علم النفس - Psychology - PDF

Summary

This book discusses various psychological topics that a physical therapist may find helpful in their practice. It explains how therapists can understand patient behavior and personality patterns, and how to successfully complete the treatment process. It also covers the history and different branches of psychology. It is designed for students and professionals in the field of physical therapy.

Full Transcript

‫علم النفس‬ ‫‪Psychology‬‬ ‫د ‪.‬عزازي إسماعيل فريح‬ ‫كلية العالج الطبيعي‬ ‫جامعة الصالحية الجديدة‬ ‫مقدمة‬ ‫نسرد في هذا الكتاب بعض الموضوعات النفسية التى يمكن ان يستفيد منها طبي...

‫علم النفس‬ ‫‪Psychology‬‬ ‫د ‪.‬عزازي إسماعيل فريح‬ ‫كلية العالج الطبيعي‬ ‫جامعة الصالحية الجديدة‬ ‫مقدمة‬ ‫نسرد في هذا الكتاب بعض الموضوعات النفسية التى يمكن ان يستفيد منها طبيب العالج االطبيعي في المستقبل الن‬ ‫العالج الطبيعي ليس عملية عالجيه فقط بقد ما هي عملية نفسية قبل ان تكون عملية عالجيه الت العالج الطبيعي يحتاج‬ ‫الي العديد من الجلسات مع المريض وليس جلسة واحدة ‪ ،‬بالتالي فإن المريض أو المعاق يحتاج إلي معالج يعرف كيف‬ ‫يتعامل مع الشخص الذي يقوم بعالجه ‪ ،‬هنا نوضح له كيف يبدأ العالج وكيف يعرف نمط شخصية المريض الذي يقوم‬ ‫بعالجه مما يساعده في استكمال عملية العالج ‪ ،‬لذلك فقد قمنا بتناولنا بعض الموضوعات في علم النفس التي يمكن أن‬ ‫تفيد وتؤهل المعالج الطبيعي من اكمال عمليه العالج بكل نجاح‪ ،‬وندعو هللا أن نكون قد وفقنا في ذلك‪.‬‬ ‫د‪.‬عزازي فريح‬ ‫الموضوع االول‬ ‫أوال‪ :‬مقدمة في السلوك اإلنساني‬ ‫_ نشاة علم النفس وتطورة‬ ‫_ تعريف علم النفس‬ ‫_ مفهوم السلوك النفسي‬ ‫_اشكال السلوك اإلنساني‬ ‫_ أهمية دراسة علم النفس لطبيب العالج الطبيعي‬ ‫اوال ‪ :‬نـشـأة عـلــم الـنـفس وتـطـــورة‬ ‫بالرغم من أن علم النفس الرغم له ماضى طويل اال أن تاريخه العلمى قصير فلم يظهــر بمظهــره العلمــى الحــدي‬ ‫كعلم محدد الموضوع واالهتمامات اال فى الربع األخير من القرن التاسع عشر عندما أنشأ العالم األلمانى (فونت)‬ ‫أول معمل لعلم النفس التجريبى فى جامعة ليبزج بالمانيا عام ‪1879‬م وقد اعتبر هذا التاريخ هو البداية الحقيقيــة‬ ‫للدراسة العلمية لسوك االنسان‪.‬كماأن علم النفس الحدي لم يظهر فجأة بل تمتــد جــذوره التاريخيــة الــى التــرا‬ ‫الشرقى القديم عند الفرس والهنود والترا الغربى القديم والذى تمثله بالد اليونان وفالسسفتهم الكبــار وخا ــة‬ ‫سقراط وافالطون وارسطو‪.‬‬ ‫ويمكن تحديد مراحل تطور علم النفس كما يلى‪:‬‬ ‫المرحلة األولي ‪ :‬الفلسفة اليونانية القديمة ‪:‬‬ ‫اهتمت فى أول األمر بدراسة ماهية النفس ومعرفة حقيقتها ولــذلك ســميت هــذه الدراســة مــن البدايــة بإســم علــم‬ ‫النفس وهكذا فقد أرتبط علم النفس فى هذه المرحلة بالنفس أو الروح واعتبروا بأن الروح هــى مصــدر الســلوك‬ ‫وبها فسروا بواع السلوك من احالم وتفكيروحس وادراك وحركة‪.‬‬ ‫المرحلة الثانية‪ :‬المرحلة الفسيولوجية‪:‬‬ ‫ليســتفيد مــن‬ ‫فيها بدأ علم النفس يستقل فعليا ً عن الفلسفة ويرتبط بعلــم الفســيولوجيا علــم والــاءف االعتــا‬ ‫امكانيات المنهج التجريبى الذى كان مستخدما ً فى هذه العلوم‪.‬‬ ‫ومن الرواد األواءل الذين ساهموا فى تحويل علم النفس إلى المرحلة الفسيولوجية هو العالم االلمني فونت‪.‬‬ ‫من أبرز اسهاماته فى مجال الدراسات النفسية ما يلى‪:‬‬ ‫‪-‬أنشأ فونت أول معمل لعلم النفس التجريبى فى العالم بجامعة ليبزج بألمانيا عام ‪1879‬م وهو المعمل الــذى كــان‬ ‫االهتمام فيه منصبا ً على اجرا تجارب نفــس فســيولوجية عــن موضــوعين مــرتبطين ارتباطــا واضــحا بالســلوك‬ ‫البشرى وهما (االحساس واالدراك) بهدف دراسة عمليات التفكير أوالشعور وبــذلك تحــدد موضــوع علــم الــنفس‬ ‫فى هذه المرحلة فى دراسة (الشعور) وما يتبعه من العمليات المعرفية العليا كاإلدراك والتفكير وغيرهما‪.‬‬ ‫التجريبية فى معمــل فونــت التجريبــى علــى ال ــة‬ ‫‪-‬اسس مجلة الدرسات الفلسفية عام ‪1881‬م تركزت البحو‬ ‫محاور هى‪:‬‬ ‫‪-1‬عمليات االدراك الحسى‬ ‫‪-2‬الطبيعة النفسية وهو أحد فروع النفس التى تهتم بدراسة العالقة بين المثيرات الحسية واالســتجابات أو ردود‬ ‫االفعال الناتجة عنها‬ ‫‪ -3‬دراسة زمن الرجع وهو الفا ل الزمنى الذى يفصل بين الهور المثير وحدو االستجابة‬ ‫المرحلة الثالثة ‪ -:‬مرحلة االستقالل‬ ‫حي عارض بعض العلما ارتباط علم النفس بعلم الفسيولوجى والبيولوجى وقد االهروا فى ذلك بعض الحجج‬ ‫القوية التى كان لها ا ر كبير فى استقالل علم النفس موضوعا ومنهجا وبالتالى قد ا بح موضوع علم النفس‬ ‫هو السلوك الظاهرة ومنهجة المالحظة والتجربة‪.‬‬ ‫انيا ‪ :‬تعريف علم النفس‬ ‫أوال‪:‬المعني اللغوي لعلم النفس (‪)Psychology‬‬ ‫تتكون هذه الكلمة من مقطعين وهما (‪ )Psycho‬وتعني النفس أو الروح أو العقل و(‪)logy‬وتعني علم‬ ‫انيا‪:‬التعريف اال طالحي لعلم النفس‬ ‫الدراسة العلمية لسلوك االنسان والحيوان كاستجابة لمختلف المثيرات‬ ‫هو‬ ‫الدراسة العلمية‪ :‬هى اسلوب الو ول إلى المعلومات وليس تأكيدها‬ ‫الـعـلـــم‪ :‬هو سلسة مترابطة مــن الحقــاءل والمفــاهيم والقــوانين والنظريــات التــى تــم التو ــل إليهــاعن طريــل‬ ‫التجارب والمالحظات المنظمة والعلم يتتمن جانبين أساسيين هما‪:‬‬ ‫أ‪ -‬مادة العلم أو المحتوى او المتمون المعرفى ‪:‬‬ ‫وهى المعلومات المتراكمة عن ذلك العلم من حقاءل ومفاهيم وقوانين ونظريات‪.‬‬ ‫بـ‪ -‬طريقة العلم او منهجيته فى دراسة موضوعاته‪:‬‬ ‫وهى االساليب واالجــرا ات المنظمــة التــى يتبعهــا العلمــا البــاحثون بهــدف الو ــول الــى القــوانين والنظريــات‬ ‫ومحاولة تفسيرها‪.‬‬ ‫‪-2‬السلوك ‪:‬‬ ‫هوكل ما يصدر عن االنسان من استجابات ردا ً على مختلف المثيرات والسلوك االنســانى فــى الغالــب مجموعــة‬ ‫من االستجابات‪.‬‬ ‫‪ -3‬المثير‪:‬‬ ‫هو أى عامل خارجى أو داخلى يثير نشاط الكاءن الحى أو يغيره أو ويوقفه وهى نوعان‪:‬‬ ‫مثيرات داخلية‬ ‫مثيرات خارجية‬ ‫وهى التى تؤ ر على االنسان مــن خارجــه وقــد وهى التى تؤ ر على االنسان من داخله وهى قد‬ ‫تكــون ماديــة طبيعيــة كربيــة عبــان‪...‬إلخ وقــد تكون فسيولوجية كتقلصات عتــالت المعــدة أو‬ ‫تكــون اجتماعيــة كااللتقــا بصــديل بعــد فتــرة نفسية كالخوف الذى يدفع االنسان للهرب‪.‬‬ ‫غياب‬ ‫‪-4‬االستجابة‪:‬‬ ‫هى نشاط يقوم به االنسان او الكاءن الحى عموما كاستجابة لموقف يواجهة او مثير يثيرة او منبه ينتبه اليه‬ ‫‪ -5‬االنشطة ‪ :‬وتنقسم إلي‪:‬‬ ‫االنشطة االجتماعية والحركية‬ ‫األنشطة االنفعالية‬ ‫األنشطة العقلية‬ ‫مثل سلوك االنبساط واالنطوا‬ ‫مثل الفرح او الحزن‬ ‫مثل التفكير واالبداع‬ ‫والتعاون‪...‬إلخ‬ ‫او الكراهية الخوف‬ ‫والتذكر‪...‬إلخ‬ ‫والغتب‪...‬إلخ‬ ‫انيا ‪ :‬أهداف علم النفس فيما يلى‪:‬‬ ‫‪ -1‬فهم السلوك اإلنسانى وتفسيره‪:‬‬ ‫وهواإلحاطة الشاملة بكافة جوانب أفعال الفرد بشــكل يــؤدى بنــا إلــى و ــفها بدقــة وتفســيرها مــن خــالل ربطهــا‬ ‫باسباب حدو ها‪.‬‬ ‫مثال‪ :‬قد يكون دافع ركوب السيارة هو الذهاب إلى المدرسة او الخروج فى نزهــة او زيــارة احــد االقــارب ولــذلك‬ ‫فالبد من معرفة أسباب السلوك حتى يمكن فهمه وتفسيره‪.‬‬ ‫‪ -2‬توقع السلوك والتنبؤ به‪:‬‬ ‫هو توقع مسبل بأن فردا معينا سيسلك سلوك معين بطريقة محددة فى الل توافر الروف معينة‪.‬‬ ‫فاذا عرفنا مثال بأن سلوك طالب ما يتسم بالمثابرة والذكا المرتفع فإننا نتوقع لهذا الطالب مستقبال مرموقا‪.‬‬ ‫‪ -3‬ضبط السلوك والتحكم فيه وتوجيهه‪:‬‬ ‫هو ضبط الظروف التى ُتحد الاهرة معينة وتتحكم فيها بشكل يحقل الو ول إلى هدف معين‪.‬‬ ‫فإذا علمنا أن طالب لديه ميالً نحــو مــادة العلــوم فــيمكن أن نــوفر لــه بــرامج إضــافية لدراســة العلــوم مثــل زيــارة‬ ‫المعامل أوالمشاركة فى مسابقات علمية والتبط يسهم فى‪:‬‬ ‫‪ -1‬تقليل الفاقد من الطاقات البشرية‬ ‫‪ -2‬تحسين عملية التعلم‪.‬‬ ‫‪ -3‬تهيئة أسباب الصحة النفسية لألفراد‪.‬‬ ‫الثا‪ :‬مجاالت الدراسة فى علم النفس‬ ‫أوال ‪ :‬الـمــجــاالت األســــاســـيـــــة‪:‬‬ ‫ياغة واكتشاف القوانين العلمية والمبادى العامة التى تفسر السلوك وتساعد علــى التنبــؤ‬ ‫وهى التى تهدف الى‬ ‫به تمهيدا لتبطة والتحكم فيه دون التركيز على هذة القوانين والمبادئ‪.‬‬ ‫‪ -1‬علم النفس العام ‪:‬‬ ‫‪ -‬يعد مدخالً لكل العلوم النفسية وهو يقدم األساس النظرى لكل فروع علم النفس‬ ‫‪ -‬يهتم بصياغة القوانين العامة والمبادئ األساسية التى تفسر سلوك االنسان‬ ‫– يختص بالدراسة النظرية لظاهرة نفسية معينة ‪.‬‬ ‫– من أهم موضوعاته‪:‬‬ ‫االحساس‪،‬االدراك‪،‬التعلم‪،‬التذكر‪ ،‬التخيل‪،‬التفكير‪،‬الذكا ‪،‬الدوافع‪،‬االنفعاالت‪،‬الشخصية‪.‬‬ ‫‪ -2‬علم النفس المعرفي‪:‬‬ ‫يهتم بإكتشاف العمليات المعرفية الداخلية التى تحد لدي الكاءن الحى (اإلحساس‪-‬االنتباه‪-‬اإلدراك)‬ ‫ويستخدم في تعديل السلوك بإستخدام العالج المعرفي السلوكي‬ ‫‪ -3‬علم النفس الفسيولوجى‪:‬‬ ‫دراسة االسس الفسيولوجية للســلوك ‪-‬دراســة الجهــاز العصــبى دراســة والــاءف الغــدد االعتــا وتا يرهــا علــى‬ ‫السلوك‬ ‫‪ -4‬علم نفس النمو ‪:‬‬ ‫يطلل عليه مسميات مختلفة مثل علم النفس االرتقاءى او علم النفس التطورى ويهتم بالنمو واالرتقــا االنســانى‬ ‫والعوامل التى تشكل السلوك منذ لحظة االخصاب م الميالد الى مرحلــة الشــيخوخة كمــا يهــتم بدراســة التغيــرات‬ ‫التى تطرأ على حياة الفرد فى مراحل نموه المختلفة‬ ‫‪ -5‬علم النفس االجتماعى‪:‬‬ ‫– االهتمام بدراسة سلوك الفرد الناتج عن تا ره بالمثيرات االجتماعية‬ ‫– االهتمام بدراسة تا ير الفرد فى االخــرين وذلــك بهــدف التو ــل الــى قــوانين التفاعــل االجتمــاعى بــين االفــراد‬ ‫والمثيرات االجتماعية من موضوعاته القيادة والتعــاون والتنــافس والدعايــة والمحاكــاة واالتجاهــات والشــاءعات‬ ‫والنزاعات والثورات والحروب والراى العام‬ ‫‪ -6‬علم النفس الفارق‪:‬‬ ‫– االهتمــام بدراســة الفــروق واالختالفــات الســكولوجية بــين االفــراد او بــين الجماعــات االجتماعيــة (الفــروق‬ ‫الفردية) المختلفة او بين السالالت او بين الذكور واالنا وذلك لكى ويكشف عــن اســباب هــذه الفــروق ويســاعد‬ ‫فى عملية التوجيه التعليمى والمنهج ‪...‬إلخ‬ ‫** اذا كان علم النفس العام يبين لنا كيف يتشابه االفراد فان علم النفس الفارق يبين لنا كيف يختلفون والــى اى‬ ‫حد يختلفون مستعينا فى ذلك باالختبارات والمقاييس النفسية‬ ‫انيا ً ‪ :‬الـمـجـاالت الـتـطـبـيـقـيــة ‪:‬‬ ‫وهذه المجاالت تركز على تحقيل الهدف الثال من اهداف علم الــنفس وهــو (توجيــه الســلوك وضــبطه والــتحكم‬ ‫فيه) حي تهدف هذه المجاالت الى اســتثمار وتطبيــل القــوانين العامــة والمبــادى االساســية التــى تو ــلت اليهــا‬ ‫الفروع النظرية فى ميادين النشاط االنسانى المتنوعة ومن اهم هذه الفروع التطبيقية ما يلى ‪:‬‬ ‫اهـتـمـامـاتــه ومـوضـوعـاتــه‬ ‫الـمـجــال‬ ‫‪ -‬يهتم بتطبيل مبادئ علم النفس وقوانينه فى مجال التربية والتعليم لحل مشكالته‬ ‫علم النفس‬ ‫‪ -‬يهتم بتطبيل مبادئ التعلم وقوانينه فى عملية التدريس‬ ‫التربوى‬ ‫‪ -‬يهتم بدراسة الخصاءص التى تميز مراحل النمو المختلفة لكى يتيح للمربى فرص‬ ‫وضع المناهج الدراسية التى تتناسب مع مستويات النتج المختلفة للتالميذ‬ ‫‪ -‬يهتم بتطبيل مبادئ علم النفس وقوانينه فى ميدان الصناعة بهدف رفع الكفاية‬ ‫علم النفس‬ ‫االنتاجية للعامل‬ ‫الصناعى‬ ‫‪ -‬يهم بحقيل الرضا الفسى والمهنى للعاملين ‪.‬‬ ‫‪ -‬يهتم بتطبيل مبادئ علم النفس وقوانينه فى ميدان التجارة وخا ة اإلعالن التجارى‬ ‫علم النفس‬ ‫‪ -‬يهتم بدراسة العوامل النفسية التى تؤ ر فى المستهلكين وطرق معاملتهم وكيفية‬ ‫التجارى‬ ‫جذبهم الى شرا سلعة معينة‬ ‫‪ -‬يهتم بتطبيل مبادى علم النفس وقوانينه فى المؤسسات االجتماعية مثل السجون‬ ‫علم النفس‬ ‫واال الحيات‬ ‫الجناءي‬ ‫‪ -‬يهتم بعمل مقابالت مع المسجونين للوقوف علي معرف االسباب التي أدت الي ارتكاب‬ ‫جراءم‬ ‫كما يهتم بدراسة أ ر االحكام علي مرتكبي الجرءم‬ ‫‪ -‬يهتم بدراسة أسباب االضطرابات النفسية والعقلية وتشخيصها وعالجها‬ ‫علم النفس‬ ‫كالقلل‪،‬والهستيريا‪،‬وعيوب النطل والتخلف الدراسى والشعور بالنقص‪.‬‬ ‫االكلينكى‬ ‫‪ -‬يهتم بدراسة ا ر العامل النفسى فى اال ابة باالمراض الجسمية‪،‬واستغالل هذا العامل‬ ‫أو العيادى‬ ‫فى العالج الجسمى‪.‬‬ ‫‪-‬يهتم بدراسة العالقة بين اإلنسان وبيئته للتو ل إلى األسلوب األمثل لتعامل االنسان‬ ‫علم النفس‬ ‫مع البيئة‪.‬‬ ‫البيئى‬ ‫‪ -‬يهتم بدراسة المشكالت البيئية المختلفة كالتلو والزحام والتوضا ‪...‬الخ‬ ‫رابعا‪:‬مفهوم السلوك النفسي‬ ‫هو جميع األنشطة واألفعال التي يقوم بها الفرد متأ را بحالته النفسية واالجتماعية والثقافية واالجتماعية‬ ‫والبيئية‪ ،‬وهو أيتا و ف الفرد لسلوكه متأ را بحالته النفسية واالجتماعية والثقافية‬ ‫مكونات السلوك النفسي‬ ‫يتكون السلوك النفسي من عده عنا ر أساسية علي النحو اآلتي‪:‬‬ ‫ المعتقدات‬ ‫ المستوي الثقافي‬ ‫ العواطف‬ ‫ األهداف والدافع‬ ‫ األفكار‬ ‫خامسا‪ :‬أشكال السلوك النفسي‬ ‫السلوك الصريح ‪:‬‬ ‫‪-1‬‬ ‫وهو السلوك الظاهر المرءي الذي يصدر عن الفرد مثل الكتابة‪ ،‬المشي ‪...‬الخ‬ ‫السلوك الخفي‪:‬‬ ‫‪-2‬‬ ‫وهو عكس السلوك الظاهر ويحد نتيجة عدم الشعور باألمان ‪،‬وهو أن يظهر الفرد عكس ما يخفي مثل النفاق‬ ‫االجتماعي‬ ‫السلوك الالوعي ‪:‬‬ ‫‪-3‬‬ ‫وهو السلوك التلقاءي الذي يقوم به الفرد دون دراية به مثل الصراخ عند الخوف‬ ‫السلوك العقالني‪:‬‬ ‫‪-4‬‬ ‫هو السلوك الذي يقوم به الفرد بشكل واعي وبعد تفكير مثل اتخاذ قرار تجاه موضوع ما‬ ‫السلوك الالعقالني‪:‬‬ ‫‪-5‬‬ ‫وهو السلوك الذي يقوم به الفرد دون سبب مثل التعدي على شخص في الشارع دون سبب‬ ‫السلوك االرادي‪:‬‬ ‫‪-6‬‬ ‫وهو السلوك الذي يقوم به الفرد بنا على رغبة منه مثل قيام الشخص بعمل يحبه‬ ‫السلوك الالإرادي ‪:‬‬ ‫‪-7‬‬ ‫وهو السلوك الذي يقوم به الفرد بشكل ال إرادي مثل استنشاق الهوا‬ ‫السلوك االجتماعي‪:‬‬ ‫‪-8‬‬ ‫ويتمثل في عالقه الفرد مع اآلخرين‬ ‫السلوك االنفعالي‪:‬‬ ‫‪-9‬‬ ‫وهو السلوك الذي يقوم به الفرد بنا علي التغوط ويتمثل أيتا في االستجابات االنفعاليه‬ ‫سادسا‪ :‬العوامل التي تؤ ر في السلوك النفسي‬ ‫العوامل البيولوجية‪:‬مثل الورا ة‬ ‫‪-1‬‬ ‫العوامل النفسية‪ :‬وتتمثل في‬ ‫‪-2‬‬ ‫ نمط الشخصية‬ ‫ الخبرات والتجارب السابقة‬ ‫ الحالة المزاجية‬ ‫ أسلوب التفكير‬ ‫العوامل االجتماعية‪ :‬وتتمثل في‬ ‫‪-3‬‬ ‫ االسرة‬ ‫ اال دقا ( جماعة الرفاق)‬ ‫ البيئة االجتماعية‬ ‫ الطبقة االجتماعية‬ ‫العوامل االقتصادية‪ :‬وتتمثل في‬ ‫‪-4‬‬ ‫ المستوي االقتصادي‬ ‫ الدخل‬ ‫ فرص العمل‬ ‫العوامل الثقافية‪ :‬وتتمثل في‬ ‫‪-5‬‬ ‫ المستوي الثقافي‬ ‫ العادات والتقاليد‬ ‫ المعتقدات‬ ‫ الوعي الديني‬ ‫العوامل السياسية‪ :‬وتتمثل في‬ ‫‪-6‬‬ ‫ الوعي السياسي‬ ‫ المشاركة السياسية‬ ‫العوامل البيئية‪ :‬وتتمثل في‬ ‫‪-7‬‬ ‫ البيئة المادية‬ ‫ الظروف االقتصادية‬ ‫أهمية دراسة علم النفس لطبيب العالج الطبيعي‬ ‫ تحديد نمط الشخصية للمريض أو المعاق الذي تقوم بعالجه‬ ‫ تحديد الطبيعية المزاجية للمعاق أو المريض‬ ‫ العمل علي إزالة الحاجز النفسي مع المريض‬ ‫ العمل على كيفية السيطرة علي المريض ألنه في بعض األحيان يكون المريض أضعف من أن يقاوم وبالتالى‬ ‫يسهل اتباع أفتل الطرق لعالجه‬ ‫ تحديد المستوي الثقافي للمريض‬ ‫ القدرة علي استيتاح مدي رغبة المريض في العالج‬ ‫ تحديد مدي الوازع الديني للمريض‬ ‫ معرفة البيئة المحيطة بالمريض‬ ‫ بنا حاله من الثقة بينك وبين المريض‬ ‫ معرفة األشخاص الذين يحبهم المريض لمساعدتك فى العالج‬ ‫ أبعاد األشخاص الذي ال يحبهم وعدم اشراكهم في الرعاية أو العالج أو الزيارات لعدم التأ ير السلبي على‬ ‫المريض‬ ‫تمارين تطبيقية علي الموضوع األول‪:‬‬ ‫‪ _1‬وضح بمثال تطبيقي كيف يمكن أن تستفيد من أهداف علم النفس في عالج حالة مرضية؟‬ ‫‪ _2‬أي من مجاالت علم النفس يكن أن تستفيد منه في عملية العالج الطبيعي؟‬ ‫الموضوع الثاني‬ ‫أهم النظريات المفسرة للسلوك االنساني‬ ‫هناك العديد من النظريات التي فرست السلوك اإلنسان وتتمثل هذه النظريات فيما يلي‬ ‫ النظرية البناءية الواليفية‬ ‫ النظرية السلوكية‬ ‫ نظرية التحليل النفسي‬ ‫ نظرية الجشطالت‬ ‫ النظرية المعرفية‬ ‫أوال‪ :‬النظرية البناءية الواليفية‬ ‫تنسب هذه النظرية إلي عالم النفس فونت وقد حدد فونت ان موضوع الرءيسي لعلم النفس هو دراسة‬ ‫الخبرة الداخلية الشعورية المباشرة للفرد وقد أعتمد ف نت علي المنهج االستبطان ألنه هو أنسب‬ ‫المنهاج التي مع دراسه الخبرة الشعورية من أجل تحليل هذه الخبرة إلي عنا رها األولية والتي تتمثل‬ ‫في(التفكير والوعي والمعرفة ) وكان لهذه النظرية دورا كبيرا في تفسير السلوك النفسي من خالل‬ ‫إستخدام منهج االستبطان وهو المنهج الذي يقوم علي و ف اإلنسان ما يدور بداخله حي يستخدم هذا‬ ‫المنهج في تعبير اإلنسان عما يدور بداخله من مشاعره عندما يتعرض لموقف معين سوا كان هذا‬ ‫الموقف محزن أو مفرح مثل تذكرك الماضي وسوا كان به أحدا مؤلمة أو مفرحة أو عندما تعبر عن‬ ‫مشاعرك ألحد اال دقا ‪.‬‬ ‫أو عندما يعبرلك المريض الذي تعالجه عن مشاعره الحزن الذي يشعر بها بعدما تعرض لهذا الحاد ة‬ ‫وكيف أ بح اآلن وهذا يكون له دور كبير في التقارب النفسي بينكم فعندما يحكي لك عن حالته فهذا‬ ‫يعني بأنه بدأ يظهر مشاعر اإلرتياح لك كطبيب أو كمعالج له‬ ‫انيا‪ :‬نظرية التحليل النفسي‬ ‫الهرت هذه النظرية علي يد الطبيب النمساوي سيجموند فرويد‪ ،‬وقد أكد فرويد علي أن هناك مجموعة‬ ‫كبيرة من والعوامل التي تؤ رفي السلوك النفسي الذي يقوم به الفرد‪.‬‬ ‫حي تؤكد هذه النظرية علي ات السلوك الظاهر الذي يقوم به الفرد تحكمه عده عوامل وتتمثل في‬ ‫العوامل الالشعورية تتمثل في الغراءز الفطرية مثل الجنس والعدوان‬ ‫والصراعات‬ ‫واالحباطات‬ ‫خبرات الطفولة المبكرة‬ ‫وتؤكد هذه النظرية علي أن الوسيلة لمواجهة القلل هي الحيل الدفاعية مثل الكبت والتسامي أو االعال‬ ‫وقد أكد مجموعة من الرواد المحد ين لهذه النظرية علي أن هناك مجموعة من المتغيرات االجتماعية‬ ‫التي تؤ ر في السلوك النفسي وكذلك التنشئة االجتماعية والعالقة مع الوالدين‬ ‫وتعتمد هذه النظرية علي علي عده وساءل لدراسة الشخصية والتي تتمثل فى‬ ‫‪_1‬المالحظة‬ ‫‪_2‬االستبطان‬ ‫‪_3‬التداعي الحر‬ ‫‪_4‬والتحليل المنطقي للذكريات واألفكار‬ ‫ومن خالل هذه الوساءل نستطيع دراسة الشخصية والحكم وعليها‬ ‫الثا‪ :‬النظرية السلوكية‬ ‫الهرت هذه النظرية علي يد العالم واطسون ‪،‬وقد أكد واطسون علي أن السلوك الذي يقوم به الفرد‬ ‫ويمكن مالحظته مثل الجري واللعب والبكا والتحك وغيرها من والسلوكيات التي يقوم بها الفرد ‪،‬بل‬ ‫أكد بأن الشخصية هي عبارة عن مجموعة من العادات المكتسبة أو المتعلمة ‪،‬ولم يهتم واطسون‬ ‫ بما يدور داخل الفرد أو العقل‬ ‫ كما رفض تأ ير العوامل الورا ية‬ ‫حي اكد بأن هذه العوامل ليس لها أي تأ ير علي بنا الشخصية ‪،‬بل أكد علي أن البيئة هي المسئول األول‬ ‫واألخير عن سلوك الفرد وعلي تكوين شخصيته‪ ،‬وقال اعطوني توأم وأنا أستطيع أن أجل أحدهما طبيب‬ ‫واآلخر مجرم‬ ‫اال ان السلوكيين المحد ين أكدوا علي دور العوامل الورا ية والدوافع في تشكيل شخصية الفرد وبالتالى في‬ ‫سلوكه‬ ‫ومن أهم الوساءل ألتي أعتمد عليها أ حاب هذه النظرية في دراسة السلوك اإلنساني المالحظة الموضوعية‬ ‫الخارجية وبالتالي فقد رفتوا منهج االستبطان‬ ‫رابعا‪ :‬نظرية الجشطالت‬ ‫تنسب هذه النظرية إلي كال من ( كوفكا‪ ،‬كوهلر‪ ،‬فريتهيمر)‬ ‫يري أ حاب هذه النظرية علي إدراكنا لألشيا يتم بصورة كلية وليس بصورة جزءية وبالتالى يكون الكل أكبر‬ ‫من مجموع أجزا ه‪ ،‬فأنت تدرك الوجه ككل ال كمجموعة من األجزا ك العين‪ ،‬األنف ‪،‬األذن ‪،‬الفم‪....‬او انك‬ ‫عندما تستمتع إلي مقطوعة موسيقية فإنك تستمتع لها بصورة كلية وليس بصورة جزءية‪....‬وكذلك عندما تري‬ ‫لوحة فنية جميلة فإنك تدركها كوحدة كلية وليس بصورة جزءية‬ ‫ومن هنا يكون السلوك الذي يقوم به الفرد قاءما علي اإلدراك الكلي لألشيا وبالتالى فاإلدراك الكلي يكون سابل‬ ‫اإلدراك الجزءي ففي مثال اللوحة الفنية فإن إدراكنا للمحتوى الكلي يسبل إدراكنا للعنا ر الجزءية مثل األلوان‬ ‫والشكل والحجم‬ ‫خامسا ‪ :‬النظرية المعرفية‬ ‫تنسب هذه النظرية إلي مجموعة من العلما أبرزهم سكنر ‪،‬نورمان وآخرون‬ ‫يرى أنصار هذه النظرية أن السلوك اإلنساني يتتمن العديد من العمليات اإلدراكية واالنتباهيه وليس مجرد‬ ‫استجابات بسيطة ومعني ذلك أن هناك مجموعة كبيرة من العمليات المعرفية العقلية التي تتوسط بين المثير‬ ‫واالستجابة‬ ‫مثال على ذلك عندما تكون ساءل سيارتك الخا ة وتسير في أحد الشوارع م تري إشارة المرور باللون األحمر‬ ‫هذا يعد (مثير) وإدراكه يتطلب منك مجموعة من العمليات المعرفية مثل أن تعرف أن هذا اللون يستوجب منك‬ ‫أن تتوقف (استجابة)‬ ‫تمارين تطيقية علي الموضوع ا اني‪:‬‬ ‫‪ _1‬أي من النظريات التي تهتم بدراسة السلوك االنساني يمكن أن تستفيد منها في عملية العالج الطبعي؟‬ ‫‪ _2‬فرويد أم واطسون االأقرب لمجال العالج الطبيعي ولماذا؟‬ ‫الموضوع الثال‬ ‫السلوك النفسي في الصحة النفسية‬ ‫ المقصود بالصحة النفسية‬ ‫ كيف تحقل الصحة النفسية‬ ‫ عالمات الصحة النفسية‬ ‫ العالقة بين السلوك النفسي والصحة النفسية‬ ‫ دور السلوك النفسي السوي في الشعور بالصحة النفسية‬ ‫أوال‪ :‬المقصود بالصحة النفسية‬ ‫هي شعور اإلنسان بالسعادة والقدرة علي تكوين عالقة مع البيئة المحيطة به بكل ومكوناتها والقدرة علي مواجهة‬ ‫الصعوبات والتغوط واألزمات وحلها بطرق سليمة‬ ‫حالة العافية التي يحقل فيها الفرد قدراته الذاتية‪ ،‬ويستطيع مواكبة ضغوط‬ ‫وتعرفها منظمة الصحة العالمية بأنها‬ ‫الحياة العادية‪ ،‬ويكون قادر علي العمل اإليجابي والمثمر‪ ،‬ويمكنه اإلسهام في مجتمعه‬ ‫والصحة النفسية ال تعني الخلو من األمراض واالضطرابات النفسية ولكن تعني قدرة الفرد علي كيفية مواجهة هذه‬ ‫والتغوط واالضطرابات وقدرة الفرد علي تحقيل حالة من التوافل النفسي واالجتماعي والشعور بالرضا والسعادة‬ ‫والشعور باألمن واألمان واالستقرار‬ ‫ويجب أن نعي جيدا بأن الو ول إلي الصحة النفسية الكاملة هو ضرب من ضروب المستحيل ولذلك نقول بأن الفرد‬ ‫الذي يتمتع بالصحة النفسية هو الفرد الذي يستطيع التعامل مع المشكالت واالحباطات ألتي تواجهه في الحياة اليومية ‪،‬‬ ‫ال الذي يخلوا من هذه المشكالت واالحباطات الذي‪.‬‬ ‫انيا‪ :‬كيف يمكن تحقيل الصحة النفسية‬ ‫يمكن تحقيل الصحة النفسية من خالل ما يلي‪:‬‬ ‫ قبول الذات بكل ما فيها من مزايا وعيوب‬ ‫ التقليل من قيمة أي مشكالت أو ضغوط يمكن أن تواجهك في حياتك وليس تجاهلها‬ ‫ يجب إقناع الذات بأن جميع الناس لديها مشكالت‬ ‫ الحوار الذاتي السليم‬ ‫ حمايه الفرد نفسه من الوقوع فى مشكالت تفوق مستوي قدراته‬ ‫ يجب عليك ان ال تتع نفسك في مواقف تفوق مستوي قدراتك‬ ‫ التعايش السوي مع ذاتك ومع اآلخرين‬ ‫ التقليل من التفكير بما سوف يحد في المستقبل وخا ة الجانب السلبي‬ ‫ التخلص من التشابم واإلحباط واليأس‬ ‫ االبتسامة حتي ولو ال يوجد شئ يبررها‬ ‫ ممارسة التمارين الرياضية‬ ‫ الحصول علي قسط كاف من النوم‬ ‫الثا‪ :‬عالمات الصحة النفسية‬ ‫هناك عدة عالمات تشير أن هذا الشخص يتمتع بالصحة النفسية‬ ‫ الثقة بالنفس‬ ‫ تقدير الذات‬ ‫ قبول الذات‬ ‫ األهداف الواقعية والمقابلة للتحقيل‬ ‫ التوا ل الجيد مع اآلخرين‬ ‫ التعبير عن المشاعر بطريقة واضحة و ريحة‬ ‫ المنطقية في الحكم على كافة األمور‬ ‫ المشاركة المجتمعية‬ ‫ االتزان والنتج االنفعالي‬ ‫ اإلقبال على الحياة‬ ‫ القدرة على حسم المشكالت وحلها أول بأول‬ ‫رابعا‪ :‬العالقة بين السلوك النفسي والصحة النفسية‬ ‫تعد الصحة النفسية من أهم عوامل الصحة السلوكية فالشخص الذي يتمتع بالصحة النفسية بالطبع سوف يسلك سلوك‬ ‫حتك العقلية والجسدية والبعد عن‬ ‫سوي وسليم‪ ،‬وتشير الصحة السلوكية إلي الطريقة التي تؤ ر بها كفرد علي‬ ‫االضطرابات السلوكية بكافة أنواعها مثل اإلدمان بكل أشكاله واضطراب العالقات االجتماعية والجراءم‬ ‫وعلينا أن ندرك أن الصحة السلوكية هي مرتبطة بالصحة العقلية ألن السالمة العقلية مرتبطة إلي حد كبير بالسلوك‬ ‫النفسي السليم ‪ ،‬كما أن الصحة العقلية مهمة في كل مرحلة من مراحل الحياة لإلنسان سوا في طفولته أو شبابه أو‬ ‫شيخوخته‪.‬‬ ‫كما تؤ ر الصحة النفسية علي السلوك ‪،‬فهي تؤ ر على طريقة تفكيرنا وشعورنا و تصرفاتنا ‪،‬حي تساعدنا على تحديد‬ ‫كيف يمكن التعامل مع التغوطات والتوترات التي يتعرض لها الفرد في حياته والقدرة علي تحديد االهداف واتخاذ‬ ‫القرارات المناسبة ‪.‬‬ ‫لذلك يجب على المعالج الطبيعي أن مدركا لهذه العالقة سوا بالنسبة له أو للمعاق الذي يقوم بعالجه‪ ،‬الن الهدف من‬ ‫العالج هو الو ول الصحة النفسية للمعاق وبالتالى السلوك النفسي السوي‬ ‫خامسا‪ :‬دور السلوك النفسي السوي في الشعور بالصحة النفسية‬ ‫هناك عالقة و يقة بين السلوك النفسي السوي والشعور بالصحة النفسية‪ ،‬لذلك يمكن القول بأن العالقة بينهما عالقة‬ ‫طردية علي اعتبار كلما كان السلوك الذي يقوم به الفرد سلوك سوي كلما شعر الفرد بالصحة النفسية والعكس‪.‬‬ ‫فالشخص الذي يتمتع بالسلوك النفسي السوي هو الذي يواجه المواقف المختلفه بما يقتتيه الموقف أي ال يمكن أن‬ ‫يسلك أي سلوك ال يتماشى مع المواقف ‪،‬فإذا كان الموقف محزنا واجهه بالحزن وال يمكن أن يظهر الشعور بالسعادة‬ ‫والعكس‬ ‫الن الشخص الذي يسلك سوي هو ذلك الشخص الذي يتمتع بالصحة النفسية ‪.‬‬ ‫لذلك يجب على المعالج الطبيعي أن يكون له دور كبير في و ول الشخص المعاق إلي حاله من السوا النفسي حتى‬ ‫يؤهله ذلك لكي يسلك سلوكا سويا‬ ‫تمارين تطبيقية علي الموضوع الثال‬ ‫‪ _1‬كيف يمكن تحقيل التوازن النفسي لحالة مرضية مبتورة ألحد االطراف؟‬ ‫‪ _2‬كيف تستدل عل أن الميض الذي تعالجه ا بح يتمتع باالتزان النفسي؟‬ ‫الموضوع الرابع‬ ‫السلوك النفسي في المرض‬ ‫ المقصود بالمرض‬ ‫ أ ر المرض علي السلوك النفسي‬ ‫ االضطرابات السلوكية وعالقاتها بالمريض‬ ‫ كيف يمكن التقليل من األ ر النفسي السلبي للمريض علي السلوك‬ ‫اوال‪ :‬المقصود بالمرض‪:‬‬ ‫هو حالة غير طبيعية تصيب الجسد البشري أو العقل البشرى بحي تحد هذه الحالة انزعاجا‪ ،‬أو ضعفا في الوالاءف‪،‬‬ ‫أوارهاقا للشخص المصاب ‪.‬‬ ‫ويعرف أيتا على انه حاله خارجة عن الطبيعة تصيب أعتا الجسم بأضرار متفرقة فتعمل علي إيقاف عمل والاءف‬ ‫أما بشكل مؤقت أو لفترة طويله مما تجعل الفرد يشعر بحالة من التعف والتعب‪.‬‬ ‫والمرض هو حاله غير طبيعية تصيب أعتا الجسم بحي ال تسطتيع فيها اعتا الجسم القيام بوالاءفها بحي يصاب‬ ‫الجسم بحالة من التعب والوهن ‪.‬‬ ‫وينشأ المرض عندما يفشل الجسم في خلل حالة من التالبم المناسب مع المحيط الذي يعيش فيه الفرد ‪.‬‬ ‫انيا‪ :‬أ ر المرض علي السلوك النفسي‪:‬‬ ‫أن المرض يؤ ر سلبا على السلوك النفسي حي يجعل المرض الفرد شخصا باءسا‪ ،‬مما يسبب ذلك إلي الكثيرمن‬ ‫المشكالت اليومية في حياته ‪ ،‬مما يؤ ر ذلك على تعامالت الفرد اليومية وعالقاته مع اآلخرين ويظهر الفرد سلوك‬ ‫يتسم باآلتي‪:‬‬ ‫ االكتئاب‬ ‫ الهذيان‬ ‫ السلوك الغير منتظم‬ ‫ االبتعاد عن اآلخرين‬ ‫ الشعور بالتغط الشديد‬ ‫ عسر الهتم‬ ‫ العصبية‬ ‫ تغير في الدافع الجنسي‬ ‫ الغتب الشديد‬ ‫ الشعور بالتعب‬ ‫ عدم الرغبة فى العمل‬ ‫ اضطراب العالقات االجتماعية‬ ‫ تفاقم المشكالت األسرية‬ ‫ويجب عليك كطبيب عالج طبيعي تخفيف هذه االضطرابات ألتي يعاني منها مريتك ألن هذه االضطرابات ألتي يعاني‬ ‫منها الفرد سوف تزداد وخا ة إذا كان يعاني من إعاقة يعصب الشفا منها أو يصعب الشفا منها في الوقت الحالي أو‬ ‫يستحيل الشفا منها‬ ‫الثا‪ :‬االضطرابات السلوكية وعالقاتها بالمريض‪:‬‬ ‫االضطراب السلوكي يعني عدم قدرة الفرد علي إقامة عالقة سويه مع البيئة المحيطة به‪ ،‬وفي هذه الحالة يكون الفرد‬ ‫شاذا في سلوكه عن اآلخرين واالضطراب السلوكي في الغالب يكون ناتجا عن اضطراب نفسي حي تكون الحالة‬ ‫المزاجية للفرد غير سويه ‪.‬‬ ‫وأكد كثير من العلما أن االضطرابات السلوكية تظهر في سن مبكرة أي منذ الطفولة أو المراهقة وتظهر علي شكل‬ ‫أنماط مكونه من العدوانية والتحدي وهذه االضطرابات المختلفة تسبب أل حابها كثير من المشكالت سوا مع اال دقا‬ ‫أو الزمال في العمل وإذا لم تعالج هذه االضطرابات في سن مبكرة قد يتطور األمر وتزداد عمقا و عوبة‪ ،‬وإذا نظرنا‬ ‫إلي هذه االضطرابات ال نجد أن هناك سبب واحد ومحدد لهذه االضطرابات ولكن هناك العديد من العوامل التي تؤدي‬ ‫إلي اإل ابة االضطرابات ومنها‪:‬‬ ‫العوامل البيولوجية‪ :‬ومنها العوامل الورا ية‪ ،‬خلل في الدماغ‪،‬اال ابه بأحد األمراض أو اإلعاقات‬ ‫‪-1‬‬ ‫العوامل االسريه‪ :‬ومنها التوتر العاطفي ‪،‬انفصال الوالدين‬ ‫‪-2‬‬ ‫اإلدمان‪.‬‬ ‫‪-3‬‬ ‫الجوع العاطفي‬ ‫‪-4‬‬ ‫ضعف االرتباط بالوالدين‪.‬‬ ‫‪-5‬‬ ‫التعرض للحواد‬ ‫‪-6‬‬ ‫التقدير المتدني للذات‪.‬‬ ‫‪-7‬‬ ‫التعرض الداءم للصدمات‬ ‫‪-8‬‬ ‫وهناك العديد من األعراض التي تشير إلي وجود اضطراب سلوكي ومنها‪:‬‬ ‫ العدوانية تجاه اآلخرين‬ ‫ العدوانية تجاه الذات‬ ‫ العدوانية تجاه الحيوانات‬ ‫ الرغبة الملحة في اإليذا بشكل عام‬ ‫ انتهاك القواعد العامة‬ ‫ تدمير الممتلكات‬ ‫ السرقة‬ ‫ اضطراب اإلنفجار المتقطع‬ ‫ االعتراض الداءم‬ ‫ فرط النشاط‬ ‫ االكتئاب‬ ‫ اضطرابات األكل سوا فقد الشهيه أو الشره‬ ‫رابعا‪ :‬كيف يمكن التقليل من األ ر النفسي السلبي للمرض علي السلوك ‪:‬‬ ‫كما ذكرنا سلفا بأن المرض له تأ ر سلبي كبير علي السلوك ‪،‬فالشخص المريض داءما يشعر بأن اقل من اآلخرين‪ ،‬وما‬ ‫يصحب ذلك من الشعور بالدونية‪ ،‬وبأنه ليس طبيعيا وخا ة إذا كان هذا المرض أ يب به حديثا‪ ،‬هنا يظهر الطبيب‬ ‫المعالج لهذا الشخص والذي البد وأن يركز للمريض علي عدة أمور أساسية يمكن أن تساعده في العالج والتخفيف من‬ ‫الحالة النفسية السيئة التي يعيش فيها وتتمثل في‪:‬‬ ‫ تقبل الحالة التي و ل إليها‬ ‫ تقبل الذات والتأكيد علي أن هذه الحالة ال دخل للمريض فيها‬ ‫ التأكيد للمريض بأن هناك حاالت أسوأ من حالته‬ ‫ زرع االمل في أن الشفا قادم مهما كانت الحاله المرضية ‪،‬مع عدم اإلفراط فيه‬ ‫ كبت الحاله المرضية وجعل المريض يشغل الذهن عن التفكير كثيرا في حالته‬ ‫ مساعده المريض علي ممارسة أي نشاط غير مجهد ويكون محبب له‬ ‫ التأكيد علي الوازع الديني‬ ‫ التفابل الداءم بأن غدا أفتل من اليوم‬ ‫ التأكيد علي ان المرض لن يقلل من مكانته داخل البيئة المحيطة به‪.‬‬ ‫تمارين تطبيقية عل الموضوع الرابع‬ ‫‪ _1‬العب مشهور أ يب بقطع في الرباط الصليبي كيف تقلل من األ ر السلبي عليه وانت تقوم بعالجه؟‬ ‫‪ _2‬كيف تتعامل مع ممثله ةمشهوله ا يبت في حاد اليم ‪0‬وقد أ ر هذا الحاد علي المستوي الجمالي لها؟‬ ‫الموضوع الخامس‬ ‫السلوك النفسي في األلم‬ ‫ المقصود باأللم‬ ‫ أن انواع االلم‬ ‫ أهم النظريات المفسرة لأللم‬ ‫ األلم النفسي‬ ‫ أعراض األلم النفسي‬ ‫ عالج األلم النفسي‬ ‫اوال‪ :‬المقصود باأللم‪:‬‬ ‫االلم هو في شعور غير سار يشير إلي وجود أذية حقيقية أو محتملة وقد تكون وهميه في بعض الحاالت‪،‬مما يدفع‬ ‫األشخاص إلي طلب الرعاية ‪.‬‬ ‫وااللم هو احساس سلبي‬ ‫ويعرف األلم بأنه هو تجربة حسية وعاطفية بغيته متعلقة بترر نسيجي فعلي أو كامن‬ ‫بعدم السعادة والعاناه وقد يكون آالم معنوي نتيجة إحساس أو شعور مثل الحزن القلل والتوتر وقد يكون مادي مثل‬ ‫المغص الصداع ويختلف األلم من شخص إلي آخر وذلك حسب العوامل واألسباب‬ ‫واأللم الاهرة متعددة األبعاد وتتمن عده جوانب معرفيه ووجدانية وحسية وبيئية وآالم هو عكس اللذة ‪،‬ويعتبر األلم‬ ‫من الخبرات المبكرة التي يعيشها اإلنسان منذ اللحظات األولى من العمر وحتي الممات‪ ،‬فال يوجد إنسان علي وجه‬ ‫االرض لم يتعرض بشكل أو بآخر ألحد مظاهر األلم مثل الحرق الجرح أو كدمه أو شئ آخر ‪.‬‬ ‫وقد يكون آاللم حادا أو متوسطا أو بسيطا وهو ال يدوم طويال وعالجه ال يستغرق كثيرا من الوقت ويتم التغلب عليه‬ ‫بوساءل عده‪.‬‬ ‫ويعد األلم ضرورىا ومهما بالنسبة للوجود اإلنساني حي يؤدي االلم واليفة مهمة بالنسبة لإلنسان حي يعد بمثابة‬ ‫جهاز انذار يردع اإلنسان عن اإلستمرار في أي عمل مؤذي‪.‬‬ ‫االلم النفسي‬ ‫هو شعور الفرد بحالة من الحزن والتعاسة و يعد األلم النفسي هو أحد أنواع األلم غير المرتبط بأي سبب فيزياءي وغالبا‬ ‫يحد بسبب اآلخرين أو الذات ويؤ ر علي اإلنسان وحياته بشكل سلبي ويمتد أليام طويله ‪ ،‬وإن كان الكثير من األفراد‬ ‫يعتبرون بأن األلم النفسي هو أقل أهميه من األلم الفيزياءي‪.‬‬ ‫األلم له العديد من األعراض منها‪:‬‬ ‫ الحزن الشديد‬ ‫ االكتئاب‬ ‫ الزعر‬ ‫ الغتب الشديد‬ ‫ الخزي والعار‬ ‫ األلم العاطفي‬ ‫ فقدان الذات‬ ‫اسباب األلم النفسي‪:‬‬ ‫يرجع األلم النفسي إلي‪:‬‬ ‫ الفقد‬ ‫ االكتئاب‬ ‫ الحزن‬ ‫ األرق‬ ‫ الشعور بالذنب‬ ‫انيا ‪:‬النظريات المفسرة لأللم‪:‬‬ ‫✓ نظرية التحليل النفسي‪:‬‬ ‫دمه‬ ‫يري فرويد بأن آالم غالبا ينجم عن اإلحباط‪ ،‬وبأنه لذه لم يستطيع اإلنسان الو ول إليها‪ ،‬أن األلم ينتج عن‬ ‫كبيرة تعرض لها الفرض أو ناتج عن حالة اإلنسان للخطر‬ ‫✓ النظرية السلوكية‪:‬‬ ‫يري أنصار هذه النظرية بأن الشخص الذي يعاني من األلم يقدم سلوكيات معينه‬ ‫عالج األلم‪:‬‬ ‫ العالج باألدوية‬ ‫ اإلجرا ات الطبيه‬ ‫ نمط الحياة‬ ‫ ممارسة التمارين الرياضية‬ ‫ البعد عن األسباب التي تؤدي إلى األلم‬ ‫ الكبت‬ ‫ التحد مع األشخاص المقربين‬ ‫أنواع األلم‪:‬‬ ‫ األلم الحاد‬ ‫ آالم المزمن‬ ‫ األلم العصبي‬ ‫ األلم الجسدي‬ ‫ األلم النفسي‬ ‫ األلم المتوا ل‬ ‫ األلم المتقطع‬ ‫تمارين تطبيقية علي الموضوع الخامس‬ ‫‪ _1‬كف تقلل من األلم النفسي لشخص معاق؟‬ ‫‪ _2‬أى من أنواع العالج سوف تستخدمه مع شخص بتر ساقيه‬ ‫الموضوع السادس‬ ‫السلوك النفسي في حاالت اإلعاقة‬ ‫ المقصود باإلعاقة‬ ‫ أنواع اإلعاقات‬ ‫ التحديات النفسية التي يواجهها المعاق‬ ‫ األهمية النفسية لدعم السلوك النفسي المعاقين (زوي االحتياجات الخا ة)‬ ‫اوال‪ :‬المقصود باإلعاقة‪:‬‬ ‫هناك العديد من التعريفات التي قدمت لإلعاقة منها ما يلي‪:‬‬ ‫تعني اإل ابة بقصور كلي أو جزءي بشكل داءم أو لفترة من العمر في احدي القدرات الجسمية أو الحسية أو العقلية أو‬ ‫التوا لية أو التعليمية أو النفسية مما يتسبب في عدم إمكانية تلبيه متطلبات الحياة العادية من قبل الشخص المعاق‬ ‫واعتماده علي غيره في تلبية احتياجاته ‪.‬‬ ‫وهي حاله أو واليفة يحكم عليها بأنها اقل قدرة قياسا بالمعيار المستخدم لقياس مثيالتها في نفس المجموعة ‪.‬‬ ‫ويستخدم هذا المصطلح عادة في اإلشارة إلي األدا الفردي بما ذلك العجز الحسي وضعف اإلدراك والقصور الفكري‬ ‫والمرض العقلي أو األمراض المزمنة ‪.‬كما أن اإلعاقة قد تظهر في سن مبكرة منذ الوالدة أو نتيجة للتعرض إلي حاد‬ ‫ما ‪،‬مما يجعل الفرد عاجزا عن القيام بالوالاءف التي تعتبر طبيعية لهذا الشخص مما يؤدي إلي انخفاض في قدرة الفرد‬ ‫علي األدا‬ ‫انيا‪ :‬أنواع اإلعاقات‪:‬‬ ‫اإلعاقات التي قد تصيب الفرد متعددة ومنها‪:‬‬ ‫▪ اإلعاقة البصرية‬ ‫▪ اإلعاقة العقلية‬ ‫▪ اإلعاقة السمعية‬ ‫▪ اإلعاقة الجسمية‬ ‫▪ اإلعاقة الحركية‬ ‫عوبات التعلم‬ ‫▪‬ ‫▪ االضطرابات السلوكية االنفعاليه‬ ‫▪ التوحد‬ ‫وجميع هذه اإلعاقات تتطلب رعايه خا ة وتختلف كل إعاقة في شدتها من شخص إلي آخر‪ ،‬ومدي قابليتها للعالج‬ ‫والبد علي الطبيب المعالج لهذا الشخص أن يكون له دور كبير في تحديد درجة هذه اإلعاقة ومدي قابليتها للعالج‪ ،‬وان‬ ‫يحدد الطريقة الصحيحة للعالج‪ ،‬وان يعطي للمريض االمل في أن الشفا قدم‪ ،‬لكن ال يجعل المريض يعيش في حاله من‬ ‫الوهم الذي قد يؤدي ذلك إلي انتكاسات قد تنهي الشخص المعاق نفسيا‪.‬‬ ‫التا‪ :‬التحديات النفسية التي يواجهها المعاق‪:‬‬ ‫‪.1‬اإلحباط ‪:‬‬ ‫يشعر المعاق باإلحباط عندما ال يجد الدعم من البيئة المحيطة به خا ة األسرة واأل دقا المقربين وخا ة الذين‬ ‫يحبهم والمقربين منه اللذين ينتظر الدعم وإذا لم ينال ما ينتظره منهم سوف يصاب بحالة من اإلحباط واليأس‬ ‫والثانيه‪.‬‬ ‫‪.2‬انخفاض تقدير الذات‪:‬‬ ‫غالبا ما يعاني المعاق بحالة من الدونية وعدم احترام الذات ‪،‬حي يشعر داءما بالنقص وبأنه قل من األخرين‪ ،‬وعدم‬ ‫تقبل اعاقتهم وخا ة اإلعاقات التي تصيب الفرد عن طريل الحواد وخا ة االفراد الذين كانت لهم مكانة كبيرة‬ ‫بين المجتمع‪.‬‬ ‫‪.3‬القلل ‪:‬‬ ‫يصاب المعاق بحالة من القلل الناتجة عن غموض المستقبل بالنسبه له ‪،‬وعدم قدرته علي تحديد مكانته بين‬ ‫المحيطين خا ة بعدما أ بح معاقا‪ ،‬وخا ة األفراد الذين أ يبوا باإلعاقة حديثا‬ ‫‪.4‬االكتئاب‪:‬‬ ‫يصاب المعاق بحالة من االكتئاب والتيل واالنغالق والشعور بالوحدة واالنغالق علي النفس‪ ،‬وكثيرا ما تجد المعاق‬ ‫وخا ة إذا كان يعاني من إعاقة يعصب الشفا منها وناتجة عن حاد ة جديدة ‪،‬كما تنتابه حاالت من البكا الشديد‬ ‫بشكل شبه داءم‬ ‫‪.5‬العزلة االجتماعية‪:‬‬ ‫يسعي المعاق إلي االنعزال والبعد عن اآلخرين‪ ،‬ويرفض االنخراط في أي مواقف اجتماعية نتيجة لشعوره بالنقص‪،‬‬ ‫لذلك يبتعد عن التعرض ألي موقف اجتماعي‪.‬‬ ‫رابعا‪ :‬األهمية النفسية لدعم المعاقين ذوي االحتياجات الخا ة ‪:‬‬ ‫حتهم النفسية والجسدية بشكر‬ ‫الشك من أن المعاق يعاني من الكثير من المشكالت النفسية ‪،‬والتي تؤ ر سلبا علي‬ ‫مباشر وخا ة حديثي اإلعاقة لعدم قدرتهم علي استيعاب الحالة ألتي و ل إليها‪ ،‬وهنا يظهر دور الطبيب المعالج لهذا‬ ‫الشخص الذي يجب عليه أن يصل بالمريتإلي حاله من االتزان النفسي قبل أن يبدأ معه العالج الطبيعي ويمكن تحقيل‬ ‫ذلك من خالل اآلتي‪:‬‬ ‫ اإلستشارات الطبية‪:‬‬ ‫يساعد الكالم مع المريض علي التنفيس االنفعالي للمعاق ‪،‬وعلي تخطي الكثير من االضطرابات السلوكية‬ ‫والوجدانية و االضطرابات العصبية ‪.‬‬ ‫ التوا ل مع أفراد األسرة‪:‬‬ ‫تلعب األسرة دورا كبيرا في تحقيل أو إعادة التوازن النفسي للمعاق ‪،‬وخا ة األسر التي يترابط أفرادها‬ ‫بعالقات قويه‬ ‫ التوا ل االجتماعي‪:‬‬ ‫مما يؤدي إلي حالة من االندماج مع اآلخرين مما يساعد علي القدرة علي مواجهة الصعوبات الحياتية‬ ‫والمواقف االجتماعية‬ ‫ اال دقا ‪:‬‬ ‫يلعب اال دقا دورا كبيرا في تجاوز الحاد ‪ ،‬وعلي قبول المعاق لذاته وخا ة في حالة اإلعاقة الحديثة‬ ‫ الدعم العاطفي‪:‬‬ ‫حي يقع الدعم العاطفي علي أكثر األفراد ارتباطا بالمعاق وخا ة الزوجة أو الزوج‪ ،‬مما يساعد علي تخطي‬ ‫الحاله النفسية السيئة التي و ل إليها المعاق أو التقليل من األ ر النفسي السلبي الناتج عن اإلعاقة وخا ة‬ ‫اإلعاقات الحديثة الناتجة حاد ما مثل ح أحد الطرق أو المالعب‪....‬الخ والتي ينتج عنها أن المعاق لن يعود‬ ‫إلى ما كان علية قبل هذا الحاد ‪.‬‬ ‫ خبرات الطبيب‪:‬‬ ‫للطبيب وخا ة طبيب العالج الطبيعي الذي يستمر مع المريض لفترة طويلة في مساعده المعاق علي تخطي‬ ‫هذه الحالة‪ ،‬من خالل التقارب النفسي مع المعاق‪ ،‬فالتقارب النفسي يجب أن يكون متالزما مع العالج الدواءي‪،‬‬ ‫لذلك فخبرات الطبيب هي المعبر الرءيسي في تجاوز هذه األزمة‪.‬‬ ‫تمارين علي الموضوع السادس‬ ‫‪ _1‬أي من االهمية النفسية يمكن ان تستخدها مع شخص كفيف؟‬ ‫‪_2‬أى من االعاقات أ عب بالنسبة لك كمعالج طبيعي ولماذا؟‬ ‫الموضوع السابع‬ ‫وساءل تقييم السلوك النفسي لحاالت األطفال المعاقين‬ ‫ مقياس تصنيف السلوك النفسي‬ ‫ السلوك النفسي لألطفال‬ ‫ التقييم النفسي للسلوك‬ ‫ الطفل المعاق‬ ‫ السلوك النفسي لألطفال المعاقين‬ ‫ انواع اإلعاقات‬ ‫اوال‪ :‬مقياس تصنيف السلوك‪:‬‬ ‫هو أداه يكملها أوليا األمور والمعلمون وتستخدم لتحديد المشكالت السلوكية واألكاديمية واالجتماعية‪ ،‬كما يستخدمها‬ ‫أخصاءي الصحة النفسية لتشخيص حاالت نفسيه معينه ومن أمثلتها‬ ‫ نظام تقييم السلوك لألطفال ‪BASC‬‬ ‫ مقياس كونورز لتصنيف السلوك الشامل ‪CRBS‬‬ ‫ قاءمة مهام سلوك االطفال ‪CBCL‬‬ ‫انيا‪ :‬السلوك النفسي لألطفال‪:‬‬ ‫يختلف السلوك النفسي لألطفال عن المراهقين أو الراشدين ‪،‬ألن سلوك الطفل هو سلوك بداءي بسيط وفي مراحله‬ ‫األولي ‪،‬وهو مازال في مرحلة اكتساب الخبرات ‪،‬والبد للمحيطين بالطفل معرفة كيفية التعامل مع الطفل منذ الصغر من‬ ‫أجل تعديله وتصحيحها أول بأول ‪،‬وهناك العديد من الخطوات التي تساعد علي التعامل مع السلكيات الخاطئة لألطفال‬ ‫ومنها‬ ‫ الهدو في التعامل مع الطفل ألنه في أغلب األحيان يكون الخطأ دون قصد الجهل من الطفل‬ ‫ ضرورة معرفة السبب الذي دفع الطفل للقيام بهذا السلوك‬ ‫ التوضيح الداءم للطفل باألخطا السلوكية التي يقوم بها‬ ‫ الشرح للطفل لماذا هذا السلوك هو سلوك خاطئ‬ ‫ عدم االستعجال في العقاب‬ ‫ إذا لجأت العقاب الطفل فالبد أن يكون العقاب في وقت ارتكاب السلوك الخاطئ‬ ‫ عدم تأجيل العقاب للسلوك الخاطئ‬ ‫ عدم تجميع العقاب للطفل ألنه مازال في مرحله ال تسمح له بفهم ذلك‬ ‫ أن يتناسب العقاب مع الخطأ‬ ‫ أن يتناسب اسلوب العقاب مع المرحلة العمريه للطفل‬ ‫أما بالنسبة للسلوك اإليجابي فالبد من ا ابه الطفل والتشجيع علي تكراره‪ ،‬والتشجيع يكون عن طريل كلمات الشكر أو‬ ‫الحوافز المادية مثل الهدايا أو الفسح‪.‬‬ ‫عوبة وتعقيد‪ ،‬نظرا لظرفه الخا ة والحياة‬ ‫اذا كان ذلك بالنسبة للطفل العادي لكن الطفل المعاق تكون األخطا أكثر‬ ‫التي يعيشها ‪،‬لذلك فهو يحتاج إلي أسلوب أكثر مهارة وأكثر هدو في التعامل معه‬ ‫الثا‪ :‬التقييم النفسي لألطفال‪:‬‬ ‫هو عبارة عن سلسلة منظمة من المقابالت واالختبارات الموحده‪ ،‬وأيتا االستبيانات التي تصمم من أجل تقييم نقاط‬ ‫القوة والتعف في المجاالت المتعددة ‪.‬‬ ‫ويمكن أن يستغرق التقييم ما يصل إلي ست ساعات اجماال‪ ،‬يتم توزيعها علي مدي يومين ‪،‬ويقيس التقييم النفسي‬ ‫لألطفال الكثير من األمور والتي قد تشمل‬ ‫ المهارات األكاديمية في القرا ة والكتابة والرياضيات‬ ‫ مهارات األدا العقلي مثل التخطيط والتنظيم‬ ‫رابعا الطفل المعاق ‪:‬‬ ‫اإلعاقة حسب تعريف منظمة الصحة العالمية اإلعاقة هي مصطلح يغطي العجز ‪،‬والقيود علي النشاط ومقيدات‬ ‫المشاركه والعجز هي مشكلة في واليفة الجسم أو هيكله ‪،‬والحد من النشاط هو الصعوبة التي يواجهها الفرد في تنفيذ‬ ‫مهمه أو عمل ‪،‬في حين أن تقييد المشاركة هي المشكلة التي يعاني منها الفرد في المشاركة في مواقف الحياة‪ ،‬وبالتالى‬ ‫فاالعاقة هي الاهرة معقدة والتي تعكس التفاعل بين مالمح جسم الشخص ومالمح المجتمع الذي يعيش فيه أو الذي‬ ‫تعيش فيه‬ ‫واإلعاقة هي حاله تحد من قدرة الفرد علي القيام بواليفة واحده أو أكثر من الوالاءف التي تعتبر أساسية في الحياة‬ ‫اليومية كالعناية بالذات أو ممارسة العالقات االجتماعية والنشاطات المختلفة وذلك ضمن الحدود التي تعتبرطبيعية ‪.‬‬ ‫وقد يولد البعض باإلعاقة أو قد يصاب بها بعد الميالد نتيجة حاد ة ما أو اإل ابة بمرض ما أو من الحروب ‪،‬بل ويعتبر‬ ‫البعض بأن األمراض المزمنة بالربا أو أمراض القلب أو السكر هي نوع من اإلعاقة‪.‬‬ ‫وقد عرف نظام رعاية المعوقين المعوق بأنه كل شخص مصاب بقصور كلي او جزءي بشكل مستقر في قدراته الجسمية‬ ‫او الحسية أو العقلية أو التوا لية أو النفسية إلي المدي الذي يقلل من إمكانية تلبية متطلباته العادية في الروف أمثاله‬ ‫من غير المعاقين‪ ،‬والمعاق بشكل عام هو الشخص الذي ال يستطيع القيام بعمل ما إال بمساعدة الغير من أجل تسهيل‬ ‫فة‬ ‫الروف حياته وتأدية والاءفه ‪،‬المعاق بشكل عام هو الشخص الذي يختلف عن المستوي الشاءع في المجتمع في‬ ‫أو قدرة شخصية‪ ،‬مثل الشلل أو بتر األطراف أو العمي أو الصم أو اإلعاقة السلوكية‪....‬الخ وهذا االختالف يستوجب‬ ‫تعديال في المتغيرات التعليمية والتربوية الحياتية بشكل يتفل مع قدرات وإمكانات الشخص المعاق‪ ،‬وذلك من أجل تنميه‬ ‫قدراته وامكانياته ألكبر قدر ممكن ‪.‬‬ ‫خامسا‪ :‬السلوك النفسي لألطفال المعاقين‪:‬‬ ‫اذا كان الطفل المعاق هو طفل يختلف عن الطفل العادي‪ ،‬فبالتأكيد سوف يختلف سلوك الطفل المعاق عن غيره من‬ ‫اآلخرين ‪ ،‬وان سلوك الطفل المعاق سوف يكون سلوك عاجز مما يجعله يشعر باإلحباط ‪،‬كما عدم القدرة علي إشباع‬ ‫حاجاته سوف يجعله يشعر بالعجز ‪ ،‬وان كان ذلك أيتا يتوقف علي نوع اإلعاقة ودرجتها ‪.‬‬ ‫لذلك يجب على االسره ألتي يعيش فيها الطفل توفير البيئة السليمة لهذا الطفل من اجل تقليل اال ر السلبي لهذه اإلعاقة‬ ‫علي الطفل ‪،‬وايتا تقع مسئولية كبيرة علي المعالج الطبيعي أن يكون له دور كبير في تحديد درجة هذه اإلعاقة ومدي‬ ‫قابليتها للعالج ‪،‬وكذلك نحتاج إلي ضرورة تعديل سلوك الطفل المعاق علي النحو اآلتي‪:‬‬ ‫ شرح علمي لطبيعة سلوك الطفل حسب فئته العمرية‬ ‫ قياس درجة السلوك وجدته وفهم أسبابه ودوافعه‬ ‫ تعلم مهارات التعامل مع سلوك الطفل في مختلف المواقف‬ ‫ الحصول علي واجبات منزليه مساعده‬ ‫ التدريب علي استخدام الطرق واألساليب الصحيحة مع الطفل‬ ‫ تعلم فنيات الثواب والعقاب العلمية‬ ‫سادسا‪ :‬أنواع اإلعاقة‪:‬‬ ‫ اإلعاقة البصرية‪:‬‬ ‫يفقد الفرد القدرة علي البصر بشكل كلي أو بشكل جزءي‪ ،‬وقد يعاني من مشكالته في عملية الربية مثل ضعف‬ ‫النظر‪ ،‬وقد تنتج عن خلل في شبكية العين‪ ،‬أو اإل ابة بالمياه الزرقا ‪ ،‬أو بعض المشكالت التي تصيب عتالت‬ ‫العين ‪،‬لذلك يلجأ المريض إلي استخدام الوساءل

Use Quizgecko on...
Browser
Browser