Unit 1: Quranic Verses from Surah Al-Qasas PDF
Document Details
Teaching and Learning Center, Al-Ahliyya Amman University
Tags
Summary
This unit focuses on understanding Quranic verses from Surah Al-Qasas, covering language skills such as reading, writing, speaking, and listening, along with grammar and rhetoric. It also analyses elements of the Quran.
Full Transcript
ً ❖ أوال :الوحدة األوىل :نص من القرآن الكريم :آيات من سورة القصص (( )88 – 76تتضمن ر محاضة) 11...
ً ❖ أوال :الوحدة األوىل :نص من القرآن الكريم :آيات من سورة القصص (( )88 – 76تتضمن ر محاضة) 11 ً ❖ ثانيا :األهداف العامة للوحدة األوىل :صوت ّ التفصيلية اآلتية: ستتعرف ر يف هذه الوحدة إىل األهداف ّ القراءة السليمة والضبط السليم لآليات الكريمات. .1 تفسير معاني المفردات والتراكيب الجديدة. .2 الفهم واالستيعاب لآليات الكريمات. .3 تذوق اآليات الكريمات بالغيا. .4 الجملة االسمية والجملة الفعلية وركنيهما وإعرابهما إعرابا سليما. .5 التمييز بين التاء المفتوحة والتاء المربوطة والهاء إمالئيا. .6 التحدث في موضوع معين بطالقة وبلغة سليمة. .7 الكتابة في موضوع معين بلغة سليمة. .8 االستماع إلى نص معين واإلجابة عن األسئلة التي تليه. .9 ❖ ثالثا :مصطلحات الوحدة األوىل المصطلحات علم من علوم اللّغة العربيّة ،يعم ُل على إيصا ِل األفكار والمعاني بوضوح وبأفض ِل ال ُّ طرق ،مع الحرص على إضاف ِة الجماليّات اللغويّة البالغة عليها؛ م ّما يُسه ُم في زيادة تأثيرها على القارئ أو ال ُمستمِ ع(.موضوع.كوم) فرع من فروع علم البالغة ،يختص بأساليب الكالم المختلفة ،مثل( :األساليب الخبرية ،واألساليب اإلنشائية). علم المعاني الجملة التي تحتمل الصدق والكذب. األسلوب الخبري األسلوب اإلنشائي الجملة التي ال تحتمل الصدق والكذب. المعنوي ،وتجميله ،مثل( :السجع والجناس ،والطباق والمقابلة). ّ فرع من فروع البالغة ،يختص بتحسين الكالم اللفظي أو البديع التضاد بين الكلمات في المعنى. الطباق فرع من فروع البالغة يسعى إلى تأدية المعنى الواحد بطرق وأساليب مختلفة لوضوح الداللة ،مثل( :التشبيه ،واالستعارة ،والكناية، البيان والمجاز المرسل). اشتراك شيئين بصفة أو أكثر. التشبيه استخدام اللفظ في غير ما ُو ِضع له في األصل ،لعالقته مع قرينة تمنع إيصال المعنى الحقيقي الذي وضع له في األصل. المجاز المعنى غير المعجمي /غير الحقيقي ،ويفهم من السياق. المعنى المجازي أواخر ِ وعناصرها ،وقواع َد تركي ِبها ،وعالقتَها بما قبلَها وبعدَها ،وإعرابَها ،وضب َ ط َ علم من علوم اللغة العربية ،يدرس الجملةَ، النحو الكلمات. الكلمة التي تدل على معنى في نفسها وال تقترن بزمان.ويعرف االسم بالجر والتنوين ودخول أل التعريف عليه. االسم الكلمة التي تدل على حدث مقترن بزمن.ومن أقسامه :الفعل الماضي ،والفعل المضارع ،والفعل األمر. الفعل الجملة التي تبدأ باسم ،وتتكون من مبتدأ وخبر. الجملة االسمية الجملة التي تبدأ بفعل ،وتتكون من فعل وفاعل. الجملة الفعلية حروف أو أفعال ناقصة تدخل على الجملة االسمية ،فتغير إعرابها. النواسخ رسم الحروف والكتابة بصورة صحيحة. اإلمالء ً ❖ رابعا :مقدمة الوحدة األوىل الوحدة مهارات االتصال اللغوية األربع (القراءة ،والتحدث ،والكتابة ،واالستماع) من خال ِل نتناو ُل في هذه َ ت كريم ٍة من سورة القصص ،وسورة ُ القَصص من السور المكيّة ،وترتيبُها في القرآن الثامنُ دراس ِة آيا ٍ قالعظيم بين منط ِ َ ق ،والباط ِل ،كما تبينُ الفارقَ ثمان وثمانون.وتدور حول فكرتي :الح ِ ٍ والعشرون وعد ُد آياتِها ب الباطل ،وقد ساقت في سبيل ذلك ب الحق وأصحا ِ ع بين أصحا ِ ق الطغيان ،وتصور الصرا َ اإليمان ومنط ِ قصتين: قوم موسى -عليه السالم -سو َء األولى :قصةُ الطغيان بالحكم والسلطان ،ممثلةً في قصة فرعون الذي أذاقَ َ ب ،ف َذبَّح أبنا َءهم ،واستحيا نسا َءهم ،وما كان من نهايتِه المشؤومة ،إذ أغرقه هللاُ في الي ِ ّم؛ ليكون عبرة ً لمن العذا ِ يعتبر. الثانية :قصةُ الطغيان بالثروة والمال ،ممثّلة في قصة قارون وبغ ِيه على قومه ،وما كان من نهايته المشؤومة، رمز لطغيان اإلنسان في هذه الحياة ،سواء بالما ِل والثرو ِة، ٌ والقصتان األرض. َ وبكنوزه ِ خسف هللاُ به َ إذ ت للمفسدين في ببيان أن الجنةَ للمؤمنين الصابرين ،ولي َ س ْ ِ بالحكم والسلطان.ثم أعق َبتْهما السورة ُ مباشرة ً ِ أو سينتصر له من ُ ب إلى محم ٍد -صلى هللاُ عليه وسلّم ،-ويَ ِعدُه بأنهاألرض.وفي ختام السورةِ يتوجهُ هللاُ بالخطا ِ تبليغ ِ ويستمر في َ يصبر َ ويطلب منه أن ُ ق وأبط َل الباط َل في القصتين السابقتين، انتصر للح ِ َ كفار مكة ،كما ِ الدعوة. ومن خالل اآليات الكريمات سنتطرق إلى بعض القضايا البالغية (األسلوب الخبري واألسلوب اإلنشائي، والطباق ،والتشبيه ،والمجاز المرسل) ،وبعض القضايا النحوية (الجملة االسمية والجملة الفعلية وركنيها عرض ُ وإعرابهما ،والنواسخ) ،وبعض القضايا اإلمالئية ( التاء المفتوحة والتاء المربوطة والهاء).وسيتم ذلك ك ِلّه في إحدى عشرةَ محاضرة. والتعلم التعليم مركز األهلي ـ ـ ــة عم ـ ـ ــان جامع ـ ـ ـ ــة Teaching and Learning Center Al-Ahliyya Amman University ً ر محاضة) ❖ أوال :الوحدة األوىل :نص من القرآن الكريم :آيات من سورة القصص (( )88 – 76تتضمن 11 ً ❖ ثانيا :األهداف العامة للوحدة األوىل :صوت ّ التفصيلية اآلتية: ستتعرف ر يف هذه الوحدة إىل األهداف ّ القراءة السليمة والضبط السليم لآليات الكريمات. .1 تفسير معاني المفردات والتراكيب الجديدة. .2 الفهم واالستيعاب لآليات الكريمات. .3 تذوق اآليات الكريمات بالغيا. .4 الجملة االسمية والجملة الفعلية وركنيهما وإعرابهما إعرابا سليما. .5 التمييز بين التاء المفتوحة والتاء المربوطة والهاء إمالئيا. .6 التحدث في موضوع معين بطالقة وبلغة سليمة. .7 الكتابة في موضوع معين بلغة سليمة. .8 االستماع إلى نص معين واإلجابة عن األسئلة التي تليه. .9 ❖ ثالثا :مصطلحات الوحدة األوىل المصطلحات طرق ،مع الحرص على إضاف ِة الجماليّات اللغويّة علم من علوم اللّغة العربيّة ،يعم ُل على إيصا ِل األفكار والمعاني بوضوح وبأفض ِل ال ُّ البالغة عليها؛ م ّما يُسه ُم في زيادة تأثيرها على القارئ أو ال ُمستمِع(.موضوع.كوم) فرع من فروع علم البالغة ،يختص بأساليب الكالم المختلفة ،مثل( :األساليب الخبرية ،واألساليب اإلنشائية). علم المعاني األسلوب الخبري الجملة التي تحتمل الصدق والكذب. األسلوب اإلنشائي الجملة التي ال تحتمل الصدق والكذب. المعنوي ،وتجميله ،مثل( :السجع والجناس ،والطباق والمقابلة). ّ فرع من فروع البالغة ،يختص بتحسين الكالم اللفظي أو البديع التضاد بين الكلمات في المعنى. الطباق فرع من فروع البالغة يسعى إلى تأدية المعنى الواحد بطرق وأساليب مختلفة لوضوح الداللة ،مثل( :التشبيه ،واالستعارة ،والكناية، البيان والمجاز المرسل). 1 والتعلم التعليم مركز األهلي ـ ـ ــة عم ـ ـ ــان جامع ـ ـ ـ ــة Teaching and Learning Center Al-Ahliyya Amman University اشتراك شيئين بصفة أو أكثر. التشبيه استخدام اللفظ في غير ما ُو ِضع له في األصل ،لعالقته مع قرينة تمنع إيصال المعنى الحقيقي الذي وضع له في األصل. المجاز المعنى غير المعجمي /غير الحقيقي ،ويفهم من السياق. المعنى المجازي أواخر ِ َ َ َ وعناصرها ،وقواع َد تركيبِها ،وعالقتها بما قبلها وبعدَها ،وإعرابَها ،وضبط َ علم من علوم اللغة العربية ،يدرس الجملةَ، النحو الكلمات. الكلمة التي تدل على معنى في نفسها وال تقترن بزمان.ويعرف االسم بالجر والتنوين ودخول أل التعريف عليه. االسم الكلمة التي تدل على حدث مقترن بزمن.ومن أقسامه :الفعل الماضي ،والفعل المضارع ،والفعل األمر. الفعل الجملة التي تبدأ باسم ،وتتكون من مبتدأ وخبر. الجملة االسمية الجملة التي تبدأ بفعل ،وتتكون من فعل وفاعل. الجملة الفعلية حروف أو أفعال ناقصة تدخل على الجملة االسمية ،فتغير إعرابها. النواسخ رسم الحروف والكتابة بصورة صحيحة. اإلمالء 2 والتعلم التعليم مركز األهلي ـ ـ ــة عم ـ ـ ــان جامع ـ ـ ـ ــة Teaching and Learning Center Al-Ahliyya Amman University ً ❖ رابعا :مقدمة الوحدة األوىل الوحدة مهارات االتصال اللغوية األربع (القراءة ،والتحدث ،والكتابة ،واالستماع) من خال ِل دراس ِة آياتٍ كريم ٍة من سورة القصص، نتناو ُل في هذه َ ق ،والباط ِل ،كما تبينُ ثمان وثمانون.وتدور حول فكرتي :الح ِ ٍ وسورة ُ ال َقصص من السور المكيّة ،وترتيبُها في القرآن الثامنُ والعشرون وعد ُد آياتِها ب الباطل ،وقد ساقت في سبيل ذلك قصتين: ب الحق وأصحا ِ ع بين أصحا ِق الطغيان ،وتصور الصرا َ ق اإليمان ومنط ِ العظيم بين منط ِ َ الفارقَ ب ،فذَبَّح أبنا َءهم ،واستحيا نسا َءهم، األولى :قصةُ الطغيان بالحكم والسلطان ،ممثل ًة في قصة فرعون الذي أذاقَ َ قوم موسى -عليه السالم -سو َء العذا ِ وما كان من نهايتِه المشؤومة ،إذ أغرقه هللاُ في الي ِّم؛ ليكون عبرة ً لمن يعتبر. األرض. َ خسف هللاُ به وبكنو ِزه َ الثانية :قصةُ الطغيان بالثروة والمال ،ممثّلة في قصة قارون وبغيِه على قومه ،وما كان من نهايته المشؤومة ،إذ ببيان أن الجنةَ للمؤمنين الصابرين، ِ بالحكم والسلطان.ثم أعق َبتْهما السورة ُ مباشرة ً ِ والقصتان ٌ رمز لطغيان اإلنسان في هذه الحياة ،سواء بالما ِل والثروةِ ،أو كفار مكة ،كما انتص َر سينتصر له من ِ ُ ب إلى محم ٍد -صلى هللاُ عليه وسلّم ،-ويَ ِعدُه بأنه ت للمفسدين في األرض.وفي ختام السورةِ يتوجهُ هللاُ بالخطا ِ س ْولي َ تبليغ الدعوة. ِ ويستمر في َ يصبر َ ويطلب منه أن ُ ق وأبط َل الباط َل في القصتين السابقتين،للح ِ ومن خالل اآليات الكريمات سنتطرق إلى بعض القضايا البالغية (األسلوب الخبري واألسلوب اإلنشائي ،والطباق ،والتشبيه ،والمجاز المرسل)، وبعض القضايا النحوية (الجملة اال سمية والجملة الفعلية وركنيها وإعرابهما ،والنواسخ) ،وبعض القضايا اإلمالئية ( التاء المفتوحة والتاء المربوطة عرض ذلك ك ِلّه في إحدى عشرة َ محاضرة.ُ والهاء).وسيتم 3 والتعلم التعليم مركز األهلي ـ ـ ــة عم ـ ـ ــان جامع ـ ـ ـ ــة Teaching and Learning Center Al-Ahliyya Amman University تفسي اآليات الكريمات ()82 – 76 ر ر المحاضة األوىل /الوحدة األوىل: (األهداف الخاصة) ّ التفصيلية اآلتية: ر المحاضة إىل األهداف ستتعرف ر يف هذه ّ القراءة السليمة والضبط السليم لآليات الكريمات (.)82 – 76 .1 تفسير معاني المفردات والتراكيب الجديدة الواردة في اآليات الكريمات. .2 الفهم واالستيعاب لآليات الكريمات (.)82 – 76 .3 استخالص العبر والدروس المستفادة من قصة قارون مع قومه. .4 ر المحاضة األوىل مقدمة ُ نتطرق في هذه المحاضرة إلى اآلياتِ الكريماتِ :من رقم ستٍ وسبعين إلى رقم اثنتين وثمانين ،بالقراء ِة المعبر ِة عن المعنى، أعزائي الطلبة: اإلنسان في هذه الحياة ،بالما ِل والثرو ِة، ِ لطغيان ِ ٌ رمز قومه ،وهو ُ تتحدث عن قص ِة الطاغي ِة قارونَ مع ِ والتفسير والتحليل ،وهذه اآلياتُ ِ وبالشرح ِ ضها في مشاه َد كما وردت في سور ِة القصص. وسنعر ُ 4 والتعلم التعليم مركز األهلي ـ ـ ــة عم ـ ـ ــان جامع ـ ـ ـ ــة Teaching and Learning Center Al-Ahliyya Amman University ر للمحاضة األوىل المحاور الرئيسة المحور األول :األداء القرائي ر آن /آيات من سورة القصص ()88 – 76 اقرأ النص القر ي أعوذ باهلل من الشيطان الرجيم ْ ُ َّ ْ َ َ َ ُ َ ْ ُ ُ َ َ ْ َ ْ َّ ه َ َ َّ َ ُ َ َ َ ْ َ ْ ُ َ َ َ رَ َ َ ْ ْ َ َ َ ْ َ ُ َ ْ ُ ُ َ َّ َ َ َ ُ َ َ ُ ُ ْ ُ ْ َ ُ اَّلل ال ُي ِح ُّب وىل القو ِة ِإذ قال له قومه ال تفرح ِإن وز ما ِإن مف ِات َحه لتنوء ِب َالعصب ِة ِ ي أ إن قارون كان ِمن قو ِم موَس فبغ علي ِهم وآتيناه ِمن الكن ِ ُ َ َ ه َّ َ ْ ر َ َ ْ َ َ َ َ ُ ه َ ْ ُّ َ َ َ َ َ ه ُ َّ َ ْ َ َ َ َ َ َ ْ َ َ َ ْال َفرح رَ ض ِإن اَّلل ال ي ِح ُّب ِ َ َ س ن ِص َيبك ِمن الدن َيا وأح ِسن ك َما أح َسن اَّلل ِإل ْيك وال ت ْب ِغ الف َساد ِ يف األ ْر ْ ْ ْ َ َ ي (َ )76و ْابت ِغ ِفيما آتاك اَّلل الدار اآل ِخرة وال تن ِِ ر ُ ُ َ َ َ ْ َ ً ُ ُّ َ َ اَّلل قد أ ْهل َك م ْن ق ْبله م َن الق ُرون َم ْن ُه َو أشد م ْن ُه ق َّوة َوأ ك َ ُي َج ْم ًعا َوال ُي ْسأ ُل َع ْ ُ ْ َ َ َ ْ َ ه َّ َ َ َ َ ال إن َما أوت ُيت ُه َعَل علم ع ْندي أ َول ْم َي ْعل ْم أن َ ْ َ ُ َّ َ ين ( )77ق َ ْال ُم ْفسد َ وب ِه ُم ِ ن ذ ن ِ ِ ِ ِ ِ ِ ِ ِ ٍ ِ ِ ِ ِ ِ َ َ َ ه َ ُ ُ َ ر َ َ َ ه َ ُ ُ َ ْ َ َ َ ُّ ْ َ َ َ ْ َ َ َ ْ َ َ ُ َ َ ُ ُ َّ ُ َ ُ َ ٍّ ْ َ َ َ َ ََ َ ُْ ْ ُ َ ون قارون ِإنه لذو حظ ع ِظ ٍيم ( )79وقال ال ِذين أوتوا المج ِرمون ( )78فخرج عَل قو ِم ِه ِ يف ِزين ِت ِه قال ال ِذين ي ِريدون الحياة الدنيا يا ليت لنا ِمثل ما أ ِ ي ه ْ َْ َ َ َ َ َ َ ُ ْ َ َ ْ ُ ُ َ ُ ْ ُ َ َ َ َ َ َْ ْ ْ َ َ ْ َ ُ ْ َ َ ُ ه َ ْ ٌ َ ْ َ َ َ َ َ َ َ ً َ َ ُ َ َّ َ َّ َّ ُ َ اَّلل ون ِ اَّلل خ ري ِلمن آمن وع ِمل ص ِالحا وال يلقاها ِإال الص ِابرون ( )80فخسفنا ِب ِه و ِبد ِار ِه األرض فما كان له ِمن ِفئ ٍة ينُصونه ِمن د ِ ال ِعلم ويلكم ثواب ِ َ َ َو َما كان ِمن َ َ ْ َ َ ه َ َ َ َّ ْ َ َ َ ُ ْ َ ْ َ ُ ُ َ َ ْ َ َ َّ ه َ َ ْ ُ ُ ِّ ْ َ َ ْ َ َ ُ ْ َ َ َ ْ ُ َ ْ َ َ ْ َ َّ ه ُ َ َ ْ َ َ َ َ َ َ َ َ َّ ُ ْال ُم ْن َتُص َ ف ِبنا َو ْيكأن ه س يقولون ويكأن اَّلل يبسط الرزق ِلمن يشاء ِمن ِعب ِاد ِه ويق ِدر لوال أن من اَّلل علينا لخس ِ ماأل ب ِ ه ان ك م او ن م ت ين ذ ِ ال ح ب ص أو ) 81 ( ين ِ ِ َ ْ َ ُ َ َ َ ْ َّ ْ ُ ْ ً َ َ َ ْ ر ُ ُ َ ُ ُ َ َال ُي ْفل ُح الكاف ُرون ( )82تلك الد ُار اآلخ َرة ن ْج َعلها للذ َ ه َ ُ َ ُ َ ْ َّ َ ْ َ َ ْ ي (َ )83م ْن َج َاء ِبال َح َسن ِة فله خ رْ ٌي ِمنها َو َم ْن ين ال يريدون عل ًّوا ف األ ْرض َوال ف َسادا َوال َعاق َبة لل ُمتق رَ ِ ِ ِر ِ ي ِ ِ ِ ِ ِ ِ ِ ِ ض َع َل ْي َك ْال ُق ْ َرآ َن َل َر ُّاد َك إ َىل َم َعاد ُق ْل َر ِّن َأ ْع َل ُم َم ْن َج َاء ب ْال ُه َدى َو َمنْ ون ( )84إ َّن هالذي َف َر َ َّ َ َ ُ َ ْ َ ُ َ ات ِإال ما كانوا يعمل َّ ِّ َ َ َ َّ ِّ َ َ َ ُ ْ َ ه َ َ ُ ِ ّي ٍ ِ ِ ِ جاء ِبالسيئ ِة فَل يجزى ال ِذين ع ِملوا السيئ ِ ُ َ َ َ َّ َ َ ُْ َ َ ُ َ ْ ُ َ ْ َ ْ ْ َ ْ اَّلل َب ْعد ِإذ أن ِزلت َ ات ِ ه َ َ ُ ُّ َّ َ َ ْ َ َ َ ْ َ َ َّ َ ي ( )85وما كنت ت ْرجو أن يلق ِإليك ال ِكتاب ِإال رحمة ِمن ربك فَل تكونن ظ ِه ر ًيا ِللك ِاف ِرين ( )86وال يصدنك عن آي ِ ُ َ ْ َ ِّ َ ً َ ْ َ َ ُ ْ َ ْ ُه َو رف َض ََل ٍل ُمب ر ر ِ ٍ ِي َ ُ َ ْ َ َ َ ْ ُ َ َ ه َ ً َ َ َ َ َ َ َّ ُ َ ُ ُّ َْ ْ َ ٌ َّ َ ْ َ ُ َ ُ ْ ُ ْ ُ َ َ ْ ُ َ ر ْ ْ ُ َ ْ َ َ ْ ُ َ َ ِّ َ َ َ َ ُ َ َّ َ ْ َس ٍء ه ِالك ِإال وجهه له الحكم وإلي ِه ترجعون (.)88 اَّلل ِإلها آخر ال ِإله ِإال هو كل ي شك ري ( )87وال تدع مع ِ ِإليك وادع ِإىل ربك وال تكونن ِمن الم ِ ِ ِ المحور الثاني :معاني المفردات والتراكيب الجديدة (اآليات)82 – 76 : ٌ قارون :هو رجل من ِ قوم موَس 5 والتعلم التعليم مركز األهلي ـ ـ ــة عم ـ ـ ــان جامع ـ ـ ـ ــة Teaching and Learning Center Al-Ahliyya Amman University َ ّ ّ ر ر التفضل عليهم وأن يكونوا قومه ،واستخف بهم ،وطلب والتكي ،وظلم واستعَل (عليهم) ،أي عَل ِ ّ فبغ عليهم :أي جاوز الحد يف التسلط والت ّ جي تحت إمرته ،بسبب ما منحه ُ هللا من الكنوز واألموال. ِ ّ الكنوز :جمع ر ر كي وهو المال المدخر الزائد عن الحاجة. مفاتح :جمع ِمفتح (بكش الميم) وهو ما يفتح به تنوء :تثقل فَل يستطيعون حملها فتميل بهم. الع ْص َبة :الجماعة من الناس. ُ أوىل القوة :أصحاب القوة. ي َْ تأش وال تجحد بالنعمة وال تغي بما أنت فيه من مال. ال تفرح :ال تبطر وال ويتكيون بأموالهم عَل عباد هللا. ّ الفرحيْ : األشين البطرين الذين ال يشكرون هللا عَل ما أعطاهم من نعم، رر ابتغ :اطلب . ِ ّ الجنة. الدار اآلخرة :المقصود بها َسء.ْ نصيبك :حظك الوافر من كل ي ال تبغ الفساد :ال تطلب بأموالك الظلم والتطاول عَل الناس واإلساءة إليهم. ومعرفت بوجوه المكاسب ،وبعض المفشين قالوا :المقصود بالعلم هنا علمه ي علم ي إنما أوتيته عَل علم عندي :أي إنما أعطيت هذا المال بسبب علم بالتوراة وليس تفضَل ،وهذا العلم الذي جعله سببا لما ناله من أموال الدنيا، ي بالتوراة أي أن قارون يقول إنما أعطيت هذا المال ألجل أعطان هذا المال.ر بفضَل ما ر عت ومعرفته ر ر ي ي باستحقاف إياها ،ولوال رضا هللا ي ي آتان هذه الكنوز عَل علم منه والمعت أن هللا ي 6 والتعلم التعليم مركز األهلي ـ ـ ــة عم ـ ـ ــان جامع ـ ـ ـ ــة Teaching and Learning Center Al-Ahliyya Amman University من القرون :من األمم السابقة واألقوام السابقة. ر يف زينته :ر يف مظاهر غناه وترفه. ذو حظ عظيم :ذو نصيب وافر من الدنيا. الذين يريدون الحياة الدنيا :ضعفاء اإليمان. الذين أوتوا العلم :العقَلء من أهل العلم. ر التمت. ويلكم :زجر لهم وردع عن هذا ي ثواب هللا :الجنة ر يف اآلخرة. ضمي عائد عَل ر معت كلمة ثواب هللا وهو الجنة. ر ال يلقاها :ال يوفق للعمل للحصول عليها ،والهاء الصابرون :عَل طاعة هللا وعن محبة الدنيا وملذاتها والشهوات. وغيب داره ر يف األرض.فاألرض ابتلعته وأخذته. غيبه ّ خسفنا به وبداره األرض :جعلنا األرض تغور به وبداره وكنوزه.أي أن هللا ّ فما كان له من فئة ينُصونه من دون هللا :أي ما كان له من جماعة (األنصار واألعوان) يدفعون عنه عذاب هللا (الخسف). رر الهالكي. وما كان من المنتُصين :أي وما كان من المنتُصين بنفسه بل كان من وأصبح :أي وصار. الذين تمنوا مكانه :هم أهل الدنيا. ميلته وغناه ر يف الدنيا. مكانه :أي ر ر باألمس :المقصود الزمان القريب وليس اليوم الذي قبل يومه. 7 والتعلم التعليم مركز األهلي ـ ـ ــة عم ـ ـ ــان جامع ـ ـ ـ ــة Teaching and Learning Center Al-Ahliyya Amman University ر والمعت أن القوم تنبهوا عَل ر بمعت الَلم (ألن) و(وي) كلمة تفيد التنبيه والتعجب ،والكاف ر يف (كأن) ْ (وي) مفصولة عن (كأن)ويكأنه :كلمتان ْْ خطئهم ر يف تمنيهم مكانة قارون ر يف الدنيا ،وندموا ،وتعجبوا من صنع هللا ألن هللا يوسع الرزق لمن يشاء من عباده لحكمته ال لكرامته عليه، ويضيق الرزق عَل من يشاء ،لحكمته ال لهوانه عليه. يبسط :يوسع. يقدر :يضيق. مصي قارون (الخسف). ّ لوال أن ّ مصينا ر ر من هللا علينا :لوال أن هللا أحسن إلينا ولطف بنا وتفضل علينا بالرحمة ،ولم يعطنا ما تمنيناه لكان ال يفلح :ال ينجح وال يفوز بالسعادة ال ر يف الدنيا وال ر يف اآلخرة. ت ()82 – 76 ت الكريما ِ المحور الثالث :تفسير اآليا ِ َ َ ْ َ َ َ ُ ُ قدمتها ر يف مشاهد أربعة: قومه ،وقد تحك هذه اآليات الكريمات قصة قارون مع ِ ي ّ َ ُ العقَلء من قومه له ،دون أن ّ َ ّ ُ َ ُ يعتي أو يتعظ الت قدمها بماله ،والنصائح ي المشهد األول :اآليات من ( )78 – 76استعَلء قارون عَل ِ قومه ِ 8 والتعلم التعليم مركز األهلي ـ ـ ــة عم ـ ـ ــان جامع ـ ـ ـ ــة Teaching and Learning Center Al-Ahliyya Amman University ْ ُ َّ ْ َ َ َ ُ َ ُ َ َ ْ ْ َ َّ َ َ َ ُ َ َ ُ ُ ْ ُ ْ َ ُ َّ َ ُ َ َ َ ْ َ ْ ُ َ َ َ رَ َ َ ْ ْ َ َ َ ْ َ ُ َ ْ ُ ُ ال له ق ْو ُمه ال تف َرح وىل القو ِة ِإذ ق ما ِإن مف ِاتحه لتنوء ِبالعصب ِة ِ ي أ وز ان َ ِمن قو ِم موَس فبغ علي ِهم وآتيناه ِمن الك ِ ن إن قارون ك اَّلل َال ُي ِح ُّب ْالفر ِح ر ر يَ إ َّن ه َ اَّلل َال ُيح ُّب ْال ُم ْفسد َ األ ْرض إ َّن ه َ َ َ َ َ ه ُ َّ َ ْ َ َ َ َ َ َ ْ َ َ َ َ َ ُّ ْ َ َ َ ْ ْ َ َ َ ْ َ َ ه ُ َ ْ َ َ َ َ ْ ْ َ َ َ ر ْ َ ِ َ َْ ِ ين ِ ِ ِ ِ ِ ف ِي اد س ف ال غ ب ت ال و ك ي لإ ِ اَّلل ن س ح أ ا م ك ن سِ ح أو ا ي ن الد ن م ِ ك يب صِ ن س ن ت الو ةر خ ِ اآل ار الد اَّلل اك تآ ا يم فِ غ ت ابو ) 76 ( اَّلل َق ْد َأ ْه َل َك م ْن َق ْبله م َن ْال ُق ُرون َم ْن ُه َو َأ َش ِ ُّد م ْن ُه ُق َّو ًة َو َأ ْك ََ ُي َج ْم ًعا َو َال ُي ْس َأ ُل َع ْن ُذ ُنوب همُ ال ِ إ َّن َما ُأوت ُيت ُه َع ََل ع ْلم ع ْندي َأ َو َل ْم َي ْع َل ْم َأ َّن ه َ (َ )77ق َ ِِ ِ ِ ِ ِ ِ ِ ِ ِ ٍ ِ ِ َ ِ ْ ال ُم ْج ِر ُمون(.)78 َ رر َ َ َ ُ ُ ُ ِّ شك ُ ومكانها، ِ القصة ِ زمان االلتفات إىل ِ ِ القصة "قارون" ،دون ِ بطل اسم ِ بتعيي ِِ تبدأ حيث ، قارون قصة ِ من األول المشهد الكريمات اآليات هذه ل ت ُ َ ر َ َ الزمان والمكان؛ ألن الغاية من القصة أن ر ر َ فه تقلل من قيمة المال والزينة ،وترفع من البغ بالمال واليوة عَل الناس ،ي تبي نهاية ي ِ وال حاجة لتحديد تكتق اآليات بذكر اسم البطل وأنه من ر ر ّ ّ قيمة اإليمان والصَلح؛ مع االعتدال والتوازن يف االستمتاع بطيبات الحياة دون علو يف األرض وال فساد.لذا، ر ي ِ َ ُ ر ُ ر ر ُ َ ُ البغ وهو المال والياء" :وآتيناهم من سبب ًهذا ً ِي ِ وتشي إىل ر والظلم "فبغ عليهم"، ِ البغقومه ،وهو مسلك ُي "قوم موَس" ،ثم تحدد مسلكه مع ِ ر كثية ،وتصور كيتها بأنها كنوز وليس ر َ َ ُ ُ َ ر ر كيا، توصيف ثر ِاء قارون ،فقد آتاه هللا أمواال ر ِ وتمض اآلية يف ي أوىل القوة ". الكنوز ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة ي ٌ ُ ً َ َ َ ائن واألموال.واآلية تصوير لما كان عليه وثقلها ،فضَل عن حمل الخز ِ لكيتها ِ ِ حملها القوة أثناء ِ ِ أصحاب ِ بالجماعة ِ وبأن مفاتح هذه الكنوز تميل ُ ُ ُ َّ َ ُ قومه،ِ عَل قارون ه البغ الذي َ مارس ي صور ر تحدد َ ال واآلية التعامل معهم. ِ قومه ،وتجاوز الحد ر يف ِ والياء ،ولهذا استعَل عَل والغت َ ر كي ِة المالقارون من َ ر ُ َ ْ كثي من َ بظلمهم وغص ِبهم أرضهم وأشياءهم – كما يصنع طغاة المال يف ر ٍ ِ ليشمل شت الصور ،فربما ربغ عليهم َ عمومه ولم تقيد ُه؛ ِ وتركته مطلقا عَل ر ر ُ ر َ ر وبغيها من األسباب.إن عدم األحيان -وربما بغَ َعليهم بحرمانهم حقهم يف ذلك المال.أي حق الفقراء يف أموال األغنياء ،وربما بغ عليهم بهذه ر ِ س من ظلم من صاحب َ يمكن أن ُي َ ُ َ ُ المتكي َ الب ِطر. ِّ اإلنسان ِ الي ِاء الفاحش ،ومن ِ ٍ مار َ جميع ما البغ يتيح تخ ُّي َل ر تحديد ي ُ ُ ُ ُ البغ "إذ قال له ُ رده عن هذا ر ُ َ ُ اإليمان الذين ال تغري هم زينة ِ أقوياء العقَلء وهؤالء هم ِ قومه" ي قومه من يحاول ِ حال فقد وجد قارون من وعَل أي ٍ البطر الذي ُينس المنعمَ َ َ ر َ َ َ َ ي االعياز بالمال ،ال تفرح فرح المنبعث من ِ الحياة الدنيا ،إذ قدموا له النصح واإلرشاد والوعظ ،فقالوا له "ال تفرح" فرح الزهو ِ ر ُ ِّ َ َ َ َ ُ َ ُ الفرحي"ر تذكيهم "إن هللا ال يحبرِ الفعل من خَلل ِ الت أنعم بها عليه.ويردونه عن هذا نعمه ي هللا وشكره عَل ِ نس حمد ِ نس نعمته ،وي ي بالمال؛ وي ي بسلطانهم عَل الناس. ِ رر المتطاولي رر المتباهي، المأخوذين بالمال، "و ْاب َتغ ف َ هللا رف التُصف بهذا َ الياء َ ويرشدونه إىل النهج القويم ،الذي يرضاه ُ وجهونه نحو الخيُ ، في ّ َ لقارونُ ، َ ُ يما ِ ِ ي ر نصحهم العقَلء من القوم ثم يتابع ُ َ َ َ ُ ْ َ َ َّ َ ْ َ َ ْ ُّ َ َ َ َ َ ْ َ َ َ َ َ َ َ َ ه ُ َّ َ ْ َ مال ،ولكنه يفرض المعتدل فيما وهبه هللا من ٍ ِ آتاك اَّلل الدار اآل ِخرة وال تنس ن ِصيبك ِمن الدنيا"؛ وهو نهج ال يح ِرم اليي ثراءه ،وال يح ِرمه المتاع 9 والتعلم التعليم مركز األهلي ـ ـ ــة عم ـ ـ ــان جامع ـ ـ ـ ــة Teaching and Learning Center Al-Ahliyya Amman University َ ر َ َ يطلب يف اآلخرة وما فيها من حساب ،وأن اعاةر وم عليه، أنعم الذي هللا اقبةعليه القصد واالعتدال ،وقبل ذلك يفرض عليه مر ٌ َ َ ْ َ َ َ ْ ْ ََ.هُ َْ َ ً ً َ ّ والياء رضا هللاّ - هذا المال َ وجل -ليكون طريقا له إىل الجنة ،ونعمة له وليس نقمة عليه "وأح ِسن كما أحسن اَّلل ِإليك" فهذا المال هو هبة عز َ َ َ ٌ وشكرها".وال تبغ الفساد ر يف ِ بالنعمة ِ قابل اإلحسان باإلحسان؛ إحسان التُصف بهذا المال ،وإحسان الشعور ِ وجل -فعليه أن ُي ّ عز وإحسان من هللاّ - ر َ َ إمساكه عن وجهه عَل كل حال. ِ وجهه أو غي ِوالبغضاء.والفساد بإنفاق المال يف ر ِ لء صدور الناس بالحسد ِ بالبغ والظلم ،والفساد ِب َمي الفساد ر األرض" ر ّ ّ ّ المتكيين. ّ الفرحي ر ثم يذكرونه بعدم محبة هللا للمفسد" ،إن هللا ال يحب المفسدين" كما إنه ال يحب َ ّ بإجابتهم إجابة المغرور المتغطرس ِ وأن النصح ،وزاد ر يف كفران النعمة العقَلء من قومه ُلم يرتدع قارون، ُ الت قدمها النصائح والمواعظ وبعد هذه َ ِ ّ َ ّ ّ ّ ْ َّ َ ِ ُ ُ ي ُ َ َ ْ سائر قومه.وقيل ِ َ ون هذا المال والياء عَل استحقاق ،وأن هللا فضله بهذا المال عَل َ َ ي وتيته عَل ِعل ٍم ِعن ِدي" أي أنه أ ِ الذي َينس مصدر النعمة ِ"إنما أ َ اليوة ،فهو إذن الجدير بها المستح ُق لها ّ ّ ّ عمن سواه.وب هذه اإلجابة فهو لم يستشعر نعمة ِ جمعه ،وكيف يصنع َ ُ إنما ُأو ين هذا المال ألنه يعلم كيف ّ وتجي.ّ وأعرض عن هذا ِكله ر يف استكبار َ يخضع لمنهجه القويم، ْ هللا ،ولم والحكمة منها"َ :أ َو َل ْم َي ْع َل ْم َأ َّن ه َ اَّلل َ َ مصدر النعمة ُ تتجاهل الت اآلية ،ردا عَل هذه اإلجابة المتغطرسة ّ وجل -قبل تمام ّ عزثم يأتيه التهديد من هللاّ - ّ ي َّ كانت أشد أمما قبله من أهلك قد هللا ّ فإن ائه، ر ث وعظيم ماله بسلطان قارون َق ْد َأ ْهل َك ِم ْن ق ْبل ِه ِم َن الق ُرون َم ْن ُه َو أش ُّد ِم ْن ُه ق َّوة َوأ ك َ ُي َج ْم ًعا" فَل ُ يغي َ ْ َ ً ُ َ َ ُ ْ َ َ ِ ِ ِ ِ "و َال ُي ْس َأ ُل َع نْؤن ما ُأونَ. ُ َ وعلم عنده ،واستحق بذلك أن ي لفضل َ أون الكنوز ّ ر َ منه بطشا َ َ ي ٍ ٍ حي زعم أنه ي وأكي جمعا للمال ،فكان عليه أن يعلم بهم ر ُُ وب ِه ُم ذن ِ َ ُ ر ّ ُ وأمثاله من أهل ر ُ ْ ُْ ْ ُ َ وألمثاله.وقيل: ِ تحقي له ر ذنوب ِهم.وهذا ِ عن هم يسأل أن هللا ِ عَل أهون هم أن المجرمي ر من والبطش البغ ي قارون وليعلم "ون المج ِرم ٌ ُ ر ٌ ّ واإليقاع بهم ال محالة. ِ وللمجرمي ،فعدم سؤالهم هو إيذان بشدة الغضب عليهم، ر إن هذا تهديد له ر َ َ ُ مشاهد القصة ،وهو: ِ الثان من ثم تنتقل اآليات لتعرض المشهد ي رر ُ ُ َ ُ ر طائفتي وانقسامهم أمام هذا المشهد إىل الثان :اآليات ( )80 – 79خروج قارون بأبه زينة ،وفتنة الناس المشهد ي َ َ َ ه َ ُ ُ وتوا ْالع ْل َم َو ْي َل ُك ْم َث َو ُ ٍّ َ َ َ َ َ َ ْ ر َ َ َ ه َ ُ ُ َ ْ َ َ َ ُّ ْ َ َ َ ْ َ َ َ ْ َ َ ُ َ َ ُ َّ ُ َ ُ اب ون ق ُارون ِإنه لذو َحظ َع ِظ ٍيم ( )79وقال ال ِذين أ يدون َّالحياة َالدنيا يا ليت لنا ِمثل ما أ ِ ي فخرج عَل قومه ف زينته قال الذين ير ِ ُ ه َ ْ ٌ َ ْ َ َ َ ِ َ ِ َ ِ ي َ ِ َ ِ ِ ً َ َ ِ ُ َ َّ َ ِ َّ اَّلل خ ري ِلمن آمن وع ِمل ص ِالحا وال يلقاها ِإال الص ِابرون ()80 ِ 10 والتعلم التعليم مركز األهلي ـ ـ ــة عم ـ ـ ــان جامع ـ ـ ـ ــة Teaching and Learning Center Al-Ahliyya Amman University ُ قومه ذات يوم ر يف أبه حلة، الثان من القصة ،إذ خرج عَل ِ ي وغيه رف المشهد ر ي قارون باإلعراض عن نصائح قومه بل تمادى رف غطرسته ِّ ِ ي ِ ِ لم يكتف والتكي التعاىل عَل الناس ،وإظهار العظمة ،وذلك من الصفات البغيضة ،واالفتخار الممقوت،?