University Skills - Lecture Notes 2024/2023 PDF
Document Details
Uploaded by GentleStarlitSky
2024
Dr. Abdullah Faraj Abu Qamizah,Dr. Ayman Mokhtar Armis,A. Muftah Muhammad Al-Kzaghli
Tags
Summary
This document is a lecture on university skills, focusing on decision-making processes and importance in medical-related studies. It provides a comprehensive overview of decision-making types, characteristics, and obstacles. This lecture was prepared by Dr. Abdullah Faraj Abu Qamizah, Dr. Ayman Mokhtar Armis, and A. Muftah Muhammad Al-Kzaghli for Spring 2024 and academic year 2024/2023.
Full Transcript
مهارات جامعية University skills للمرحلة التمهيدية للعلوم الطبية اعــــــــــــداد د.عبدهللا فرج ابوقميزه د.ايمن مختار ارميص أ.مفتاح محمد الكزاغلي المحاضرة والسابعة لفصل الربيع 2024للعا...
مهارات جامعية University skills للمرحلة التمهيدية للعلوم الطبية اعــــــــــــداد د.عبدهللا فرج ابوقميزه د.ايمن مختار ارميص أ.مفتاح محمد الكزاغلي المحاضرة والسابعة لفصل الربيع 2024للعام الجامعي 2024/2023م اتخاذ القرارات بدارد وبل ا اد ب بتتد ابدارد وبلمائد اد بدخبد اد ربداق د داباسبدال د د د د د د د يعتقد بعع دب ب لفيبتثي بمنبداحي خبي ىبدائ بسخبدخبمئايةبد ا ربداق د دابايبمئاامبداالد د ا هبيجببمايامبعصد ددسةبمةد ددتئ وبدذتي بم ردبيه ويبمئاهبلمنبدا ببالد دديقس ب ا دبداعئ ب لمنبدينبلتيفبلبد اتد ايبفد خبمئا يدةبد اد ربداق د دابايبعي يعتاد بمئايدةبمةد د د د د د ددتئ وبفيب داسظ فبداالد الديةباارد وبفا ابداسظ فبمنب اييوبل ه يمبل سهيهبل عةبابيئ نبدخب سه بعئس را ب بدخبلهسرا باسب تيجةبد ا ربداق د داب.ب لفيبداته يمب ح د ربداق د داب سلبداعئ د بدا د ببيسعلبمامبدميد د د د د د د د بمعيهينبمنب بداق بدائعينبمنبداةد ددايةبدا ببيئ هامبمنبداقي بع اعئ بلفيبداتسهيهب داجئ مةبل سسي قس بداق د دابع ه لبدميد د د بداجئ مةبدخبداعئ بدائح ربدائسو د ددسلباسبداعئ بدائه ال د ددبب اتحقيقبداا دفب.ب لدذي دبف خبلظيسةبدا عةبعئ ب ي ددئهبمنبمق ةبدارد بداسعايبعئ باسبمايوبيتمب سداليةب د داب عتئ بداهت جب.با دبع او فةبدامبداق د دابدائتعاقةبع امئ لبداتصحيحيةب .ب ب ب تعريف عملية اتخاذ القرار : ب بعع يئ نب ع يفبمئايددةبد ا د ربداق د داب ع د ا د بداذتي د بداق د مبمامبدالد د د د د د د د ب دائع يي با ي بلدح بمنب ينب ياينبمحتئاينبدلبم وب د بف اذتي بيقس بمامبدال د د د د بدات ايفبل سفي بداس ب بدكتة د د ابحصد ددةبدك بمنبداةد ددسكبل اسي بدائع يي ب عع لعيد روبحجمبدا تد وبلدائ يعد ابلاد ابدائعد يي ب مد يد وباخبهئيربداق د داب تاد بفيبرانب با ابدائع يي بليتأث بدذتي بدا ي بدافي د د بدامبح بت ي ب سدالد دديةب داق مبع اعئايةبعع دائع يي بدائةتا مةب.ب بدائع يي با ي ب بعع ليع فبد ا ربداق د ب بسي بع ا بداذتي بداق مبمامبدال بدائع يي ب بعع لدح بمنب ينب ياينبمحتئاينبدلبم وب د بف اذتي بيقس بمامبدالد د د دات بسيةبمث بدكتةد د د د د اب د د د ددسةبمعيهةبدلبم وب د د د ددس اب بسيةبداا فبمها ب سفي بداس ب لعي روبداقيئةبدات بسيةبداتيبيتمب منبط يقا بدذتي بدا ي بدافي د د د د د د ب سدال د د د د د دديةبدائع يي ب دائةتا مةب.ب لب ات ايبف خبدائائةبدالامبايبمئايةبد ا ربداق د دابايبداعثس بمامبدائش د د د د اةب داحقيقيدةبل حد يد اد ب.بلاد دبداتحد يد بمامبهد دببت ي بمنبداائيدةبا دهبيحد رب د ل ابمد ىب فد مايدةبداايسدابداتد ايدةب..بفسيبحد ادةبمد بمع فدةبدائشد د د د د د د ادةبداحقيقيدةبفد خبداق د بداد بب بعص را . اليتا بالي سخب د دبغي بالايمباع بما ئتهباائش اةبداتيب ب أهمية اتخاذ الق اررات في حياتنا -1المساعدة في حل المشكالت واختيار الحلول الصحيحة بد ا ربأبب د ،بيسه بح هةبإامبهئربهئيربدائعاسم ابدائت حةب لدائسدع ةب ب بفيبداها يةب ينبإيج ي ا بلالا ي ا ،بلمنبدائامبه ً دبم ب ج ا با ابداايسوبااتس إامبداحاسلبداصحيحةبفيبح لبداتع ضبائش ك بت خبمنبدائتس ربحصساا .ب ب -2الحصول على فرصة لنصبح أفضل فيما نقوم به ب مه م ب قس بعجئربدائعاسم ابل حاياا بلف عا باصهربداق د ،بفإ ه ب هقاا بع ات ايب منب داعق ب داالدميب إامب مقاه ب داسدمي،ب لراكب يئ هه ب ع اي رب منب قييئا ب ل قييمب أثي ا ب بفيبداتس ي بدا د ي،بمث با ابداايسداب ؤرببفيبداها يةبإامب د ٍ دابل ت ٍجب لدا وئ أفي .ب ب -3وضع خطط بديلة في حاالت الطوارئ دابال ٍ يعةبلمؤث وباتقاي بداي ،ب ب ب تياببح اابدايسد ئبعش ٍ بم بد ا رب د ٍ ليجببفيب اكبداح اةبأخبيثقبداشاصبعح الهبليتا بداق د بعأال لبل ٍ بمئ نبمرب حئ ب ع هب.ب -4الشعور بالرضا عن النفسب يحت وبداشاصبإامبأخبي سخب دويبعش ٍ بأال اليبمنبداق د دابداتيبيتا ا ،ب يقسلب دائةتش ب داا صب عج معةب مس شب ال يئسخب م كيسخب "داشاصب داسحي ب دا بب قييبمعهبحي ه بتاا باسبأ سةه بفيبأمئ هب ب أنواع القرارات اإلدارية هناك عدة تصنيفات للقرارات اإلدارية :- .1قرارات التكتيكية و قرارات استراتيجية . يعد القرار استراتيجيا إذا كان يتعلق برؤية المنظمة ،برسالة المنظمة ،وأهدافها بعيدة األمد ،ومجاالت عملها ،وهكذا؛ أما عن القرارات التكتيكية فهي القرارات التي تتعلق باألعمال اليومية إلدارة المنظمة . 2قرارات مبرمجة و قرارات غير مبرمجة . تمثل القرارات المبرمجة ،القرارات الروتينية ،النمطية ،المتكررة التي يمكن اتخاذها باالستعانة باللوائح والقرارات والسياسات والنظم الخاصة بالمنظمة؛ أما القرارات غير المبرمجة فهي تعالج مشكالت لم تتكرر في الماضي وبالتالي تحتاج إلي حلول ابتكارية. . 3قرارات أساسية وقرارات تنفيذية تختص اإلدارة العليا بالقرارات األساسية التي تؤثر على جميع جوانب العمل في المنظمة وتحدد مستقبل المنظمة؛ أما القرارات التنفيذية فهي تختص باإلجراءات والبرامج لوضع القرارات األساسية موضع التطبيق العملي. . 4القرارات التنظيمية والقرارات الشخصية يتخذ المدير قرارات تنظيمية بصفته مسؤول في الشركة ،و تعكس مثل هذه القرارات السياسة األساسية للشركة ،ويمكن تفويض هذه القرارات لآلخرين؛ وتتعلق القرارات الشخصية بالمدير كفرد وليس كعضو في منظمة ،وال يمكن تفويض مثل هذه القرارات. .5القرارات الفردية والجماعية أي قرار يتخذه فرد بصفته الرسمية هو قرار فردي.وتعتمد المنظمات األصغر حج ًما والتي لديها أسلوب إداري استبدادي على مثل هذه القرارات؛ ويتم اتخاذ القرارات الجماعية من قبل مجموعة من موظفي الشركة او من المديرين.وعلى سبيل المثال، القرارات التي يتخذها مجلس اإلدارة هي قرارت جماعية. خطوات التخاذ القرار هناك العديد من الخطوات التي يمكن اتباعها التخاذ القرار الصحيح ،ومنها ما يأتي: -1تعريف القرار :يجب القيام بمعرفة طبيعة هذا الخيار. -2جمع المعلومات :ما هي المعلومات المطلوبة ،وأفضل مصادرها ،وكيفية جمعها ،حيث ّ إن بعض المعلومات يت ّم أخذها من التفكير الداخلي للفرد ،وأخرى من الناس ،والكتب، واإلنترنت ،وغيرهم. -3تعريف البدائل :عند التفكير بالقرار والخطوات يجب وضع خطط بديلة ممكنة ومرغوب بها. -4موازنة الخطوات :وذلك من خالل التخيل باستخدام المعلومات المتاحة والمشاعر ،هل من الممكن أن تساعد هذه الطرق والبدائل على الوصول إلى الهدف ،وخالل هذه العملية سوف تأتي أفكار أخرى للحلول الممكنة ،وبعدها يجب ترتيب هذه الخطوات بالترتيب من حيث األولوية حسب القيمة. االختيار من بين البدائل :بعد موازنة الخيارات يقوم الشخص باختيار البديل -5 األنسب له حسب األولوية ،ويمكن أن يكون هناك دمج بين الطرق. القيام بالتنفيذ :البدء بتنفيذ الطريقة التي قام الشخص باختيارها. -6 مراجعة القرار وعواقبه :يت ّم مراجعة نتائج هذا القرار ورؤية إذا ما كان يحقق -7 الحاجة التي يريد الشخص الوصول لها ،فإذا لم يلبي الحاجة المرادة فيجب إعادة هذه الخطوات واتخاذ قرار جديد. صفات القــــرار الجيـــــد يجب أن تتوفر صفات معينة في القرار الواجب اتخاذه ،ومنها ما يأتي: -1أن يؤثر القرار بشك ٍل إيجابي على اآلخرين. -2أن يكون قابالً للتكرار من اآلخرين. -3يشجع القرار الجيد الفرص ويدفع اآلخرين إلى العمل. -4يشمل اآلخرين. -5قابل للتنفيذ وواضح الخطوات. -6أن يكون مبرمجا ً ومنظم ،لتقييم النجاح للوصول إلى الهدف من اتخاذ القرار. يقبل التحليل ،فعليه أن يكون محددا ً زمنيا ً ويقاس للتأكد من النجاح. -7 -8أن يكون واقعيا ً وبعيدا ً عن المشاعر المنحازة للذات فقط. -9يضمن الوعي الذاتي. المهارات الضرورية عند اتخاذ القرار تتطلّب عملية اتّخاذ القرار من األفراد وجود بعض المهارات واألمور الضرورية من أجل اتّخاذ قرارات سليمة وصائبة ،وفيما يأتي بعضا ً منها: -1تقبُّل الخوف والذعر عند عملية اتّخاذ القرار ،إذ يش ّكل هذا األمر جزءا ً من عملية صنع القرار.الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم؛ من أجل التّفكير بوضوح. -2الحرص على وضع األولويات بوضوح واستقامة ،إلى جانب المفاضلة بين القرارات بعناية موزونة. -3االلتزام بالقرار الذي يت ّم اتّخاذه وال ُمض ّ ي واالستمرار به. -4عدم التعجُّل في عملية اتّخاذ القرار ،والتريُّث في األمر من أجل منع اتّخاذ القرارات ال ُمندفعة. -5عدم السماح لرغبات اآلخرين في التّأثير على القرارات الفرديّة الخا ّ صة. أساليب اتخاذ القرار :كيفية تحديد أسلوبك الخاص واالستفادة منه .1ما هي أساليب اتخاذ القرار وما سبب أهميتها؟ دورا حاس ًما في حياتنا ،حيث تؤثر على الطريقة التي نتعامل بها تلعب أساليب اتخاذ القرار ً أمرا ضروريًا ألنه يسمح لألفراد بتحديد تفضيالتهم ونتخذ بها الخيارات.يعد فهم هذه األنماط ً الخاصة واالستفادة منها بشكل فعال.من الناحية النفسية ،تشير أساليب اتخاذ القرار إلى األنماط المتسقة من السل وك والعمليات المعرفية التي يستخدمها األفراد عندما يواجهون اتخاذ القرارات. تتشكل هذه األنماط من خالل عوامل مختلفة مثل سمات الشخصية والتجارب السابقة والتأثيرات الثقافية والقيم الشخصية. عنددمدا يتعلق األمر بدأسدددداليدب اتخداذ القرار ،هنداك عددة وجهدات نظر مختلفدة يجدب أخدذهدا في االعتبار.تشدددير إحدى وجهات النظر إلى أنه يمكن تصدددنيف أسددداليب اتخاذ القرار إلى أنماط عقالنيدة ،وبدديهيدة ،ومعتمددة ،ومتجنبدة.يميدل صددددنداع القرار العقالنيون إلى تحليدل المعلومدات بعندايدة ،والموازندة بين اإليجدابيدات والسددددلبيدات ،واتخداذ خيدارات منطقيدة بندا ًء على معدايير موضدددوعية.من ناحية أخرى ،يعتمد صدددناع القرار البديهيون على أحاسددديسدددهم وغرائزهم لتوجيه عملية صددددنع القرار .يسددددعى صددددناع القرار التابعون إلى الحصددددول على التوجيه والمددخالت من اآلخرين قبدل اتخداذ القرار ،في حين يميدل صددددنداع القرار المتجنبون إلى المماطلة أو تجنب اتخاذ القرارات تما ًما. للتعمق أكثر في الموضوع ،دعونا نستكشف بعض األفكار األساسية حول أساليب اتخاذ القرار: ..1أسلوب اتخاذ القرار العقالني :يؤكد هذا األسلوب على التفكير المنطقي والتحليل المنهجي. يميل األفراد الذين يمتلكون هذا األسلوب إلى جمع المعلومات ذات الصلة وتقييم البدائل واتخاذ القرارات بنا ًء على معايير موضوعية.على سبيل المثال ،قد يقوم المدير الذي يستخدم هذا األسلوب بإجراء تحليل التكلفة والعائد قبل اتخاذ قرار تجاري استراتيجي. .2األسلوب الحدسي في اتخاذ القرار :يلعب الحدس دورا ً كبيرا ً في هذا األسلوب ،حيث يعتمد األفراد على غرائزهم ومعالجة الالوعي في اتخاذ القرارات.قد يكون لديهم "شعور داخلي" أو شعور باليقين بشأن خيار معين.قد يستخدم رجل األعمال هذا األسلوب عند اتخاذ قرارات سريعة في بيئة أعمال سريعة الخطى. ..3أسلوب صنع القرار المعتمد :يسعى األفراد الذين يتمتعون بهذا األسلوب إلى الحصول على المدخالت والمشورة من اآلخرين قبل اتخاذ القرارات .إنهم يقدرون التعاون وبناء اإلجماع ،وغالبًا ما يأخذون في االعتبار آراء ووجهات نظر اآلخرين.قد يتبنى قائد الفريق هذا األسلوب عند اتخاذ القرارات التي تؤثر على الفريق بأكمله. ..4أسلوب اتخاذ القرار المتجنب :يميل صناع القرار المتجنبون إلى تأخير أو تجنب اتخاذ القرارات بسبب الخوف من اتخاذ القرار الخاطئ أو مواجهة العواقب المحتملة.وقد يشعرون باإلرهاق بسبب تعقيد القرار أو يفتقرون إلى الثقة في قدرتهم على إصدار حكم سليم.قد يماطل الفرد الذي يتمتع بهذا النمط عندما يواجه قرارات حياتية مهمة. إن فهم أسلوبك في اتخاذ القرار يمكن أن يساعدك على االستفادة من نقاط قوتك والتغلب على التحيزات أو القيود المحتملة.ومن خالل التعرف على نقاط القوة والضعف في األساليب المختلفة ،يمكن لألفراد تكييف نهجهم في صنع القرار وتعزيز فعاليتهم الشاملة. تذكر أن أساليب اتخاذ القرار ليست ثابتة أو جامدة.ويمكن أن تتطور وتتغير بمرور الوقت حيث يكتسب األفراد تجارب ورؤى جديدة.من خالل إدراك أسلوبك الخاص واالنفتاح على وقادرا على اتخاذ ً التعلم من األساليب األخرى ،يمكنك أن تصبح صانع قرار أكثر تنوعًا خيارات مستنيرة في المواقف المختلفة معوقات اتخاذ القرار: هناك العديد من المواقف التي تطرأ على المنظمات ،والتي تجبر القادة وصناع القرار على ضرورة اتخاذ قرارات فعالة سواء كانت طويلة المدى أو قصيرة المدى ،لتؤثر بشكل إيجابي على األهداف التي ترمي إليها المنظمة ،وبالتالي فإن الحصول على أفضل النتائج يتطلب السير على خطوات عملية في صنع القرار. يمكن أن تشمل معوقات اتخاذ القرار مشكالت مثل زيادة الوفرة في المعلومات التي قد تكون مضرة، نقص المعلومات الالزمة ،تحديد المشكلة بشكل خاطئ ،طرح خيارات خيالية ،التحيز وعدم الموضوعية ،القيود الزمنية ،عدم الموازنة بين األهداف ،فجوات المهارات والخبرة ،العقالنية ا لمحدودة ،تنفيذ القرارات الخاطئة ،عدم اليقين ،الخوف من اتخاذ القرارات ،ديناميات المجموعة، والتعقيد.لتجاوز هذه التحديات ،يجب على صانعي القرار تجنب الزيادة في المعلومات بشكل غير فعّال ،توفير المعلومات الكافية ،تحديد المشكلة بدقة ،تحديد خيارات واقعية ،تحقيق الموضوعية والتنوع ،والتخطيط الجيد للقرارات. وخالل عملية صنع القرار بجميع مراحلها ،قد يواجه القادة مشكلة أو أكثر نوضحها جميعًا فيما يلي: -1زيادة المعلومات قد تكون الوفرة الزائدة في المعلومات المتاحة التخاذ القرار مضرة وليست مفيدة ،وذلك في حالة تجميع تلك المعلومات بطريقة خاطئة ،ألن معالجتها لن يكون لها فائدة. وللتغلب على هذه المشكلة ،ال بد من تجميع المعلومات بشكل صحيح ،مع إتاحة الوصول إلى البيانات سهلة االستخدام ،حتى تكون مفتا ًحا التخاذ مختلف القرارات الصائبة ،وليس هناك ما يمنع من الحصول على آراء اآلخرين أو التشاور مع الخبراء المتخصصين. -2نقص المعلومات من أبرز معوقات عملية اتخاذ القرار ،عدم توفر معلومات كافية لدعم القرار ال ُمراد اتخاذه ،لذلك قبل البدء في طرح الخيارات المتاحة؛ ال بد من التأكد من توفر جميع المعلومات ذات الصلة ،من أجل التوصل إلى أفضل حل ألي مشكلة. -3تحديد المشكلة بشكل خاطئ الخطأ في تحديد المشكلة يُعد من أبرز معوقات اتخاذ القرار في المؤسسة ،إذ يؤدي ذلك إلى اتخاذ قرارا معقدًا دون التأكد من أسباب المشكلة الرئيسية ،ألن السبب الحقيقي قد ال يمكن تحديده. ً ً شامال ،والحصول على بيانات مفيدة والتحدث مع وللتغلب على هذه المشكلة؛ ال بد من إجراء بحثًا الخبراء الداخليين. -4طرح خيارات خيالية على الرغم من أهمية التفكير اإليجابي خالل عملية صنع القرار؛ إال أن الثقة في النتيجة بشكل مفرط قرارا ً فعاال ،ولذلك ال بد من تحديد خيارات واقعية وقابلة للتطبيق وقابلة ً قد تكون عائقًا أمام اتخاذ للتحقيق ،وليست خيارات غير واقعية. -5التحيز وعدم الموضوعية من األخطاء التي يقع فيها صناع القرار وينتج عنها عدم اتخاذ قرارات فعالة ،عدم الموضوعية في التفكير ،أي اتباع األفكار المسبقة والتحيزات. فعملية اتخاذ القرار يمكن أن تتأثر بالقيم الشخصية والمعتقدات والتحيزات ،ألن تجارب الفرد قد تؤثر على إدراكه للمعلومات وتفسيرها ،وهو ما يؤثر بدوره على القرارات ال ُمتخذة خاصة إذا تعارضت مع أهداف أو أولويات الفريق أو المنظمة. وللتغلب على هذا التحدي؛ يجب تنفيذ عمليات صنع القرار المنظمة التي تشجع على تنوع وجهات النظر وتقييمات المخاطر الشاملة ،مع استعانة المنظمات ببرامج التدريب التي تساعد صانعي القرار على التعرف على تحيزاتهم والتصدي لها. ولذلك ،يمكن االستفادة من الدورات التدريبية ال ُمعتمدة التي تقدمها منصة بكه في مهارة اتخاذ القرارات. -6القيود الزمنية هناك العديد من المعوقات المؤثرة على اتخاذ القرار أبرزها القيود الزمنية التي يكتشفها صناع القرار في حالة وقوع األحداث غير المتوقعة ،والتي تولد نوعًا من الضغط عند عملية صنع القرار ،وهو ما يُسمى باالندفاع المصاحب بأخطاء مثل تخطي بعض البيانات الهامة أو نسيان تأثير بعض اإلجراءات، والذي ينتج عنه اتخاذ القرارات بسرعة كبيرة ،ومن ثم تتأثر النتائج المرجوة بالسلب. والتغلب على هذه المشكلة يتطلب التخطيط الفعال والتنبؤ وإدارة الوقت ،على الرغم من أن بعض الظروف خارجة عن سيطرة القادة. كما يمكن عالج مشكلة الضغط والتوتر المصاحب له بالحصول على فترات راحة من أجل إعادة شحن الطاقة الذهنية مرة أخرى. -7عدم الموازنة بين األهداف إذا كان القرار ال ُمراد اتخاذه قائ ًما على المخاطر؛ فإن عدم الموازنة بين األهداف قصيرة األجل قرارا غير فعال ،وبالتالي يتعين على صناع القرار ً واألهداف طويلة األجل ،يؤدي إلى إصدار الموازنة بين التكاليف أو المكاسب في اإلنتاجية ،وبين األثر المحتمل لتلك القرارات على أهداف المنظمة واستقرارها في األجل الطويل. -8فجوات المهارات والخبرة من التحديات التي تواجه عملية صنع القرار ،افتقار المنظمات إلى المهارات والخبرات الالزمة لتحديد سبب المشكلة سريعًا وبشكل فعال. والتغلب على هذا التحدي يتطلب تعيين متخصصين ذوي خبرة في حل مختلف المشكالت التي تواجه المنظمات ،إلى جانب استعانتها باالستشاريين أو خبراء الصناعة ،لتكملة قدراتها الداخلية وضمان استنارة صنع القرار بأحدث الممارسات واألفكار. -9العقالنية المحدودة نظرا لعدم المقصود بمصطلح العقالنية المحدودة ،عدم القدرة على التعامل مع مختلف الصعوباتً ، القدرة على فهم جميع الحلول المحتملة أو آثارها. نظرا لعدم التأكد من المعلومات كما يشير هذا المصطلح إلى محدودية المعلومات التي يمكن معالجتهاً ، التي يجب الحصول عليها لعدم مواجهة هذا الظرف من قبل ،وفي حال جمع صانع القرار جميع المعلومات ال ُمتاحة؛ فقد ال يتمكن من فهمها أو التنبؤ بنتائج القرار ال ُمتخذ. -10تنفيذ القرارات الخاطئة قرارا خاطئًا حتى عندما تزداد ً من الصعوبات التي تواجه عملية اتخاذ القرارات الفعالة ،تنفيذ القائد نظرا لصعوبة إعادة صناع القرار تقييم القرار بشكل عقالني بمجرد اتخاذه. النتائج سو ًءاً ، لذلك يتعين على كل صانع قرار االستعداد إلعادة تقييم القرارات وعكس المسار حسب الضرورة، وإدراك أن السير في االتجاه الخاطئ ال يُعد تقد ًما. عدم اليقين -11 المقصود بعدم اليقين هو عدم القدرة على التنبؤ بنتيجة القرار ال ُمتخذ حتى تحدث بالفعل ،فعدم اليقين يؤدي إلى عدم القدرة على رؤية النتيجة إال بعد اتخاذ القرار ،على الرغم من إمكانية افتراض النتيجة المرجوة. وال يمكن مواجهة مشكلة عدم اليقين إال باتخاذ القرارات بانتظام ،فال يمكن معرفة نتيجة كل خيار حتى يتم اختياره بالفعل. -12الخوف من اتخاذ القرارات قد يكون اتخاذ القرار عملية صعبة ،إذا شعر صانعه بقلق بالغ حياله ،خوفًا من ارتكاب األخطاء ،أو من وجود عواقب وخيمة أو غير متوقعة أو غير مقصودة ناتجة عنه. وللتخفيف من حدة هذه المشكلة؛ يجب التنبؤ والتخطيط لتلك العواقب قدر اإلمكان ،إلى جانب طلب المساعدة من اآلخرين ،مثل الزمالء أو الموجهين أو الخبراء المتخصصين لتحديد المخاطر المحتملة، حتى تزداد القدرة على إدارة القرار ال ُمتخذ. -13التعقيد عند اتخاذ القرار ،ال بد من مراعاة مجموعة من المتغيرات أو العوامل ،وهي التي يُطلق عليها اسم التعقيد ،فقد يكون القرار معقدًا إذا كان ذو آثار طويلة المدى ،أو أن تأثيره يشمل مجموعة من الشركاء ذوي المصالح المختلفة. والتعقيدات التي تواجه صانع القرار ،تتطلب منه التحليل والتفكير النقدي ،حتى يتمكن من فهم العالقات المتبادلة بين مختلف الخيارات.ويمكن حل هذه المشكلة من خالل تحديد المتغيرات الرئيسية وأولوياتها من أجل التركيز عليها ُ أوال ،واالستعانة بأدوات صنع القرار مثل مخططات التدفق أو أشجار القرار لتقسيم المشكلة وحلها بطريقة أكثر سهولة ،والحصول على آراء الخبراء والمتخصصين من أجل فهم العالقات المتبادلة التي ينطوي عليها القرار بشكل أفضل.