Surah Yushua: A Detailed Study PDF

Document Details

EnjoyableElm

Uploaded by EnjoyableElm

Tags

religious studies biblical studies christianity spiritual text

Summary

This document gives a detailed overview of the book of Joshua. It explores its historical context, how it can be applied in a spiritual sense, and the main parts of the book.

Full Transcript

‫بسم الآب والابن والروح القدس للا الواحد آمين‬ ‫*القسم الأول من الكتاب المقدس هو أسفار موسى النبي الخمسة ويسمى التوراه‬ ‫ويحكي القصة من بداية الخلقة إلى الوصول لحدود أرض كنعان‪.‬‬...

‫بسم الآب والابن والروح القدس للا الواحد آمين‬ ‫*القسم الأول من الكتاب المقدس هو أسفار موسى النبي الخمسة ويسمى التوراه‬ ‫ويحكي القصة من بداية الخلقة إلى الوصول لحدود أرض كنعان‪.‬‬ ‫*القسم الثاني من الكتاب المقدس يسمى الأسفار التاريخية‬ ‫‪ -‬يتكون من‪ 12 :‬سفر تبدأ من سفر يشوع إلى سفر أستير‪.‬‬ ‫‪ -‬قصة الـــ ‪ 12‬سفر تشمل‪.1 :‬دخول أرض كنعان وتقسيمها على ‪ 12‬سبط‪.‬‬ ‫‪.4‬انقسام المملكة في أيام رحبعام ابن سليمان‪.‬‬ ‫‪.3‬بناء الهيكل‬ ‫‪.2‬تأسيس المملكة‬ ‫‪.6‬سبي مملكة الجنوب (مملكة يهوذا)‪.‬‬ ‫‪.5‬سبي مملكة الشمال (مملكة السامرة)‪.‬‬ ‫‪.7‬الرجوع من السبي وبناء الهيكل‪.‬‬ ‫*الأقسام التاريخية يمكن تقسيمهم بطريقتين‪:‬‬ ‫*في الطريقة الأولى (يتم تقسيمهم إلى ثلاثة أقسام)‬ ‫‪".1‬سفر يشوع وسفر القضاه وسفر راعوث" الحكم الثيؤقراطي (أي حكم للا)‬ ‫اسرائيل ليس له ملك أرضي ولكن يحكمه للا‪.‬‬ ‫‪".2‬سفري صموئيل الأول والثاني ‪ -‬سفري ملوك الأول والثاني‪ -‬سفري أخبار الأيام الأول والثاني" الحكم‬ ‫الملكي‬ ‫اسرائيل له ملك أرضي يحكمه‪.‬‬ ‫‪".3‬سفر عزرا – سفر نحميا ‪ - -‬سفر أستير" فترة السبي‬ ‫ويحكي الأحداث التي تمت أثناء السبي‪.‬‬ ‫*في الطريقة الثانية (يتم تقسيمهم إلى خمسة أقسام) بحسب أسفار موسى الخمسة‬ ‫الأسفار التاريخية‬ ‫أسفار التوراة‬ ‫يقابل سفر يشوع‬ ‫سفر التكوين‬ ‫لأن سفر يشوع هو بداية الوجود في أرض كنعان‬ ‫هو سفر البدايات‬ ‫يقابل سفر القضاه وسفر راعوث‬ ‫اسرائيل كان موجود في أرض كنعان ولكن الأعداء كانوا يحتلوهم‬ ‫سفر الخروج‬ ‫لذلك هو سبي لكن داخل أرض كنعان‬ ‫هو الخروج من العبودية في مصر‬ ‫الأسفار التاريخية‬ ‫أسفار التوراة‬ ‫يقابل سفر صموئيل الأول والثاني وسفر الملوك الأول وملوك الثاني‬ ‫‪.1‬في هذه الأسفار نجد الملك موجود ومعه النبي ومعه الكاهن‬ ‫سفر اللاويين‬ ‫‪.2‬وندرس أيضا رحلة خيمة الاجتماع إلى أن تم بناء الهيكل‬ ‫عن الكهنة وخيمة الاجتماع‬ ‫واستقرت الخيمة داخل الهيكل‬ ‫يقابل عزرا نحميا أستير‬ ‫سفر العدد‬ ‫توهان داخل السبي‬ ‫فتره التوهان في البرية‬ ‫يقابل أخبار الأيام الأول وأخبار الأيام التاني‬ ‫سفر التثنية‬ ‫إعادة لقصة اسرائيل من أول آدم إلى السبي (التاريخ من وجهة نظر‬ ‫إعادة الشريعة‬ ‫للا)‬ ‫ســفــر يــشــوع‬ ‫‪ -‬هو أول سفر بعد أسفار موسى الخمسة‪.‬‬ ‫‪ -‬يشوع ابن نون هو خادم موسى النبي (تلميذه) استلم قيادة الشعب بعد موسى النبي‪.‬‬ ‫‪ -‬سفر يشوع هو أول سفر من أسفار الكتاب المقدس الذي يتطابق اسمه مع اسم كاتبه‪.‬‬ ‫‪ -‬محور سفر يشوع يحكي عن دخول أرض كنعان وامتلاك الأرض‪ ،‬ثم تقسيم الأرض على ‪ 12‬سبط‪.‬‬ ‫‪ -‬زمن أحداث سفر يشوع في التاريخ‬ ‫الخروج من مصر كان سنة ‪ 1446‬قبل الميلاد وصلنا كنعان بعد ‪ 40‬سنة أي سنة ‪ 1406‬قبل الميلاد‪.‬‬ ‫بدأ سفر يشوع من سنة ‪ 1406‬قبل الميلاد إلى سنة ‪ 1375‬قبل الميلاد‪.‬السفر يغطي ‪ 31‬سنة من موت‬ ‫موسى النبي إلى موت يشوع‪.‬‬ ‫‪ -‬رمز السفر في حياتنا الروحية كمسيحيين‬ ‫‪ -‬الرمز الأول أن سفر يشوع يمثل الدخول بالإيمان بالمعمودية إلى مملكة الرب يسوع‪.‬‬ ‫تبدأ منذ وجودنا في الجسد بأن نتذوق حلاوة الوجود في السماء حيث نعيش في الكنيسة خلال فترة وجودنا‬ ‫على الأرض نجاهد ونحارب ضد الشيطان نظل في هذه الحرب إلى أن نموت وندخل السماء‪.‬إذا سفر يشوع‬ ‫يرمز إلى دخولنا الحياة السمائية ونحن داخل الكنيسة وتذوقنا لحلاوة الحياة مع ربنا لذلك الإنسان يكون دائما‬ ‫في حروب روحية وهو على الأرض‪.‬لذلك دخول كنعان لا يعتبر رمز لدخول السماء ولكنه رمز للتمتع بالبركات‬ ‫السمائية ونحن على الأرض‪.‬‬ ‫‪ -‬الرمز الثاني لسفر يشوع‬ ‫موسى رمز للناموس (العهد القديم) استلم الناموس ولم يدخل بنا أرض كنعان‪.‬‬ ‫أي أنه بالناموس لم يدخل أحد السماء (أبونا ابراهيم‪ ،‬اسحق‪ ،‬يعقوب) كانوا يعيشون في عهد الناموس ولم‬ ‫يدخلوا السماء‪.‬فتحت السماء ودخل الكل لما جاء يشوع (الذي يرمز لربنا يسوع المسيح) صلب يسوع ومات‬ ‫فانفتحت السماء وانتقل الآباء ابراهيم واسحق ويعقوب وكل أبرار العهد القديم إلى السماء‪.‬‬ ‫‪ -‬أقسام السفر‬ ‫ينقسم السفر إلى جزئين‪:‬‬ ‫من إصحاح ‪ 1‬إلى إصحاح ‪ 12‬دخول كنعان وامتلاكها ومحاربة الأعداء‪.‬‬ ‫من إصحاح ‪ 13‬إلى إصحاح ‪ 22‬تقسيم الأرض على الأسباط‪.‬‬ ‫‪ -‬الإصحاح الأول الإعداد لعبور نهر الأردن‬ ‫‪-‬مات موسى النبي وكلف الرب يشوع لقيادة الشعب لكن يشوع خاف لأن المسؤولية ضخمة وكبيرة لذلك‬ ‫نجد الرب يقول ليشوع "تشدد وتشجع" ‪ 4‬مرات في الإصحاح الأول في الآية ‪ ،6‬الآية ‪ ، 7‬الآية ‪ ،9‬الآية ‪ 18‬حتى‬ ‫لا يخاف يشوع من المهمة‪.‬‬ ‫‪-‬الآية ‪ 4‬يحدد الرب ليشوع حدود أرض كنعان‪ :‬لبنان من الشمال‪ ،‬مصر من الجنوب‪ ،‬البحر المتوسط من‬ ‫الغرب‪ ،‬نهر الفرات من الشرق‪.‬‬ ‫‪-‬الآية ‪ 11‬يحدد دور الشعب ليمتلكوا الأرض‪.‬طلب منهم يشوع أن يجهزوا للبدء في الحرب ودخول الأرض‪.‬‬ ‫*المعنى الروحي لذلك‪:‬‬ ‫أن الزاد الذي نتزود به في حياتنا الروحية لنتذوق كنعان هو كلمه للا من خلال الكتاب المقدس‪.‬‬ ‫‪ -‬الإصحاح الثاني راحاب والجاسوسين‬ ‫للدخول إلى أرض كنعان يقابلنا مشكلتين‪:‬‬ ‫‪.1‬عبور نهر الأردن‬ ‫‪.2‬العبور من مدينة أريحا المدينة المحصنة (مدينة ذات أسوار)‪.‬‬ ‫كيف نتغلب على هاتين المشكلتين؟‬ ‫‪-‬أولا دخول مدينة أريحا‪ :‬أرسل يشوع جواسيس لتجسس الأرض لدراسة مداخل ومخارج المدينة ودراسة قوة‬ ‫الجيش وعدد الجيش‪.‬‬ ‫‪ -‬الآية ‪ 9‬عند دخول الجواسيس إلى المدينة وجههم الرب لدخول بيت سيدة زانية هي راحاب التي استقبلت‬ ‫الجاسوسين وخبأتهم من ملك المدينة لأنها كانت متأكدة أن اسرائيل سيدخل إلى أريحا ويهزمهم ويمتلك‬ ‫الأرض حيث وصلت لها كل أخبار انتصاراتهم التي جعلت الشعوب الأخرى تخاف منهم حيث أن الجميع‬ ‫سمعوا أن الرب شق لهم البحر الأحمر وسمعوا عن أخبار هزيمتهم لملكي الآموريين عبر نهر الأردن‪.‬‬ ‫من قصة راحاب مع الجاسوسين نجد أن أهم صفتين مميزتين في شخصيتها هما‪:‬‬ ‫‪.1‬المحبة الكاملة لأسرتها وعائلتها‪ :‬لم تكن تريد أن تنجو بمفردها ولكن طلبت لكل عائلتها أيضا‪.‬‬ ‫‪.2‬الإيمان‪ :‬راحاب ليست من شعب للا ولكنها صدقت أن إلههم سيجعلهم ينتصرون وقالت لهم إن الإله الذي‬ ‫تعبدونه هو الإله الحقيقي رغم أن راحاب لم تكن من شعب للا وكانت امرأة زانية‪.‬‬ ‫‪ -‬الآية ‪ 18‬طلبت منهم أن يردوا لها الجميل لأنها خباتهم من الملك‪.‬واتفقت معهم على علامة فطلبوا منها أن‬ ‫تدلي حبل لونه أحمر كالدم‪.‬‬ ‫*المعنى الروحي لذلك‪:‬‬ ‫‪ -‬يرمز بيت راحاب إلى الكنيسة المحمية بدم المسيح وكل الموجودين داخل الكنيسة ينجون من الهلاك لكن‬ ‫من يخرج خارج الكنيسة دمه على رأسه‪.‬‬ ‫‪ -‬الإصحاح الثالث عبور الأردن‬ ‫‪ -‬الآية ‪ 13‬بمجرد أن تلمس أرجل الكهنة الحاملين التابوت نهر الأردن ينشق وتقف المياه كند (كحائط) وتنساب‬ ‫باقي المياه إلى الجنوب‪.‬‬ ‫‪ -‬الآية ‪ 17‬وقف الكهنة في وسط النهر ثابتين إلى أن عبر جميع الشعب نهر الأردن‪.‬‬ ‫*المعنى الروحي لذلك‪:‬‬ ‫‪.1‬نهر الأردن هو رمز للموت لأن نهر الأردن يصب في بحر هو البحر الميت وهو بحر مغلق أي أنه نهر في‬ ‫آخره الموت‪.‬‬ ‫‪.2‬نهر الأردن اتشق ثلاث مرات‪.‬المرة الأولى مع يشوع ومرة أخرى مع إ يليا و إليشع وانشق مرة ثالثة عندما‬ ‫صعد إيليا النبي إلى السماء ورجع إليشع بمفرده‪.‬‬ ‫‪.3‬رقم ‪ 3‬في الكتاب المقدس يرمز إلى القيامة لأن السيد المسيح قام في اليوم الثالث‪.‬‬ ‫كما أن رب المجد يسوع المسيح أقام ‪ 3‬أموات في الكتاب المقدس‪ :‬أقام ابنة يايرس‪ ،‬وأقام ابن أرملة نايين‪،‬‬ ‫وأقام لعازر‪.‬وعندما انشق نهر الأردن ثلاث مرات‪ ،‬انهزم الموت ثلاث مرات‪.‬‬ ‫متى وقف نهر الأردن عن جريانه (وقف الموت) عندما دخل إليه تابوت العهد وحمله الكهنة‬ ‫وتابوت العهد يرمز إلى رب المجد يسوع المسيح لذلك بعد موت المسيح عبر بنا من الموت إلى الحياة‪.‬أي‬ ‫أن الإنسان في العهد الجديد عندما يموت يعبر إلى الحياة الأبدية‪.‬‬ ‫‪ -‬الإصحاح الرابع حجارة الأردن‬ ‫بعد عبور نهر الأردن طلب الرب من يشوع طلبين‪:‬‬ ‫‪.1‬الآية ‪ 2‬طلب الرب من يشوع أن ينتخب ‪ 12‬رجل (رجل من كل سبط) ليأخذ حجارة من قاع نهر الأردن ويراها‬ ‫كل الشعب‪.‬‬ ‫‪.2‬الآية ‪ 9‬طلب الرب من يشوع أن يأخذ ‪ 12‬حجر آخر ين و يصنع بها نصبا في المكان الذي يقف فيه الكهنة‬ ‫حاملين تابوت العهد في قاع نهر الأردن وعندما خرج الكهنة غمرت المياه هذا النصب‪.‬‬ ‫*المعنى الروحي لذلك‪:‬‬ ‫نهر الأردن هو النهر الذي تعمد فيه يسوع المسيح وفي المعمودية مات الإنسان العتيق مولود آدم‪.‬الإنسان‬ ‫حامل الخطية‪.‬وظهر الإنسان الجديد على صورة المسيح‪.‬‬ ‫‪ 12‬حجر مدفونين في قاع نهر الأردن إشارة للإنسان القديم المدفون في المعمودية‪.‬يخرج من المعمودية‬ ‫إنسان جديد على صورة المسيح يراه كل الناس‪.‬لذلك يجب علينا عندما يرانا الناس أن يلمسوا المسيح في‬ ‫كل تصرفاتنا‪.‬‬ ‫‪ -‬الإصحاح الخامس الجلجال‬ ‫الجلجال هي المنطقة التي استقر بها اسرائيل بعد عبور نهر الأردن وقد حدث بها حدثين مهمين‬ ‫‪ -‬الآية ‪ 2‬طلب الرب من يشوع أن يصنع سكاكين من حجر الصوان ويختن اسرائيل والختان كان علامه أنهم‬ ‫شعب للا وقال لهم إذا نفذتم هذا العهد (الختان) سأنفذ عهدي لكم (دخولهم أرض كنعان)‪.‬‬ ‫‪ -‬الآية ‪ 10‬أكلوا خروف الفصح وأكلوا غلة الأرض (الحنطة)‬ ‫*المعنى الروحي لذلك‪:‬‬ ‫أكل اسرائيل ثلاث أنواع من الأ كل‪ :‬الفصح ‪ -‬الغلة ‪ -‬وفي البرية أكلوا المن‬ ‫هذه الثلاثة أنواع ترمز للسيد المسيح‪.1 :‬المن نزل من السماء إلى الإنسان (رمز التجسد)‬ ‫‪.2‬الفصح هو الخروف المذبوح (رمز المسيح الذي مات لأجلنا على الصليب)‬ ‫‪.3‬الغلة هي حبة الحنطة التي دفنت في الأرض وأخرجت سنابل (أي شيء ميت أخرج حياة رمز القيامة)‬ ‫إذا المن رمز التجسد ‪ -‬الفصح رمز الصليب ‪ -‬الغلة رمز القيامة‪.‬‬ ‫أي أننا نأكل ونشبع ونتغذى ونتعزى بالمسيح المتجسد في الفصح‪ ،‬بالمسيح المصلوب‪ ،‬بالمسيح القائم من‬ ‫بيت الأموات‪.‬‬ ‫‪ -‬الإصحاح السادس سقوط أريحا‬ ‫أول بلد قابلتهم بعد عبور نهر الأردن وكان عليهم محاربتها هي مدينة أريحا‪.‬‬ ‫‪ -‬الآية ‪ 3‬والآية ‪ 4‬كان عليهم أن يدوروا حول مدينة أريحا لمدة ‪ 7‬أيام و‪ 7‬كهنة يحملون ‪ 7‬أبواق الهتاف يمشون‬ ‫أمام تابوت العهد‪.‬‬ ‫*المعنى الروحي لذلك‪:‬‬ ‫‪.1‬مدينة أريحا رمز للخطية ومعنى أن يدور الشعب حولها سبعة أيام أي أنه لكي نغلب الخطية لابد أن يكون‬ ‫لنا صبر في الجهاد ضد الخطية‪.‬‬ ‫‪.2‬وأمامهم سبع كهنة يمثلون سر الاعتراف أي أنه لكي نغلب الخطية لابد أن نعترف أمام الكاهن‪.‬‬ ‫‪.3‬الكهنة يحملون سبعة أبواق (البوق وهو ما درسناه في سفر العدد ويرمز لكلمة الإنجيل سواء في العهد‬ ‫القديم أو العهد الجديد)‬ ‫* أي نغلب الخطية بكلمة الإنجيل‪ ،‬بالاعتراف والإرشاد من الكاهن‪ ،‬والصبر في الجهاد ضد الخطية‪.‬‬ ‫‪ -‬الإصحاح السابع الهزيمه في عاي‬ ‫بعد الانتصار على مدينة أريحا كان عليهم الدخول إلى مدينة عاي فأرسل يشوع جواسيس إلى هذه المدينة‬ ‫وكان رأي الجواسيس أنها مدينة صغيرة لا تحتاج إلى ذهاب الجيش كله يكفي ‪ 3000‬فرد فأرسل فعلا يشوع‬ ‫‪ 3000‬رجل‬ ‫‪ -‬وكانت النتيجة في الآية ‪ 4‬انهزم الجيش وقتل منهم ‪ 36‬فرد‪.‬‬ ‫ولكن كيف بعد أن هزموا مدينة أريحا المحصنة وأسوارها العالية تأتي مدينة صغيرة مثل عاي وتهزمهم؟؟‬ ‫‪ -‬السبب في الآية ‪ 13‬لأن في وسط اسرائيل يوجد خطية وطالما داخلنا خطية يهزمنا الشيطان وكانت‬ ‫الخطية أن ربنا أوصاهم أن لا يأخذوا شيء من مدينة أريحا ولكن أحدهم أعجب بقطعة من الحرير وقطعة من‬ ‫الفضة فأخذهم وخبأهم في خيمته‪.‬‬ ‫*المعنى الروحي لذلك‪ :‬الهزيمة في عاي نتعلم منها درسين‬ ‫‪.1‬اسرائيل استخف بمدينة عاي وافتخر أنه يستطيع هزيمتها بسهولة ولم يأخذ مشورة الرب‪.‬إذا الخطية مهما‬ ‫كانت صغيرة داخلنا لا نستطيع أن نهزمها إذا اتكلنا على أنفسنا وعلى برنا الذاتي ولكن بالاتكال على الرب‬ ‫نغلب‪.‬‬ ‫‪.2‬الإنسان عندما تكون بداخله خطية حتى لو كانت هذه الخطية بسيطة (كراهية‪ ،‬أفكار شريرة‪ ،‬كبرياء) يغلبه‬ ‫الشيطان‪.‬‬ ‫‪ -‬الإصحاح الثامن النصره في عاي‬ ‫بعد أن عوقب عخان وكل أهله (لأنهم عرفوا أنه عمل خطية وتكتموا الخبر و لم يرجعه أحد عن خطيئته)‬ ‫ذهب الشعب مرة أخرى لمحاربة عاي وهزموهم‪.‬‬ ‫‪ -‬الآية ‪ 29‬بعد أن هزموا عاي علقوا ملكها على خشبة إلى المساء وأنزلوه عن هذه الخشبة قبل غروب‬ ‫الشمس واهتم يشوع أن هذا الرجل لا يظل مصلوبا على الخشبة إلى ثاني يوم بسبب الآية الموجودة في‬ ‫سفر التثنيه إصحاح ‪( 21‬إذا ظل شخص معلق على خشبة إلى ثاني يوم تتنجس الأرض) يعلمنا ذلك أن‬ ‫يشوع كان دارسا وحافظا لكلام الرب ووصاياه وينفذها‪.‬‬ ‫‪ -‬الإصحاح التاسع الجبعونيين‬ ‫الجبعونيين هم جماعة سمعوا عن أخبار انتصارات اسرائيل وخافوا أن يهزموهم هم أيضا‪ ،‬فعملوا خدعة‬ ‫وخدعوا بها يشوع‪.‬‬ ‫‪ -‬الآية ‪ 12‬عرضوا على يشوع خبز يابس وقالوا له أننا خرجنا من مدينتنا وكان هذا الخبز طري وساخن‪.‬‬ ‫ومن طول المشوار زقاق الخمر (الجلد) بدأ يتشقق ومشينا مشوارا طويلا بدليل أن أحذيتنا أصبحت بالية‬ ‫ومقطعة فنظر اسرائيل إلى طعامهم وشرابهم و إلى ملابسهم وأحذيتهم المقطعة ولم يطلبوا مشورة من‬ ‫الرب واكتشفوا الحقيقة بعد فوات الأوان وهي أنهم يسكنون بجوار اسرائيل لكنهم خائفين منهم فرتبوا هذه‬ ‫الخدعه ووقع يشوع فيها لأنه لم يأخذ مشورة من للا‪.‬‬ ‫*المعنى الروحي لذلك‪:‬‬ ‫هنا نتعلم درس روحي هام جدا أن الناس الأشرار (أهل العالم) يطلبون دائما التقرب مننا وعمل صداقات معنا‬ ‫ونحن للأسف في كثير من المرات نصدقهم وننخدع بكلامهم المعسول‪.‬‬ ‫أهل العالم هم زملائي ولكن ليس أصدقائي المقربين ونحذر من أن يكون لنا معهم شركة لأن الكتاب‬ ‫المقدس حذرنا وقال لنا أي شركة للمؤمن مع غير المؤمن‪.‬‬ ‫‪ -‬الإصحاح العاشر هزيمة ملوك الجنوب‬ ‫تجمع ‪ 5‬ملوك وعملوا تحالف تحت قيادة ملك اسمه أدوني صادق لمحاربة يشوع‪.‬‬ ‫هزمهم يشوع وانتصر عليهم وظل خلفهم لكي يقتلهم جميعا لكنهم فكروا أنه بمجرد أن يأتي عليهم الليل‬ ‫سيهربون منه ويستطيعون النجاة‪.‬‬ ‫‪ -‬الآية ‪ 12‬طلب يشوع من الرب أن تظل الشمس ساطعة ولا تغرب حتى يستطيع هزيمة أعداءه وقتلهم‬ ‫واستجاب الرب لطلبته واستمر النهار ‪ 24‬ساعة‪.‬‬ ‫*المعنى الروحي لذلك‪:‬‬ ‫يعلمنا ذلك قوة الصلاة‪.‬صلى يشوع فاستمرت الشمس ولم تغرب إلى أن هزم كل أعدائه وقتلهم‬ ‫‪ -‬الآية ‪ 24‬بعد أن هزم يشوع الملوك وضعوهم على الأرض وكان كل رجل اسرائيلي يعبر ويضع قدمه على‬ ‫رقبة الملوك‪.‬‬ ‫*المعنى الروحي لذلك‪:‬‬ ‫حروب يشوع ترمز إلى حروبنا الروحية التي نحارب فيها الشيطان والخطية‪.‬نغلب في هذه الحروب بالصلاة‬ ‫أولا والثقه ثانيا أننا سندوس على الشيطان لذلك يعلمنا بولس الرسول في رسالة رومية "إله السلام سيسحق‬ ‫الشيطان تحت أرجلكم سريعا" مادمنا متمسكين بالمسيح وبالصلاة سنغلب الشيطان والخطية‪.‬‬ ‫‪ -‬الإصحاح ‪ 11‬هزيمه ملوك الشمال‬ ‫الآية ‪ 4‬شاهد يشوع أعداد كبيرة من الأعداء كرمل البحر ومعهم خيولهم ومركباتهم اجتمعوا لمحاربته فلما‬ ‫رآهم خاف‪.‬‬ ‫الآية ‪ 6‬أعطاه الرب وعد "لا تخافهم"‬ ‫أحيانا كثيرة نشعر أن الشيطان أقوى منا وسيغلبنا لكن لا نخاف طالما نحن متمسكين بالصلاة‪ ،‬متمسكين‬ ‫بالمسيح ولدينا مثابرة وجهاد ضد الخطية‪ ،‬متمسكين بالتوبة والاعتراف و إرشاد الكاهن‪ ،‬متمسكين بكلمة للا‬ ‫سنغلب الشيطان مهما بدا أنه أقوى مننا‪.‬‬ ‫‪ -‬الإصحاح ‪ 12‬ملخص للملوك الذين هزمهم يشوع‬ ‫بعد انتهاء الحرب بدأ يشوع يكتب عن كل المدن التي هزمها والملوك الذين حاربهم‬ ‫والمقصود من ذلك أن للا يشجعنا أن كل حرب ندخل فيها‪ ،‬وكل شيطان نهزمه هي محسوبة عند الرب‪ ،‬كل‬ ‫خطية نجاهد ضدها محسوبة عند الرب‪ ،‬كل فضيلة نسعى أن نقتنيها محسوبة عند الرب‪.‬‬ ‫كتابة ملخص الحروب الغرض منه أن جهادنا ضد الخطية محسوبة مكتوبة عند الرب في السماء‪.‬‬ ‫‪ -‬الإصحاح ‪ 13‬كلام الرب ليشوع‬ ‫الآية قال الرب ليشوع من دخلوا أرض كنعان وأخذوها لكنهم ما زال أمامهم أرض كبيرة‪.‬‬ ‫*وعلى المستوى الروحي إذا جاهدنا ضد الخطية وانتصرنا وواظبنا على الصلاة والتناول وحضور الكنيسة‬ ‫وقراءة كلمة للا ما زال أمامنا جهاد أكثر وانتصارات أكبر وفضائل أكثر نقتنيها‪.‬‬ ‫بعد أن نعيش مع للا ‪ 40‬أو ‪ 50‬سنة على الأرض هل انتهت القصة؟؟ لا‪.‬ما زال أمامنا طريق طويل لنجاهد‬ ‫إلى أن نصل مع للا إلى الكمال كما أوصانا وقال "كونوا كاملين كما أن أبوكم في السماء كامل"‬ ‫نبدأ الآن في تقسيم الأرض‬ ‫‪ -‬الإصحاح ‪ 14‬نصيب كالب‬ ‫كالب هو أحد الجاسوسين اللذان أرسلهما موسى النبي‪.‬حيث أرسل يشوع الذي أصبح قائد للشعب بعد‬ ‫موسى وكالب ابن يفنه‬ ‫الآية ‪ 6‬تجسس كالب الأرض منذ ‪ 45‬عاما وكان عمره وقتها ‪ 40‬سنة أصبح عمره الآن ‪ 85‬سنة ولكنه ما زال‬ ‫متمسكا بوعد موسى له ومتمسكا بنصيبه في الأرض‪.‬‬ ‫*المعنى الروحي لذلك‪:‬‬ ‫وهذا يرمز للإنسان الروحي الذي لا يعرف الشيخوخة والعجز والضعف‪.‬‬ ‫‪ -‬الإصحاح ‪ 15‬نصيب سبط يهوذا‬ ‫حدد الرب نصيب سبط يهوذا وحدود أرضه‬ ‫الآية ‪ 63‬للأسف كان يجب على يهوذا أن يطرد الأعداء من أرضه ويأخذ هذه الأرض ليعيش فيها لكنه لم‬ ‫يستطع أن يطرد كل الشعب وترك بعضهم وتكرر ذلك مع كل الأسباط‪.‬‬ ‫‪ -‬الإصحاح ‪ 16‬نصيب سبط أفرايم وحدود أرضه‬ ‫‪ -‬الإصحاح ‪ 17‬نصيب نصف سبط منسى‬ ‫الآية ‪ 14‬تذمر سبط منسى على الرب لأنه لم يعجبه نصيبه من الأرض‪.‬‬ ‫*المعنى الروحي لذلك‪:‬‬ ‫يتذمر الكثير منا على النصيب الذي يعطيه لنا الرب‪.‬في حين أنه يجب علينا أن نرضى بالنصيب الذي قسمه‬ ‫لنا الرب ونشكره عليه‪.‬‬ ‫‪ -‬الإصحاح ‪ 18‬و ‪ 19‬نصيب باقي الأسباط‬ ‫‪ -‬الإصحاح ‪ 20‬مدن الملجأ‬ ‫درسنا في سفر التثنيه أن الرب أسس ‪ 3‬مدن ملجأ في شرق الأردن‪.‬أسس الرب أيضا ‪ 3‬مدن ملجأ في غرب‬ ‫الأردن (مدن الملجأ هي مدن يهرب إليها من يقتل سهوا)‬ ‫‪ -‬الإصحاح ‪ 21‬نصيب اللاويين‬ ‫سبط لاوي هو سبط الخدمة ليس له نصيب في الأرض وهم مثل (الكهنة والشمامسة المكرسين الآن) اختار‬ ‫الرب من أسباط اسرائيل ‪ 48‬مدينة وسكن فيها اللاويين في وسط الشعب ليتعلم منهم الشعب الشريعة‬ ‫ووصايا للا‪.‬‬ ‫‪ -‬الإصحاح ‪ 22‬أسباط شرق الأردن‬ ‫طلب سبط رأوبين وسبط جاد ونصف سبط منسى أن يسكنوا في شرق الأردن لأنها أرض مراعي وهم‬ ‫يمتلكون الكثير من الأغنام فهذه الأرض مناسبة لهم وافق الرب على طلبهم لكن أوصاهم أن يعبروا مع‬ ‫إخوتهم (باقي الأسباط) نهر الأردن ويهزموا أعدائهم ويطمئنوا إلى أن جميع الأسباط سكنت في أرضها ثم‬ ‫يعودوا مرة أخرى إلى شرق الأردن ويسكنوا هناك‪.‬فتركوا زوجاتهم وأولادهم في الأرض شرق الأردن وذهبوا‬ ‫للحرب‪.‬‬ ‫الإصحاح ‪ 22‬يحكي لنا عودة رجال سبط رأوبين وسبط جاد ونصف سبط منسى إلى أرضهم في شرق الأردن‬ ‫*المعنى الروحي‪ :‬هذه القصة نتعلم منها درس روحي جميل‪.‬رب المجد يسوع المسيح قال لنا من أحب أبا‬ ‫أو أما أكثر مني فلا يستحقني‪.‬رجال هذه الأسباط حاربوا مع شعب بني اسرائيل ورأوا النصرة بأعينهم لكنهم‬ ‫لم يكملوا معهم ولم يسكنوا معهم في غرب الأردن ورجعوا إلى زوجاتهم وأطفالهم في شرق الأردن أي أننا‬ ‫نحارب ونجاهد مع الرب ولكن المحبة الخاطئة تعود بنا خطوات إلى الوراء‪.‬‬ ‫‪ -‬الإصحاح ‪ 23‬عظة يشوع الأخيرة‬ ‫شاخ يشوع وتقدم في الأيام فجمع كل الشعب ووعظهم وأعطاهم ‪ 3‬وصايا‬ ‫الآية ‪ 6‬الوصية الأولى أوصاهم أن يحفظوا كلام الرب وينفذوا وصاياه‬ ‫الوصية الثانية بدأ يذكرهم بانتصاراتهم على الأعداء أي نتذكر إحسانات ومعاملات للا معنا‬ ‫الآية ‪ 14‬الوصية الثالثة كما وعدنا الرب كل كلمة قالها لنا الرب نفذت بالحرف الواحد‪.‬‬ ‫يشوع أراد أن يقول لهم احفظوا كلام الرب‪ ،‬لا تنسوا معاملاته الصالحة معكم‪ ،‬ثقوا أن كل كلمة بالإنجيل ستتم‬ ‫بالحرف الواحد كما قالها للسيد المسيح‪.‬‬ ‫‪ -‬الإصحاح ‪ 24‬الخطاب الوداعي‬ ‫ودع يشوع الشعب وحكى لهم قصة اسرائيل من أول أبونا ابراهيم‪.‬ما حدث مع أبونا ابراهيم‪ ،‬وما تم مع أبونا‬ ‫اسحق ووعد الرب لأبونا يعقوب‪ ،‬ما حدث أيام موسى النبي وكيف أنقذهم الرب وعالهم في البرية وكيف‬ ‫عبروا نهر الأردن وأعطاهم الرب النصرة‪.‬ذكر ملخص لكل تاريخ اسرائيل‬ ‫الآية ‪ 15‬هذا هو عمل الرب معنا كل أيام حياتنا فاختاروا من تعبدون هل تعبدون الرب أم تعبدون آلهة‬ ‫الشعوب الذين هزمناهم‬ ‫وفي آخر حديثه قال لهم "وأما أنا وبيتي فنعبد الرب" ومات يشوع وعمره ‪ 110‬سنة وهو نفس عمر يوسف‪.‬‬ ‫ولإلهنا المجد دائما أبديا آمين‬

Use Quizgecko on...
Browser
Browser