأجتماعٌة. وعلً ذلك تصبح التربٌة الرٌاضٌة ما قً إٔ تربٌة عامة ولكن عن طرٌا استؽٕل مٌل اِفراد للحركة والنشاط البدنً ،بهدؾ تكوٌن اِفراد وتوجٌههم وإرشادقم إلى ما فٌه صالحهم وصالح المجتما الذي ٌعٌشون فٌه ،ومن ثم فالنشاط الرٌاضً قنا قو نشاط تربوي ٌقوم علً فلسفة التربٌة الحدٌثة المبنٌة علً الفرض القابل: أن التربٌة هً إعداد للحٌاة ,والتربٌة البدنٌة كجزء من التربٌة العامة تلعب 21 هذه المهمة دورا حٌوٌا فً وعلٌه تصبح التربٌة الرٌاضٌة قً: " التربٌة الشاملة المتزنة للفرد فً جمٌا الجوانب البدنٌة والنفسٌة والحركٌة وأجتماعٌة...الخ ،والتً تعبر عن قدؾ التربٌة الحدٌثة فً المجتمعات العصرٌة التً تإمن بقٌمة الفرد وحرٌته وسعادته ،وتتجه اتجاقا ً قوٌا ً نحو إعداده إعداداً شامًٕ كً ٌستطٌعوا من خٕله تحقٌا قدر كبٌر من الفهم وأستٌعاب لمكونات الحضارة بفلسفتها ومنجزاتها وتطلعاتها ،ولٌكون قادر على تحمل أعباء وتحدٌات قذا العصر ،ولٌساقموا فً تحقٌا التقدم وأزدقار لمجتمعاتهم". ومما سبا ٌتضح ان التربٌة الرٌاضٌة نظام تربوي له أقمٌة سابر اِنظمة التربوٌة اِخرى بجمٌا مراحل التعلٌم ٌعمل على تحقٌا أقصى قدر من التطور والتنمٌة الشاملة والمقترنة والمتكاملة للطاقات الكامنة فً المتعلم سواء كانت حركٌة أو معرفٌة أو وجدانٌة أو اجتماعٌة تبعا لقدراته الفردٌة واقتماماته واحتٌاجاته. لذا أصبحت جزءاً قاما ً وأساسٌا ً من التربٌة العامة واعتبرتها معظم دول العالم احد المظاقر الحضارٌة التً تمٌز شعوبها وتشٌر إلً مدي تقدمها المعرفً والعلمً خاصة أنها تستمد نظرٌاتها وخصابصها ومفاقٌمها من العلوم اْنسانٌة كعلم النفا وعلم أجتماع ،والعلوم التطبٌقٌة كالطب وعلم وظابؾ اِعضاء والكٌمٌاء وؼٌرقا ،وعلٌه أصبحت احد المواد الدراسٌة فً مراحل التعلٌم المختلفة. وبذلك تعتبر التربٌة الرٌاضٌة قً أساا بناء أفراد المجتما لما تحتوٌه من أنشطة تساعد على تحسٌن اِداء الجسمانى للتٕمٌذ الذٌن قم عصب اِمة، وإكسابهم المهارات اِساسٌة وثقل القدرات الجسمانٌة الطبٌعٌة. وعلى ذلك فإن حصة التربٌة الرٌاضٌة لها دور أساسً فً تنمٌة اللٌاقة البدنٌة وإكساب التٕمٌذ حٌاة صحٌة سلٌمة ومنحهم فرصة لممارسة كافة اِنشطة الرٌاضٌة ،كما أن الخبرات اِساسٌة لممارسة النشاط الرٌاضً تمد التٕمٌذ بالمتعة من خٕل طرا اِداء والمسابقات التً تتم خٕل تعاونهم ما بعضهم أو بمفرقم. فً ضوء ما سبا ووفقا لما ٌراه حسن شلتوت ،وحسن معوض ٌتضح أن التربٌة الرٌاضٌة قً "ذلك الجانب المتكامل من التربٌة الذي ٌعمل على تنمٌة الفرد وتكٌفه جسمانٌا ً وعقلٌا ً واجتماعٌا ً ووجدانٌا ً عن طرٌا اِنشطة 21 المختارة والتً تمارا تحت إشراؾ قٌادة واعٌة وصالحة لتحقٌا أسمى القٌم اْنسانٌة" ،وقذا ما ٌإكده العدٌد من العلماء من خٕل التعرٌفات التالٌة ،والتً تعبر بوضوح عن وجهات النظر المختلفة والمتعددة وكذلك معرفة ما إذا ٌمكن أن تكون علٌه التربٌة الرٌاضٌة وربما أي تعرٌؾ قد ٔ ٌعبر عن الخبرة الشخصٌة للقارئ ولكن ٔبد من تعرٌؾ ٌُقدم اتجاقا ً وٌثبت مبدأ للحكم على الصلة الوثٌقة للمواقؾ الٕحقة التً ستناقش فً الكتاب. -هٌذرنجتونHetherington : التربٌة الرٌاضٌةقً" ذلك الجانب من التربٌة الذي ٌسهم فً المقام اِول بتنظٌم وقٌادة اِطفال من خٕل أنشطة العضٕت الكبٌرةٔ ،كتساب التنمٌة والتكٌؾ فً المستوٌات أجتماعٌة والصحٌة وإتاحة الظروؾ المٕبمة للنمو الطبٌعً ،وٌرتبط ذلك بقٌادة تلك اِنشطة من اجل استمرار العملٌات التربوٌة ،دون معوقات لها". -ولٌامزWilliams : التربٌة الرٌاضٌةقً" مجموع اِنشطة البدنٌة التً اختٌرت كؤنواع ونفذت كحصابل". -ناشNash : التربٌة الرٌاضٌةقً"ذلك الجانب من المجال الكلى للتربٌة التً تتعامل ما أنشطة العضٕت الكبٌرة وما ٌرتبط بها من استجابات". -تشارلز بوتشرCharles Bucher : التربٌة الرٌاضٌةقً"جزء متكامل من التربٌة العامة ،تهدؾ إلى إعداد المواطن الٕبا فً الجوانب البدنٌة والعقلٌة وأنفعالٌة وأجتماعٌة وذلك عن طرٌا ألوان النشاط الرٌاضً المختارة بؽرض تحقٌا قذه الحصابل". -نٌكسونNixon : التربٌة الرٌاضٌةقً "ذلك الجزء من التربٌة العامة الذي ٌختص باِنشطة القوٌة والتً تتضمن عمل الجهاز العضلً وما ٌنتج عن المشاركة فٌها من 22 تعلم". وٌتضح إذا ما استعرضنا التعرٌفات والمفاقٌم السابقة نجدقا متنوعة وربما مختلفة ،ولكن قذا أختٕؾ ٌنحصر فً الصٌاؼة أو تقدٌم قدؾ عن آخر ولكن جمٌعها تتفا من حٌث الدٔلة والمعنى أي متفقة على العناصر اِساسٌة للمفهوم الصحٌح للتربٌة البدنٌة ،وان التربٌة البدنٌة قً لون من التربٌة وأسلوب من أسالٌبها ٌتم عن طرٌا النشاط الرٌاضً. -وٌست بوتشرWest Butcher : هً "العملٌة التً ٌكتسب الفرد خٕلها افضل المهارات البدنٌة والعقلٌة وأجتماعٌة واللٌاقة من خٕل النشاط البدنً". وقد اتفا كل من فولتٌمر ،voltmerاٌسلٌنجر ،esslinggerماكى ،mccueتلمان telmanعلى انها "ذلك الجزء من التربٌة الذى ٌنتج عنه تؽٌرات بدنٌة وعقلٌة واجتماعٌة ونفسٌة للفرد من خٕل ممارسته لٕنشطة الرٌاضٌة واكتسابه للخبرات الحركٌة". وباستعراض مجموعة التعرٌفات السابقة للتربٌة البدنٌة والرٌاضٌة نجد انه ٌمكن استخراج العناصر المشتركة وقً : -أن اِنشطة الرٌاضٌة قً إحدى العملٌات التربوٌة التً تهدؾ إلى تحسٌن السلوك اْنسانً ،وإكساب الفرد من خٕلها ،المهارات البدنٌة، والعقلٌة و أجتماعٌة و اِخٕقٌة. -أن الحصابل السلوكٌة المكتسبة نتٌجة برامج النشاط البدنً ٔ تنمً الجانب البدنً فقط ،بل جمٌا الجوانب اِساسٌة للشخصٌة اْنسانٌة. -أنها أقم عنصر ٔستشارة اللعب و تفرٌػ الطاقات الكامنة لدى اْنسان وتحقٌا التوافا النفسً. -أنها أقم المجال لتحقٌا التفوا الدراسً و التحصٌل اِكادٌمً من خٕل إثارة دوافا التعلم لدى اْنسان بهدؾ تنمٌة الفرد جسمٌاً ،وعقلٌاً، ووجدانٌاً ،واجتماعٌاً ،عن طرٌا اِنشطة البدنٌة المختارة. لذا احتلت التربٌة الرٌاضٌة مكانة متقدمة فً حٌاة الشعوب واِمم لما تلعبه من دورا قاما أساسٌا فً حٌاة اْنسان الٌومٌة ،حتى أصبحت من أقوى 23 أسلحة الدولة لتربٌة أبنابها وإعدادقم لحٌاة سعٌدة ،وتولً الدول المتقدمة قذا الجانب أقمٌة خاصة ْدراكها قذه الحقابا واستٌعابها لها بؤفا جدٌد ٌهدؾ إلى تحقٌا سعادة حقٌقٌة للمواطنٌن ورعاٌتها فً مراحل مبكرة. مفهوم فلسفة التربٌة الرٌاضٌة: إن اْطار المفاقٌمً لفلسفة التربٌة الرٌاضٌة المدرسٌة ٌدور حول اللعب باعتباره المعنى اْنسانً الكامن وراء اِنشطة التربوٌة المدرسٌة، فهً البوتقة التً تنصهر فٌها جمٌا الخبرات أجتماعٌة والتربوٌة لبناء فرداً ٌتمتا بالنضج والشمول والتكامل فً شخصٌته اْنسانً ،حٌث ٌتناول الفٌلسوؾ الحركة باعتبارقا المظهر الحً اِساسً للوجود اْنسانً وحٌن ٌحلل الحركة لجهد ومسار واتجاه وزمن وفراغ فإن ذلك مقبول من وجهة النظر الفلسفً وٌتخطى مراحل العملٌة إلى القٌم الجمالٌة الكامنة فً الحركة وأشكالها الثقافٌة من رٌاضة ورقص ودراما ...فالفلسفة توضح لنا أن الحركة مرتبطة بالمهارة واْبداع والفن وبالعلم أجما ،لذا ٌقدر المفكر معطٌات اللعب والحركة من صحة ولٌاقة فٕ قٌمة لحٌات ذابلة خاملة تخلو منهما فهً أساا أستعداد والتهٌإ والمقدرة الكاملة التً ٔ ٌخلو أي نشاط مثمر منها باْضافة أنهما ٌمدنا بمتعة وتقبل الحٌاة ،لذلك ٌتضح أن للفلسفة دور قام فً إضفاء المعنى على النشاط اْنسانً بشكل عام. وفً ضوء ما سبا نجد ان فلسفة التربٌة الرٌاضٌة إنما تشتا مبادبها من فلسفة التربٌة كما أنها تعتبر أساسا ً قاما ً من أسا بناء المنهج فً التربٌة الرٌاضٌة المدرسٌة ،ذلك ِنها تعمد إلً البحث والتقصً والتحلٌل والتؤمل فً القٌم والمعانً والخبرات والمهارات التً ٌجب أن تصوؼها اِقداؾ وٌشتمل علٌها المحتوي القابم علً اْطار ألمفاقٌمً الذي ٌدور حوله فلسفة التربٌة الرٌاضٌة التً تهتم باللعب والحركة والصحة واللٌاقة حٌث أن اللعب قو المعنً اْنسانً الكامن وراء أنشطة التربٌة الرٌاضة ،بل قو البوتقة التً تنصهر فٌها الخبرات أجتماعٌة والتربوٌة لتعطً لنا فردا ٌتمتا بالنضج والشمول والتكامل فً شخصٌته اْنسانٌة ،وقذه قً معطٌات اللعب والحركة من صحة ولٌاقة التً تعتبر مدخل للتهٌإ والمقدرة والطاقة التً تمدنا بمتعة تقبل الحٌاة وتضفً علٌنا البهجة وتمدنا بؤدوات وركابز تنفٌذ أي نشاط إنسانً قادؾ. وتري لوجسدون 1891 Lo Gsdonم انه لكً تسهم التربٌة الرٌاضٌة أسهاما ذا معنً فً تحقٌا أقداؾ التربٌة العامة ،فان علٌها أن تقدم 24 الخبرات التً ترتقً بحركة الطفل بحٌث تكفل اشتراك عملٌاته العقلٌة وتشارك بشكل اٌجابً فً تنمٌة نظامه ألقٌمً وتقدٌره لنفسه ولُخرٌن. وبذلك تساعدنا الفلسفة علً أختٌار المنطقً اِنسب للمواد واِنشطة والبرامج فً ضوء اِقداؾ التربوٌة ،فتقدم أتجاه المٕبم للمنهج تصمٌما وتنفٌذا وتقوٌما ً وقذا ما ٌتمشى ما الفلسفة التقدمٌة التً تنصب اقتماماتها حول الفرد والمجتما. إذا فالدور الربٌسً لفلسفة التربٌة الرٌاضٌة المدرسٌة قو استجٕء مساحة القٌم والخبرات فً اِنشطة وتعمٌا أثرقا التربوي من خٕل تنظٌمات المنهج وإدارة اِنشطة وطرا التدرٌا واستراتٌجٌاتها التربوٌة المعاصرة. وعلٌه ٌكون للفلسفة دور قام فً إضفاء المعنً علً النشاط اْنسانً من خٕل فحص الوظٌفة وأستعمال واختبار العٕقة بٌن الهدؾ والتطبٌا، ونحن لسنا فً محاولة ٌْجاد تعرٌؾ محكم لفلسفة التربٌة الرٌاضٌة بقدر ما نعمد إلً الوقوؾ علً المعٌار ألقٌمً واِخٕقً ومحك تقدٌرنا لوظابؾ التربٌة الرٌاضٌة فً المدرسة. وعلٌه ٌري اوبرتٌفر انه ٌمكن تحدٌد عشر أسا للتربٌة البدنٌة والرٌاضٌة تعمل كموجهات لتحقٌا اِقداؾ قً: أن تعكا التربٌة البدنٌة والرٌاضٌة أسا الدٌمقراطٌة وان تزرعها فً نفوا اِفراد. أن ٌسبا ممارسة التربٌة البدنٌة والرٌاضٌة لتعرؾ علً الحقابا المرتبطة بالجهاز البشري. أن ٌكون للتربٌة الرٌاضٌة بشكل عام مجموعة محددة من اِؼراض ومستوي واحد من تعلٌم القٌم ومعٌار واحد لقٌاا مقدار اِداء وفابدته للفرد. أن تشمل التربٌة البدنٌة والرٌاضٌة علً قدر وافً من المعارؾ المعتمدة علً اِسا العلمٌة والخبرة الفلسفٌة. أن تتٌح للفرد فرصة تعلم القٌم علً أساا اِخٕا وآداب المهنة وان تكون محددة وواضحة. 25 أن تحقا النمو أجتماعً بنفا قدر النمو العضوي وٌمكن قٌاا قذه الحصابل من خٕل مجموعات للسلوك كما ٌقاا التحصٌل العضوي. أن تكون اِنشطة والطرا المستخدمة فً تقدٌمها متطورة وتساٌر التقدم العلمً للعصر. أن تكون للتربٌة الرٌاضٌة جزءا من المنهاج التربوي وان تواكب التقدم العصري للفنون المختلفة. أن تعتمد التربٌة البدنٌة والرٌاضٌة كمهنة علً نفسها وان تدعم بثقافة علمٌة واجتماعٌة تناسب العصر ؤ تعتمد علً ؼٌرقا من المهن وفً نفا الوقت ٌكون بها مجأ للتعاون ما المهن أخري لتطوٌر الكابن الحً. أن ٌتولى تنفٌذقا قٌادات واعٌة متخصصة ولذلك ٌجب أن تعمل الجامعات علً إعداد مستوي عال من القٌادات. مفهوم التربٌة الرٌاضٌة كنظام تربوي: أصبحت التربٌة الرٌاضٌة نظام تربوي لما تضمه من مادة دراسٌة وأنشطة مصاحبة ولها أقمٌة سابر اِنظمة التربوٌة اِخرى بجمٌا مراحل التعلٌم وقذا النظام ٌعمل على تحقٌا أقصى قدر من التطور والتنمٌة الشاملة والمقترنة والمتكاملة للطاقات الكامنة فً المتعلم سواء كانت حركٌة أو معرفٌة أو وجدانٌة أو اجتماعٌة تبعا لقدراته الفردٌة واقتماماته واحتٌاجاته ما التركٌز على الجوانب اِساسٌة فً العملٌة التعلٌمٌة وخاصة المعلم والمنهج والوسابل التعلٌمٌة بما ٌحقا المواءمة بٌن التعلٌم والبٌبة لتحقٌا أقداؾ التطوٌر والتحدٌث . ولكونها مادة تعلٌمٌة أساسٌة لدى المتعلم فهً تتفاعل تفاعٕ منسجما ً ما باقً المواد الدراسٌة اِخرىِ ،ن البرامج التعلٌمٌة تسعى فً مجملها إلى الوحدة المتكاملة،آخذة بعٌن أعتبار التكوٌن الشامل لشخصٌة المتعلم من جمٌا جوانبها. إن ما ٌكتسبه المتعلم من أرصدة فً مجال المعرفة والمهارات علً مستوي المواد التعلٌمٌة المختلفة له تفاعل فً تكوٌن شخصٌته تكوٌنا ُ متكامٕ ومتزناً ،ومن ثم كان للرصٌد الحركً دٔلته تؤثٌرا وتؤثرا ،ولهذا فالنشاط الحركً بمدلوله ورصٌده له تؤثٌر خاص على المواد اِخرى من حٌث 26 اْنتاج والتفاعل أخذاً وعطاءً ،لذا وجب تطوٌعه وفا أسا علمٌة تستجٌب لمتطلبات المتعلم ورؼباته حسب مراحل نموه وإمكانٌاته والمحٌط الذي ٌعٌش فٌه ،وقذا ما ٌوضحه لوسون ،بٕسٌك Lowson , Placek ٔٔ98م أن ما تدرسه ٌتوقؾ على عاملٌن أساسٌٌن: ب -وطبٌعة المادة الدراسٌة. أ -خصابص التٕمٌذ. فإذا ما تم دمج قذان العامٕن فان مفهوم برنامج التربٌة الرٌاضٌة ٌمكن أن ٌتضح لنا ،كذلك اْطار الهٌكلً (البنابى) لبرنامج التربٌة الرٌاضٌة لمختلؾ اِنشطة بؽض النظر عن أقمٌة كل منها بالنسبة لمرحلة عمرٌة أو دراسٌة بذاتها ،فبرنامج التربٌة الرٌاضٌة ٌهتم بتعلٌم المهارات وما ٌصاحبها من سلوكٌات مثله فً ذلك مثل أقتمام باِداء أو العزؾ على أَت الموسٌقٌة أو اقتمام التربٌة المسرحٌة بؤداء الفرد ٔدوار درامٌة، فالتربٌة الرٌاضٌة فً قذا المضمون ٌمكن اعتبارقا احد فنون اِداء .Performing Arts ومن منظور آخر ٌري أن التربٌة الرٌاضٌة تعتبر أنشطة ؼرضٌة (قادفة) ولٌست إجراءات محضة ،وقذا المضً ٌقترب من مفهوم النشاط البدنً، والعٕقة بٌن المفهومٌن عٕقة تارٌخٌة لها تؤثٌرقا المباشر فً تقرٌر ما كان ٌٌدرا ،وما ٌدرا حالٌا ً فً المدارا تحت عنوان برنامج التربٌة الرٌاضٌة. ومما سبق ٌمكن القول أن معنى التربٌة والتربٌة الرٌاضٌة ٌشتركان بنفا التعرٌؾ حٌث أن التربٌة تعمل على تكوٌن شخصٌة الفرد وإحداث تؽٌر فً جمٌا جوانب الشخصٌة ،والتربٌة الرٌاضٌة أٌضا تعمل على تنمٌة الفرد تنمٌة شاملة من جمٌا النواحً لٌا من ناحٌة البدن فحسب وإنما تهتم بالفرد ككل وذلك من خٕل تنمٌة جوانبه البدنٌة وأجتماعٌة والعقلٌة والنفسٌة. وقذا ما جعل للتربٌة الرٌاضٌة مفهوما ً تربوٌا ً واضحا ً ذات أقداؾ تسعى لتحقٌقها عن طرٌا برامجها المتنوعة ،والتً تعتبر جزء ٔ ٌتجزأ من التربٌة العامة ؤ ٌمكن فصل التربٌة الرٌاضٌة عن التربٌة بشكل عام وذلك ٔن طبٌعة اْنسان البشري ٔ ٌمكن ُتجزيء جوانب شخصٌته، فالتربٌة البدنٌة تعمل على نمو اْنسان نمواً متزنا ً من جمٌا جوانب شخصٌته ،وٌتضح ذلك من خٕل اِقداؾ التربوٌة التالٌة: 27 تكوٌن إنسان متكامل جسدٌا ً وعقلٌا ً وانفعالٌاً. نشر الوعً الرٌاضً الموجه الداعً إلى ممارسة الرٌاضة لكسب اللٌاقة البدنٌة والنشاط الدابم وتقوٌة الجسم. تعزٌز الصفات القٌادٌة والتعاونٌة لدى الفرد عن طرٌا أنظمة اللعب والنشاط التً من خٕلها ٌت ّكٌؾ الفرد لمصلحة المجموعة ،والتً ترتكز على مبدأ احترام القوانٌن والمساواة والعدالة. إكساب الفرد خبرات معرفٌة وسلوكٌة تساعده على تكوٌن شخصٌة مستقلة تتفاعل بإٌجابٌة ما المجتما. ؼرا وترسٌخ المفاقٌم الصحٌحة للتربٌة البدنٌة والرٌاضة ومنها العمل بمفهوم روح الفرٌا الواحد وإدراك البعد التربوي الصحٌح للمنافسات الرٌاضٌة. تنمٌة أتجاقات أجتماعٌة السلٌمة والسلوك القوٌم وإكسابهم الثقة بالنفا وذلك بما تقدمه اِلعاب والتمارٌن من حــزم وشجاعـة ومن كفاءة وقدرة على ضبط النفا والمثابرة للوصول إلى اِقداؾ. تعزٌز الروح الرٌاضٌة لدى الفرد بما للتربٌة الرٌاضٌة من تؤثٌر فً تهذٌب النفا والخلا ،مما ٌساقم فً القضاء على كل أنواع العنؾ والحقد. تسهم فً التخلص من التوتر النفسً وتفرٌػ أنفعأت واستنفاذ الطاقة الزابدة وإشباع الحاجات النفسٌة والتكٌؾ أجتماعً وتحقٌا ألذات. تسهم فً تنمٌة المهارات الضرورٌة لبعض اِنشطة الرٌاضٌة لقضاء أوقات الفراغ بشكل مفٌد. رفا مستوى الكفاءة البدنٌة للطٕب عن طرٌا إعطابهم جرعات مناسبة من التمرٌنات التً تنمً الجسم وتحافظ على القوام السلٌم. إكساب اِفراد الصحة الجسمٌة ،وأجتماعٌة ،والروحٌة ،والنفسٌة.. ،الخ باعتبار أن الفرد وحدة متكاملة. العناٌة وأقتمام بالطٕب الموقوبٌن فً اِلعاب الرٌاضٌة المختلفة والعمل على أرتقاء بمستوٌاتهم الفنٌة والمهارٌة. 28 تطور مفهوم التربٌةالبدنٌة و الرٌاضة المدرسٌة: إن مفهوم التربٌة البدنٌة والرٌاضة الحالً ٔ ٌتعدى المابة سنة فهو مفهوما حدٌثا ،حٌث انه نظام تربوي له برامج ومناقج موضوعة وأقداؾ مصاؼة، والفضل ٌرجا إلى رواد قذا المجال ،ومنهم: ادوارد قٌتشكوك E. Hitchcockالذي أسا أول قسم للتربٌة الرٌاضٌة والصحة بكلٌة امهرست Amherstبالؤٌات المتحدة عام ٔٔ8ٙم ،أو لسجافت Lisgavtوالذي ٌطلا علٌه أبو التربٌة الرٌاضٌة الروسٌة وأول من وضا برامج وأقداؾ مقننة لها. وعلى أساا ما تقدم فان المنطلقات الفلسفٌة للتربٌة الرٌاضٌة قدٌما ً وحدٌثا ً قً تعبٌر عن خصوصٌات الشعوب الممارسة لها ،لهذا نجدقا مختلفة ما بٌن دولة وأخرى وفا توجهاتها التً بدورقا تنعكا على شعوبها ،وقذا ما أكده الكاتبان ردن وراٌان Redden and Ruyanعلى أن الفلسفة توجه الفرد فً اكتساب نظرة متماسكه للحٌاة وقٌمها ومعناقا وأقدافها القرٌبة والنهابٌة للسلوك اْنسانً بوجه عام ،وعلٌه ٌمكن تقسٌم مراحل تطور مناقج التربٌة الرٌاضٌة وفقا لما ٌلً: التدرٌب البدنً: كان المنهاج مبنٌا ً على أساا واحد قو التؤثٌر على الجانب البدنى فقط من حٌث الصحة والمقاٌٌا الجسمٌة والتمرٌنات البدنٌة ،وظلت قذه الفكرة مسٌطرة علً أذقان واضعً البرامج حتى حلول القرن التاسا عشر وانعكست فً شكل تؤكٌدات وأقداؾ بدنٌة وفسٌولوجٌة فً برامج التربٌة الرٌاضٌة ومناقجها الدراسٌة. وفى نهاٌة القرن المتقدم ظهر دوولى سرجنت D. sargentوقو احد علماء التربٌة الرٌاضٌة اِمرٌكٌٌن الذي انتقد بشدة ارتباط اِنشطة باِقداؾ البدنٌة فقط وابرز مفاقٌم حدٌثة للبرنامج وأقدافه حٌث اثبت أن الرٌاضة ٔ تضفى تؤثٌرات على جسم الفرد فحسب بل أٌضا على الجوانب النفسٌة وأجتماعٌة وعلى شخصٌته بشكل عام ،وعلٌه أصبحت التربٌة الرٌاضٌة تستهدؾ بنٌة اْنسان ووظابفه المختلفة. 29 التربٌة البدنٌة: تم تؽٌٌر مفهوم التدرٌب البدنً وتحوٌله إلى تربٌة بدنٌة بناءاً علً ما طالب به وود T. woodعام ٖ ٔ89م بتؽٌٌر النظام وأقدافه مشٌرا إلى أن الفكرة الربٌسٌة للتربٌة البدنٌة لٌست قً تربٌة البدن وإنما أستفادة من فرص التدرٌب البدنى لتكمٌل العملٌة التربوٌة ،ومن ثم اْسهام الكامل فً حٌاة الفرد سواء على المستوى البٌبً أو الثقافً. االستفادة من التقدم التربوي: بدأت قذه المرحلة ما ظهور مفهوم ( التربٌة البدنٌة ) فً القرن التاسا عشر ،وخٕلها اكتسبت التربٌة البدنٌة الكثٌر من خصابص وممٌزات مختلفة الجوانب التربوٌة بفضل انعكاا اِفكار العظٌمة لمفكرٌن مثل جون دٌوى Deweyوؼٌره على التربٌة البدنٌة ،وبذلك تبوأت الرٌاضة مكانتها فً البرنامج ،كما أكدت على أقمٌة إثراء الوجود اْنسانً عقلٌا واجتماعٌا وانفعالٌا . كما ظهرت حركة التقدم فً أختبارات والمقاٌٌا وبناء المعاٌٌر من اجل أؼراض تقوٌمٌة ،وذلك خٕل العشرٌنات والثٕثٌنات من قذا القرن بفضل خبراء وعلماء مثل روجرز ،Rogersوماكلوى .Mcelay توظٌف سٌكولوجٌة التعلم: بظهور حركة التقدم فً أختبارات والمقاٌٌا سعى الباحثون فً الؤٌات المتحدة لتطوٌرقا على المستوى البدنى والنفسً ،وخاصة فٌما ٌتصل بالتعلم المعرفً أو الحركً وقد استفاد رجال التربٌة البدنٌة من نتابج قذه البحوث من اجل تعلٌم التٕمٌذ بطرا أكثر فاعلٌة ،وفى قذه المرحلة سٌطر قدؾ تنمٌة اِداء المهاري على البرنامج. النزعة المعرفٌة: فً المرحلة الخامسة ظهرت نزعات مسٌطرة برز فٌها الجانب العقلً المعرفً فً طرا ووسابل تعلٌم اِنشطة ،فكان قدؾ المربٌن والمعلمٌن فً عملهم قو تزوٌد الطٕب بالمعرفةٔ ،عتبارقا عملٌة أساسٌة بجانب اِداء الحركً أثناء عملٌة التعلٌم والتعلم ،فبنى المنهج بذلك علً المعرفة الحسٌة التً تركز على تعلٌم اِنشطة التً تتناول أشٌاء موضوعٌة أو 31 علمٌة ما تعلم قوانٌن ومسلمات متعلقة بها ،كما شجعت الطرا التً من شؤنها تنمٌة اتجاقات مرؼوبة نحو النشاط كالتفاعل أجتماعً وتنمٌة السلوك المرؼوب وإتاحة فرص التعبٌر عن ألذات واْنجاز ،والنموذج التالً ٌوضح التطور المثالً لمجال التربٌة البدنٌة والرٌاضة وفقا ً لرأي (زٌجلر) :Zeigler القٌم االجتماعٌة والمعاٌٌر فلسفة الرٌاضة والتربٌة البدنٌة نظرٌة التربٌة البدنٌة والرٌاضة الفروض القابلة للتحقق اإلعداد المهنً البحث المنهجً ومقررات الخدمة والجهود العلمٌة الممارسات المهنٌة العامة المتخصصة /الخاصة 31 نموذج التطور المثالً لمجال التربٌة البدنٌة و الرٌاضة وقنا قد ٌبادر إلً أذقاننا سإأ قاما أٔ وقو ...ما أسباب قذا التؽٌر الذي حدث & أو ما قً العوامل اِساسٌة التً أدت إلً قذا التؽٌر؟ إن العوامل التً أدت إلً قذا التؽٌر قً: ٔ -الفلسفة التربوٌة الحدٌثة للمجتما. ٕ - -التقدم العلمً والتكنولوجً. ٖ -أستفادة من نتابج العدٌد من الدراسات التربوٌة والنفسٌة وأجتماعٌة. ٗ -لتطور أجتماعً وأقتصادي. ٘ -اَراء الحدٌثة للتربوٌٌن والفٕسفة التً أثرت علً البرامج الدراسٌة. مفهوم المهنة فً التربٌة الرٌاضٌةوفلسفتها: لقد وجدت التربٌة الحدٌثة والمجتما المعاصر فً التربٌة الرٌاضٌة مخرجا ً وطرٌقاًُُ صحٌحا ً وفرٌداً للمشاكل والهموم التً تعانً منها المجتمعات العصرٌة من جراء التقدم والتطور الهابل والواسا والسرٌا فً مجأت العلوم والتقنٌة ،وبعد أن اتسعت و امتدت خدماتها بشكل كبٌر على المستوى أجتماعً و الثقافً والصحً و التربوي. لذا فقد أصبحت التربٌة الرٌاضٌة لها أقمٌتها كمنهاج ضمن برنامج المدرسة ،وٌكفً قنا فً أنها (المادة الدراسٌة) الوحٌدة دون سابر المواد الدراسٌة اِخرى بمختلؾ تخصصاتها ،التً تهتم بالتنمٌة البدنٌة والمهارة الحركٌة دون تجاقل لباقً الجوانب التً تبنً شخصٌة التٕمٌذ(كالجانب النفسً ،وأجتماعً والتروٌحً والمعرفً واِخٕقً والجمالً) ،حتً أصبح قناك اتجاقا ً قوٌا ً لتصبح مادة التربٌة الرٌاضٌة مادة أساسٌة كباقً المواد الدراسٌة ،حٌث أصبحت دروا التربٌة الرٌاضٌة بصفة عامة حجر الزاوٌة فً برنامج التربٌة الرٌاضٌة بالمدرسة وقً وحدة المنهاج الذي تحمل جمٌا صفاته وتظهر فٌه بوضوح خصابصه وممٌزاته ،إذ ٌستفٌد منها ما ٔ ٌقل عنٓ %9من تٕمٌذ المدرسة ،باعتبار أن حصصها مدرجة 32 فً الجدول الدراسً مثل المناقج الدراسٌة التً ُتدرا للمراحل السنٌة المختلفة ،لذا فقد أصبحت مهنة كسابر المهن أخري ،وعلٌه سوؾ نوضح فٌما ٌلً مفهوم المهنة وفلسفتها فً التربٌة الرٌاضٌة. ٌعرؾ أمٌن الخولً المهنة (ٔ99ٙم) بؤنها: " نمط من التوظٌؾ ٌشتمل علً أؼراض ربٌسٌة فً حٌاة الفرد ،حٌث تتٌح الفرص لٌستمر تقدم الفرد بشكل مضطرد نحو تحقٌا أقداؾ مهنٌة جدٌرة بالرضا والقبول خٕل الحٌاة العملٌة المهنٌة للفرد" ،وٌمكن صقلها بإتاحة فرص النمو الدراسً الرأسً كالدراسات العلٌا أو النمو اِفقً من خٕل مقررات ودورات التدرٌب أثناء الخدمة. فهً بذلك تتمٌز بؤنها ارفا من أن تكون حرفة أو صنعة ،أو وظٌفة لكسب العٌش ذلك ٔن للمهنة مقومات وركابز ٌصعب علً كثٌر من الحرؾ واِعمال أن تقابله أو تحققها ،فالمهنة بمقوماتها وركابزقا التً تتؤسا علٌها إنما تحتاج إلً: فترة متصلة من اْعداد والتدرٌب. - توفٌر فرص أتصال بٌن اِعضاء الممارسٌن لها. - قدراً مناسبا ً من الكفاٌات العقلٌة والمعرفٌة فضٕ عن المهارات - والخبرات. درجة جامعٌة معترؾ بها ٔ تقل عن البكالورٌوا. - التعاون والتنسٌا بٌن المهن اِخرى لتقدٌم خدمات أفضل - للمجتما. وٌري فٌلب فٌنكا Philip phenixأن المحكات المهنٌة إنما تكمن فً: ٕ -البصٌرة الناقدة. ٔ-الكفاٌة الخاصة. ٗ -أحتراؾ. ٖ -التؤقٌل المهنً. ٘ -الدستور اِخٕقً. 33 بٌنما ٌري بارو Barrowأن المعاٌٌر المهنٌة المرتبطة بالتربٌة البدنٌة والرٌاضٌة إنما تكمن فً: ٕ -مهارات تخصصٌة. ٔ-أسا عملٌة وفلسفٌة. ٗ -الدستور اِخٕا. ٖ -حافز للخدمة. -ٙبنٌة النظرٌات والبحوث. ٘ -فترة إعداد مناسبة. -8أعتراؾ والقبول القومً. -2تنظٌمات مهنٌة متواجدة. -9الشهادات والتراخٌص. وٌري أمٌن أنور الخولً ٔ99ٙم أن قذه العناصر متاحة لدي بعض المهن الرٌاضٌة ،فان الوضا مختلؾ فً الوطن العربً ،فالعابد المادي والمكانة أجتماعٌة بالذات من العناصر التً تجعل الفرد ٌتردد إلً حد ما فً اتخاذ الرٌاضة كمهنة ،وٌستثنً من ذلك مدرا التربٌة البدنٌة والرٌاضة أو المشرؾ الرٌاضً بالكلٌات والمعاقد فهو العمل الوحٌد فً الحقل الرٌاضً الذي ٌمكن أن ٌإمن ذلك ،ولذلك نجد فً الوطن العربً ظاقرة الجما الوظٌفً بٌن تدرٌا التربٌة البدنٌة والعمل فً أي مجال رٌاضً آخر كالتدرٌب ،أو اللٌاقة البدنٌة أو تحكٌم المنافسات ...الخ. ولقد دعت الضرورة وخاصة فً العصر الحدٌث إلى جعل التربٌة البدنٌة والرٌاضٌة ذات أنشطة مختلة متعددة على المستوي ٔجتماعً ،وذلك بعد أن زاد وعً الجماقٌر بقٌمتها المتنوعة السابا ذكرقا ،وأصبحت داخل وجدان الناا جمٌعا على مختلؾ أعمارقم وثقافتهم وطبقاتهم ،حٌث استوعبوا مفهوم الرٌاضة وأدركوا معناقا ومؽزاقا ،إلً أن أدرك المجتما أن مجال التربٌة البدنٌة والرٌاضٌة مإقلة ٔن تصبح مهنة ،حٌث قد توسا بشكل كبٌر خٕل العقدٌن المنصرمٌن. وقد استطاعت مهنة التربٌة الرٌاضٌة أن تكون لنفسها إطاراً فلسفٌا ً نتٌجة للتفاعل المتبادل بٌن التطور الفكري للمهنة ككل وبٌن الممارسة العملٌة لمجأت اِنشطة المختلفة ،لٌتحرك من خٕله مدرسً التربٌة الرٌاضٌة، أو العاملون بالمهنة أثناء ممارستهم المهنة. ومهنة التربٌة الرٌاضٌة لم تتقدم وتنموا بزٌادة المعارؾ الهابلة المرتبطة بالمجال وإنما اتخذت أشكأ توسعٌة فً البرامج وفى نوعٌة اِفراد 34 المستفٌدٌن منها ،بعد أن بات فً حكم المسلمات أن النشاط البدنً أصبح من العوامل المهمة ٔكتساب أفضل المستوٌات الصحٌة. وٌعتقد زٌجلر Zeiglerأن بزوغ شما التربٌة البدنٌة كمهنة ربما تحددت مٕمحها فً أعقاب تعٌٌن أساتذة جامعٌٌن فً عدد من الجامعات والكلٌات أمرٌكٌة ،علً ٌد قٌتشكوك E. Hichuechالذي عٌن أستاذ الصحة والتربٌة البدنٌة فً كلٌات امهر ست والذي ٔقا نجاحا ً كبٌرا بعد تطوٌره لبرنامج جدٌد للتربٌة البدنٌة والذي مٌزة عن برامج المنافسات الرٌاضٌة موضحا ً ذلك باِدلة الدامؽة والمقنعة. ولطبٌعة العصر الحدٌث ومتطلباته فؤصبح من الضروري إٌجاد العدٌد من البرامج الرٌاضٌة للتؽلب على: نقص اللٌاقة البدنٌة :حٌث بات فً حكم المسلمات أن النشاط ألبدنً أصبح من العوامل المهمة ٔكتساب أفضل مستوي صحً لجمٌا اِعمار. تزاٌد وقت الفراغ :تطلب توفٌر برامج الرٌاضة للجمٌا والرٌاضة التروٌحٌة ،فلم تعد الرٌاضة حكرا على أصحاب المواقب والمه