مبادئ الإدارة العامة PDF

‫‪ ‬عالقة اإلدارة العامة‬ ‫بالعلوم األخرى‬ ‫مبادئ اإلدارة العامة‬ ‫‪1‬‬  ‫سؤال تفاعلي‬ ‫‪ ‬من وجهة نظر الدارس! هل هناك عالقة‬ ‫أو فرق بين اإلدارة العامة وإدارة‬ ‫األعمال؟ مع ذكر مثال إن...

‫‪ ‬عالقة اإلدارة العامة‬ ‫بالعلوم األخرى‬ ‫مبادئ اإلدارة العامة‬ ‫‪1‬‬  ‫سؤال تفاعلي‬ ‫‪ ‬من وجهة نظر الدارس! هل هناك عالقة‬ ‫أو فرق بين اإلدارة العامة وإدارة‬ ‫األعمال؟ مع ذكر مثال إن وجد!‬ ‫مبادئ اإلدارة العامة‬ ‫‪2‬‬  ‫‪ ‬اإلدارة العامة وإدارة‬ ‫األعمال‬ ‫إدارة األعمال هي إدارة النشاط الذي تؤديه‬ ‫ ‬ ‫المشروعات ذات الطابع الربحي‪ ،‬التي تعمل على‬ ‫إشباع حاجات مادية ومعنوية للمجتمع كافة أو‬ ‫لقطاعات معينه بهدف تحقيق الربح‪ ،‬وهي بذلك تعنى‬ ‫بالتركيز على التنظيم واإلدارة في الميدان الربحي‪.‬‬ ‫اإلدارة العامة هي تنفيذ السياسات العامة للدولة‬ ‫ ‬ ‫وترجمتها إلى خدمات عامة‪.‬‬ ‫هناك بعض المالمح المميزة لكل من اإلدارة العامة‬ ‫ ‬ ‫وإدارة األعمال من حيث‪:‬‬ ‫اإلطار القانوني‪ :‬الحكومة – رئيس مجلس اإلدارة‬ ‫‪‬‬ ‫الهدف‪ :‬الخدمة العامة ‪ -‬الربح‬ ‫‪‬‬ ‫طبيعة النشاط‪ :‬خدمات عامة – تجارية اقتصادية‬ ‫‪‬‬ ‫مبادئ اإلدارة العامة‬ ‫‪ 3 ‬المنافسة‪ :‬غير متنافسة – متنافسة‬  ‫سؤال تفاعلي‬ ‫‪ ‬من وجهة نظر الدارس! ماهي العالقة بين‬ ‫اإلدارة العامة وعلم السياسة؟ مع ذكر‬ ‫مثال إن وجد!‬ ‫مبادئ اإلدارة العامة‬ ‫‪4‬‬  ‫‪ ‬اإلدارة العامة وعلم‬ ‫السياسة‬ ‫اإلدارة العامة هي النشاط الذي يتعلق بتنفيذ األهداف العامة‬ ‫ ‬ ‫للدولة وعلى هذا األساس يمكن القول أن الصلة قوية بين‬ ‫اإلدارة العامة وعلم السياسة‪ ،‬فاألهداف العامة ورسم‬ ‫الخطوط العريضة والخطط األساسية والمحافظة على القيم‬ ‫االجتماعية ُترسم عن طريق السياسة العامة للدولة بمعنى أنها‬ ‫خارجة عن نطاق اإلدارة‪ ،‬فاإلدارة تقوم بعملية التنفيذ‪ ،‬وما‬ ‫يتعلق بالتفصيالت لألهداف العامة والتطبيق العمل‪.‬‬ ‫على الرغم من االختالف المتباين بين علمي اإلدارة‬ ‫ ‬ ‫والسياسة‪ ،‬إال أن علم اإلدارة يعتمد على علم السياسة اعتمادًا‬ ‫كبيرًا‪ ،‬فالسياسة تحدد وترسم االتجاه العام للدولة‪ ،‬واإلدارة‬ ‫العامة تشرف على الوصول إلى تحقيق األهداف المنشودة‪.‬‬ ‫اإلدارة العامة تلعب دورًا هامًا في المشاركة الفعالة في اتخاذ‬ ‫ ‬ ‫القرارات‪ ،‬وإبداء الرأي والمشورة ورفع التوصيات إلى الجهات‬ ‫العليا لألخذ بها ألنها الجهة ذات الصلة الوثيقة بالتنفيذ‪.‬‬ ‫مبادئ اإلدارة العامة‬ ‫‪5‬‬  ‫مناقشة عامة‬ ‫كيف تكون السياسة الخارجية‬ ‫مولدة لسياسات عامة داخلية‬ ‫يمكن تنفيذها؟ بعبارة أخرى!‬ ‫كيف تُؤ ثر السياسة الخارجية على‬ ‫السياسة الداخلية للدولة؟ وما‬ ‫هي ابرز مالمح ذلك التأثير؟ مع‬ ‫تطبيق مثال!‬ ‫مبادئ اإلدارة العامة‬ ‫‪6‬‬  ‫سؤال تفاعلي‬ ‫‪ ‬من وجهة نظر الدارس! ماهي‬ ‫العالقة بين اإلدارة العامة وعلم‬ ‫االجتماع؟ مع ذكر مثال إن وجد!‬ ‫مبادئ اإلدارة العامة‬ ‫‪7‬‬  ‫‪ ‬اإلدارة العامة وعلم‬ ‫االجتماع‬ ‫ يركز علم االجتماع على دراسة الجماعات‪ ،‬من‬ ‫نشأتها وتكوينها وتطور العالقات في ما بين‬ ‫أعضائها‪.‬‬ ‫ بما أن اإلدارة تقوم على الجهد البشري‬ ‫وتتعامل مع الجماعات داخل التنظيمات اإلدارية‬ ‫في سبيل تحقيق أهدافها المرسومة‪ ،‬فأن فهم‬ ‫الجماعات أمر أساسي للمدير‪ ،‬وذلك ألن سلوك‬ ‫الفرد بمفرده يختلف عن سلوكه بصفته عضوًا‬ ‫وسط الجماعة‪.‬‬ ‫ معرفة اإلداري بمبادئ علم االجتماع يساعده‬ ‫في ايجاد مناخ تنظيمي اجتماعي صحي داخل‬ ‫مبادئ اإلدارة العامة‬ ‫الجهاز اإلداري‪.‬‬ ‫‪8‬‬  ‫سؤال تفاعلي‬ ‫‪ ‬من وجهة نظر الدارس! ماهي العالقة‬ ‫بين اإلدارة العامة وعلم النفس؟ مع‬ ‫ذكر مثال إن وجد!‬ ‫مبادئ اإلدارة العامة‬ ‫‪9‬‬  ‫‪ ‬اإلدارة العامة وعلم‬ ‫النفس‬ ‫ يعد العنصر اإلنساني أداة اإلدارة لتحقيق‬ ‫ما تنشده من أهداف‪ ،‬لذلك البد لها من‬ ‫فهم شخصيات األفراد ودوافعهم‬ ‫وحاجاتهم واتجاهاتهم‪.‬‬ ‫ يلتقي علم النفس مع علم اإلدارة‪ ،‬اذ انه‬ ‫يبحث في النفس البشرية وسلوكياتها‬ ‫ويحاول التنبؤ بهذه السلوكيات وضبطها‬ ‫لما فيه خير للفرد والمجتمع‪.‬‬ ‫ معرفة اإلداري بهذه الجوانب تعينه كثيرًا‬ ‫في الكيفية التي يدير بها الكادر البشري‬ ‫الذي يعتبر هو محور العملية اإلدارية‪.‬‬ ‫مبادئ اإلدارة العامة‬ ‫‪10‬‬  ‫سؤال تفاعلي‬ ‫‪ ‬من وجهة نظر الدارس! ماهي العالقة بين‬ ‫اإلدارة العامة وعلم القانون؟ مع ذكر‬ ‫مثال إن وجد!‬ ‫مبادئ اإلدارة العامة‬ ‫‪11‬‬  ‫‪ ‬اإلدارة العامة وعلم‬ ‫القانون‬ ‫في كل مجتمع هنالك قوانين‬ ‫ ‬ ‫وتشريعات متنوعة تنظم العالقات‬ ‫وتضبط األنشطة المختلفة لضمان‬ ‫بقاء المجتمع واستمراره‪.‬‬ ‫معرفة اإلداري بهذه التشريعات أمر‬ ‫ ‬ ‫ضروري حتى تكون قراراته وأفعاله‬ ‫وتصرفاته منسجمة مع هذه‬ ‫التشريعات وال تخالفها‪ ،‬سواء على‬ ‫مستوى الفرد أو المنظمة أو الدولة‪.‬‬ ‫مبادئ اإلدارة العامة‬ ‫‪12‬‬  ‫سؤال تفاعلي‬ ‫‪ ‬من وجهة نظر الدارس! ماهي العالقة‬ ‫بين اإلدارة العامة وعلم االقتصاد؟ مع‬ ‫ذكر مثال إن وجد!‬ ‫مبادئ اإلدارة العامة‬ ‫‪13‬‬  ‫‪ ‬اإلدارة العامة وعلم‬ ‫االقتصاد‬ ‫يهدف علم االقتصاد إلى استغالل‬ ‫ ‬ ‫الموارد االقتصادية سواء كانت‬ ‫بشرية او مادية بأقصى درجة من‬ ‫الكفاية إلشباع الحاجات اإلنسانية‪.‬‬ ‫يلتقي هذا الهدف مع اإلدارة المتمثل‬ ‫ ‬ ‫في تنسيق الموارد والجهود بشكل‬ ‫يحقق أفضل استغالل اقتصادي لهذه‬ ‫الموارد‪.‬‬ ‫مبادئ اإلدارة العامة‬ ‫‪14‬‬  ‫سؤال تفاعلي‬ ‫‪ ‬من وجهة نظر الدارس! ماهي العالقة بين‬ ‫اإلدارة العامة وعلم المحاسبة؟ مع ذكر‬ ‫مثال إن وجد!‬ ‫مبادئ اإلدارة العامة‬ ‫‪15‬‬  ‫‪ ‬اإلدارة العامة وعلم‬ ‫المحاسبة‬ ‫توفر البيانات والقيود المحاسبية‬ ‫ ‬ ‫والميزانيات والقواعد المالية وغيرها‬ ‫صورة صادقة وحقيقية عن أوضاع‬ ‫المنظمة وموقفها المالي والتكاليف‬ ‫واإليرادات واألرباح المأمولة وغيرها‪.‬‬ ‫هذا النشاط ال يستطيع اإلداري‬ ‫ ‬ ‫االستغناء عنه‪ ،‬التخاذ قرارات أكثر‬ ‫دقة‪.‬‬ ‫مبادئ اإلدارة العامة‬ ‫‪16‬‬  ‫مناقشة عامة‬ ‫هناك مقولة تنص على أنه‬ ‫ليس هناك دول متقدمة‬ ‫اقتصاديًا ودول متخلفة‬ ‫اقتصاديًا‪ ،‬بل توجد دول‬ ‫متقدمة إداريًا ودول متخلفة‬ ‫إداريًا! ناقش هذه المقولة؟‬ ‫مبادئ اإلدارة العامة‬ ‫‪17‬‬  ‫مناقشة عامة‬ ‫برأيك ما هي أكثر العلوم‬ ‫تأثيرًا في ظهور علم اإلدارة‬ ‫وتطوره؟ ولماذا؟‬ ‫مبادئ اإلدارة العامة‬ ‫‪18‬‬  ‫‪ ‬مراحل تطور دراسة اإلدارة‬ ‫العامة المبكرة‬ ‫كانت بدايات ظهور علم اإلدارة من الناحية التاريخية إلى الحضارات‬ ‫ ‬ ‫األولى التي ظهرت على األرض العربية في بالد الرافدين والشام‪،‬‬ ‫فقد مارس السومريون اإلدارة قبل خمسة االف سنة وركزوا على‬ ‫مفهوم الرقابة اإلدارية‪ ،‬وطبقوا نظام ضريبة الجباية لألموال‬ ‫إلنفاقها على بناء المعابد وشئون الدولة‪.‬‬ ‫طور البابليون من بعدهم في العراق نظام لألجور مازال معموًال به‬ ‫ ‬ ‫حتى اآلن‪ ،‬ومبادئ العدالة اإلدارية في التعامالت وغيرها الكثير من‬ ‫المبادئ اإلدارية‪.‬‬ ‫مارس الفراعنة هذه المبادئ في إدارتهم زمن الحضارة الفرعونية‪،‬‬ ‫ ‬ ‫وفي زمن الحضارة الرومانية زاد الفكر اإلداري تطورًا خاصة في‬ ‫مجال التنظيم‪ ،‬واعتمد الرومان مبدأ الالمركزية في إدارة‬ ‫امبراطوريتهم‪ ،‬وفرضوا سلطات الواليات الرومانية‪.‬‬ ‫وفي زمن الحضارة اإلسالمية حث الرسول صلى الله عليه وسلم‬ ‫ ‬ ‫على اتباع الشورى‪ ،‬وفي عهد الخلفاء الراشدين تم تطبيق مبدأ‬ ‫تقسيم العمل والتخصص فيه‪ ،‬وكان هناك نظام للرقابة على أموال‬ ‫المسلمين‪.‬‬ ‫وفي العهد العباسي ظهر ما يسمى بالوزارات‪ ،‬وطبقوا فيها مبدأ‬ ‫ ‬ ‫مبادئ اإلدارة العامة‬ ‫‪19‬السلطة والالمركزية‪.‬‬  ‫‪ ‬مراحل تطور دراسة اإلدارة‬ ‫العامة الحديثة‬ ‫في بداية القرن التاسع عشر‪ ،‬وكنتيجة النتشار النهضة الصناعية في أوروبا‬ ‫ ‬ ‫واستخدام اآللة البخارية على نطاق واسع‪ ،‬ونشوء المصنع الذي جمع طاقات‬ ‫بشرية تعمل في االنتاج‪ ،‬أدت هذه الظروف والمتغيرات إلى تركيز األنظار حول‬ ‫أهمية تطوير مفاهيم ومبادئ إدارية الستخدامها في حل المشكالت االنتاجية‬ ‫كالهدر في الموارد المادية والبشرية‪ ،‬ومشاكل تدني األداء في االنتاجية وطرق‬ ‫عالجها وغيرها من المشاكل األخرى‪.‬‬ ‫وفي عام ‪ 1911‬م أصدر فريدريك تايلور كتابه مبادئ اإلدارة العلمية‪ ،‬وقامت‬ ‫ ‬ ‫اإلدارة العلمية على أساس فكرة مفادها أن هناك طريقة نظامية وقياسية واحدة‬ ‫ألداء كل عمل‪ ،‬وعلى هذه الطريقة يجب تدريب من يقوم بالعمل حتى يتم‬ ‫استبعاد وحذف الحركات الزائدة التي يقوم بها العامل أثناء العمل‪.‬‬ ‫ومن أواخر رواد اإلدارة العلمية المهندس الفرنسي هنري فايل مؤسس علم‬ ‫ ‬ ‫اإلدارة الحديث‪ ،‬وضع فايل نظريته في التنظيم اإلداري‪ ،‬وكان مهتمة باإلدارة‬ ‫العليا في المنظمات وأصدر كتابه الشهير "اإلدارة العامة والصناعية"‪.‬يعود‬ ‫الفضل إلى فايل في أنه قسم أنشطة المنظمة إلى ‪ 6‬مجموعات وردت في‬ ‫كتابه‪ ،‬وهذه األنشطة هي النشاط الفني‪ ،‬والتجاري‪ ،‬والمالي‪ ،‬والحماية‪ ،‬واألمن‪،‬‬ ‫والمحاسبة‪ ،‬واإلدارة (تخطيط ‪ ،‬تنظيم ‪ ،‬إعطاء األوامر ‪ ،‬التنسيق والرقابة)‪.‬‬ ‫من النظريات التي ظهرت هي نظرية البيروقراطية للمفكر األلماني ماكس فيبر‬ ‫ ‬ ‫الذي عاصر أيضا رواد حركة اإلدارة العلمية خالل الفترة ‪ 1920-1864‬م‪ ،‬وهو‬ ‫عالم اجتماع وليس مهندسًا‪ ،‬ركز في أبحاثه ودراساته على اإلدارة في المنظمات‬ ‫الكبيرة وبالذات على اإلدارة الحكومية (اإلدارة العامة) بعكس رواد حركة اإلدارة‬ ‫العلمية الذين ركزوا على الكفاءة اإلنتاجية في منظمات األعمال الصغيرة‪.‬‬ ‫مبادئ اإلدارة العامة‬ ‫‪20‬‬  ‫‪ ‬مراحل تطور دراسة اإلدارة‬ ‫العامة المعاصرة‬ ‫المرحلة األولى هي مرحلة انفصلت فيها اإلدارة العامة عن السياسة‪ ،‬وأصبحت‬ ‫ ‬ ‫تدرس كمادة مستقلة‪ ،‬وزاد اهتمام العلماء والكتاب باإلدارة العامة كميدان‬ ‫للدراسة ومجال للنشاط الحكومي المتسع‪ ،‬ال يعنى فقط بالجوانب القانونية أو‬ ‫السياسية‪ ،‬وإنما يعنى أساسًا بالنواحي اإلدارية والتنظيمية‪ ،‬وفي نهاية هذه‬ ‫المرحلة‪ ،‬ظهرت نداءات للعديد من الكتاب حول ضرورة البحث عن مبادئ‬ ‫لإلدارة العامة‪.‬‬ ‫المرحلة الثانية هي مرحلة تبلور اإلدارة العامة وتكون هيكلها المستقل وأصبح‬ ‫ ‬ ‫لها مدارس وكليات خاصة تدرس بها‪ ،‬وتمنح شهادات دراسية متخصصة في‬ ‫حقل اإلدارة العامة‪.‬‬ ‫المرحلة الثالثة هي مرحلة إنشاء معاهد لإلدارة العامة لتقوم بإجراء الدراسات‬ ‫ ‬ ‫والبحوث الالزمة لرفع مستوى اإلدارة الحكومية‪ ،‬و لتقدم االستشارات لحل‬ ‫المشكالت اإلدارية والتنظيمية التي تواجه األجهزة اإلدارية‪ ،‬ولتدريب العاملين‬ ‫بالخدمة المدنية‪ ،‬كما قامت حديثًا بتقديم برامج لتنمية القادة اإلداريين‪ ،‬وكان‬ ‫إلنشاء هذه الكليات والمعاهدة العامل المؤثر في االهتمام بدراسة اإلدارة‬ ‫العامة كميدان مستقل له علماؤه المتخصصون‪ ،‬كما كان له عظيم األثر في‬ ‫ازدياد عدد المؤلفات والدوريات المتخصصة في هذا المجال‪.‬‬ ‫المرحلة الرابعة هي مرحلة توسع اإلدارة العامة كعلم وميدان للدراسة‪،‬‬ ‫ ‬ ‫فأصبحت تضم تخصصات مختلفة كأصول اإلدارة العامة‪ ،‬التنظيم وأساليب‬ ‫العمل‪ ،‬تحليل السياسات العامة‪ ،‬التخطيط اإلداري‪ ،‬تخطيط الموارد المالية‬ ‫وإدارتها‪ ،‬الدراسات السلوكية‪ ،‬العالقات العامة‪ ،‬إدارة الحكم المحلي‪ ،‬تخطيط‬ ‫مبادئ اإلدارة العامة‬ ‫‪21‬‬ ‫المدن‪ ،‬اإلدارة العامة المقارنة‪ ،‬وإدارة التنمية‪.‬‬  ‫‪ ‬مدارس اإلدارة‬ ‫العامة‬ ‫مبادئ اإلدارة العامة‬ ‫‪22‬‬  ‫‪ ‬المدرسة التقليدية‬ ‫الكالسيكية في اإلدارة‬ ‫العامة‬ ‫من أبرز روادها ماكس فيبر وفريديك تايلور‬ ‫ ‬ ‫وهنري فايل من عام ‪ 1900‬م حتى ‪ 1920‬م‪.‬‬ ‫النظرية البيروقراطية لماكس فيبر عام ‪ 1900‬م‬ ‫ ‬ ‫وتركز على القواعد واإلجراءات‪ ،‬والتسلسل‬ ‫الهرمي وتقسيم واضح للعمل‪.‬‬ ‫نظرية اإلدارة العلمية لفريدريك تايلور عام ‪1910‬‬ ‫ ‬ ‫م وتركز على البحث عن أفضل طريقة ألداء‬ ‫العمل‪.‬‬ ‫نظرية التقسيم والتنظيم اإلداري لهنري فايل عام‬ ‫ ‬ ‫‪ 1916‬م وتركز على الوظائف والمبادئ اإلدارية‬ ‫داخل المنظمة‪.‬‬ ‫مبادئ اإلدارة العامة‬ ‫‪23‬‬  ‫‪ ‬المدرسة السلوكية‬ ‫الحديثة في اإلدارة‬ ‫العامة‬ ‫ من أبرز روادها التون مايو وابراهام ماسلو‬ ‫من عام ‪ 1935‬م حتى ‪ 1950‬م‪.‬‬ ‫ نظرية العالقات اإلنسانية اللتون مايو عام‬ ‫‪ 1935‬م وتركز على دراسة الحاجات‬ ‫االجتماعية والنفسية للفرد العامل‪ ،‬وتزايد‬ ‫االهتمام بمشاعر األفراد وزاد التركيز على‬ ‫الحوافز الجماعية باعتبارها المحرك‬ ‫األساسي لقدرات العاملين لزيادة اإلنتاج في‬ ‫المنظمة‪.‬‬ ‫ النظرية السلوكية إلبراهام ماسلو عام ‪1943‬‬ ‫م وتركز على االهتمام بمشاعر الناس لدرجة‬ ‫المبالغة‪.‬‬ ‫مبادئ اإلدارة العامة‬ ‫‪24‬‬  ‫‪ ‬المدرسة التنظيمية‬ ‫المعاصرة في اإلدارة‬ ‫العامة‬ ‫من أبرز روادها هربرت سايمون وبيتر دراكر‬ ‫ ‬ ‫وايدوارد ديمينج وجون كوتر وفيليب كروسبي‬ ‫وزوران من عام ‪ 1950‬م حتى االن‪.‬‬ ‫نظرية اإلدارة العلمية لوليام نيومان وتركز‬ ‫ ‬ ‫على الممارسة العملية لإلدارة على أسس‬ ‫علمية‪.‬‬ ‫نظرية علم اإلدارة لبيتر دراكر وتركز على‬ ‫ ‬ ‫البحث النظري في اإلدارة العامة‪.‬‬ ‫نظرية النظم لسيلزنك وبارسونز وتركز‬ ‫ ‬ ‫ممارسة اإلدارة بالحرص على البيئة الخارجية‬ ‫لتحقيق أهداف البيئة الداخلية ويكون ذلك على‬ ‫شكل مدخالت وعمليات ومخرجات وتغذية‬ ‫عكسية‪.‬‬ ‫مبادئ اإلدارة العامة‬ ‫‪25‬‬  ‫‪ ‬المدرسة التنظيمية‬ ‫المعاصرة في اإلدارة العامة‬ ‫نظرية ‪ Z‬اليابانية لوليام أوشي وتركز على األمان الوظيفي والتوظيف‬ ‫ ‬ ‫األبدي والمشاركة في اتخاذ القرارات والشفافية وهدفها انتماء الموظف‬ ‫وزيادة انتاجيته‪.‬‬ ‫النظرية الموقفية لفريد فيلدر وتركز على التكيف والتأقلم في المواقف‬ ‫ ‬ ‫المختلفة‪.‬‬ ‫نظرية الثقافة التنظيمية لشارلز وتركز على زراعة وغرس قيم واعتقادات‬ ‫ ‬ ‫صحية وإيجابية تمكن المنظمة من تحقيق أهدافها‪.‬‬ ‫نظرية إدارة الجودة الشاملة لديمينج وايشكاوا وكروسبي وجوران وتركز‬ ‫ ‬ ‫على إرضاء العميل بأي طريقة كانت سواء كان ذلك من خالل صناعة منتج أو‬ ‫تقديم خدمة‪.‬‬ ‫نظرية إعادة هندسة العمليات اإلدارية (الهندرة) لمايكل هامر وتركز على‬ ‫ ‬ ‫إعادة البناء التنظيمي من جذوره كاإلستراتيجيات والهياكل واإلجراءات‬ ‫والقواعد والسياسات‪.‬‬ ‫نظرية التغيير لجون بي كوتر وتركز على التغيير المستمر للمنافسة والبقاء‪.‬‬ ‫ ‬ ‫مبادئ اإلدارة العامة‬ ‫‪26‬‬  ‫‪ ‬مفهوم اإلدارة في‬ ‫مدارس اإلدارة التقليدية‬ ‫ والحديثة‬ ‫أدت سمات العالم المعاصر لألعمال إلى فقدان الثقة في‬ ‫كثير من المبادئ واألسس والنظريات التقليدية لإلدارة‪،‬‬ ‫والتي اعتمدنا عليها لعشرات السنوات‪ ،‬وإن كان هذا يمثل‬ ‫نوع من التضخم والتهويل لما يحدث‪ ،‬إال أنه يمثل جزء‬ ‫واضح من الحقيقة‪ ،‬وبالرغم من سيادة بعض النظريات‬ ‫التقليدية لإلدارة‪ ،‬إال أن بعضها أو معظمها قد تغير بالفعل‬ ‫بسبب التغيرات والتحديات المعاصرة كالعولمة والتقدم‬ ‫التقني واالنفجار المعلوماتي والخصخصه والحكومة‬ ‫اإللكترونية وغيرها‪ ،‬وهنالك الكثير من الدالئل التي توضح‬ ‫انهيار اإلدارة التقليدية‪ ،‬وسيادة الشكل الجديد لإلدارة وهو‬ ‫اإلدارة الحديثة المعاصرة‪.‬‬ ‫ لم تعد المنظمات في العصر الحديث تنظر إلى االستقرار‬ ‫والنمطية على أنها حقائق ثابته‪ ،‬بل أصبح التغيير سمة‬ ‫أساسية في حياة تلك المنظمات‪ ،‬وبناًء على ذلك فإنه ال‬ ‫يمكن النظر إلى أدوار القائد على أنها أدوار ثابتة ولكنها‬ ‫أدوار تتصف بالتغيير والتنوع تبعًا للبيئة المتغيرة والمتقلبة‬ ‫مبادئ اإلدارة العامة‬ ‫‪27‬على الدوام‪.‬‬  ‫‪ ‬االنتقال من اإلدارة‬ ‫التقليدية إلى اإلدارة‬ ‫اإلدارة الحديثة‬ ‫اإلدارة‬ ‫الحديثة‬ ‫المجال‬ ‫التقليدية‬ ‫مبادئ اإلدارة العامة‬ ‫‪28‬‬  ‫مناقشة عامة‬ ‫ظهرت فلسفة حديثة في‬ ‫الفكر اإلداري المعاصر‬ ‫مفادها ضرورة فصل اإلدارة‬ ‫عن الملكية في المنظمات!‬ ‫ما رأيك بهذه الفكرة؟‬ ‫مبادئ اإلدارة العامة‬ ‫‪29‬‬  ‫مناقشة عامة‬ ‫إن التقدم االقتصادي‬ ‫واالجتماعي يتم بمجرد‬ ‫استيراد اآلالت الحديثة‬ ‫وتوفير رؤوس األموال‬ ‫وزيادة في القوى العاملة! ما‬ ‫رأيك؟‬ ‫مبادئ اإلدارة العامة‬ ‫‪30‬‬  ‫‪ ‬مداخل دراسة اإلدارة‬ ‫العامة‬ ‫مبادئ اإلدارة العامة‬ ‫‪31‬‬  ‫‪ ‬المدخل القانوني لدراسة‬ ‫اإلدارة العامة‬ ‫يحدد المدخل القانوني الحقوق األساسية‬ ‫ ‬ ‫واإلجرائية لألفراد والجماعات في المجتمعات‬ ‫التي ينبغي على موظفي الحكومة مراعاتها‪.‬‬ ‫القيمة األساسية في المنهج القانوني هي‬ ‫ ‬ ‫العدالة وما يتبع ذلك من حماية حقوق األفراد‬ ‫من التعسف والتسلط والحفاظ على أرواحهم‬ ‫وحرياتهم وممتلكاتهم‪.‬‬ ‫مبادئ اإلدارة العامة‬ ‫‪32‬‬  ‫‪ ‬المدخل الوظيفي لدراسة‬ ‫اإلدارة العامة‬ ‫افترض هذا المدخل أن يتم إدارة المنظمات‬ ‫ ‬ ‫العامة بشكل يستلزم القيام بالوظائف‬ ‫اإلدارية من تخطيط وتنظيم وصنع قرار‬ ‫وقيادة ورقابة‪.‬‬ ‫المدخل الوظيفي يقوم على أساس أن هنالك‬ ‫ ‬ ‫مدخالت وعمليات ومن ثم هنالك مخرجات ثم‬ ‫تغذية عكسية‪.‬‬ ‫مبادئ اإلدارة العامة‬ ‫‪33‬‬  ‫‪ ‬المدخل السلوكي لدراسة‬ ‫اإلدارة العامة‬ ‫المدخل السلوكي يعتبر المنظمة اإلدارية‬ ‫ ‬ ‫نظامًا اجتماعيا مفتوحًا يتم اتخاذ القرارات‬ ‫فيه من خالل دراسة العمليات وتحديد‬ ‫المؤثرات وتفاعلها مع بعضها للوصول إلى‬ ‫قرار موضوعي وسليم‪.‬‬ ‫يعد هذا المدخل نتاجًا لدراسة علم االجتماع‬ ‫ ‬ ‫وعلم النفس االجتماعي‪.‬‬ ‫يتميز هذا المدخل في أنه ركز على اإلدارة‬ ‫ ‬ ‫باعتبارها إدارة للعنصر البشري داخل‬ ‫المنظمات‪.‬‬ ‫اهتم هذا المدخل بالتنظيمات الغير رسمية‬ ‫ ‬ ‫مبادئ اإلدارة العامة‬ ‫‪34‬‬ ‫واالتصال الغير رسمي‪.‬‬  ‫‪ ‬المدخل البيئي لدراسة اإلدارة‬ ‫العامة‬ ‫المدخل البيئي يركز على دراسة البيئة‬ ‫ ‬ ‫المحيطة بالمنظمة‪.‬‬ ‫يتميز هذا المدخل في أنه أوضح أنه ال يمكن‬ ‫ ‬ ‫تعميم نظام معين في بلد معين على بلد آخر‬ ‫وبالتالي ساعد الدول النامية على دراسة‬ ‫البيئة المحيطة بها كبداية لتطوير اإلدارة‬ ‫العامة بها‪.‬‬ ‫يفرض المدخل البيئي علينا عند دراسة اإلدارة‬ ‫ ‬ ‫العامة أن نفهم ونحلل العوامل المؤثرة في‬ ‫اإلدارة‪ ،‬ال في صورتها المجردة‪ ،‬وإنما‬ ‫كمنظومة مؤثرات متفاعلة مع بعضها البعض‬ ‫تؤثر على مسار اإلدارة واستقرارها‪.‬‬ ‫مبادئ اإلدارة العامة‬ ‫‪35‬‬  ‫‪ ‬وظائف اإلدارة‬ ‫العامة‬ ‫مبادئ اإلدارة العامة‬ ‫‪36‬‬  ‫سؤال تفاعلي‬ ‫‪ ‬ما ذا يجول بخاطرك عند سماع كلمة‬ ‫تخطيط! بعبارة أخرى ما هو تعريفك‬ ‫للتخطيط؟‬ ‫مبادئ اإلدارة العامة‬ ‫‪37‬‬  ‫‪ ‬التخطيط‬ ‫التخطيط هو توقع المستقبل وتحديد أفضل‬ ‫ ‬ ‫السبل إلنجاز وتحقيق األهداف‪.‬‬ ‫مبادئ اإلدارة العامة‬ ‫‪38‬‬  ‫ماهي وجهة نظرك حول‬ ‫!هذه المقولة‬ ‫مبادئ اإلدارة العامة‬ ‫‪39‬‬  ‫‪ ‬مفهوم التخطيط‬ ‫لغًة‬ ‫ التخطيط في اللغة مصدر لفعل خّطط‬ ‫بمعنى رسم‪.‬‬ ‫ التخطيط في اللغة هو الترسيم وتعني‬ ‫رسم حدودًا للطريق‪.‬‬ ‫ التخطيط في اللغة هو وضع خطة‬ ‫مدروسة ومرسومة للمستقبل‪.‬‬ ‫مبادئ اإلدارة العامة‬ ‫‪40‬‬  ‫‪ ‬مفهوم التخطيط‬ ‫اصطالحًا‬ ‫التخطيط هو عملية ناجحة ألي فرد أو‬ ‫ ‬ ‫منظمة أو مجتمع أو دولة ألنه يحول‬ ‫آمال و أفكار الفرد أو المنظمة أو‬ ‫المجتمع أو الدولة إلى واقع‪.‬‬ ‫التخطيط هو وجود خطط او برامج‬ ‫ ‬ ‫عملية واضحة للمنظمة وعدم وجود‬ ‫ذلك يجعل الكثير من هذه المنظمات‬ ‫تفقد المسار الصحيح نحو تحقيق‬ ‫أهدافها‪.‬‬ ‫مبادئ اإلدارة العامة‬ ‫‪41‬‬  ‫‪ ‬مفهوم التخطيط‬ ‫اصطالحًا‬ ‫هنري فايول‬ ‫أن التخطيط هو في الواقع عملية تنبؤ بما سيكون‬ ‫‪1‬‬ ‫عليه المستقبل مع االستعداد الكامل لمواجهته‪.‬‬ ‫جورج تيري‬ ‫نشاط تقرر فيه اإلدارة ما تريد أن تعمل وماذا يجب‬ ‫عمله‪ ،‬وأين‪ ،‬ومتى‪ ،‬وكيف‪ ،‬وبواسطة من‪ ،‬وما‬ ‫‪2‬‬ ‫الموارد المطلوبة ألداء العمل؟‬ ‫نيومان‬ ‫أن عملية التخطيط تعطي مجاًال واسًعا من األنشطة تبدأ باإلحساس‬ ‫‪3‬‬ ‫المبدئي بوجوب عمل شيء ما وتنتهي بتحديد ما يجب عمله‪ ،‬والزمن‬ ‫الذي يؤدى فيه هذا العمل‪ ،‬والمسئول عنه‪ ،‬ومن ثم فالتخطيط أكبر من‬ ‫مجرد كونه تصوًر ا أو حكًما أو تفكيًر ا منطقًّيا إنه يضم كل العناصر‬ ‫والعوامل األساسية التي يتضمنها اتخاذ قرار ما بشأن ما يجب عمله‪،‬‬ ‫ويشكل اتخاذ القرار جانبا هاما من جوانب العملية التخطيطية‪.‬‬ ‫مبادئ اإلدارة العامة‬ ‫‪42‬‬  ‫‪ ‬عناصر مفهوم‬ ‫التخطيط‬ ‫التنبؤ بالمستقبل واستشرافه‪.‬‬ ‫ ‬ ‫التخطيط‪.‬‬ ‫ ‬ ‫األهداف المشتركة‪.‬‬ ‫ ‬ ‫التنفيذ‪.‬‬ ‫ ‬ ‫مبادئ اإلدارة العامة‬ ‫‪43‬‬  ‫‪ ‬عناصر مفهوم‬ ‫التخطيط‬ ‫مبادئ اإلدارة العامة‬ ‫‪44‬‬  ‫‪ ‬خطوات‬ ‫التخطيط‬ ‫مبادئ اإلدارة العامة‬ ‫‪45‬‬  ‫ماهي وجهة نظرك حول‬ ‫!هذه المقولة‬ ‫مبادئ اإلدارة العامة‬ ‫‪46‬‬  ‫سؤال تفاعلي‬ ‫‪ ‬لماذا نخطط؟ بعبارة اخرى ماهي دوافع األفراد‬ ‫والمنظمات والمجتمعات والدول نحو التخطيط؟‬ ‫مبادئ اإلدارة العامة‬ ‫‪47‬‬  ‫‪ ‬أهمية التخطيط‬ ‫يقلل من المخاطر المتوقعة على المنظمة والغموض‬ ‫ ‬ ‫المستقبلي‪.‬‬ ‫يساعد في استخدام االسلوب العلمي في التفكير والتخطيط‬ ‫ ‬ ‫وحل المشكالت‪.‬‬ ‫يقلل من أخطاء القرارات العشوائية‪.‬‬ ‫ ‬ ‫يمنع تداخل الصالحيات بين اإلدارات واألقسام‪.‬‬ ‫ ‬ ‫يساعد في تحديد االولويات في تحقيق األهداف‪.‬‬ ‫ ‬ ‫يساعد في تحقيق الرقابة على العمل واالستخدام األمثل‬ ‫ ‬ ‫والعادل للموارد‪.‬‬ ‫يساعد في تنسيق الجهود بين جميع األعمال على أسس من‬ ‫ ‬ ‫التعاون واالنسجام بين األفراد بعضهم البعض وبين اإلدارات‬ ‫المختلفة‪.‬‬ ‫ يحقق األمن النفسي لألفراد والجماعات‪ ،‬ففي ظل التخطيط‬ ‫يطمئن الجميع إلى أن األمور التي تهمهم قد أخذت في‬ ‫مبادئ اإلدارة العامة‬ ‫‪48‬‬ ‫الحسبان‪.‬‬  ‫مناقشة عامة‬ ‫ومن وجهة نظرك! ما هي‬ ‫ابرز المجاالت التي‬ ‫يستهدفها التخطيط؟ اطرح‬ ‫أمثلة!‬ ‫مبادئ اإلدارة العامة‬ ‫‪49‬‬  ‫‪ ‬المجاالت الرئيسية التي‬ ‫يستهدفها التخطيط‬ ‫مبادئ اإلدارة العامة‬ ‫‪50‬‬  ‫‪ ‬العوامل المؤدية إلحداث‬ ‫التخطيط‬ ‫مبادئ اإلدارة العامة‬ ‫‪51‬‬  ‫مناقشة عامة‬ ‫ومن وجهة نظرك! ما هي‬ ‫ابرز العوامل المؤدية‬ ‫للتخطيط سواًء كانت‬ ‫الداخلية او الخارجية‬ ‫المباشرة وغير المباشرة؟ مع‬ ‫طرح أمثلة!‬ ‫مبادئ اإلدارة العامة‬ ‫‪52‬‬  ‫‪ ‬العوامل الخارجية‬ ‫المباشرة‬ ‫مبادئ اإلدارة العامة‬ ‫‪53‬‬  ‫‪ ‬العوامل الخارجية‬ ‫غير المباشرة‬ ‫مبادئ اإلدارة العامة‬ ‫‪54‬‬  ‫‪ ‬العوامل الداخلية‬ ‫مبادئ اإلدارة العامة‬ ‫‪55‬‬  ‫‪ ‬أسباب التخطيط‬ ‫مبادئ اإلدارة العامة‬ ‫‪56‬‬  ‫سؤال تفاعلي‬ ‫‪ ‬من وجهة نظر الدارس! هل هناك عالقة‬ ‫بين استشراف المستقبل والتخطيط‬ ‫االستراتيجي والتخطيط التنفيذي؟ اذا‬ ‫كانت اإلجابة بنعم! فما هو؟‬ ‫مبادئ اإلدارة العامة‬ ‫‪57‬‬  ‫‪ ‬مفهوم استشراف‬ ‫المستقبل‬ ‫استشراف المستقبل هو استكشاف‬ ‫ ‬ ‫السيناريوهات المستقبلية بغرض تحديد الفرص‬ ‫والتحديات‪.‬‬ ‫استشراف المستقبل هو مجموعة الدراسات‬ ‫ ‬ ‫والبحوث التي تكشف عن مشكالت محتملة في‬ ‫المستقبل‪ ،‬وتتنبأ باألولويات التي يمكن أن‬ ‫تحددها بوصفها حلوال لمواجهة هذه المشكالت‪.‬‬ ‫استشراف المستقبل هو عملية منهجية‬ ‫ ‬ ‫تشاركية تقوم على جمع المعلومات والبيانات‬ ‫التاريخية والحاضرة والمستقبلية ووضع ُر ْؤ ى‬ ‫وخطط متوسطة وطويلة األجل تهدف إلى اتخاذ‬ ‫قرارات قابلة للتنفيذ في الوقت الحاضر‪.‬‬ ‫مبادئ اإلدارة العامة‬ ‫‪58‬‬  ‫‪ ‬مفهوم التخطيط‬ ‫االستراتيجي‬ ‫ التخطيط االستراتيجي هو نشاط منظم وشامل‬ ‫يركز على تفسير وفهم متغيرات البيئتين‬ ‫الداخلية والخارجية للمنظمة وتحديد القضايا‬ ‫والموضوعات االستراتيجية التي تواجه المنظمة‬ ‫ووضع االستراتيجيات المالئمة للتعامل معها‪.‬‬ ‫ التخطيط االستراتيجي هو إجراء مؤسسي يهدف‬ ‫إلى التعريف بشكل مفصل باتجاهات المنظمة‬ ‫وصنع القرارات المتعلقة بتوزيع الموارد المالية‬ ‫والبشرية لتحقيق االستراتيجية باستخدام عدد‬ ‫من تقنيات التحليل االستراتيجي مثل تحليل‬ ‫سوات (‪ )SWOT‬وغيره‪.‬‬ ‫مبادئ اإلدارة العامة‬ ‫‪59‬‬  ‫‪ ‬مفهوم التخطيط‬ ‫التنفيذي‬ ‫التخطيط التنفيذي هو نشاط تقرر فيه اإلدارة ماذا تريد‬ ‫ ‬ ‫ان تعمل؟ وماذا يجب عمله؟ واين؟ ومتى؟ وكيف؟‬ ‫وبواسطة من؟ وما الموارد المطلوبة ألداء هذا العمل؟‬ ‫التخطيط التنفيذي هو االختيار المنظم ألفضل بديل من‬ ‫ ‬ ‫بين عدة بدائل تستهدف كلها التوصل لتحقيق الهدف‪.‬‬ ‫التخطيط التنفيذي هو الوظيفة التي تحدد اهداف‬ ‫ ‬ ‫المنظمة وكذلك السياسات والبرامج والجداول الزمنية‬ ‫واإلجراءات والطرق التي تكفل تحقيق هذه األهداف‪،‬‬ ‫ومن ثم يكون التخطيط بمثابة اتخاذ قرار ألنه يتضمن‬ ‫االختيار من بين عدة بدائل متاحه‪ ،‬وكذلك يتضمن نوعًا‬ ‫من االبتكار واإلبداع‪.‬‬ ‫التخطيط التنفيذي هو عبارة عن خطة عمل تحتوي على‬ ‫ ‬ ‫عدد من األهداف والبرامج (وسائل تحقيق هذه‬ ‫األهداف) خالل فترة زمنية محددة‪ ،‬وهذه الفترة الزمنية‬ ‫عادة ما تكون قصيرة نسبيًا‪ ،‬فقد تكون عدة أشهر وقد‬ ‫‪60‬تمتد إلى سنة‪ ،‬ولكنها ال تزيد عن سنة واحدة‪.‬‬ ‫مبادئ اإلدارة العامة‬  ‫‪ ‬مفهوم التخطيط‬ ‫التنفيذي‬ ‫ التخطيط التنفيذي هو خطط تفصيلية تتضمن‬ ‫كافة األنشطة واإلجراءات المتعلقة بتنفيذ‬ ‫مبادرات الخطة االستراتيجية‪ ،‬والتوقيتات‬ ‫الزمنية بشكل محدد‪ ،‬باإلضافة إلى الجهات‬ ‫والمراكز الوظيفية المسؤولة عن التنفيذ‪.‬‬ ‫ التخطيط التنفيذي هو إطار عمل يتضمن‬ ‫مجموعة من األنشطة و البرامج المطلوب‬ ‫تنفيذها من قبل اإلدارة التنفيذية بالتكامل‬ ‫فيما بينها عبر أهداف ذكية لها مؤشرات أداء‬ ‫وتقديرات مالية خالل فترة زمنية محددة‪،‬‬ ‫وتكون متوائمة مع الخطة االستراتيجية‪.‬‬ ‫مبادئ اإلدارة العامة‬ ‫‪61‬‬  ‫‪ ‬الفرق بين استشراف‬ ‫المستقبل والتخطيط‬ ‫االستراتيجي والتخطيط‬ ‫التخطيط التنفيذي‬ ‫التخطيط االستراتيجي‬ ‫استشراف المستقبل‬ ‫يعتم‪aa‬د على ع‪aa‬دد كب‪aa‬ير من‬ ‫التنفيذي‬ ‫َيعتم‪aaaaaa‬د على تص‪aaaaaa‬ور‬ ‫العوام‪a‬ل في البيئ‪a‬ة الحالي‪a‬ة يعتم‪aaa‬د على تنفي‪aaa‬ذ ه‪aaa‬ذه‬ ‫المس‪a‬تقبل وُي تيح المج‪a‬ال‬ ‫س‪aaa‬واًء ك‪aaa‬انت داخلي‪aaa‬ة أم األه‪aaaaaaaa‬داف وال‪aaaaaaaa‬رؤى‬ ‫لوض‪aaaaaa‬ع أه‪aaaaaa‬داٍف يتم‬ ‫خارجي‪aaa‬ة‪ ،‬ثم العم‪aaa‬ل على واالس‪aa‬تراتيجيات في م‪aa‬دة‬ ‫التخطي‪a‬ط له‪a‬ا اعتب‪a‬ارًا من‬ ‫اس‪aaaaa‬تقراء البيان‪aaaaa‬ات في زمنية معينة‬ ‫الوقت الحاضر‬ ‫المستقبل‬ ‫قد يمت‪aaaaaaaa‬د إلى خمس أو يمت‪aa‬د من س‪aa‬تة أش‪aa‬هر إلى‬ ‫يمتد إلى ‪ 25‬سنة أو أكثر‬ ‫سنتين‬ ‫عشر سنوات‬ ‫ُتعت‪aa‬بر مُخرج‪aa‬ات عملي‪aa‬ة التخـطـيط االس‪aaa‬تراتيجي التخطي‪aa‬ط التنفي‪aa‬ذي ينف‪aa‬ذ‬ ‫دخًال الح‪aaaaaaa‬ق لالستش‪aaaaaaa‬راف التخطي‪aaaa‬ط االس‪aaaa‬تراتيجي‬ ‫االستش‪aaaaa‬راف َم‬ ‫والحق له‬ ‫المستقبلي‬ ‫للتخطيط االستراتيجي‬ ‫عملي‪a‬ة‬ ‫التنفي‪a‬ذي‬ ‫اإلدارة العامة‬ ‫مبادئ‬ ‫التخطي‪a‬ط‬ ‫عملي‪aa‬ة تفاعلي‪aa‬ة تتض‪aa‬من‬ ‫‪62‬‬ ‫التخطي‪aaa‬ط عملي‪aaa‬ة تتم من‬ ‫تتم من قب‪aaaaaaaaaaa‬ل اإلدارة‬ ‫تع‪aa‬دد المش‪aaa‬اركين ق‪aaa‬در‬ ‫أعلى المنظمة إلى أسفلها‬  ‫سؤال تفاعلي‬ ‫من وجهة نظر الدارس! متى يكون النجاح أكبر!‬ ‫‪‬‬ ‫عندما يبنى استشراف المستقبل على التخطيط‬ ‫االستراتيجي والتخطيط التنفيذي أم العكس؟‬ ‫مبادئ اإلدارة العامة‬ ‫‪63‬‬  ‫مقطع فيديو‬ ‫استشراف المستقبل!‬ ‫مبادئ اإلدارة العامة‬ ‫‪64‬‬  ‫ماهي وجهة نظرك حول‬ ‫!هذه المقولة‬ ‫مبادئ اإلدارة العامة‬ ‫‪65‬‬  ‫سؤال تفاعلي‬ ‫‪ ‬من وجهة نظر الدارس! ما العالقة بين‬ ‫السياسات العامة والتخطيط؟ مع ذكر مثال‬ ‫على ذلك إن وجد!‬ ‫مبادئ اإلدارة العامة‬ ‫‪66‬‬  ‫‪ ‬العالقة بين السياسات‬ ‫العامة والخطط‬ ‫السياسات العامة تأتي في‬ ‫ ‬ ‫المقدمة ثم تتلوها الخطط سواء‬ ‫كانت طويلة األجل أو قصيرة‬ ‫األجل أو متوسطة األجل‪،‬‬ ‫استراتيجية أو تنفيذية‪.‬‬ ‫مبادئ اإلدارة العامة‬ ‫‪67‬‬  ‫سؤال تفاعلي‬ ‫‪ ‬من وجهة نظر الدارس! ما العالقة بين‬ ‫التنظيم والتخطيط؟ مع ذكر مثال على‬ ‫ذلك إن وجد!‬ ‫مبادئ اإلدارة العامة‬ ‫‪68‬‬  ‫‪ ‬العالقة بين التنسيق‬ ‫والتخطيط‬ ‫من المهم جدًا تحقيق التكامل بين‬ ‫ ‬ ‫الخطط‪ ،‬وهذا ال يتأتى إال بضمان‬ ‫التنظيم والتنسيق بينها تصميمًا‬ ‫وانجازًا‪ ،‬من المعد؟ من المنفذ؟ من‬ ‫المسؤول عن تحقيق الهدف أ؟ ومن‬ ‫المسؤول عن تقييم الهدف ب؟‬ ‫مبادئ اإلدارة العامة‬ ‫‪69‬‬  ‫سؤال تفاعلي‬ ‫‪ ‬من وجهة نظر الدارس! ما هي العالقة‬ ‫بين التخطيط وبين اإلبداع واالبتكار‬ ‫واالختراع؟ مع ذكر مثال على ذلك إن‬ ‫وجد!‬ ‫مبادئ اإلدارة العامة‬ ‫‪70‬‬  ‫‪ ‬مفهوم اإلبداع‬ ‫واالختراع واالبتكار‬ ‫اإلبداع هو عبارة عن عملية أو أسلوب‬ ‫ ‬ ‫أو طريقة إلنشاء شيء جديد من غير‬ ‫مثال سابق‪.‬‬ ‫االختراع هو استخدام اإلبداع إلنشاء‬ ‫ ‬ ‫شيء جديد‪.‬‬ ‫االبتكار هو إيجاد طريقة جديدة‬ ‫ ‬ ‫الستخدام اختراع سابق بشكل مفيد‪.‬‬ ‫اإلبداع يشمل االبتكار واالختراع‪.‬‬ ‫ ‬ ‫مبادئ اإلدارة العامة‬ ‫‪71‬‬  ‫ماهي وجهة نظرك حول‬ ‫!هذه الصورة‬ ‫مبادئ اإلدارة العامة‬ ‫‪72‬‬  ‫‪ ‬العالقة بين التخطيط‬ ‫وبين اإلبداع واالبتكار‬ ‫واالختراع‬ ‫المؤسسات الناجحة والشركات‬ ‫ ‬ ‫المتفوقة والمنظمات المتميزة تعتمد‬ ‫إلى حد كبير على اإلبداع واالبتكار‬ ‫واالختراع في تنفيذ الخطط القصيرة‬ ‫وطويلة األمد لالستفادة من الموارد‬ ‫في هذه المؤسسات وتحريكها‬ ‫لتحقيق أهدافها والمهام المناطة بها‬ ‫ومتابعة تنفيذها‪.‬‬ ‫مبادئ اإلدارة العامة‬ ‫‪73‬‬  ‫‪ ‬انواع التخطيط‬ ‫مبادئ اإلدارة العامة‬ ‫‪74‬‬  ‫‪ ‬مسؤولية التخطيط‬ ‫مبادئ اإلدارة العامة‬ ‫‪75‬‬  ‫‪ ‬نموذج التخطيط –‬ ‫عام‬ ‫مبادئ اإلدارة العامة‬ ‫‪76‬‬  ‫‪ ‬نموذج التخطيط –‬ ‫الزمن‬ ‫مبادئ اإلدارة العامة‬ ‫‪77‬‬  ‫‪ ‬نموذج التخطيط –‬ ‫المهارات‬ ‫مبادئ اإلدارة العامة‬ ‫‪78‬‬  ‫‪ ‬نموذج التخطيط –‬ ‫رؤية المملكة العربية‬ ‫السعودية ‪2030‬‬ ‫مبادئ اإلدارة العامة‬ ‫‪79‬‬  ‫‪ ‬نموذج التخطيط –‬ ‫رؤية المملكة العربية‬ ‫السعودية ‪2030‬‬ ‫مبادئ اإلدارة العامة‬ ‫‪80‬‬  ‫مناقشة عامة‬ ‫كل شخص يطرح موائمة‬ ‫استشرافية استراتيجية‬ ‫تنفيذية مرتبطة برؤية‬ ‫المملكة ‪ 2030‬م وتتعلق‬ ‫بطبيعة عمله؟‬ ‫مبادئ اإلدارة العامة‬ ‫‪81‬‬  ‫ماهي وجهة نظرك حول‬ ‫!هذه المقولة‬ ‫مبادئ اإلدارة العامة‬ ‫‪82‬‬  ‫‪ ‬أهداف التخطيط‬ ‫تسيير العمل اليومي‪.‬‬ ‫ ‬ ‫تطوير العمل‪.‬‬ ‫ ‬ ‫حل المشكالت‪.‬‬ ‫ ‬ ‫تحقيق الرسالة والرؤية‬ ‫ ‬ ‫واألهداف‪.‬‬ ‫الحوكمة‪.‬‬ ‫ ‬ ‫التنسيق والتكامل‪.‬‬ ‫ ‬ ‫مبادئ اإلدارة العامة‬ ‫‪83‬‬  ‫‪ ‬عناصر التخطيط‬ ‫عم وًال‬ ‫ومًا‬ ‫و شم‬ ‫أكث وت‬ ‫ر ت حدي‬ ‫ثر‬ ‫أك‬ ‫فصي دًا‬ ‫ًال‬ ‫مبادئ اإلدارة العامة‬ ‫‪84‬‬  ‫سؤال تفاعلي‬ ‫‪ ‬من وجهة نظر الدارس! ماهي أبرز‬ ‫معوقات التخطيط؟‬ ‫مع ذكر مثال على ذلك إن وجد!‬ ‫مبادئ اإلدارة العامة‬ ‫‪85‬‬  ‫‪ ‬معوقات التخطيط‬ ‫صعوبة الوصول لتنبؤات دقيقة حول‬ ‫ ‬ ‫المتغيرات البيئية‪.‬‬ ‫عدم تحديد األهداف بدقة ونقص المعلومات‪.‬‬ ‫ ‬ ‫عدم شمولية التخطيط لكل جوانب‬ ‫ ‬ ‫المنظمة‪.‬‬ ‫عدم كفاءة المنفذين لعملية التخطيط‪.‬‬ ‫ ‬ ‫القيود والعادات والتقاليد‪.‬‬ ‫ ‬ ‫البيروقراطية‪.‬‬ ‫ ‬ ‫عدم فهم عملية التخطيط بالشكل الصحيح‪.‬‬ ‫ ‬ ‫عدم إشراك المنفذين لعملية التخطيط‪.‬‬ ‫ ‬ ‫مبادئ اإلدارة العامة‬ ‫عدم توافر إمكانيات تنفيذ الخطط‪.‬‬ ‫‪86‬‬ ‫ ‬  ‫‪ ‬معوقات التخطيط‬ ‫ إغفال الجانب اإلنساني‪.‬‬ ‫ اتجاهات العاملين السلبية نحو الخطة‬ ‫ومقاومة التغيير‪.‬‬ ‫ عدم التزام اإلدارة العليا بتنفيذ الخطط‪.‬‬ ‫ مقاومة المنتفعين من غياب التخطيط‬ ‫والفوضى‪.‬‬ ‫ النظر إلى التكلفة العالية للتخطيط‪.‬‬ ‫ اعتباره نشاطًا مؤقتًا وليس مستمرًا‪.‬‬ ‫ االعتقاد بصعوبة عملية التخطيط‪.‬‬ ‫ صعوبة التنبؤات المستقبلية نتيجة لسرعة‬ ‫مبادئ اإلدارة العامة‬ ‫التغيير‪.‬‬ ‫‪87‬‬  ‫‪ ‬معوقات التخطيط‬ ‫عدم القناعة بالتخطيط مع عدم إدراك أهمية‬ ‫ ‬ ‫التخطيط إما من قبل القيادة أو العاملين‪.‬‬ ‫عدم امتالك مهارة التخطيط وكيفية إعداد الخطط‪.‬‬ ‫ ‬ ‫ضغوط الوقت والشعور بأنه ليس هناك وقت‬ ‫ ‬ ‫للتخطيط‪.‬‬ ‫أفكار سلبية عن التخطيط مثل الشعور بأن الخطة‬ ‫ ‬ ‫ستقيد العمل وتزيد المسئوليات‪ ،‬أو أن من يضع‬ ‫خططًا فسيحاسب عليها‪.‬‬ ‫عدم وجود الدافعية لالستمرار في تطبيق الخطط‪.‬‬ ‫ ‬ ‫ضعف المتابعة أثناء تنفيذ الخطط‪.‬‬ ‫ ‬ ‫نقص الموارد المادية أو البشرية أثناء التنفيذ‪.‬‬ ‫ ‬ ‫ظروف طارئة تصرف العاملين عن األهداف األصلية‪.‬‬ ‫ ‬ ‫مبادئ اإلدارة العامة‬ ‫‪88‬‬  ‫‪ ‬طرق التغلب على‬ ‫معوقات التخطيط‬ ‫توفير المعلومات الدقيقة الالزمة لعملية التخطيط‪.‬‬ ‫ ‬ ‫استخدام األساليب العلمية في جمع المعلومات والتنبؤ‪.‬‬ ‫ ‬ ‫أن يتسم التخطيط بالشمول‪.‬‬ ‫ ‬ ‫توفير الموارد المالية والمادية الالزمة لعملية التخطيط‬ ‫ ‬ ‫اختيار األفراد المناسبين للقيام بإعداد التخطيط‪.‬‬ ‫ ‬ ‫التدريب المستمر لتنمية مهارات التخطيط لدى‬ ‫ ‬ ‫القائمين عليه‪.‬‬ ‫دعم اإلدارة العليا للتخطيط واالعالن عن الخطة والتأكد‬ ‫ ‬ ‫من فهم المنفذين لها لضمان الحد من مقاومتهم لها‪.‬‬ ‫اشراك المنفذين في عملية التخطيط‪.‬‬ ‫ ‬ ‫ان ترتبط الخطة بنظام الحوافز اإليجابية المعنوية أو‬ ‫ ‬ ‫المادية سواء للمخططين او المنفذين‪.‬‬ ‫مبادئ اإلدارة العامة‬ ‫‪89‬‬  ‫سؤال تفاعلي‬ ‫‪ ‬من وجهة نظر الدارس! هل التخطيط له‬ ‫دور في المنافسة بين الشركات‬ ‫والمنظمات والدول؟ كيف يتم ذلك؟ مع‬ ‫ذكر مثال!‬ ‫مبادئ اإلدارة العامة‬ ‫‪90‬‬  ‫سؤال تفاعلي‬ ‫‪ ‬من وجهة نظر الدارس! ما الفرق بين‬ ‫التخطيط والخطة؟ مع ذكر مثال!‬ ‫مبادئ اإلدارة العامة‬ ‫‪91‬‬  ‫‪ ‬العالقة بين التخطيط‬ ‫التنفيذي والخطة‬ ‫والتنفيذية‬ ‫مبادئ اإلدارة العامة‬ ‫‪92‬‬  ‫‪ ‬مفهوم الخطة‬ ‫التنفيذية‬ ‫الخطة التنفيذية هي أهداف العمل والتشغيل‬ ‫ ‬ ‫خالل عام‪ ،‬وأساليب تنفيذها‪ ،‬وهي أقرب إلى‬ ‫الجدولة منها الى التخطيط‪ ،‬فهي تركز على‬ ‫األهداف التنفيذية التفصيلية‪ ،‬وإجراءات تنفيذ‬ ‫هذه األهداف‪.‬وتتميز هذه األهداف واإلجراءات‬ ‫بأنها تفصيلية وكمية وتغطي فترات زمنية قصيرة‬ ‫كأسابيع وشهور وال تزيد على سنتين‪.‬‬ ‫الخطة التنفيذية هي ناتج عملية التخطيط من‬ ‫ ‬ ‫التزام بأساليب عمل وإجراءات محددة وبرنامج‬ ‫عمل مكتوب لما يتوقع أن تقوم به المنظمة من‬ ‫أعمال لتحقيق األهداف المطلوبة‪.‬‬ ‫ الخطة التنفيذية هي أداة االسترشاد التي ترسم‬ ‫الهدف المقصود وترسم الطريق للوصول إلى‬ ‫مبادئ اإلدارة العامة‬ ‫‪93‬ذلك الهدف‪.‬‬  ‫‪ ‬نشاطات الخطة‬ ‫التنفيذية‬ ‫هي مجموعة نشاطات مرتبطة بعضها ببعض‬ ‫بشكل تراتبي أو متوازي تساعد على تحويل‬ ‫بعض المدخالت (أحدها على األقل يمثل‬ ‫متطلبات العميل) الى‪...‬مخرجات تمثل قيمة‬ ‫مضافة داخلية أو خارجية‪.‬‬ ‫كذلك يقصد باألنشطة التنفيذية األنشطة‬ ‫اليومية للمنظمة كاألعمال اإلدارية العامة‬ ‫والصيانة والمبيعات ‪....‬إلخ‪.‬‬ ‫مبادئ اإلدارة العامة‬ ‫‪94‬‬  ‫‪ ‬تمهيد الخطة التنفيذية‬ ‫تعد مرحلة التمهيد لوضع الخطة هي البنية‬ ‫التحتية الحقيقية لعملية التخطيط‪ ،‬حيث يتم فيها‬ ‫رسم صورة مستقبلية مفصلة لعملية التخطيط‪،‬‬ ‫يتم فيها تحديد االحتياجات المختلفة والخطوات‬ ‫المستقبلية وجميع ما يتعلق بالعمليات‬ ‫التخطيطية قبل البدء بها‪ ،‬وتساعد هذه المرحلة‬ ‫المنظمة على معرفة مدى استعدادها للقيام‬ ‫واالستمرار في عمليات التخطيط وما هي‬ ‫‪.‬متطلباته وخطواته األساسية‬ ‫مبادئ اإلدارة العامة‬ ‫‪95‬‬  ‫‪ ‬خطوات االستعداد لعملية‬ ‫الخطة التنفيذية‬ ‫تشكيل فريق التخطيط ورئيسه ومدة عمله‪.‬‬ ‫ ‬ ‫تحديد األدوار والمسؤوليات لفريق التخطيط‪.‬‬ ‫ ‬ ‫تحديد المعلومات األساسية المطلوبة عن المنظمة‬ ‫ ‬ ‫والبيئة المحلية ومصادرها‪.‬‬ ‫أن يكون لدى القائمين بعملية التخطيط أكبر قدر من‬ ‫ ‬ ‫البيانات و اإلحصائيات المتعلقة بالوسائل‬ ‫واإلمكانيات المادية والبشرية الالزمة لتنفيذ الخطة‪.‬‬ ‫توفير المصادر العلمية والتقنية الالزمة للفريق‬ ‫ ‬ ‫(خطط سابقة‪ ،‬نماذج للخطط عالمية ومحلية‪،‬‬ ‫مراجع‪ ،‬تقارير‪ ،‬برامج تخطيط ومتابعة وغيرها)‪.‬‬ ‫تحديد أسلوب نشر ثقافة التخطيط وتهيئة أفراد‬ ‫ ‬ ‫المنظمة للخطة‪.‬‬ ‫مبادئ اإلدارة العامة‬ ‫‪96‬‬  ‫‪ ‬مبادئ الخطة‬ ‫التنفيذية‬ ‫ الشمولية‪.‬‬ ‫ المرونة‪.‬‬ ‫ الواقعية‪.‬‬ ‫ االستمرارية‪.‬‬ ‫ الوضوح‪.‬‬ ‫ دقة البيانات والمعلومات‪.‬‬ ‫ المشاركة في اإلعداد‪.‬‬ ‫ التوقيت السليم‪.‬‬ ‫ التكلفة‪.‬‬ ‫ المتابعة والتقييم‪.‬‬ ‫مبادئ اإلدارة العامة‬ ‫‪97‬‬  ‫‪ ‬سلبيات غياب الخطة‬ ‫التنفيذية‬ ‫مبادئ اإلدارة العامة‬ ‫‪98‬‬  ‫‪ ‬مراحل إعداد الخطة‬ ‫التنفيذية‬ ‫مبادئ اإلدارة العامة‬ ‫‪99‬‬  ‫‪ ‬تشخيص الواقع في إعداد‬ ‫الخطة التنفيذية‬ ‫مفهوم تشخيص الواقع‪.‬‬ ‫ ‬ ‫عمليات تشخيص الواقع‪.‬‬ ‫ ‬ ‫تحليل سوات ‪.SWOT Analysis‬‬ ‫ ‬ ‫تعليمات تشخيص الواقع‪.‬‬ ‫ ‬ ‫مبادئ اإلدارة العامة‬ ‫‪100‬‬  ‫‪ ‬تحديد األهداف في إعداد‬ ‫الخطة التنفيذية‬ ‫مفهوم الهدف‪.‬‬ ‫ ‬ ‫خطوات تحديد األهداف‪.‬‬ ‫ ‬ ‫األهداف الذكية ‪.Smart Goals‬‬ ‫ ‬ ‫تعليمات كتابة األهداف‪.‬‬ ‫ ‬ ‫مبادئ اإلدارة العامة‬ ‫‪101‬‬  ‫‪ ‬كتابة مؤشرات قياس األداء‬ ‫الرئيسية ‪ KPIS‬في إعداد‬ ‫الخطة التنفيذية‬ ‫مفهوم مؤشرات قياس األداء الرئيسية ‪.KPIS‬‬ ‫ ‬ ‫أهمية مؤشرات قياس األداء الرئيسية ‪.KPIS‬‬ ‫ ‬ ‫فوائد مؤشرات قياس األداء الرئيسية ‪.KPIS‬‬ ‫ ‬ ‫تساؤالت مؤشرات قياس األداء الرئيسية ‪.KPIS‬‬ ‫ ‬ ‫خصائص مؤشرات قياس األداء الرئيسية ‪.KPIS‬‬ ‫ ‬ ‫الفرق بين مؤشرات ومعايير قياس األداء الرئيسية‬ ‫ ‬ ‫‪.KPIS‬‬ ‫تعليمات مؤشرات قياس األداء الرئيسية ‪.KPIS‬‬ ‫ ‬ ‫أنواع مؤشرات قياس األداء الرئيسية ‪.KPIS‬‬ ‫ ‬ ‫مراحل وخطوات كتابة مؤشرات قياس األداء‬ ‫ ‬ ‫الرئيسية ‪.KPIS‬‬ ‫مبادئ اإلدارة العامة‬ ‫‪102‬‬  ‫‪ ‬جدولة الخطة في إعداد الخطة‬ ‫التنفيذية‬ ‫مفهوم جدولة الخطة‪.‬‬ ‫ ‬ ‫أهمية جدولة الخطة‪.‬‬ ‫ ‬ ‫تنفيذ الخطة‪.‬‬ ‫ ‬ ‫متابعة وتقييم الخطة‪.‬‬ ‫ ‬ ‫مبادئ اإلدارة العامة‬ ‫‪103‬‬  ‫مناقشة عامة‬ ‫كل دارس يشارك من خالل وجهة‬ ‫نظره! هل التغيير المستمر للفرق‬ ‫التنفيذية داخل المنظمات يعرقل‬ ‫عملية التخطيط داخل تلك‬ ‫المنظمات وتأخر تحقيق رؤية أو‬ ‫هدف المنظمة ؟‬ ‫مبادئ اإلدارة العامة‬ ‫‪104‬‬  ‫مناقشة عامة‬ ‫كل دارس يشارك من خالل وجهة نظره‬ ‫حول دور عملية التخطيط في رؤية‬ ‫المملكة العربية السعودية ‪ 2030‬م؟‬ ‫وماهي أبرز مالمح هذا الدور في‬ ‫القطاع العام أو القطاع الخاص أو‬ ‫القطاع الثالث؟ مع ذكر مثال على‬ ‫عملية تخطيط يساهم فيها الدارس‬ ‫حاليًا وتخدم توجه الرؤية!‬ ‫مبادئ اإلدارة العامة‬ ‫‪105‬‬