تحليل مالي وجهة نظر محاسبية PDF

Summary

يشرح هذا التقرير مفهوم التحليل المالي من وجهة نظر محاسبية، ويدرس أساسيات التحليل التجاري وتطبيقاته في مجالات مختلفة، كالاستثمار والائتمان. يقدم نظرة شاملة على مكونات التحليل المالي وأهميته في اتخاذ القرارات الاستثمارية.

Full Transcript

‫التحليل المالي‬ ‫)نظرة محاسبية(‬ ‫الفصل اﻷول‬ ‫المدخل إلى تحليل التقارير المالية‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫مقـدمـة‪:‬‬ ‫رغم اﻹهتمام المتزايد باﻹستثمار في اﻷسهم في المملكة‪ ،‬إﻻ أن س...

‫التحليل المالي‬ ‫)نظرة محاسبية(‬ ‫الفصل اﻷول‬ ‫المدخل إلى تحليل التقارير المالية‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫مقـدمـة‪:‬‬ ‫رغم اﻹهتمام المتزايد باﻹستثمار في اﻷسهم في المملكة‪ ،‬إﻻ أن سوق‬ ‫اﻷسهم السعودي مازال يعاني من نقص المعلومات وغياب فئة‬ ‫المحللين المالبيين المهنيين‪ ،‬فالتعامل في السوق يعد من انواع‬ ‫المضاربة العشوائية التي ﻻ تستند على أساس‪.‬لذلك صنفت الدراسات‬ ‫السوق السعودي ضمن اﻷسواق ذات الكفاءة الضعيفة‪ ،‬مما يعني عدم‬ ‫استخدام المعلومات في القرارات اﻹستثمارية‪.‬‬ ‫التحليل المالي لتلك المعلومات سوف يرفع من كفاءة السوق ويوجه‬ ‫الموارد المالية إلى اﻹستثمارات المثلى‪ ،‬ﻷن تحليل المعلومات المالية‬ ‫سوف يضبط حركة سوق اﻷسهم من خﻼل استخدام تلك المعلومات‬ ‫في المفاضلة بين فرص اﻹستثمار المختلفة‪.‬‬ ‫‪٣‬‬ ‫‪ -(١‬مفهوم التحليل التجاري‬ ‫التحليل التجاري يتضمن تقييم مستقبل شركة ما والمخاطر‬ ‫المرتبطة بتلك الشركة‪ ،‬ويتطرق لكل النواحي المالية‬ ‫واﻹقتصادية والتجارية المرتبطة بالشركة بصورة مباشرة أو‬ ‫غير مباشرة‪ ،‬حيث ينطوي على تحليل بيئة الشركة‬ ‫واستراتيجيتها وأداؤها ووضعها المالي‪.‬‬ ‫‪ ‬تحليل التقارير المالية يعد جزءا مهما وأساسا من التحليل‬ ‫اﻷعم واﻷشمل وهو التحليل التجاري‪.‬‬ ‫‪٤‬‬ ‫من المجاﻻت التي يتم فيها اﻹعتماد على التحليل التجاري‪:‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪ -١‬مجال اﻹستثمار عند اتخاذ قرار المفاضلة بين اﻹستثمار في‬ ‫اﻷسهم أو السندات استنادا على العائد ودرجة المخاطرة لكل قرار‪.‬‬ ‫‪ -٢‬مجال اﻻئتمان المفاضلة بين القروض قصيرة اﻷجل وطويلة‬ ‫اﻷجل أو تقدير المخاطر اﻻئتمانية على قرار منح اﻷئتمان‪.‬‬ ‫‪ -٣‬مجال تقييم الشركة في حال طرح اسهمها للتداول اعادة تقييم‬ ‫الشركة لتحديد سعر الطرح‪.‬‬ ‫‪ -٤‬مجال تقييم الشركة ﻹغراض إعادة الهيكلة عند اتخاذ قرار‬ ‫اﻹندماج أو اﻹستحواذ‬ ‫‪٥‬‬ ‫تقدير المقدرة الكسبية للشركة‬ ‫‪ -٥‬مجال إعداد توقعات اﻷرباح‬ ‫وتقدير الدخل‪.‬‬ ‫‪ -٦‬مجال اختبارات المراجعة‪.‬‬ ‫‪ -٧‬مجال المفاوضات الخاصة بتقدير مكافآت اﻹدارة‪.‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪ -(٢‬أنواع التحليل التجاري‬ ‫التحليل التجاري‬ ‫التحليل اﻻئتماني‬ ‫التحليل‬ ‫ﻷغراض اﻹدارة‬ ‫والرقابة‬ ‫اﻹستثماري‬ ‫التحليل التجاري‬ ‫التحليل التجاري‬ ‫التحليل التجاري‬ ‫ﻷغراض دعم‬ ‫ﻷغراض اﻹندماج‬ ‫ﻷغراض اﻹدارة‬ ‫أطراف اخرى‬ ‫والسيطرة وإعادة‬ ‫المالية‬ ‫ذات عﻼقة‬ ‫الهيكلة‬ ‫‪٧‬‬ ‫‪ -١‬التحليل اﻹستثماري )تحليل المستثمرين(‪:‬‬ ‫يقصد به التحليل الذي يقوم به حملة اﻷسهم )المﻼك( الذين قاموا‬ ‫‪‬‬ ‫باستثمار أموالهم في أسهم رأس مال شركة ما‪ ،‬فاهتمامهم ينصب‬ ‫على مستوى ربحية الشركة ودرجة المخاطرة المرتبطة بمستوى‬ ‫الربحية وذلك بسبب العﻼقة الطردية التي تربط كل من الربحية‬ ‫والمخاطرة‪.‬‬ ‫إن درجة المخاطرة التي يتعرض لها المستثمرون في اﻷسهم العادية‬ ‫‪‬‬ ‫أكبر بكثير من تلك التي يتعرض لها المستثمرون في اﻷسهم الممتازة‬ ‫ﻷن التوزيعات التي يحصلون عليها‬ ‫والمستثمرون في السندات‬ ‫تتم في المرحلة اﻷخيرة من تقسيم العائد وذلك بعد التوزيعات التي تتم‬ ‫على كل من حملة السندات وعلى حملة اﻷسهم الممتازة‪.‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫يوجد مدخﻼن رئيسيان لﻺستثمار في أسهم رأس المال هما‪:‬‬ ‫‪ /١‬مدخل اﻹستثمار غير اﻹيجابي )السلبية(‬ ‫‪ ‬يطلق عليه استراتيجية بيتا ‪ ،β‬ﻷنها تعتمد على تحديد قيمة بيتا التي تهدف‬ ‫الى تحديد القيمة المثلى لدرجة المخاطرة في محفظة اﻷوراق المالية‬ ‫الخاصة بالمستثمر‪.‬‬ ‫‪ ‬يعتمد على الفرضيات التالية‪:‬‬ ‫‪ -١‬أن السوق كفء حيث تنعكس كل المعلومات في أسعار اﻷسهم المتداولة‪.‬‬ ‫‪ -٢‬يقوم المستثمر بتنويع محفظة اﻷوراق المالية )أسهم‪/‬سندات( بين أسهم‬ ‫مخاطرة وأسهم عديمة المخاطر على أساس درجة المخاطرة المقبولة‪.‬‬ ‫‪ -٣‬ﻻ يحتاج الى التحليل التجاري وإنما يتم اﻹعتماد على مؤشر السوق في‬ ‫اختيار مجموعة اﻹستثمارات المرغوبة من جانب المستثمر‪.‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪ /٢‬مدخل اﻹستثمار الفاعل )اﻹيجابي(‬ ‫‪ ‬يطلق عليه استراتيجية ألفا‪ ،‬حيث تشير ألفا ‪ α‬إلى الفرق بين العائد المتوقع‬ ‫والعائد الفعلي‪.‬‬ ‫‪ ‬يقوم هذا المدخل على اعتقاد المستثمر انه من خﻼل التحليل الفاعل يمكن تحديد‬ ‫الفرص اﻹستثمارية التي ﻻ تعكسها اﻷسعار الحالية لﻸسهم‪.‬‬ ‫‪ ‬تعد استراتيجية اﻹستثمار اﻹيجابي استراتيجية مشهورة في سوق وول ستريت‪.‬‬ ‫‪ ‬يتم تطبيقها بواسطة صناديق اﻹستثمار والمحافظ اﻹستثمارية‪.‬‬ ‫‪ ‬يقوم المستثمرون الذين يطبقون استراتيجية اﻹستثمار اﻹيجابي باستخدام‬ ‫التحليل الفني أو التحليل اﻷساس‪.‬‬ ‫‪ -‬التحليل الفني‪:‬‬ ‫يقوم على دراسة اﻹتجاهات التاريخية ﻷسعار اﻷسهم وكمياتها بهدف توقع حركة‬ ‫أسعار هذه اﻷسهم في المستقبل‪.‬‬ ‫‪١٠‬‬ ‫‪ -‬التحليل اﻷساس‪:‬‬ ‫ يعد أكثر قبوﻻً وتطبيقا ً من التحليل الفني‪.‬‬ ‫ يتمثل في عملية تحديد قيمة الشركة عن طريق تحليل العوامل الرئيسية‬ ‫وتفسيرها والمؤشرات المرئية لكل من اﻹقتصاد بشكل عام والصناعة بشكل‬ ‫خاص والشركة بشكل محدد‪.‬‬ ‫ الجزء الرئيس في التحليل اﻷساس ينصب على تقييم كل من أداء الشركة‬ ‫ومركزها المالي‪.‬‬ ‫ يهدف التحليل اﻷساس الى تحديد القيمة الحقيقية أو القيمة الرئيسية للشركة‪.‬‬ ‫ يلعب التحليل اﻷساس دورا ً مهما في اتخاذ قرارات شراء وبيع أو اﻹحتفاظ‬ ‫باﻷسهم وذلك على النحو التالي‪:‬‬ ‫المستثمر يشتري اﻷسهم‪.‬‬ ‫أ‪ -‬اذا كانت القيمة الحقيقية تزيد عن السوقية‬ ‫المستثمر يبيع اﻷسهم‪.‬‬ ‫ب‪ -‬اذا كانت القيمة الحقيقية تقل عن السوقية‬ ‫المستثمر يحتفظ باﻷسهم‪.‬‬ ‫ج‪ -‬اذا كانت القيمة الحقيقية تساوي السوقية‬ ‫‪١١‬‬ ‫لتحديد القيمة الحقيقية أو الرئيسية للشركة يجب على المحلل المالي أن يقوم‬ ‫ ‬ ‫بالتنبؤ بدخل الشركة وتدفقاتها النقدية المستقبلية ويحدد درجة المخاطرة‬ ‫المرتبطة بكل منها‪.‬‬ ‫يقوم المحلل باستخدام »نموذج تقويم« لتحويل تلك التقديرات المتعلقة‬ ‫ ‬ ‫بالربحية والمخاطرة الى مقياس القيمة الحقيقية أو الرئيسة للشركة‪.‬‬ ‫القيمة الحقيقية للشركة تستخدم في العديد من المجاﻻت مثل‪ :‬تحليل اﻹستثمار‬ ‫ ‬ ‫واختيار اﻷسهم‪.‬‬ ‫‪١٢‬‬ ‫‪ -٢‬التحليل اﻻئتماني‬ ‫يركز على التزامات منشأة اﻷعمال تجاه الدائنين الذين يقومون بتقديم تسهيﻼت‬ ‫ائتمانية أو قروض متنوعة إلى المنشأة‪.‬‬ ‫تنقسم التسهيﻼت اﻻئتمانية إلى‪:‬‬ ‫‪ /١‬اﻻئتمان التجاري من جانب الدائنيين التجاريين‬ ‫‪ ‬يتمثل في قيام منشأة اﻷعمال بالحصول على السلع والخدمات التي تحتاج‬ ‫إليها في أنشطتها وعملياتها التشغيلية على الحساب مثل المشتريات اﻵجلة‪.‬‬ ‫‪ ‬على أن يتم سداد قيمة هذه المشتريات اﻵجلة بعد فترة زمنية معينة تمتد‬ ‫لفترة متوسطها من ‪ ٣٠‬إلى ‪ ٦٠‬يوم‪.‬‬ ‫‪ ‬ﻻيتم حساب فوائد‪.‬‬ ‫‪ ‬يمنح خصم نقدي لتشجيع تعجيل السداد‪.‬‬ ‫‪١٣‬‬ ‫‪ /٢‬اﻻئتمان غير التجاري من جانب الدائنيين غير التجاريين )المقرضين(‬ ‫‪ ‬يتمثل في قيام منشأة اﻷعمال بالحصول على قروض لمدة محددة مع‬ ‫اﻹلتزام بسداد أصل القرض والفوائد المستحقة في تاريخ اﻹستحقاق‪.‬‬ ‫‪ ‬يمكن تقسيم اﻻئتمان غير التجاري على المدى الزمني الذي يجب فيه سداد‬ ‫قيمة القرض والفوائد الى نوعين‪:‬‬ ‫أ‪ -‬اﻻئتمان قصير اﻷجل‪:‬‬ ‫ القروض التي يجب سدادها خﻼل سنة مالية أو أقل‪.‬‬ ‫ يتم الحصول عليه من البنوك دون ضمانات او مقابل ضمانات معينة‪.‬‬ ‫ قد يتم الحصول عليه عن طريق خصم أو قطع اﻷوراق التجارية لدى البنوك‪.‬‬ ‫ب‪ -‬اﻻئتمان طويل اﻷجل‪:‬‬ ‫ القروض التي يجب سدادها خﻼل مدى زمني أطول من السنة المالية‪.‬‬ ‫ يتم الحصول عليه من المؤسسات المالية في شكل قروض أو من شركات‬ ‫التأمين في شكل سندات‪.‬‬ ‫ التأجير التمويلي يعد من أنواع اﻻئتمان طويل اﻷجل‪.‬‬ ‫‪١٤‬‬ ‫‪ ‬يركز التحليل اﻻئتماني على الجدارة اﻻئتمانية أي مدى قدرة المقترض‬ ‫على الوفاء بالتزاماته اﻻئتمانية المتمثله في أصل الدين والفوائد المستحقه‪.‬‬ ‫‪ ‬كما يركز على المخاطرة ﻻ على الربحية في حد ذاتها‪ ،‬فالتغير الحاد في‬ ‫اﻷرباح أكثر أهمية في التحليل اﻻئتماني من مستوى اﻷرباح‪.‬‬ ‫‪ ‬يقوم التحليل اﻻئتماني على تحليل كل من السيولة والمﻼءة‬ ‫مدى مقدرة الشركة على توفير السيولة النقدية في المدى‬ ‫السيولة‬ ‫الزمني قصير اﻷجل من أجل الوفاء بالتزاماتها‪.‬‬ ‫مدى مقدرة الشركة على سداد التزاماتها طويلة اﻷجل‪.‬‬ ‫المﻼءة‬ ‫‪١٥‬‬ ‫فيما يتعلق بمعايير وأدوات التحليل اﻻئتماني فإنها تختلف حسب مدة اﻻئتمان وشكله‬ ‫وغرضه على النحو التالي‪:‬‬ ‫أوﻻً‪ :‬اﻻئتمان قصير اﻷجل‪ :‬ينصب اهتمام الدائنين على‪:‬‬ ‫‪ ‬الوضع المالي الحالي للشركة‪.‬‬ ‫‪ ‬تدفقاتها النقدية‪.‬‬ ‫‪ ‬سيولة اﻷصول المتداولة ومدى قابليتها للتحول إلى نقدية سائلة بسرعة‬ ‫وسهولة دون أن يترتب على ذلك خسائر جوهرية‪.‬‬ ‫ثانيا ً‪ :‬اﻻئتمان طويل اﻷجل‪ :‬يحتاج الدائنون الى تحليل أكثر تفصيﻼً ونظرة مستقبلية‬ ‫أكثر عمقاً‪ ،‬ويشتمل على‪:‬‬ ‫‪ ‬توقعات التدفقات النقدية‪.‬‬ ‫‪ ‬تقييم الربحية المستقبلية‪.‬‬ ‫‪١٦‬‬ ‫‪ ‬تأتي الديون الممتازة في المقدمة فيما يتعلق بأولوية السداد يليها الديون‬ ‫برهن ثم الديون العادية‪.‬‬ ‫‪ ‬إن اجراء التحليل اﻹئتماني يتم في سياق عدد من القرارات أهمها‪:‬‬ ‫قرار منح اﻻئتمان من جانب البنوك التجارية‪.‬‬ ‫‪.١‬‬ ‫محللو اﻹستثمار والمستثمرون عند الرغبة في شراء سندات‪.‬‬ ‫‪.٢‬‬ ‫وكاﻻت التصنيف اﻻئتماني عند القيام بالتقويم الدوري للشركات‪.‬‬ ‫‪.٣‬‬ ‫الموردون‪.‬‬ ‫‪.٤‬‬ ‫المراجعون الخارجيون‪.‬‬ ‫‪.٥‬‬ ‫إدارة التمويل والموازنة داخل الشركة‪.‬‬ ‫‪.٦‬‬ ‫‪١٧‬‬ ‫‪ -٣‬التحليل التجاري ﻷغراض اﻹدارة والرقابة‬ ‫‪ ‬ينصب اهتمام مديري المنشآت في التركيز على الوضع المالي والربحية‬ ‫ومستقبل الشركة‪.‬‬ ‫‪ ‬إن كل من التحليل التجاري وتحليل التقارير المالية يتبنى ما يمكن أن يطلق‬ ‫عليه )المنظورالخارجي للشركة( بمعنى كيف يجب أن ينظر المستثمرون‬ ‫والدائنون إلى الشركة وهذه النظرية تحقق العديد من الفوائد منها‪:‬‬ ‫أ‪ -‬تعزيز موقف اﻹدارة فيما يتعلق بسياسات اﻹفصاح المحاسبية‪.‬‬ ‫ب‪ -‬مد اﻹدارة بالمعلومات الموثوقة التي تساعد على إجراء التغييرات‬ ‫اﻻستراتيجية في اﻷنشطة التشغيلية واﻹستثمارية والتمويلية‪.‬‬ ‫ت‪ -‬مد اﻹدارة بالمعلومات الموثقة التي تبرر اﻹعتراف بالتغييرات‬ ‫اﻹستراتيجية وتوقيت حدوثها‪.‬‬ ‫‪١٨‬‬ ‫يتم استخدام كل من التحليل التجاري وتحليل القوائم المالية من جانب‬ ‫المديرين ﻷغراض المقارنة مع المنشآت المنافسة‪ ،‬حيث يتم تقييم درجة‬ ‫الربحية والمخاطرة التي ترتبط بمنشآت اﻷعمال المنافسة اﻷمر الذي‬ ‫يسمح بإجراء المقارنة بين منشآت اﻷعمال المتنافسة فيما يتعلق بنقاط‬ ‫القوة والضعف‪ ،‬وفيما يتعلق بأفضل أداء على مستوى النشاط‪.‬‬ ‫‪١٩‬‬ ‫‪ -٤‬التحليل التجاري ﻷغراض اﻻندماج‪ ،‬السيطرة‪،‬‬ ‫وإعادة الهيكلة‬ ‫يتم القيام بالتحليل التجاري عندما تقوم الشركة بإعادة هيكلة‬ ‫‪‬‬ ‫نشاطها من خﻼل اﻹندماج أو السيطرة أو تصحيح اﻷوضاع‪.‬‬ ‫فقبل تنفيذ عملية اﻹندماج أو السيطرة فإن الشركة الدامجة أو‬ ‫‪‬‬ ‫المسيطرة يجب أن تقرر ما اذا كان اﻹندماج أو السيطرة يؤديان‬ ‫إلى زيادة في القيمة التي سوف تنتج منهما‪.‬‬ ‫يجب على الشركة الدامجة أو المسيطرة أن تقدر تكلفة عملية‬ ‫‪‬‬ ‫اﻹندماج أو السيطرة باﻹضافة إلى تقدير القيمة الفردية للشركة‬ ‫المندمجة أو المسيطر عليها‪.‬‬ ‫‪٢٠‬‬ ‫الشركة المندمجة أو المسيطر عليها يجب أن تقوم بعملية تقويم‬ ‫‪‬‬ ‫للعرض المقدم وتقرر ما إذا كانت عملية اﻹندماج أو السيطرة‬ ‫هي في مصلحة المﻼك أم ﻻ‪.‬‬ ‫باﻹضافة إلى ماتقدم فإن هناك أطرافا ً أخرى تكون في حاجة‬ ‫‪‬‬ ‫إلى القيام بالتحليل التجاري ﻷغراض اﻹندماج و السيطرة‬ ‫وإعادة الهيكلة مثل البنوك اﻹستثمارية‪.‬‬ ‫عمليات اﻹندماج والسيطرة عادة ماتكون قائمة على أساس القيم‬ ‫‪‬‬ ‫الحقيقية المقدرة حتى في حالة توافر أسعار سوقية ﻷسهم كل‬ ‫من الشركتين المسيطرة والمسيطر عليها‪ ،‬فالقيمة الحقيقية هي‬ ‫اﻷساس وليست القيمة السوقية‪.‬‬ ‫‪٢١‬‬ ‫‪ -٥‬التحليل التجاري ﻷغراض اﻹدارة المالية‬ ‫أن المديرين يجب أن يقوموا بعملية تقويم أثر القرارات التمويلية‬ ‫‪‬‬ ‫وسياسات توزيع اﻷرباح على قيمة الشركة‪.‬‬ ‫يساعد التحليل التجاري على تقييم أثر القرارات التمويلية على‬ ‫‪‬‬ ‫كل من الربحية والمخاطرة المستقبلية‪.‬‬ ‫يتم القيام بالتحليل التجاري قبل قيام الشركة باللجوء إلى أسواق‬ ‫‪‬‬ ‫المال للبحث عن التمويل من جانب المستثمرين أو الدائنين‬ ‫والمقرضين والمفاضلة بينهما‪.‬‬ ‫كما يتم القيام بالتحليل التجاري من قبل قيام الشركة بتنفيذ برامج‬ ‫‪‬‬ ‫شراء اسهمها المتداولة بالسوق في حالة ما إذا كانت القيمة‬ ‫السوقية لهذه اﻷسهم أقل من اﻻزم‪.‬‬ ‫‪٢٢‬‬ ‫‪ -٥‬التحليل التجاري ﻷغراض دعم أطراف أخرى‬ ‫ذات عﻼقة‪:‬‬ ‫من أمثلة اﻷطراف التي تعتمد على كل من التحليل التجاري وتحليل‬ ‫التقارير المالية‪:‬‬ ‫‪ ‬المراجعون الخارجيون‪..‬إن تحليل التقارير المالية يعد أداة مهمة‬ ‫لمساعدة المراجع حيث يكشف له عن المناطق التي تحتاج إلى تركيز‬ ‫وعناية أكثر لمراجعتها بأساليب الفحص اﻷخرى وباﻹضافة الى ذلك‬ ‫فإن المراجعين الخارجيين يقومون باستخدام تحليل اﻹئتمان في تقييم‬ ‫مقدرة المنشأة على اﻹستمرار في مزاولة النشاط‪.‬‬ ‫‪٢٣‬‬ ‫أعضاء مجلس اﻹدارة‪..‬عليهم متابعة نشاط الشركة فيما يتعلق‬ ‫‪‬‬ ‫بسياسة توزيع اﻷرباح‪ ،‬واستراتيجيات الشركة‪ ،‬وتعيين المديرين‬ ‫وإقالتهم‪.‬‬ ‫الجهات الحكومية‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫الموظفون وجمعيات العمال‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫العمﻼء‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫مقدموا الخدمات القانونية‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪٢٤‬‬ ‫‪-(٣‬مكونات )مراحل( التحليل التجاري ‪:‬‬ ‫‪ -١‬تحليل بيئة اﻷعمال واﻻستراتيجية‬ ‫أ‪ -‬تحليل الصناعة‪.‬‬ ‫ب‪ -‬تحليل اﻻستراتيجية‪.‬‬ ‫‪ -٢‬تحليل التقارير المالية‪.‬‬ ‫أ‪ -‬التحليل المحاسبي‪.‬‬ ‫ب‪ -‬التحليل المالي‪.‬‬ ‫جـ ‪ -‬التحليل المستقبلي‪.‬‬ ‫‪ -٣‬التقويم‪.‬‬ ‫‪٢٥‬‬ ‫‪ -١‬تحليل بيئة اﻷعمال واﻻستراتيجية‬ ‫يهدف تحليل بيئة اﻷعمال الى‪:‬‬ ‫‪.١‬معرفة ظروف الشركة اﻻقتصادية والصناعية‪.‬‬ ‫‪.٢‬تقييم اﻵثار المحتملة للبيئة على نشاط الشركة‪.‬‬ ‫‪.٣‬تحليل منتجات الشركة والعمليات الفنية‪.‬‬ ‫‪.٤‬تحليل القدرات الفنية وخبرات الشركة و فنييها‪.‬‬ ‫‪.٥‬أسواق المال التي تعمل فيها الشركة ـ ويمكن أن تكون مصدر ﻷي‬ ‫تمويل‪.‬‬ ‫‪.٦‬تحليل الوضع النظامي )القانوني( واﻻقتصادي في ظل البيئة‬ ‫النظامية واﻻقتصادية التي تحكم أداء الشركة‪.‬‬ ‫‪٢٦‬‬ ‫ويركز تحليل اﻻستراتيجية على‪:‬‬ ‫‪.١‬تعيين كل مصدر من مصادر القوة والضعف التنافسية‬ ‫للشركة وتقويمه‪ ،‬ومصادر القوة والضعف لدى المنافسين‪.‬‬ ‫‪.٢‬تحليل الحوادث المستقبلية التي يحتمل أن تتعرض لها‬ ‫الشركة وتقسيمها الى فرص وتحديات أو مخاطر‪.‬‬ ‫يحتوي تحليل بيئة اﻷعمال و اﻻستراتيجية على جزأين هما‪:‬‬ ‫‪ ‬تحليل الصناعة‪.‬‬ ‫‪ ‬تحليل اﻻستراتيجية‪.‬‬ ‫‪٢٧‬‬ ‫‪ ١-١‬تحليل الصناعة ‪:‬‬ ‫يتضمن مسح شامل للصناعة‬ ‫‪ ‬الخطوة اﻷولى في تحليل اﻻستراتيجية‬ ‫التي تنتمي إليها الشركة ومستقبل هذه الصناعة‪ ،‬والسوق الذي ت ُسوق فيه‬ ‫منتجات تلك الصناعة وحصة الشركة منها ومستقبل السوق والتغيرات التي‬ ‫يمكن أن تطرأ عليه نتيجة دخول منافسين جدد أو ظهور بدائل أخرى أو‬ ‫تحول المستهلكين والعمﻼء عن منتجات تلك الصناعة‪.‬‬ ‫‪ ‬يتم تحليل الصناعة باستخدام اﻹطار العام الذي اقترحه )ميشيل بورتر(‬ ‫الذي ينظر إلى النشاط على أنه مجموعة من المنافسين الذين يتسابقون لتحقيق‬ ‫مراكز وعﻼقات قوية مع العمﻼء والموردين ويتنافسون إيجابيا ً فيما بينهم‬ ‫لمواجهة التهديدات من المنتجين المحتملين والجدد‪ ،‬ومواجهة منتجي المنتجات‬ ‫البديلة أيضا ً‪.‬‬ ‫‪٢٨‬‬ ‫‪ ‬يجب أن ينتهي التحليل الصناعي بـ ‪:‬‬ ‫‪.١‬تقويم كل من مستقبل الصناعة‪.‬‬ ‫‪.٢‬درجة المنافسة الحالية والمستقبلية التي توجه الشركة‪.‬‬ ‫‪٢٩‬‬ ‫‪ ٢-١‬تحليل اﻻستراتيجية ‪:‬‬ ‫اجراء تقويم لقرارات الشركة التجارية‪.‬‬ ‫‪.١‬‬ ‫تقويم مدى نجاح الشركة في تقوية مركزها التنافسي‪.‬‬ ‫‪.٢‬‬ ‫من أين يتم الحصول على المعلومات الﻼزمة للقيام بالتحليل البيئي‬ ‫واﻻستراتيجي؟‬ ‫‪.١‬من التقارير المالية السنوية‪.‬‬ ‫‪.٢‬المعلومات والتقارير الخاصة بالصناعة‪.‬‬ ‫‪.٣‬الدوريات‪.‬‬ ‫‪.٤‬اﻻصدارات الحكومية‪.‬‬ ‫‪.٥‬اﻻعﻼم اﻻقتصادي‪.‬‬ ‫‪.٦‬الشركة واصداراتها اﻻعﻼنية واﻻفصاح اﻻختياري من الشركة‪.‬‬ ‫‪٣٠‬‬ ‫‪ -٢‬تحليل التقارير المالية‬ ‫‪ ١-٢‬التحليل المحاسبي‬ ‫وهو تقويم مدى احتواء المحاسبة التي تتبعها الشركة والنتائج التي يتم‬ ‫عرضها باستخدام محاسبة الشركة على الحقيقة اﻻقتصادية ﻷداء الشركة‬ ‫ومركزها المالي والتجاري‪.‬‬ ‫‪ ‬تعد التقارير المالية المصدر الرئيسي للمعلومات لهذا النوع من التحليل‬ ‫تعتمد على مصداقية التقارير‬ ‫وهذا يعني أن جودة التحليل المالي‬ ‫التي تعتمد على جودة التحليل المحاسبي‪.‬‬ ‫المالية‬ ‫‪ ‬ويعد التحليل المحاسبي ضرورة حتمية لجعل البيانات المحاسبية قابلة‬ ‫للمقارنات التحليلية‪.‬‬ ‫‪٣١‬‬ ‫‪ ‬هناك مشكلتين تبرزان في ها النوع من التحليل ‪:‬‬ ‫انعدام التماثل او الثبات في السياسات المحاسبية المطبقة مما‬ ‫‪.١‬‬ ‫يؤدي إلى مشاكل في اجراء المقارنات‪.‬‬ ‫ بين الشركات المختلفة‪.‬‬ ‫ نفس الشركة عبر الزمن‪.‬‬ ‫حرية اﻻختيار والتقدير التي تتيحها المعايير المحاسبية لﻺدارة‬ ‫‪.٢‬‬ ‫في بعض اﻷحيان عند إعداد التقارير المالية‪.‬فحرية اﻻختيار‬ ‫تؤدي إلى تحريف المعلومات المحاسبية وتجعلها مضللة وﻻ‬ ‫تعكس الوقع اﻻقتصادي الحقيقي إلى الحالي للشركة‪.‬‬ ‫‪٣٢‬‬ ‫‪ ‬يظهر تحريف المعلومات المحاسبية في ثﻼثة أشكال ‪:‬‬ ‫‪.١‬إجراء تقديرات إدارية غير أمينة أو حذف معلومات مهمة وهذا سبب‬ ‫رئيسي للتحريف والتﻼعب باﻷرقام المحاسبية‪.‬‬ ‫‪.٢‬قدرة المديرين على استخدام حرية اﻻختيار المتاحة لهم في التﻼعب‬ ‫باﻻرقام المحاسبية او التﻼعب في توقيت عرض المعلومات المحاسبية‬ ‫هذا يسمى )التﻼعب في الدخل(‪.‬‬ ‫‪.٣‬قد تؤدي المعايير المحاسبية الى تشويه وتحريف المحاسبة عندما تفشل‬ ‫المعايير الحالية والجهات المعنية بها في تقديم معيار يعكس الواقع‬ ‫اﻻقتصادي الحقيقي للشركة‪.‬‬ ‫وهذه اﻻشكال الثﻼثة تخلق نوعا ً من المخاطرة تعرف بالمخاطرة المحاسبية في‬ ‫التقارير المالية‪.‬‬ ‫المخاطرة المحاسبية‪ :‬عدم التأكد من النتائج التي يمكن التوصل إليها عن طريق‬ ‫تحليل التقارير المالية بسبب التحريف المحاسبي‪.‬‬ ‫‪٣٣‬‬ ‫الهدف الرئيسي من التحليل المحاسبي ‪:‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪.١‬تقويم المخاطرة المحاسبية وتخفيضها‪.‬‬ ‫‪.٢‬تحسين المحتوى اﻻقتصادي للتقارير المالية ومن ضمنها القابلية‬ ‫للمقارنة‪.‬‬ ‫ولتحقيق هذا الهدف نحتاج إلى إعادة تقدير وتصنيف التقارير المالية‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫يشتمل التحليل المحاسبي عن ما يلي ‪:‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪.١‬تقويم جودة الدخل أو جودة اﻷرباح‪ ،‬أو بشكل أعم »جودة المعلومات‬ ‫المحاسبية«‪.‬‬ ‫‪.٢‬تقويم استمرارية الدخل هو ما يسمى »قوة استقرار الدخل«‪.‬‬ ‫ويعد التحليل المحاسبي أقل أنواع التحليل فهما وتقديراً وتطبيقا ً‬ ‫‪‬‬ ‫ﻷنه يحتاج إلى معرفة محاسبية عالية‪.‬‬ ‫‪٣٤‬‬ ‫‪ ٢-٢‬التحليل المالي ‪:‬‬ ‫هو استخدام التقارير المالية لتحليل الوضع المالي للشركة وأدائها وكذلك تقويم اﻷداء‬ ‫المالي للشركة في المستقبل‪.‬‬ ‫ويحتوي أو يركز على ثﻼث جوانب ‪:‬‬ ‫أ‪ -‬تحليل الربحية ‪ :‬يقصد به تقييم العائد على اﻻستثمار في الشركة ويركز على‬ ‫مصادر الدخل في الشركة ومستوياته‪.‬‬ ‫ب‪ -‬تحليل المخاطرة ‪ :‬يقصد به تقييم قدرة المنشأة على مقابلة التزاماتها والوفاء بها‬ ‫ويشمل قدرة المنشأة على الوفاء بالديون ودرجة سيولة الشركة وكذلك التغيرات في‬ ‫الدخل‪.‬‬ ‫ج‪ -‬تحليل مصادر اﻷموال وطرق استخدامها ‪ :‬يقصد به التعرف على كيفية حصول‬ ‫الشركة على اﻷموال وكيفية التصرف فيها‪.‬وهذا التحليل يزودنا بمؤشرات داخلية عن‬ ‫المستقبل المالي للشركة‪ ،‬مثﻼ إذا كان تمويل المشاريع الجديدة داخليا ً )من اﻷرباح(‬ ‫فالشركة متوقع أن تحقق أداء مالي مستقبلي أفضل من التمويل الخارجي )الدائنين(‪.‬‬ ‫‪٣٥‬‬ ‫‪ ٣-٢‬التحليل المستقبلي ‪:‬‬ ‫توقع اﻷرباح )الدخل( أو التدفق النقدي أو كﻼهما وينتج هذا التحليل من‪:‬‬ ‫ التحليل المحاسبي‪.‬‬ ‫ التحليل المالي‪.‬‬ ‫ التحليل اﻻستراتيجي والبيئي‪.‬‬ ‫المنتج النهائي من هذا التحليل هو مجموعة من اﻷرباح المتوقعة تستخدم‬ ‫لتقدير قيمة الشركة‪.‬‬ ‫‪٣٦‬‬ ‫‪ -٣‬التقويم‬ ‫التقويم هو المنتج النهائي من أغلب أنواع التحليل التجاري‪.‬‬ ‫وهو عملية تحويل توقعات اﻷرباح المستقبلية إلى تقدير لقيمة الشركة‪.‬‬ ‫لتقدير قيمة الشركة ﻻبد من ‪:‬‬ ‫‪‬‬ ‫اختيار نموذج رياضي للتقويم‪.‬‬ ‫‪.١‬‬ ‫تقدير تكلفة رأس المال‪.‬‬ ‫‪.٢‬‬ ‫‪٣٧‬‬ ‫‪ -(٤‬العﻼقة بين التحليل التجاري وتحليل التقارير‬ ‫المالية ‪:‬‬ ‫التحليل التجاري‬ ‫تحليل عام وشامل لتقييم مستقبل منشأة اﻷعمال والمخاطر‬ ‫المرتبطة بها ويشمل تحليل كل من البيئة واﻻستراتيجية واﻷداء‬ ‫والوضع المالي لمنشأة اﻻعمال‪.‬‬ ‫الهدف اﻷساسي‪ :‬ترشيد عملية اتخاذ القرارات التي تتخذها‬ ‫اﻷطراف المختلفة ذات المصلحة‪.‬‬ ‫‪٣٨‬‬ ‫تحليل التقارير المالية‬ ‫جزء اساسي ومهم من التحليل التجاري يقوم على أساس تطبيق‬ ‫اﻷدوات واﻷساليب التحليلية على القوائم المالية وما يرتبط بها‬ ‫من معلومات بغرض اشتقاق تقديرات تساعد على أداء التحليل‬ ‫التجاري‪.‬‬ ‫تحليل التقارير المالية يقلل درجة عدم التأكد المرتبط بالتحليل‬ ‫التجاري‪.‬‬ ‫‪٣٩‬‬ ‫‪ (٥‬مهنة التحليل المالي ‪:‬‬ ‫الوظيفة الرئيسية للمحلل المالي‪ :‬تحويل كل المعلومات عن الشركة‬ ‫إلى تقدير للقيمة العادلة لتلك الشركة‪.‬‬ ‫عملية التحليل المالي سوف تؤدي إلى زيادة كفاءة السوق حيث أن‬ ‫دور المحلل المالي في إعطاء السوق المالي معنى و وزن لكل‬ ‫المعلومات المتاحة عن الشركة‪.‬‬ ‫‪٤٠‬‬ ‫‪ ١-٥‬التأهيل المهني‬ ‫تطورت مهنة التحليل المالي مع زيادة درجة التعقد في أسواق المال‬ ‫حيث ظهرت الحاجة إلى عملية التأهيل للعمل للمحلل المالي‪.‬‬ ‫حيث يقوم "معهد المحللين الماليين المعتمدين" ‪ CFA‬بإدارة امتحان‬ ‫مهني للحصول على زمالة المحللين الماليين )‪ (CFA‬وتمنح الزمالة‬ ‫المعترف بها عالميا ً لمن يجتاز ثﻼثة اختبارات ولديه ثﻼث سنوات‬ ‫خبرة‪.‬‬ ‫‪٤١‬‬ ‫ويتكون اﻻمتحان من عدة مواضيع تغطي أدوات اﻻستثمار وتقويم‬ ‫اﻷصول‪ ،‬تشمل‪:‬‬ ‫اﻷخﻼق والمعايير المهنية‪.‬‬ ‫‪.١‬‬ ‫اﻷساليب اﻻحصائية‪.‬‬ ‫‪.٢‬‬ ‫اﻻقتصاد‪.‬‬ ‫‪.٣‬‬ ‫تحليل التقارير المالية‪.‬‬ ‫‪.٤‬‬ ‫تمويل الشركات‪.‬‬ ‫‪.٥‬‬ ‫تحليل استثمارات اﻷسهم‪.‬‬ ‫‪.٦‬‬ ‫تحليل استثمارات الدخل الثابت‪.‬‬ ‫‪.٧‬‬ ‫تحليل المشتقات‪.‬‬ ‫‪.٨‬‬ ‫تحليل البدائل اﻻستثمارية‪.‬‬ ‫‪.٩‬‬ ‫‪٤٢‬‬ ‫‪ ٢-٥‬أنواع المحللون‪:‬‬ ‫يقسم المحللون الماليون إلى مجموعتين رئيسيتين‬ ‫‪ /١‬المحلل في جانب المشتري‬ ‫‪ ‬يعمل لحساب المؤسسات اﻻستثمارية مثل صناديق اﻻستثمار‪.‬‬ ‫‪ ‬يقوم بالتحليل بعقد التوصيه الداخلية لشراء أسهم‪.‬‬ ‫‪ ‬يراجع التقارير التي يصدرها المحللون في جانب البيع مع القيام بتحليل‬ ‫اضافي‪.‬‬ ‫‪ ‬يقدم المعلومات داخل شركة اﻻستثمار لﻶخرين الذين يتخذون قرارات‬ ‫استثمارية متعلقة بالمحافظ اﻻستثمارية التي تديرها الشركة‪.‬‬ ‫‪ ‬محافظ صناديق معاشات التقاعد تستخدم هذا النوع من المحللين‪.‬‬ ‫‪ ‬منتج التحليل نادرا ً ما يكون عاما ً )يقدمون معلومات خاصة(‪.‬‬ ‫‪٤٣‬‬ ‫‪ /٢‬المحلل في جانب البائع‬ ‫‪ ‬المحلل الذي يعمل لحساب شركات الوساطة التي تعد تقارير‬ ‫لغرض العمﻼء )افراد ومؤسسات(‪.‬‬ ‫‪ ‬يعمل على الجانب اﻵخر من الشركة مثل السماسرة الذين‬ ‫يساعدون المستثمرين الخارجيين على إدارة استثماراتهم‪.‬‬ ‫‪ ‬يتم إعداد التقارير لخدمة أطراف خارجية تستخدم المعلومات‬ ‫لتتخذ قرار بشأن اﻻستثمار‪.‬‬ ‫‪ ‬يقوم بالبحث عن المعلومات لمصلحة المستثمرين الذين يتخذون‬ ‫قراراتهم اﻻستثمارية بأنفسهم بناءا ً على توصيات المحلل‪.‬‬ ‫‪ ‬منتج "نتيجة التحليل" ينشر عامة ﻷنه يقدم لمستثمرين محتملين‪.‬‬ ‫‪٤٤‬‬ ‫‪ ٣-٥‬قواعد السلوك المهني للمحلل المالي ‪:‬‬ ‫وضع معهد المحللين الماليين معايير وآداب مهنية لمهنة التحليل‬ ‫المالي‪:‬‬ ‫‪.١‬العمل بأمانة وكفاءة وبطريقة أخﻼقية عند التعامل مع المجتمع‬ ‫والعمﻼء وأصحاب العمل والموظفين وزمﻼء المهنة‪.‬‬ ‫‪.٢‬العمل بأسلوب مهني وأخﻼقي وتشجيع اﻵخرين على العمل‬ ‫بنفس اﻷسلوب بما يحقق الثقة في المهنة وفي أعضائها‪.‬‬ ‫‪.٣‬رفع الكفاءة للعضو واﻷعضاء الزمﻼء في المهنة‪.‬‬ ‫‪.٤‬بذل العناية المعقولة والتصرف باستقﻼلية في إصدار اﻷحكام‬ ‫المهنية‪.‬‬ ‫‪٤٥‬‬ ‫‪ ٤-٥‬تقرير المحلل‪:‬‬ ‫يجب على المحلل المالي عندما ينتهي التحليل المالي توثيق‬ ‫التحليل وايصاله إلى المستفيدين منه في شكل تقرير يحتوي‬ ‫على اﻻقسام التالية‪:‬‬ ‫ محتويات التقرير‪.‬‬ ‫ ملخص اﻻستثمار ونتائجه‪.‬‬ ‫ ملخص النشاط‪.‬‬ ‫ المخاطر‪.‬‬ ‫ التقويم‪.‬‬ ‫ جداول التقارير التاريخية والتوقع المبدئي للقوائم المالية‪.‬‬ ‫‪٤٦‬‬ ‫وعلى الرغم من اختﻼف شكل التقرير اﻻ انه يأخذ احد اﻻشكال‬ ‫الثﻼثة التالية ‪:‬‬ ‫‪.١‬شراء‪.‬‬ ‫‪.٢‬اﻻحتفاظ‪.‬‬ ‫‪.٣‬بيع‪.‬‬ ‫‪ ٥-٥‬أدوات التحليل‪:‬‬ ‫يقوم المحلل باستخدام جميع المعلومات المتاحة للقيام بتوقعاته‪.‬‬ ‫ سيتم دراستها خﻼل الفصول القادمة‪.‬‬ ‫التحليل المالي‬ ‫)نظرة محاسبية(‬ ‫التحليل اﻷساس‪ :‬اﻷحوال‬ ‫اﻹقتصادية ومؤشرات السوق‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫محتوى الفصل ‪:‬‬ ‫مفهوم التحليل اﻷساسي‪.‬‬ ‫ ‬ ‫مراحل التحليل اﻷساسي‪.‬‬ ‫ ‬ ‫مداخل التحليل اﻷساسي‪.‬‬ ‫ ‬ ‫تحليل الظروف اﻻقتصادية العامة‪.‬‬ ‫ ‬ ‫تحليل ظروف القطاع أو الصناعة‪.‬‬ ‫ ‬ ‫تحليل ظروف المنشأة‪.‬‬ ‫ ‬ ‫‪٣‬‬ ‫‪ -١‬مفهوم التحليل اﻷساسي ‪:‬‬ ‫التحليل الذي يركز على المستقبل من خﻼل تحليل البيانات‬ ‫‪‬‬ ‫والمعلومات اﻻقتصادية والمالية والنقدية المتاحة وذلك للتنؤ بما‬ ‫ستكون عليه ربحية الشركات المستقبلية والتوزيعات المحتملة‬ ‫ودرجة المخاطرة المستقبلية التي يمكن أن تتعرض لها ربحية‬ ‫الشركة لهدف تحديد سعر السهم من خﻼل تحديد القيمة الحقيقية‬ ‫للسهم‪.‬‬ ‫التحليل اﻻساسي عادة ما يلقي اهتمام اكبر من التحليل الفني حيث‬ ‫‪‬‬ ‫ان التحليل الفني يركز على الماضي والمعلومات التاريخية‪.‬‬ ‫‪٤‬‬ ‫‪ -٢‬مراحل التحليل اﻻساسي ‪:‬‬ ‫التحليل على المستوى الكلي او التحليل على مستوى الظروف‬ ‫‪.١‬‬ ‫اﻻقتصادية العامة المحلية والدولية‪.‬‬ ‫التحليل على المستوى القطاعي او التحليل على مستوى‬ ‫‪.٢‬‬ ‫الصناعة او النشاط‪.‬‬ ‫التحليل على المستوى الجزئي أو التحليل على مستوى الشركة‪.‬‬ ‫‪.٣‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪ -٣‬مداخل التحليل اﻷساسي ‪:‬‬ ‫مدخل التحليل‬ ‫مدخل التحليل من اعلى الى ادنى‬ ‫من الجزئي إلى العلوي‬ ‫الكلي فالجزئي‬ ‫تحليل مستوى الشركة‬ ‫التحليل على المستوى الكلي‬ ‫تحليل مستوى القطاع‬ ‫التحليل على المستوى القطاعي‬ ‫التحليل على المستوى الكلي‬ ‫التحليل على المستوى الجزئي‬ ‫‪٦‬‬ ‫ﻻ يوجد مدخل أفضل من اﻵخر للقيام بالتحليل اﻷساسي ﻻسباب انه‬ ‫هنالك من يفضل المدخل اﻷول وهنالك من يفضل المدخل الثاني‪.‬‬ ‫يمكن التعامل مع التحليل اﻻساسي بطريقة تكامل المدخلين معا ً حيث‬ ‫يتم استخدام المدخل اﻻول في تحليل الظروف اﻻقتصادية وظروف‬ ‫الصناعة والمدخل الثاني في تحليل كل الشركات في المستوى الثالث‬ ‫من التحليل بصرف النظر عن القطاع الذي تم اختياره في المستوى‬ ‫اﻷول والثاني من التحليل‪.‬‬ ‫‪٧‬‬ ‫‪ -٤‬تحليل الظروف اﻻقتصادية العامة ‪:‬‬ ‫يهدف التحليل اﻻقتصادي إلى تحليل الظروف اﻻقتصادية العامة‬ ‫ودراسة المتغيرات اﻻقتصادية الكلية للتنبؤ بالحالة اﻻقتصادية التي‬ ‫يتوقع ان تسود مستقبﻼً من رواج او كساد ومدى تأثير الحالة‬ ‫المتوقعة لﻼقتصاد الوطني على اﻻستثمار في سوق اﻷوراق المالية‪.‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪ ١-٤‬المتغيرات اﻻقتصادية الرئيسية ‪:‬‬ ‫‪ -١‬السياسية المالية‪:‬‬ ‫أ‪ /‬اﻻنفاق الحكومي ‪.‬‬ ‫ب‪ /‬الموارد المالية‪.‬‬ ‫‪ -٢‬السياسة النقدية‪.‬‬ ‫‪ -٣‬معدل التضخم‪.‬‬ ‫‪ -٤‬الناتج المحلي اﻻجمالي‪.‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪ /١‬السياسة المالية ‪:‬‬ ‫تتضمن جزئين هما النفقات والموارد حيث تبدا الدولة أوﻻً‬ ‫بتقدير حجم اﻻنفاق الحكومي بما يخدم خطة التنمية اﻻقتصادية‬ ‫ثم تبدا بتقدير حجم اﻹيرادات الﻼزمة لتمويل تلك النفقات‪.‬‬ ‫‪١٠‬‬ ‫أ‪ -‬اﻻنفاق الحكومي ‪ :‬يعد اﻻنفاق الحكومي ضخا ً لموارد الدولة في‬ ‫نفقات رأسمالية‬ ‫نفقات جارية‬ ‫اﻻنفاق الحكومي على‬ ‫الرواتب واﻻجور مشتريات القطاع‬ ‫البنية اﻻساسية‬ ‫الحكومي من السلع والخدمات‬ ‫زيادة اﻻنفاق على البنية‬ ‫في حالة زيادة الرواتب‬ ‫التحتية سوف يزيدى‬ ‫الشركات العاملة في البنية‬ ‫استهﻼك‬ ‫ادخار‬ ‫اﻷساسية والعكس صحيح‪.‬‬ ‫‪ -‬ارتفاع مستوى التضخم‬ ‫جزء منه يوجه نحو‬ ‫‪ -‬زيادة الواردات من الخارج‬ ‫اﻻستثمار في اسهم‬ ‫‪ -‬اثار سلبية على سوق المال‬ ‫الشركات المتداولة‬ ‫مشتريات القطاع الحكومي من السلع والخدمات ـ يزي د إي راد‬ ‫القطاع الخاص الى بيع السلع ـ يزيد ربح الشركات وت دفقاتها‬ ‫النقدية ـ ارتفاع القيمة الحقيقية ﻷسهم تلك الشركات‪.‬‬ ‫‪١١‬‬ ‫ب ‪ -‬الموارد الحكومية‪:‬‬ ‫الضرائب تعتبر المتغير اﻻساسي المؤثر على إيرادات الموازنات‬ ‫العامة لمعظم دول العالم معظم المحاوﻻت لزيادة ايرادات الدولة‬ ‫بزيادة المعدﻻت الضريبية او الدخول الخاضعة لها‪.‬‬ ‫ارتفاع معدل الضريبة يؤثر على سوق المال يؤدي لخفض ارباح‬ ‫الشركة مما يؤدي ﻻنخفاض العائد الموزع على اﻷسهم ومن ثم‬ ‫انخفاض اسعار السهم‪ ،‬والعكس صحيح‪.‬‬ ‫لكن هناك اثار سلبية ﻻنخفاض معدل الضريبة فقد يؤدي لعجز لدى‬ ‫الدولة و تعالجه بالقروض‪.‬‬ ‫‪١٢‬‬ ‫‪ /٢‬السياسة النقدية ‪:‬‬ ‫تشير الى اﻷدوات التي تستخدمها الحكومة للسيطرة على المعروض‬ ‫من النقود‪ ،‬واهم أدوات السياسة النقدية ‪ :‬سعر الخصم واﻻحتياطي‬ ‫النقدي الذي يتم اﻻحتفاظ به لدى البنك المركزي‪.‬‬ ‫‪ ‬هنالك عﻼقة طردية بين زيادة عرض النقود وبين اﻻستثمار في‬ ‫اسواق المال‪.‬‬ ‫‪ ‬زيادة عرض النقود يؤدي الى انخفاض سعر الفائدة مما يؤدي الى‬ ‫زيادة اﻻستثمار في سوق المال‪.‬‬ ‫‪ ‬لكن هناك آثار سلبية فالتضخم يزداد ويرتفع الحد اﻷدنى للعائد‬ ‫الذي يطلبه المستثمرين‪.‬‬ ‫‪١٣‬‬ ‫‪ /٣‬معدل التضخم ‪:‬‬ ‫أحد المتغيرات اﻻقتصادية المهمة في التحليل اﻻقتصادي‪.‬‬ ‫من اﻵثار المترتبة على معدل التضخم‪:‬‬ ‫‪ -١‬معدل العائد الخالي من الخطر )معدل التضخم ‪ +‬سعر الفائدة ( وهو‬ ‫أحد مدخﻼت نموذج تقدير القيمة الحالية للتدفقات النقدية المستقبلية‪.‬‬ ‫ كلما ارتفع معدل العائد الخالي من الخطر انخفضت القيمة الحقيقية‬ ‫للتدفقات النقدية وبالتالي انخفضت القيمة الحقيقية لﻼسهم‪ ،‬والعكس‬ ‫صحيح‬ ‫ معدل التضخم وسعر الفائدة عامﻼن غير خاضعين لسيطرة المحلل‪.‬‬ ‫‪١٤‬‬ ‫‪ -٢‬معدل التضخم والسياسة النقدية للدولة‪.‬‬ ‫زيادة معدل التضخم قد تقود البنك المركزي الى استخدام أدوات‬ ‫السياسة النقدية للحد من عرض النقود مما يترتب عليه انخفاض‬ ‫التدفقات النقدية لمنشآت اﻻعمال وانخفاض القيمة السوقية ﻻسهم‬ ‫المنشآت‪.‬‬ ‫‪ -٣‬يؤثر على ربحية الشركات بوجود ارباح صورية ناتجة عن اتباع‬ ‫سياسات محاسبية تؤدي الى تدني النفقات‪.‬‬ ‫مثل اﻻلتزام بمبدأ التكلفة التاريخية في تقويم اﻻصول الثابتة‪.‬‬ ‫‪ -٤‬يوثر على مقومات اﻻنتاج في المنشآت الصناعية ﻷن التضخم‬ ‫يؤثر على اسعار السلع والمنتجات‪.‬‬ ‫‪١٥‬‬ ‫‪ /٤‬الناتج المحلي اﻹجمالي ‪:‬‬ ‫يتمثل الناتج المحلي اﻹجمالي في القيمة اﻹجمالية للسلع والخدمات‬ ‫التي تنتج داخل الدولة ويتم قياس الناتج المحلي اﻻجمالي بالرياﻻت‬ ‫او الدوﻻرات وعادة ما يتم تعديله بالتغيير في مستوى اﻻسعار‪.‬‬ ‫توقع زيادة الناتج المحلي اﻻجمالي يعكس جانب تفاؤلي يكون له‬ ‫تأثير ايجابي على حركة التعامل في اﻻسهم ومن ثم زيادة اسعارها‬ ‫والعكس صحيح‪.‬‬ ‫‪١٦‬‬ ‫‪ ٢-٤‬المتغيرات اﻻقتصادية اﻷخرى المميزة لﻼقتصادي‬ ‫السعودي‪:‬‬ ‫أوﻻ ً ‪ :‬التغير في أسعار النفط ‪:‬‬ ‫نظرا ﻷن الجانب اﻷكبر من ايرادات الدولة يأتي من قطاع النفط‪ ،‬قيمة النفط‬ ‫‪‬‬ ‫)كمية اﻻنتاج وسعر البيع( من أهم المتغيرات المؤثرة على السوق السعودي‪.‬‬ ‫هنالك عﻼقة ارتباط قوية بلغت ‪ %٧١‬بين حركة أسعار النفط وبين حركة‬ ‫‪‬‬ ‫سوق اﻻسهم السعودية متمثلة في اسعار اﻷسهم و قيم التداوﻻت وعدد العمليات‪.‬‬ ‫‪١٧‬‬ ‫ثانيا ً‪ :‬تكلفة الفرصة البديلة لﻼستثمار في سوق اﻻسهم السعودي‪:‬‬ ‫تكلفة الفرصة البديلة‪ :‬معدﻻت العائد المتوقعة من اﻻستثمار في مجاﻻت أو‬ ‫استثمارات أخرى بخﻼف سوق اﻻسهم‪.‬‬ ‫اﻻمثلة اﻻستثمارية البديلة ‪:‬‬ ‫ اﻻستثمار في اسواق النقد سواء في الودائع بالعملة المحلية او الودائع‬ ‫بالعملة اﻻجنبية‪.‬‬ ‫ اﻻتجار بالنقد اﻻجنبي‪.‬‬ ‫ اﻻستثمار العقاري‪.‬‬ ‫ اﻻستثمار خارج حدود الدولة‪.‬‬ ‫‪١٨‬‬ ‫ثالثا ً‪ :‬درجة السيولة النقدية المتاحة‪:‬‬ ‫هنالك عﻼقة ارتباط قوية تصل الى ‪ %٧٤‬بين نسبة التغير السنوي‬ ‫في مستوى عرض النقود وبين حركة مؤشر سوق اﻻسهم السعودي‪.‬‬ ‫‪١٩‬‬ ‫‪ ٣-٤‬المؤشرات اﻻقتصادية ‪:‬‬ ‫المؤشرات اﻻقتصادية هي مجموعة من اﻻدوات التي يتم استخدامها‬ ‫لمعرفة الحالة اﻻقتصادية التي يكون عليها اقتصاد دولة ما‪.‬‬ ‫هناك ثﻼثة أنواع من المؤشرات اﻻقتصادية ‪:‬‬ ‫المؤشرات المستقبلية أو السابقة لﻸحداث ‪.‬‬ ‫‪.١‬‬ ‫المؤشرات المالية المتزامنة مع اﻷحداث‪.‬‬ ‫‪.٢‬‬ ‫المؤشرات التاريخية الﻼحقة لﻼحداث‪.‬‬ ‫‪.٣‬‬ ‫‪٢٠‬‬ ‫‪ /١‬المؤشرات المستقبلية أو السابقة لﻸحداث‬ ‫هي المؤشرات التي تتغير اوﻻً قبل التغير الذي قد يحدث للظروف‬ ‫اﻻقتصادية العامة‪ ،‬مثل‪:‬‬ ‫ عقود المشروعات الحكومية‪.‬‬ ‫ عقود المشروعات الخاصة‪.‬‬ ‫ تأسيس منشآت جديدة‪.‬‬ ‫ تصاريح البناء‪.‬‬ ‫ اﻻستغناء عن العمالة اﻻجنبية‪.‬‬ ‫‪٢١‬‬ ‫‪/٢‬المؤشرات المواكبة أو المتزامنة مع اﻷحداث‪:‬‬ ‫هي المؤشرات التي تتغير في نفس اللحظة التي يحدث فيها تغير الظروف‬ ‫اﻻقتصادية العامة‪ ،‬مثل‪:‬‬ ‫اﻻنتاج الصناعي‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫المبيعات الصناعية والتجارية‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫عدد العاملين‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ /٣‬المؤشرات التاريخية أو الﻼحقة لﻼحداث‪:‬‬ ‫وهي المؤشرات التابعة التي تتغير تبعا ً للتغير الذي يطرأ على الظروف‬ ‫اﻻقتصادية العامة‪ ،‬مثل‪:‬‬ ‫‪ -‬المخزن الصناعي والتجاري‪.‬‬ ‫‪ -‬القروض الصناعية والتجارية‪.‬‬ ‫‪ -‬نسبة متوسط اقساط القروض التي حصل عليها اﻻفراد الى متوسط دخول‬ ‫هؤﻻء اﻻفراد‪.‬‬ ‫‪٢٢‬‬ ‫يﻼحظ أن المؤشرات اﻻحقة لﻸحداث أو المتزامنة معها ﻻ تحظى باهتمام‬ ‫‪‬‬ ‫المحللين الماليين نظرا ﻷن تاثيراتهم قد انعكست بالفعل في أسعار اﻷسهم‬ ‫في سوق رأس المال‪ ،‬أما المؤشرات المستقبلية فيكون لها تاثير على‬ ‫اسعار اﻷسهم ﻷنها تكشف عن تغيرات اقتصادية مستقبلية‪.‬‬ ‫لماذا يلجأ التحليل المالي إلى المؤشرات اﻻقتصادية لﻼستدﻻل منها على‬ ‫‪‬‬ ‫المستوى المتوقع ﻻسعار اﻻسهم بالرغم من أن مؤشر أسعار اﻷسهم‬ ‫يعتبر مؤشر مستقبليا سابقا ً لﻼحداث ؟‬ ‫المؤشر ليس فقط مؤشرا ً مستقبليا ً سابقا ً لﻼحداث وإنما يعد أيضا ً مؤشرا ً‬ ‫‪(١‬‬ ‫ﻻحقا ً ومتزامنا ً مع اﻻحداث‪.‬‬ ‫المؤشر يكشف عن الحالة التي سيكون عليها اﻻقتصاد الوطني بعد اربعة‬ ‫‪(٢‬‬ ‫أشهر في حين ان هنالك مؤشرات اقتصادية اخرى قد تسبق اﻻحداث بستة‬ ‫او ثمانية اشهر‪.‬‬ ‫‪٢٣‬‬ ‫‪ -٥‬تحليل ظروف القطاع او الصناعة‪:‬‬ ‫من العوامل المهمة التي تساعد على تحليل ظروف الصناعة ‪:‬‬ ‫الموقع التصنيفي للصناعة‪.‬‬ ‫‪.١‬‬ ‫دورة حياة الصناعة‪.‬‬ ‫‪.٢‬‬ ‫الخصائص المميزة للصناعة‪.‬‬ ‫‪.٣‬‬ ‫المنافسة الحالية‪.‬‬ ‫‪.٤‬‬ ‫اﻻعتبارات المتعلقة بالنمو والتدفقات النقدية والمخاطر داخل‬ ‫‪.٥‬‬ ‫الصناعة‪.‬‬ ‫‪٢٤‬‬ ‫‪ ١-٥‬الموقع التصنيفي للصناعة‪:‬‬ ‫يمكن تصنيف الصناعات الى اربعة قطاعات هي‪:‬‬ ‫‪.١‬صناعات متجهة النمو الص ناعات الت ي تنم و بمع دل نم و يف وق مع دل‬ ‫نمو اﻻقتصاد القومي‪.‬‬ ‫الص ناعات الت ي ت رتبط‬ ‫‪.٢‬صناعات مرتبطة بالدورات اﻻقتصادية‬ ‫بالظروف اﻻقتصادية ارتباطا ً وثيقا ً فتنمو مع الرواج اﻻقتصادي وتنخفض‬ ‫مع الكساد اﻻقتصادي‪.‬‬ ‫الصناعات التي تزدهر مع الرواج اﻻقتص ادي‪ ،‬ام ا‬ ‫‪.٣‬صناعات دفاعية‬ ‫في حاﻻت الكساد اﻻقتصادي فانها ت نكمش بمع دل اق ل م ن مع دل انعك اس‬ ‫اﻻقتصاد القومي‪.‬‬ ‫الصناعات التي تمر بمرحلة التدهور واﻻفول لكن‬ ‫‪.٤‬صناعات متدهورة‬ ‫في حالة النمو يكون معدل نموها اقل من معدل نمو اﻻقتصادي القومي‪.‬‬ ‫‪٢٥‬‬ ‫‪ ٢-٥‬دورة حياة الصناعة‪:‬‬ ‫هنالك اربع مراحل تمر بها دورة حياة الصناعة هي مرحلة الظهور ثم مرحلة‬ ‫النمو السريع ومرحلة النضوج واخيرا مرحلة الهبوط‪.‬‬ ‫ﻻيشترط أن تمر جميع الصناعات بتلك اﻷربع مراحل لكن معرفة هذه النظرية‬ ‫يساعد على تحليل الصناعة‬ ‫مرحلة الظهور نمو سريع للمبيعات‪ ،‬لكن يصاحبها تكاليف عالية في مجال‬ ‫اﻷبحاث والتسويق والتطويرواﻹعﻼن‪.‬‬ ‫مرحلة النمو نمو سريع للمبيعات‪ ،‬تكاليف اﻷبحاث والتطوير تصبح أقل‪.‬‬ ‫مرحلة النضوج تبقى المبيعات مستقرة‪ ،‬تكاليف اﻹنتاج تصبح مثالية وتكاليف‬ ‫اﻷبحاث والتطوير تصبح أقل ويتم التركيز على تخفيض تكاليف المنتج‪.‬‬ ‫تنخفض المبيعات‪ ،‬وتنخفض تكاليف اﻻنتاج واﻷبحاث‬ ‫مرحلة الهبوط‬ ‫والتطوير‬ ‫‪٢٦‬‬ ‫‪ ٣-٥‬الخصائص المميزة للصناعة ‪:‬‬ ‫‪ -١‬التطور التاريخي للصناعة من حيث‬ ‫متوسط حجم المبيعات‪.‬‬ ‫ ‬ ‫متوسط اﻻرباح الناتجة عن الصناعة‪.‬‬ ‫ ‬ ‫‪ -٢‬حجم العرض والطلب داخل الصناعة من حيث‬ ‫دراسة الطاقة اﻻنتاجية المتاحة والمستغلة داخل الصناعة‪.‬‬ ‫ ‬ ‫حجم الطلب على المنتجات المختلفة داخل الصناعة‪.‬‬ ‫ ‬ ‫حجم المخزون ومدى تراكمه‪.‬‬ ‫ ‬ ‫‪٢٧‬‬ ‫‪ -٣‬مستوى التقنية داخل الصناعة‬ ‫هل هي من الصناعات كثيفة العمالة أم من الصناعات كثيفة التقنية؟‬ ‫ ‬ ‫هل هي من الصناعات اﻻنتاجية التقليدية أو من الصناعات الحديثة‬ ‫ ‬ ‫التي تعتمد على المعرفة والتكنولوجيا ؟‬ ‫‪ -٤‬مستوى التدخل الحكومي ـ هل الصناعة من الصناعات التي تتدخل‬ ‫فيها الحكومة ﻻنتاج منتج معين أو لفرض سعر معين؟‬ ‫‪٢٨‬‬ ‫‪ ٤-٥‬المنافسة الحالية ‪:‬‬ ‫كلما زادت المنافسة انخفض العائد المتوقع في الصناعة وانخفضت القيمة‬ ‫الحقيقية للمنشأة في تلك الصناعة‪.‬‬ ‫فاذا كانت الصناعة ذات عائد مرتفع فانه متوقع أن تجذب استثمارات‬ ‫جديده من شركات موجودة حاليا في نفس القطاع أو من شركات جديدة‬ ‫خارج القطاع‪ ،‬وهذا يخلق منافسة عالية تؤدي في النهاية الى تخفيض‬ ‫عائد الصناعة‪.‬‬ ‫‪٢٩‬‬ ‫ولقد قدم مايكل بورتر في كتابة »استراتيجية المنافسة« طريقة منظمة‬ ‫لدراسة الهيكلية اﻹقتصادية لصناعة معينة وذلك من خﻼل خمس قوى‬ ‫رئيسية تؤثر على عائد الصناعة‪:‬‬ ‫التهديد بدخول منافسين جدد‪.‬‬ ‫‪.١‬‬ ‫قدرة التفاوض مع الموردين‪.‬‬ ‫‪.٢‬‬ ‫قدرة التفاوض لدى المشترين‪.‬‬ ‫‪.٣‬‬ ‫التهديدات من السلع والخدمات المنافسة البديلة‪.‬‬ ‫‪.٤‬‬ ‫قوة المنافسة بين المنشآت الموجودة حاليا ً في الصناعة‪.‬‬ ‫‪.٥‬‬ ‫‪٣٠‬‬ ‫اﻹطار العام للقوى الخمسة‪:‬‬ ‫الداخلون الجدد المحتملون‬ ‫المنافسة‬ ‫الموردون‬ ‫المشترون‬ ‫الحالية‬ ‫البدائل‬ ‫‪٣١‬‬ ‫العوامل أو المتغيرات التي من شأنها زيادة المنافسة بين المنشآت‪:‬‬ ‫زيادة المنافسين‪.‬‬ ‫‪.١‬‬ ‫انخفاض النمو في الصناعة‪.‬‬ ‫‪.٢‬‬ ‫محدودية اختﻼف المنتج‪.‬‬ ‫‪.٣‬‬ ‫تكاليف ثابتة عالية‪.‬‬ ‫‪.٤‬‬ ‫زيادة في طاقة الصناعة‪.‬‬ ‫‪.٥‬‬ ‫‪٣٢‬‬ ‫‪ ٥-٥‬اﻹعتبارات المتعلقة بالنمو والتدفقات النقدية والمخاطر‬ ‫داخل الصناعة‪:‬‬ ‫يعتبر النمو المتوقع لﻺقتصاد ككل الخطوة اﻷولى لتقدير نمو‬ ‫‪‬‬ ‫قطاع معين‪ ،‬طبيعي ان هناك صناعات تنمو بمعدل أسرع أو أقل‬ ‫من معدل نمو اﻹقتصاد الكلي‪ ،‬والنمو المتوقع لصناعة ما يرتبط‬ ‫بالطلب على المنتجات أو الخدمات التي تقدمها تلك الصناعة‪.‬‬ ‫أما من ناحية قدرة الصناعة على توليد التدفقات النقدية فان هذا‬ ‫‪‬‬ ‫اﻷمر يعتمد على ربحية المنشأة‪ ،‬فالمنشأة تستثمر مصادر تمويلها‬ ‫في عوامل اﻹنتاج‪ ،‬ثم تقوم ببيع السلع والخدمات للحصول على‬ ‫ارباح نقدية يتم توزيعها على المساهمين أو اعادة استثمارها‪.‬‬ ‫‪٣٣‬‬ ‫تعتمد الربحية على مستوى المنافسة في الصناعة‪:‬‬ ‫الصناعة ذات الربح المرتفع تجذب اليها منافسين جدد‪ ،‬وبازدياد‬ ‫‪‬‬ ‫المنافسة يزداد العرض مما يؤدي الى انخفاض السعر‬ ‫على العكس اذا كانت الصناعة غير مربحة فإن بعض المنشات قد‬ ‫‪‬‬ ‫تخرج من الصناعة طواعية بالغاء النشاط او مجبرة بإشهار اﻹفﻼس‪،‬‬ ‫وبالتالي تنخفض المنافسة اﻷمر الذي يجعل الصناعة مربحة بالنسبة‬ ‫للمنشآت الباقية‪.‬‬ ‫‪٣٤‬‬ ‫‪ -٦‬تحليل ظروف المنشأة‪:‬‬ ‫يعد نوعا ً من التحليل الداخلي لظروف المنشأة والذي يركز على‬ ‫معرفة كل شيء بخصوص المنشأة نفسها يؤثر على التدفقات النقدية‬ ‫المستقبلية‪.‬‬ ‫‪٣٥‬‬ ‫‪ ١-٦‬اﻹطار العام لتحليل ظروف المنشأة ‪:‬‬ ‫‪ -٦‬سلسلة الموردين‬ ‫‪ -١‬الهدف‬ ‫‪ -٧‬الموارد البشرية‪.‬‬ ‫‪ -٢‬المنتجات والخدمات‬ ‫‪ -٨‬أولويات اﻻستثمار‪.‬‬ ‫‪ -٣‬دورة حياة المنتج‪.‬‬ ‫‪ -٩‬المالية ‪ /‬المحاسبة‪.‬‬ ‫‪ -٤‬التسعير والبدائل‬ ‫‪ -٥‬سياسات التسويق والبيع‪.‬‬ ‫‪٣٦‬‬ ‫‪ /١‬الهدف ‪:‬‬ ‫معرفة هدف المنشأة هو نقطة اﻻنطﻼق في التحليل الداخلي حيث ان‬ ‫معرفة غاية المنشأة وفهم أهدافها يجعل السياسات اﻻستراتيجية وخطط‬ ‫تنفيذها واضحة للمحلل المالي اﻷمر الذي يمكنه من تقدير توقعات جيدة‬ ‫حول مستقبل ربحية المنشأة وتدفقاتها النقدية‪.‬‬ ‫‪٣٧‬‬ ‫‪ /٢‬المنتجات والخدمات ‪:‬‬ ‫يجب على المحلل المالي ان يعرف عمق خطوط اﻻنتاج واتساعها لدى‬ ‫المنشأة وطاقة كل منها وامكانيات التوسع المستقبلي فيها لمقابلة الطاقة‬ ‫اﻻستيعابية التسويقية‪.‬‬ ‫مصدر المعلومات ‪:‬‬ ‫‪ -‬التقارير السنوية للمنشأة‪.‬‬ ‫‪ -‬موقع المنشأة على اﻻنترنت‪.‬‬ ‫‪ -‬معلومات تنشر من أو عن المنشأة ‪.‬‬ ‫‪ -‬المعلومات المتاحة عن المنشأة في المواقع المتخصصة لقواعد بيانات‬ ‫الصناعة والتجارة والغرف التجارية‪.‬‬ ‫‪٣٨‬‬ ‫‪ /٣‬دورة حياة المنتج‪:‬‬ ‫نفس دورة حياة الصناعة‪.‬هنالك اربع مراحل تمر بها دورة حياة المنتج هي‬ ‫مرحلة الظهور ثم مرحلة النمو السريع ومرحلة النضوج واخيرا مرحلة‬ ‫الهبوط‪.‬‬ ‫‪ /٤‬التسعير والبدائل‪:‬‬ ‫يصنف اﻻقتصاديين المنتجات وفقا ً للمنافسة الى نوعين ‪ :‬منتجات تتنافس‬ ‫على أساس التميز واﻻختﻼف ـ ومنتجات تتنافس على أساس السعر‪.‬‬ ‫ووفقا ً إليهم يتم تحديد وضع الشركة التنافسي في السوق‪.‬‬ ‫‪ /٥‬سياسات التسويق والبيع‪:‬‬ ‫لما لها من تأثير على مبيعات ومصاريف المنشأة وبالتالي تأثيرها على‬ ‫المبيعات المستقبلية‪.‬‬ ‫‪٣٩‬‬ ‫‪ /٦‬سلسلة الموردين ‪:‬‬ ‫تشمل الجهود المجتمعة للشراء والتصنيع واﻷبحاث والتطوير والتوزيع‪.‬‬ ‫ويجب على المحلل معرفة ‪:‬‬ ‫تأثير كل جزء من هذه اﻻجراءات على التدفقات النقدية المستقبلية‪.‬‬ ‫ ‬ ‫معرفة سلوك التكاليف خﻼل السلسلة‪.‬‬ ‫ ‬ ‫معرفة الجزء اﻷهم من السلسلة‪.‬‬ ‫ ‬ ‫‪ /٧‬المواد البشرية ‪:‬‬ ‫معرفة جوانب الضعف من القوة في الموارد البشرية وفريق اﻹدارة العليا‪.‬‬ ‫ ‬ ‫قدرة المنشأة على اﻻحتفاظ وجذب الموظفين ذوي الكفاءة‪.‬‬ ‫ ‬ ‫القيادة القوية والناجحة تساهم في الربحية المستقبلية للمنشأة‪.‬‬ ‫ ‬ ‫‪٤٠‬‬ ‫‪ /٨‬أولويات اﻻستثمار ‪:‬‬ ‫معظم المنشآت لديها نشاط تجاري‪ ،‬منطقة جغرافية‪ ،‬أو عﻼمة تجارية‬ ‫تحرص على حمايتها والدفاع عنها‪.‬‬ ‫معرفة هذه الﻸولويات ضروري لمعرفة المبيعات والتكاليف المستقبلية‪.‬‬ ‫وتوقع التدفقات النقدية المستقبلية‪.‬‬ ‫‪ /٩‬المالية ‪ /‬المحاسبة‪:‬‬ ‫ﻻبد من معرفة الوضع المالي للمنشأة من خﻼل التحليل المحاسبي‬ ‫والمالي للمنشأة‪.‬‬ ‫‪٤١‬‬ ‫‪ ٢-٦‬الخطوات العملية لتحليل لظروف المنشأة ‪:‬‬ ‫تحليل ظروف المنشأة يتم من خﻼل خمس خطوات هي‪:‬‬ ‫‪.١‬معرفة نشاط المنشأة‪.‬‬ ‫‪.٢‬تقويم أداء المنشأة في الماضي‪.‬‬ ‫‪.٣‬تقويم أداء المنشأة في المستقبل‪.‬‬ ‫‪.٤‬تقدير القيمة الحقيقية للمنشأة‪.‬‬ ‫‪.٥‬اتخاذ القرار اﻹستثماري‪.‬‬ ‫‪٤٢‬‬ ‫‪ (١‬معرفة نشاط المنشأة ‪:‬‬ ‫يحتاج المحلل لمعرفة المنتجات أو الخدمات التي تقدمها الشركة‬ ‫والسوق الذي تتداول فيه تلك المنتجات والخدمات‪.‬‬ ‫‪٤٣‬‬ ‫‪ (٢‬تقويم أداء المنشأة في الماضي‪ :‬ويشمل‬ ‫أ ـ معرفة التقارير المالية وتقويمها‬ ‫ يقوم المحلل بـتحليل شامل للتقارير المالية للشركة‪.‬‬ ‫ السياسات المحاسبية التي تتبعها المنشأة‪.‬‬ ‫ يقوم الخيارات والبدائل المحاسبية التي تستخدمها المنشأة‪ ،‬واجراء‬ ‫التعديﻼت اﻻزمة على النتائج اﻷولية‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬تقويم جودة التقارير المالية‬ ‫يقصد بجودة التقارير المالية أن تعبر تلك التقارير المالية بصدق وعدالة‬ ‫عن اﻷداء اﻻقتصادي الفعلي والمركز المالي للشركة‪.‬‬ ‫ويرتبط به مفهوم التحفظ في التقارير المالية‪.‬‬ ‫‪٤٤‬‬ ‫التحفظ في التقارير المالية اتجاه اﻹدارة عند إعداد التقارير المالية‬ ‫ ‬ ‫باستخدام الطرق المحاسبية وبدائل السياسات المحاسبية الى التقرير‬ ‫واﻹفصاح عن صافي دخل اقل مما يجب وتدفق نقدي اقل مما يجب او‬ ‫صافي اصول أقل مما يجب‪.‬‬ ‫ﻷغراض التقويم جودة التقارير المالية ومدى التحفظ في التقارير المالية‬ ‫ ‬ ‫ﻻ بد من تقويم نزعة المنشأة للتﻼعب والتحايل المحاسبي باستخدام بدائل‬ ‫السياسات المحاسبية عن طريق استخدام المؤشرات والعوامل التي تشير‬ ‫الى احتمال وجود تﻼعب في القوائم المالية حسب المؤشرات التي‬ ‫وضعها المعهد اﻷمريكي للمحاسبين القانونيين ‪.AICPA‬‬ ‫يجب على المحلل المالي القيام بتعديل النتائج المالية قبل اجراء‬ ‫ ‬ ‫المقارنات مع الشركات اﻻخرى المماثلة وقبل توقع اﻻداء والتدفقات‬ ‫النقدية في المستقبل وقبل تقويم المنشأة بغض النظر عن مستوى جودة‬ ‫التقارير المالية‪.‬‬ ‫‪٤٥‬‬ ‫جـ ‪ -‬تقويم أداء اﻹدارة‬ ‫يجب على المحلل المالي أن يقوم انعكاس اداء اﻻدارة وادارتها على‬ ‫التقارير المالية‪.‬‬ ‫‪ (٣‬توقع أداء المنشأة في المستقبل‬ ‫بناءا ً على تقويم اداء المنشأة في الماضي فإن المحلل المالي يستطيع أن‬ ‫يتوقع اﻷداء المالي المستقبلي للمنشأة‪.‬‬ ‫اﻷداء المالي المستقبلي يتضمن القوائم المالية اﻷولية المتوقعة في‬ ‫المستقبل‪ ،‬وتوقعات الدخل المستقبلي‪ ،‬وتوقعات دخل السهم و يمكن‬ ‫توقعهم باستخدام النماذج اﻻحصائية‪.‬‬ ‫‪٤٦‬‬ ‫‪ (٤‬تقدير القيمة الحقيقية للمنشأة‬ ‫المحلل المالي يحدد القيمة العادلة أو الحقيقية أو اﻷساس للشركة‬ ‫وللسهم‪.‬‬ ‫إذا كانت غير متداولة في السوق‬ ‫إذا كانت الشركة متداولة في السوق‬ ‫يستخدم عدة طرق للتقويم‪:‬‬ ‫يتم مقارنتها بالقيمة السوقية‬ ‫‪ -‬نموذج خصم التدفقات النقدية‬ ‫‪ -‬نموذج مضاعف السوق‬ ‫‪ -‬نموذج الدخل المتبقي‬ ‫‪٤٧‬‬ ‫‪ (٥‬تقرير المحلل المالي واتخاذ القرار اﻻستثماري‬ ‫عند نهاية التحليل يجب على المحلل المالي أن يقوم بتوثيق نتائج‬ ‫عملية التحليل وايصالها من خﻼل إعداد تقرير التحليل المالي‪.‬‬ ‫التحليل المالي‬ ‫)نظرة محاسبية(‬ ‫النسب المالية‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ -١‬مفهوم النسب المالية وأهميتها ‪:‬‬ ‫النسب المالية‪:‬‬ ‫عﻼقة رياضية بين رقمين أو أكثر من اﻷرقام المالية المتاحة عن‬ ‫الشركة احدهما على اﻻقل مستخرج من القوائم المالية‪.‬‬ ‫أهميتها‪:‬‬ ‫‪ ‬أقدم أنواع التحليل المالي وأكثرها شيوعا ً‪.‬‬ ‫‪ ‬أهم أنواع التحليل اﻷساس‪.‬‬ ‫‪ ‬تحدد وبصورة كمية نقاط القوة والضعف في مركز الشركة المالي‪.‬‬ ‫وﻻ تتحدد نقاط القوة والضعف اﻻ بمقارنة النسب المحسوبة للشركة‬ ‫بانماط أو مستويات معينة مستخلصة من الشركات المماثلة أو بأداء‬ ‫الشركة الماضي أو بأي معيار آخر‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫المجاﻻت التي تستخدم فيها النسب المالية ‪:‬‬ ‫تقييم مدى استمرارية الشركة من عدمه‪.‬‬ ‫‪.١‬‬ ‫المراجعة التحليلية في مراجعة وفحص القوائم المالية‪.‬‬ ‫‪.٢‬‬ ‫التحليل اﻹداري لتشخيص نقاط القوة والضعف في اﻷداء‬ ‫‪.٣‬‬ ‫المالي‪.‬‬ ‫التحليل اﻻئتماني وتحليل القدرة اﻻئتمانية للشركة‪.‬‬ ‫‪.٤‬‬ ‫التحليل ﻷغراض القرارات اﻻستثمارية‪.‬‬ ‫‪.٥‬‬ ‫التحليل الذي تجريه السلطات الضريبية‪.‬‬ ‫‪.٦‬‬ ‫التحليل الذي تجريه الهيئات المعنية بالرقابة على أداء الشركات‪.‬‬ ‫‪.٧‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ -٢‬كيفية استخدام النسب المالية‪:‬‬ ‫تستخدم في تقييم الوضع المالي لشركة ما من حيث درجة السيولة‬ ‫والربحية والمخاطرة عندما تتم مقارنتها بنسب أخرى تعرف‬ ‫بالمستويات المعيارية ‪ Benchmarking‬وهي مستويات للمقارنة‬ ‫تساعد في الحكم على نقاط القوة والضعف بالشركة وبدونها ﻻ يمكن‬ ‫الحكم‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫اﻻتجاهات التي تُستخدم للحكم على النسب المالية‪:‬‬ ‫‪ -١‬تحليل اﻻتجاه )التحليل اﻷفقي(‪:‬‬ ‫مقارنة النسب المالية لعدد من الفترات يستطيع المحلل المالي التعرف‬ ‫على التغيرات والتقلبات التي تطرأ على هذه النسبة خﻼل سلسلة زمنية‪.‬‬ ‫‪ -٢‬التحليل الرأسي‪:‬‬ ‫النسب المالية التي تمثل العﻼقة بين قيمة بندين من او اكثر من بنود‬ ‫القائمة المالية في الخطة زمنية معينة في نفس الفترة المحاسبية مثل‬ ‫نسبة المخزون الى اجمالي اﻷصول‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ -٣‬المقارنة بشركات أخرى‬ ‫مقارنة نسب الشركة ومؤشراتها بمثيﻼتها في شركة أخرى محلية أو‬ ‫خارجية للحكم على أداء الشركة‪.‬‬ ‫واختيار الشركة يتم تحديده على أي من اﻷساسين التاليين‪:‬‬ ‫أساس التشابه ‪ :‬يمكن اختيار شركة بعينها بوصفها أكثر تجانسا ً مع‬ ‫الشركة المعنية‪.‬‬ ‫أساس المثالية اﻷفضلية ‪ :‬يتم اختيار أفضل أداء لشركة معينة أو عدد من‬ ‫الشركات واستخدامه بوصفة أساسا ً للمقارنة باعتباره اﻷداء اﻷمثل‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ -٤‬المقارنة بمتوسطات الصناعة ‪:‬‬ ‫تصدر الجهات المعنية بالصناعات كالغرف التجارية وهيئات السوق‬ ‫المالية متوسطات معينة لﻸداء المالي يضم الم?

Use Quizgecko on...
Browser
Browser