اتصالات تسويقية فرقة رابعة PDF

Document Details

Uploaded by Deleted User

جامعة عين شمس

حنـــان حسيــن,ليلــى مــازن,علــى عبــد البــر

Tags

اتصالات تسويقية عالقات عامة إدارة األزمات تخطيط التسويق

Summary

هذا كتاب يتناول اتصالات تسويقية فرقة رابعة. يغطي الكتاب مواضيع مثل العالقات العامة، اإلعالن، والبيع الشخصي. يهدف الكتاب الى مساعدة القراء لفهم هذه المفاهيم. يغطي الكتاب أيضاً مبادئ تخطيط التسويق.

Full Transcript

‫الدكتورة‬ ‫الدكتورة‬ ‫حنـــان حسيــن‬ ‫ليلــى مــازن‬ ‫الدكتور‬ ‫علــى عبــد البــر‬ ‫كلية التجارة ‪ -‬جامعة عني مشس‬ ‫‪2025 - 2024‬‬ ‫الدكتورة‬ ‫الدكتورة‬ ‫حنــان حسيــن‬...

‫الدكتورة‬ ‫الدكتورة‬ ‫حنـــان حسيــن‬ ‫ليلــى مــازن‬ ‫الدكتور‬ ‫علــى عبــد البــر‬ ‫كلية التجارة ‪ -‬جامعة عني مشس‬ ‫‪2025 - 2024‬‬ ‫الدكتورة‬ ‫الدكتورة‬ ‫حنــان حسيــن‬ ‫ليلــى مــازن‬ ‫الدكتور‬ ‫علــى عبــد البــر‬ ‫كلية التجارة‬ ‫جامعة عني مشس‬ ‫‪2025 - 2024‬‬ ‫احملتويـــــات‬ ‫الصفحة‬ ‫املوضــــوع‬ ‫‪3‬‬ ‫مقدمــــــــــة‬ ‫‪7‬‬ ‫اجلزء األول ‪ :‬العالقات العامة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ :‬التعريف بالعالقات العامة ووظائفها‬ ‫الفصل األول‬ ‫‪35‬‬ ‫‪ :‬تنظيم أجهزة العالقات العامة‬ ‫الفصل ا لثانى‬ ‫‪71‬‬ ‫‪ :‬المشتغلون بالعالقات العامة‬ ‫الفصل الثالث‬ ‫‪91‬‬ ‫‪ :‬تخطيط برامج العالقات العامة وتنفيذها‬ ‫الفصل الرابع‬ ‫‪143‬‬ ‫‪ :‬دور العالقات العامة فى إدارة األزمات‬ ‫الفصل الخامس‬ ‫‪169‬‬ ‫اجلزء الثانى ‪ :‬اإلعـــــالن‬ ‫‪171‬‬ ‫‪ :‬اإلعالن كأحد عناصر المزيج الترويجى‬ ‫الفصل األول‬ ‫‪199‬‬ ‫‪ :‬وسائل اإلعالن‬ ‫الفصل ا لثانى‬ ‫‪215‬‬ ‫‪ :‬تقييم الحملة اإلعالنية‬ ‫الفصل الثالث‬ ‫‪227‬‬ ‫‪ :‬اإلعالن البيئى ومسـارات اإلقنـال لالعـالن‬ ‫الفصل الرابع‬ ‫البيئى‬ ‫‪253‬‬ ‫‪ :‬اإلعالن اإللكترونى‬ ‫الفصل الخامس‬ ‫‪271‬‬ ‫‪ :‬أخالقيات اإلعالن والتشكك‬ ‫الفصل السادس‬ ‫‪291‬‬ ‫اجلزء الثالث ‪ :‬البيع الشخصى وتنشيط املبيعات‬ ‫‪293‬‬ ‫‪ :‬البيع الشخصى‬ ‫الفصل األول‬ ‫‪311‬‬ ‫‪ :‬االتصال البيعى من خالل رجال البيع‬ ‫الفصل ا لثانى‬ ‫‪333‬‬ ‫‪ :‬تنظيم وظيفة التسويق والبيع‬ ‫الفصل الثالث‬ ‫‪403‬‬ ‫‪ :‬تنشيط المبيعات واالتصال‬ ‫الفصل الرابع‬ ‫مقـدمـــة‬ ‫يتزايد دور األنشطة التسويقية فى المنشآت الحديثة خاصة بعد التقدم‬ ‫التكنولوجى واآللى الذى حول مشكالت تلك المنشآت من مشكالت فنية وتقنية‬ ‫تخص مراحل اإلنتاج إلى مشكالت فى معظمها مشكالت تسويقية وبيعية سواء‬ ‫كانت المنتجات سلعية مادية أو خدمات‪.‬‬ ‫وتعد اإلتصاالت التسويقية أحد روافد األنشطة التسويقية الرئيسية التى‬ ‫تساعد على تحقيق فاعلية هذه األنشطة‪.‬‬ ‫وبسبب تأكد المنشآت الحديثة من تعاظم العائد اإلقتصادى ألنشطة‬ ‫اإلتصاالت التسويقية فقد اعتبرتها من األنشطة المربحة للمنشأة بشكل مباشر‪.‬‬ ‫وتشمل اإلتصاالت التسويقية عدة أفرع منها‪ :‬العالقات العامة واإلعالن‬ ‫والبيع الشخصى وتنشيط المبيعات‪ ،‬وتهتم العالقات العامة بكل ما يساعد على‬ ‫تكوين صورة محببة للمنشأة لدى جماهيرها الداخلية والخارجية وما يتطلبه ذلك‬ ‫من خطط واعية للتأثير اإليجابى على تلك الفئات‪.‬‬ ‫ويعتبر اإلعالن من األدوات األتصالية الهامة المتاحة للمسوق‪ ،‬وذلك‬ ‫بالتكامل مع باقى األدوات االتصالية من أجل أقناع المستهلك ودفعه إلى‬ ‫الشراء‪ ،‬واإلعالن ليس مجرد تخمين شعار مع رسم صورة تلفت النظر كما‬ ‫يتوهم الكثيرون‪ ،‬إنما هو دراسة علمية منظمة‪.‬‬ ‫أما البيع فهو الجانب الشخصى من التسويق‪ ،‬فالنشاط المتعلق بالبيع‬ ‫يركز على كيفية تناول المستهلكين لعملية التبادل الشرائى‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫وتركز جهود ترويج المبيعات على المزيج الترويجى الذى تقرره إدارة‬ ‫المنشأة وتتمثل أساساً فى النشاط اإلعالمى بأنواعه وباقى وسائل الترويج من‬ ‫معارض ومسابقات وكوبونات وهدايا للعمالء‪.‬‬ ‫وهذا الكتاب يحاول إلقاء الضوء على األنشطة الرئيسية فى هذا اإلطار‬ ‫واألمل أن يكون التفصيل الوارد فى هذا الكتاب مفيداً للقراء وذوى األهتمام من‬ ‫الممارسين فى مجال األعمال حتى يتحقق لألنشطة اإلدارية التسويقية على‬ ‫الخصوص مسايرة نفس مستوى التقدم التقنى فى مجاالت الميكنة والماديات‬ ‫لتعظيم العائد للمنشأة الحديثة‪.‬‬ ‫وهللا الموفق‬ ‫املؤلفون‬ ‫‪4‬‬ 5 6 ‫اجلــزء األول‬ ‫العـــالقــات العامـــــة‬ ‫الفصل األول‪ :‬التعريف بالعالقات العامة ووظائفها‪.‬‬ ‫الفصل الثانى‪ :‬تنظيم أجهزة العالقات العامة‪.‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬املشتغلون بالعالقات العامة‪.‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬ختطيط برامج العالقات العامة وتنفيذها‪.‬‬ ‫الفصل اخلامس‪ :‬دور العالقات العامة فى إدارة األزمات‪.‬‬ ‫‪7‬‬ 8 ‫الفصل األول‬ ‫التعريف بالعالقات العامة ووظائفها‬ ‫أوالً‪ :‬مفهوم العالقات العامة وأهدافها‪.‬‬ ‫ثانياً‪ :‬وظائف العالقات العامة واختصاصاتها‪.‬‬ ‫األهداف التعليمية‪:‬‬ ‫يهدف هذا الفصل إىل إملام الطالب باجلوانب اآلتية‪:‬‬ ‫ مفهوم العالقات العامة وأهميتها وأهدافها‪.‬‬ ‫ وظائف العالقات العامة واختصاصاتها‪.‬‬ ‫ الواقع العملى هلذه الوظائف واالختصاصات‪.‬‬ ‫املخرجات التعليمية‪:‬‬ ‫ب عددد ارا ددة هددذا الف صددل مددك املتو قددع أكت ددداي م هددارات إاراك يددة‬ ‫ومعرف يددة تتع لددمل بدداملفهوم ال صددحيت للعال قددات العا مددة وأ هدددافها‬ ‫مددات‬ ‫والو ظددائف ال تددى نددب أ ت اددوم ب هددا العال قددات العا مددة فددى امل‬ ‫عددك هددذه‬ ‫وحتد يددد مددا يدددخل فددى اختصا صدداتها و مددا هددو خددار‬ ‫االختصاصات‪.‬‬ ‫‪9‬‬ 10 ‫أوالً‪ :‬مفهوم العالقات العامة وأهدافها‪:‬‬ ‫نشأأأت العالقأأات العامأأة منأأذ بأأدأ اإلنسأأان ينأأتظم فأأى جماعأأات‪ ،‬فالعالقأأات‬ ‫العامة ظاهرة اجتماعية حتمية فأينما يوجد تجمع إنسانى فالبد من قيام عالقات‬ ‫ف أأى عزل أأة ع أأن ي أره م أأن‬ ‫ب أأين أف أراد ه أأذا التجم أأع‪ ،‬ف أأالفرد ال يس أأتطيع أن يع أأي‬ ‫األفراد‪.‬‬ ‫بمعأ أأزل عأ أأن النأ أأا ‪ ،‬إنمأ أأا يقتضأ أأى عملهأ أأا‬ ‫والمنشأ أأآت كأ أأاألفراد ال تعأ أأي‬ ‫االتصال بالجمهور‪ ،‬وتحتاج المنشآت صغيرها وكبيرها إلى إقامة عالقات طيبأة‬ ‫بينها وبين فئات الجمهور المختلفة وذلك لضأمان حسأن سأير العمأل بهأا وبقائهأا‬ ‫واستمرارها‪.‬‬ ‫ومأ أأن هنأ أأا أصأ أأب مأ أأن الضأ أأرورى أن توجأ أأد وظيفأ أأة أساسأ أأية إلأ أأى جانأ أأب‬ ‫الوظ أأائأل األربع أأة األساس أأية للمنش أأأة وه أأى اإلنت أأاج والتس أأويق والتموي أأل واألفأ أراد‬ ‫تتولى مهمة إقامة عالقات طيبة بين المنشأة وبين جماهيرها المختلفة‪ ،‬ومن هنا‬ ‫ظهرت وظيفأة العالقأات العامأة التأى تتأولى مهمأة االتصأال الفعأال مأع المجتمأع‬ ‫ب أأأفراده وهيئات أأه ومنظمات أأه المتع أأددة‪ ،‬وخل أأق الص أأورة الذهني أأة الممت أأا ة واالنطب أأاع‬ ‫اإليجابى عن المنشأة لدى األفأراد والمنظمأات فأى المجتمأع ممأا يأىدى إلأى خلأق‬ ‫الظأ أأروم المواتيأ أأة والمنأ أأاذ اإليجأ أأابى الأ أأذى تسأ أأتطيع يأ أأه المنشأ أأأة أن تمأ أأار‬ ‫وظيفتها اإلنتاجية أو الخدمية فى المجتمع بشكل فعال‪.‬‬ ‫كما أنه ال يجب إهمال الدور الهام الذى تقأوم بأه العالقأات العامأة بالنسأبة‬ ‫للجمهأ أأور الأ أأداخلى‪ ،‬والمتمثأ أأل فأ أأى االتصأ أأال الفعأ أأال معأ أأه‪ ،‬فالقاعأ أأدة األساسأ أأية‬ ‫للممارسة الفعالأة للعالقأات العامأة الناجحأة هأى االهتمأام أوالً بأالجمهور الأداخلى‬ ‫‪11‬‬ ‫وثاني أاً بأأالجمهور الخأأارجى‪ ،‬باعتبأأار أن العالقأأات العامأأة الناجحأأة مأأع الجمهأأور‬ ‫الخارجى هى نتاج العالقات العامة الناجحة مع الجمهور الداخلى‪.‬‬ ‫وقأأد أثبتأأت بعأأج نتأأائج البحأأوج فأأى الخأأارج والخاصأأة بمفأأا يم العالقأأات‬ ‫العامة وأساليب ممارستها أن وضوح هذه المفا يم واألسأاليب يسأاعد علأى ترقيأة‬ ‫األداء فأأى مجأأال العالقأأات العامأأة وتحقيأأق األهأأدام الوظيفيأأة لهأأا‪ ،‬كمأأا أثبتأأت‬ ‫بعأأج البحأأوج التأأى أجريأأت فأأى مصأأر عأأدم وضأأوح مفأأا يم وأهأأدام العالقأأات‬ ‫العام أأة وطبيعته أأا كمهن أأة ووظيف أأة م أأن وظ أأائأل اإلدارة الحديث أأة‪ ،‬ولع أأل ه أأذا ه أأو‬ ‫السأأبب الرئيس أأى يمأأا تعاني أأه العالقأأات العام أأة الي أأوم فأأى مص أأر مأأن تخل أأأل ف أأى‬ ‫مضأ أأمار الممارسأ أأة المهنيأ أأة الصأ أأحيحة للعالقأ أأات العامأ أأة علأ أأى أسأ أأس ومفأ أأا يم‬ ‫وفلسفة واضحة(‪.)1‬‬ ‫ف أأون الخط أأوة األول أأى ف أأى ه أأذا الفص أأل ه أأى التعريأ أ‬ ‫وعل أأى ه أأذا األس أأا‬ ‫بالعالقات العامة وأهميتها‪.‬‬ ‫التعريف بالعالقات العامة وأهميتها‪:‬‬ ‫معه أأد العالق أأات العام أأة‬ ‫تع أأددت تعريف أأات العالق أأات العام أأة ومنه أأا تعري أ‬ ‫البريطانى والذى عرم العالقات العامة بأنها‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫‪Sam Black, Practical Public Relations, Fourth Edition (London:‬‬ ‫‪The English Language Book Society and Pitman Publishing, 1976),‬‬ ‫‪P. 3.‬‬ ‫‪12‬‬ ‫"الجهأأود اإلراديأأة المرسأأومة المسأأتمرة التأأى تهأأدم إلأأى إقامأأة وتأأدعيم تفأأاهم‬ ‫بين أى منظمة وجمهورها"‪.‬‬ ‫وعرّفت جمعية العالقات العامة األمريكية العالقات العامة بأنها‪.‬‬ ‫"نش أأاط أى ص أأناعة أو اتح أأاد أو هيئ أأة أو مهن أأة أو حكوم أأة أو أى منش أأأة‬ ‫أخ أأرى ف أأى بن أأاء وت أأدعيم عالق أأات س أأليمة منتج أأة بينه أأا وب أأين فئ أأة م أأن الجمه أأور‬ ‫كأ أأالعمالء أو المأ أأوظفين أو المسأ أأاهمين أو الجمهأ أأور بصأ أأفة عامأ أأة لكأ أأى تحأ أأور‬ ‫سياساتها حسب الظروم المحيطة بها وشرح هذه السياسة للمجتمع"(‪.)1‬‬ ‫جمعيأ أأة‬ ‫معهأ أأد العالقأ أأات العامأ أأة البريطأ أأانى مأ أأع تعري أ أ‬ ‫ويتفأ أأق تعري أ أ‬ ‫العالقأات العامأة األمريكيأة فأى الجأوهر‪ ،‬ونن كأان يختلأأل عنأه فأى الأنص‪ ،‬فكأال‬ ‫التعريفأ أأان يىكأ أأدان علأ أأى أن العالقأ أأات العامأ أأة هأ أأى أداة لألتصأ أأال بأ أأين المنشأ أأأة‬ ‫وجمهورها‪ ،‬ونن هذا االتصال ذو اتجاهين هما‪:‬‬ ‫اال جتااا األول‪ :‬مأأن الجمهأور إلأى المنشأأة عأأن طريأق قيأام العالقأات العامأأة‬ ‫بد ارسأأة عأأادات الجمهأأور وتقاليأأده ورجباتأأه ووجهأأات نظأره واتجاهاتأأه ونقأأل نتأأائج‬ ‫هأأذه الد ارسأأة إلأأى اإلدارة العليأأا لكأأى تأخأأذ هأأذه العوامأأل فأأى الحسأأبان عنأأد رسأأم‬ ‫سياساتها‪.‬‬ ‫اال جتااا ال ثااانى‪ :‬مأأن المنشأأأة إلأأى الجمهأأور لشأأرح سياسأأة المنشأأأة للجمهأأور‬ ‫لكى يتقبلها ويتعاون معها‪.‬‬ ‫حسن محمد خير الدين‪ ،‬العالقات العامة‪ :‬المبادئ والتطبيق‪( ،‬القاهرة‪ :‬مكتبة عين‬ ‫(‪)1‬‬ ‫شمس‪ )1973 ،‬ص ‪.16‬‬ ‫‪13‬‬ ‫وقد بذل بعج الباحثين جهود لوضع تعريفات للعالقات العامة‪ ،‬ومن هأذه‬ ‫للعالقأات العامأة قدمأه فأى د ارسأة‬ ‫الجهود ما خلص إليه ركس هارلو من تعريأ‬ ‫إلأ أأى "مىسسأ أأة بحأ أأوج العالقأ أأات العامأ أأة والتعلأ أأيم" بالواليأ أأات المتحأ أأدة األمريكيأ أأة‬ ‫وخالصته على النحو التالى‪:‬‬ ‫"العالقات العامأة هأى وظيفأة إداريأة متميأزة تسأاعد علأى خلأق وبنأاء ودعأم‬ ‫وبقأأاء االتصأأال الفعأأال والفهأأم المتبأأادل والموافقأأة والتعأأاون المشأأتر بأأين المنشأأأة‬ ‫وجماهيرها الداخلية والخارجية‪ ،‬وتعمل على مواجهة وحل المشكالت التى تواجأه‬ ‫اإلدارة ونمدادها بتيار مستمر من المعلومأات والبيانأات ممأا يجعلهأا متجاوبأة مأع‬ ‫الرأى العام‪ ،‬وتحدد وتىكأد مسأئولية اإلدارة تجأاه أهتمامأات الجمأاهير‪ ،‬وتسأاعدها‬ ‫علأأى أن تواكأأب التغييأأر وتفيأأد منأأه بكفأأاءة‪ ،‬كمأأا تسأأتخدم العالقأأات العامأأة أيضأأا‬ ‫كنظام تنبى يساعد على التبكير بالتعرم على االتجاهات وتوقعها‪ ،‬وتستخدم فى‬ ‫سبيل ذلك بحوج وأساليب وطأرق ووسأائل االتصأال وفنونأه علأى أسأس أخالقيأة‬ ‫لتحقيق هذه المهمات األساسية"(‪.)1‬‬ ‫وقد أستخلص أدوارد روبينسون رئيس قسم البحوج بمعهد العالقات العامة‬ ‫األمريكى من واقع دراسة تحليلية قام بهأا لأبعج الحأاالت العمليأة التأى صأادفت‬ ‫رجال العالقات العامة فى عدد مأن المىسسأات ذات األنشأطة المختلفأة التعريأ‬ ‫التالى للعالقات العامة‪:‬‬ ‫سمير محمد حسين‪ ،‬تفتي لبعج نقاط البحث فى مجال العالقات العامة (القاهرة‪ :‬بدون‬ ‫(‪)1‬‬ ‫ناشر‪ )1980 ،‬ص‪.9‬‬ ‫‪14‬‬ ‫"العالقأات العامأة كعلأم إجتمأاعى وسأألوكى تطبيقأى هأى تلأك الوظيفأة التأأى‬ ‫تتضمن‪:‬‬ ‫وتقويم وتفسير إتجاهات الجماهير المختلفة التى لها صلة بالمنظمة‪.‬‬ ‫‪ -1‬قيا‬ ‫‪ -2‬مسأأاعدة اإلدارة فأأى تحديأأد األهأأدام الراميأأة إلأأى يأأادة التفأأاهم والوفأأاق بأأين‬ ‫المنظمأ أأة وجماهيرهأ أأا وقبأ أأول هأ أأذه الجمأ أأاهير لمنتجأ أأات المنظمأ أأة وخططهأ أأا‬ ‫وسياساتها واألفراد العاملين بها‪.‬‬ ‫‪ -3‬تحقيق التوا ن بين أهدام المنظمة وأهدام ومصأال واحتياجأات الجمأاهير‬ ‫المختلفة التى لها صلة بها‪.‬‬ ‫‪ -4‬تخطيط وتنفيذ وتقويم البرامج الرامية لكسب رضاء الجماهير وتفاهمها‪.‬‬ ‫السابق بالدقة والشمول لوظأائأل العالقأات العامأة ويتضأ‬ ‫ويمتا التعري‬ ‫منأ أأه أن العالقأ أأات العامأ أأة تتميأ أأز بأربعأ أأة وظأ أأائأل رئيسأ أأية هأ أأى البحأ أأث وجمأ أأع‬ ‫المعلومات والتخطيط واالتصال ثم التقويم‪.‬‬ ‫وقد توصل روبينسون من دراسته السأابقة إلأى حاجأة العالقأات العامأة إلأى‬ ‫العناصر الستة التالية(‪:)1‬‬ ‫‪ -1‬فهأ أأم عمليأ أأة االتصأ أأال مأ أأن النأ أأاحيتين النظريأ أأة والتطبيقيأ أأة‪ ،‬فاالتصأ أأال هأ أأو‬ ‫الوظيفة األولى لرجال العالقات العامة فى المىسسأات المختلفأة‪ ،‬والمقصأود‬ ‫على عجوة‪ ،‬األسس العلمية للعالقات العامة‪ ،‬الطبعة الثانية (القاهرة‪ ،‬عالم الكتب‪،‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫‪ )1978‬ص ‪.23 -22‬‬ ‫‪15‬‬ ‫باالتص أأاالت هن أأا اإلع أأالم الص أأاعد م أأن الجم أأاهير إل أأى اإلدارة ع أأن طري أأق‬ ‫البحأ أأوج‪ ،‬والرسأ أأائل الموجهأ أأة مأ أأن المىسسأ أأة إلأ أأى الجمأ أأاهير بهأ أأدم كسأ أب‬ ‫التأييد والتفاهم‪.‬‬ ‫‪ -2‬معرفة األساليب النظرية والعلمية لتشكيل االتجاهات وتغييرها‪ ،‬وهذا يتطلب‬ ‫فهأأم السأألو البشأأرى الأأذى يعتبأأر الموضأأوع الرئيسأأى للد ارسأأات االجتماعيأأة‬ ‫والنفسية‪.‬‬ ‫‪ -3‬القأ أأدرة علأ أأى التخطأ أأيط والتأ أأدريب علأ أأى المهأ أأارات اإلداريأ أأة‪ ،‬والتنسأ أأيق مأ أأع‬ ‫اآلخ أرين‪.‬وهأأذا يتطلأأب ت أوافر خلفيأأة علميأأة ف أأى إدارة األعمأأال لأأدى رج أأال‬ ‫العالقات العامة‪.‬‬ ‫‪ -4‬ضأأرورة رفأأع العالقأأات العامأأة إلأأى مسأأتوى اإلدارة العليأأا‪ ،‬فب أرامج العالقأأات‬ ‫العامأ أأة البأ أأد أن تكأ أأون متسأ أأقة مأ أأع سياسأ أأات المىسسأ أأة‪ ،‬كمأ أأا أن سياسأ أأات‬ ‫المىسسة يجب أن تلتقى مع مصال الجماهير‪.‬‬ ‫‪ -5‬أهميأ أأة العنصأ أأر األخالقأ أأى فأ أأى ممارسأ أأة أنشأ أأطة العالقأ أأات العامأ أأة‪ ،‬وهأ أأذا‬ ‫يتضمن الفلسفة العامة للمنظمة ونحساسها بمسئولياتها االجتماعية والتزامها‬ ‫الصدق يما يصدر عنها من معلومات‪.‬‬ ‫‪ -6‬ضأأرورة التعأأرم علأأى رجأأع الصأأدى ألنشأأطة العالقأأات العامأأة لتقأأويم مأأدى‬ ‫فعاليتها فى تحقيق األهدام والتغلب على المشكالت التى تتعامل معها‪.‬‬ ‫وتتض أ أ أهميأ أأة العالقأ أأات العامأ أأة مأ أأن أنهأ أأا تعمأ أأل علأ أأى خلأ أأق صأ أأالت‬ ‫وعالقات قوية بين المىسسة وجماهيرها الداخليأة والخارجيأة بهأدم الوصأول إلأى‬ ‫‪16‬‬ ‫أقصأى درجأة مأن الفهأم المتبأادل والمعرفأأة المتكاملأة بأين الطأرفين بمأا يأىدى فأأى‬ ‫النهاي أأة إل أأى رف أأع الكف أأاءة اإلنتاجي أأة ف أأى ال أأداخل كن أأاتج نه أأائى لنش أأاط العالق أأات‬ ‫العامة فأى الأداخل‪ ،‬ونلأى ارتقأاء سأمعة المنشأأة وشأهرتها بأين الجمهأور الخأارجى‬ ‫كناتج نهائى لنشاط العالقات العامة فى الخارج‪.‬‬ ‫أهداف العالقات العامة‪:‬‬ ‫األه أأدام ه أأى الغاي أأات أو النهاي أأات المطل أأوب الوص أأول إليه أأا‪ ،‬واأله أأدام‬ ‫تتعلق بالمسأتقبل واآلمأال المأراد تحقيقهأا يأه والتأى يبأذل فأى سأبيلها الجهأد فهأى‬ ‫ليست مجرد أحالم أو رجبات اعتباطية‪.‬‬ ‫وبينما تشكل أهدام المنشأأة الخطأة األساسأية للمشأروع فأون كأل إدارة مأن‬ ‫إدارتها يكأون لهأا أهأدافها‪ ،‬ومأن الطبيعأى أن تسأاهم أهأدام كأل إدارة فأى تحقيأق‬ ‫أه أأدام المنش أأأة‪ ،‬وندارة العالق أأات العام أأة إح أأدى إدارات المنش أأأة الت أأى ينبغ أأى أن‬ ‫يك أأون له أأا أه أأدام تس أأعى إل أأى تحقيقه أأا وأن تس أأاهم أه أأدافها ف أأى تحقي أأق أه أأدام‬ ‫المنشأة‪.‬‬ ‫وك أأل حمل أأة ناجح أأة م أأن حم أأالت العالق أأات العام أأة ينبغ أأى أن تس أأتند إل أأى‬ ‫سلس أألة م أأن األه أأدام توض أأع س أألفاً فيتحق أأق ه أأدم وراء ه أأدم والنتيج أأة العام أأة‬ ‫لتحقيق هذه األهدام جميعأاً هأى بلأول الهأدم األسأمى الشأامل المرجأو يأر أنأه‬ ‫كثي اًر مأا يحأدج أن ينشأغل أفأراد وجماعأات وهيئأات وشأركات بوجأه أو أكثأر مأن‬ ‫وجوه العالقات العامة دون أن يعرفوا على وجه التحديد ما يتطلعون إلى تحقيقأه‬ ‫من هذا العمل‪.‬‬ ‫‪17‬‬ ‫وتعتبأأر عمليأأة تحديأأد األهأأدام سأواء علأأى مسأأتوى المنشأأأة ككأأل أو علأأى‬ ‫مسأأتوى كأأل إدارة وظيفيأأة خطأأوة أساسأأية فأأى مجأأال تخطأأيط أعمأأال المنشأأأة أو‬ ‫اإلدارة‪ ،‬ويتبعهأ أأا رسأ أأم السياسأ أأات اإلداريأ أأة الال مأ أأة لتنفيأ أأذ هأ أأذه األهأ أأدام علأ أأى‬ ‫اختالم نوعياتها ومستوياتها ومددها الزمنية‪ ،‬كمأا ينبنأى عليهأا تحديأد الوظأائأل‬ ‫وحصأ أأر اإلمكانيأ أأات المطلوبأ أأة سأ أواء البشأ أرية أو الفنيأ أأة أو الماديأ أأة لتنفيأ أأذ هأ أأذه‬ ‫األهدام‪.‬‬ ‫كمأأا يوض أ تحديأأد األهأأدام مأأدى قأأدرة المنشأأأة أو اإلدارة الوظيفيأأة علأأى‬ ‫تمثل نوع المهام المنوطة بها‪ ،‬والدور األساسى الذى يمكن أن تقوم به فى إطار‬ ‫واجباته أأا الوظيفي أأة التخصص أأية‪ ،‬وه أأو م أأا يت أأرجم بع أأد ذل أأك ف أأى ش أأكل وظ أأائأل‬ ‫أساسية تقوم بها المنشأة أو اإلدارة‪.‬‬ ‫ويترتب على تحديد األهدام تحقيق العديد من المزايا منها اآلتى‪:‬‬ ‫‪ -1‬تحديأأد األهأأدام االتجأأاه العأأام للمجهأأودات الجماعيأأة فأأال يمكأأن تصأأور جهأأد‬ ‫جماعى منتج دون أهدام‪.‬‬ ‫‪ -2‬تعتبر األهدام دافع لكل عضو فى الجماعة للقيأام بعملأه وذلأك عأن طريأق‬ ‫ربط أهدافه بأهدام الجماعة التى ينتمى إليها‪.‬‬ ‫‪ -3‬تسأ أأهل األهأ أأدام مأ أأن تحقيأ أأق التنسأ أأيق بأ أأين الجهأ أأود الفرديأ أأة فكأ أأل فأ أأرد فأ أأى‬ ‫الجماعة يعرم األهدام المطلوب منه الوصول إليها وبالتالى يعمل الجميع‬ ‫متعاونين مع بعضهم البعج لتحقيق هذه األهدام‪.‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪ -4‬يتوقأأأل التخطأأيط علأأى االختيأأار السأأليم والتحديأأد الرشأأيد لألهأأدام‪ ،‬فالتحديأأد‬ ‫ير السليم لألهدام يجعل التخطيط بكاملة ير مثمر‪.‬‬ ‫‪ -5‬تساعد األهدام فى وضع خطة متكاملة ومتناسقة مع بعضها‪.‬‬ ‫‪ -6‬تعتبر األهدام بمثابة معايير يمكن استخدامها للقيام بوظيفة الرقابة‪.‬‬ ‫ولتحقيأ أأق الم ازيأ أأا السأ أأابق اإلشأ أأارة إليهأ أأا يجأ أأب أن تت أ أوافر هأ أأى األهأ أأدام‬ ‫الشروط اآلتية‪:‬‬ ‫‪ -1‬أن تكون عملية ممكن الوصول إليها‪ ،‬ال مجرد أحالم ال يمكن تحقيقها‪.‬‬ ‫‪ -2‬أن تكأأون واضأأحة ومحأأددة ممأأا يمكننأأا مأأن الحكأأم هأأل نجحنأأا فأأى الوصأأول‬ ‫إليها أم ال‪.‬‬ ‫‪ -3‬أن يراعى ما تتطلبه من جهد ومال وأفراد لوضعها موضوع التنفيذ‪.‬‬ ‫‪ -4‬أن تكون األهدام قابلة للتعديل عندما يثبت من نتائج األبحاج والمعلومات‬ ‫التى تجمأع عأن المنشأأة والظأروم المحيطأة بهأا واالتجاهأات السأائدة نحوهأا‬ ‫أن هنا حاجة لهذا التعديل‪.‬‬ ‫‪ -5‬أن تكأأون األهأأدام إيجابيأأة‪ ،‬أى أن تسأأعى إلأأى إحأأداج التأأأثير الطيأأب بأأدالً‬ ‫من أن تتجه إلى التفكير فى كيفية منع أى تأثيرات معادية‪.‬‬ ‫‪ -6‬أن تعبر عن المصلحة المشتركة بين المىسسة وجماهيرها‪.‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪ -7‬أن ي ارعأأى عنأأد تعيينهأأا اآلراء السأأائدة وميأأول الجمأأاهير المختلفأأة التأأى ي أراد‬ ‫التأثير فيها‪.‬‬ ‫وهنا مبدأ أساسى فى العالقأات العامأة البأد بمقتضأاه أن تعبأر األهأدام‬ ‫عن سياسة المىسسة أو الشركة أو المجتمع الذى تنتسب إليه‪.‬وهذا ال يتعارض‬ ‫فأى عمليأأة العالقأات العامأة واحأأد‬ ‫مأع القاعأدة األساسأأية التأى تقأول بأأأن األسأا‬ ‫أياً كان النظام الذى تمثلأه‪ ،‬كمأا أن مفهأوم العالقأات العامأة ال يختلأأل بأأختالم‬ ‫المجتمع أأات‪ ،‬بينم أأا ي أأأتى االخ أأتالم ف أأى األه أأدام والوس أأائل وأس أأاليب التطبي أأق‬ ‫للنظام الذى توجد به العالقات العامة والظروم التأى تحأيط بهأا‪.‬ومأع‬ ‫كأنعكا‬ ‫ذلأأك فأأون هنأأا أهأأدام أساسأأية تشأأتر فأأى السأأعى لتحقيقهأأا معظأأم المجتمعأأات‬ ‫ر م اختالم األنظمة القائمة‪.‬‬ ‫وقد حدد ‪ Frank Jefkins‬أهدام العالقات العامة يما يلى(‪:)1‬‬ ‫‪ -1‬شرح أى تغيير فى سياسة المنشأة‪.‬‬ ‫‪ -2‬التغلب على سوء فهم الجمهور‪.‬‬ ‫الجمهور باستمرار بتقدم المشروع‪.‬‬ ‫‪ -3‬تعري‬ ‫‪ -4‬تنمية فهم ومعرفة الجمهور بمنتج جديد أو خدمة جديدة أو تنظيم جديد‪.‬‬ ‫‪ -5‬تشجيع اجتذاب الموظفين المناسبين للعمل فى المنشأة‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫‪Frank Jefkins, Planned Press and Public Relations, First Published‬‬ ‫‪(London: International Text Book Company Limited, 1977), P. 50.‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪ -6‬إقامة عالقات طيبة مع المو عين وتحسين العالقات مع المستهلكين‪.‬‬ ‫بتحمل الشركة لمسئولياتها االجتماعية‪.‬‬ ‫‪ -7‬التعري‬ ‫بخدمات الشركة المىداه لخدمة البيئة‪.‬‬ ‫‪ -8‬التعري‬ ‫‪ -9‬إقامة عالقات طيبأة بأين المنظمأة والوكأاالت السياسأية ومنظمأات المسأتهلك‬ ‫والجماعات ذات التأثير‪.‬‬ ‫أما عن الواقع العلمى ألهدام العالقات العامة فى مصأر فقأد اتضأ مأن‬ ‫د ارس أأة أجرته أأا المىلف أأة عل أأى أجهأ أزة العالق أأات العام أأة ف أأى قط أأاع البت أأرول (و ارة‬ ‫(‪)1‬‬ ‫أن‬ ‫البتأ أأرول وهيئأ أأة البتأ أأرول و ‪ 12‬شأ أأركة مأ أأن شأ أأركات البتأ أأرول المص أ أرية)‬ ‫أهدام العالقات العامة فى تلك الجهات هى‪:‬‬ ‫تفسير سياسات المنشأة وتوصيل معلومات عنها لجمهورها الخارجى‪.‬‬ ‫ ‬ ‫نشر الثقافة والوعى البترولى ونب ار االتجاهات العامة للسياسة البترولية فى‬ ‫ ‬ ‫مص أ أأر وال أ أأوطن العرب أ أأى وسياس أ أأات الطاق أ أأة العالمي أ أأة والعالق أ أأات البترولي أ أأة‬ ‫الدولية‪.‬كسب تأييد الجمهور الداخلى‪.‬‬ ‫إقامة سأبل اتصأال إيجابيأة بأين اإلدارة والعأاملين بالمنشأأة والعكأس‪ ،‬وكأذلك‬ ‫ ‬ ‫بين المنشأة والجهات الخارجية‪.‬‬ ‫إقامة تفاهم متبادل بين الشركة وجمهورها الداخلى والخارجى‪.‬‬ ‫ ‬ ‫ليلى محمد صالح ما ن‪ ،‬تقييم نشاط العالقات العامة فى قطاع البترول‪( ،‬رسالة‬ ‫(‪)1‬‬ ‫ماجستير ير منشورة‪ ،‬كلية التجارة – جامعة عين شمس ‪ )1981‬ص ‪.34 – 31‬‬ ‫‪21‬‬ ‫إبأ ار نأواحى نشأأاط الشأأركة ونظهأأار مأأا يخفأأى علأأى الجمهأأور الخأأارجى مأأن‬ ‫ ‬ ‫بيانات يهمه معرفتها عن الشركة‪.‬‬ ‫حأأل المشأأاكل التأأى قأأد تعتأأرض العمأأل وخاصأأة بالجهأأات الحكوميأأة‪ ،‬توطيأأد‬ ‫ ‬ ‫العالقات وخاصة بالشركات الشقيقة‪.‬‬ ‫العمل على ما يه راحة العاملين وأسرهم وحل المشاكل الخاصة بهم‪.‬‬ ‫ ‬ ‫إقامأ أأة تفأ أأاهم متبأ أأادل بأ أأين الشأ أأركة وجمهورهأ أأا الأ أأداخلى والخأ أأارجى وكأ أأذلك‬ ‫ ‬ ‫اإلعالم عن الشركة‪.‬‬ ‫إقامة تفاهم متبادل بين الشركة وجمهورها الداخلى والخارجى‪.‬‬ ‫ ‬ ‫كسب ثقة وتأييد الجمهور الداخلى والخارجى‪.‬‬ ‫ ‬ ‫تنميأ أأة روح ال أ أوالء بأ أأين العأ أأاملين ونقامأ أأة العالقأ أأات الطيبأ أأة بأ أأين العأ أأاملين‬ ‫ ‬ ‫واإلدارة‪ ،‬والشركة وجمهورها الخارجى‪.‬‬ ‫العم أأل عل أأى تحس أأين ص أأورة الش أأركة والحف أأاا عل أأى ه أأذه الص أأورة بالنس أأبة‬ ‫ ‬ ‫للجمه أأور الخ أأارجى‪ ،‬واأله أأم الجمه أأور ال أأداخلى (الع أأاملون) لخل أأق ج أأو م أأن‬ ‫الثقة والتفاهم بينهم‪.‬‬ ‫تنمية العالقات الطيبة مع الجمهور الخارجى والمحافظة على هذه العالقة‪.‬‬ ‫ ‬ ‫توثيأأق العالقأأات اإلنسأأانية بأأين جمهأأور العأأاملين بالشأأركة وبعضأأهم ونقامأأة‬ ‫ ‬ ‫جسر للتفاهم بين العاملين واإلدارة‪.‬‬ ‫تفس أ أأير سياس أ أأات الش أ أأركة وتوص أ أأيل معلوم أ أأات ع أ أأن خ أ أأدماتها لجمهوره أ أأا‬ ‫ ‬ ‫الخارجى‪.‬‬ ‫‪22‬‬ ‫باستعراض األهداف السابقة ميكن أن نتبني ما يلى‪:‬‬ ‫ إن بعأأج الجهأأات محأأل الد ارسأأة تقتصأأر أهأأدام العالقأأات العامأأة بهأأا علأأى‬ ‫تأأدعيم عالقتهأأا بجمهورهأأا الخأأارجى‪ ،‬والأأبعج األخأأر تقتصأأر هأأذه األهأأدام‬ ‫علأ أأى تأ أأدعيم عالقتهأ أأا بجمهورهأ أأا ال أ أأداخلى‪ ،‬والواقأ أأع أن كأ أأال النأ أأوعين م أ أأن‬ ‫األهدام مهم ولذلك فال يجب االهتمام بأحدهما على حساب اآلخر‪.‬‬ ‫ إن األهأأدام كلهأأا أهأأدام عامأأة وليسأأت محأأددة أو مفصأألة وخاصأأة بالنسأأبة‬ ‫للجمهور الخارجى حيث لم تحدد أهدام خاصة بكل فئة من فئاته‪.‬‬ ‫‪23‬‬ ‫ثانياً‪ :‬وظائف العالقات العامة واختصاصاتها‬ ‫يسأأتلزم تحقيأأق العالقأأات العامأأة ألهأأدافها مباش أرة مجموعأأة مأأن الوظأأائأل‬ ‫واالختصاصات التى تكفل إمكانية تحقيق هذه األهدام‪.‬‬ ‫وتتمثأأل الوظأأائأل األساسأأية للعالقأأات العامأأة فأأى خمأأس وظأأائأل نتناولهأأا‬ ‫يما يلى(‪:)1‬‬ ‫‪ -1‬البحوث‪:‬‬ ‫وتشمل وظيفة البحوج القيام بجمع المعلومات عن المنشأة وتبويبها حتأى‬ ‫تتمكن من تغذية الجمهور فى داخل المنشأة وخارجها بالمعلومات‪ ،‬وكأذلك جمأع‬ ‫المعلومأأات المتعلقأأة بالمنشأأآت األخأأرى والصأأناعة بوجأأه عأأام‪ ،‬ود ارسأأة الظأأروم‬ ‫السياسية واالجتماعية واالقتصادية التى تىثر على المنشأة‪.‬‬ ‫اتجاهات الرأى بين جماهير المنشأأة‬ ‫كما تشمل الدراسات المتصلة بقيا‬ ‫فى الداخل والخارج‪.‬‬ ‫ويتصل بالبحوج أيضاً تحليل وسائل النشر وتقديم تقارير عنها‪.‬‬ ‫حسن محمد خير الدين‪ ،‬العالقات العامة‪ :‬المبادئ والتطبيق (القاهرة‪ :‬مكتبة عين شمس‪،‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫بدون تاريخ) ص ‪ 71-70‬إب ار يم إمام‪ ،‬فن العالقات العامة واإلعالم (القاهرة ‪ :‬مكتبة‬ ‫األنجلو المصرية) ‪ ،1986‬ص ‪.65-63‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪ -2‬التخطيط‪:‬‬ ‫والمقصود بالتخطيط رسم البرامج المختلفة لتحسين العالقة وتأدعيمها بأين‬ ‫المنشأة وجماهيرها المختلفة‪.‬‬ ‫‪ -3‬التنسيق‪:‬‬ ‫وهأ أأو العمأ أأل علأ أأى االتصأ أأال بالمسأ أأئولين فأ أأى الأ أأداخل وكأ أأذلك اإلتصأ أأال‬ ‫بالهيئات واألفأراد فأى الخأارج‪ ،‬فيتصأل الخبأراء بالمأديرين ورألسأاء األقسأام وكبأار‬ ‫الم أأوظفين ويقأ أأدمون إلأ أأيهم األخبأ أأار والمعلوم أأات والنصأ أأائ المتعلقأ أأة بالعالقأ أأات‬ ‫العامأأة‪ ،‬وهأأى التأأى تأأىثر فأأى سأأمعة المىسسأأة وشأأهرتها بأأين النأأا ‪.‬ومأأن جهأأة‬ ‫أخأأرى يقأأوم الخب أراء أيض أاً باإلتصأأال بقأأادة ال أرأى فأأى الخأأارج كرألسأأاء النقابأأات‬ ‫ورجال األعمال و يرهم‪.‬‬ ‫‪ -4‬اإلدارة‪:‬‬ ‫ويقص أ أأد به أ أأا قي أ أأام العالق أ أأات العام أ أأة بتق أ أأديم الخ أ أأدمات لس أ أأائر اإلدارات‬ ‫ومس أأاعدتها ف أأى أداء وظائفه أأا المتص أألة بالجمأ أاهير‪ ،‬فه أأى تس أأاعد إدارة المأ أوارد‬ ‫البشرية فى اختيار المأوظفين والعمأال وتأدريبهم ونعأداد مأا يلأزم للعنايأة بصأحتهم‬ ‫ورياض أأتهم وثق أأافتهم‪ ،‬والنظ أأر ف أأى وس أأائل تش أأجيعهم وت أرقيتهم‪.‬كم أأا تس أأهل لقس أأم‬ ‫المبيعات مهمة إنشاء عالقات طيبة بالمو عين والمسأتهلكين‪ ،‬وتشأتر العالقأات‬ ‫العامة فى إعداد التقارير السنوية عأن المركأز المأالى للمىسسأة ونخراجهأا بصأورة‬ ‫جذابة يفهمهأا المسأاهمون والمسأتهلكون و يأرهم‪ ،‬وكأذلك تسأاعد إدارة المشأتريات‬ ‫فى إقامة عالقات طيبة بالموردين‪.‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪ -5‬اإلنتاج‪:‬‬ ‫ويتصل بوظيفة اإلنتاج عأدد كبيأر مأن األعمأال الهامأة المتعلقأة بأاإلعالم‬ ‫والنشأأر‪ ،‬فأأولى جانأأب اإلتصأأاالت الص أأحفية ونصأأدار البال أأات والبيانأأات وعق أأد‬ ‫الم أأىتمرات تق أأوم إدارة العالق أأات العام أأة بونت أأاج األف أأالم الس أأينمائية الموجه أأة إل أأى‬ ‫جم أأاهير المس أأتخدمين والعم أأال والمس أأاهمين و ي أأرهم‪ ،‬كم أأا تق أأوم بوص أأدار مجل أأة‬ ‫المنشأة والنشرات والكتيبات‪ ،‬كما يأدخل فأى نطأاق اإلنتأاج اإلعالنأات اإلعالميأة‬ ‫جمأأاهير المنشأأأة بوظيفتهأأا والأأدور الأأذى تلعبأأه فأأى المجتمأأع‪.‬‬ ‫التأأى تقأأوم بتعريأ‬ ‫وي أأدخل أيض أأا ف أأى نط أأاق اإلنت أأاج إقام أأة الحف أأالت ونع أأداد المهرجان أأات واألعي أأاد‬ ‫والمناسبات الخاصة‪ ،‬ونقامة المعارض وتنظيم الندوات والمحاضرات‪.‬‬ ‫أما عن الواقع العملى لوظائأل واختصاصات العالقأات العامأة فأى مصأر‬ ‫فقأأد اتض أ مأأن د ارسأأة ميدانيأأة أجريأأت علأأى ‪ 95‬شأأركة وهيئأأة مص أرية أن هأأذه‬ ‫الوظأ أأائأل واالختصاصأ أأات مرتبأ أأة حسأ أأب أهميتهأ أأا النسأ أأبية فأ أأى الجهأ أأات محأ أأل‬ ‫الدراسة كما يلى(‪:)1‬‬ ‫الوزن النسبى‬ ‫الوظائف واالختصاصات‬ ‫سمير محمد حسين‪ ،‬إدارة العالقات العامة فى مصر‪ :‬دراسة ميدانية (القاهرة‪ :‬عالم‬ ‫(‪)1‬‬ ‫الكتب‪ ،1975 ،‬ص ‪.89 – 87‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الوزن النسبى‬ ‫الوظائف واالختصاصات‬ ‫‪%13.6‬‬ ‫‪ -‬طبع الكتيبات والنشرات الدوريأة وعقأد النأدوات والمأىتمرات‬ ‫وعمل األفالم التسجيلية‪.‬‬ ‫‪%12.2‬‬ ‫‪ -‬القيام بالنشاط اإلعالمأى الخأاص برسأالة المنشأأة وأهأدافها‬ ‫ومشروعاتها سواء بالنسبة للجمهور الداخلى أو الخارجى‪.‬‬ ‫‪%12.2‬‬ ‫‪ -‬القيأ أ أأام بالنشأ أ أأاط االجتمأ أ أأاعى والرياضأ أ أأى والترفيهأ أ أأى فأ أ أأى‬ ‫المنشأة‪.‬‬ ‫‪%11.1‬‬ ‫‪ -‬تنظيم واستقبال الوفود والزوار وترتيب إقامتهم‬ ‫‪%4.3‬‬ ‫‪ -‬تخطيط وتنفيذ اإلعالن عن منتجات المنشأة أو خدماتها‪.‬‬ ‫‪%3.6‬‬ ‫‪ -‬متابع أأة ك أأل م أأا ينش أأر ف أأى وس أأائل اإلع أأالم المختلف أأة ع أأن‬ ‫المنشأة وعرضه على اإلدارة ونعداد الردود عليه‪.‬‬ ‫‪%3.6‬‬ ‫‪ -‬القيام بأعمال التشهيالت‪.‬‬ ‫‪%3.2‬‬ ‫‪ -‬تقديم الخدمات الطبية والعالجية للعاملين‪.‬‬ ‫‪%3.2‬‬ ‫‪ -‬تق أ أأديم اإلعان أ أأات المالي أ أأة للع أ أأاملين بع أ أأد القي أ أأام ب أ أأالبحوج‬ ‫االجتماعية الال مة عليهم‪.‬‬ ‫‪%3.2‬‬ ‫‪ -‬تجهيز وتنفيذ المعارض المحلية واإلقليمية‬ ‫‪%3.2‬‬ ‫‪ -‬متابع أأة م أأا ينش أأر ع أأن المنش أأأة وص أأورتها ف أأى نظ أأر ال أرأى‬ ‫العام‪ ،‬وتحليل تلك المعلومات وتقديمها لإلدارة العليا‪.‬‬ ‫‪27‬‬ ‫الوزن النسبى‬ ‫الوظائف واالختصاصات‬ ‫‪%3.2‬‬ ‫‪ -‬اإلشرام على نشاط المكتبة وخدمات التوثيق بالمنشأة‪.‬‬ ‫‪%2.9‬‬ ‫‪ -‬تقديم أكبر قدر ممكن من الخدمات والتسأهيالت والبيانأات‬ ‫اإلعالميأأة إلأأى عمأأالء المنشأأأة والقيأأام باإلتصأأال المباشأأر‬ ‫بهم لحل مشاكلهم‪.‬‬ ‫‪%2.9‬‬ ‫‪ -‬بحث شكاوى العاملين بالمنشأة والمتعاملين معها ومحاولأة‬ ‫إ الة أسبابها‪.‬‬ ‫‪%2.5‬‬ ‫‪ -‬تس أأهيل مهم أأة الوف أأود األجنبي أأة القادم أأة للتع أأاون ف أأى تنفي أأذ‬ ‫المشروعات‪.‬‬ ‫‪%1.8‬‬ ‫‪ -‬نق أأل ص أأورة كامل أأة ع أأن اتجاه أأات الجم أأاهير نح أأو سياس أأة‬ ‫المنشأة وعرضها على اإلدارة العليا‪.‬‬ ‫‪%1.8‬‬ ‫‪ -‬تزويد وسائل اإلعالم بكافة البيانات والمعلومات‪.‬‬ ‫‪%1.8‬‬ ‫‪ -‬إعأ أأداد ب أ أرامج االحتفأ أأاالت بالمناس أ أأبات القوميأ أأة والديني أ أأة‪،‬‬ ‫والتنس أأيق ب أأين جه أأود المنش أأأة والمنش أأآت األخ أأرى ف أأى ه أأذا‬ ‫المجال‪.‬‬ ‫‪%1.4‬‬ ‫‪ -‬تنظأيم يأارات اجتماعيأأة للعأاملين فأأى المناسأبات المختلفأأة‬ ‫ومشاركتهم فيها‪.‬‬ ‫‪%0.7‬‬ ‫‪ -‬اإلتصأأال الشخصأأى بأأبعج فئأأات جمهأأور المتعأأاملين مأأع‬ ‫‪28‬‬ ‫الوزن النسبى‬ ‫الوظائف واالختصاصات‬ ‫المنشأة‪.‬‬ ‫‪%0.7‬‬ ‫‪ -‬تنظيم يارات داخلية لبعج العمالء للمنشأة‪.‬‬ ‫‪%0.4‬‬ ‫‪ -‬اإلتصأال بمختلأأأل األجهأزة والمصأأال إلنجأأا أيأأة مطالأأب‬ ‫خاصة بالمنشأة‪.‬‬ ‫‪%0.4‬‬ ‫‪ -‬تنظيم اجتماعات مجلس اإلدارة واإلعداد لها‪.‬‬ ‫هذا ويالحظ من مجموعة الوظائأل واالختصاصأات التأى تقأوم بهأا أجهأزة‬ ‫العالق أأات العام أأة ف أأى المنش أأآت المصأ أرية كم أأا توض أأحها البيان أأات الس أأابقة ع أأدة‬ ‫مالحظات من أهمها‪:‬‬ ‫‪ -‬األهتمأ أأام بصأ أأفة أساسأ أأية بالنشأ أأاط اإلعالم أ أأى الأ أأذى يتمثأ أأل فأ أأى طب أ أأع‬ ‫الكتيبات والنشأرات‪ ،‬وعقأد النأدوات‪ ،‬وعمأل األفأالم‪ ،‬ونقامأة المعأارض‪ ،‬واإلتصأال‬ ‫بوسأ أأائل اإلعأ أأالم المختلفأ أأة‪ ،‬وهأ أأو مأ أأا يتمشأ أأى مأ أأع المفهأ أأوم األساسأ أأى لوظيفأ أأة‬ ‫العالقات العامة وارتكا ها على الجانب اإلعالمى واإلتصالى فى المقام األول‪.‬‬ ‫‪ -‬وض أأوح ن أأوع الخ أأدمات الت أأى تق أأوم به أأا أجهأ أزة العالق أأات العام أأة لخدم أأة‬ ‫الجمهأأور الأأداخلى للمنشأأأة‪ ،‬والتأأى تتمثأأل فأأى القيأأام بكافأأة النشأأاطات اإلجتماعيأأة‬ ‫والرياضية والترفيهية والطبية والعالجية‪.‬‬ ‫‪ -‬إن بعأ أ أ أ أأج أجه أ أ أ أ أزة العالقأ أ أ أ أأات العامأ أ أ أ أأة تتأ أ أ أ أأولى بعأ أ أ أ أأج الوظأ أ أ أ أأائأل‬ ‫واالختصاص أأات الت أأى ال ت أأدخل ض أأمن نط أأاق اختصاص أأاتها األساس أأية كالقي أأام‬ ‫بأ أأبعج أعمأ أأال التسأ أأهيالت‪ ،‬واإلشأ أرام علأ أأى نشأ أأاط المكتبأ أأة وخأ أأدمات التوثيأ أأق‬ ‫‪29‬‬ ‫بالمنشأأأة‪ ،‬وتنظأأيم اجتماعأأات مجلأأس اإلدارة واإلعأأداد لهأأا‪ ،‬وهأأو مأأا يعكأأس مأأدى‬ ‫الت أأداخل ب أأين وظ أأائأل واختصاص أأات أجهأ أزة العالق أأات العام أأة وبع أأج األجهأ أزة‬ ‫األخرى فى المنشأة‪.‬‬ ‫وقأأد اتض أ مأأن د ارسأأة أجرتهأأا المىلفأأة علأأى أجه أزة العالقأأات العامأأة فأأى‬ ‫قطأأاع البتأأرول (و ارة البتأأرول وهيئأأة البتأأرول و ‪ 12‬شأأركة مأأن شأأركات البتأأرول‬ ‫(‪)1‬‬ ‫أن وظائأل واختصاصات هذه األجهأزة مرتبأة حسأب عأدد الجهأات‬ ‫المصرية)‬ ‫التى تقوم بها كما يلى‪:‬‬ ‫عدد الجهات‬ ‫الوظائف واالختصاصات‬ ‫‪14‬‬ ‫‪ -‬تزويأ أأد وسأ أأائل اإلعأ أأالم بكافأ أأة البيانأ أأات والمعلومأ أأات عأ أأن‬ ‫المنشأة‪.‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪ -‬متابعة ما ينشر فأى وسأائل اإلعأالم المختلفأة عأن المنشأأة‬ ‫ونعداد الردود عليه‪.‬‬ ‫‪13‬‬ ‫برسأ أ أأالة‬ ‫‪ -‬تخطأ أ أأيط وتنفيأ أ أأذ الحمأ أ أأالت اإلعالميأ أ أأة للتعريأ أ أ‬ ‫المنشأة وأهدافها ومشروعاتها‪.‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪ -‬القيأ أأام بالمجأ أأامالت اإلجتماعيأ أأة فأ أأى المناسأ أأبات القوميأ أأة‬ ‫والفردية‪.‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪ -‬القي أأام بأعم أأال التش أأهيالت (جأ أوا ات س أأفر – تأش أأيرات –‬ ‫حجز شركات الطيران والفنادق – تصاري عمل)‪.‬‬ ‫ليلى محمد صالح ما ن‪" ،‬تقييم نشاط العالقات العامة فى قطاع البترول"‪( ،‬رسالة‬ ‫(‪)1‬‬ ‫ماجستير ير منشورة‪ ،‬كلية التجارة – جامعة عين شمس‪ )1981 ،‬ص ‪.39-38‬‬ ‫‪30‬‬ ‫عدد الجهات‬ ‫الوظائف واالختصاصات‬ ‫‪11‬‬ ‫‪ -‬إصدار كتيبات ونشرات داخلية‪.‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪ -‬إصدار كتيبات ونشرات خارجية‪.‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪ -‬استقبال الوفود والزوار وترتيب إقامتهم وتوديعهم‪.‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪ -‬تنظيم اإلشت ار فى المعارض المحلية والدولية‬ ‫‪10‬‬ ‫‪ -‬القيام بالنشاط الرياضى والثقافى واالجتماعى فى المنشأة‬ ‫‪10‬‬ ‫‪ -‬االتصأأال بمختلأأأل األجهأزة والمصأأال النجأأا أى مطالأأب‬ ‫خاصة بالمنشأة‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ -‬د ارسأأة اراء الجمهأأور الأأداخلى إ اء سياسأأات المنشأأأة ونقأأل‬ ‫نتائج هذه الدراسة إلى اإلدارة العليا‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ -‬عمل األفالم التسجيلية عن المنشأة وتنظيم عروضها‪.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ -‬تنظ أأيم ي أأارات األف أراد والوف أأود الت أأى ت أأتم للمنش أأأة وتعري أ‬ ‫الزائرين بأوجه نشاطها وتطور أعمالها‪.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ -‬اإلعداد للمىتمرات البترولية وتنظيم اشت ار المنشأة فيها‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ -‬اإلشرام على األعمال الخاصة لصندوق االقتراحات‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ -‬اإلشرام على نشاط المكتبة بالمنشأة‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ -‬د ارس أأة اتجاه أأات الجم أأاهير الخارجي أأة نح أأو المنش أأأة ونق أأل‬ ‫نتائج هذه الدراسة إلى اإلدارة العليا‬ ‫‪31‬‬ ‫عدد الجهات‬ ‫الوظائف واالختصاصات‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ -‬متابع أ أأة الص أ أأحأل المحلي أ أأة والعالمي أ أأة والنشأ أ أرات الدوريأ أ أأة‬ ‫وأعم أ أأال المنظم أ أأات البترولي أ أأة الدولي أ أأة لتجمي أ أأع البيان أ أأات‬ ‫والمعلومات المتعلقة بصناعة البترول‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫م أأن الص أأور الفوتو ار ي أأة‬ ‫‪ -‬اإلشأ أرام عل أأى تك أأوين أرش أأي‬ ‫لمنشآت المنشأة ومواقعها والمناسبات التى تهمها‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ -‬إع أأداد ومراجع أأة الم أأادة التحريري أأة للمق أأاالت والمحاضأ أرات‬ ‫المتصلة بنشاط قطاع البترول‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ -‬تنظيم رحالت الطائرة إلى مناطق عمل المنشأة‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ -‬بحث شكاوى العاملين بالمنشأة والمتعاملين معها ومحاولأة‬ ‫إ الة أسبابها‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ -‬اإلشرام على نشاط األمن بالمنشأة‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ -‬األتصال بالهيئات السياسية والشأعبية مثأل مجلأس الشأعب‬ ‫ونقابات العمال‪.‬‬ ‫ويالحأظ مأن النتأأائج السأابقة اتفاقهأأا مأع الد ارسأأة السأابق اإلشأأارة إليهأا مأأن‬ ‫حي أ أأث االهتم أ أأام بالنش أ أأاط اإلعالم أ أأى‪ ،‬وك أ أأذلك االهتم أ أأام بتق أ أأديم الخ أ أأدمات إل أ أأى‬ ‫الجمهور الداخلى‪.‬‬ ‫كأأذلك يالحأأظ تحميأأل أجه أزة العالقأأات العامأأة بمسأأئوليات وظيفيأأة خارجأأة‬ ‫عن نطاق اختصاصها حيث تتولى اإلشرام على نشاط األمن فأى شأركتين مأن‬ ‫‪32‬‬ ‫شأ أأركات البتأ أأرول محأ أأل الد ارسأ أأة‪.‬كمأ أأا تعتبأ أأر أعمأ أأال التشأ أأهيالت مأ أأن األعمأ أأال‬ ‫األساسأأية ألجهأزة العالقأأات العامأأة فأأى قطأأاع البتأأرول‪ ،‬فتمأأار أجهأزة العالقأأات‬ ‫العامة فى البية الجهات محل الدراسة (‪ 12‬جهة) هذه األعمال‪.‬‬ ‫ومأ أأن ناحيأ أأة أخأ أأرى يقتصأ أأر االختصأ أأاص الخأ أأاص باإلتصأ أأال بالهيئأ أأات‬ ‫السياسأأية والشأأعبية مثأأل مجلأأس الشأأعب ونقابأأات العمأأال علأأى جهأأة واحأأدة مأأن‬ ‫الجهأأات محأأل الد ارسأأة وهأأى و ارة البتأأرول‪ ،‬حيأأث تتأأولى اإلدارة العامأأة للعالقأأات‬ ‫العامة فى الو ارة األعمال المتعلقة بهذا االختصاص وهى‪:‬‬ ‫‪ -‬حضور جلسات مجلس الشعب ونعداد تقارير عنها‪.‬‬ ‫‪ -‬ترتيب اللقاءات الدورية بين الو ير وأعضأاء مجلأس الشأعب واللجأان المعنيأة‬ ‫ومتابعأ أأة مأ أأا تسأ أأفر عنأ أأه اللقأ أأاءات مأ أأن توجيهأ أأات وتو يعهأ أأا علأ أأى جهأ أأات‬ ‫االختصاص ومتابعتها‪.‬‬ ‫‪ -‬مراجعأأة محاضأأر مجلأأس الشأأعب للوقأأوم علأأى مأأا يثبأأت بهأأا مأأن مناقشأأات‬ ‫وتوصيات وق اررات تتعلق بقطاع البترول والتعليق عليها وتحليل اتجاهاتها‪.‬‬ ‫‪ -‬إع أأداد المعلوم أأات والبيان أأات الال م أأة لل أأرد عل أأى طلب أأات اإلحاط أأة واألس أأئلة‬ ‫واالستجوابات التى تثار فى مجلس الشعب‪.‬‬ ‫‪ -‬متابعة مشروعات القوانين الخاصة بقطاع البترول والمعروضة على مجلأس‬ ‫الشعب حتى اتمام إصدارها‪.‬‬ ‫‪ -‬توثي أأق العالق أأات م أأع اللج أأان النقابي أأة المختلف أأة ونع أأداد المعلوم أأات والبيان أأات‬ ‫الال مة للرد على ما تثيره هذه اللجان من استفسارات أو مالحظات‪.‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪ -‬متابعأ أأة مأ أأا يثأ أأار مأ أأن موضأ أأوعات فأ أأى اجتماعأ أأات النقابأ أأة العامأ أأة للبتأ أأرول‬ ‫والكيماويات واالتحاد العام للعمال وتحليل اتجاهاتها وتقديم تقارير عنها‪.‬‬ ‫‪34‬‬ ‫الفصل الثانى‬ ‫تنظيـم أجهزة العالقات العـامة‬ ‫أوالً‪ :‬أ اليب ت يم عمل العالقات العامة‪.‬‬ ‫ثانياً‪ :‬مكانة جهاز العالقات العامة‪.‬‬ ‫ثالثاً‪ :‬عالقة إاارة العالقات العامة باإلاارات األخرى‪.‬‬ ‫رابعاً‪ :‬اهلياكل الت يمية إلاارات العالقات العامة‪.‬‬ ‫األهداف التعليمية‪:‬‬ ‫يهدف هذا الفصل إىل إملام الطالب باجلوانب اآلتية‪:‬‬ ‫أ اليب ت يم عمل العالقات العامة‪.‬‬ ‫ ‬ ‫املكانة التى نب أ يكو علي هدا ج هداز العال قدات العا مدة فدى‬ ‫ ‬ ‫امل شأة‪.‬‬ ‫العالقة بني إاارة العالقات العامة واإلاارات األخرى فى امل شأة‪.‬‬ ‫ ‬ ‫أ لوي ت يم العمل فى إاارة العالقات العامة‪.‬‬ ‫ ‬ ‫املخرجات التعليمية‪:‬‬ ‫ب عددد ارا ددة هددذا الف صددل مددك املتو قددع أكت ددداي م هددارات إاراك يددة‬ ‫ومعرفية تتعلمل بت يم أجهزة العالقات العا مدة ن ر يداً و فدى الوا قدع‬ ‫العملى فدى م صدرو و كدذله م هدارات تطةيا يدة تتع لدمل بةمكان يدة‬ ‫تطةيمل ذله ع د وضع اهلياكل الت يمية إلاارات العالقات العامة‬ ‫فى امل شآت املختلفة‪.‬‬ ‫‪35‬‬ 36 ‫تنظيم أجهزة العالقات العامة‬ ‫تمثأأل الجوانأأب التنظيميأأة للعالقأأات العامأأة ركنأأا أساسأأياً تبنأأى عليأأه بقيأأة‬ ‫الجهأأود والنشأأاطات التأأى تقأأوم بهأأا أجه أزة العالقأأات العامأأة‪ ،‬ومأأا لأأم يتأأوفر لهأأذه‬ ‫األجهزة البناء التنظيمى المناسب فونها سأتعجز عأن القيأام بالمسأئوليات اإلداريأة‬ ‫المنوطة بها‪.‬‬ ‫وال يوجد أسلوب محدد أو خريطة تنظيمية موحدة لتنظيم العالقات العامأة‬ ‫تنطبق على جميع المنشآت‪ ،‬فاألمر يعتمد على عوامل متعددة منها(‪:)1‬‬ ‫‪ -‬حجم المنشأة‪.‬‬ ‫‪ -‬طبيعة عملها‪.‬‬ ‫‪ -‬نوعية جماهيرها وانتشارهم‪.‬‬ ‫‪ -‬فلسفة ووجهأة نظأر القأائمين علأى إدارتهأا ومأدى إدراكهأم ألهميأة وظيفأة‬ ‫العالقات العامة ور بتهم فى إعطائها االهتمام الال م‪.‬‬ ‫فمأأن حيأأث الحجأأم نجأأد أن العالقأأات الشخصأأية الحميمأأة التأأى تنشأأأ عأأادة‬ ‫بين المنشأة الصغيرة والجمهأور تنفأى الحاجأة إلأى وجأود تنظأيم رسأمى للعالقأات‬ ‫العام أأة ف أأى تل أأك المنش أأأة‪.‬إال أن أأه عن أأدما تص أأل المنش أأأة إل أأى حج أأم تص أأب مع أأه‬ ‫العالقأأات الشخصأأية بينهأأا وبأأين الجمهأأور مسأأتحيلة يصأأب هنأأا ضأأرورة ملحأأة‬ ‫إلسأ أأناد مهمأ أأة العالقأ أأات العامأ أأة إلأ أأى شأ أأخص أو أكثأ أأر للقيأ أأام بهأ أأا‪.‬ومأ أأن هنأ أأا‬ ‫ياد رمضان‪ ،‬العالقات العامة فى منشآت القطاع الخاص (مفا يم وواقع)‪ ،‬الطبعة‬ ‫(‪)1‬‬ ‫األولى (عمان‪ :‬دار صفاء للنشر والتو يع‪ )1998 ،‬ص ‪.91‬‬ ‫‪37‬‬ ‫فالمنشأأآت الكبي أرة الحجأأم الب أاً مأأا يكأأون لأأديها إدارة خاصأأة بالعالقأأات العامأأة‪،‬‬ ‫وتصأأب هأأذه اإلدارة ضأأرورة ملحأأة إذا مأأا كانأأت المنشأأأة تتعامأأل مأأع أعأأداد كبيأرة‬ ‫من الجمهور سواء كان هذا الجمهور من المستهلكين أو العاملين أو المساهمين‬ ‫أو يرهم من جماهير المنشأة‪.‬‬ ‫أما من حيث طبيعة العمأل فالشأك أن عمأل المنشأأة قأد يفأرض عليهأا أن‬ ‫تهأ أأتم بالعالقأ أأات العامأ أأة‪.‬فمأ أأثال مىسسأ أأات الخأ أأدمات كأ أأالبنو وشأ أأركات النقأ أأل‬ ‫والفنأأادق والمط أأاعم‪...‬ال أأخ تجأأد نفس أأها بحاج أأة ماس أأة إلأأى عالق أأات عام أأة جي أأدة‬ ‫وتجدها ضرورية أكثر من يرها‪.‬‬ ‫أمأأا يمأأا يتعلأأق بفلسأأفة إدارة المنشأأأة ووجهأأة نظأأر القأأائمين عليهأأا ومأأدى‬ ‫إدراكهم ألهمية العالقات العامة ور بتهم فى إب ار هذه األهميأة فهأى أمأور تأىثر‬ ‫كثي ار على كيفية تنظيم هذه الوظيفة وعلى موقعها فى الهيكل التنظيمى للمنشأة‪.‬‬ ‫وعل أأى ض أأوء م أأا س أأبق يمك أأن تنظ أأيم عم أأل العالق أأات العام أأة وفقأ أاً ألربع أأة‬ ‫أساليب نتناولها يما يلى‪:‬‬ ‫أوالً‪ :‬أساليب تنظيم عمل العالقات العامة‬ ‫‪ -1‬تنظيم العالقات العامة كعمل فرعى لإلداريني‪:‬‬ ‫فى هذا األسلوب تم إسناد مهمة العالقات العامة إلى أحد المأديرين الأذين‬ ‫تقتض أأى م أأنهم أعم أأالهم األساس أأية االحتك أأا ب أأالجمهور مث أأل م أأدير المبيع أأات أو‬ ‫مدير التسويق أو مدير شئون العاملين‪.‬‬ ‫‪38‬‬ ‫إال أنأه ينأتج‬ ‫وعلى الر م من أن هأذا النمأوذج لأه ميأزة اختصأار التكأالي‬ ‫عنأأه تحديأأد مجأأال ومأأدى برنأأامج العالقأأات العامأأة حيأأث أن الوقأأت الأأذى يمنحأأه‬ ‫هأأذا المأأدير لنشأأاط العالق أأات العامأأة سأأيكون مح أأدودا‪ ،‬والمهأأارة التأأى يس أأتخدمها‬ ‫سأأتكون محأأدودة وقاص أرة كمأأا أن هأأذا المأأدير يهأأتم عأأادة بشأأكل أساسأأى بتنميأأة‬ ‫العالقأأات مأأع الجمهأأور الأأذى يتعامأأل معأأه بشأأكل مباشأأر فأأى حقأأل اختصاصأأه‬ ‫ويهمل بقية جماهير المنشأة التى ال تقل أهمية عن جمهوره المباشر‪.‬‬ ‫و البأاً مأأا تكأأون المىسسأأات التأأى تسأألك هأأذا االتجأأاه فأأى العالقأأات العامأأة‬ ‫هأأى مىسسأأات صأأغيرة للغايأأة ال تحتمأأل قيأأام إدارة متخصصأأة للعالقأأات العامأأة‪،‬‬ ‫ولأأذلك فأأون العالقأأات العامأأة فأأى هأأذه الحالأأة تكأأون هامشأأية ونشأأاطاتها نأأادرة أو‬ ‫منعدمة‪.‬‬ ‫‪ -2‬تنظيم العالقات العامة حتت إدارة متخصصة‪:‬‬ ‫ف أأى معظ أأم المنظم أأات الكبيأ أرة الت أأى تتعام أأل م أأع جم أأاهير متنوع أأة يوك أأل‬ ‫اختصأأاص العالقأأات العامأأة إلأأى إدارة متخصصأأة‪ ،‬وربمأأا تكأأون إدارة العالقأأات‬ ‫العامأة فأأى هأأذه الحالأة إدارة مسأأتقلة بأأذاتها أو جأأزءا هامأا مأأن إدارة أخأأرى كأأودارة‬ ‫الشئون اإلدارية مثال‪.‬‬ ‫وهنا عدة مزايا إلسناد مسئولية العالقات العامة إلدارة داخلية بالمىسسة‬ ‫وهى(‪:)1‬‬ ‫‪ -‬إدارة العالقات العامة جزء من المنظمة‪.‬‬ ‫على عجوة‪ ،‬األسس العلمية للعالقات العامة‪ ،‬الطبعة الرابعة (القاهرة‪ :‬عالم الكتب‪،‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫‪ )1987‬ص ‪.54‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪ -‬المعرفة الكاملة بالمنظمة ومشاكلها‪.‬‬ ‫‪ -‬التفرل الكامل لمعايشة أفراد المنظمة‪.‬‬ ‫‪ -‬إد ار األسباب ير المعلنة للمشكالت‪.‬‬ ‫‪ -‬معرفة نقاط القوة والضعأل لكل إدارة من اإلدارات‪.‬‬ ‫‪ -‬قربها من اإلدارة العليا فى المنظمة‪.‬‬ ‫‪ -‬سرعة اتخاذ الق اررات فى الطوارئ‪.‬‬ ‫وفى الدراسة السابق اإلشارة إليها والتى أجريت على ‪ 95‬شركة وهيئة فأى‬ ‫مصأأر اتضأ ت ازيأأد نسأأبة وجأأود أجهأزة عالقأأات عامأأة متفر أأة فأأى الجهأأات التأأى‬ ‫أجريأأت عليهأأا الد ارسأأة حيأأث بلغأأت هأأذه النسأأبة ‪ %93.6‬مأأع اخأأتالم المسأأميات‬ ‫الوظيفية لهذه األجهزة(‪.)1‬‬ ‫وقأ أأد أشأ أأارت نتأ أأائج الد ارسأ أأة إلأ أأى أن ‪ %83‬مأ أأن الجهأ أأات محأ أأل الد ارسأ أأة‬ ‫تستخدم تسمية العالقات العامة وهى التسمية الوظيفية الصحيحة لهذا الجها ‪.‬‬ ‫إال أن بعأأج الجهأأات تسأأتخدم كلمأأة العالقأأات العامأأة مأأع إضأأافة بعأأج‬ ‫الوظائأل األخرى عليها كالتسميات التالية(‪:)2‬‬ ‫‪ -‬العالقات العامة والخارجية‪.‬‬ ‫‪ -‬العالقات العامة والشكاوى‪.‬‬ ‫‪ -‬العالقات العامة واإلعالم‪.‬‬ ‫سمير محمد حسين‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.32‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫المرجع السابق ص‪.34 - 33‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪ -‬العالقات العامة والكفاية اإلنتاجية والتدريب‪.‬‬ ‫وفأى الواقأع فأون معظأأم هأذه اإلضأافات تمثأل نوعأأا مأن التزيأد فأى التسأأمية‬ ‫ألن نش أأاط العالق أأات العام أأة يش أأملها بالض أأرورة‪ ،‬فالعالق أأات الخارجي أأة والش أأكاوى‬ ‫واإلعالم كلها جزئيات من نشاط أكبر وأشمل هو نشاط العالقات العامة‪.‬‬ ‫أما بالنسأبة للجهأات التأى أطلقأت اسأم العالقأات العامأة والكفايأة اإلنتاجيأة‬ ‫والتدريب على جهأا العالقأات العامأة لأديها فأون لأذلك يباعأد بأين طبيعأة وظيفأة‬ ‫العالقات العامة األساسية وبين النشاط الفعلى الذى يمكن أن تمارسه تحت هأذه‬ ‫التسمية‪.‬‬ ‫وفى الدراسة التى أجرتها المىلفة عأن العالقأات العامأة فأى قطأاع البتأرول‬ ‫والسابق اإلشارة إليها اتضأ أن جميأع الجهأات محأل الد ارسأة بهأا أجهأزة متفر أة‬ ‫لممارسة نشأاط العالقأات العامأة يمأا عأدا شأركة واحأدة تمأار وظيفأة العالقأات‬ ‫العامة بها من خالل إدارة شئون األفراد(‪.)1‬‬ ‫أما عن التسمية الوظيفية لجها العالقات العامة فى تلك الجهات فكانأت‬ ‫كاآلتى‪:‬‬ ‫ليلى محمد صالح ما ن‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.44‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫‪41‬‬ ‫النسبة‬ ‫عدد الجهات‬ ‫التسمية الوظيفية‬ ‫‪%85.8‬‬ ‫‪12‬‬ ‫العالقات العامة‬ ‫‪%7.1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫العالقات العامة والحكومية‬ ‫‪%7.1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫العالقات العامة واألمن‬ ‫وتشير النتائج السابقة إلى ما يلى‪:‬‬ ‫‪ -‬ميل معظم الجهات محل الدراسة فى قطأاع البتأرول (‪ 12‬جهأة) إلأى تسأمية‬ ‫العالقات العامة‪ ،‬وهى التسمية الوظيفية الصحيحة لجها العالقات العامة‪.‬‬ ‫إلأ أأى تسأ أأمية العالقأ أأات العامأ أأة اسأ أأما اخأ أأر مثأ أأل‬ ‫‪ -‬بعأ أأج الشأ أأركات تضأ أأي‬ ‫العالقات العامة والحكومية وهذه اإلضافة تمثل نوعاً مأن التزيأد فأى التسأمية‬ ‫ألن نشاط العالقات العامة يشملها بالضرورة‪.‬‬ ‫‪ -‬أما بالنسأبة لتسأمية العالقأات العامأة واألمأن فقأد أدمجأت نشأاطين متباعأدين‬ ‫فى إدارة واحدة وهما نشاط العالقات العامة ونشاط األمن‪ ،‬وهمأا نشأاطان ال‬ ‫توج أأد بينهم أأا ص أألة مباشأ أرة‪ ،‬وه أأو م أأا يش أأير إل أأى تحمي أأل العالق أأات العام أأة‬ ‫بمسئوليات وظيفية خارجة عن نطاق اختصاصاتها‪.‬‬ ‫‪ -3‬االستعانة مبستشار خارجى للعالقات العامة‪:‬‬ ‫تلجأأأ بعأأج المنشأأآت إلأأى التعاقأأد مأأع واحأأد أو أكثأأر مأأن المستشأأارين فأأى‬ ‫مجال العالقات العامة لإلضطالع بأعمال العالقات العامة نيابة عنها‪ ،‬وتسأتفيد‬ ‫‪42‬‬ ‫المنشأأة مأن خبأرة هأىالء ونتصأاالتهم الواسأأعة فأى وضأع سياسأة العالقأات العامأأة‬ ‫ونقامة الحمالت اإلعالمية مع الجماهير‪.‬‬ ‫مزايا االستعانة باملستشار اخلارجى(‪:)1‬‬ ‫أ‪ -‬اخنفاض التكلفة‪:‬‬ ‫حيث ترتبط التكلفة ارتباطا مباش ار بالعمل الذى يىديأه المستشأار للمنشأأة‪،‬‬ ‫فأتعابه متغيرة طبقاً لما يىديه من خدمات‪.‬‬ ‫ب‪ -‬اخلربة الواسعة‪:‬‬ ‫يمتأأا مستشأأار العالقأأات العامأأة بخب ارتأأه الواسأأعة ومها ارتأأه المتعأأددة نظأ اًر‬ ‫لعمله لعديد من المنشآت وتعامله مع مختلأل المشكالت‪.‬‬ ‫ج‪ -‬املوضوعية‪:‬‬ ‫إن المستشأار الخأأارجى لأأيس عضأوا فأأى المىسسأأة وهأأذا يجعلأأه موضأأوعيا‬ ‫فأأى نظرت أأه لمش أأاكل العالق أأات العام أأة‪ ،‬كمأأا أن المستش أأار الخ أأارجى يك أأون أكث أأر‬ ‫مصأأداقية لأأدى اإلدارة العليأأا للمنظمأأة مأأن رئأأيس إدارة العالقأأات العامأأة الأأداخلى‬ ‫الذى قد ال تتقبل منه الحقائق بنفس راضية‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫‪Sam Black, Practical Public Relations, Fourth Edition (London:‬‬ ‫‪The English Language Book Society and Pitman Publishing, 1976),‬‬ ‫‪P. 20.‬‬ ‫‪43‬‬ ‫عيوب املستشار اخلارجى(‪:)1‬‬ ‫أ‪ -‬إن المستشأأار الخأأارجى ينقصأأه عأأادة معرفأأة تفاصأأيل األعمأأال اليوميأأة‬ ‫للمنشأة ويحتاج إلى تفسيرات وبيانات عن كل تطور تدخله المنشأة‪ ،‬األمر الذى‬ ‫يتوفر لجها العالقات العامة الداخلى‪.‬‬ ‫ب‪ -‬يفتقأر عمأل المستشأار إلأى عنصأر االسأتمرار ألن مكاتأب االستشأارة‬ ‫تلجأ فى معظم األحيان إلى تغيير العاملين فيها‪.‬‬ ‫ج‪ -‬يضطر المستشأار إلأى الرجأوع إلأى إدارة المنشأأة عنأد الأرد علأى أسأئلة‬ ‫الصحفيين وهذا يعوق الخدمة الصحفية السريعة المطلوبة‪.‬‬ ‫وه أأذا واالستش أأارة ف أأى مج أأال العالق أأات العام أأة يج أأب أن تق أأنن وال يس أأم‬ ‫بممارس أأتها إال لألكفأ أأاء المتخصص أأين فأ أأى مجاله أأا بعأ أأد تس أأجيلهم فأ أأى سأ أأجالت‬ ‫خاص أأة يرج أأع إليه أأا عن أأد االقتض أأاء‪.‬وأن ف أأى ذل أأك حماي أأة لمهن أأة االستش أأارة ف أأى‬ ‫العالقات العامة‪.‬وهنا أشخاص يمكن أن يدعوا ألنفسهم الخبرة والمعرفة بعمل‬ ‫العالقات العامة وهم ير مىهلين لهأذا العمأل‪ ،‬وهأذا العمأل شأأنه شأأن أى عمأل‬ ‫فأأى مجأأال إدارة األعمأأال نجأأد هنأأا المأأدعين وأنصأأام المتعلمأأين الأأذين يجأأدون‬ ‫بمظأأاهر‬ ‫فأأى المجأأاالت الجديأأدة ملجأأأ لهأأم يتكسأأبون منأأه وربمأأا يخأأدعون النأأا‬ ‫كاذب أأة‪.‬وكأ أأان مأ أأن نتيجأ أأة ذلأ أأك أن تاهأ أأت الممارسأ أأة الحقيقيأ أأة للمهنأ أأة‪ ،‬وأصأ أأب‬ ‫(‪)1‬‬ ‫‪Id.‬‬ ‫‪44‬‬ ‫البعج فى حيرة من أمر العالقات العامة وطبيعأة نشأاطها ومأا يمكأن أن تقدمأه‬ ‫للمجتمع(‪.)1‬‬ ‫وهنا مجموعة من المعايير التأى يجأب أخأذها فأى االعتبأار عنأد اختيأار‬ ‫المستشار الخارجى منها(‪:)2‬‬ ‫أ‪ -‬القأ أأدرات المهنيأ أأة والمهأ أأارات التأ أأى يتمتأ أأع بهأ أأا بصأ أأفة خاصأ أأة وفأ أأى مجأ أأال‬ ‫العالقات العامة المرتبطة بقطاع العمل بصفة عامة‪.‬‬ ‫ب‪ -‬االنتمأأاء إلأأى جمعيأأة أو هيئأأة علميأأة أو وكالأأة كبأأرى أو مكتأأب مشأأهور فأأى‬ ‫مجال العالقات العامة‪.‬‬ ‫ج‪ -‬السأأمعة الخاصأأة التأأى يتمتأأع بهأأا والتأأى تتض أ مأأن كث أرة اإلسأأتعانة بأأه مأأن‬ ‫جانب المنظمات المختلفة‪ ،‬والعمالء الذين يتعاملون معأه فأى الوقأت الحأالى‬ ‫والذين سبق لهم التعامل معه‪.‬‬ ‫د‪ -‬األعباء المالية التى ستتطلبها اإلستعانة بالمستشار الخارجى‪.‬‬ ‫هأ‪ -‬االحتياجات الفعلية التأى سأيقوم المستشأار بسأد العجأز فيهأا أو سيسأاهم فأى‬ ‫تحقيق األداء األفضل لها‪.‬‬ ‫أحمد محمد المصرى‪ ،‬العالقات العامة (اإلسكندرية‪ :‬مىسسة شباب الجامعة‪،)1995 ،‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫ص ‪.83-82‬‬ ‫على عجوة‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.58‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪45‬‬ ‫وعادة ما يسهم المستشار فى مجموعة مجاالت هى(‪:)1‬‬ ‫‪ -‬إعداد وتنفيذ بحوج الرأى العام‪.‬‬ ‫‪ -‬وضع البرنامج العام أو الفعلى ألنشطة العالقات العامة‪.‬‬ ‫‪ -‬كتاب أأة المق أأاالت والموض أأوعات ف أأى المج أأاالت التجاري أأة والعام ?

Use Quizgecko on...
Browser
Browser