اضطرابات الارتقاء PDF
Document Details
Uploaded by ReputableBurgundy5940
Tags
Summary
هذه الوثيقة تُقدم نظرة عامة على اضطرابات الارتقاء، وتشمل التعريفات، والخصائص، والنماذج المختلفة للبحث في علم النفس الارتقائي. كما تُعرض الوثيقة مراحل النمو المختلفة عبر سياقاتها المختلفة، وكيفية تأثيرها في اضطرابات النمو المختلفة.
Full Transcript
االضطرابات االرتقائية المحاضرة األولى والثانية استراتيجية العمل مع المقرر ⚫ أهمية دراسة المقرر ⚫ طريقة تدريس والحوار والمناقشات ⚫ األنشطة والمشاركات وطريقة التواصل ⚫ الكتاب المقرر...
االضطرابات االرتقائية المحاضرة األولى والثانية استراتيجية العمل مع المقرر ⚫ أهمية دراسة المقرر ⚫ طريقة تدريس والحوار والمناقشات ⚫ األنشطة والمشاركات وطريقة التواصل ⚫ الكتاب المقرر ⚫ تقسيم الدرجات ⚫ طريقة اختبار المقرر ⚫ المقرر والمحذوف من المنهج محتوى المقرر الفصل االول تعريف االرتقاء واضطراباته ⚫ تعريف علم النفس االرتقائى وخصائص عملية االرتقاء مفهوم االضطرابات االرتقائية توحد كانر ⚫ واضطراب اسبرجر والريت الفصل الثانى مناهج البحث فى علم النفس االرتقائى ⚫ البحث العلمى ،طرق البحق فى االرتقائى ،االسالوب التتبعى واالسلوب االسترجاعى ،المناهج ⚫ الطولية ،الطريقة المستعرضة الطريقة الطولية المستعرضه مقارنة بين تصميمات البحث فى منهج دراسة الحالة و التصميمات البحثية و مزايا دراسة الحالة وعيوبها الفصل الثالث العوامل المؤثرة فى االضطرابات االرتقائية ⚫ اساس تكوسن الجنين ،الصفات والجنس العوامل البيئية واالمراض التى تتعرض لها االمهات سوء ⚫ التغذية االمراض الحوادث والمستوى االقتصادى واالجتماعى محتوى المقرر الفصل الرابع التوحد اعراضه وتشخيصه وعالجه ⚫ تعريف التوحد واكتشافه ،اعراضه وعالماته ،التشخيص واسباب التوحد وخصائص اطفال التوحد ⚫ ،برامج تدخل وعالج التوحد الفصل الخامس متالزمة اسبرجر معدل انتشارها ⚫ وانواع متالزمة اسبرجر وخصائص اطفال اسبرجر وتشخيص اسبرجر والتشخيص الفارقى بين ⚫ التوحد واالسبرجر ،قياس االسبرجر اساليب التدخل والعالج ،البرنامج التربوى الفردى القصص االجتماعية التدخل السلوكى الفصل السادس متالزمة ريت اعراضها وتشخيصها واسبابها وعالجها ⚫ نبذة تاريخية عن نشأة ريت وتعريفها مراحل تطور اعراض ريت واعراضها النفسية والعوامل ⚫ المسببه ومعايير مستحدثه لتشخيص ريت التدخل العالجى علم النفس االرتقائى بدراسة المظاهر النمائية لإلنسان من اإلخصاب وحتى الممات.فاإلنسان يمر في حياته بسلسلة ومتدرجة من مراحل النمو . التعرف على طبيعة نمو الفرد ومظاهره في كل مرحلة عمرية ،وما يمكن التوصل إليه من مبادئ وقوانين ونظريات ⚫ التعرف على المشكالت المختلفة ،ودراسة العوامل المختلفة التي قد تدفع النمو أو تعوقهوتقديم الحلول المناسبة للمشكالت ⚫ الخاصة بكل مرحلة يهتم بدراسة نمو السلوك حركي ،وجداني ،عقلي لدى الفرد خالل مراحل النمو المختلفة من الحمل إلى الشيخوخة ⚫ النمو سلسلة متتابعة متماسكة من تغيرات تهدف إلى اكتمال النضج، ⚫ فلنمو ال يحدث فجأة ،وال يحدث عشوائي ،بل يطور بانتظام ،ويسفر في تطوره هذا عن صفات تحدد ميدان أبحاثه. ⚫ مظاهر االرتقاء ولالرتقاء مظهران رئيسيان نلخصهما في -: ⚫ االرتقاء التكويني :وهونمو الطفل في الشكل والوزن والتكوين نتيجة لنمو طوله وعرضه وارتفاعه ،فالطفل .1 ينمو ككل في مظهره الخارجي العام ،وينمو داخليا تبعا لنمو أعضائه المختلفة. االرتقاء الوظيفي :وتعنى به نمو الوظائف الجسمية والعقلية واالجتماعية لتساير تطور حياة الطفل واتساع نطاق .2 بيئته.وبذلك يشمل النمو بمظهريه الرئيسين على تغيرات كيميائية فسيولوجية طبيعية اجتماعية علم النفس االرتقائى بأنه العلم الذي يدرس النمو النفسي والسلوك في الكائن الحي اإلنساني منذ بدء وجوده ،أي .3 من اإلخصاب إلى الممات ،بحيث تتناول هذه أبعاد النمو المختلفة :عبر مراحل النمو المتتابعة تنقسم االبحاث فى النمو دراسة سلوك الطفل ونموه الطبيعي الذي يبدو مستقال نسبيا عن الظروف الخارجية المحيطة به ،أي .1 دراسة هذا النمو في إطار العوامل الوراثية والعضوية التي تؤثر فيه. دراسة اثر القوى المختلفة للبيئة في سلوك ونمو األطفال.أي دراسة النمو في إطار البيئة القائمة، .2 جغرافية كانت أم اجتماعية. دراسة اثر سلوك ونمو األطفال في البيئة المحيطة بهم وفى الثقافة التي تهمين عليهم.أي دراسة .3 البيئة نفسها في إطار نمو األطفال ومدى تغيرها وتكيفها لتساير هذا السلوك وأثر هذا التغير في سلوك أطفال األجيال القادمة خصائص عملية االرتقاء الشمولية :أى أنه يحدث في جميع الجوانب المعرفية والحسية والوجدانية لكن بنسب مختلفة. .1 الترابط والتأثير المتبادل بين جوانب النمو المعرفي والحسي والوجداني :حيث أن مظاهر النمو المختلفة تتحدد .2 مع بعضها وتعمل مع بعضها البعض بطريقة تكاملية فنمو أحد المظاهر يؤثر على نمو المظاهر األخرى، وعدم نمو مظهر معين يعمل على إعاقة نمو المظاهر األخرى. استمرارية االرتقاء :من ضعف إلى قوة إلى ضعف في جميع أشكال السلوك ،لكنه قد يكون بطيئا أو غير .3 مالحظ في بعض المراحل.وهو عملية متصلة تبدأ منذ فترة الحمل حتى نهاية الحياة ،فالنمو ال يتوقف عند سن معين أو مرحلة معينة أو نقطة معينة. خصائص عملية االرتقاء -4االرتقاء ليس عشوائيا :وتتحكم فيه ثالثة قوانين: القانون الطولي :أي أن النمو يسير من أعلى إلى أسفل ومن الرأس إلى القدمين أي أن نمو األجزاء العليا من أ- الجسم يسبق نمو األجزاء الوسطى واألجزاء السفلي ،ونمو األجزاء المركزية يسبق نمو األجزاء الطرفية. القانون العرضي :أي أنه يسير من الوسط إلى األطراف أو أن النمو يسير من الداخل إلى الخارج ،قال تعالي" ب- فكسونا العظام لحما". النمو من العام إلى الخاص :حيث تتصف استجابات الطفل في البداية بأنها عامة ثم بعد ذلك تميل إلى ج- التخصص والتفرع إلى األجزاء األكثر دقة، تابع خصائص عملية االرتقاء االرتقاء غير منتظم :أي أنه ال يسير بنفس السرعة في جميع المجاالت ،فكل مرحلة من مراحل النمو لها سرعتها .5 الخاصة التي تختلف عن المرحلة األخرى. االرتقاء يتأثر بالوراثة والبيئة :يولد الطفل مزودا باستعدادات وراثية تعمل البيئة الخارجية على تنميتها ،فالطفل يولد .6 مزودا بالقدرة على الكالم ومن خالل التعليم الذي يتلقاه الطفل كاألسرة واألصدقاء والمدرسة الفترات الحاسمة لالرتقاء :كنمو الدماغ في مرحلة الحمل والسنة األولى بعد الوالدة فالخلل في هذه المرحلة ال يمكن .7 تعويضه الخصوصية في االرتقاء.:فاألفراد يختلفون فيما بينهم من حيث سرعة النمو وزمن االنتقال من مرحلة نمائية لمرحلة .8 أخرى ،مما يترتب عليه اختالف السمات والخصائص والقدرات والمهام التي يمكن القيام بها. االضطراب االرتقائى ومراحل ظهوره ظهر مفهوم اضطراب االرتقائى كنتيجة التساع نسبة اإلصابات واألعراض المثيرة والمحيرة التي واجهت ⚫ المتخصصين في تصنيف ذوي االضطرابات وقد مرت استجابة المجتمعات اإلنسانية لإلعاقة بمراحل متنوعة مرحلة اإلبادة :تتعرض هذه الفئة للمهانة واالزدراء واالضطهاد الذى يصل إلى حد الهالك ،والتخلص من هؤالء األفراد وطردهم خارج البالد أو إلقائهم في البحر أو تركهم في الجبال للحيوانات الضارية . مرحلة اإلهمال :في هذه المرحلة لم تعد المجتمعات تتخلص منهم بالقتل أو العزل أو حتى الموت ،بل كانوا يتركوهم في المجتمع على أنهم من أهل البركه ،مهملين دون أي شكل من أشكال الرعاية الخاصة مرحلة الرعاية األساسية :وتأصلت بفضل الديانات السماوية التي تنص جميعا على قيم إنسانية تنادى بتنظيم واحترام العالقة بين الناس عموما دون مراعاة جنس أو عقيدة أو لون أو بيان أو فروق فردية. مرحلة التربية و التأهيل حيث شكلت جهود الطبيب الفرنسي ريتشارد البداية الحقيقية لهذه المرحلة ثم قام سيجان بافتتاح مؤسسة لرعاية المعوقين عقليا في باريس ثم توالت جهود منتسورى حيث أنشأت 1897أول مدرسة لتعليم المعاقين عقليا وبدأت بإجراء برامج لتدريب المعلمين للعمل في هذا المجال وطورت نظرية متكاملة لتدريب صغار األطفال تقوم على استثارة وتدريب الحواس، وبعد الحرب العالمية الثانية زاد االهتمام بالمعوقين بوجه عام نتيجة لجهود رعاية معاقي الحرب وإبان حكم الرئيس األمريكي كنيدي حظيت خدمات المعاقين عقليا باهتمام كبير هذا وقد زاد الوعي بمشكلة اإلعاقة من خالل اإلعالن العالمي لحقوق المعاقين عقليا والذي تتبناه الجمعية العامة لألمم المتحدة عام 1971وظهرت االهتمام األكاديمي بفئة المعاقين سواء على مستوى الكليات المتوسطة أو الجامعية. تابع مرحلة التربية والتأهيل كما كرس بعض الباحثين جهودهم في دراسة االضطرابات النمائية الشاملة والكشف عن ماهيتها بدءا من ⚫ كرابلين الذي وصف وصنف اضطرابات الفصام واأللماني سكوت سايتكس الذي ناقش فصام الطفولة ومظاهره والفرق بينه وبين العديد من االضطرابات النفسية الشديدة في مرحلة الطفولة ،ثم العالم األلماني هيللر الذي وصف بعض األعراض وأطلق عليها زملة هيللر ثم قدم ليوكانر وصفا لالضطراب يتميز بعدة سمات عما كان معروفا من متالزمات في ذلك الوقت وأطلق عليها اضطراب التوحد. ولم يتم االعتراف بهذا االضطراب كفئة تشخيصية إال بعد 34عام عندما ظهرت الدليل العالمي لتصنيف ⚫ األمراض والصادر عن منظمة الصحة العالمية WHO ICDخاصة اإلصدار التاسع وفي عام 1980ظهر مصطلح التوحد في الطبعة الثالثة من الدليل التشخيصي واإلحصائي لألمراض النفسية والعقلية DSM-III نظم تشخيص االضطرابات أوال دليل التشخيص اإلحصائي لالضطرابات العقلية وهو دليل الجمعية االمريكية لألطباء النفسين ويعد اآلن ⚫ المرجع األول في العالم في تصنيف األمراض النفسية ومن أكثر األدوات التشخيصية التي تستخدم في تشخيص اضطرابات التوحد وغيرة من االضطرابات وهذا الدليل يستخدم في جميع أنحاء العالم من قبل األطباء والباحثين فضال عن شركات التأمين وكانت الحاجة ⚫ ماسة إلى تصنيف االضطرابات العقلية واضحا طوال تاريخ الطب ولكن حتى وقت قريب كان هناك القليل من االتفاق على أن االضطرابات ينبغي أن تدرج والطريقة األمثل لتنظيمهم وقدم تطوير الكثير من نظم التصنيف المختلفة تابع دليل التشخيص االحصائى وظهرت الطبقة الثالثة منة DSM-111 1980كما ادخلت مجموعة من التحديثات العامة على الدليل ⚫ والتدرج الذى حاول أن يكون محايدا فيما يتعلق بأسباب االضطرابات النفسية وساعدهم هذا الجهد من خالل العمل المكثف على البناء والتحقق من صحة المعايير التشخيصية وتطور المقابالت النفسية للبحوث واالستخدامات اإلكلينيكية. وفى عام 1994تم نشر الدليل التشخيصي واالحصائي الضطرابات العقلية الطبعة الرابعة حيث تم إجراء ⚫ العديد من التغيرات والتعديالت عديدة على التصنيف (على سبيل المثال ،ثم إضافة اضطرابات ،حذف اضطرابات ،اعادة تنظيم اضطرابات) ومجموعة من المعايير التشخيصية وكذلك نص وصفى. التصنيف الدولى لالمراض ICDL الذى قامت بإصداره منظمة الصحة العالمية World Health Of Organizationوالذى تشارك فيه ⚫ منظمة الصحة العالمية مع مديرية الصحة النفسية ومكافحة الكحول والعقاقير في الواليات المتحدة االمريكية ويهدف تسهيل إدخال تحسينات إضافية على تصنيف وتشخيص االضطرابات النفسية وبما أن كال النظامين تم تعديلها في أوائل التسعينات ،إال أن هناك درجة عالية من الترابط بين المعايير الحالية ⚫ المستخدمة في النظامين ،وبالمقارنة مع الطبقات السابقة ،وبسبب عدم وجود اختبارات طبية للتعرف على التوحد ،وذلك ألن األطفال الذين يعانون من التوحد ال يمكن تميزيهم عادة عن طريق مظهرهم الجسمي ،لذا فإن كل من النظامين يتعرف على هذا االضطراب من خالل مجموعة من األمراض السلوكية المعينة. العوامل المشتركة بين() ICD – DSM قصور في التعامل والتواصل االجتماعي قصورفي القدرات االبداعية قصور في التواصل اللغوي قصور في التفاعل غير اللغوي وجود نسبة ضئيلة من النشاطات واالهتمامات التي عادة ما تكون نشاطات نمطية مكررة ،وبدأ في الظهور في ⚫ الطبعة الرابعة من الدليل التشخيصي واإلحصائي لألمراض النفسية والعقلية وأصبحت هذه الفئة تضم: اضطراب التوحد ،.أضطراب أسبرجر ،اضطراب ريت.اضطراب الطفولة التحليل أو التفككى ،.اضطراب الطفولة غير المحدد.