كتاب تعليم الصالة PDF

 ‫فهر سة مكتبة امللك فهد الوطنية أثناء الن شر‪.‬‬ ‫‪ -1‬إهداء‬ ‫كتاب تعليم ال صالة ‪ /‬د‪.‬فريد ح سن حامد ـ جدة ‪1430 ،‬هـ‬...

 ‫فهر سة مكتبة امللك فهد الوطنية أثناء الن شر‪.‬‬ ‫‪ -1‬إهداء‬ ‫كتاب تعليم ال صالة ‪ /‬د‪.‬فريد ح سن حامد ـ جدة ‪1430 ،‬هـ‬ ‫‪ 56‬ص ‪ 16.5×11.5‬سم‬ ‫إىل إخواني ا‬ ‫ملسلمني وأخواتي‬ ‫ردمك‪ 2 :‬ـ ‪ 5‬ـ ‪ 9240‬ـ ‪ 9960‬ـ ‪978‬‬ ‫املسلمات وأخ‬ ‫ص منهم حديثي‬ ‫‪ -1‬ال صالة‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫تا‬ ‫ك‬ ‫ال‬ ‫ذا‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫اإلسالم أقدم لك‬ ‫‪1430/5045‬‬ ‫ ‬ ‫ديوي ‪252،2‬‬ ‫ريبا‬ ‫لسنة النيب صل‬ ‫ى اهلل عليه وسلم‬ ‫يف خري أعمال املسل‬ ‫م يف عمود اإلسالم‬ ‫ال‬‫ص‬ ‫ما‬ ‫ك‬ ‫ة‬ ‫ح‬ ‫حي‬ ‫لتكون الصالة ص‬ ‫حقوق الطبع حمفوظة للم ؤلف‬ ‫ها‬ ‫لر‬ ‫ا‬ ‫نبينا وحبيبنا‬ ‫ إال من أراد طبعه لتوزيعه جمان ًا‪ ،‬بدون حذف أو إ ضافة أو تغيري‬ ‫هلل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫صل‬ ‫ل‬ ‫سو‬ ‫و أن يكتب على الغالف اخلارجي (وقف هلل تعاىل)‬ ‫عليه وعلى‬ ‫آله وصحبه وسلم‬ ‫وجزاه اهلل خرياً‪..‬‬ ‫ال‬ ‫ذي أمرنا اهلل باتبا‬ ‫عه وأوجب علينا‬ ‫طاعته وربط بها‬ ‫سعادتنا يف الدنيا‬ ‫يوزع جماناً‬ ‫(وقف هلل سبحانه وتعاىل)‪.‬‬ ‫واآلخرة‪.‬‬ ‫وا‬ ‫هلل املستعان ‪،،،‬‬ ‫اململكة العربية ال سعودية ـ جدة‪.‬‬ ‫الطبعة الأوىل‬ ‫‪1430‬هـ‪.‬‬  ‫‪ -3‬المقدمة‬ ‫‪ -2‬تقديم‬ ‫ صاح ب امل عايل والف ضيلة ال ش‬ ‫احلمد هلل رب العاملني أحمده سبحانه وتعاىل و أ شكره و أ شهد أن ال إله إال‬ ‫اهلل وحده ال شريك له و أ شهد أن حممداً عبده ور سوله صلى اهلل عليه و سلم ‪.‬‬ ‫ع ضو هي ئة كبار العل يخ‪/‬ع بد اهلل بن سليمان املنيع‬ ‫ماء‬ ‫ر ضيت باهلل رباً وبالإ سالم ديناً ومبحمد صلى اهلل عليه و سلم نبياً ور سوالً‪.‬اللهم‬ ‫يف امل ملكة الع ربية ال سع ودية‬ ‫ صلي و سلم على سيدنا حممد وعلى آله و صحبه أجمعني‪.‬وبعد‪،‬‬ ‫ف إن ال صالة عمود الإ سالم و أف ضل الأعمال املقربة إىل اهلل تعاىل وورد يف‬ ‫ف ضلها واملحافظة عليها آيات كثرية من القر آن الكرمي‪:‬‬ ‫قال اهلل تعاىل‪:‬ﭽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖﭗ‬ ‫ﭘ ﭙ ﭼ البقرة‪.‬وقال تعاىل‪ :‬ﭽ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ‬ ‫ﮩ ﮪ ﭼ الن ساء‪.‬‬ ‫وقال تعاىل‪:‬ﭽ ﯠ ﯡﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨﯩ‬ ‫ﯪ ﯫ ﯬﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﭼ العنكبوت‪.‬‬ ‫وكان الر سول صلى اهلل عليه و سلم يعظم ش أنها ويفزع إليها عند ال شدائد يتقرب‬ ‫بها إىل اهلل تعاىل‪.‬قال تعاىل‪:‬ﭽﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵ ﯶ ﯷ ﯸ‬ ‫ﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﯽ ﯾ ﯿ ﰀ ﭼ الأحزاب‪.‬‬ ‫ومما دعاين لت أليف هذا الكتاب أن رغبت بف ضل اهلل سبحانه وتعاىل إحدى‬ ‫العامالت من اجلن سية الفلبينية التي تعمل عند إحدى الأ سر امل سلمة الكرمية‬ ‫يف الإ سالم حيث مت تزويدها ببع ض الكتب التي تعلمها الإ سالم منذ و صولها من‬ ‫بلدها وا ستمر تزويدها بهذه الكتب والن شرات ال صغرية التي ت شرح ذلك ملدة ‪19‬‬ ‫ شهراً وبعد وقت من القراءة والتمعن دخلت يف الإ سالم‪.‬وطلبت مني أن أح ضر‬ ‫لها بع ض الكتب التي تعلم ال صالة فبحثت يف املكتبات عن الكتب التي تعني بتعليم‬ ‫ال صالة باللغة الإجنليزية أوالفلبينية (جتالوج) ومل أجد كتابا مب سطاً ي شرح‬ ‫كيفية ال صالة بلغة سهلة ب سيطة وخا صة للم سلمني اجلدد الذين اليعرفون اللغة‬ ‫العربية‪.‬ثم ات صلت ب أحد املكاتب التعاونية للدعوة والإر شاد وتوعية اجلاليات‬ ‫وح صلت على بع ض الكتب التي تعلم الإ سالم ‪.‬ولكنني وجدت هذه الكتب ينق صها‬ ‫بع ض التفا صيل التي يحتاج إليها امل سلم وخا صة حديثي الإ سالم‪.‬‬ ‫‪5‬‬  ‫وبف ضل من اهلل وتوفيقه وهدايته‪ ،‬عقدت العزم على كتابة هذا الكتاب الذي‬ ‫‪ -4‬اإلسالم‬ ‫بني يدي القاريء الآن راجياً من اهلل سبحانه وتعاىل أن يكون نافعاً للب شرية‬ ‫ال للهداية إىل الطريق امل ستقيم طريق الإ سالم وتوحيد‬ ‫جمعاء و أن يكون سبي ً‬ ‫تعريف عام باإلسالم‬ ‫اهلل سبحانه وتعاىل و إفراده بالعبادة‪.‬‬ ‫ولقد حر صت كل احلر ص يف كتابة هذا الكتاب على اتباع ال سنة املطهرة ال صحيحة‬ ‫اإلسالم‪ :‬هو االستسالم هلل بالتوحيد واالنقياد له بالطاعة والخلوص‬ ‫التي صحت عن النبي صلى اهلل عليه و سلم وهو الطريق الأقوم الذي أمر به اهلل‬ ‫من الشرك وأهله‪.‬‬ ‫ سبحانه امل ؤمنني وبينه لنا الر سول الكرمي صلى اهلل عليه و سلم‪.‬وهو الطريق الذي‬ ‫ سلكه ال سلف ال صالح من ال صحابة ر ضوان اهلل عليهم والتابعني من بعدهم أجمعني‬ ‫ إن اهلل سبحانه وتعاىل بعث النبي حممد صلى اهلل عليه و سلم إىل جميع‬ ‫وكل ه ؤالء متفقون على التم سك بال سنة املطهرة وترك كل شيء يخالفها‪.‬لذا ف إن‬ ‫النا س يف الأر ض من الرجال والن ساء مهما كانت لغتهم ‪ ،‬يدعوهم إىل‪:‬‬ ‫هذا الكتاب قد عني بتعليم ال صالة و أركانها كما جاءت عن النبي صلى اهلل عليه‬ ‫‪ -1‬توحيد اهلل والإخال ص له بالعبادة والتعظيم و إفراده بذلك‪.‬‬ ‫و سلم ورواها الأئمة الأثبات يف كتب الأحاديث امل شهورة‪.‬‬ ‫‪ -2‬ال شهادة بر سالة ر سوله حممد والإميان به عليه ال صالة وال سالم ومبا جاء به‪.‬‬ ‫كما حر صت كل احلر ص علي إجازة الكتاب من قبل علماء أفا ضل من هيئة كبار‬ ‫‪ -3‬الإميان بجميع الأنبياء واملر سلني من قبله‪.‬‬ ‫العلماء لهم مدة طويلة يف التعليم والدعوة إىل اهلل سبحانه وتعاىل وم شهود لهم‬ ‫بالورع والتقوى ‪ ،‬والإخال ص ‪ ،‬والن صح لوالة الأمر ‪ ،‬ولعموم امل سلمني ‪ ،‬وحمبة‬ ‫‪ -4‬الإميان بجميع املالئكة‪.‬‬ ‫النا س ‪ ،‬والعطف عليهم ‪ ،‬وبخا صة طالب العلم ليح صل االطمئنان ب أن كل ماورد يف‬ ‫‪ -5‬الإميان بجميع الكتب املنزلة من ال سماء‪.‬‬ ‫الكتاب صحيح وال يوجد به شىء خمالف لل سنة املطهرة وحتى يطمئن له امل سلمني‬ ‫‪ -6‬الإميان باليوم الآخر ومافيه من البعث والن شور واجلزاء واحل ساب واجلنة والنار‪.‬‬ ‫و أخ ص بالذكر صاحب املعايل والف ضيلة ال شيخ‪/‬عبد اهلل بن سليمان املنيع‪ ،‬ع ضو‬ ‫‪ -7‬الإميان بالقدر خريه و شره‪ ،‬و إن اهلل قدر الأ شياء خريها و شرها مبعنى أنه‬ ‫هيئة كبار العلماء يف اململكة العربية ال سعودية‪ ،‬و صاحب املعايل والف ضيلة ال شيخ‬ ‫قدرها وكتبها قبل أن تقع و شاء وقوعها فما شاء كان وما مل ي ش أ مل يكن‪.‬‬ ‫الدكتور‪/‬عبد اهلل بن حممد املطلق‪ ،‬ع ضو هيئة كبار العلماء وع ضو اللجنة الدائمة‬ ‫و أول ما دعا إليه النبي صلى اهلل عليه و سلم هو أمر النا س أن ي شهدوا أن ال إله‬ ‫للإفتاء يف اململكة العربية ال سعودية‪ ،‬و صاحب ال سعادة والف ضيلة ال شيخ الدكتور‪/‬‬ ‫ إال اهلل وحده ال شريك له و أن حممداً عبده ور سوله صلى اهلل عليه و سلم‪ ،‬وهو‬ ‫حممد بن علي القري جزاهم اهلل خرياً‪...‬واهلل الهادي إىل سواء ال سبيل‪.‬‬ ‫الركن الأول من أركان الإ سالم شهادة أن ال إله إال اهلل و أن حممداً ر سول اهلل‬ ‫اللهم أ س ألك يف هذا ال شهر الف ضيل ‪ ،‬شهر رم ضان املبارك ‪ ،‬أن ينفع بهذا الكتاب‬ ‫ صلى اهلل عليه و سلم‪.‬‬ ‫كاتبه وقارئه ونا شره وكل من ساهم يف مراجعته و شارك فيه ويف طباعته و أن‬ ‫ويف ال صحيحني عن ابن عمر ر ضي اهلل تعاىل عنهما عن النبي صلى اهلل عليه‬ ‫يجعله خال صاً لوجهك الكرمي بدون رياء وال سمعة و أن يجعله صدقة جارية لهم‬ ‫و سلم أنه قال‪(( :‬بني الإ سالم على خم س‪ :‬شهادة أن ال إله إال اهلل و أن حممداً‬ ‫و أن يرزقنا جميعاً رفقة النبي صلى اهلل عليه و سلم يف جنة الفردو س و أ س ألك اللهم‬ ‫ر سول اهلل‪ ،‬و إقام ال صالة‪ ،‬و إيتاء الزكاة‪ ،‬و صوم رم ضان‪ ،‬وحج البيت))‪،‬‬ ‫ح سن اخلامتة يل وجلميع ذريتي إىل يوم الدين وتوفني على الإ سالم والإميان‬ ‫ويف صحيح م سلم عن عمر بن اخلطاب ر ضي اهلل تعاىل عنه أن النبي صلى‬ ‫والتوحيد يا رب العاملني‪.‬‬ ‫اهلل عليه و سلم أتاه سائل ي س أله يف صورة رجل شديد بيا ض الثياب شديد سواد‬ ‫كتبه‪ :‬الدكتور‪/‬فريد ح سن حامد‪ 25.‬رم ضان ‪ 1429‬املوافق ‪ 25‬سبتمرب ‪.2008‬‬ ‫ال شعر ال يرى عليه أثر ال سفر وال يعرفه من احلا ضرين أحد‪ ،‬فقال‪:‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ -5‬الإميان باليوم الآخر وهو البعث بعد املوت وما بعده من احل ساب واجلزاء‬ ‫((يا حممد أخربين عن الإ سالم فقال‪ :‬الإ سالم‪ :‬أن ت شهد أن ال إله إال اهلل و أن‬ ‫واجلنة والنار و سائر أمور الآخرة‪.‬‬ ‫حممداً ر سول اهلل وتقيم ال صالة وت ؤتي الزكاة وت صوم رم ضان وحتج البيت إن‬ ‫‪ -6‬الإميان بالقدر خريه و شره و أن كل ما يقع من خري و شر فهو بق ضاء اهلل وقدره‪.‬‬ ‫ال)) قال‪ :‬صدقت‪ ،‬قال ال صحابة‪ :‬فعجبنا له ي س أله وي صدقه‪،‬‬ ‫ا ستطعت إليه سبي ً‬ ‫ثم قال‪ :‬أخربين عن الإميان‪ :‬قال له‪(( :‬الإميان أن ت ؤمن باهلل ومالئكته وكتبه‬ ‫توحيد اهلل بالعبادة ‪:‬‬ ‫ور سله واليوم الآخر وت ؤمن بالقدر خريه و شره)) قال‪ :‬صدقت‪ ،‬قال‪ :‬أخربين‬ ‫و هو حتقيق معنى شهادة أن ال إله إال اهلل‪ ،‬وهذا هو الذي أجمعت عليه جميع‬ ‫عن الإح سان‪ ،‬قال‪ (( :‬أن تعبد اهلل ك أنك تراه ف إن مل تكن تراه ف إنه يراك))‬ ‫الر سل عليهم ال صالة وال سالم‪ ،‬دعوا إىل عبادة اهلل وحده‪ ،‬ب أن اهلل هو الإله احلق‬ ‫احلديث‪.‬ثم أخربهم النبي صلى اهلل عليه و سلم عن ال سائل فقال‪ :‬هذا جربيل‬ ‫الواحد و أنه ال معبود بحق سواه و أن ما يعبده النا س من أ صنام و أحجار و أنبياء‬ ‫ أتاكم ليعلمكم أمر دينكم‪.‬‬ ‫و أولياء و أ شجار و مالئكة كله باطل ومناف لتوحيد اهلل فمن يعبد غري اهلل فهو‬ ‫فالإ سالم مبني على خم سة أركان هي‪:‬‬ ‫م شرك خالد خملد يف النار(والعياذ باهلل) كما قال تعاىل‪ :‬ﭽﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ‬ ‫‪ -1‬شهادة أن ال إله إال اهلل و أن حممداً ر سول اهلل‪.‬‬ ‫ ‬ ‫‪ -2‬إقام ال صالة‪.‬‬ ‫ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﭼ املائدة‪.‬‬ ‫‪ -3‬إيتاء الزكاة‪.‬‬ ‫و توحيد اهلل بالعبادة هو الذي دعت إليه جميع الر سل كما قال تعاىل‪:‬‬ ‫‪ -4‬صوم رم ضان‪.‬‬ ‫‪ -5‬حج بيت اهلل احلرام ملن ا ستطاع إليه سبيالً‪.‬‬ ‫ﭽﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾﭿ ﮀ ﮁ‬ ‫والإميان مبني على أركان ستة هي‪:‬‬ ‫ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎﮏ‬ ‫ ‬ ‫‪ -1‬الإميان باهلل‪.‬‬ ‫‪ -2‬الإميان باملالئكة‪.‬‬ ‫ﮐ ﮑ ﮒ ﭼ النحل‪.‬وقال كل ر سول لقومه اعبدوا اهلل مالكم من إله‬ ‫‪ -3‬الإميان بكتب اهلل التي أنزلها على ر سله ومنها التوراة والإجنيل والزبور والقر آن‪.‬‬ ‫غريه‪.‬وحذر اهلل جميع الر سل من الإ شراك به فقال تبارك وتعاىل‪ :‬ﭽ ﮯ‬ ‫‪ -4‬الإميان بجميع الر سل الذين أر سلهم اهلل إىل عباده أولهم نوح و آخرهم‬ ‫ﮰﮱ ﯓﯔﯕﯖﯗ ﯘﯙﯚﯛﯜﯝ‬ ‫حممد عليهم ال صالة وال سالم و إنه مامن أمة إال ولها ر سول‪ ،‬كما قال تعاىل‪:‬‬ ‫ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﭼ الزمر‪.‬‬ ‫ﭽ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾﭿ ﮀ‬ ‫فالبد من إخال ص العبادة هلل وحده ومنها الدعاء‪ ،‬ف إذا قلت للميت أو لل شجر‬ ‫ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ‬ ‫ أو لل صنم‪ :‬أغثني‪ ،‬ان صرين‪ ،‬أ شف مري ضي‪..‬إىل غري ذلك ف إن هذا شرك باهلل‬ ‫ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﭼ النحل‪.‬‬ ‫عز وجل مناق ض لكلمة الإخال ص ال إله إال اهلل‪.‬فالعبادة هلل وحده سبحانه‬ ‫وقوله جل وعال‪:‬ﭽ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ‬ ‫وتعاىل‪ ،‬قال تعاىل‪:‬ﭽ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮱ ﭼ الإ سراء‪.‬‬ ‫وقال تعاىل‪ :‬ﭽ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭼ الفاحتة‪.‬‬ ‫ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﭼ فاطر‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫الذي ذكره اهلل سبحانه وتعاىل ‪ ،‬قال تعاىل‪ :‬ﭽﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ‬ ‫وقال تعاىل‪ :‬ﭽ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ‬ ‫ﮫ ﮬ ﮭ ﮮﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﭼ الن ساء‪.‬‬ ‫ﮣ ﮤﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﭼ البينة‪.‬‬ ‫وقال تعاىل‪:‬ﭽ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯﭰ ﭱ‬ ‫وقال تعاىل‪ :‬ﭽ ﯽ ﯾ ﯿﰀ ﰁ ﰂ ﰃ ﰄ ﰅ ﰆ ﰇ ﭼ البقرة‪.١٦٣ :‬‬ ‫ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ‬ ‫وقال تعاىل‪:‬ﭽ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ‬ ‫ﮁ ﮂ ﮃ ﮄﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﭼ املائدة‪.‬‬ ‫ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﭼ احلج‪.‬‬ ‫وقال سبحانه‪:‬ﭽ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯﭰ ﭱ‬ ‫ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭼ لقمان‪.‬‬ ‫و شهادتا أن ال إله إال اهلل و أن حممداً ر سول اهلل هي أ صل دين الإ سالم‪ ،‬فال إ سالم‬ ‫ال وعقيدة‪ ،‬فلو صلى الإن سان و أدى الزكاة و صام‬ ‫ إال بهاتني ال شهادتني قو ًال وعم ً‬ ‫النوع الثاين‪ :‬شرك أ صغر ومنه الرياء وال سمعة إذا خالطت العمل ال صالح‬ ‫رم ضان وحج البيت احلرام ولكنه ال ي ؤمن ب أن اهلل هو الواحد امل ستحق للعبادة دون‬ ‫ أما إذا كان أ صل العمل رياء و سمعة فهو شرك أكرب ومن ال شرك الأ صغر شرك‬ ‫غريه ف إنه يكون كافراً‪ ،‬وكذلك من قال أعتقد أن عبادة الأوثان والأ صنام جائزة‪ ،‬و أنه‬ ‫الألفاظ كما يف قول بع ض النا س‪.‬ما شاء اهلل و شئت ‪ ،‬وقولهم‪ :‬لوال اهلل و أنت‪ ،‬ونحو‬ ‫ال مانع من عبادة بع ض الأولياء أو غريهم من الأنبياء أو املالئكة أو اجلن ـ ـ و أنه‬ ‫ذلك‪.‬فقد روى الإمام أحمد والطرباين والبيهقي عن حممود بن لبيد ر ضي اهلل‬ ‫يجوز أن ي ستغاث بهم وينذر لهم صار م شركا باهلل عز وجل و أ صبح ممن قال اهلل‬ ‫عنه قال سمعت ر سول اهلل صلى اهلل عليه و سلم يقول‪ (( :‬أن أخوف ما أخاف عليكم‬ ‫تعاىل فيهم‪ ،‬ﭽ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭼ يو سف‪.‬‬ ‫ال شرك الأ صغر قالوا وما ال شرك الأ صغر يا ر سول اهلل‪ ،‬قال‪ :‬الرياء))‪.‬وغ ضب‬ ‫وقد يكون ممن خاطبهم اهلل تعاىل بقوله‪ :‬ﭽ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ‬ ‫ صلى اهلل عليه و سلم حني قال له رجل ما شاء اهلل و شئت فقال‪:‬‬ ‫(( أجعلتني هلل نداً بل ما شاء اهلل وحده )) رواه أحمد والن سائي وابن ماجه‪.‬‬ ‫ﯕﯖﯗﯘ ﯙﯚﯛﯜ ﯝ ﯞﯟﯠﯡﯢ‬ ‫ﯣﯤ ﯥ ﯦ ﯧﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﭼ الزمر‪.‬‬ ‫النبي محمد صلى اهلل عليه وسلم آخر األنبياء والرسل‪:‬‬ ‫وعر ض نف سه لف ساد عمله ال صالح ف إن ال شرك حمبط للعمل لقول اهلل سبحانه‬ ‫بعث اهلل حممداً صلى اهلل عليه و سلم خامت الأنبياء لي س بعده نبي وال‬ ‫وتعاىل‪:‬ﭽﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﭼ الأنعام‪.‬‬ ‫ر سول كما ﭧ ﭨ ﭽ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ‬ ‫وقوله عز وجل‪ :‬ﭽ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ‬ ‫ﯲﯳ ﯴ ﯵ ﯶ ﯷ ﯸ ﯹ ﭼ الأحزاب‪.‬وهو صلى اهلل عليه و سلم‬ ‫ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﭼ الزمر‪.‬‬ ‫ر سول إىل النا س جميعاً من بعثته إىل قيام ال ساعة وجميع النا س أمته صلى‬ ‫ويجب حتذير جميع امل سلمني وامل سلمات من ال شرك باهلل وهو أكرب الكبائر‪.‬‬ ‫اهلل عليه و سلم من العرب وغريهم من ذكورها و إناثها أغنيائها وفقرائها البد‬ ‫وال شرك نوعان‪:‬‬ ‫ أن ي ؤمنوا بهذا النبي ومبن قبله من الأنبياء والر سل عليهم ال صالة وال سالم‪،‬‬ ‫النوع الأول‪ :‬شرك أكرب وهو أن يجعل هلل نداً ويعبد غري اهلل من صنم أو‬ ‫ومن مل ي ؤمن به فال إ سالم له وال دين له ‪,‬‬ ‫ شجر أو شم س أو نار أو نبي أو شيخ أو ويل أو ملك أو غري ذلك وهذا هو ال شرك‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫ﭧﭨ ﭽﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ‬ ‫ﭧﭨ ﭽﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ‬ ‫ﮅﮆ ﭼ املائدة‪.٣ :‬و أوجب على جميع النا س طاعته والإميان به‪.‬قال صلى اهلل‬ ‫ﮭ ﮮﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ‬ ‫عليه و سلم‪(( :‬والذي نف سي بيده ال ي سمع بي أحد من هذه الأمة يهودي وال ن صراين‬ ‫ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﭼ الأعراف‪.‬‬ ‫ثم ميوت ومل ي ؤمن بالذي أر سلت به إال كان من أهل النار)) أخرجه م سلم يف صحيحه‪.‬‬ ‫فالبد من الإميان مبحمد صلى اهلل عليه و سلم و أنه ر سول اهلل حقاً إىل‬ ‫ويف ال صحيحني عن جابر بن عبد اهلل ر ضي اهلل عنهما قال‪ :‬قال ر سول اهلل صلى‬ ‫جميع النا س‪ ،‬فمن مل ي ؤمن بر سالته فلي س مب سلم لأن يف الركن الأول من‬ ‫اهلل عليه و سلم ‪ « :‬أعطيت خم ساً مل يعطهن أحد من الأنبياء قبلي‪ :‬ن صرت بالرُّعبِ‬ ‫ أركان الإ سالم شهادة أن حممداً ر سول اهلل صلى اهلل عليه و سلم‪.‬وتعني هذه‬ ‫م سرية شهر‪ ،‬وجُ علت يل الأر ض كلها م سجداً وطهوراً‪.‬ف أيمُّ ا رجل من أمتي أدركته‬ ‫ال شهادة أربعة أموراً أ سا سية‪ :‬هي طاعته فيما أمر وت صديقه فيما أخرب‬ ‫واجتناب ما نهى عنه وزجر و أن ال يعبد اهلل إال مبا شرع‪.‬‬ ‫ال صالة فلي صل‪ ،‬و أحلت يل الغنائم ومل حتل لأحد قبلي‪ ،‬و أعطيت ال شفاعة‪ ،‬وكان‬ ‫وكل من كذب الر سول حممداً صلى اهلل عليه و سلم‪ ،‬أو غريه من الر سل‬ ‫النبي يبعث إىل قومه خا صة‪ ،‬وبعثت إىل النا س عامة» متفق عليه‪.‬‬ ‫والأنبياء عليهم ال صالة وال سالم‪ ،‬أو شك يف ر سالته‪ ،‬فهو كافر وكذا من قال‪:‬‬ ‫وقوله‪« :‬وكان النبي يبعث إىل قومه خا صة‪ ،‬وبعثت إىل النا س عامة» وذلك‬ ‫ إنه للعرب دون غريهم من النا س‪ ،‬أو قال‪ :‬إنه لي س خامت النبيني بل بعده‬ ‫لكمال شريعته وعمومها و سعتها‪ ،‬وا شتمالها على ال صالح املطلق‪ ،‬و أنها صاحلة‬ ‫نبي أو أكرث لأنه مكذب بالن صو ص القطعية الثابتة‪.‬‬ ‫لكل زمان ومكان‪.‬وال يتم ال صالح إال بها‪.‬وقد أ سّ ست للب شر أ صو ًال عظيمة‪ ،‬متى‬ ‫اعتربوها صلحت لهم دنياهم كما صلح لهم دينهم‪.‬‬ ‫إن الدين عند اهلل اإلسالم‪:‬‬ ‫اعلم أخي أن الدين عند اهلل هو الإ سالم وال دين غريه بل هو دين جميع الر سل‬ ‫ويدل على هذا املعنى من القر آن الكرمي قوله سبحانه وتعاىل‪:‬‬ ‫والدليل قول اهلل تعاىل‪:‬ﭽ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼﭽ ﭼ آل عمران‪.‬‬ ‫ﭽﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ‬ ‫و قوله سبحانه وتعاىل‪:‬ﭽ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ‬ ‫ﮰ ﮱ ﭼ سب أ‪.‬ثم قال سبحانه بعد ذلك‪ :‬ﭽ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ‬ ‫ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭼ آل عمران‪.‬‬ ‫ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ‬ ‫وقال تعاىل عن إبراهيم و إ سماعيل قولهما‪ :‬ﭽ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ‬ ‫ﯖﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ‬ ‫ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭼ البقرة‪.‬‬ ‫ﯢ ﯣ ﯤ ﭼ الأعراف‪.‬‬ ‫وقال عن م ؤمني أهل الكتاب من قولهم‪ :‬ﭧ ﭨ ﭽ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ‬ ‫فالواجب على جميع النا س أن ي ؤمنوا باهلل ور سوله‪ ،‬و أن يعبدوا اهلل وحده‬ ‫ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ الق ص ص‪.‬‬ ‫دون ما سواه‪ ،‬و أن يتبعوا ر سوله حممداً صلى اهلل عليه و سلم حتى املوت‪.‬وبذلك‬ ‫وقد أكمل اهلل دين الإ سالم مبحمد صلى اهلل عليه و سلم‪،‬‬ ‫حت صل لهم ال سعادة والنجاة والفوز يف الدنيا والآخرة‪.‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬  ‫شروط الطهارة‪:‬‬ ‫‪ -1‬الإ سالم‪.‬‬ ‫‪ -5‬الطهارة‬ ‫‪ -2‬العقل‪.‬‬ ‫الطهارة شرط من شروط ال صالة وهي الطهارة من اخلبث والطهارة من احلدث‪.‬‬ ‫‪ -3‬النية‪.‬‬ ‫‪ -1‬الطهارة من اخلبث‪ :‬هي إزالة النجا سة كالبول والغائط باملاء الطاهر من‬ ‫‪ -4‬انقطاع املوجب من بول أوغائط و إزالة أثره باال ستنجاء (الغ سل باملاء لإزالة‬ ‫ج سم امل صلي وثوبه‪.‬‬ ‫النجا سه) أو اال ستجمار (ا ستخدام احلجاره‪/‬الورق لإزالة النجا سه) واال ستنجاء‬ ‫‪ -2‬الطهارة من احلدث ‪ ،‬واحلدث نوعني‪.‬‬ ‫ أف ضل من اال ستجمار‪.‬‬ ‫‪ -1‬حدث أ صغر (بول أو غائط أو ريح) ويرفع بالو ضوء أوالتيمم‪.‬‬ ‫‪ -5‬إباحه املاء وطهوريته‪.‬‬ ‫‪ -2‬حدث أكرب (اجلنابة واحلي ض والنفا س) ويرفع باالغت سال باملاء‪.‬‬ ‫‪ -6‬إزالة ما مينع و صول املاء إىل الب شرة‪.‬‬ ‫‪ -7‬دخول الوقت على من حدثه دائم كامل ستحا ضة ومن به سل س البول‪.‬‬ ‫‪ :1-5‬الوضوء‪:‬‬ ‫الو ضوء نوع من أنواع الطهارة و شرط من شروط صحة ال صالة ‪ ،‬ال ت صح‬ ‫فروض الوضوء‪:‬‬ ‫ال صالة بدونه لقول اهلل سبحانه وتعاىل‪ :‬ﭽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ‬ ‫ويق صد بذلك الفرو ض التي يجب مراعاتها عند الو ضوء وهي ستة‪:‬‬ ‫ﭗﭘ ﭙﭚﭛﭜﭝﭞ ﭟ‬ ‫‪ -1‬غ سل الوجه بالكامل من منابت شعر الر أ س املعتاد إىل نهاية الذقن طو ًال ومن‬ ‫ﭠ ﭡﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ‬ ‫الأذن إىل الأذن عر ضاً‪ ،‬ومنه امل ضم ضة (غ سل الفم) ‪ ،‬واال ستن شاق (غ سل الأنف)‪.‬‬ ‫‪ -2‬غ سل اليدين إىل املرفقني‪.‬‬ ‫ﭱﭲﭳ ﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼ ﭽ‬ ‫‪ -3‬م سح الر أ س كله من الأمام إىل اخللف ومنه الأذنان‪.‬‬ ‫ﭾ ﭿ ﮀﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ‬ ‫‪ -4‬غ سل الرجلني إىل أعلى الكعبني‪.‬‬ ‫ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﭼ املائدة‪.‬‬ ‫‪ -5‬الرتتيب بني الأع ضاء املغ سولة وذلك ب أن يغ سل الوجه أوال ثم اليدين ثم‬ ‫ولقوله صلى اهلل عليه و سلم‪ « :‬ال تقبل صالة أحدكم إذا أحدث حتى يتو ض أ ‪.‬‬ ‫م سح الر أ س ثم غ سل الرجلني ‪ ،‬فال يجوز أن يقدم غ سل ع ضو على آخر‪.‬‬ ‫(رواه البخاري ‪.)46/1‬‬ ‫‪ -6‬املواالة‪ :‬وهي عدم ترك ع ضو من الأع ضاء يجف من املاء قبل البدء يف غ سل‬ ‫وللو ضوء ف ضل عظيم ففي احلديث عن ر سول اهلل صلى اهلل عليه و سلم‬ ‫الع ضو الذي يليه واملراد فيها أن يتو ض أ الإن سان يف وقت واحد بدون فا صل زمن‬ ‫ أن اهلل ميحو به اخلطايا ويرفع به الدرجات (رواه م سلم ‪ 41‬كتاب الطهارة) ‪ ،‬فغ سل‬ ‫بني أع ضاء الو ضوء أي ال يجوز أن يبد أ بغ سل ع ضو ثم يقوم بعمل آخر ملدة من‬ ‫الوجه يخرج كل خطيئة نظر إليها بعينيه مع املاء أو مع آخر قطرة من املاء وخروج‬ ‫الزمن ويعود لتكملة الو ضوء وخا صة إذا جف الع ضو املغ سول ‪ ،‬فالفا صل الزمني‬ ‫اخلطيئة من يديه حتى يخرج نقياً من الذنوب‪.‬قال صلى اهلل عليه و سلم‪:‬‬ ‫يجب أن يكون ق صرياً بحيث ال ميكن للع ضو املغ سول أن يجف‪.‬‬ ‫(( من تو ض أ ف أح سن الو ضوء خرجت خطاياه من ج سده حتى تخرج من حتت‬ ‫وامل شروع أن يبد أ الإن سان الو ضوء بالت سمية بقوله‪( :‬ب سم اهلل) و صفة الو ضوء‬ ‫ أعاله هو الواجب عمله أما ما زاد عن ذلك فهو م ستحب وفيه زيادة الأجر ومن‬ ‫ أظفاره)) رواه م سلم‪.‬وقال ‪ (( :‬إن أمتي يدعون يوم القيامة غرّا حمجلني من‬ ‫تركه فال حرج (و سوف نقوم ب شرح الو ضوء بالتف صيل فيما بعد)‪.‬‬ ‫ آثار الو ضوء فمن ا ستطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل )) متفق عليه‪.‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬  ‫صفة الوضوء‪:‬‬ ‫سنن الوضوء‪:‬‬ ‫الو ضوء الكامل ي شتمل على الواجبات وال سنن وهي صفته مبا يلي‪:‬‬ ‫وهي ما ي ستحب فعله يف الو ضوء‪:‬‬ ‫‪ -1‬البدء بالنية للو ضوء والنية تكون يف القلب بدون التلفظ بها‪.‬‬ ‫‪ -1‬الت سمية ويرى بع ض العلماء أنها واجبة مع الذكر‪.‬‬ ‫‪ -2‬قول (ب سم اهلل)‪.‬‬ ‫‪ -2‬غ سل الكفني ثالثاً يف أول الو ضوء وبعد الت سمية ولأن اليدين هما اللتان‬ ‫ سوف تنقالن املاء إىل باقي الأع ضاء فمن الأوىل غ سلهما‪.‬‬ ‫‪ -3‬غ سل الكفني ثالث مرات مع التخليل بني الأ صابع للت أكد من و صول املاء إليها‪.‬‬ ‫‪ -3‬تخليل اللحية باملاء إن كانت كثيفة ب إدخال الأ صابع املبللة باملاء داخل اللحية‬ ‫‪ -4‬امل ضم ضة‪ :‬و ضع املاء يف الفم ثم حتريك املاء من الداخل من باطن اخلد‬ ‫حتى ي صل املاء إىل داخل اللحية‪.‬‬ ‫الأمين إىل اخلد الأي سر ثم يخرج املاء ويكرر هذه العملية ثالث مرات‪.‬‬ ‫‪ -4‬تخليل أ صابع اليدين والرجلني للت أكد من و صول املاء بني أ صابع اليدين‬ ‫‪ -5‬اال ستن شاق ( إدخال املاء إىل داخل الأنف) ثم إخراجه ثالث مرات‪.‬‬ ‫و أ صابع الرجلني‪.‬‬ ‫‪ -6‬غ سل الوجه ثالث مرات ابتدا ًء من منبت شعر الر أ س املعتاد إىل أ سفل‬ ‫‪ -5‬الغ سل ثالثاً لكل الأع ضاء إذ أن الفر ض مرة واحدة والثالث سنة إال امل سح‬ ‫الذقن طو ًال ومن الأذن إىل الأذن عر ضاً وي سن تخليل اللحية باملاء ( وذلك‬ ‫على الر أ س فيكفي م سحة واحدة‪.‬‬ ‫ب إدخال املاء ب أ صابع اليد خالل اللحية)‪.‬‬ ‫‪ -6‬االبتداء باليد اليمنى يف غ سل اليدين والرجل اليمنى يف غ سل الرجلني‪.‬‬ ‫‪ -7‬غ سل اليد اليمنى من ر ؤو س الأ صابع حتى نهاية املرفق ثالث مرات ثم‬ ‫مكروهات الوضوء‪:‬‬ ‫غ سل اليد الي سرى بنف س الطريقة ثالث مرات‪.‬‬ ‫‪ -1‬الو ضوء يف مكان جن س غري طاهر‪.‬‬ ‫‪ -8‬م سح جميع الر أ س م سحة واحدة من مقدمة الر أ س إىل اخللف ثم يردهما إىل‬ ‫‪ -2‬الإ سراف يف ا ستخدام املاء‪.‬‬ ‫الأمام يف مقدمة الر أ س ثم مي سح أذنيه من الداخل واخلارج مبا بقي من بلل يف يديه‪.‬‬ ‫‪ -3‬م سح الرقبة حيث أنها لي ست من أع ضاء اجل سم التي مت سح أو تغ سل يف الو ضوء‪.‬‬ ‫‪ -9‬غ سل الرجل اليمنى ثالث مرات إىل أعلى الكعبني مع تخليل أ صابع الرجل‬ ‫ب إدخال أحد أ صابع اليد بني أ صبع الرجل للت أكد من و صول املاء بني الأ صابع‬ ‫نواقض الوضوء‪:‬‬ ‫وينتق ض الو ضوء مبا يلي‪:‬‬ ‫ثم غ سل الرجل الي سرى بنف س الطريقة‪.‬‬ ‫‪ -1‬اخلارج من ال سبيلني ‪ ،‬وال سبيالن هما‪ :‬القبل والدبر ‪ ،‬ف إذا خرج شيء من‬ ‫‪ -10‬بعد االنتهاء من الو ضوء يت شهد ويقول ( أ شهد أن ال إله إال اهلل وحده‬ ‫بول أو سائل منوي أو مذي أو غائط أو دم ا ستحا ضة أو ريح انتق ض الو ضوء‪.‬‬ ‫ال شريك له و أ شهد أن حممداً عبده ور سوله ‪ ،‬اللهم اجعلني من التوابني‬ ‫‪ -2‬زوال العقل بالإغماء أو النوم أو اجلنون‪.‬‬ ‫واجعلني من املتطهرين)‪.‬‬ ‫‪ -3‬م س الفرج باليد مبا شرة‪.‬‬ ‫ومن الواجب أن ي سبغ الإن سان الو ضوء‪ ،‬والإ سباغ‪ :‬هو بالت أكد من و صول املاء‬ ‫‪ -4‬أكل حلم اجلزور‪ ،‬واجلزور هي الناقة أو اجلمل‪.‬‬ ‫ إىل كل ع ضو بالكامل وال يرتك منه شيئاً مل يغ سل باملاء واحلذر من التق صري‬ ‫‪ -5‬الردة (الكفر) ك أن يقول كلمة كفر يخرج بها من دينه ف إن و ضوءه ينتق ض‬ ‫يف ذلك فقد قال صلى اهلل عليه و سلم‪(( :‬ويل للأعقاب من النار)) رواه م سلم‪.‬‬ ‫وتبطل سائر أعمال العبادة الأخرى‪.‬‬ ‫‪ -6‬اخلارج الفاح ش النج س من اجل سد‪ ،‬كالدم‪.‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬  ‫فروض وواجبات الغسل‪:‬‬ ‫‪ :2-5‬الغسل‪:‬‬ ‫‪ -1‬النية‪ :‬أن يكون الق صد من الغ سل هو إزالة احلدث الأكرب والنية كما مت‬ ‫الغ سل هو غ سل جميع البدن وكل أع ضاء اجل سم باملاء ‪ ،‬والغ سل هو الطهارة من احلدث‬ ‫بيانها تكون بالقلب دون التلفظ بها‪.‬‬ ‫الأكرب ‪ ،‬واحلدث الأ صغر‪.‬قال تعاىل‪:‬ﭽ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦﭧ ﮑ ﭼ املائدة‪.‬‬ ‫‪ -2‬يجب تعميم املاء والت أكد من و صوله إىل جميع أجزاء اجل سم‪.‬‬ ‫‪ -3‬الت أكد من و صول املاء إىل جميع شعر الر أ س وذلك ب إدخال الأ صابع املبللة‬ ‫موجبات الغسل‪:‬‬ ‫باملاء بني ال شعر‪.‬‬ ‫‪ -1‬اجلنابة وت شمل اجلماع وهو التقاء اخلتانني (ذكر الرجل وقبل املر أة)‬ ‫‪ -4‬الت أكد من و صول املاء إىل املواقع اخلفية من البدن مثل ال سرة ونحوها‪.‬‬ ‫وال يلزم لذلك الإنزال‪.‬‬ ‫‪ -2‬االحتالم‬ ‫سنن الغسل‪:‬‬ ‫‪ -3‬إنزال املني دفقاً بلذة يف اليقظة‪.‬‬ ‫‪ -1‬الت سمية وهي قول (ب سم اهلل)‪.‬وقد عدها بع ض أهل العلم من واجبات الغ سل‪.‬‬ ‫‪ -4‬احلي ض‪.‬‬ ‫‪ -2‬غ سل الكفني ثالثاً‪.‬‬ ‫‪ -5‬النفا س‪.‬‬ ‫‪ -3‬غ سل الفرج جيداً و إزالة الأذى منه‪.‬‬ ‫‪ -6‬الدخول يف الإ سالم والأ صل يف ذلك قوله سبحانه وتعاىل‪:‬‬ ‫ال كو ضوء ال صالة‪.‬‬ ‫‪ -4‬الو ضوء كام ً‬ ‫ﭽ ﭣ ﭤﭥ ﭦﭧ ﮑ ﭼ املائدة‪ ،.‬وقوله صلى اهلل عليه و سلم‪:‬‬ ‫ما ال يجوز في الغسل‪:‬‬ ‫(( إذا التقى اخلتانان فقد وجب الغ سل )) (رواه البخاري يف التاريخ الكبري ‪.)182/6‬‬ ‫‪ -1‬الإ سراف يف ا ستخدام املاء‪.‬‬ ‫وقال سبحانه وتعاىل يف ش أن احلائ ض والنف ساء‪:‬‬ ‫‪ -2‬الغ سل يف مكان جن س (خ شية التلوث بالنجا سة)‪.‬‬ ‫ﭽ ﮠ ﮡ ﮢﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪﮫ ﮬ ﮭ‬ ‫‪ -3‬االغت سال بال ساتر مما ينتج عنه ك شف العورة‪.‬‬ ‫ﮮ ﮯﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ‬ ‫‪ -4‬االغت سال يف املاء الراكد الذي ال يجري إذا كان ي سرياً‪.‬‬ ‫ﯟ ﯠ ﭼ البقرة‪.‬‬ ‫صفة الغسل‪:‬‬ ‫وله صفتان‪ :‬صفة كمال و صفة إجزاء‪.‬ف صفة الغ سل الكامل‪:‬‬ ‫مستحبات االغتسال‪:‬‬ ‫‪ -1‬أن ينوي الغ سل بقلبه‪.‬‬ ‫ي ستحب الغ سل يف احلاالت الآتية‪:‬‬ ‫‪ -2‬أن يقول (ب سم اهلل)‪.‬‬ ‫‪ -1‬ل صالة اجلمعة في ستحب أن يغت سل امل سلم قبل الذهاب إىل صالة اجلمعة‪.‬‬ ‫‪ -3‬أن يغ سل كفيه ثالث مرات‪.‬‬ ‫‪ -2‬للإحرام حيث ي ستحب ملن أراد الإحرام بعمرة أو حج أن يغت سل‪.‬‬ ‫‪ -4‬أن يغ سل الفرج ويزيل الأذى‪.‬‬ ‫‪ -3‬لدخول مكة وللوقوف بعرفة‪.‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬  ‫فروض وواجبات التيمم‪:‬‬ ‫‪ -5‬أن يتو ض أ و ضوءه لل صالة‪.‬‬ ‫‪ -1‬النية وحملها القلب فقط‪.‬‬ ‫‪ -6‬أن يغ سل ر أ سه حتى ي صل املاء أ صول شعره ( أو ي صب املاء على ر أ سه ثالث مرات)‪.‬‬ ‫‪ -2‬ال صعيد الطاهر وهو الرتاب الذي يطري له غبار‪.‬‬ ‫‪ -7‬ثم يغ سل جنبه الأمين من الأعلى إىل الأ سفل‪.‬‬ ‫‪ -3‬ال ضربة الأوىل وهو و ضع الكفني مع الأ صابع على الرتاب وم سح الوجه والكفني بهما‪.‬‬ ‫‪ -8‬ثم يغ سل جنبه الأي سر من الأعلى إىل الأ سفل‪.‬‬ ‫‪ -9‬ثم يغ سل باقي ج سده باملاء مع الت أكد من غ سل الإبطني وال سرة‪.‬‬ ‫سنن التيمم‪:‬‬ ‫‪ -1‬الت سمية مع الذكر وقد قال بع ض أهل العلم ب أنها واجبة لرفع احلدث ‪.‬‬ ‫والغ سل املجزئ أن يغ سل كامل بدنه مع النية برفع احلدث بغ سله‪.‬‬ ‫‪ -2‬ال ضربة الثانية ‪ ،‬حيث أن الأوىل فر ض وهي تكفي والثانية من ال سنة‪.‬‬ ‫‪ :3-5‬التيمم‪:‬‬ ‫نواقض التيمم‪:‬‬ ‫الطهارة شرط من شروط ال صالة وتكون الطهارة عن طريق ا ستعمال‬ ‫‪ -1‬كل ما ينق ض الو ضوء فهو ناق ض للتيمم‪.‬‬ ‫املاء ويكون التطهر من احلدث الأ صغر من (بول أو غائط أو ريح) عن طريق‬ ‫‪ -2‬وجود املاء قبل أن يدخل يف ال صالة‪.‬‬ ‫الو ضوء ‪ ،‬أما احلدث الأكرب (اجلنابة واحلي ض والنفا س) فيكون باالغت سال‬ ‫‪ -3‬أما إذا دخل يف ال صالة ووجد املاء ف إن صالته صحيحة وال يحتاج إىل‬ ‫باملاء ولكن يف حالة عدم وجود املاء فقد شرع اهلل سبحانه وتعاىل شيئاً آخر‬ ‫ إعادتها وال إىل قطعها‪.‬‬ ‫ينوب عن املاء وهو التيمم ‪ ،‬وهو طريقة من طرق الطهارة وذلك با ستخدام‬ ‫ما يباح في التيمم‪:‬‬ ‫الرتاب لقوله سبحانه وتعاىل‪:‬ﭽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ‬ ‫التيمم يرتفع به احلدث الأكرب والأ صغر فتجوز به ال صالة والطواف وم س‬ ‫ﭘ ﭙﭚﭛﭜﭝﭞ ﭟﭠ‬ ‫القر آن الكرمي أو قراءة القر آن‪.‬‬ ‫ﭡﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ‬ ‫كيفية التيمم‪:‬‬ ‫ﭱﭲﭳ ﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼ ﭽ‬ ‫‪ -1‬النيه لرفع احلدث‪.‬‬ ‫‪ -2‬الت سمية وهي قول (ب سم اهلل) على ر أي بع ض أهل العلم‪.‬‬ ‫ﭾ ﭿ ﮀﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ‬ ‫‪ -3‬ال ضرب بالكفني على الرتاب ضربة واحدة مباعداً بني أ صابعه بحيث يعلق الغبار بها‪.‬‬ ‫ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﭼ املائدة‪.‬‬ ‫‪ -4‬م سح الوجه م سحة واحدة‪.‬‬ ‫وي شرع التيمم ملن مل يجد ما ًء بعد البحث عنه أو ملن لديه ماء ولكن ال يقدر على‬ ‫‪ -5‬م سح ظاهر الكفني‪.‬‬ ‫ا ستعماله ملر ض أو يخ شى أن ي ؤدي ا ستخدامه إىل ا شتداد املر ض عليه أو ت أخري‬ ‫‪ -6‬ويجوز أن مي سح وجهه يف ال ضربة الأوىل ومي سح كفيه يف ال ضربة الثانية‪.‬‬ ‫ال شفاء أو كان ال يقدر على احلركة ومل يجد من ي ساعده يف الو ضوء أو االغت سال‪.‬‬ ‫‪ :4-5‬المسح على الخفين والحوائل األخرى‪:‬‬ ‫ال وال يكفي ‪ ،‬ف إنه يتو ض أ مبا عنده من ماء يف بع ض أع ضائه‬ ‫ أما من وجد ما ًء قلي ً‬ ‫اخلف‪ :‬هو ما يلب س على القدم ليغطي كامل القدم مع أعلى الكعبني ومثله‬ ‫ثم يتيمم ملا بقي‪.‬‬ ‫اجلورب (ال شراب) إذا كان ساتراً غري شفاف‪.‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬  ‫فاخلفان لوقاية وحماية الرجلني‪ ،‬والعمامة لوقاية الر أ س‪ ،‬واجلبرية حلماية‬ ‫‪ -6‬الصالة‬ ‫ووقاية اجلرح‪.‬واهلل سبحانه وتعاىل رخ ص للمتو ضئ أن مي سح على هذه‬ ‫احلوائل دون أن ينزعها أويغ سل ماحتتها تخفيفاً من اهلل سبحانه وتعاىل على‬ ‫ﭧﭨ ﭽﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ‬ ‫عباده وتف صيل ذلك يف كتب الفقه املطولة‪.‬‬ ‫ﯟﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﭼ الأنعام‪.‬‬ ‫شروط المسح على الخفين‪:‬‬ ‫‪ -1‬أن يلب س اخلفني على طهارة‪.‬‬ ‫ال صالة هي الركن الثاين من أركان الإ سالم اخلم سة كما جاء يف حديث ابن‬ ‫‪ -2‬أن يكون اخلفان سميكني (غري شفافني) بحيث ال يُرى اجللد من حتتهما‪.‬‬ ‫عمر ر ضي اهلل عنهما عن البخاري (‪ )9/1‬وعن م سلم (‪ )21-20‬قال صلى اهلل‬ ‫‪ -3‬أن يكونا ساترين للرجلني إىل أعلى الكعبني‪.‬‬ ‫عليه و سلم‪ :‬بني الإ سالم على خم س‪ « :‬شهادة أن ال إله إال اهلل و أن حممداً ر سول‬ ‫‪ -4‬أن ال ينزعهما بعد امل سح ف إذا نزعهما بطل امل سح عليهما‪.‬‬ ‫اهلل ‪ ،‬و إقام ال صالة ‪ ،‬و إيتاء الزكاة ‪ ،‬و صوم رم ضان ‪ ,‬وحج البيت»‪.‬‬ ‫‪ -5‬أن ال تزيد مدة امل سح على اليوم والليلة للمقيم ‪ ،‬وعلى ثالثة أيام بلياليها‬ ‫وقد فر ضها اهلل سبحانه وتعاىل على عباده امل سلمني ليلة الإ سراء واملعراج‬ ‫للم سافر وحت سب مدة امل سح من بداية احلدث ولي س من وقت لب س اخلفني‪.‬‬ ‫وذلك قبل هجرته صلى اهلل عليه و سلم من مكة إىل املدينة‪.‬وتعترب ال صالة‬ ‫‪ -6‬يجب أن يكون امل سح فقط يف حالة احلدث الأ صغر (الطهارة من بول‬ ‫ر أ س العبادات لأنها تت ضمن كثرياً من أنواع العبادات ‪ ،‬من ذكر اهلل ‪ ،‬وقراءة‬ ‫وغائط وريح) ‪ ،‬أما يف حالة احلدث الأكرب (اجلنابة واحلي ض والنفا س) فيجب‬ ‫القر آن ‪ ،‬والركوع وال سجود والدعاء والتكبري والت سبيح‪.‬‬ ‫خلع اخلفني للغ سل‪.‬‬ ‫وال صلوات املفرو ضة خم س‪ :‬الفجر (ال صبح) ‪ ،‬الظهر ‪ ،‬الع صر ‪ ،‬املغرب ‪ ،‬الع شاء‪.‬‬ ‫و صالة الفجر ركعتان و صالة الظهر أربع ركعات والع صر كذلك واملغرب ثالث‬ ‫كيفية المسح على الخفين‪:‬‬ ‫ركعات والع شاء أربع ركعات‪.‬‬ ‫تبلل اليدين باملاء ومي سح ظاهر أعلى اخلف من الأ صابع إىل ال ساق مرة واحدة‬ ‫وال يحتاج مل سح أ سفل اخلف أو الكعب ‪ ،‬ومي سح باليد اليمنى اخلف الأمين واليد‬ ‫‪ :1-6‬فضائل الصالة‪:‬‬ ‫الي سرى اخلف الأي سر‪.‬وكذلك يفعل بالعمامة مي سح معظمها مرة واحدة من‬ ‫‪ -1‬إن ال صالة تنهى عن الفح شاء واملنكر‪.‬‬ ‫الأعلى ‪ ،‬واجلبرية مي سح على جميع اجلبرية‪.‬‬ ‫‪ -2‬مر ضاة هلل سبحانه وتعاىل‪.‬‬ ‫مسح العمامة والجبيرة‪:‬‬ ‫‪ -3‬تذكِّرك بربِّك دائمًا وبفاقتكَ وفَقرك واحتياجِ ك إىل ربّك‪.‬‬ ‫‪ -1‬يجوز امل سح على العمامة التي تغطي كامل الر أ س ل ضرورة برد أو سفر‪.‬‬ ‫‪ -4‬تك سبك إميانًا ويقينًا‪.‬‬ ‫‪ -2‬يجوز كذلك امل سح على اجلبرية وهي التي تو ضع على اجلرح حلمايته‪،‬‬ ‫ال صاحلًا‪.‬‬ ‫‪ -5‬وتك سبك طاعة وعم ً‬ ‫وامل سح هنا ال ي شرتط أن يكون طاهراً عند و ضعها وامل سح على اجلبرية غري‬ ‫ري بعيد‪ ،‬وتلج أ إليه‪ ،‬تلج أ إىل‬ ‫‪ -6‬إنّك يف موقفك تناجي ربَّك فتناجي قريبًا غ َ‬ ‫حمدد بوقت ولكن ي شرتط أن ال تكون زائدة عن مكان اجلرح املراد تغطيته‪.‬‬ ‫عزي ٍز قويّ ‪ ،‬وت س أله فت س ألُ كرميًا جوادًا رحيمًا‪.‬‬ ‫ويجوز امل سح على اجلبرية يف كال احلدثني الأكرب والأ صغر‪.‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫عليهن كان له عهد عند اهلل أن يدخله اجلنة ‪ ،‬ومن مل يحافظ عليهن مل يكن‬ ‫ري يف نف سك و أنّه يرجَ ى لك اخلري‬ ‫‪ -7‬كلَّما حافظتَ عليها واعتنيتَ بها د َّل على خ ٍ‬ ‫له عند اهلل عهد ‪ ،‬إن شاء عذبه و إن شاء غفر له» أخرجه الن سائي (‪ )462‬وبن ماجه‬ ‫حتى ولو ( ضعُف) الإن سانُ و أخط أ‪ ،‬فامل صلّي يرجَ ى له أن يعو َد إىل خريِه و أن‬ ‫(‪ )1401‬و أبو داود (‪.)1420‬‬ ‫ي ؤوبَ إىل ر شدِ ه‪.‬‬ ‫‪ -8‬ميحو اهلل بهنّ اخلطايا‪.‬‬ ‫‪ :3-6‬شروط الصالة‪:‬‬ ‫بع ض مكفِّرات ملا بينهنّ من صغائر الذنوبِ ‪.‬‬ ‫بع ضها بعد ٍ‬ ‫‪ُ -9‬‬ ‫ شروط ال صالة ت سعة وهي شروط ي شرتط وجودها وتوافرها قبل الدخول‬ ‫‪ -10‬إنّها الربهانُ ال صادق على ما يف القلبِ من توحيدِ اهلل والإميان به‪.‬‬ ‫يف ال صالة وهي‪:‬‬ ‫ال ضالالت‪.‬‬ ‫‪ -11‬ال صالة نو ٌر يزيل ظَ لم َة ما يف القلب من ّ‬ ‫‪ -1‬الإ سالم‪ :‬ال صالة فر ض على كل م سلم وال ت صح من الكافر سوا ًء كان يهودياً‬ ‫‪ -12‬ال صالة نو ٌر لك يف قربك‪.‬‬ ‫ أم ن صرانياً أم غري ذلك‪ ،‬والدليل على ذلك أن الكافر ال ت صح منه العبادات وغري‬ ‫‪ -13‬ال صالة نو ٌر لك يو َم قدومك على ربك‪.‬‬ ‫خماطباً لفروع ال شريعة‪.‬‬ ‫‪ -14‬ال صالة عَون لك على ما أهمَّك من أمور دينك ودنياك‪.‬‬ ‫‪ -2‬البلوغ‪ :‬وهو بلوغ الطفل سن التكليف ‪ ،‬والتكليف يثبت ب إحدى ثالث‪ :‬بالن سبة للذكر‬ ‫‪ -15‬يفرِّج اهلل بها ه َّم العبد ويُذهب بها همَّه وحزنه ويبدِ لُه فرحً ا و سرورًا‪.‬‬ ‫االحتالم أو بلوغ خم س ع شرة سنة أو نبات شعر العانة وللأنثى رابعة وهي حي ضها‪.‬‬ ‫‪ -16‬ال صال َة ت سلِّيك عن م صائبك وتن سِ يك همو َم الدنيا و أحزانَها‪.‬‬ ‫‪ -3‬العقل‪ :‬فال جتب ال صالة على املجنون لقول الر سول صلى اهلل عليه و سلم‪:‬‬ ‫‪ -17‬ال صال َة بركة يف عمُرك وبرك ٌة يف رزقك ونو ٌر يف بيتك‪.‬‬ ‫(( رفع القلم عن ثالثة‪ :‬عن النائم حتى ي ستيقظ وعن ال صغري حتى يبلغ وعن‬ ‫‪ -18‬ال صالة منجي ًة لك من عذابِ اهلل‪ ،‬خملِّ ص ًة لك من سخَ ط اهلل‪.‬‬ ‫املجنون حتى يفيق )) رواه أبو داود (‪.)4400 ، 4398‬وت صح ال صالة من مميز‬ ‫ني نبيِّك حممد صلى اهلل عليه و سلم‪.‬وراحة بالِه وان شراح صَ درِه‪.‬‬ ‫‪ -19‬إنها ق ّر ُة ع ِ‬ ‫وي ؤمر بها لقوله صلى اهلل عليه و سلم‪« :‬مروا أوالدكم بال صالة ل سبع سنني‬ ‫‪ -20‬لها ل ّذ ًة يف قلبِك و أن سً ا يف نف سِ ك وعافي ًة يف ج سدِ ك‪.‬‬ ‫وا ضربوهم عليها لع شر »‬ ‫‪ -21‬ال صالة أن سً ا و سروراً لك يف حلدِ ك ‪.‬‬ ‫‪ -4‬دخول الوقت‪ :‬فلكل صالة من ال صلوات املفرو ضة وقت ال ت صح ال صالة‬ ‫‪ -22‬شافِع ًة لك يو َم قدومك على اهلل‪.‬‬ ‫قبله وفعلها بعد خروج وقتها ق ضاء‪.‬‬ ‫‪ :2-6‬حكم الصالة‪:‬‬ ‫ﭧ ﭨ ﭽ ﮠ ﮡﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﭼ‬ ‫ إن ال صالة فر ض على كل م سلم بالغ عاقل فقد أمرنا اهلل سبحانه وتعاىل‬ ‫الن ساء‪ (.‬موقوتاً‪ :‬أي مفرو ضاً يف أوقات خم صو صة)‪.‬‬ ‫و أوقات ال صلوات اخلم س هي‪:‬‬ ‫ب إقامة ال صالة فقال عز من قائل ‪:‬ﭽ ﮠ ﮡﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ‬ ‫ أ‪ -‬وقت صالة الفجر (ال صبح)‪ :‬يبد أ وقتها بطلوع الفجر ال صادق (الثاين)‬ ‫ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﭼ الن ساء‪.‬وقال تعاىل‪ :‬ﭽ ﭑ ﭒ ﭓ‬ ‫وميتد إىل طلوع ال شم س‪.‬‬ ‫ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭼ البقرة‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬وقت صالة الظهر‪ :‬يبد أ من زوال ال شم س بعد تو سطها يف ال سماء إىل أن‬ ‫وكما يف حديث عبادة بن ال صامت ر ضي اهلل عنه قال‪ « :‬سمعت ر سول اهلل صلى اهلل عليه‬ ‫ي صري ظل ال شيء مثل طوله‪.‬‬ ‫و سلم يقول‪« :‬خم س صلوات كتبهن اهلل على العباد يف اليوم والليلة فمن حافظ‬ ‫‪25‬‬ ‫‪24‬‬  ‫وأركان الصالة هي‪:‬‬ ‫ج ‪ -‬وقت صالة الع صر‪ :‬يبد أ من نهاية وقت صالة الظهر إىل أن يتحول لون‬ ‫‪ -1‬القيام مع القدرة‪ :‬وهو أن ي ؤدي الإن سان ال صالة قائماً على الأقدام وهو‬ ‫ال شم س إىل اللون الأ صفر ثم إىل غروب ال شم س‪.‬‬ ‫ركن يف ال صالة املفرو ضة فال ت صح صالة الفر ض للإن سان القادر على أدائها‬ ‫د ‪ -‬وقت صالة املغرب‪ :‬يبد أ بغروب ال شم س وميتد إىل غياب ال شفق الأحمر‪.‬‬ ‫ إال قائماً لقوله تعاىل‪:‬ﭽ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭼ البقرة‪ ،.‬ولقول الر سول‬ ‫هـ ‪ -‬وقت صالة الع شاء‪ :‬يبد أ بانتهاء وقت املغرب حتى منت صف الليل‪.‬‬ ‫ صلى اهلل عليه و سلم لعمران بن احل صني (( صل قائماً ف إن مل ت ستطع فقاعداً‬ ‫وقد سئل الر سول صلى اهلل عليه و سلم‪ :‬أي الأعمال أحب إىل اهلل ‪ ،‬قال‪« :‬ال صالة‬ ‫ف إن مل ت ستطع فعلى جنب )) (رواه البخاري ‪( )1117‬و أبو داود ‪ ، )902‬أما‬ ‫يف وقتها» رواه البخاري (‪ )7534 ، 5970 ، 2527‬ورواه م سلم (‪، )85‬‬ ‫ال صالة النفل فيجوز أدا ؤها قاعداً للقادر وله ن صف الأجر‪.‬‬ ‫‪ -5‬رفع احلدث بالطهارة سوا ًء كان احلدث أ صغر وهو ما ال يحتاج رفعه إىل غ سل أم‬ ‫‪ -2‬تكبرية الإحرام‪ :‬وهو أن يقول " اهلل أكرب " مع ا ستحباب رفع اليدين إىل‬ ‫كان حدثاً أكرب كاحلي ض والنفا س واجلنابة وغريها مما ال يرتفع إال بغ سل‪.‬‬ ‫م ستوى الكتفني أو الأذنني ويجعل كفي اليدين متجهتني إىل القبلة والأ صابع‬ ‫‪ -6‬إزالة النجا سة من الثوب والبدن ومكان ال صالة قال تعاىل‪:‬‬ ‫ممدودة ال يفرج بينهما وال ي ضمهما‪.‬‬ ‫ﭽ ﯖ ﯗ ﯘ ﭼ املدثر‪.‬‬ ‫‪ -3‬قراءة سورة الفاحتة‪ :‬وال ت صح ال صالة إال بها لقوله صلى اهلل عليه و سلم‪:‬‬ ‫(( ال صالة ملن مل يقر أ بفاحتة الكتاب )) رواه البخاري ‪( )723‬و م سلم ‪.)394‬‬ ‫‪ -7‬ا ستقبال القبلة –الكعبة‪ -‬قال تعاىل‪ :‬ﭽ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ‬ ‫‪ -4‬الركوع‪ :‬بعد أن ينتهي امل صلي من قراءة الفاحتة ثم قراءة ما يتي سر من‬ ‫ﮛ ﮜﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ‬ ‫القر آن يرفع يديه حذو (قرب) منكبيه ويقول‪ :‬اهلل أكرب ثم يحني ظهره ور أ سه‬ ‫ﮨﮩ ﮪﮫ ﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔ‬ ‫جميعاً إىل الأمام وا ضعاً يديه على ركبتيه ك أنه مم سك بهما ‪ ،‬اليد اليمنى على‬ ‫الركبة اليمنى واليد الي سرى على الركبة الي سرى مفرجاً بني أ صابع يديه‬ ‫ﯕ ﯖ ﭼ البقرة‪.‬‬ ‫ويكون ظهره م ستوياً مع ر أ سه مع النظر إىل مكان سجوده‪.‬‬ ‫‪ -8‬النية‪ :‬فال ت صح ال صالة بدونها‪ ،‬قال صلى اهلل عليه و سلم‪ ((:‬إمنا الأعمال‬ ‫‪ -5‬الرفع من الركوع‪ :‬وهو رفع الظهر والر أ س من الركوع حتى يعود قائماً‬ ‫بالنيات و إمنا لكل امرىء ما نوى)) وحملها القلب والتلفظ بها بدعة‪.‬‬ ‫ويرفع يديه أثناء القيام حذو منكبيه ويقول (( سمع اهلل ملن حمده)) ثم (( ربنا‬ ‫‪ -9‬سرت العورة‪ :‬وعورة الرجل من ال سرة إىل الركبة واملر أة كلها عورة يف ال صالة‬ ‫ولك احلمد ))‪.‬ف إن كان م أموماً مل يقل سمع اهلل ملن حمده لأن هذا القول‬ ‫ إال وجهها وكفيها‪.‬‬ ‫للإمام واملنفرد إمنا يقول‪ :‬ربنا ولك احلمد‪.‬‬ ‫‪ -6‬ال سجود‪ :‬وهو أن يكرب امل صلي وينزل إىل الأر ض وا ضعاً اليدين على الأر ض‬ ‫‪ :4-6‬أركان الصالة‪:‬‬ ‫قبل الركبتني أو و ضع الركبتني على الأر ض قبل اليدين ( كال الو ضعني صحيح‬ ‫ت شتمل ال صالة على أقوال و أفعال م شروعة تبد أ بالتكبري وتنتهي بالت سليم‬ ‫ إن شاء اهلل )‪.‬ثم ي ضع اجلبهة والأنف على الأر ض وي ضع أطراف قدميه على‬ ‫وهي أركان وواجبات وم ستحبات‪ ،‬فالأركان إذا ترك منها شيئاً بطلت ال صالة إذا كان‬ ‫الأر ض في سجد على سبعة أع ضاء لقوله صلى اهلل عليه و سلم‪ (( :‬أمرت أن أ سجد‬ ‫ذلك عمداً أما إذا كان سهواً و أمكن تدارك أدائه ف أدى فال صالة صحيحة و أما إذا مل‬ ‫على سبعة أعظم )) رواه البخاري وم سلم‪.‬‬ ‫يتمكن من أدائه بطلت الركعة التي ترك فيها الركن ولأهل العلم تف صيل يف ذلك ‪.‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬  ‫‪ -6‬قول (رب اغفريل يف اجلل سة بني ال سجدتني)‪.‬‬ ‫‪ -7‬اجللو س بني ال سجدتني مع قول " اهلل أكرب "‪.‬‬ ‫‪ -7‬الت شهد الأول واجللو س له وهو قول‪( :‬التحيات هلل وال صلوات والطيبات‬ ‫‪ -8‬الطم أنينة‪ :‬وهي ال سكون بجميع أع ضائه يف كل ركن من أعمال ال صالة إىل أن ي سلم‪.‬‬ ‫ال سالم عليك أيها النبي ورحمة اهلل وبركاته‪ ،‬ال سالم علينا وعلى عباد اهلل‬ ‫‪ -9‬الت شهد الأخري‪ :‬فيجل س للت شهد بعد ال سجود الثاين ويقر أ الت شهد‪:‬‬ ‫ال صاحلني‪ ،‬أ شهد أن ال إله إال اهلل و أ شهد أن حممداً عبده ور سوله)‪.‬‬ ‫(التحيات هلل وال صلوات والطيبات ال سالم عليك أيها النبي ورحمة اهلل وبركاته‬ ‫ال سالم علينا وعلى عباد اهلل ال صاحلني أ شهد أن ال إله إال اهلل و أ شهد أن حممداً‬ ‫‪ :6-6‬السنن في الصالة كثيرة ومنها‪:‬‬ ‫عبده ور سوله)‪.‬‬ ‫‪ -1‬اال ستفتاح (وهو دعاء يقال بعد تكبرية الإحرام) وله ألفاظ متعدده منها‬ ‫‪ -10‬ال صالة على النبي صلى اهلل عليه و سلم حيث يقر أ ال صالة الإبراهيمية‪:‬‬ ‫(( سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك ا سمك وتعاىل جدك وال إله غريك))‪.‬‬ ‫(اللهم ص ّل على حممد وعلى آل حممد كما صليت على إبراهيم وعلى آل‬ ‫‪ -2‬اال ستعاذة يف بداية القراءة أول ركعة وهو قول ( أعوذ باهلل من ال شيطان‬ ‫ إبراهيم إنك حميد جميد ‪ ،‬وبارك على حممد وعلى آل حممد كما باركت على‬ ‫الرجيم)‪.‬‬ ‫ إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد جميد)‪.‬‬ ‫‪ -3‬رفع اليدين حذو املنكبني (الكتفني) عند تكبرية الإحرام وعند الركوع‬ ‫‪ -11‬الت سليمتان‪ :‬وهو الفعل الذي يخرج امل صلي من ال صالة بعد الت شهد يلتفت مييناً‬ ‫وعند الرفع منه وعند القيام من الت شهد الأول‪.‬‬ ‫فيقول ال سالم عليكم ورحمة اهلل ثم يلتفت ي ساراً فيقول ال سالم عليكم ورحمة اهلل‪.‬‬ ‫‪ -4‬قول آمني بعد قراءة الفاحتة‪.‬‬ ‫‪ -12‬الرتتيب بني الأركان‪ :‬أي ي صليها مرتبة كما جاءت عن النبي صلى اهلل‬ ‫‪ -5‬و ضع اليد اليمنى فوق الي سرى وو ضعهما على ال صدر‪.‬‬ ‫عليه و سلم فال يقر أ الفاحتة قبل تكبرية الإحرام وال ي سجد قبل أن يركع وهكذا‬ ‫لقوله صلى اهلل عليه و سلم‪ (( :‬صلّوا كما ر أيتموين أ صلي )) رواه البخاري ‪.‬فال‬ ‫‪ -6‬و ضع اليدين على الركبتني يف الركوع‪.‬‬ ‫يجوز تقدمي ركن مت أخر وال ت أخري ركن متقدم‪.‬‬ ‫‪ -7‬مد الظهر معتد ًال وم ستوياً مع الر أ س يف الركوع‪.‬‬ ‫‪ -8‬الدعاء بني ال سجدتني مبا زاد عن قول رب اغفريل ومن ذلك "وارحمني‬ ‫‪ -5-6‬واجبات الصالة‪:‬‬ ‫وعافني واهدين وارزقني"‪.‬‬ ‫َمنْ ترك منها شيئا ُمتعمداً بطلت صالته‪ ،‬ومن ترك منها شيئاً سهواً سجد‬ ‫‪ -9‬دعاء القنوت يف الركعة الأخرية من صالة الفجر عند بع ض أهل العلم ويف‬ ‫لل سهو وهي‪:‬‬ ‫ركعة الوتر بعد الرفع من الركوع‪.‬‬ ‫‪ -1‬جميع التكبريات ما عدا تكبرية الإحرام (وهي قول اهلل أكرب) وتقال عند‬ ‫‪ -10‬االفرتا ش يف اجللو س وهو أن يجل س على باطن رجله الي سرى وين صب‬ ‫االنتقال من ركن إىل ركن‪.‬‬ ‫اليمنى ماداً أ صابع رجليه نحو القبلة‪.‬‬ ‫‪ -11‬التورك وهو طريقة اجللو س يف الت شهد الأخري ب أن يجعل رجله‬ ‫‪ -2‬قول ( سبحان ربي العظيم يف الركوع) مرة واحدة وما زاد فح سن‪.‬‬ ‫الي سرى حتت الفخذ الأمين ويجعل إ ْليَت ُه على الأر ض وين صب قدمه‬ ‫‪ -3‬قول ( سمع اهلل ملن حمده) عند الرفع من الركوع ‪ ،‬وذلك للإمام واملنفرد‬ ‫اليمنى و أ صابعها نحو القبلة ويجعل اليد الي سرى فوق الفخذ الأي سر‬ ‫ أما امل أموم (امل صلي خلف الإمام يف صالة اجلماعة) فيقول (ربنا ولك احلمد)‪.‬‬ ‫ممدودة الأ صابع واليد اليمنى فوق الفخذ الأمين ويقب ض أ صابع يده‬ ‫‪ -4‬قول (ربنا ولك احلمد) للإمام واملنفرد وامل أموم‪.‬‬ ‫‪ -5‬قول ( سبحان ربي الأعلى يف ال سجود) مرة واحدة وما زاد فح سن‪.‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬  ‫‪ :8-6‬مبطالت الصالة‪:‬‬ ‫اليمنى ويجعل الإبهام فوق الإ صبع الأو سط (مكوناً حلقة) ويرفع ال سبابة‬ ‫تبطل ال صالة مبا يلي‪:‬‬ ‫ إىل الأعلى ويرفعها عند ذكر ال شهادة‪.‬‬ ‫‪ -1‬الأكل أو ال شرب أثناء ال صالة‪.‬‬ ‫‪ -12‬الدعاء يف ال سجود‪.‬‬ ‫‪ -2‬الكالم يف ال صالة فيما ال م صلحة لل صالة به‪.‬‬ ‫‪ -13‬الدعاء بعد الت شهد الأخري وقبل الت سليم‪.‬‬ ‫‪ -3‬ال ضحك ب صفة القهقهة‪.‬‬ ‫‪ -4‬احلركة الكثرية عرفاً يف ال صالة‪.‬‬ ‫‪ :7-6‬ما ال يجوز فعله في الصالة‪:‬‬ ‫‪ -5‬الزيادة يف عدد ركعات ال صالة ك أن ي صلي الظهر (‪ )5‬ركعات أو املغرب (‪)4‬‬ ‫‪ -1‬االلتفات بالوجه أو الب صر لقول النبي صلى اهلل عليه و سلم عن االلتفات‬ ‫ركعات فان كان سهواً سجد لل سهو و إن كان عمداً بطلت ال صالة وكذلك النق ص‪.‬‬ ‫يف ال صالة (( هو اختال س يختل سه ال شيطان من صالة العبد )) (رواه البخاري)‪.‬‬ ‫‪ -6‬انتقا ض الو ضوء(بخروج بول أو غائط أو ريح أو غري ذلك مما ينق ض الو ضوء)‪.‬‬ ‫‪ -7‬ترك ركن أو أكرث من أركان ال صالة‪.‬‬ ‫‪ -2‬رفع الب صر إىل ال سماء لقول ر سول اهلل صلى اهلل عليه و سلم‪(( :‬ما بال أقوام‬ ‫‪ -8‬ترك واجب من واجبات ال صالة متعمداً‪.‬‬ ‫يرفعون أب صارهم إىل ال سماء يف صالتهم )) فا شتد قوله يف ذلك حتى قال‪:‬‬ ‫(( لينتهن أو لتخطفن أب صارهم ))‪(.‬رواه البخاري) ‪ ،‬فينبغي للم صلي أن ينظر‬ ‫‪ :9-6‬ما يشرع فعله في الصالة‪:‬‬ ‫ إىل مكان سجوده‪.‬‬ ‫للم صلي فعل مايلي يف ال صالة‪:‬‬ ‫‪ -3‬العبث واللعب يف ال صالة وهو كل ما ي شغل عن ال صالة كالعبث باللحية‬ ‫‪ -1‬رد من أراد املرور بينه وبني سرتته‪ ،‬و إذا وجدت ال سرتة أمامه فيجوز املرور من‬ ‫ أو الثياب‪.‬‬ ‫ورائها‪.‬و إتخاذ سرتة يف حق املنفرد و الإمام سنة لقول الر سول صلى اهلل عليه و سلم‪ (( :‬إذا‬ ‫‪ -4‬التخ صر وهو و ضع اليدين على اخلا صرتني (اجلنبني) لأن هذا من فعل‬ ‫ صلى أحدكم فلي صل إىل سرتة وليدن منها )) رواه أبو داود (‪ )698‬و إبن ماجه (‪.)954‬أما‬ ‫امل أموم (الذي ي صلي خلف الإمام) ف سرتته سرتة إمامه وال يحتاج اىل سرتة خا صة به‪.‬‬ ‫املتكبريين والعياذ باهلل‪.‬‬ ‫‪ -2‬التنبيه بالت سبيح للرجل والت صفيق للن ساء لقول الر سول صلى اهلل عليه‬ ‫‪ -5‬فرقعة (طقطقة) الأ صابع والت شبيك بينهما‪.‬‬ ‫و سلم‪ (( :‬إذا نابكم شيء يف صالتكم فلي سبح الرجال ولت صفق الن ساء )) متفق عليه‬ ‫‪ -6‬م س احل صى يف مو ضع ال سجود‪.‬‬ ‫رواه بخاري ‪ 7190‬وم سلم ‪.421‬‬ ‫‪ -7‬قراءة القر آن يف الركوع أو ال سجود‪.‬‬ ‫‪ -3‬إ صالح ال صف و سد اخللل‪.‬‬ ‫‪ -8‬ال صالة فيما يذهب اخل شوع لقوله صلى اهلل عليه و سلم‪ (( :‬ال صالة بح ضرة‬ ‫‪ -4‬كظم (تغطية) الفم باليد أثناء التثا ؤب‪.‬‬ ‫طعام وال وهو يدافعه الأخبثان )) رواه م سلم عن حديث عائ شة ‪.560‬والأخبثان هما الغائط‬ ‫‪ -5‬وللم صلي أن ي ستعيذ عند قراءة آية فيها ذكر عذاب و أن ي س أل اهلل تعاىل‬ ‫والبول ومثل ذلك ال صور والأ صوات املزعجة لأن الأعمال تف سد خ شوع امل صلي‪.‬‬ ‫عند قراءة آية فيها ذكر رحمة‪.‬وللم صلي أن ي صلي على النبي صلى اهلل عليه‬ ‫‪ -9‬اجللو س على العقبني وهما القدمان من صوبتني وافرتا ش الذراعني‪.‬‬ ‫و سلم عند قراءة فيها ذكره‪.‬‬ ‫‪ -6‬الرد على الإمام إذا حدث لب س يف قراءته فللم أموم أن ي صحح قراءة الإمام إذا غلط‪.‬‬ ‫‪ -10‬م سح اجلبهة والأنف أثناء ال صالة مما علق بهما من أثر ال سجود‪.‬‬ ‫‪ -7‬للم صلي قتل العقرب و احلية إذا تعر ضت له يف صالته‪.‬‬ ‫‪ -11‬و ضع اجلبهة يف ال سجود على حجر أو شيء من نحوه‪.‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪30‬‬ ‫وي ستحب الإ سراع يف الإقامة‪ ،‬بعك س الأذان في ستحب اال سرت سال ومتهل امل ؤذن‬ ‫‪ :10-6‬األذان واإلقامة‪:‬‬ ‫ب ألفاظ الأذان و أن ي ستقبل القبلة يف حال الأذان و أن يكون متطهراً‪.‬وي ستحب‬ ‫األذان‪ :‬دخول الوقت شرط من شروط ال صالة فال ت صح ال صالة إال عند‬ ‫لل سامع متابعة امل ؤذن يف الأذان سراً فيقول مثل ما يقول امل ؤذن إال عند لفظ‬ ‫دخول وقتها وكان كثري من النا س ال يعرف وقت دخول ال صالة أو قد يكون‬ ‫(حي على ال صالة – حي على الفالح) فيقول (ال حول وال قوة إال باهلل)‪.‬‬ ‫م شغو ًال وال ينتبه لوقت الدخول لذلك شرع اهلل سبحانه وتعاىل الأذان بال صالة‬ ‫ثم يقول بعد متام امل ؤذن من الأذان (اللهم رب هذه الدعوة التامة وال صالة‬ ‫لإعالم النا س بدخول وقت ال صالة ‪ ،‬وحكم الأذان واجب على سبيل الكفاية أي‬ ‫القائمة آت حممداً الو سيلة والف ضيلة وابعثه مقاماً حمموداً الذي وعدته)‪.‬‬ ‫ إذا قام به البع ض سقط الإثم عن الآخرين‪.‬والآذان ‪ 15‬جملة و صيغته ما يلي‪:‬‬ ‫حديث جابر رواه البخاري (‪ )4719()614‬و أبو داود (‪ )529‬والرتمزي (‪ )2