الولايات المتحدة الأمريكية - بدايات تكوين المستعمرات PDF

Summary

This document provides an overview of the early stages of the formation of the United States. It covers topics such as European colonization, competition among nations, and significant events related to the establishment of English colonies in America. The document is likely part of a history textbook or academic notes.

Full Transcript

# الولايات المتحدة الأمريكية ## بدايات تكوين المستعمرات -35- ## الفصل الثاني ## بدايات تكوين المستعمرات الإنجليزية في أمريكا: - تمهيد * التنافس الاستيطاني الأوروبي في العالم الجديد. * المستعمرات الإسبانية والفرنسية في العالم الجديد. * الكشوفات الإنجليزية في العالم الجديد. * توالي تأسيس المستع...

# الولايات المتحدة الأمريكية ## بدايات تكوين المستعمرات -35- ## الفصل الثاني ## بدايات تكوين المستعمرات الإنجليزية في أمريكا: - تمهيد * التنافس الاستيطاني الأوروبي في العالم الجديد. * المستعمرات الإسبانية والفرنسية في العالم الجديد. * الكشوفات الإنجليزية في العالم الجديد. * توالي تأسيس المستعمرات الإنجليزية في أمريكا. * الپيوريتان والهجرة إلى "الأرض الموعودة". - تمهيد * أياً كانت المغامرات في العصور القديمة أو الوسطى لعبور المحيط الأطلنطي و اكتشاف العالم الجديد فمن المؤكد أن كريستوفر كولومبس نجح في عبور الحواجز الجغرافية و النفسية بوصوله إلى هذا العالم الجديد و لعله يكون بذلك أول أوروبي تطأ قدماه أرض سان سلفادور في خطوة تعتبر بداية لفتح صفحة جديدة و مهمة في تاريخ البشرية استطاعت بها أوروبا الخروج من الجمود و الركود إلى الرحابة و الانطلاق ساعدها في ذلك نمو النشاط الفكري و الاستقلال القومي و التنافس الشديد على الأسواق بين القوميات الأوروبية الناشئة و ازدياد حركة التجارة و التنقل فيما وراء البحار. * فقد أدى هذا الكشف الجديد العالم إلى وضع بداية لمجموعة من المتغيرات سريعة الإيقاع و استمرت لفترة طويلة في سبيل اكتشاف المزيد من الأرض الأمريكية أسهمت فيها تحديداً ثلاث دول بدرجة رئيسة هي إسبانيا و فرنسا و إنجلترا و كان لتنافسها وقع مؤثر في تنمية الفكر و الثقافة و التجارة و بدأ عالم جديد يتشكل على الأرض الأمريكية عبر الأطلنطي و أصبح "بحر الظلمات" أشبه ما يكون ببحيرة مطروقة السبل بين أوروبا و أمريكا. - 1. التنافس الاستيطاني الأوروبي في العالم الجديد * رافقت نجاحات الكشوف الجغرافية حركة استيطانية واسعة أمسك بزمامها الأوروبيون المحدثون إذ سعت تلك الدول الأوروبية الناشئة - مدفوعة بمفاهيم قومية و خلفيات دينية و طموحات اقتصادية ورغبات سياسية - إلى تكوين إمبراطوريات "استيطانية" خارج قارتها الأوروبية خصوصاً في العالم الجديد المكتشف حديثاً آنذاك في الأمريكتين فضلاً عن تنافسها في إنشائها نقاطاً تمركزية و إقامتها بؤراً استيطانية كمواطئ قدم على طول حواف سواحل العالم القديم في آسيا و أفريقيا فخاضت تلك الدول الأوروبية حروباً عديدة مع كثير من الحكام و السكان المحليين لتأمين مصالحها التجارية و معاملاتها الاقتصادية رغبة في جني المزيد من المكاسب الاقتصادية و مراكمة الأزيد من الثروات المعدنية النفيسة التي كانوا يهتبلونها من تلك المستوطنات ذات الوفرة الكبيرة. * رسخت تلك المرحلة لمذهب اقتصادي جديد عُرف باسم "مذهب التجاريين" أو "المركَنتلية Mercantilism" ، الذي سعت بموجبه الدول الأوروبية المستوطنة زيادة ثرواتها واقتصادياتها وسلطاتها ومستوطناتها على حساب الدول الأوروبية الأخرى المُنَافِسة. إذ كان منظر و هذا المذهب يعتقدون أن مقدار قوة الدولة يُقاس بما لديها من ذهب ومعادن نفيسة في الوقت الذي يملك فيه العالم مقدار ثابت من الثروات الطبيعية وعدد محدود من الأسواق التجارية. و بالتالي فلكي تُراكم أي دولة أو حكومة أو شركة من ثرواتها الاقتصادية أو مدخراتها المالية أو حصتها السوقية فلابد أن يكون ذلك على حساب حصة دولة أو حكومة أو شركة أخرى من المنافسين. و بناءً عليه اتخذت تلك الدول والحكومات والشركات الأوروبية المتنافسة خطوات عديدة لضمان جلب أكبر قدر ممكن من الثروات من تلك المستوطنات الخارجية و مراكمتها في بلدانهم خصوصاً من معدني الذهب و الفضة النفيسين. * و بالتبعية أكد أنصار مذهب التجاريين / المركنتلية - الذين كانوا في منفعة متبادلة مع الأسر الأوروبية الحاكمة وكبار التجار - على ضرورة تدخل الدولة في الحياة الاقتصادية و تشجيع زيادة تحقيق فائض في السبائك المعدنية و حظر بيع هذه المعادن الثمينة خارج الدولة بدون إذن حكومتها مع فرض قيود جمركية هائلة على وارداتها. هذا فضلاً عن التوسع في الاستحواذ على المستوطنات وربطها باقتصاد الدولة الأم المحتلة و التوسع في بناء الوكالات التجارية في أي مكان يمكن الوصول إليه بغرض الاتجار وتراكم رؤوس الأموال وهو ما سيستتبعه المناداة بالتوسع في إنشاء الجيوش وبناء الأساطيل لحماية تلك التجارة. فكانت مراكمة الثروة على شكل سبائك ذهبية وألواح فضية بالنسبة لإسبانيا والبرتغال أو تراكم فوائض مالية كبيرة من تجارة الفراء والأسماك بالنسبة لفرنسا و التبغ والقطن والشاي وغيرها لبريطانيا. * وكان ذلك في الوقت الذي عززت فيه الدوافع الشخصية للمستكشفين الجغرافيين و الرغبات النفسية و المذهبية للمُبَشِّرين الدينيين و المصالح الآنية للحكام السياسيين ترسيخ هذا المذهب التجاري و تمكين هذا التوجه الاقتصادي و تقنين هذا الهدف الاستيطاني لارتباط حركات الاستكشافات وموجات التبشير تلك بموجات الاحتلال ومشروعات الاستيطان وعادت إلى الواجهة من جديد ذيوع القناعة بالمبدأ القائل: "المجد الله - الذهب". * فالتبشير كان الواجهة الدينية للاستيطان الأوروبي خارج القارة والاستيطان كان الوسيلة الجالبة للوفرة الاقتصادية ومراكمتها داخل دولها الاستيطانية و كلاهما كانا الحقيقة الواقعة لنفوذ الأنظمة السياسية الأوروبية على غيرهم من البشر وبالتبشير والاستيطان نشطت تجارة العبيد وشاعت ممارسات استعباد البشر للعمل في المزارع التي استولى عليها المستكشفون و المحتلون من هنا يمكننا فهم الدوافع التي انطلقت منها تلك المنافسة الشرسة بين كثير الدول الأوروبية على تكوين مستوطنات في العالم الجديد؛ منافسة تخطت السبل التجارية التقليدية إلى الحروب العسكرية الفعلية والتي كانت النماذج الإسبانية والفرنسية والإنجليزية الأبرز على الأراضي الأمريكية. - 2. المستعمرات الإسبانية والفرنسية في العالم الجديد: * كان القرن السادس عشر عصر الاستكشافات الإسبانية في القارة الأمريكية. فمع السنوات الأولى من هذا القرن كان الإسبان قد نجحوا في أن يحتلوا ويستقروا في هايتي Haiti، وكوبا Cuba، وبورتوريكو Puerto Rico، و چامیکا Jamaica، وبنما Panama. وفوق ذلك كله، وفيما بين سنتي 1519 و 1521 استطاع هرناندو کورتيز Hernando Cortes أن يضم إمبراطورية الأزتك Aztec باسم العرش الإسباني. وفي الثلاثينيات من القرن السادس عشر نجح فرانسيسكو بيزارو Francisco Pizarro في هزيمة قبائل الإنكا Incas ليقدم لمليكه مناطق غنية في بيرو. * وحين فشلت عدد من الكشوف الإسبانية الأخرى في العثور على الذهب أو الفضة أمريكا الوسطى، ركز الإسبان اهتمامهم في منطقة شمال المكسيك، واستقروا في فلوريدا Florida، ونيومكسيكو New Mexico وأريزونا Arizona. وبعد ذلك بقرن كامل ضموا منطقة تكساس Texas ، وفي القرن الثامن عشر وسعوا نشاطهم نحو غابات كاليفورنيا California. واستطاعت هذه المناطق الجديدة في الشمال أن تقوم بدور الحاجز لحماية الممتلكات الإسبانية في الجنوب من السكان الأصليين الذين كان يراهم المستوطنون الإسبان: "عناصر هندية معادية"، وكذلك كان يراهم المستوطنون الأوروبيون من القوى المنافسة فرنسا، وهولندا، وإنجلترا فيما بعد. * فبعد أن فشلت الجهود الفرنسية و الهولندية الوصول إلى طريق مختصر إلى الشرق، عادت الدولتان مع بداية القرن السابع عشر إلى سياسة الاستثمار إنشاء المستعمرات، و البحث عن الثراء، الذي لم يجدوه في الذهب والفضة، وإنما وجدوه تجارة السمك والفراء. وهنا واجهت الإمبراطورية الإسبانية الجديدة الجنوب منافسين من الفرنسيين والهولنديين، احتلوا مناطق الشمال تحت اسم فرنسا New France، بينما نجح الهولنديون ضم سويدية صغيرة على طول نهر ديلاوير Delaware River ، اطلقوا عليها اسم أمستردام (نيو New Amsterdam أمستردام. * كانت طبيعة الاستعمار الإسباني قائمة على نقل النظام الإقطاعي إلى أمريكا، بالعمل على إخضاع مساحات كبيرة كثيفة السكان بواسطة عدد من الجنود والتجار والمغامرين، كانوا معنيين بجمع الثروة بأقل تكلفة وفي أسرع وقت ولذا فبينما استفادت فئة من التجار الجشعين من التجربة الإسبانية الاستعمارية، ظل السكان الأصليون حال فقر مدقع. - 3. الكشوف الإنجليزية العالم الجديد: * لم تكن إنجلترا آخر الدول الأوروبية الساعية نحو العالم الجديد فحسب، وإنما اختلفت حركة الاستيطان إنجلترا أمريكا عن حركات الدول الأوروبية الأخرى طبيعتها. إذ دخلت إنجلترا تلك الحركة تغلبها على سلسلة مشكلات داخلية، و أبرزها نجاح الملكان هنري السابع Henry VII 1485-1509)، في( Henry VIII 1509-1547)، تحطيم قوة النبلاء و نفوذ الإقطاعيين الذين كانت قد أضعفتهم حرب الوردتين War of the Roses ، فنتج عن ذلك إقامة دولة مركزية قوية إنجلترا، تزامنًا مع ترحيب الملك هنري الثامن بحركة الإصلاح الديني البروتستانتية إعلانه الانفصال عن كنيسة روما. وهو ما شجع على تسرب الأفكار البروتستانتية بجوانبها الروحية و الفردية إنجلترا، وهي الأفكار التي نمت و قوت جهود الأفراد النمية، بتأكيدها على قيم العمل ومشروعية الثراء. * و بذلك باتت إنجلترا أقرب ما تكون إلى الالتزام حقوق الأفراد و الحفاظ على أوضاعهم الاجتماعية، و تأكيد الجهود الفردية الاستثمار المستعمرات الجديدة. وأوصلت تلك النتيجة ملوك أسرة تيودور Theodore إلى تبني تشجيع التنمية، بدعمهم الطبقة الوسطى، تضم التجار و المستثمرن الذين سيصبحون العناصر الأساسية تحديث الدولة. وقد استطاعت هذه المتغيرات أن تحفز الطاقات الإيجابية عند الإنجليز أواخر القرن السادس عشر عهد آخر ملوك أسرة تيودور، إليزابيث الأولى Elizabeth I 1558-1603)، خصوصاً الانتصار على إسبانيا معركة الأرمادا عام 1588 ، وتأسيس شركة الهند الشرقية الإنجليزية عام 1600. وعند هذه المرحلة وجهت إنجلترا أنظارها نحو العالم الجديد. * هناك سبب آخر ميز جهود إنجلترا عن غيرها من الدول الاستعمارية الأخرى، و يبرر تأخرها دخول حركة الكشف الجغرافي للعالم الجديد، وهو أن إنجلترا دخلت المغامرات الاستعمارية كدولة فقيرة. ومع أن حكومة الملكة إليزابيث الأولى تحدت إسبانيا الكاثوليكية، كانت طريقها لأن تصبح قوى كبرى، ورغم أن خزانة الملكة لم يكن فيها ما يدعم مغامراتها العالم الجديد، أن مثل هذه الخطوة الاستراتيجية كانت أمراً حيوياً لمستقبل إنجلترا السياسي. و لهذا اعتمدت الاستثمارات الإنجليزية على رأس المال الخاص قدر ما اعتمدت على غيرة البروتستانت على مذهبهم الديني مواجهة الدول الكاثوليكية، فضلاً عن ولع الإنجليز الغريزي بالمغامرات البحرية. * و على الرغم وجود عدد المحاولات الفردية الإنجليزية لتأسيس مستعمرات أمريكا بغرض البحث عن الذهب، و الكشف عن طريق يؤدي عبر القارة المحيط الهادئ، منذ منتصف القرن السادس عشر، و أبرزها محاولات سير همفري جلبرت Sir Humphrey Gilbert أسس مستعمرة نيوفوندلاند New Found land سنة 1583 ومات سبيلها. فعلى الرغم أن تلك المحاولات المجمل لم يكتب لها النجاح، أنها أُنتج عدد النتائج التي سيبنى عليها المراحل ، أن هؤلاء الإنجليز القادمين نجحوا احتواء عناصر السكان الأصليين، كانت معادية لهم، و نجحوا كذلك اكتساب خبرة التعامل مع حالات شح الغذاء، و نقص المناعة، تقلبات الطقس وتغيرات المناخ. * أيضاً أثبتت هذه المحاولات الفاشلة أن هذه المغامرات الاستعمارية كانت قدرة أي مغامر على تحقيق النجاح، سير والتر رالي Sir Walter Raleigh - الأخ غير الشقيق لسير همفري جلبرت كان مقرباً الملكة إليزابيث الأولى، نجح حل مشكلة تمويل مغامرته لإنشاء مستعمرة فيرجينيا، أنشأ شركة ساهم فيها تجار لندن الأثرياء كانوا يبحثون عن مجالات جديدة، و سيكتب لها النجاح. - 4. توالي تأسيس المستعمرات الإنجليزية أمريكا: * تولى الملك جيمس الأول | James 1625-11603) الحكم أعقاب وفاة الملكة إليزابيث، كان من أسرة ستيوارت Stuart، فبدأ حكمه بعقده صلحاً مع إسبانيا، مكنه من توظيف قدرات بلاده تطوير المحاولات الاستكشافية فيما وراء البحار، فأسند عام 1606 إلى شركتين إنجليزيتين أمر إقامة مستعمرات حملت اسم فیر چینیا Virginia تكريماً للملكة العذراء إليزابيث الأولى، فاتخذت هاتان الشركتان من لندن مقراً رئيسياً لإدارة هذه المستوطنات، وأرسلتا 144 رجلاً متن ثلاث سفن ، وصلت الفعلي إلى خليج شيزابيك Chesapeake ، ستكون ولايتي فيرجينيا وماريلاند أبريل 1607 رحلة استغرقت أربعة أشهر، فقدت خلالها نحو أربعين شخصاً ممن كانوا متنها. وفور وصول الناجين إلى الأرض الأمريكية توجهوا مباشرة مصب أحد الأنهار الكبرى فأطلقوا عليه اسم الملك، ليصبح نهر جيمس، وأسسوا عليه مدينة جيمس تاون James town لتكون ذلك أول مستعمرة دائمة إقامة العناصر إنجلترا أمريكا. * واجه المستوطنون جدد مشكلات حدود قبل أن يتكيفوا مع بيئتهم الجديدة، الجوع، و هجمات الوطنيين المعادين للقادمين جدد، و الملاريا قضت على منهم السنوات الأولى. و بالرغم أن عدد المستعمرين عام 1609 يزد عن خمسمائة فرد، ستين منهم فقط نجوا من الموت الذي أحاط بهم شتاء 1610/1609. و لولا وصول حوالي ثلاثمائة شخص من إنجلترا ذلك صحبة حاكم يدعى لورد ديلاوير Lord Delaware ، ربما كانت محاولات الاستيطان إنجلترا أنتهت، نجحت هذه المجموعة الجديدة إقناع سبقوهم بالبقاء. * ولعل كثيراً المشكلات واجهتها المستوطنات ترجع عدم خبرة المستوطنين الكافية بأمور الزراعة، أن لم معتادين ممارسة العضلي، كانت إيقاعاتهم بطيئة العمل الزراعي قدم لهم الغذاء الضروري الحياة، أنهم مجموعة محاصيل قليلة، أنهم فشلوا إعداد مناطق للحياة . كذلك كان هؤلاء المستوطنون مبالغين الطموحات تجاوزت في الاستثمارات ، كانوا تحقيق ثراء عن طريق العثور على مناجم و ، أو طريق Towards الباسيفيكي (المحيط بالتوجه الشمال عبر المكتشفة. * و بالتدريج أدرك و أن المناطق تحت أيديهم تقودهم كما كانوا ، المناجم بالذهب و التي كانوا اكتشافها بعد. و شركة فيرجينيا نشاطها بأن الشركة منطقة مهاجرين جدد عام 1618 ، بسن جديدة أُمنح بمقتضاها أي شخص من الوطن الأم إلى الأرض أرضاً ال مساحة ، أنه مصاريف بغرض ، أنه على ال إلى . ذلك هذا فوائ لكل من الأرض القادمين جدد ، أنه على في . * وقد قوانين ذات فاشلة ، الإغراءات الشركة ال . وكذلك المستوطنين لهم وأن في Virginia Assembly كون في ، جمعية في ، هي التي نفسها على ال المتمثل ال ، و فكرة في . * بذلت فرجينيا آخر ه ، أن كان عالي ، ت ال ال من السكان إلى كان على ، السفينة ، ال ، كان ال ، ال . - 5. البيوريتان والهجرة إلى "الأرض الموعودة": * بنهاية فترة العصور الوسطى كانت أوروبا على موعد مع التغيير الجذري كل أفكارها وموروثاتها، كان تغير النظرة مكانة الكنيسة الكاثوليكية و رجال دينها أهم التغيرات الجذرية التي طرأت، إذ ترتب عليها تفشي حركات التمردات سلطان الكنيسة و رجالها فيما عرف باسم "حركة الإصلاح الديني", هي التي كانت تهدف الأساس رأب الصدع الذي في المؤسسة الدينية وفقاً لمفاهيم و أفكار الجديد. * ولذا الثورة الدينية التي بها مارتن لوثر Martin Luther (1483 - 1546) أوروبا و انبثق المعتقد البروتستانتي هي البداية الواقعية هذه الأفكار ، حيث قام دون أن بإيجاد الأرض الخصبة لانتشار المسيحية حينما ألف كتابه "المسيح ولد يهودياً"، و نشره عام 1523 ، فيه أدان اضطهاد الكنيسة الكاثوليكية لليهود و اتهامها لهم بأنهم قتلة المسيح. وقد أعيد طبع الكتاب سبع مرات العام ، الإقبال عليه، إذ شرح لوثر فيه المواقف المؤيدة لليهودية، وأنه يجب الكنيسة اضطهادهم، المسيحيين ينحدرون من أصل واحد، واعتبر اليهود هم أبناء الرب، المسيحيون هم الضيوف و الغرباء. من أن ينضم اليهود اللوثرية، هم لتهويد المسيحية، جعل لوثر عليهم و ينادي من ألمانيا. المهم المعايير ، هي يهودية مسيحية، مزيج الإثنتين . - 49- * في الوقت الذي اضطر فيه Puritan Puritanism أوروبا مصالحة الاتجاهات الدينية العديدة الأخرى أو الاندماج ، أفقدهم كيانهم القائم بذاته، إخوانهم المذهب المهاجرين " " أرض و استطاعوا بعد أن على ذلك أرض ، أن في .

Use Quizgecko on...
Browser
Browser