كتاب الخرائط الكنتورية الفصول 1 إلى 4 PDF

Document Details

EnticingLouisville5705

Uploaded by EnticingLouisville5705

جامعة المنصورة

محمود عبد العزيز عبيد

Tags

الخرائط الكنتورية الجغرافيا الطبيعية الخرائط الدراسات الجغرافية

Summary

هذا الكتاب يتضمن شرحاً مبسطاً لأهم مبادئ الخرائط الكنتورية، موجه لطالب الليسانس في الجغرافيا الطبيعية. يُوضح الكتاب كيفية إنشاء الخريطة الكنتورية، وخصائص خطوط الكنتور، وكيفية تمثيل الظاهرات التضاريسية المختلفة. يغطي الكتاب أيضاً دراسة القطاعات التضاريسية، والمنحنيات البيانية المساحية للخرائط الكنتورية.

Full Transcript

‫محاضرات في الخرائط الكنتورية‬ ‫أ‪.‬د‪ /‬محمود عبد العزيز عبيد‬ ‫أستاذ الجغرافيا الطبيعية والخرائط‬ ‫كلية اآلداب جامعة المنصورة‬ ‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫مقدمة‪:‬‬ ‫تعد الخرائط الكنتورية من أهم الوثائق العلمية...

‫محاضرات في الخرائط الكنتورية‬ ‫أ‪.‬د‪ /‬محمود عبد العزيز عبيد‬ ‫أستاذ الجغرافيا الطبيعية والخرائط‬ ‫كلية اآلداب جامعة المنصورة‬ ‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫مقدمة‪:‬‬ ‫تعد الخرائط الكنتورية من أهم الوثائق العلمية التي تعتمد عليها الدراسات الجغرافية‬ ‫المختلفة‪ ،‬كما أنها األساس الذي تقوم عليه الدراسات الميدانية سواء أكانت بشرية أو طبيعية‪.‬‬ ‫وإذا كانت الدراسات الجغرافية البشرية ترى أن الخريطة الطبوغرافية هي خريطة أساس‬ ‫عامة يضاف اليها بيانات خاصة‪ ،‬تفيد في تشخيص المشكالت الجغرافية وتحليلها‪ ،‬فإن من‬ ‫عناصر تلك الخريطة خطوط الكنتور التي تبين أشكال السطح ومناسيبها وانحداراتها‬ ‫ومنحدراتها‪.‬‬ ‫وتعد أشكال السطح من العناصر الطبيعية الجغرافية‪ ،‬حيث توجه العمران البشري منها وتحد‬ ‫من امتداده واتساعه‪ ،‬كذلك تحدد نمط العمران بوجه عام ‪ ،‬ومناطق التجمع والتبعثر العمراني‪.‬‬ ‫كذلك فإن دراسة عنصري االستواء واالنحدار يؤثران في تخطيط شبكة الري والصرف‪،‬‬ ‫والقدرة اإلنتاجية للتربة‪ ،‬وفي – االستقالل الزراعي‪.‬‬ ‫أما بالنسبة للجغرافية الطبيعية فتعد‪ ،‬الخريطة الكنتورية أهم وسيلة للدراسة‬ ‫الجيومورفولوجية سواء كانت حقلية أو مكتبية‪ ،‬فالخريطة الكنتورية توضح عامل المنسوب‬ ‫وتوجيه المرتفعات الذي له أهمية خاصة في الدراسات المناخية والتي تقوم بدورها في طبيعة‬ ‫الغطاء الحيوي‪.‬‬ ‫ويقدم هذا الكتاب شرحا مبسطا ألهم المبادئ األساسية للخريطة الكنتورية ‪ ،‬يسهل فهمه‬ ‫لطالب الليسانس ‪ ،‬و التي تهم بترجمة الظاهرات التضاريسية لسطح األرض إلى لغة الخطوط‬ ‫على اللوحات المستوية‪.‬كما حاولنا ربط األسلوب الكارتوجرافي للخرائط الكنتورية بالجانب‬ ‫الجيومورفولوجي لسطح األرض‪.‬‬ ‫وينقسم الكتاب إلى ستة فصول‪ :‬يتناول الفصل األول منها‪ :‬التعريف بخطوط الكنتور وكيفية‬ ‫انشاء الخريطة الكنتورية‪ ،‬بالطرق الرياضية و التخطيطية‪ ،‬وطرق ترقيم خطوط الكنتور‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أما الفصل الثاني فقد تناول خصائص خطوط الكنتور‪ ،‬وأنواعها‪ ،‬وأهميتها وكذلك استخدامات‬ ‫الخريطة الكنتورية‪.‬‬ ‫وتناول الفصل الثالث تمثيل الظاهرات التضاريسية المختلفة لسطح األرض بواسطة خطوط‬ ‫الكنتور وذلك من خالل قراءة الخريطة الكنتورية‪.‬والتعرف علي الظاهرات‬ ‫الجيومورفولوجية‪.‬‬ ‫وتناول الفصل الرابع دراسة ورسم القطاعات التضاريسية بأنواعها‪ ،‬ثم تناول الفصل الخامس‬ ‫دراسة المنحنيات البيانية المساحية للخرائط الكنتورية من حيث خصائصها ورسمها‬ ‫وتحليلها‪.‬واختص الفصل السادس ( األخير) بالدراسة التطبيقية علي الخرائط الكنتورية‪،‬‬ ‫وتناولت عدة موضوعات كحساب انحدار سطح األرض ‪ ،‬وتظليل وتلةين الخريطة الكنتورية‬ ‫‪ ،‬وإمكانية الرؤية بين النقاط علي سطح األرض ‪ ،‬ورسم الطرق في المناطق الجبلية ‪ ،‬وعمل‬ ‫المجسمات من الخرائط الكنتورية‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الفصل األول‬ ‫إنشاء الخريطة الكنتورية‬ ‫‪ -‬خرائط التضاريس‬ ‫أوال‪ :‬طرق إنشاء خطوط الكنتور‬ ‫‪ – 1‬الطرق الحسابية‬ ‫‪ – 2‬الطرق التخطيطية‬ ‫ثانيا‪ :‬الفاصل الكنتوري‬ ‫ثالثا‪ :‬ترقيم خطوط الكنتور‬ ‫‪3‬‬ ‫الفصل األول‬ ‫إنشاء الخريطة الكنتورية‬ ‫خرائط التضاريس‬ ‫ تعتبر خرائط التضاريس من أهم الخرائط التي يستخدمها الجغرافي في دراسته‬ ‫لسطح األرض‪.‬ومن المعروف أن ظاهرات سطح األرض إما ظاهرات موجبة مثل‬ ‫الجبال والهضاب‪ ،‬أو ظاهرات سالبة مثل السهول واألحواض‪.‬حيث تعد تلك‬ ‫الظاهرات نتاج تأثير العوامل الجغرافية المختلفة وإعطاء المكان شخصيته‬ ‫الجغرافية‪.‬‬ ‫ ويهتم الجغرافي بإبراز مظاهر سطح األرض من ناحيتين‪:‬‬ ‫‪ – 1‬المنسوب ‪ :‬وهو مدي ارتفاع وانخفاض السطح عن منسوب سطح البحر‪.‬كما‬ ‫يبين المنسوب الظاهرات التضاريسية‪ ،‬وإمكانية تصنيفها‪ ،‬ومعرفة النمط‬ ‫التضاريسي لمنطقة معينة‪ ،‬كما أن الختالف المناسيب أثر علي المناخ وما يترتب‬ ‫عليه من نوع الحياة النباتية في المنطقة‪.‬‬ ‫‪ – 2‬االنحدار‪ :‬إذ يؤثر طبيعة االنحدار في شكل وطبيعة جريان المياه السطحية‪ ،‬وأثر‬ ‫ذلك في وفرة المياه أو قلتها‪.‬وبالتالي يؤثر ذلك علي إمكانية التمركز السكاني في‬ ‫منطقة ما‪.‬كما يؤثر االنحدار علي انجراف التربة‪ ،‬وأثر ذلك علي وسائل المواصالت‪.‬‬ ‫ وقد حاول االنسان منذ القدم تمثيل سطح األرض علي الخرائط‪ ،‬ولكن حال دون‬ ‫ذلك إمكانية تمثيل المظهر ذي ثالثي األبعاد علي لوحة مسطحة (ذات بعدين )‪.‬‬ ‫ولذلك فقد اختلفت الطرق الخاصة برسم معالم سطح األرض‪.‬وكل طريقة كانت‬ ‫‪4‬‬ ‫تحقق شروط من شروط تمثيل سطح األرض الثالثة‪.‬الي أن اكتشفت طريقة‬ ‫خطوط الكنتور التي حققت كل الشروط‪.‬‬ ‫ وقبل أن نتعرض لطريقة خطوط الكنتور واستعماالتها بالدراسة‪ ،‬يحسن أن‬ ‫نستعرض تلك الطرق األخرى ‪:‬‬ ‫ أوال ‪ :‬طريقة الرسم المنظور‪:‬‬ ‫تبين هذه الطريقة ظاهرات سطح األرض حسب المسقط الجانبي لها ( شكل ‪،) 1‬‬ ‫وهي تدل علي مواقع تلك الظاهرات بصورة تقريبية‪ ،‬كذلك أنماط المنحدرات‪.‬إال‬ ‫أنها ال تبين عنصري المنسوب وقيمة االنحدار‪.‬وتعتمد هذه الطريقة علي دقة‬ ‫الشخص الذي يقوم بتمثيلها‪ ،‬فهي أقرب الي النواحي الفنية عنها من الطرق‬ ‫العلمية‪.‬‬ ‫شكل رقم ‪ :1‬طريقة الرسم المنظور‬ ‫‪5‬‬ ‫ ثانيا ‪ :‬نقط المناسيب‪:‬‬ ‫نقطة المنسوب هي نقطة يسجل عندها البعد الرأسي بالنسبة لمنسوب سطح البحر‪.‬‬ ‫ومن المعروف أن كل دولة تحدد نقطة يبدأ منها تسلسل القياس بين مستوي سطح‬ ‫البحر(مستوي المقارنة العام ) وبين نقط أخري بداخلها‪.‬وذلك عن طريق إجراء ميزانية‬ ‫دقيقة لغرض تثبيت هذه النقط في الطبيعة وتحديد مناسيبها في جميع أنحاء الدولة‪.‬‬ ‫وتعرف هذه النقط باسم (الروبيرات) (شكل رقم ‪ )2‬التي يمكن الرجوع إليها عند الحاجة‬ ‫الي قياس وحساب مناسيب سطح األرض‪.‬وإن كانت هذه المناسيب تحدد مناسيب سطح‬ ‫األرض ارتفاعا وانخفاضا بالنسبة لمستوي سطح البحر إلغ أنها ال تعط اإلحساس بمدي‬ ‫تضرس هذا السطح‪.‬وإن كانت هذه الطريقة تعتبر مرحلة أولي في إبراز هذا السطح‬ ‫بطرق خرائطية أخري‪.‬‬ ‫شكل رقم ‪ :2‬طريقة المناسيب‬ ‫‪6‬‬ ‫ ثالثا؛ خطوط الهاشور‪:‬‬ ‫وهي خطوط تختلف في سمكها وطولها وكثافتها تبعا الختالف قيمة االنحدار‬ ‫وشكل المنحدر‪ ،‬فهي تقل وتتباعد ويزداد طولها ويقل سمكها في المناطق بطيئة‬ ‫االنحدار‪ ،‬بل وينعدم وجوها في المناطق المستوية سواء كانت قمة جبل مسطحة‬ ‫أو قاع حوضي‪ ،‬حيث تبدو بدون تهشير‪.‬في حين تظهر المناطق شديدة االنحدار‬ ‫والمنحدرات الحائطية علي شكل مساحات سوداء ( شكل رقم ‪.)3‬‬ ‫شكل رقم ‪ : 3‬طريقة خطوط الهاشور‬ ‫ وتعتبر خطوط الهاشور نوعا من أنواع التظليل‪ ،‬وتستخدم لتعطي اإلحساس بمدي‬ ‫تعقد التضاريس‪ ،‬ولكن ليس علي أساس مساحي دقيق‪ ،‬ولذلك عند تنفيذ هذه‬ ‫الطريقة يجب أن يسبقها علم تام بطبيعة سطح األرض‪.‬ولكن هذه الطريقة‪ ،‬وإن‬ ‫كانت تبين شكل المنحدر‪ ،‬إال أنها ال تبين قيمته‪ ،‬لذا ال يمكن استخدامها وحدها‬ ‫في تحديد مدي االرتفاع واالنخفاض عن منسوب سطح البحر‪.‬كذلك فإن خطوط‬ ‫‪7‬‬ ‫الهاشور كثيرا ما تطمس المعالم الطبوغرافية للمنطقة التي تمثلها‪ ،‬هذا الي جانب‬ ‫صعوبة رسمها‪ ،‬إذ تحتاج الي مهارة خاصة لدي صناع الخرائط‪.‬‬ ‫ رابعا‪ :‬خطوط الكنتور‪:‬‬ ‫ استخدمت خطوط الكنتور ألول مرة في عام ‪ 1730‬لبيان أعماق نهر مرويد‬ ‫‪ ، Merwede River‬وفي عام ‪ 1737‬استخدمت لبيان مناسيب القنال‬ ‫اإلنجليزي ( بين فرنسا وانجلترا) ‪ ،‬إال أن أول خريطة كنتورية كاملة أنشئت‬ ‫بفرنسا عام ‪ 1791‬م ‪.‬‬ ‫ وبدأت تظهر تلك الخرائط الكنتورية في خرائط األطالس‪ ،‬ورسمت خطوطها‬ ‫باللون البني لتوضيح الظاهرات التضاريسية علي اليابس ‪ ،‬وباللون األزرق‬ ‫لتوضيح أعماق البحار والمحيطات‪ ،‬وتنشأ خطوط الكنتور بناءا علي حساب‬ ‫مناسيب دقيقة لسطح األرض‪ ،‬ومنها تحسب المناسيب المتساوية حيث يتم‬ ‫التوصيل بينها بخطوط تسمي خطوط الكنتور( شكل رقم ‪.)4‬‬ ‫ وهي عبارة عن خطوط مستقيمة أو منحنية تصل بين النقاط المتساوية في‬ ‫المنسوب‪ ،‬ومن خالل اتجاهات هذه الخطوط وتباعدها او تقاربها‪ ،‬يمكن اظهار‬ ‫االشكال التضاريسية في المنطقة (من تالل ‪ ،‬وهضاب ‪ ،‬وجبال ‪ ،‬وأودية ) وأشكال‬ ‫جيومورفولوجية دقيقة ( حافات صخرية ‪ ،‬كويستات ‪ ،‬مدرجات نهرية أو بحرية‬ ‫‪ ،‬أودية وخوانق نهرية ‪ ،‬رؤوس بحرية وخلجان ‪......‬وغيرها ) ‪.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫شكل رقم ‪ : 4‬طريقة خطوط الكنتور‬ ‫أوال‪ :‬طرق انشاء خطوط الكنتور‪:‬‬ ‫الشكل (رقم ‪ )5‬نماذج مختلفة األشكال للوحات المناسيب‪.‬‬ ‫‪9‬‬ 10 ‫شكل رقم ‪ :5‬أشكال مختلفة للوحات المناسيب‬ ‫‪11‬‬ ‫ويوضح الشكل ( رقم ‪ ) 6‬نماذج من مراحل رسم خطوط الكنتور بالطرق التقليدية في‬ ‫لوحتين من لوحات المناسيب كما يوضح الشكل ( رقم ‪ )7‬المناسيب المتساوية بعد أن‬ ‫حسبت من لوحات مناسيب متعددة‪ ،‬منتظمة وغير منتظمة‪ ،‬وكيفية التوصيل بينها‪.‬‬ ‫‪12‬‬ ‫شكل رقم ‪ :6‬مراحل رسم خطوط الكنتور بالطرق التقليدية‬ ‫‪13‬‬ ‫شكل رقم‪ :7‬التوصيل بين المناسيب المتساوية‬ ‫‪14‬‬ ‫مثال ‪ :‬احسب موقع خطوط الكنتور بين المناسيب الموضحة في شكل (رقم ‪ ،)8‬علما بأن‬ ‫مقياس رسم الخريطة ‪ ، 100000 : 1‬والفاصل الرأسي لها ‪ 100‬م‪.‬‬ ‫شكل رقم ‪ :8‬المناسيب المتساوية باستخدام المسافة األفقية وفرق المنسوب‬ ‫‪15‬‬ ‫الحل‪ :‬من المعطيات المتواجدة نجد أن‪:‬‬ ‫‪16‬‬ 17 ‫مثال‪ :‬احسب مناسيب النقط المتساوية للخريطة الموضحة في شكل (رقم ‪:)9‬‬ ‫‪18‬‬ ‫شكل رقم ‪ :9‬المناسيب المتساوية باستخدام االنحدار‬ ‫‪19‬‬ 20 21 22 ‫ال تتزاحم الخطوط (شكل رقم ‪.)10‬‬ ‫‪23‬‬ ‫شكل رقم ‪ :10‬طريقة المثلث الشفاف‬ ‫علي أن تكون أساسا للقياس‪ ،‬فإذا كان المطلوب تعيين الموقع المناسب ‪ 80 – 60 – 40‬م‬ ‫بين المنسوبين ‪ 100 ، 25‬مترا ‪ ،‬الخط أ – ب (شكل رقم ‪ ، )11‬نتبع الخطوات التالية‪:‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪ 150 ، 20‬م (الخط ج – د) ‪ ( ،‬شكل رقم ‪ ، ) 10‬ويعد وضع الخط الواصل بين‬ ‫‪25‬‬ ‫مسافات متساوية ‪( ،‬شكل رقم ‪.)11‬‬ ‫‪26‬‬ ‫شكل رقم ‪ :11‬الخطوط المتوازية وطريقة استخدامها‬ ‫‪27‬‬ 28 ‫والمستخدمة في رسم مقياس رسم الخرائط‪ ،‬ويوضح (الشكل رقم ‪ )12‬فكرة استخدام المسطرة‬ ‫والمثلث‪ ،‬وتعتمد هذه الطريقة علي المعطيات التالية‪.‬‬ ‫شكل رقم ‪ : 12‬فكرة استخدام المثلث والمسطرة‬ ‫‪29‬‬ ‫شكل رقم ‪ : 13‬حساب المناسيب المتساوية باستخدام المثلث والمسطرة‬ ‫‪30‬‬ ‫مثال ( ‪ : ) 2‬حدد موقع المناسيب المتساوية ‪ 60 – 40 – 20‬م الواقعة بين المنسوبين‬ ‫‪ 66 ، 17‬م ( شكل رقم ‪. ) 13‬‬ ‫يوضح ( الشكل رقم ‪ ) 14‬نماذج مختلفة من لوحات المناسيب التدريبية ‪ ،‬كذلك يوضح‬ ‫المتدرب اسم الظاهرة والظاهرات التي توضحها ‪.‬‬ ‫‪31‬‬ ‫شكل رقم ‪ : 14‬لوحات مناسيب تدريبية‬ ‫الفترة الكنتورية ‪ 10‬م‬ ‫الفترة الكنتورية ‪ 20‬مترا‬ ‫‪32‬‬ ‫الفترة الكنتورية ‪ 100‬م‬ ‫‪33‬‬ ‫ومنها نختار ‪. D View 13‬ويوضح ( الشكل رقم ‪ )15‬واجهة برنامج ‪. surfer 13‬‬ ‫‪34‬‬ ‫شكل رقم ‪ : 15‬واجهة برنامج ‪surfer 13‬‬ ‫‪35‬‬ ‫الفاصل الكنتوري ( الفاصل الرأسي)‬ ‫ الفاصل الكنتوري أو الفاصل الرأسي ‪ Contour Internal‬في الخريطة‬ ‫الكنتورية هو المسافة الرأسية التي تفصل بين خطوط الكنتور‪ ،‬وتسمي أيضا‬ ‫بالفترة الكنتورية أو الفارق الرأسي ألنها مسافة رأسية تتعامد مع مستوي سطح‬ ‫البحر(شكل رقم ‪ )16‬ويجب أن تتوفر فيها الخصائص التالية‪:‬‬ ‫ ‪ – 1‬يحدد تمييز الفاصل الرأسي لتضاريس سطح األرض وفقا لمقياس رسم‬ ‫الخريطة سواء كان الكيلومتري أو الميلي‪ ،‬ففي خرائط المقاييس الكيلومترية‬ ‫يتميز الفاصل الرأسي بالمتر ‪ ، Meter‬أما في خرائط المقاييس الميلية فيميز‬ ‫الفاصل الرأسي بالقدم ‪. Feet‬وقد يتدخل في تحديد نوع المقياس الجهة‬ ‫المصنعة للخريطة أو المستخدمة لها‪.‬ففي الخرائط البريطانية يحسب بالقدم ‪ ،‬أما‬ ‫في الخرائط الفرنسية فيحسب بالمتر‪.‬‬ ‫‪ – 2‬يتناسب الفاصل الرأسي في الخريطة الكنتورية تناسبا عكسيا مع مقياس‬ ‫ ‬ ‫رسمها‪ ،‬ففي الخرائط صغيرة المقياس (المليونية) يكون الفاصل الرأسي بها‬ ‫كبيرا‪ ،‬إذ أن هذه الخرائط توضح مساحات كبيرة من سطح األرض‪ ،‬قد تكون دولة‬ ‫أو إقليم أو قارة ‪ ،‬أو العالم كله‪ ،‬وبالتالي فرق المنسوب بين أدني وأعلي نقطة‬ ‫عن مستوي سطح البحر كبيرا‪.‬وفي الخرائط كبيرة مقياس الرسم (الطبوغرافية‬ ‫والتفصيلية) يكون الفاصل الرأسي صغيرا‪ ،‬ذلك ألن هذه الخرائط توضح منطقة‬ ‫صغيرة المساحة مثل مدينة‪ ،‬أو جزء منها‪ ،‬وبالتالي يكون فرق المنسوب بين‬ ‫أدني وأعلي نقطة عن مستوي سطح البحر محدودا‪.‬ويمكن التعرف علي الفترة‬ ‫الكنتورية من الشكل (رقم ‪.)17‬فقد تكون الفترة الكنتورية صغيرة جدا (أقل من‬ ‫‪ 1‬م) في الخرائط التفصيلية (صغيرة المقياس)‪ ،‬إذ أنه كلما صغر مقياس الرسم‬ ‫كلما قل الفرق بين أعلي وأقل منسوب‪.‬‬ ‫‪36‬‬ ‫شكل رقم ‪ :16‬الفاصل الرأسي في الخريطة الكنتورية‬ ‫‪37‬‬ ‫شكل رقم ‪ :17‬خرائط كنتورية بفواصل رأسية مختلفة‬ ‫‪38‬‬ ‫ ‪ – 3‬يتناسب الفاصل الرأسي تناسبا طرديا مع طبوغرافية المنطقة‪ ،‬والمقصود‬ ‫هنا أنه كلما زاد الفارق الرأسي للمناسيب في المنطقة التي توضحها الخريطة ‪،‬‬ ‫زادت الفترة الكنتورية ‪.‬فمثال عند رسم خريطة كنتورية ال يتعد فرق المنسوب‬ ‫فيها عدة أمتار ‪ ،‬فإن خطوط الكنتور فيها ترسم بفاصل رأسي صفير جدا (جزء‬ ‫من المتر) ‪.‬وعند رسم خريطة كنتورية لمنطقة يصل فرق المنسوب فيها الي ‪40‬‬ ‫مترا ‪ ،‬فإن الفاصل الرأسي يرسم بمقدار ‪ 5‬م ‪.‬‬ ‫وعلي العكس من ذلك عند رسم خريطة كنتورية إلقليم ما يصل فرق المنسوب‬ ‫فيه الي ‪ 1500‬م ‪ ،‬فيرسم بفاصل رأسي مقداره ‪ 100‬أو ‪ 200‬م‪.‬وعند رسم‬ ‫خريطة توضح جبال الهماليا وهضبة التبت شمال الهند ‪ ،‬حيث يصل فرق‬ ‫المنسوب بها الي ‪ 9000‬مترا‪ ،‬فإن خطوط الكنتور ترسم بفاصل رأسي مقداره‬ ‫‪ 1000‬أ ‪ 2000‬مترا ‪ ،‬فإذا رسمت بفاصل رأسي صغير (‪ 100‬م مثال‪ ،‬فإن خطوط‬ ‫الكنتور تتزاحم وتعطي مدلوال خاطئا عن طبوغرافية المنطقة‪.‬‬ ‫ ‪ – 4‬قد تشذ القاعدة عما سبق عند احتساب الفاصل الرأسي للخريطة الكنتورية‪،‬‬ ‫وإليضاح ذلك نذكر األمثلة اآلتية‪:‬‬ ‫ أ – إذا رسمت خريطة كنتورية بفاصل رأسي مقداره ‪ 100‬م ‪ ،‬وكان هناك جزء‬ ‫من المنطقة يمثل السهل الساحلي‪ ،‬حيث توجد فيه ظاهرات جيومورفولوجية ال‬ ‫يصل فرق المنسوب بها الي ‪ 100‬مترا (كالكثبان الرملية) فإن خطوط الكنتور‬ ‫المرسومة ال توضح هذه الظاهرة ‪ ،‬ذلك ألن ارتفاعها أقل من الفترة الكنتورية‪،‬‬ ‫لذلك نضطر الي ايضاحها بفاصل رأسي أقل وليكن ‪ 10‬مترا‪ ،‬مع إعطائها ظال‬ ‫يتناسب مع الظاهرة‪.‬ويتوقف ذلك علي مساحة هذه الظاهرة علي الخريطة‪.‬‬ ‫ ب – إذا رسمت خريطة كنتورية لمنطقة ساحلية وبفاصل رأسي مقداره ‪ 50‬م‬ ‫مثال ‪ ،‬ووجدت فيا ظاهرات جيومورفولوجية كالجزر أو المسالت البحرية‪ ،‬فإن‬ ‫‪39‬‬ ‫خطوط الكنتور ال تظهرها‪ ،‬لذلك نضطر الي إيضاح هذه الظاهرات بفاصل رأسي‬ ‫(استثنائي) وليكم ‪ 5‬مترا‪.‬‬ ‫ اتفق في المؤتمر الجغرافي الدولي في باريس عام ‪ 1913‬علي أن ترسم خطوط‬ ‫الكنتور في خريطة العالم المليونية بفترة كنتورية معينة‪ ،‬ومن أمثلة هذه‬ ‫األطالس ما جاء بها الفترة الكنتورية علي النحو التالي ‪ :‬صفر – ‪200 – 100‬‬ ‫– ‪-3000 -2500 -2000 – 1500 – 1000 – 700 – 500 – 400 – 300‬‬ ‫‪ 4000 – 3500‬م ‪.‬الحظ عدم تساوي الفترة الكنتورية ‪ ،‬إذ أن معظم هذه‬ ‫الظاهرات عامة الغرض‪.‬‬ ‫وفي خرائط األطالس وخرائط الحائط صغيرة مقياس الرسم‪ ،‬ترسم خطوط الكنتور‬ ‫لتوضيح الظاهرات التضاريسية الرئيسية‪ ،‬لذلك ال تظهر االنحناءات والتعرجات‬ ‫الصغيرة في خطوط الكنتور‪ ،‬وبالتالي تسود فيها الصفات العامة‪ ،‬لذلك ال تظهر‬ ‫فيها الظاهرات التضاريسية الصغيرة‪ ،‬ففي بعض األطالس األمريكية نجد أن‬ ‫خطوط الكنتور الرتفاعات في قارات العالم تحمل المناسيب ‪ :‬صفر‪-1000 -‬‬ ‫‪ 10000 -5000 -2000‬قدما ولمناسيب األعماق ‪ :‬صفر – ‪-2000 – 1000‬‬ ‫‪ 15000 -10000 -7000 -5000 -3000‬قدما‪.‬‬ ‫‪40‬‬ ‫ اعتبارات اختيار الفاصل الرأسي ‪:‬‬ ‫ عند رسم خريطة كنتورية بفاصل رأسي معين يجب أخذ االعتبارات اآلتية‪:‬‬ ‫ ‪ – 1‬الهدف من انشاء الخريطة الكنتورية‪ :‬فيكون الفاصل الرأسي صغيرا في‬ ‫الخرائط التفصيلية ‪ ،‬وتلك التي تستخدم في األعمال الهندسية وتسوية األراضي‪.‬‬ ‫إذ تعتمد هذه الخرائط علي الدقة في االنشاء واالستخدام‪.‬أما إذا كانت الخرائط‬ ‫عامة الغرض وتوضح مناطق واسعة‪ ،‬فإنها ترسم بفاصل رأسي كبير‪ ،‬ويكوم‬ ‫الهدف منها توضيح الظاهرات التضاريسية الرئيسية في المنطقة‪.‬‬ ‫ ‪ – 2‬نوع العمل الميداني‪ :‬يكون الفاصل الرأسي صغيرا كلما كان العمل الميداني‬ ‫كبيرا‪ ،‬ويرتبط هذا بالتكاليف المادية المتوفرة إلجراء هذا العمل‪.‬وعادة ما تزداد‬ ‫الفترة الالزمة لحساب مناسيب أكثر من سطح األرض بزيادة العمل الميداني‪.‬‬ ‫كذلك يعتمد العمل الميداني علي األجهزة المستخدمة في حساب المناسيب‪ ،‬والتئ‬ ‫تتفاوت من أجهزة أرضية وأخري جوية‪.‬‬ ‫ ‪ – 3‬انحدار سطح األرض‪ :‬يحسب الفاصل الرأسي رياضيا بهدف الوصول الي‬ ‫خريطة كنتورية مناسبة‪.‬حيث ترسم هذه الخرائط عن طريق مقياس الرسم وأكبر‬ ‫درجة انحدار في المنطقة‪.‬‬ ‫‪41‬‬ ‫حساب الفاصل الرأسي للخريطة الكنتورية‪:‬‬ ‫تتعدد الطرق الرياضية لحساب الفاصل الرأسي‪ ،‬وذلك باالستعانة بمقياس رسم الخريطة‬ ‫وأكبر درجة انحدار في المنطقة‪.‬وسوف نكتفي بأسهل هذه الطرق‪ ،‬وتعرف بطريقة إيمهوف‪:‬‬ ‫‪42‬‬ ‫رابعا‪ :‬ترقيم خطوط الكنتور‬ ‫في اآلتي حسب أرقام المثال السابق‪:‬‬ ‫‪43‬‬ 44 ‫أفضل الطرق لترقيم خطوط الكنتور‪:‬‬ ‫يمكن كتابة المناسيب علي خطوط الكنتور بأحد األشكال التالية‪ ،‬ويوضح ( الشكل‬ ‫رقم ‪ ) 18‬نماذج من طرق كتابة المناسيب علي خطوط الكنتور‪.‬‬ ‫‪45‬‬ ‫شكل رقم ‪ :18‬نماذج من ترقيم خطوط الكنتور‬ ‫‪46‬‬ ‫الفصل الثاني‬ ‫طبيعة خطوط الكنتور‬ ‫‪ -‬خصائص خطوط الكنتور‬ ‫‪ -‬أنواع خطوط الكنتور‬ ‫‪ -‬أهمية خطوط الكنتور‬ ‫‪ -‬استخدامات الخريطة الكنتورية‬ ‫‪47‬‬ ‫الفصل الثاني‬ ‫طبيعة خطوط الكنتور‬ ‫خصائص خطوط الكنتور‬ ‫ ‪ – 1‬تنحني خطوط الكنتور وتتعرج تبعا للتغيرات في مناسيب سطح األرض والذي‬ ‫تقطعه المستويات األفقية المارة به‪ ،‬وعادة ال يكون الشكل الناتج عن تقاطع هذه‬ ‫المستويات مع سطح األرض دائريا‪.‬بل يكون محيطه متعرجا تبعا للتغيرات التي‬ ‫أحدثتها عوامل التعرية علي سطح األرض‪.‬‬ ‫ ‪ – 2‬تتداخل خطوط الكنتور في بعضها البعض تبعا لطبيعة سطح األرض‪ ،‬وينتج‬ ‫عن هذا التداخل وجود طبوغرافية مرتفعة أو منخفضة‪ ،‬وهناك نوعان من هذه‬ ‫التداخالت‪:‬‬ ‫ أ – تتداخل خطوط الكنتور في األراضي المرتفعة (البارزة) بحيث تنحني خطوط‬ ‫الكنتور األكبر منسوبا في خطوط الكنتور األصغر منسوبا‪ ،‬وتكون رؤوس‬ ‫االنحناءات للخارج (شكل رقم ‪ ،)19‬أي نحو المناطق المنخفضة‪ ،‬وتسمي‬ ‫الظاهرات التضاريسية التي تمثل هذا النوع بالنتوءات (البروزات)‪.‬وأكثر حاالتها‬ ‫تسمي أراضي ما بين األودية‪ ،‬وهي ظاهرة صغيرة ترتبط بظاهرات‬ ‫جيومورفولوجية أكبر منها فيقال‪ :‬نتوء هضبي‪ ،‬أو نتوء جبلي‪ ،‬أو نتوء تلي ‪،‬‬ ‫أو أراضي ما بين األودية‪.‬ويوضح محمور النتوءات أو البروزات على الخريطة‬ ‫بخط متقطع يصل بين رؤوس انحناءات خطوط الكنتور فيها (شكل رقم ‪،)20‬‬ ‫ويقع كل نتوء ممثل ألراضي ما بين األودية بين تداخلين ألراضي منخفضة‬ ‫(أودية)‪.‬وتعتبر هذه التداخالت من آثار نحت عوامل التعرية‪ ،‬وغالبا ما تكون‬ ‫ظاهرات متبقية‪ ،‬أي لم تنته عملية النحت فيها‪ ،‬وينتج عن زيادة هذه التداخالت‬ ‫في منطقة ما زيادة حدة تضرس سطح األرض بهذه المنطقة‪.‬وعادة ما يرتبط‬ ‫‪48‬‬ ‫هذا بمدي تقطع المنطقة بواسطة روافد األنهار‪ ،‬وتزداد وضوحا كلما ارتفعنا نحو‬ ‫المناسيب األعلى‪.‬‬ ‫شكل رقم ‪ :19‬نماذج من تداخل خطوط الكنتور األعلى في خطوط الكنتور األقل‬ ‫‪49‬‬ ‫شكل رقم ‪ :20‬محاور النتوءات‬ ‫‪50‬‬ ‫ ب – تتداخل خطوط الكنتور في األراضي المنخفضة‪ ،‬بحيث تنحني خطوط الكنتور‬ ‫األصغر منسوبا في خطوط الكنتور األكبر منسوبا ‪ ،‬وتكون رؤوس انحناءات‬ ‫خطوط الكنتور متجهة للداخل نحو القمم المرتفعة‪ ،‬ويرتبط عادة هذا التداخل‬ ‫باألراضي المنخفضة طولية االمتداد‪ ،‬حيث تنحت األنهار أوديتها‪.‬فإذا كانت هذه‬ ‫التداخالت تمثل أودية دائمة الجريان فإنه يوصل بين رؤوس االنحناءات‬ ‫الكنتورية فيها بخط متصل‪ ،‬وتكون انحناءات التداخالت ضيقة‪.‬أما إذا كانت‬ ‫األودية فصلية الجريان أو جافة فإنه يوصل بينها بخط متقطع وتكون االنحناءات‬ ‫واسعة ( شكل رقم ‪.)21‬وإذا كانت الخريطة ملونة فإن هذه الخطوط ترسم باللون‬ ‫األزرق المتقطع أو المتصل‪.‬‬ ‫ وتظهر التداخالت من النوعين السابقين متجاورة علي سطح األرض‪ ،‬بحيث‬ ‫تظهر األودية مجاورة ألراضي ما بين األودية‪ ،‬خاصة علي جوانب الظاهرات‬ ‫المرتفعة كالجبال والهضاب‪ ،‬ويوضح الشكل ( رقم ‪ )22‬نماذج لتجاور التداخالت‬ ‫المختلفة‪.‬ويترك للقارئ التمييز بينها‪.‬‬ ‫‪51‬‬ ‫شكل رقم ‪ :21‬نماذج من تداخل خطوط الكنتور األصغر داخل الخطوط األكبر‬ ‫‪52‬‬ ‫شكل رقم ‪ :22‬نماذج لتداخالت مختلفة‬ ‫‪53‬‬ ‫ ‪ – 3‬ال تتفرع خطوط الكنتور ذلك ألنها ناتجة عن تقاطع مستويات أفقية مع سطح‬ ‫األرض‪ ،‬تفصل بينها مسافات رأسية تعرف بالفترة الكنتورية (الرأسية) ‪ ،‬فعلي‬ ‫سبيل المثال ال يتفرع خط الكنتور ‪ 200‬مترا الي خطين ‪ 250‬و ‪ 300‬م ‪ ،‬وال‬ ‫يتفرع خط الكنتور ‪ 200‬م الي خطين بنفس المنسوب ‪.‬ويوضح الشكل (رقم‪)23‬‬ ‫مثل هذه الحاالت المرفوضة في الخريطة الكنتورية‪.‬‬ ‫شكل رقم ‪ :23‬حاالت مرفوضة في خطوط الكنتور‬ ‫‪54‬‬ ‫ ‪ – 4‬كذلك ال تتقابل خطوط الكنتور‪ ،‬فمن المستحيل أن تتقابل مستويات أفقية‬ ‫متوازية وتفصل بينها مسافات رأسية‪.‬فعلي سبيل المثال ال يتقابل خط كنتور ‪50‬‬ ‫م مع خط كنتور ‪ 100‬م ‪ ،‬ذلك ألنه يفصل بينهما ‪ 50‬م كمسافة رأسية (شكل ‪.)9‬‬ ‫ ‪ – 5‬قد تتطابق خطوط الكنتور فوق بعضها البعض ‪ ،‬وتحدث هذه الحالة في‬ ‫الحافات الرأسية ‪.‬ولما كانت خطوط الكنتور ترسم بالنسبة لمستوي ثابت وهو‬ ‫مستوي سطح البحر‪ ،‬فإن اسقاطها في مناطق الحافات يكون فوق بعضها‪،‬‬ ‫ويحدث هذا التطابق في بعض الظاهرات الجيومورفولوجية‪ ،‬ويسمي كل تطابق‬ ‫تبعا لموقعه‪( ،‬شكل رقم ‪ )24‬وأهم أنواع التطابق ‪:‬‬ ‫ أ – إذا تطابقت خطوط الكنتور علي قاع وادي نهري فإن الظاهرة‬ ‫الجيومورفولوجية الناتجة عن ذلك هي شالالت مياه ‪. Water Falls‬‬ ‫ ب – إذا تطابقت خطوط الكنتور في الحافة الساحلية فإن الظاهرة‬ ‫الجيومورفولوجية الناتجة هي جرف بحري ‪.Coastal Cliff‬‬ ‫ ج – إذا حدث التطابق نتيجة لوجود انحناءات نهرية فإن الحافة الناتجة عن ذلك‬ ‫تسمي حافة االنحناءات النهرية ‪.Meander Cliff‬‬ ‫ د – إذا حدث التطابق بعيدا عن الحاالت السابقة‪ ،‬فإنه غالبا ما تكون الحافات‬ ‫الناتجة عن ذلك هي حافات صخرية تركيبية النشأة ‪.Structural Cliff‬‬ ‫ ه – قد يحدث التطابق أيضا علي حافات االنحناءات النهرية والناتجة عن النحت‬ ‫الجانبي للمجري وتسمي هنا بحافات المنعطفات النهرية ‪River Meander‬‬ ‫‪. Cliff‬‬ ‫ و – وقد يحدث التطابق أيضا علي حافات المصاطب النهرية ‪Terraces‬‬ ‫‪.Cliff‬ويالحظ أن التطابق قد يكون في خطين من خطوط الكنتور أو أكثر‪ ،‬وليس‬ ‫بالضرورة أن يكون التطابق هلي خطوط الكنتور بنفس المسافة‪.‬‬ ‫‪55‬‬ ‫شكل رقم ‪ :24‬نماذج مختلفة من تطابق خطوط الكنتور‬ ‫‪56‬‬ ‫ ‪ – 6‬تتوالى خطوط الكنتور في قيم مناسيبها إما باالرتفاع أو باالنخفاض حسب‬ ‫التغير في مناسيب سطح البحر‪ ،‬ويفصل بين قيم خطوط الكنتور مسافة رأسية‬ ‫ثابتة القيمة تسمي بالفترة الكنتورية أو الفاصل الرأسي ‪Contour‬‬ ‫‪.Interval‬وهي مسافة رأسية‪ ،‬وال توجد قيم شاذة بين خطوط الكنتور‪.‬ونضرب‬ ‫أمثلة لهذا‪.‬‬ ‫ أ – إذا كان الفاصل الرأسى في الخريطة الكنتورية ‪ 100‬م‪ ،‬فإن خطوط الكنتور‬ ‫تأخذ المناسيب التالية‪ :‬صفر – ‪ 400 – 300 – 200 – 100‬م وهكذا‪.‬‬ ‫ ب – إذا كان الفاصل الرأسي ‪ 50‬م‪ ،‬فإن خطوط الكنتور تأخذ المناسيب التالية‪:‬‬ ‫صفر – ‪200 - 150 – 100 – 50‬م وهكذا‪.‬‬ ‫ ج ‪ -‬إذا كان الفاصل الرأسي ‪ 20‬م‪ ،‬فإن خطوط الكنتور تأخذ المناسيب التالية‪:‬‬ ‫صفر – ‪ 80 – 60 – 40 – 20‬م وهكذا‪.‬‬ ‫ ويعني ذلك أنه ال توجد قيم شاذة في مناسيب خطوط الكنتور‪ ،‬بمعني أن المناسيب‬ ‫الكنتورية ال تزيد أو تنقص بمقدار أكبر أو أقل من الفاصل الرأسى للخريطة‬ ‫الكنتورية الواحدة‪ ،‬وفي المثال السابق (ج) ال نجد خطوط كنتورية تحمل‬ ‫المناسيب ‪ 8‬م ‪ ،‬أو ‪ 25‬م ‪ ،‬أو ‪ 63‬م مثال‪.‬‬ ‫ ‪ -7‬ال ينته خط الكنتور إال بانتهاء الظاهرة الجيومورفولوجية التي يمثلها‪ ،‬ولما‬ ‫كانت الخريطة الكنتورية ترسم إلظهار تغيرات مناسيب سطح األرض في منطقة‬ ‫معينة‪ ،‬فإن إطار الخريطة قد يقطع هذه الظاهرات‪ ،‬لذا فإن خطوط الكنتور المحددة‬ ‫لمناسيب هذه الظاهرة يصطدم باطار الخريطة‪ ،‬لذا فإن لم تقفل خطوط الكنتور‬ ‫علي نفسها داخل الخريطة‪ ،‬فإنها تقفل بواسطة إطار الخريطة‪.‬وبذلك يوجد‬ ‫نوعان من الخطوط الكنتورية‪:‬‬ ‫‪57‬‬ ‫ أ – خطوط كنتور حلقية (مقفلة) وهي الخطوط التي تقفل حول نفسها‪ ،‬كما يوضحا‬ ‫الشكل رقم ( ‪. )25‬‬ ‫ ب – خطوط كنتور انسيابية ومنحنية تصطدم باطار الخريطة ‪ ،‬حيث نجد أن‬ ‫الخطوط التي تحمل المناسيب ‪ 200 – 100‬م‪ ،‬وباقي خطوط الكنتور تقفل بواسطة‬ ‫إطار الخريطة‪.‬‬ ‫شكل رقم ‪ :25‬خطوط الكنتور المقفلة حول نفسه‪ ،‬والمقفلة بإطار الخريطة‬ ‫‪58‬‬ ‫ ‪ – 8‬قد نجد في الخريطة الكنتورية الواحدة أكثر من خط كنتور يحمل نفس‬ ‫المنسوب‪ ،‬وقد ال تتعدد مناسيب هذه الخطوط‪.‬ويبين الشكل (رقم ‪ )26‬أن الخطوط‬ ‫التي تحمل المناسيب ‪ 200 – 100‬م تتعدد ‪ ،‬بمعني أنه يوجد أكثر من خط كنتور‬ ‫يحمل نفس المنسوب‪ ،‬في حين أن خطوط الكنتور التي تحمل المناسيب ‪300‬م‬ ‫فأكثر تبدو أحادية (مقفلة حول نفسها)‪.‬‬ ‫شكل رقم ‪ : 26‬تعدد خطوط الكنتور في الخريطة الواحدة‬ ‫‪59‬‬ ‫أنواع خطوط الكنتور‪:‬‬ ‫وتكتب المناسيب علي جميع هذه الخطوط ( شكل رقم ‪.)27‬‬ ‫شكل رقم ‪ : 27‬خطوط الكنتور العادية‬ ‫‪60‬‬ ‫تعرجاتها‪.‬‬ ‫( رقم ‪ ) 28‬هذه الخطوط‪.‬‬ ‫شكل رقم ‪ : 28‬خطوط الكنتور الرئيسية‬ ‫‪61‬‬ ‫ب – يرسم خط الكنتور المحدد للدلتا ( ‪ 20 +‬م ) بلون مميز ‪ ،‬وفي حال استخدام األلوان‬ ‫يرسم بلون بني أكثر سمكا ( شكل رقم ‪.)29‬‬ ‫شكل رقم ‪ : 29‬خطوط الكنتور المميزة‬ ‫‪62‬‬ ‫الخطوط ‪ ،‬وعادة ما ترسم هذه الخطوط بشكل متقطع ( شكل رقم ‪.)30‬‬ ‫شكل رقم ‪ 30‬؛ خطوط الكنتور الثانوية‬ ‫‪63‬‬ ‫بينها‪ ،‬وتأخذ عملية التبسيط أكثر من مرحلة‪ ،‬الي أن تقل بل تنعدم تعرجات خطوط الكنتور‬ ‫‪ ،‬بل وتصبح خطوطا مستقيمة ‪ ،‬وذلك بعد إزالة آثار عوامل التعرية التي كانت تظهر هذه‬ ‫التعرجات‪.‬ويوضح ( الشكل رقم ‪ )31‬مراحل التبسيط ‪.‬‬ ‫‪64‬‬ ‫أ ‪ :‬المرحلة األولي من تبسيط الخريطة الكنتورية‬ ‫‪31‬‬ ‫شكل رقم‬ ‫‪65‬‬ ‫شكل رقم ‪ 31‬ب ‪ :‬المرحلة الثانية من تبسيط الخريطة الكنتورية‬ ‫‪66‬‬ ‫شكل رقم ‪ 31‬ج ‪ :‬المرحلة الثالثة من تبسيط الخريطة الكنتورية‬ ‫‪67‬‬ ‫أهمية خطوط الكنتور‪:‬‬ ‫‪68‬‬ 69 ‫استخدامات الخريطة الكنتورية‪:‬‬ ‫‪70‬‬ ‫محاضرات في الخرائط الكنتورية‬ ‫أ‪.‬د‪ /‬محمود عبد العزيز عبيد‬ ‫أستاذ الجغرافيا الطبيعية والخرائط‬ ‫كلية اآلداب جامعة المنصورة‬ ‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫مقدمة‪:‬‬ ‫تعد الخرائط الكنتورية من أهم الوثائق العلمية التي تعتمد عليها الدراسات الجغرافية‬ ‫المختلفة‪ ،‬كما أنها األساس الذي تقوم عليه الدراسات الميدانية سواء أكانت بشرية أو طبيعية‪.‬‬ ‫وإذا كانت الدراسات الجغرافية البشرية ترى أن الخريطة الطبوغرافية هي خريطة أساس‬ ‫عامة يضاف اليها بيانات خاصة‪ ،‬تفيد في تشخيص المشكالت الجغرافية وتحليلها‪ ،‬فإن من‬ ‫عناصر تلك الخريطة خطوط الكنتور التي تبين أشكال السطح ومناسيبها وانحداراتها‬ ‫ومنحدراتها‪.‬‬ ‫وتعد أشكال السطح من العناصر الطبيعية الجغرافية‪ ،‬حيث توجه العمران البشري منها وتحد‬ ‫من امتداده واتساعه‪ ،‬كذلك تحدد نمط العمران بوجه عام ‪ ،‬ومناطق التجمع والتبعثر العمراني‪.‬‬ ‫كذلك فإن دراسة عنصري االستواء واالنحدار يؤثران في تخطيط شبكة الري والصرف‪،‬‬ ‫والقدرة اإلنتاجية للتربة‪ ،‬وفي – االستقالل الزراعي‪.‬‬ ‫أما بالنسبة للجغرافية الطبيعية فتعد‪ ،‬الخريطة الكنتورية أهم وسيلة للدراسة‬ ‫الجيومورفولوجية سواء كانت حقلية أو مكتبية‪ ،‬فالخريطة الكنتورية توضح عامل المنسوب‬ ‫وتوجيه المرتفعات الذي له أهمية خاصة في الدراسات المناخية والتي تقوم بدورها في طبيعة‬ ‫الغطاء الحيوي‪.‬‬ ‫ويقدم هذا الكتاب شرحا مبسطا ألهم المبادئ األساسية للخريطة الكنتورية ‪ ،‬يسهل فهمه‬ ‫لطالب الليسانس ‪ ،‬و التي تهم بترجمة الظاهرات التضاريسية لسطح األرض إلى لغة الخطوط‬ ‫على اللوحات المستوية‪.‬كما حاولنا ربط األسلوب الكارتوجرافي للخرائط الكنتورية بالجانب‬ ‫الجيومورفولوجي لسطح األرض‪.‬‬ ‫وينقسم الكتاب إلى ستة فصول‪ :‬يتناول الفصل األول منها‪ :‬التعريف بخطوط الكنتور وكيفية‬ ‫انشاء الخريطة الكنتورية‪ ،‬بالطرق الرياضية و التخطيطية‪ ،‬وطرق ترقيم خطوط الكنتور‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أما الفصل الثاني فقد تناول خصائص خطوط الكنتور‪ ،‬وأنواعها‪ ،‬وأهميتها وكذلك استخدامات‬ ‫الخريطة الكنتورية‪.‬‬ ‫وتناول الفصل الثالث تمثيل الظاهرات التضاريسية المختلفة لسطح األرض بواسطة خطوط‬ ‫الكنتور وذلك من خالل قراءة الخريطة الكنتورية‪.‬والتعرف علي الظاهرات‬ ‫الجيومورفولوجية‪.‬‬ ‫وتناول الفصل الرابع دراسة ورسم القطاعات التضاريسية بأنواعها‪ ،‬ثم تناول الفصل الخامس‬ ‫دراسة المنحنيات البيانية المساحية للخرائط الكنتورية من حيث خصائصها ورسمها‬ ‫وتحليلها‪.‬واختص الفصل السادس ( األخير) بالدراسة التطبيقية علي الخرائط الكنتورية‪،‬‬ ‫وتناولت عدة موضوعات كحساب انحدار سطح األرض ‪ ،‬وتظليل وتلةين الخريطة الكنتورية‬ ‫‪ ،‬وإمكانية الرؤية بين النقاط علي سطح األرض ‪ ،‬ورسم الطرق في المناطق الجبلية ‪ ،‬وعمل‬ ‫المجسمات من الخرائط الكنتورية‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الفصل األول‬ ‫إنشاء الخريطة الكنتورية‬ ‫‪ -‬خرائط التضاريس‬ ‫أوال‪ :‬طرق إنشاء خطوط الكنتور‬ ‫‪ – 1‬الطرق الحسابية‬ ‫‪ – 2‬الطرق التخطيطية‬ ‫ثانيا‪ :‬الفاصل الكنتوري‬ ‫ثالثا‪ :‬ترقيم خطوط الكنتور‬ ‫‪3‬‬ ‫الفصل األول‬ ‫إنشاء الخريطة الكنتورية‬ ‫خرائط التضاريس‬ ‫ تعتبر خرائط التضاريس من أهم الخرائط التي يستخدمها الجغرافي في دراسته‬ ‫لسطح األرض‪.‬ومن المعروف أن ظاهرات سطح األرض إما ظاهرات موجبة مثل‬ ‫الجبال والهضاب‪ ،‬أو ظاهرات سالبة مثل السهول واألحواض‪.‬حيث تعد تلك‬ ‫الظاهرات نتاج تأثير العوامل الجغرافية المختلفة وإعطاء المكان شخصيته‬ ‫الجغرافية‪.‬‬ ‫ ويهتم الجغرافي بإبراز مظاهر سطح األرض من ناحيتين‪:‬‬ ‫‪ – 1‬المنسوب ‪ :‬وهو مدي ارتفاع وانخفاض السطح عن منسوب سطح البحر‪.‬كما‬ ‫يبين المنسوب الظاهرات التضاريسية‪ ،‬وإمكانية تصنيفها‪ ،‬ومعرفة النمط‬ ‫التضاريسي لمنطقة معينة‪ ،‬كما أن الختالف المناسيب أثر علي المناخ وما يترتب‬ ‫عليه من نوع الحياة النباتية في المنطقة‪.‬‬ ‫‪ – 2‬االنحدار‪ :‬إذ يؤثر طبيعة االنحدار في شكل وطبيعة جريان المياه السطحية‪ ،‬وأثر‬ ‫ذلك في وفرة المياه أو قلتها‪.‬وبالتالي يؤثر ذلك علي إمكانية التمركز السكاني في‬ ‫منطقة ما‪.‬كما يؤثر االنحدار علي انجراف التربة‪ ،‬وأثر ذلك علي وسائل المواصالت‪.‬‬ ‫ وقد حاول االنسان منذ القدم تمثيل سطح األرض علي الخرائط‪ ،‬ولكن حال دون‬ ‫ذلك إمكانية تمثيل المظهر ذي ثالثي األبعاد علي لوحة مسطحة (ذات بعدين )‪.‬‬ ‫ولذلك فقد اختلفت الطرق الخاصة برسم معالم سطح األرض‪.‬وكل طريقة كانت‬ ‫‪4‬‬ ‫تحقق شروط من شروط تمثيل سطح األرض الثالثة‪.‬الي أن اكتشفت طريقة‬ ‫خطوط الكنتور التي حققت كل الشروط‪.‬‬ ‫ وقبل أن نتعرض لطريقة خطوط الكنتور واستعماالتها بالدراسة‪ ،‬يحسن أن‬ ‫نستعرض تلك الطرق األخرى ‪:‬‬ ‫ أوال ‪ :‬طريقة الرسم المنظور‪:‬‬ ‫تبين هذه الطريقة ظاهرات سطح األرض حسب المسقط الجانبي لها ( شكل ‪،) 1‬‬ ‫وهي تدل علي مواقع تلك الظاهرات بصورة تقريبية‪ ،‬كذلك أنماط المنحدرات‪.‬إال‬ ‫أنها ال تبين عنصري المنسوب وقيمة االنحدار‪.‬وتعتمد هذه الطريقة علي دقة‬ ‫الشخص الذي يقوم بتمثيلها‪ ،‬فهي أقرب الي النواحي الفنية عنها من الطرق‬ ‫العلمية‪.‬‬ ‫شكل رقم ‪ :1‬طريقة الرسم المنظور‬ ‫‪5‬‬ ‫ ثانيا ‪ :‬نقط المناسيب‪:‬‬ ‫نقطة المنسوب هي نقطة يسجل عندها البعد الرأسي بالنسبة لمنسوب سطح البحر‪.‬‬ ‫ومن المعروف أن كل دولة تحدد نقطة يبدأ منها تسلسل القياس بين مستوي سطح‬ ‫البحر(مستوي المقارنة العام ) وبين نقط أخري بداخلها‪.‬وذلك عن طريق إجراء ميزانية‬ ‫دقيقة لغرض تثبيت هذه النقط في الطبيعة وتحديد مناسيبها في جميع أنحاء الدولة‪.‬‬ ‫وتعرف هذه النقط باسم (الروبيرات) (شكل رقم ‪ )2‬التي يمكن الرجوع إليها عند الحاجة‬ ‫الي قياس وحساب مناسيب سطح األرض‪.‬وإن كانت هذه المناسيب تحدد مناسيب سطح‬ ‫األرض ارتفاعا وانخفاضا بالنسبة لمستوي سطح البحر إلغ أنها ال تعط اإلحساس بمدي‬ ‫تضرس هذا السطح‪.‬وإن كانت هذه الطريقة تعتبر مرحلة أولي في إبراز هذا السطح‬ ‫بطرق خرائطية أخري‪.‬‬ ‫شكل رقم ‪ :2‬طريقة المناسيب‬ ‫‪6‬‬ ‫ ثالثا؛ خطوط الهاشور‪:‬‬ ‫وهي خطوط تختلف في سمكها وطولها وكثافتها تبعا الختالف قيمة االنحدار‬ ‫وشكل المنحدر‪ ،‬فهي تقل وتتباعد ويزداد طولها ويقل سمكها في المناطق بطيئة‬ ‫االنحدار‪ ،‬بل وينعدم وجوها في المناطق المستوية سواء كانت قمة جبل مسطحة‬ ‫أو قاع حوضي‪ ،‬حيث تبدو بدون تهشير‪.‬في حين تظهر المناطق شديدة االنحدار‬ ‫والمنحدرات الحائطية علي شكل مساحات سوداء ( شكل رقم ‪.)3‬‬ ‫شكل رقم ‪ : 3‬طريقة خطوط الهاشور‬ ‫ وتعتبر خطوط الهاشور نوعا من أنواع التظليل‪ ،‬وتستخدم لتعطي اإلحساس بمدي‬ ‫تعقد التضاريس‪ ،‬ولكن ليس علي أساس مساحي دقيق‪ ،‬ولذلك عند تنفيذ هذه‬ ‫الطريقة يجب أن يسبقها علم تام بطبيعة سطح األرض‪.‬ولكن هذه الطريقة‪ ،‬وإن‬ ‫كانت تبين شكل المنحدر‪ ،‬إال أنها ال تبين قيمته‪ ،‬لذا ال يمكن استخدامها وحدها‬ ‫في تحديد مدي االرتفاع واالنخفاض عن منسوب سطح البحر‪.‬كذلك فإن خطوط‬ ‫‪7‬‬ ‫الهاشور كثيرا ما تطمس المعالم الطبوغرافية للمنطقة التي تمثلها‪ ،‬هذا الي جانب‬ ‫صعوبة رسمها‪ ،‬إذ تحتاج الي مهارة خاصة لدي صناع الخرائط‪.‬‬ ‫ رابعا‪ :‬خطوط الكنتور‪:‬‬ ‫ استخدمت خطوط الكنتور ألول مرة في عام ‪ 1730‬لبيان أعماق نهر مرويد‬ ‫‪ ، Merwede River‬وفي عام ‪ 1737‬استخدمت لبيان مناسيب القنال‬ ‫اإلنجليزي ( بين فرنسا وانجلترا) ‪ ،‬إال أن أول خريطة كنتورية كاملة أنشئت‬ ‫بفرنسا عام ‪ 1791‬م ‪.‬‬ ‫ وبدأت تظهر تلك الخرائط الكنتورية في خرائط األطالس‪ ،‬ورسمت خطوطها‬ ‫باللون البني لتوضيح الظاهرات التضاريسية علي اليابس ‪ ،‬وباللون األزرق‬ ‫لتوضيح أعماق البحار والمحيطات‪ ،‬وتنشأ خطوط الكنتور بناءا علي حساب‬ ‫مناسيب دقيقة لسطح األرض‪ ،‬ومنها تحسب المناسيب المتساوية حيث يتم‬ ‫التوصيل بينها بخطوط تسمي خطوط الكنتور( شكل رقم ‪.)4‬‬ ‫ وهي عبارة عن خطوط مستقيمة أو منحنية تصل بين النقاط المتساوية في‬ ‫المنسوب‪ ،‬ومن خالل اتجاهات هذه الخطوط وتباعدها او تقاربها‪ ،‬يمكن اظهار‬ ‫االشكال التضاريسية في المنطقة (من تالل ‪ ،‬وهضاب ‪ ،‬وجبال ‪ ،‬وأودية ) وأشكال‬ ‫جيومورفولوجية دقيقة ( حافات صخرية ‪ ،‬كويستات ‪ ،‬مدرجات نهرية أو بحرية‬ ‫‪ ،‬أودية وخوانق نهرية ‪ ،‬رؤوس بحرية وخلجان ‪......‬وغيرها ) ‪.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫شكل رقم ‪ : 4‬طريقة خطوط الكنتور‬ ‫أوال‪ :‬طرق انشاء خطوط الكنتور‪:‬‬ ‫الشكل (رقم ‪ )5‬نماذج مختلفة األشكال للوحات المناسيب‪.‬‬ ‫‪9‬‬ 10 ‫شكل رقم ‪ :5‬أشكال مختلفة للوحات المناسيب‬ ‫‪11‬‬ ‫ويوضح الشكل ( رقم ‪ ) 6‬نماذج من مراحل رسم خطوط الكنتور بالطرق التقليدية في‬ ‫لوحتين من لوحات المناسيب كما يوضح الشكل ( رقم ‪ )7‬المناسيب المتساوية بعد أن‬ ‫حسبت من لوحات مناسيب متعددة‪ ،‬منتظمة وغير منتظمة‪ ،‬وكيفية التوصيل بينها‪.‬‬ ‫‪12‬‬ ‫شكل رقم ‪ :6‬مراحل رسم خطوط الكنتور بالطرق التقليدية‬ ‫‪13‬‬ ‫شكل رقم‪ :7‬التوصيل بين المناسيب المتساوية‬ ‫‪14‬‬ ‫مثال ‪ :‬احسب موقع خطوط الكنتور بين المناسيب الموضحة في شكل (رقم ‪ ،)8‬علما بأن‬ ‫مقياس رسم الخريطة ‪ ، 100000 : 1‬والفاصل الرأسي لها ‪ 100‬م‪.‬‬ ‫شكل رقم ‪ :8‬المناسيب المتساوية باستخدام المسافة األفقية وفرق المنسوب‬ ‫‪15‬‬ ‫الحل‪ :‬من المعطيات المتواجدة نجد أن‪:‬‬ ‫‪16‬‬ 17 ‫مثال‪ :‬احسب مناسيب النقط المتساوية للخريطة الموضحة في شكل (رقم ‪:)9‬‬ ‫‪18‬‬ ‫شكل رقم ‪ :9‬المناسيب المتساوية باستخدام االنحدار‬ ‫‪19‬‬ 20 21 22 ‫ال تتزاحم الخطوط (شكل رقم ‪.)10‬‬ ‫‪23‬‬ ‫شكل رقم ‪ :10‬طريقة المثلث الشفاف‬ ‫علي أن تكون أساسا للقياس‪ ،‬فإذا كان المطلوب تعيين الموقع المناسب ‪ 80 – 60 – 40‬م‬ ‫بين المنسوبين ‪ 100 ، 25‬مترا ‪ ،‬الخط أ – ب (شكل رقم ‪ ، )11‬نتبع الخطوات التالية‪:‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪ 150 ، 20‬م (الخط ج – د) ‪ ( ،‬شكل رقم ‪ ، ) 10‬ويعد وضع الخط الواصل بين‬ ‫‪25‬‬ ‫مسافات متساوية ‪( ،‬شكل رقم ‪.)11‬‬ ‫‪26‬‬ ‫شكل رقم ‪ :11‬الخطوط المتوازية وطريقة استخدامها‬ ‫‪27‬‬ 28 ‫والمستخدمة في رسم مقياس رسم الخرائط‪ ،‬ويوضح (الشكل رقم ‪ )12‬فكرة استخدام المسطرة‬ ‫والمثلث‪ ،‬وتعتمد هذه الطريقة علي المعطيات التالية‪.‬‬ ‫شكل رقم ‪ : 12‬فكرة استخدام المثلث والمسطرة‬ ‫‪29‬‬ ‫شكل رقم ‪ : 13‬حساب المناسيب المتساوية باستخدام المثلث والمسطرة‬ ‫‪30‬‬ ‫مثال ( ‪ : ) 2‬حدد موقع المناسيب المتساوية ‪ 60 – 40 – 20‬م الواقعة بين المنسوبين‬ ‫‪ 66 ، 17‬م ( شكل رقم ‪. ) 13‬‬ ‫يوضح ( الشكل رقم ‪ ) 14‬نماذج مختلفة من لوحات المناسيب التدريبية ‪ ،‬كذلك يوضح‬ ‫المتدرب اسم الظاهرة والظاهرات التي توضحها ‪.‬‬ ‫‪31‬‬ ‫شكل رقم ‪ : 14‬لوحات مناسيب تدريبية‬ ‫الفترة الكنتورية ‪ 10‬م‬ ‫الفترة الكنتورية ‪ 20‬مترا‬ ‫‪32‬‬ ‫الفترة الكنتورية ‪ 100‬م‬ ‫‪33‬‬ ‫ومنها نختار ‪. D View 13‬ويوضح ( الشكل رقم ‪ )15‬واجهة برنامج ‪. surfer 13‬‬ ‫‪34‬‬ ‫شكل رقم ‪ : 15‬واجهة برنامج ‪surfer 13‬‬ ‫‪35‬‬ ‫الفاصل الكنتوري ( الفاصل الرأسي)‬ ‫ الفاصل الكنتوري أو الفاصل الرأسي ‪ Contour Internal‬في الخريطة‬ ‫الكنتورية هو المسافة الرأسية التي تفصل بين خطوط الكنتور‪ ،‬وتسمي أيضا‬ ‫بالفترة الكنتورية أو الفارق الرأسي ألنها مسافة رأسية تتعامد مع مستوي سطح‬ ‫البحر(شكل رقم ‪ )16‬ويجب أن تتوفر فيها الخصائص التالية‪:‬‬ ‫ ‪ – 1‬يحدد تمييز الفاصل الرأسي لتضاريس سطح األرض وفقا لمقياس رسم‬ ‫الخريطة سواء كان الكيلومتري أو الميلي‪ ،‬ففي خرائط المقاييس الكيلومترية‬ ‫يتميز الفاصل الرأسي بالمتر ‪ ، Meter‬أما في خرائط المقاييس الميلية فيميز‬ ‫الفاصل الرأسي بالقدم ‪. Feet‬وقد يتدخل في تحديد نوع المقياس الجهة‬ ‫المصنعة للخريطة أو المستخدمة لها‪.‬ففي الخرائط البريطانية يحسب بالقدم ‪ ،‬أما‬ ‫في الخرائط الفرنسية فيحسب بالمتر‪.‬‬ ‫‪ – 2‬يتناسب الفاصل الرأسي في الخريطة الكنتورية تناسبا عكسيا مع مقياس‬ ‫ ‬ ‫رسمها‪ ،‬ففي الخرائط صغيرة المقياس (المليونية) يكون الفاصل الرأسي بها‬ ‫كبيرا‪ ،‬إذ أن هذه الخرائط توضح مساحات كبيرة من سطح األرض‪ ،‬قد تكون دولة‬ ‫أو إقليم أو قارة ‪ ،‬أو العالم كله‪ ،‬وبالتالي فرق المنسوب بين أدني وأعلي نقطة‬ ‫عن مستوي سطح البحر كبيرا‪.‬وفي الخرائط كبيرة مقياس الرسم (الطبوغرافية‬ ‫والتفصيلية) يكون الفاصل الرأسي صغيرا‪ ،‬ذلك ألن هذه الخرائط توضح منطقة‬ ‫صغيرة المساحة مثل مدينة‪ ،‬أو جزء منها‪ ،‬وبالتالي يكون فرق المنسوب بين‬ ‫أدني وأعلي نقطة عن مستوي سطح البحر محدودا‪.‬ويمكن التعرف علي الفترة‬ ‫الكنتورية من الشكل (رقم ‪.)17‬فقد تكون الفترة الكنتورية صغيرة جدا (أقل من‬ ‫‪ 1‬م) في الخرائط التفصيلية (صغيرة المقياس)‪ ،‬إذ أنه كلما صغر مقياس الرسم‬ ‫كلما قل الفرق بين أعلي وأقل منسوب‪.‬‬ ‫‪36‬‬ ‫شكل رقم ‪ :16‬الفاصل الرأسي في الخريطة الكنتورية‬ ‫‪37‬‬ ‫شكل رقم ‪ :17‬خرائط كنتورية بفواصل رأسية مختلفة‬ ‫‪38‬‬ ‫ ‪ – 3‬يتناسب الفاصل الرأسي تناسبا طرديا مع طبوغرافية المنطقة‪ ،‬والمقصود‬ ‫هنا أنه كلما زاد الفارق الرأسي للمناسيب في المنطقة التي توضحها الخريطة ‪،‬‬ ‫زادت الفترة الكنتورية ‪.‬فمثال عند رسم خريطة كنتورية ال يتعد فرق المنسوب‬ ‫فيها عدة أمتار ‪ ،‬فإن خطوط الكنتور فيها ترسم بفاصل رأسي صفير جدا (جزء‬ ‫من المتر) ‪.‬وعند رسم خريطة كنتورية لمنطقة يصل فرق المنسوب فيها الي ‪40‬‬ ‫مترا ‪ ،‬فإن الفاصل الرأسي يرسم بمقدار ‪ 5‬م ‪.‬‬ ‫وعلي العكس من ذلك عند رسم خريطة كنتورية إلقليم ما يصل فرق المنسوب‬ ‫فيه الي ‪ 1500‬م ‪ ،‬فيرسم بفاصل رأسي مقداره ‪ 100‬أو ‪ 200‬م‪.‬وعند رسم‬ ‫خريطة توضح جبال الهماليا وهضبة التبت شمال الهند ‪ ،‬حيث يصل فرق‬ ‫المنسوب بها الي ‪ 9000‬مترا‪ ،‬فإن خطوط الكنتور ترسم بفاصل رأسي مقداره‬ ‫‪ 1000‬أ ‪ 2000‬مترا ‪ ،‬فإذا رسمت بفاصل رأسي صغير (‪ 100‬م مثال‪ ،‬فإن خطوط‬ ‫الكنتور تتزاحم وتعطي مدلوال خاطئا عن طبوغرافية المنطقة‪.‬‬ ‫ ‪ – 4‬قد تشذ القاعدة عما سبق عند احتساب الفاصل الرأسي للخريطة الكنتورية‪،‬‬ ‫وإليضاح ذلك نذكر األمثلة اآلتية‪:‬‬ ‫ أ – إذا رسمت خريطة كنتورية بفاصل رأسي مقداره ‪ 100‬م ‪ ،‬وكان هناك جزء‬ ‫من المنطقة يمثل السهل الساحلي‪ ،‬حيث توجد فيه ظاهرات جيومورفولوجية ال‬ ‫يصل فرق المنسوب بها الي ‪ 100‬مترا (كالكثبان الرملية) فإن خطوط الكنتور‬ ‫المرسومة ال توضح هذه الظاهرة ‪ ،‬ذلك ألن ارتفاعها أقل من الفترة الكنتورية‪،‬‬ ‫لذلك نضطر الي ايضاحها بفاصل رأسي أقل وليكن ‪ 10‬مترا‪ ،‬مع إعطائها ظال‬ ‫يتناسب مع الظاهرة‪.‬ويتوقف ذلك علي مساحة هذه الظاهرة علي الخريطة‪.‬‬ ‫ ب – إذا رسمت خريطة كنتورية لمنطقة ساحلية وبفاصل رأسي مقداره ‪ 50‬م‬ ‫مثال ‪ ،‬ووجدت فيا ظاهرات جيومورفولوجية كالجزر أو المسالت البحرية‪ ،‬فإن‬ ‫‪39‬‬ ‫خطوط الكنتور ال تظهرها‪ ،‬لذلك نضطر الي إيضاح هذه الظاهرات بفاصل رأسي‬ ‫(استثنائي) وليكم ‪ 5‬مترا‪.‬‬ ‫ اتفق في المؤتمر الجغرافي الدولي في باريس عام ‪ 1913‬علي أن ترسم خطوط‬ ‫الكنتور في خريطة العالم المليونية بفترة كنتورية معينة‪ ،‬ومن أمثلة هذه‬ ‫األطالس ما جاء بها الفترة الكنتورية علي النحو التالي ‪ :‬صفر – ‪200 – 100‬‬ ‫– ‪-3000 -2500 -2000 – 1500 – 1000 – 700 – 500 – 400 – 300‬‬ ‫‪ 4000 – 3500‬م ‪.‬الحظ عدم تساوي الفترة الكنتورية ‪ ،‬إذ أن معظم هذه‬ ‫الظاهرات عامة الغرض‪.‬‬ ‫وفي خرائط األطالس وخرائط الحائط صغيرة مقياس الرسم‪ ،‬ترسم خطوط الكنتور‬ ‫لتوضيح الظاهرات التضاريسية الرئيسية‪ ،‬لذلك ال تظهر االنحناءات والتعرجات‬ ‫الصغيرة في خطوط الكنتور‪ ،‬وبالتالي تسود فيها الصفات العامة‪ ،‬لذلك ال تظهر‬ ‫فيها الظاهرات التضاريسية الصغيرة‪ ،‬ففي بعض األطالس األمريكية نجد أن‬ ‫خطوط الكنتور الرتفاعات في قارات العالم تحمل المناسيب ‪ :‬صفر‪-1000 -‬‬ ‫‪ 10000 -5000 -2000‬قدما ولمناسيب األعماق ‪ :‬صفر – ‪-2000 – 1000‬‬ ‫‪ 15000 -10000 -7000 -5000 -3000‬قدما‪.‬‬ ‫‪40‬‬ ‫ اعتبارات اختيار الفاصل الرأسي ‪:‬‬ ‫ عند رسم خريطة كنتورية بفاصل رأسي معين يجب أخذ االعتبارات اآلتية‪:‬‬ ‫ ‪ – 1‬الهدف من انشاء الخريطة الكنتورية‪ :‬فيكون الفاصل الرأسي صغيرا في‬ ‫الخرائط التفصيلية ‪ ،‬وتلك التي تستخدم في األعمال الهندسية وتسوية األراضي‪.‬‬ ‫إذ تعتمد هذه الخرائط علي الدقة في االنشاء واالستخدام‪.‬أما إذا كانت الخرائط‬ ‫عامة الغرض وتوضح مناطق واسعة‪ ،‬فإنها ترسم بفاصل رأسي كبير‪ ،‬ويكوم‬ ‫الهدف منها توضيح الظاهرات التضاريسية الرئيسية في المنطقة‪.‬‬ ‫ ‪ – 2‬نوع العمل الميداني‪ :‬يكون الفاصل الرأسي صغيرا كلما كان العمل الميداني‬ ‫كبيرا‪ ،‬ويرتبط هذا بالتكاليف المادية المتوفرة إلجراء هذا العمل‪.‬وعادة ما تزداد‬ ‫الفترة الالزمة لحساب مناسيب أكثر من سطح األرض بزيادة العمل الميداني‪.‬‬ ‫كذلك يعتمد العمل الميداني علي األجهزة المستخدمة في حساب المناسيب‪ ،‬والتئ‬ ‫تتفاوت من أجهزة أرضية وأخري جوية‪.‬‬ ‫ ‪ – 3‬انحدار سطح األرض‪ :‬يحسب الفاصل الرأسي رياضيا بهدف الوصول الي‬ ‫خريطة كنتورية مناسبة‪.‬حيث ترسم هذه الخرائط عن طريق مقياس الرسم وأكبر‬ ‫درجة انحدار في المنطقة‪.‬‬ ‫‪41‬‬ ‫حساب الفاصل الرأسي للخريطة الكنتورية‪:‬‬ ‫تتعدد الطرق الرياضية لحساب الفاصل الرأسي‪ ،‬وذلك باالستعانة بمقياس رسم الخريطة‬ ‫وأكبر درجة انحدار في المنطقة‪.‬وسوف نكتفي بأسهل هذه الطرق‪ ،‬وتعرف بطريقة إيمهوف‪:‬‬ ‫‪42‬‬ ‫رابعا‪ :‬ترقيم خطوط الكنتور‬ ‫في اآلتي حسب أرقام المثال السابق‪:‬‬ ‫‪43‬‬ 44 ‫أفضل الطرق لترقيم خطوط الكنتور‪:‬‬ ‫يمكن كتابة المناسيب علي خطوط الكنتور بأحد األشكال التالية‪ ،‬ويوضح ( الشكل‬ ‫رقم ‪ ) 18‬نماذج من طرق كتابة المناسيب علي خطوط الكنتور‪.‬‬ ‫‪45‬‬ ‫شكل رقم ‪ :18‬نماذج من ترقيم خطوط الكنتور‬ ‫‪46‬‬ ‫الفصل الثاني‬ ‫طبيعة خطوط الكنتور‬ ‫‪ -‬خصائص خطوط الكنتور‬ ‫‪ -‬أنواع خطوط الكنتور‬ ‫‪ -‬أهمية خطوط الكنتور‬ ‫‪ -‬استخدامات الخريطة الكنتورية‬ ‫‪47‬‬ ‫الفصل الثاني‬ ‫طبيعة خطوط الكنتور‬ ‫خصائص خطوط الكنتور‬ ‫ ‪ – 1‬تنحني خطوط الكنتور وتتعرج تبعا للتغيرات في مناسيب سطح األرض والذي‬ ‫تقطعه المستويات األفقية المارة به‪ ،‬وعادة ال يكون الشكل الناتج عن تقاطع هذه‬ ‫المستويات مع سطح األرض دائريا‪.‬بل يكون محيطه متعرجا تبعا للتغيرات التي‬ ‫أحدثتها عوامل التعرية علي سطح األرض‪.‬‬ ‫ ‪ – 2‬تتداخل خطوط الكنتور في بعضها البعض تبعا لطبيعة سطح األرض‪ ،‬وينتج‬ ‫عن هذا التداخل وجود طبوغرافية مرتفعة أو منخفضة‪ ،‬وهناك نوعان من هذه‬ ‫التداخالت‪:‬‬ ‫ أ – تتداخل خطوط الكنتور في األراضي المرتفعة (البارزة) بحيث تنحني خطوط‬ ‫الكنتور األكبر منسوبا في خطوط الكنتور األصغر منسوبا‪ ،‬وتكون رؤوس‬ ‫االنحناءات للخارج (شكل رقم ‪ ،)19‬أي نحو المناطق المنخفضة‪ ،‬وتسمي‬ ‫الظاهرات التضاريسية التي تمثل هذا النوع بالنتوءات (البروزات)‪.‬وأكثر حاالتها‬ ‫تسمي أراضي ما بين األودية‪ ،‬وهي ظاهرة صغيرة ترتبط بظاهرات‬ ‫جيومورفولوجية أكبر منها فيقال‪ :‬نتوء هضبي‪ ،‬أو نتوء جبلي‪ ،‬أو نتوء تلي ‪،‬‬ ‫أو أراضي ما بين األودية‪.‬ويوضح محمور النتوءات أو البروزات على الخريطة‬ ‫بخط متقطع يصل بين رؤوس انحناءات خطوط الكنتور فيها (شكل رقم ‪،)20‬‬ ‫ويقع كل نتوء ممثل ألراضي ما بين األودية بين تداخلين ألراضي منخفضة‬ ‫(أودية)‪.‬وتعتبر هذه التداخالت من آثار نحت عوامل التعرية‪ ،‬وغالبا ما تكون‬ ‫ظاهرات متبقية‪ ،‬أي لم تنته عملية النحت فيها‪ ،‬وينتج عن زيادة هذه التداخالت‬ ‫في منطقة ما زيادة حدة تضرس سطح األرض بهذه المنطقة‪.‬وعادة ما يرتبط‬ ‫‪48‬‬ ‫هذا بمدي تقطع المنطقة بواسطة روافد األنهار‪ ،‬وتزداد وضوحا كلما ارتفعنا نحو‬ ‫المناسيب األعلى‪.‬‬ ‫شكل رقم ‪ :19‬نماذج من تداخل خطوط الكنتور األعلى في خطوط الكنتور األقل‬ ‫‪49‬‬ ‫شكل رقم ‪ :20‬محاور النتوءات‬ ‫‪50‬‬ ‫ ب – تتداخل خطوط الكنتور في األراضي المنخفضة‪ ،‬بحيث تنحني خطوط الكنتور‬ ‫األصغر منسوبا في خطوط الكنتور األكبر منسوبا ‪ ،‬وتكون رؤوس انحناءات‬ ‫خطوط الكنتور متجهة للداخل نحو القمم المرتفعة‪ ،‬ويرتبط عادة هذا التداخل‬ ‫باألراضي المنخفضة طولية االمتداد‪ ،‬حيث تنحت األنهار أوديتها‪.‬فإذا كانت هذه‬ ‫التداخالت تمثل أودية دائمة الجريان فإنه يوصل بين رؤوس االنحناءات‬ ‫الكنتورية فيها بخط متصل‪ ،‬وتكون انحناءات التداخالت ضيقة‪.‬أما إذا كانت‬ ‫األودية فصلية الجريان أو جافة فإنه يوصل بينها بخط متقطع وتكون االنحناءات‬ ‫واسعة ( شكل رقم ‪.)21‬وإذا كانت الخريطة ملونة فإن هذه الخطوط ترسم باللون‬ ‫األزرق المتقطع أو المتصل‪.‬‬ ‫ وتظهر التداخالت من النوعين السابقين متجاورة علي سطح األرض‪ ،‬بحيث‬ ‫تظهر األودية مجاورة ألراضي ما بين األودية‪ ،‬خاصة علي جوانب الظاهرات‬ ‫المرتفعة كالجبال والهضاب‪ ،‬ويوضح الشكل ( رقم ‪ )22‬نماذج لتجاور التداخالت‬ ‫المختلفة‪.‬ويترك للقارئ التمييز بينها‪.‬‬ ‫‪51‬‬ ‫شكل رقم ‪ :21‬نماذج من تداخل خطوط الكنتور األصغر داخل الخطوط األكبر‬ ‫‪52‬‬ ‫شكل رقم ‪ :22‬نماذج لتداخالت مختلفة‬ ‫‪53‬‬ ‫ ‪ – 3‬ال تتفرع خطوط الكنتور ذلك ألنها ناتجة عن تقاطع مستويات أفقية مع سطح‬ ‫األرض‪ ،‬تفصل بينها مسافات رأسية تعرف بالفترة الكنتورية (الرأسية) ‪ ،‬فعلي‬ ‫سبيل المثال ال يتفرع خط الكنتور ‪ 200‬مترا الي خطين ‪ 250‬و ‪ 300‬م ‪ ،‬وال‬ ‫يتفرع خط الكنتور ‪ 200‬م الي خطين بنفس المنسوب ‪.‬ويوضح الشكل (رقم‪)23‬‬ ‫مثل هذه الحاالت المرفوضة في الخريطة الكنتورية‪.‬‬ ‫شكل رقم ‪ :23‬حاالت مرفوضة في خطوط الكنتور‬ ‫‪54‬‬ ‫ ‪ – 4‬كذلك ال تتقابل خطوط الكنتور‪ ،‬فمن المستحيل أن تتقابل مستويات أفقية‬ ‫متوازية وتفصل بينها مسافات رأسية‪.‬فعلي سبيل المثال ال يتقابل خط كنتور ‪50‬‬ ‫م مع خط كنتور ‪ 100‬م ‪ ،‬ذلك ألنه يفصل بينهما ‪ 50‬م كمسافة رأسية (شكل ‪.)9‬‬ ‫ ‪ – 5‬قد تتطابق خطوط الكنتور فوق بعضها البعض ‪ ،‬وتحدث هذه الحالة في‬ ‫الحافات الرأسية ‪.‬ولما كانت خطوط الكنتور ترسم بالنسبة لمستوي ثابت وهو‬ ‫مستوي سطح البحر‪ ،‬فإن اسقاطها في مناطق الحافات يكون فوق بعضها‪،‬‬ ‫ويحدث هذا التطابق في بعض الظاهرات الجيومورفولوجية‪ ،‬ويسمي كل تطابق‬ ‫تبعا لموقعه‪( ،‬شكل رقم ‪ )24‬وأهم أنواع التطابق ‪:‬‬ ‫ أ – إذا تطابقت خطوط الكنتور علي قاع وادي نهري فإن الظاهرة‬ ‫الجيومورفولوجية الناتجة عن ذلك هي شالالت مياه ‪. Water Falls‬‬ ‫ ب – إذا تطابقت خطوط الكنتور في الحافة الساحلية فإن الظاهرة‬ ‫الجيومورفولوجية الناتجة هي جرف بحري ‪.Coastal Cliff‬‬ ‫ ج – إذا حدث التطابق نتيجة لوجود انحناءات نهرية فإن الحافة الناتجة عن ذلك‬ ‫تسمي حافة االنحناءات النهرية ‪.Meander Cliff‬‬ ‫ د – إذا حدث التطابق بعيدا عن الحاالت السابقة‪ ،‬فإنه غالبا ما تكون الحافات‬ ‫الناتجة عن ذلك هي حافات صخرية تركيبية النشأة ‪.Structural Cliff‬‬ ‫ ه – قد يحدث التطابق أيضا علي حافات االنحناءات النهرية والناتجة عن النحت‬ ‫الجانبي للمجري وتسمي هنا بحافات المنعطفات النهرية ‪River Meander‬‬ ‫‪. Cliff‬‬ ‫ و – وقد يحدث التطابق أيضا علي حافات المصاطب النهرية ‪Terraces‬‬ ‫‪.Cliff‬ويالحظ أن التطابق قد يكون في خطين من خطوط الكنتور أو أكثر‪ ،‬وليس‬ ‫بالضرورة أن يكون التطابق هلي خطوط الكنتور بنفس المسافة‪.‬‬ ‫‪55‬‬ ‫شكل رقم ‪ :24‬نماذج مختلفة من تطابق خطوط الكنتور‬ ‫‪56‬‬ ‫ ‪ – 6‬تتوالى خطوط الكنتور في قيم مناسيبها إما باالرتفاع أو باالنخفاض حسب‬ ‫التغير في مناسيب سطح البحر‪ ،‬ويفصل بين قيم خطوط الكنتور مسافة رأسية‬ ‫ثابتة القيمة تسمي بالفترة الكنتورية أو الفاصل الرأسي ‪Contour‬‬ ‫‪.Interval‬وهي مسافة رأسية‪ ،‬وال توجد قيم شاذة بين خطوط الكنتور‪.‬ونضرب‬ ‫أمثلة لهذا‪.‬‬ ‫ أ – إذا كان الفاصل الرأسى في الخريطة الكنتورية ‪ 100‬م‪ ،‬فإن خطوط الكنتور‬ ‫تأخذ المناسيب التالية‪ :‬صفر – ‪ 400 – 300 – 200 – 100‬م وهكذا‪.‬‬ ‫ ب – إذا كان الفاصل الرأسي ‪ 50‬م‪ ،‬فإن خطوط الكنتور تأخذ المناسيب التالية‪:‬‬ ‫صفر – ‪200 - 150 – 100 – 50‬م وهكذا‪.‬‬ ‫ ج ‪ -‬إذا كان الفاصل الرأسي ‪ 20‬م‪ ،‬فإن خطوط الكنتور تأخذ المناسيب التالية‪:‬‬ ‫صفر – ‪ 80 – 60 – 40 – 20‬م وهكذا‪.‬‬ ‫ ويعني ذلك أنه ال توجد قيم شاذة في مناسيب خطوط الكنتور‪ ،‬بمعني أن المناسيب‬ ‫الكنتورية ال تزيد أو تنقص بمقدار أكبر أو أقل من الفاصل الرأسى للخريطة‬ ‫الكنتورية الواحدة‪ ،‬وفي المثال السابق (ج) ال نجد خطوط كنتورية تحمل‬ ‫المناسيب ‪ 8‬م ‪ ،‬أو ‪ 25‬م ‪ ،‬أو ‪ 63‬م مثال‪.‬‬ ‫ ‪ -7‬ال ينته خط الكنتور إال بانتهاء الظاهرة الجيومورفولوجية التي يمثلها‪ ،‬ولما‬ ‫كانت الخريطة الكنتورية ترسم إلظهار تغيرات مناسيب سطح األرض في منطقة‬ ‫معينة‪ ،‬فإن إطار الخريطة قد يقطع هذه الظاهرات‪ ،‬لذا فإن خطوط الكنتور المحددة‬ ‫لمناسيب هذه الظاهرة يصطدم باطار الخريطة‪ ،‬لذا فإن لم تقفل خطوط الكنتور‬ ‫علي نفسها داخل الخريطة‪ ،‬فإنها تقفل بواسطة إطار الخريطة‪.‬وبذلك يوجد‬ ‫نوعان من الخطوط الكنتورية‪:‬‬ ‫‪57‬‬ ‫ أ – خطوط كنتور حلقية (مقفلة) وهي الخطوط التي تقفل حول نفسها‪ ،‬كما يوضحا‬ ‫الشكل رقم ( ‪. )25‬‬ ‫ ب – خطوط كنتور انسيابية ومنحنية تصطدم باطار الخريطة ‪ ،‬حيث نجد أن‬ ‫الخطوط التي تحمل المناسيب ‪ 200 – 100‬م‪ ،‬وباقي خطوط الكنتور تقفل بواسطة‬ ‫إطار الخريطة‪.‬‬ ‫شكل رقم ‪ :25‬خطوط الكنتور المقفلة حول نفسه‪ ،‬والمقفلة بإطار الخريطة‬ ‫‪58‬‬ ‫ ‪ – 8‬قد نجد في الخريطة الكنتورية الواحدة أكثر من خط كنتور يحمل نفس‬ ‫المنسوب‪ ،‬وقد ال تتعدد مناسيب هذه الخطوط‪.‬ويبين الشكل (رقم ‪ )26‬أن الخطوط‬ ‫التي تحمل المناسيب ‪ 200 – 100‬م تتعدد ‪ ،‬بمعني أنه يوجد أكثر من خط كنتور‬ ‫يحمل نفس المنسوب‪ ،‬في حين أن خطوط الكنتور التي تحمل المناسيب ‪300‬م‬ ‫فأكثر تبدو أحادية (مقفلة حول نفسها)‪.‬‬ ‫شكل رقم ‪ : 26‬تعدد خطوط الكنتور في الخريطة الواحدة‬ ‫‪59‬‬ ‫أنواع خطوط الكنتور‪:‬‬ ‫وتكتب المناسيب علي جميع هذه الخطوط ( شكل رقم ‪.)27‬‬ ‫شكل رقم ‪ : 27‬خطوط الكنتور العادية‬ ‫‪60‬‬ ‫تعرجاتها‪.‬‬ ‫( رقم ‪ ) 28‬هذه الخطوط‪.‬‬ ‫شكل رقم ‪ : 28‬خطوط الكنتور الرئيسية‬ ‫‪61‬‬ ‫ب – يرسم خط الكنتور المحدد للدلتا ( ‪ 20 +‬م ) بلون مميز ‪ ،‬وفي حال استخدام األلوان‬ ‫يرسم بلون بني أكثر سمكا ( شكل رقم ‪.)29‬‬ ‫شكل رقم ‪ : 29‬خطوط الكنتور المميزة‬ ‫‪62‬‬ ‫الخطوط ‪ ،‬وعادة ما ترسم هذه الخطوط بشكل متقطع ( شكل رقم ‪.)30‬‬ ‫شكل رقم ‪ 30‬؛ خطوط الكنتور الثانوية‬ ‫‪63‬‬ ‫بينها‪ ،‬وتأخذ عملية التبسيط أكثر من مرحلة‪ ،‬الي أن تقل بل تنعدم تعرجات خطوط الكنتور‬ ‫‪ ،‬بل وتصبح خطوطا مستقيمة ‪ ،‬وذلك بعد إزالة آثار عوامل التعرية التي كانت تظهر هذه‬ ‫التعرجات‪.‬ويوضح ( الشكل رقم ‪ )31‬مراحل التبسيط ‪.‬‬ ‫‪64‬‬ ‫أ ‪ :‬المرحلة األولي من تبسيط الخريطة الكنتورية‬ ‫‪31‬‬ ‫شكل رقم‬ ‫‪65‬‬ ‫شكل رقم ‪ 31‬ب ‪ :‬المرحلة الثانية من تبسيط الخريطة الكنتورية‬ ‫‪66‬‬ ‫شكل رقم ‪ 31‬ج ‪ :‬المرحلة الثالثة من تبسيط الخريطة الكنتورية‬ ‫‪67‬‬ ‫أهمية خطوط الكنتور‪:‬‬ ‫‪68‬‬ 69 ‫استخدامات الخريطة الكنتورية‪:‬‬ ‫‪70‬‬ 71 ‫شكل رقم ‪ :32‬نماذج توضح تقاطع المستويات المتوازية مع سطح األرض‬ ‫‪72‬‬ ‫الفصل الثالث‬ ‫قراءة الخريطة الكنتورية وتحليلها‬ ‫‪73‬‬ ‫الخريطة متساوية ‪ ،‬ويزيد االنحدار بتقاربهما‪ ،‬ويقل بتباعدهما ‪ ،‬ويوضح ( الشكل رقم ‪) 33‬‬ ‫‪74‬‬ ‫شكل رقم ‪ : 33‬نماذج من االنحدار المنتظم‬ ‫‪75‬‬ ‫االنحناءات النهرية ‪ ،‬وغيرها‪ ،‬ويوضح ( الشكل رقم ‪ )34‬نماذج منها‪.‬‬ ‫شكل رقم ‪ : 34‬نماذج من االنحدار الرأسي المنتظم‬ ‫‪76‬‬ ‫انحدار سطح األرض‬ ‫ويوضح ( الشكل رقم ‪) 35‬‬ ‫حسب درجة االنحدار بينهما ‪.‬‬ ‫نماذجا من االنحدارات‬ ‫المرتفعة التي تشكلها عوامل التعرية‪ ،‬ويوضح ( الشكل رقم ‪) 36‬‬ ‫المحدبة ( القبابية ) ‪ ،‬ويكون سطح األرض في مثل هذا االنحدار بارزا ( مرتفعا )‪.‬‬ ‫‪77‬‬ ‫شكل رقم ‪ : 35‬نماذج من االنحدار غير المنتظم‬ ‫شكل رقم ‪ : 36‬نماذج من االنحدار المحدب ( القبابي )‬ ‫‪78‬‬ ‫التعرية ‪.‬ويوضح ( الشكل رقم ‪ ) 37‬نماذج من االنحدارات المقعرة ( المخروطية )‪.‬‬ ‫وقد تعمل االختالفات الصخرية في المنطقة ‪ ،‬وتحت تأثير عوامل التعرية علي خلق هذا‬ ‫النوع من االنحدارات‪.‬‬ ‫شكل رقم ‪ : 37‬نماذج من االنحدار المقعر المخروطي‬ ‫‪79‬‬ ‫حلقية تتساوي المسافات بينها ‪،‬ويظهر من ( الشكل رقم ‪ ) 38‬أن المسافات بين خطوط‬ ‫الكنتور علي مستوي المقارنة للنقاط المناظرة لها علي سطح األرض متساوية ‪.‬ورغم‬ ‫أن هذه حقيقة كنتورية إال أن وجود مثل هذه التالل في الطبيعة قليل ‪ ،‬وذلك لتدخل عامل‬ ‫الصخر‪ ،‬وما يتأثر به من فعل عوامل التعرية‪ ،‬وإن وجدت فإنها تكون صغيرة في الحجم‬ ‫وبين عدد محدود من خطوط‬ ‫‪ ،‬أو قد يوجد االنحدار المنتظم علي جانب دون جانب ‪،‬‬ ‫الكنتور‪.‬‬ ‫‪80‬‬ ‫شكل رقم ‪ : 38‬نماذج من التالل منتظمة االنحدار‬ ‫‪81‬‬ ‫خطوط الكنتور تتناسب طرديا مع المناسيب ‪.‬ويوضح ( الشكل رقم ‪ ) 39‬نماذج من التالل‬ ‫القبابية‪.‬‬ ‫تتفاوت فيها مقاومة الصخر لفعل عوامل التعرية ‪.‬ويوضح ( الشكل رقم ‪ )40‬نماذج من‬ ‫التالل المخروطية‪.‬‬ ‫‪82‬‬ ‫شكل رقم ‪ : 39‬نماذج من التالل والجبال القبابية‬ ‫‪83‬‬ ‫شكل رقم ‪ : 40‬نماذج من التالل والجبال المخروطية‬ ‫‪84‬‬ ‫‪ ،‬وغير‬ ‫( ‪. ) 41‬وتأ

Use Quizgecko on...
Browser
Browser