منهجية البحث العلمي لطلاب ماجستير اللسانيات التطبيقية PDF

Summary

هذا المقرر يغطي أساسيات المنهج العلمي في البحث، مفهومه، خصائصه، وأهميته. يُقدم تعريفات للبحث العلمي والمنهج العلمي، بالإضافة إلى قواعد أساسية للبحث العلمي، مثل الدقة، الموضوعية، والمنهجية.

Full Transcript

‫المحاضرة األولى‬ ‫إعداد الدكتور عصمت هللا رمضان‬ ‫أساسيات المنهج العلمي في البحث ومفهومه وخصائصه وأهميته‪.‬‬ ‫‪.1‬مفهوم البحث العل...

‫المحاضرة األولى‬ ‫إعداد الدكتور عصمت هللا رمضان‬ ‫أساسيات المنهج العلمي في البحث ومفهومه وخصائصه وأهميته‪.‬‬ ‫‪.1‬مفهوم البحث العلمي‪:‬‬ ‫طردا مع تطور‬ ‫يقاس تقدم األمم بمدى اهتمامها بالبحث العلمي‪ ،‬إذ إن تقدم الدول يتناسب ب ب ب ب ب ب ب‬ ‫البحث العلمي‪ ،‬ومدى االهتمام به‪.‬‬ ‫وللوقوف على مفهوم البحث العلمي ينبغي أوال تحديد معنى البحث ومعنى العلم‪.‬فكلمة “البحث”‬ ‫تأتي في اللغة العربية من الفعل َب َح َث عن الش ب ب ب ببين أأ فتأ عنه أو س ب ب ب ببأل عنه‪.‬وعلى ذل ف ن‬ ‫عن مس ببألة معينة تى يت ين تيقتها على أأ وكه ‪.‬ان‪.‬وال ي ر‬ ‫البحث يعني التفتيأ والتنقي‬ ‫تعريف البحث ‪.‬اصطالح عن معناه اللغوأ‪.‬فهو أيضا في المصطلح دراسة لموضوع معين تى‬ ‫يت ين تيقته‪.‬‬ ‫العلم‪ :‬يعرف بأنه نش ب ب ب ببا عقالني ومحاولة عقالنية كادة لفهم العالم‪ ،‬وهو المعرفة المنس ب ب ب ببقة التي‬ ‫تنشأ عن المال ظة والدراسة والتجري ‪ ،‬والتي تتم بغرض تحديد ط يعة أو أسس ما تتم دراسته‪.‬‬ ‫وعلى ذل ف ن العلم هو مجموعة مسب ببا ل وأصب ببول ‪.‬لية تدور ول موضب ببوع وا د ويعالج بمنهج‬ ‫معين وينتهي إلى بعض النظريات والقوانين ‪.‬علم التربية وعلم الزراعة وعلم القانون والفل والط‬ ‫وغيرها‪.‬‬ ‫وال ي ر تعريف البحببث العلمي عن الربب نين معنى ‪.‬لمببة البحببث ومعنى ‪.‬لمببة العلم‪.‬ول ب ل ب‬ ‫البعض إلى تعريف البحببث العلمي بببأنببه” إعمببال الفكر وب ب ل الجهببد ال ب هني المنظم ول‬ ‫ذه ب‬ ‫مجموعة من المس ببا ل أو القض ببايا‪ ،‬بالتفتيأ والتقص ببي عن المبادق أو العالقات التي تربب نينها‪،‬‬ ‫وصوال إلى الحتيقة التي ين ني عليها أفضل الحلول لها”‪.‬‬ ‫وعرف البحث العلمي أيض ببا بأنه” أس ببلوه يهدف إلى الكش ببل عن المعلومات والحقا ال والعالقات‬ ‫ُ‬ ‫الجديدة والتأكد من صببحتها مسببتق ال‪ ،‬أأ التعمال في المعرفة والكشببل عن الحتيقة والبحث عنها‪،‬‬ ‫و‪.‬ل يهدف إلى االسب ب ب ب ببتعالم عن صب ب ب ب ببورة المسب ب ب ب ببتق ل أو ل لمش ب ب ب ب ب لة معينة‪ ،‬وذل من الل‬ ‫االسببتقصببان الدقيال والتتبع المنظم الدقيال والموضببوعي لموضببوع ه ه المش ب لة‪ ،‬ومن الل تحليل‬ ‫الظواهر والحقا ال والمفاهيم‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫بالتالي يمكننا تعريف البحث العلمي بببأنببه مجموعببة الجهود المنظمببة التي يقوم نهببا ا نس ب ب ب ب ب ب ببان‬ ‫مس ببت دما األس ببلوه العلمي وقواعد الطريقة العلمية الكتش بباف الظواهر وتفس ببيرها وتحديد العالقات‬ ‫نينها‪ ،‬أو التوص ببل إلى لول لمشب ب الت محددة‪ ،‬أو إكابة عن تس ببا الت معينة باس ببت دام أس ببالي‬ ‫علمية محددة تؤدأ إلى معرفة علمية كديدة‪.‬‬ ‫‪.2‬تعريف المنهج العلمي‪:‬‬ ‫المنهج العلمي هو أسب ب ب ب ب ب ببلوه علمي ُمنظم أو طوات منظم ببة يتبعه ببا الب ببا ببث في مع ببالج ببة‬ ‫الموضب ب ب ب ببوعات التي يقوم ند ارسب ب ب ب ببتها إلى أن يصب ب ب ب ببل إلى نتيجة معينة‪ ،‬أأ أن المنهج هو الطريال‬ ‫المؤدأ إلى الكشب ب ب ب ب ب ببل عن الحتيقة في العلوم الم تلفة عن طريال كملة من القواعد العامة التي‬ ‫تسيطر على سير العقل‪.‬‬ ‫طر ال وأدوات علمية فعالة تُس ب بباعد البا ث على كمع المعلومات وال يانات‬ ‫ومنهج البحث العلمي ا‬ ‫المحددة التي ت دأ نتحديد‬ ‫المشب ب ب ب لة موض ب ب ببوع البحث‪ ،‬باتباع بعض ال طوات ُ‬ ‫واألدلة الالزمة لحل ُ‬ ‫المش لة وكمع المعلومات ومن ثم وضع الفرضيات وتحليلها وا تبارها وتنتهي باست الص النتا ج‬ ‫ُ‬ ‫واقتراح بعض التوصيات والمقتر ات وفقا له ه النتا ج‪.‬‬ ‫‪.3‬القواعد األساسية لمنهج العلمي‬ ‫أن يحرص‬ ‫تش ب ب ببتر كميع المناهج العلمية بمجموعة من القواعد والمبادق األس ب ب بباس ب ب ببية التي يج‬ ‫البا ث عليها من أكل تحقيال األهداف المركوة‪ ،‬وه ه ال صا ص وفقا لما يلي‪:‬‬ ‫‪.1.3‬الغاية والهدف ‪:‬يج أن ُيحدد البا ث الغايات واألهداف المركوة من بحثه بشب ب ب ل واض ب ببح‬ ‫ودقيال‪ ،‬وأن يس ب ببعى طوال م ار ل البحث إلى تحقيال ه ه األهداف دون ال رو عنها واالنصب ب براف‬ ‫المعلن عنها‪.‬‬ ‫إلى غيرها من األهداف غير ُ‬ ‫ويقص ب ب ببد نها اتباع البا ث ل طوات وإكرانات واض ب ب ببحة أثنان إكرانه للبحث‬ ‫‪.2.3‬الموضووووو ية‪ُ :‬‬ ‫التحيز‬ ‫و تى اسب ب ب ببت الصب ب ب ببه لنتا ج البحث‪ ،‬بحيث ُيراعي البا ث الحيادية والموضب ب ب ببو ية ويتجن‬ ‫المعتقدات الش ب ب صب ببية طوال م ار ل و طوات بحثه‪ ،‬بحيث إذا اتبع با ث أ ر‬ ‫لألفكار واأل ام و ُ‬ ‫نفس أسلوه البحث ف نه تما سيتوصل النتا ج نفسها‪ ،‬ويتحقال ذل ع ر إعطان البا ث األولوية‬ ‫األولى لتيمة البحث والهدف منه وعدم انسياقه ألأ مؤثرات اركية أو نقا فر ية‪.‬‬ ‫‪.3.3‬المنهجية ‪ :‬يج أن ُينف البحث العلمي وفقا ل طوات ُمحددة ومدروس ب ب ببة وأس ب ب ببلوه منهجي‬ ‫اعتبار من تحديد ُمشب ب ب ب ب ب ب لة البحث ووصب ب ب ب ب ب بوال للنتا ج‪ ،‬بحيث ي دو البحث العلمي ُمترابطا‬ ‫ا‬ ‫وعلمي‬ ‫‪2‬‬ ‫ومتكامال؛ وت دأ ه ه ال طوات با تيار البا ث لموض ب ببوع أو ُمشب ب ب لة البحث وفقا لمؤهالته ومجال‬ ‫ت صب ب ب ب بص ب ب ب ببه‪ ،‬ثم إعداد طة البحث وفقا ألس ب ب ب ببس علمية س ب ب ب ببليمة‪ ،‬ثم كمع المعلومات من الل‬ ‫المال ظة والبحث واالطالع الدقيال على المراكع والمص ب ب ببادر ذات الص ب ب ببلة بموض ب ب ببوع البحث‪ ،‬أو‬ ‫بعض أدوات البحث العلمي ‪.‬االسب ب ب ب ب ببت يان واال تبارات والمقاييس‪ ،‬ثم صب ب ب ب ب ببياغة البحث مع ُمراعاة‬ ‫ير توثيال المصادر والمراكع وفقا لنظام محد‪.‬‬ ‫ا كرانات والقواعد النحوية وا مال ية السليمة‪ ،‬وأ ا‬ ‫نظر ألهميته وا تالفه عن غيره‬ ‫‪.4.3‬الدقة ‪:‬تُعد الدقة من أهم السب ب ب ب ب ب ببمات المميزة للبحث العلمي ا‬ ‫من أنواع األدنيات أو الكتابات األ رى‪ ،‬فالهدف األسب ب ب بباسب ب ب ببي للبحث العلمي هو تسب ب ب ببجيل ا نجاز‬ ‫المتحقال بأ د المجاالت‪ ،‬فهو بمثابة طوة تعتمد على ما توص ب ببل إليه البا ثين الس ب ببابقين وتمهيد‬ ‫ُ‬ ‫لما يج أن يس ببتند عليه البا ثين الال قين؛ ل ا يج أن ُيراعي البا ث الدقة بجميع م ار ل بحثه‬ ‫اعتبار من طواته األولى نتحديد ُمش لة البحث و تى است الصه للنتا ج ووضع المقتر ات‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪.5.3‬قابلية اختبار الموضوووق قيد البحث يج أن ي ون الموضب ببوع أو ُ‬ ‫المش ب ب لة قيد البحث قانلة‬ ‫نظر لسب ب برية أو ص ب ببعوبة‬ ‫البحث نها ا‬ ‫لال تبار والبحث‪ ،‬ألن بعض الموض ب ببوعات البحثية يص ب ببع‬ ‫أن يتم ن البا ث من الوصب ب ب ب ب ب ببول إلى المعلومات الالزمة‬ ‫فيقصدددددددددد ن ل أنه يج‬ ‫المعلومات‪ُ ،‬‬ ‫والموثوقة تى يتم ن من تحليل ه ه المعلومات والتحقال من مدى صحة فرضيات البحث وتحديد‬ ‫المش ب ب لة قيد البحث و تى اسب ببت الص النتا ج واقتراح التوصب ببيات؛ فقانلية اال تبار‬ ‫أسب ببباه وأبعاد ُ‬ ‫إذا هي من أهم صا ص البحث العلمي‪.‬‬ ‫‪.6.3‬اإليجاز واألسوولوا ال سمبسوو ‪ :‬من السب ببمات األسب بباسب ببية لألسب ببلوه العلمي ا يجاز والبسب بباطة‬ ‫بعرض المبادة العلميبة‪ ،‬لب ا يجب على الببا بث العلمي ُم ارعباة البس ب ب ب ب ب ب بباطبة وا يجباز طوال م ار بل‬ ‫وإكرانات بحثه ش ب ب ب بريطة أال يؤثر ذل على كودة ودقة البحث ووضب ب ب ببوح نتا جه وإم انية تعميمها‬ ‫المتغيرات‬ ‫على البا ث التر‪.‬يز على موضببوع بحثه وتحديد ُ‬ ‫وتكرارها ُمسببتق ال؛ ولتحقيال ذل يج‬ ‫المتغيرات يحول دون التعمال بموضب ب ب ب ببوع البحث‬ ‫ذات الصب ب ب ب ببلة بموضب ب ب ب ببوع البحث ألن تعدد و‪.‬ثرة ُ‬ ‫والتغطية الكاملة لجميع كوانبه ‪.‬‬ ‫المميزة للبحث العلمي انطالقه واعتماده على الوقا ع‬ ‫‪.7.3‬اال تمادية ‪:‬من القواعد األسب ب ب ب ب بباسب ب ب ب ب ببية ُ‬ ‫المدعمة باألدلة وليس على الظنون والتكهنات‪ ،‬فالبحث العلمي ي دأ‬ ‫المث تة و ُ‬ ‫والحقا ال المعلومة و ُ‬ ‫من المعلوم وينتهي باس ببتنبا المجهول ع ر طوات ُمتس ببلس ببلة تعتمد بعض ببها على بعض‪ ،‬فليس‬ ‫المجتمع أو العين ببة‪ ،‬أو‬ ‫من المنطقي أن ي ببدأ الب ببا ببث بجمع ال ي ببان ببات والمعلوم ببات ق ببل تح ببدي ببد ُ‬ ‫‪3‬‬ ‫المجمعة من عينة الدارس ب ب ب ببة‪ ،‬فكل‬ ‫يس ب ب ب ببت لص النتا ج ويص ب ب ب ببيغها ق ل تحليل ال يانات والمعلومات ُ‬ ‫طوة من طوات البحث العلمي تعتمد على سابقتها‪.‬‬ ‫‪.8.3‬السووببية ‪:‬وتعني ضب ببرورة وكود تفسب ببير وأسبببباه علمية ومنطتية لكل إش ب ب الية أو سب ببلو أو‬ ‫ظاهرة تى وإن عجزت العقول البشرية عن إدراكها بالوقت الحاضر‪ ،‬والبحث العلمي هو الطريال‬ ‫والس يل لمعرفة وتحديد ه ه العالقة الس ية‪.‬‬ ‫المسب ب ببت لصب ب ببة لعينة البحث على‬ ‫‪.9.3‬إمكانية تعميم النتائج ‪ُ:‬يقصب ب ببد ن ل إم انية تعميم النتا ج ُ‬ ‫ُمجتمع البحث بالكامل‪ ،‬عالوة على إم انية االس ب ب ب ب ب ببتفادة من نتا ج البحث نتفس ب ب ب ب ب ببير ظواهر أ رى‬ ‫ويعزى ذل إلى األسالي ا صا ية ُ‬ ‫المست دمة‬ ‫المستق لية ق ل دوثها ُ‬‫مماثلة أو التن ؤ بالظواهر ُ‬ ‫المش الت بش ل رقمي وإ صا ي‪.‬‬ ‫بالبحث العلمي والتي تُم ن البا ثين من التع ير عن الظواهر و ُ‬ ‫‪.10.3‬األمانة العلمية ‪:‬تعت ر األمانة العلمية من المبادق األساسية التي يج أن ُيراعيها البا ث‬ ‫العلمي عند اس ب ب ب ب ببت دامه ألفكار واقتباس ب ب ب ب ببات األ رين ودمجها نبحثه‪ ،‬فعند عرض البا ث ألفكار‬ ‫عليه الحفاظ على الملكية‬ ‫الحيطة والح ر ننقلها‪. ،‬ما يج‬ ‫األ رين يج عليه ُمراعاة الدقة وأ‬ ‫الفكرية له ه األفكار وعدم نس تها لنفسه وا شارة إلى كميع المصادر التي استعان نها لدعم أفكاره‬ ‫وتش يل طوات بحثه‪.‬‬ ‫المش ب الت‪ ،‬ف نه يلجأ إلى تقسببيمها‬ ‫‪.11.3‬التحليل والبحث ‪:‬عند د ارسببة البا ث أل د الظواهر أو ُ‬ ‫إلى أكزان فر ية ود ارس ب ب ب ببة وتحليل العالقات نين ه ه األكزان‪ ،‬فض ب ب ب ببال عن د ارس ب ب ب ببة العالقات نين‬ ‫المش ب ب ب الت أو الظواهر‪ ،‬ويسب ب ببتمر البا ث على ه ا المنوال‬ ‫ُمش ب ب ب لة أو ظاهرة البحث وغيرها من ُ‬ ‫تى تتض ب ببح األمور تدريجيا إلى أن يص ب ببل إلى مر لة التحديد الكامل للعوامل األولية للظاهرة أو‬ ‫الم ستمرين ‪.‬سمة أساسية‬ ‫الم ش لة و‪.‬يفية تفاعلها فيما نينها‪ ،‬وب ل تتضح أهمية التحليل والبحث ُ‬ ‫ُ‬ ‫من سمات البحث العلمي‪.‬‬ ‫‪.4‬خصائص البحث العلمي‪.‬‬ ‫صا ص تشتر فيها األنواع الم تلفة من البحوث وهي‪:‬‬ ‫هنا‬ ‫‪.1.4‬البحببث العلمي بحببث منظم ومض ب ب ب ب ب ب ب و ودقيال‪ :‬فببالبحببث العلمي ال يتم اعتببباطيببا نببل وفال‬ ‫إكرانات معينة وض ب ب ب بببب لكافة المتغيرات التي يم ن أن تؤثر بالمشب ب ب ب ب لة موض ب ب ب ببوع البحث‪ ،‬ي ون‬ ‫البحببث العلمي دايقببا من يببث الألبببارات واأللفبباظ‪ ،‬وال غموض فيببه‪ ،‬تى في الحبباالت التي ال‬ ‫يصل فيها البحث إلى نتيجة قاطعة ف ن البا ث ي رز اال تماالت نوضوح‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.2.4‬البحببث العلمي بحببث نظرأ تط يقي‪ :‬فببالبحببث العلمي ي ببدأ من إش ب ب ب ب ب ب ب بباليببة ومجموعببة من‬ ‫تجربتها وا تبارها للوصول إلى ا كابة‪.‬‬ ‫الفرضيات التي يج‬ ‫‪.3.4‬يتصب ب ب ببل البحث العلمي بالنظرية‪ ،‬يث يصب ب ب ببيف البا ث فروضب ب ب ببه من الل اعتماده على‬ ‫نظرية معينة‪.‬‬ ‫االنتعاد عن ال اتية واالنحياز عند التيام‬ ‫‪.4.4‬البحث العلمي يتسب ب ب ب ببم بالموضب ب ب ب ببو ية‪ :‬يث يج‬ ‫بالبحث والتوصل للنتا ج‪.‬‬ ‫‪.5.4‬البحث العلمي بحث تفسيرأ‪ :‬يث يسعى البحث العلمي إلى تفسير الظواهر للوصول إلى‬ ‫وضع قوانين ونظريات علمية‪.‬‬ ‫‪.6.4‬البحث العلمي يس ب ب ب ب ب ببعى إلى تعميم المعلومات‪ :‬وه ا لتس ب ب ب ب ب ببهيل المعلومات على الم اط ين‬ ‫بالبحث العلمي‪.‬‬ ‫‪.7.4‬البحث العلمي يسعى إلى التن ؤ‪ :‬فال يقل البحث العلمي عند الفرضيات ووضع النظريات‬ ‫نل يتعداه إلى تفسيرها والسعي إلى وضع قوانين ثانتة قانلة للتط يال في وضأليات أ رى‪.‬‬ ‫‪.5‬أهمية البحث العلمي‬ ‫‪.1.5‬البحث العلمي يزيد من مهارات وقدرات البا ث‪ ،‬وبواسب ب ب ب ب ب ببطته يتم التعرف على العديد من‬ ‫المعلومات الكتش ب ب بباف الحقا ال والتوص ب ب ببل لحلول للمشب ب ب ب الت‪. ،‬ما تدفعه إلى التميز عن البا ثين‬ ‫العلميين‪ ،‬وأيضا تكون طريقة ليتفوق في الم انة العلمية واألكاديمية ُ‬ ‫المناس ين له‪.‬‬ ‫‪.2.5‬البحببث العلمي يسب ب ب ب ب ب ببهم في تقببدم ورفبباهيببة المجتمع وقيببل عنببه ببأنببه “ذراع المجتمع التي ال‬ ‫تنطوأ”‪ ،‬فالجسور المرتفعة والطرق السريعة والقنوات المال ية والمستشفيات الك رى…‪.‬هي نتا‬ ‫البحث العلمي ال َّنان‪.‬‬ ‫‪.3.5‬يسب ب ب ب ب ب ببهم البحث العلمي في االهتمام بمعرفة ما هو غير معروف‪ ،‬والوصب ب ب ب ب ب ببول إلى نيانات‬ ‫ومعلومات كديدة‪ ،‬والرغبة في التوصل إلى ل مش الت ليس لها لول‪.‬‬ ‫وكود الش ب ب في بعض‬ ‫‪.4.5‬يسب ببعى البحث العلمي إلى التأكد من نتا ج البحوث السب ببابقة بس ب ب‬ ‫نتا جها إضب ب ب ب ب ب ببافة إلى التعرف على د ارسب ب ب ب ب ب ببة األبحاث العلمية التي انتجها اآل رون وتحديد مدى‬ ‫ا فادة منها وتط يال نتا جها‪.‬‬ ‫‪.5.5‬وتت ين أهمي ببة البح ببث العلمي نزي ببادة ارتك بباز ال ببدول علي ببه للوصب ب ب ب ب ب ببول إلى التق ببدم والتطور‬ ‫الحضارأ واستم ارريته‬ ‫‪5‬‬ ‫‪.6.5‬يعد البحث العلمي من األمور األساسية في المؤسسات األكاديمية ومراكز البحوث‪.‬‬ ‫البحث العلمي تعني أن نسب ب ب ببت دم األسب ب ب ببلوه العلمي في التفكير‪ ،‬وال‬ ‫‪.7.5‬إن د ارسب ب ب ببة أسب ب ب ببالي‬ ‫يستطيع أ د أن يستغني عن التفكير العلمي في ياته وعمله‪.‬‬ ‫‪.6‬أهداف البحث العلمي‬ ‫توكبد أنواع م تلفبة من األهبداف البحثيبة التي يم ن ص ب ب ب ب ب ب بيباغتهبا في األبحباث العلميبة‪ ،‬ومن أهم‬ ‫أهداف البحث العلمي‪:‬‬ ‫‪.1.6‬الوصدددددد ‪ُ :‬يعت ر من أهم االهداف‪ ،‬إذ أن عملية المعرفة ت دأ بالوص ب ب ب ببل ويقص ب ب ب ببد به قدرة‬ ‫البا ث على إقامة الدليل بأن ظاهرة ما موكودة فعال إضببافة إلى القدرة على تحديد دركة توافرها‪،‬‬ ‫ن‬ ‫معلومات وبيانات ت ص ظاهرنة معينة (وكود أو عدم وكود‪،‬‬ ‫ويتم تط يقه نواس ببطة الحص ببول على‬ ‫نس بببة انتش ببار) أو وص ببل الظاهرة ‪.‬ما هي في الواقع‪ ،‬وكمع المعلومات عنها‪ ،‬وتوفير ما يس بباعد‬ ‫اقألية‪.‬‬ ‫على صياغة الفرضيات وتفسير الظاهرة بصورة و ّ‬ ‫‪.2.6‬التفسددددير‪ :‬الهدف من التفسب ب ببير هو التر‪.‬يز على شب ب ببرح الظاهرة بش ب ب ب ل واضب ب ببح ومفصب ب ببل‪،‬‬ ‫وتوضيح كميع األسباه التي تساعد في دوثها‪ ،‬وهنا نوعان من األبحاث تبعا إلى ه ا الهدف‬ ‫وهي‪ :‬أبحاث تفسيرية بحتة‪ ،‬واألبحاث التوضيحية التط يتية‪.‬‬ ‫‪.3.6‬التنبؤ‪ :‬يعد التن ؤ من أهم األهداف المرتكز عليها في البحث العلمي؛ فهو ُيساهم في وضع‬ ‫للتغيرات التي من المحتمل أن تحدث في المسب ب ب ب ببتق ل وفقا للظواهر الم تلفة‪،‬‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫تصب ب ب ب ب ّبورات وتوقعات ّ‬ ‫وه ا بعد دراسة الظاهرة ودراسة الظروف التي من المحتمل أن تؤثر عليها‪.‬‬ ‫أأ ظبباهرة؛ فيقوم‬ ‫ن‬ ‫‪.4.6‬النفي والتنفي دذ‪ :‬ه ب ا الهببدف يببأتي بعببد إكران عببدد من التجبباره تجبباه ّ‬ ‫صحتها‪،‬‬ ‫صحتها‪ ،‬أو من المم ن أن يقوم نرفضها بس إثبات عدم ّ‬ ‫البا ث نتأييد النظرية ويؤ‪.‬د ّ‬ ‫ن‬ ‫أبحاث س ب ببابقة لنفس موض ب ببوع الد ارس ب ببة أو رفض‬ ‫ومن المم ن أن يقوم البا ث بالتأكد من ص ب ببحة‬ ‫أكثر من عينة دراسية وتكون من نيئة م تلفة عن نيئته األساسية التي قام با تيارها‬ ‫صحتها بأ‬ ‫ّ‬ ‫لتنفي دراسته عليها‪.‬‬ ‫أأ ظاهرنة و ّ‬ ‫التأكد من صب ب ب ببحتها؛ فيقوم‬ ‫‪.5.6‬التحكم والضدددددب ‪ :‬ه ا الهدف يأتي من بعد د ارسب ب ب ببة ّ‬ ‫بمجموعة من األدوات التي تُسهل عليه ضبب دراسته والتح ّ م نها وضبب ‪.‬افة‬ ‫ن‬ ‫البا ث باالستعانة‬ ‫العوامل والمتغيرات التي يم ن أن تؤثر في الظاهرة‪.‬فقدرة البا ث على التفسب ب ب ب ب ب ببير والتن ؤ يقودان‬ ‫إلى التح م في الظاهرة ومن ثم العمل على ضبب دوثها‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫مثال توضيحي ألهداف البحث العلمي‬ ‫يص ب ببل با ث ما تحص ب ببيل طاله الجامعة من الل اطالعه على نتا ج ا تباراتهم الفص ب ببلية؛ إذ‬ ‫يقول‪ :‬متوسب العالمات (‪ ،)14‬وعدد الناكحين هو (‪ )15‬والراس ين (‪...)11‬إلخ وه ا (وصل)‪.‬‬ ‫ويقدم تفسببي ار له ه الظاهرة وفقا لمجموعة من المتغيرات ‪.‬معامل ال ‪.‬ان‪ ،‬ومسببتوى الدافألية‪ ،‬وتوافر‬ ‫االسب ب ببتعداد (تفسب ب ببير)‪.‬ويجرأ تن ؤا مفاده أن مسب ب ببتوى التحصب ب ببيل لهؤالن الطلبة في الفصب ب ببل القادم‬ ‫س ب ب ب ب ببي ون أعلى من الفص ب ب ب ب ببل ال أ س ب ب ب ب بببقه؛ وذل ألس ب ب ب ب ببباه تتعلال بمس ب ب ب ب ببتوى ال ‪.‬ان‪ ،‬والدافألية‪،‬‬ ‫واالسببتعداد(التن ؤ)‪.‬وفي مسببتوى الضبببب أو التح م قد يوصببي البا ث بالتح م با تيار األفراد من‬ ‫يث مس ب ببتوى ال ‪.‬ان‪ ،‬والدافألية‪ ،‬وتعميم النش ب بباطات العلمية التي تحس ب ببن من مس ب ببتوى التحص ب ببيل‬ ‫الدراسي لهؤالن الطلبة‪.‬‬ ‫‪.7‬طرائق الحصول على المعرفة‪:‬‬ ‫التي يلجأ إليها ا نسان للحصول على المعرفة أو استفسار عما يحيب به‬ ‫تتعدد الطرق واألسالي‬ ‫من ظواهر وأ داث‪ ،‬مما كعل من مهام البا ث الحصب ب ب ب ب ببول على المعرفة التي تم نه من ا كابة‬ ‫عن تسا الته عن العالم ال أ يأليأ فيه‪.‬ومن أهم ط ار ال الحصول على المعرفة ما يلي‪:‬‬ ‫‪.1.7‬الخبرة الحسددية لالمظة)ة ‪ :‬تش ب ل الحواس ال مسببة أسببرع وسببيلة اتصببال للحصببول على‬ ‫المعلومات (مال ظات البا ث للظاهرة من الميدان وتكرار دوثها أمامه‪.‬‬ ‫‪.2.7‬االتفاق مع اآلخرين‪ :‬يأليأ الفرد في وسب ب ب ب ب ب ببب اكتماعي فهو يؤثر ويتأثر باآل رين‪ ،‬و‪.‬ون‬ ‫الفرد يس ببت دم واس ببه للحص ببول على المعلومات ف نه يطمح إلى أن يش ببار‪.‬ها مع اآل رين وعند‬ ‫يتم ن من التحقال من مصدااية واسه مقارنة مع إدراكات اآل رين‪.‬‬ ‫‪.3.7‬آراء الخبراء‪:‬‬ ‫في ‪.‬ثير من األ يان يواكه الفرد مش ب ب ب ب ب ب ب الت قد ال يتم ن من لها و ده فيلجأ عند إلى بعض‬ ‫األشب ب اص المؤهلين في قل من قول المعرفة وال ين يوص ببفون بال ران في مجال ت صب بص ببهم‬ ‫يث تتوفر لديهم مغرفة معمقة عما نحن بحاكة إليه‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.4.7‬المنطق‪:‬‬ ‫اللجون إلى المنطال االسببتنباطي للحصببول على المعلومات‪ ،‬واألسبباس في المنطال االسببتنباطي إن‬ ‫ما يصب ب ب ببدق على فئة من األشب ب ب ببيان أو األ داث أو الوقا ع يصب ب ب ببدق على أأ واكد منها‪ ،‬والتفكير‬ ‫المنطقي يعني القببدرة على إد ار أن شب ب ب ب ب ب ببيئببا مببا أو واقعببة مببا تنتمي منطتيببا إلى فئببة معينببة ويتم‬ ‫ال رهان عنها في إطار القضب ببية المنطتية‪.‬ويعني أيضب ببا اسب ببتنبا الفرضب ببيات من إطار نظرأ أو‬ ‫نظريات متوافرة‪.‬‬ ‫‪.5‬الطريقة العلمية‪:‬‬ ‫تفرض الطريقة العلمية نفسبها ‪.‬منهج علمي له أصبوله وقواعده العلمية المتعارف عليها‪ ،‬وذل من‬ ‫الل العمل على التحقال من صحة الفرضيات التي قام البا ث نوضعها باتباع المنهجية العلمية‬ ‫(تحديد المشب ب ب لة‪ ،‬كمع المعلومات‪ ،‬وض ب ببع الفرض ب ببيات‪ ،‬ا تبار الفرض ب ببيات‪ ،‬والتعميم) وتتض ب ببمن‬ ‫اس ب ب ببت دام أدوات البحث العلمي المناس ب ب بببة‪ ،‬وتحليل ال يانات والتوص ب ب ببل إلى النتا ج‪.‬مثال‪ :‬ا تبار‬ ‫فاعلية طريفة العصل ال هني مقارنة مع طريقة المحاضرة‪.‬‬ ‫‪.8‬مشكظت البحث العلمي‪:‬‬ ‫هنا مجموعة من المش ب ب ب ب ب الت التي يعاني منها البحث العلمي والتي تش ب ب ب ب ب ل عا قا أمام م تلل‬ ‫البا ثين منها‪:‬‬ ‫‪.1.8‬إجراءات نشدددددددددر األبحددداا في الماظت العلميدددة المحكمدددة‪ :‬وتتمث ببل في فل ببة ال ببدوري ببات‬ ‫المت صصة في مجال محدد‪ ،‬يث أن العديد من الجامعات تصدر مجالت شاملة في المجاالت‬ ‫العلمية ‪.‬العلوم االنس ب ببانية والتط يتية‪ ،‬بمعنى أنها ال تت ص ب ببص بفرع محدد من فروع المعرفة مما‬ ‫يؤدأ إلى رمان بعض البحوث ذات الت صببص الدقيال من النشببر‪ ،‬إضببافة إلى قلة توفر النزاهة‬ ‫والموضو ية في تح يم األبحاث وق ولها للنشر‪ ،‬وتأ ر الدوريات في الرد على البا ث‪.‬‬ ‫‪.2.8‬عدم وكود سبب ببياسبب ببة واضبب ببحة للبحث العلمي في بعض الجامعات‪ :‬قلة توافر دليل األبحاث‬ ‫العلمية يسترشد نها البا ثين وطلبة الدراسات العليا ب اصة‪ ،‬في إكران البحوث وفال الدليل‪.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪.3.8‬نقص الكوادر المت صصة والمدرية للتيام بالبحث في مجال الت صص‪ ،‬وقلة توفر ال رامج‬ ‫التدري ية التي تؤهلهم كران البحوث‪.‬‬ ‫‪.4.8‬عدم ‪.‬فاية الدعم المالي الم صص للبحث العلمي في الجامعات‪.‬‬ ‫‪.5.8‬األ بان التدريس ببية ألعض ببان الهيئة التدريس ببية في الجامعات التي تحد من قدرتهم في إكران‬ ‫الوقت المتاح لهم‪.‬‬ ‫البحوث س‬ ‫‪.6.8‬عدم وكود تنسيال نين المؤسسات التربوية التعليمية في ال لد الوا د وال لدان األ رى‪.‬‬ ‫أن القطبباع‬ ‫‪.7.8‬عببدم مش ب ب ب ب ب ب ببار‪.‬ببة قطبباعببات المجتمع األ رى في تمويببل البحببث العلمي‪ ،‬يال‬ ‫ال اص المتمثل في الشب ب ب ب ب ب ببر‪.‬ات الك رى ال يسب ب ب ب ب ب بباهم في دعم البحث العلمي‪ ،‬فالصب ب ب ب ب ب ببلة نين ه ه‬ ‫المؤسسات ومراكز البحث معدومة‪.‬‬ ‫‪.8.8‬محدودية ال دمات الم ت ية وقلة مصادر المعرفة في عصر السرعة والتكنولوكيا‪.‬‬ ‫‪. 9.8‬عزوف ‪.‬ثير من البا ثين عن األبحاث الجما ية والتوكه للعمل الفردأ رغم أهمية العمل‬ ‫الجماعي في البحث العلمي‪.‬‬ ‫‪.9‬مراةل عامة للبحث العلمي‪:‬‬ ‫‪.1.9‬الش ب ببعور العام بالمشبب ب لة وعرض عام ل لفيتها و التها الراهنة وبعض نواتجها أو مؤشبب براتها‬ ‫السلو‪.‬ية على ال يئة المعنية نها‪.‬‬ ‫‪.2.9‬كمع المعلومات عن المش ب ب ب لة‪ ،‬من الل مراكعة الد ارسب ب ببات السب ب ببابقة المرتبطة بموضب ب ببوع‬ ‫البحث‪ ،‬والمعارف المتوفرة في مجال المش لة بصيف منطتية مترابطة‪.‬‬ ‫‪.3.9‬تحديد المش لة بألبارة عامة تقريرية‪ ،‬أو بصياغة سؤال م هم‪.‬‬ ‫‪.4.9‬تحديد أهداف واضب ب ب ببحة ومحددة للبحث بحيث تكون األهداف مرتبطة بموضب ب ب ببوع المش ب ب ب ب لة‬ ‫وقانلة للتحقيال‪.‬‬ ‫‪.5.9‬توضيح أهمية البحث وأوكه ا فادة منه وما يم ن أن يضيفه البحث إلى قل المعرفة‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪.6.9‬صياغة أسئلة البحث بحيث تكون مرتبطة باألهداف وبالسؤال الر يس لمش لة البحث‪.‬‬ ‫‪.7.9‬تحديد متغيرات البحث وتصنيفها (متغيرات مستقلة‪ ،‬تابعة‪ ،‬تصنيفية‪ ،‬وسيطة‪ ،‬معدلة‪.)....‬‬ ‫‪.8.9‬صياغة فرضيات البحث بصورة واضحة ومرتبطة بمتغيرات البحث‪.‬‬ ‫‪.9.9‬تحديد مجال البحث و دوده الزمانية والم انية والموضو ية والبشرية‪.‬‬ ‫‪.10.9‬تحديد مصب ببطلحات البحث وتعريفها إك ار يا بحيث ي ين البا ث ما يقصب ببده ب ل مصب ببطلح‬ ‫بالبحث‪.‬بحيث تساعد القارق على فهم محتواه بالمعنى والدور المقصودين من البا ث‪.‬‬ ‫(طر ال وإكرانات و طوات ل المش ب لة) ويشببمل‬ ‫لط يعة البحث ا‬ ‫‪.11.9‬تحديد المنهج المناس ب‬ ‫ما يلي‪ :‬طرق أو تصاميم البحث (تجري ية وصفية أو تاري ية ‪.)...‬‬ ‫‪.12.9‬تحديد أدوات كمع ال يانات وضبطها والتحقال من صا صها التياسية‪.‬‬ ‫العلمية المتبعة‬ ‫العينة باألس ب ببالي‬ ‫‪.13.9‬تحديد المجتمع األص ب ببلي للبحث وعينته وطريقة س ب ببح‬ ‫العينات‪.‬‬ ‫في سح‬ ‫تحليل وتفس ببير ال يانات بما في ذل‬ ‫معالجة ال يانات إ ص ببا يا أو أس ببالي‬ ‫‪.14.9‬تحديد أس ببالي‬ ‫صا ية‪.‬‬ ‫أنواع ا تبارات ومستويات الداللة ا‬ ‫‪.15.9‬تحليل وتفسب ب ب ب ب ب ببير ال يانات وعرض النتا ج من الل ا كابة عن أسب ب ب ب ب ب ببئلة البحث وا تبار‬ ‫فرضياته‪ ،‬واقتراح االستنتاكات والتوصيات المناسبة لحل المش لة‪.‬‬ ‫‪..16.9‬تابة تقرير البحث وتقييم النتا ج بحيث يتم بصبب ب ب ب ب ببيغة ورقة بحثية س ب ب ب ب ب ببتنشب ب ب ب ب ب ببر في مجلة‬ ‫مت ص بصببة أو سببيعرض في ندوة أو مؤتمر محلي أو عالمي‪ ،‬أو سببيقدم لجهة رسببمية لالسببترشبباد‬ ‫والعمل بموكبه‪ ،‬أو أنها رسالة ماكستير أو د‪.‬توراه‪.‬‬ ‫‪.17.9‬صب ب ب ب ب ببياغة وتعميم نتا ج البحث وت يان أهمية ه ه النتا ج المتحصب ب ب ب ب ببل عليها ومتابعة آثار‬ ‫تط يقها وتقدير مدى الحاكة ألبحاث مستق لية ننان على ذل ‪.‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪.10‬أخطاء أثناء المراةل المختلفة للبحث العلمي‪:‬‬ ‫ثمة أ طان عديدة قد يرتك ها البا ث الل الم ار ل الم تلفة للبحث العلمي‪ ،‬فيما يلي أهمها‪:‬‬ ‫‪.1.10‬عند تخطي البحث‬ ‫‪ ‬ق ول مش ب ب ب ب ب ب ب لة البحث التي ت طر نبال البا ث للوهلة األولى أو تقترح له من الغير دون‬ ‫التعمال في أهميتها واتفاقها مع قدراته وطمو اته المستق لية‪.‬‬ ‫‪ ‬ا تيار مش لة للبحث غامضة أو واسعة المجال متشألبة في متطلباتها التنفي ية‪.‬‬ ‫‪ ‬اقتراح أس ببئلة عامة فض ببفاض ببة للبحث غير قانلة للتياس أو أس ببئلة متعددة غير ض ببرورية‬ ‫أ يانا أ رى‪.‬‬ ‫‪ ‬اقتراح فرضب ب ب ببيات غامضب ب ب ببة‪ ،‬أو غير قانلة للتياس‪ ،‬أو تجاهلها بالكامل في البحث أ يانا‬ ‫كثيرة أ رى‪.‬‬ ‫هام للبحث‪. ،‬غفال مراكعة الد ارس ب ببات‬ ‫‪ ‬إغفال مقص ب ببود أو غير مقص ب ببود لعامل أو كان‬ ‫كمع وتحليل وتفسب ب ببير‬ ‫واألبحاث الس ب ب ببابقة لدركة ‪.‬افية‪ ،‬أو عدم تحديد وس ب ب ببا ل وأس ب ب ببالي‬ ‫ال يانات‪.‬‬ ‫‪ ‬التسب ب ب ب بباهل في تطوير طة مح مة مدروسب ب ب ب ببة للبحث‪ ،‬األمر ال أ يفقد البا ث ن ل أداة‬ ‫منظمة موكهة للمسؤوليات المقررة للحصول على الحلول المركوة لمش لته‪.‬‬ ‫ص ب ببا ي لمعرفة تص ب ببميم التجربة‬ ‫‪ ‬عدم عرض م طب البحث على أ ص ب ببا ي بالتحليل ا‬ ‫ها‬ ‫األكثر مال مة للمش ب ب ب ب ب ب لة المدروسبب ب ب ب ببة وبالتالي توزيع المعامالت والم ررات س ب ب ب ب ب ب‬ ‫التصميم‪.‬‬ ‫‪.2.10‬أخطاء مراجعة الدراسات واألبحاا السابقة‪:‬‬ ‫‪ ‬س ب ب ب ببرعة إكران مراكعة الد ارس ب ب ب ببات واألبحاث الس ب ب ب ببابقة األمر ال أ يتجاوز البا ث نتيجته‬ ‫بعض المعلومات الهامة لبحثه أو يؤدأ به لبحث مش لة مدروسة ديثا‪.‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪ ‬ا شببارة لمركعها لت يان مصببداقيتها‪.‬وهو عند إعداد مراكعه بشب ل صببحيح يوثال مناقشببته‬ ‫للنتا ج التي تحصب ب ب ببل عليها وعدم ت يانه ألوكه اال تالف واالتفاق نين نتا ج بحثه ونتا ج‬ ‫الدراسات السابقة‪.‬‬ ‫‪.3.10‬أخطاء منهاية البحث‪:‬‬ ‫في اعتبارها ‪.‬افة طوات وم ار ل البحث وما‬ ‫‪ ‬التهاون في اقتراح منهجية متكاملة تأ‬ ‫تتطلبه ‪.‬ل منها من تنفي وأدوات ومقاييس وعمليات إ ص ب ب ب ب ببا ية وتفس ب ب ب ب ببيرية‪ ،‬األمر ال أ‬ ‫يؤدأ إلى ببن إنجبباز البحببث‪ ،‬أو ت بب عمليبباتببه أو انح ارفببه عن المهمببات واألغراض‬ ‫المقررة له‪.‬‬ ‫‪ ‬التهاون في ا تبار عينات أو مصب ببادر البحث‪ ،‬مؤديا ذل للحصب ببول على أنواع ثانوية أو‬ ‫غير ‪.‬افية من ال يانات المطلوبة‪.‬‬ ‫العينات أو القرانات وتط يال‬ ‫‪ ‬االعتماد على عمال أو مس ب ب ب ب ب ب بباعدين غير مؤهلين في أ‬ ‫أدوات البحث عليهم ندون إشراف البا ث‪.‬‬ ‫‪ ‬ا همال في توص ببيف دقيال لمواد البحث األمر ال أ ال يؤدأ ال تيار عينات وبيانات قد‬ ‫ال تمثل بالكامل المش لة التي يجرأ بحثها‪.‬‬ ‫س ببهلة أو محددة أقل ب ثير مما يتطلبه البحث‪ ،‬إرض ببان‬ ‫‪ ‬الميل ال تيار ا تبارات وأس ببالي‬ ‫أو تسهيال لمهمات العينات الم تارة أو ال يئات التي يجرأ فيها‪.‬‬ ‫‪ ‬وضب ببع مل ص بحث ثم تصب ببميم بحث يناسب بببه أو كمع ال يانات وتنفي العديد من مهمات‬ ‫البحث ثم اقتراح منهجية تتوا م مع ذل ‪ ،‬متبعا المنطال األعو ال أ يقوم نتوفير العربة‬ ‫ق ل الحصان القادر على كرها ‪.‬‬ ‫عينات البحث والقوى العاملة المتعاونة مع البا ث آليا أو كز يا على‬ ‫‪ ‬التهاون في تدري‬ ‫وأدوات ومقاييس‪.‬‬ ‫كيفية تنفي أو است دام منهجية البحث وما تشتمل عليه من أسالي‬ ‫‪ ‬اسب ب ب ب ب ببت دام أعداد محددة من العينات مما يعطي نيانات غير ذات ايمة علمية أو تط يتية‬ ‫عامة‪.‬أو عدم ‪.‬فاية ‪.‬مية العينات كران اال تبارات المطلوبة بالم ت ر‪.‬‬ ‫كمع العينات‬ ‫‪ ‬إن اس ب ببت دام األكهزة واألدوات والمقاييس الواردة ب طة البحث‪ ،‬أو أس ب ببالي‬ ‫أكثر من الوقت والجهد المقررين للبحث‪.‬‬ ‫أو ال يانات تتطل‬ ‫‪12‬‬ ‫غير مال مة لط يعة عينات البحث‪.‬بما في ذل عدم‬ ‫‪ ‬اسب ببتعمال أدوات ومقاييس وأسب ببالي‬ ‫معرفة آلية عمل األكهزة وط يعة المحاليل النظامية وم ار ل تحضير العينة للتحليل‪.‬‬ ‫‪.5.10‬أخطاء جمع البيانات‪:‬‬ ‫فقببدان األلفببة نين البببا ببث وبيئببات وعينببات البحببث‪ ،‬مؤث ار ذلب على صب ب ب ب ب ب ببال يببة عمليببات التيبباس‬ ‫وال يانات‪ ،‬اصة في البحوث التجري ية والوصفية والعملية‪.‬‬ ‫تعديل البا ث ل يئة آو عوامل البحث تسب ب ب ببهيال للحصب ب ب ببول على ال يانات المطلوبة‪ ،‬مشب ب ب ببوها ن ل‬ ‫ط يعة دوث النتا ج بالصيف التي قصدها البحث أساسا‪.‬‬ ‫إهمال توضببيح أغراض وط يعة األدوات والمقاييس المسببت دمة في كمع ال يانات‪ ،‬لعينات البحث‪،‬‬ ‫مؤث ار ذل على آلية ودقة استعمال األفراد المعنيين ب دارتها‪.‬‬ ‫است دام أدوات ومقاييس متدنية الصال ية‪ ،‬منتجة ن ل نيانات اطئة أو ناقصة نس يا‪.‬‬ ‫اسب ب ب ببت دام أدوات ومقاييس ال يقوى البا ث نفسب ب ب ببه على اسب ب ب ببت دامها لعدم ‪.‬فاية علمية أو وظيفية‬ ‫األمر ال أ يفقده القدرة على تمييز أهمية النتا ج المتحصل عليها‪.‬‬ ‫التقاعس عن ا تبار صب ب ب ب ب ب ببال ية الوسب ب ب ب ب ب ببا ل والمقاييس المقتر ة لجمع ال يانات‪ ،‬واالعتماد على‬ ‫المصادر الثانوية في كمع ال يانات دون الر يسية‪.‬‬ ‫فشب ب ب ب ب ب ببل البا ث في تمييز تحيز أفراد أو عينات البحث ومن ثم ات اذ ا كرانات المناسب ب ب ب ب ب بببة التي‬ ‫أو تحييد اآلثار السل ية له ا التحيز على صال ية ال يانات‪.‬‬ ‫تساعده في تجن‬ ‫‪.5.10‬أخطاء التحليل اإلةصائي‪:‬‬ ‫لإلكابة عن‬ ‫صان المناس‬ ‫‪ ‬إغفال إكران ا تبار التوزيع الط يعي لل يانات وتحديد نوع ا‬ ‫أسئلة البحث وا تبار فرضباته‪.‬‬ ‫‪ ‬عدم التقيد بم دأ التوزيع العشوا ي للمعامالت وال يانات عند تنفي تصميم التجربة‪.‬‬ ‫صب ب ب ب ب ب ببا ي‪.‬وال يق ل أأ بحث‬ ‫التك اررات لكل معاملة وأ يانا إهمال التحليل ا‬ ‫‪ ‬إهمال أ‬ ‫صببا ية الضببرورية‬ ‫علمي للنشببر والتوثيال ندون تحليله إ صببا يا واسببت دام المؤش برات ا‬ ‫‪13‬‬ ‫لمناقشب ب ب ب ب ب ببة نتا ج البحث وت يان مد ى معنوية الفروق نين المعامالت أو األصب ب ب ب ب ب ببناف أو‬ ‫العمليات المنف ة‪.‬‬ ‫‪ ‬استعمال وسا ل وا تبارات إ صا ية غير مناسبة آليا أو كز يا لط يعة نيانات البحث‪.‬‬ ‫‪ ‬اسب ببتعمال وسب ببا ل وا تبارات إ صب ببا ية ش ب ب ليا دون دمج ما تعنيه نتا جها في اسب ببتنتاكات‬ ‫البحث‪.‬‬ ‫اس ب ببتعمال وس ب ببا ل وا تبارات إ ص ب ببا ية ت وفا أو رهبة نتيجة ش ب ببعور البا ث بعدم‬ ‫‪ ‬تجن‬ ‫كفايته العلمية التط يتية‪ ،‬نينما يدعو البحث ل ل ‪.‬‬ ‫صببا ية بعد كمع ال يانات ‪.‬حال الفرد ال أ يقوم ثوه ثم‬ ‫‪ ‬ا تيار الوسببا ل واال تبارات ا‬ ‫ي دأ بعد بالبحث عن ش ص يال م اياسه األمر ال أ قد ال يجده أندا‪.‬‬ ‫‪ ‬اس ببتعمال نوع أو وس ببيلة وا تبار وا د في معالجة ال يانات إ ص ببا يا نينما تس ببتدعي نظ ار‬ ‫لتنوعها أكثر من ذل ‪.‬‬ ‫لتنظيم وتحليل ال يانات ال تتفال ‪.‬امال مع ط يعة ما هو متوفر‪ ،‬أو غير‬ ‫‪ ‬استعمال أسالي‬ ‫كافية ألنواع و‪.‬ميات ه ه ال يانات‪.‬‬ ‫‪ /‬النتيجة في بحث االرتبا نين ما األمر ال يتعدى االقتران أو‬ ‫‪ ‬افتراض عالقة الس ب ب ب ب ب ب ب‬ ‫المرافقة في مثل ه ا الحال‪.‬‬ ‫‪ ‬االكتفان نتقرير الحقا ال‪ ،‬دون دمجها معا وصب ب ببياغة اسب ب ببتنتاكات منطتية مفيدة ‪.‬ما يتوقع‬ ‫عادة‪.‬‬ ‫‪ ‬التفسير غير الكامل أو الناقص ل يانات البحث‪.‬‬ ‫‪ ‬السماح للميول الش صية بالتد ل في إكرانات وتفسير نيانات البحث‪.‬‬ ‫‪.6.10‬أخطاء تقرير البحث‪:‬‬ ‫‪ ‬ا همببال في تجميع األفكببار وال يببانببات واالقت ار ببات والمال ظببات التي تتوفر أثنببان تنفي ب‬ ‫البحث‪ ،‬مما يؤدأ لفقدان البا ث لها نتيجة عامل النسيان غالبا‪ ،‬يث تظهر عادة اكة‬ ‫ماسة إليها الل إعداد التقرير‪.‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪ ‬تقديم فقرة أو فصل الدراسات واألبحاث السابقة بصيف وكمل مشتتة يسرد البا ث في ‪.‬ل‬ ‫منهببا معلومببات غير هببامببة أ يببان أو دون دمجهببا معببا بببأسب ب ب ب ب ب ببلوه منطقي مفيببد ويتعلال‬ ‫بموضوع البحث‪.‬‬ ‫‪ ‬استعمال االقتباس الحرفي ب ثرة ودون مناسبة أ يانا‪.‬‬ ‫في عرض مش ب لة البحث‬ ‫‪ ‬إغفال وصببل أو أكثر كز يا أو آليا ي ص البحث‪. ،‬ما يال‬ ‫وما يتبعها عادة من لفية وأهداف وأسب ب ب ب ب ب ببئلة وفرضب ب ب ب ب ب ببيات‪ ،‬أو في ‪.‬تابة منهجية البحث‬ ‫صب ب ب ب ببا ية المتنوعة‪ ،‬أو في تحليل وتفسب ب ب ب ببير ال يانات واسب ب ب ب ببت الص‬ ‫بم وناتها العلمية وا‬ ‫االستنتاكات المناسبة‪ ،‬أو تعريف مصطلحات البحث أو غيرها‪.‬‬ ‫‪ ‬إهمال لغة ودقة وتسب ب ب ب ب ب ببلسب ب ب ب ب ب ببل بارات وفقرات التقرير‪ ،‬ومال ظة أ طان لغوية ومطبألية‬ ‫وإ صا ية متعددة‪.‬‬ ‫‪.7.10‬أخطاء تقييم البحث‪:‬‬ ‫‪ ‬عدم توفر معايير مدروسة للح م على البحث‪.‬‬ ‫‪ ‬إعطان البحث لغير الم تصين لتقييمه‪.‬‬ ‫‪ ‬تد ل بعض األهوان والمعايير الش صية‪.‬‬ ‫‪.11‬أخظقيات البحث العلمي‬ ‫لما ‪.‬ان البحث العلمي في ‪.‬ونه مصب ببد ار أسب بباسب ببيا في مصب ببادر المعرفة‪ ،‬ويهدف إلى توليد معرفة‬ ‫موثال نها‪ ،‬ولها آثارها ال يرة على البشب ب ب ب ب ب ببرية كمعان‪ ،‬فهنا ‪.‬ثير من البا ثين المدفوعين بح‬ ‫اسبب ب ب ببتطالعهم للمعرفة إلى االنهما في عملية البحث متسب ب ب ب ببلحين بالموض ب ب ب ببو ية والتجرد واألمانة‬ ‫العلمية في مجريات البحث‪ ،‬وه ا هو النوع المرغوه به من البا ثين‪.‬نيد أنه يوكد نفر قليل من‬ ‫مادية‬ ‫البا ثين يقوم بالبحث ألغراض ومنافع ش ب ب صب ببية‪. ،‬رغ ته في الظهور‪ ،‬أو تحقيال م اس ب ب‬ ‫أو معنويببة‪ ،‬وقببد تقود ه ب ه األغراض أص ب ب ب ب ب ب بحببانهببا إلى تحيزات أو تجبباوزات عن بعض األعراف‬ ‫والقواعببد األ الايببة المتعببارف عليهببا نين كمهور البببا ثين‪.‬وفي ه ب ا المجببال ثمببة مجموعببة من‬ ‫االعتبارات األ الاية المتعارف عليها نين البا ثين في المجاالت العلمية‪ ،‬والتي ش ب ب ب ب ب ب ب لت مفهوما‬ ‫ع ر عنه ندركة التوافال مع المعايير الس ب ب ب ببلو‪.‬ية ال اص ب ب ب ببة له ه ا كرانات‪ ،‬ويفترض بالبا ث أن‬ ‫ي ون على وعي بالمعايير األ الاية والتيم المتعارف عليها في عملية البحث العلمي>‬ ‫‪15‬‬ ‫وفيما يلي أهم هذه االعتبارات‪:‬‬ ‫أن ي تعد البا ث عن التغيير أو التزييف أو التزوير في‬ ‫‪.1‬األمانة العلمية والموضب ب ب ب ب ببو ية‪ :‬يج‬ ‫ال يانات التي تم كمعها ألن ذل يلغي ص ب ب ببحة النتا ج التي تم التوص ب ب ببل إليها في البحث‪ ،‬ويجعل‬ ‫التي‬ ‫منه عمال مرفوضا كملة وتفصيال‪ ،‬ويفرض ه ا االعتبار أيضا على البا ث يظهر الجوان‬ ‫عرض النتا ج التي تتعارض مع ما توصب ب ب ب ببل إليه من‬ ‫تدعم ما توصب ب ب ب ببل إليه من نتا ج إلى كان‬ ‫نتا ج‪ ،‬إضافة إلى اعتراف البا ث بجهود اآل رين من الل التوثيال لهم بمراكعهم ال اصة‪.‬‬ ‫موضببو ية في عملية كمع ال يانات من الل التحقال من‬ ‫‪ -2‬يفترض بالبا ث أن يلتزم بأسببالي‬ ‫ال صببا ص السببي ومترية ألدوات كمع ال يانات‪. ،‬ما أن ه ا الم دأ يفرض على البا ث أن يصبل‬ ‫ا كرانات الدايقة التي قادته للتحقال من ال صا ص السي ومترية (الصدق والثبات)‪.‬‬ ‫‪.3‬الموافقة الحرة المستنيرة‪.‬‬ ‫‪.4‬الموافقة على التسجيل الرقمي‪.‬‬ ‫‪.5‬من ص ب ببا ص البحث العلمي أنه يهدف إلى توليد معرفة كديدة تس ب بباهم في توفير ية ‪.‬ريمة‬ ‫للبش ب برية وفال أسب ببس واعتبارات علمية متعارف عليها نين البا ثين‪ ،‬وبالتالي فعلى البا ث االنتعاد‬ ‫عن ا سانة إلى األعراف والعادات والتقاليد والتيم والمعتقدات‪ ،‬وه ا يحتم عليه عند تناوله لمش لة‬ ‫ذات ص ببلة بما سب ب ال أو عند مس بباس ببه مشب ب لة ذات عالقة بالس ببياس ببات أو االتجاهات الس ببا دة أن‬ ‫عليه آثار غير مق ولة أو يسب ببان‬ ‫يحصب ببل على موافقة من السب ببلطات الم تصب ببة؛ شب ببية أن يترت‬ ‫فهمهببا أ يببانببا من ق ببل اآل رين‪. ،‬مببا أن االلتزام نهب ا التوكببه من ق ببل البببا ببث يحتم عليببه التحلي‬ ‫بالنزاهة والموضو ية في عرض النتا ج ‪.‬ما توصل إليها‪.‬‬ ‫توافر عينات بشرية‬ ‫‪.6‬المحافظة على سالمة العينة‪ :‬إن تصميم البحوث العلمية وتنفي ها يتطل‬ ‫(طلبة‪ ،‬أو مديرين‪ ،‬أو مش ب ب ب ب ب ب برفين‪.... ،‬إلخ) وه ا يجعل البا ث ريصب ب ب ب ب ب ببا على المحافظة على‬ ‫المادية والمعنوية‪.‬‬ ‫سالمتهم من كميع الجوان‬ ‫من البا ث‬ ‫‪-7‬سب ب ب ب ب ب ببرية المعلومات البحثية‪ :‬إن عملية كمع ال يانات من المفحوصب ب ب ب ب ب ببين تتطل‬ ‫المحافظة على مض ببمون ه ه ال يانات‪ ،‬وعد إطالع أأ أ د على محتوياتها؛ إال إذا اتفال الطرفان‬ ‫مس ب ب ب ب ب بببقا على ا تمال أن يطلع عليها آ رون‪ ،‬ويتض ب ب ب ب ب ببمن ه ا االعتبار أيض ب ب ب ب ب ببا إ فان أس ب ب ب ب ب ببمان‬ ‫المفحوصين في أثنان كمع ال يانات من الل االست يانات أو اال تبارات والمقاييس‪ ،‬إال إذا ‪.‬انت‬ ‫موافقتهم المسبقة على ذل ‪.‬‬ ‫ذل عند ن ال ند من أ‬ ‫ط يعة الدراسة تتطل‬ ‫‪16‬‬ ‫كما أن هنا أ الايات ترتبب بالعالقات ا نسانية‪ ،‬وب اصة األطراف المشار‪.‬ة في عملية البحث‬ ‫العلمي بص ب ببورة مباشب ب برة أو غير مباشب ب برة‪ ،‬وه ا يلزم البا ث نتوض ب ببيح الغرض من الد ارس ب ببة‪ ،‬ونوع‬ ‫األفراد المفحوصين‪ ،‬و‪.‬يفية كمع ال يانات‪ ،‬ومتى سيتم ذل ؟ وما دور ا دارة المدرسية في البحث‬ ‫من يث توفير بعض المستلزمات من مثل الم ت ر والقرطاسية ‪.....‬إلخ؟‪ ،‬وما التيمة التي يم ن‬ ‫أن تسفر عنها نتا ج البحث؟‬ ‫هل يجوز للبا ث العلمي أن يقوم ب داع المشار‪.‬ين في البحث؟‬ ‫تصب ب ب ب ببور أ يانا أنه ال يم ن التيام نبحث ما إال إذا ‪.‬ان هنا بعض أنواع ال دع من ق ل البا ث‬ ‫أ يانا الحصببول على مواقل ط يألية يتكرر فيها‬ ‫للمشببار‪.‬ين في البحث؛ إذ قد ي ون من الصببع‬ ‫س ب ب ببلو ما‪.‬وفي ه ا المجال أكريت عام (‪ )1963‬عن س ب ب ببلو الطاعة‪ ،‬والتي ‪.‬ان أ د أس ب ب ببئلتها‬ ‫البا ث من المشب ب ب ببار‪.‬ين في ه ه‬ ‫يتضب ب ب ببمن تعريض المشب ب ب ببار‪.‬ين لصبب ب ببدمات ‪.‬هربا ية؛ يث طل‬ ‫الدراسة إعطان فرد آ ر صدمات ‪.‬هربا ية متزايدة الشدة من وران الستار دون ر يته‪ ،‬ويم ن داع‬ ‫المش ب ببار‪.‬ين في أنهم لم يعرفوا أنه لم تكن هنا ص ب ببدمات ‪.‬هربا ية تيتية‪ ،‬إذ أن الفرد المتعرض‬ ‫له ه الص ب ب ب ببدمات ‪.‬ان يتظاهر بأنه يتلقى ص ب ب ب ببدمات ‪.‬هربا ية باالتفاق مع البا ث طبعا‪ ،‬وقد ‪.‬ان‬ ‫المتغير التابع في ه ه الد ارس ب ب ب ببة هو قوة الص ب ب ب ببدمات الكهربا ية‪.‬وتألفت عينة الد ارس ب ب ب ببة من (‪)46‬‬ ‫مش ببار‪.‬ا‪ ،‬التزم منهم والي (‪ )26‬مش ببار‪.‬ا نتعليمات البا ث في توكيه الص ببدمات الكهربا ية تى‬ ‫قوة (‪ )450‬فولت‪.‬‬ ‫وبالرغم من أن ه ه الد ارسببة لم تتضببمن أية صببدمات ‪.‬هربا ية تيتية ف ن تفسببير نتا جها قد أثار‬ ‫الكثير من الجدل سوان بالنسبة للمشار‪.‬ين في التجربة نفسها وذل عندما يفكرون فيما بعد ننتا ج‬ ‫أفعالهم‪ ،‬إضافة إلى الضرر ال أ لحال بسمعة القا مين على البحث من ‪.‬ه ونفاق‪.‬‬ ‫مراةل عملية البحث العلمي‬ ‫مقدمة‬ ‫تش ب ب ب ل م ار ل عملية البحث العلمي لقة متصب ب ببلة ت دأ ب طوة تلو األ رى ضب ب ببمن منطال التفكير‬ ‫العلمي وال أ يحقال إكابة عن تسببا ل بحثي‪ ،‬أو توليد ل أو مجموعة من الحلول لمش ب لة تواكه‬ ‫الفرد أو الجماعة‪.‬ف ذا ‪.‬انت المر لة األولى في عملية البحث ت دأ بعملية تحديد المش لة البحثية‪،‬‬ ‫فاسب ب ب ب ببت الص الفرضب ب ب ب ببيات‪ ،‬فعند ن ال معنى ألن يقوم البا ث بعملية كمع ال يانات وتحليلها دون‬ ‫تحديد المر لتين السابقتين وهما تحديد المش لة وكمع ال يانات‪.‬‬ ‫‪17‬‬ ‫م ار ل عملية البحث العلمي يم ن أن تتكرر في ‪.‬ل مر لة من م ار ل البحث‪ ،‬ويقصب ب ب ب ببد ن ل‬ ‫عند ايام البا ث نتحديد المش ب ب لة البحثية والتي تش ب ب ل ال طوة األولى من طوات البحث العلمي‬ ‫ف ن البا ث يحتا إلى التوص ب ب ببل إلى نوع من الص ب ب ببيغة المناس ب ب بببة لتحديد المشب ب ب ب لة‪ ،‬فعند ن يقوم‬ ‫بعملية كمع ال يانات من ا طار النظرأ المتعلال بالمش ب ب ب ب لة قيد البحث والد ارسب ب ب ببة‪ ،‬ويجرأ عملية‬ ‫تحليل له ه ال يانات نهدف تحقيال صيغة مناسبة للمش لة‪ ،‬ومن ثم ينتقل إلى المر لة الثانية‪.‬‬ ‫وفي مجال تحديد م ار ل عملية البحث العلمي تجمع غال ية المراكع المت صصة في ه ا الشأن‬ ‫إلى أن هنا مجموعة من الم ار ل المتابعة والتي تسير وقل نظام‪ ،‬وفيما يلي تفصيال لها‪:‬‬ ‫‪.1.‬اختيار الموضوع ‪/‬العنوان‪/‬‬ ‫يعد ا تيار الموضب ببوع ال طوة األولى في طريال إعداد البحث‪ ،‬ل ل ف َّن ُ سب ببن ا تيار الموضب ببوع‬ ‫أن ه ا‬ ‫أو المش ب ب ب ب ب لة هو محور العمل العلمي الناكح‪ ،‬ويج على البا ث أن يضب ب ب ب ببع في اعتباره َّ‬ ‫البحث س ببي ون محور نش بباطه ومحب تفكيره لوقت ليس بالقص ببير؛ ‪.‬ما يعد إ س بباس البا ث الملح‬ ‫بأن الموضب ب ببوع كدير بالد ارسب ب ببة‪ ،‬أو شب ب ببعوره نوكود مش ب ب ب لة ُي ارد ُّلها؛ هما ال داية المنطتية للتيام‬ ‫َّ‬ ‫نبحث علمي أصيل والس يل ال تيار موفال لموضوع البحث وإ اركه‪،‬‬ ‫تعد عملية ا تيار الموضب ببوع أو المش ب ب لة البحثية من الم ار ل المهمة والصب ببألبة في عملية البحث‬ ‫سب ب ب ب ب ب بباس نوكود موقل محير أو‬ ‫العلمي‪ ،‬وعادة ما يدفع البا ث إلى ا تيار مش ب ب ب ب ب ب ب لة ما هو ا‬ ‫غامض يحتا إلى معرفة أو إكابة أو ل‪ ،‬وفي ه ه الحالة يم ن للبا ث أن يسب ب ب ب ب ب ببترشب ب ب ب ب ب ببد ب ران‬ ‫ال ران‪ ،‬أو قد يلجأ إلى مصب ب ب ببادر المعلومات والد ارسب ب ب ببات السب ب ب ببابقة والمراكع التي يم ن أن تزوده‬ ‫بالمعرفة ول ه ا الموضوع‪.‬‬ ‫وثمة بعض المعايير التي يمكن أن يحتكم إليها الباةث عند اختيار الموضوع‪ ،‬منها‪:‬‬ ‫‪-‬هل للموضوع أهمية علمية وتط يتية‪ ،‬وهل يقدم معرفة كديدة لم تكن موكودة من ق ل؟‬ ‫هل هنا ما ي رر البحث في ه ه المش ب ب ب ب ب ب ب لة‪ ،‬وهل يتوقع الوصب ب ب ب ب ب ببول إلى نتا ج تقود إلى معرفة‬ ‫كديدة؟‬ ‫‪-‬هل يم ن د ارسببة الموضببوع وفال المنهج العلمي من يث توافر عينة للد ارسببة‪ ،‬وهل يم ن إعداد‬ ‫أدوات كمع نيانات مناسبة للمش لة؟‬ ‫‪-‬هل البا ث مؤهل لدراسة الموضوع من يث دركة تأهيله و رته ومهاراته في ه ا المجال؟‬ ‫‪-‬هل دراسة ه ا الموضوع يم ن أن تولد أو تضيف معرفة كديدة تسهم نتقدم المعرفة ا نسانية؟‬ ‫وُيستحسن من الباةث أن يتانب اآلتي‪:‬‬ ‫‪18‬‬ ‫َّ‬ ‫المعقدة التي تحتا إلى تقنية عالية مع صعوبة كمع ال يانات من‬ ‫‪ ‬الموضوعات العلمية‬ ‫العينة المناسبة‪.‬‬ ‫‪ ‬الموضوعات ال املة التي ال ت دو ممتعة‪.‬‬ ‫‪ ‬الموضوعات الواسعة كدا‪ ،‬والضيقة كدا‪ ،‬و‪.‬ا الموضوعات الغامضة‪ ،‬التي ال س يل إلى‬ ‫تيقة األمر فيها‪.‬‬ ‫‪ ‬الموضوعات التي يشتد ولها ال الف‪ ،‬وال كدوى من بحثها‪.‬‬ ‫‪.1.1‬صياغة العنوان‬ ‫العنوان مطلع البحث‪ ،‬فينبغي أن ي ون كديدا م تك ار‪ ،‬ال قا بالموضب ببوع‪ ،‬مطابقا لألفكار بعده؛ فهو‬ ‫ال أ يعطي االنطباع األول في بارة موكزة‪ ،‬تدل بمض ب ب ب ب ببمونها على الد ارسب ب ب ب ب بة المقص ب ب ب ب ببودة نها؛‬ ‫بأنه أص ببغر مل ص مم ن للمحتوى؛ ذل َّأنه بعد اس ببتكمال الرس ببالة وطباعتها س ببتص ببنل‬ ‫ويعرف َّ‬ ‫ُ‬ ‫ضب ب ب ب ببمن قوا م الم تبات‪ ،‬وتفهرس ضب ب ب ب ببمن مجموعاتها س ب ب ب ب ب العنوان‪ ،‬فالند من التأكد من تميز‬ ‫كلماته بحيث تكون مفتا ا لمض ب ببمونها‪ ،‬دالة على موض ب ببوعها‪ ،‬تس ب بباعد على تص ب ببنيفها وفهرس ب ببتها‬ ‫بش ل صحيح‪.‬‬ ‫والعنوان الجيد هو ال أ ي ارعي األمور اآلتية‪:‬‬ ‫‪ -‬أال تكون الصياغة اللغوية إعالمية على ش ل عنوان صحفي أو إ بارأ أو إعالني‪ ،‬أو تع ير‬ ‫أدني‪.‬‬ ‫‪ -‬التأكد من ا تيار الألبارات المناسبة لعنوان البحث‪ ،‬واالنتعاد عن العمومية‬ ‫‪-‬شموليته وارتباطه بموضوع البحث بش ل كيد‪.‬‬ ‫األمر‬ ‫‪ -‬تناول العنوان للم ان أو المؤسسة المعنية بالبحث‪ ،‬والفترة الزمنية التي يغطيها إذا تطل‬ ‫ذل ‪.‬‬ ‫‪ -‬أن ي ون مع ار عن موضوعه‪.‬‬ ‫‪ -‬أن تت ين منه دود الموضوع وأبعاده وأك از ه‪.‬‬ ‫‪ -‬أال يتضمن ما ليس دا ال في موضوعه‪.‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪ -‬أن ي ون قص ب ببي ار بقدر ا م ان‪ ،‬وي ون إيحا ه باألفكار الر يس ب ببة بص ب ببورة ذ‪.‬ية بحيث ال يتعدى‬ ‫(‪. )15‬لمة‪.‬‬ ‫‪ -‬ينبغي أن يسد الموضوع الم تار اكة مهمة نظريا وعمليا في مجال ت صص البا ث‪.‬‬ ‫‪ -‬أن يحسم قضية دار ولها مناظرات وكدال في مجال الت صص‪.‬‬ ‫‪ -‬يقدم أم ار ما أو أن يعيد ننان ما قد أسس ننان على معطيات علمية وتحديات معاصرة‪.‬‬ ‫‪ -‬إن ي ون موضوع البحث واقعي ومقنع على أنه مشروع بحث مق ول في الجامعة من يث إنه‬ ‫يتناول موضوعا يم ن التيام به في المدة النظامية للد ارسة‪ ،‬ويم ن إعداده با م انات المتوفرة‬ ‫النظرية والعملية‪.‬‬ ‫‪ -‬يم ن أن يشرف عليه أ د المت صصين في الكلية أو الجامعة‪ ،‬أو في الجامعات السورية إذا‬ ‫لزم األمر‪.‬‬ ‫إلمام بالمعارف والمها ارت الالزمة للتيام بالبحث‪.‬‬ ‫‪ -‬إن ي ون لدى الطال‬ ‫د ارية باالعتبا ارت األ الاية والقضايا المتصلة بالبحث‪ ،‬وأنه قد طب‬ ‫‪ -‬إن ي ون لدى الطال‬ ‫ليحصل على الموافقات الضرورية لها‪.‬‬ ‫تسجيل الموضوع‪.‬‬ ‫قد دد بحثه تحديدا واضحا يساعد على أن ي دأ العمل عق‬ ‫‪ -‬إن الطال‬ ‫تقتضببي الد ارسببة العلمية المنهجية بأن يحمل العنوان الطابع العلمي‪ ،‬الهادق‪ ،‬الرصببين‪ ،‬بعيدا عن‬ ‫لإلعالنات التجارية منها إلى األعمال العلمية‪.‬‬ ‫الألبا ارت الدعا ية المثيرة‪ ،‬التي هي أنس‬ ‫أمثلة عن عناوين بحثية‬ ‫‪.1‬مستوى دافعية المتعلمين لتعلم اللغة االنكليزية كلغة ثانية وعظقتها بأنماط التعلم‪.‬‬ ‫‪. 2‬اتااهات طلبة الاامعات السورية نحو تعلم اللغة اإلناليزية كلغة ثانية‪.‬‬ ‫‪.3‬فاعلية استراتياية مثلث االستماع في تنمية المهارات اللغوية لدى متعلمي اللغة العربية الناطقين‪.‬بغيرها‬ ‫‪. 4‬أثر استراتياية الادول الذاتي)‪ (KWL‬في تنمية التحصيل المعرفي لدى متعلمي اللغة العربية الناطقين بغيرها‬ ‫‪. 5‬درجة توظيف المعلمين لمهارات الطظقة اللف)ية والكتابية في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها‬ ‫‪. 6‬العظقة بين أنماط التعلم المفضلة والمهارات اللغوية لدى متعلمي اللغة العربية الناطقين بغيرها‬ ‫‪. 7‬العظقة بين مستوى الذكاء والتحصيل العلمي لدى متعلمي اللغة العربية الناطقين بغيرها‬ ‫‪20‬‬ ‫‪. 8‬درجة تقبل المعلمين ألن)مة إدارة التعلم االلكتروني في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها‬ ‫‪. 9‬أثر اسدددددتخدام الن)رية البنائية االجتماعية في تحسدددددين مهارات التواصدددددل االجتماعي لدى متعلمي اللغة العربية‬ ‫الناطقين بغيرها‬ ‫‪. 10‬فاعلية طريقة التعلم المسددددددددتند إلى المشددددددددكلة في تنمية المهارات اللغوية لدى متعلمي اللغة العربية الناطقين‬ ‫بغيرها‪.‬‬ ‫‪. 11‬درجة معرفة معلمي اللغة العربية بتطبيقات اللسانيات الحاسوبية في تعليم اللغات‪.‬‬ ‫‪. 12‬معوقات تطبيق طرائق التدريس الحديثة في تعليم اللغات للناطقين بغيرها‪.‬‬ ‫‪.13‬العوامل الاغرافية واالجتماعية المؤثرة في اكتساب اللغة الثانية‪.‬‬ ‫‪..2‬مقدمة البحث‬ ‫تعد المقدمة الجزن األول من متن األطرو ة أو الرس ببالة ذاتها وتوض ببع في نداية البحث ‪.‬أول فقرة‬ ‫من فقرات ا طار المنهجي للبحث‪ ،‬على الرغم من أنها آ ر عمل يقوم به البا ث‪.‬‬ ‫تعد المقدمة مد ال عاما للموضب ب ب ب ب ب ببوع بحيث إذا عاد القارق إلى المقدمة فينبغي أن ي ون لفية‬ ‫عامة عن متضب ب ببمنات البحث‪ ،‬وتتضب ب ببمن المقدمة كميع المتغيرات المتضب ب ببمنة في عنوان البحث‪،‬‬ ‫وتهدف إلى طرح معلومات ‪.‬افية تم ن القارق من فهم النتا ج الال قة وتقييمها دون الحاكة إلى‬ ‫قرانة مراكع أ رى ول الموضببوع‪ ،‬وتكون ذات عالقة مباش برة بالموضببوع‪.‬والقواعد األسبباسببية في‬ ‫كتابة المقدمة ا توا ها على ما يلي‪:‬‬ ‫أال تزيد المقدمة عن صفحتين‪ ،‬تكون فيها كميع األفكار متسلسلة ومترابطة‪.‬‬ ‫‪ -‬يج‬ ‫‪ -‬توضيح لط يعة وفحوى مش لة الدراسة من الل األسئلة أو الفرضيات‪.‬‬ ‫‪ -‬توكيه القارق إلى المراكع األساسية الحديثة في الموضوع ومراكعتها‪.‬‬ ‫ومن المفيد عند ال دن ب تابة المقدمة أن يتس ب ب ب ب ببلس ب ب ب ب ببل البا ث ندنا بالعموميات التي يؤمل أن تقود‬ ‫القارق تدريجيا للوصببول إلى مشب لة الد ارسببة‪.‬وغني عن ال يان أن كودة المقدمة تتحقال من الل‬ ‫سعة االطالع والقرانة التأملية الناف ة لألده التربوأ ال أ تم ن البا ث من االطالع عليه‪.‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪.2‬مشكلة البحث‪:‬‬ ‫تعريف مش ب ب ب ب ب ب ب لة البحث‪ :‬هو التس ب ب ب ب ب ب ببا ل ال أ يدور في ذهن البا ث ول موقل معين ي تنفه‬ ‫الغموض ويحتا إلى تفسب ب ب ب ببير وتوضب ب ب ب ببيح‪ ،‬ويش ب ب ب ب ب ل ه ا الغموض يرة وتردد وقلال لدى البا ث‬ ‫منه التيام بعدد من‬ ‫منه إيجاد ل له ه المش ب ب ب ب ب ب ب لة‪ ،‬والحل غير كاهز لديه نل يتطل‬ ‫ويتطل‬ ‫ال طوات للوصل إلى الحل وهي الشعور بالمش لة وتحديده‪ ،‬كمع المعلومات عن المش لة‪ ،‬وضع‬ ‫الفرض والتحقال من صحتها‪ ،‬والتعميم‪.‬‬ ‫هنا نوعين من المش الت يم ن ان تستحوذ على تفكير البا ث‪:‬‬ ‫‪ – ۱‬مش الت على ش ل سؤال م هم غامض يحتا إلى المرور ب طوات التفكير العلمي لإلكابة‬ ‫عنه ‪.‬‬ ‫‪ - ۲‬مشب الت تظهر من الل وكود ظاهرة مثيرة للقلال وعدم االرتياح وتظهر على شب ل ظواهر‬ ‫أو س ب ب ب ب ببلو‪.‬يات لدى األفراد وفي نفس الوقت أس ب ب ب ب بببانها غير معروفة لدى البا ث ‪ ٬‬بمعنى أ ر أن‬ ‫البا ث ال يمل معرفة محددة عن أسباه ه ه المش الت‪.‬‬ ‫لعل أهم ما يشب ب ب ب ب ب ببغل بال أأ با ث هو ا تيار الموضب ب ب ب ب ب ببوع ال أ يجرأ فيه بحثه س ب ب ب ب ب ب بوان لدركة‬ ‫الماكسب ب ب ب ب ب ببتير أو الد‪.‬توراه فعادة ما يمر بمر لة من الحيرة والتردد قد تطول أياما وشب ب ب ب ب ب ببهو ار‪.‬وه ه‬ ‫قلقا للبا ث أو تقلل من ثقته في نفسه‬ ‫الحالة من الحيرة والتردد ظاهرة صحية ال ينبغي أن تس‬ ‫أو قدراته البحثية‪ ،‬نل على الع س فأنها تعطيه الفرصب ب ب ب ب ببة لمزيد من القرانة واالطالع على الجديد‬ ‫من الموضببوعات والمشب الت في مجال ت صبصببه ‪.‬ما تعطيه الوقت الكافي للتشبباور مع األسببات ة‬ ‫والزمالن ول ما يدور في ذهنه من أفكار تى يصل لقناعة ‪.‬املة بالموضوع وأبعاده‪.‬‬ ‫األخطاء التي يقع فيها الباةث عند أختيار المشكلة‬ ‫‪ -‬ا تيار البا ث لموض ب ببوع بحث تقليدأ مس ب ببتهل ‪ :‬من الس ب ببلو‪.‬يات ال طأ التي يقع فيها البا ث‬ ‫عنببد ا تيببار مش ب ب ب ب ب ب ب لببة بحثيببة هو التحمس لموضب ب ب ب ب ب ببوع وا ببد بعينببه‪ ،‬أو أن يغلال تفكيره على هب ا‬ ‫الموض ببوع وال يعطي لنفس ببه فرص ببة النظر في ا تماالت اّ رى وموض ببوعات كديدة ومشب ب الت لم‬ ‫يتناولها البا ثون من ق ل‪.‬‬ ‫‪ -‬ا تيار البا ث لمش لة بحثية من ار ت صصه‬ ‫‪-‬ا تيار مش لة أك ر من قدرات البا ث وإم اناته‪.‬‬ ‫‪22‬‬ ‫اللغوية الواردة في صوغ المش لة البحثية‪.‬‬ ‫‪ -‬غموض أو عدم وضوح وسالمة المفردات والتراكي‬ ‫‪-‬إطالق األ ام والألبارات العامة التي تعد ال مسبقا لمش لة البحث‪.‬‬ ‫‪-‬أن يج ر البا ث على ا تيار مش ب ب ب لة غير مقتنع نها‪.‬أن ا تيار البا ث موضب ب ببوعا ال يحبه أو‬ ‫اكباره على ا تيار موضب ببوع ال يقع ضب ببمن اهتماماته يؤدأ إلى أن يفقد ماسب ببه للعمل‪ ،‬وتصب بببح‬ ‫إكرانات البحث عملية غير مح بة إلى نفس ببه يؤديها دون اس ببتمتاع أو ال ي ل فيها أقص ببى قدراته‬ ‫وإنداعاته وتكون النتا ج عادة دون المستوى‪.‬‬ ‫مصادر تحديد مشكلة البحث‪:‬‬ ‫ينبغي أن تتضمن مش لة البحث ما يأتي‬ ‫–م ررات ا تيار مشب ب ب ب لة البحث‪ :‬ينبغي توض ب ب ببيح المس ب ب ببوغات أو الم ررات التي دفعت بالبا ث‬ ‫للتيام بالدراسة ‪.‬‬ ‫‪-‬االسب ب ب ب ب ب ببتنتبباكببات المن ثقببة من النظريببات‪ :‬إن اطالع البببا ببث على النظريببات في مجببال العلوم‬ ‫السب ب ب ب ب انية‪ ،‬التربوية والنفس ب ب ب ببية واالكتما ية أمر مهم كدا في عملية البحث العلمي‪ ٬‬يث تعت ر‬ ‫واال تبار‪.‬‬ ‫النظريات مبادق عامة تتحقال مصداقيتها من الل التجري‬ ‫‪-‬ال رة الش ب صببية للبا ث ومال ظاته من الميدان‪ :‬تمثل ال رة الش ب صببية مصببد ار صبببا لكثير‬ ‫من البا ثين ال ين يعملون في المجال ت صص معين‪.‬‬ ‫‪ -‬نتا ج البحوث والد ارسب ب ب ببات السب ب ب ببابقة‪ :‬تش ب ب ب ب ل المجالت العلمية المح مة ورسب ب ب ببا ل الماكسب ب ب ببتير‬ ‫والد‪.‬توراه مصد ار ر يسيا في ه ا المجال‪.‬‬ ‫على البا ث تأكيد مال ظاته و رته من الل‬ ‫‪ -‬إكران دراسة استطال ية لتحديد المش لة‪ ،‬يج‬ ‫المشب لة المدروسببة‪.‬ل ل ينبغي عدم إغفاله ه ا‬ ‫إكران د ارسببة اسببتطال ية لإل اطة نبعض كوان‬ ‫العنصب ب ببر للتأكد من المش ب ب ب لة في االت ‪.‬ثيرة ي ون المفيد إكران د ارسب ب ببة اسب ب ببتطال ية للتأكد من‬ ‫وكود المشب ب لة فعال وللتعرف عل أبعاد المشب ب لة ومتغيرات البحث والتعرف على الص ببعوبات التي‬ ‫يم ن أن تواكه البا ث في د ارسببة المش ب لة‪.‬وفي ضببون نتا ج ه ه الد ارسببة يقرر البا ث المضببي‬ ‫التناول‬ ‫في إعداد طة بحثه أو إد ال بعض التعديالت على فكرة البحث أو دوده أو اسب ب ب ب ب ببالي‬ ‫واالكرانات أو قد يغير رأيه في الموضوع ‪.‬ل‪.‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪-‬سؤال ال ران والمت صصين‪.‬‬ ‫‪-‬سؤال مراكز األبحاث الح ومية واألهلية المعنية بموضوع البحث‪.‬‬ ‫‪-‬تصفح مواقع القطاعات المعنية على االنترنت بما في ذل مواقع الجامعات والكليات واألقسام‬ ‫العلمية المت صصة ‪.‬‬ ‫‪ -‬ا?

Use Quizgecko on...
Browser
Browser