أساسيات طرق تدريس التربية الرياضية - المحاضرة الأولى PDF
Document Details
Uploaded by ImmensePlumTree
Tags
Summary
هذه المحاضرة تُقدم لمحة عامة عن أساسيات طرق تدريس التربية الرياضية في مختلف المراحل الدراسية. وتُسلط الضوء على أهمية تفاعل المُعلم مع التلميذ في جو من المتعة والسرور لتنمية روح المنافسة. تُناقش المحاضرة مفهوم التدريس كعملية إحداث أو تيسير التعلم.
Full Transcript
اساسيات طرق تدريس التربية الرياضية المحاضرة االولي تمهيـــد إن تدريس التربية الرياضية للتالميذ في المدارس بمراحلها المختلفة هو عملية لها خصوصي...
اساسيات طرق تدريس التربية الرياضية المحاضرة االولي تمهيـــد إن تدريس التربية الرياضية للتالميذ في المدارس بمراحلها المختلفة هو عملية لها خصوصياتها، إذ تساعد على تنمية روح المنافسة وهي عبارة عن موقف يتم فيه التفاعل بين التلميذ و المدرس في جو من المتعة و السرور ،لذا يجب أن يكون درس التربية الرياضية كخبرة ممتعة يشعر بها التلميذ و هو يمارس األنشطة البدنية التربوية في المدرسة و المدرس على حد سواء. يُعد التدريس الجانب التطبيقي للعملية التعليمية والتربوية ،يشتمل على استراتيجيات وطرق وأساليب ونماذج تمثل أدوات وإجراءات تعالج كيفية إلمام المتعلمين بالمنهج المدرسي ومحتواه التعليمي بغية توصيله للمتعلمين .ولعل هذه المراحل في التدريس أدت إلى التداخل فيما بين مفاهيم االستراتيجيات والطرق واألساليب ،مما أوجد خلط كبير في تحديد مفهوم كل مصطلح من مصطلحاته المرتبطة به ،والبعض يستخدمها كمترادفات لها نفس الداللة إن إستراتجية التدريس مفهوم حديث لطريقة التدريس ليحل محل إستراتيجية التدريس .وهنا سيتم توضيح كل مصطلح من مصطلحات التدريس ثم توضيح الفروق والفواصل بين هذه المصطلحات ،لكن في البداية يلزمنا الوقوف على مصطلح التدريس واالنطالق منه للمصطلحات المرتبطة به . لم يعد تدريس مادة التربية البدنية في المدارس نشاطا ً اجتهاديا ً يقوم به المعلم ،بل أصبح هذا المجال علما ً قائما ً بذاته في ميادين التربية البدنية ،وقد كان في السابق هناك اجتهادات عديدة لبلورة واستعارة أساليب التدريس المختلفة وتطويعها في تدريس مادة التربية البدنية في مراحل التعليم العام .حتى صدرت مجموعة من أساليب التدريس المختصة لمادة التربية البدنية.وكـان من أحدثها وأهمـها على اإلطالق ما أصدره موسكا موستن ( )Muska Mosstonتحت مسمى "طيف أساليب التدريس". مفهوم التدريس التربية البدنية و الرياضية هو عملية نقل المعلومات و المهارات من المعلم إلى المتعلم كما تسمى في النظرية التقليدية للتدريس. و تسمى بالنظرة الوظيفية للتدريس هو عملية إحداث أو تيسير التعلم .و حسب اإلتجاه االتصالي للتدريس "اتصال إنساني" ال يتم إال إذا توافرت له العناصر التالية (المرسل ،الرسالة ،الوسيلة، المستقبل ،التغذية الراجعة).وهو نشاط عملي يطلق عليه أصحاب النظرية العملية للتدريس و ذلك من خالل عملية التدريس ذاتها و هي (مرحلة التخطيط ،التنفيذ ،التقويم) هو نشاط ديناميكي ذو أربعة عناصر (المعلم ،المتعلم ،المادة الدراسية ،الوسائل التعليمية) ويعرف بأنه ":مجموع اإلجراءات والنشاطات التعليمية التعلمية المقصودة والمتوافرة من قبل المعلم والتي يتم من خاللها التفاعل بينه وبين الطلبة بغية تسهيل عملية التعلم وتحقيق النمو الشامل والمتكامل للمتعلم" يتضح من التعريفات السابقة أن التدريس نشاط إنساني هادف ومقصود يشمل جميع ما يقوم به المعلم لضمان تفاعل المتعلمين وتحقيق عملية التعلم ،وهو بذلك يتضمن االستراتيجيات والطرق واألساليب. أي هو إجراءات تدريسية ينفذها المعلم مع المتعلمين. تشير العملية التدريسية إلى تنظيم وقيادة الخبرات التعليمية ،تحقيقا ً للغاية منها ،وهي إحداث تغيير ونمو لدى الطالب.وهي مجموعة عالقات مستمرة تنشأ بين المعلم والطالب ،وهذه العالقات تساعد الطالب على النمو واكتساب المهارات التي يراد أن تتحقق لديه.ولكي يتمكن معلم التربية الرياضية من تحقيق هذه العالقات ينبغي عليه التعرف على العوامل التي تسهم في تحقيقها؛ ومن أبرزها التعرف على أساليب التدريس وطرقه ،وكيفية استخدامها بصورة ناجحة أثناء عملية التدريس. مصطلحات التدريس في التربية الرياضية طريقة التدريس: ت ُعد عنصر من أهم عناصر المنهج في تحقيق أهدافه.وكانت هناك نظرة تقليدية إلى طريقة التدريس بأنها تلقين الدروس من قبل المعلم على المتعلمين.حيث تعتبر طرق التدريس التي كانت سائدة في القرن الثامن عشر والقرن التسع عشر تمثل عملية إلقاء أو محاضرة تقدم من قبل المعلم وعلى الطالب اإلصغاء واالستماع لها مستخدما ً في ذلك الكالم والسبورة وأن المعلم يمثل العنصر اإليجابي في عملية التعليم أما الطالب فإنه ال يساهم مساهمة إيجابية في عملية التعليم والتعلم.،ومع التقدم والتطور في مجال التربية والتعليم وفي علم النفس والمجاالت األخرى توصلت الدراسات التربوية أنه ليس هناك طريقة مثلى تصلح لتدريس كل الموضوعات ولجميع الطالب في مختلف مراحل التعليم.لذلك تحول الجهد المبذول في طرق التدريس الحديثة من المعلم إلى المتعلم ونشاطه في عملية التعلم. إن الطريقة ما هي إال خطوات تعدها لتنفيذ و عمل شيء من األشياء ،فالمدرس له طريقته في شرح الدرس لتالميذه ،و لكل مهنة طريقة في انجاز عمله ،و الطرق بصفة عامة إما أن تكون مرتجلة أو مرتبة منظمة ،و الطريقة المنظمة تكون أكثر اقتصادا من المحاولة و الخطأ؛ ألنها توصل إلى النتائج في أقصر وقت و بأقل مجهود. و تعرف الطريقة تربويا بأنها أيسر السبل للتعليم و التعلم ،ففي أي منهج من مناهج الدراسة تصبح الطريقة جيدة متى أسفرت عن نجاح المعلم في عملية التدريس و تعلم التالميذ بأيسر السبل و أكثرها اقتصادا. وتعرف طريقة التدريس بأنها " :اإلجراءات التي يتبعها المعلم لمساعدة تالميذه على تحقيق األهداف التعليمية ،وقد تكون اإلجراءات مناقشات أو توجيه أسئلة أو إثارة مشكلة أو محاولة الكتشاف أو غير ذلك من اإلجراءات" أساليب التدريس : يعرف األسلوب بأنه سلوك المدرس في إخراج الدرس من اجل توصيل المعلومات إلى التلميذ بأبسط صورة و أقل جهد ممكن ،و في السابق كان الناس يعتقدون أن األسلوب "موهبة" ،و أما اآلن و بعد تطور نظريات التدريس فقد أصبح األسلوب "موهبة و علما" ال بد من دراسته و معرفة أنواعه حتى يتمكن المدرس من التكيف مع المواقف التعليمية المختلفة. و األسلوب جزء من إستراتيجية المعلم في التدريس ،و نالحظ ذلك من اختالف أساليب التدريس بين المعلمين ،مما يدلنا على اختالف إستراتيجياتهم.و اإلستراتيجية هي جزء من شخصية المعلم يدافع عنها و يحميها ألنه يحمي وجوده ،فاألساليب تختلف بين المدرسين بالرغم من اتفاقهم في أساسياتهم. وبالتالي فاألسلوب التدريسي يرتبط بالمعلم ،ويختلف من معلم آلخر وإن كانت الطريقة التدريسية المستخدمة واحدة.فأسلوب التدريس يرتبط بالخصائص الشخصية للمعلم وبكيفية تنفيذ طريقة التدريس. إستراتيجية التدريس : تمثل اإلستراتيجية في الوقت الحاضر من أحد أهم العناصر التي تعتمد عليها المؤساسات في مواجهة التغيرات الحاصلة في البيئة الداخلية للمؤسسة التعليمية وفي البيئة الخارجية المحيطة بها.من خالل استخدام العناصر المتاحة وإعداد األنشطة الالزمة ،وتسعى إلى تحقيق غايات وأهداف محددة.ويعتمد نجاحها على مدى الوعي واإلدراك لدى األفراد المعنيين بها باألهداف العامة والخاصة. فاإلستراتجية التدريسية يمكن أن تتجاوز جدران الفصل الدراسي لتستخدم البيئة المدرسية بما فيها من مصادر تعلم وفناء مدرسي وجميع اإلمكانات المادية في المدرسة.وقد يشترك في تنفيذها مع المعلم المدير وأمين المصادر التعلم وغيرهما من العاملين في المدرسة. وتعرف بأنها " :مجموعه متجانسة من الخطوات المتتابعة التي يمكن أن يحولها المعلم إلى طرق ومهمات تدريسية تناسب طبيعة المعلم والمتعلم والمقرر الدراسي وظروف الموقف التعليمي واإلمكانات المتاحة لتحقيق هدف أو أهداف محدده مسبقا". تتفق التعريفات السابقة بأن إستراتجية التدريس تتكون من الطرق والوسائل التدريسية واألساليب واألنشطة التعليمية لتحقيق أهداف قصيرة وبعيدة المدى مثل اكتساب اتجاهات أو تنمية مهارات أو تعزيز قيم ...إلخ ،و تعريف إلستراتيجية التدريس بأنها " :مجموعة اإلجراءات من أهداف وطرق ووسائل وأساليب تدريسية وتقويمية وخطوات وأنشطة يخطط لها القائم بالتدريس مسبقا ً لتحقيق األهداف المرجوة بأقصى فاعلية من خالل تحركات يقوم بها كل من المعلم والمتعلم ".لذلك يستخدم بعضهم مصطلح إستراتيجيّة التدريس بشكل مرادف لمصطلح إجراءات التدريس ،ألن إستراتيجية التدريس هي مجموعة اإلجراءات والطرق واألساليب التي يستخدمها المعلّم لتحقيق أهداف التعليم والتعلم . الفرق بين المصطلحات المرتبطة بالتدريس : يتضح مما سبق أن اإلستراتيجية ليست هي الطريقة وال األسلوب ،فاإلستراتيجية أشمل من الطريقة والطريقة أعم من األسلوب" ،فطريقة التدريس هي جزء من اإلستراتجية وقد تقوم اإلستراتجية علي أكثر من طريقة تدريس كالمحاضرة والمناقشة وتوجيه األسئلة وإجراء التجارب العلمية .......الخ، فاإلستراتجية تعتبر المخطط المنظومي الذي يشتمل علي أكثر من طريقه عبر التحركات التي يسعي المعلم فيها لتحقيق هدف معين".فإذا كانت الطريقة مجموعة الخطوات المتبعة لتحقيق أهداف الدرس فإن اإلستراتيجية مجموعة طرق التدريس واألساليب واستخدام اإلمكانات المتاحة في البيئة المدرسية وربما مشاركة العاملين فيها لتحقيق أهداف قصيرة وبعيدة المدى. والفرق بين الطريقة عن األسلوب فالمعلم يستخدم طريقة ما بأسلوب معين .فقد يستخدم معلم طريقة المناقشة في تدريس درس عن تصنيف الحيوانات ،ويعتمد في إدارة النقاش على تقسيمهم إلى مجموعات تعاونية ،ويوجه األسئلة ويستمع إلجابات المجموعات ويشير إلى مواضع االتفاق واالختالف ،بينما يستخدم معلم آخر طريقة المناقشة بأسلوب آخر كاالعتماد على مجموعة من الصور للحيوانات ومناقشتهم في ضوئها.ويستخدم معلم ثالث طريقة المناقشة باالعتماد على الحيوانات التي في بيئة الطالب المحلية ومناقشتهم في تصنيفها.ويالحظ هنا أنه على الرغم من استخدامهم للطريقة نفسها إال أن أسلوب االستخدام كان مختلفاً. " أسلوب التدريس يختلف من معلم آلخر رغم أن طريقة التدريس قد تكون واحدة وهكذا نجد أن أسلوب التدريس يرتبط بالخصائص الشخصية للمعلم وبكيفية تنفيذ طريقة التدريس ". القواعد األساسية التي تبنى عليها طرق التدريس التربية عملية يجب أن تهتم بالتلميذ من جميع النواحي الجسمية والعقلية والنفسية واالجتماعية والعاطفية لذا البد من االهتمام بطريقة التدريس وقواعدها لتسهيل مهمة المعلم في توصيل المعلومات وتحقيق األهداف بأقل جهد وبسرعة كما تحقق أهداف التلميذ في التعلم والنمو السليم . -1التدرج من المعلوم إلى المجهول :ال يستطيع أن يدرك التلميذ المعلومات الجديدة إال إذا ارتبطت بالمعلومات القديمة السابقة ينشأ عنها حقائق متماسكة لذا يجب على المعلم االستفادة من المعلومات السابقة لدى التالميذ من أجل تشويقهم وإثارة اهتمامهم عند تعليمهم كهارة جديدة . مثال :التصويب في كرة السلة أو كرة اليد يجب أن يبدأ أوال ً بتعليمهم مهارة الرمي -2التدرج من البسيط إلى المركب :وتبنى هذه القاعدة على أن العقل يدرك األشياء ككل أوال ثم يتبين األجزاء والتفاصيل بعد ذلك فيبدأ المعلم في تعليم التلميذ الوثب العالي من الثبات قبل تعلم خطوات االقتراب . -3التدرج من المحسوس إلى المعقول :التلميذ يدرك أوال التجارب الحسية قبل االنتقال إلى التجارب المعنوية المجردة فالمعلم يجب تعليم التلميذ أداء الدحرجة األمامية قبل شرح القاعدة الميكانيكية التي يبنى عليها األداء كما يجب على المعلم االستعانة بالوسائل التعليمية الستخدام أكبر عدد مكن من الحواس حتى يدركوا المعنى إدراكا ً صحيحا ً . -4االنتقال من العملي إلى النظري :على المعلم أن يتخذ هذه القاعدة ليرشد التالميذ إلى البحث في الحقائق للوصول الى معنى ما يحيط بهم فيجب على المعلم تدريس األلعاب الجماعية مثل كرة السلة أو الطائرة عمليا ً قبل الخوض في القوانين التي تحكم اللعبة نظريا ً . شروط اختيار الطريقة المناسب للتدريس أوال ً :مالءمة الطريقة والوسيلة للهدف المحدد :يجب اختيار المدرس لطريقة التدريس والوسيلة المستخدمة في ضوء الهدف المحدد للدرس ويجب أن تكون األهداف واضحة ومحددة حتى ال يكون المعلم عرضة للتشتت واالرتباك في اختياره للطرق والوسائل المناسبة أي يجب صياغة األهداف على نحو دقيق بطريقة سلوكية إجرائية . ثانيا ً :مالئمة الطريقة والوسيلة للمحتوى :يجب مالئمة الطريقة والوسيلة للمحتوى إذ أن المحتوى يعتبر ترجمة لألهداف كما أن محتوى الدرس اليومي أداة لتحقيق األهداف الموضوعة لذا يجب على المعلم التعرف على المحتوى لكي يستطيع أن يختار المناسب منه . ثالثا ً :مالئمة الطريقة والوسيلة لمستوى نضج التالميذ :يجب على المعلم دراسة الخبرات السابقة للتالميذ حتى يستطيع اختيار الوسيلة والطريقة التي تتناسب مع اهتماماتهم ومستوى نضجهم العقلي والبدني في المراحل السنية المختلفة باإلضافة إلى الفروق الفردية المتباينة بينهم في الرغبات والميول واالستعداد وطريقة التفكير وعدم مناسبة الطريقة لمستوى النضج يؤدي إلى عدم إثارة دوافع التالميذ نحو المادة . رابعا ً :مالئمة الطريقة والوسيلة للمعلم :الخصائص الشخصية ،اإلعداد المهني ،الخبرة ،الذكاء كلها مميزات قد ينفرد معلم ببعض منها وقد ال تتوفر في غيره من المعلمين فبعض المعلمين لديهم القدرة على عرض المهارة بأسلوب شيق وهناك من المعلمين الذين تتوفر لديهم خلفية كافية عن المحتوى وتنعدم عند آخرين وهكذا تتنوع قدرات المعلمين وسماتهم الشخصية والمعلم الكفء هو الذي يكون مدركا ً لقدراته فيختار الطريقة والوسيلة المالئمة لهذه القدرات حتى ال يتعرض للفشل . خامسا ً :مالئمة الطريقة والوسيلة للزمن :في مدارسنا نجد أن المنهج ينقسم إلى وحدات دراسية موزعة على أسابيع وكل نشاط مخصص له عدد من الدروس في مدة زمنية محددة بغض النظر عن حجم أوصعوبة المهارة ما ينتج عنهه تفاوت في استقبال واستيعاب المهارة من قبل التالميذ حيب التفاوت في القدرات واالستعدادات لذا يجب على المعلم أن يختار الطريقة المناسبة للزمن المتاح والتي تؤدي في النهاية إلى تدريس فعال . سادسا ً :مالءمة الطريقة والوسيلة لإلمكانات :عند إختيار المعلم إلحدى طرق التدريس يجب عليه اختيار الطريقة التي تتناسب بما هو متاح من إمكانات في المدرسة . سابعا ً :التنوع في الطريقة والوسيلة :المقصود بذلك هو عدم اعتماد المعلم على طريقة أو أسلوب واحد أثناء تدريسه إذ إن ذلك يقلل من دافعية اإلنجاز لدى التالميذ فالتالميذ يحتاجون دائما ً إلى التنوع لزيادة التركيز لديهم وجذب انتباههم من بداية الدرس حتى نهايتة . ثامنا ً :مدى مشاركة التالميذ :يعني ذلك استخدام المعلم لطرق ووسائل يتضمن استخدامها مشاركة التلميذ للمعلم في التنفيذ كما تتضمن اشتراك أكبر عدد من التالميذ وتحملهم مسئوليات عديدة وهذا يستهدف اكتساب التالميذ اتجاهات ومهارات متعددة باإلضافة إلى الحقائق والمعارف والمفاهيم التي يتضمنها المحتوى الدراسي خطوات العملية التدريسية )1وتتضمن العملية التدريسية اآلتي : )2أوال ً :عملية التحضير :يعني ذلك تخطيط المعلم للدرس والتهيئة لتنفيذه ويشمل ذلك اإلجراءات التالية : -1تحديد األهداف التعليمية العامة . -2تقويم قدرات التالميذ قبل بدء التدريس . -3تخطيط وتحضير األنشطة التعليمية . -4تحضير األدوات واألجهزة والوسائل التعليمية المستخدمة في الدرس -5إعداد طرق وأساليب التدريس . -6تحضير البيئة التعليمة . ثانيا ُ :عملية التنفيذ :وتشمل جميع السلوكيات التي تستخدم في التدريس حيث تعتمد على عملية التحضير السابقة وتشمل على اإلجراءات التالية : -1التهيئة النفسية للتالميذ للعملية التعليمية . -2استخدام األنشطة التعليمية . -3توجيه التالميذ نحو األداء السليم . -4اإلرشاد والضبط للتالميذ أثناء األداء . -5االستخدام السليم لألدوات واألجهزة . -6االستفادة الكاملة من الزمن المتاح . -7تقويم أداء التالميذ أثناء وبعد التدريس . ثالثا :التقويم :و هو وسيلة تحديد مقدار أو درجة التغيير في اإلنجاز الرياضي و العمل باستمرار علي تالفي النواحي السلبية و تدعيم النواحي االيجابية للوصول إلي الهدف