تاجر بغداد PDF
Document Details
Uploaded by SpiritualRhenium
كامل كيلاني
Tags
Summary
This Arabic story, "Tājir Baghdād", by Kāmil Kaylānī, is a fictional tale about a merchant in Baghdad during the time of Caliph Harun al-Rashid. It details the merchant's journey and encounters, including a dream urging him to travel. The merchant, Ali Kūjya, ends up traveling to Mecca and then to Cairo, trading goods along the way.
Full Transcript
) )) ) ) ) ) )) )) ) )) )) )) ) )) //...
) )) ) ) ) ) )) )) ) )) )) )) ) )) // ): ) ) ) ) )) ) ) ) ) ) ) )) بغداد كامل كيلاني تاجر تاجر بغداد تأليف كامل كيلاني هنـداوي | تاجر بغداد كامل كيلاني الناشرمؤسسة هنداوي سي آي سي المشهرة برقم 10585970بتاريخ ۲۰۱۷ / ١ / ٢٦ ۳هاي ستريت ،وندسور ، SL4 1LD ،المملكة المتحدة تليفون + ٤٤ ) ٠ ( ١٧٥٣ ٨٣٢٥٢٢ : البريد الإلكتروني [email protected] : الموقع الإلكتروني http://www.hindawi.org : إن مؤسسة هنداوي سي آي سي غير مسئولة عن آراء المؤلف وأفكاره ، وإنما يعبّر الكتاب عن آراء مؤلفه . رسم الغلاف :حنان بغدادي. الترقيم الدولي ۹۷۸ ١ ٥٢۷۳ ۰۲۷۲ ۳ : جميع الحقوق الخاصة بالإخراج الفني للكتاب وبصورة وتصميم الغلاف محفوظة لمؤسسة هنداوي سي آي سي .جميع الحقوق الأخرى ذات الصلة بهذا العمل خاضعة للملكية العامة . Artistic Direction, Cover Artwork and Design Copyright © 2019 Hindawi Foundation C.I.C. All other rights related to this work are in the public domain. المحتويات V السلك واللؤلؤة ۹ تمهید ܘ ܙ 1-أسفار علي كوجيا ۲۱ ۲-جرة الزيتون ٣٥ 3-بين يدي القضاء ٤٣ -قاضي الأطفال -٤ ٥٩ ه -عاقبة الخيانة ٦٣ محفوظات و شه السلك واللؤلؤة فذاك وزر – إلى أمـثـالـه – عدلك فلا تعلم صغيـر الـقـوم معصي لكن أصاب طريقا نافذا فسلك فالسلك ما اسطاع – يوما – ثقب لؤلؤة ، أبو العلاء تمهيد ( « ) ۱علي كوجيا» كان في « بغداد» – في زمن الخليفة « هارون الرشيد » – تاجر اسمه « علي كوجيا » . لم يكن التاجر « :علي كوجيا » غنيًا جدًا ،ولا فقيرا جدا . ولم يكن للتاجر « :علي كوجيا » زوج ولا ولد . وكان التاجر « :علي كوجيا» يسكن بيتا ورثه من أبيه . وكان التاجر « :علي كوجيا » – مع ذلك – يعيش عيشة راضية ،ويدخر – مما يكسبه من تجارته – ما يزيد على حاجته من المال . ( ) ۲حلم « علي كوجيا » وفي إحدى الليالي رأى التاجر « علي كوجيا » حلما عجيبا.رأى في المنام شيخا مهيب الطلعة ( ذا وجه يعظم ويحترم ) ،ورأى ذلك الشيخ ينظر إليه غاضبا ،ويقول له ،وهو عابس الوجه « :ارحل يا « علي كوجيا » من هذا البلد .ارحل – أيها الرجل – في الحال ، وسافر إلى « مكة » مع الحجاج.واحذر – يا « علي كوجيا » أن تخالف أمري ». ورأى في الليلة التالية هذا الحلم نفسه .ثم جاءت الليلة الثالثة ،وعاد إليه ذلك الرجل نفسه ،وكرر عليه ما قاله في الليلتين الماضيتين . تاجر بغداد ( ) ۳عزمه على الحج فلما طلع الصبح خاف « علي كوجيا » ،وشعر بقلق وخيرة مما رآه في نومه .وكان « علي گوجيا» مسلما صالحا ،يعرف أن فريضة الحج واجبة على كل مسلم ،وأن دينه يأمره بالحج ما دام يستطيع أن يحج. وكان « علي كوجيا » مكتفيا بأداء الزكاة والتصدق على المساكين والفقراء ،ولم يكن يميل إلى ترك بلده الذي ولد فيه . فلما رأى ذلك الحلم يتكرر – ثلاث ليال – لم يستطع أن يخالف أمر الشيخ الذي جاءه في المنام . 1. تمهید وخاف على نفسه ،فعزم على السفر مع الحجاج إلى بلاد الحجاز ،وباع دگانه؛ بعد أن باع كل ما يستغني عنه في سفره من البضائع ،وأبقى منها ما عرف أنه يستطيع بيعه في « مكة» بثمن كثير. أما بيته ؛ فقد وجد من يسكنه بأجر يرضيه . ( ) 4دنانير « علي كوجيا » « علي كوجيا » كل ما يحتاج إليه في السفر ،ولم يبق عليه إلا شيء واحد بعد ذلك .فقد فضل معه ألف دينار فوق ما يحتاج إليه من المال في سفره زمن الحج . تاجر بغداد وتحير « علي كوجيا» ؛ فلم يعرف أين يضعها حتى لا يسرقها أحد من اللصوص . ثم افتكر فكرة جميلة ،وهي أن يضعها أمانة عند صديق له من التجار ،اسمه التاجر: «حسن» . فأحضر « علي كوجيا » جرة كبيرة ( والجرة :الوعاء من الفخار) ،ثم وضع فيها ذلك المال . ولما فرغ من وضعه فيها ،كملها بالزيتون ،ثم سد الجرة ،وحملها إلى صاحبه التاجر «حسن » ،وقال له « :أنت صديقي ،وأنا أعرف فيك الأمانة والوفاء .وأنت تعلم أنني قد عزمت على السفر إلى « مكة» بعد أيام قليلة لأداء فريضة الحج.وقد أحضرت معي جرة زيتون ؛ لتحفظها لي عندك حتى أعود من الحج فتردها إلي ». فقال له صاحبه التاجر « حسن» مبتسما « :سأحفظ لك عندي هذه الجرة حتى تعود من سفرك ؛ فأردها إليك .وأنا مسرور من وثوقل بي ». ثم أعطاه مفتاح مخزنه ،وقال له « :ها هو ذا المفتاح.فاذهب إلى مخزني ،وضع الجرة في أي مكان يعجبك .ولن يمسها أحد من الناس حتى تعود من سفرك ،وتأخذها من المكان الذي وضعتها فيه ». فشكره « علي كوجيا » على ذلك ،وأخذ منه مفتاح مخزنه ،ووضع جرته فيه ،ثم أعاد إليه المفتاح وانصرف . أسئلة ( ) 1أين كان يعيش علي كوجيا ؟ ( ) ٢أين تعيش أنت ؟ ( ) ۳ما اسم ذلك التاجر الذي كان يعيش في بغداد ؟ ) ٤ما اسم البلد الذي كان يعيش فيه علي كوجيا ؟ ( ) 5هل كان علي كوجيا صانعا ؟ ( ) 6هل كان علي كوجيا غنيًا جدًا ؟ ( ) ۷هل كان فقيرا جدا ؟ ( ) ۸هل كان متزوجا ؟ ۱۲ تمهید ( ) 9هل كان له ولد ؟ ( ) ۱۰في أي بيت كان يسكن ؟ ( ) ۱۱كيف كان يعيش ؟ ( ) ۱۲هل كان مبذرا ؟ ( ) ۱۳هل كان مقترا ؟ ( ) ١٤هل تحب أن تكون أنت مسرفا ؟ ( ) ١٥أيهما تفضل :المسرف أم المقتصد ؟ ( ) 16لماذا تفضل المقتصد على المسرف ؟ ( ) ۱۷ماذا رأى علي كوجيا في منامه ؟ ( ) ۱۸ماذا قال له الشيخ وهو نائم ؟ ( ) ۱۹كيف كان ينظر إليه الشيخ في الحلم ؟ ( ) ۲۰ما اسم البلد الذي أمره الشيخ أن يسافر إليه ؟ ( ) ۲۱كم مرة جاءه هذا الشيخ في المنام ؟ ( ) ۲۲ماذا قال له الشيخ في الليلة الأولى ؟ ( ) ۲۳ماذا قال له في الليلة الثانية ؟ ( ) ٢٤هل كان علي كوجيا يعيش في مكة ؟ ( ) ٢٥من الذي أمره أن يسافر إلى مكة ؟ ( ) ٢٦هل طلب إليه الشيخ أن يذهب إلى مكة وحده أو مع أحد ؟ ( ) ۲۷لماذا خاف علي كوجيا على نفسه ؟ ( ) ۲۸هل كان علي كوجيا قادرًا على الحج ؟ ( ) ۲۹هل الحج واجب على كل مسلم قادر ؟ ( ) ۳۰من الذي يجب عليه أن يحج ؟ ) 31هل الزكاة واجبة على المسلم ؟ ( ) ۳۲هل تغني الزكاة عن الحج؟ ( ) ۳۳هل يغني الحج عن الزكاة ؟ ( ) ٣٤هل يغني الماء عن الغذاء ؟ ( ) ٣٥هل يغني الغذاء عن الماء ؟ ( ) 36هل يغني الماء والغذاء عن الهواء ؟ ۱۳ تاجر بغداد ( ) ۳۷هل يغني السمع عن البصر ؟ ( ) ۳۸لماذا عزم علي كوجيا على السفر ؟ ( ) ۳۹هل وجد من يسكن بيته قبل أن يسافر ؟ ( ) ٤٠لماذا باع دكانه ولم يبع بيته ؟ ( ) ٤١هل باع بضائعه كلها ؟ ( ) ٤٢لماذا لم يبع بضائعه كلها ؟ ( ) ٤٣هل سافر علي كوجيا من بلده إلى مكة قبل هذه المرة ؟ ( ) ٤٤هل أخذ علي كوجيا كل ما عنده من المال ؟ ( ) ٤٥كم دينارًا وضعه في الجرة ؟ ( ) ٤٦لماذا لم يأخذ كل دنانيره معه ؟ ( ) ٤٧لماذا وضع فوقها زيتونا ؟ ( ) ٤٨أين وضع الجرة ؟ ( ) ٤٩ماذا قال التاجر حين أعطاه الجرة ؟ ( ) 50هل قبل التاجر أن يحفظها له ؟ ( ) 51ماذا قال التاجر لعلي كوجيا ؟ ( ) ٥٢من أعطاه مفتاح المخزن ؟ ( ) ٥٣لماذا أعطاه مفتاح مخزنه ؟ ١٤ الفصل الأول أسفار علىكوجيا ( ) ۱مع القافلة ولما جاء وقت السفر ،ودع « علي كوجيا » صاحبة التاجر « حسنا » ،وسافر مع القافلة من « بغداد» – بعد أن أخذ معه البضائع التي أبقاها معه ليبيعها في « مكة » . وسارت القافلة – التي ركب فيها « علي كوجيا » – حتى وصلت إلى « مكة » . وهناك أدى « علي كوجيا » – ومن سافر معه – فريضة الحج. ولما انتهى من ذلك ،أخذ يبيع بضائعه -التي أحضرها معه من « بغداد» ويشتري غيرها من « مكة » . ومر عليه تاجران ،فوقفا يتأملان في بضائعه ،ويعجبان بحسنها وجودتها .ثم قال أحدهما للآخر « :لو أنّ هذا التاجر ذهب بهذه البضائع النفيسة ( النادرة ) إلى « القاهرة » ، لباعها فيها بأغلى ثمن ». ( « ) ۲علي كوجيا » في طريقه إلى « القاهرة» ولما سمع منهما هذا الكلام ،عزم على السفر إلى « القاهرة » ،ليبيع بضائعه فيها بأغلى ثمن . وكان « علي كوجيا » يسمع – وهو في بلده – كثيرا من الناس يتحدثون بجمال « القاهرة » ،ويعجبون بما فيها من الآثار القديمة .كـ« أهرام الجيزة » و «أبي الهول » وغيرها . تاجر بغداد وأراد « علي كوجيا» أن ينتهز هذه الفرصة ليبيع بضائعه في « القاهرة » ،ويمتع نفسه برؤية ما فيها من الآثار الجميلة . ولما عزمت القوافل على العودة إلى بلادها لم يركب « علي كوجيا » في القافلة المسافرة إلى « بغداد» ،بل ذهب مع القافلة المسافرة إلى « القاهرة » . ( ) ۳وصوله إلى « القاهرة» ولما وصل « علي كوجيا » إلى « القاهرة » أعجب بها إعجابا شديدا .ولم تمض عليه أيام قليلة حتى باع كل بضائعه فيها بأغلى ثمن؛ فظهر له صدق الرجلين اللذين مرا عليه وهو في « مكة» . ان « علي كوجيا » يزور أهرام الجيزة . وعزم على السفر إلى الشام للتجارة فيها ؛ فاشترى من « القاهرة » بضائع كثيرة ليبيعها في « دمشق » .وسأل عن موعد سفر القافلة التي تسافر من « القاهرة » إلى « دمشق » ،فعلم أنها لا تسافر إلا بعد عشرة أسابيع . 16 أسفار علي كوجيا فلم يشأ أن يضيع هذه الفرصة ،وعزم على رؤية الآثار القديمة التي كان يسمع بها من المسافرين وهو في « بغداد » . فكان يذهب – كل يوم – إلى بعض الآثار الشهيرة ،ويمتع نفسه برؤيتها .وكان .في بعض الأيام – يركب زورقا ( سفينة صغيرة ) في النيل ليزور البلاد القريبة من « القاهرة » ،ويرى ما فيها من الآثار الجميلة . وذهب ― ذات يوم – إلى أهرام الجيزة ،فأعجب بها إعجابا شديدا . و قد شتر « علي كوجيا » من سفره إلى « القاهرة » ،لأنه أكتسب فوائد كثيرة ،لم يكن ينالها لولا سفره . ( ) 4في « بيت المقدس» ولما جاء موعد سفر القافلة الذاهبة إلى « دمشق » ،ركب فيها . وما زالت القافلة سائرة حتى وصلت إلى « بيت القدس» . فانتهز « علي كوجيا » هذه الفرصة ،وزار ذلك المسجد العظيم ؛ كما زار « مكة» من قبل . ( ) 5في « دمشق» ثم سار مع القافلة إلى « دمشق » .فلما وصل إليها رآها مدينة جميلة ،كثيرة المياه والحدائق ،طيبة الفواكه . فسر بذلك شرورا عظيما ،وباع فيها واشترى ،وربح أموالا كثيرة ثم ذهب إلى غيرها من البلاد .وكان يتنقل من بلد إلى بلد – للتجارة والتنزه معا – حتى وصل إلى بلاد الفرس . أسئلة ( ) 1أين سافرت القافلة التي ركب فيها علي كوجيا ؟ ( ) ٢أين أدى فريضة الحج ؟ ( ) ۳في أي بلد ولد النبي ؟ ۱۷ تاجر بغداد ( ) 4ماذا عمل علي كوجيا بعد أن أدى فريضة الحج ؟ ( ) 5من الذي وقف يتأمل في بضائعه ؟ ( ) 6هل أعجب التاجران ببضائع علي كوجيا ؟ ( ) 7لماذا أعجب بها التاجران ؟ ( ) ۸هل يعجب الإنسان بالأشياء الرديئة ؟ ( ) ۹هل يعجب المدرس بالطالب الكسلان ؟ ( ) ۱۰هل يعجب الوالدان بالولد الكذاب ؟ ( ) ۱۱هل يعجب بك معلمك ؟ ( ) ۱۲ماذا قال التاجران حين أعجبا ببضائع على كوجيا ؟ ( ) ۱۳لماذا عزم علي كوجيا على السفر إلى القاهرة ؟ ( ) ١٤هل ذهب إلى القاهرة قبل ذلك ؟ ( ) ١٥هل رأيت أبا الهول ؟ ( ) 16ما هي الآثار التي كان يسمع بجمالها ؟ ( ) ۱۷في أي بلد ترى أهرام الجيزة ؟ ( ) ۱۸من الذي بنى الهرم الأكبر ؟ ( ) ۱۹هل أراد علي كوجيا الذهاب لبيع بضائعه أم لرؤية الآثار ؟ ( ) ۲۰هل عاد مع القافلة التي أتى معها ؟ ( ) ۲۱من أي بلد جاء علي كوجيا إلى مكة ؟ ( ) ۲۲إلى أي بلد سافر علي كوجيا بعد أن وصل إلى مكة ؟ ۱۸ أسفار علي كوجيا ( ) ۲۳إلى أي بلد عادت القافلة التي جاء معها على كوجيا ؟ ( ) ٢٤هل ندم علي كوجيا على سفرة إلى القاهرة ؟ ( ) ٢٥ماذا أعجبه فيها ؟ ( ) ٢٦من أين علم أن بضائعه تباع في القاهرة بثمن غالي ؟ ( ) ٢٧أين رأى الرجلين اللذين أخبراه بذلك ؟ ( ) ۲۸هل ربح في تجارته ؟ ( ) ۲۹لماذا عزم على السفر إلى دمشق ؟ ( ) ۳۰هل وجد القافلة مسافرة في هذا اليوم ؟ ( ) ۳۱بعد كم أسبوع تسافر تلك القافلة ؟ ( ) ۳۲كم يوما في الأسبوع ؟ ( ) ۳۳كم يوما في الشهر ؟ ( ) ٣٤كم شهرًا في السنة ؟ ( ) 35كم أسبوعا في السنة ؟ ( ) 36اذكر أيام الأسبوع . ( ) ۳۷اذكر أسماء الشهور العربية . ( ) ۳۸اذكر أسماء الشهور القبطية . ( ) ۳۹اذكر أسماء الشهور الإفرنجية ؟ ( ) ٤٠كيف قضى علي كوجيا تلك الأسابيع العشرة ؟ ( ) ٤١لماذا ذهب إلى أهرام الجيزة ؟ ( ) ٤٢هل رأيت أهرام الجيزة ؟ ( ) ٤٣ماذا رأيت من آثار بلادك الجميلة ؟ ( ) ٤٤ما الفوائد التي حصل عليها في سفرة ؟ ( ) ٤٥هل كان يحصل على تلك الفوائد لو لم يسافر؟ ( ) ٤٦ما البلد الذي أراد على كوجيا أن يسافر إليه ؟ ( ) ٤٧ما البلد الذي مرت عليه القافلة في أثناء السفر؟ ( ) ٤٨ماذا صنع علي كوجيا في بيت المقدس ؟ ( ) ٤٩لماذا مرت القافلة ببيت المقدس ؟ ( ) ٥٠أيهما أبعد عن القاهرة :دمشق أم بيت المقدس ؟ ۱۹ تاجر بغداد ) (01أين سافرت القافلة بعد أن سارت من بيت المقدس ؟ ( ) ٥٢ماذا رأى علي كوجيا في دمشق ؟ ( ) 53ماذا صنع بعد أن وصل إلى دمشق ؟ ( ) ٥٤لماذا سافر علي كوجيا ؟ ( ) ٥٥اذكر البلاد التي تاجر فيها بعد أن خرج من بغداد . ( ) 56في أي بلد من تلك البلاد رأى الفواكه الكثيرة الطيبة ؟ ( ) ٥٧هل تكثر الفاكهة في البلاد القليلة الماء ؟ ۲۰ الفصل الثاني جرة الزيتون ( ) ۱محادثة التاجر وامرأته وذات ليلة كان التاجر – الذي ترك عنده « علي كوجيا» جرة الزيتون – يتعشى مع امرأته . فقالت له « :إن نفسي تشتهي الزيتون ،وقد نفد ( فرع) من البيت منذ زمن طويل». فقال لها زوجها « :لقد دگرنی گلامك الآن بصديقي « علي كوجيا » الذي ترك عندي جرة زيتون قبل أن يسافر إلى « مكة » ». ولقد مضى على سفره الآن سبع سنوات دون أن يرجع.ولست أدري لم غاب هذه المدة الطويلة ولم يعد إلى البلد ؟ لقد أخبرني أحد التجار – الذين حجوا معه – أنه ذهب إلى « مصر» .ولكنه غاب ولم يعد إلى الآن .فماذا حدث له يا ترى ؟ إني أظنه قد مات . ولهذا سأحضر لك جرة الزيتون – التي تركها عندي أمانة – لنأكل ما فيها من الزيتون ،إذا كان لا يزال صالحا للأكل ». ثم طلب من امرأته أن تحضر إليه مصباحا ،وطبقا يملؤه زيتونا من جرة « علي كوجيا » ،التي وضعها في مخزنه . فقالت امرأته« :أما زيتون « علي كوجيا » فلا أريد أن أكل منه شيئا .وإلى أحذرك أن تمش زينونه الذي تركه أمانة عندك .فإنك – إذا أخذت منه شيئا – كنت خائنا. ولست أرضى لك ذلك أبدا . تاجر بغداد ONTARIAT وإذا كان « علي كوجيا » قد غاب عن بلده سبع سنين ،فليس معنى هذا أنه قد مات . لقد أخبرك الحجاج أنّ «علي كوجيا» سافر إلى « مصر» ،ثم لم يخبرك أحد – بعد ذلك – بما فعله بعد أن وصل إلى « مصر» .فما يدريك ،لعله سافر منها إلى جهة أخرى ليتاجر فيها ؟ إنك لا تعلم شيئا عنه ،ولم تسمع – من أحد – خبر موته فلا تمس الأمانة التي ائتمنك عليها ،وعليك أن تحفظها له حتى يعود . وما يدريك :لعله يرجع غدا أو بعد غي ؟ فماذا تقول له إذا فرطت في الوديعة ( ضيعت الأمانة ) التي تركها عندك ؟ وماذا يقول عنك الناس إذا علموا أنك قد خنت صديقك ؟ وأي عار يلحقك – حي-نئ --ذ – ويلحق أهلك ؟ لک إنك إن بددت الأمانة ،أغضبت الله ،وفضحت نفسك بين الناس وسوات سمعتك . فلا تقدم على هذا العمل الممقوت أبدا . ۲۲ جرة الزيتون وأنا أقول لك :إنني لن أكل من زيتون « علي كوجيا » إذا أحضرته ،فلا تتعب نفسك في إحضاره . ولا بد أنه أصبح غير صالح للأكل ،بعد أن مضى عليه هذا الزمن الطويل. ولقد جرني الحديث إلى ذكر الزيتون ،ولست أشتهيه الآن . واعلم – يا زوجي – أن الزيتون قد أصابه العطب ( الفساد ) بلا شنّ . وإني أقسم – يا زوجي – أن تبعد عن نفسك هذه الفكرة الخبيثة ،وأحذرك عاقبتها السيئة ((.. ( ) ۲في مخزن التاجر لم يرض التاجر أن يعمل بنصيحة امرأته ،وعزم على الذهاب إلى مخزنه ليفتح جرة الزيتون. ولما وصل إلى مخزنه أمسك بيديه جرة الزيتون ،ورفع عنها غطاءها ،ثم نظر ما فيها من الزيتون ،فرآه غير صالح للأكل -لفساده – بعد أن مر عليه ذلك الزمن الطويل . فأراد التاجر أن يعرف :هل أصاب العطب كل ما في الجرة من الزيتون ،أو سلم منه شيء ؟ وقال في نفسه « :ترى ،هل تلف ما في أسفلها كما تلف ما في أغلاها ؟» ثم أمال الجرة ليتحقق ذلك؛ فسقط الزيتون في الطبق الذي جاء به ،وسقط معه بضعة دنانير؛ فأحدث سقوطها ربينا في الطبق . وما رأى التاجر الدنانير وسمع رنينها – في الطبق – حتى عجب من ذلك عجبا شديدا .ونظر إلى داخل الجرة ،فرأى بقية الدنانير التي وضعها فيها « علي كوجيا » . وهناك علم أن صاحبه « علي كوجيا » قد وضع في أعلى جرته قليلا من الزيتون ،بعد أن وضع في أسفلها دنانيره . ثم غطاها ،ورجع إلى بيته ،وقال لامرأته : فأعاد التاجر الزيتون والدنانير في الجرة ،ل « الحق معك – يا امرأتي – فقد وجدت الزيتون فاسدا . ۲۳ تاجر بغداد وقد شددت الجرة كما كانت ،حتى إذا عاد « علي كوجيا » – ولا أظنه يعود – لا يعلم أنني فتحث جرته ،أو رأيت ما فيها ». فقالت له امرأته « :ليتك صدقت كلامي ،وليتك لم تفتح الجرة ،فقد أخطأت في ذلك .وإني أدعو الله أن يغفر لك هذه الخطيئة التي أتيتها بلا روية ( بلا تمهل) ». ( )۳خيانة التاجر « التاجر حسن يستبدل الزيتون بالدنانير » . لم يبال التاجر كلام امرأته ؛ فقد كان مشغولا بالدنانير التي وجدها في جرة « علي كوجيا » .وأنساه فرحه بها شناعة الجزم (قبح الذنب) الذي عزم على ارتكابه . ٢٤ جرة الزيتون وبات التاجر وهو يفكر طول الليل في الطريقة التي يسلكها ليحصل بها على الدنانير دون أن يفطن « علي كوجيا » – إذا حضر – إلى فتح جرته حين يأخذها منه . ولما طلع الصبح خرج التاجر من بيته مسرعا إلى الشوق ،واشترى زيتونا ليملاً به جرة « علي كوجيا» . ثم ذهب إلى مخزنه ،وفتح الجرة ،وأخذ ما فيها من الدنانير ووضعه في مكان أمين .وألقى ما كان فيها من الزيتون ،ثم ملأها بالزيتون الذي اشتراه من الشوق . ولما انتهى من ذلك سدّ الجرة كما كانت ،ووضعها في المكان الذي وضعها فيه « علي كوجيا » من قبل . ولم يفكر التاجر في عاقبة هذه الخيانة الممقوتة ( المكروهة ) ،ولم يخف غضب الله ومقت النّاس وفضيحته بينهم . ( ) 4عودة « علي كوجيا » ومر على هذه الجريمة شهر واحد ،ثم عاد « علي كوجيا» من سفره الطويل إلى « بغداد» . وكان « علي كوجيا » – كما قلنا – قد أجر بيته حين عزم على السفر إلى « مكة » . فلما عاد من سفره لم يستطع أن يبيت فيه . فذهب « علي كوجيا » إلى فندق في « بغداد » . ثم عزم على البقاء في الفندق حتى يفاوض مستأجري بيته في إخلائه . وفي اليوم التالي ذهب « علي كوجيا » إلى صاحبه التاجر لمقابلته .ولما رآه التاجر أظهر الفرح بعودته ،وأسرع إلى معانقته ،وهنأه برجوعه سالما من ذلك السفر الطويل الذي أقلق باله ،خوفا عليه أن يكون قد أصابه سوء . ثم قال له التاجر « :لقد يئست من عودتك بعد هذا الغياب الطويل .والآن أحمد الله على سلامتك ». ٢٥ تاجر بغداد ( ) 5حديث « علي كوجيا » والتاجر ولما التقى « علي كوجيا » بصديقه التاجر ،شكره لما رآه من حسن مقابلته وحفاوته به .ثم قال له « :لعلك -يا صديقي – تذكر جرة الزيتون التي تركتها عندك قبل سفري ؟ » فأجابه التاجر مبتسما « :نعم أذكرها جيدا » فقال له « علي كوجيا » « :فهل تتفضل بإعادتها إلي ؟ إنني لن أنسى لك هذا المعروف طول حياتي ،وأرجو ألا أكون قد ضايقتك بوضعها عندك طول هذه المدة». فقال له التاجر « :گلا ،لم تضايقني قط ،وستجدها في المكان الذي وضعتها .بيدك فيه ― قبل سفرك – دون أن يمسها أحد .وها هو ذا المفتاح – يا صديقي – فخذها بيدك ،كما وضعتها بيدك ». فشكر له ذلك مرة ثانية . ولما أخذ « علي كوجيا» جرته ،ذهب بها إلى الفندق ،بعد أن ودع صاحبه التاجر، شاكرا له. ( « )6علي كوجيا » وجرة الزيتون ولما دخل الفندق فتح الجرة وأخرج منها بعض الزيتون ،ثم نظر فيها فلم يجد دنانيره . فأخرج منها مقدارا كبيرا من الزيتون ،فلم يجد فيها إلا زيتونا أيضا .دهش « علي گوجيا » ،ولم يطق صبرا على ذلك.فقلب الجرة؛ فهوى ( سقط) كل ما فيها من الزيتون، ولم ير فيها دينارا واحدا . حزن « علي كوجيا » لذلك أشد الحزن ،وعجب من خيانة صاحبه التاجر ،وقال في نفسه : « لقد خدعت في هذا الرجل؛ فقد كنت أحسبه أمينا ،فإذا به لص خائن ،لا يرعى ( لا يحفظ حق الأمانة ». ٢٦ جرة الزيتون Ilm « علي كوجيا ينزعج ويعجب من خيانة صاحبه التاجر وعدم وفائه » . ( )۷عودة « علي كوجيا » إلى التاجر ثم أسرع « علي كوجيا» بالذهاب إلى صاحبه التاجر – وهو شديد التألم من فعلته - وقد امتلأ قلبه خوفا على دنانيره التي اذخرها ( اقتصدها ) . ثم قال « علي كوجيا » للتاجر « :لا تعجب – يا أخي – من إسراعي بالعودة إليك ؛ فقد رأيت ما لم أكن أتوقعه . إن جرة الزيتون التي أخذتها منك هي بعينها التي وضعتها بيدي في مخزنك . وہ فهي هي لم تتغير .ولكني لم أملأها زيتونا – كما قلت لك قبل سفري – بل وضعتُ فيها ألف دينار ذهبا ،ثم كملتها بالزيتون .فلما أخذتها منك بحثت عن دنانيري فلم ۲۷ تاجر بغداد فأخذها من ― ذات يوم أجدها ،فقلت في نفسي « :لعل صاحبي قد احتاج إليها الجرة .ولست أكره ذلك ،بل أكون سعيدا إذا قدمت لك أي مساعدة . وكل ما أبغيه منك – الآن – هو أن تخبرني بالحقيقة؛ حتى يطمئن بالي ،ويزول ما علق بذهني من الشك . ولست أطالبك بها الآن ،فإني سأخذها منك في أي وقت تشاء ». ( ) ۸التاجر ينكر جريمته وكان التاجر « :حسن » يعلم حق العلم أن صاحبه سيعود إليه بعد أن يفتح الجرة فلا يجد فيها دنانيرة. وہ فجلس التاجر« :حسن» يفكر في الطريقة التي يسلكها مع « علي كوجيا » ،وماذا يقول له ليقنعة ببراءته من الخيانة التي ارتكبها وكان التاجر « :حسن» يحسب أن حيلته متجوز ( تمر ) على صاحبه ،كما كان يظن أنه قد أصبح آمنا من الفضيحة والعقاب . فلما جاءه « علي كوجيا » يطلب منه دنانيرة ،التفت إليه التاجر « حسن» ،وقال له : ه و « إنّي أسألك – يا « علي كوجيا » :-هل رأيتني مسست جرتك حين أحضرتها إلي ؟ ألم أعطك – يا صديقي – مفتاح مخزني ،لتضع جرتك – بيدك – في المكان الذي تريد ؟ ثم أسألك :أين وجدتها بعد أن عدت من سفرك ؟ ألم تجدها – كما هي – في المكان الذي وضعتها فيه ،دون أن تمسها يد إنسان ؟ خبرني -يا صاحبي -هل انتقلت من مكانها ؟ هل تبدل غطاؤها ؟ فماذا تشكوه ؟ إنك لو كنت وضعت فيها ذهبا -كما تقول – لوجدت فيها بلا شك .ولكنك ―- ه أخبرتني – قبل أن تسافر – أن فيها زيتونا ،فصدقتك وأنا لم أفتحها فأعلم ما فيها ، ولم تمسها يدي منذ وضعتها أنت في مخزني إلى الآن ۲۸ جرة الزيتون صدقني – يا أخي – أنني لا أعلم ما تحويه جرثك ،لأنني لم أفكر في فتحها قبل سفرك ولا بعده ». أسئلة ( ) ۱من كان يتعشى مع التاجر ؟ ( ) ۲ما الذي اشتهته امرأة التاجر؟ ( ) ۳هل كان في البيت زيتون ؟ ( ) ٤لماذا افتكر التاجر في علي كوجيا ؟ ( ) 5لماذا ظن أنه مات ؟ ( ) 6كم سنه غاب علي كوجيا ؟ ( ) ۷من الذي أخبر التاجر بسفر علي كوجيا إلى مصر ؟ ( ) ۸لماذا طلب التاجر أن تحضر له امرأته مصباحًا ؟ ( ) ۹هل تستطيع رؤية الأشياء في الظلام ؟ ( ) ۱۰هل يستطيع الأعمى رؤية الأشياء في النور؟ ( ) ۱۱هل الضوء ضروري لرؤية الأشياء ؟ ( ) ۱۲هل البصر ضروري لرؤية الأشياء ؟ ( ) ۱۳ما الذي يحتاج إليه الإنسان لرؤية الأشياء ؟ ( ) ١٤لماذا طلب التاجر من امرأته طبقا ؟ ( ) ١٥هل رضيت امرأته أن تأكل من زيتون علي كوجيا ؟ ( ) 16لماذا رفضت أن تأكل منه ؟ ( ) ۱۷ماذا قالت امرأته ؟ ( ) ١٨أي شيء حذرته ؟ ( ) ۱۹هل يمتدح الناس الخائن ؟ ( ) ۲۰هل يرضى الله عنه ؟ ( ) ۲۱بم يصف الناس من يخون صديقه ؟ ( ) ۲۲كيف تسمي من يفرط في الوديعة ؟ ( ) ۲۳هل تحب أن يصفك الناس بالخيانة ؟ ) ۲لماذا تكره ذلك ؟ ۲۹ تاجر بغداد ( ) ٢٥هل أطاع التاجر امرأته ؟ ( ) ٢٦لماذا أصم أذنيه عن سماع كلامها ؟ ) )(۲۷أين كانت جرة علي كوجيا ؟ ( ٢٧ ( ) ۲۸كيف وجد الزيتون ؟ ( ) ۲۹لماذا فسد الزيتون ؟ ( ) ۳۰هل يفسد الطعام إذا مر عليه زمن طويل ؟ ( ) ۳۱هل اكتفى التاجر برؤية الزيتون الذي في أعلاها ؟ ( ) ۳۲لماذا قرب الجرة ؟ ( ) ۳۳أين كانت الدنانير ؟ ( ) ٣٤من الذي وضع الدنانير فيها ؟ ( ) ٣٥متى وضعها فيها علي كوجيا ؟ ( ) 36لماذا وضع الزيتون فوقها ؟ ( ) ۳۷من الذي سمع رنين الدنانير ؟ ( ) ۳۸أين سقطت الدنانير ؟ ( ) ۳۹لماذا عجب التاجر حين رأى الدنانير أمامه ؟ ( ) 40هل كان يعتقد أن في الجرة ذهبًا ؟ ( ) ٤١هل كان يتركها هذه المدة الطويلة لو علم ذلك ؟ ( ) ٤٢ماذا فعل التاجر بعد أن رأى الدنانير ؟ ( ) ٤٣ماذا قال لامرأته حين عاد إلى بيته ؟ ( ) ٤٤لماذا قدر أن علي كوجيا لن يعود من سفره ؟ ( ) ٤٥هل كان ذلك يبيح خيانته ؟ ( ) ٤٦كيف كان حكم امرأته على عمله ؟ ( ) ٤٧لماذا استغفرت له امرأته ؟ ( ) ٤٨لماذا لم يبال التاجر كلام مرأته ؟ ( ) ٤٩كيف بات تلك الليلة ؟ ) 50من كان واثقا بموت علي كوجيا ؟ ( ) 51هل عزم على رد الدنانير إليه إذا عاد ؟ ( ) ٥٢لماذا ذهب التاجر إلى السوق ؟ ۳۰ جرة الزيتون ( ) 53ما الذي اشتراه من السوق ؟ ( ) ٥٤لماذا اشترى زيتونا ؟ ( ) 55ما الذي أخذه التاجر من الجرة ؟ ( ) 56أين وضع الدنانير ؟ ( ) 57ماذا فعل بالزيتون الفاسد ؟ ( ) 58ما الذي وضعه في الجرة بدل الدنانير والزيتون القديم ؟ ( ) 59أين وضع الجرة بعد ذلك ؟ ( )60لماذا وضعها في ذلك المكان ؟ ( ) 61هل تعتقد أن التاجر كان يقدم على تلك الخيانة لو خاف عقاب الله وفضيحة الناس ؟ ( ) ٦٢هل عاد علي كوجيا من سفرة بعد ذلك ؟ ( ) 63كم شهرا تغيب عن بغداد ؟ ( ) ٦٤هل رجع إلى بيته ؟ ( ) 65أين بات ليلة وصولة ؟ ( ) 66لماذا لم يبت في بيته ؟ ( ) 67في أي مكان ينزل المسافرون في المدن ؟ ( ) 68هل توجد فنادق في القرى الصغيرة ؟ ( ) 69أين ذهب علي كوجيا في اليوم التالي ؟ ( ) ۷۰كيف قابله التاجر؟ ( ) ۷۱هل كان التاجر صادقا في فرحه الذي أظهره ؟ ( ) ۷۲هل كان قلقا عليه كما يقول ؟ ( ) ۷۳ما الذي كان يقلق التاجر :أهو غياب صديقه ،أم عودته من سفره ؟ ( ) ٧٤هل كان يحب أن يعود علي كوجيا من سفره ؟ ( ) 75لماذا كان يكره ذلك ؟ ( ) 76هل كان التاجر صادقا في حفاوته بعلي كوجيا ؟ ( ) ۷۷لماذا هش في وجه علي كوجيا ؟ ( ) ۷۸کیف طلب علي كوجيا من التاجر جرة الزيتون ؟ ( ) ۷۹هل أنكر التاجر جرة الزيتون حين طلبها علي كوجيا منه ؟ ۳۱ تاجر بغداد أحد» ؟ ( ) ۸۰هل كان التاجر صادقا حين قال « :إن الجرة لم تمسها يد ( ) ۸۱من الذي أخذ ما فيها وأبدله ؟ ( ) ۸۲بماذا أبدل التاجر الدنانير ؟ ( ) ۸۳لماذا شكره علي كوجيا ؟ ( ) ٨٤هل كان يحسب أن صديقه خائن ؟ ( ) 85أين ذهب علي كوجيا بعد أن أخذ الجرة من التاجر ؟ ( ) ٨٦أين فتحت الجرة بعدما أخذها صاحبها ؟ ( ) ۸۷من الذي فتحها ؟ ( ) ۸۸ماذا فعل علي كوجيا بعد أن فتح الجرة ؟ ( ) ۸۹هل وجد دنانيره بعد أن أخرج من الجرة قليلًا من الزيتون ؟ ( ) ۹۰هل وجد دنانيره بعد أن أخرج كثيرا من الزيتون ؟ ( ) ۹۱لماذا قلب الجرة ؟ ( ) ۹۲کم دينارًا وجده علي كوجيا في جرة الزيتون ؟ ( ) ۹۳كم دينارًا وضعه فيها قبل سفره ؟ ( ) ٩٤ماذا قال في نفسه حين رأى خيانة صاحبه التاجر ؟ ( ) ٩٥هل كان يعتقد فيه الخيانة قبل ذلك ؟ ( ) 96هل كان يضع عنده جرة الزيتون لو علم أنه خائن ؟ ( ) ۹۷هل يأتمن الناس من يشتهر بالخيانة ؟ ( ) ۹۸لماذا تألم علي كوجيا من صاحبه التاجر ؟ ( ) ۹۹ما الذي قاله « علي كوجيا » للتاجر « حسن » ؟ ( ) ۱۰۰هل اتهمه بسرقة دنانيره ؟ ) 1هل قال له إن الجرة تغيرت ؟ ( ) ۱۰۲هل سرق التاجر « حسن » جرة الزيتون ؟ ) ۱ما الذي سرقه التاجر « حسن » من الجرة ؟ ( ) ١٠٤هل طلب « علي كوجيا » من التاجر « حسن » أن يرد إليه دنانيره في الحال ؟ ( ) ١٠٥لماذا لم يلح في طلبها في الحال ؟ ( ) 106هل فكر التاجر « حسن » في عودة « علي كوجيا » ؟ ( ) ۱۰۷هل كان يشك في عودته إليه ؟ ۳۲ جرة الزيتون ( ) ۱۰۸لماذا وثق بأنه سيعود إليه ؟ ( ) ۱۰۹هل كان يعتقد أن جريمته ستعرف ؟ ( ) ۱۱۰هل كان يظن أنه سيعاقب على جريمته ؟ ( ) ۱۱۱هل رأه أحد وهو يسرق دنانير صاحبه ؟ ( ) ۱۱۲لماذا ظن أنه أمن العقاب والفضيحة ؟ هل أعاد التاجر « حسن » إلى « علي كوجيا » دنانيره ؟ ) ١١هل كان صادقا فيما قاله ؟ ( ) ١١٥هل كان التاجر « حسن » أمينا ؟ ( ) ١١٦بماذا تسمي الرجل الذي لا يصدق في قوله ؟ ( ) ۱۱۷بماذا تسمي الرجل الذي لا يحفظ الأمانة ؟ ( ) ۱۱۸بماذا تسمي هذا التاجر؟ ( ) ۱۱۹هل فكر التاجر « حسن» في الجرة قبل سفر « علي كوجيا » ؟ ( ) ۱۲۰هل فكر في فتحها بعد سفر « علي كوجيا » ؟ ( ) ۱۲۱متى فكر في فتحها ؟ ( ) ۱۲۲هل كان يظن أن فيها مالا ؟ ( ) ۱۲۳لماذا فكر في فتح الجرة ؟ ( ) ١٢٤هل كان يبقيها عنده سبع سنوات لو علم أن فيها ألف دينار ؟ ۳۳ الفصل الثالث بين يدي القضاء ( « ) ۱علي كوجيا » ينصح التاجر حاول « علي كوجيا» أن يقنع صاحبه التاجر « حسنا » ،ليعترف له بالحقيقة؛ فسلك معه كل طريق من طرق المسالمة ( الاتفاق ) ،وتأدب معه في كلامه ؛ فلم يفلح ،وأصر التاجر. «حسن» على كذبه إصرارا . فلما رآه « علي كوجيا » عنيدا لا يميل إلى المسالمة ،وظهرت له خيانته وعناده ،قال له « :إني أحب المسالمة ▬ ▬ ▬ ▬ ▬ ▬ ▬ ▬ يا صاحبي – ولا أريد أن أسلك معك طريقا من طرق العنف والشدة ،خوفا عليك وعلى سمعتك .ولكني سأغضب إذا رأيتك مصرا على عنادك ، وسيدفعني الغضب إلى التشهير بك .فلا تعرض نفسك للفضيحة والعقاب . بالأمانة والاستقامة .فاحتفظ بسمعتك؛ فهي أساس و اعلم أنك تاجر معروف نجاحك . و متى اشتهرت بين النّاس بالخيانة ،نفر النّاس من معاملتك ،وكسدت تجارتك ( لم يقبل عليها أحد ممن يشترون ) .ولست أرضى لك هذه العاقبة السيئة . و لكني سأضطر إلى ذلك ،إذا يئست من إقناعك ،وسأذهب إلى القاضي ليرد إلي حقي منك. و أنت تعلم أني صديقك ،وقد وثقت بك ،فلا تخيب ظني فيك .و أنا أفضل أن آخذ شيئا من حقي ،على أن أشكوك إلى القاضي ،حتى لا أكون سببا في فضيحتك بين النّاس ». تاجر بغداد ( ) ۲التاجر لا يقبل النّصيحة لم يقبل التاجر « :حسن» هذه النصيحة ،بل رفضها – كما رفض نصيحة امرأته من قبل – وأصر على عناده وخيانته ،وقال لصديقه « علي كوجيا » « :أنت تقول إنك وضعت جرة الزيتون في مخزني بيدك.ثم أخذتها بيدك ،ثم حملتها – أنت نفسك – وذهبت بها بعيدا عن مخزني.فكيف يحق لك أن تعود إلي – بعد ذلك – فتطالبني بألف دینار؟ - هل قلت لي – حين أعطيتني الجرة – إن فيها ألف دينار ؟ وماذا تريد مني – يا صاحبي – وأنا لا أعلم ما فيها ،لأنني لم أفتحها قط ؟ بل أنا لا أعلم هل كان بها زيتون أو شيء آخر غير الزيتون ،لأني لم أر ما فيها قط .فأنا لم أفتحها قبل سفرك ولا بعده .وأنت لم تفتحها أمامي قبل سفرك ،كما لم تفتحها بعده .فكيف أعرف ما فيها ؟ وما يدريني :هل كنت صادقا أو كاذبا ؟ وأنا والله متعجب منك؛ إذ تدعي أن فيها ألف دينار ،ولا تدعي أنها كانت مملوءة ماشا ولآلئ ،ما دمت قادرا على الكذب واتهام الناس بالباطل . لقد قلت لك – وأنا صادق فيما أقول – إني لم أفتح جرتك ،ولم أعلم ما تحويه .وأنت حر في تصديق ما أقول أو تكذيبه .وكل ما أطلبه منك – الآن – هو أن تذهب لشأنك؛ فقد ضايقتني ،وجمعت النّاس أمام دگاني». ( ) ۳مشاجرة « علي كوجيا » والتاجر وكان « علي كوجيا» والتاجر « :حسن» يتكلمان بصوت عال .وقد اشتدت المنازعة بينهما؛ فاجتمع بعض المارة أمام الدكان .وأسرع جيران التاجر « :حسن » إلى دكانه يسألونه عن سبب هذه المشاجرة ،رغبة في أن يصلحوا بينه وبين « علي كوجيا » . 36 دي القضاء بين ي فقص عليهم « علي كوجيا » قصته .فلما سمعوها التفتوا التاجر « حسن » يسألونه عن الحقيقة ،فقال لهم « :إن هذا الرجل صادق في قوله :إنني قبلت وضع جرته في مخزني. ولكنه كاذب فيما عدا ذلك ،فأنا لم أفتح جرته ،ولم أعرف ما فيها ». ثم أقسم أمامهم بالله :إنه لم يعرف أن في الجرة زيتونا إلا من « علي كوجيا» نفسه . وقال :إنه سيشهدهم على هذه الإهانة التي ألحقها به « علي كوجيا » . فصدقه الناس؛ لأنهم ظنوا أنه لا يجرؤ على أن يقسم بالله كاذبا . أما « علي كوجيا» فقد زاد غضبه ،وقال للتاجر « حسن» « :سترى الإهانة الحقيقية ،حين أشكوك إلى القاضي ،ولن يفيدك هذا الإنكار شيئا .وسترى عاقبة الخيانة ،وتندم على ما فعلت ،حين لا ينفعك الندم. فتعال معي – أيها الخائن – إلى القاضي ،ليحكم بيننا ،فيعاقب المسيء على إساءته ،ويرد الحق إلى صاحبه ». ( « ) ٤علي كوجيا » والتاجر أمام القاضي سار « علي كوجيا» والتاجر « :حسن» حتى وصلا إلى المحكمة .ولما مثلا ( وقفا ) أمام القاضي ،قال له « علي كوجيا» « :إنّ هذا التاجر قد سرق مني ألف دينار». فسأله القاضي « :كيف سرقها منك ؟ » فقص عليه « علي كوجيا» قصته كلها . فسأله القاضي « :هل عندك شهود على ما تقول ؟ » فأجابه « علي كوجيا » « :گلا ،ليس عندي شهود ؛ لأني لم أكن أظن أن صاحبي يخونني فقد كنت أحسبه رجلا شريفا حتى ظهرت لي خيانته ،فخاب ظني فيه ». فالتفت القاضي إلى التاجر « :حسن» ،وسأله عما يقول في هذه التهمة . فدافع التاجر « :حسن» عن نفسه بمثل ما قاله أمام الجيران ،ثم قال للقاضي « :إنّ هذا الرجل كاذب فيما يدعيه .وأنا أجهل ما في جرته ،لأني لم أفتحها قط .ولست أعلم شيئا مما فيها ،إلا أنه قال لي « :إنّ بها زيتونا » ،فصدقته فيما قاله لي ». ۳۷ تاجر بغداد WHH IND « علي كوجيا يتهم صاحبه أمام القاضي » . ثم قال التاجر « :حسن» أيضا « :وأنا صادق فيما أقول ،وأنا أقسم على ذلك إن شئت ». فطلب منه القاضي أن يقسم بالله على أنه صادق فيما يقول . فأقسم التاجر « :حسن » بالله – أمام القاضي – إنه لم يفتح الجرة ،ولم ير شيئا مما فيها . ( ) 5القاضي يبرئ التّاجر ولما سمع القاضي من التاجر « :حسن» ذلك القسم ،براه من التهمة ،والتفت إلى « علي گوجيا » ،وقال له « :ليس لك عليه حق بعد أن أقسم بالله إنه بريء من التهمة التي تنسبها إليه .فليس عندك دليل واحد ،ولا شهود لديك يعززون كلامك ( يثبتونه ) ». فلما سمع « علي كوجيا » من القاضي ذلك ،غضب غضبا شديدا ،وقال له « :لقد شرق مالي ،فكيف يخرج بريئا ؟ ۳۸ بي يد القضاء ي ن لا بد من رفع شكواي إلى الخليفة « هارون الرشيد » نفسه؛ ليرد إلي حقي ،وينصفني من هذا الخائن ». وكان القاضي حليما ( طويل الصبر) ؛ فلم يغضب من كلام « علي كوجيا » لأنه علم أنّ غضبه قد دفعه إلى النطق بهذا الكلام الذي قد يفوه ( ينطق) به من يخسر قضيته . و لم يعاقبه القاضي عليه ،ولكنه اكتفى بطرده من المحكمة .وقد اعتقد القاضي أنه أدى واجبه ،لأنه لم ير دليلا على صحة التهمة ،ولم يجد أحدا من الشهود يعزز کلام « علي كوجيا » . وخرج التاجر « :حسن» فرحان ببراءته ،مسرورا بما سرقه من دنانير « علي كوجيا » ، حاسبا أنه قد أصبح آمنا من الفضيحة والعقاب . ( « ) 6علي كوجيا » يشكو التاجر إلى الخليفة خرج « علي كوجيا » من المحكمة غاضبا .ولكنه لم يستسلم لليأس ،لإعتقاده أن صاحب الحق لا بد أن يصل إلى حقه ،متى ثابر ( واظب ) على المطالبة به . فكتب « علي كوجيا » شكوى ليرفعها إلى الخليفة « هارون الرشيد » كما كان يفعل المظلومون في ذلك الزمان إذا لم ينصفهم القاضي – وكتب في شكواه كل ما حصل له مع صديقه التاجر الخائن. و لما جاء يوم الجمعة ،ذهب « علي كوجيا» إلى الصلاة في المسجد الذي يصلي فيه الخليفة . ولما تمت الصلاة ،أسرع « علي كوجيا» فوقف في الطريق الذي يمر به الخليفة، يترقب موكبه ( ينتظر ركب الخليفة ) . ولما قرب منه الخليفة – وهو في موكبه – رفع « علي كوجيا » يده وفيها شكواه فاقترب منه كبير الشرطة ( رئيس العساكر ) ،وأخذ منه الورقة التي كتب فيها الشكوى . ل وكان من عادة كبير الشرطة أن يقدم الشكاوى إلى الخليفة حين يعود إلى قصره ، ليقضي الخليفة نفسه بين أصحابها . ۳۹ تاجر بغداد وكان « علي كوجيا » يعلم أن من عادة الخليفة « هارون الرشيد » أن يقرأ شكاوى المتظلمين بعد أن يصل إلى قصره .ثم يعين اليوم الذي يقضي فيه بينهم . وذهب « علي كوجيا » إلى قصر الخليفة « هارون الرشيد» ،ثم وقف أمام الباب ،حتى خرج إليه كبير الشرطة وقال له« :إنّ الخليفة يأمرك بالحضور إلى قصره غدا ؛ ليقضي بينك وبين خصمك». ثم سأله عن عنوان خصمه التاجر ،فأخبره به « علي كوجيا» وانصرف .وأرسل كبير الشرطة إلى التاجر « :حسن» يأمره بالحضور إلى قصر الخليفة غدا . أسئلة هل قبل التاجر نصيحة « علي كوجيا » ؟ ( ) ۲هل يقبل الناس على التاجر الخائن ؟ ( ) ۳هل بدأ « علي كوجيا » بالشدة ؟ ( ) 4متى هدده « علي كوجيا » ؟ ( ) 5بماذا هدده « علي كوجيا » حين لم يقبل نصيحته ؟ ( ) 6هل طلب « علي كوجيا » من التاجر أن يرد إليه حقه كاملًا ؟ ( ) ۷هل رضي التاجر أن يعطي « علي كوجيا » شيئا من دنانيره ؟ ( ) 8كيف كان إصرار التاجر « حسن » على عناده ؟ ( ) ۹بماذا أجاب « علي كوجيا » ؟ ( ) ۱۰هل أقر له بأنه قد فتح جرته ؟ ( ) ۱۱هل كان « علي كوجيا » محقا في طلب دنانيره منه ؟ ( ) ۱۲هل كان التاجر « حسن » يعرف ما تحويه الجرة ؟ ( ) ۱۳هل كان « علي كوجيا » كاذبا حين قال :إنه وضع في جرته ألف دينار ؟ ( ) ١٤لماذا اجتمع الناس أمام دكان التاجر « حسن » ؟ ) كيف كان صوت « علي كوجيا » والتاجر « حسن » حينما تكلما ؟ ( ) 16لماذا كان يتكلمان بصوت عال ؟ ( ) ۱۷أين اجتمع الناس ؟ ( ) ۱۸لماذا حضر الجيران ؟ ٤٠ يدي القضاء بين يدي ( ) ۱۹هل أصلحوا بين التاجر « حسن» و« علي كوجيا » ؟ ( ) ۲۰لماذا لم يستطيعوه أن يصلحوا بينهما ؟ ( ) ۲۱هل عرف الجيران سبب المشاجرة ؟ ( ) ۲۲ماذا قال لهم « علي كوجيا » ؟ ( ) ۲۳هل كان « علي كوجيا » صادقا فيما قال ؟ ( ) ٢٤ماذا قال لهم التاجر « حسن » ؟ ( ) ٢٥هل كان التاجر « حسن » صادقا فيما قال ؟ ( ) ٢٦هل صدق الناس « علي كوجيا » ؟ ( ) ۲۷لماذا صدقوا كلام التاجر « حسن » ؟ ( ) ۲۸لماذا غضب « علي كوجيا » ؟ ( ) ۲۹من الذي يحكم بين المتنازعين ؟ ( ) ٣٠أين يحكم القاضي بين المتنازعين ؟ ( ) 31إلى أين ذهب « علي كوجيا » والتاجر « حسن » ؟ ( ) ۳۲ماذا قال « علي كوجيا » للقاضي ؟ ( ) ۳۳من الذي طلب من « علي كوجيا » شهودًا ؟ ( ) ٣٤لماذا طلب القاضي شهودا ؟ ( ) 35لماذا لم يشهد « علي كوجيا » بعض الناس على التاجر « حسن » حين أعطاه الجرة ؟ ( ) 36ماذا كان يظن في صاحبه عندما أودعه الجرة ؟ ( ) ۳۷هل أقر التاجر « حسن » بجرمه للقاضي ؟ ( ) ۳۸متى يطلب القاضي من المتهم أن يقسم ؟ ( ) ۳۹هل كان التاجر « حسن» صادقا في قسمه ؟ هل كان التاجر « حسن » يجهل ما في جرة « علي كوجيا » ؟ ( ) ٤١هل وجد القاضي دليلًا على جريمة التاجر « حسن » ؟ ( ) ٤٢لماذا برأه القاضي ؟ ( ) ٤٣هل كان يبرئه لو وجد دليلًا على إجرامه ؟ ( ) ٤٤لماذا غضب « علي كوجيا » حين سمع ببراءة التاجر « حسن» ؟ ( ) ٤٥ما اسم الخليفة الذي أراد « علي كوجيا » أن يلجأ إليه ؟ ٤١ تاجر بغداد ( ) ٤٦أيهما أكبر مقاما :الخليفة أم القاضي ؟ ( ) ٤٧لماذا لم يغضب القاضي من كلام « علي كوجيا » ؟ ( ) ٤٨لماذا خرج التاجر « حسن » فرحان ؟ ( ) ٤٩لماذا طرد القاضي « علي كوجيا » ؟ ( ) 50لماذا طلب القاضي من « علي كوجيا » شهودا ؟ ( ) 51هل خرج « علي كوجيا » من المحكمة راضيا ؟ ( ) ٥٢لماذا لم يستسلم لليأس ؟ ( ) 53إلى من ذهب بعد أن رأى القاضي لم ينصفه ؟ ( ) ٥٤متى ذهب « علي كوجيا » إلى المسجد ؟ ( ) ٥٥إلى أي مسجد ذهب ؟ ( ) 56لماذا ذهب إلى ذلك المسجد ؟ ( ) 57كيف قدم شكواه ؟ ( ) ٥٨من الذي أخذ شكواه منه ؟ ( ) 59لماذا أخذها كبير الشرطة ؟ ( ) 60هل قرأ الخليفة شكواه ؟ ( )61ماذا قال له كبير الشرطة ؟ ( ) ٦٢لماذا أرسل كبير الشرطة يستدعي التاجر « حسن » ؟ ٤٢ الفصل الرابع قاضي الأطفال ( ) ۱الخليفة يطوف بالمدينة و كان من عادة الخليفة « هارون الرشيد » أن يخرج في بعض الليالي مع بعض حاشيته ( أتباعه وخاصته ) .وكانوا يلبسون ملابس التجار – حتى لا يعرفهم أحد من الناس -ثم يطوفون بالمدينة؛ ليعرف الخليفة نفسه أحوال رعيته . وقد خرج الخليفة « هارون الرشيد » في مساء ذلك اليوم ،ومعه وزيره « جعفر» وگبير خدامه « مسرور » ،بعد أن لبسوا جميعا ملابس التجار. ثم ساروا في المدينة – من طريق إلى طريق – حتى وصلوا إلى درب ( طريق ) تنبعث منه ضجة وضوضاء وصياح. فأسرع الخليفة ليرى سبب تلك الجلبة ؛ فسمع أطفالًا يتكلمون بصوت عال ،وهم يلعبون في فناء بيت واسع ( والفناء :الفضاء أمام البيت ) . فنظر إليهم من فرجة ( ثقب) بالباب – وكان القمر ساطعا في تلك الليلة – فرأى أطفالًا يلعبون . و سمعهم الخليفة وهم يتكلمون بصوت مرتفع ،فأنصت إليهم ليعرف ما يقولون . تاجر بغداد « الخليفة هارون الرشيد ووزيره جعفر يسيران في المدينة» . ( ) ٢أطفال يمثلون قصة « علي كوجيا » والتاجر « حسن» وسمع الخليفة « هارون الرشيد » أحد الأطفال يقول لأصحابه وهو فرحان « :هل لكم في لعبة جميلة أقترحها عليكم (أطلب منكم أن تلعبوها ) ؟ » فقالوا له « :وما هي ؟ » فقال لهم الطفل متحمسا « :تعالوا تمثل قصة « علي كوجيا » والتاجر « حسن» الذي سرق منه دنانيره .وسأكون أنا القاضي الذي يحكم في القضية ». ففرح الأطفال بهذه الفكرة فرحا شديدا . ٤٤ قاضي الأطفال و كانت قصة « علی گوجيا » وصاحبه التاجر « حسن» قد اشتهرت في « بغداد» ، وعرفها الناس جميعا ؛ رجالا ونساء وأطفالًا . فلما سمع الخليفة منهم ذلك الكلام ،تذكر الشكوى التي قدمها إليه « علي كوجيا » . فوقف الخليفة ليرى كيف يمثلون تلك القصة ،وأنصت إنصاتا ليسمع الحكم الذي يصدرة الطفل ؛ بعد أن اختار لنفسه تمثيل القاضي . ( ) ۳حكم قاضي الأطفال اختار قاضي الأطفال لكل واحد من أصحابه دورا يمثله ،ورضي أصحابه بما اختاره لهم فرحين بذلك. و لما فرغ من تقسيم الأدوار على أصحابه ،جلس بينهم ،ثم أعلن أن الجلسة قد ابتدأت .وكان الطفل يتظاهر بالرزانة والثبات ليتقن تمثيل دوره . ثم طلب قاضي الأطفال من الحاجب ( وهو :البواب) أن يحضر له التاجر « حسنا » و« علي كوجيا » فناداهما الحاجب ،فحضرا . و لما مثلا أمام القاضي ،التفت إلى « علي كوجيا » ،وقال له « :ما الذي تشكوه – يا « علي كوجيا » -من صاحبك ؟ » فانحنى « علي كوجيا » أمام القاضي – اخترامًا ― ودعا له ،ثم قص عليه قصته كلها ،وذكر كل ما حدث له مع التاجر « حسن» ،من غير أن يترك شيئا . ثم ختم قصته – كما بدأها – بالدعاء للقاضي ،وقال له « :وإني ألتمس (أطلب ) من القاضي – أن ينصفني ،ويرد إلي ما سلبه ( ما سرقه ) منّي هذا التاجر الذي لا يرعى الأمانة ،ولا يخاف الله ! » ( ) 4كيف حكم القاضي ؟ ولما سمع قاضي الأطفال كلام « علي كوجيا » التفت إلى التاجر « :حسن » ،وسأله « :لماذا لم ترد إلى « علي كوجيا » دنانيره التي تركها وديعة (أمانة تحفظها) عندك ؟» فقال له التاجر «حسن» « :أنا لم أر دنانيره ،وأنا لا أعلم ما كان في الجرة؛ لأنني لم أفتحها .وأنا أقسم بالله على ذلك ،إن شئت». ٤٥ تاجر بغداد « أطفال يمثلون مشاجرة علي كوجيا والتاجر حسن » . فقال له القاضي « :لا تقسم بالله – أيها الرجل – فلسنا محتاجين إلى قسمك ». ثم التفت القاضي إلى « علي كوجيا » ،وقال له « :أنا أريد أن أرى جرة الزيتون ،فهل أحضرتها معك ؟» فقال له « علي كوجيا » « :گلا ،لم أحضرها». فقال له « :اذهب فأحضرها في الحال ». فخرج الطفل لحظة ،ثم عاد وتظاهر أمامه بأنه أحضر معه جرة الزيتون . فالتفت القاضي إلى التاجر « :حسن» وسأله « :أهذه هي جرة الزيتون التي وضعها عندك « علي كوجيا » ؟ » فقال له التاجر « حسن» « :نعم ،هي بعينها ». فأمر القاضي بفتح الجرة . ثم تظاهر بأنه ينظر فيها ،وقال « :ما أحسن هذا الزيتون ! » ثم تظاهر بأنه قد أخذ زيتونة – من الجرة – وأنه تذوقها ،وقال « :هذا زيتون ہ۔ فاخر جدا ،فكيف بقي سبع سنوات ولم يفسد ؟ » ثم أمر القاضي حاجبه أن يحضر بعض تجار الزيتون .فذهب الحاجب وغاب زمنا يسيرا ،ثم عاد ومعه طفلان يمثلان رجلين من تجار الزيتون. فالتفت إليهما القاضي وسألهما« :أأنتما من تجار الزيتون ؟ » فقالا له « :نعم – يا مولانا القاضي – نحن من تجار الزيتون». ٤٦ قاضي الأطفال « طفل يتظاهر بإحضار جرة الزيتون » . فقال لهما « :أخبراني -أيها التاجران – كم سنة تستطيعان أن تحفظا الزيتون من التلف ؟» دو فقالا له « :إننا لا نستطيع أن تحتفظ به إلى العام الثالث مهما تبذل من جهد :لأنه يتلف -حينئذ – ويصبح لا لون له ولا طعم ،ولا يصلح للأكل بعد ذلك». فقال لهما « :انظرا إلى هذا الزيتون وخبراني :كم مكث في هذه الجرة ؟ » فتظاهرا بأنّهما رأيا الزيتون وفحصا عنه وتذوقاه .ثم قالا له « :إنّه قد وضع في الجرة منذ زمن قریب ». فقال لهما القاضي « :أظنكما مخطئين ؛ فإن « علي كوجيا» يقول :إنه قد وضع الزيتون – في الجرة -منذ سبع سنين ». فقالا له « :نحن واثقان بقولنا ،فأحضر – إذا شئت – كل تجار الزيتون الذين في « بغداد » واسألهم ،فإنهم يقولون لك إن هذا الزيتون لم يوضع في الجرة إلا هذا العام ». ٤٧ تاجر بغداد وأراد التاجر « حسن» أن يتكلم بغير حق ،فلم يمكنه القاضي من الكلام ،بل قال له : « اسكت ،أيها الكذوب ! » ثم قضى عليه بأن يصلب ( يقتل وتعلق جثته ) جزاء خيانته . وأسرع الأطفال إلى التاجر « :حسن» ،فأمسكوه بعنف متظاهرين بأنهم سيصلبونه ، كما أمر القاضي . ( ) 5إعجاب الخليفة بذكاء قاضي الأطفال دهش الخليفة « هارون الرشيد » من ذكاء ذلك الطفل؛ فقد أتقن تمثيل القاضي كل الإتقان ،وأظهر رزانة وثباتا عجيبين في أثناء تمثيله ،وقضى بين المختصمين قضاء حكيمًا . ▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬ وقال له « :ماذا ترى في ذكاء هذا فالتفت الخليفة إلى « جعفر» -وزيره سه الطفل ؟» فقال له وزيرة – وكان منصتا إلى التمثيل كل الإنصات « :أنا مدهوش جدا – يا أمير المؤمنين – من ذكائه ،ومعجب كل الإعجاب بتمثيله المتقن.ولم أر – فيمن