مقرر أخلاقيات المهن الصحية 2024 PDF

Summary

يتناول هذا المقرر مفهوم الأخلاق والعمل والمهنة في الإسلام، ويُلقي الضوء على منزلة الأخلاق في الإسلام، ومصادرها من القرآن والسنة، وأقسام الأخلاق، فضلاً عن ضوابط ممارسة المهنة، ووسائل ترسيخ أخلاقيات المهنة، وعقبات تطبيقها، وأثر الأخلاق على الفرد والمجتمع.

Full Transcript

‫مفهوم األخالق والعمل واملهنة‪.‬‬ ‫أوالً‪ :‬تعريف األخالق‪:‬‬ ‫األخالق‪ :‬هي‪" :‬حال النفس‪ ،‬هبا يفعل اإلنسان أفعاله بال روية وال اختيار"‪.‬‬ ‫واخللق قد يكون غريزة وطبعا‪ ،‬وقد ال يكون إال ابلرايضة واالجتهاد‬ ‫ومن خالل ما سبق ميكن القول أبن األخالق يف اإلسالم هي‪( :‬جمموعة الصذفات والقواعذد الذوارد...

‫مفهوم األخالق والعمل واملهنة‪.‬‬ ‫أوالً‪ :‬تعريف األخالق‪:‬‬ ‫األخالق‪ :‬هي‪" :‬حال النفس‪ ،‬هبا يفعل اإلنسان أفعاله بال روية وال اختيار"‪.‬‬ ‫واخللق قد يكون غريزة وطبعا‪ ،‬وقد ال يكون إال ابلرايضة واالجتهاد‬ ‫ومن خالل ما سبق ميكن القول أبن األخالق يف اإلسالم هي‪( :‬جمموعة الصذفات والقواعذد الذواردة‬ ‫يف النصوص الشرعية‪ ،‬اليت تنظم حياة اإلنسان من حيث عالقته بغريه)‪.‬‬ ‫اثنيااً‪ :‬تعرياف العمال‪ :‬هذو اجلهذد املبذنول فكذراي أو بذدنيا لتحقيذق منفعذة دنيويذة مشذروعة لانذت أو‬ ‫ممنوعة‪.‬‬ ‫اثلثاً‪ :‬تعريف املهنة‪ :‬جمموعة من األعمال تتطلذب مهذارات معينذة يؤديهذا الفذرد مذن خذالل ممارسذات‬ ‫تدريبية‪.‬‬ ‫وأخالقيات املهنة ابملعا الااامل هاي‪ :‬التصذرفات املشذروعة الذيت تصذدر عذن اإلنسذان أثنذاء دديتذه‬ ‫لعمل معني‪.‬‬ ‫منزلة األخالق يف اإلسالم‪.‬‬ ‫مكذذارم األخذذالق يف اإلسذذالم ضذذرورة اجتماعيذذة تعذذني علذذى اسذ ا تمعذذات و تعاوهنذذا‪ ،‬وقذذد وردت‬ ‫نصذ ذذوص لثذ ذذرية تذ ذذدعو إىل تعميذ ذذق أواصذ ذذر اابذ ذذة والتعذ ذذاون يف ا تمعذ ذذات اإلسذ ذذالمية‪ ،‬مهمذ ذذا بلغذ ذذت تل ذ ذ‬ ‫ا تمعذذات مذذن التقذذدم العلمذذي والتقذذي‪ ،‬فبذذدون األخذذالق القيمذذة ألي علذذم وفذذن‪ ،‬ومذذن األدلذذة الشذذرعية يف‬ ‫منزلة األخالق‪:‬‬ ‫من القرآن الكرمي‪:‬‬ ‫ني (‪ )10‬امهاذذا نز ام اشذ ن‬ ‫قذذال تعذذاىل حمذذنرا مذذن األخذذالق النميمذذه وأهلهذذا‪ ( :‬اوال تُ ِطذذع ُلذ اذل حذ اذال ن‬ ‫ف ام ِه ذ ن‬ ‫ذاء‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ااع لِكل اخ كِري ُم كعتا ند أاثِي نم (‪ُ )12‬عتُ نل باذ كع اد َٰاذلِ ا ازنِي نم (‪. })13‬سورة ‪ :‬القلم ‪.13 -10‬‬ ‫بِنا ِمي نم (‪ )11‬امن ن‬ ‫من السنة ‪:‬‬ ‫‪5‬‬ ‫قال النيب صلى هللا عليه وسلم ‪( :‬إمنا بعثت أل م مكارم األخالق ) صححه األلباين‪.‬‬ ‫ولأن جوهر اإلسالم ُمجع يف هنا املقصد العظيم ‪.‬‬ ‫وقال أيضا‪ (:‬ألمل املؤمنني إمياان أحسنهم خلقا ) أخرجه الرتمني وقال‪ :‬حسن صحيح ‪.‬‬ ‫وابألخالق الفاضلة يتنزل املسلم منزلة ال يتنزهلا غريه ‪.‬قال صلى هللا عليه وسلم‪ (:‬إن املؤمن ليذدرك‬ ‫حبسذن خلقذه درجذذة الصذائم القذائم ) أخرجذذه أبذو داود ‪ ،‬قذذال األلبذاين‪ :‬صذحيح ‪.‬علذذى أن حسذن اخللذذق ال‬ ‫يغي عن توحيد هللا تعاىل وفروض العبادات ألنه ال يتحقق اإلميان املنلور يف احلذديث إذا يكذن صذاحبه‬ ‫مؤداي للفرائض ‪.‬‬ ‫وقد جاءت السنة ابلرتهيب من اخللق السيء يف حديث ميثل ننارة لكل من ساء خلقذه‪ :‬عذن أ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫رهذ اذم لذذه وال امتاذذاع‪،‬‬ ‫هريذذرة ‪-‬رضذذي هللا عنذذه‪ -‬مرفوعذذا‪« :‬أتذذدرون مذذن املفلذذس » قذذالوا‪ :‬املُكفلذذس فينذذا مذذن ال د ا‬ ‫فقال‪« :‬إن املفلس من أميت من أييت يوم القيامة بصالة وصذيام وزلذاة‪ ،‬وأييت وقذد اَذتا ام هذنا‪ ،‬وقذنف هذنا‪،‬‬ ‫وس اف ا دم هنا‪ ،‬وضذر هذنا‪ ،‬فيعطذى هذنا مذن حسذناته‪ ،‬وهذنا مذن حسذناته‪ ،‬فذ ن فنيذت‬ ‫وألل مال هنا‪ ،‬ا‬ ‫ِح يف النار ‪.‬رواه مسلم‪.‬‬ ‫ضى ما عليه‪ ،‬أخن من خطاايهم فاطُِر ك‬ ‫حسناته قبل أن يذُ كق ا‬ ‫حت عليه‪ ،‬مث طُر ا‬ ‫مصادر األخالق اإلسالمية‪:‬‬ ‫ميكننا أن نُذرجع األخالق يف اإلسالم إىل مصدرين رئيسيني‪:‬‬ ‫املصاادر األول‪ :‬القاارآن الكاارمي‪.‬وقذذد جذذاءت آايت القذذرآن الكذذرة داعيذذة إىل مكذذارم األخذذالق فذذال‬ ‫ختلذذو سذذورة مذذن الذذدعوة واإلَذذادة قكذذارم األخذذالق‪ ،‬و مذذن ذلذ مذذا جذذاء يف قذذول هللا تعذذاىل‪ :‬إِ ان ا اا اأيكُمذ ُذر‬ ‫اإلحس ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ان اوإِيتا ِاء ِذي الك ُق كراَب اوياذكنذ اهى اع ِن الك اف كح اش ِاء اوالك ُمكن اك ِر اوالكباذ كغ ِي ياعِظُ ُك كم لا اعلا ُك كم تا ان ال ُرو ان } سذورة‬ ‫ابلك اع كدل او ك ك ا‬ ‫النحل‪.‬‬ ‫لمذذا أن هنذذاك نصوصذذا قرآنيذذة لثذذرية‪ ،‬ذلذذرت صذذفات مهمذذة وقواعذذد ومبذذاد أساسذذية‪ ،‬ذذدف إىل‬ ‫تنظذيم حيذاة اإلنسذان مذن حيذث عالقتذه بغذريه‪ ،‬لمذا تبذني هذنه النصذوص ارتبذاق املذنه األخالقذي ابلعقيذدة‬ ‫ذول ا اِ‬ ‫والعب ذ ذ ذذادة واملع ذ ذ ذذامالت وغريه ذ ذ ذذا‪.‬ب ذ ذ ذذل إن اعائِ اش ذ ذ ذذةا –رض ذ ذ ذذي هللا عنه ذ ذ ذذا‪ -‬سذ ذ ذ ذ لت اع ذ ذ ذذن خلُذ ذ ذ ِذق رس ذ ذ ذ ِ‬ ‫ك ُ اُ‬ ‫ُ‬ ‫ت‪ ":‬الا ان اخكل ُقهُ الك ُق كرآ ان " رواه مسلم‪.‬‬ ‫فاذ اقالا ك‬ ‫‪6‬‬ ‫املصاادر الثااا ‪ :‬الساانة النةويااة ‪ :‬السذذنة النبويذذة والشذذمائل اامديذذة املعذذني الذذني ال ينضذذب ملذذنه‬ ‫صذلاى ا اُ اعلاكي ِذه او اسذلا ام‪ -‬يف القذرآن الكذرة‪ ،‬آبيذة جامعذة‬ ‫األخالق‪،‬ليف ال وقد وصف هللا عز وجل نبيذه ‪ -‬ا‬ ‫آية "اخلُلُق" قعناه االصطالحي‪ :‬وهي قوله تعاىل‪ :‬اوإِنا ا لا اعلاى ُخلُ نق اع ِظي نم} سورة القلم‪.‬‬ ‫املصدر الثالث‪ :‬داللة العقل السليم‪ ،‬والتجارب اإلنسانية النافعة‪.‬من مصادر األخذالق العقذل‬ ‫ايب ‪ ،‬أنه‬ ‫السليم فهو يدعو اإلنسان إىل مكارم األخالق‪ ،‬ويرَده إىل اجتنا الرذائل‪ ،‬وقد ورد اع ِن النِ ِ‬ ‫اجل ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫اهلِيا ذ ِذة ِخي ذذارُهم ِيف ا ِإلس ذ ِ‬ ‫ذالم‪ ،‬إِذاا فاذ ُق ُهذ ذوا» أخرج ذذه البيهق ذذي يف َ ذذعب‬ ‫ك‬ ‫ذارُه كم ِيف كا‬ ‫ا ُ ك‬ ‫ذاس ام اع ذذاد ُن‪ ،‬خيا ذ ُ‬ ‫قا اال‪":‬النا ذ ُ‬ ‫اإلميان‪ ،‬وإسناده صحيح على َرق الشيخني‪.‬‬ ‫أقسام األخاالق‪:‬‬ ‫‪ -1‬أخالق فطرية‪:‬‬ ‫وهي اليت فُطر عليهذا اإلنسذان وخلقهذا هللا فيذه‪ ،‬وقذد دلذت أحاديذث لثذرية علذى أن مذن األخذالق مذا‬ ‫ه ذذو فط ذذري‪ ،‬يتفاض ذذل ب ذذه الن ذذاس يف أص ذذل تك ذذوينهم الفط ذذري‪ ،‬وم ذذن ذلذ ذ قص ذذة املن ذذنر األَذ ذ ‪ ،‬وج ذذاء يف‬ ‫احلديث‪( :‬ملا قدمنا املدينة فجعلنا نتبادر من رواحلنذا فنقبذل يذد النذيب‬ ‫ورجلذه قذال وانتظذر املنذنر األَذ‬ ‫حىت أتى عيبته فلبس ثوبيه مث أتى النيب فقال له إن في خلتني حيبهما هللا احللم واألانة قذال اي رسذول‬ ‫هللا أان أختلق هبما أم هللا جبلي عليهما قال بل هللا جبل عليهما قذال احلمذد هلل الذني جبلذي علذى خلتذني‬ ‫حيبهما هللا ورسوله)) رواه مسلم‪.‬‬ ‫‪ -2‬أخالق مكتسةة‪:‬‬ ‫ومذذن األخذذالق مذذا هذذو مكتس ذذب ميكذذن حتصذذيله ابلذذتعلم والتعذذود علي ذذه‪ ،‬لمذذا دل علذذى ذل ذ ق ذذول‬ ‫ذول ا اِ ‪":‬إِامنذاا الكعِكلذذم ِابلذتذاعل ِم‪ ،‬وإِامنذاذا كِ‬ ‫ذري يذُ كعطاذذهُ‪ ،‬اوامذ كذن ياذتاذ ِذق ال اشذار يُوقاذذهُ"‬ ‫احل ِم‪ ،‬امذ كذن ياذتا احذارْ ك‬ ‫الر ُس ُ‬ ‫احلكلذ ُذم ِابلذت ا‬ ‫ُ ا ا‬ ‫اخلاذ ك ا‬ ‫ا‬ ‫أخرجذذه الط ذإباين إبسذذناد صذذححه األلبذذاين يف صذذحيح اجلذذامع‪.‬فب مكذذان أي إنسذذان أن يكتسذذب الفضذذائل‬ ‫واألخالق‪ ،‬وذل ابلرتبية املقرتنة ابإلرادة والقيم‪.‬‬ ‫ضوابط ممارسة املهنة يف اإلسالم‪:‬‬ ‫الضااابط األول‪ :‬أن يكااون العماال ماااروعاً‪.‬واإلابحذذة ابملعذذو الواسذذع للكلمذذة هذذي عذذدم التعذذارض‬ ‫‪7‬‬ ‫مع الشرع‪.‬‬ ‫الضابط الثا ‪ :‬تنظيم العمل املها‪..‬عقذد العمذل هذو َذريعة املتعاقذدين‪ ،‬وإبذرام عقذد العمذل ضذرورة‬ ‫تفرضذها يف لثذذري مذن األحيذذان أطذراف العمذذل املهذذي يف توثيذق مذذا اتفقذوا عليذذه لتابذذة لقولذه تعذذاىل‪ :‬ااي أايذ اهذذا‬ ‫الاذ ِذنين آمن ذوا أاوفُذوا ِابلكع ُقذ ِ‬ ‫ذود} املائذذدة ‪.1‬وقذذال الناذِذيب صذذلى هللا عليذذه وسلم‪":‬الكمسذذلِمو ان علاذذى َُذذر ِ‬ ‫وط ِه كم"رواه‬ ‫ا‬ ‫ُك ُ ا‬ ‫ُ‬ ‫ا اُ ك‬ ‫ُ‬ ‫الرتمني إبسناد صححه األلباين‪.‬‬ ‫الضابط الثالث‪ :‬االلتزام ابملنهج األخالقي‪.‬ونعي ابملنه األخالقي اتباع سبيل اخلري‪ ،‬وهي علذى‬ ‫سبيل املثال‪-1 :‬القوة ‪-2.‬اإلخالص ‪-3.‬األمانة ‪-4.‬الرقابة الناتية ‪-5.‬القدوة احلسنة ‪-6.‬االلتزام‬ ‫ابلقوانني واألنظمة‪.‬‬ ‫وسائل ترسيخ أخالقيات املهنة‪:‬‬ ‫أبرز الوسائل لرتسيخ أخالقيات املهنة ما يلي‪:‬‬ ‫‪ -1‬تنمية الرقابة الذاتية‪ :‬أبن يرتقي اإلنسان إىل درجة اإلحسان‪ « :‬أا كن تاذ كعبُ اذد ا اا الأانذا ا تاذ اذراهُ فاذِ كن‬ ‫اك تا ُك كن تاذاراهُ فاِناهُ ياذار ااك » رواه البخاري‪.‬‬ ‫إن الرقابة الناتية هذي الذيت لانذت تذدفع أمذري املذؤمنني عمذر بذن اخلطذا ‪-‬رضذي هللا عنذه‪ -‬لتفقذد‬ ‫رعيته يف مسرياته الليلية املشهورة يف املدينة املنورة‪.‬‬ ‫إن الرقابة الناتية هي اليت لانت ترقذى إبميذان ذلذ الراعذي الذني مذر بذه عبذدهللا بذن عمذر وطلذب‬ ‫منذذه أن يذذنبح لذذه َذذاة ويعطيذذه ابذذن عمذذر لنهذذا‪ ،‬فاعتذذنر الراعذذي أبن مذذواله أيذن لذذه‪ ،‬فقذذال لذذه ابذذن عمذذر‬ ‫خيتإبه‪ :‬إذا سأل موالك عنها قل له‪ :‬أللها النئب‪ ،‬فقال الراعي ‪ :‬فأين هللا !‪.‬‬ ‫‪ -2‬تصحيح الفهم الدي‪.‬والوط‪.‬للوظيفة‪ :‬البد أن يستشعر املوظف أنه وهو يف عملذه إمنذا هذو‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫يف عبادة هلل تعاىل‪ :‬قُل إِ ان ا ِ‬ ‫ني} سورة األنعام‪.‬‬ ‫اي اومماا ِايت ا ار ِ الك اعالام ا‬ ‫ص االيت اونُ ُسكي اواكحميا ا‬ ‫ك‬ ‫‪-3‬القاادو احلساانة يف العماال‪ :‬فالقذذدوة احلسذذنة ذات جذذدوْ يف غذذرس القذذيم اإلجيايبذذة يف العمذذل‪،‬‬ ‫فلقد لان الرسول ‪-‬صلى هللا عليه وسلم‪ -‬قدوة حسنة ومثل أعلى ألصحابه‪.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫ِ‬ ‫ذت فذذريلم‪ ،‬ف ذ ن أحسذذنت‬ ‫ذت علذذيكم ولسذ ُ‬ ‫وقذذد ثبذذت عذذن أ بكذذر ‪-‬رضذذي هللا عنذذه‪ -‬أنذذه قذذال‪( :‬وليذ ُ‬ ‫فذأعينوين‪ ،‬وإن أسذأت ِ‬ ‫فقومذذوين)‪.‬ولذان عمذذر بذن اخلطذذا ‪-‬رضذي هللا عنذذه‪ -‬مثذال علذذى القذدوة ألصذذحابه‬ ‫يف امليذذدان العملذذي‪ ،‬وملذذا مذذات قيذذل‪( :‬لقذذد أتعبذذت اخللفذذاء بعذذدك اي عمذذر)‪.‬وإذا نظذذر املوظفذذون إىل مذذديرهم‬ ‫وهو خ نال من أخالق العمل فسيدرجون على نفذس املنذوال‪ ،‬فذاملوظف يتذأثر سذلبا وإجيذااب قذن يتخذنه قذدوة‬ ‫له‪.‬‬ ‫‪ -4‬عماال لااوائح أخالقيااة وتعميمهااا علااو املااوظفن‪ :‬قذذد تصذذدر بعذذض املمارسذذات غذذري األخالقيذذة‬ ‫تنت عن ضعف يف فهم األخالقيات الوظيفية‪ ،‬وعذدم معرفذة بضذوابط وقذيم املهنذة لذنا البذد لكذل مهنذة مذن‬ ‫إعادة صياغة أخالقيا ا‪ ،‬منطلقة من الشريعة اإلسالمية‪ ،‬وتعميمها على موظفيها‪.‬‬ ‫‪ -5‬املتابع ا اة والتقيا اايم املسا ااتمر‪ :‬وق ذذد ل ذذان عم ذذر ‪-‬رض ذذي هللا عن ذذه‪ -‬يس ذذأل الرعي ذذة‪( :‬أرأيذ ذذتم إذا‬ ‫ذت قضذيت مذا علذي قذالوا‪ :‬نعذم‪.‬قذال‪ :‬ال حذىت أنظذر‬ ‫استعملت عليكم خري من أعلذم مث أمرتذه ابلعذدل ألن ُ‬ ‫يف عمله‪ِ ،‬‬ ‫أعمل قا أمرته أم ال)‪.‬‬ ‫‪ -6‬استعمال الوسائل اإلعالمية لرتسيخ أخالقيات املهنة‪.‬‬ ‫‪ -7‬تعزيز مةدأ شرف العمل‪ :‬وأن لل وظيفة هلا َرفها ومكانتها‪.‬‬ ‫‪ -8‬نار مثر االلتزام األخالقي امله‪ :.‬وذل من خالل ما يلي‪:‬‬ ‫ القضاء على البطالة املقنعة (الغري منتجة) واحلد من هدر املوارد‪.‬‬‫‪ -‬احلث على اجلد واإلبتكار‪.‬‬ ‫ تطوير قدرات املوظف ومهاراته‪.‬‬‫عقةات تطةيق أخالقيات املهنة‪:‬‬ ‫يالحظ يف العقةات أهنا عكس كل ما يرسخ األخالقيات‪.‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫ُس اوةٌ اح اسناةٌ لِ ام كن‬ ‫* غياب القدو احلسنة ‪.‬قال هللا سبحانه وتعاىل‪ :‬لااق كد الا ان لا ُك كم ِيف ار ُسول ا ا أ ك‬ ‫‪9‬‬ ‫الا ان ياذ كر ُجو ا اا اوالكياذ كوام كاآل ِخار اوذا الار ا اا الثِريا}‪.‬‬ ‫فقذذد جعذذل هللا القذذدوة احلسذذنة الرسذذل والصذذاحلني مذذن عبذذاده‪ ،‬وعذذدم التفائذذه إبن ذزال الكتذذب علذذيهم‪،‬‬ ‫فأرسل الرسل‪ ،‬وقص على املؤمنني قصصهم وعذرض سذري م مث أمذر ابتبذاعهم‪ ،‬واالقتذداء هبذم‪ ،‬فقذال تعذاىل‪:‬‬ ‫أول النين هدْ هللا‪ ،‬فبهداهم اقتده} سورة األنعام‪.‬‬ ‫احلس الدي‪.‬والوط‪ :.‬وتغليب املصلحة الاخصية علو املصلحة العامة‪.‬‬ ‫* ضعف ّ‬ ‫* عدم وضوح‪ ،‬أو تفعيل النظام‪.‬ففذي أخالقيذات املهنذة‪ ،‬قذد تتذوافر اللذوائح واألنظمذة لكنهذا تتسذم‬ ‫يف بعضها بعدم الوضوح‪ ،‬وابلتايل تفسريها تفسريا خاط ا‪.‬‬ ‫* فقاادان روح التفاااهم ب اان املساافول واملااوظفن‪.‬جيذذب أن تسذذود روح التفذذاهم بذذني أف ذراد الفريذذق‬ ‫والتعذاون املثمذر‪.‬واعتبذار االخذذتالف ا الذرأي ظذاهرة صذحية تذذؤدْ إىل االبتكذار والوصذول ألفكذار جديذذدة‬ ‫وليس للتشاحن‪.‬‬ ‫* عدم تطةيق العقوابت‪.‬فمن أمن العقوبة أساء األد ‪ ،‬والعقوبذة ال تذراد لذنا ا‪ ،‬بذل لتقذوة سذلوك‬ ‫األفراد واملسؤولني املنحرف‪ ،‬وإعطاء اآلخرين صورة عن اجلدية يف تطبيق النظام‪.‬‬ ‫أثار األخالق علو الفرد و اجملتمع‪:‬‬ ‫‪ -1‬التسا اإلنسان مرضاه هللا وثوابه‪.‬‬ ‫‪ -2‬أنه سبب لدخول اجلنة‪.‬‬ ‫‪ -3‬التسا قوة اإلرادة والسلوك القوة ‪.‬‬ ‫‪ -4‬زايدة اإلنتاج‪ ،‬واحرتام النظام‪ ،‬وحتمل املسؤولية ‪.‬‬ ‫‪ -5‬الشعور ابلراحة والطمأنينة‪.‬‬ ‫‪10‬‬

Use Quizgecko on...
Browser
Browser