Educational Brochures PDF

Summary

This document is a list of educational terms and definitions for teachers training. The document provides descriptions of educational terms, including instructional supervision, job descriptions, and competencies. It also includes terms related to educational trends and assessment programs.

Full Transcript

‫مسرد المصطلحات‬ ‫جدول مصطلحات المحتوى التدريبي‬ ‫التعريف‬ ‫المصطلح‬ ‫الرقم‬ ‫جميع النش...

‫مسرد المصطلحات‬ ‫جدول مصطلحات المحتوى التدريبي‬ ‫التعريف‬ ‫المصطلح‬ ‫الرقم‬ ‫جميع النشاطات التربوية المنظمة التعاونية المستمرة ‪ ،‬التي يقوم بها‬ ‫المشرفون التربويون ومديرو المدارس واألقران والمعلمون أنفسهم ‪،‬‬ ‫اإلشراف التربوي‬ ‫‪.1‬‬ ‫بغية تحسين مهارات المعلمين التعليمية وتطويرها ‪ ،‬مما يؤدي إلى‬ ‫تحقيق أهداف العملية التعليمية التعلمية‬ ‫يعرف بأنه بيان بسيط ‪ ،‬منظم وموجز في شكل مكتوب ‪ ،‬يحتوي‬ ‫على قائمة بجميع المتطلبات األساسية للوظيفة ‪ ،‬جنبا إلى جنب مع‬ ‫الوصف الوظيفي‬ ‫‪.2‬‬ ‫ملخص للواجبات والمسؤوليات التي يتعين القيام بها من قبل‬ ‫صاحب العمل‬ ‫مجموعة المهارات والقدرات الوجدانية والمعرفية و المهارية التي‬ ‫يكتسبها الشخص أثناء البرامج األكاديمية وتتطور وتزداد مع‬ ‫الكفايات‬ ‫‪.3‬‬ ‫ممارسة المهنة وتصبح جزء من سلوكه‪.‬‬ ‫وثيقة مرجعية خاصة بجهاز اإلش ارف التربوي لتنظيم عملياته‬ ‫ومأسسة اجراءاته انسجاما مع رؤية الو ازرة وتطلعاتها نحو تجويد‬ ‫وثيقة اإلشراف‬ ‫‪.4‬‬ ‫عمل اإلشراف التربوي‬ ‫‪Trends of the‬‬ ‫‪International Mathematics and Science Study‬‬ ‫‪TIMSS‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫وتعني دراسة االتجاهات الدولية في الرياضيات والعلوم‪.‬‬ ‫‪Program for International Student Assessment‬‬ ‫‪PISA‬‬ ‫‪.6‬‬ ‫هي دراسة تهدف إلى قياس أداء األنظمة التربوية للدول المشاركة‬ ‫‪39‬‬ ‫وقياس المهارات الحياتية للطلبة من عمر ‪ 15‬عاما في العلوم‬ ‫والرياضيات والقرائية لمواجهة تحديات الحياة المعاصرة‪.‬‬ ‫‪Progress In International Reading Literacy Study‬‬ ‫هي الدراسة الدولية لقياس مدى تقدم القراءة في العالم‪.‬‬ ‫‪PIRLS‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫‪.‬تعقد لطالب وطالبات الصف الرابع كل خمس سنوات ‪ ،‬بهدف‬ ‫اكتساب المعلومات واستخدامها ( المقدرة القرائية ) واكتساب الخبرة‬ ‫األدبية( القراءة للمطالعة) ‪.‬‬ ‫مأسسة مخرجات الجمعية‪ ،‬وأهمها المتميزون‪ ،‬بوضع منهجيات‬ ‫مأسسة مخرجات جائزة‬ ‫واضحة لمتابعة تفعيلهم في الميدان التربوي‪ ،‬إيمانا بأهمية دورهم في‬ ‫الملكة رانيا العبدهللا‬ ‫‪.8‬‬ ‫النهوض بالمجتمع على كافة األصعدة من خالل إلهامهم زمالؤهم‬ ‫للتميز التربوي‬ ‫وزميالتهم في الميدان التربوي ليحذوا حذوهم ويحملوا راية التميز‪.‬‬ ‫مجتمع معرفي تُشرف عليه جمعية جائزة الملكة رانيا العبدهللا للتميز‬ ‫التربوي بهدف توفير بيئة مدرسية تربوية تتسم بالنظام والصحة‬ ‫مشروع بيئتي االجمل‬ ‫‪.9‬‬ ‫والجمال والنظافة من خالل وضع إطار ممنهج واضح للعمل في‬ ‫اللجان المدرسية المتعارف عليها في و ازرة التربية والتعليم‪.‬‬ ‫عبارة عن أدلة عالجية تقوم بها الجهات المعنية سواء الو ازرات أو‬ ‫غيرها وتكون كخارطة طريق لكيفية عالج أي مرض معين أو‬ ‫البروتوكوالت الصحية‬ ‫‪.10‬‬ ‫الوقاية منه»‬ ‫خلط مجموعة من النظريات في إطار فلسفي معين لالستعداد لتنظيم‬ ‫االتجاه في اإلشراف‬ ‫توجيه أداء المعلمين ومساعدتهم للنمو المهني الذي يهدف إلى‬ ‫التربوي‬ ‫‪.11‬‬ ‫تحسين العملية التعليمية‪.‬‬ ‫الفرق الواضح بين الواقع والطموح‪ ,‬بين مرتكزات الرؤية و الرسالة في‬ ‫الحاجة‬ ‫‪.12‬‬ ‫النظرة االستراتيجية للمؤسسة التعليمي و الصورة التي رسمتها لنفسها‬ ‫‪40‬‬ ‫كونه مستقبال لها‪ ،‬وما تحتاجه من متطلبات مادية و بشرية لتحقيقها‬ ‫وبيان أثرها على واقع المؤسسة‬ ‫هو خدمة تربوية يقدمها المشرف التربوي للمعلمين الذين يشرف عليهم‬ ‫اإلشراف القائم على‬ ‫خصوصاً في المجال (العام والتخصصي) وإلى المدارس عموماً‬ ‫الحاجات‬ ‫بأساليب إشرافيه حديثة تتماشى وحركة تعليم التفكير والتفكير‬ ‫‪.13‬‬ ‫اإلبداعي‪ ،‬وبتوظيف فاعل لتقنيات التعليم ومصادر التعلم المتنوعة‪،‬‬ ‫وعبر تنوع اتصالي تفاعلي قائم على الود والثقة والدعم‬ ‫أداة تقييم واتخاذ قرار (تعديالت التوجيه والتصحيح والمراجعة) التي‬ ‫المؤشرات‬ ‫من خاللها سوف نكون قادرين على قياس حالة أو االتجاه‪ ,‬بطريقة‬ ‫‪.14‬‬ ‫موضوعية نسبيا وفي وقت معين‪ ،‬والمؤشر نوعين(النوعي أو‬ ‫الكمي)‪.‬‬ ‫هو خطة أو نمط يمكن استخدامه في تشكيل المناهج وتصميم المواد‬ ‫النموذج‬ ‫التعليمية ولتوجيه التدريس في غرفة الصف وأماكن أخرى ويحتوي‬ ‫‪.15‬‬ ‫النموذج على مبادئ أو أسس ‪ ،‬وسلسلة من الخطوات ( أفعال‬ ‫وسلوك) التي ينبغي أن يقوم بها المعلم والمتعلم‪.‬‬ ‫هو عبارة عن نموذج مقسم إلى أربعة أقسام في مركز النموذج يكون‬ ‫نموذج فراير‬ ‫المفهوم واألجزاء األربعة هي ( التعريف‪ ،‬المزايا والعناصر‪ ،‬األمثلة‬ ‫الدالة ‪ ،‬واألمثلة غير الدالة) وهي طريقة رائعة تستخدم في مرحلة‬ ‫‪.16‬‬ ‫التهيئة الكتشاف المفاهيم الخاطئة والقبلية وكذلك ربط خبرات‬ ‫المتدربين السابقة بالمواضيع والمفاهيم الجديدة‪ ،‬كما تستخدم للتقييم‪،‬‬ ‫ويمكن تنفيذها بشكل فردي أو جماعي‪ ،‬وفي أي موضوع‬ ‫نمط إشرافي يقدم أعمال ومهام اإلشراف التربوي باستخدام آليات‬ ‫اإلشراف اإللكتروني‬ ‫االتصال الحديثة وعبر الوسائط المتعددة على الحاسب اآللي وشبكاته‬ ‫‪.17‬‬ ‫إلى الميدان التربوي( معلمين‪ ،‬مدارس‪ ،‬مديري مدارس) بشكل يتيح‬ ‫‪41‬‬ ‫لهم إمكانية التفاعل النشط مع المشرفين التربويين سواء أكان ذلك‬ ‫بصورة متزامنة أو غير متزامنة في أي وقت ومن أي مكان و بأقصر‬ ‫وقت وأقل جهد وأكبر فائدة‬ ‫استراتيجية األحجية "جيكسو" هي إحدى استراتيجيات التعلم‬ ‫استراتيجية جيكسو‬ ‫التعاوني‪ ،‬بحيث يقوم على تقسيم المشاركين إلى مجموعات مكونة من‬ ‫أ ربعة إلى ستة أفراد ويطلق على كل مجموعة من المجموعات اسم‬ ‫المجموعة األم ‪Home‬‬ ‫‪ Teams‬وهي مجموعات غير متجانسة َّ‬ ‫يكلف كل عضو فيها بدراسة‬ ‫مثال يقوم ‪ Expert،‬معين من المادة التدريبية ليصبح خبي اًر فيه‬ ‫جزء ً‬ ‫‪.18‬‬ ‫‪ section‬المدرب‪/‬ة بتحديد الموضوع )أ( ليدرسه مشارك وموضوع‬ ‫)ب( لمشارك آخر وهكذا لجميع أف ا رد المجموعة األم‪ ،‬يلتقي بعدها‬ ‫كل عضو من أعضاء المجموعات األم والذي يدرس الجزء ذاته بباقي‬ ‫األعضاء من المجموعات لدراسة الموضوع ذاته " ‪Expert Group‬‬ ‫األخرى مكونين مجموعة الخبرة ومناقشة أفضل طريقة لتدريس هذا‬ ‫الجزء أو العنوان‪.‬ثم يعود كل مشارك إلى مجموعته األم لشرح‬ ‫وتدريس الجزء الذي ناقشه مع مجموعة الخبراء‪.‬‬ ‫نموذج ‪ GROW‬سيمكنه من توجيه اعضاء فريقه على حل‬ ‫نموذج‬ ‫‪GROW‬‬ ‫المشكالت و استغالل الوقت و تركيز الجهد و اتخاذ ق اررات جيدة‪.‬‬ ‫‪.19‬‬ ‫‪ ” ” GROW‬ترمز الى المكونات األساسية لهذا النموذج باللغة‬ ‫االنكليزية و التي هي‪:‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪: ”“G‬الهدف “‪ ”GOAL‬تحديد الهدف المأمول الوصول اليه‪.‬‬ ‫‪ : ”“R‬الواضع الحالي “‪ ”REALITY‬تحديد الوضع الحالي بما فيه‬ ‫من مشاكل و صعوبات و ماهي المسافه عن الهدف‪.‬‬ ‫‪ : ”“O‬المعوقات و الحلول “‪ ” OBSTACLES‬و “‪”OPTIONS‬‬ ‫تحديد العوائق التي تمنع الوصول للهدف و ايجاد طرق حلها‪.‬‬ ‫‪ : ”“W‬االلتزام “‪ ”Will‬وضع الخطط الالزمة للوصول الى الهدف‬ ‫مع األخذ بعين االعتبار حل جميع المعوقات‬ ‫كل شخص لديه تأخر ملحوظ في النمو الجسمي أو الحسي أو العقلي‬ ‫ذوو اإلعاقة‬ ‫أو السلوكي أو اللغوي وينتج عن ذلك حاجة تقتضي تقديم خدمات‬ ‫‪.20‬‬ ‫تربوية خاصة‪.‬‬ ‫عرفت اليونسكو التعليم الدامج بأنه تأمين وضمان حق جميع أطفال‬ ‫التعليم الدامج‬ ‫ذوي اإلعاقة في الوصول‪ ،‬والحضور‪ ،‬والمشاركة‪ ،‬والنجاح في‬ ‫مدرستهم النظامية المحلية‪ ،‬ويتطلب التعليم الدامج بناء‬ ‫قدرات العاملين في مدارس الحي والعمل على إزالة الحواجز والعوائق‬ ‫‪.21‬‬ ‫المادية التي قد تحول دون وصول‪ ،‬وحضور‪ ،‬ومشاركة األشخاص‬ ‫ذوي اإلعاقة من أجل تقديم تعليم نوعي لجميع الطلبة ‪.‬‬ ‫هو أحد أشكال التعليم أو التعلم (التدريب التي يتكامل) يندمج فيها‬ ‫التعلم المتمازج(المدمج)‬ ‫التعليم اإللكتروني مع التعليم الصفي (التقليدي) في إطار واحد‪ ،‬حيث‬ ‫‪16‬‬ ‫توظف أدوات التعليم اإللكتروني‪ ،‬سواء المعتمدة على الكمبيوتر أو‬ ‫المعتمدة على الشبكات في الدروس والمحاضرات ‪ ،‬جلسات التدريب‬ ‫‪43‬‬ ‫والتي تتم غالبا في قاعات الدرس الحقيقية المجهزة بإمكانية االتصال‬ ‫بالشبكات‪.‬‬ ‫الفجوة التي حدثت في التعلم بين واقع ما تعلمه وتملكه الطالب وبين‬ ‫الفاقد التعليمي‬ ‫متمكنا منه في صفه الحالي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ما يجب أن يكون‬ ‫‪17‬‬ ‫وهو برنامج تعليم مدمج لدعم األطفال في التعلم بطريقة مبتكرة ‪ ،‬وهو‬ ‫جسور التعلم‬ ‫‪18‬‬ ‫يدعم ما يتعلمه الطالب في المناهج الدراسية بطريقة عملية‬ ‫منصة الكترونية خاصة لتدريب المعلمين عن بعد باالستفادة من‬ ‫منصة تدريب المعلمين‬ ‫الخدمات التي ستقدمها بشكل الكتروني‪.‬هذه المنصة ستقدم الدورات‬ ‫الالزمة لتأهيل المعلمين وتطويرهم واالرتقاء بالمسيرة التعليمية بإشراف‬ ‫‪19‬‬ ‫مباشر من المدربين مع وجود امتحانات الكترونية تؤهل المعلم ألخذ‬ ‫شهادة عن الدورة مع استخدام جميع وسائل التفاعل اإللكترونية‬ ‫الممكنة‬ ‫منصة أردنية مجانية للتعّلم عن ُبعد‪ ،‬توفر لطلبة المدارس من الصف‬ ‫منصة التعليم‬ ‫دروسا تعليمية عن طريق مقاطع‬ ‫ً‬ ‫األول وحتى الصف الثاني الثانوي‬ ‫األردنية(منصة درسك)‬ ‫قدمها‬ ‫األردني‪ُ ،‬ي ّ‬ ‫ومجدولة وفًقا لمنهاج التعليم‬ ‫‪20‬‬ ‫ّ‬ ‫ظمة ُ‬ ‫مصورة ُمن ّ‬ ‫َّ‬ ‫فيديو‬ ‫لتسهل على الطلبة مواصلة‬ ‫نخبة متميزة من المعلمين والمعلمات ّ‬ ‫تعّلمهم‪ ،‬ومتابعة موادهم الدراسية‪.‬‬ ‫المعايير المهنية لتنمية‬ ‫مجموعة من القيم والمعارف واالتجاهات والمهارات التي يمتلكها‬ ‫المعلمين‬ ‫‪21‬‬ ‫المعلمين والتي توظف في تحديد مستوى اإلتقان والجودة في التعليم‪،‬‬ ‫وتشمل المعايير الوطنية العامة والمعايير التخصصية لتنمية المعلمين‬ ‫‪44‬‬ ‫مهنيا‬ ‫المكون الثاني من ميثاق مهنة التعليم‪ ،‬ويتكون من سبعة مجاالت‬ ‫المعايير الوطنية لتنمية‬ ‫رئيسية تتضمن مجاالت فرعية عدة‪ ،‬وتنطبق على جميع المعلمين‬ ‫المعلمين مهنيا‬ ‫‪22‬‬ ‫بمختلف تخصصاتهم‪.‬‬ ‫المكون الثالث من ميثاق مهنة التعليم‪ ،‬وكل مبحث له معايير‬ ‫المعايير التخصصية‬ ‫تخصصية تختلف عن التخصصات والمباحث األخرى ‪ ،‬وهي معايير‬ ‫لتنمية المعلمين مهنيا‬ ‫‪23‬‬ ‫تخصصية للمباحث ومعايير تخصصي للمهن المساندة‪.‬‬ ‫هي مجموعة البرامج واألنشطة التدريبية المعتمدة اإللزامية واالختيارية‬ ‫منهاج التنمية المهنية‬ ‫‪24‬‬ ‫وعدد ساعاتها الواجب توافرها لغايات الترقية بين الرتب‪.‬‬ ‫هي الجزء األول من ميثاق مهنة التعليم وهي وثيقة تبين االخالقيات‬ ‫مدونة قواعد السلوك‬ ‫‪25‬‬ ‫التي على المعلم اتباعها في حياته المهنية‬ ‫المنفذ من أطراف متعددة تستند إلى عناصر تقييم أداء‬‫هو التقييم ُ‬ ‫التقييم متعدد األطراف‬ ‫‪26‬‬ ‫يتولى تنفيذها فريق التقييم‪.‬‬ ‫الملف الذي يبنيه الموظف لنيل الرتبة‪ ،‬ويحوي جميع الوثائق‬ ‫ملف األداء‬ ‫واألعمال المرتبطة بالشروط األساسية‪ ،‬واألدلة على منجزاته؛ بهدف‬ ‫‪27‬‬ ‫تقديمه للجنة الفرعية للتقييم متعدد األطراف‪.‬‬ ‫الوثيقة المرجعية المعتمدة التي تتضمن مدونة السلوك المهني ومعايير‬ ‫ميثاق مهنة التعليم‬ ‫المعلم المهنية العامة والتخصصية وسياسات التنمية المهنية لغايات‬ ‫‪28‬‬ ‫الرتب‪.‬‬ ‫النشاطات اإلشرافية الفردية والجماعية ‪ ،‬النظرية و التطبيقية التي‬ ‫أساليب اإلشراف‬ ‫يستخدمها المشرف التربوي مع مدراء المدارس والمعلمين و‬ ‫التربوي‬ ‫‪29‬‬ ‫المجتمعات المهنية من أجل تقويم المحتوى واألداء ‪ ،‬وتحقيق النمو‬ ‫‪45‬‬ ‫العلمي والمهني ‪ ،‬وتحسين التعلم والتعليم ‪ ،‬وتحقيق األهداف المرجوة‪.‬‬ ‫فني‬ ‫هو أحد معلمي المدرسة صاحب خبرة تُساعده على تقديم دعم ّ‬ ‫المعلم الداعم ‪Senior‬‬ ‫متخصص مستمر لزمالئه في استكمال برامج التنمية المهنية والعمل‬ ‫‪30‬‬ ‫‪Teacher‬‬ ‫على تحسين أداء الطلبة وتطبيق أفضل الممارسات التعليمية‬ ‫هي مجموعة من المبادئ التوجيهية أو األخالقيات أو األفكار التي‬ ‫الفضلى (‬ ‫الممارسات ُ‬ ‫‪31‬‬ ‫تمثل مسار العمل األكثر كفاءة في عمل اإلشراف التربوي‬ ‫‪)Best Practices‬‬ ‫مجتمعات التعلم المهنية مجموعة من األفراد المنتمين إلى نفس المهنة‪ ،‬يلتفون حول رؤية‬ ‫ورسالة واحدة تترجم إلى أهداف مشتركة‪ ،‬ثم يحولون األهداف إلى‬ ‫‪Professional‬‬ ‫مهام‪ ،‬يتم تنفيذها بصورة تعاونية وبروح من المسؤولية المشتركة‬ ‫‪Learning‬‬ ‫بينهم‪ ،‬من خالل أوعية متعددة تتيح تبادل الخبرات واكتساب أفضل‬ ‫‪32‬‬ ‫‪Communities‬‬ ‫الممارسات ومعالجة الصعوبات والتحديات التي تواجه عملهم‪ ،‬ويكون‬ ‫تعلم الطالب بؤرة التركيز لعمل مجتمعات التعلم ألعضاء المجتمع‬ ‫التربوي‪.‬‬ ‫التجديد والخروج عن المألوف أو االنتقال من الوضع الحالي إلى‬ ‫وضع آخر جديد‪ ،‬أو قد ُيقصد به فكرة أو تطبيق أو ممارسة يقوم بها‬ ‫التغيير‬ ‫‪33‬‬ ‫أساسية‬ ‫ّ‬ ‫األفراد من أجل إحداث تجديد لتحقيق أهداف مرغوب بها‬ ‫مخططة ومرسومة‪.‬‬ ‫وصحية تنتج عن الزيادة في متطّلبات العمل بالشكل‬ ‫ّ‬ ‫نفسية‬ ‫أضرار ّ‬ ‫ضغوط العمل‬ ‫‪34‬‬ ‫الذي يزيد عن مقدرة الشخص على العطاء‪ ،‬وتعرف –ايضا‪ -‬بأنها‬ ‫تسبب له‬ ‫ظف أثناء عمله والتي ّ‬ ‫يتعرض لها المو ّ‬ ‫مجموعة المواقف التي ّ‬ ‫‪46‬‬ ‫العديد من المشاكل النفسية والجسدية كالتعب واإلرهاق واالكتئاب‬ ‫والتوتّر‪ ،‬وقد يكون مصدرها الشخص نفسه أو مكان العمل الذي يعمل‬ ‫به‪.‬‬ ‫التحول لمواجهة الحالة الجديدة وإعادة ترتيب األمور الداخلية أو‬ ‫الخارجية أو كالهما‪ ،‬إلحداث تغيير إيجابي وتفادي السلبي‪ ،‬في‬ ‫إدارة التغيير‬ ‫‪35‬‬ ‫محاولة الوصول ألعلى مستويات الجودة في العمل‪.‬‬ ‫تطوير كفايات وقدرات الفرد في إطار مهنته بهدف زيادة فاعلية أدائه‬ ‫التنمية المهنية‬ ‫‪36‬‬ ‫وتحسين ظروف عمله ورفع مستوى اإلنتاجية لديه‪.‬‬ ‫التفكير المتأني والمنظم لما يقوم به المعلم من عمليات تعليمية تعلمية‪،‬‬ ‫المراجعة الذاتية‪ /‬التأمل‬ ‫‪37‬‬ ‫والتي ينتج عنها القدرة على التعلم من الخبرات التربوية التي يمر بها‪.‬‬ ‫الذاتي‬ ‫هي الوسيلة واألداة لتحسين أداء المعلمين وتطوير كفاياتهم من خالل‬ ‫جانبين هما الجانب المعرفي والجانب السلوكي ومساعدتهم على‬ ‫اكتساب مهارات التخطيط واإلدارة‪ ،‬وتبادل الخبرات ‪ ،‬واختيار طرائق‬ ‫خطة النمو المهني‬ ‫‪38‬‬ ‫التدريس والتقويم المناسبة واستخدامها‪ ،‬وتوظيف تقنيات التعليم في‬ ‫العملية التعليمية‪.‬‬ ‫هي المعرفة ببواطن األمور‪.‬وهو مفهوم المعرفة أو المهارة أو قدرة‬ ‫المالحظة لكن بأسلوب عفوي عميق‪ ،‬تترافق كلمة خبرة غالبا مع كلمة‬ ‫تجربة‪.‬تترافق كلمة خبرة أيضا بشكل خاص مع المعرفة اإلجرائية‬ ‫‪39‬‬ ‫الخبرة‬ ‫(التطبيقية) أي معرفة كيفية عمل شيء ما وليس مجرد معرفة خبرية‬ ‫(قولية) لذلك غالبا ما يصف الفالسفة الخبرة على أنها معرفة تجريبية‬ ‫أو معرفة بعدية‪.‬كما أنها عبارة عن مجموعة االخطاء التي اقترفتها‬ ‫‪47‬‬ ‫في حياتك العملية وتستفيد منها في المستقبل‪.‬‬ ‫الجهود التي تهدف إلى تزويد المتدرب‪/‬ـة بالمعارف والمهارات لتطوير‬ ‫التدريب‬ ‫‪40‬‬ ‫ذاته بما ينعكس على أداء لواجباته المهنية وقيمه التي يمتثل بها‪.‬‬ ‫مجموعة من االجراءات المختارة سلفا من قبل المدرب‪/‬ـة‪ ،‬أو‬ ‫استراتيجية التدريب‬ ‫مصمم‪/‬ـة التدريب‪ ،‬التي يخطط الستخدامها في أثناء تنفيذ التدريب‬ ‫‪41‬‬ ‫بما يحقق األهداف التدريبية المرجوة بأقصى فاعلية ممكنة وفي ضوء‬ ‫اإلمكانات المتاحة‬ ‫مجموعة قواعد أو ضوابط أو كيفيات تنفذ بها االستراتيجية التدريبية‪،‬‬ ‫األسلوب التدريبي‬ ‫‪42‬‬ ‫وترتبط بالمدرب‪/‬ـة وسمات شخصيته وهو جزء من االستراتيجية‪.‬‬ ‫عملية هادفة لقياس فاعلية التدريب وكفاءته ومقدار تحقيقه األهداف‬ ‫تقييم التدريب‬ ‫‪43‬‬ ‫المطلوبة وإبراز نواحي الضعف والقوة فيه‪.‬‬ ‫التأمل الذاتي (التفكير طرح األسئلة والتعلم من خالل الدروس الشخصية التي مر بها الفرد‬ ‫‪44‬‬ ‫في الماضي والحاضر والتفكير فيما يجب القيام به لتحسين المستقبل‬ ‫التأملي)‬ ‫‪48‬‬ ‫نشرة (‪)2/1‬‬ ‫أدوار المشرف التربوي‬ ‫رغم تعدد األدوار الخاصة بالمشرف التربوي ‪ ،‬و تداخلها ‪ ،‬وصعوبة فصل بعضها عن بعض يمكن حصر‬ ‫أدوار المشرف التربوي في النقاط اآلتية ‪[ :‬إدارية ‪ -‬تنشيطية ‪ -‬تدريبية ‪ -‬بحثية ‪ -‬تقويمية ‪ -‬تحليلية ‪-‬‬ ‫ابتكارية ]‬ ‫ا‪ -‬أدوار إدارية ‪:‬‬ ‫* تحمل مسؤولية القيادة في العمل التربوي‪ ،‬وما يستتبع ذلك من توجيه و إرشاد و استشارة وتعين‬ ‫وتنقالت……الخ‪.‬‬ ‫* التعاون مع إدارة المدرسة في عملية توزيع الصفوف و الحصص بين المعلمين‪.‬‬ ‫* المشاركة في عملية إعداد الجدول المدرسي‪.‬‬ ‫* حماية مصالح الطالب‪ ،‬واإلسهام في حل المشكالت الطارئة التي تخص كالً من الطالب و المعلم‪.‬‬ ‫* المساعدة على وضع الخطط السليمة القائمة على أسس علمية‪.‬‬ ‫* إعداد تقرير شامل في نهاية كل عام دراسي؛ يتضمن مختلف الفعاليات المتعلقة بالمادة‪ ،‬وطرق تدريسها‪،‬‬ ‫ومستويات أداء المعلمين‪ ،‬ومدى تعاونهم‪ ،‬و الخطط المستقبلية لتطوير أدائهم في ضوء نتائج التقويم‪.‬‬ ‫* اإلسهام في توفير خدمات تعليمية أفضل للتالميذ والمعلمين‪ ،‬واإلدارة المدرسية الواقعة في نطاق إشرافه‪.‬‬ ‫* توفير المناخ اإلداري المناسب لنمو المعلمين‪ ،‬ونمو التالميذ‪ ،‬وتحقيق أهداف العملية التربوية‪.‬‬ ‫‪ -2‬أدوار تنشيطية ‪:‬‬ ‫‪61‬‬ ‫* حث المعلمين على اإلنتاج العلمي والتربوي‪.‬‬ ‫* المشاركة في حل المشكالت التربوية القائمة في المدرسة ومديرية التربية والتعليم‪.‬‬ ‫* مساعدة المعلمين على النمو الذاتي‪ ،‬وتفهم طبيعة عملهم وأهدافه‪ ،‬مع تنسيق جهودهم ونقل خبرات وتجارب‬ ‫بعضهم إلى البعض اآلخر‪.‬‬ ‫* المساعدة على توظيف التقنيات التربوية والوسائل التعليمية‪ ،‬وطريقة اإلفادة منها والمشاركة الفاعلة في‬ ‫ابتكار وسائل جديدة أو بديلة‪.‬‬ ‫* متابعة كل ما يستجد من أمور التربية والتعليم ونشرها بين العاملين في المدارس‪.‬‬ ‫‪ - 3‬ادوار تدريبية ‪:‬‬ ‫* تعهد المعلمين بالتدريب‪ ،‬من أجل نموهم‪ ،‬وتحسين مستويات أدائهم‪ ،‬وبالتالي تحسين الموقف التعليمي‬ ‫عامة‪.‬ويمكن أن يتحقق ذلك عن طريق‪:‬‬ ‫‪ -‬الورش الدراسية المتصلة بالمواد الدراسية والطرق والوسائل والنشاطات‪...‬الخ‪.‬‬ ‫‪ -‬حلقات البحث‪.‬‬ ‫‪ -‬النشرات‪.‬‬ ‫‪ -‬مساعدة المعلمين على وضع البرامج‪ ،‬وأساليب النشاط التربوي التي تشبع ميول المتعلمين وحاجاتهم‪.‬‬ ‫‪ -‬مساعدة المعلمين على فهم األهداف التربوية‪ ،‬ومراجعتها‪ ،‬وانتقاء المناسب منها‪.‬‬ ‫‪ -4‬وظائف بحثية ‪:‬‬ ‫* اإلحساس بالمشكالت والقضايا التي تعوق مسيرة العملية التربوية‪ ،‬وتحقيق نمو التالميذ المستمر ومشاركتهم‬ ‫الفعلية في المجتمع الحديث ‪.‬‬ ‫‪62‬‬ ‫* السعي إلى تحديد هذه المشكالت والتفكير الجاد في حلها وفق برنامج يعد لهذا الغرض‪ ،‬يتناول هذه‬ ‫المشكالت بالبحث والدراسة حسب درجة المعاناة منها ‪.‬‬ ‫* تكوين فريق بحث في كل مدرسة أو قطاع لدراسة مشكالت المادة والتالميذ واإلدارة‪.،‬الخ واقتراح حلول‬ ‫واقعية لها ‪.‬‬ ‫‪ - 5‬أدوار تقويمية ‪:‬‬ ‫*قياس مدى توافق عمل المعلم مع أهداف المؤسسة التربوية ومناهجها وتوجيهاتها والتعرف على مراكز القوة‬ ‫في أداء المعلم والعمل على تعزيزها‪.‬‬ ‫‪.‬اكتشاف نقاط الضعف في أداء المعلم والعمل على عالجها وتداركها‪.‬‬ ‫‪.‬المعاونة في تقويم العملية التعليمية كلها تقويماً صحيحاً على أسس موضوعية دقيقة‪.‬‬ ‫‪ -6‬ادوار تحليلية ‪:‬‬ ‫* تزويد المعلمين بكيفية تحليل المناهج وفق نماذج نظرية تحليل المناهج وتطويرها‪.‬‬ ‫* تحليل المناهج الدراسية (األهداف‪ -‬المحتوي‪ -‬أساليب التدريس‪ -‬التقويم) في ضوء النماذج النظرية السابقة‪.‬‬ ‫* تحليل أسئلة االختبارات من خالل المواصفات الفنية المحددة لها‪ ،‬ومدى مطابقتها لتلك المواصفات‪ ،‬ووضع‬ ‫النماذج الالزمة لها‪.‬‬ ‫‪-7‬ادوار ابتكاريه‪:‬‬ ‫ابتكار أفكار جديدة ‪ ،‬وأساليب مستخدمة لتطوير العملية التربوية ‪.‬‬ ‫وضع هذه األفكار واألساليب موضع االختبار والتجريب ‪.‬‬ ‫تعميم هذه األفكار واألساليب بعد تجريبها وثبوت صالحيتها‬ ‫‪63‬‬ ‫نشرة(‪)4/1‬‬ ‫أخلقيات المشرف التربوي أثناء قيامه بالزيارة االشرافية‬ ‫على المشرف التربوي أن يلتزم بأخالقيات عديدة أثناء قيامه بزيارته اإلشرافية للمعلم منها ‪:‬‬ ‫‪-‬الود واالحترام والثقة المتبادلة‪.‬‬ ‫‪ -‬التواضع واالبتعاد عن الفوقية ‪.‬‬ ‫‪ -‬الوضوح وذلك بعدة أمور منها‪:‬‬ ‫مستعدا للزيارة ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ا‪ -‬االتفاق المسبق على الزيارة‪.‬وعلى المشرف أن يدرك أنه ليس خطأ أن يكون المعلم‬ ‫ب‪ -‬يوضح للمعلم أن الهدف من الزيارة تقديم العون له و تبادل الخبرات‪.‬‬ ‫‪-‬أن يرافق المشرف التربوي المعلم إلى غرفة الصف وأن يقدم المعلم المشرف التربوي إلى طالبه ‪.‬‬ ‫‪-‬أن يبقى المشرف التربوي داخل غرفة الصف ويخرج مع المعلم‪.‬‬ ‫‪-‬أن يجلس المشرف التربوي في مكان ال يؤثر على سير الدرس ‪.‬‬ ‫جسيما ال يمكن تأجيل‬ ‫ً‬ ‫‪-‬أن ال يتدخل المشرف التربوي من أجل أن يصحح الخطأ إال في حال إذا كان الخطأ‬ ‫بيانه وبأسلوب لبق‪.‬‬ ‫‪ -‬التعزيز بأن يشيد المشرف التربوي بجهود المعلم و تعاون طالبه معه قبل مغادرة الصف‪.‬‬ ‫‪-‬ضرورة االتفاق على نقاط محددة بعد مغادرة الغرفة الصفية بهدف المتابعة والتحسين ‪.‬‬ ‫ينبغي على المشرف التربوي أن يدرك أن العالقة بينه وبين المعلم قائمة على المشاركة في المعلومات والحوار‬ ‫والنقد االيجابي‪.‬وعلى المشرف التربوي مراعاة الجانب النفسي للمعلم‪ ،‬والحرص على تطوير إمكاناته ودفعه‬ ‫نحو اإلبداع واالبتكار مما يؤدي إلى تطوير العمل التربوي ً‬ ‫كامال‪.‬‬ ‫‪74‬‬ ‫نشرة رقم (‪)1/2‬‬ ‫المراجع‪:‬‬ ‫الغامدي‪ ،‬احمد‪.)2007(.‬اهم االتجاهات الحديثة في اإلشراف التربوي‬ ‫‪84‬‬ ‫النشرة التربوية رقم (‪)2/2‬‬ ‫مجاالت اإلشراف التربوي القائم على الحاجات‬ ‫تم التوصل إلى أن حاجات المعلمين التي تشكل القاسم المشترك بين المعلمين في المادة الواحدة وحاجات بين‬ ‫المعلمين في التخصصات المختلفة‪.‬‬ ‫المجال األول‪ :‬حاجات خاصة بكل معلم حسب التخصص والمرحلة العمرية التي يدرسها‪.‬‬ ‫‪-1‬مهارات جذب االنتباه‪.‬‬ ‫‪-2‬توظيف معينات التعلم بشكل مناسب‪.‬‬ ‫‪ -3‬مهارة حل المشكالت‪.‬‬ ‫‪-4‬فن طرح األسئلة‪.‬‬ ‫‪-5‬التوظيف الفاعل للتعلم المحوسب‪.‬‬ ‫‪-6‬مراعاة الفروق الفردية بين الطلبة‪.‬‬ ‫‪-7‬توظيف المشاغل والمختبرات بشكل فعال‪.‬‬ ‫المجال الثاني‪ :‬حاجات عامة للمعلمين بكافة التخصصات‪.‬‬ ‫‪-1‬مهارة التخطيط للتدريس وفق مستويات تعليم التفكير والتفكير اإلبداعي‪.‬‬ ‫‪-2‬صياغة األهداف حسب المستويات اإلتقانين والتطويرية واإلبداعية‪.‬‬ ‫‪-3‬إعداد أوراق العمل وأراق النشاط وبطاقات التدريب وطالقة التفكير وتوظيفها‪(.‬مساد‪)2006،‬‬ ‫الم ارجع‪- :‬مساد‪ ،‬محمود‪.)2006(.‬اإلشراف القائم على الحاجات‪.‬معارف للتعليم والتدريب‪ ،‬الرياض‬ ‫‪87‬‬ ‫النشرة رقم (‪)3/2‬‬ ‫خطوات إجراء اإلشراف التربوي القائم على الحاجات‬ ‫‪.1‬تحديد الحاجات‬ ‫‪.2‬تشخيص الواقع‬ ‫‪.3‬تحليل الرؤية والرسالة‬ ‫‪.4‬تحديد كفايات األدوار‬ ‫‪.5‬استخالص الحاجات‬ ‫‪.6‬ترتيب الحاجات باألولوية‬ ‫‪.7‬إدارة العمليات التطويرية‬ ‫‪.8‬تحديد األساليب اإلشرافي األنسب‬ ‫‪.9‬تنفيذ العمليات اإلشرافية متعدد الوسائط‬ ‫‪.10‬التغذية الراجعة والتقويم المستمر‬ ‫‪.11‬الخطط الطارئة والبديلة‬ ‫‪.12‬تقييم اإلنجاز‬ ‫‪.13‬مراجعه النتائج‬ ‫‪.14‬تحديد مستوى اإلنجاز‬ ‫‪.15‬تحديد الحاجات المتبقية‬ ‫‪.16‬تطوير خطط عالجية الحقة (المساد‪.)2006 ،‬‬ ‫المراجع‪:‬‬ ‫‪89‬‬ ‫نشرة (‪)5/2‬‬ ‫نماذج جمع الحاجات المعتمدة وفق األيزو(معلم‪-‬مدير‪-‬مدرسة)‬ ‫‪97‬‬ 98 99 ‫نشرة ‪1/3‬‬ ‫مفهوم األساليب اإلشرافية و العوامل التي تؤثرفي اختيار أنواعها‬ ‫تعرف أساليب اإلشراف التربوي بأنها النشاطات اإلشرافية الفردية والجماعية ‪ ،‬العلمية والعملية التي تستخدم من‬ ‫أجل تقويم المحتوى واألداء ‪ ،‬وتحقيق النمو العلمي والمهني ‪ ،‬وتحسين التعلم والتعليم ‪ ،‬وتحقيق األهداف‬ ‫المرجوة ‪.‬‬ ‫و يعرفها عطوي (‪ )2001‬على انها مجموعة من أوجه النشاط يقوم بها المشرف التربوي والمعلم والتالميذ‬ ‫ومديري المدارس من أجل تحقيق أهداف اإلشراف التربوي وكل أسلوب من أساليب اإلشراف التربوي ما هو إال‬ ‫نشاط تعاوني منسق ومنظم ومرتبط بطبيعة الموقف التعليمي ومتغاير بتغيره في اتجاه األهداف التربوية‬ ‫المنشودة‪.‬‬ ‫وبناء على العديد من تعريفات األساليب اإلشرافية يتبين أن مفهومها يركز على ما يلي‪:‬‬ ‫األسلوب اإلشرافي نشاط مخطط ومنظم يهدف إلى تحسين أداء المعلمين و المعلمات و مدراء و‬ ‫‪-‬‬ ‫مديرات المدارس وتطوير قدراتهم و مهاراتهم بما يضمن تحقيق أهداف المؤسسة التعليمية‪.‬‬ ‫يرتبط األسلوب اإلشرافي بالحاجات المهنية للمعلمين‪/‬ـات و القادة‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫العوامل التي تؤثر في اختيار نوع األسلوب اإلشرافي ‪ ،‬وهي ‪:‬‬ ‫‪ -1‬طبيعة الهدف اإلشرافي ‪.‬‬ ‫‪ -2‬طبيعة حاجات المعلمين المهنية والشخصية العامة والخاصة ‪.‬‬ ‫‪108‬‬ ‫‪ -3‬طبيعة اإلمكانات المادية والبشرية المتوفرة في المدرسة وخارجها ‪.‬‬ ‫‪ -4‬كفايات المشرف التربوي وإمكاناته ‪.‬‬ ‫وعلي الرغم من اختالف الباحثين والمربين حول تحديد أهم أساليب اإلشراف ‪ ،‬إال أنها تبقي متداخلة‬ ‫ومتكاملة ومطروحة للمعلم لكي يختار بمساعدة المشرف التربوي ما يناسب الموقف التعليمي الذي يواجهه‬ ‫لتحقيق األهداف المنشودة‪.‬‬ ‫وقد نالت األساليب اإلشرافية اهتماماً كبي اًر بسبب التطورات التي طرأت على مفهوم اإلشراف التربوي وظهرت‬ ‫أساليب أكثر فعالية وعناية لما تحققه من أهداف رئيسية تتركز في تحسين العملية التربوية وتساعد المعلمين‬ ‫المهني‪.‬‬ ‫النمو‬ ‫على‬ ‫‪109‬‬ ‫نشرة (‪) 2/3‬‬ ‫األساليب اإلشرافية ‪1‬‬ ‫نالت األساليب اإلشرافية اهتماماً كبي اًر بسبب التطورات التي طرأت على مفهوم اإلشراف التربوي وظهرت‬ ‫أساليب أكثر فعالية وعناية لما تحققه من أهداف رئيسية تتركز في تحسين العملية التربوية وتساعد المعلمين‬ ‫على النمو المهني ‪.‬و ينبغي على المشرف التربوي أن يكون مدركاً لكافة األساليب والطرق التي يمكن أن‬ ‫تساعد المعلمين على التغير والتطوير والسير نحو األفضل وأن يكون منطلق اختيار األسلوب المعين ما‬ ‫يستلزمه الموقف اإلشرافي بكل أبعاده فالمشرف التربوي إنسان مبدع قادر على استعمال األساليب والوسائل‬ ‫التي يراها مناسبة في ظروف معينة مع أشخاص معينين ولديه إمكانية التبديل والتعديل في هذه األساليب‬ ‫بالشكل الذي يتطلبه الموقف التربوي ويستطيع المشرف التربوي الذي يقود عملية إحداث التغيير والتطوير‬ ‫التربوي أن يمارس األساليب الجديدة تبعاً للمواقف التعليمية الطارئة ما دام هدف هذه األساليب هو تحسين‬ ‫البرنامج التعليمي من ناحية وتحسين أداء المعلمين من ناحية أخرى (الخطيب وآخرون‪.)1987 ،‬‬ ‫ال يوجد هناك أسلوب واحد يستخدم في اإلشراف التربوي يمكن أن يقال عنه أفضل األساليب التي تستخدم في‬ ‫جميع المواقف والظروف حيث أن كل موقف تعليمي يناسبه أسلوب من األساليب‪ ،‬كما أنه قد يستخدم في‬ ‫المواقف التعليمي الواحد أكثر من أسلوب‪.‬لذا يمكن القول أنه ينبغي على المشرف التربوي تنويع أساليبه‬ ‫بناء على طبيعة الموقف التعليمي والفروق الفردية بين المعلمين واحتياجاتهم التدريبية واإلمكانات‬ ‫اإلشرافية ً‬ ‫المتاحة‪.‬و فيما يلي عرض موجز ألهم األساليب اإلشرافية‪:‬‬ ‫‪114‬‬ ‫‪: ) classroom visits‬‬ ‫أوالً ‪ :‬الزيارات الصفية (‬ ‫مفهومها ‪ :‬الزيارة الصفية هي أحد أساليب اإلشراف التربوي الفعالة التي تمنح المشرف التربوي الفرصة ليرى‬ ‫على الطبيعة سير عمليتي التعليم والتعلم ليرى التحديات التي تواجه المعلمين في تدريسهم واإلطالع على‬ ‫الطرق واألساليب المستخدمة في تعليم التلميذ واكتشاف المهارات والقدرات والمواهب التي يتميز بها‬ ‫المعلمون للستفادة منها وتنمية جوانب القصور وتحديد نوعية العون التربـوي الذي يحتاجـه المعلـم‬ ‫لتحسين مخرجات التعليم‪.‬‬ ‫أهدافها ‪ :‬الزيارة الصفية عملية تحليله توجيهية تقويمية تعاونية بين المشرف التربوي والمعلم وتشكل جانباً هاماً‬ ‫من أنشطة التربية العملية‪ ،‬خاصة إذا ما وظفها المشرف التربوي توظيفاً جيداً وأعطاها من وقته وجهده ما‬ ‫تستحق‪.‬‬ ‫وفيما يلي أبرز األهداف التي يمكن تحقيقها خلل الزيارة الصفية ‪:‬‬ ‫‪.1‬معرفة مدى مالئمة المواد الدراسية لقدرات التالميذ وحاجاتهم وتمكنهم من استيعابها وفائدتها في‬ ‫تحقيق أهداف التربية‪.‬‬ ‫‪.2‬اإلطالع على الطرق واألساليب المستخدمة في تعليم التالميذ ومدى صالحيتها ومالمتها لسيكولوجية‬ ‫التعلم‪.‬‬ ‫‪.3‬التعرف على الوسائل المستخدمة في تقويم نتائج التعليم وفي الكشف عن صعوبات التعلم وتشخيصها‬ ‫وعالجها‪.‬‬ ‫‪.4‬اكتشاف األخطاء والمشكالت والصعوبات المشتركة بين عدد من المعلمين لجعلها موضوعاً الجتماع‬ ‫يدعو إليه المشرف لتدارسها وإيجاد الحلول المناسبة لها‪.‬‬ ‫‪115‬‬ ‫مساعدة المعلمين في تقويم أعمالهم ومعرفة نواحي القوة والضعف في تدريسهم وحل المشكالت‬ ‫‪.5‬‬ ‫الخاصة التي يعانون منها ورفع مستوى أدائهم لمهامهم‪.‬‬ ‫‪.6‬اكتشاف حاجات المعلمين ومميزات كل منهم والقدرات والمواهب التي يتمتع بها لالستفادة منها على‬ ‫أفضل وجه (الخطيب وآخرون ‪1407‬هـ‪ ،‬ص‪ 133‬ص ‪.) 234‬‬ ‫‪.7‬مالحظة الموقف التعليمي والفعاليات التربوية بصورة طبيعية‪.‬‬ ‫‪.8‬مالحظة أثر المعلم في تالميذه والوقوف على مدى تقدمهم‪.‬‬ ‫‪.9‬معرفة مدى استجابة المعلمين ومدى ترجمتهم األفكار المطروحة في الزيارات السابقة‪.‬‬ ‫الوقوف على حاجات الطالب والمعلمين الفعلية والتخطيط لتثبيتها‪.‬‬ ‫‪.10‬‬ ‫توثيق عالقة المشرف التربوي بالميدان ألخذ الواقع بعين الحسبان عند تخطيطه لبرامج‬ ‫‪.11‬‬ ‫اإلشراف بغية إغناء البرنامج بما يفيد المعلمين في تأدية واجباتهم‪.‬‬ ‫زيادة رصيد المشرف التربوي من المعرفة وإنماء خبراته بما يطلع عليه من أساليب جديدة‬ ‫‪.12‬‬ ‫ونشاطات فاعلة وتجارب مبتكرة‪.‬‬ ‫اإلعداد للزيارة الصيفية‪:‬‬ ‫إن اإلعداد الواعي للزيارة الصفية يساعد على نجاحها ومن أبرز ما يتناوله هذه اإلعداد ما يلي ‪:‬‬ ‫‪.1‬تحديد الهدف من الزيارة الصفية بدقة‪.‬‬ ‫‪.2‬معرفة المساعدة التي سبق أن ُقدمت للمعلم الذي ُسيزور صفه لمعرفة ما إذا كان المعلم قد تطور‬ ‫وتحسن إلى األفضل أم ال‪.‬‬ ‫‪.3‬مراجعة المشرف للنظريات والحقائق التربوية والعلمية التي ممكن أن يطبقها في هذه الزيارة‪.‬‬ ‫‪.4‬أن يحصل المشرف على معلومات عن الطالب الذين سيزور صفهم‪.‬‬ ‫‪116‬‬ ‫‪.5‬أن يقوم المشرف بالزيارة الصفية في وقت مالئم وفي جو نفسي طيب وليحذر القيام بها وهو متعكر‬ ‫المزاج ألنه في هذه الحالة لن يكون دقيقاً في مالحظاته‪.‬‬ ‫‪.6‬أن يعقد المشرف التربوي ً‬ ‫لقاء فردياً مع المعلم المزار بعد الزيارة مباشرة على أن يهتم خالله بإبراز‬ ‫جوانب القوة لدى المعلم ويعمل على تعزيزها وعرض نقاط الضعف بأسلوب غير مباشر للعمل على‬ ‫تالفيها‪.‬‬ ‫أنواعها ‪:‬‬ ‫▪ الزيارة المفاجئة ‪:‬‬ ‫وهي الزيارة التي يقوم بها المشرف دون إشعار أو إتفاق مسبق وترتبط هذه الزيارة في أذهان المعلمين‬ ‫بممارسات التفتيش وهذا النوع يتناقض مع المفهوم الحديث لإلشراف التربوي ويهدم جسور الثقة بين المشرف‬ ‫والمعلم ‪.‬‬ ‫ولكن ال بأس على اإلطالق من قيام الشرف التربوي بمفاجأة المعلم في أي وقت يشاء‪ ،‬إذا أنه من المفروض‬ ‫أن يظل المعلم في حالة واحدة من االستعداد للعطاء التربوي الجزيل وأن يكون المشرف الحقيقي عليه هو‬ ‫ضميره وفي هذه الحالة يجب على المشرف التربوي أن يراعى األصول المتعارف عليها في الزيارات الصفية ‪.‬‬ ‫▪ الزيارة المرسومة أو المتفق عليها أو المخطط لها‪:‬‬ ‫بناء على تخطيط مسبق بين المشرف التربوي والمعلم ويتم تحديد موعدها بالتشاور بين‬ ‫وهذه الزيارة تتم ً‬ ‫المشرف و المعلم فيما بينهم وبالتالي يحاول المعلم تحسين أدائه أو إبراز قدراته الحقيقية وتقديم أفضل ما عنده‬ ‫وهذا النوع من الزيارات هو الذي ينادي به اإلشراف الحديث ألنه يقوم على التشاور والتعاون‪.‬‬ ‫▪ الزيارة المطلوبة أو القائمة على الدعوة ‪:‬‬ ‫وهذه الزيارة نوعان ‪:‬‬ ‫‪117‬‬ ‫‪.1‬إما أن تكون ً‬ ‫بناء على طلب من مدير المدرسة أو من المعلم‪ ،‬وهذه تتطلب نوعاً من المعلمين بلغوا‬ ‫درجة من النضج بحيث ال يخجل أحدهم من طلب المساعدة إذا احتاج إليها …‬ ‫‪.2‬وإما أن يطلبها المعلم المتميز ليعرض على المشرف التربوي بعض الخطط أو األساليب الجديدة أو‬ ‫سجالت متابعة مبتكرة وهذا النوع من الزيارات نادرة ألنه يتطلب وجود عالقة زمالة خاصة ورفيعة‬ ‫قائمة على االحترام المتبادل بين األطراف المتعاونة للنهوض بالعملية التربوية‪.‬‬ ‫ومن إيجابيات الزيارة المطلوبة أنها تقضي على ارتباك المعلم‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬تبادل الزيارات بين المعلمين ‪:exchange visits‬‬ ‫مفهومهاً ‪ :‬هو أسلوب إشرافي فعال مرغوب فيه يترك أث اًر في نفس المعلم ويزيد من ثقته بنفسه ويطلق إبداعه‬ ‫خاصة إذا تمت العملية وفق ضوابط مناسبة ومخطط لها (المساد‪1986 ،‬م‪ ،‬ص ‪.)72‬‬ ‫ويمكن للمشرف التربوي عند استخدامه لهذا األسلوب أن يلعب دو اًر مهماً في نقل الخبرات بين المعلمين الذين‬ ‫يشرف عليهم حيث يحتفظ بسجل للمعلمين المتميزين الذين يمكن االعتماد عليهم للمساعدة في تنمية زمالئهم‪،‬‬ ‫فإذا الحظ المشرف قصور في أداء بعض المعلمين بسبب نقص في معرفتهم أو مهاراتهم فيمكن ترتيب زيارة‬ ‫لهم إلى أحد المعلمين المتميزين بالتنسيق معه وبيان أهدافها واألساليب التي يرغب في تقديمها وعرضها‬ ‫للمعلمين الزائرين (عطوي‪2001 ،‬م‪ ،‬ص ‪.)287‬‬ ‫أهدافها ‪:‬‬ ‫‪ -1‬تبادل الخبرات بين معلمي المادة الواحدة في أساليب التعليم وطرائق معالجة بعض الموضوعات وتوظيف‬ ‫بعض المهارات التوظيف السليم أثناء الشرح‪.‬‬ ‫‪ -2‬تقويم المعلم عمله من خالل مقارنة أدائه بأداء اآلخرين‪.‬‬ ‫‪118‬‬ ‫‪ -3‬تقريب وجهات النظر بين معلمي المادة الواحدة والمعلمين بوجه عام‪.‬‬ ‫‪ -4‬تشجيع المعلمين على إبداء آرائهم وطرح مشكالتهم‪.‬‬ ‫‪ -5‬تشجيع المعلمين المبدعين وتطوير ممارساتهم‪.‬‬ ‫‪ -6‬تعميق فهم المعلمين واحترام بعضهم بعضاً …‪،‬‬ ‫ضوابطها ‪:‬‬ ‫‪ -1‬أن يكون المعلم المزار ذا مستوى فني متميز فعالً‪ ،‬بحيث يتمكن من ترك األثر الحميد المنشود في نفوس‬ ‫الزائرين‪.‬‬ ‫‪ -2‬أن يكون الهدف من الزيارة محدداً وواضحاً‪.‬‬ ‫‪ -4‬أن يقوم المشرف التربوي توضيح األسباب الكامنة وراء اختيار الهدف المنشود ‪.‬‬ ‫‪ -5‬أن تتم الزيارة ويخطط لها وفق خطة معدة سلفاً بحيث تراعي حاجات المعملين الزائرين‪.‬‬ ‫‪ -6‬أن يتم دخول المعلمين الزائرين مع بداية الحصة وخروجهم مع نهايتها‪.‬‬ ‫‪ -7‬أن يعقب الزيارة جلسة مناقشة بين المعلمين والزائرين ‪(..‬طافش‪ ،1988 ،‬ص ‪.)87‬‬ ‫ثالثا"‪:‬الدروس التطبيقية ‪:practical lessons‬‬ ‫الدرس التطبيقي هو نشاط علمي يقوم به المشرف التربوي أو أحد المعلمين المتميزين داخل أحد الصفوف‬ ‫العادية وبحضور عدد من المعلمين وذلك لمعرفة مالئمة األفكار النظرية المطروحة للتطبيق العلمي في‬ ‫الميدان ‪(..‬طافش‪ ،1988 ،‬ص ‪)81‬‬ ‫أهدافها ‪:‬‬ ‫‪ -1‬تعطي الدروس التطبيقية الدليل على إمكانية تطبيق األفكار واألساليب التي يتحدث عنها المشرف‪.‬‬ ‫‪119‬‬ ‫‪ -2‬تتيح مناقشة األفكار والصعوبات التي تعترض عملية التطبيق وإمكانياته في مختلف الظروف‪.‬‬ ‫‪ -3‬تزيد من ثقة المعلم بنفسه‪.‬‬ ‫‪ -4‬اكتساب المعلمين مهارة أستخدم أساليب مبتكرة مما يساعد بالتالي على تطوير وتحسين أدائهم‪.‬‬ ‫‪ -5‬تتيح مناقشة األفكار والصعوبات التي تعترض عملية التطبيق وإمكانياته في مختلف الظروف‪.‬‬ ‫‪ -6‬توثيق الصلة بين المعلمين والمشرفين من خالل التعاون المشترك بين التخطيط والتنفيذ والتقويم‪.‬‬ ‫خطوات إجراء الدرس التطبيقي‪:‬‬ ‫‪.1‬التخطيط الجيد للدرس التطبيقي من حيث األهداف والوسائل وقناعة المعلمين بأهمية الدرس‪.‬‬ ‫‪.2‬أن ينظم الدرس لتوضيح فكرة محددة وواضحة وأن ال تفرض الدروس على المعلمين فرضاً بل يجب‬ ‫إقناعهم بضرورة هذا الدرس‪.‬‬ ‫‪.3‬المشاركة المباشرة للمشرف في مراحل األعداد والتنفيذ والتخطيط للدرس التطبيقي‪.‬‬ ‫‪.4‬اختيار معلم كفء لديه الخبرة واالتزان الخلقي والمسلكي ولديه القدرة على إعداد الدروس التطبيقية‬ ‫وتقديمها بحضور زمالئه‪.‬‬ ‫‪.5‬تحديد هدف وموضوع الدرس وإعداده إعداداً جيداً ومناقشته مع المشرف التربوي أو مع زمالئه قبل‬ ‫تقديمه حتى يتم إجراء التعديل أو اإلضافة المناسبة إذا لزم األمر‪.‬‬ ‫‪.6‬اختيار الصف الدراسي المناسب الذي يستوعب الطالب والمعلمين الذين سيحضرون الدرس وأن يتم‬ ‫إعطاء الدرس في بيئة تعليمية عادية غير مصطنعة بحيث يكون مستوى الطلبة عادى وغير متميز‪.‬‬ ‫‪.7‬اختيار الوسائل التعليمية المناسبة للموضوع‪.‬‬ ‫‪.8‬أن يكون الموضوع المراد شرحه مناسب لزمن الحصة‪.‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪.9‬أال يركز المشرف على معلم واحد للقيام بتطبيق األفكار بل يشجع معلمون آخرون للمشاركة في هذا‬ ‫البرنامج حتى ينوع الخبرات والطرق واألساليب‪.‬‬ ‫إعداد بطاقة لتقويم الدرس توزع على المعلمين المشاهدين للدرس‪.‬وهذا يتطلب من المعلم‬ ‫‪.10‬‬ ‫المشاهد أعداد نفسه للزيارة ليستطيع مناقشة األفكار المطروحة في الدرس بفعالية‪.‬‬ ‫تخصيص مقرر للدرس يدون خطواته بشكل مفصل ليعاد على مسامع المعلمين المشاهدين‬ ‫‪.11‬‬ ‫بعد انتهاء الحصة‪.‬‬ ‫أن يعقب نهاية الدرس مناقشة حول الموضوع الذي تم طرحه يشترك فيها المعلمون والمشرف‬ ‫‪.12‬‬ ‫التربوي ومدير المدرسة‪.‬‬ ‫الخروج بخالصة كتابية بعد المناقشة تجمع اإليجابيات والسلبيات والتوصيات التي تم طرحها‬ ‫‪.13‬‬ ‫والتوصل إليها بحيث يمكن كتابتها وتوزيعها على المعلمين بما يضمن استفادتهم‪.‬‬ ‫القيام بعملية متابعة لنتائج الدروس التطبيقية للوقوف على مدى تأثير هذه الدروس على‬ ‫‪.14‬‬ ‫األداء الفعلي للمعلمين في صفوفهم‪( –.‬عطوى ‪، 2001،‬ص ‪.)289‬‬ ‫رابعا"‪ :‬المشغل التربوي (الورشة التربوية)‪Educational‬‬ ‫‪: workshops‬‬ ‫هو نشاط تعاوني عملي لمجموعة من المعلمين تحت إشراف قيادات تربوية ذات خبرة مهنية واسعة يعمل فيها‬ ‫المشتركون أفراداً وجماعات في وقت واحد متعاونين تحت إرشاد منسق من أجل تجريب أحسن طرق التدريس‬ ‫أو دراسة مشكلة تربوية مهمة‪.‬‬ ‫‪121‬‬ ‫يعرفه حسين (‪ )1969‬بأنه " تنظيم تربوي ‪ ،‬يهدف إلى تطبيق االتجاهات الحديثة في حل المشكالت ‪ ،‬بما‬ ‫يضمن رفع مستوى كفاية المعلمين وبالتالي رفع مستوى عمليتي التعليم والتعلم‪".‬‬ ‫فوائده‬ ‫‪.1‬إتاحة الفرصة للمعلمين لحل المشكالت التي تواجههم بأسلوب علمي‪.‬‬ ‫‪.2‬تنمية أداء المعلمين وإكسابهم خبرات جديدة‪.‬‬ ‫‪.3‬إكساب المعلمين خبرات جيدة في العمل التعاوني‪.‬‬ ‫‪.4‬تحقيق النشاط اإلبتكارى داخل الورشة‪.‬‬ ‫‪.5‬وضع المعلمين في مواقف تساعد على إزالة الحواجز بينهم‪.‬‬ ‫‪.6‬إتاحة الفرصة للمعلمين لرفع روحهم المعنوية‪.‬‬ ‫‪.7‬تعريف المعلمين طرقاً وأساليب يستطيعون استخدامها في صفوفهم المدرسية‪.‬‬ ‫‪.8‬يساعد المعلمين في تحليل ومعالجة المنهج ‪ ،‬وكيفية بناء الخطة الدراسية‪.‬‬ ‫‪ُ.9‬يسهم في إقامة عالقات إنسانية بين المشتركين ‪ ,‬كما ُيسهم في توفير الثقة بالنفس وتعديل السلوك‪.‬‬ ‫ُيسهم في طرح أفكار تربوية جديدة في المناقشات ‪.‬‬ ‫‪.10‬‬ ‫يهيئ للمعلمين فرصة تحمل مسئولية تدريب أنفسهم وتقويم نتائج جهودهم ‪.‬‬ ‫‪.11‬‬ ‫خطوات إجراء المشغل التربوي‪:‬‬ ‫‪.1‬التخطيط التعاوني الجيد لموضوع المشغل‪ ،‬ومكانه‪ ،‬وزمانه‪ ،‬ومواده التعليمية‪ ،‬وأنشطته‪ ،‬وأهدافه‪،‬‬ ‫والتجهيزات الالزمة إلنجاحه‪.‬‬ ‫‪122‬‬ ‫‪.2‬الحرص على اختيار موضوعات لمعالجتها في المشغل تلبي حاجات المعلمين والميدان‪.‬‬ ‫‪.3‬تهيئة المعلمين وإقناعهم بأهمية المشكلة التي هي موضوع البحث وإتاحة الفرصة لهم للمشاركة الفعلية‬ ‫في أنشطة المشغل‪.‬‬ ‫‪.4‬تقسيم المشاركين إلى مجموعات صغيرة‪ ،‬واختيار رئيس ومقرر لكل مجموعة يتولى عرض ما توصلت‬ ‫إليه مجموعته بعد كل نشاط‪.‬‬ ‫‪.5‬أال يزيد عدد كل مجموعة عن ستة معلمين‪ ،‬وأال يزيد عدد المجموعات عن خمس مجموعات‪.‬‬ ‫‪.6‬أن ُيعد المشرف التربوي نفسه بشكل جيد للمشاركة في المشغل ؛ حتى يشعر المعلمون أنهم يستفيدون‬ ‫من المشغل لما في ذلك من ترغيب لهم في االستمرار بحضوره‪.‬‬ ‫‪.7‬إعداد أداة مناسبة لتقويم المشغل التربوي عند االنتهاء منه ؛ لتكون بمثابة تغذية راجعة تُستثمر نتائجها‬ ‫في التخطيط لبناء مشاغل تربوية جديدة‪.‬‬ ‫‪.8‬تقويم المشغل ومتابعته واستثمار نتائجه في التخطيط لبناء مشاغل تربوية جديدة‪.‬‬ ‫و مع التحول السريع في أنظمة التعليم و تطور التكنولوجيا و الحاجة الماسة للتعلم عن بعد في ظل‬ ‫جائحة كورونا‪ ،‬ظهرت الورش التدريبية المتزامنه باستخدام المنصات التعليمية في المؤسسات التعليمية كما هو‬ ‫التابعة لو ازرة التربية و التعليم‪ ،‬و التي‬ ‫الحال في منصة مايكروسوفت تيمز وزوم و منصة تدريب المعلمين‬ ‫كانت حالً امثالً في مثل هذه الظروف و طريقاً نهجته الو ازرة في تدريب المشرفين و القادة و المعلمين منذ ذلك‬ ‫الحين في كثير من برامج التنمية المهنية لتوفير الوقت و الجهد خاصة إذا كانت أعداد المتدربين على مستوى‬ ‫المملكة‪.‬‬ ‫‪123‬‬ ‫خامسا"‪ :‬التعليم المصغر‪Micro Teaching‬‬ ‫هو إستراتيجية من إستراتيجيات التدريب على المهارات التدريسية يقوم على تحليل العملية التعليمية وتحليل أداء‬ ‫المعلم إلى مجموعة من المهارات السلوكية والعمل على تقويتها حتى يصبح قاد اًر على تأدية عمله على أحسن‬ ‫وجه‪.‬‬ ‫وفيه يقوم المتدرب بأداء مهارة محددة يمكن مالحظتها وقياسها أمام عدد قليل من زمالئه (‪ )10-4‬في زمن‬ ‫محدد من (‪ )20-5‬دقيقة بحضور المشرف‪.‬‬ ‫أهدافه ‪:‬‬ ‫▪ تدريب المعلمين أثناء الخدمة على المهارات التعليمية وأساليب التعليم الحديثة‪.‬‬ ‫▪ استخدام التعليم المصغر بصفته تقنية إشرافية إبداعية في مجال اإلشراف التربوي‪.‬‬ ‫▪ تيسير العوامل المعقدة التي تدخل في الموقف التعليمي‪.‬‬ ‫▪ تعزيز بواعث الطالب وإثارة دافعتيهم للموقف التعليمي ومشاركة المعلم‪.‬‬ ‫▪ االستفادة من التغذية الراجعة أكثر من الممارسة نفسها ألن المعلمين المتدربين يستفيدون من نقد‬ ‫زمالئهم المعلمين المشاهدين‪.‬‬ ‫مميزاته ‪:‬‬ ‫‪ −‬يعتبر التعليم المصغر تعليم حقيقي فعلي مهما كان الدرس صغي اًر ومهما كان عدد الطالب قليالً‪.‬‬ ‫‪ −‬التعليم المصغر يبسط العوامل المعقدة التي تدخل في الموقف التعليمي ألنه يتيح الفرصة للتركيز على‬ ‫مهارة واحدة أو مهارتين على األكثر‪.‬‬ ‫‪ −‬التعليم المصغر يتيح القيام بتدريب مركز وموجه وفق أهداف محددة‪.‬‬ ‫‪ −‬التعلم المصغر موجز مختصر يسمح لكل تلميذ أن يمر بسلسلة من الخبرات في جو مركز ومضبوط‪.‬‬ ‫‪124‬‬ ‫‪ −‬التعليم المصغر يسمح بتوجيه األسلوب التربوي الذي يصطنعه المعلم توجيهاً أدق وأفضل‪.‬‬ ‫‪- −‬التعليم المصغر يفسح المجال لتغذية راجعة فورية حول نقطة أو نقاط محددة‪.‬‬ ‫يستفيد المعلم المتدرب من المالحظات التي وجهت إلى أدائه فيقوم بإعادة تخطيط الدرس وإعادة‬ ‫‪−‬‬ ‫عرضه من جديد لمجموعة أخرى من الطالب‪.‬‬ ‫‪ −‬يتسم التعليم المصغر بالصدق واألمانة حيث أنه يبصر المعلم بسلبياته قبل أن يقوم بممارستها على‬ ‫طالبه في الصف الذي يقوم بتدريسه‪(.‬طافش ‪ ،1988‬ص ‪ ،76‬ص ‪.)77‬‬ ‫خطواتــه‪:‬‬ ‫‪.1‬تزويد المعلم (المتدرب) بخلفية نظرية حول المبادئ النفسية والتربوية‪ ،‬التي تستند إليها المهارات‬ ‫واألساليب المختلفة ألدائها‪ ،‬مع تبصيره بشروط معينة الستخدامها بفاعلية‪.‬‬ ‫‪.2‬إطالع المعلم (المتدرب) على نموذج حسي الستخدام المهارة في موف تعليمي مصغر‪ ،‬مع تعليقات‬ ‫مسجلة على هذا األداء‪ ،‬وغالبا ما يكون هذا النموذج مسجال تسجيال مرئيا أو صوتيا‪.‬‬ ‫‪.3‬تخطيط المعلم (المتدرب) الستخدام المهارة في موقف تعليمي مصغر‪.‬‬ ‫‪.4‬تنفيذ التعليم المصغر وتسجيله تلفا از أو صوتيا‪.‬‬ ‫‪.5‬إخضاع التعليم المصغر للقويم الذاتي (المتدرب) والخارجي (المشرف‪ -‬الزمالء‪ -‬الطالب)‪.‬‬ ‫سادساً‪:‬التوجيه االرشادي ‪Guidance‬‬ ‫هو قيام القائد التربوي بمشاركة معارفه ومهاراته وخبراته‬ ‫لمساعدة الميدان التربوي على التطور والنمو و ايجاد حلول‬ ‫‪125‬‬ ‫واقعية للمشكالت و التحديات التي تواجههم‪.‬و تعد معارات التوجيه اإلرشادي ضرورة لكل قائد تربوي‪،‬‬ ‫لمساعدته في كسب ثقة العاملين‪ ،‬و تعزيز تبادل الخبرات‪ ،‬و تطويرها‪.‬‬ ‫المهارات المطلوبة للتوجيه و اإلرشاد‪:‬‬ ‫االهتمام الشديد بمساعدة اآلخرين‪.‬‬ ‫ ‬ ‫الخبرة والمعرفة والرؤى المباشرة في المجال الذي تقدم فيه التوجيه و اإلرشاد‪.‬‬ ‫ ‬ ‫بناء العالقات ومهارات التعامل مع اآلخرين‬ ‫ ‬ ‫االستماع الفعال حتى يتم ّكن القائد التربوي من مساعدة المعلمين للوصول إلى أهدافهم وتحقيقها‪،‬‬ ‫ ‬ ‫يتعرف على احتياجاتهم وأنسب االستراتيجيات لهم‪.‬‬ ‫وحتى ّ‬ ‫مهارة طرح األسئلة‪.‬‬ ‫ ‬ ‫القدرة على تقديم التغذية الراجعة‪.‬‬ ‫ ‬ ‫احترام اآلخرين‪.‬‬ ‫ ‬ ‫الفوائد الرئيسية للتوجيه اإلرشادي‬ ‫▪ كسب ثقة الميدان التربوي‪.‬‬ ‫▪ المساهمه في تبادل الخبرات و تطويرها‪.‬‬ ‫مبنية على المهنية‪ ،‬و الخبرة‪ ،‬و المعرفة‪.‬‬ ‫▪ بناء شراكة ّ‬ ‫▪ تحديد نقاط القوة و مجاالت التحسين للميدان التربوي‪.‬‬ ‫▪ ايجاد حلول واقعية للمشاكل و التحديات التي تواجه الميدان التربوي‪.‬‬ ‫‪126‬‬ ‫يستطيع المشرف التربوي استخدام التوجيه اإلرشادي للمعلمين في تخصصه بإرشادهم للتعامل مع التحديات‬ ‫التي تواجههم في مدارسهم و غرفهم الصفية مثل المشاكل التي يواجهونها في تفاعل طلبتهم معهم في متابعة‬ ‫منصة المعلمين و أنشطة جسور التعلم‪.‬و يمكن تقديم التوجيه لمدير المدرسة أو فريق تطوير المدرسة في‬ ‫بناء الخطة التطويرية و تنفيذ أنشطتها و متابعة عمليات التعلم و التعليم في المدرسة‪.‬‬ ‫سابعاً‪ :‬مجموعات التركيز ‪Focus Groups‬‬ ‫مجموعات التركيز هي طريقة من طرق جمع البيانات‬ ‫يستخدمها القائد التربوي لجمع معلومات حول وجهات‬ ‫نظر العاملين في الميدان التربوي و تضم مجموعة‬ ‫صغيرة من األشخاص لإلجابة على األسئلة في بيئة خاضعة لإلشراف‪.‬يتم طرح األسئلة على المشاركين في‬ ‫مجموعة التركيز في بيئة تفاعلية ويتم تشجيعهم على مناقشة األفكار بحرية مع المشاركين اآلخرين‪.‬عادةً ما‬ ‫أفكار ممكن ان تكون ذات فائدة للمؤسسات التعليمية و افرادها‪.‬‬ ‫تولد المناقشات المفتوحة والحرة ًا‬ ‫ من اإلعتبارات المهمة عند عقد مجموعات التركيز تجانس أعضاء المجموعة ‪ ،‬واإلعدادات ‪ ،‬وطبيعة‬ ‫األسئلة المفتوحة ‪ ،‬والتي من المؤمل أن تشجع األعضاء على التحدث بحرية أكبر‪.‬‬ ‫ يجب إجراء المناقشة في مكان مريح ‪ ،‬مع تسجيل الجلسة بأكملها (صوتي أو مرئي)‪.‬يجب أن يكون‬ ‫أيضا مدون مالحظات يكتب جميع الجوانب المهمة للمناقشة ‪ ،‬ولكنه ليس جزًءا من المناقشة‪.‬‬ ‫هناك ً‬ ‫‪127‬‬ ‫ يجب أن يتمتع مدون المالحظات هذا بمعرفة عميقة حول الموضوع المطروح ‪ ،‬ويجب تدريبه على‬ ‫مالحظة التعليقات اللفظية وغير اللفظية (على سبيل المثال ‪ ،‬مالحظة تعابير الوجه)‬ ‫مجموعات التركيز عبر اإلنترنت‬ ‫عادة ما يتم إجراء مجموعات التركيز وجهاً لوجه ‪ ،‬لكن تطوير تقنيات‬ ‫جديدة م ّكن المؤسسات من اجراء مجموعات التركيز عبر اإلنترنت‪.‬و‬ ‫قد تم عقد الكثير من مجموعات التركيز في الميدان التربوي عبر اإلنترنت في جائحة كورونا‪.‬‬ ‫مزايا مجموعات التركيز‬ ‫نسبيا‪.‬‬ ‫ تشغيل مجموعات التركيز أمر بسيط وغير مكلف ً‬ ‫ عادة ما تستهلك مجموعات التركيز وقتًا أقل من المقابالت المنظمة ‪ ،‬وبالتالي زيادة حجم العينة ‪،‬‬ ‫وتقليل استثمار الموارد ‪ ،‬وتقديم نتائج سريعة‪.‬‬ ‫ تميل مجموعات التركيز إلى أن تكون أكثر كفاءة عندما تكون البيانات التي يتم جمعها مرتبطة‬ ‫باهتمامات الباحث‪.‬‬ ‫تآزر يمكن أن يوفر معلومات ال يمكن اكتسابها بطرق أخرى‬ ‫ مناقشة مجموعة التركيز يمكن أن تخلق ًا‬ ‫ يتم الحصول على وجهات نظر وآراء جديدة ومتعمقة‪.‬‬ ‫ يمكن مناقشة الموضوعات الحساسة ‪ ،‬مما يؤدي إلى اإلفصاحات الشخصية‪.‬‬ ‫ يحافظ الوسيط على المناقشة ويتأكد من عدم تمكن أي فرد من السيطرة على المجموعة ‪ ،‬وبالتالي‬ ‫خلق سياق أكثر "مساواة"‪.‬‬ ‫‪128‬‬ ‫دور في صنع القرار لدى الوسيط ونتائج البحث ‪ \ ،‬مما يزيد من فرص‬ ‫ يلعب السلوك غير اللفظي ًا‬ ‫الحصول على معلومات غنية ومتعمقة‪.‬‬ ‫ يمكن لفت انتباه الباحث إلى الظواهر التي كانت مهملة أو غير ملحوظة سابًقا‪.‬‬ ‫سلبياتها‬ ‫أيضا قيود‬ ‫على الرغم من أن طريقة المجموعة البؤرية لجمع البيانات لها مزايا عديدة ‪ ،‬إال أن هذه الطريقة لها ً‬ ‫منها‪:‬‬ ‫▪ عادة ما يكون من الصعب تحليل البيانات المجمعة‪.‬‬ ‫▪ يجب أن تكون المناقشة مسموعة أو مسجلة بالفيديو ‪ ،‬ويجب تسجيل المالحظات الميدانية ‪ ،‬ويجب‬ ‫نسخ التعليقات حرفياً ‪ ،‬مما يزيد من مخاطر الخطأ‪.‬‬ ‫▪ تتطلب الطريقة محاورين مدربين بعناية‪.‬‬ ‫▪ قد تختلف المجموعات بشكل كبير وقد يواجه المحققون صعوبة في تجميع المجموعة المناسبة‪.‬‬ ‫▪ يجب إجراء المناقشة في بيئة مواتية للمحادثة‪.‬‬ ‫▪ قد تكون قدرة القائ

Use Quizgecko on...
Browser
Browser