🎧 New: AI-Generated Podcasts Turn your study notes into engaging audio conversations. Learn more

لن اتخلى - زهرة أيار.pdf · إصدار ‏١‏ (1).pdf

Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...

Full Transcript

‫جروب قصص على مر الزمان‬ ‫تصميم غالف ‪Zahra farah bg :‬‬ ‫تصميم داخلى ‪ :‬أميره صقر‬ ‫المقدمة‪:‬‬ ‫الماضي‪:‬‬ ‫رايحة جاية بالغرفة وحاملة ابنا الصغير يلي لسا ماصار عمره اسبوع‬...

‫جروب قصص على مر الزمان‬ ‫تصميم غالف ‪Zahra farah bg :‬‬ ‫تصميم داخلى ‪ :‬أميره صقر‬ ‫المقدمة‪:‬‬ ‫الماضي‪:‬‬ ‫رايحة جاية بالغرفة وحاملة ابنا الصغير يلي لسا ماصار عمره اسبوع‬ ‫وعم تحاول تهديه‬ ‫‪:‬لك امي شو صرلك!!‬ ‫*‪:‬ليش أخي ما بيسكت وبيضل كل النهار يبكي ويصرخ‬ ‫‪:‬مابعرف والتسأل والسؤال زيادة الني مو ناقصتك بيكفيني اخوك‬ ‫ابتسم ببراءة وعفوية بوش امه‪:‬طيب عطيني احمله شوي‪ ،‬وشوفي كيف‬ ‫رح يسكت‬ ‫صاحت بنرفزة‪ :‬روووح من وشي ماني ناقصتككك‬ ‫راح ابنا الكبير يلي عمره بحدود سبع سنوات ع غرفته ركض بعدما‬ ‫خاف من صوتا‪ ،‬اما هي فرجعت تحاول تهدي ابنا الصغير‬ ‫‪:‬هللا يسوقك ياجمال ‪..‬غريب ليش لهأل مااجى وال شق علينا!! ‪...‬افففف‬ ‫مرت ساعة كمان والوضع على حاله‪ ،‬سمعت بعدا دء ع الباب قامت‬ ‫بسرعة وابنا بحضنا وراحت فتحت‬ ‫**‪:‬مساالخير كيفك ياخانوم‬ ‫ردت بغضب‪:‬لك وينك انت؟ليش لهأل ألجيت؟ وليش اختك ماشرفت اليوم‬ ‫هي كمان؟‬ ‫جمال‪:‬خير صار شي ياخانوم‬ ‫‪:‬الصغير ماعم يسكت بنوب‪ ،،‬من وقت الي خلق وهو دوم بيبكي بس‬ ‫اليوم زودا وما عم يسكت ابدا مابعرف اكيد عم يوجعه شي والزمه‬ ‫دكتور‬ ‫جمال‪:‬اي كنتي اتصلي وخبريني‬ ‫جاوبت بنرفزة‪:‬ع اساس مابتعرف انه خط التلفون مفصول؟‬ ‫ضرب على جبينه‪:‬وهللا نسيت ‪..‬وسهام اليوم كانت كتير مرضانة‬ ‫وماحسنت تيجي لعندك وانتي بتعرفي إنو انا مابقدر اجي اال اخر الليل‬ ‫بخاف ليكون حدا مراقبني بدون ماحس و يندل ع مكانك وهللا منروح‬ ‫فيها انا وانتي‬ ‫‪:‬طيب طيب فهمت بس قلي هأل شو اعمل الصغير مانو على بعضو اكيد‬ ‫الزمه دكتور واال رح يروح من بين ايدي وانا عم اتفرج‬ ‫جمال‪:‬هاتيه انا هأل بدبر حالي وبالقي طريقة اخذه فيها على شي دكتور‬ ‫‪:‬بس دير بالك ها اوعى حدا يحس على شي‬ ‫جمال‪:‬واليهمك ‪...‬يالسالم‬ ‫راح جمال من عندا وطلع بسيارته البيكاب القديمة ونيم الصغير ع‬ ‫الكرسي جنبه‬ ‫جمال‪:‬اففف شو بدي اعمل هأل !! ‪..‬حكيم الضيعة مابقدر اخده لعنده‬ ‫الن اذا حدا شاف الصغير معي بيصير بدو يعرف لمين هالصبي وبعدا‬ ‫ممكن تكبر القصة وينتشر الخبر وممكن يوصل خبر لجده ويعرف بعدا‬ ‫بإني انا يلي مخبي الخانوم وابنا عنه ‪..‬واذا عرف المعلم بإني انكشفت‬ ‫وهللا ليصفيني ‪...‬اففففف انا شو ورطني هالورطة هي ينعن ابو‬ ‫المصاري وساعتا‪ ،‬بس شو جبرك ع المر غير األمر منه‪... ،،‬ما الي اال‬ ‫انزل ع المدينة لعند شي دكتور هنيك وامري هلل‬ ‫وبالفعل توجه جمال للمدينة‪ ،،‬الطريق كان مظلم وعتم والدنيا مطر‬ ‫وصراخ الصغير ماعم بيوقف‪ ،‬بعد وقت ومعاناة من صراخ الصغير يلي‬ ‫ماوقف وصل ع المدينة ولف بالشوارع ليدور على شي عيادة فاتحة‬ ‫لحتى بآخر المطاف لفت انتباهه بناء من طابقين الطابق يلي تحت معلقة‬ ‫عليه الفتة عيادة لدكتور اطفال والطابق التاني بيت لكن العيادة كانت‬ ‫مسكرة‬ ‫جمال‪:‬خليني انزل اسأل صحاب البيت عن هالدكتور‬ ‫حمل الصغير بعدما لفلفه ببطانيته ونزل من السيارة واتوجه للبيت رن‬ ‫الجرس وبعد مدة طلع شب بالثالثين من عمره تقريبا‬ ‫الشب‪:‬تفضل‬ ‫جم ال‪:‬عفوا ع االزعاج بس كنت بدي اسألك عن الدكتور عباس و___‬ ‫الشب‪:‬انا الدكتور عباس تفضل بشو بقدر اخدمك‬ ‫جمال‪:‬ييي الحمدهلل يلي طلعت العيادة الك‪ ،‬دخيلك يادكتور الصغير من‬ ‫الصبح ماعم يهدى وهللا مانا عرفانين شو قصته‬ ‫اتطلع الدكتور بالصغير بشفقة وقال‪:‬طيب دقيقة بس رح جيب مفتاح‬ ‫العيادة وانزل عاينه‬ ‫وبالفعل دقايق وكانو بالعيادة‪ ،‬فتح الدكتور غطا الصغير وبدا يكشف عليه‬ ‫وتفاجأ بوزنه وحجمه‬ ‫الدكتور‪:‬أديه عمر الصغير بالضبط‬ ‫جمال‪:‬خمس أيام‬ ‫الدكتور‪:‬الولد خلقان قبل وقته اكيد‬ ‫جمال‪:‬اي امه جابته بشهرا السابع‬ ‫الدكتور‪:‬باين‪..‬وعرضتوه على دكتور بعد والدته؟‬ ‫جمال‪:‬الوهللا‪..‬امه ولدته بالبيت جبناال داية ولدتا وقالت انه الصغير‬ ‫مافيو شي لهيك ال اخدناه وال جبناه بس من وقت خلق بيضل يبكي‪،‬‬ ‫باألول قلنا زعبرة بس اليوم زودا كتير‬ ‫الدكتور بانزعاج‪:‬زعبرة!! ‪..‬لك الولد معه اضطربات بالهضم والهيئة‬ ‫اليو م متعرض لخلع بكتفه اجباري بدو يبكي منيح متحمل كل هالوجع ‪..‬‬ ‫لك مانكن ئد مسؤولية الوالد ليه لتجيبو ‪..‬لك مو حرام عليكن!‬ ‫جمال بلبكة‪:‬بصراحة هالولد مو الي يعني ابن اختي وهي حردانة من‬ ‫زوجا ومش‪..‬‬ ‫الدكتور بنرفزة‪:‬شو بدك تحكيلي قصة حياتكن هأل ‪..‬انا رح ردله كتفه‬ ‫و دلكله اياه ورح اعطيه دوا من عندي ليهدى شوي (انحنى شوي على‬ ‫مكتبه وتناول ورقة وقلم)‬ ‫هي االدوية ونوعية حليب بتجيبله اياهن هأل وبعدا تعا خود ابن اختك‬ ‫(مدله الورقة بعدما ختما بختمه)‬ ‫جمال‪:‬معلش بجيبه بعدما تخلص شغلك‬ ‫الدكتور‪:‬حرام الجو برد ع الصغير وبعدين الزم اتأكد من االدوية بنفسي‬ ‫بدي الدوا نفسه مو بديل عنه لهيك روح جيبه لبينما كون خلصت معاينته‬ ‫وتدليك كتفه بعدا بتاخده‬ ‫تناول جمال الورقة‪:‬طيب وين بدي القي صيدليه فاتحة بهيك وقت‬ ‫الدكتور‪:‬في بعد شارعين من هون صيدليه مناوبة‬ ‫جمال‪:‬ماشي ‪..‬بس زكاتك بقدر اعمل اتصال ضروري باالول‬ ‫الدكتور‪:‬تفضل ‪..‬‬ ‫قرب التلفون االرضي لجمال ليعمل اتصاله اما هو فبدا يعاين كتف‬ ‫الصغير‬ ‫كان جمال طول مدة المكالمة عم بيحكي بهمس لدرجة الدكتور ماسمع‬ ‫والحرف والعرف مع مين حكى‪ ،‬خلص جمال اتصاله والتفت للدكتور‬ ‫وقال‪ :‬انا رح جيب الدوا واجي ‪..‬تكة وراجع مابتأخر‬ ‫طلع من عيادة الدكتور وراح يدور ع الصيدلية المناوبة بس صار مقابيال‬ ‫صف سيارته و نزل منا واجى ليقطع الشارع للطرف التاني لكن بهاألثناء‬ ‫مرت سيارة مسرعة وضربته ووقع عاالرض المن تمه والمن كمه‬ ‫والراشيته يلي بايده طارت مع الهوا العاصف‬ ‫نزل من السيارة شبين لماشافو جمال غرقان بدمه رجعو لسيارتهن‬ ‫وهربو فورا‪ ،‬صاحب الصيدليه حس ع الدوشة يلي بالشارع وسمع‬ ‫تشحيط قوي لسيارة فطلع ليشوف شوفيه وشاف جمال ع االرض ودمه‬ ‫عم يصفى‬ ‫قرب منه ركض وحاول يصحيه لكن عبث طلب االسعاف واجو اخدوه‬ ‫ونقلوه ع المشفى وع العمليات مباشرة لكن لألسف جمال انتقل لرحمة‬ ‫ربه حتى قبل ماتبدى العمليه‬ ‫أما الصغير فبقي عند الدكتور يلي ما بيعرف عنه شي الاسمه والمين‬ ‫اهله وال حتى اسم الشخص يلي جابه لعنده ‪...‬‬ ‫لغز كبير ورا هالطفل ‪..‬ياترى كيف رح يربى بعيد عن اهله؟! وكيف رح‬ ‫تكون حياته ومستقبله؟! وشو المصاعب يلي رح تواجهه بحياته؟!‬ ‫‪#‬تفاعلو لتعرفو‬ ‫‪#‬لن_أتخلى_بقلمي_زهرة_أيار‬ ‫🍁‬ ‫🍁‬ ‫🍁‬ ‫🍁‬ ‫المقدمة‪:‬‬ ‫‪#‬لن_أتخلى عنك يوما ً ‪..‬فقد علمتُ منذ رأيتك أني بدأت‬ ‫أحب_حياتي_ألجلك 💙‬ ‫هو‪:‬‬ ‫كنت ماشي بسيارتي بوقت الظهر ‪ ،،‬الجو برد ومطرة خفيفة عم تنزل‬ ‫لكن مع هيك الناس ماشية بالشوارع خاصة انه وقت صرفة طالب‬ ‫المدرسة‬ ‫كنت سايق وبنفس الوقت عم اسرق نظرات هون وهون ودور ع المكتبة‬ ‫الجديدة يلي حكى عنا رفيقي‪ ،‬وبهاالثناء لفتت انتباهي المكتبة الضخمة‪،‬‬ ‫كانت كبيرة كتير ومكونة من عدة طوابق وواجهتا مرتبة وأنيقة‬ ‫انا حدا كتير بيحب القراءة وبهتم فيها وخاصة كتب السيرة والتفسير‬ ‫واالدب والسير والمغازي كتير بيجذب انتباهي هالنوع من الكتب‬ ‫بستمتع كثير وقت اقرأ القرآن الكريم وبعرف معنى االية يلي بقرأها‬ ‫وبعرف االعجاز العلمي والبالغي يلي فيها بحسا بتالمس قلبي وروحي‬ ‫بحب اتعرف كمان على حياة رسولنا الكريم والصحابة والتابعين‬ ‫ومشاهير االمة العربية واالسالمية وتاريخ العرب واالدباء وثقافتهم يلي‬ ‫كانت منبع نهلت منه كل االمم‪ ،،‬بحس هالشي مهم ومناخد منه حكم‬ ‫و ِعبر بتفيدنا بحياتنا اليومية‬ ‫صفيت سيارتي واتوجهت للمكتبة بشوق لغوص جواتا واكتشف اسرارا‬ ‫دخلت وانبهرت بكمية الكتب يلي بتحتويها تجولت فيها شوي لوصلت‬ ‫للقسم يلي بيهمني‬ ‫مسكت كتاب من كتب التفاسير وفتحته‪ ،‬وللصدفة فتحت معي صفحة‬ ‫تفسير اية الحجاب بسورة االحزاب‬ ‫ين عَلَي ِْهنَّ ِمن‬ ‫اء الْ ُم ْؤ ِمنِ َ‬ ‫ين يُ ْدنِ َ‬ ‫س ِ‬‫اج َك َوبَنَاتِ َك َونِ َ‬ ‫ي قُل ِأل َ ْز َو ِ‬ ‫((يَا أَيُّ َها النََّٰبِ ُّ‬ ‫ورا َّر ِحي ًما (‪))59‬‬‫غفُ ً‬ ‫َج َالبِيبِ ِهنَّ ۚ ذَ ِل َك أ َ ْدنَ َٰى أَن يُعْ َر ْف َن فَ َال يُ ْؤذَي َْن ۗ َوكَا َن َّ‬ ‫َّللاُ َ‬ ‫كنت منسجم وعم اقرأ تفسير االية وانا ساند كتفي لرف الكتب‪ ،،‬ماحسيت‬ ‫اال حدا ضرب فيني من ورا وراح يوقع الكتاب من ايدي وبذات اللحظة‬ ‫سمعت صوت كتب وراي وقعت ع االرض‪ ،‬التفت بسرعة الفهم شو‬ ‫صار!!!‬ ‫شفت صبية قاعدة ع االرض‪ ،‬ومنزلة راسا وعدة كتب مبعثرة حواليها‬ ‫وكأنهن وقعو فوق راسا‬ ‫بدت الصبية تجمع الكتب بصمت من غير ماترفع راسا او حتى تتطلع فيي‬ ‫حطيت الكتاب يلي بايدي ع الرف ونزلت وبديت جمع الكتب معها‬ ‫ورصهن جنب بعض ع الرف بدون ماأحكي او تحكي اي كلمة‬ ‫لما رصيت اخر كتاب اطلعت فيها الشعوريا وقت سمعتا همست بخجل‬ ‫شديد (شكرا)‬ ‫كانت البسة بدلة مدرسة‪ ،‬وهالشي خالني استنتج انها طالبة بالثانوية‬ ‫يلي مقابيل المكتبة‪،‬‬ ‫حاولت غض بصري عنا خاصة بعدما لفتت انتباهي خصالت شعرا‬ ‫الحريرية يلي كانت نازلة ع اطراف وشا وحاضنين خدودا الموردين‬ ‫مباشرة بعدت عيوني عنا وهمست "عفوا" لفت لتمشي وانا مافي انكر‬ ‫اني ضعفت ورجعت اختلست النظر‪ ،،‬بصراحة هالبنت جذبتني‬ ‫واستفزنتي بنفس الوقت‬ ‫اجت ببالي فورا ايات الحجاب‪ ،‬مابعرف شو صرلي وشو يلي حسيت فيه‬ ‫بلحظتا‬ ‫يلي بعرفه اني حسيت بتيار كهربا سرى بكل جسمي وقت اتخيلت بإنو‬ ‫شباب كتير غيري عم يشوفوها وبينفتنو فيها‪ ،،‬حاولت اطرد هاالفكار من‬ ‫راسي وقلت انا مادخلني مسكت الكتاب ومشيت خطوة باتجاه المعاكس‪،‬‬ ‫لكن مابعرف شو صرلي وليش رجعت التفتال‬ ‫ت مسلمة؟!‬ ‫وسألتها من غير مقدمات‪:‬ان ِ‬ ‫كانت تصرفاتي وكأنها خرجت عن ارادتي بوقتا وكأني مو انا يلي عم‬ ‫اتحكم بحركتي‬ ‫لفت لعندي وبقيت صافنة فيي لفترة وهي متفاجأة بسؤالي بعدا هزت‬ ‫براسا هزة خفيفة بمعنى "اي"‬ ‫هو‪ :‬بماانك مسلمة فالزم تكوني بتعرفي انو المرأة بديننا شي غالي‬ ‫وثمين والغالي والثمين دوم بينصان وبيتدارى عن عيون الناس متل ما‬ ‫بيدارو اللؤلؤ والذهب واأللماس‬ ‫انصدمت بلي عم قوله وماحكت وال كلمة‪ ،‬ولوال خدودا يلي اشتعلو بلون‬ ‫احمر ليعكسو خجال كنت قلت بإنها تحولت لتمثال حجري بسبب صدمتا‬ ‫لفيت وكملت طريقي للكاشير حاسبت وطلعت‬ ‫هي‪:‬‬ ‫تصرف هالشب غريب كتير‪ ،‬طريقة كالمه معي خلتني اجمد بأرضي وما‬ ‫اعرف كيف اتصرف‬ ‫كالمه زلزلي كياني وخال قلبي يرجف‪ ،،‬ضليت عم راقبه بعيوني لطلع برا‬ ‫المكتبة‬ ‫رجعت ع البيت وانا عم فكر بلي صار‪ ،‬طول الوقت وانا بغرفتي وعم فكر‬ ‫بكالمه‬ ‫صحيح انا مسلمة لكن والمرة حدا من عيلتي قلي اتحجبي او فتح معي‬ ‫موضوع الحجاب يمكن بسبب انها امي من غير ديانة وهنن ماحبو‬ ‫يغصبوني وتركولي حرية االختيار‪ ،‬مع انهن تيتة وعمتي محجبين لكن‬ ‫والمرة حدا منن فتح معي الموضوع‪ ،‬رفيقتي هي الوحيدة يلي حكتني‬ ‫مرة بخصوص الحجاب بس انا نهيت الموضوع بذات اللحظة وقت قلتال‬ ‫انا حرة بتصرفاتي وهي احترمت هالشي ومابئى حكت بالموضوع اطالقا‬ ‫لكن كالم هالشب حسسني وكأني شي ثمين كتير وماالزم حدا يشوف‬ ‫جمالي اال يلي بيستحق‬ ‫وقفت ئدام المراية وبديت العب بخصالت شعري واتذكر كالمه واسأل‬ ‫حالي كيف اجته الجرأة ليحكي معي بهالموضوع وهو اول مرة‬ ‫بيشوفي‪ ،،‬المشكلة انو انا شخصيتي ضعيفة وخجولة ومابعرف اتصرف‬ ‫بهيك مواقف ابدا‪ ،،‬كان الزم رد عليه واقله انت مادخلك‬ ‫ابتسمت وانا عم اهمس‪:‬عنجد مجنون‬ ‫الصبح‪:‬‬ ‫لبست تياب المدرسة ورفعت شعري بربطة‪ ،‬لكن وانا عم لم شعري‬ ‫اتذكرته واتذكرت كالمه مابعرف ليش تسارعت دقات قلبي واحمرو‬ ‫خدودي‪ ،‬وبدأ صراع جواتي‬ ‫ياترى اخد بكالمه وحط حجاب والطنش الموضوع؟‬ ‫قررت طنش وكأن شيئا لم يكن‪ ،‬وقلت بإنه هالصراع يلي جواتي هو ردة‬ ‫فعل عالموقف يلي صار امس الاكتر والاقل‬ ‫حملت شنتايتي وطلعت من البيت بعدما فطرت‬ ‫لما وصلت باب المدرسة ا ِ‬ ‫طلعت الشعوريًا ناح المكتبة‪ ،‬واتفاجأت او‬ ‫باألحرى انصدمت وقت لمحته واقف ومستند ع سيارته وعاقد ايديه ئدام‬ ‫صدره‬ ‫اجت عيني بعينه لثواني‪ ،‬مالمح الضيق بانت على وشه وهو عم يتطلع‬ ‫فيي‪ ،،‬لبس نظارته الشمسية‪ ،‬وطلع بالسيارة ومشى فيها بسرعة وغادر‬ ‫المكان‬ ‫هو‪:‬‬ ‫مابعرف شو يلي خالني ارجع لشوفا‪ ،‬ما بعرف ليش عصبت وقت رجعت‬ ‫شفتا مندون حجاب‪ ،‬اصال شو يلي خالني اتوقع اني رح شوفا اليوم‬ ‫محجبة؟‬ ‫وليش حاسس نار شاعلة جواتي!!‬ ‫انا غيران عليها؟!!‬ ‫ليش هيك صار وضعفت‪ ،‬انا بحياتي مااهتميت لبنت‪ ،،‬شو عم بيصير!!‬ ‫ليش سرقت تفكيري؟‬ ‫من وقت شفتا ماراحت من بالي!!‬ ‫هالمخلوقة غريبة‪ ،‬سرقت قلبي وعقلي حتى مندون ماتحكي‬ ‫كيف هيك صار كييف؟! حاسس حالي عم اضرب بمبادئي عرض‬ ‫الحيط‪ ،،،‬اففففف‬ ‫لك اصحى ع حالك بئى‪.‬ى‪.‬ى ‪..‬شو عمبيصير معك‪ ،،‬ليش هالبنت اثرت‬ ‫فيك كتييير‪ ،،‬ليش بدك اياها تتحجب؟!!‬ ‫لحتى ترضي ذوقك ومبادئك وشعاراتك يلي عم تتبجح فيها ليل نهار وال‬ ‫عنجد بدك الخير الها وبدك اياها تتحجب لتصون جماال وترضي ربا؟‬ ‫(تنهد) يمكن الشغلتين سوا‪،،‬‬ ‫طيب بعيدا عن موضوع الحجاب‪ ،‬بلكي البنت كانت من بيئة ومن عيلة‬ ‫مابتناسبني والبتتماشى مع مبادئي يلي عشت وتربيت عليها وناديت فيها‬ ‫لسنين كيف وقتا رح طالعا من راسي؟!!‬ ‫كيف رح طالعا من فكري يلي احتلته وسيطرت عليه بين يوم وليلة؟!!‬ ‫افففف ‪ ،،‬شو صارلي ‪ ،،‬هالمخلوقة خلتني متل المجنون عم حاكي حالي‬ ‫هي‪:‬‬ ‫طول اليوم بالمدرسة وانا شاردة وعم فكر فيه وبنظراته الغاضبة يلي‬ ‫كانت رح تحرقني‬ ‫الانتبهت اللشرح واللدرس‪ ،،‬كياني كلو تخربط‪ ،،‬ماصدقت ارجعت ع‬ ‫البيت الركض لغرفة تيتة وآخد حجاب من حجاباتا‪ ،‬لفيته على شعري‬ ‫ووقفت اتأمل حالي ئدام المراية‪ ،‬الول مرة بحط حجاب على راسي‪،‬‬ ‫ماتخيلته هيك‪ ،،‬حسيته حلو ولبئلي‬ ‫بعد تفكير وصراع مع النفس السبوع كامل حسمت امري وقررت اتحجب‬ ‫مابعرف شو يلي صار بس خفت منه ومن نظراته‬ ‫او يمكن مو خوف يمكن ماكان بدي اياه يتضايق أو ينزعج ‪ ،،‬ليش؟‬ ‫مابعرف‬ ‫ليش اثر فيي وعم اهتم ألمره!!‬ ‫ليش وقت تيجي صورته براسي بحس قلبي عم يرجف!!‬ ‫خوف؟!!!‬ ‫اعجاب؟!!!‬ ‫والشي تاني؟!!!‬ ‫مابعرف شو هالشعور ي لي عم حس فيه بس يلي بعرفه انه اثر فيي بشكل‬ ‫كبير‬ ‫الصبح رحت للمدرسة وانا البسة الحجاب وقفت باب المدرسة وطارت‬ ‫عيوني لئدام المكتبة لكن ماشفته‬ ‫حسيت اني رح شوفه لكن لالسف خاب ظني‪ ،‬لكن رجعت تفاءلت وقلت‬ ‫يمكن ع وقت الصرفة من المدرسة يكون موجود ويشوفني بالحجاب‪،‬‬ ‫لكن خاب املي وماأجى‬ ‫اسبوع واتنين وثالثة وانا ناطرته وماأجى‪ ،‬قررت اترك الحجاب‪ ،،‬أنا‬ ‫لبسته منشانه وتحملت تساؤالت يلي حولي وانتقاداتهن بين رافض‬ ‫ومؤيد للموضوع وبالنهاية هو ماأجى‬ ‫رجعت ع البيت مقهورة كتير ودخلت غرفتي ومباشرة شلت الحجاب‬ ‫ورميته بعصبية ع االرض‬ ‫فجأة أجى ببالي كالمه ‪..‬هو ماقلي اتحجبي والوعدني بشي‪ ،،‬هو ماقال‬ ‫اال (المرأة بديننا شي غالي وثمين والغالي والثمين دوم بينصان‬ ‫وبيتدارى عن عيون الناس متل ما بيدارو اللؤلؤ والذهب واأللماس)‬ ‫انا يلي قررت اتحجب بإرادتي‪،،‬‬ ‫اتحجبت الرضيه؟!! او حتى أرضي ربي؟!!‬ ‫حسيت حالي هديت شوي ‪..‬قمت بدلت تيابي وتحممت ومسكت جوالي‬ ‫وبدأت اعمل بحث عن الحجاب وعن حكمه وعن تفسير اياته‪ ،،‬سمعت‬ ‫محاضرات كتير عن الحجاب‪ ،‬وألول مرة هالموضوع بيجذب اهتمامي‬ ‫ضليت كل الليل وانا اتصفح واقرأ القتنعت بإني الزم البس الحجاب‬ ‫الرضي ربي وصون جمالي وحافظ على حالي مو الرضي حدا‬ ‫الزم يكون حجابي عبادة مو عادة‪ ،‬حسيت براحة كبييييرة وكأنه صدري‬ ‫انشرح وقمت توضيت وصليت الول مرة بحياتي وجددت النية مع ربي‬ ‫وقررت افتح صفحة جديدة بحياتي‪ ،‬وقررت التزم بصالتي وبحجاب يستر‬ ‫كل مفاتني مو بس شعري‬ ‫وبالفعل التزمت بالصالة وبالحجاب‪ ،‬وقررت انساه وقلت "هو حدا حطه‬ ‫رب العالمين بطريقي لحتى يسرلي لبس الحجاب الاكتر والاقل"‬ ‫بعدا باربع شهور تقريبا وانا طالعة من المدرسة اجت عيني ع الي واقف‬ ‫ئدام المكتبة‬ ‫كانت عيونه علي ومبتسم بهدوء‪ ،‬التقت عيونا لفترة قصيرة غبت فيها‬ ‫عن العالم‬ ‫حسيت ان الزمن وقف وكل شي وقف وما في غيرنا بالطريق‪ ،‬ماكنت‬ ‫قدرانة هدي دقات قلبي وانا عم بشوف ابتسامته‬ ‫كان شخص كتير جذاب ابيض‪ ،‬طويل بعيون فاتحة ماقدرت حدد لونهن‬ ‫بدقة‪ ،‬شعره بني غامق ناعم وعزيز ودقن من لون شعره‪ ،‬جسمه‬ ‫متناسق مع طوله النو سمين والنو نحيل والنو طويل والنو قصير‪ ،‬لكن‬ ‫اهم شي بميزه النضارة يلي بوشه‪ ،‬حسيت نور عم يشع منه‬ ‫صحيت على حالي ع صوت رفيقتي‬ ‫‪:‬شبك‪ ،‬على شو عم تتطلعي‬ ‫هي‪:‬آا ‪..‬مافي شي ‪..‬بس كنت عم شوف اذا المكتبة فاتحة ‪..‬في شي؟‬ ‫أخوك‪ ،‬يمكن جاي لياخدك‬ ‫ِ‬ ‫‪:‬عم قول مو هداك‬ ‫هي‪:‬مبلى هاد اخي‪ ،‬يال بشوفك بكرى لكن‪ ،‬سالم‬ ‫‪:‬هللا معك‬ ‫‪٠‬‬ ‫مشيت ناح اخي وقبل ما اوصل لعنده بشوي رجعت اطلعت لمكان ماكان‬ ‫واقف‪ ،‬لكنه اختفى‪ ،‬ماكان موجود‬ ‫ضليت كل يوم استناه على امل يجي بس مااجى ‪...‬شهر واتنين وتالتة‬ ‫وخلصت السنة الدراسية ‪..‬ومااجى‬ ‫اخر يوم بامتحانات الشهادة الثانوية‪ ،‬خلصت امتحاني وتمشيت مع‬ ‫رفقات ي شوي بعدا ودعتن ورحت ع المكتبة الخد شوية شغالت‪ ،‬فجأة‬ ‫حسيت بحدا وقف قريب مني ‪..‬اطلعت ولقيته هو ‪....‬اي هو‬ ‫بلحظتا حسيت قلبي طلع من مطرحه على ئد ما تسارعت دقاته‪ ،‬رغم‬ ‫غيابه الطويل لكنه بيمتلك تأثير عجيب على قلبي‬ ‫حط كتاب ع الرف ئدامي ومشى من غير ماينطق اي حرف‪ ،‬لكن كان‬ ‫واضح انه الكتاب جواته شي لهيك مسكته بسرعة وفتحته كان في جواته‬ ‫ورقة التفتت عليه كان عم يراقبني من بعيد‪ ،،‬ر ِجعت نظري للورقة فتحتا‬ ‫وقرأتا‬ ‫(السالم عليكم‪ ،‬كيفك يا انسة‪.‬انا اسمي ‪.!.‬لوسمحتي ممكن اعرف اسمك‬ ‫وعنوانك‪ ،‬بصراحة انا حابب اتقدملك‪ ،‬وبتمنى توافقي)‬ ‫تنهدت بحسرة ورجعت الكتاب للرف بعدما كتبتله ردي ومشيت ‪..‬‬ ‫هو‪:‬‬ ‫ضليت عم راقبا من بعيد‪ ،‬شوي وشفتا حطت رسالتي بجزدانا وطالعت‬ ‫منه ورقة وقلم وكتبت ردا وحطته بقلب الكتاب اتطلعت فيي وابتسمت‬ ‫ابتسامة مابعرف ليش تخيلتا ابتسامة يائسة وحزينة وبعدا راحت‪،،‬‬ ‫مشيت بسرعة واخدت الكتاب وفتحته النصعق بالرد ‪..‬‬ ‫مارفضتني ‪....‬لكن ردا صدمني‬ ‫(( كنت بتمنى لكن بعتذر منك طلبك اجى بوقت غير مناسب او يمكن‬ ‫متأخر كتير‪ ،‬الني بعد كم ساعة مسافرة لبرا البلد وهنيك رح كمل‬ ‫دراستي‬ ‫مابعرف ايمتى ممكن ارجع؛؛ ممكن بعد شهر وممكن بعد سنة و ممكن‬ ‫بعدما اتخرج وممكن استقر هنيك وماارجع بنوب ‪..‬بتمنالك حياة سعيدة‬ ‫وبتمنى تالقي الشريكة المناسبة يلي تستاهلك عنجد وتقدر تسعدك‬ ‫وتهنيك‪ ،،‬حبيت اتركلك هالعقد كتذكار وقلك شكرا على كل شي))‬ ‫مديت ايدي واخدت سلسال الذهب يلي حطته بقلب الكتاب كان سلسال‬ ‫ناعم معلق فيه عصفور حامل بمنقاره حروف اسما‪ ،‬ضغطت عليه بايدي‬ ‫بقوة وقهر وسكرت الكتاب وطلعت من المكتبة بسرعة بلكي بلحقا‬ ‫وبحكي معا‪،‬‬ ‫اليمكن اتخلى عنا او اسمحال بانها تضيع مني‪ ،‬رح اعمل المستحيل‬ ‫لتصير من نصيبي ‪#‬لن_أتخلى_بقلمي_زهرة_أيار‬ ‫لمااطلعت مالقيتا‪ ،‬دورت عليها بالشارع يمين وشمال لكن عبث كانت‬ ‫وكأنا قطرة مي واتبخرت بحرارة هالشمس العالية‬ ‫رفعت السلسال ئدام عيوني‪ ،‬وانا عم حاول هدي صرخات قلبي يلي رح‬ ‫ينفجر‬ ‫اكتر من سبع شهور مرو على لقاءنا االول‪ ،،‬كل فترة كنت اجي ع باب‬ ‫المدرسة و اوقف بعيد لشوفا مندون ما اسمحال تشوفني‪ ،‬الني باختصار‬ ‫ماكنت بدي شتتا عن دراستا خاصة بعدمااعرفت انها طالبة بكالوريا‪،،‬‬ ‫ومن وقتا وانا عم استنى اليوم يلي تخلص فيه امتحاناتا لروح اخطبا‬ ‫وصارحا بحبي الها ‪..‬وفجأة ‪...‬كل شي ضااااع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫حط القلم ‪..‬وحطت القلم ‪..‬بنفس اللحظة‬ ‫كانو وكأنهن عايشين حالة تخاطر‪ ،‬وكأنهن عم بيحسو ببعض‪ ،‬وكل واحد‬ ‫فيهن عم يتذكر التاني ويخط ذكريات لقاءه معه‬ ‫*مررت ايدا ع رسالته يلي ضلت محتفظة فيها لليوم‪ ،‬بعدا سكرت دفترا‬ ‫وفتحت شباك غرفتا وسندت ايديها ع طرفه‪ ،‬نسمة باردة داعبت خدودا‪،‬‬ ‫غمضت عيونا واستنشقت هوا نظيف كانت بتتمنى لو هالنسمة حملت‬ ‫ريحة عطره معا لكن لالسف ست سنين مرو على لقاءهن االخير‬ ‫بالمكتبة‪ ،‬من بعده مابئى اجتمعو ابدا‬ ‫مانسيته ابدا ومامرت عليها ليلة مااتذكرته وقت تحط راسا على مخدتا‪،‬‬ ‫كل ليلة كانو قلبا وعقال يطيرو لعنده‪ ،‬ولسا عايشة ع امل ترجع تشوفه‬ ‫وتلتقى فيه بيوم من االيام ‪...‬‬ ‫حط السلسال من ايده وعمل نفسا بالضبط‬ ‫فتح الشباك واطلع بالنجوم وهو عم يتخيل مالمح وشا يلي ماغابت عن‬ ‫باله يوم‬ ‫‪:‬ياترى وينك؟؟‬ ‫معقول تكوني تزوجتي وكملتي حياتك وكأنا ماالتقينا؟!!‬ ‫او يمكن تكوني متلي لسا عم تستني ع أمل نرجع نلتقى بيوم من‬ ‫االيام؟!!‬ ‫مين هدول‪..‬وشو هي تتمة قصتهن‪..‬تفاعلو لتعرفو‪..‬‬ ‫‪#‬لن_أتخلى_بقلمي_زهرة_أيار‬ ‫الفصل االول‪:‬‬ ‫‪#‬لن_أتخلى_زهرة_أيار‬ ‫دفن راسه بالمخدة وحاول يتجاهل صوت االغاني والحركة والعجئة الي‬ ‫برا‬ ‫من أكتر من ساعة وهو على هالحال وعم يحاول يكمل نومته‪ ،،‬شوي‬ ‫وفقد السيطرة على أعصابه ورمى الغطا عنه بعصبية وطلع من غرفته‬ ‫معصب ومشى باتجاه البافل الصغيرة وطفاها‪ ،،‬التفتت عليه ورفعت‬ ‫حواجبا‬ ‫‪:‬ليش فصلتا باهلل‬ ‫‪:‬رؤى ‪..‬بربك صاحية قبل الشحادة وبنتا لترتبي البيت وتنظفيه الساعة‬ ‫لسا ‪ ،، 8:٠٠‬الااا ومشغلة المسجلة على اعلى صوت ‪..‬لك ارحميني ‪..‬‬ ‫حرام عليكي بدي نااااام‬ ‫رؤى ببرود‪:‬وليش هيك معصب شو بدك خلي البيت مأنشح يعني ‪..‬هيك‬ ‫بترضى حضرتك؟ هي بدل ماتمد إيدك وتساعدني هيك عم تحكي معي!!‬ ‫التفت لورا واتطلع بالشخص يلي حط ايده على كتفه‬ ‫‪:‬التتعب حالك بمجادلتا ليث شو ماحكيت وشو ماقلت مارح يطلعلك معا‬ ‫رؤى‪:‬شو قصدك قيس أفندي‬ ‫مشى قيس بهدوء وقعد ع الكنبة‪ ،‬ومسح وشه بايديه واتطلع فيها‬ ‫قيس‪:‬انو اختي انتي ما بتيجي تعزلي وترتبي اال بيوم الجمعة‬ ‫اي وهللا حرام هيك ‪..‬الء وفوقا صوت االغاني واصل الخر الشارع كم‬ ‫مرة قلتلك هيك مابيصير‪ ،‬منيح انو الجيران متحملين هالشي وما كسرو‬ ‫البيت فوق راسنا خاصة إنو اليوم إجازة والناس نايمة‬ ‫رؤى‪:‬الحارة كال صاحية من بكير مابيعرفو اليوم إجازة والغيرو ‪..‬ما‬ ‫في اال انتو الجوز نايمين لهأل‪ ،،‬اطالع ع البلكونة وشوف الناس كيف‬ ‫ماشية بالشوراع والمحالت كال فاتحة‬ ‫بعدين انا موظفة والعندي عطلة صيف وال عطلة شتا مافي غير يومين‬ ‫با السبوع عم عطل فيهن يوم للتعزيل واليوم للطبخ اما انت وعال هللا يتم‬ ‫عليكن شهرين كاملين اجازة الصيف‬ ‫قيس‪:‬قل أعوذ برب الفلق‬ ‫دخلت عال الصالة مسرعة وبمجرد ما دخلت اتزحلقت ووقعت‬ ‫ليث وقيس‪:‬ههههههههههه‬ ‫عال‪:‬ااااخ ‪...‬ياربي ليش هيك بيصير معي‬ ‫ليث‪:‬هي رؤى طرقتك عين‬ ‫قيس وليث‪:‬هههههههههههه‬ ‫رؤى بنرفزة‪:‬مافي شي بيضحك‬ ‫قربت من اختا ومدلتال ايدا وساعدتا تقوم‪ ،‬وبعدا رمت ممسحة لقيس‬ ‫وممسحة لليث‬ ‫رؤى‪:‬يال انت وإياه خلصوني امسحو الغبرة وبال ماتضيعو وقت‪ ،،‬بعدا‬ ‫ادخلو رتبو غرفكن وانا بكمل شطف الصالة وعال ادخلي رتبي المطبخ‬ ‫وحضري الفطور لنفطر بعدما نخلص‪ ،‬يال لشوف اتحركووو‬ ‫ليث‪:‬لو اعرف هيك رح يصير كان ضليت بفراشي أرحم‬ ‫رؤى‪:‬يال يال التضيع الوقت بالندب والولويل‬ ‫الكل بضجر‪:‬امرك‬ ‫بدا كل واحد بشغلو حسب االوامر يلي عطتا رؤى‬ ‫ليث بهمس‪:‬انو بدي افهم مين الرجال بهالبيت نحن وال هي ‪..‬يارجل‬ ‫حاسس حالي ولد صغير ئداما‬ ‫قيس بهمس‪:‬ال ومحسوبة ع الجنس اللطيف‬ ‫ليث وقيس‪:‬هههههههههههههه‬ ‫رؤى‪:‬ع فكرة سامعتكن‬ ‫قيس‪:‬امسااااح اخي يستر على عرضك امسااااح ومضيلنا هاليوم على‬ ‫خير‬ ‫عقدت حواجبا وبدت مالمح وشا تتحرك بانزعاج لما ضرب ضو الشمس‬ ‫بعيونا‬ ‫‪:‬اففف ‪...‬ام ايمن هللا يرضى عليكي خليني نايمة‪ ،‬ماعندي شي اشتغله‪،‬‬ ‫سكري الستاير واطلعي لبرا اذا بتريدي‬ ‫ام ايمن‪:‬يابنتي الساعة رح تصير ‪ 1٠‬و عالء وصل من شوي واتفاجأ‬ ‫وقت عرف انك لساتك نايمة‬ ‫ب ِعدت الغطا عنا وتجلست بسرعة ورفعت خصالت شعرا عن وشا‪،،‬‬ ‫لبست حذاءها الدبدوب وركضت للباب وهي عم تقول‪ :‬عالء رجع؟!! ‪..‬‬ ‫اي قولي هيك من االول ‪..‬ياهلل شو اشتقتله‬ ‫نزلت الدرج ركض‪ ،‬ثواني ووصلت الصالة كان عالء قاعد لوحده وعم‬ ‫بيقلب بجواله‪ ،‬اول ما شافا ابتسم ووقف وفتح ايديه ليستقبال وهي بدورا‬ ‫ركضت عليه وارتمت بحضنه‬ ‫‪:‬ياهلل شو اشتقتلك ‪..‬طولت بسفرتك هالمرة‬ ‫عالء‪:‬وانا كتير كتير اشتقتلك‬ ‫‪:‬لك ما انحرم منك ‪..‬بربي كنت ناطرة رجوعك بالدقيقة‬ ‫عالء‪:‬يا كذابة ناطرة رجوعي انا وال هو‬ ‫‪:‬احم ‪..‬احم‬ ‫التفتت لوراها لمصدر الصوت‪ ،‬واتفاجأت وقت شافته واقف ع باب‬ ‫الصالة‬ ‫صرخت بفرح‪ :‬يزييييد!!!‬ ‫ركضت لعنده وهو فتح ايديه واستقبال وهو عم يضحك‪ ،‬وحضنو بعض‬ ‫بقوة‬ ‫يزيد‪:‬كيفك ميرا‬ ‫ميرا‪:‬مشتاقتلك كتير ياعمري ‪..‬كيفك انت‬ ‫يزيد‪:‬وانا مشتاقلك كتير‬ ‫ميرا‪:‬ام ايمن ماقالتلي انك هون بس خبرتني بإنو عالء وصل‬ ‫بعثرال يزيد شعراتا‪ :‬انا قلت الم ايمن ماتخبرك اني هون حبيت اعملك‬ ‫مفاجأة‬ ‫ميرا‪:‬احلى مفاجأة وهللا هههههه‬ ‫رجعت حضنته بقوة بعدا قعدو وقعدت ميرا بين عالء ويزيد‬ ‫ميرا‪:‬اي عالء ايمتى رجعت‬ ‫عالء‪:‬مبارحة بالليل بس كنت فارط من تعبي لهيك رحت ع البيت مباشرة‬ ‫الرتاح وقلت الصبح بيجي بشوفكن‬ ‫ميرا‪:‬اي اكيد كنت فارط من تعبك ماعنا شك بهالشي هههههههههه‬ ‫عالء ويزيد‪:‬هههههههههههه‬ ‫ميرا ليزيد‪:‬وأنت ايمتى وصلت‬ ‫يزيد‪:‬من المطار لهون‬ ‫ميرا لعالء‪:‬اسمعت الناس الفهمانة شو بتعمل‬ ‫عالء ويزيد‪:‬ههههههههه‬ ‫يزيد‪ :‬لساته عريس مابينالم 😉‬ ‫عالء‪ :‬سبع شهور إلي متزوج لساتني عريس‬ ‫ميرا‪:‬رح تضل عريس ليصير عندك بيبي‬ ‫‪:‬ها هي يزيد هون‪ ،‬فكرت بس عالء يلي رجع‪ ،‬الحمدهلل ع سالمتكن‬ ‫ياوالد‬ ‫يزيد وعالء‪:‬هللا يسلمك بابا‬ ‫قرب ابوهن منن وسلم عليهن وحضنهن وبعدا قعد‬ ‫ِ‬ ‫ابو اليزيد‪:‬اي يزيد ‪..‬شو أخبارك ابني طمني عنك‬ ‫يزيد‪:‬منيح ‪..‬الحمدهلل ‪..‬كيفك انت بابا‬ ‫ابو اليزيد‪:‬الحمدهلل مشتقلك‪ ،،‬طمني كيف امورك‪ ،‬طولت بغيبتك المرة‬ ‫هي ع اساس اسبوع هي صرلك شهر ومن غير ماتتصل مافي بالعادة‬ ‫شغلتلي بالي عليك لك ابني‬ ‫يزيد‪ :‬بعتذر بابا بس هيك حكمت الظروف مو بايدي صدقني‬ ‫ابو اليزيد‪:‬بصراحة مرو عليي كم يوم وهللا ماعرفت فيهن طعم النوم‪،،‬‬ ‫كتير انشغل بالي عليك‪ ،‬يعني لو ماسألت يسر عنك وعرفت انك عم‬ ‫ودور عليك‬ ‫تتواصل معه وتبعثله تقارير كنت ناوي إلحقك لهنيك ِ‬ ‫‪:‬ليكه ئدامك متل الحصان ماصاير عليه شي‬ ‫قالت هالكالم وهي داخلة الصالة وماشية ناح عالء‪ ،،‬اتجاهل يزيد كالما‬ ‫واتجاهال كال ع بعضا ووجه كالمه البوه‬ ‫يزيد‪:‬عنجد بعتذر بابا‪ ،‬بس كنت خلِص شغلي بوقت متأخر وارجع ع‬ ‫الفندق فارط من تعبي اتحمم ونام فورا‬ ‫أما هي فقربت من عالء حضنته وقعدت بعدا جنب زوجا‬ ‫ابو اليزيد‪:‬ياسيدي هللا يسرلك امورك المهم انك هأل ئدامي وتطمنت عليك‬ ‫ابتسم يزيد‪:‬ماانحرم منك بابا‬ ‫ابو اليزيد‪:‬اي عالء طمني شو صار معك‬ ‫عالء‪:‬كل شي تمام بابا‪ ،‬ومن هون ألسبوعين ثالثة بالكتير بتكون‬ ‫البضاعة بالمينا‬ ‫ابو اليزيد‪:‬اي عااال العال هي اخبار حلوة‬ ‫دخلت ام ايمن‪:‬مدام هيام الفطور جاهز‬ ‫هيام‪:‬طلعتي فطور لعمي (ابوه ألبو اليزيد)‬ ‫م ايمن‪:‬اي طبعا مدام‬ ‫هيام‪:‬ليليان عنده(ممرضته)‬ ‫ام ايمن‪:‬اي مدام عنده‬ ‫هيام‪:‬يال لكن جايين ‪(..‬وقفت) تفضلو ع الفطور ياجماعة‬ ‫يزيد‪:‬أم أيمن وينا دانة؟‬ ‫أم ايمن‪:‬دانة صايبا زكام وتعبانة شوي للفجر لقدرت تنام مااجى من قلبي‬ ‫صحيها‬ ‫هز يزيد راسه بتفهم‪ :‬مامشكلة اتركيها ترتاح‬ ‫ابو اليزيد‪:‬ويزن؟ ‪..‬ماصحي؟‬ ‫ام ايمن‪:‬حاولت صحيه بس مارضي يقوم‬ ‫ابو اليزيد بضجر‪ :‬وبعدييين معه هالولددد!!! رح يجنني ‪...‬الفالح‬ ‫البدراسة والبشغل بس مقضيها نوم وصياعةةةة‬ ‫هيام‪:‬شبك خالد ‪..‬اتروك الولد ينام ‪..‬شو خربت الدنيا يعني اذا ناملو‬ ‫شوي ‪..‬بعدين اليوم اجازة‬ ‫خالد (ابو اليزيد) ‪ :‬هه على اساس بااليام العادية ماعم يقضيها نوم يعني‬ ‫ولبعد الظهر ليشرف ع الشركة هي اذا شرف من االساس ‪...‬لك ااااخ‬ ‫آخرتي على ايده ‪...‬اساسا مانزعه اال داللك الزايد‬ ‫هيام‪:‬هأل هيييك‬ ‫خالد‪ :‬خلص هيام اختصري ‪...‬شرفو قومو خلونا نفطر‬ ‫يزيد‪:‬لؤي وينو ‪..‬اكيد مانو نايم لهأل؟‬ ‫الكل‪______:‬‬ ‫تابع يزيد‪:‬هللا يرضى عليكي ام ايمن ناديه يفطر معنا وخبريه بإنو انا‬ ‫وعالء هون‬ ‫اتطلعت ام ايمن بهيام وضلت ساكتة‬ ‫هيام بلبكة‪ :‬وانت شو بدك فيه للؤي ‪..‬اتركه بحاله ‪..‬بيكون قافل الباب‬ ‫ومابدو يشوف حدا بال ما نزعجه هأل ‪ ،،‬بس يجوع بيطلب فطوره لعنده‬ ‫حس يزيد من كالم هيام ولبكتا بأنه صاير شي‪ ،‬وجه كالمه لميرا‬ ‫يزيد بشك‪ :‬شوفي ميرا ‪..‬صاير شي مع لؤي؟‬ ‫اتطلعت ميرا بأمها ورجعت اتطلعت بيزيد وحكت بلبكة‪ :‬ال‪...‬الء اخي‬ ‫مافي شي بس شكله تعبان شوي‬ ‫‪:‬تعبان شوي وال يأسان من الحياة وحاول ينتحر قبل كم يوم ولحقتوه‬ ‫بآخر لحظة‬ ‫التفت يزيد بصدمة ناح الصوت ونطق برعب‪ :‬لك إنت شو عم تحكي!!‬ ‫🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬 قطع‬ ‫تدور هون وهون وصل ألخر عتبة مع‬ ‫نزل عتبات السلم وعيونه عم ِ‬ ‫طلعة أمه من جهة المطبخ وهي حاملة صينية االكل‬ ‫أمه‪:‬صباح الخير ماما‬ ‫كمل لعندا وهو مبتسم متل عادته وباس راسا وهو عم بيقول‪ :‬ياصباح‬ ‫الفل‪ ،‬كيفك اليوم امي‬ ‫أمه‪:‬انا منيحة ياروح أمك‬ ‫‪:‬شو وينا هبة‬ ‫عبست مالمحا وتنهدت بضجر وجاوبت بال نفس‪ :‬بالمطبخ‬ ‫كملت طريقا لغرفة السفرة وعيونه مراقبتا‪ ،‬هز راسه بقلة حيلة وتابع‬ ‫طريقه للمطبخ‬ ‫كانت واقفة وعم تقطع خيار وبندورة وعاطية ضهرا للباب‪ ،،‬ابتسم بحب‬ ‫ودخل بخطوات هادية وقف وراها وحاوطا بإيديه وضما لصدره وباس‬ ‫خدا وهمس بنبرة عاشق وشفافه لسا على خدا‪" :‬صباح الحب والغرام"‬ ‫حس بدمعتا المست شفافه قبل التهمس ب"صباح النور"‬ ‫لفا مباشرةً لتقابله واتطلع بعيونا بقلق‪ ،‬أما هي فمسحت دمعتا بسرعة‬ ‫وابتسمت بوشه‬ ‫‪:‬شبك؟!!‬ ‫همست‪:‬مافي شي‬ ‫‪:‬كيف مافي شي هبة؟! ودموعك هي شو!!‬ ‫هبة‪:‬حبيبي وهللا مافي شي‬ ‫دخلت أمه المطبخ ونقِلت بصرا بيناتهن بعِدت هبة عيونا عنا لتهرب من‬ ‫نظراتا بينما قالت أمه‪ :‬معتز ‪..‬ابوك عاوزك‬ ‫معتز‪:‬ماشي امي ثواني والحقك‬ ‫ضلت أمه واقفة مكانا وماتحركت‪ ،،‬رجع كرر‪ :‬ثواني والحقك امي‬ ‫عطت نظرة خاطفة لهبة وطلعت بعدا من المطبخ وكأن الي صار ماعجبا‬ ‫معتز‪ :‬شو حكتك امي؟‬ ‫هزت راسا بالء وقالت‪ :‬والشي‬ ‫معتز بانزعاج‪ :‬كيف يعني والشي؟!! ليش حالتك هيك لكن!! هبة التضلي‬ ‫تخبي عني ‪..‬احكي‬ ‫هبة‪:‬معتز قلتلك مافي شي وماحدا حكاني شي هيك من لما فقت حاسة‬ ‫حالي مخنوئة شفت حلم مو حلو لهيك متدايقة‬ ‫معتز‪:‬بس هيك؟‬ ‫هبة‪:‬صدقني بس هيك‬ ‫معتز‪:‬أكيد هبة؟‬ ‫ابتسمت‪ :‬اكيد ياروح هبة [حاوطت رقبته وطبعت قبلة ناعمة ع خده]‬ ‫روح شوف عمي شو بدو منك بال مايستناك اكتر من هيك ما حلوة‬ ‫هز راسه وتركا ومشى للباب وقلبه نائزه ومو متطمن‪ ،‬ليش هاالحساس‬ ‫سيطر عليه مابيعرف قبل مايطلع من المطبخ وقفه صوتا‬ ‫هبة‪:‬معتز‬ ‫التفت عليها‪:‬اي حبيبتي قليلي‬ ‫هبة بتردد‪ :‬بدي روح قضي اليوم عند اهلي ‪ ،،‬معليه؟‬ ‫صفن فيها شوي وهو مستغرب ومحتار‪ ،،‬بالعادة هبة مابتطلب تروح‬ ‫لبيت اهلها بيوم اجازته‪ ،‬وبيقضو نهارن مع بعض‪ ،،‬شو يلي تغير‬ ‫اليوم!!‬ ‫هبة‪:‬شو قلت؟‬ ‫معتز‪:‬اذا انتي شايفة زيارتك الهن اليوم مناسبة فمافي مشكلة‬ ‫طلع من المطبخ وهو مزعوج لكن حاول مابينال‪ ،‬لكن اكيد هالشي ماخفي‬ ‫عليها النها بتعرفه كتير منيح ومن نبرة صوته بتقدر تفهم شوفي بقلبه‪،‬‬ ‫مررت ايدا ع صدرا ورقبتا وحاولت تاخد نفس ورا التاني‪ ،‬من لما‬ ‫صحيت وهي حاسة بخنئة بسبب مناما يلي شافته وبعدا ك ِملتا حماتا‬ ‫بكالما يلي بيهز البدن‬ ‫هبة‪:‬يارب تجعله خير‪ ،،‬يارب معتز بأمانتك‪ ،،‬يارب تحميه وتبعد عنه كل‬ ‫أذى‬ ‫رجعت تكمل شغال‪ ،‬شوي ودخلت حماتا لعندا ووقفت قريب منا‬ ‫شيماء‪:‬هبة التزعلي من الي حكي تك اياه انتي بتعرفي انو يلي طلبته منك‬ ‫فيه مصلحتكن انتو التنين‬ ‫حطت السكينة من ايدا بقهر واتطلعت فيها وقالت بحدة‪ :‬يلي طلبتيه‬ ‫مستحيل مرة عمو‪ ،‬مس‪،،‬ت‪،،‬حييييل ال انا والمعتز رح نقبل بهيك شي‬ ‫شيماء بحدة‪ :‬ايه شو عليه كبري راس ئد ما بدك بس يكون بعلمك يلي‬ ‫قلت عليه بدو يصير ان قلتي ايه وان قلتي الء وحكيي مو معك انتي‪ ،‬انا‬ ‫بعرف كيف اتصرف وخليكي توافقي وغصب عنك‬ ‫طلعت من المطبخ وهي معصبة وعيون هبة مراقبتا‪ ،‬همست ودموعا‬ ‫عليك‬ ‫ِ‬ ‫عوشك تنزل‪ :‬هللا يرزقني الصبر‬ ‫🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬عودة🎬🎬🎬🎬🎬🎬‬ ‫كانت عيون الكل موجهة على الي واقف على باب الصالة‬ ‫يزيد بقلق‪:‬يزن ‪...‬شو عم تحكي فهمني؟‬ ‫كمل يزن لجوا الصالة وقعد ع الكنبة وتابع كالمه باستهزاء‬ ‫يزن‪:‬وهللا هاد الي صار‪ ،‬اخوك قطع شريينه بالشفرة ولو مالحقته ام‬ ‫ايمن كان راح فيها‪ ،،‬حركات افالم واكشن يعني‬ ‫عالء بقلق‪:‬بابا ‪..‬ماما ‪..‬كالم يزن صحيح؟‬ ‫خالد‪____:‬‬ ‫هيام‪____:‬‬ ‫يزيد بانفعال‪:‬ميرا احكي ‪..‬حدا فيكن يفهمني شو صاير‬ ‫ميرا‪____:‬‬ ‫كز ع اسنانه بقهر وطلع من الصالة واتوجه بسرعة لغرفة لؤي‪ ،‬فتح‬ ‫الباب بانفعال مندون مايستأذن‬ ‫صرخ لؤي من تحت الغطا‪ :‬قلتلكن مابدي افطررر ‪..‬وال اطلع من‬ ‫غرفتيي ‪..‬ما بدي شوف حداا ‪..‬تركوني بئى‪.‬ى‪.‬ى تركونييي‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬ ‫كانت عيون الكل موجهة على الي واقف على باب الصالة‬ ‫يزيد بقلق‪:‬يزن ‪...‬شو عم تحكي فهمني؟‬ ‫كمل يزن لجوا الصالة وقعد ع الكنبة وتابع كالمه باستهزاء‬ ‫يزن‪:‬وهللا هاد الي صار‪ ،‬اخوك قطع شريينه بالشفرة ولو مالحقته ام‬ ‫ايمن كان راح فيها‪ ،،‬حركات افالم واكشن يعني‬ ‫عالء بقلق‪:‬بابا ‪..‬ماما ‪..‬كالم يزن صحيح؟‬ ‫خالد‪____:‬‬ ‫هيام‪____:‬‬ ‫يزيد بانفعال‪:‬ميرا احكي ‪..‬حدا فيكن يفهمني شو صاير‬ ‫ميرا‪____:‬‬ ‫كز ع اسنانه بقهر وطلع من الصالة واتوجه بسرعة لغرفة لؤي‪ ،‬فتح‬ ‫الباب بانفعال مندون مايستأذن‬ ‫صرخ لؤي من تحت الغطا‪ :‬قلتلكن مابدي افطررر ‪..‬وال اطلع من‬ ‫غرفتيي ‪..‬ما بدي شوف حداا ‪..‬تركوني بئى‪.‬ى‪.‬ى تركونييي‬ ‫قرب منه بخطوات سريعة وسحب الغطا وبعِده عنه بعصبية وجذبه من‬ ‫صدره رفعه وقعد مقابيله ع طرف السرير‬ ‫يزيد‪:‬بدك تقتل حالك لؤي؟!! بدك تموت كافر؟! لك انت شوووو ‪..‬‬ ‫مابتفهههم!! لك ربنا رحمك ونجاك من الموت وعطاك فرصة لحتى‬ ‫تووووب‪ ،،‬بتقوم بكل عناد وتجبر بتخالف إرادة ربك وبتحاول تقتل‬ ‫حالككك!!!‬ ‫دفش ايدين يزيد عن صدره وصرخ بهستيريا‪ :‬لك انا تعبتتت ‪..‬لك انتو‬ ‫مو حاسين فيييي ‪..‬لك الموت ارحم من عيشتي الي عايشااااا‬ ‫[دمعو عيونه وكمل كالمه بصوت عم يرجف] تعبت يايزيد تعبت ‪..‬تعبت‬ ‫كتير ‪..‬منشان هللا افهموني ‪...‬انا مابئى بدي عيش اتركوني موت‬ ‫بترجاكن ‪..‬مابئى قادر اتحمل‬ ‫انهمرت دموعه متل حبات المطر‪ ،،‬لف يزيد ايده لورا رقبة لؤي وجذبه‬ ‫بلطف ولصق جبينه بجبين اخوه وحكى بصوت مليان دفا وحنان‪ :‬صدقني‬ ‫حاسس فيك وبالنار الي شاعلة جواتك بس مابدي تضعف ‪..‬مابدي‬ ‫اخسرك‬ ‫لؤي ببكا ودموع‪ :‬انا ما عدت قادر عيش بدونهن يزيد‪ ،،‬حاسس حالي‬ ‫عم اختنق‪ ،،‬حاسس حالي عم بموت بالدقيقة ألف مرة‪ ،‬ماعم بقدر سامح‬ ‫حالي ماعم بقدر اتخيل كيف رح قضي الباقي من عمري هيك مندونهن‪،‬‬ ‫لك انا يلي قتلتن‪..‬انا‪..‬لك انا يلي كان مفروض موت مو هنن‪،‬‬ ‫اتخيل انها ليلى بعدما بدت تتقبلني ‪..‬خلص راحت ‪..‬راحت وتركتني‬ ‫لألبد!!‬ ‫اتخيل انو بعدما مااتفقنا اخيرا وبدينا نتأقلم مع بعض ونعيش ايام حلوة‬ ‫ماتت ‪..‬ما عم اقدر صدق‪ ،،،‬لك ياريتها ضلت جنبي وما سامحتني كنت‬ ‫قبلت المهم تضل جنبي وضل شوفا هي و "شدن" ويضلو مالين عليي‬ ‫حياتي‬ ‫لك انا عملت جهدي لحتى كفِر عن ذنبي معا واسعدا وخليها تحبني‬ ‫وتسامحني بس لما سامحتني راحت‪ ،،،‬الموت خطفا مني وبسببي‬ ‫ليش هيك صار قلي ليش هنن يلي ماتو مو انا انا يلي مابستحق عيش‪،‬‬ ‫انا يلي كنت بستاهل الموت مو هنن‪ ،‬ليش انا عشت ومامتت معن ليش‬ ‫ياربي ليييش‬ ‫يزيد‪ :‬استغفر ربك لؤي ‪..‬استغفر ربك انت هيك عم تغلط وتعترض ع‬ ‫قضاء ربنا‪ ،‬هالكالم مابيجوز لك اخي (النت نبرته) صدقني عمرهن‬ ‫خلص وانت ماالك ذنب بلي صار كله قضاء وقدر‪،‬‬ ‫دعيلن وادعي ربك يغفرلك ويصبر قلبك‪ ،،‬لؤي ‪..‬انا بعرف ان الي عم‬ ‫تمر فيه مو قليل وصعب على اي انسان يعيش يلي عشته صعب كتير‬ ‫الواحد يفقد مرته وبنته بنفس اللحظة‬ ‫بس محاولة االنتحار مو حل لك اخي‪ ،‬اليأس مو حل ‪..‬ربنا رحمك‬ ‫وعطاك فرصة لحتى توب و تترك المعاصي يلي كنت غرقان فيها ‪..‬فكر‬ ‫برسالة رب العالمين إلك واحمده على نِعمه‪ ،‬غيرك كان ممكن تشوه‬ ‫بسبب هيك حادث غيرك فقد بصره او سمعه او عضو من اعضاء جسمه‬ ‫غيرك تقطعو رجليه بس انت الء ‪..‬حتى لو مابتمشي على رجليك هأل‬ ‫بس االمل كبير لك اخي ورح يجي يوم وترجع تمشي متل قبل بس اوثق‬ ‫بربك واحسن الظن فيه ي مكن ربنا نجاك لحتى توب وترجعله‪ ،،‬ارضى‬ ‫بحكمه والتتجبر وتطغى فوق ضعفك وعجزك لك اخي ‪..‬استغل الفرصة‬ ‫‪...‬وافتح صفحة جديدة وعيش الحياه صح هالمرة واطلب من ربنا‬ ‫يجمعك فيهن بجنات النعيم‪ ،،‬بالنهاية كلنا رح نموت لك اخي المسألة‬ ‫مسألة وقت ال اكتر وال أقل‬ ‫علي نحيب لؤي وغمر وشه بصدر اخوه‪ ،‬بذات اللحظة يلي وقف فيها‬ ‫عالء ع باب غرفته وبدا يتأمله بحزن‬ ‫لؤي‪:‬ياترى ربي بيسامحني على كل شي عملته‬ ‫ابتسم بحب ومسح ع ظهره بحنية‪ :‬ربنا غفور رحيم‪ ،‬رحمك وإنت‬ ‫عاصي وسترك‪ ،‬فكيف مارح يرحمك وانت تائب و راجع إليه‪..‬بس قول‬ ‫يارب‬ ‫لؤي ببكا‪:‬يااارب ‪...‬يااارب ‪...‬ياهلل شو محتاجك جنبي يايزيد ‪..‬ياهلل شو‬ ‫محتاج اسمعك‪ ،‬كالمك بيقويني ‪..‬البئى تروح البئى تسافر وتتركني انا‬ ‫بحاجتك اخي‪ ،،‬انت الوحيد يلي بتعطيني امل بهالحياة‬ ‫يزيد‪:‬وانا مابئى اتركك لؤي بوعدك ضل جنبك وما اتخلى عنك‪،،‬‬ ‫‪#‬لن_أتخلى_زهرة_أيار‬ ‫كان عالء عم يراقب اخواته بصمت‪ ،‬كان حاسس بغصة وقلبه محروق‬ ‫على أخوه‬ ‫يلي صار مع لؤي مو قليل مرته وبنته ماتو بنفس اليوم بحادث هو‬ ‫تسبب فيه ومو بس هيك لما صحي بعد ايام اكتشفو انها رجليه متضررة‬ ‫و ما رح يقدر يمشي عليهن اال لبعد فترة طويلة من العالج الفيزيائي‬ ‫شهرين بعد وفاتهن و لؤي حابس حاله بالغرفة و عازل حاله عن الناس‬ ‫حتى اهله‪ ،‬ما حدا قدر يطلعه من عزلته ويقنعه يبدأ بالعالج اال يزيد‪،‬‬ ‫الكل استغرب هالشي النهن بحياتهن لؤي و يزيد ما اتفقو مع بعض‬ ‫والحبو بعض ودائما كانت تقوم مشاكل وخنائات بينن الها اول ما الها‬ ‫اخر وكلو بسبب تصرفات لؤي الطايشة‪ ،‬لكن من بعد الحادث كل شي‬ ‫اتغير‬ ‫قدر يزيد يقنع لؤي بالعالج بعد جهد جهيد و بعدما اتطمن بأنه بدأ‬ ‫جلسات العالج الفيزيائي وانها حالته النفسية استقرت و تحسنت عن اول‬ ‫اضطر يسافر برا البلد بسبب ظروف عمله وهأل لما رجع و عرف بلي‬ ‫صار للؤي جن جنانه‬ ‫بعِد يزيد لؤي عن صدره ومسحله دموعه بحنية‬ ‫يزيد‪:‬رح اخدك لعندي‪ ،‬شو رأيك؟؟ وكل يوم بتروح معي ع المجلة‬ ‫وبتغير جو‬ ‫هز لؤي راسه‪ :‬الء انا حابب ضل هون‪ ،‬هون ذكراياتي مع ليلى وشدن‬ ‫يزيد بإصرار‪ :‬الء ياسيدي رح تيجي معي ورح تضل عندي واذا مو‬ ‫حابب تروح ع المجلة رح آخد إجازة هالفترة ونقضي الوقت مع بعض ‪،،‬‬ ‫و رح توعدني مابئى تعمل هيك شي ‪..‬لؤي ‪..‬انا ما بدي اخسرك أخي ‪..‬‬ ‫بترجاك‬ ‫هز لؤي راسه مندون كالم‪ ،‬قرب عالء منن وقعد جنبن‬ ‫عالء‪:‬الحمدهلل على سالمتك لؤي‬ ‫لؤي‪:‬هللا يسلمك عالء‬ ‫عالء‪:‬ليش هيك عملت لك أخي ‪..‬إنت بحياتك ما كنت ضعيف‪ ،‬بترجاك‬ ‫البئى تعمل هيك شي‬ ‫ضل لؤي صافن بعالء شوي بعدا هز راسه بإيجاب ورجع اتطلع بيزيد‬ ‫لؤي‪:‬يزيد‬ ‫يزيد‪:‬قلي اخي‬ ‫لؤي‪:‬خدني معك اليوم ع صالة الجمعة هللا يوفقك‬ ‫ابتسم يزيد‪:‬تكرم عينك‪ ،،‬بس هأل قوم لنفطر ً‬ ‫أوال بعدا منتوضا ومنطلع ع‬ ‫المسجد (اتطلع بعالء بعتب) وبلكي عالء بيرافقنا‬ ‫نزل عالء راسه وما علق النو بيعرف حاله مقصر بصالته وما بيواظب‬‫ِ‬ ‫عليها‬ ‫هز لؤي براسه واستند على يزيد يلي بدوره قربله كرسيه المتحرك‬ ‫وساعده ليقعد عليه‬ ‫سفرة و معه لؤي‪ ،‬كانت‬ ‫تفاجأت هيام وقت شافت يزيد دخل لغرفة ال ُّ‬ ‫مالمح لؤي هادية ومسترخية وابتسامة خفيفة ع وشه بعكس الحالة يلي‬ ‫تركته فيها ليلة أمس‬ ‫ابتسامة خفيفة انرسمت ع وش خالد بينما مشت ميرا ناحهن وهي‬ ‫مبسوطة فيهن‬ ‫ميرا للؤي‪ :‬اي هيك ها ‪..‬اضحك لك اخي خلي الدنيا تضحك وهللا‬ ‫مابيلبئلك الزعل‬ ‫اياك ميرا‬ ‫لؤي‪:‬يخليلي ِ‬ ‫دخل عالء بعدن‬ ‫عالء‪:‬وهللا الفضل بيرجع ليزيد‪ ،،‬كيف قلب حال لؤي بدقايق مابعرف‬ ‫هههههه‬ ‫قعدو الكل حوالين الطاولة‬ ‫هيام‪:‬المهم يضل هيك مو بعد كم يوم يرجع لحالته القديمة ويرجع ينكد‬ ‫على حاله وعلينا من جديد‬ ‫نزل لؤي راسه بغصة من كالم أمه بينما علق يزيد‬ ‫يزيد‪:‬اطمني رح آخد لؤي لعندي‪ ،‬و مارح خليه ينكد علي ِك من جديد‪،،‬‬ ‫شكلكن ما فاضين تنتبهو عليه وال فاضين تسمعوله وانا ماعندي استعداد‬ ‫اخسره وما بدي يرجع يكرر يلي عمله بلحظة ضعف وانتو مو دريانين‬ ‫عنه‬ ‫هيام بقهر‪:‬ع اساس انت كتير فاضيله لتدير بالك عليه‪( ،‬تابعت كالما بأمر‬ ‫) يزيد من فضلك ترووك لؤي بحاله والتتدخل فيه ‪ ،،‬حل عنه بئى‪،‬‬ ‫حاجتك عم تستغل عجزه وحاجته لحدا يسانده وتمثل دور هالسند لتزرع‬ ‫افكارك المشوهة براسه‬ ‫ميرا‪:‬أمييييي !!‬ ‫هيام‪:‬اخرسي انتي‬ ‫وجه يزن كالمه ألمه بمسخرة‪ :‬اي خليه يروح بتخلصي من همه شو‬ ‫بدك احسن من هيك‬ ‫اتطلعت هيام بيزن بغضب‪:‬انت خراااس وال تتدخل عم تفهههم ‪..‬بعدين‬ ‫مين قلك انو انا متثاقلة منه!!‬ ‫صرخ يزن بصوت عالي‪ :‬انا ماحكيت شي غلط الخرس ‪..‬والتنكري انو‬ ‫احب على قلبك حدا يخلصك منه ومن نكده بس النه هالحدا يزيد جن‬ ‫جنانكككك‬ ‫حس بسخونة قوية لذعته سببها الكف يلي طبعته هيام على خده بقفا ايدا‬ ‫صاحبه شهقة عالية من ميرا وصمت قاتل من البقية‬ ‫هيام بغضب‪:‬انت فعال زودتاااا يوم عن يوم عم بيقل ادبك اكتر واكترررر‬ ‫وقف يزن ودفش الكرسي لورا وهو عم يصرخ‪ :‬اساسا انتو هيك دائما‬ ‫بتكرهوني الني صريح وما بسايركن وبحكي الواقع ‪ ،،،‬بتعرفي انا صرت‬ ‫شك اني انا ابن ضرتك يلي بتموتي منه ومن شوفته‬ ‫صمت عم المكان لثواني بعدما استوعب يزن يلي قاله‪ ،،‬اتطلع بطرف‬ ‫عينه على يزيد يلي كسر هالصمت وحكى ببرود بعدما رجع يكمل اكله‪ :‬ال‬ ‫اتطمن انت ابنا ‪...‬مافي هون ابن ضرة غيري لتكرهه‬ ‫ميرا بعتب‪:‬شو هالحكي لك أخي‪ ،‬اكيد أمي مابباال هيك شي كلو تخبيص‬ ‫من يزن‬ ‫هيام ب قهر‪:‬تركيه يحكي يلي بدو إياه‪ ،‬لحتى تصدقوني لما قلكن انه‬ ‫مابيحبني ودوم بيتبلى عليي‬ ‫ابتسم يزيد ببرود‪ :‬اي مو لتحبيني انتي باالول‬ ‫هيام بانفعال‪:‬عملت كل جهدي لتحبني واعتبرتك ابني بس انت دوم ك__‬ ‫قاطعا يزيد ببرود‪:‬مافي داعي للكذب‪ ،،‬انا وانتي منعرف انك مابتحبيني‬ ‫وال انا بحبك وال اعتبرتيني ابنك وال انا اعتبرتك امي فليش لنضحك على‬ ‫بعض بئى ‪..‬وال بتحبي احكي ئدام والدك الشي يلي لليوم ما بيعرفوه!‬ ‫وقفت هيام بقهر وجهت كالما لزوجا يلي كان متابع اكله وكأنه ماعم‬ ‫يسمع شي‬ ‫هيام‪:‬سامع؟!! سامع ابنك المحترم يلي دوم بتدافع عنه كيف عم يحكي‬ ‫معي؟‬ ‫جاوبا خالد ببرود وهو عم يكمل أكله‪ :‬انتي يلي بديتي‬ ‫هيام بغضب اكبر‪ :‬هاد يلي طلع معك!! دافع عنه لقلك ‪..‬طبعا ‪..‬نسيييت‬ ‫انه هو ابنا للست سوسن يل__‬ ‫نئزت و قطعت كالما لما ضرب يزيد الطاولة بغضب ووقف وهو عم‬ ‫اياااااااك‬ ‫ِ‬ ‫ايااااك ثم‬ ‫ِ‬ ‫يصرخ‪ :‬بسسسسس بيكفيييي (رفع اصبعته بتهديد)‬ ‫تجيبي سيرة امي ع لسانك مرة تانية عم تفهميييي ‪...‬صدقيني ماح‬ ‫يحصل خير وقتاااا‬ ‫التفت للؤي والشرار بيطلع من عيونه‬ ‫‪:‬عم استناك برا اتوضا والحقني‬ ‫مشى لبرا الصالة وعيون الكل مراقبته وهو عم يقول‪ :‬الحق علي يلي‬ ‫رجعت فوت هالبيت بعدما طلعت منه‬ ‫صرخت هيام بغضب‪ :‬عجبكن هيييك!! لك أهاني ومسح بكرامتي االرض‬ ‫ئدامكن وال واحد فيكن حكاه كلمة ووقفه عند حده‬ ‫لك هو عم يدافع عن امه يلي عملت العمايل وانتو وال واحد فيكن فتح‬ ‫تمه بكلمة ودافع عني ‪..‬يا خسارة تربايتي فيكن‬ ‫عالء بهدوء‪:‬امي التزعلي ‪..‬بس انتي غلطتي بحق امه كتير وأهنتيها‬ ‫كذا مرة بكالمك عنها من قبل وهو حذرك وهأل رجعتي بدك تحكي‬ ‫وتغلطي عليها اي معه حق‬ ‫قاطعته هيام بغضب‪ :‬هأل هيك صار الحكي؟ طلعت انا الغلطانة؟! لك‬ ‫ماشفته كيف صرخ فيني وبهدلني!!‪..‬بس بسيطة يا يزيد ما بيكون‬ ‫اسمي هيام اذا مادفعتك ثمن كل كلمة حكيتااا‬ ‫طلعت من الصالة وهي عم تحاكي حاال من شدة غضبا‬ ‫تنهد خالد‪ ،‬وكمل أكله بدون مايحكي اي كلمة او يعطي اي ردة فعل ع‬ ‫الي صار‪ ،‬وكأن الموضوع بالنسبة الو شيء روتيني وممل‬ ‫التفت يزن البوه بعد ماطلعت امه من الصالة وحكى بمسخرة‪ :‬هأل باهلل‬ ‫ماكنت تحب أمو ليزيد اكتر من أمي؟؟‬ ‫خالد‪______:‬‬ ‫تابع يزن‪:‬هههه اكيد كنت تحبا اكتر اصال باينة من غيرة امي‬ ‫كالم يزن واستهزاءه والمباالته كان شرارة اشتعل معا غضب خالد‬ ‫المكبوت‬ ‫خالد بغضب‪ :‬انت واحد حقييير فااااشل والمباااالي‪ ،،،‬اساسا كل يلي صار‬ ‫من شوي من تحت رااااسك ياحيوااااان‬ ‫يزن بجئارة‪ :‬ايوة‪..‬دورك هأل تنفعل وتلطشني كف تاني‬ ‫خالد بغضب‪:‬خرااااس وحااااج لعي وقلة أدب‬ ‫قام عن السفرة وهو عم يقول‪ :‬نزعتولي يومي من اولو تضربو من بين‬ ‫العيالت‬ ‫طلع برا الصالة‪ ،‬وعيون والده عليه‪ ،‬ثواني ودخلت دانة وهي عم تفرك‬ ‫بعيونا‬ ‫دانة بنعس وتعب‪ :‬شبو بابا ليش هيك معصب؟ و ليش صراخكن واصل‬ ‫الخر الشارع!!‬ ‫يزن‪:‬االفندي كان هون وكعادته نزع مراء الكل وراح‬ ‫ميرا‪:‬يزن عيب هالحكي ‪..‬يزيد بيضل اخوك الكبير وواجبك تحترمه‪،‬‬ ‫بعدين كل يلي صار من شوي انت السبب فيه مو هو‬ ‫دانة‪:‬يزيد رجع ‪..‬وينو؟!!‬ ‫يزن‪:‬رجع و يا ريته مارجع‬ ‫الكل‪:‬يزززززن‬ ‫يزن بديق‪:‬اي حلو عنا ياااه بال يزن بال بطيخ‪ ،،‬شو صارلكن وانقلبتو‬ ‫وصرتو تحبوه فجأة مابعرف‬ ‫ذكرك ست ميرا من كم سنة وقت شافك قاعدة انتي ورفقاتك البنات‬ ‫والشباب بالجامعة كيف شحطك من بينن وجابك عالبيت ووقت رديتي‬ ‫جواب بوشه لطشك كف متل فراق الوالدين خاله يعلم على وشك شهر‬ ‫ذكرك كيف صرتي تحكي عليه وتسبيه وتقولي عنه رجعي ومتخلف هأل‬ ‫بس اشتغلتي معه صرتي تحبيه وتحترميه‬ ‫وانت سيد لؤي بتحب ذكرك برأيك فيه وكالمك عنه قبل مايصير معك‬ ‫الحادث‪،‬‬ ‫وال انت عالء بيك اديه كنت تكرهه ليزيد وتتنرفز منه النه بيتدخل بحياتك‬ ‫وبيدور وراك وورا رفقاتك‪ ،‬لك حتى مرتك راح سأل عن أصال وفصال‬ ‫قبل زواجكن ليتأكد انها من عيلة محترمة ‪...‬هأل صار اخوكن وحبيبكن‬ ‫؟!!‬ ‫ضحك عليكن ولعب بعقولك واشتراكن بشوية مصاري صرفا ع عالج‬ ‫لؤي ووظيفة للست ميرا و شوية هدايا الك ولمرتك وقت زواجكن سيد‬ ‫عالء‬ ‫قاطعته دانة بحزم‪ :‬يزيد ماضحك ع حدا وال اشترى حدا ‪ ،،‬أمك هي يلي‬ ‫كانت تعبي براسنا عليه ونحن ما كانا نحتك فيه لنعرفه ونعرف حنيته‬ ‫وهأل عرفناها‪ ،‬عقبال عندك ان شاهلل وماتنشال هالغشاوة عن عيونك‬ ‫وتبطل تكره اخوك ‪..‬عنجد انا ما فاهمة سبب كرهك الو !!!‬ ‫قرب يزن منا وهو عم يقول‪ :‬هيييك ‪..‬بكرهه ياأختي‪ ،‬المحبة من هللا‪ ،‬و‬ ‫انا مابحبه ‪..‬واحد معقد وانطوائي عايش لحاله بعالمه الخاص وكأنو‬ ‫ِ‬ ‫المنزل‬ ‫بالمدينة الفاضلة بيحاول يتدخل بالكل وبينصح الكل وكأنو المالك‬ ‫داي ًما بيتدخل بلي ما بيعنيه‪ ،‬بحس فوته على هالبيت شر علينا كلنا‪ ،‬و‬ ‫يلي صار من شوي اكبر دليل‬ ‫ميرا‪:‬الي صار من شوي شيء روتيني‪ ،،‬وكره امك ليزيد هو السبب فيه‬ ‫اخوك هو الشر بذاته وين ما راح بيحل الشؤم ع المكان يلي‬ ‫ِ‬ ‫يزن‪:‬وهللا‬ ‫هو فيه ‪..‬انا هاد رأيي وال يمكن غيره متلكن‪ ،،‬فهمتووو‬ ‫طلع بعدا‪ ،‬واخواته عم يراقبوه بعيونن وهنن ساكتين‬ ‫دانة‪:‬اي ‪..‬ماقلتولي وينو يزيد هأل ‪..‬راح؟‬ ‫عالء‪:‬بيكون يا إما بسيارته يا إما بالجنينة عم يستنانا نخلص فطور أنا‬ ‫ولؤي لنطلع معه عالجامع‬ ‫دانة‪:‬لكن لروح شوفه لبينما تكونو خلصتو فطوركن وجهزتو‬ ‫طلعت دانة‪ ،‬بينما تنهد عالء بمرارة وهو بيفكر‪ ،،‬هي بيئتهن يلي ربيو‬ ‫فيها والحياة يلي عاشوها من صغر‬ ‫أب بايعها ومو سائل وكل همه شغله ومصالحه وسهراته‪ ،‬وأم ه ِما االول‬ ‫واالخير المظاهر والهم التاني يزيد وكيف تقهره وتشوه صورته بعيونهن‬ ‫وبعيون الناس‬ ‫حتى انها حاولت تزرع هالحقد عليه بقلوب الكل وبالفعل نجحت بهالشي‬ ‫معهن كلن باستثناء دانة يلي كانت من صغرا بتحب يزيد كتير‪ ،‬ويزيد‬ ‫كمان كتير بيحبا وبيدلال وما بيرفضال طلب‬ ‫كلن كانو بيكرهوه هو ولؤي ويزن وميرا‪ ،‬وخاصة انو يزيد دوم يراقبهن‬ ‫ويحاول يبعدهن عن الغلط‪ ،‬لكن هنن كانو يعتبرو هالشي تدخل بحياتهن‬ ‫وتقييد لحريتهن‬ ‫ميرا قدر يزيد يكسبا لصفه قبل سنتين وقت دبرال شغل معه بالمجلة‪،‬‬ ‫وهيك صارت تحتك فيه اكتر وبعدا تطورت عالقتهن وقويت‪ ،،‬أما هو‬ ‫ولؤي فمن ست شهور بس وتحديدا من بعد الحادث يلي صار مع لؤي‬ ‫كل شي تغير‪ ،‬كلن شافو لهفة يزيد على لؤي ولمسو حنيته وحبه الهن‬ ‫وخوفه عليهن وصدق مشاعره تجاهن‪ ،،‬كلن شافو كيف وقف معه وما‬ ‫تركه بهيك ظرف‬ ‫اس بوع كامل مارجع ع بيته ابدا وال ذاق طعم النوم خاللهن لحدما صحي‬ ‫لؤي من غيبوبته‪ ،‬ووقت عرف بوضعه ماخال طبيب مختص بالبلد اال‬ ‫وعرضه عليه‪ ،‬وكان رح يسفره لبرا البلد ليعالجه‪ ،‬لكن كالم االطباء انو‬ ‫االمل موجود وانو مع العالج رح يرجع يمشي واصرار لؤي وممانعته‬ ‫للسفر هو يلي خاله يتراجع عن قراره بتسفيره برا البلد‬ ‫من وقتا ويزيد داي ًما واقف جنبه وعم يحاول يزرع االمل بقلبه والبسمة‬ ‫على وشه‬ ‫دايما بطمنه وبحسسه بأنو لسا الدنيا حلوة وفيها خير وفيها اشياء كتير‬ ‫حلوة بتستحق نعيش منشانا؛ من بعد هالشي لؤي تعلق بيزيد وصار‬ ‫االمل بالنسبه الو‪ ،‬شوفته والقعدة معه صارت جزء مهم من يومه‬ ‫اتطلع بلؤي يلي كان سرحان بخياله ومو مركز معن‪ ،،‬طلع من شروده‬ ‫على صوت أم ايمن وهي عم تحاكيه‬ ‫أم ايمن‪:‬ابني لؤي‪ ،،‬يزيد عم يستناك بالسيارة وبقلك رح تيجي وال غيرت‬ ‫رأيك‬ ‫لؤي‪:‬خبريه بأني رح أتوضى وبدل تيابي واجي‬ ‫بعدما طلع لؤي‪ ،‬تنهدت ميرا بحسرة‪ ،‬اتطلع فيها عالء‬ ‫عالء‪:‬شبك؟‬ ‫ميرا‪:‬يعني عاجبك هالوضع‬ ‫عالء‪:‬شو الجديد طول عمرنا عايشين هيك‬ ‫ميرا‪:‬معك حق صار الخناء والعياط كل ما اجتمعنا شي روتيني بحياتنا‬ ‫تمسحنا ما‬ ‫عالء‪:‬ههههههه عنجد شر البلية مايضحك‪ ،‬بتعرفي لك ميرا من وقت‬ ‫كنت صغير وانا بحلم بعيلة كال حب ودفا بس لألسف ضل هالشي مجرد‬ ‫حلم‬ ‫بتعرفي ‪..‬انا مارح ربي والدي متل اهلك ماربونا‪ ،‬امي رغم حبا النا‬ ‫لكن داللها الزايد نزعنا وخالنا نبعد عن الصواب‪ ،،‬بابا دوم غايب ماكنا‬ ‫نشعر بوجوده معنا عايش ليشتغل ويجمع مصاري وبس‪ ،‬انا ما رح ربي‬ ‫والدي م تل أهلك ما ربونا أنا رح حسسن دوم بوجودي جنبن‪ ،‬رح احكين‬ ‫إنها العيلة والسعادة أهم من المصاري والجاه والعز‪ ،‬رح علمهن يحبوا‬ ‫بعض ويخافوا على بعض ويكونوا سند لبعض و و ِجهن أيا الصح وأيا‬ ‫الغلط‬ ‫ميرا‪:‬اذا قدرت التقصر ‪..‬بس نحن هاد شي نشأنا عليه صعب تغيره بعد‬ ‫هالزمن‬ ‫عالء بحسرة‪:‬معك حق‬ ‫ميرا‪:‬المهم عالء الك وال للديب‬ ‫عالء‪:‬خسا ‪..‬أؤمري اختي‬ ‫ميرا‪:‬مايؤمر عليك ظالم ‪..‬بدي اطلع من البيت هللا يخليك طقت روحي‬ ‫من هالحبسة‬ ‫عالء باستغراب‪:‬اي اطلعي مين ماسكك‬ ‫ميرا‪:‬ماحدا ماسكني بس انت بتعرف الي صار معي قبل سفركن انت‬ ‫ويزيد‬ ‫عالء‪:‬آاا صحيح نسيت‬ ‫ميرا‪:‬قبل مايسافر يزيد نبه علي ما اطلع لوحدي لحتي يرجع ويالقي حل‬ ‫للقصة‪ ،‬حتى ع المجلة ماعم بروح وبابا ويزن بتعرفن اليمكن يطالعوني‬ ‫عالء‪:‬واليهمك اختي‪ ،‬جهزي حالك بعد العصر انا بمر باخدك ومنطلع انا‬ ‫وانتي وماسة نتغدى بشي مكان حلو ورايق وبعدا باخدك ع السوق‬ ‫بتشتري البدك اياه شو قلتي‬ ‫ميرا‪:‬لك تؤبر البي ياعالء ربي مايحرمني منك‬ ‫اياك اختي ‪(...‬وقف) انا رايح شوف لؤي اذا محتاج‬ ‫عالء‪:‬يخليلي ِ‬ ‫مساعدة‪ ،‬وطالع معن ع المسجد‪ ،‬بال مااسمعلي شي كلمة من يزيد‬ ‫ميرا‪:‬معلش عالء التزعل منه‪ ،‬هو فعال بدو مصلحتنا ومو متل ماكانت‬ ‫امي تقو?

Use Quizgecko on...
Browser
Browser