Biography of Dr. Alaa Al-Aswany PDF

‫السالم عليكم ورحمة الله‬ ‫بــــسم الله الرحمــــن الرحيم‬ ‫ب و ر أى‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ق‬‫ا‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‪.‬عالء األسواني‬  ‫د‪.‬عالء األسواني‬ ‫ول‪$‬د في ‪ 26‬م‪$‬ايو ‪ 1957‬بالق‪$‬اهرة‪.‬ه‪$‬و أديب وط‪$‬بيب أس‪$‬نان وناش‪$...

‫السالم عليكم ورحمة الله‬ ‫بــــسم الله الرحمــــن الرحيم‬ ‫ب و ر أى‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ق‬‫ا‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‪.‬عالء األسواني‬  ‫د‪.‬عالء األسواني‬ ‫ول‪$‬د في ‪ 26‬م‪$‬ايو ‪ 1957‬بالق‪$‬اهرة‪.‬ه‪$‬و أديب وط‪$‬بيب أس‪$‬نان وناش‪$‬ط سياس‪$‬ي مص‪$‬ري‪ ,‬ح‪$‬از على‬ ‫ ‬ ‫العدي‪$‬د من الج‪$‬وائز العالمي‪$‬ة في األدب وت‪$‬رجمت روايات‪$‬ه ألك‪$‬ثر من ‪ 37‬لغ‪$‬ة مختلف‪$‬ة ونش‪$‬رت في أك‪$‬ثر‬ ‫من مأئ‪$‬ة دول‪$‬ة‪.‬كتب العدي‪$‬د من الرواي‪$‬ات أش‪$‬هرها عم‪$‬ارة يعقوبي‪$‬ان كم‪$‬ا ع‪$‬رف عن‪$‬ه وكون‪$‬ه معارض‪$‬ا‬ ‫للنظ‪$‬ام المص‪$‬ري ويكتب مق‪$‬اال أس‪$‬بوعيا تجري‪$‬دة دويتش‪$‬ه فيل‪$‬ه األلماني‪$‬ة يتن‪$‬اول في‪$‬ه القض‪$‬ايا السياس‪$‬ة‬ ‫واإلجتماعية‪.‬‬  ‫د‪.‬عالء األسواني‬ ‫ول‪$‬د في ‪ 26‬م‪$‬ايو ‪ 1957‬بالق‪$‬اهرة‪.‬ه‪$‬و أديب وط‪$‬بيب أس‪$‬نان وناش‪$‬ط سياس‪$‬ي مص‪$‬ري‪ ,‬ح‪$‬از على‬ ‫ ‬ ‫العدي‪$‬د من الج‪$‬وائز العالمي‪$‬ة في األدب وت‪$‬رجمت روايات‪$‬ه ألك‪$‬ثر من ‪ 37‬لغ‪$‬ة مختلف‪$‬ة ونش‪$‬رت في أك‪$‬ثر‬ ‫من مأئ‪$‬ة دول‪$‬ة‪.‬كتب العدي‪$‬د من الرواي‪$‬ات أش‪$‬هرها عم‪$‬ارة يعقوبي‪$‬ان كم‪$‬ا ع‪$‬رف عن‪$‬ه وكون‪$‬ه معارض‪$‬ا‬ ‫للنظ‪$‬ام المص‪$‬ري ويكتب مق‪$‬اال أس‪$‬بوعيا تجري‪$‬دة دويتش‪$‬ه فيل‪$‬ه األلماني‪$‬ة يتن‪$‬اول في‪$‬ه القض‪$‬ايا السياس‪$‬ة‬ ‫واإلجتماعية‪.‬‬  ‫نشأته‬ ‫ولد عالء األسواني في ‪ 26‬مايو ‪ 1957‬بالقاهرة‪.‬كانت أّم ه زينب من عائلة أرستوقراطية حيث كان‬ ‫عمها وزيرا للتعليم قبل ثورة يوليو‪.‬والده عباس األسواني‪ ,‬جاء من أسوان إلى القاهرة عام‬ ‫‪, 1950‬حيث كان كاتبا‪ ,‬وروائيا ‪,‬ومحاميا‪ ,‬وكان يكتب مقاالت في روز اليوسف تحت عنوان‬ ‫‪.‬أسوانيات‪.‬وحصل عام ‪ 1972‬على جائزة الدولة التقديرية للرواية واألدب‬ ‫عالم األس‪$‬واني ه‪$‬و أول مص‪$‬ري يحص‪$‬ل على ج‪$‬ائزة برون‪$‬و كرايس‪$‬يكي ال‪$‬تي ف‪$‬از به‪$‬ا المناص‪$‬ل اإلف‪$‬ريقي‬ ‫ ‬ ‫نيلسون مانديال وتاله الناشط الفلسطيني الراحل فيصل الحسيني‪.‬‬ ‫هو أيض‪$‬ا أول مص‪$‬ري وع‪$‬ربي يحص‪$‬ل على ج‪$‬ائزة اإلنج‪$‬از من جامع‪$‬ة أمريكي‪$‬ة (جامع‪$‬ة الين‪$‬وي) لع‪$‬ام‬ ‫ ‬ ‫‪ 2010‬وهي أرف‪$‬ع ج‪$‬ائزة تمنحه‪$‬ا الجامع‪$‬ة لخريجه‪$‬ا‪ ,‬وهي تمنح لخ‪$‬ريج الجامع‪$‬ة ال‪$‬ذي يحق‪$‬ق إنج‪$‬ازا‬ ‫استثنائيا فريدا على المستوى الوطني أو العالمي‪.‬‬ ‫من ض‪$‬من س‪$‬تمأة أل‪$‬ف خ‪$‬ريج أتم‪$‬وا دراس‪$‬تهم في جامع‪$‬ة إلين‪$‬و لم يف‪$‬ز بالج‪$‬ائزة إال ع‪$‬دد قلي‪$‬ل من‬ ‫ ‬ ‫الخريجين وهو الفائز رقم ‪ 43‬في تاريخ الجامعة‪.‬‬  ‫أعماله‬ ‫روايات‬ ‫أوراق عصام عبد العاطي‪1990:‬‬ ‫ ‬ ‫عمارة يعقوبيان ‪2002:‬‬ ‫ ‬ ‫شيكاجو‪2007:‬‬ ‫ ‬ ‫نادي السيارات‪2013:‬‬ ‫ ‬ ‫جمهورية كأن‪2018:‬‬ ‫ ‬ ‫األشجار تمشي في اإلسكندرية‪ ,‬مؤسسة نوفل‪,‬بيروت‪2024:‬‬ ‫ ‬  ‫قصة قصيرة‬ ‫ الذي اقترب ورأى ‪1990 :‬‬ ‫ جمعية منتظري الزعيم ‪1998:‬‬ ‫ نيران صديقة‪2004:‬‬  ‫الذي اقترب ورأى‬ ‫كان "عالء األسواني" ومازل نبضا واضحا لما يجول في الشارع المصري من فروقات طبقية‪,‬‬ ‫ونعرات إجتماعية‪ ,‬تجعل مجتمعا صورة طبق األصل من المجتمعات الطبقية التي ضجت بها‬ ‫الروايات الروسية القيصرية‪.‬فقد برع "األسواني" في أعماله‪،‬خاصة القصصية منها‪ ،‬مثل "الذي‬ ‫اقترب ورأى" والتي تعد أولى أعماله األدبية‪ ,‬والتي كتبها في عام ‪1898‬م‪ ,‬متضمنة نواة وفسيفساء‬ ‫الثورة الروائية المستقبلية له‪ ,‬فرغم أنها أولى أعماله األدبية‪ ,‬إال أننا نلحظ تمييزه الواضح‪ ,‬والذي‬ ‫سيظهر كامال في رواية "عمارة يعقوبيان" فيما بعد‪ ,‬لتكون سبيله إلى العالمية‪.‬‬  ‫نبذة عن العمل‬ ‫تضم تلك المجموعة داخلها سبعة قصص‪,‬تشترك في أمر واحد‪ ,‬وتختلف في أمور أخرى‪ ,‬أما األمر التي تشترك فيه‪:‬‬ ‫فهي أن أبطال القصة تعرضوا لكل معاني الظلم من مجتمعهم والمحيطين بهم‪ ,‬مما جعل بعضهم بل وأغلبهم ناقمين‬ ‫على المجتمع أشد النقم‪ ,‬بين من يريد اإلنتقام‪ ,‬ومن لم يعد يأيه بشيئ في تلك الحياة‪.‬‬ ‫وبعض تلك القصص منها الحقيقي الذي عاصره وعاينه "األسواني" فكتب عنه وسجله‪ ,‬ومنه ما أوحى به خياله‪.‬‬ ‫فأولى القصص هي "أوراق عصام عبد العاطي"‪ ,‬وهو رجل ناقم بكل ما تحمله الكلمة من معنى على كل شيئ‬ ‫ ‬ ‫حوله‪ ,‬فقد تملكه اليأس ‪.‬فانعزل ‪ ,‬واكتشف أنه يعيش داخل كذبة كبيرة‪.‬حتى لتجد سخيرته الالذغة وهو يسجل‬ ‫مذاكرته‪,‬سخريته من مناح مصر الذي أقنعونا في المدارس أنه حار جاف صيفا‪ ,‬دافئ ممطر شتاًء‪ ,‬وسخريته من أن‬ ‫الله حمى مصر ألنها مذكورة في القرآن‪.‬بينما يبين لنا التاريخ أن مصر كانت قابعة تحت احتالل كل دول‬ ‫العالم‪.‬ويتحول ذلك النقم الشديد عنده ليظهر في تعامالته مع الناس وعائلته‪ ,‬الذين لم يستطيعوا التعامل معه‪,‬‬ ‫لينتهي بنهاية مأساوية‪.‬‬  ‫القصة الثانية "المرمطون" وهي عن شاب جامعي يحضر لدرجة الماجستير وطموحه أن يتعين‬ ‫ ‬ ‫في الجامعة‪ ,‬فنرى كم الظلم والذل الذي يعانييه من قبل اساتذته‪ ,‬الذين يتباهون في إذالله‬ ‫والتقبيل من شأنه‪ ,‬وهو صامت ساكت‪ ,‬ليعين في آخر األمر‪,‬ولكن بعد أن يكون قد فقد شيئا ما‬ ‫في شخصيته‪.‬‬ ‫القصة الثالثة "إنا أغشيناهم"‪,‬تحكي عن موظف يحصل على فرصة ليظهر وسط زمالئه بعد أن‬ ‫ ‬ ‫نال فرصة السفر لبورسعيد‪,‬حيث سيحضرهم لهم كل ما يربغون فيه ‪ ,‬فيجد أن من كانوا ال‬ ‫يهتمون به في األمس مثل مدير القطاع‪ ,‬أصبحوا بين يوم وليلة ينهالون عل يه بالطلبات‪.‬‬ ‫القصة الرابعة "أمر إدار ي"‪ ,‬تحكي عن "عم إبراهيم" رجل كان يعمل في المستشفى‪ ,‬وتنقل‬ ‫ ‬ ‫بين وظائفها لكسب لقمة العيش‪,‬من عامل نظافة لحارس أمن‪ ,‬فنرى تحول شخصية من‬ ‫الشخصية الهادئة الحكيمة‪ ,‬إلى الشخصية الناقمة غير المبالية المتوحشة‪.‬‬  ‫القصة الخامسة "لحظة الكسر" تحكي عن زوجان‪ ,‬يكتشف الزوج خيانة زوجته‪,‬وكيف يكسر رباط‬ ‫ ‬ ‫الحب بينهما‪,‬وكيف يصبح ويمسي وهو يضرب زوجته ويذلها جزاء فعلها تلك‪.‬‬ ‫القصة السادسة "التيني ويوناني" تحكي عن فتاة تخرجت في كلية اآلداب‪ ,‬ووجدت إعالن في‬ ‫ ‬ ‫الجريدة عن رجل أعمال يريد مدرسة لغة فرنسية البنه‪.‬فتسعى لنيل تلك الوظيفة‪ ,‬فيصور‬ ‫"األسواني" نرجسية رجل األعمال في ذلك اللقاء وتفاخره المبالغ به‪ ,‬ومحاولته لإلنقاص من الشابة‬ ‫وإذاللها بكل السبل‪.‬‬  ‫وبسبب جرأة "األسواني" في تلك المجموعة على لسان شخصياته‪ ,‬كانت أن رفضت تدور النشر‬ ‫ ‬ ‫نشر تلك المجموعة أول األمر‪ ,‬ولكنها وافقت فيما بعد‪ ,‬وبعد صدورها‪ ,‬ونالت إعجاب النقاد ومنهم‬ ‫"عالء الديب" الذي قال‪ :‬هذا الكتاب يمتلك موهبة قوية مسلحة بالفصاحة والبالغة‪ ,‬فهو يناقش‬ ‫تلك العالقة العكسية بين الوعي والفعل رافضا كل شيئ حوله في تعال غير مجد‪ ,‬وتصير العزلة‬ ‫قدره ألنه فهم‪..‬ألنه اقترب ورأئ‬