ملخص اختبار أول نظريات العمارة 1 (2024/2025)

‫د‪.‬عبد المسيح عشي‬ ‫ملخص المطلوب لالختبار األول نظريات العمارة (‪ – )1‬الفصل األول ‪2024/2025‬‬ ‫‪-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬ ‫المطلوب لالختبار األول‬...

‫د‪.‬عبد المسيح عشي‬ ‫ملخص المطلوب لالختبار األول نظريات العمارة (‪ – )1‬الفصل األول ‪2024/2025‬‬ ‫‪-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬ ‫المطلوب لالختبار األول‬ ‫نظريات العمارة (‪)1‬‬ ‫‪-------------------------‬‬ ‫موضوعات المنهاج‪:‬‬ ‫‪ -‬تطور الفكر المعماري في الفترات الثالثة‬ ‫لتطور العمارة ‪ /‬التقليدية و الحداثة و ما بعد‬ ‫الحداثة‪.‬‬ ‫‪ -‬مفهوم علم نظريات العمارة‪.‬‬ ‫‪ -‬مفاهيم و تعريفات مختلفة للعمارة‪.‬‬ ‫‪ -‬الجوانب األربعة للعمارة ‪ /‬الوظيفي‬ ‫و اإلنشائي و االقتصادي و الجمالي‪.‬‬ ‫‪ -‬مفهوم التكوين في العمارة‪ ،‬وسائط التكوين‪.‬‬ ‫‪ -‬البنية الحجمية و الفراغية‪.‬‬ ‫‪ -‬الحجوم و التكوينات المعمارية‪.‬‬ ‫‪ -‬المجموعات و البنى الحجمية في المجالين‬ ‫المعماري و العمراني‪.‬‬ ‫‪ -‬الفراغ المعماري‪ ،‬و الفراغ بشكل عام‪.‬‬ ‫‪ -‬الخصائص التكوينية للفراغات المعمارية‬ ‫الداخلية‪.‬‬ ‫‪ -‬تصنيف الفراغات المعمارية الداخلية‪.‬‬ ‫‪ -‬الخصائص التكوينية للفراغات المعمارية‬ ‫الخارجية‪.‬‬ ‫‪ -‬عمارة الزجاج العاكس و البشرة الزجاجية‪.‬‬ ‫‪ -‬نظام البناء الفني و األنظمة اإلنشائية‪.‬‬ ‫‪-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬ ‫الملخص مكثف و غير كافٍ للدراسة‪ ،‬و ال يغني عن حضور المحاضرات‪.‬‬  ‫د‪.‬عبد المسيح عشي‬ ‫ملخص المطلوب لالختبار األول نظريات العمارة (‪ – )1‬الفصل األول ‪2024/2025‬‬ ‫‪-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬ ‫تطور الفكر المعماري في الفترات الثالثة ‪ /‬التقليدية و الحداثة و ما بعد الحداثة‬ ‫تطور الفكر المعماري في فترة ما بعد‬ ‫تطور الفكر المعماري في الفترات‬ ‫تطور الفكر المعماري في فترات الحداثة‬ ‫الحداثة‬ ‫التقليدية أو الكالسيكية‬ ‫‪MODERN‬‬ ‫‪POST-‬‬ ‫‪MODERN‬‬ ‫‪ARCHITECTURE‬‬ ‫‪TRADITIONAL‬‬ ‫‪ARCHITECTURE‬‬ ‫‪ARCHITECTURE‬‬ ‫‪ -‬هي العمارات التي ظهرت في أوروبا ‪ -‬هي االتجاهات المعمارية التي ظهرت‬ ‫‪ -‬تبدأ من عمارات ما قبل التاريخ‬ ‫بعد الثورة الصناعية‪ ،‬و بعد عصر بعد إخفاق عمارة الحداثة‪ ،‬في‬ ‫فالفرعونية و عمارة بالد الشام‬ ‫النهضة‪ ،‬و استمرت حتى أوائل سبعينيات القرن العشرين‪ ،‬على‬ ‫القديمة و بالد الرافدين و اإلغريقية‬ ‫سبعينيات القرن العشرين‪.‬مثل الفن الرغم من أن جذورها تعود لفترات‬ ‫والرومانية و البيزنطية و المسيحية‬ ‫الوظيفية‪ ،‬أقدم‪ ،‬و لكن هذا ما اصطلح عليه‬ ‫شيكاغو‪،‬‬ ‫الحديث‪،‬‬ ‫واإلسالمية والرومانسك و القوطية‬ ‫الباوهاوس‪ ،‬التعبيرية‪ ،‬اإلنشائية‪ ،‬مفكري العمارة‪.‬‬ ‫و الباروك و الروكوكو‪.،،، ،‬‬ ‫العضوية‪.،،،‬‬ ‫‪ -‬استمرت العمارات في الغرب في‬ ‫‪ -‬استمرت العمارات في الغرب في هذه‬ ‫‪ -‬كل عمارة في هذه الفترات اعتمدت‬ ‫هذه الفترات بالتأثر والتعلم واألخذ‬ ‫الفترات بالتعلم و األخذ من العمارات‬ ‫على العمارة السابقة لها‪ ،‬تعلمت‬ ‫من عمارات الحداثة السابقة لها‪،‬‬ ‫السابقة لها‪ ،‬مع وضوح االستمرارية‬ ‫منها و أخذت منها و طورتها‪ ،‬و‬ ‫وتطويرها وتخليصها من شوائبها و‬ ‫الحضارية لتطور العمارة‪ ،‬بينما‬ ‫درست‬ ‫سلبياتها‪ ،‬فأتت العمارة في هذه‬ ‫انقطعت هذه االستمرارية في الدول‬ ‫و حللت و أعطت للعمارة التي تليها‪،‬‬ ‫الفترة مستمرة و متواصلة مع‬ ‫العربية العتمادها على ما أنتجه‬ ‫و هذا ما يسمى باالستمرارية‬ ‫سابقتها‪.‬بينما انقطعت هذه‬ ‫وطوره الغرب من صناعة و عمارة‪.‬‬ ‫الحضارية لتطور العمارة‪.‬‬ ‫االستمرارية في الدول العربية‬ ‫العتمادها على الفكر المعماري ما‬ ‫بعد الحداثي الغربي‪ ،‬و عدم اعتماد‬ ‫فكر ما بعد حداثي عربي مستقل‬ ‫مميز‪.‬‬ ‫‪ -‬لم يعد مقبوالً أن تعود سيطرة‬ ‫‪ -‬كرد فعل على سيطرة العقيدة و الدين‬ ‫‪ -‬سيطرت األحادية الفكرية في هذه‬ ‫األحادية الفكرية العقائدية كما في‬ ‫و ما تركه هذا من تأثير على العمارة و‬ ‫الفترات والعمارات‪ ،‬وتمثل الفكر‬ ‫الفترات التقليدية‪ ،‬وال أن تسيطر المادة‬ ‫العمران في الفترات الكالسيكية‪ ،‬فقد‬ ‫الحاكم بسيطرة الفكر العقائدي الديني‪.‬‬ ‫على الفكر المعماري كما في فترات‬ ‫استمر الفكر الحاكم في بدايات فترات‬ ‫وهذا ما ترك آثاره الواضحة على‬ ‫الحداثة ‪ ،‬فاتجه المعماريون ‪ -‬في سبيل‬ ‫الحداثة فكرا ً عقائديا ً ثم ما لبث أن‬ ‫العمارة‪ ،‬من خالل ما وصلت إليه من‬ ‫التواصل مع عمارتهم األصلية ‪ -‬ألكثر‬ ‫توازن مع الفكر المادي الذي رافق‬ ‫تطرف عقائدي و روحي‪.‬‬ ‫من اتجاه‪ ،‬و ساد ما يسمى بـ ( سيطرة‬ ‫الثورة الصناعية والمكننة واآللة‪،‬‬ ‫التعددية الفكرية )‪.‬‬ ‫( سيطرة االزدواجية الفكرية ) و لكن‬ ‫سرعان ما بدأ الفكر المادي يطغى على‬ ‫الفكر العقائدي الروحاني‪.‬‬ ‫‪ -‬اتجهت العمارة في هذه الفترات ‪ -‬اتجهت العمارة هنا لتحقيق التوازن‬ ‫‪ -‬اتجهت العمارة لتحقيق االحتياجات‬ ‫لتحقيق االحتياجات المادية لإلنسان بين االحتياجات المادية لإلنسان من‬ ‫الروحية و االجتماعية لإلنسان أكثر‬ ‫أكثر من اتجاهها لتحقيق االحتياجات جهة و بين تحقيق االحتياجات‬ ‫من تحقيق االحتياجات المادية له‪.‬‬ ‫الروحية و االجتماعية‪.‬‬ ‫الروحية و االجتماعية له‪.‬‬ ‫‪ -‬عادت العمارات في هذه الفترة‬ ‫‪ -‬كانت العمارات في هذه الفترات‬ ‫‪ -‬كانت العمارات التقليدية عمارات‬ ‫لتقترب من اإلنسان أكثر من‬ ‫عمارات مادية أكثر منها عمارات‬ ‫إنسانية أكثر منها عمارات مادية‪.‬‬ ‫سابقتها‪ ،‬فكانت عمارات إنسانية‬ ‫إنسانية‪.‬‬ ‫أكثر منها مادية‪.‬‬ ‫‪-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬ ‫الملخص مكثف و غير كافٍ للدراسة‪ ،‬و ال يغني عن حضور المحاضرات‪.‬‬  ‫د‪.‬عبد المسيح عشي‬ ‫ملخص المطلوب لالختبار األول نظريات العمارة (‪ – )1‬الفصل األول ‪2024/2025‬‬ ‫‪-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬ ‫‪ -‬بما أن العمارة جنحت مرة أخرى‬ ‫‪ -‬بما أن العمارة أصبحت في هذه‬ ‫‪ -‬و بما أن التراث هو تجسيد لحياة و‬ ‫نحو التفكير باحتياجات اإلنسان‬ ‫الفترات تعتمد على الثورة الصناعية‬ ‫فكر و ثقافة و عمارة اإلنسان‪ ،‬و‬ ‫الروحية و االجتماعية‪ ،‬أكثر من‬ ‫و على اآللة و ما تنتجه‪ ،‬فلم يعد هناك‬ ‫تراكم خبرته في التعامل مع الطبيعة‬ ‫مادياته‪ ،‬فكان ال بد من العودة‬ ‫أهمية لالستفادة من التراث‪ ،‬مما‬ ‫و البيئة‪ ،‬فقد اتخذ مكانة هامة‪ ،‬فهو‬ ‫للتراث‪ ،‬فهو مستودع ونبع هذه‬ ‫أفقده أهميته و مكانته مع الزمن‪.‬‬ ‫النبع الذي تستلهم العمارة منه‬ ‫االحتياجات‪.‬فاتخذ التراث مرة‬ ‫أفكارها و تتلمس طريق تطورها‪.‬‬ ‫أخرى أهمية و مكانة‪.‬‬ ‫‪ -‬بسبب عدم االعتماد على التراث و‬ ‫‪ -‬أصبح لهذه العمارات هوية و طابع‬ ‫‪ -‬بسبب العودة للتراث فقد عادت‬ ‫على السابق‪ ،‬واالنجراف وراء ما‬ ‫معماري و عمراني مستقل و مميز‪،‬‬ ‫والطابع‬ ‫المعمارية‬ ‫الهوية‬ ‫تنتجه اآللة و هي اإلله الجديد‬ ‫عرفت و تميزت به عن غيرها‪.‬و‬ ‫المعماري المميز ليصبغ معظم‬ ‫والمنتشر‪ ،‬فقد فقدت األقاليم و المدن‬ ‫كانت صورة العمارة في أية مرحلة‬ ‫المحاوالت المعمارية في هذه‬ ‫طابعها و هويتها واستمراريتها‬ ‫هي صورة مستمرة ومطورة و‬ ‫الفترة‪ ،‬و خاصة عندما اتبعت‬ ‫الحضارية‪ ،‬واختلفت صورة حاضر‬ ‫معتمدة على سابقتها‪.‬فكان هناك‬ ‫المجتمعات عمارة ما بعد حداثة‬ ‫العمارة عن ماضيها‪.‬وساد ما يسمى‬ ‫ال طراز فرعوني و آخر إسالمي‬ ‫مث ً‬ ‫نابعة و متأثرة بالفكر و التراث‬ ‫بالعمارة الدولية أوالطراز العالمي أو‬ ‫و غيره إغريقي ‪.،،،‬‬ ‫المحلي‪.‬‬ ‫الدولي‪INTERNATIONAL.‬‬ ‫‪STYLE‬‬ ‫‪ -‬إن االتجاهات المعمارية ما بعد‬ ‫‪ -‬إن تجاهل عمارات الحداثة للتراث‪،‬‬ ‫‪ -‬إن اهتمام العمارات التقليدية‬ ‫الحداثية ‪ -‬و خاصة تلك التي‬ ‫وعدم اعتمادها عليه‪ ،‬وأيضا ً تجاهلها‬ ‫بالتراث و اعتمادها عليه‪،‬‬ ‫اعتمدت على التراث المحلي‪ -‬القت‬ ‫الروحية‬ ‫اإلنسان‬ ‫الحتياجات‬ ‫واهتمامها باإلنسان و باحتياجاته‬ ‫قبوالً و استيعابا ً من اإلنسان‬ ‫والنفسية واالجتماعية‪ ،‬جعل هذا‬ ‫النفسية‬ ‫و‬ ‫الروحية‬ ‫لتعبيرها عن أفكاره‪ ،‬و تذكيرها له‬ ‫اإلنسان ال يشعر باالنتماء لهذه‬ ‫واالجتماعية‪ ،‬جعل هذا اإلنسان‬ ‫بتاريخه‪ ،‬مما جعله يشعر باالنتماء‬ ‫العمارة‪ ،‬وربما ال يحبها و من ثم قد‬ ‫يشعر باالنتماء لهذه العمارة‪،‬‬ ‫لها و يفهمها و يساهم بتطويرها‪.‬و‬ ‫ال يهتم بها و يحافظ عليها أو‬ ‫ويحبها و يهتم بها و يحافظ عليها‪،‬‬ ‫هذا ما سيترك آثاره اإليجابية على‬ ‫يطورها‪ ،‬و بالتالي تتدهور هذه‬ ‫و يطورها‪.‬وبالتالي يتطور المجتمع‬ ‫المجتمع بالكامل‪.‬‬ ‫العمارة و يتدهور معها المجتمع‬ ‫و تتطور عمارته معه‪.‬‬ ‫بالكامل‪ (.‬العملية نجحت و لكن‬ ‫المريض قد مات )‪.‬‬ ‫مفهوم علم نظريات العمارة‪.‬‬ ‫‪ -‬هو العلم الذي يهتم بدراسة المدارس المعمارية باتجاهاتها المختلفة‪.‬‬ ‫‪ -‬و نظريات العمارة هي فلسفة التصميم‪.‬‬ ‫‪ -‬و هي شرح و مناقشات نظرية و علمية و فلسفية لكل المواضيع التي تمس العمارة أو لها صلة بها‪.‬‬ ‫‪ -‬و هي ليست القياسات و األرقام و األبعاد التي تلزم للتصميم‪ ،‬فهو جزء من التصميم نفسه‪.‬‬ ‫‪ -‬و هي ليست تاريخ العمارة‪ ،‬على الرغم من مراجعة الطرز المعمارية المختلفة‪.‬‬ ‫‪ -‬و هي ربط لجميع المواد و المقررات التي يدرسها المعماري خالل فترة دراسته‪.‬‬ ‫‪ -‬و إنما هي تطبيق للنظريات و األفكار كتدريب و تمرين ذهني‪.‬‬ ‫‪ -‬و النظريات تزود المعماري بعلم و خبرة واسعة و مقدرة على الحكم و النقد السليم و معالجة المشاكل التي‬ ‫تواجهه‪.‬‬ ‫‪ -‬و ذلك بغية التوصل إلى عمارة جديدة و معاصرة‪.‬‬ ‫‪ -‬و بنفس الوقت تكون لها جذورها التراثية و األصيلة‪.‬‬ ‫‪-----------------------------------------------------------------‬‬ ‫‪-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬ ‫الملخص مكثف و غير كافٍ للدراسة‪ ،‬و ال يغني عن حضور المحاضرات‪.‬‬  ‫د‪.‬عبد المسيح عشي‬ ‫ملخص المطلوب لالختبار األول نظريات العمارة (‪ – )1‬الفصل األول ‪2024/2025‬‬ ‫‪-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬ ‫توضيح باألمثلة المختلفة كيف يكون علم نظريات العمارة هو الرابط لكل ما يدرسه المعماري خالل فترة‬ ‫دراسته من مواد و مقررات‪.‬‬ ‫يدرب علم نظريات العمارة المعماري على أن يستفيد من كل المقررات التي يدرسها أثناء فترة دراسته‬ ‫المعمارية‪ ،‬و يضعها في خدمة ثقافته و أفكاره المعمارية‪ ،‬سواء في التصميم أو التخطيط أو أساليب اإلنشاء‬ ‫أو النظريات و التاريخ‪.‬فغلى سبيل المثال ال الحصر‪:‬‬ ‫‪ -‬من علم نظريات و تاريخ العمارة يستفيد المعماري من معرفة الطرز و االتجاهات المعمارية التي سادت‬ ‫في كل عصر من العصور‪ ،‬و هل ما سيصممه أو سيبنيه يتواصل فيها مع التراث و عمارة األجداد أم‬ ‫يتعارض معها‪ ،‬و كيف سيستفيد من تجارب الماضي ليضعها في خدمة الحاضر‪.‬من األمثلة‪ :‬الفتحات‬ ‫العلوية لسحب الهواء الفاسد و الدخان‪ ،‬المداخل المنكسرة في البيوت و القالع‪ ،‬النسب الذهبية المستخدمة‬ ‫في التراث‪ ،‬الفكر المعماري و الفلسفي المتبع في العمارة التراثية‪.،،،، ،‬‬ ‫‪ -‬من مقررات التصميمات التنفيذية و مواد البناء و مقاومة المواد و حساب اإلنشاءات‬ ‫و البيتون يستفيد المعماري بمعرفة تقريبية ألبعاد األعمدة و المجازات‪ ،‬و طرق التسقيف المتبعة وخاصة‬ ‫فيما يتعلق بالفراغات الكبيرة الواسعة‪ ،‬توضع األعمدة‪ ،‬اتجاه الجسور الرئيسية والثانوية‪ ،‬تدلي الجسور في‬ ‫الصاالت‪ ،‬مقدار البروزات و األظفار اإلنشائية‪ ،‬استناد األسقف والبالطات‪ ،‬و أيضاً يتمكن المعماري من‬ ‫معرفة الخصائص المختلفة لمواد البناء التي سيستخدمها‪ ،‬و درجة تحملها و أدائها‪.،،،،، ،‬‬ ‫‪ -‬من مقررات الهندسة الصحية و الكهربائية و الميكانيكية يتعلم المعماري بأنه من المفضل وضع الفعاليات‬ ‫الصحية في الطوابق المتكررة فوق بعضها البعض‪ ،‬مساحة و مكان مناور للتمديدات الصحية و‬ ‫الكهربائية‪ ،‬مكان و مساحة و حجم غرفة المولدات الكهربائية أو السخانات أو مستودعات الوقود‪ ،‬مكان‬ ‫و مقطع و ارتفاع المداخن‪ ،‬توضع مشعات التدفئة و مآخذ الكهرباء‪.،،،،، ،‬‬ ‫‪ -‬من مقررات العمارة الداخلية يستفيد المعماري من فهم الفراغ و كيفية التحكم به أو التعامل معه‪ ،‬االحتماالت‬ ‫المختلفة لتوضع الفرش‪ ،‬أسلوب اإلنارة و التهوية‪ ،‬أنواع المفروشات‪ ،‬تأثير العمارة الداخلية على دراسة‬ ‫الكهرباء و الصحية و التدفئة و التكييف‪.،،،، ،‬‬ ‫ـــــــــــــــــــــــ‬ ‫‪-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬ ‫الملخص مكثف و غير كافٍ للدراسة‪ ،‬و ال يغني عن حضور المحاضرات‪.‬‬  ‫د‪.‬عبد المسيح عشي‬ ‫ملخص المطلوب لالختبار األول نظريات العمارة (‪ – )1‬الفصل األول ‪2024/2025‬‬ ‫‪-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬ ‫‪ -‬التعريف بمفهوم و جوهر العمارة‪.‬‬ ‫‪ -‬قبل الولوج في مقرر نظريات العمارة‪ ،‬ال بد من البحث عن مفهوم العمارة بحد ذاتها‪ ،‬فقد اختلفت التعاريف‬ ‫و تشعبت و ربما تضاربت أحياناً‪ ،‬فهناك العديد من المفاهيم للعمارة‪ ،‬حيث تناول كل منها العمارة من‬ ‫زاوية معينة‪.‬‬ ‫‪ -‬مفهوم العمارة كما أورده بعض روادها‪:‬‬ ‫‪ -‬أورد المؤرخ ( بيفيزنر ‪ ) Pevsner‬في كتابه ‪ An Outline Of European Architecture‬أن‬ ‫العمارة هي‪ :‬تعبير مادي عن الروحية المتغيرة عبر العصور‪ ،‬و بهذا فإن بيفيزنر يضع ضمن أولويات‬ ‫اعتباراته في تناوله العمارة عالقتها بالممارسات و القيم التي تطبع طباع الشعوب‪ ،‬فهي بذلك ديناميكية‬ ‫متغيرة‪ ،‬ألن القيم و الممارسات هي بحد ذاتها متغيرة بتغير العصور‪.‬‬ ‫و في مكان آخر يفرق بيفزنر بين العمارة و البناء‪ ،‬و يقول‪ :‬إن العمارة تتميز بالبعد الجمالي كما في‬ ‫الفنون‪ ،‬في حين يتوقف البناء عند تحقيق المنفعة أو الوظيفة التي أُقيم من أجلها‪.‬‬ ‫‪ ) Vitruvious‬قال بأن العمارة هي‪ :‬نتاج مادي تتفاعل في تكوينه‬ ‫‪ -‬المؤرخ و الفنان ( فيتروفيوس‬ ‫عناصر أربعة‪ ،‬هي الوظيفة و الجمال و االقتصاد و المتانة‪.‬‬ ‫‪ -‬في المعجم الموحد الشامل التحاد المهندسين العرب‪ ،‬العمارة هي‪ :‬فن و علم البناء‪.‬‬ ‫‪ -‬المعماري الفرنسي ( لوكوربوزييه ‪ ) Le Corbusier‬رأى بأن العمارة هي‪ :‬اللعب المتقن و البارع‬ ‫بالكتل والتكوينات تحت الضوء‪.‬‬ ‫‪ -‬المعماري الروسي ( ليسيتسكي ‪ ) Lesitesi‬قال بأن العمارة هي‪ :‬فن يعكس بشكل مادي و ملموس‬ ‫حضارة و ثقافة المجتمعات‪.‬‬ ‫‪ -‬المعماري المصري ( حسن فتحي ‪ ) Hassan Fathi‬قال بأن العمارة هي‪ :‬تعبير عن وجدان اإلنسان‪،‬‬ ‫و تحقيق لرغبته في االنتماء‪ ،‬و ميله الغريزي للتواصل االجتماعي‪.‬‬ ‫‪ -‬العمارة هي بناء فني‪ ،‬يتم من خالله تكوين و تركيب العناصر المشكلة للفراغ‪.‬‬ ‫‪ -‬العمارة هي منتج اجتماعي‪ ،‬يرد على احتياجات الناس الحقيقية‪ ،‬و مبني على دراسة منطقية وتحليل‬ ‫واقعي لممارسة حياتية معينة‪.‬‬ ‫‪-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬ ‫الملخص مكثف و غير كافٍ للدراسة‪ ،‬و ال يغني عن حضور المحاضرات‪.‬‬  ‫د‪.‬عبد المسيح عشي‬ ‫ملخص المطلوب لالختبار األول نظريات العمارة (‪ – )1‬الفصل األول ‪2024/2025‬‬ ‫‪-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬ ‫‪ -‬العمارة هي فن تكوين الحجوم و الفراغات المخصصة الحتضان الوظائف و النشاطات اإلنسانية و‬ ‫االجتماعية بتنوعها‪ ،‬و تعكس بسماتها و أشكالها اإلنجازات التقنية و الحضارية و التطلعات الجمالية و‬ ‫الروحية‪ ،‬و القدرات المادية للمجتمع في بيئة ما و فترة تاريخية محددة‪.‬‬ ‫‪ -‬أورد الخفاجي رؤيته و مفهومه للعمارة في كتابه عن مفهوم العمارة‪ ،‬كما يلي‪ :‬العمارة هي تشكيل وظيفي‬ ‫يؤدي أغراضا إنسانية ومتطلبات حياتية بوسائل مكانية ومادية‪ ،‬وبارتباط وثيق بحياة المجتمع وزمانه‪.‬‬ ‫‪ -‬أن العمارة هي ذلك الفن الذي إنتاجه هو ذلك المحيط البيئي الذي يوجده اإلنسان ليمارس فيه نشاطاته‬ ‫الحياتية والروحية ضمن جدران وأسقف تفصله عن مؤثرات الطبيعة الغير المرغوب فيها‪.‬فاألبنية بمختلف‬ ‫أنواعها هي نتاج أساسي لفن العمارة والتي تقي اإلنسان من تقلبات الجو و توفر له المناخ المالئم‬ ‫الستم اررية حياته وفعالياته فيها‪.‬‬ ‫‪ -‬العمارة أداة فنية شاخصة تعكس من خالل منشآتها مستويات وحاجات المجتمع‪ ،‬لذا فهي ليست أشكاالً‬ ‫مرئية نابعة من وعي فردي للمعمار فقط‪ ،‬وإنما تعبر عن مفهوم المحيط االجتماعي وظروفه‪ ،‬وبذلك‬ ‫تكون سجال واضحا وراسخا لحضارة المجتمع‪.‬باإلضافة إلى ذلك فهي غاية نفعية تعبر عن مالمح‬ ‫الحياة االجتماعية ومدى تطورها المادي والروحي‪.‬وفي المجمل التكوين المعماري يثير في اإلنسان‬ ‫انطباعات وأفكار محددة كالبهجة والخشوع والهدوء واالنبهار‪.‬و إذا لم تلبي العمارة حاجات اإلنسان‬ ‫اء مادية أم روحية‪ ،‬فهي فاشلة‪ ،‬حتى و لو تم تقييمها من قبل نقاد أومحكمون أثناء تقييمها‬ ‫الحياتية‪ ،‬سو ً‬ ‫على المخططات‪.‬‬ ‫‪ -‬إن مفهوم العمارة عبارة عن تكوين استراتيجي ينتظم تحته كل المفاهيم اإلنسانية من إدراك وتنظير وفهم‬ ‫وقراءة‪ ،‬وهي تبتعد عن المفهوم الضيق للبناء الذي يأخذ طابع فردي له مفرداته الخاصة‪ ،‬التي يمكن‬ ‫للمفردات أن تلمس المحيط المعماري الموجودة في طابعه وطرزه أو تكون غريبة عنه‪.‬مما يحتم على‬ ‫الناقد والمحكم عند تقييمه ألي عمل معماري أن يأخذ بهذا االختالف‪ ،‬بين مفهوم العمارة ومفهوم البناء‪.‬‬ ‫" كل عمارة يمكن أن تكون مبنى ولكن ليس كل مبنى يمكن أن يكون عمارة"‬ ‫‪ -‬المعماري تشارلز جينكز ‪ Charles Jencks‬يشير إلى أن العمارة هي مفهوم متغير من خالل الرؤى‬ ‫العالمية المختلفة‪ ،‬و يوضح أن مفهوم العمارة و شعارها قد ارتبط بمفهوم اإلبداع الجمالي ‪Aesthetics‬‬ ‫‪ of Creativity‬في فترات العمارة الكالسيكية‪ ،‬ثم تغير هذا المفهوم ليصبح شعار العمارة في فترات‬ ‫‪-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬ ‫الملخص مكثف و غير كافٍ للدراسة‪ ،‬و ال يغني عن حضور المحاضرات‪.‬‬  ‫د‪.‬عبد المسيح عشي‬ ‫ملخص المطلوب لالختبار األول نظريات العمارة (‪ – )1‬الفصل األول ‪2024/2025‬‬ ‫‪-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬ ‫الحداثة هو بما معناه نحو أشكال جديدة ‪ ، Make it New‬ليتغير هذا المفهوم و الشعار ليصبح بما‬ ‫معناه تقليدية األشكال الجديدة ‪ The Tradition OF The New‬في فترات ما بعد الحداثة‪ ،‬أما في‬ ‫الرؤية الكونية التي اهتم بها جينكز فقد أصبح شعار العمارة بما معناه بعث الحياة في األشكال ‪The‬‬ ‫‪ ، Life of Forms‬فنتج عن هذا المفهوم العمارة التكسيرية و الملتوية والمنطبقة و المتموجة‪.‬‬ ‫تغير مفهوم العمارة خالل الرؤى العالمية المختلفة‬ ‫‪ -‬المعماري السوري ( رئيف مهنا ‪ ) Raeef Mhanna‬أوضح بأن العمارة هي‪ :‬الفن العلمي إلقامة أبنية‬ ‫تتوافر فيها عناصر المنفعة و المتانة و الجمال واالقتصاد‪ ،‬وتفي بحاجات اإلنسان المادية والروحية‪،‬‬ ‫في حدود أوسع اإلمكانيات و بأحسن الوسائل المتوفرة في العصر الذي تكون فيه‪.‬وهي طريقة في‬ ‫العمل وبتفكير ومنطق سليم‪ ،‬وتعتمد على علم صحيح و فن رفيع‪ ،‬و يقوم بها معماريون على صلة‬ ‫بالواقع و الحياة‪ ،‬وعلى وعي و إدراك بأحوال بيئتهم و ظروف العمل في عصرهم‪.‬‬ ‫‪ -‬من هذه المفاهيم و التعاريف للعمارة يمكن االستنتاج بأن العمارة تتبلور حول محورين أساسيين‪ ،‬األول‬ ‫يتجه با لتركيز نحو البيئة الداخلية للعمل المعماري كالوظيفة و االقتصاد و اإلنشاء‪ ،‬و الثاني يتجه‬ ‫بالتركيز نحو الشكل الخارجي و الطابع العام‪ ،‬و تأثيرهما على المتلقي و المشاهد‪.‬‬ ‫‪-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬ ‫الملخص مكثف و غير كافٍ للدراسة‪ ،‬و ال يغني عن حضور المحاضرات‪.‬‬  ‫د‪.‬عبد المسيح عشي‬ ‫ملخص المطلوب لالختبار األول نظريات العمارة (‪ – )1‬الفصل األول ‪2024/2025‬‬ ‫‪-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬ ‫‪ -‬العمارة في الوقت الحاضر تعني الحاجة‪ ،‬و بما أن حاجات اإلنسان متعددة و متغيرة و متنوعة فإن‬ ‫ا لحاجة في العمارة ال تعني تلبية احتياج أو مطلب واحد فقط‪ ،‬بل اشباع احتياجات و مطالب متعددة‬ ‫ومتغيرة‪.‬‬ ‫‪ -‬العمارة هي عملية تشييد البيئة‪ ،‬أما التصميم هو عملية تصور و تخيل المستخدمين لبيئتهم المعمارية‬ ‫المستقبلية قبل تشييدها‪ ،‬ألن العملية التصميمية هي إجابة على األسئلة الذهنية التالية‪:‬‬ ‫‪ -‬كيف سيسلك المستخدمين عند استخدامهم لفراغات البيئة المعمارية التي سيصمموها‪.‬‬ ‫‪ -‬ما هي المحددات و الضوابط التي ستحدد سلوكهم‪.‬‬ ‫‪ -‬ما هي التوقعات في تغيير هذا السلوك مستقبالً‪.‬‬ ‫‪ -‬جوهر العمارة‪.‬‬ ‫لجأ بعض الفالسفة و المعماريون عند تناول مفهوم العمارة إلى مفهوم الجوهر ‪ ، Essence‬بهدف‬ ‫الوصول إلى الخصائص الحميمية و التي تميزها عن بقية المجاالت المعرفية األخرى‪ ،‬و لكن رؤيتهم‬ ‫لهذا الجوهر أيضاً تعددت و تنوعت خالل التاريخ المعماري‪ ،‬ففي فترات عمارة الحداثة كان الجوهر في‬ ‫العمارة مكافئاً لمبادئ شكلية مثل النقاء و اإلنشاء الصريح و البساطة و قلة الزخارف‪.‬‬ ‫يوضح المعماري جونسون ‪ Paul- Alan Johnson‬أن هناك تبايناً كبي اًر بين المعماريين والفالسفة‬ ‫في تناول جوهر العمارة‪ ،‬فالبعض يجعل الخاصية الفراغية و دراسة الفراغ المعماري هي جوهر العمارة‪،‬‬ ‫والبعض اآلخر يجعل المظاهر الشكلية و دراسة الشكل المعماري هو الجوهر‪ ،‬أو الجوانب الوظيفية‪ ،‬أو‬ ‫المثالية‪ ،‬أو غيرها من خصائص العمارة‪.‬و يؤكد جونسون أن مفهوم الجوهر هذا ال زال يشغل المعماريين‬ ‫و المختصين‪ ،‬و ال زال نقطة خالف لم يتم حسمها‪ ،‬و بحاجة إلى اتفاق مفهومي و معرفي في مجال‬ ‫العمارة‪.‬‬ ‫يسوق المعماري جونسون بعض مقوالت الفالسفة و المعماريين التي تناولت جوهر العمارة‪ ،‬كم يلي‪:‬‬ ‫‪ -‬المعماري بول فرانكل ‪ Paul Frakle‬يرى أن جوهر العمارة هي الفراغ المعماري و الخاصية الفراغية‪.‬‬ ‫‪ -‬اهتم المعماري فرانك لويد رايت بالفراغ المعماري و اعتبره جوهر العمل المعماري و نقطة األساس فيه‪.‬‬ ‫‪-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬ ‫الملخص مكثف و غير كافٍ للدراسة‪ ،‬و ال يغني عن حضور المحاضرات‪.‬‬  ‫د‪.‬عبد المسيح عشي‬ ‫ملخص المطلوب لالختبار األول نظريات العمارة (‪ – )1‬الفصل األول ‪2024/2025‬‬ ‫‪-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬ ‫‪ -‬المعماري جون ديوي ‪ John Dewey‬يرى أن جوهر العمارة هو نسق من المعاني التي يدركها‬ ‫المتلقي و يكونها عن العمل المعماري أو الفني‪ ،‬و بالتالي يكون جوهر العمارة هو تلك االنطباعات‬ ‫الذهنية و المعاني التي تتولد في نفس المعايش و المستخدم للعمل المعماري‪.‬‬ ‫‪ -‬المعماري روجر سكراتون ‪ Roger Scruton‬ناقش خمسة مداخل تنظيرية مستقلة ًتدعي كل منها‬ ‫أنها تقدم جوهر للعمارة‪ ،‬و هذه المداخل هي‪ :‬الوظيفة ‪ ، Function‬الفراغ ‪ ، Space‬تاريخ الفن‬ ‫‪ ، Art History‬هدف الفن ‪ ، Artistic Intention‬النسب ‪. Proportion‬و أوضح سكراتون‬ ‫أن أي من هذه التوجهات التنظيرية ال يصلح منفردًا ألن يكون جوه ًار للعمارة‪.‬‬ ‫ال تباين بين مواقف بعض المعماريين في تناولهم مفهوم جوهر العمارة‬ ‫الجوانب األربعة للعمارة‬ ‫‪ -‬يهدف النشاط التصميمي المعماري في مراحله المختلفة‪ ،‬و كمحصلة نهائية إلى التوصل إلى أعمال‬ ‫معمارية تلبي المتطلبات واالشتراطات الوظيفية المفترضة‪.‬و تعكس في أشكالها وأحجامها الداخلية‬ ‫والخارجية رؤية جمالية وفنية قيمة‪ ،‬على أن يتحقق ذلك من خالل أفكار ومبادئ إنشائية مالئمة‪ ،‬وفي‬ ‫إطار تكاليف مادية معقولة قياساً إلى أهمية الموضوع التصميمي المحدد ودوره‪.‬‬ ‫‪ -‬تمثل النواحي الوظيفية والجمالية واإلنشائية واالقتصادية الجوانب و األركان األربعة التي يقوم عليها‬ ‫النشاط المعماري والعمراني‪ ،‬وهي النواظم التي توجه هذا النشاط‪ ،‬والمعايير التي يتم من خاللها التقييم‬ ‫والحكم على اإلنتاج المعماري بشكل عام‪.‬‬ ‫‪-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬ ‫الملخص مكثف و غير كافٍ للدراسة‪ ،‬و ال يغني عن حضور المحاضرات‪.‬‬  ‫د‪.‬عبد المسيح عشي‬ ‫ملخص المطلوب لالختبار األول نظريات العمارة (‪ – )1‬الفصل األول ‪2024/2025‬‬ ‫‪-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬ ‫‪ -1‬الجانب الوظيفي والمنفعي‪Function.‬‬ ‫‪ -‬منذ البدايات األولى للفكر المعماري كان الهدف و الغاية من العمارة هو تأمين‪ :‬مأوى‪ ،‬طعام‪ ،‬نوم‪،‬‬ ‫معيشة‪ ،‬احتماء‪... ،‬و أن يكون المأوى مناسب للنشاطات اإلنسانية‪.‬‬ ‫‪ -‬تصنيف المباني حسب المؤشرات الوظيفية‪:‬‬ ‫أ‪ -‬مجموعة األبنية السكنية‪.‬و تشمل السكن اإلفرادي أو سكن العائلة الواحدة‪ ،‬واألبنية السكنية‬ ‫متعددة العائالت‪ Residential Buildings.‬و منها ‪ ،Single Family Houses‬أو‬ ‫‪.Multifamily Houses‬‬ ‫بنايات سكنية متعددة العائالت‪ ،‬و فيال لعائلة واحدة‬ ‫‪-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬ ‫الملخص مكثف و غير كافٍ للدراسة‪ ،‬و ال يغني عن حضور المحاضرات‪.‬‬  ‫د‪.‬عبد المسيح عشي‬ ‫ملخص المطلوب لالختبار األول نظريات العمارة (‪ – )1‬الفصل األول ‪2024/2025‬‬ ‫‪-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬ ‫ب‪ -‬مجموعة المباني العامة ( ‪ ) Public Buildings‬و تشمل المباني والمنشآت التعليمية‪ ،‬و‬ ‫اإلدارية‪ ،‬والثقافية‪ ،‬والصحية‪ ،‬والدينية‪ ،‬والتجارية‪ ،‬والسياحية‪ ،‬والترفيهية‪ ،‬والرياضية‪ ،‬وأبنية‬ ‫المواصالت‪.‬‬ ‫مباني عامة‪ :‬إدارات و فنادق و بنوك‬ ‫‪-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬ ‫الملخص مكثف و غير كافٍ للدراسة‪ ،‬و ال يغني عن حضور المحاضرات‪.‬‬  ‫د‪.‬عبد المسيح عشي‬ ‫ملخص المطلوب لالختبار األول نظريات العمارة (‪ – )1‬الفصل األول ‪2024/2025‬‬ ‫‪-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬ ‫ج‪ -‬مجموعة المباني اإلنتاجية (‪ ) Production Buildings‬وتشمل المباني والمنشآت الصناعية‬ ‫المتنوعة (‪ ،) Industrial Buildings‬و المباني و المنشآت الزراعية المختلفة‪.‬‬ ‫( ‪.( Agricultural Buildings‬‬ ‫مصنع جونسون للمعماري فرانك لويد رايت‬ ‫‪-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬ ‫الملخص مكثف و غير كافٍ للدراسة‪ ،‬و ال يغني عن حضور المحاضرات‪.‬‬  ‫د‪.‬عبد المسيح عشي‬ ‫ملخص المطلوب لالختبار األول نظريات العمارة (‪ – )1‬الفصل األول ‪2024/2025‬‬ ‫‪-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬ ‫‪ -‬هناك أهمية قصوى لتحقيق المتطلبات الوظيفية في كل أنواع و أنماط المباني‪ ،‬و تحقيق أفضل‬ ‫الشروط الممكنة لذلك‪.‬‬ ‫‪ -‬تتطلب مراعاة االشتراطات و المتطلبات الوظيفية دراسة تحليلية للعناصر و المفردات التكوينية األساسية‬ ‫و المساعدة‪ ،‬و تحديد االحتياجات الرئيسية و الثانوية لكل منها‪.‬و أيضاً طبيعة النشاطات و التجهيزات‬ ‫التي ستحويها‪.‬‬ ‫‪ -‬المتطلبات و اإلشتراطات الوظيفية التي يجب أن تؤخذ بعين االعتبار عند وضع التصاميم المعمارية‬ ‫لألنواع المختلفة من المباني‪.‬‬ ‫‪ -1‬مراعاة الجوانب البيئية المختلفة لموقع المشروع‪.‬‬ ‫‪ -2‬تحديد المكونات المعمارية األساسية و الثانوية‪ ،‬بأبعادها و أشكالها و تجهيزاتها األكثر مالءمة‪.‬‬ ‫‪ -3‬تحديد حيز كل من الحركات الوظيفية المتوقعة ضمن المكون الواحد‪ ،‬و العالقات الوظيفية المفترضة‬ ‫ما بين عناصر التكوين و مفرداته‪.‬‬ ‫‪ -4‬تحديد صحيح و مدروس للمداخل الرئيسية و الثانوية في المشروع‪ ،‬و مالءمتها مع الموقع العام‬ ‫المحيط‪.‬‬ ‫‪ -5‬تأمين اتصال وظيفي أفقي و شاقولي سليم بين‬ ‫عناصر و مستويات المشروع‪.‬‬ ‫‪ -6‬اختيار نظام إنشائي مناسب للوظيفة‪ ،‬و تطويع‬ ‫النظام اإلنشائي للوظيفة المحددة للمشروع‪.‬‬ ‫‪ -7‬توجيه جغرافي صحيح و سليم لعناصر المشروع‬ ‫تبعاً لوظيفتها‪.‬‬ ‫‪ -8‬تأمين عزل صوتي و حراري جيد‪.‬‬ ‫‪ -9‬تجهيز المبنى باألجهزة الفنية و التقنية‬ ‫الضرورية‪.‬‬ ‫‪ -10‬تعامل سليم و مدروس مع عناصر الموقع‬ ‫المحيط بالمشروع ( أرصفة‪ ،‬طرق‪ ،‬مواقف‪،‬‬ ‫مسطحات خضراء‪.) ،، ،‬‬ ‫‪-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬ ‫الملخص مكثف و غير كافٍ للدراسة‪ ،‬و ال يغني عن حضور المحاضرات‪.‬‬  ‫د‪.‬عبد المسيح عشي‬ ‫ملخص المطلوب لالختبار األول نظريات العمارة (‪ – )1‬الفصل األول ‪2024/2025‬‬ ‫‪-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬ ‫‪ -2‬الجانب الجمالي‪: Aesthetic.‬‬ ‫‪ -‬النشاط المعماري منذ أقدم العصور هو نشاط فني وإبداعي‪.‬‬ ‫‪ -‬أهمية تحقيق االحتياجات الجمالية و التطلعات الفنية‪ ،‬لما لها من تأثير على نفسية اإلنسان‪ ،‬وراحته‬ ‫وانتمائه‪.‬‬ ‫‪ -‬هناك آراء فلسفية مختلفة‪ ،‬ومعايير وقواعد متعددة حول ماهية مفهوم الجمال‪.‬‬ ‫‪ -‬يرى الفيلسوف اإلغريقي ديموقريط أن جوهر الجمال يكمن في البناء المنتظم‪ ،‬و في التناسب و‬ ‫انسجام األجزاء و النسب الرياضية الصحيحة‪.‬‬ ‫‪ -‬المعماري لوكوربوزييه يرى بأن الجمال يوجد في كل مكان حين نطمح للوصول إليه‪ ،‬و حيث‬ ‫تتوافر الوسائل الكفيلة بتحقيقه‪ ،‬و هذه الوسائل هي النسب الصحيحة‪ ،‬التي تبعث أحاسيس جمالية‬ ‫محددة‪.‬و هي ال ترتب على مالك البناء أية زيادة في النفقات‪.‬‬ ‫و يقول لوكوربوزييه أيضاً‪ :‬إن الفن العظيم يخلق بأبسط الوسائل‪ ،‬و أكثر األشكال المعمارية‬ ‫صراحة هي تلك األشكال المترابطة وفق قواعد التناسب و التناسق‪ ،‬فالعمارة ليس لها عالقة‬ ‫بالزخرفة و الطرز المعمارية المختلفة‪.‬‬ ‫‪ -‬كما نادى لوكوربوزييه بالتجديد و البساطة و بالبعد عن التكلف و التأثر بالعمارات و الطرز‬ ‫التاريخية والزخارف‪.‬و اعتبر إن هذا التصرف من مقدمات الوصول للجمال المعماري‪.‬‬ ‫استخدام النسب الذهبية و التناسبات في فيال سافوي للمعماري لوكوربوزييه‬ ‫‪ -‬المعماري غروبيوس يرى إن ما يصنع الجمال المعماري هو التناسق المطلق بين الوظيفة و نسب‬ ‫األشكال‪ ،‬فليس جميل هو كل شيء نافع‪.‬‬ ‫‪-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬ ‫الملخص مكثف و غير كافٍ للدراسة‪ ،‬و ال يغني عن حضور المحاضرات‪.‬‬  ‫د‪.‬عبد المسيح عشي‬ ‫ملخص المطلوب لالختبار األول نظريات العمارة (‪ – )1‬الفصل األول ‪2024/2025‬‬ ‫‪-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬ ‫‪ -‬دعا المعماري رايت إلى ضرورة التمييز بين ما هو ملفت للنظر و بين ما هو جميل حقاً‪ ،‬فالبقاء‬ ‫عند المعماري رايت للمبنى األجمل ( جمال الواجهات و الشكل الخارجي )‪.‬‬ ‫متحف جوجنهايم في نيويورك‬ ‫فيال المياه المتساقطة‬ ‫الجمال المعماري في البيوت الريفية للمعماري فرانك لويد رايت‬ ‫‪ -‬وصلت العمارة الحديثة في منتصف القرن الماضي إلى مستويات عالية في النواحي اإلنشائية و المالءمة‬ ‫الوظيفية‪ ،‬دون أن يصاحبها و يواكبها تطور متوازن على صعيد المسائل الفنية و الجمالية و الطابع‬ ‫المعماري‪.‬مما دفع ببعض المعماريين إلى استغالل هذا األمر لنقد و تقويض عمارة الحداثة‪ ،‬و المناداة‬ ‫بضرورة إعطاء أهمية أكثر لمواضيع الشكل و الطابع المعماري و أيضاً النواحي الجمالية والفنية‪ ،‬و هذا‬ ‫بعض ما دعت إليه اتجاهات عمارة ما بعد الحداثة‪.‬‬ ‫‪-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬ ‫الملخص مكثف و غير كافٍ للدراسة‪ ،‬و ال يغني عن حضور المحاضرات‪.‬‬  ‫د‪.‬عبد المسيح عشي‬ ‫ملخص المطلوب لالختبار األول نظريات العمارة (‪ – )1‬الفصل األول ‪2024/2025‬‬ ‫‪-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬ ‫‪ -3‬الجانب اإلنشائي و التقني‪: Construction and Technology.‬‬ ‫‪ -‬يجب على المباني المختلفة أن تحقق االشتراطات اإلنشائية و التقنية‪ ،‬و التي تعتمد على قوانين و مبادئ‬ ‫الميكانيك والتوازن والرياضيات والكيمياء‪.‬‬ ‫‪ -‬ترتبط الجوانب اإلنشائية و التقنية بعدد من المؤثرات الخارجية التي تلعب دور أساسي عند إعداد التصاميم‬ ‫اإلنشائية و التنفيذية للمباني‪.‬و هي‪:‬‬ ‫‪ -1‬القوى و الحموالت الثابتة الناجمة عن وزن العناصر اإلنشائية و المعمارية للمبنى‪.‬‬ ‫‪ -2‬القوى والحموالت المتغيرة الناجمة عن وزن التجهيزات واألثاث والحموالت الحية‪.‬‬ ‫‪ -3‬القوى الخاصة المؤثرة على المبنى‪ ،‬كقوى الرياح و الهزات األرضية‪.‬‬ ‫‪ -4‬المؤثرات الح اررية والجوية‪ ،‬والرطوبة واإلشعاع الشمسي والضجيج وتلوث الهواء‪.‬‬ ‫‪ -‬يتمثل ثبات المبنى بالتوازن ما بين القوى والمؤثرات األخرى المترتبة على البناء من جهة‪ ،‬وبين تلك القوى‬ ‫و الخصائص التي تحاول إبقاءه في وضع ثابت غير متغير من جهة أخرى‪.‬‬ ‫‪ -‬يتعلق ثبات المنشأ المعماري و ديمومته بـ ـالنقاط التالية‪:‬‬ ‫‪ -‬وضوح الجمل اإلنشائية‪.‬‬ ‫‪ -‬التصميم السليم للعناصر اإلنشائية الرئيسية و الثانوية‪.‬‬ ‫‪ -‬االختيار الجيد لمواد البناء‪.‬‬ ‫‪ -‬دقة التفاصيل التنفيذية‪.‬‬ ‫‪ -‬أما ديمومة المبنى و استم ارريته فهي إمكانية بقاء المبنى ككل‪ ،‬وعناصره المختلفة ٍ‬ ‫كل على حدة فترة‬ ‫محددة من الزمن قبل أن يستهلك المبنى‪ ،‬ويفقد خصائصه االستثمارية‪.‬و تتعلق ديمومة المبنى بخصائص‬ ‫مواد البناء المستخدمة وجودتها‪ ،‬واستمرار مقاومتها للحموالت والمؤثرات األخرى التي تتعرض لها‪.‬‬ ‫‪ -‬مع ازدياد وتيرة التطور الصناعي و التقني‪ ،‬و العلمي السريع و المتالحق‪ ،‬و التغيرات االجتماعية التي‬ ‫رافقت هذا التطور‪ ،‬بدأت تظهر على الساحة المعمارية أنماط و نظم إنشائية تواكب هذا التطور السريع‪،‬‬ ‫منها المباني و المنشآت العمالقة‪ ،‬و المباني ذات االستم اررية الزمنية القليلة ( ‪Ephemeral‬‬ ‫‪ ،) Architecture‬و التصاميم التي تتحقق فيها صفات المرونة (‪ ،) Flexibility‬و التطويع‬ ‫(‪.) Adaptabilit‬‬ ‫‪-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬ ‫الملخص مكثف و غير كافٍ للدراسة‪ ،‬و ال يغني عن حضور المحاضرات‪.‬‬  ‫د‪.‬عبد المسيح عشي‬ ‫ملخص المطلوب لالختبار األول نظريات العمارة (‪ – )1‬الفصل األول ‪2024/2025‬‬ ‫‪-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬ ‫المباني ذات االستمرارية الزمنية القليلة‬ ‫‪ -‬ساعدت األهمية الكبيرة للجانب اإلنشائي في ظهور و بروز اتجاه إنشائي واضح المعالم والخصائص‪،‬‬ ‫كان من أهم خصائصه إعطائه األفضلية على بقية جوانب العمارة أثناء الدراسة المعمارية للمبنى‪،‬‬ ‫وضرورة إسقاط اإلنشاء و العناصر اإلنشائية على الطابع العام للمبنى‪ ،‬إلى حد ما يمكن أن يسمى‬ ‫بالتطرف اإلنشائي و الشكلية اإلنشائية‪.‬‬ ‫إسقاط اإلنشاء و العناصر اإلنشائية على الطابع العام للمبنى‬ ‫‪-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬ ‫الملخص مكثف و غير كافٍ للدراسة‪ ،‬و ال يغني عن حضور المحاضرات‪.‬‬  ‫د‪.‬عبد المسيح عشي‬ ‫ملخص المطلوب لالختبار األول نظريات العمارة (‪ – )1‬الفصل األول ‪2024/2025‬‬ ‫‪-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬ ‫‪ -4‬الجانب االقتصادي‪.‬‬ ‫‪ -‬يتمثل الجانب االقتصادي في العمارة بالنقاط التالية‪:‬‬ ‫‪ -1‬مراعاة التصاميم المعمارية للجوانب االقتصادية الموضوعية لصاحب العمل المعماري‪.‬‬ ‫‪ -2‬اختيار النظام اإلنشائي و العناصر اإلنشائية األكثر مالءمة للمبنى‪ ،‬و األكثر اقتصادية‪.‬‬ ‫‪ -3‬االختيار االقتصادي لمواد البناء األساسية و الثانوية‪ ،‬و أيضاً لمواد اإلكساء‪.‬‬ ‫‪ -4‬سرعة وضع المبنى في حيز االستثمار‪.‬‬ ‫سرعة وضع مبنى المدينة الطبية في جامعة القلمون الخاصة في حيز االستثمار‬ ‫و أثره اإليجابي على الجانب اإلقتصادي في مشروع الجامعة‬ ‫البطئ الشديد في إكمال بناء مجمع يلبغا في دمشق و تأخر استثماره لسنوات متعددة‬ ‫يجب مراعاة الجوانب االقتصادية بحيث‪:‬‬ ‫‪ -1‬أال يعيق و أال يقيد تحقيق الجانب االقتصادي الخيال و اإلبداع المعماري للمصمم‪.‬‬ ‫‪ -1‬أال يتعارض تحقيق الجانب االقتصادي في جوهره مع الجوانب األخرى للعمارة‪.‬‬ ‫‪ -1‬أال يكون تحقيق الجانب االقتصادي على حساب زيادة النفقات الالزمة للصيانة بعد استثمار المبنى‪.‬‬ ‫‪------------------------------------------‬‬ ‫‪-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬ ‫الملخص مكثف و غير كافٍ للدراسة‪ ،‬و ال يغني عن حضور المحاضرات‪.‬‬