علم نفس النمو PDF

Summary

This book covers the fundamental concepts of developmental psychology, exploring various theories and stages of human growth from infancy to old age. It delves into foundational aspects like biological, educational, social, and evolutionary underpinnings of development. The book examines key theories such as psychoanalytic theory, Erikson's psychosocial theory, and Piaget's cognitive theory.

Full Transcript

‫ةم أوأمعمامواع‪/‬اع نا‬ ‫رؤية لذق‪1‬كالا‬ ‫بإوماماءلا‬ ‫‪2‬‬ ‫‪02‬‬ ‫الأستاذة‬ ‫ثوال سالوالشهري‬ ‫‪9‬‬ ‫بكالوريوسس ‪ -‬قسم علم‬ ‫الأستاذة‬ ‫في‬ ‫...

‫ةم أوأمعمامواع‪/‬اع نا‬ ‫رؤية لذق‪1‬كالا‬ ‫بإوماماءلا‬ ‫‪2‬‬ ‫‪02‬‬ ‫الأستاذة‬ ‫ثوال سالوالشهري‬ ‫‪9‬‬ ‫بكالوريوسس ‪ -‬قسم علم‬ ‫الأستاذة‬ ‫في‬ ‫الجدع‬ ‫سعد‬ ‫ا‬ ‫أسماء‬ ‫مدل‬ ‫المرجع الشامل‬ ‫‪53‬‬ ‫لفسنمو‬‫ا ن‬ ‫علم‬ ‫الاهداء‬ ‫إلى كل طالب علم؛ و كل مهتم بالإنسان؛ و لكل أسرة لديها تساؤلات‬ ‫التمو‪...‬‬ ‫ح عن‬ ‫لة‬ ‫يسي‬ ‫رطة‬ ‫من البداية إلى التهاية‬ ‫مقدمة الكتاب‬ ‫الحمد لله رب العالمين؛ والصلاة وال‬ ‫سلام على أشرف الخلق سيدنا محمد صلى‬ ‫الله عليه‬ ‫وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين ‪.‬‬ ‫النمو‬ ‫يعتبر عام التفس‬ ‫ا‬ ‫أحد أهم فروع علم النفسء‬ ‫لذي يهتم بالدراسة العلمية‬ ‫لظاهرة النمو النفسي للكائن ال‬ ‫حي بصفة عامة‪.‬والكائن البشري بصفة خاصة منذ بداية‬ ‫و‬ ‫الشيخوخة ‪.‬‬ ‫جوده وحتى مرحلة‬ ‫ويحاول علم نفس النم و جاهدًا التع‬ ‫رف على طبيئة فر الفرد الإنساني‪ :‬ومظاغر‬ ‫هذ! النمو في كل مخخلة‬ ‫ونظريات في هذا المجال ‪.‬حترية» وأيضًا مامكن الدرصل إليهامن ميادو وقرانين‬ ‫أن يتضمن الكتاب على الأقكار الأساسية التي تقدم للمتخصصين‬ ‫ولقد حرصناء‬ ‫في هذا المجال» حتى يتهيأ لنوعية وطبيعة‬ ‫الدراسة التي تننظره» وفي نفس الوقت‬ ‫حرصنا على أن يجد المهتم و غ‬ ‫ير المتخصص في هذا الكناب صورة مختصرة ومفيدة‬ ‫لعل‬ ‫م نفس النموء تعينه على تكوين فكرة واضحة لهذا العلم ‪.‬‬ ‫وقد ثم تقسيم موضوع‬ ‫ات هذا الكتاب إلى نسعة فصولء تعين القارئ على‬ ‫يعاب المادة العلمية ‪'.‬‬ ‫الازياسدةت في‬ ‫وجاء تقسيم فصول الكتاب على النحو التالي ‪:‬‬ ‫يتناول الكتاب في قصله الأول ‪ :‬مدخل إلى علم نفس النموء من حيث مفهوم‪.‬‬ ‫وموضوعهء وأهميته‪ :‬وتاريخ تطوره» وعلاقته بالعلوم الأخرى‪ :‬ومناهجه» ووسائل‬ ‫جمع المعلومات فبه‪ :‬والنظريات المفسرة للنمو الإنساني؛ والقوانين والمبادئ العامة‬ ‫للنمو ‪.‬‬ ‫أما الفصل الثاني من الكتاب ‪ :‬فيعرض مراحل النمو الإنساني» وأسس تقسيم‬ ‫وهرة؛‬ ‫امل‬ ‫ونةاالنبو‬ ‫ليةعالمط‬ ‫الن‬ ‫ممور إل‬ ‫اىحل؛ واالنلموإنساني في القرآن الكريم والس‬ ‫سر‬ ‫!‬ ‫مطاليف‬ ‫أ طه‪.‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫النمو ‪1‬‬ ‫فش‬ ‫‪15‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫عي النطبيقات | بوي لعام‬ ‫لتك ب ا‬ ‫تطلباله؛‬ ‫ع‬ ‫‪0‬‬ ‫ررى إلى مر ‪1‬جلةما قبل المبلاد؛ ‪5‬ومراخل تكرين اربى ‪. :‬‬ ‫العالث ‪6:‬‬ ‫‪:‬م |‬ ‫‪.‬‬ ‫وربدي ه‪1‬ر يجيي والأعياض التي تصيب إامل قدت ين‬ ‫جنها‬ ‫في علم|‬ ‫‪١‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪-02-‬‬ ‫‪:‬‬ ‫درة‬ ‫العرا‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪1‬؛ ل مظاهر النمر عند االلجانتين» الونامجدمةة الحمل» والطفل الخديج‪ ,‬رغذا‪,‬‬ ‫‪ -‬الجنين‬ ‫في نر‬ ‫للأم |‬ ‫عن نقصهاء ونصائ‬ ‫م الحامل‪,‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪+‬‬ ‫ني ال‬ ‫والفيامينات وخخصائصهاوا‬ ‫الملء‬ ‫اليل اليديث؛ وظاهرة الترائم؛ وعملية الولادة؛ ودررسان‬ ‫يو‬ ‫رطرق فحص‬ ‫على الفترة الجنيلية ‪.‬‬ ‫أما الفصل الرابع تناولنا مرحلة ‪#‬أر المهد أد االليققننااععة؛ط‪.‬و وااللخخضاصضصائص ا إللء ‏تي ي‪.‬ختلف‬ ‫جسم الرضيع عن بقية الأعمار‪ :‬واختبار كفاءة الطفل حديث الولادة‪ ,‬ومظاهر‬ ‫فر الطفل فى مرحلة المهد أو الرضاعة؛ والفروق بين الجنسين في مظاهر النموء وأغاط‬ ‫وأشكال سلوك الطفل في هذه امرحلة؛ والفطام» والعناية بالرضيع » وأخيرًا تطبيقان‬ ‫تربوية ‪.‬‬ ‫والفصل الخامس من الكتاب ‪ :‬يشمل مرحلة الطفولة المبكرةء وخصائصياء‬ ‫مظاهرهاء والفروق بين الجنسين في مظاهر النموء واهميتها في شخصية الطفل»‬ ‫‪.‬‬ ‫وتطبيقات تربوية‬ ‫الشائعة والحوادث»‬ ‫المرحلة والأمراض‬ ‫ورعاية الطفل في هذه‬ ‫وتناول الفصل السادس ؛ مرحلة الطفولة المتأخرة» والتغيرات التي تتميز بها هذه‬ ‫ننسين في مظاهر النمو؛ والأمراض والحرادث‬ ‫المرحلة؛ ومظاهره؛ واالفرلوقج بي‬ ‫التي يتعرض لها أطفال هذه المرحلة؛ وعوامل تؤثر على علاقة الطفل فى مرحلة الطفولة‬ ‫ا متأخرة بأفراد أسرته؛ وتطبيقات تربوية‪.‬‬ ‫دفي الفصل السابع ‪ :‬مرحلة المراهقة؛ معناهاء وخصائصهاء وأهميتها؛ ومظاهرهاء‬ ‫والفروق بين‬ ‫الجنسين في مظاهر التمو وأشكالهاء والمنغيرات الرئيسية النى تحدد‬ ‫شكل المراهقة‪ :‬ومواقف حرجة في حياة المراهق؛ أسباب الانحراف فيهاء ومشكلانهاء‬ ‫وتطبيقات تربوية ‪.‬‬ ‫كتهااتوهاء وحدودهاء ومرحلة‬ ‫مءحنشأ‬‫لة المرشد‬ ‫حشمل‬ ‫ر ي‬ ‫والفصل الثا‬ ‫ممن ‪:‬‬ ‫الرشد المبكر وخصائصهاء والتغيرات التي تطرأ على هذه المرحلة الزواج والحياة‬ ‫الأسرية» ومرحلة وسط العمر وخحصائصهاء تغيراتهاء الميرل والتوافق؛ والحياة الأسرية‬ ‫فيمرحلة وسط العمر ‪.‬‬ ‫أما الفصل التاسع ‪ :‬فيتضمن مرحلة الشيخوخة؛ وتاريخهاء والمخصائص‬ ‫والتغيرات التي تطرأ على مرحلة الشيخوخة؛ واهتمامات المسنين وحاجاتهم في مرحلة‬ ‫الشيخوخة‪ :‬والمشكلات وأسبابهاء وطرق الوقاية من مشكلات الشيخوخة؛ وعلاجها‪.‬‬ ‫أما في نهاية الكتاب فيشمل على بعض المصطلحات الانجليزية ذات الصلة‬ ‫نمو ‪.‬‬ ‫النفس‬ ‫بموضوع علم‬ ‫وأخخيرًاء الحمد لله رب العامين الذي أنعم علينا بفضله حتى تم تأليف هذا الكتاب ‪.‬‬ ‫المؤلفات‬ ‫ام‬ ‫جدة ‪8074‬اه‪/‬‬ ‫انائية المحتويات‬ ‫قائمة المحتويات‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫مقدمة الكتاب‬ ‫‪73‬‬ ‫أ‬ ‫قائمة ميحتويات‬ ‫‪1١‬‬ ‫|‬ ‫الفصل الأول ؛ المدخل إلى علم نفس الثمو‬ ‫را‬ ‫كه‬ ‫حا‬ ‫مفهوم علاملنفستمو‬ ‫‪"55‬‬ ‫موضوع علمالنفسنمو‬ ‫نذا‬ ‫أهمية دراسة علم نفس النمو‬ ‫‪7‬‬ ‫نمو وتطوره‬ ‫تاريخ علاملنفس‬ ‫نه‬ ‫علاقة علم النفس النمو بالعلوم الأخرى‬ ‫نا‬ ‫نفسمر‬ ‫لن‬‫مناهج البحث فيا علم‬ ‫م‬ ‫أولا؛ المنهج الوصني‬ ‫وذنا‬ ‫ثانيا ‪ :‬المنهج التجريبي‬ ‫ثالًا ‪ :‬المنهج الإكلينيكي‬ ‫‪00‬‬ ‫رابعا ‪ :‬المنهج الناريخي‬ ‫‏‪5١‬‬ ‫خامسا ‪ :‬المنهج الإحصائي‬ ‫‪1‬‬ ‫ياتد فيان غلم نفس النمر‬ ‫معلوم‬ ‫وسائل جمع الم‬ ‫‪5‬‬ ‫أولا ‪ :‬الملاحظة‬ ‫‪5‬‬ ‫ثانيا ‪ :‬المقابلة‬ ‫‪5‬‬ ‫ثالمًا ‪ :‬القياس‬ ‫‪55‬‬ ‫رابعا‪ :‬دراسة الحالة‬ ‫‪1‬‬ ‫رع الحياة‬ ‫أ خاما سيل‬ ‫وف‬ ‫ننمو‬ ‫ساني‬ ‫لرةإ لل‬ ‫امفس‬ ‫النظريات ال‬ ‫لذ‬ ‫أونلاظ ‪:‬رية التحليل النفسي‬ ‫ا‬ ‫|ثنيا‪ :‬نظرية اريكسون (النمو النفسي الاجتماعي )‬ ‫إن‬ ‫ثالثا ‪ :‬نظرية بياجيه ( النظرية المعرفية )‬ ‫ممم‬ ‫| رابعا‪ :‬نظرية التضح ع سمي سي سر‬ ‫لخم‬ ‫ا‬ ‫ده‬ ‫ا‬ ‫ْ القوانين والمبادئ العامة للنمو‬ ‫‪7‬‬ ‫النمو الإفضافي‪--‬‬ ‫الفصل الثاني ‪ :‬مراحل‬ ‫‪55‬‬ ‫له ‪:‬‬ ‫مقدمة‬ ‫‪١‬‬ ‫‏‪--‬‬ ‫رما‬ ‫أسس تقسيم النمو إلى مراحل‬ ‫ير‬ ‫أولا ‪ :‬الأساس الغدي العضوي‬ ‫را‬ ‫ثانيا ‪ :‬الأساس التربوي‬ ‫‪1-0‬‬ ‫ثالا ‪ :‬الأساس الاجتماعى‬ ‫سل‬ ‫رابعا‪ :‬الأساس التطوري‬ ‫م‬ ‫رن الك والسنة البو الطهرة‬ ‫قي في‬ ‫الوا اللإنسان‬ ‫ا‬ ‫والسنة النبوية المطهرة‬ ‫يم‬ ‫رران‬ ‫ك الق‬ ‫ل في‬ ‫اوينه‬ ‫وتك‬ ‫نين‬ ‫لجخلق‬ ‫ااحل‬ ‫مر‬ ‫‪6‬‬ ‫مرحلة النطفة‬ ‫‪00‬‬ ‫مرحلة العلقة‬ ‫‪8-2‬‬ ‫مرخلة الضغة‬ ‫جه‬ ‫مرحلة تكوين العظام والعضلات‬ ‫‪0‬‬ ‫مرحلة تكرين الطفل السوي‬ ‫‪0‬‬ ‫آيات الله تعالى في نمو الإنسان بعد الولادة‬ ‫ست‬ ‫مرحلة الضعف الأول للإنسان‬ ‫اسم‬ ‫مرحلة قوة الانسان‬ ‫‪0‬‬ ‫مرحلة الضعف والشيبة‬ ‫‪0‬‬ ‫العوامل المؤثرة في النمو الإنساني‬ ‫‪0‬‬ ‫أوالال ‪:‬عوامل الورائية‬ ‫‪0‬‬ ‫ثانيا‪ :‬العوامل البينية‬ ‫‪7‬‬ ‫ثالثا ‪ :‬الغدد‬ ‫‪4‬‬ ‫رابعا ‪ :‬التغذية‬ ‫‪3‬‬ ‫خاومساا‪:‬لالتتضجعلم‬ ‫ا‬ ‫‪2‬ا‪0‬د‪7‬‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫مظاهر النمو الانسانى‬ ‫|‬ ‫إب‬ ‫التمو الجسمي‬ ‫الالفتمسويولوجي‬ ‫هيا‬ ‫اي‬ ‫مططيطت‬ ‫النمو الخركي‬ ‫‪2‬‬ ‫كم‬ ‫|‬ ‫إحسسسب النيز لكين‬ ‫‪0‬ك‬ ‫وديا‬ ‫ا‬ ‫‪1‬‬ ‫النمو العقلي‬ ‫اي‬ ‫لقي اللغوي‬ ‫‪1‬‬ ‫كه هم إشتتكهم‬ ‫تس‬ ‫الثمر الاتفعالي‬ ‫لكا‬ ‫النمر الاجتماعي‬ ‫‪6-5‬‬ ‫الغي لحاس‬ ‫لكك‬ ‫النمو الديني‬ ‫لك‬ ‫النمو الأخلافي‬ ‫ال‬ ‫‪44‬‬ ‫التغيرات التتيطرأ على الشمو‬ ‫| أقاط الدر‬ ‫‪30‬‬ ‫مطالطة الندن‬ ‫‪-‬‬ ‫معنى مطالب الثمو‬ ‫‪2‬‬ ‫مطالب القمو مرحلة ماقيل ايلاد‬ ‫‪1‬‬ ‫و ‪7‬ات)‬ ‫سلادن إلى‬ ‫مطالب مرحاتي المهد والطفولة المبكرة (من المي‬ ‫‪0‬‬ ‫مطالب مرحلة الطفولة المتأخرة (من ” سنوات إلى ‪ 71‬سنة )‬ ‫|‬ ‫‪13‬‬ ‫| !‪. 7‬مطالات سرطلة الرافقة لمن ‪ 1‬ست الى ا بنة)‬ ‫‪115‬‬ ‫مطالب مرحلة الرشد أو الشباب ( من ‏‪ 7١‬سنة إلى ‏‪ 4١‬سنة)‬ ‫‪5‬‬ ‫مظالب مرحلة منتصف العمر (من ‪١‬؛‏ سنة إلى ‏‪ ٠١‬سنة)‬ ‫‪1‬‬ ‫مرحلة الشيخوخة (من ‏‪ ٠٠‬سنة إلى نهاية العمر)‬ ‫‪9‬‬ ‫مامةر فيا كل‬ ‫حخل‬ ‫اولالع‬ ‫مطالب التم‬ ‫تنه‬ ‫أسباب الفشل في تحقيق متطلبات النمو‬ ‫‪3‬‬ ‫التطبيقات التربوية لعلم نفس النمو‬ ‫الفصل الثالث ‪ :‬مرحلة ماقبل الميلاد‬ ‫‪5949‬‬ ‫مقدمة‬ ‫ك‬ ‫‪00037‬‬ ‫مراحل تكوين الجنين فيا عللمأجنة_ ‪0007‬‬ ‫‪5‬‬ ‫مرحلة البويضة المخصبة ( الزيجوت)‬ ‫مرخلة الجنين الخلوي ( الامبريوني )‬ ‫الل‬ ‫مرحلة الجنين المكتمل‬ ‫م‬ ‫المح والتغيرا‬ ‫را‬ ‫ت التي تطرأ على اجنين من الشهر الأول إلى الشهر اود‬ ‫اللاو ‪1 1‬‬ ‫العوامل المؤثرة فيا نجهونين‬ ‫أو‪2‬لا ‪ :‬االلعوامل الورائية‬ ‫ل‬ ‫مرامم اليد‬ ‫ا‬ ‫الأمراض‬ ‫كن‬ ‫التي تصيب الحامل وتحدث خلل في تمو الجنين‬ ‫مظاهر النمو عند الجنين‬ ‫ب‬ ‫'‬ ‫التمو ا‬ ‫‪1‬‬ ‫الثموق ل‬ ‫م‬ ‫مدة الحمل‬ ‫ع‬ ‫ع‬ ‫الطفل الخد‬ ‫‪0‬‬ ‫ماهو الخديج ؟‬ ‫سسا‬ ‫الأسي‬ ‫ا‬ ‫اب المؤدية للخداج ونقص النمو لدى الجنين‬ ‫لت‬ ‫الصفات السريرية للخديج والوليد قبل تمام أيامه‬ ‫ا‬ ‫‏| ‪ ١‬هت فخرح الحديو من الستفق ‪+‬‬ ‫غذاء الحامل‬ ‫ا‬ ‫عبن‬ ‫صنها‬ ‫الفيتامينات وخصائصها والحالات الن‬ ‫ناجمقة ع‬ ‫‪1‬‬ ‫تصائح للأم الحامل‬ ‫‏‪] ١1‬‬ ‫طرق فاحصلجنين في الطب الحديث‬ ‫اانه‬ ‫التصوير الصوتي‬ ‫نكا‬ ‫‪0‬‬ ‫جهااز تلخطيجطنقلبين‬ ‫فحص السائل الأمنيوني‬ ‫‪1‬‬ ‫تنظير‬ ‫التصويارجنيانلشوعتاعصيويره داخل الرحم ‪- 000‬‬ ‫‪831‬‬ ‫ظاهرة التوائم‬ ‫‪0‬‬ ‫الن‬ ‫م‬ ‫وع الأول ‪ :‬توائم متمائلة (متطابقة )‬ ‫حك‬ ‫ع‬ ‫النوع الثاني ‪ :‬توائم غير متماثلة‬ ‫قل‬ ‫يي‬ ‫ا‬ ‫أنواع الولادة‬ ‫حقائق حول عملية الميلاد‬ ‫دراسات على الفترة الجنينية‬ ‫‪.‬مرحلة المهد ( الرضاعة )‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫مقلعة‬ ‫الرضيع وأجهزته وثموه عن بقية الأعمار‬ ‫فيها جسم‬ ‫التي يختلف‬ ‫الخصائص‬ ‫اختبار كفاءة الطفل حديث الولادة‬ ‫مظاهر نو الطفل في مرحلة المهد (الرضاعة)‬ ‫النمو الجسمي‬ ‫النمو الفسيولوجي‬ ‫الثمو الحسى‬ ‫النمو الحركي‬ ‫النمو العثلى‬ ‫النمو الاتفعالي‬ ‫النمو اللغثري‬ ‫النمو الاجتماعى‬ ‫الفروق بين الجنسين فيمظاهر النمو‬ ‫حلة المهد‬ ‫مفلر في‬ ‫أقاط وأشكال سلوك الط‬ ‫السلوك العشوائي‬ ‫الأفعال المنعكسة‬ ‫الاستجابات المتخصصة ( الرضاعة ‪-‬البكاء )‬ ‫الأمور التى يجب مراعاتها عند عملية الفطام‬ ‫التغذية بعد الفطام‬ ‫بكناعها في علا ج مشاكل الأكل بعد الفطام‬ ‫إةت يم‬ ‫قواعد عام‬ ‫العناية بالرضيع‬ ‫تطبيقات تربوية‬ ‫مقلامة‬ ‫خصائص مرحلة الطفولة اليكرة ‪000‬‬ ‫‪/‬‬ ‫ولة المبكرة‬ ‫ف في‬ ‫طنمو‬ ‫ل ال‬ ‫| مظ‬ ‫ااهر‬ ‫م‬ ‫روي لمكا ‪ 5‬لود ود ا‬ ‫د‬ ‫لعسبب‬ ‫النمو الفسيولوجي‬ ‫‪ -‬ا‬ ‫النمو الحسي‬ ‫| ‪2‬‬ ‫النمو الخركي‬ ‫ا‬ ‫سحب‬ ‫‪0‬‬ ‫النمو العقلي‬ ‫|‬ ‫النمو الاتفعالى‬ ‫َك‬ ‫النعى الاشوق‬ ‫‪11‬‬ ‫ارصح لح‬ ‫التمو الاعتماضى‬ ‫‏| ‪١‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ا الفروق بين الجنسين في مظاهر النمو‬ ‫اا‬ ‫| أهمية مرحلة الطفولة اليكزة في ششخصية الطفل‬ ‫‪68‬‬ ‫‪2‬س‬ ‫وعلية الطقل فيمرحلة الطفولة اليكرة‬ ‫قفد‬ ‫| الأمراض الشائعة فى الطفولة الميكرة‬ ‫سما‬ ‫| الحوادث الشائعة في الطفولة المبكرة‬ ‫سسا‬ ‫تطبيفات تربوية‬ ‫الفصل السادس ‏‪ ٠‬مرحلة الطفولة المتأخرة ( المدرساةلابتد نيو ‪]---‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ظ‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫| التغيرات التي تتميز بها مرحلة الطفولة المتأخرة‬ ‫لدلانا‬ ‫| مظاهر النمو في الطافولة المتأخرة‬ ‫‪45‬‬ ‫الله قيض‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫بكاوت ]| اد‬ ‫وى‬ ‫النمو الفسيولوجي‬ ‫ا‬ ‫‪1‬‬ ‫لحك‬ ‫م‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫لق‬ ‫الموالاشائي ‏‬ ‫تق‬ ‫|‬ ‫الثمو اللغري‬ ‫ا‬ ‫لديدلة‬ ‫النمو الاجتماعي‬ ‫ا‬ ‫‪0000‬‬ ‫| الفروف بيانلجنسين فيمظاهر النمو‬ ‫‪1‬‬ ‫‪417‬‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫أمراض الطفولة المتأخرة‬ ‫نا‬ ‫ام‬ ‫عارلاحمولادثتؤثارلتيعلىيتععلراقضة لهاالطفلقااللفيمهمذررحلحلة‬ ‫ة الطفولة المتأخحرة بأقراد أسرته‬ ‫مدل‬ ‫تطبيقات تربوية‬ ‫الفصل السابع ؛ مرحلة المراهقة ‏(‪ - ١‬‏)ةنس؟‪١‬‬ ‫رخرنن‬ ‫مقدمة‬ ‫‪0025‬‬ ‫مسق اأراهقة ‪.‬‬ ‫‪00‬‬ ‫| ماضن مرحتلة المرافقة‬ ‫أحرحا‬ ‫أهمية مرحلة المراهقة‬ ‫وشا‬ ‫يرن‬ ‫النمو الجسنى‬ ‫لا‬ ‫النمو الفسيولوجي‬ ‫لخرف‬ ‫النمو الجنسي‬ ‫|‬ ‫‪4‬‬ ‫النمو الحركي‬ ‫‪55‬‬ ‫الثمو العتلى‬ ‫‪41‬‬ ‫التمو الاتفعالى‬ ‫لاا‬ ‫التمو الاجتماعي‬ ‫الفروق بين الجنسين في مظاهر النمو‬ ‫وه‬ ‫ندحا‬ ‫| أشتكال المراهقة‬ ‫‪1‬‬ ‫المراهقة المتكيفة‬ ‫المراهقة الانسحابية المنطوية‬ ‫‪1‬‬ ‫المراهقة العد وائية المتمردة‬ ‫اننا‬ ‫المراهقة المنحرفة‬ ‫اللا‬ ‫المتغيرات الرئيسية التي تحدد شكل المراهقة‬ ‫‪١1‬ه‪‎‬‬ ‫مواقف حرجة في حياة المراهق‬ ‫ا‬ ‫‪,‬‬ ‫| أسباب الانحراف في مرحلة المراهقة‬ ‫‪1‬‬ ‫مشكلات مرحلة المراهقة‬ ‫ا‬ ‫الماح أر اجتوح‬ ‫‪1‬‬ ‫الانحراف الجنسى‬ ‫م‬ ‫الإغراق فيعالم أحلام اليقظة‬ ‫عن الدراسة‬ ‫الانقطاع‬ ‫تطبيقات تربوية ‪0‬‬ ‫‪00‬‬ ‫"‬ ‫سأ‬ ‫الفص‬ ‫مل ا‬ ‫رلثام‬ ‫ام‬ ‫م‬ ‫حن ‪:‬‬ ‫د‬ ‫|‬ ‫م‬ ‫الرشد‬ ‫لة‬ ‫اناتم‬ ‫نشأةوثمر الاهتمام بسيكولوجية الراشدين‬ ‫لكك‬ ‫|محكات الرشد‬ ‫حك‬ ‫المحك الجنسى‬ ‫‪007-2‬‬ ‫محك العمر‬ ‫ا‬ ‫المحك الاجتماعى‬ ‫‪83‬‬ ‫المحك السيكولوجي‬ ‫‪3‬‬ ‫الحدود العملية للرشد ‪:‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫أولا‪:+‬مرحلة الرقنة المكر ‪) 305-4‬اسنة‬ ‫‪75‬‬ ‫الخصائص العامة التي تتميز بها مرحلة الرشد البكر‬ ‫‪0‬‬ ‫التغيرات التي تطرأ على النمو الانساني في هذه المرحلة‬ ‫الا‬ ‫الثمو امسق‬ ‫|‬ ‫النمو العقلي المعرفي ‏ ‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫المظاهر الاتفعالية‬ ‫لما‬ ‫النمو المهنى‬ ‫‪0‬‬ ‫نماولعلاقات الاجتماعية‬ ‫‪0‬‬ ‫ماولشخصية والعوافق‬ ‫عابنا‬ ‫الزواج والحياة الأسرية‬ ‫اذ‬ ‫ثائيًا‪ :‬مرحلة وسط العدر ‪ - 924‬م سنة‬ ‫يندا‬ ‫الخصائص العامة التى تتميز بها مرحلة وسط العمر‬ ‫| النفيرات الثي تطرأ على النمر الانسائي في هاده المرعيلة‬ ‫الثمو الجسمي‬ ‫ا‬ ‫الشموالجئسبي‬ ‫|‬ ‫الثمو العقلي المعرفي‬ ‫ا‬ ‫المظاهر الاتقعالية‬ ‫السراليني ل‬ ‫ٍ العلاقات الاجتماعية‬ ‫فوالشخصية ‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الميول‬ ‫يك‬ ‫الا‬ ‫لحلة وس‬ ‫عطم‬ ‫الحياة الأسرية‬ ‫ا في مر‬ ‫الفصل التاسع ‪ :‬مرحلة الشيحوخة ( من ‏‪ ٠١‬سنة فمافوج)‬ ‫و‬ ‫مقدمه‬ ‫ان‬ ‫تاريخ البحث في سيكولوجية الشيخوخة‬ ‫دنا‬ ‫خلةوخة‬ ‫لرأشعلىي مرح‬ ‫ا تط‬ ‫الخصائص والتغيرات التي‬ ‫ا‬ ‫‪0‬‬ ‫التغيرات الجسمية‬ ‫التقيزات القسيوار جية‬ ‫بل‬ ‫التغيرات الحسية‬ ‫ره‬ ‫نيشاط العقلي والقدرات العقلية‬ ‫الاتغيلر ف‬ ‫لين‬ ‫التغيرات الانفعالية‬ ‫‪1‬‬ ‫قيوة العضلية والأداء الخركي‬ ‫لف‬‫اغير‬‫الت‬ ‫‪5‬‬ ‫»‬ ‫سية‬ ‫فة (‬ ‫نجي‬ ‫لولو‬ ‫التغيرات ال‬ ‫اسيك‬ ‫‪85‬‬ ‫التغيرات الاجتماعية‬ ‫‪015‬‬ ‫اهتمامات المسنين وحاجاتهم في مرحلة الشيخوخة‬ ‫ا‬ ‫مشكلات الشيخرخة‬ ‫‪5‬‬ ‫المشكلات الصحية‬ ‫قن‬ ‫مشكلة سن القعود‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫مشكلة التقاعد‬ ‫‪07‬سمس«‬ ‫قاو الةيخوة أرخرف اليس حدر ‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫الشعور الذاتي بعدم القيمة واعدلمجدوى في الحياة‬ ‫‪--‬‬ ‫الشعور بقرب النهاية‬ ‫ليف شه‬ ‫‪.‬الشعور بالعزلة والوحدة النفسية‬ ‫اضطراب العلاقات الاجتماعية‬ ‫الأنائية‬ ‫‪7 0 0‬اكد‬ ‫اوكلاتي_‪9‬‬ ‫جي ن‬ ‫يقدل سل‬ ‫‏‪ ١ 55‬الت‬ ‫اطرف‬ ‫ل» ف‬ ‫أسياب مشكلات الشيخوخة‬ ‫أسباب حيوية‬ ‫فم ‪8‬‬ ‫أسباب بيئية‬ ‫‪5‬‬ ‫الوقاية من مشكلات الشيخوخة‬ ‫اه"‬ ‫اعلا كتعلات اليجوعة‬ ‫العلاج الطبي‬ ‫العلاج النفسي‬ ‫لكت‬ ‫إرشاد الشيوخ ‏ ‪3-59-521‬‬ ‫اسان البيتي‬ ‫| *”‬ ‫المراجع‬ ‫بف‬ ‫| مصطلحات نفسية ( عربي ‪ -‬انجليزى )‬ ‫الفصل الأول‬ ‫المدخل إلى علم نفس النمو‬ ‫مقدمة‬ ‫مو‬ ‫ئ نفس‬ ‫اوملعلم‬ ‫مفه‬ ‫مو‬ ‫ت نفس‬ ‫اوعلعلم‬ ‫موض‬ ‫ت نفس‬ ‫مو‬ ‫اسةلعلم‬ ‫أهمية درا‬ ‫تاريخ علم نفس النمو وتطوره‬ ‫علاقة علم التفس النمو بالعلوم الأخرى‬ ‫مناهج البحث ف علم نفس النمو‬ ‫أولا‪ :‬المنهج الوصفي‬ ‫ثانيا ‪ :‬المنهج التجريبي‬ ‫ثالنًا ‪ :‬النهج الإكلينيكي‬ ‫رابعا ‪ :‬المنهج التاريخي‬ ‫خامسا ‪ :‬المنهج الإحصائي‬ ‫ت نفس‬ ‫مو‬ ‫اانلعلم‬ ‫عمعلومات يك ميد‬ ‫للم ج‬ ‫اائ‬ ‫وس‬ ‫أولا ‪ :‬الملاحظة‬ ‫ثانيا ‪ :‬المقابلة‬ ‫ثالث ‪ :‬القياس‬ ‫رابعا ‪ :‬دراسة الحالة‬ ‫خامسا ‪ :‬تسجيل تاريخ الحياة‬ ‫ساني‬ ‫ننمو‬ ‫لةإ لل‬‫افسر‬ ‫النظريات الم‬ ‫أولا ‪ :‬نظرية التحليل النفسي‬ ‫ثاننياظ ‪:‬رية اربكسون (الدمو النفسي الاجتماعي )‬ ‫ثالنا ‪ :‬نظرية بياجيه ( النظرية المعرفية )‬ ‫رابعا ‪ :‬نظرية النضج‬ ‫القوانين والمبادئ العامة للنمو‬ ‫الفصل الأول‪ :‬المدخل إلى عللم نفس التمو‬ ‫المدخل إلى علم نقس التمو‬ ‫مقدمة ؛‬ ‫قال تالى ‪١:‬ن‏ أيهَا انس إن كثثم في نْب من البَغث فَإنا حفاكم من راب ثم‬ ‫من نطفة ثمم من علفة لم من مضفة ةوهق لي كم وتقوٌي الام ما َه إلى‬ ‫وى ومتكم من بر إلى ذل‬ ‫شد كم ومتكم من‬ ‫أجل مُسَى لم مخ ربكم طفلا م لوا‬ ‫‪3 100‬‬ ‫سرد‬ ‫ا‬ ‫حو‬ ‫رك‬ ‫معي‬ ‫جح‬ ‫الب‬ ‫وقد انبرى علم النفس ضمن العلوم الإنسانية لدراسة السلوك الإنساني دراسة علمية‬ ‫ويبحثون في العوامل المؤثرة فيه‬ ‫ل هذا‬ ‫وك‬ ‫موضوعية؛ فأخذ العلم‬ ‫ااءليدرس‬ ‫سون‬ ‫‪,‬‬ ‫‪)51:‬‬ ‫»‪4551‬م‬ ‫(عقل‬ ‫يساني‬ ‫ب كي‬ ‫دفأ‬ ‫وقد أصبح هناك اهت‬ ‫امامل كب‬ ‫سيرئفيوات الأخيرة بالسلوك الإن‬ ‫وكيف ينمو» وقامت كثير من البحرث وتجمعت نتائج كثيرة تدور حول طبيعة الطفل‬ ‫بما جعل التمو النفسي قائمًا بذاته فرك مانا منتاوًا من افروع علم النفس العام ‪.‬‬ ‫السلوك المختلفة‬ ‫أأنواع‬ ‫تفسير كثير من الحقائق حول‬ ‫ذلك على‬ ‫وساعد‬ ‫‪3:‬‬ ‫(منصور‬ ‫عبادلسلام» ‪4851‬م ‏‪, )1١:‬‬ ‫ويخضع الكائن الحي الإنساني منذ لحظة التكوين حتى الوفاة للتغير المستمر»‬ ‫فهو لبس في حالة استاتيكية ساكنة ولكنه يتمو خلال المراحل المتعاقبة التي يمر بها غرًا‬ ‫يشمل كيانه ككل من النواحي الجسمية والتشريحية والعقلية والمعرفية والانفعالية‬ ‫والاجتماعية» فالنمو عملية مستمرة تبدأ حتى قبل الميلادء ولا سبيل إلى فهم الوليد‬ ‫البشري فهما حقا ما لم نتتبع عملية النمو الطويلة التي تطرأ عليه منذ نشأه خليه في‬ ‫بطن أمه حتى يبلغ النضج» فمولد الطفل يعتبر حادث واحد في سلسلة متتابعة من‬ ‫التغيرات» ولا تقف هذه التغيرات عند حد معين» وإنما تستمر وإن كانت يمعدل أقل‬ ‫النمو‬ ‫المرجمع الشامل ملا هلم نفس‬ ‫ل‬ ‫يكبن الكنان الإنساتي فى حالات‬ ‫ذى‬ ‫اعةل‪ 3‬ح‬ ‫سر‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫تتىدهور الذي يخبره الكيان‬ ‫و‬ ‫وى‬ ‫عبد المعطي ‏‪ 1:15٠‬ءلم ‪: )481‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ا‬ ‫بي‬ ‫على مدى‬ ‫أن الإنسان يتعرضى‬ ‫ويتفن الباحئون فيمابينهم على‬ ‫التخيرات المتتالية والمتلاحقة التي تسرع أحيانًا وتبطى أحيانًا أخرى‪.‬فقي خلدل ار ‪7‬‬ ‫ناس‬ ‫الأولى من العمر تبدأ العديد من الملامح الجسمية والمهارات الخركية والقدر‪,‬‬ ‫في التبلور والتشكل فإتام النضج لسن‬ ‫في التفتق والظهور لكتيأخذ‬ ‫وبدخول المراهق مرحلة الرشد تأخذ هذه التغيرات جميعًا مظهر الس ‪2‬‬ ‫لسو يقبوعلد اذللهك تعاإللىى خلاالنادللجهورالذيوالخالشقسكتمعلاملن صبَععْف الثتمقداعجعَلفي من اتلغعمراعطوان‪.‬ء‪,‬‬ ‫د وحن وو‪.,,‬‏‪"١‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫من بتغد قؤة ضَعْهَا هييحي مايه وَهَْالعليمْ القدير‪( 4‬الروم ‪ :‬آية ‪.‬هم "© مل‬ ‫وعلم نفس النمو يشبه‬ ‫في شأنه وتطؤره سائر فروع علم النفس الأجرى مووي [‪,.‬‬ ‫للق التزيوي«وعلم‬ ‫النقس ا تباي والعيسة النفسية وخي راف الدا و‬ ‫البحث‬ ‫في‬ ‫لهذا العلم مناهجه‬ ‫توجد‬ ‫والدراسة مثل ‪ 0‬المنهيج التجريبي (الوضفي‪.‬‬ ‫والتي يتم من خلالها دراسة كل مايتعلق بعملية النمو ومعرفة كافة التغيرات الحاوج ”‬ ‫عو الفرد منذ تكوينه‬ ‫كبويضة مخصبة في داخل رحم الأم وحتى حد وث الميلاى ‪+‬‬ ‫فترات النمو الأخرى وصولاً من الطفولة ومرورًا بالمراهقة وانتهاءً بالشيخوخة ‪.‬‬ ‫كما أن علم‬ ‫النفسنمو لهعلاقة وثيقة بمجالات العلوم الأخرى يأوخذي منمهاطيل‬ ‫أي علاقة تأثير وتأثرء حيث يستفيد من الحقائق والمفاهيم التي توصلت إليها بعض العلوم‬ ‫الطبية والنفسية مثل‪:‬علم الأجنة وعلم وظائف الأعضاء (الفسيو لوجي )؛ وعلم ننس‬ ‫الإ‬ ‫رشاديء وبذلك فان العلاقة بين علم النفس النمو والعلوم الأخرى علاقة تكامل‬ ‫وتفاعل؛ كما يعتبر علم نفس النمو أساسًا لفروع غلم النفس المختلفة (مخيمر ‏»‪٠٠١‬‬ ‫منك‪-‬ل)‪.‬‬ ‫مو‬ ‫ن نفس‬ ‫اوملعلم‬ ‫مشه‬ ‫نعلم أن علم النفس هو العلم الذي يدرس سلوك الكائن الحي وما وراء هذا‬ ‫السلوك من عمليات عقلية ودافعية وديناميكية وخلافه؛ دراسة علمية يمكن غلى‬ ‫السلوك واولتنابؤل بهتخطيط له ‪.‬‬ ‫بط‬ ‫وهاض فهم‬ ‫أساس‬ ‫أما النمو فهو سلسلة متتابعة من التغيرات التي نهدف إلى اكتمال نضج الكائن‬ ‫الحي» والنمو بهذا المعنى لا يحدث فجأة» ولكنه يتطور بانتظام على خطوات متلاحقة‪.‬‬ ‫هما‪:‬‬ ‫سانيان‬ ‫يظهر‬ ‫ئ م‬ ‫رثمر‬ ‫ولل‬ ‫‏‪ -١‬النمو التكويني ‪ :‬ونقصد به نمو الفرد في الحجم والشكل والوزن والتكوين نتيجة‬ ‫لنمو طوله ووزنه‪.‬‬ ‫‏‪ -١‬النمو الوظيضي ‪ :‬ونقصد به ثمو الوظائف الجسمية والعقلية والانفعالية والاجتماعية‬ ‫بيئته‪.‬‬ ‫الفرد واتساق نطاق‬ ‫لتساير تطور حياة‬ ‫وبذلك يشتمل النمو بمظهريه الرئيسيين على تغيرات كيميائية وفسيولوجية نفسية‬ ‫اجتماعية ‪.‬‬ ‫ويمكن تعريف علم النفس النمو بأنه ذلك الفرع من فروع علاملنفس الذي يهتم‬ ‫بدراسة الظواهر النفسية المصاحبة لنمو الفرد منذ ولادته وخلال جميع مراحل تموه‬ ‫وفسيولوجياء‬ ‫جوانئب الحياة حسياء‬ ‫الحادثة في جميع‬ ‫عن المتغيرات‬ ‫الكشف‬ ‫بهدف‬ ‫‏‪-١5‬‬ ‫وعقليّء وانفعاليّاه واجتماعيّاء ومن مرحلة إلى أخرى (منسي وآخرون ‪1891:‬م‬ ‫‪00‬‬ ‫كما يعرف بأنه فرع من فروع علم النفس يهتم بدراسة الثبات والتغير في السلوك‬ ‫عبر دورة الحياة من المهد إلى اللحدء التغيرات الكمية هي تغيرات في المقدار والتردد‬ ‫العمليات» والوظيفة» والبناء أو التنظيم‬ ‫النوعية هي تغيرات في‬ ‫والتغيرات‬ ‫أوالدرجة»‬ ‫‏‪٠.‬‬ ‫‪)591:‬‬ ‫"‪5٠١7‬م‏‬ ‫(الريماوي؛‬ ‫ويشير منسي ‪ 8‬محضر (‪01١1‬م‏ ‪ )81 :‬إلى علم النفس النمو بأنه‪ :‬ذلك الفرع‬ ‫احا للدم عد الماحووويت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫!‬ ‫ادل عد الزرن‪.‬‬ ‫المو ‪.‬يع قلي وإنفعاليًا واجتماعيا ) عبر مراحل النمو المتتلبية (ين‪.‬‬ ‫يه‬ ‫عه‬ ‫كعااه‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪:-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪| 0‬‬ ‫ب‬ ‫‪8‬‬ ‫وفي اير واكتولة والرئعقة فالرضد فالشيخوخةم ‪,‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3 3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫مر‬ ‫‪©#‬‬ ‫‪15‬‬ ‫ركقام ‪ 0‬ع‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫لم نفس النمو بانه كافة التغييرات لمتتابي‬ ‫إ[أنء‬ ‫ويعر‬ ‫الجسمية والعقلية والاجتماعية والانفعالية والسلوئ‬ ‫ِ‬ ‫‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ايحي‬ ‫وة ف‬ ‫نمنظم‬ ‫ل ال‬ ‫ااخلة‬ ‫العد‬ ‫النى تطرً على الفرد بهدف اكتمال النضج وتقيق اقصى درجات التوافق مع الزانى‬ ‫‪:5‬‬ ‫والمجتمع ‏‪٠‬‬ ‫وعلم نفس النمو من المنظور الإسلامي يعرف بأنه علم التفكر في مراحل حياة‬ ‫النمائية؛ وعلم الاعتبار والنظر لأحوال الحياة علها تذكر بها بعد‬ ‫الانسان ومظاهرها‬ ‫إلى الله رب العالمين( مالك يوم الدين) (خوجلي؛ الام‬ ‫من بعث ونشور ورجوع‬ ‫ا‬ ‫مو‬ ‫ت نفس‬ ‫اوعلعلم‬ ‫موض‬ ‫بوفبرع علم نفس النمو هو دراسة سلوك الأطفال والمراهقين والراشدين‬ ‫والشيوخ وفوهم النفسي منذ بداية وجودهم» أي منذ لحظة الإخنصاب إلى الممات‪.‬‬ ‫والنمو سلسلة متتابعة متكاملة من التغيرات؛ تسعى بالفرد نحو اكتمال النضج‬ ‫واستمراره وبدء انحداره ‪.‬والنمو هو العملية التي تتفتح خلالها إمكانات الفرد‬ ‫الكامنة؛ وتظهر في شكل قدرات ومهارات وصفات وخصائص شخصية‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ونقوم دراسة سلوك الفرد في مراحل موه المتتابعة على ثتائجح البحوث العلمية‬ ‫القائمة على الملاحظات والتجارب العلمية؛ وتتناول هذه البحوث مايلي ؛‬ ‫دراسة سلوك الفرد وثموه الطبيعي في إطار العوامل الورائية والعضوية التي تؤثر‬ ‫فيه‪.‬‬ ‫‪ 2‬دراسة سلوك الفرد في إطار العوامل البيئية المختلفة؛ التي تؤثر فيه سواء كانت‬ ‫ية‪.‬‬ ‫ع أو‬ ‫اافية‬ ‫تملمجغر‬ ‫جعوا‬ ‫هذه‬ ‫ا ال‬ ‫المحيطة بهمء وفي الثقافة التي ينتمون‬ ‫بادي في‬ ‫ئة‬ ‫اا‬ ‫للأفر‬ ‫دزاسة أثرشلوك وتم‬ ‫إليها‪.‬‬ ‫دراسة أساليب التوافق الشخصي والاجتماعي والاتقعالي‪ ,‬والعوامل التي تؤثر‬ ‫فيالهذتارافق (زهران؛ ‏‪. 16) : 70٠٠6‬‬ ‫مو‬ ‫ن نفس‬ ‫اسةلعلم‬ ‫أهمية درا‬ ‫إن دراسة سيكولوجية الطفولة مهمة في حد ذاتها ومفيدة بالنسبة لفهم مرحلة‬ ‫المراهقة» ودراسة سيكولوجية المراهقة مهمة أيضًا في جد ذاتها ومفيدة بالنسبة لفهم‬ ‫مرحلة الرشد والشيخوخة؛ ودراسة سيكولوجية الشيخوخة مهمة؛ لكي تمكن من‬ ‫لللنامجتمع كل عمرهم من أن يعيشوا سعداء و أصحاء جسميًا ونفسيًا بقدر‬ ‫قدوموا‬ ‫المستطاع ‪.‬‬ ‫ويمكن تحديد أهمية دراسة علم نفس النمو في النقاط التالية ‪:‬‬ ‫اال‪:‬نمناحية النظرية ؛‬ ‫أول‬ ‫‪ -١‬نريد معرفتنا للطبيعة الإنسانية ولعلاقة الإنسان بالبيئة التى يعيش فيها‪. ‎‬‬ ‫مراحله‬ ‫وخلال‬ ‫مظاهره‬ ‫في كافة‬ ‫إلى تحديد معايير النمو‬ ‫‏‪ - ١‬تؤدي‬ ‫المختلفة مثل معايير‬ ‫ما قبل‬ ‫مرحلة‬ ‫في‬ ‫والاجتماعي‬ ‫والانفعالي‬ ‫والعقلي‬ ‫النمو الجسمي‬ ‫ثم‬ ‫الميلاد»‬ ‫مرحلة الطفولة ثم مرحلة المراهقة ثم الرشد فالشيخوخة (زهران ‏‪ 5٠١6:‬م ‪.)01/:‬‬ ‫ا‬ ‫النمو‬ ‫عنم نفس‬ ‫سس ‪555‬‬ ‫|‪1‬‬ ‫*‪ -‬التعرف على السلوك السوي وغير‬ ‫التي سوف نحدث‬ ‫النمو ما يؤدي إلى تهيئة الطفل للتغيرات‬ ‫النمو الجسمية والعقلية والنفسية ‏‪٠‬‬ ‫ثانيًا من الناحية التطبيقية ؛‬ ‫‏‪ -١‬توجيه الأطفال والمراهقين والراشدين والشيوخ؛ والتحكم في العوامل الى ‪...‬‬ ‫دون غيرها أد التقليل مني" ‪7‬‬ ‫لها‬ ‫فتضالني‬ ‫نغيرا‬ ‫في النمو بما يحقق إحداث الت‬ ‫‪:‬‬ ‫وقافلتغيرات الغير مرغوية ‪.‬‬ ‫مع معايير التمو في موتلان‪.‬‬ ‫اسب‬ ‫ن لا‬ ‫تراف‬ ‫؟‪ -‬التعرف على أي شذوذ أويانح‬ ‫وتقدي الحلول العلاجية التي تؤإديع إلاىدة النمو إلى مساره الصحيع ‪.‬‬ ‫سوير‬ ‫”‪ -‬وضع المناهج الدراسية الملائمة لكل مرحلة من المراحل بما يتناسب‬ ‫وميول الطلاب» وبما يتفق مع خصائص ومطالب التموء حيث أن لكل مر |‪.‬‬ ‫عمرية متطلبات فائية خاصة وقدرات ممحددة ‪.‬‬ ‫؛‪ -‬تعديل البيئة لتتلاءم مع المواصفات والشروط اللازمة لتحقيق النمو‬ ‫الأممل‬ ‫‪41-‬‬ ‫‪901‬م‬ ‫‪91 1‬‬ ‫‪0‬يمر‬ ‫(مخ‬ ‫خالنًا‪ :‬بالنسية للوالدين ‪:‬‬ ‫‏‪ -١‬تساع‬ ‫د الوالعدين فايلتنمعرفةوالتخطبصيائ اصلاجتالمأاطعفيال لأوواللامدرهامهقين‪.‬ممياعينهم وينير لهم‬ ‫ع‬ ‫الطريق في ملية شئة‬ ‫‪ -1‬تعين الوالدين على تفهم مراحل‬ ‫النمو والانتقال من مرحلة إلى أخرى من مراحل‬ ‫صغار»‬ ‫راشدين‬ ‫الأطفال‬ ‫النمو‪ :‬فلا يعتبرون‬ ‫المراهقين أطفالا؛‬ ‫ولا يعتبرون‬ ‫وهكذا يعرفون أن لكل مرحلة من‬ ‫مراحل النمو خصائص مميزة ؛ حيث تبر‬ ‫شخصية الفرد بمظاهرها المختلفة الجسمي‬ ‫ة والعقلية والانفعالية والاجتماعة ‪.‬‬ ‫؟‪-‬ا تلتيحو مع‬ ‫ارفة‬ ‫لدين‬ ‫للفروق الفردية الشاسعة في معدلات النمو؛ فلا يكلفوا المفل‬ ‫إل وسع‬ ‫ه ولا يحملانه ما‬ ‫لا طاقة له به (عويضة ‪3861.‬م ‪.)81 :‬‬ ‫رراى‬ ‫ر س‬ ‫‪-3‬‬ ‫‪110‬‬ ‫لك‬ ‫الى ملم نفس انمق‬ ‫اطول بلط‬ ‫ينس‬ ‫‪2‬‬ ‫رابعًا‪ :‬بالتسبة للمدرسين ‪:‬‬ ‫اللننششااط الجسمي‬ ‫عتصاض اسن فى عل برلة قيلاعت على هرقف ألراع‬ ‫ا متزقة‬ ‫والعقلي والاجتماعي التي تناسب قدرات الفرد؛ فلا يعقل أن تطلب من طفل‬ ‫السادسة ما تطلبه مِن الراشد الكبيرء ذلك لأن تكليف الطفل القيام بأعباء تفوق‬ ‫الطبيعية من شأنه أن يشعره بالفشل والإخباط ويولد عنده الشغور باليأس‬ ‫ندراته‬ ‫والنقص (العيسوى؛ ‪8491‬م ‪ 410:‬فمعرفةخخصائص النمو يساعد في بناء‬ ‫المناهج وطرق التدريس وإعداد الوسائل التعليمية الملائمة التي تساعد على‬ ‫تحقيق أهداف التربية ‪.‬‬ ‫‪ -1‬فهيم النمؤ العقلي وو الذكاء والقدرات الخاصة والاستعدادات وأغاط التفكير‬ ‫المختلفة والتذكر والتخيل والتحضيل المدرسيء يودي ذلك إلى أنيتيع المعلم‬ ‫أفضل طرق التربية والتعليم التي تناسب مرحلة النمو والنضج ‏‪٠‬‬ ‫‪ *-‬إدراك الفروق الفردية بين التلاميذ في ضوء دراسة خلفياتهم قبل الالتحاق‬ ‫بالمدرسة» ويفيد ذلك في إعداد الكتب وتضميم المقررات والمناهج الدراسية»‬ ‫وكذلك في تفسير سلوك هؤلاء التلاميذ والعمل على تعديله إذا دعا الموقف‬ ‫(منسي وآخرون» ‪831١‬م‏ ‪- 81:‬ذا) ‪,‬‬ ‫‪:‬‬ ‫خامسًا ‪ :‬بالنسبة لعلماء النفس‬ ‫[الاتسامد الأخصائيين النفسيين في جهودهم لمساعدة الأطفال والمراهقين والراشدين‬ ‫والمسنين خاصة في مجال علم النفس العلاجي والتوجيه والإرشاد النفسي‬ ‫والتربوي ‪.‬‬ ‫‏‪ -١‬تعين دراسة قوانين ومبادئ النمو وتحديد معاييره في اكتشاف أي انحراف أو‬ ‫شذوذ في سلوك الفرد‪.‬وتتيح معرفة أسباب هذا الانحراف وتحديد طريق‬ ‫علاجه ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫بد للاخصانيين الاجتماعيين‬ ‫ال‬ ‫مدنا‬ ‫فهم المشكلات الاجتماعيع ‪0‬‬ ‫مبادئ النمر تعين على‬ ‫إن بعد اللمف‬ ‫إن دراسة‬ ‫الضعق‬ ‫مل المتقدادة لهامئل‪: :‬مشكلات‬ ‫‪.‬وهو الشفصية والعوا‬ ‫لخء‏ والعمل على الوقاية منهاو دالتر‬ ‫يتكوين‬ ‫وجناح الأحداث والاتحرافات ‪٠.‬ا‬ ‫الدراسي‬ ‫با برل‬ ‫‪ 0‬و«الني‬ ‫عا ساياتة سايس والاترربوي والاجتماعي‬ ‫ع عط‬ ‫مستوى ممكن من التوافق النفس‬ ‫نحقيق أفضل‬ ‫عي‬ ‫فسية في الحاضر والمستقبل كمواطن صالح ‪.‬‬ ‫صحته الن‬ ‫سايعًا ‪.‬بالنسبة للمجتمع ‏‪١‬‬ ‫تطور مظاهر هذا النمو ‪0 7‬‬ ‫النمو في فهم الفرد وتموه و‬ ‫‪4‬‬ ‫تفيد دراسة‬ ‫دالبيئية الممكئة التي تؤدي إلى |‬ ‫ي تحديد أحسن الشروط الورائية‬ ‫المختلفة ف‬ ‫د ونقد م المجتمع بالإضافة إى ب‬ ‫فخرر‬ ‫لل‬‫ايقا‬ ‫تحق‬ ‫يره‬ ‫فلىس في‬ ‫ممكن؛ وحتى لاتيخط‬ ‫ة (قناوي ‪ 8‬عبد ممعي ‪1‬‬ ‫اء البيئة لزيادة الكفاية الإنتاجي‬ ‫الاستعدادات وإثر‬ ‫بكم اا‬ ‫النمو وتطوره‬ ‫تاريخ علم نفس‬ ‫مموجفيال بحوثه الحديثة واتهاهاته‬ ‫تأثر علم النفس الن‬ ‫العلمية بالكثير من التأملات والنظريات الفلسفية القدية التي‬ ‫كانت تواكب نشأتهء فتأثر بفكر الفلاسفة ورجال الدين الذين‬ ‫تناولوا ظاهرة النمو وألقوا الضوء عليها ‪.‬‬ ‫‏‪)١‬اول أن‬ ‫فكتب التاريخ تذكر لنا أن إخناتون (شكل ح‬ ‫يصور حياة الجنين في تطورها في مرحلة ما قبل الميلاد ‪.‬‬ ‫وفي تقييم أفلاطون‪( 0]215‬شكل ‏‪ )١‬لجمهوريته يذكر‬ ‫ومبادئ النمو عند الطفل» وخختصائص كل‬ ‫ا ألشياتءكعناثر‬ ‫لنا‬ ‫مرحلة من مراحل النمو؛ وتحدث عن أفضل الطرق لتربية النشىء‬ ‫ليصبحوا مواطنين في جمهوريته المثالية ‪.‬‬ ‫لح‬ ‫ا جو‬ ‫صيئة‬ ‫وته‬ ‫ك‪0‬‬ ‫الفصل الاول؛ المدخل إلى علم نفس‬ ‫‪7 1-‬ك‬ ‫تناولوا أيضًا مراحل النمو وتتبع مظاهره ؛ التي تبدأبالجنين فالوليد»‬ ‫أما العرب فقد‬ ‫فالفطيم؛ فالدار ج (إذا دب ومشى)؛ والخماسي (إذا بلغ طوله ‪ 0‬أشبار)» فالمتغور (إذا‬ ‫الدائمة)؛ والمترعرع الناشئ (إذا كاد‬ ‫ارتنه‬ ‫ن ظه‬ ‫أنغرس(إذا‬ ‫سقطت أسنانه اللبنية)» والم‬ ‫‏‪). ١7:‬‬ ‫ات)؛ واليافع المراهق إذا بلغ الحلم ( معوضء ‪1891‬م‬ ‫نوعشر‬ ‫ساوز‬ ‫يج‬ ‫وفي الشرق العربي الإسلامي تفتدت أمافه آفاق جلايدة بغضل الحضارة‬ ‫الإسلامية العربية الني ازدهرت خلال تلك الفترة من الزمان في أواخر القرن السادس‬ ‫إلى أواخر القرن الثالث عشر من الميلاد» واهتمت الفلسفة الإسلامية منذ القديم‬ ‫بملاحظة التطور النمائي الآدمي وما يتصل بهمن سمات نفسية وسلوكية‪ :‬ووضعوا‬ ‫اب الله حيث يشير إلى ثمو‬ ‫كتبت هو‬ ‫لكل مرحلة غائية اسمًا خاصًا بهاء فأصدق الك‬ ‫الكائن الآدمي من نطفة داخل رحم الأم؛ وتتطور هذه النطفة وتصبح علقة ثمتتطور‬ ‫في صورة مضغة؛ ثم تصبح عظامًاء وتكسو العظام حمّاء ثم ينشأ خلقا آخر أي الجنين‬ ‫المكتمل فتبارك الله أحسن الخالقين ‪.‬‬ ‫والمتأمل في كتابات مفكري الإسلام يجدها مليئة ببعض الأفكار الحديثة والتي‬ ‫تنفق مع نظريات النمو المعاصرة» فأراء الكندي والفارابي وابن سينا وابن خلدوت‬ ‫في النمو الإنساني لاتخرج في جوهرها عما أنت به نظريات النمو الحديثة (الأشول؛‬ ‫فمكام ‪710:‬‬ ‫وقد ذكر جون لوك ع>ك‪ 0,1‬في القرن السابع عشر الكثير من عادات الطفل‬ ‫وكيفية تكويئها ودوافعه وأنواعها واتفاقها مع معايير الجماعة ‪.‬وقال أن الطفل يولد‬ ‫وعقله صفحة بيضاء؛ وأوصى جراعاة ميول الطفل وتجنب إجباره على أي سلوك‬ ‫لا بتفق مع طبيعته» وأوصى كذلك بتشجيع حب الاستطلاع عند الطفل والصبر‬ ‫على إجابة أسئلته؛ وجعل التعليم قريب من اللعب؛ وتجلب أساليب التعليم الجاف»‬ ‫وأوصى بإثابة السلوك المرغوب ‏‪٠.‬‬ ‫وفي القرن الثامن عشر كتب جان جاك روسو ‪( 11865511051‬شكل ‏'‪ )1١‬كتابه‬ ‫إميل ونادى بإعطاء الطفل حريته المطلقة للتعبير عن نزعاته الطبيعية وتتمية مواهبه‬ ‫فسفس الئمو‬ ‫ف‬ ‫الشامل ل عل‬ ‫جع‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫انه ‪.‬ويرى ردسر‬ ‫وقدر‬ ‫خل‬ ‫ولايفسد أحوالة سوى‬ ‫نبيل وأنه خير بطبيعته أ‬ ‫الكبار آراعهم وألا‬ ‫سوردم‬ ‫الكبارء ومن مدي‬ ‫حسب شخصيته الفردية‬ ‫ا‬ ‫وعصائصه في مراحل النمو المختلفة وتثمية رعبة‬ ‫الطفل في التعلم وتجنب إجباره على التعلم‬ ‫(زهران ‪1001‬م‪:)51:‬‬ ‫أما فى القرن التاسع عشر كان فروبل [عا‪60*1‬‬ ‫الذي يعتبر المؤسس الأول لرياض الأطفال في شكلها‬ ‫الحديث؛ والذي نشر في عام ‪7781‬م كتابه عن (تربية‬ ‫الأطفال) الذي سجل فيه ما كان يلاحظه من سلوك‬ ‫الأطفال في البيت والمارسة خلال سئوات متلاحقة ‪.‬‬ ‫ثم جاء تشارلز داروين ‪ ( 71053301‬شكل؛ )‬ ‫الذي عرف بنظريته الخاصة في النشوء والارتقاء فى‬ ‫أصل الأنواع ؛ ونشر كتابه (سي‬ ‫رة نخطي تخطرطية لحياة طفل) تشارلز داروين ( قكل؛ |‬ ‫‪30‬م ‪.‬‬ ‫وذل‬ ‫‪1‬ك‪ 8‬عام‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ث‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ظ وبع مثال [‪ 60161‬ني‬ ‫آفاقًا جديد‪ :‬في‬ ‫ح‬ ‫التكوين‬ ‫دراسة‬ ‫الإنسان‬ ‫النفسي عند‬ ‫م‬ ‫(الهاشمى‬ ‫‏‪٠.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ش‬ ‫ف العشرين توالت الدراسات الجديدة في علم النفس الم‬ ‫‪#1‬‬ ‫لاقي‪ 0062‬تتا‪0‬زلت جخالووعاالسئممبيبةتعماتلدعدددودرةةية تعتونعاملللقني عالتىحري©الأآخلاخنصا مبانلثماولبحاولثجسفييْ‬ ‫علاملنفس ‪7‬‬ ‫والعقل وي‬ ‫'‬ ‫‪0‬لي ال وزا‪:‬ندي دالاج ِتماعي» ومسيكولوجية الطفولة والر ‏ا‪١‬هقة (عريفة‬ ‫ي لال تفعا‬ ‫الأخرى‬ ‫بالعلوم‬ ‫بينم‬ ‫ذلة‬ ‫ا‬ ‫علم‬ ‫علاقة‬ ‫يل أن علداذًا من‬ ‫فسن‬ ‫‪5‬‬ ‫د بننائج العلوم الأخرى؟‬ ‫ايحي ‪0‬‬ ‫يز‬ ‫‪7‬‬ ‫ظاهرة النمر حكرًا على ع ‪,‬لم‬ ‫ليت‬ ‫وتتخذ منها فجالا لهاء وأن علم نفس‬ ‫العالمان جونز والكورك فك‬ ‫‏‪١‬‬ ‫سويكيووضلحوجية النمو قد تأثرت بالعديد مننتائج العلوم‬ ‫وعلم الأحياء»‬ ‫التربوي؟ وعلم الطب‬ ‫والتربية وعلم النفس‬ ‫ولوجيا تجوهاهم متتلاسث‬ ‫‏(‪ )١‬الانثروب‬ ‫الح‪1‬سو‬ ‫قَّ وو جه‬ ‫روبولوجية أمام المتخصصين‬ ‫و ‪ ٌْ 3‬و‬ ‫البحوث الانث‬ ‫نثير‬ ‫من الأهمية والخصوصية معا‬ ‫آخر' من ‏‪ ١‬باء إلى لاب‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫رفكلات كثيرة على جا‬ ‫اقة ما من شخص إلى شخص‬ ‫عناصر الإطار الحضاري لثق‬ ‫طلاحًا بالتطبيع الاجتماعي ‏‪٠‬‬ ‫نشئة الاجتماعية أوي ماعرف اص‬ ‫رعلا خلال عملية الت‬ ‫جية الاجتماعية دور المؤثرات‬ ‫لدراسات في مجال الانثروبولو‬ ‫ولقد أوضحت ا‬ ‫ي غر الشخصية الإنسانية ‪.‬‬ ‫كص لدمن[نان) ف‬ ‫وععوع‬ ‫الثقافية‬ ‫النمو من الدراسات والأبحاث‬ ‫س الرئيسى الذي يتعلمه عالم نفس‬ ‫هاء وأثر‬ ‫وإن الدر‬ ‫ل الشخصية الإنسانية ومحتوا‬ ‫وجية هو تأثير الثقافة على شك‬ ‫ربية الأسرية ‪.‬هذا وقد كان لأسهامات‬ ‫الانعروبول‬ ‫أغاط الت‬ ‫فة على القيم والاتجاهات والمثل و‬ ‫وث بندكت ‪+‬عنلعمء‪ 8‬ولنتون‬ ‫الثقا‬ ‫ال مارجريت ميد ‪ 03617‬ور‬ ‫الاثثروبولوجية أمتا ثراء سيكولوجية النمو بالعديد من الملاحظات العلمية حول‬ ‫متهأ دور بارز في إ‬ ‫الشخصية الإنسانية ‪.‬‬ ‫يل‬ ‫ك في‬ ‫شقافة‬ ‫ت الث‬ ‫المراهقة وأثر‬ ‫ك‪ 8‬ع‪ 8‬ممنامعسلة‬ ‫(؟) التربية وعلم النفس التربوي 'زومامدك(‪ 8:‬لحمم‬ ‫اهتمام بالتربية واكبه تطور هائل في مجال علم النفس التربوي» ذلك أن علم‬ ‫إن ال‬ ‫بوي يتناول الاهتمام بالفرد في المواقف التربوية والتعليمية التي تؤدي إلى‬ ‫النفس التر‬ ‫مارلجوائب المختلفة للفرد ‪.‬ولقد اهتم علماء النفس التربويين بالمشكلات التربوية‬ ‫التي لها علاقات بنمو الطفل مثل الممارسات الوالدية» والتعليم» الدافعية» التوجيه‬ ‫التربري» التحصيل المدرسي وقياسه وتقويه ‪.‬‬ ‫ساسح‬ ‫ل‬ ‫() غلم الطب مم‪11‬‬ ‫إن بيكولوجية النمو قد استفادت الكثير من الأبحاث الطبية وخاصة ف‬ ‫تعر‬ ‫ها البي وكيميا‬ ‫‪1‬‬ ‫ال‪7‬ضار ا‪0‬ل‪0‬ي‬ ‫أثير‬ ‫ذاذات‪2‬‬ ‫قير‬ ‫بوتلأخثيبرل الوعقاالقعيرواس‪11‬ل ختاللفةي عتلوىثن نمفويدهالأكجانلةغددواكوتتاشثيارف ‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫وي‬ ‫طاقن ل الميلاد مثل الثاليد وميد عل نحده‪ '0112‬الذي أحدث النيناسن‬ ‫‪0-0‬‬ ‫الآلاف من الأطفال نتيجة لتناول أمهاتهم أثناء الحمل مثل هذه الأدوية المهدي ‪,‬‬ ‫أملدت الدراسات الطبية سيكولوجية النمو بالعديد من الملاحظات والحقائق الع‬ ‫المتعلقة بدور التغذية والثوم وبعض الأمور الطبية الأخرئ ‪.‬‬ ‫(؛) علم الأحياء ‪801018‬‬ ‫يعتبر علم الأحياء وبشكل خخاص علم الوراثة من العوامل المؤثرة في النموى عن‬ ‫أن العامل الورائي يشكل المدخل الأول من مدخلات النمو الذي يحددد الصررة الني‬ ‫اليولري‪:‬‬ ‫البحوث‬ ‫ولقد أمدت‬ ‫)‬ ‫سيكون عليها الفرد لاحمًا (عريفج» ام‬ ‫دراسات علم النفس النمو بالعديد من الإسهامات في مجال الوراثة وتأثيرها في مرح‬ ‫ما قبل الميلاد ودور العوامل الورائية في التكوين الجيني أو الخلقي ودور الجينان‬ ‫(المورئات) في جملة الخصائص الورائية للأجنة» وفي هذا الصدد يج?

Use Quizgecko on...
Browser
Browser