أنواع الأعمال الريادية الصغيرة وأساليب إنشائها PDF

‫الفصل الثالث‬ ‫أنواع الأعمال الريادية الصغيرة‬ ‫وأساليب إنشائها‬ ‫ريادة األعمال‬ ‫[‪]86‬‬  ‫[‪]96‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬أنواع األعمال الريادية الصغيرة وأساليب إنشائها‬ ‫الفصل الثالث‬ ‫(*)‬ ‫أنواع الاعمال الريادية الصغيرة وأساليب إنشائها‬...

‫الفصل الثالث‬ ‫أنواع الأعمال الريادية الصغيرة‬ ‫وأساليب إنشائها‬ ‫ريادة األعمال‬ ‫[‪]86‬‬  ‫[‪]96‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬أنواع األعمال الريادية الصغيرة وأساليب إنشائها‬ ‫الفصل الثالث‬ ‫(*)‬ ‫أنواع الاعمال الريادية الصغيرة وأساليب إنشائها‬ ‫الأهداف التعليمية‬ ‫تهدف الوحدة إلى تقديم المعرفة حول "أنواع األعمال الريادية وأساليب إنشائها"‪ ،‬بحيث‬ ‫يتوقع بعد إتمام قراءتها بعناية أن يكون الطالب ًا‬ ‫قادر على أن‪:‬‬ ‫يميز بين األنواع المختلفة لألعمال‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫يتعرف على أمثلة عملية لألنواع المختلفة لألعمال‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫يفهم معنى ومضمون مفهوم المشروعات الصغيرة‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫يختار بين األساليب المختلفة إلنشاء المشروعات الصغيرة‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬ ‫يتعرف على األعمال اإللكترونية وفرص التجارة اإللكترونية ودورتها‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬ ‫يصف سوق التجارة المحمولة والتعرف على مالمحه وفرص األعمال المحمولة المتاحة‬ ‫(‪)9‬‬ ‫خالله‪.‬‬ ‫عناصر الفصل‬ ‫(‪ )1‬أنواع األعمال‪.‬‬ ‫(‪ )2‬مفهوم المشروعات الصغيرة‪.‬‬ ‫(‪ )3‬اختيار األسلوب المناسب لبدء األعمال الصغيرة‪.‬‬ ‫(*)‬ ‫هذا الفصل من إعداد أ‪.‬د‪.‬هالة محمد لبيب عنبه ‪ ،‬أستاذ إدارة األعمال‪ ،‬كلية التجارة‪ ،‬جامعة القاهرة‪.‬‬ ‫ريادة األعمال‬ ‫[‪]07‬‬ ‫تجارب من الحياة‬ ‫أيوينج ماريون كوفمان‬ ‫ولد "كوفمان" ‪ Kauffman‬في مزرعة بوالية ميزوري األمريكية‪ ،‬وبعد بضع سنين‬ ‫حدث له تغير مصيري في حياته عندما تم أصيب بمرض في القلب يقتضي مالزمتة‬ ‫السرير لمدة عام كامل‪ ،‬لم يكن مسموحا له خاللها حتى بالجلوس‪.‬والدة "كوفمان"‪ -‬وهى‬ ‫أستاذة جامعية – أتت بحل لكي تساعد كوفمان ابن األحد عشر عاما في قضاء وقته‪،‬‬ ‫وكان الحل هو القراءة‪.‬واقتنع كوفمان بالحل ألنه الشىء آخر يفعله‪ ،‬فليس هناك بديل‬ ‫آخر‪.‬ويقول "كوفمان" كنت أق أر في بعض األحيان من ‪ 44‬إلى ‪ 54‬كتابا في الشهر‪.‬‬ ‫وعندما تق أر بهذا الكم فإنك تق أر كل شيء‪.‬لذا قرأت السيرة الذاتية لكل رؤساء الواليات‬ ‫المتحدة‪ ،‬وسيرة مؤسسيها األوائل‪ ،‬وقرأت سير العظماء الذين قدموا إنجازات عظيمة‬ ‫للبشرية‪ ،‬قرأت اإلنجيل مرتين والعديد والعديد من الكتب‪".‬‬ ‫من تجارب الطفولة األخري التي أثرت على "كوفمان" هو تعلمة البيع المباشر‬ ‫بالذهاب للعمالء فى بيوتهم‪ ،‬حيث كان ببيع البيض التي تنتجه مزرعة أسرته‪ ،‬وكان عليه‬ ‫أن يبيع ‪ 39‬كرتونة بيض (وهو إنتاج المزرعة اليومى)‪ ،‬باإلضافة إلى السمك الذى‬ ‫يصطاده والده مع تنظيفه وتعبئته قبل عملية البيع‪.‬لكي يساعد أسرته آلنها لم تكن تمتلك‬ ‫الكثير من المال‪ ،‬وكان يحرص دائما على أن يكون في أحسن مظهر له أثناء تعامله مع‬ ‫زبائنه‪.‬‬ ‫مرحلة الشباب‬ ‫في بداية شبابه عمل "كوفمان" أيضا في توصيل مالبس من المغسلة‪ ،‬وكان أيضا‬ ‫متميز في فريقه حيث كان صاحب أكبر مبيعات لتذاكر‬‫ًا‬ ‫منضما لفريق الكشافة‪.‬وكان‬ ‫ً‬ ‫الكشافة‪ ،‬األمر الذي أعطاه الفرصة لحضور أسبوعين في مخيم الكشافة مجانا الذي لم‬ ‫يكن في مقدرة أسرته تحمل تكلفته‪.‬قال كوفمان عن هذه التجربة "إن التجربة أتاحت لي‬ ‫فرصة تعلم أساليب في المبيعات كثيرة‪ ،‬وقد استخدمتها الحقا في عملي في مجال‬ ‫األدوية"‪.‬‬ ‫[‪]11‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬أنواع األعمال الريادية الصغيرة وأساليب إنشائها‬ ‫التحق "كوفمان" بالجامعة‪ ،‬وكان يحضر محاضراته من التاسعة صباحا وحتى الثانية‬ ‫عشرة ظهرا‪ ،‬وبعد ذلك يبدأ رحلته في المشي للمغسلة والت ي كانت تبعد ثالثة كيلومترات‬ ‫ويبدأ ورديته والتي تنتهي في السابعة مساء‪.‬بعد التخرج ذهب "كوفمان" للعمل في المغسلة‬ ‫بشكل دائم عند السيد ر‪.‬أ‪.‬لونج و الذي أصبح بعد ذلك مثله األعلى و قدوة له‪.‬كان عمله‬ ‫كمدير لعاملي التوصيل في المغسلة يتضمن إدارة من ‪ 24-11‬عامل توصيل حيث كان‬ ‫ينظم لهم مسابقات للمبيعات‪.‬قال كوفمان عن هذه التجربة " أتاح لي العمل في المغسلة‬ ‫ممارسة عدة أساليب للمبيعات والتي أثبتت فائدتها بعد ذلك في حياتي المهنية"‪.‬‬ ‫التعلم من رئيسه وقدوته‬ ‫حقق رئيسه – صاحب المغسلة‪ -‬ثروة كبيرة ليس فقط من المغسلة‪ ،‬ولكن أيضا من‬ ‫براءات االختراع للعديد من االختراعات الصغيرة‪ ،‬وقد تعلم تلميذه النجيب (كوفمان) من‬ ‫رئيسه أن النجاح ليس جمع المال‪ ،‬لكن البصمة التى تضعها فى مجال عملك هى األساس‬ ‫فالمال سيأتى‪ ،‬ولقد ا خترع رئيسه ماده تساعد فى اإلبقاء على الثياب مشدودة ومنظرها‬ ‫جميل‪ ،‬وبالتالى فالثروة تتحقق من استخدام العقل‪ ،‬فاألموال كما يقول تتحقق من خالل‬ ‫العقول الذكية كما تخلقها القوى الجسدية‪.‬‬ ‫االلتحاق بالبحرية األمريكية‬ ‫كانت مهارات "كوفمان" في المبيعات مفيدة له في فترة انضمامه للبحرية األمريكية‬ ‫وبسبب مهاراته في البيع واإلقناع استطاع كوفمان إقناع إ دارته أن يبدأ كربان بدال من‬ ‫جندى أو مساعد ربان للسفينة وذلك بسبب خبرته في الكشافة البحرية‪.‬وأصبح هو‬ ‫المسئول عن اإلشارات البحرية (نقل اإلشارات والرسائل من سفينة إلى أخرى) ألنه استطاع‬ ‫قراءة اإلشارات أفضل من أى شخص آخر نتيجة قراءته المكثفة أثناء فترة مرضه‪.‬‬ ‫الدخول إلى عالم األدوية‬ ‫بعد انتهاء الحرب عمل "كوفمان" كمندوب مبيعات لشركة أدوية‪.‬كان كوفمان‬ ‫يتقاضى مرتبه بالعمولة‪ ،‬فلم يكن له دخل ثابت أو مرتب شهري‪.‬في نهاية السنة الثانية‬ ‫كان دخل كوفمان الشهري من المبيعات أعلى من مرتب رئيس الشركة األمر الذي أدى‬ ‫رئيس الشركة الى وقف مبيعات وعموالت "كوفمان"‪ ،‬ونقله كمدير إقليمي للمبيعات في‬ ‫المنطقة‪.‬واستمر "كوفمان" فى ا لعمل كمدير إقليمي وكان يتقاضى ‪ ٪3‬من نسبة المبيعات‬ ‫التي ينتجها فريقه من مندوبي المبيعات‪ ،‬وأصبح يتقاضى أكثر من رئيس الشركة للمرة‬ ‫الثانية‪.‬بعدها قرر رئيس الشركة تقليص المنطقة اإلقليمية التابعة لكوفمان لكي يحد م ن‬ ‫ريادة األعمال‬ ‫[‪]07‬‬ ‫نسبة عمولته‪ ،‬األمر الذي دفعه لتقديم استقالته وأسس شركته الخاصة "ماريون البوراتوريز"‬ ‫‪ Marion Laboratories‬على اسم والده‪.‬‬ ‫قال "كوفمان" عن تأسيسه لشركته "قبل أن أتخذ قرار تأسيس شركة خاصة بي تحدثت‬ ‫مع العمالء المتوقعين وسألتهم عن إمكانية تعاملهم مع شركتي الجديدة لو قدمت لهم نفس‬ ‫السعر وجودة المنتج القديم‪ ،‬وقد أبدوا ترحيبهم بالفكرة ألننا كنا قد كونا ثقة كبيرة في العمل‬ ‫سويا على مدار السنوات الماضية‪.‬‬ ‫اعتمدت "ماريون البوراتوريز" في البداية على تسويق أدوية كانت تصنعها شركة‬ ‫أخرى‪.‬ثم توسعت الشركة وبدأت تتعامل مع أدوية جديدة وأسواق جديدة‪.‬ثم بدأت "ماريون‬ ‫البوراتيروز" مرحلة جديدة بإنتاج أول دواء لها يدعى ‪ Vicam‬ثم من بعده ‪Oyster shell‬‬ ‫‪ calcium‬واللذان حققا أعلى مبيعات للشركة‪.‬ووصلت مبيعات إلى مليار دوالر سنويا‪.‬‬ ‫ويرجع الفضل فى تحقيق هذه النتائج لعالقة "كوفمان" الفريدة بموظفى الشركة‪ ،‬والذي كان‬ ‫يطلق عليهم‪ ،‬ويراهم على أنهم"مساعدون" و ليسوا مجرد موظفين‪.‬فقد أسهموا في بنائها‪،‬‬ ‫لذا فهم يعنون الكثير لنا"‪.‬لم تكن هذه مجرد مقولة "لكوفمان" لكنها كانت جزًءا من فلسفته‬ ‫في الشركة‪ ،‬والتي كانت تركز على أن يشارك هؤالء المساعدون في األرباح التي حققوها‬ ‫لها‪ ،‬و أنه يجب أن يعامل كل فرد في الشركة بالطريقة التي يحب أن يعامل هو بها‪.‬‬ ‫طرح بعدها "كوفمان" شركته للتداول في البورصة األمر الذي أتاح الفرصة للشركة‬ ‫بالتوسع‪.‬اندمجت ماريون البوراتوريز مع ميريل دو ‪ Merrill Dow‬عام ‪ ،1616‬وكان‬ ‫هناك ‪ 3444‬من الموظفين (المساعدين) لدى الشركتين‪.‬وفي عام ‪ 1661‬وصل عدد‬ ‫مساعدي الشركة ل‪ 6444‬مساعد‪ ،‬ثم قامت الشركة بشراء عدة شركات أدوية أوربية وفي‬ ‫عام ‪ 2442‬وصلت مبيعات الشركة إلى ‪ 19‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫ال في المجتمع وكان‬ ‫عضوا فعا ً‬ ‫ً‬ ‫كان "كوفمان" من أكبر رواد األعمال في عصره‪ ،‬كان‬ ‫يؤمن أن نجاحه يرجع إلى فلسفته في الحياة‪ ،‬وهي أن يعامل اآلخرين كيفما يريد أن‬ ‫يعاملوه هو‪.‬كان يقول "كوفمان" عن هذه الفلسفة "إنها أسعد أسلوب يتبعه الشخص في‬ ‫أسلوبا واألكثر ربحا في حياته المهنية"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫حياته الشخصية وأذكى‬ ‫ولم يقف "كوفمان" عند النجاح المهني فقط‪ ،‬ولكنه بدأ مسيرته في العطاء ورد‬ ‫الجميل لمجتمعه بقناعته وإيمانه بريادة األعمال حيث أنشأ مؤسسة كوفمان والتي ركزت في‬ ‫مجالين أساسيين هما‪ ) 1( :‬تطوير قدرات ورعاية وتعليم الشباب الذى يرغب فى إنشاء‬ ‫مشروع ريادى صغير‪ )2( ،‬نشر ثقافة ريادة األعمال‪ ،‬وهذان المجاالن سوف يولدان رواد‬ ‫‪Source: www. Cauffman. Com‬‬ ‫جددا‪.‬‬ ‫أعمال ً‬  ‫[‪]13‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬أنواع األعمال الريادية الصغيرة وأساليب إنشائها‬ ‫الفصل الثالث‬ ‫أنواع الاعمال الريادية الصغيرة وأساليب إنشائها‬ ‫مقدمة‬ ‫صنف منظمات األعمال طبَقا للعديد من األسس كالحجم وطبيعة النشاط والهدف‬ ‫تُ َ‬ ‫وشكل الملكية‪.‬وتتنوع تشكيلة هذه المنظمات في االقتصاد القومي وتشكل هويته فيوجد‬ ‫اقتصاد صناعي وآخر زراعي واقتصاد عام أو رأسمالي‪ ،‬كما يوجد اقتصاد قائم بشكل‬ ‫أساسي على المشروعات الصغيرة أو الكبيرة وهكذا‪.‬‬ ‫أولاً‪ :‬أنواع الأعمال‬ ‫الك‪ ،‬وحجم‬ ‫الم َ‬ ‫تتنوع أنواع األعمال طبًقا للعديد من المعايير كنوع الملكية‪ ،‬وطبيعة ُ‬ ‫ملخصا ألهم هذه‬ ‫ً‬ ‫المشروع‪ ،‬وطبيعة النشاط وغيرها‪.‬ويوضح الشكل التالي رقم (‪)1-3‬‬ ‫األنواع‪:‬‬ ‫أنواع األعمال‬ ‫من حيث الملكية‬ ‫القطاع الخاص‬ ‫القطاع العام‬ ‫مملوك لألفراد وغير مرتبط بالدولة‬ ‫مملوك للحكومة‬ ‫العمل الحر‬ ‫المشروعات‬ ‫المستقل‬ ‫المتعاقد ُ‬ ‫العمل من المنزل – ُ‬ ‫عائلية ‪ /‬غير عائلية ‪....‬فردية‪/‬شركة‬ ‫صغيرة‬ ‫متوسطة‬ ‫كبيرة‬ ‫ومتناهية الصغر‬ ‫من حيث طبيعة النشاط‬ ‫شكل رقم (‪)1-3‬‬ ‫تصنيف أنواع األعمال طبقا للمعايير المختلفة‬ ‫فرديا‬ ‫مشروعا ً‬ ‫ً‬ ‫ومن الطبيعى أن ُيصنف أي مشروع ضمن أكثر من تصنيف فيكون‬ ‫ريادة األعمال‬ ‫[‪]07‬‬ ‫عائليا‪.....‬وهكذا‪.‬ودعونا اآلن نتأمل بعض األمثلة الحقيقية لهذه األنواع‬ ‫ً‬ ‫صغيرً‬ ‫ًا‬ ‫صناعيا‬ ‫ً‬ ‫في السوق المصرى لندرك هذا التداخل‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬أمثلة لشركات مصرية ذات أحجام مختلفة‪:‬‬ ‫المستقل‪ :‬مثل شخص يقوم بتصميم المواقع على اإلنترنت للغير من المنزل‪.‬‬ ‫المتعاقد ُ‬ ‫‪ُ -‬‬ ‫‪ -‬مشروعات متناهية الصغر‪:‬‬ ‫‪ o‬مشروع "ذات" لرائد أعمال اجتماعية ويعمل في مجال تصميم وتصنيع المالبس وتدريب‬ ‫المحتاجين على الحرف اليدوية المعرضة لالندثار (صناعي‪/‬خدمي)‪.‬‬ ‫الم َنتجات والمستندات‪ ،‬مشروع فردي‬ ‫"المصرية للحلول المتكاملة" فى مجال تأمين ُ‬ ‫‪o‬‬ ‫(تجاري‪/‬خدمي)‪http://masriasystems.com :‬‬ ‫اسعا في الدول العربية‪ ،‬ظهر الكثير من‬‫انتشار و ً‬ ‫ًا‬ ‫ومع انتشار مفهوم العمل الحر‬ ‫المستقل‬ ‫المصطلحات التى يوجد بينها لبس وخلط أحيانا‪.‬فالبعض يعتقد أن مصطلحى ُ‬ ‫ُ‬ ‫كبير‬ ‫المستقل) ورائد األعمال وجهان لعملة واحدة‪ ،‬لكن في الحقيقة أن هناك فرًقا ً ا‬ ‫(المتعاقد ُ‬ ‫ُ‬ ‫عرف "بأنه الشخص الذي يتعاقد على أداء خدمات‬ ‫المستقل أو بالقطعة ُي َّ‬ ‫ُ‬ ‫تعاقد‬ ‫الم‬ ‫ُ‬ ‫ف‬ ‫بينهما‪.‬‬ ‫مشروعا"‪.‬لذلك ُيطلق على كل من يعمل‬ ‫ً‬ ‫يمتلك‬ ‫أو‬ ‫لديهم‬ ‫ا‬ ‫ً‬ ‫موظف‬ ‫ن‬‫يكو‬ ‫أن‬ ‫ن‬‫دو‬ ‫لآلخرين‬ ‫فالمستقل يقع في منطقة وسط ال يعمل لدى الغير‪ ،‬وال يمتلك‬‫لحساب نفسه ُمتعاقدا ُمستقال‪ُ ،‬‬ ‫المسجلة في البورصة ومزيد من التفاصيل يمكن الرجوع إلى قاعدتى البيانات‪:‬‬ ‫لالطالع على مؤشرات أداء الشركات ُ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪- Kompass Egypt Finance, yearbook 2013-2014. Coface Egypt Finance, Yearbook‬‬ ‫‪2010/2011.‬‬  ‫[‪]15‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬أنواع األعمال الريادية الصغيرة وأساليب إنشائها‬ ‫خاصا به‪ ،‬بعكس رائد األعمال وهو "الفرد الذي يتولى تكوين منظمة ما لغرض‬ ‫ً‬ ‫مشروعا‬ ‫ً‬ ‫غالبا ببدء مغامرة جديدة‪ ،‬ماهر في توفير‬ ‫اقتصادي فهو شخص ُمبتكر يتوقع مخاطر ترتبط ً‬ ‫الموارد" طبقا لتعريف آدم سميث ‪.Adam Smith‬‬ ‫وعلى الرغم من أن تعريف هذين المصطلحين أوضح االختالف بينهما‪ ،‬فإن البعض‬ ‫المستقل‪،‬‬ ‫يستخدم مسمى "العمل الحر" على أفكار األعمال التقليدية التي عادة ما يمارسها ُ‬ ‫دائما ألن‬ ‫صحيحا ً‬ ‫ً‬ ‫بينما ترتبط ريادة األعمال بأفكار األعمال المبتكرة‪.‬ولكن هذا الرأى ليس‬ ‫المستقل قد تتوفر لديه بعض خصائص الريادة –دون إنشاء مشروع‪ -‬مثل القدرة على اإلبداع‬ ‫ُ‬ ‫والتنويع والتجديد والتسويق‪ ،‬وحل مشكالت عمالئه بشكل مبتكر بما يدعم مهارته‬ ‫المتخصصة‪.‬‬ ‫لذلك يمكن االستفادة من مفهوم ريادة األعمال في خلق طبقة جديدة مبتكرة من‬ ‫المستقلين الذين يسعون نحو "العمل الحر الرائد" لالبتعاد عن التقليدية في أداء أي‬ ‫المتعاقدين ُ‬ ‫ُ‬ ‫أعمال حتى ولو كانت بسيطة‪ ،‬أو االعتقاد بأن "مهنتنا التي ال نجيد غيرها بهذا األسلوب وال‬ ‫يمكن التطوير فيها"‪.‬‬ ‫تمهيدا قد يؤدى بعد اكتساب‬ ‫ً‬ ‫ونحن نرى أن العمل الحر يمكن اعتباره مرحلة أولية أو‬ ‫الخبرة في التعامل مع العمالء لالنتقال إلى مرحلة ريادة األعمال والبدء في إنشاء مشروع‪.‬‬ ‫أما بالنسبة للمشروعات الصغيرة‪ ،‬فسنخصص لها الجزء التالي للتعرف على مفهومها‪،‬‬ ‫حيث يوجد جدل كبير حول تعريفها‪.‬‬ ‫ثانيًا‪ :‬مفهوم المشروعات الصغيرة‬ ‫يوجد خلط وتداخل بين المقصود بالمشروعات الصغيرة وغيرها من األحجام األخرى‬ ‫للمشروعات‪.‬ويرجع هذا الخلط الختالف المقصود بكلمة "صغير" أو "متوسط" أو "كبير" ألن‬ ‫األحجام نسبية‪ ،‬ومن ثم تختلف من دولة آلخرى ومن وقت آلخر داخل نفس الدولة‪.‬وبصفة‬ ‫عامة يمكن تصنيف تعريفات المشروعات الصغيرة في مجموعتين أساسيتين مجموعة‬ ‫التعريفات الوصفية التى تصف خصائص المشروع الصغير والتى يمكن تعميمها على جميع‬ ‫الدول‪ ،‬ومجموعة التعريفات الكمية التى تعرفه اعتمادا على عدد من المعايير الكمية كعدد‬ ‫العاملين أو أرس المال وغيرها‪.‬‬ ‫وسنعتمد فى هذا الكتاب على تعريف وصفي للمشروع الصغير هو أنه‪" :‬منشأة‬ ‫شخصية ُمستقلة في الملكية واإلدارة تعمل في ظل سوق المنافسة الكاملة في بيئة محلية‬ ‫غالباً وبعناصر إنتاج محصلة استخدامها محدودة مقارنة بمثيالتها في الصناعة"‪.‬‬ ‫ريادة األعمال‬ ‫[‪]08‬‬ ‫وبالنسبة لمجموعة التعريفات التي تعتمد على معايير َكمية في قياس كلمة "صغير"‬ ‫ويعد معيار عدد العمال من‬ ‫فهى ذات طابع محلي ألن قياسها يختلف من دولة إلى آخرى‪ُ.‬‬ ‫شيوعًا في تعريف المشروعات الصغيرة‪ ،‬رغم أنه ال يوجد – حتى اآلن ‪-‬‬ ‫ً‬ ‫أكثر المعايير‬ ‫اتفاق حول عدد المشتغلين بالمشروع الصغير حيث يتراوح هذا العدد ما بين تسعة عمال إلى‬ ‫‪ 544‬عامل ‪.‬ويتأثر حجم المشروع بالحالة االقتصادية للدولة من حيث كونها نامية أو‬ ‫متقدمة‪ ،‬فالدول المتقدمة يتراوح الحد األقصى للعاملين في المشروع الصغير بها بين ‪244‬‬ ‫إلى ‪ 544‬عامل‪ ،‬بينما ينخفض هذا العدد في الدول النامية كمصر ليتراوح بين ‪ 6‬إلى‬ ‫‪144‬عامل‪.‬ومن ثم يمكن وضع تعريف موحد لكل مجموعة من الدول المتشابهة في ظروفها‬ ‫ومعدل نموها االقتصادي‪.‬‬ ‫ويأتى معيار رأس المال في المرتبة الثانية من حيث الشيوع لما له من جوانب قصور‬ ‫متعلقة بالتغيير المستمر في قيمة وأسعار صرف العمالت المختلفة من بلد آلخر ومن وقت‬ ‫آلخر فى نفس الدولة‪ ،‬واختالف مفهوم رأس المال المستخدم‪.‬‬ ‫وفي مصر‪ ،‬تم دمج خصائص التعريف الوصفي للمشروع الصغير مع معيارى عدد‬ ‫معاً فى تعريف تضمنته المادة األولى من قانون تنمية المنشآت‬ ‫الكميين ً‬‫العمال ورأس المال َ‬ ‫الصغيرة والمتوسطة رقم‪ 141‬لسنة ‪.2444‬وطبقا للقانون ُتعرف المشروعات الصغيرة بأنها‬ ‫خدمياً ال يقل‬ ‫ً‬ ‫إنتاجياً أو تجارًياً أو‬ ‫ً‬ ‫اقتصادياً‬ ‫ً‬ ‫"كل شركة أو منشأة فردية تمارس نشاطاً‬ ‫أرسمالها المدفوع عن ‪ 54‬ألف جنيه‪ ،‬وال يتجاوز مليون جنيه‪ ،‬وال يزيد عدد العاملين فيها عن‬ ‫طًا‬ ‫ال"‪.‬بينما ُيقصد بالمنشأة المتناهية الصغر "كل شركة أو منشأة فردية تمارس نشا ً‬ ‫‪ 54‬عام ً‬ ‫إنتاجيًا أو تجارًيًا يقل رأسمالها المدفوع عن ‪ 54‬ألف جنيه"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اقتصاديًا‬ ‫ً‬ ‫ثالثا‪ :‬اختيار الأسلوب المناسب لبدء الأعمال الصغيرة‬ ‫بعد التعرف على مفهوم المشروعات الصغيرة كبوابة لريادة األعمال وحل أساسي‬ ‫لمواجهة مشكلة البطالة لما توفره من فرص عمل‪ ،‬فإن على أي خريج يريد أن يختار هذا‬ ‫مهما حول أسلوبه في دخول هذا العالم‪.‬وعلى‬ ‫ار ً‬ ‫البديل ودخول عالم األعمال أن يتخذ قرًا‬ ‫ضوء ما عرضناه من أنواع مختلفة من األعمال يمكن استخالص أهم البدائل المطروحة‬ ‫لالختيار من بينها كأسلوب لبدء األعمال الصغيرة كما يلخصها الشكل التالي (‪:)2-3‬‬  ‫[‪]11‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬أنواع األعمال الريادية الصغيرة وأساليب إنشائها‬ ‫إنشاء جديد‬ ‫مشروع قائم‬ ‫شكل (‪)2- 3‬‬ ‫بدائل أساليب األعمال المطروحة لالختيار من بينها‬ ‫والسؤال الواجب طرحه اآلن هو‪ :‬ما أفضل أسلوب من هذه األساليب وما معايير‬ ‫اختياره؟‬ ‫صائبا يجب عدم التسرع في اإلجابة‪ ،‬ألن القاعدة في اتخاذ‬ ‫ً‬ ‫ار‬ ‫وحتي يمكنك أن تتخذ قرًا‬ ‫الق اررات في مجال إدارة األعمال "أنه ال ُيوجد بديل ُيعد هو األفضل على اإلطالق‪ ،‬إنما‬ ‫دائمًا على عرض البدائل المطروحة لالختيار من بينها على النحو التالى‪:‬‬ ‫يتوقف القرار ً‬ ‫ريادة األعمال‬ ‫[‪]06‬‬ ‫االلتحاق بحاضنة أعمال‬ ‫الحصول على حق امتياز‬ ‫إجرررررقار ة ق ررررر‬ ‫المستقل من المنزل‬ ‫التعاقد ُ‬ ‫برررررررررر ة ا رررررررررر‬ ‫يتوقف‬ ‫مشروع متناهي الصغر من المنزل‬ ‫وع رررررررو ررررررر‬ ‫أسرربو ة ر ث ر‬ ‫اختيار‬ ‫شراء‪/‬تأجير مشروع قائم بالفعل‬ ‫البديل‬ ‫اخت رررر ق أا ررررب‬ ‫إنشاء مشروع جديد‬ ‫المناسب‬ ‫ررررررررور‬ ‫عبرررررررر‬ ‫صناعات مغذية‪/‬مقاولة من الباطن‬ ‫إة ررررررررررررررررررررر‬ ‫على‪:‬‬ ‫الةشرررررررررررررررررررقو‬ ‫األعمال الدولية‬ ‫وظررررررررررررررررررررقو‬ ‫األعمال االلكترونية‬ ‫ص حبه‪.‬‬ ‫األعمال المحمولة‬ ‫ونظ ًار أل همية هذا القرار سنعرض مفهوم كل أسلوب منها وأهم مزاياه وعيوبه‪ ،‬حتى يتم‬ ‫تقييمه على ضوء ظروف الموقف الذي يمر به كل شخص‪:‬‬ ‫(‪ )1‬االلتحاق بحاضنة أعمال‬ ‫من الفرص التي يجب أن يدرسها الخريج كرائد لألعمال حتى يبدأ أعماله الصغيرة‬ ‫ا اللتحاق بـ "حاضنة أعمال"‪.‬ويقصد بمفهوم "حاضنات األعمال الصغيرة "المنظومة المتكاملة‬ ‫التى َتعتبر كل مشروع صغير ينضم إليها كأنه وليد يحتاج لرعاية فائقة واهتمام شامل منذ‬ ‫مولده لحمايته من المخاطر التي قد تهدده وتساعده على االستمرار‪ ،‬وتدفع به تدريجياً حتى‬ ‫ومزوداً بأدوات وآليات النجاح بمفرده في المستقبل"‪.‬وتوفر‬ ‫ً‬ ‫يقوى ويصبح ًا‬ ‫قادر على النمو‬ ‫الحاضنة وحدات إنتاجية وإدارية مجهزة ومالئمة مقابل قيم إيجارية مدعومة لفترات ال تزيد‬ ‫عن ‪ 3‬سنوات (فترة االحتضان)‪ ،‬كما توفر خدمات مركزية مشتركة كأعمال السكرتارية‬ ‫والخدمات اإلدارية والفنية والتسويقية وبرامج متخصصة لتمويل المشروعات الجيدة ذات‬ ‫الم َبتكرة أو للمساعدة في توسيع مشروعات قائمة‪ ،‬وكذلك مساعدة أصحاب‬ ‫األفكار ُ‬ ‫االبتكارات واالختراعات في تحويل أفكارهم إلى ُم َنتجات أو نماذج أو عمليات قابلة للتسويق‪،‬‬ ‫من خالل شركات رأس المال المخاطر وبرامج التمويل الحكومية وغيرهما‪ ،‬كما تُرَبط‬ ‫حتضنة بمراكز الخبرة والجامعات والمراكز البحثية وتوفر المعدات واألجهزة‬ ‫الم َ‬ ‫المشروعات ُ‬ ‫الخاصة بالحاسب اآللى والخدمات المكتبية واإلرشادية ومراجعة عمليات التشغيل لمنتسبيها‬  ‫[‪]16‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬أنواع األعمال الريادية الصغيرة وأساليب إنشائها‬ ‫بصورة دورية لتحقيق األهداف المرسومة لها‪.‬‬ ‫وتتنوع أنواع "حاضنات" األعمال فمنها على سبيل المثال ما يلي‪:‬‬ ‫"حاضنات المشروعات العامة غير التكنولوجية" ‪ :‬تركز على جذب المشروعات الزراعية‬ ‫أ‪-‬‬ ‫والصناعات الهندسية الخفيفة أو ذات المهارات الحرفية المتميزة‪.‬‬ ‫"حاضنات تكنولوجية"‪ :‬تهدف لالستفادة من األبحاث العلمية واالبتكارات التكنولوجية‬ ‫ب‪-‬‬ ‫وتحويلها لمشروعات ناجحة "كالقرية الذكية" بالقاهرة ‪.‬‬ ‫"حاضنات األعمال الدولية"‪ :‬تركز على التعاون الدولي المالي والتكنولوجي لتأهيل‬ ‫ج‪-‬‬ ‫الشركات القومية من خالل الشركات الدولية واالتجاه إلى األسواق األجنبية‪.‬‬ ‫"حاضنات مفتوحة (دون جدران)"‪ :‬تشمل الحاضنات التي تقام من أجل تطوير وتنمية‬ ‫د‪-‬‬ ‫المشروعات والصناعات القائمة بالفعل في التجمعات الصناعية كمركز متكامل لخدمة‬ ‫ودعم المشروعات والصناعات المحيطة‪.‬‬ ‫"حاضنات متخصصة"‪ :‬كالحاضنات اإلبداعية (وسائط متعددة ‪ -‬تصميمات)‬ ‫ه‪-‬‬ ‫والحاضنات المتخصصة في أعمال المرأة وغيرها‪.‬وقد تناسب هذه الحاضنات أكثر‬ ‫طبيعة المشروعات الصناعية الصغيرة التي يمكنها الدخول لعالم الصناعات المغذية‪،‬‬ ‫حيث عادة ما ترتبط الحاضنة بأحد المشروعات الصناعية الكبرى‪.‬‬ ‫"حاضنات األعمال اإللكترونية"‪ :‬أحد أساليب مواجهة معوقات دخول المشروعات‬ ‫و‪-‬‬ ‫ال صغيرة لعالم األعمال‪.‬و"حاضنة اإلنترنت" تعتبر "مؤسسة تساعد شركات اإلنترنت‬ ‫والبرمجيات الناشئة على النمو حتى الوصول لمرحلة النضج"‪.‬وللصندوق االجتماعي‬ ‫"حاضنة" على موقعه اإللكتروني كما توجد كذلك "حاضنات" للمحافظات‪.‬ويجب‬ ‫مراجعة مثل هذه الحاضنات لمعرفة مدى إمكانية االستفادة منها كأسلوب لألعمال‪.‬‬ ‫ولالستفادة من هذه الحاضنات يجب مراجعة الحاضنات المتاحة‪ ،‬وسنعرض بعضها‬ ‫في مصر ضمن الجهات المساعدة في الملحق رقم (‪.)1‬‬ ‫(‪ )2‬الحصول على حق امتياز‬ ‫الحصول على حق االمتياز(الفرنشايز) هو أحد أساليب إنشاء األعمال الصغيرة الذي‬ ‫خصوصا مع محدودية الفرص االستثمارية‬ ‫ً‬ ‫جديدة للراغبين في بدء أعمالهم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫يفتح آفاقًا‬ ‫المتاحة في السوق المحلي في الوقت الراهن‪.‬وفيما يلي مجموعة من الموضوعات التي تلقي‬ ‫الضوء على بعض الجوانب المتعلقة به‪:‬‬ ‫ريادة األعمال‬ ‫[‪]67‬‬ ‫طبقًا لنظام االمتياز التجاري‪ ،‬يقوم صاحب عالمة تجارية ناجحة ‪ -‬المانح‪ -‬باستثمارها‬ ‫وتأجيرها للمستثمرين –الممنوح لهم‪ -‬والذين ُيطلق‬ ‫عليهم أحيانا المستأجرين‪ -‬ويوافق لهم على "استخدام‬ ‫حق أو أكثر من حقوق الملكية الفكرية أو الصناعية أو‬ ‫المعرفة الفنية إلنتاج سلعه أو توزيع ُم َنتجاته أوخدماته‬ ‫تحت العالمة التجارية التي ينتجها أو يستخدمها مانح‬ ‫االمتياز‪ ،‬وفقاً لتعليماته وتحت إشرافه حصرًياً في‬ ‫منطقة جغرافية محددة‪ ،‬ولفترة زمنية محددة‪ ،‬مع التزامه‬ ‫بتقديم المساعدة الفنية بمقابل مادي"‪.‬‬ ‫ومن أهم الفوائد المحققة من التعامل بنظام حقوق‬ ‫االمتياز‪ ،‬مايلي‪:‬‬ ‫استخدام عالمة تجارية معروفة‪.‬‬ ‫أ‪-‬‬ ‫ب‪ -‬االستفادة من قصة نجاح العالمة التجارية وتكرارها‪.‬‬ ‫ج‪ -‬تدريب كامل على طرق العمل ونقل المعرفة المهنية والخبرة‪.‬‬ ‫د‪ -‬دعم فني في أي وقت من مانح االمتياز‪.‬‬ ‫ه‪ -‬االنضمام مع مانح االمتياز في المنظومة التسويقية‪.‬‬ ‫ونظر ألن العالقة بين الطرفين ال تقتصر على توزيع السلع التى تنتجها الشركة األم‬ ‫ًا‬ ‫فقط‪ ،‬فإن مانح االمتياز يعطى العديد من الحقوق للحاصل عليه (الممنوح له) مقابل‬ ‫احتفاظه ببعضها لنفسه‪ ،‬ويلخص الجدول التالى (‪ )1-3‬حقوق وواجبات كليهما‪:‬‬  ‫[‪]11‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬أنواع األعمال الريادية الصغيرة وأساليب إنشائها‬ ‫جدول (‪)1- 3‬‬ ‫حقوق وواجبات طرفا حقوق االمتياز‬ ‫الواجبات‬ ‫الحقوق‬ ‫تقديم العون والمساعدة للممنوح له للقيام‬ ‫ممارسة الرقابة واإلشراف‬ ‫صاحب‬ ‫باألعمال التجارية محل االمتياز مثل‬ ‫المتواصل على ممارسة‬ ‫االمتياز‬ ‫توفير أو توريد المواد األولية والتدريب‬ ‫األعمال التجارية من قبل‬ ‫(المانح)‬ ‫والعون الفني والمساعدة في عملية‬ ‫الممنوح له خالل مدة‬ ‫التسويق‪ ،‬وذلك حسب مقتضيات عقد‬ ‫االمتياز وفقًا للعقد المبرم‬ ‫االمتياز‪.‬‬ ‫في هذا الصدد‬ ‫االلتزام بسداد مقابل االمتياز للمانح‬ ‫الحاصل على مباشرة األعمال التجارية‬ ‫نظير الترخيص له بممارسة األعمال‬ ‫بشكل مستقل من الناحية‬ ‫االمتياز‬ ‫محل االمتياز واستخدام حقوق الملكية‬ ‫القانونية والمالية عن مانح‬ ‫(الممنوح له)‬ ‫الفكرية الخاصة به‪.‬‬ ‫االمتياز‪.‬‬ ‫االلتزام بعدم إفشاء أي معلومات سرية‬ ‫ترد بمستند اإلفصاح أو غيرها من‬ ‫المعلومات السرية التي يحصل عليها من‬ ‫المانح قبل أو خالل تنفيذ عقد االمتياز‬ ‫التجاري بما فيها األسرار والمعلومات‬ ‫التجارية والمعرفة الفنية‪.‬‬ ‫ومن أهم المجاالت التي تعمل بنظام االمتياز مجال الوجبات السريعة الذى سيطر‬ ‫على هذه الصناعة لفترة طويلة قبل أن يهيمن عليه مجال الخدمات حاليًا‪.‬وتنتشر هذه‬ ‫الصناعة فى مجاالت متنوعة كالصناعات الغذائية والمطاعم‪ ،‬والخدمات والمالبس‬ ‫الرياضية والمكتبات وتجهيزات المحال التجارية‪ ،‬ومتاجر التجزئة والدعاية واإلعالن والبناء‬ ‫وتصوير وتحميض األفالم‪ ،‬وخدمات الطباعة والنسخ وخدمات الحاسب اآللي والفنادق‬ ‫وأعمال السياحة والسفر وتأجير السيارات‪ ،‬ومحطات الوقود وبيع األجهزة الكهربائية‪.‬ويفتح‬ ‫مستفيدا من مزايا هذا األسلوب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫هذا التنوع آفاقًا رحبة أمام رائد األعمال إلنشاء مشروعه‬ ‫وباختيار المجال األكثر مناسبة لدراسته وخبرته وهواياته‪ ،‬وقبل كل ذلك المجال األكثر‬ ‫احتياجا في السوق أى الذى تتوفر فيه فرصة رائدة مجدية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقد حصلت مصر على عضوية المجلس العالمي للفرنشايز عام ‪ 2445‬من خالل‬ ‫الجمعية المصرية للفرنشايز "أفدا" ‪.2‬ونود أن نشير إلى أننا نشجع الخريجين على‬ ‫لمزيد من التفاصيل عن حقوق االمتياز في مصر يمكن الرجوع لموقع الجمعية‪http://www.efda.org.eg :‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ريادة األعمال‬ ‫[‪]67‬‬ ‫الحصول على هذه النوعية من التراخيص كمجال ألعمالهم‪ ،‬إال أننا نأمل قيامهم بوضع‬ ‫ُخطط طويلة األجل ليصبحوا هم مانحي حقوق امتياز لغيرهم بعد اكتساب الخبرة‪ ،‬وذلك‬ ‫من خالل تكوين عالمة تجارية محلية ناجحة‪ ،‬ثم استهداف امتالك ثالثة فروع منها مما‬ ‫يمكنهم من منح الترخيص آلخرين‪.‬‬ ‫كمتعاقد ُمستقل (العمل الحر)‬ ‫(‪ )3‬العمل من المنزل ُ‬ ‫مؤخرا‪ ،‬رغم أنه اتجاه شائع‬ ‫ً‬ ‫خصوصا بين الشباب‬ ‫ً‬ ‫بدأ هذا األسلوب ينتشر في مصر‬ ‫المستقل "بأنه الشخص الذي يتعاقد ألداء خدمات لآلخرين‬ ‫المتعاقد ُ‬ ‫ويعرف ُ‬‫في الخارج‪ُ.‬‬ ‫ال‪ ،‬وكثير‬‫دون أن يكون موظفاً لديهم"‪.‬لذلك ُيطلق على كل من يعمل لنفسه ُمتعاقد ُمستق ً‬ ‫ممن لديهم القدرة على تقديم خدمات متخصصة استطاعوا أن يؤسسوا أعمالهم الخاصة‬ ‫المستقل (الحر)‪.‬‬ ‫ويطلق عليهم ُمستقلون ألنهم يحققون دخلهم من خالل عملهم الخاص ُ‬ ‫ُ‬ ‫وتتعدد مجاالت عملهم فمنهم المتخصصون كاألطباء والممرضين والمحاسبين والسباكين‪،‬‬ ‫ومنهم ذوو التخصصات المتقدمة أو الفنية كمبرمجي الحاسب والمهندسين ومصممي‬ ‫الجرافيك وتطوير المواقع وكتَابة المحتوى وغيرهم‪ ،‬وهناك مجاالت تحتاج إلى موهبة‬ ‫وممارسة مثل التعليق الصوتي والترجمة‪ ،‬كما توجد مجاالت ال تحتاج موهبة كبيرة أو‬ ‫إبداعا كإدخال البيانات أو التفريغ الصوتي‪.‬وعندما ينوي أحد األشخاص اختيار هذا‬ ‫ً‬ ‫األسلوب من األعمال فعليه مراعاة النصائح التالية‪:‬‬ ‫ومبتكر حتى لو كانت الخدمات التى تقدمها‬ ‫ًا‬ ‫مبدعا‬ ‫ً‬ ‫أ‪ -‬حدد ماذا تتقن وتتميز به؟ وكن‬ ‫تقليدية‪ ،‬لكنك أنت غير تقليدي في أدائها أو تسليمها أو المحاسبة عليها‪....‬إلخ‪.‬‬ ‫ب‪ -‬حدد المواقع التى يمكن أن تستخدمها‪ ،‬فهناك العديد من المواقع العالمية والعربية التى‬ ‫من أشهرها موقع "‪ "Fiverr‬العالمي‪ ،‬وهو سهل ومناسب للمبتدئين‪.‬وموقع‬ ‫‪ http://www.freelanceme.net‬المحلي كنتاج لمبادرة بي ن "مايكروسوفت" مصر وبرنامج‬ ‫األمم المتحدة اإلنمائي ‪ UNDP‬ويعتبر الموقع أداة تساعد أصحاب الشركات للتواصل مع‬ ‫المستقلين عبر وضع المشروعات المتاحة‪ ،‬بحيث تختار الشركات األفضل‬ ‫المتعاقدين ُ‬ ‫ُ‬ ‫المتعاقدين‬ ‫ُ‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫المباد‬ ‫وتساعد‬ ‫أعمالهم‪.‬‬ ‫وحافظة‬ ‫لهم‬ ‫الذاتية‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫السي‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫معه‬ ‫للعمل‬ ‫المستقلين على البحث عن فرص عمل دون مغادرة المدينة التي يقطنونها‪ ،‬وبساعات‬ ‫ُ‬ ‫عمل أكثر دون االلتزام بمواعيد محددة‪.‬وبالنسبة لعامل اللغة‪ ،‬يكفي إجادة مستوى مقبول‬ ‫من اللغة اإلنجليزية للتمكن من التعامل على الموقع‪ ،‬مع إمكانية استخدام مواقع الترجمة‬ ‫البسيطة مثل "‪."google translate‬وينصح بوضع صورة شخصية رسمية مع كتابة‬ ‫وصف بسيط احترافي خال من األخطاء اللغوية‪ ،‬مع توضيع المهارات والدراسات وأي‬ ‫المستقل أو لغات يجيدها‪ ،‬ويفضل وضع روابط لحسابات‬ ‫شهادات حاصل عليها ُ‬ ‫"فيسبوك" أو "لينكد إن" أو البريد اإللكتروني لمزيد من المصداقية‪ ،‬مع الحرص على‬  ‫[‪]13‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬أنواع األعمال الريادية الصغيرة وأساليب إنشائها‬ ‫اختيار التصنيف المناسب لطبيعة النشاط الذي يقدم خدماته له ألنه يقود لكلمات البحث‬ ‫المالئمة‪.‬‬ ‫ج‪ -‬االهتمام بالتسويق وتبني إستراتيجية التنويع لكسب العمالء وبناء سمعة حسنة‪.‬‬ ‫ونحتاج إلى زيادة وعى الشركات سواء الصغيرة أو المتوسطة بأهمية العمل الحر‬ ‫بالمستقلين لتشجيعهم على نهج هذا األسلوب ليوفروا ألنفسهم فرصة عمل‪.‬ولهذا‬ ‫واالستعانة ُ‬ ‫األسلوب عدد من المزايا والعيوب للمتعاقد نفسه نلخصها في الجدول التالي (‪:)2-3‬‬ ‫جدول (‪)2- 3‬‬ ‫كمتعاقد ُمستقل من المنزل (العمل الحر)‬ ‫مزايا وعيوب أسلوب العمل ُ‬ ‫العيوب‬ ‫المزايا‬ ‫االستقالل الكامل "أنت مدير نفسك"‪ ،‬لذلك يناسب عدم وجود أمان وظيفي‪ ،‬فبدون‬ ‫الشخصيات التي دافعها األساسي االستقالل‪ ،‬فأنت تختار عمل ال دخل‪.‬‬ ‫وقت ومكان وكيفية العمل‪.‬ويرفعون شعار "أستمتع بالعمل‬ ‫لنفسي"‪.‬‬ ‫التحكم الكامل في أعمالك‪ ،‬ال يجوز للشركات التي تقدم لها فقد مزايا وأمان الوظائف الثابتة مثل‬ ‫خدمات (عمالئك) أن توجهك كأحد العاملين بها أو تحدد التأمين الصحي والمعاشات وغيرها‪،‬‬ ‫المتعاقد إال لو قام بشراء هذه المزايا‪.‬‬ ‫لك مواعيد عملك‪ ،‬فحقهم يرتبط فقط بمواعيد التسليم ُ‬ ‫عليها‪.‬لذلك ال تطلب أو تحصل على أي تدريب من‬ ‫عمالئك حتى تحافظ على سيطرتك الكاملة على أعمالك‪.‬‬ ‫وإذا احتجت لتأجير عمالة لمساعدتك في العمل لديهم فادفع‬ ‫لهم واشرف عليهم بنفسك‪.‬‬ ‫ما تجنيه هو ثمار حجم وجودة العمل الذى تؤديه‪ ،‬لذلك إذا عدم التعويض عن إصابة العمل من‬ ‫أردت زيادة دخلك فعليك بالبحث عن مزيد من العمل قَبل عميلك‪ ،‬ألن قانون العمل ال‬ ‫يحمى هذه األعمال‪.‬‬ ‫وتجويد أدائك له‪.‬‬ ‫دخأل أعلى من الوظيفة‪ ،‬حيث تتحقق زيادة تتراوح المسئولية غير المحدودة تجعل‬ ‫تحقق أ‬ ‫بين ‪ ٪44 :24‬مقارنة بالموظفين الذين يؤدون نفس الفشل يفقدك كل ما تملك ألنك‬ ‫أعمالهم‪.‬وتفضل الشركات تأجيرهم بدالً من تعيين موظفين يجب أن تسدد أي ديون عليك من‬ ‫ثابتين لتوفير تكاليف العمالة الثابتة من تأمينات وضرائب أمالكك الخاصة‪.‬‬ ‫وخالفه‪.‬ويتوقف ما تحصل عليه على مهارتك في‬ ‫التفاوض(شد الحبل)‪.‬‬ ‫المخاطرة في حالة عدم قيام العميل‬ ‫دفع ضرائب دخل أقل من الموظفين‪.‬‬ ‫بالسداد‪.‬‬ ‫ريادة األعمال‬ ‫[‪]67‬‬ ‫(‪ )4‬شراء‪ /‬تأجير مشروع صغير قائم‬ ‫يعتمد هذا األسلوب على أن ينفذ رائد األعمال فكرته من خالل شراء‪ /‬تأجير مشروع‬ ‫فى المجال الذي يرغب الدخول فيه‪.‬ويتوقف القرار على حالة المشروع‪ /‬أو المشروعات‬ ‫البديلة المتاحة‪.‬ويلخص الشكل التالي (‪ )4-3‬أهم مزايا وعيوب هذا البديل‪:‬‬ ‫أهم العيـوب‬ ‫أهم المزايا‬ ‫‪ ‬احتمال سو الموقع المقام‬ ‫توفير الوقت والتكلفة والجهد‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫عليب المشرو ‪.‬‬ ‫تقليللل المشللك ت الخصوصللا بإنشللا مشللرو‬ ‫‪‬‬ ‫‪ ‬احتمال وجود سمعة غير‬ ‫جديد‪.‬‬ ‫طيبة‪.‬‬ ‫احتمللال الحصللول عليللب بقيمللة مغريللة نتيجللة‬ ‫‪‬‬ ‫‪ ‬تقادم المعدات والتسهي ت‬ ‫اضطرار صاحبب لبيعب‪/‬أو تأجيره‪.‬‬ ‫وال ُمنتَجات‪.‬‬ ‫االستفادة من شهرة المشرو ‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪ ‬المبالغة في سعر‬ ‫القللدرة علللى تقيلليم المشللرو وتحديللد جللدواه‬ ‫‪‬‬ ‫الشرا ‪/‬اإليجار خصوصا في‬ ‫(ألنب قائم بالفعل) مما يساعد فلى تقددير ثملن‬ ‫حالة قلة خبرة الشخص‪.‬‬ ‫شرائب أو قيمتب اإليجارية‪.‬‬ ‫شكل (‪)3- 3‬‬ ‫مزايا وعيوب شراء‪/‬تأجير مشروع قائم‬ ‫متهالكًا يتطلب تجديده‬ ‫ً‬ ‫وقد يكون المشروع المعروض (ورشة‪/‬مصنع‪/‬متجر‪/‬مزرعة‪)...‬‬ ‫ويعد اختيار هذا األسلوب في هذه‬ ‫تكلفة (مال‪/‬وقت‪/‬مجهود) أعلى من تأسيس مشروع جديد ُ‬ ‫كبيرا‪.‬أو أن يكون بحالة جيدة أو ممتازة لكنه يعرض للبيع‪ /‬أو اإليجار‬ ‫الحالة خطأ ً‬ ‫لظروف مرضية أو شخصية يمر بها أصحابه‪ ،‬وبالتالي ُيصبح فرصة‪.‬كما قد يكون‬ ‫المشروع ذا سمعة طيبة يستفيد منها أو له سمعة سيئة تُورث للقادم الجديد‪ ،‬لذا فالعبرة‬ ‫بحالة البديل المطروح للبيع‪.‬‬ ‫وحتى يتم تقييم السعر المعروض سواء كثمن للبيع أو قيمة إيجارية لمكان مجهز‬ ‫لتحديد مدى مالء مته لرائد األعمال‪ ،‬يجب القيام بثالث خطوات أساسية متتابعة نوضحها‬ ‫في الشكل التالي – مع مراعاة الهدف من تقييمه هل للشراء أم لإليجار المجهز (المفروش)‬ ‫لوجود بعض الفروق بينهما‪.‬فتحديد القيمة اإليجارية تتطلب توفير معلومات حول القيمة‬  ‫[‪]15‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬أنواع األعمال الريادية الصغيرة وأساليب إنشائها‬ ‫الشائعة للمثل في نفس المنطقة أو المناطق البديلة‪ ،‬لكن تقييم األصول والتجهيزات داخل‬ ‫كثير عن المكان المشترى‪.‬وننبه إلى أن عملية‬ ‫المكان المؤجر لتقدير قيمتها لن يختلف ًا‬ ‫تقييم السعر صعبة‪ ،‬وتحتاج إلى خبرة‪ ،‬وتأني ألن اتخاذ قرار خاطئ قد يورط رائد األعمال‬ ‫في مشروع يصبح عبئاً عليه بدالً من أن يساعده على النجاح‪.‬ويعرض الشكل التالى‬ ‫(‪ )4-3‬خطوات تقييم وشراء المشروع المعروض للبيع‪:‬‬ ‫ج‪ -‬التعاقد‬ ‫ب ‪ -‬التفاوض‬ ‫أ‪ -‬تقييم المشرو‬ ‫تحد ررررد ال ةررررر الع دلررررر‬ ‫وتقدير العرض الخاص‬ ‫ف رررررر ا عتةرررررر د‬ ‫بك على ضو ‪:‬‬ ‫عبررر ةحررر ةررر ق‬ ‫والواقع ررررررررر الة ررررررررردق‬ ‫لبةشررررررقو والةعتةررررررد‬ ‫‪ -1‬دقاس أسب‬ ‫ل ِ ت َ ب ر ع ررد الشررقار‬ ‫الب ع ق ق ‪ /‬شبه‬ ‫عبرررر ت ررررد ق ا ررررقا‬ ‫شررررررررررر ة ا اررررررررررر‬ ‫ق ق ‪ /‬اخت ق‬ ‫الخب ررررررق ةررررررع تحد ررررررد‬ ‫الجوا رررررررر الترررررررر‬ ‫الشقو الة سب لبسداد‬ ‫‪ -2‬ت رررررررررررد ق ال رررررررررررو‬ ‫ت ة ح رو قا رد‬ ‫ث التفر و عب ةر ةرع‬ ‫اإل قاد رررررررررررررررررررررررررر‬ ‫ا عة وتج به أى‬ ‫الب ر ع ا ة ر ب ر عب رره‬ ‫لبةشقو ‪.‬‬ ‫ثغرررررق قرررررد تحةبررررره‬ ‫"لعب شد الحب "‪.‬‬ ‫‪ -3‬ت ررررررررررد ق ال ةرررررررررر‬ ‫تررررررررررر سررررررررررربب‬ ‫الةتوقعررررررررررررررررررررررررررر‬ ‫و رررررررررررر ق برررررررررررره‬ ‫لبةشقو ‪.‬‬ ‫‪ -4‬ت الةشقو ‪.‬‬ ‫وب لةشرررررقو ا ةررررر‬ ‫بعد‪.‬‬ ‫شكل (‪)4- 3‬‬ ‫خطوات تقييم وشراء مشروع قائم‬ ‫ونظر ألهمية الخبرة عند اتخاذ الخطوة األولى‪ ،‬سنوليها عناية أكبر للمساعدة على‬ ‫ًًا‬ ‫القيام بها‪ ،‬كما يمكن االستعانة بالمعارف واألقارب ممن لديهم خبرة أو معرفة سابقة بمجال‬ ‫المشروع‪ ،‬كمصدر مهم لتقديم االستشارات لهؤالء الرواد الصغار لقلة إمكانياتهم مقارنة‬ ‫بالمشروعات الكبيرة التي يمكن أن تعتمد على بيوت الخبرة في إجراء هذا التقييم‪.‬كما يمكن‬ ‫استشارة أحد المتخصصين في المكاتب االستشارية الصغيرة (محاسب) بمقابل يناسب‬ ‫إمكانيات رائد األعمال‪:‬‬ ‫ريادة األعمال‬ ‫[‪]68‬‬ ‫أ‪ -‬دراسة أسباب بيع المشروع‬ ‫التعرف على أسباب البيع يحدد مدى إمكانية االعتماد عليها كنقطة قوة أو ضعف عند‬ ‫التفاوض‪.‬فاألسباب القهرية للبيع تعطي للمشتري قوة أكبر"لشد الحبل" إلى جانبه في عملية‬ ‫التفاوض‪ ،‬والعكس صحيح في حالة األسباب االختيارية أو الرغبة الشديدة في الشراء‪.‬ويجب‬ ‫جمع معلومات من مصادر متعددة أولها أصحاب المشروع أنفسهم فقد يكونون صادقين‬ ‫خصوصا لو كان السبب قهرًيا كموت أو مرض صاحبه‪ ،‬كما يمكن سؤال عمالء المشروع‬ ‫ً‬ ‫ومورديه لمعرفة السبب الحقيقي للبيع‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬تقدير القوة اإليرادية للمشروع‬ ‫توجد مقولة تفيد بأنه "كلما كان المشروع مد ًار لإليراد زادت قيمته"‪.‬ويمكن معرفة هذه‬ ‫القيمة بفحص سجالت المشروع وقوائمه المالية المنشورة التي يقدمها صاحب المشروع‬ ‫للجهات الرسمية كالضرائب ‪ -‬مع مراعاة التعامل معها بحذر ألن صاحب المشروع أعدها‬ ‫باألساس لهذا الهدف‪ ،‬ومن ثم فإنها قد ال تعبر بدقة عن موقف المشروع الحقيقي بل تعطى‬ ‫غالبا ‪ -‬صورة أقل من الواقع‪ ،‬حيث يخفي كثير من أصحاب المشروعات موقفهم الحقيقي‬ ‫– ً‬ ‫مهددا بإشهار اإلفالس‬ ‫ً‬ ‫خصوصا فى حالة النجاح‪ ،‬بينما يختلف األمر لو كان المشروع‬ ‫ً‬ ‫رسميا!! لذلك عليك بتقييم الموقف‪.‬وبصفة عامة يمكن فحص مستندات المشروع‪:‬‬ ‫ً‬ ‫‪ -‬لتحليل المركز المالي الحالي له‪.‬‬ ‫‪ -‬لمراجعة قوائم الدخل والنسب المالية لتحديد موقف الربحية ونقاط القوة والضعف بها‪.‬وقد‬ ‫تكشف عملية المراجعة أن أسباب فشل وبيع المشروع ترجع لقلة خبرة أو قلة كفاءة‬ ‫صاحبه‪ ،‬مما يجعله فرصة جيدة إذا أُحسن إدارته‪.‬‬ ‫ج ‪ -‬تقدير القيمة السوقية المتوقعة للمشروع‬ ‫يمكن االستعانة بالمعادلة التالية لتقديرالقيمة السوقية للمشروع‪:‬‬ ‫قيمة المشروع = حجم اإليرادات المتوقعة ÷ معدل العائد السائد على االستثمار‬ ‫فلو افترضنا أننا نريد اختيار أفضل مشروع من ثالثة مشروعات معروضة للبيع‪ ،‬فيجب‬ ‫أن تتم المقارنة بينها على ضوء المعلومات الموضحة بالجدول التالي (‪:)3-3‬‬  ‫[‪]11‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬أنواع األعمال الريادية الصغيرة وأساليب إنشائها‬ ‫جدول (‪)3- 3‬‬ ‫مشروع(ج)‬ ‫مشروع (ب)‬ ‫مشروع (أ)‬ ‫البيان‬ ‫‪554‬‬ ‫‪354‬‬ ‫‪544‬‬ ‫اإليرادات المتوقعة (باأللف ج)‬ ‫÷‬ ‫‪٪25‬‬ ‫‪٪33‬‬ ‫‪٪54‬‬ ‫معدل العائد على االستثمار‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫قيمة المشروع بالمليون جنيه‬ ‫القرار‪ :‬اختيار المشروع (ج) الذي يحقق أعلى قيمة سوقية من بين البدائل الثالثة‪،‬‬ ‫ويدلنا هذا المثال على ضرورة عدم التسرع بقبول المشروع الذي يحقق أعلى نسبة معدل عائد‬ ‫على االستثمار فقط‪ ،‬ألنه قد يكون األقل في القيمة السوقية‪.‬‬ ‫د‪ -‬تقييم أصول المشروع‬ ‫يجب تقييم كافة أصول المشروع لتقدير القيمة المناسبة للمشروع من وجهة نظر‬ ‫المشتري‪ ،‬والتي يتوقف عليها قبول أو رفض السعر المعروض عليه‪.‬ويمكن االستعانة‬ ‫بقائمة تسجل فيها كافة األصول الموجودة بالمشروع‪ ،‬ويوضع أمام كل أصل منها ثالث قيم‪:‬‬ ‫تمثل أوالها القيمة التي تقدرها بنفسك ‪ -‬أو بمساعدة خبرائك ‪ -‬وثانيتها السعر الحالي‬ ‫للمشروع في السوق‪ ،‬وثالثت ها القيمة التي يقدرها ويعرضها البائع للمشروع‪.‬وتتيح هذه‬ ‫البيانات الوصول للقيمة العادلة لكل أصل من خالل مقارنة القيم الثالث له ثم جمع القيم‬ ‫التقديرية لكل األصول للحصول على القيمة المقدرة للمشروع من وجهة نظرك والتي تحدد‬ ‫حدودك في عملية التفاوض‪.‬وتضم هذه البنود غالباً ما يلي (مع مراعاة أن نوع األصول‬ ‫يختلف وفًقًا لطبيعة كل مشروع)‪:‬‬ ‫‪.1‬األصول المادية (المعدات‪ -‬المباني‪ -‬السيارات‪..‬إلخ) ويتم تقييمها باالستعانة‬ ‫بالخبراء – كما سبق وأوضحنا‪ -‬مع مراعاة نسب اإلهالك والتقادم‪.‬‬ ‫‪.2‬األصول المعنوية (غير المادية)‪ :‬تنعكس هذه األصول على قيمة المشروع إما‬ ‫تبعا لظروفها وتضم البنود التالية‪:‬‬ ‫بالزيادة أو النقص ً‬ ‫عقود اإليجار ألدوات اإلنتاج المؤجرة وأسعارها الحالية‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫حقوق االمتياز ومدى إمكانية امتدادها للمشروع وشروطها‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫العمالة المدربة وشروط استمرارها في العمل بالمشروع‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫العالمات التجارية واالسم التجاري‪ ،‬وحقوق التصنيع واتجاهاتها في المستقبل‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ريادة األعمال‬ ‫[‪]66‬‬ ‫العالقات مع الموردين والبنوك وشروطها ومدى استمرارها‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تقييم شهرة المشروع التي يتم تحديدها بالخبرة والحكم الشخصي من خالل دراسة‬ ‫‪-‬‬ ‫اتجاهات العمالء والموردين‪ ،‬وتعتبر عملية صعبة‪.‬‬ ‫‪.3‬اعتبارات آخرى يجب مراعاتها عند تقييم المشروع‪ :‬تنعكس هذه االعتبارات ً‬ ‫أيضًا على‬ ‫القيمة التقديرية للمشروع إما بالزيادة وإما النقص‪:‬‬ ‫التزامات المشروع قَبل الغير(الضرائب‪ -‬التأمينات‪ -‬ديون‪ -‬حجز‪..‬إلخ)‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫درجة انتشار أو تركز عمالء المشروع وشروط التعامل معهم‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫القوى التنافسية الحالية واحتماالتها في المستقبل‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫عقود التوريد‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫وفي حالة الرغبة في تقييم أسلوب تأجير مشروع قائم مجهز علينا أن نتبع نفس‬ ‫الخطوات لتقييم محتوياته‪ ،‬أما بالنسبة لقيمته اإليجارية فمن المهم أخذ العوامل التالية في‬ ‫االعتبار ألنها تؤثر على هذه القيمة‪:‬‬ ‫المستوى االجتماعي والمعيشي للمنطقة وعدد السكان ومعدالت النمو بها‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫نوعية األنشطة المحيطة بالمكان المؤجر‪ ،‬ومدى قربه من المشروعات األخرى ذات‬ ‫‪-‬‬ ‫العالقة (المتشابهة‪ /‬أو المتكاملة)‪.‬فعلى سبيل المثال ترتفع القيمة اإليجارية‬ ‫للمطاعم إذا وجدت قريبة من مراكز الترفيه المختلفة‪ ،‬مقارنة بوجودها بعيدة‪ ،‬إال إذا‬ ‫مطعما يقدم خدمة مميزة ومختلفة لعمالء معينين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كان‬ ‫تاريخ الموقع مثل كاألزهر ‪.....‬إلخ‪ ،‬يختلف عن المناطق التي ال يميزها شيء‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الم َنتجات التي سيتم التعامل فيها (ميسرة – انتقائية ‪ -‬خاصة) ستحدد‬ ‫طبيعة ُ‬ ‫‪-‬‬ ‫المناطق التى سيتم اإليجار بها ومن ثم قيمتها‪.‬‬ ‫نوع وس ائل النقل المستخدمة في الوصول إلى الموقع ومدى قربه من وسائل النقل‬ ‫‪-‬‬ ‫المختلفة التي تالئم طبيعة المشروع (محطة المترو‪/‬قطار‪.)....../‬‬ ‫شروط اإليجار‪ ،‬فقد يكون أسلوب المشروع المؤجر ً‬ ‫جيدا لتوفر العديد من المزايا‬ ‫‪-‬‬ ‫بالمكان المعروض لإليجار كانخفاض قيمته اإليجارية وتكاليف تأسيسه مقارنة‬ ‫بالشراء‪ ،‬أو إنشاء مشروع جديد‪ ،‬ولكنه معروض لإليجار لفترة قصيرة مما يحمل‬ ‫رائد األعمال أضرار وتكاليف االنتقال إلى موقع جديد‪ ،‬ألن بناء قاعدة عمالء‬ ‫طويال‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وعمل سمعة جيدة يستغرق ً‬ ‫وقتا‬  ‫[‪]16‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬أنواع األعمال الريادية الصغيرة وأساليب إنشائها‬ ‫حجم المبيعات المتوقع‪ :‬إذا كان المشروع كبي ار وقائ ًما في مناطق تجارية أو وسط‬ ‫‪-‬‬ ‫البلد ارتفعت القيمة اإليجارية‪ ،‬بعكس المناطق النائية أو النامية‪.‬ولمعرفة مدى‬ ‫مالءمة القيمة المعروضة يمكن االعتماد على معيار القوة اإليرادية للجنيه إيجار‬ ‫لمعرفة القيمة التى سيعود بها كل جنيه ندفعه لإليجار‪ ،‬وحتى تكون القيمة‬ ‫اإليجارية للمكان مناسبة يجب أن تعلو قوته اإليرادية للجنيه أكثر من الجنيه بدرجة‬ ‫مقبولة‪.‬وتتشابه فكرة هذا المعيار مع تحليل نقطة التعادل بمعنى أنه لو كانت القوة‬ ‫جنيها أو أقل فمعنى ذلك أنه غير مجد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اإليرادية للجنيه في هذا المكان تساوى‬ ‫وتحسب هذه القيمة بالمعادلة التالية‪:‬‬ ‫القوة اإليرادية للجنيه إيجار لكل موقع =‬ ‫المبيعات السنوية ÷ إجمالي قيمة اإليجار السنوي‬ ‫وتعتبر القيمة اإليجارية للمكان مرتفعة إذا لم يحقق قوة إيرادية مناسبة من وجهة نظر‬ ‫رائد األعمال‪.‬‬ ‫(‪ )5‬إنشاء مشروع صغير جديد‬ ‫يفضل البعض إنشاء مشروع جديد للمزايا التي قد ال تتوفر عند شراء‪ /‬أو تأجير مشروع‬ ‫قائم‪ ،‬والتي تدور معظمها حول الحرية في اتخاذ ق اررات جديدة دون التأثر بأى صورة ذهنية‬ ‫أو سمعة أو أسلوب تعامل سابق عن المشروع أو منتجاته أو أسلوب التعامل معه‪.‬أما‬ ‫عيوب إنشاء مشروع جديد ‪ -‬عكس مزايا شراء المشروع القائم‪ -‬فتتمثل في الوقت والمجهود‬ ‫المبذولين فى اإلنشاء ومواجهة المشكالت الخاصة باإلنشاء وارتفاع تكاليفه‪ ،‬والحاجة إلى‬ ‫وقت لبناء سمعة وشهرة جيدة‪.‬‬ ‫وتمر عملية إنشاء مشروع جديد بخطوات نلخصها في خريطة التدفق التي يبينها الشكل‬ ‫التالى (‪:)5-3‬‬ ‫ريادة األعمال‬ ‫[‪]07‬‬ ‫شكل (‪)5-3‬‬ ‫خطوات إنشاء وتجهيز المشروع الصغير‬  ‫[‪]61‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬أنواع األعمال الريادية الصغيرة وأساليب إنشائها‬ ‫(‪ )6‬الصناعات المغذية والتعاقد من الباطن‬ ‫يستهدف المشروع الصغير إنتاج ُمنتَجا‬ ‫قد‬ ‫وتقديمه للعمالء‪ ،‬أو أن يؤدي بعض المهام‬ ‫متكامال‬ ‫ً‬ ‫أجزاء أو مكونات للغير فقط من خالل عالقة‬ ‫أو ينتج‬ ‫تعاقدية‪.‬‬ ‫ويجب أوالً أن نفرق بين األعمال التعاقدية‬ ‫(المتعاقد‬ ‫(المتعاقد)‪ ،‬واألعمال التعاقدية من الباطن ُ‬ ‫ُ‬ ‫من الباطن)‪ ،‬فرغم أن أسلوب عملهما يقوم على‬ ‫العقود باألساس وعرض مجموعة من الخدمات‬ ‫واإلمكانيات للعميل‪ ،‬فإن األعمال من الباطن ‪-‬كأحد أنواع األعمال التعاقدية‪ -‬تتم باالتفاق‬ ‫متخصصا في أداء جزء‬‫ً‬ ‫فغالبا ما يكون ُ‬ ‫المتعاقد من الباطن‬ ‫ً‬ ‫المتعاقد وليس مع العميل‪.‬‬ ‫مع ُ‬ ‫المتعاقد الذي يمكنه التفاوض على أعمال كبيرة‬ ‫محدد من العمل‪ ،‬ويريد أن يكون شبكة مع ُ‬ ‫اما أمام‬ ‫خصوصا إذا أثبت كفاءة والتز ً‬ ‫ً‬ ‫مستمر‬ ‫ًا‬ ‫عمال‬ ‫ضمن مجال تخصصه حتى يضمن له ً‬ ‫أصال التعامل معه‪،‬‬‫ً‬ ‫المتعاقد من الباطن وال يعنيه‬‫المتعاقد األصلي‪ ،‬ألن العميل ال يعرف ُ‬ ‫ُ‬ ‫المتعاقد األصلى معه‪.‬وعلى الرغم من شيوع هذا األسلوب في صناعة‬ ‫ُ‬ ‫ام‬ ‫ز‬ ‫الت‬ ‫به‬ ‫يهتم‬ ‫ما‬ ‫فكل‬ ‫المقاوالت لذلك ُيطلق عليه "مقاول من الباطن"‪ ،‬فإن العديد من المشروعات األخرى تعتمد‬ ‫الم َنتج النهائي التي يتخصص‬ ‫أيضا لتغذيتها بالعديد من مكونات وأجزاء ُ‬ ‫على فكرة "الباطن" ً‬ ‫فيها أصحاب األعمال الصغيرة وفًقا للمواصفات والجدول الزمني الذى تحدده لهم‪.‬لذلك تُعد‬ ‫خصبًا للمشروعات الصغيرة التى يمكنها إنتاج األجزاء والمكونات‬ ‫ً‬ ‫ال‬ ‫الصناعات المغذية مجا ً‬ ‫الالزمة للمشروعات الكبيرة بتكلفة أقل نتيجة التخصص‪.‬ومثال ذلك شركة "جنرال موتورز"‬ ‫للسيارات التي تتعامل مع أكثر من ‪ 34‬ألف مورد صغير وغيرها‪.‬‬ ‫(‪ )7‬األعمال الدولية‪ :‬االستيراد والتصدير كأحد أساليب األعمال‬ ‫سهل التطور التكنولوجى وانتشار مفهوم العولمة إمكانية التواصل مع العالم الخارجي‪،‬‬ ‫وممارسة األعمال اإللكترونية بشكل دولي من خالل االستيراد أو التصدير بأقل قدر من‬ ‫المتطلبات مقارنة بالتجارة الدولية التقليدية‪ ،‬التى استفادت أيضا نسبيا من هذا التطور‪.‬ومع‬ ‫تميز مصر بكثير من الصناعات التي اندثر بعضها بالفعل‪ ،‬وبدأ البعض اآلخر منها يتجه‬ ‫لالندثار تتوفر مزايا تنافسية لدخول العديد من األسواق التي تقدر إحياء مثل هذه النوعية من‬ ‫المنتَجات القطنية والزراعية المصرية الجيدة بقبول في األسواق‪.‬‬ ‫المنتَجات الفريدة‪.‬كما تتسم ُ‬ ‫ُ‬ ‫ريادة األعمال‬ ‫[‪]07‬‬ ‫ويوجد ثالث حاالت لدخول مجال االستيراد والتصدير هي‪:‬‬ ‫إما أنك تاجر وإما بائع جملة ترغب باستيراد بضائع‪ :‬في هذه الحالة ستحتاج إلى‬ ‫أ‪-‬‬ ‫معرفة خطوات االستيراد للحصول على البضائع لحسابك سواء كنت موزعاً أو تمتلك‬ ‫متج ًار‪.‬‬ ‫أو أنك تاجر أو صاحب مصنع ترغب بتصدير بضائعك‪ :‬هنا تحتاج للعثور على مشتر‬ ‫ب‪-‬‬ ‫خارج البالد إما عن طريق التس جيل في منصات االستيراد والتصدير (مثل على بابا)‪،‬‬ ‫وإما عن طريق وسيط يقوم بإيجاد مستورد لشراء بضائعك‪.‬‬ ‫أو أنك وسيط‪ :‬ستقوم إما بتوصيل البائع والمشتري ببعضهم مقابل عمولة تتفق عليها‪،‬‬ ‫ج‪-‬‬ ‫وإما تقوم باالستيراد أو التصدير لحساب الغير‪ ،‬وفي الحالة الثانية غالبًا ستقوم بالتمويل‬ ‫لشراء البضائع وتصديرها أو استيراد البضائع وبيعها لتاجر محلي‪.‬‬ ‫(‪ )8‬األعمال اإللكترونية الصغيرة‬ ‫تمثل األعمال اإللكترونية أحد أساليب األعمال الصغيرة الشائعة اآلن نتيجة لتوسع‬ ‫حجم المجتمع اإللكتروني وتدافع جميع الفئات العمرية عليه‪.‬ففئة الشباب ‪ -‬على سبيل‬ ‫المثال ‪ -‬تمارس أنشطة عبر المجتمع اإللكتروني تفوق وجودها في المجتمع المادي‪ ،‬كما‬ ‫خصوصا مع تطور مجاالت مثل‬ ‫ً‬ ‫أساسياً في حياة األطفال‬ ‫ً‬ ‫مكوناً‬ ‫ً‬ ‫أصبح العالم اإللكتروني‬ ‫األلعاب والتعليم وغيرها‪.‬وسيزداد نمو المجتمع اإللكتروني مع انتشار شبكات التواصل‬ ‫فرصا متنوعة أمام األعمال الصغيرة‬ ‫االجتماعي‪ ،‬لذلك يمثل هذا المجتمع سوقاً كبيرة يتيح ً‬ ‫حيث يمكن الدخول إليه بتكلفة ومتطلبات وزمن دخول تقل بكثير عن التعامل مع األسواق‬ ‫خصوصا في حالة إجادة أو احتراف رائد األعمال التعامل مع هذا العالم‪.‬لكن يجب‬ ‫ً‬ ‫المادية‪،‬‬ ‫خصوصا‬ ‫ً‬ ‫أال نظن أن هذا األسلوب من األعمال ليس له متطلبات‪ ،‬بل يحتاج إلى المعرفة –‬ ‫التكنولوجية‪ -‬كعامل أساسي للتعامل معه بنجاح‪.‬وتتساوى جميع األعمال سواء المادية أو‬ ‫اإللكترونية في احتياجها للدراسات والبحوث التسويقية لتحديد األسواق المستهدفة واتخاذ‬ ‫العديد من الق اررات التي يجب أن تتضمنها ُخطة األعمال لضمان النجاح‪.‬‬ ‫ويمكن االستفادة من تطبيقات اإلنترنت وشبكات التواصل االجتماعي ألداء األعمال‬ ‫اإللكترونية كاملة أو كمنصة للتسويق اإللكتروني فقط مع ممارسة األعمال بشكل مادي‪.‬‬ ‫ومع ظهور خدمات "‪ "LDSL‬والـ "‪ "Wi- Fi‬على خطوط الهاتف الثابت‪ ،‬بدأ توفير خدمة‬ ‫اإلنترنت في كافة األماكن وهو فى صالح هذه األعمال‪.‬وييسر اإلنترنت جمع المعلومات‬ ‫األولية عن العمالء للتعرف على رغباتهم وشكواهم‪ ،‬مع توفير المصادر الثانوية للبيانات‬  ‫[‪]63‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬أنواع األعمال الريادية الصغيرة وأساليب إنشائها‬ ‫ودوليا‪ ،‬وإتمام عملية البيع‬ ‫ً‬ ‫محلياً‬ ‫ً‬ ‫إلجراء بحوث التسويق والعمل على زيادة القدرات التسويقية‬ ‫للم َنتجات اإللكترونية – كالكتب واالستشارات والتعلم وغيرها‪.‬‬ ‫خصوصا بالنسبة ُ‬ ‫ً‬ ‫كاملة‬ ‫ويمكن ممارسة األعمال اإللكترونية من خالل تصميم موقع خاص بالمشروع يمثل‬ ‫إلكترونيا لممارسة التجارة اإللكترونية التي ال تختلف في جوهرها عن التجارة التقليدية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متجر‬ ‫ًا‬ ‫لكن تتركز الفروق بينهما في الوسائل واألساليب المستخدمة في إتمامهما ومكان اللقاء‪.‬‬ ‫فجوهر أي عملية تجارية (التبادل) يتمثل في وجود طرفين‪ ،‬يوجد بينهما قبول للتعامل في‬ ‫ُم َنتج ما‪ ،‬باستخدام وسيلة تبادل معينة‪ ،‬ومكان لاللتقاء‪.‬فعلى سبيل المثال‪ ،‬تُعد بطاقات‬ ‫ويعد‬ ‫االئتمان وسيلة شائعة في التعامل اإللكتروني أكثر من النقدية واألوراق التجارية‪ُ.‬‬ ‫ال في موقع‪/‬منتدى‪/‬حساب على "فيسبوك" أو "تويتر" أو البريد اإللكتروني‬ ‫السوق الرقمي ممث ً‬ ‫هو مكان اللقاء بين الطرفين لالتصال والتفاوض‪.‬وتمر دورة التجارة اإللكترونية متضمنة‬ ‫عملية التسويق اإللكتروني بين طياتها – عدد من المراحل التي يوضحها الشكل التالي‬ ‫(‪:3)9-3‬‬ ‫لمزيد من المعلومات حول تفاصيل دقيقة ونصائح مهمة لتطبيق هذه الدورة في الواقع العملي يمكن الرجوع إلى‪:‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ -‬هالة‪ ،‬عنبه (‪.)2411‬المشروعات الصغيرة للشباب‪ :‬ما بعد عصر ريادة األعمال‪.‬‬ ‫ريادة األعمال‬ ‫[‪]07‬‬ ‫شكل (‪)6 - 3‬‬ ‫مراحل دورة التجارة‪ /‬والتسويق اإللكتروني‬ ‫نالحظ أن عملية التسويق اإللكتروني تمر بثمانى مراحل (داخل الشكل) وتغذيها ثالث‬ ‫مراحل خارجية لتكتمل منظومة التجارة اإللكترونية‪ ،‬وهى التخطيط لنظم الدفع اإللكتروني‬ ‫المنتَجات مع تصميم قواعد‬ ‫التي سيعتمد عليها في إتمام المعامالت‪ ،‬ونظم إمداد وتسليم ُ‬ ‫حيويا في األعمال اإللكترونية‪.‬‬ ‫عنصر ً‬ ‫ًا‬ ‫البيانات التي تعد‬ ‫وال تمارس األعمال اإللكترونية فقط من خالل المواقع اإللكترونية بل يمكن االستفادة‬ ‫‪-‬‬ ‫من خدمة "البريد اإللكتروني" ووسائل "التواصل االجتماعي" أيضا التى أحدثت‬ ‫تطبيقاتها طفرة كبيرة في عالم األعمال وأوجدت أنواعاً متميزًة من التسويق يمكن‬ ‫االعتماد عليها كالتسويق بالكلمة المنطوقة والتسويق الفيروسي وغيرهما‪ ،‬ومن أهم هذه‬ ‫الوسائل "فيسبوك" و"تويتر" و"المنتديات" و"يوتيوب" وغيرها‪.‬‬  ‫[‪]65‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬أنواع األعمال الريادية الصغيرة وأساليب إنشائها‬ ‫(‪ )9‬األعمال المحمولة الصغيرة‬ ‫يتوقع الخبراء أن يشهد العالم في المستقبل مز ًيدا من التحول "من عالم التجارة‬ ‫اإللكترونية إلى عالم التجارة المحمولة"‪ ،‬مع تطور تكنولوجيا الالسلكي ممثلة في الهواتف‬ ‫الذكية في جيلها الخامس بتطبيقاتها المختلفة "‪ "Mobil Applications‬باستخدام تكنولوجيا‬ ‫"‪ "Wi-Fi‬لذلك تستطيع األعمال المحمولة الوصول للعميل أينما ُوجد لتقدم له مزيجها‬ ‫فرصاً لألعمال الصغيرة‪.‬فيمكن‬ ‫التسويقي عبر جهازه المتحرك معه أينما ذهب وهو ما يوفر ً‬ ‫للشخص فى سيارته أن ُيفعل نظام "‪ " GPS‬وي